كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

عمرو واكد فى ندوة فيلم «الأب والغريب»:

رفضت دبلجة صوتى..

وتعلمت الإيطالية فى خمسة أيام

ريهام جودة 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والثلاثون

   
 
 
 
 

ليس بالضرورة أن يحمل الشريط السينمائى مآسى وصوراً مفجعة كى يكون له تأثيره على من يشاهده، وفقاً لهذا الأسلوب يقدم الفيلم الإيطالى «الأب والغريب» كثيراً من المعانى والقيم المؤثرة عن الصداقة والأبوة ومعاملة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة والإنسانية بشكل عام، فالأب الإيطالى «دييجو» يتسم بالعصبية مع الآخرين حتى لو كان قساً، وانقطع التواصل بينه وبين زوجته منذ مولد طفلهما «جاكومينو»، الذى شاء له القدر أن يخرج إلى الدنيا معاقا لخطأ طبى أثناء ولادته، وهو الذى انعكس على «دييجو» فخشى حتى من ملامسة طفله أو مداعبته، ويتغير حال «دييجو» إلى النقيض، فيحرص على اصطحاب طفله إلى مركز التأهيل الطبى وتحميمه بنفسه وملاطفته حين يتعرف على «وليد» الرجل العربى والد «يوسف» الرضيع، الذى أصيب بالإعاقة ذاتها، لكن والده يعامله بشكل مختلف من الطريقة التى يتعامل بها «دييجو» مع ابنه، فيحرص على ملاطفته وتلقيبه بـ«نور عينى»، ورغم اختلاف الاثنين فى ثقافتهما وديانتهما وطباعهما فإن صداقة وطيدة تنشأ بينهما وتقهر المصاعب التى يتعرض لها «دييجو» بعد اكتشافه انخراط «وليد» فى العمل مع العصابات بهويات وأسماء متعددة.

الفيلم عرض أمس الأول فى المسابقة الدولية بمهرجان «القاهرة السينمائى الدولى»، وأعقبته ندوة حضرتها منتجة الفيلم «جراتسيا فولبى» وبطله عمرو واكد، وكعادة ندوات أفلام المسابقة الدولية لم تسند إدارتها إلى أى من النقاد، بل كلف مترجم اللغة الإيطالية بنقل الأسئلة بين المنتجة والحضور.

منتجة الفيلم «جراتسيا فولبى» قالت: الفيلم مهم ويحمل الكثير من التنوع فى الموضوعات والقضايا الاجتماعية والإنسانية التى يناقشها، خاصة فكرة الصداقة رغم اختلاف الحضارات والمنشأ التى تساعد فى تقبل «دييجو» لابنه المعاق والخروج من العقد النفسية لأبيه، التى كانت تدفعه لتغطية وجهه خوفا من نظرة الآخرين له، كما أثنت «فولبى» على الكاست متعدد الجنسيات فبطلا الفيلم إيطالى ومصرى، إلى جانب الممثلة الروسية «كيثنيا رابوبورت»– فى دور زوجة «دييجو»– واللبنانية نادين لبكى فى دور شقيقة زوجة «وليد»، وعن كيفية إسناد الدور له قال عمر واكد: ظننت أن الحوار فى الفيلم سيكون بالإنجليزية لكننى فوجئت بمخرج الفيلم يسألنى عن مدى إجادتى للفرنسية، لأننى سأتحدث بها، بينما يدبلج الحوار بصوت ممثل آخر بالإيطالية، وهو ما رفضته لأننى بصراحة «اتكسفت منكم» ومن رد فعلكم عند عرض الفيلم فى مصر لو حدث هذا، وطلبت منهم إحضار مدرب للغة الإيطالية، وأعطونى الحوار وتدربت لمدة ٥ أيام فقط، حيث كانوا بالفعل قد بدأوا التصوير، وقلت له «أنا حاقول بالإيطالى، وابقى دبلجنى لو وحش»، لكننى الحمد لله دبلجته بنفسى، والطريف أنهم أعادوا كتابة بعض المشاهد بعد الأسبوع الثانى من عملى معهم بعد إتقانى اللغة.

ورفض «واكد» فكرة تمييز الجنسيات فى الأعمال الفنية، مشيراً إلى عدم ملاءمته لتقديم شخصية أفريقى أو أسيوى أو سويدى مثلا، وبدء عرض أدوار لشخصيات إيطالية وشرق أوروبية عليه لتقديمها، وذلك رداً على تساؤل عن حصر الممثل المصرى فى تقديم شخصيات شرق أوسطية فى الأفلام العالمية، وأضاف: «عرض نماذج أخرى يسعدنى لأن الواحد كده وصل لمنطقة أنه يتشاف كبنى آدم، وهنا تدخلت المنتجة لصاحب السؤال وقالت: إنت هتبقى مبسوط لما أجيبلك ممثل إيطالى يعمل شخصية عربية؟، ثم إن السينما بلا جنسية، وحين أسندنا دوراً للممثل، أسندناه وفقا لموهبته وليس جنسيته، وواكد كان الأنسب».

الفيلم مأخوذ عن رواية للكاتب الإيطالى «تاكارنو دى كالدو» باسم «رواية الجريمة».

وانتقد أحد الحضور عدم دراسة الثقافة العربية بشكل كاف بسبب مشهد الاحتفال الذى تزامن مع وفاة الطفل «يوسف»، وهو ما رد عليه «واكد»: اعترضت على ذلك المشهد أيضا، لكنهم أبلغونى بأن بعض القبائل فى سوريا تقيم عزاء مبهجاً وليس حزينا، وبحثت بنفسى فى الأمر، ووجدته حقيقيا، وإذا نظرنا من منظور إسلامى، سنجد أننا نتبع عادات فرعونية ونخلط بينها وبين التقاليد الإسلامية.

المصري اليوم في

08/12/2010

 

القرصنة.. المسمار الأخير فى نعش صناعة السينما

محسن حسنى 

تحت مظلة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أقامت المنتجة إسعاد يونس، مساء أمس الأول، ندوة عن القرصنة على أفلام السينما ومخاطرها وكيفية مواجهتها، وتحدث خلال الندوة كل من منيب شافعى، رئيس غرفة صناعة السينما، والدكتور تامر عبدالعزيز، رئيس مركز حماية الفيلم بالغرفة، وبينيو جينيستى، مدير عام الاتحاد الدولى للمنتجين، وأنطوان جولونيك، رئيس الاتحاد الدولى للموزعين، والمنتجة الفرنسية أندرومينيك، رئيسة جمعية المنتجين بفرنسا، وكريسى مارسش، رئيس جمعية النقاد بأفريقيا والعالم العربى.

بمرارة حزن وأسى كبيرين على خسارة كبيرة ومتكررة قدمت إسعاد يونس الندوة، ثم رحبت بالضيوف وشكرتهم على اهتمامهم ببحث تلك القضية المهمة، والتى باتت تهدد صناعة قومية، يمكن أن تكون شريكاً أساسياً وفاعلاً فى الدخل القومى لأى بلد، وقالت إسعاد: المهم ألا تكون جلستنا هذه مجرد سمر واستمتاع بمناقشات شيقة، ثم ننصرف وتظل المشكلة قائمة، لقد جئنا الآن كصناع سينما، لكى نحمى تلك الصناعة من الخطر الكبير الذى يهددها، وسأتحدث فقط عن آخر تجربة ذقنا فيها مرارة القرصنة وهى تجربة فيلم «زهايمر»، الذى عرض فى موسم عيد الأضحى الأخير، فقد كان متوقعاً تعرضه للقرصنة،

 ومنذ توقيت مبكر أرسلنا بلاغا للجهات المختصة نناشدهم من الخطر الذى يهدده، لكن يبدو أن المسؤولين كانوا فى إجازة عيد مطولة، ولم يصلنا رد إلا بعد «خراب مالطة» أى بعد ٩ أيام من عيد الأضحى حيث جاءنا خطاب من الرقابة على المصنفات الفنية، والغريب أن الخطاب يحمل سؤالاً هو: «من الذى تتهمينه بالقرصنة على فيلمك؟» فى التوقيت نفسه كنت أكتب كلمة «زهايمر» فى موقع جوجل على الإنترنت لأجد عشرات المواقع المقرصنة التى تتيح عملية تنزيل الفيلم أو مشاهدته مجانا!.

وتحدث الدكتور تامر عبدالعزيز، رئيس مركز حماية الفيلم فقال: مشكلة القرصنة فى مصر تحديداً لها خصوصية فهى معقدة أكثر من أى دولة أخرى، فهناك مشكلة تشريعية بالقانون رقم ٨٢ لسنة ٢٠٠٢، الذى أغفل فيه المشرع حق المؤلف فى الفيلم، كما أغفل حق وزير الصناعة فى التدخل لحماية منتجه، وفى الوقت الذى يوجد مكتب لحماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة الثقافة وآخر بوزارة الاتصالات وثالث بوزارة الإعلام، لا يوجد مكتب للحماية فى وزارة الصناعة التى يفترض أنها معنية بالمصنف الفنى، لكونه صناعة مهمة ونتيجة لثغرات القانون توجد ٣٠٠٠ بلاغ عن قضية قرصنة لاتزال حبيسة أدراج مركز حماية الملكية الفكرية.

كشف «تامر» عن أن عمليات القرصنة تدار باحتراف وتضخ فيها استثمارات بملايين الدولارات لصالح شركات كبرى، وأن مواقع شهيرة مثل «جوجل» و«ياهو» وغيرهما تتورط فى هذا وتربح ملايين الدولارات من وراء عمليات التبادل الإعلانى مع المواقع المقرصنة،

موضحا: بلغت حصيلة عمليات التبادل الإعلانى لتلك المواقع العام الماضى ٣٥ مليون دولار، وحصدت شركة «ياهو» وحدها أكثر من ١٣ مليون دولار وقال: «كل هذا المال الأسود هو جهد وعرق المنتجين والعاملين فى هذه الصناعة» مضيفا: «عرفنا أن مقار السيرفرات الأساسية المتورطة فى عمليات القرصنة موجودة فى روسيا وأمريكا، وقد قمنا بعمل مخاطبات رسمية مع تلك الجهات والمواقع ولكن دون جدوى.

وطالب رئيس مركز حماية الفيلم بأن تكون هناك جهة موحدة لها جميع صلاحيات مواجهة القرصنة ويكون من حقها إغلاق تلك المواقع بشكل سريع وتجميد أصول ومستحقات هؤلاء المقرصنين داخل مصر وخارجها لحماية تلك الصناعة من الانهيار. وقال كريسى مارسش، رئيس جمعية النقاد بأفريقيا والعالم العربى: المشهد قاتم ومحزن،

 وهذا له تداعياته السلبية على المبتكرين والعاملين بتلك الصناعة، فكيف يتحمسون لعمل أفلام إذا كان الفيلم تتم سرقته بمجرد طرحه فى دور العرض؟!،

ثم أردف قائلا: «فى أيدينا الحل إذا تكاتفت الحكومات مع المسؤولين عن مواقع الإنترنت ومع المسؤولين عن صناعة السينما، ولمشكلة أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من والمشكلة اليومية وكرس لدينا ثقافة المجانية والمقرصنين يستغلون ذلك فى تحقيقهم أرباحاً طائلة من وراء سرقة الأفلام.

أضاف: لننظر إلى صناعة الموسيقى وكيف انهارت فى دول كثيرة بسبب القرصنة، والآن ضاعت ٥٠% من عوائد صناعة الموسيقى بسبب القرصنة، وكانت «جوجل» أولى الشركات المتورطة فى هذه المهزلة، لكن ما يبعث الأمل من جديد أن شركة مثل «جوجل» بدأت تدرك مدى حجم هذا الخطر الذى تورطت فيه فأطلقت مؤخرا مبادرة على الإنترنت للحفاظ على الحقوق الفكرية والأدبية لأى مصنف فنى.

وقالت المنتجة الفرنسية أندومينيك، رئيسة جمعية المنتجين بفرنسا: هناك جانب مهم لمحاربة القرصنة بخلاف التشريعات وإجراءات الجهات التنفيذية وهو الجانب الثقافى، يجب أن تكون ثقافتنا الاستهلاكية مستنكرة للمنتج المباع بعد عملية قرصنة، موضحة: «فى باريس يشعر الناس بنوع من الخجل حين يقررون شراء فيلم مسروق يباع على الرصيف أو داخل محطات المترو، وهذه الثقافة المجتمعية مرتبطة برفع درجة الوعى لدى الشباب، وهذا الضمير الجماعى مهم لمواجهة القرصنة».

أضافت: «على مستوى العالم تحدث ٤٣٠ ألف عملية (داون لوود) غير قانونية يوميا، ويجب أن نواجه هذا المستهلك بشكل متدرج، أولا ننذره ثم نتخذ ضده إجراء قانونياً، ثم يخضع لحكم قانونى بغرامة كبيرة وبعدها نقطع عنه خدمة الإنترنت بشكل نهائى».

وقال أنطوان جولونيك، رئيس الاتحاد الدولى للموزعين: إذا لم يجد الموزع الذى يستثمر أمواله فى السينما حماية لتلك الأموال سيخسر وسيتحول لصناعة أخرى آمنة، لأن رأس المال جبان وبهذه الطريقة ستنهار صناعة السينما وفى رأيى أن الاجتماعات الدورية بين مسؤولى تلك الصناعة والسلطات فى كل بلد «الشرطة والقضاء» ستساهم فى القضاء على القرصنة.

وقال بنيو جنيستى، مدير عام الاتحاد الدولى للمنتجين: مشكلة القرصنة تؤثر بشكل كبير على الدور الذى ينتظر أن تقوم به السينما فى العالم من تعضيد للعلاقات بين الشعوب وتطوير الثقافات، وطبقا للأرقام الموثقة لدينا فإن القرصنة إن لم تتم مواجهتها بحسم فسوف تتسبب فى ضياع ٦١٠ آلاف فرصة عمل حتى عام ٢٠١٥، وفى المدة نفسها ستفقد تلك الصناعة حوالى ٢٤٠ مليار يورو.

المصري اليوم في

08/12/2010

 

 

قناة «آر - تى» ترحب بإنتاج أفلام مصرية «محترمة»

كتب   نجلاء أبو النجا 

سياسة الإنتاج المشترك لقناة «آر - تى» «arte» كانت موضوع الندوة التى أقيمت على هامش مهرجان القاهرة السينمائى، وحضرها ريميه بواريه، مدير القناة الفرنسى، وأدارها المخرج يسرى نصر الله.

شهدت الندوة صعوبة فهم عدد كبير من الحاضرين لحديث الضيف بسبب أنها دارت باللغة الفرنسية، فى حين كان عدد أجهزة الترجمة الفورية محدوداً جدا وغير كاف للإعلاميين أو المهتمين بالسينما.

فى بداية الندوة طلب الحاضرون من مدير القناة تعريف القناة بنشاطها، فقال: منذ عشرين عاماً تقريباً ووسط عدد كبير من المشكلات السياسية، قررت ألمانيا وفرنسا إطلاق أول قناة ثقافية مشتركة لتصبح ذات يوم القناة الثقافية الأولى فى أوروبا تحمل على عاتقها مهمة الإعلام الثقافى البعيد عن الربح والروح التجارية البحتة التى سيطرت على معظم القنوات فى ذلك الوقت، ورغم مرور ألمانيا بظروف سياسية عصيبة فإن ذلك لم يؤثر مطلقاً على المشروع، وحرصت القناة على تطوير نفسها، والتوسّع فضائياً فى أوروبا والعالم، ثم أضافت ملحقات شهرية وأطلقت موقعها الإلكترونى عام ١٩٩٦، ومنذ ذلك الحين بدأت فى تقديم نوعية جديدة من البرامج والسهرات الخاصة، وأدخلت خدمة البث الحى.

وعن فلسفة القناة ومنهجها، قال: القناة تزامن إطلاقها مع وجود اختلال فى التوازن السياسى والثقافى العالمى، لكنها نجحت فى تطبيق فلسفتها الخاصة، وهى عدم الرضوخ لمنطق السوق والابتعاد عن التجارية والاهتمام فقط بالروح الفنية الثقافية مهما كلفها الأمر، ولأنها رفعت هذا الشعار ورفضت الكثير من المشروعات التجارية، وناصرت الموهوبين والمهمومين بالحياة الثقافية، أصبحت فى الاختيار الأول لكل من يهرب من الفوضى التى يفرضها الإعلام التجارى المسطح، كما حملت على عاتقها مهمة دعم الأعمال الفنية والسينمائية كجزء من رسالتها الثقافية، لذلك شاركت فى إنتاج حوالى ٥٠٠ فيلم سينمائى من جميع أنحاء العالم، منها «سكّر بنات» للمخرجة اللبنانية نادين لبكى.

وسأل البعض عن شروط القناة لإنتاج أفلام سينمائية عربية ومصرية، ورد «ريميه» أن القناة متحمسة جداً لأى إنتاج مشترك بشرط أن يكون السيناريو جيداً، وأن يتحمس له منتج فرنسى، ويكون وسيطاً فى عملية الترشيح والإنتاج، مؤكداً وجود عدد كبير من الوسطاء الفرنسيين يتواجدون فى مصر والعالم العربى لترشيح أفلام يمكن للقناة إنتاجها، بعد التأكد من ملاءمتها للشروط، لتحصل على مبلغ الدعم الذى يتحدد حسب طبيعة الفيلم، ويبدأ من ١٦٠ ألف يورو وحتى ٨٠٠ ألف يورو.

واختتمت الندوة بإعلان «ريميه» عن استعداده لتبنى مشروعات سينمائية مصرية هادفة ومحترمة من الناحية الفنية.

المصري اليوم في

08/12/2010

 

الشوق: أنشودة المال والسلطة والجنس

القاهرة – من محمد الحمامصي 

خالد الحجر: الفيلم يقدم حالة إنسانية تعبر عن مصير الحب وقدرته على الاستمرار في ظل الفقر الذي يمنع المحبين من الزواج.

في أحد الشوارع المهمشة بالإسكندرية ثاني أكبر مدينة في مصر تعيش "أم شوق" التي يموت طفلها بمرض الفشل الكلوي بعد أن تعجز عن سداد نفقات علاجه، فتتحول إلى متسولة في محاولة منها لإنقاذ ابنتيها "شوق" و"عواطف" من الفقر، ويدفعها إحساسها بالعار وضعف المكانة أن تكتسب القدرة على التأثير في كل من حولها، بل والسيطرة عليهم أيضاً مرة بالدجل والشعوذة وأخرى بالمال الذي جمعته من الشحاذة لتصبح قادرة على تحقيق الأشواق غير المحققة، والرغبات المكبوتة لأسرتها وجيرانها، ولكنها تكتشف في النهاية أنها حفرت قبرها بيدها فتخسر كل شيء حتى حياتها.

وعقب عرض الفيلم عقدت ندوة حضرها عدد كبير من صانعي الفيلم منهم سوسن بدر والسينارسيت الممثل سيد رجب وأحمد عزمي ومحمد رمضان وميرهان ودعاء طعيمة والمخرج خالد الحجر وعدد أخر من الفنانين.

وأكد المخرج خالد الحجر أن الفيلم يقدم حالة إنسانية معبرة عن مصير الحب وقدرته على الاستمرار في ظل الفقر الذي يمنع المحبين من استكمال الحب بالزواج، مشددا على أن الحالة الإنسانية في الفيلم تفترض وجود عدد من المشاهد الحميمة لكن الأحداث لا تصل أبدا حد الإسفاف أو الابتذال.

وحول تقديمه للشخصيات الذكورية بشكل مشوه قال "أعترف أننا نعيش في مجتمع ذكوري يعطي كل الحقوق للرجل ويميزه عن المرأة، لذلك أردت الانتصار لهم من خلال الفيلم، فجعلت البطلة "أم شوق" والتي جسدت شخصيتها الرائعة سوسن بدر هي محور الأحداث مع ابنتيها".

وقال الحجر إن ما يشاهده الجمهور باعتباره مشهد عاري تظهر فيه روبي بدون ملابس ليس إلا خدعة فنية متعارف عليها حيث أن "روبي" في المشهد ليست عارية أصلا وإنما ترتدي ملابس بلون الجسم ويتم تصوير الجزء العلوي من جسمها فقط لتبدو وكأنها عارية تماما.

ورداً على سؤال تشابه الشخصية التي قدمتها في الفيلم وشخصيتها في مسلسل "الرحايا" قالت سوسن بدر "لا يوجد أي تشابه بين الشخصيتين، وقد حرصت من البداية أن تكون مفردات كل شخصية مختلفة حتى لا يقول أحد أنهما متشابهتان، فالملابس والمكياج وطريقة الكلام وكل شيء كان مختلفاً".

وبرر الفنان أحمد عزمي كثرة ترديد الشتائم والسباب في الفيلم "ليعبر عن البيئة الحقيقية في الحارة المصرية، ويقترب منها"، وأكد أن الفيلم لا يحتوي على مشاهد خادشة للحياء ولكن موضوعه جرئ وحساس، لمناقشته الكبت الذي يؤدي إلى الشذوذ الجنسي في مجتمعنا العربي، مشيرا إلى أن "الفيلم لايحتوي على مشاهد جنسية صريحة مثلما تردد".

وقال عزمي إنه سعد بالعمل مع المخرج خالد الحجر للمرة الثانية، مشيرا إلى أن يجسد "شخصية حسين وهو شاب حاصل على مؤهل متوسط يقع في حب شوق تلك الشخصية التي تقدمها روبي، ولكن الأزمة تتمثل في والدتها سوسن بدر التي تقف في طريق العلاقة لرغبتها في أن ترتبط ابنتها بشاب ميسور الحال".

وأوضح أن الفنانة روبي (تغيبت عن الندوة) لم تقدم مشاهد خادشة كما تردد بل تجسد قضية إنسانية يخجل البعض طرحها، "فمناقشة أي عمل للكبت الجنسي وارد، ولكن الأهم هي طريقة التناول، والمخرج خالد الحجر قدمه بحرفيه، وصرح أكثر من مرة أن العمل لا يحتوي على مشاهد جنسية".

وحرص المنتج محسن علم الدين على توجيه التهنئة لفريق العمل ورحب بالمنتج محمد ياسين منتج الفيلم الذي يعود للإنتاج مرة أخرى، وأكد أن الفيلم جدير بأن يمثل مصر في المسابقة الدولية للمهرجان وأيضاً المسابقة العربية.

ميدل إيست أنلاين في

08/12/2010

 

الإعلام ومهرجان القاهرة السينمائي: خصام ينتهي بالهجر

القاهرة – من محمد الحمامصي 

أبوعوف يتفاخر بإطلاق موقع المهرجان على شبكة الإنترنت، ويتجاهل سوء التنظيم والإدارة وإفراغ المهرجان من النجوم بعد الإساءة لبعضهم.

انفض العديد من الصحفيين المصريين المتابعين للدورة 34 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، سواء كانوا ينتسبون لصحف رسمية حكومية أو معارضة ومستقلة، بسبب تضارب مواعيد عرض الأفلام والندوات وانطلاق الحافلات الخاصة بالتنقل وأيضا نتيجة استبعادهم من حضور الحفلات.

وأكد بعض الصحفيين أن سوء التنظيم والإدارة يبدو كأنه طبيعيا بالنسبة لإدارة المهرجان، فغياب الكثير من الفنانين الشباب والكبار عادل إمام ويحيى الفخراني وإلهام شاهين ونجلاء فتحي وميرفت أمين ونادية الجندي وأحمد السقا وأحمد حلمي وكريم عبد العزيز ومنى زكي ومحمد سعد، لم يعن شيئا لمدير المهرجان عزت أبوعوف الذي برر بأنهم "كلهم أصحابي واشتغلت معاهم".

وقال أوبو عوف حول ضعف ورداءة تنظيم سوق الفيلم "إن الأمر يحتاج إلى الكثير من العمل والجهد وفي العام القادم سيكون الأمر أفضل".

وأعرب الكاتب الصحفي حسن بدر عن استيائه في طريقة التنظيم، وقال "تم تغيير العديد من مواعيد الندوات المقررة سلفا وكذلك الأفلام، فإذا كنت قد جهزت أجندة خاصة بك للمتابعة ومشاهدة الأفلام، اختلت الأمور، خاصة أن الأماكن بعيدة وموزعة على أنحاء مختلفة في القاهرة".

وتساءل "هل تذهب لمشاهدة فيلم في سينما بالمعادي أم تنتظر لحضور فيلم في الأوبرا؟ فالمسافة بين المكانين بعيدة فضلا عن الزحام".

وأضاف "باختصار ليس هناك تنسيق، مما يجعل الأمر مضيعة للوقت والجهد".

ورأى الصحفي أحمد محمود أن "التنسيق أشبه بمتاهة، ولو أمكنك فيها الحصول على مشاهدة فيلم واحد في اليوم فأنت عبقري، لقد ركزت على الندوات رغم تضارب مواعيدها، لكن على الأقل أماكن إقامتها قريبة".

وأضاف "الندوات شهدت حضورا ضعيفا جدا سواء من الجمهور أو الإعلام، يعني لا تجد في هذه الندوة أو تلك إلا أشخاص قلائل، طبعا هناك استثناءات لكنها قليلة وتخص ندوات الأفلام المصرية حيث يتواجد نجوم الفيلم مثل فيلم الشوق لروبي وسوسن بدر وميرهان ومحمد رمضان".

ولفتت الصحفية صفاء رياض إلى أن مدير المهرجان الفنان عزت أبو عوف "لم يخجل حين قال إن أهم ما يميز مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 34 ـ بالنسبة له شخصيا ـ هو إطلاق موقع للمهرجان على شبكة الإنترنت بمعونة وزارة الاتصالات، بل يفخر بذلك متجاهلا أنه مرت عشر سنوات من الألفية الثالثة وأن الإنترنت اجتاح العالم قبل ذلك وهدد الإعلام على مختلف مستوياته مرئيا وورقيا ومسموعا".

وأضافت "يفخر مدير المهرجان بذلك وبنجمين عالميين نحترمهما كثيرا في الوقت الذي يتجاهل فيه حضور زملائه من الفنانين الكبار من المصريين، بل يتجاهل غضب بعضهم مثل يحيي الفخراني من إهانة التعامل معه في إحدى الندوات، ولا يكلف نفسه الاعتذار له على سوء تنظيم ندوته".

ورأى الناقد خيرت عبد الله الذي كان شاهدا على ما جرى مع الفنان يحيي الفخراني في ندوة "السينما والعلاقات الدولية" أن سوء اختيار مديري الندوات أمر لم يلتفت إليه أحد، مشيرا إلى أن "أغلب مديري الندوات لا علاقة لهم بالسينما وصناعتها، هم مجرد صحفيين أو موظفين، لذلك ليس مستغربا أن تحدث "الهرجلة" فأنت لا تعرف قيمة أو تاريخ أو عمل من تقدمه، ومع احترامنا للدكتورة ليلى تكلا ما علاقتها بالسينما وما الذي تعرفه عن السينما العالمية والتركية وفنانيها وعن الفنان يحيي الفخراني أو غيره من الفنانين المصريين؟ أمر محرج وصعب، أن تأتي بمتخصص شئون اجتماعية وحقوق إنسانية أو ما شابه ليدير ندوة في السينما".

وأضاف "للأسف أيضا أن من يستعينون بهم من الصحفيين مجرد محررو أخبار في صحفهم، وليس لهم أي كتابات أو تحليلات نقدية سينمائية لا حول أفلام ولا حول صناعتها ولا حول السينما العالمية، هذا على الرغم من أن هناك الكثيرين الذين يمكن الاستعان بهم من مخرجين وفنانين ونقاد وصحفيين أيضا لهم تاريخهم في النقد السينمائي والمتابعة".

ميدل إيست أنلاين في

08/12/2010

 

غدا ختام مهرجان القاهرة السينمائى

نادر أحمد  

يسدل الستار مساء غد على الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي بإعلان جوائز مسابقات المهرجان الثلاث « الدولية - والرقمية - والعربية « وقيام فاروق حسني وزير الثقافة والفنان عزت أبو عوف بتوزيع الجوائز على الفنانين والأعمال الفائزة ..

ويتضمن حفل الختام فقرة فنية استعراضية من تصميم وإخراج وسينوغرافيا الفنان وليدعوني. يستعرض أبوعوف رئيس المهرجان أهم لمحات الدورة من ندوات وحفلات وعروض الأفلام وتكريمات الفنانين ..ثم يصعد رئيس كل لجنة تحكيم يلقي توصياته وإعلان جوائزه ..مصحوباً بعرض لقطات للأفلام الفائزة على الشاشة بأعلى المسرح في وسط عين حورس..بينما تقوم كل من الفنانة أروة جودة والفنان آسر ياسين بعمل مذيعي الحفل وتقديم فقراته. 

يتنافس على جوائز المسابقة الدولية» 17 « فيلماً من جميع أنحاء العالم  على جائزه الهرم الذهبي لأفضل فيلم في المسابقة ..إلى جانب جائزة الهرم الفضي المهداة من لجنة التحكيم ..وجوائز أفضل ممثل وممثلة ومخرج وسيناريو وإبداع فني ..ومن أبرز الأفلام المرشحة الفيلم الهندي «خطاب لم يستكمل» بطولة وسيناريو وحوار وإخراج الفنانة المخضرمة أبارنا سين   والفيلم الإيطالي «الأب والغريب» بطولة الفنان المصري عمرو واكد, كما تدخل المنافسة السينما التركية بالفيلم الرومانسي «اسأل قلبك «.. وتنحصر المنافسة المصرية في الفيلم السينمائي «الشوق» إخراج خالد الحجر ..وبطولة روبي وشقيقتها كوكي والفنانة الكبيرة سوسن بدر والتي دخلت بقوة ترشيحات جائزة أحسن ممثلة  ..وفي الجزء الخاص بجائزة نجيب محفوظ المهداة للعمل الأول أو الثاني لمخرجه تتنافس ست دول أوروبية - في ظل غياب دول القارات الأخرى- وأبرز المنافسين الفيلم الفرنسي « كوبا كوبانا « والفيلم الروماني «وداعه «. 

وفي مسابقة الأفلام العربية يتنافس عشرة أفلام سينمائية من ست دول على جائزتين ممنوحتين من وزارة الثقافة المصرية  .. الأولى «100 ألف جنيه « لأفضل فيلم في المسابقة, والجائزة الثانية قدرها أيضاً « 100 ألف جنيه « ممنوحة لأفضل سيناريو في أفلام المسابقة, وتدخل السينما المصرية المنافسة بثلاثة أفلام هي «الشوق» و»الطريق الدائري» و»ميكروفون» والذي يتصدر الأفلام المصرية الثلاثة في المنافسة على جوائز وزارة الثقافة استناداً إلى نيله عدة جوائز في المهرجانات السينمائية أبرزها الجائزة الذهبية من مهرجان قرطاج الشهر الماضي ..وفي نفس الوقت فإن الفيلم العراقي «ابن بابل» من أقوى الأفلام المرشحة بقوة للفوز بإحدى جائزتي المسابقة ..إلى جانب الفيلم المغربي «الجامع» والفيلم السوري «مرة أخرى».

وتنحصر جائزتا مسابقة أفلام الديجيتال «الرقمية» في الجائزة الذهبية وقدرها « 10 آلاف دولار» ,والجائزة الفضية وقدرها «6 آلاف دولار» ويدخل المنافسة  «16 فيلماً» من إنتاج  16 دولة .. ومن أهم الأفلام المرشحة لجوائز المسابقة الفيلم الأمريكي «مسلم» والفيلم المصري «الباب» ,والفيلم اللبناني «شتي  يا ديني» ,والفيلم البريطاني «فقط إيناس», والفيلم الفلبيني «المجندون» , ..وفيلم «شياطين غريبة» من إنتاج جنوب أفريقيا ونيجيريا.

الجمهورية المصرية في

08/12/2010

 

يوسف شريف رزق الله يرشح لك هذه الأفلام لمشاهدتها

محمد فتحى عبد المقصود  

أكد يوسف شريف رزق الله المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي أن المهرجان فرصة كبيرة للجمهورالمصرى لمتابعة العديد من الأفلام المختلفة لدول مختلفة واشكال سينمائية متنوعة ورشح اكثر من فيلم للجمهور لمتابعتة ففى المسابقة الدولية فيلم «وكأننى لم أكن هناك» ايرلندى مقدونى سويدى و»الاب والغريب»ايطالى و»أسير الأوهام» أرجنتين و»أمير»الفلبين ومن مسابقة الأفلام الديجتال فيلم «مسلم»أمريكا و»شتي يا دني»لبنان ومن مسابقة الافلام العربية فيلم «الجامع»المغرب و «ابن بابل «العراق ومن قسم المسابقة الرسمية خارج المسابقة فيلم «شعر»كوريا الجنوبية و»المراة الزينة»فرنسا و»الام تريزا صاحبة القطط البولندي و»الحلم الكبير «ايطالى و»قبلنى مرة اخرى»ايطاليو»السر في عيونهم» الارجنتين واسبانيا و»العبور»تركياو»خمسة واربعين متر مربع»اليونان هذا الى جانب فيلم الافتتاح «عام آخر» الذي سيتم عرضة للجمهور والافلام يتم عرضها مرتين على مدار ايام المهرجان وعن البرامج الترفيهية لضيوف المهرجان أشار إلى أنه تم وضع برنامج ترفيهى ما بين المتحف المصرى والاهرامات والصوت والضوء فهناك حالة شغف دائم بحضارة الفراعنة من قبل النجوم العالمين ووجدهم يمثل دعاية كبرة لنا على مستوى السياحة و عن أنشطة المهرجان يقول ان المهرجان له أنشطة كثيرة مثل الندوات الصحفية والمؤتمرات وملتقى القاهرة السينمائى هذا الى جانب مسابقة السيناريو وطالب رزق الله بعدم سبق الاحداث والانتظار حتى نهاية المهرجان للحكم عليه وعلى الافلام المختارة ووجه شكره للمخرجة منى رياض لمساعدته فى أعمال البرمجة.

الجمهورية المصرية في

08/12/2010

 

لا توجد صناعة سينما في بلدنا والجمهور لا يؤمن بالفيلم الخليجي 

تشارك البحرين في المسابقة العربية للافلام الروائية الطويلة بفيلم حنين للمخرج حسين الحليبي‏,‏ حسين عباس الحليبي وبطولة علي الغرير وهيفاء حسين وخالد فؤاد

ويتناول الفيلم التغييرات التي شهدها المجتمع البحريني بداية من احداث‏1983,‏ فيطرح طبيعة التعايش التي كان يتميز بها المجتمع من خلال عائلتين من طائفتين مختلفتين تمثلان نموذجا لما كان عليه المجتمع البحريني في السابق حيث تعيش الاسرتين معا في بيت واحد وعائلة واحدة‏.‏

إلا أنه يفرض القدر نفسه بوفاة أب العائلة الأولي وأم العائلة الثانية‏,‏ مما يؤدي بعد ذلك لزواج الاب والام من الاسرتان واحتواء العائلة‏,‏ ولكن يتغير المناخ الاجتماعي ويدفع بهذه العائلة إلي التفكك بسبب بعض الأفكار المتطرفة‏.‏

وعلق مخرج الفيلم في الندوة التي اعقبت عرضه انه يروي مرحلة تاريخية في البحرين توضح الحالة التي كان عليها المجتمع والتداخل والتعايش بين الطوائف المختلفة الا أنه طرأت مؤثرات خارجية غيرت كل هذا كان علي رأسها الحرب الايرانية العراقية التي قسمت المجتمع بين مؤيد ومعارض بالاضافة الي مؤثرات اخري داخلية كان للمجتمع والحكومة دورا فيها وساعدت علي ارتفاع حدة الفتنة الطائفية‏,‏ والفيلم يقدم هذه الفكرة من خلال عائلتين احداهما سنية والاخري شيعية ويتتبع التغييرات مما قبل‏1983‏ وخلال هذه الفترة وما بعدها‏.‏

وعن صناعة السينما في البحرين قال حسين الحليبي انه من المعروف عن الخليج وليس فقط البحرين انه لا توجد صناعة سينما ولا توجد شركات تهتم بالسينما لانها بالنسبة لهم صناعة خاسرة لانه لا توجد سوق حقيقية للسينما في الخليج والجمهور مازال لا يؤمن بالفيلم الخليجي كمان ان التوزيع قليل حتي بالنسبة للافلام المصرية رغم انها تفرض نفسها علي الساحة بقوة‏,‏ وبالتالي لا يوجد دعم كاف للسينما والمخرجون يعملون من لا شيء وعن الشركة المنتجة لفيلمه وهي شركة البحرين للانتاج السينمائي يقول ان وجود شخص مهتم علي رأسها وسعيه لمساعدة الشباب في الحدود المعقولة هو الذي ساهم في خروج الفيلم للنور واضاف ان الانتاج تكلف ما يقرب من‏80‏ الف دينار‏.‏

الأهرام المسائي في

09/12/2010

 
 

34 عاماً مهرجان القاهرة السينمائى الدولى يتألق فى عز شبابه

علا الشافعى

يتألق مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى عامه الرابع والثلاثين، حيث نجح فى دورته الحالية نجاحا مختلفا، وتمكنت إدارته من التغلب على الكثير من أزماته ومشاكله السابقة، وظهر المجهود المبذول فى الشكل الذى خرج به الافتتاح وفى التنظيم الجيد، بالإضافة لتحديث الموقع الإلكترونى باستمرار، وفى نوعية الأفلام المختارة فى المسابقات المختلفة، ووجود نجوم أجانب بحجم ريتشارد جير وجولييت بينوش والنجمة الكورية يون جونج، هى كما أن إتاحة المشاهدة لمدارس مختلفة من السينما كسرت حاجز النمطية، وخير مثال على ذلك السينما التركية والروسية والفرنسية.

ولأول مرة ينظم مهرجان القاهرة بالتعاون مع شركة أفلام مصر العالمية ملتقى لدعم عدد من السيناريوهات عن طريق الإنتاج الأوروبى المشترك.

ولكن رغم كل هذا الجهد والثراء والتنوع فإن بعض المآخذ أثرت على الصورة النهائية، من أهمها غياب النجوم الشباب عن حضور حفل الافتتاح وفعاليات المهرجان، وصعوبة التنقلات وتناثر الفعاليات فى أماكن بعيدة عن بعضها البعض.

وفى النهاية لا يوجد مهرجان بدون مشاكل وأزمات وأكبر المهرجانات تواجهها مشاكل، لكننا نحب لمهرجان بلدنا أن يظهر بأفضل صورة، خاصة إذا كانت المشاكل بسيطة ويمكن حلها بسهولة.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2010

 

هل تعجز وزارة الثقافة عن تخصيص مكان واحد لجمع شتات المهرجان؟

علا الشافعى 

◄◄اختلاف قاعات عرض الأفلام سبّب مشكلة كبرى فى تنقلات الضيوف والجماهير

لا يستطيع أحد أن ينكر حجم الجهد المبذول من جانب إدارة المهرجان للنهوض بمستواه، ومحاولة التخلص من كل نقاط الضعف التى كثيرا ما كانت تواجه المهرجان فى دوراته، وإذا كان مسؤولو المهرجان قد تخطوا هذا العام الكثير من المشاكل التنظيمية، والتى عادة ما كانت تبدأ منذ حفل الافتتاح، وصولا إلى الارتباك فى مواعيد عروض الأفلام إلى آخر هذه التفاصيل، لكن هذا العام برزت المشكلة الأكبر، وهى التى تتعلق بالتنقلات بالنسبة لضيوف المهرجان والصحفيين بين عدة أماكن تضم فعاليات المهرجان، وهى الأوبرا وسينما نايل سيتى وسينما كوزموس وفاميلى بالمعادى، خصوصاً بعد اعتذار الكثير من أصحاب دور العرض عن منح دورهم للمهرجان مفضلين الاستمرار فى عرض أفلام موسم عيد الأضحى فى محاولة لتعويض خسائر موسم الصيف، فيما عدا المنتجة إسعاد يونس التى منحت إدارة المهرجان بعضا من شاشاتها، وكذلك المنتج ممدوح الليثى.

ورغم أن إدارة المهرجان وفرت وسائل الانتقالات بين هذه الأماكن فإن زحام القاهرة الشديد حال دون سهولة الانتقال وأصبح من الصعب متابعة جميع تظاهرات المهرجان.

وهو ما يجعلنا نطرح تساؤلا حول متى يستجيب المسؤولون لنداءاتنا بضرورة وجود مبنى يضم كل فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى والذى يحتفل هذا العام بدورته الـ34، أسوة بكل المهرجانات الكبرى فى العالم مثل مهرجان كان وفينيسيا وبرلين، وهل من الصعب على وزارة الثقافة المصرية بعد كل هذه السنوات توفير مبنى يضم المهرجان بإداراته وفعالياته بدلاً من «شحططة» الضيوف والصحفيين الذين يتابعون المهرجان.

وللأسف وبناء على هذه المشكلة اضطر الكثيرون إلى الاكتفاء بالذهاب إلى دار الأوبرا المصرية فقط وحضور ما يعرض فيها أو الجلوس فى إحدى دور العرض والاكتفاء بما يعرض فيها من أفلام لإحدى المسابقات الثلاث.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2010

 

التركى «اسأل قلبك» يثير الجدل لتناوله علاقة الحب بين مسلمة ومسيحى

علا الشافعى 

◄◄ الفيلم يناقش فترة مهمة فى تاريخ الدولة التركية ويحكى أسطورة «روميو وجولييت»

عرض فى إطار فعاليات مهرجان القاهرة الفيلم التركى «اسأل قلبك» إخراج يوسف كوسينل، وبطولة توبا بايوكستون التى يعرفها الجمهور المصرى من خلال مسلسلى «عاصى» و«سنوات الضياع»، وأثار الفيلم جدلاً كبيراً حيث تدور أحداثه فى أجواء رومانسية بمنطقة البحر الأسود فى العصر العثمانى من خلال فتى وفتاة يعيشان قصة حب، الفتاة هى «أسما» التى تنتمى لأسرة مسلمة، و«مصطفى» ابن الجيران الذى تعشقه «أسما»، وتنتظر الوقت الذى يتزوجان فيه، ولكن «مصطفى» الذى يبدو طوال الوقت أنه يخفى أمراً ما تكشفه الأحداث، أسرته مسيحية وتنتمى للكنيسة الأرثوذكسية لكنهم يمثلون أنهم مسلمون أمام أهل القرية نتيجة للظلم الذى كان يتعرض له المسيحيون فى تلك الفترة من الحكم العثمانى، وعدم قدرة بعضهم على دفع الجزية، لذلك كانوا يخفون دينهم الحقيقى ويتعايشون كمسلمين، يذهبون إلى الجامع بانتظام ويعيشون كل الطقوس والتفاصيل المتعلقة بالديانة الإسلامية.

الفيلم يثير الكثير من التساؤلات حول تلك الفترة فى تاريخ الدولة العثمانية، وما يطرحه الفيلم من أسئلة فى هذا التوقيت عن الدين والعلاقات الإنسانية، فـ«أسما» بطلة الفيلم لا ذنب لها، وكذلك «مصطفى» الذى اضطر لأن يحمل اسما غير اسمه ودينا غير دينه.

الفيلم يحمل فى بنائه الدرامى جزءاً أسطورياً وقصة حب تحاكى روميو وجولييت، فإذا كان روميو وجولييت فرقهما خلاف الأهل والصراع على السلطة، فإن «أسما» و«مصطفى» فرقهما الدين.

المخرج وكاتب السيناريو صاغا قصة شديدة التعقيد فى الإشكاليات التى تطرحها ولكن ببساطة ورقة.

ومن أجمل مشاهد الفيلم مونتاجياً هى اللحظة التى قررت فيها جدة «مصطفى» الكشف عن هويتهم ودياناتهم الحقيقية بعد وفاة زوجها، وإقامة مراسم الدفن على الطريقة الإسلامية، وتكون هى بالداخل تصلى أمام تمثال المسيح فى المخبأ الخاص بإقامة شعائرهم الدينية، فتخرج أمام أهل القرية وتكشف الحقيقة غير مهتمة بما قد يلاقونه من مصير، لأن كل هدفها أن يدفن زوجها بمدافن المسيحيين، وهى النقطة التى حملت تحولا دراميا فى الإحداث، وكشفت الكثير من التناقضات.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2010

 

معادلة المهرجان الصعبة: فساتين نجمات الافتتاح تكلفت 6 ملايين جنيه.. وميزانية المهرجان كله لم تتجاوز 5 ملايين

ريمون فرنسيس 

◄◄ فريق نجمات هانى البحيرى يتحدى فريق محمد داغر ويشعلن حرب المفاتن على السجادة الحمراء

لا يمكن أن نتصور حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى إلا بالفساتين السواريه التى تتبارى النجمات فى ارتداء الأغلى منها والأكثر أناقة وجمالاً، كل منهن تتفنن فى اختيار الفستان الأكثر إثارة وإبرازا لمفاتنها، كما يظهر التنافس بين أكبر مصممى أزياء جميلات المهرجان، محمد داغر وهانى البحيرى وهما الأغلى ثمنا بين المصممين المصريين فيما تلجأ بعض الجميلات إلى الاستعانة بأزياء مصممى لبنان.

ومن أشهر من يرتدين أزياء هانى البحيرى النجمات ليلى علوى ويسرا وداليا البحيرى ونادية الجندى ودرة، وأغلى هذه الفساتين كان للنجمة يسرا التى تعد الزبونة الأولى للبحيرى، فهى تحظى دائما بالظهور الأول لأى تصميم جديد للبحيرى ويبلغ سعر هذا الفستان 75 ألف جنيه وإن كان فستان داليا الأكثر رقة وتتراوح أسعار بقية فساتين هانى البحيرى من 30 إلى 50 ألف جنيه للفستان وبعض النجمات يحصلن على فساتينهن بشكل هدية كنوع من الدعاية للمصمم، أما محمد داغر فتعد أشهر زبائنه نيكول سابا وجومانة، ودينا الراقصة.

وشهد حضور حفلى الافتتاح وعشاء محمد على ما يزيد على 100 نجمة بخلاف الفتيات الجميلات أو الفنانات الصغيرات، وبحسبة بسيطة نكتشف أن أسعار هذه الفساتين بمتوسط 50 ألف جنيه وهو ما يساوى حوالى 6 ملايين جنيه، أى أكثر من ميزانية المهرجان التى لا تتجاوز 5 ملايين جنيه.

وكعادة مهرجان القاهرة كانت هذه الدورة ساحة للمبارزة بين فساتين السهرة وكل نجمة تتفنن فى اختيار الفستان الذى ستظهر به لتكون الأجمل والأكثر أناقة، لدرجة أن بعض النجمات عملن بمبدأ »فستان واحد لا يكفى«، فشهد حفل العشاء ظاهرة تعدد الفساتين فارتدت بعض النجمات أكثر من فستان، مثل الفنانة فيفى عبده التى ارتدت فستانا براقا بالترتر الفضى فى حفل الافتتاح بالأوبرا، ولكنها اكتشفت أن المذيعة بوسى شلبى ترتدى فستاناً مماثلاً فقررت أن تغيره قبل ذهابها للعشاء وارتدت فستانا أسود. أما مايا دياب نجمة فوركاتس السابقة فارتدت ما يقرب من 4 فساتين، فذهبت لحفل الافتتاح بفستان أحمر ثم ذهبت لحفل العشاء بفستان بنى على ذهبى بستايل فرعونى، ثم خرجت من العشاء وعادت مرتدية فستانا أسود ولا نعرف أين غيرت ملابسها فالمكان غير مجهز بغرفة للملابس وكان هذا نفس الحال لعدد من النجمات.

حفلا الافتتاح والعشاء كذلك يمثلان مجالا مهما فى حرب استعراض المفاتن بين نجمات السينما خصوصاً وهن يحاولن منافسة النجمات الأجانب اللاتى لا يعرفن حدوداً لملابسهن إلا أن المفاجأة أن فساتين المصريات كانت أكثر سخونة من الأجنبيات وكل نجمة راهنت على إبراز جزء معين من جسمها، فنجد أرجل انتصار تنافس ظهر مايا دياب، وميس حمدان تنافس صدر فريال يوسف ودينا، وكلهن يملكن إثارة مصرية من نوع فريد.

وانقسمت النجمات فى العشاء إلى فريقين: الأول فريق اللاتى ارتدين فساتين مصمم الأزياء هانى البحيرى ومنهن ليلى علوى ويسرا ونادية الجندى، والثانى فريق من ارتدين فساتين المصمم محمد داغر ومنهم جومانا مراد ونرمين الفقى وميس حمدان. ودخلت جومانة بفستانها البسيط بصحبة داغر الذى ظل ممسكا بيدها طوال حفل الافتتاح وحفل العشاء حتى ترددت النميمة فى كواليس الحفل أن الأمر أكثر من مجرد صداقة.

ورغم اعتياد المصمم هانى البحيرى الحضور وسط كتيبة من الجميلات اللاتى يصطحبهن فى كل مناسبة أما هذه المرة فكان بصحبة زوجته مما أبعد الجميلات من حوله.

تنافس النجمات على إبراز مفاتنهن وتنوع الفساتين السواريه المكشوفة جعل المجال مفتوحا امام مصممى الأزياء فتباروا فى إبراز الصدر والسيقان فى فساتين فريال يوسف ودينا وإيناس الدغيدى ويسرا وسوسن بدر وغادة إبراهيم ونرمين الفقى وإنجى شرف ولبلبة ونادية الجندى ومروة نصر وعبير صبرى وليلى علوى.

الفنانة أيتن عامر ظهرت بفستان أسود بسيط وقصير ولكن ظهرت عليها بوضوح زيادة فى الوزن مما جعل البعض يتساءل فى حفل العشاء «إزاى تخنت كده وهى هتعمل دور تحية كاريوكا فى فترة الشباب».

الفنانة منة شلبى لم تحضر حفل الافتتاح واكتفت بحضور حفل العشاء بفستان بسيط بصحبة الفنان إياد نصار ووقفت مع عزت أبوعوف ثم أخذها إياد فى سيارته الخاصة وغادرا الحفل معاً، وكان إياد سبق أن حضر حفل تنصيبها سفيرة للنوايا الحسنة.

الفنانة الأردنية ميس حمدان وضعت صورتها على موقع التعارف الاجتماعى الشهير «الفيس بوك» وهى فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى تظهر بالفستان التى كانت ترتديه بحفل الافتتاح وطلبت من جمهورها أن يصوت لها كأجمل فستان فى الحفل على أحد المواقع الإلكترونية التى تقيم استفتاء لأجمل فستان فى حفل افتتاح القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الرابعة والثلاثين، وشرحت لهم كيفية الخطوات التى يتبعونها للتصويت لها، إلا أن أحداً لم يهتم حتى بالتعليق لديها.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2010

 

اليوم.. ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى 34

كتب ريمون فرنسيس 

يختتم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، اليوم الخميس، فعاليات دورته الـ 34 فى تمام الخامسة والنصف فى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة، والدكتور عزت أبو عوف رئيس المهرجان كما سيقدم الحفل الفنان آسر ياسين والفنانة أروى جودة.

ويعلن اليوم، جوائز المهرجان حيث يتنافس 16 فيلما سينمائيا على الهرم الذهبى بخلاف باقى جوائز المسابقة الرسمية وجوائز مسابقة الأفلام العربية والمسابقة الدولية لأفلام الديجيتال.

ومن الأفلام التى اقتربت من الحصول على جوائز كما يتردد داخل كواليس المهرجان الفيلم الروسى "من أنا" ومرشح للحصول على جائزة السيناريو وفيلم "وكأننى لم أكن هناك"، ومرشح للحصول على جائزتى الإخراج وأفضل ممثلة وفيلم "أسير الأوهام"، على جائزة أفضل ممثل.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2010

 

بأفلام من بوركينا فاسو والكونغو ومالى

مهرجان القاهرة يرعى السينما الأفريقية

كتب ريمون فرنسيس 

خصصت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى برئاسة الدكتور عزت أبو عوف رئيس المهرجان ضمن فعاليات دورته (34) قسماً خاصاً للأفلام الأفريقية يعرض من خلاله ثمانية أفلام من الأفلام الفائزة بجائزة " فحل يينينجا " لأفضل فيلم روائى طويل التى تمنح فى مهرجان أواجادوجو الأفريقى للسينما والتليفزيون ( الفيسباكو) والذى أنشئ فى أواجادوجو عام 1969 بمبادرة من مجموعة من هواة السينما ثم أصبح ينظم كل عامين، بدءً من عام 1979، ويشارك فيه أكثر من مائة فيلم أفريقى.

جاء هذا فى إطار تزايد دور مهرجان القاهرة السينمائى فى دعم السينما الإقليمية سواء العربية أو الشرق أوسطية أو الأفريقية، وتشجيع المشاهد المصرى والعربى على توجيهه نحو تعددية المشاهدة ولأول مرة يصبح أمام الجمهور المصرى والعربى فرصة لمشاهدة الأفلام الإفريقية ليكتشف عالما جديدا من السينما بعيدا عن السينما النمطية.

والأفلام الأفريقية المشاركة فى قسم الأفلام الأفريقية يبلغ عددها 7 أفلام أولها فيلم "مونا موتو" من الكاميرون من إخراج جان بيير ديكونجى بيبا وإنتاج 1974، وتدور أحداث الفيلم حول الحبيبين (نغاندو) و(ندوميه)حيث يتقدم (نغاندو) للزواج من (ندوميه) ولكن عائلتها تطالبه بدفع مهرها أولا وهو بحسب عادات وتقاليد الكاميرون يعادل مبلغاً كبيراً من المال.

وبما أنه يتيم وفقير، يطلب من عمه مساعدته فى سداد المبلغ، ولكن عمه الذى لم يُرزق بأطفال رغم زيجاته الثلاث، يقرر الزواج من الفتاة الشابة دون أن يعلم أنها حامل من ابن أخيه (نغاندو).

فيلم " Baara - بارا " من مالى إخراج سليمان سيسى وانتاج 1978، وتدور أحداثه حول فلاح من مالى يعمل فى حمل الحقائب فى مدينة بامكو، وفى أحد الأيام يتعرف على مهندس شاب مهذب، يتولى المهندس حمايته ورعايته ويساعده فى حل مشاكله مع الشرطة ويلحقه للعمل فى المصنع الذى يعمل به ويحاول أن يطبق أفكاره الليبرالية التى تعلمها فى أوروبا حيث كان يدرس الهندسة، ولكنه يصطدم بنقابة العمال الخاصة بالمصنع والتى يسيطر عليها رئيسه فيدخل فى نزاع مع إدارة المصنع.

ومن مالى أيضا يشارك فيلم " Finyé - فينييه" من مالى إخراج سليمان سيسى وإنتاج 1982، وتدور أحداثه حول "باه" و"باترو"، وهما مراهقان ماليان ينتميان إلى طبقتين اجتماعيتين مختلفتين يلتقيان فى المدرسة الثانوية، ينحدر "باه" من عائلة زعيم تقليدى كبير، أما والد "باترو" حاكم عسكرى يمثل السلطة الجديدة، أما المراهقان فهما يمثلان الجيل الجديد الرافض للواقع والذى يعيد النظر فى المجتمع.

فيلم "باسم المسيح" من مالى إخراج روجيه جنوان مبالا وانتاج 1993، وتدور أحداثه فى قرية صغيرة فى كوت ديفوار، يعيش مربى خنازير متواضع يحتقره الجميع، وفى أحد الأيام وبعد أن أثقل فى الشرب يتخيل أنه يرى المسيح عيسى بن مريم، ويختاره لإنقاذ شعبه، ليصبح المربى بعدها "مجدى الأول"، ابن عم المسيح، فيستخدم بلاغته لإثارة مخيلة من يحيط به من أجل تأسيس طائفة مبتدعة.

فيلم " Guimba جيمبا" من مالى إخراج شيخ عمر سيسوكو وإنتاج 1995، وتدور أحداثة فى مدينة "سيتاكيلى" على منطقة الساحل الأفريقى حيث يسيطر عليها رجل يدعى "غيمبا دونبايا" مع ابنه جانغينه.

" كانى كوليبالى" فتاة خُطبت لـ"جانغينه" منذ ولادتها، تصبح "كانى"، فتاة شابة وجميلة فيزداد عدد المعجبين بها ولكن لا يجرؤ احد على الإفصاح بهذا الإعجاب بسب الإرهاب الشديد الذى يمارسه الطاغية "غيمبا" على أهالى المدينة، وأثناء زيارة ودية لـ"كانى" يعجب "جاغينه" بـ"ميا" أم خطيبته الموعودة ، ويرغب فى الزواج منها، ولكى يحقق الأب "غيمبا " نزوات ابنه، يقوم بنفى "مامبى "، زوج "ميا"، فيلجا "مامبى" إلى قرية للصيادين حيث ينظم منها ثورة ضد الطاغية.

ومن بوركينا فاسو يشارك فيلم "بود يام" إخراج جاستون كابورى وإنتاج 1997، وتدور أحداثه حول "ويند كونى"، الطفل الذى عثر عليه فى الأرياف البعيدة وهو يشارف على الموت، فتبنته إحدى العائلات، رغم أن أهالى القرية تقبلوه بينهم، إلا أنهم ظلوا يعاملونه معاملة الغريب ومع ذلك كان يعيش حياه عائلية هادئة إلى أن تمرض أخته بالتبنى "بوغنيره" مرضاً شديداً، فيرحل "ويند كونى" من القرية باحثاً عن حكيم أسطورى لشفاء أخته من الموت . يخرج من القرية سالكاً طريقاً وتكون المفاجأة أن هذا الطريق يوصله إلى مسقط رأسه.

وتشارك الكونغو بفيلم "بطاقات شخصية" إخراج موريز ديودونى نجانجورا وإنتاج 1998، وتدور الأحداث من خلال "مانى كونغو"، وهو ملك عجوز لمقاطعة كونغولية يقرر الرحيل بحثا عن ابنته "موانا"، التى أرسلها، للدراسة فى سن الثامنة إلى بلجيكا، وانقطعت أخبارها منذ عدة سنوات، ويتعرف الملك المتمسك بعاداته وتقاليده على عدة شخصيات مثل "شاكا جو" الشاب البلجيكى الكونغولى، وسائق سيارة الأجرة المزور "فيفا وا فيفا" الذى لا يملك بطاقة إقامة، وشاب متأنق يختلس منه ماله و"نوبيا" المغنية الشابة المتوهمة والوحيدة، ويعود "مانى كونغو" إلى بلاده مع "موانا" و"شاكا جو"، ولكن هذه العودة إلى أفريقيا ستسمح لهذه الشخصيات ذات الهويات " المركبة " أن تتصالح مع ذاتها .

وفى إطار التأكيد على الهوية الأفريقية لدول شمال أفريقيا العربية يشارك فى قسم الأفلام الأفريقية الفيلم المغربى "على زاوا" من المغرب إخراج نبيل عيوش إنتاج 2000، وتدور الأحداث حول "على" و"كويكا" و"عمر" و"بوبكر" وهم أطفال شوارع، ورغم صعوبات الحياة اليومية، تنشأ بينهم صداقة قوية، ولكن سرعان ما يخطف القدر حياة "على" الذى يُقتل فى مشاجرة بين عصابات متنافسة، منذ تلك اللحظة يصبح الهدف الوحيد لأصدقائه الثلاثة توفير جنازة تليق به يساعدهم فى ذلك صياد كبير كان صديقاً لعلى.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2010

 

"شياطين" ينافس "الباب" على ذهبية الديجيتال

كتب ريمون فرنسيس 

مسابقة الأفلام الديجيتال تتزايد شعبيتها بين المبدعين وحجم الإقبال عليها عاما بعد آخر، وفى الدورة (34) لمهرجان القاهرة يتنافس (17) فيلما، من 17 دولة من مختلف بلدان العالم على جائزتى المسابقة، وهى الجائزة الذهبية، وقدرها 10 آلاف دولار، والجائزة الفضية و قدرها 6 آلاف دولار، كما شهدت هذه الأفلام إشادة كبيرة من لجنة اختيار الأفلام الديجيتال، لما تحمله من فكر ورؤية جديدة فى قضايا معاصرة الأمر الذى يجعلها مثيرة للجدل.

يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الديجيتال المخرج الكاميرونى باسيك باكو بهيو، وتضم فى عضويتها النجمة نيللى كريم مع كل من جورج باباليوس مدير مركز الفيلم اليونانى، أجنيس كوكسيس مخرجة من المجر، والنجمة الهندية سيلينا جيتلى والمخرجة والكاتبة الفلسطينية نجوى نجار والنجمة التركية سعدت أسيل أكسى.

على رأس هذه الأفلام الفيلم المصرى "الباب" من إخراج محمد عبد الحافظ وبطولة عمر عبد الحافظ وياسر أبو العلا ومصطفى حسنى، ويدور حول الشاب "أشرف كمال" ذى النشأة البسيطة الذى ينتقل للعيش مع ابن عمه الزاهد فى الحياة المهندس حسام بشقته المتواضعة والتى ضمنها كل متطلباته الحياتية، وداخل هذه الشقة يجد أشرف بابا موصدا ويحذره ابن عمه من الاقتراب منه ويرفض الإجابة عن أى سؤال يطرحه أشرف بشأن هذا الباب، وبمرور الوقت يستحوذ هذا الباب الغامض على اهتمام أشرف أكثر وأكثر حتى يتحول إلى هوس يتحكم فى حياته ويدمرها، يعرض الفيلم، يوم الاثنين المقبل الساعة 6 مساء بدار بالمجلس الأعلى للثقافة.

ويعد من أجرأ أفلام المسابقة فيلم "مسلم" من إخراج قاسم كيو باسير، وبطولة ايفان روس و نيا لونج ودانى جلوفر، ويدور الفيلم حول شخصية "طارق مهدى"، ويدور داخله صراع بين التعاليم الإسلامية الصارمة التى فرضها والده عليه ومن جهة أخرى يتمنى أن ينعم بالحياة، ويعرض الفيلم يوم الجمعة الساعة 8.30 مساء بالمجلس الأعلى للثقافة.

ومن إنجلترا يشارك هناك فيلم "فقط إيناس" إخراج مارسيل جرانت ويدور حول و بطولة دانييل ويمان وكارولين دوسى وأليس اوكونيل "توم" الذى يظهر على أنه حصل على كل شىء فى الحياة، الوظيفة العظيمة والزوجة الجميلة ويعيش حياة مثالية ولكن خلف هذه الواجهة الكاملة تكمن حقيقة أن توم يعيش كذبة كبيرة، ويعرض السبت المقبل الساعة 8.30 بالمجلس الأعلى للثقافة.

أما أبرز الأفلام من حيث الصورة الجمالية فيلم "متشابك باللون الأزرق" وهو إنتاج إيطالى عراقى إنجليزى إماراتى مشترك إخراج حيدر رشيد وبطولة ايان آتفيلد وزوى ريجبى، وتدور أحداثه فى لندن حول ابن كاتب عراقى مشهور يتصارع مع ضميره من أجل نشر كتاب يستغل فيه اغتيال والده الشهير ويتصارع أيضا مع حبه الذى لا يمكن تجاهله لأفضل صديق لديه، ويعرض الاثنين المقبل الساعة 8.30 بالمجلس الأعلى للثقافة.

ومن إيطاليا أيضا ينافس فيلم "سانتينا" إخراج جيوبرتو بيجناتيلى وبطولة ديجو جويرا ومونيكا بيروزى وماتيو لولى وتدور أحداثه بمدينة "روما" فى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية حيث تعيش "سانتينا" وهى امرأة فى منتصف العمر والتى مرت بأوقات صعبة وتعمل كفتاة ليل لحساب القواد "نيلو دى أنجيليا"، ويعرض اليوم الجمعة الساعة 6.30 بالمجلس الأعلى للثقافة.

ويدخل المنافسة من الدول الأفريقى فيلم "شياطين غريبة" وهو إنتاج نيجيرى جنوب أفريقى مشترك وإخراج فايث ايزياكبير وبطولة أيفون شاكا شاكا و يوستس ايسيرى و زولانى مكيفا، ويدور حول السيدة الجنوب أفريقية الورعة "أيفون شاكا شاكا" ذات الـ50 ربيعا التى تبدأ فى رؤية كوابيس و تتحول لمريضة، وتسعى لرعاية طبية ودينية ولكن ينصحها من حولها أن تلجأ للساحر "زولان مكيفا" ليعالجها، ويعرض الأحد المقبل 8.30 بالمجلس الأعلى للثقافة.

الفيلم اللبنانى "شتى يا دنى" والذى فاز بجائزة أفضل فيلم عربى فى الدورة الأخيرة لمهرجان أبو ظبى فى دورته الأخيرة، من إخراج "بهيج حجيج"، بطولة حسن مراد وجوليا قصار وكارمن لبس وبرناديت حديب وأيلى مترى.

وتدور الأحداث حول "رامز" الذى يعود إلى الحياة بعد غياب 20 عاما كان مختفياً تماماً خلالها حيث أخٌتطف أثناء الحرب اللبنانية وألقى به فى السجن وتعرض للتعذيب، وعندما يفرج عنه يكون قد بلغ الخمسين من عمره، كما أنه مريض جداً ومنفصل عن الواقع وقد بات مهووسا بجمع أكياس الورق الفارغة، عودته وهو على هذا الحالة تهز عائلته هزة قوية، وتعرض مشاريع زوجته وولديه للخطر، وفى هذه الظروف المأساوية يلتقى بزينب التى تنتظر عودة زوجها الغائب منذ 20 عاما حيث تنشأ بينهما صداقة عميقة، يعرض الثلاثاء 3.30 ظهرا بالمجلس الأعلى للثقافة.

ويشارك أيضا فى المسابقة الديجيتال أفلام "حكايات الجانب الشرقى" المجر، و"جوى" من هولندا، الفيلم الفلبينى "ثورة الغضب"، والفيلم اليابانى الرباط"، والفيلم الفلبينى "المجندون"، والفيلم الأمريكى اليابانى المشترك "ليتل روك"، ومن تايلاند فيلم "الوعى والجريمة"، والفيلم البولندى "بانوبيتيكون"، وكذلك الفيلم الأوغندى "إيمانى".

اليوم السابع المصرية في

09/12/2010

 

تلف نسخة فيلم ميكروفون أثناء عرضه بسينما فاميلى

كتب محمود التركى 

أبدى الفنان خالد أبو النجا استياءه، من تسبب ماكينة العرض بسينما فاميلى فى إتلاف نسخة فيلمه "ميكرفون"، وذلك أثناء عرضه أمس، فى إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى.

واندهش الحضور من تقطع الفيلم فى بعض المشاهد نتيجة عيوب فنية فى ماكينة العرض، فى الوقت الذى أكد فيه " خالد أبو النجا" وهناك محاولات لإصلاحها حتى تلحق للمشاركة فى فعاليات مهرجان دبى السينمائى.

والفيلم يكشف كواليس وأسرار عالم ليس معروفا للجميع يتعلق بالفرق الغنائية الشبابية المستقلة بالإسكندرية، والتى تبحث عن أقل منفذ للخروج إلى الضوء، وتواجه مشاكل كثيرة وعقبات فى مشوارها حتى يقابلهم بطل الفيلم فى طريقه بالصدقة فيتعلق بهم ويحاول مساعدتهم.

ويصطدم البطل بواقع مرير، خاصة أن المؤسسات الحكومية لا تتحمس لتلك الفرق وتفضل الغناء التقليدى، وهو ما نراه واضحًا فى المشهد الذى يخبر فيه مدير أحد المراكز الثقافية فرقة شبابية بأنه وقع الاختيار على صوت شاب ليحيى أحد الحفلات وتم رفض طلب اشتراكهم فى الحفلة قائلا " لقد اختارت اللجنة موهبة جديدة تغنى لأم كلثوم"وهنا ردد الشباب"أم كلثوم تانى".

تلك الفرق تثور على التقاليد وتحاول تقديم شىء جديد ومختلف سواء فى الكلمات أو الألحان وطريقة الأداء وتضع ستاراً بينها وبين كل ما هو عادى وتقليدى ويتضح ذلك بقوة فى المشهد الذى نرى فيه صورة "أم كلثوم" وفوقها صور ولوحات جديدة فى إشارة إلى رفض القديم، وهو ما اعتبره البعض إساءة للفنانة الكبيرة.

مخرج الفيلم أكد فى الندوة التى أعقبت عرضه، أن ذلك لم يكن المقصود وتم فهمه بطريقة خاطئة، ففى أى عمل درامى من حق أى شخصية درامية الإساءة لشخصية درامية أخرى، حتى لو تم فهم المشهد بطريقة خاطئة بإساءة لأم كلثوم، فالمطربة الراحلة ليست مقدسة.

الفنان خالد أبو النجا أكد سعادته بالتجربة، وأنه ليس فيلما عاديا بل تمت كتابته بطريقة مختلفة، بها الكثير من القصص الحقيقية.

وقال المخرج أحمد عبد الله، إن الفيلم تجربة شديدة التميز بالنسبة له، وتغوص داخل مجتمع الفرق الموسيقية المستقلة، حيث دافع عن انتقاد البعض لظهور "منة شلبى" فى الفيلم بأنها لم تضف جديداً للعمل، قائلا "تلك وجهات نظر ولكننى لا أتفق معها".

وأوضح محمد حفظى منتج الفيلم، أن هناك الكثير من المواهب الشابة فى الإسكندرية والفرق المستقلة التى لا يعرف الكثيرون عنها شيئا، ولا تتمتع ببريق إعلامى لكنه سعيد بتلك التجربة.

وأكدت الفنانة يسرا اللوزى، أنها قبلت العمل فور عرضه عليها رغم أنها كانت مشغولة بتصوير عملين آخرين، لكنها لم تستطع رفضه، وحاولت تنظيم وقتها حتى تستطيع السفر إلى الإسكندرية وتصوير مشاهد الفيلم.

الفيلم بطولة مجموعة من النجوم هم خالد أبو النجا، يسرا اللوزى، أحمد مجدى، هانى عادل، عاطف يوسف مع ظهور خاص للنجمة منة شلبى.

ويشارك فيه 4 فرق موسيقية من الإسكندرية بشخصياتهم الحقيقية وهم مسار إجبارى، واى كرو، ماسكارا، صوت فى الزحمة، كما يشارك فى الإنتاج خالد أبو النجا مع كلينك فيلم لصاحبها السيناريست محمد حفظى، وقد تم تصويره بالكامل فى مدينة الإسكندرية خلال الفترة من أبريل إلى يونيو2010.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2010

 

"وكأننى لم أكن هناك" فيلم عن المعاناة فى حرب البوسنة

كتب وليد النبوى  

عرض فى إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فيلم "وكأننى لم أكن هناك" أو As If I Am Not There للمخرجة جوانيتا ويلسون، ومن إنتاج أيرلندى سويدى مقدونى مشترك.

وتدور قصة الفيلم حول امرأة شابة من سراييفو تحطمت حياتها فى اليوم الذى دخل فيه جندى شاب منزلها، وطلب منها أن تحزم حقائبها وترحل، وتم اقتيادها مع نساء القرية إلى معسكر فى منطقة بعيدة تقع على حدود البوسنة، وهناك بدأ كابوس الفتاة الصغيرة عندما أتى يوم اختيارها للترفيه عن الجنود، حيث جردوها من كل ما كانت تملك ووجدت نفسها فى مواجهة التهديد الدائم بالموت، خاصة أنها تكافح ضد الانغماس فى كل ما تبغضه من حولها، وفى النهاية تكتشف المرأة أن البقاء على قيد الحياة يختلف تماما عن أن تعيش الحياة، وفى مشهد أخير من الشجاعة أو الجنون قررت أن تتخذ موقفا واحدا لكى تشعر أنها مازالت تتمتع بشخصيتها التى تعودت عليها، والغريب أن هذا الموقف هو الذى أنقذ حياتها.

الفيلم يحمل معانى إنسانية رغم أن البعض توقع أن يشاهد فيلما دموياً يحكى حرب الصرب على البوسنة فيما يشبه المشاهد التى كانت تبثها النشرات الإخبارية عبر قنوات الأخبار فى التسعينيات من القرن الماضى، لكنها المفاجأة أنه كان أحد أهم الأفلام التى تعد وثيقة تاريخية، حيث نجحت المخرجة جوانيتا ويلسون فى تجسيد مدى معاناة الإنسان خلال الحرب على شاشة السينما، فالفيلم يناقش فى إطار درامى.

واختارت المخرجة ويلسون النجم السويدى Stellan Skarsgård، ليجسد دور البطولة فى الفيلم، حيث قدم دورا من أروع أدواره.

ورشح بعض النقاد الفيلم للفوز بأكثر من جائزة منها أفضل مخرجة، حيث أحسنت اختيار الأبطال وتوظيف قدرات وإمكانيات كل دور دون أن تشعر بخلل درامى ونفذت قصة الفيلم دون زيادة أو قطع أجزاء، وإنما توحدت رؤيتها الإخراجية مع رؤية كاتب القصة، وكذلك التصوير السينمائى للمتمكن تيم فليمنح والموسيقى المؤثرة لصاحبها بريان كروسبى والأداء الرائع للنجم السويدى Stellan Skarsgård المالك لأدواته وقدرته على التعبير بحركات العين والنظر.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2010

 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)