كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

ريتشارد جير:

رئيس أمريكا الضعيف ورطنا فى غزو العراق

تغطية علا الشافعى ومحمود التركى 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والثلاثون

   
 
 
 
 

أعرب النجم العالمى ريتشارد جير عن حزنه الشديد لتسبب أمريكا فى الدمار الذى لحق بالعراق، مؤكدا أن الغزو الأمريكى للعراق جاء فى وقت كان يحكم أمريكا رئيس ضعيف الشخصية، فى إشارة إلى جورج بوش الابن، الذى ساق وورط أمريكا إلى تلك الحرب التى لم يكن مجبراً عليها، مشيرًا إلى أن الغزو الأمريكى للعراق خطأ كبير، متمنيا أن يستطيع الشعب العراقى العمل من أجل إعادة بناء العراق.

جاء ذلك فى الندوة التى عقدت ظهر اليوم، الأربعاء، فى إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، وتكريم ريتشارد جير، وقد أدارت الندوة الفنانة داليا البحيرى، فى حضور د. عزت أبو عوف، رئيس المهرجان، وسهير عبد القادر نائب رئيس المهرجان.

أكد جير أنه سعيد جدا بحجم استقبال الجمهور له فى مهرجان القاهرة السينمائى، والوجوه الباسمة التى قابلته أينما ذهب، وأضاف مازحا، "قال لى ابنى عندما عدت أمس من حفل الافتتاح إن جيوبى ممزقة"، موضحا أنه لاقى استقبالاً حاراً، وأن المصريين يتمتعون بدفء المشاعر، وأنه جاء إلى القاهرة مع زوجته وابنه للاستمتاع، وأكد جير أنه سعيد بتواجده فى المهرجان الذى يضم ثقافات كثيرة ومختلفة، لافتا أن المصريين يرغبون دائما فى معرفة الآخر والتواصل مع الثقافات الأخرى.

أما عن إيمانه بفكرة استنساخ الأرواح بما أنه يعتنق الديانة البوذية، أوضح جير أن فكرة استنساخ الأرواح أمر غريب، لكن هناك دائما إعادة تناسخ الحياة بين لحظة وأخرى، والحياة غير ثابتة حتى لو اعتقد البعض غير ذلك.

وأوضح جير أنه يعتز دائما بفيلمه "شيكاغو" فهو عمل مميز بالنسبة له، فهو بدأ كممثل استعراضى، وقدم العديد من الأعمال الاستعراضية ويعشق الموسيقى، وعندما عرض عليه سيناريو فيلم شيكاغو قبله على الفور لأنه رأى من خلاله تجسيداً قوياً للواقع، لافتا إلى أنه عندما زار مدينة شيكاغو لم يحبها، وأن الفيلم تم تصويره فى 4 أيام فقط، واستغرق تدريبه على الرقص والاستعراضات حوالى شهرين، بينما تم تنفيذ جميع مشاهد الرقص فى نصف يوم فقط، وأن مخرج الفيلم روب مارشال كان شديد التميز، واحترم السيناريو ليقدم عملاً سينمائياً ناجحاً.

ورداً على سؤال حول نقطة التحول فى حياته، أوضح جير أنه رجل مسن وعجوز، وبالتالى هناك نقاط تحول كثيرة فى حياته، لكن أولها كانت أثناء دراسته فى الجامعة، حيث كان يدرس الفلسفة واللغة اليونانية، وخاض اختبار تمثيل، وبعد فترة، جاءه اتصال هاتفى من لجنة الاختبار تفيد بقبولها له، هنا شعر بأن هناك تحولاً كبيراً سيحدث فى حياته.

وأشار جير إلى أنه لم يقلق ولم يفكر من الأساس عندما وجهت له الدعوة إلى القاهرة، والحال نفسه عندما وجهت له الدعوة إلى زيارة رام الله رغم أن الكثيرين من أصدقائه ومسئولين نصحوه بعدم زيارة رام الله فى ذلك الوقت، لأنه كان هناك حظر تجول، لكنه لم يأبه لكل تلك التحذيرات وصمم على الزيارة، والتقى بالكثير من الأشخاص فى رام الله ومسئولين، ووجد الفلسطينيين طيبين للغاية.

وفيما يتعلق بعدم تقديمه لأعمال مسرحية، أشار جير إلى أنه يفضل الجلوس مع ابنه ذى الـ 10 أعوام فى المنزل وقضاء الوقت معه ومشاركته لحظات جميلة، خصوصا أن إحساس الأبوة شىء عظيم وأضاف له الكثير فى حياته.

وردا على سؤال حول سبب عدم تقديم هوليوود لأفلام كثيرة عن الفراعنة، قال جير ساخراً، "وهل تقدمون أنتم أفلاماً عن الفراعنة، وإذا فعلتم ذلك سنفعل نحن".. وفيما يتعلق بنشأته العائلية أكد أن والدته لها فضل كبير عليه فى غرس عشق الموسيقى بداخله، وأنها وفرت له كل الإمكانيات المتاحة لكى يستمر فى ممارسة هواياته.

اليوم السابع المصرية في

01/12/2010

 
 

لا تهتم بالسياسة..

جولييت بينوش:

مصر لها سحر لا يوصف وسأصور فيلم عن الصعيد

تغطية علا الشافعى ومحمود التركى

عبرت النجمة الفرنسية جولييت بينوش عن سعادتها بتواجدها فى مصر وتكريمها بالدورة الـ34 فى مهرجان القاهرة السينمائى، وذلك فى الندوة التى أقيمت صباح اليوم الأربعاء بفندق سوفيتيل الجزيرة، وأدراها النجم عمرو واكد الذى رحب فى البداية بالنجمة الفرنسية، معبراً عن سعادته بإدارة الندوة.

أشارت بينوش إلى أن الثقافة العربية مميزة بالنسبة للغرب، وقالت "سحر بلادكم لا يوصف، وليس لديكم فكرة عن مدى عشق جميع الأطفال فى العالم للثقافة العربية والتاريخ العربى، لأن الأطفال فى فرنسا يقرأون عن سحر الشرق عندما يكون عمرهم 11 عاماً فى المدارس، ويتربى بداخلهم ولع شديد بالتاريخ الفرعونى والأماكن الأثرية التى ربما لا تعرفون قيمتها لأنها أمامكم طوال الوقت".

وأوضحت النجمة الفرنسية أنها دائما تهدف فى أفلامها إلى العمل الإنسانى الذى يمكن تقديمه، ولا تهتم كثيرا بالشق السياسي، وذلك رداً على سؤال حول سبب مشاركتها المخرج الإيرانى عباس كيار فى فيلمه "نسخة طبق الأصل"، وقالت إنه عندما عرض عليها المخرج المشاركة فى الفيلم طلب منها المجىء إلى طهران، وفوجئت عند ذهابها إلى هناك بصحفيين وإعلاميين يحاصرونها فى المطار، واستغربت وتساءلت عن كيفية معرفتهم بقدومها، وأضافت أنها التقت بالمخرج الإيرانى، وجلسا سويا، وعندما استضافها فى منزله، أوضحت له أنها لا تشعر بغربة، ومن ثم تناقشا معا فى أمور مختلفة، وتشاركا معا فى فهم الحياة، واكتشفا ما بداخلهما، لأن التحدث مع الآخر يساعد كثيراً على التواصل معه، وأيضا على فهم الكثير من الأمور الغائبة.

وقالت بينوش إنها لا تميز بين مخرج وآخر على أساس جنسيته، بل يهمها فقط العمل الفنى، ومن ثم فلا يوجد لديها أى مانع للعمل مع أى مخرج فى أى بلد، مشددة على أنها لا تهتم كثيراً بالأمور السياسية، وذلك رداً على سؤال حول موقفها من القضية الفلسطينية، وقالت إنها لا تحب مشاهدة مناظر الأطفال والضحايا الفلسطينيين، لكنها لا تتخذ موقفاً معادياً أو مؤيداً لأى من الطرفين، وقال "أتمنى أن تكون هناك روح تعاون وتسامح بينهما"، مشيرة إلى أنها تركز فقط على الجانب الإنسانى، ولا تركز كثيراً فى الأمور السياسية، والفيلم الذى جسدت فيه دور مستوطنة إسرائيلية لم يكن له علاقة بالسياسة، بل كان عن أم تبحث عن ابنتها، فهناك إسرائيليون عاشوا وقاسوا كثيرا.

وأشارت بينوش إلى أنها تعتز بالجائزة التى حصلت عليها من مهرجان القاهرة، وقالت إن تمثال الجائزة يلخص الكثير من معانى وقوة الفنان، حيث يجب أن يكون للفنان قاعدة يعمل من منطلقها مثل التمثال تماما الذى حصلت عليه من المهرجان، كما يجب أن يكون داخل الفنان ممرات وطرقات مجهولة يكتشفها، وكلما نجح فى اكتشافها ساعد الجمهور على التواصل مع نفسه، كما يجب أن يكون الفنان قويا مثل جسم التمثال ويتمتع بالقوة الداخلية، وقالت: التمثال يجمع كل أسرار التمثيل، والجائزة تعنى الكثير بالنسبة لى.

وأكدت بينوش أن والدتها علمتها حب الطبيعة، حيث كانت ترفض شراء الخضراوات والفاكهة التى تزرع داخل الصوب الزراعية، وتفضل شراء المنتجات الزراعية الطبيعية، وعلمتها أيضا أن الإنسان يجب أن لا يتعامل مع الأرض من جانب الأخذ فقط، بل يجب أن يعطى لها أيضا.

وحول سبب مشاركتها فى مهرجان القاهرة، أكدت بينوش أنها لا تعتبر نفسها فنانة عالمية، أو عظيمة، كما وصفها أحد الحضور، موضحة أنها تهتم بمعرفة الثقافات المختلفة، مشيرة أيضا إلى أنها عملت مع مخرجين كبار تعلمت منهم كثيرا وأضافوا لها الكثير.

وعن شعورها بعد حصولها على جائزة الأوسكار، أشارت إلى أنها عندما استلمت الجائزة قالت لنفسها إن مسئولى الجائزة بالتأكيد أخطأوا، وأن هناك شخصاً آخر هو الذى نالها، موضحة أنها لم تشغل بالها بالحصول على الجائزة، ولم يصبها القلق قبل إعلان الجوائز، لأنها تركز فقط على قيمة العمل الإنسانى الذى تقدمه.

وعن ولعها بالتاريخ والحضارة المصرية، أشارت بينوش أن لديها مشروعاً تحضر له مع مجموعة من التسجيليين والمهتمين بالحضارة المصرية الفرعونية والقبطية، حيث ستصور فيلماً فى صعيد مصر العام المقبل والحضارة الفرعونية العريقة.

اليوم السابع المصرية في

01/12/2010

 
 

"حفظى": اختيارى للتحكيم فى مهرجان القاهرة السينمائى.. شرف لى

كتبت دينا الأجهورى  

يباشر المنتج والسيناريست محمد حفظى ، عمله كعضو فى لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الرابعة والثلاثين، والتى انطلقت فعالياتها أول أمس، وتستمر حتى التاسع من ديسمبر.

وهى اللجنة التى يرأسها المخرج المكسيكى أرتورو ربستين، ويشارك فى عضويتها من مصر المنتج محمد حفظى و المخرج الكبير على بدرخان.

وتتألف لجنة تحكيم المسابقة الرسمية فى المهرجان من 11 عضوا، هم الممثل المغربى محمد مفتاح، المخرج الأرجنتينى هيكتور أوليفيرا، الممثل الكندى ريمى جيرارد، الممثل الهندى الشهير عرفان خان، ومدير شركة Sinita الإيطالية لوسيانو سوفينا، الممثلة الجنوب أفريقية دينيس نيومان، الممثلة الكورية الجنوبية يون جونج هى، والممثلة التركية ميلتم كامبل.

ويشاهد محمد حفظى، مع لجنة التحكيم 17 فيلماً عالمياً فى عروضهم العالمية الأولى، وذلك للتحكيم بينها ومنحها جوائز المهرجان الرئيسية، حيث من المقرر أن تشاهد اللجنة بشكل يومى فى عروضها فيلمين أو ثلاثة على أن تجتمع اللجنة يومياً لوضع تقييمها للأفلام التى تمت مشاهدتها، لوضع النتيجة النهائية لهذه الأفلام.

وقال حفظى "المهمة صعبة للغاية لكنها هامة وغنية، وشرف لى أن يختارنى مهرجان عريق مثل مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى لجنة التحكيم للمسابقة الرسمية، وخاصةً للقيمة الكبيرة لجوائزه بالنسبة للأفلام".

كما يشارك حفظى، أيضاً ضمن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الرابع والثلاثين من خلال شركته "فيلم كلينك" بفيلم ميكروفون، من تأليف وإخراج أحمد عبد الله، وبطولة خالد أبو النجا الذى شارك فى الإنتاج أيضاً، حيث يخوض الفيلم المنافسة فى قسم الأفلام العربية، والتى تضم عشرة أفلام جديدة، منها ثلاثة أفلام من مصر، وفيلمان من العراق وفيلم من كل من البحرين والمغرب وتونس ولبنان وسوريا، والمعروف أن فيلم "ميكروفون" حصل على جائزة التانيت الذهبى كأفضل فيلم فى مهرجان أيام قرطاج التونسى كأول فيلم مصرى يحصل على هذه الجائزة فى تاريخ المهرجان.

وكان قد عُرض عالمياً للمرة الأولى ضمن مهرجان تورنتو السينمائى الدولى الأخير فى سبتمبر- أيلول الماضى، قبل أن يبدأ عروضه ضمن سلسلة كبيرة من المهرجانات العالمية والعربية.

وبمجرد انتهاء فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الرابع والثلاثين، يستعد حفظى للسفر إلى دبى للمشاركة فى فعاليات مهرجان دبى السينمائى الدولى السابع فى الفترة من 12 إلى 19 ديسمبر.

يذكر أن محمد حفظى حصل على عدد كبير من الجوائز من عدة مهرجانات سينمائية عن أعماله كسيناريست، كما شارك من خلال شركته ضمن عدة مهرجانات سينمائية عربية وعالمية، بدأت مع فيلم زى النهاردة عام 2008 والذى عرض عالمياً للمرة الأولى ضمن مهرجان الشرق الأوسط السينمائى الدولى بأبوظبى قبل أن يتغير اسم المهرجان إلى مهرجان أبوظبى السينمائى.

اليوم السابع المصرية في

01/12/2010

 
 

"متوحشة" و"خطاب لم يستكمل" فى مهرجان القاهرة اليوم

كتب محمود التركى 

يعرض اليوم الأربعاء، فى إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، 19 فيلما مختلفا منها الفيلم السويسرى "متوحشة" الذى يعرض فى سينما نايل سيتى الساعة التاسعة والنصف صباحا، إخراج جان فرانسو أميجيه وبطولة جيان لوس بيدو وسليمنتين بيوجراند، ويتناول قصة فتاة من المدينة ترتبط بشاب يكره البشر ويعيش فى منطقة نائية، ويشارك الفيلم فى المسابقة الدولية للمهرجان، يليه عرض الفيلم الهندى "خطاب لم يستكمل" الساعة الثانية عشرة ظهرًا، إخراج أبارنا سن وبطولة أبارنا سين وكونكونا سين وراجات كابور، ويعرض فى إطار فعاليات المسابقة الدولية أيضاً الفيلم التركى "السحب السوداء" الساعة التاسعة والنصف مساءً بسينما نايل سيتى.

بينما يعرض فى مركز الإبداع الساعة الـ 6 والنصف الفيلم الفرنسى "نسخة طبق الأصل" إخراج عباس كياروستامى وبطولة جولييت بينوش، والفيلم العراقى "ابن بابل" فى المركز نفسه الساعة التاسعة مساء، ومن الصين يعرض فيلم "حب من طرف واحد" بالمجلس الأعلى للثقافة الساعة الـ6 مساء، يليه عرض الفيلم الأوغندى "إيمانى".

وفى المسرح الصغير يعرض الفيلم المكسيكى "بداية ونهاية" الساعة الـ10 والنصف صباحا، سيناريو "باث أليسيا جارثيا دييجو" إنتاج 1993، حصل على 15 جائزة محلية ودولية، بطولة برونو بشير، ولوثيا مونيوث، ولويس فيليب توبار، وبلانكا جيرا، وعرض للمرة الأولى فى مهرجان سان سبستيان السينمائى الدولى بأسبانيا، وحصل على جائزته الكبرى كأفضل فيلم غير أسبانى ناطق بالأسبانية.

اليوم السابع المصرية في

01/12/2010

 
 

وزير الثقافة افتتح الدورة 34 لمهرجان القاهرة السينمائي تكريم نجوم السينما العالمية.. ورموز الفن المصري

فاطمة كريشة ومروة جمال 

افتتح الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الليلة الماضية فعاليات الدورة 34 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي والتي اقيمت علي المسرح الكبير بدار الأوبرا.

في بداية الحفل ظهر الفنان الكبير عمر الشريف علي خشبة المسرح ليلقي كلمة ترحيب بضيوف المهرجان من نجوم السينما العالمية قال: إن المهرجان يعد فرصة لتلاقي الفنانين مع بعضهم البعض وكذلك فرصة لمقابلة نجوم السينما العالمية.

أشار د. عزت أبو عرف رئيس المهرجان إلي أن المهرجان يتصدر المرتبة الأولي بين المهرجانات العربية والأفريقية وأنه يتشرف بوجوده كرئيس للمهرجان لمدة خمس سنوات.

قام فاروق حسني وزير الثقافة بمنح دروع التكريم لعدد من السينمائيين المصريين وعلي رأسهم الفنانة الكبيرة ليلي علوي والفنانة صفية العمري والمصورالسينمائي رمسيس مرزوق.

كما قام بمنح دروع تكريم لعدد من المبدعين المصريين في الخارج والذين حرصوا علي حضور المهرجان وهم: المخرج ميلاد بسادة والفنان خالد عبدالله والمنتج والمخرج فؤاد سعيد.

ومن نجوم السينما العالمية قام وزير الثقافة بتكريم النجمة الفرنسية جوليت بينوش والنجم الأمريكي ريتشارد جير والفنانة يون جونجهي من كوريا الجنوبية.

أعلن رئيس المهرجان د. عزت أبو عوف أن دورة المهرجان هذا العام مهداة إلي روح كل من الفنان القدير الراحل محمود المليجي والفنانة القديرة الراحلة أمينة رزق حيث تم عرض لقطات سينمائية من عدد من أعمالهما السينمائية الشهيرة.

استمر حفل الافتتاح ما يقرب من ساعة ونصف الساعة حيث حضر عدد كبير من نجوم الفن الفعاليات ومنهم نبيلة عبيد ومحمود عبدالعزيز وفردوس عبدالحميد وزوجها المخرج محمد فاضل ورانيا يوسف وزوجها المنتج محمد مختار ورانيا فريد شوقي وزوجها مصطفي فهمي وصفاء أبو السعود وحسين فهمي وزوجته لقاء سويدان ونادية الجندي وميس حمدان وجومانة مراد وانتصار وصفاء جلال ووائل نور وهايدي كرم وشرين عادل وسامح الصريطي ولبلبة وغيرهم.

المساء المصرية في

01/12/2010

 
 

حفل الافتتاح .. في عيون النجوم

حسين فهمي: اختيار المكرمين .. كان موفقاً

نادية الجندي: حفل بسيط و"شيك"

يسرا: منعوني من الدخول .. بسبب التأخير

عبر نجوم الفن عن سعادتهم بالمشاركة في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي.. أكدوا أن شعار المهرجان جاء موفقا والتنظيم أكثر من رائع ويشرف مصر التي تحتضن الدورة 34 بنجاح كبير.

* الفنان حسين فهمي: حفل افتتاح المهرجان كان نموذجا في التنظيم والترتيب وكانت إدارته موفقة حينما اختارت الفنان الشاب "آسرياسيني" لتقديم فقراته.. أيضا شعار المهرجان "مصر في عيون العالم" جاء موفقا جدا لأنه من المعروف أن السينما لغة عالمية ويكفينا فخرا أن أحد أهم مخرجي البرازيل قدم فيلم "بداية ونهاية" عن رواية الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ. كما أن نجومنا لهم مكانة في كل العالم. وهذا ما يظهر بوضوح حينما يسافرون لأي دولة بالخارج.

أشار حسين فهمي إلي أن اختيار المكرمين في هذه الدورة كان موفقا خاصة المخرج والمنتج فؤاد سعيد لأنه المصري الوحيد الحائز علي جائزة الأوسكار.

أضاف: حينما كنت أشغل منصب رئيس المهرجان كنت أحرص بشدة علي أن يكون كل المكرمين من فناني مصر وكرمت منهم أكبر عدد ممكن في فترة ولايتي.

* يسرا: حفل الافتتاح كان أكثر من رائع وجاء التنظيم فيه علي أكمل وجه لدرجة أنني حينما حضرت متأخرة جلست بالخارج ولم أتمكن من الدخول لكنني لم أغضب لأن التنظيم يقتضي ذلك.

أضافت: شعار المهرجان "مصر في عيون العالم" كان موفقا جدا لأن بلدنا كبير في نظر كل العالم وكل الحضور لمسوا هذا الأمر عن قرب حينما لبي النجم البريطاني ريتشارد جير والنجمة الفرنسية جوليت بيونشيه دعوة المهرجان وحرصا علي توجيه كلمة شكر وتقدير لمصر من علي خشبة المسرح.

* نادية الجندي: أكثر شيء لفت نظري في حفل المهرجان أنه جاء بسيط و"شيك" في نفس الوقت كما أن الفنانين المصريين والقائمين علي إدارة المهرجان أحسنوا استقبال النجم العالمي "ريتشارد جير" ضيف هذه الدورة..وهذا الاستقبال الرائع جعله يشعر كم أنه الشعب المصري مضياف وعاشق للفن مهما اختلفت جنسيته.

وتوجهت نادية الجندي بالشكر لإدارة المهرجان التي تمكنت من أن تحضر نجوماً عالميين بهذا الحجم.

* الفنانة السورية جومانة مراد: مهرجان القاهرة السينمائي يزداد نضجا وجمالا مع كل دورة جديدة وهو بحق أكبر المهرجانات الفنية التي تقام في منطقة الشرق الأوسط.

أضافت: حضور افتتاح هذا المهرجان عوضني عن غيابي عن مهرجان دمشق السينمائي الذي انتهت فعالياته مؤخرا ولم أتمكن من حضوره بسبب انشغالي بتصوير مشاهدي في فيلم "كف القمر" مع المخرج خالد يوسف لكنني حرصت علي أن يكون اليوم إجازة.

* الفنانة رانيا يوسف: هذه الدورة من أفضل الدورات التي أقامها المهرجان والسر في ذلك هو حسن التنظيم والترتيب لكن المفاجأة التي لم تكن في الحسبان هي رفض دور العرض السينمائي استقبال أفلام المهرجان واقتصار الأمر علي "4" دور عرض فقط بالرغم من أن المهرجان يعرض "250" فيلما.

* روجينا: أجمل ما في حفل الافتتاح أنه جمع نخبة من نجوم العرب مع النجوم المصريين ولم يقتصر الأمر علي ذلك فقط بل أتاح لنا المهرجان أيضا فرصة التواجد مع نجوم العالم كريتشارد جير وهو أمر قد لا يتاح لنا كثيرا.

* عبير صبري: حفل الافتتاح كان رائعا يليق باسم مهرجان القاهرة وحضور ريتشارد جيدا أضفي عليه جوا من العالمية كما أننا من الممكن أن نعتبر عمر الشريف "دينامو الحفل" لأنه أضفي عليه جوا من المرح بدعاباته الرقيقة.

أضافت: جاء إهداء هذه الدورة من المهرجان للراحلين أمينة رزق ومحمود المليجي بمثابة الرسالة الهامة التي تؤكد علي أن الفن لا ينسي عشاقه المخلصين حتي بعد رحيله.

* الفنانة درة: تم توظيف عناصر الابهار في حفل الافتتاح بشكل ممتاز وجاءت الديكورات مميزة ومعبرة عن الحضارة الفرعونية القديمة وهذا أكبر دليل علي أنه تم الاعداد لهذه الدورة بشكل جيد جدا كي تخرج بهذه الصورة المشرفة التي تليق بمكانة الفن المصري.

* الفنانة شيري عادل: هذه الدورة شهدت تطورا ملحوظا عن الدورة السابقة من المهرجان وأحسنت إدارة المهرجان صنعا حينما أعدت العدة كي يخرج الحفل بهذا الشكل الرائع الذي أثار اعجاب النجوم العالميين الذين حضروا قبل المصريين.

* المؤلف مدحت العدل: أجمل ما في حفل الافتتاح أنه تلاشي كل الأخطاء التي وقعت فيها إدارة المهرجان العام الماضي حينما كان الحفل غير منظم بالقدر الكافي. أما هذا الحفل فكان التنظيم هو السمة الأساسية فيه كما أن صعود النجوم المكرمين علي المسرح في هذا الحفل جاء بالشكل المطلوب بحيث لا يسهب كل نجم في القاء كلمته مما يثير ملل الحضور.

* المخرج محمد فاضل: حفل الافتتاح جاء كبداية طيبة للدورة الرابعة والثلاثين لأهم المهرجانات السينمائية في المنطقة وكلمة أهم هذه لم أنطقها من باب التعصب بل لأننا البلد الوحيد في المنطقة الذي يملك صناعة سينمائية عنده من أكثر من 100 عام.

أضاف: حفل الافتتاح اتسم بالبساطة والعمق في آن واحد وجاء اختيار المكرمين بدقة شديدة وان كنت أري أن تكريم رمسيس مرزوق جاء متأخرا جدا. 

.. والمكرمون يتحدثون:

أكد المكرمون سعادتهم الكبيرة خاصة أن مهرجان القاهرة أصبح له اسم متميز سواء علي المستوي العربي أو العالمي.

أعربت الفنانة ليلي علوي عن سعادتها بتكريمها في المهرجان قائلة: أتوجه بالشكر لإدارة مهرجان القاهرة السينمائي وسعيدة لتكريمي في دورة المهرجان هذا العام مع كبار نجوم السينما العالمية النجمة الفرنسية جوليت بينوشيه وريتشار جير.

تضيف.. علمت من خلال مشواري السينمائي مع مختلف الأجيال سواء رموز السينما أو شباب المخرجين في تجاربهم الأولي.. وقدمت العديد من الأفلام السينمائية والذي أعتبر عدداً كبيراً منها من علامات السينما المصرية.. مثل أفلام "البؤساء" مع عاطف سالم و"خرج ولم يعد" مع المخرج محمد خان و"سمع هس" و"يا مهلبية يا" و"المغتصبون" مع سعيد مرزوق. و"أي أي" و"انذار بالطاعة" وفيلم "بحب السيما" وهو الفيلم الذي اعتبره النقاد من أفضل عشرة أفلام في القرن ال.21

تقول الفنانة الكبيرة صفية العمري: يعد تكريمي اليوم لفتة طيبة من مهرجان القاهرة السينمائي فهو مهرجان كبير مصنف من المهرجانات الدولية.

تضيف.. حصلت علي جوائز عن مجموعة من أفلامي منها "العذاب فوق شفاة تبتسم" و"الأرملة والشيطان".. كما حصلت علي شهادات تقدير عن أدواري في بعض الأفلام منها "الحرافيش" و"حب لا يري الشمس".

تشير صفية العمري الي تكريمها في أكثر من مهرجان إلا أن التكريم اليوم له مذاق خاص فقد سعدت جداً باستقبال جمهور الحاضرين لي رغم أنني بعيدة عن السينما بسبب انشغالي بالعمل كسفيرة الاتحاد الدولي لسلام الشرق الأوسط التابع للأمم المتحدة.

أما المصور السينمائي رمسيس مرزوق معبراً عن شكره للمهرجان وللقائمين عليه لهذا التكريم لأن هذا التكريم يؤكد أنه قدم أعمالاً سينمائية متميزة ذات قيمة.

قال المخرج ميلاد بسادة: لااستطيع أن أصف شعوري وأنا أتكرم في مصر لقد تم تكريمي من قبل في بلاد كثيرة مثل كندا وألمانيا وغيرهما وفازت أعمالي بجوائز متعددة إلا أن التكريم هذه المرة مختلف لأنه في بلدي مصري.

أضاف.. أتمني أن أقوم بإخراج فيلم مصري قريباً.

أما الفنان خالد عبدالله فأعرب عن سعادته الشديدة بهذا التكريم قائلاً: أشعر بمسئولية كبيرة بعد هذا التكريم لأنني في بداية المشوار الذي تأثرت فيه بكبار الأساتذة في مصر والذين أهدي لهم هذا التكريم..

أما النجمة الفرنسية جوليت بينوشيه والتي قابلها الحاضرون بعاصفة من التصفيق فقد بدأت كلمتها للحاضرين "بالسلام عليكم" وقد أعربت عن سعادتها بوجودها في مصر ولتكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي تعتبره أكبر مهرجان في العالم العربي.

أما النجم الأمريكي ريتشارد جير فكان أكثر المكرمين تحية من جمهور الحاضرين حتي أنه قال باللغة العربية "شكراً لمصر". 

من كواليس المهرجان

* المنتج محمد مختار دخل إلي قاعة الاحتفالية يمسك بذراع زوجته الفنانة رانيا يوسف لينفي الشائعات التي انتشرت مؤخراً عن حدوث خلافات بينهما.

* الفنانة انتصار ظهرت بفستان مثير أسود استرتش فوق الركبة ومجموعة اكسسوارات باللون الأحمر وقد لفتت الانظار بتناغم الألوان مع بعضها.

* أول من حضر من الفنانين إلي حفل افتتاح المهرجان هو الفنان الكوميدي المنتصر بالله حيث حضر إلي باب القاعة في موعد مبكر عن الموعد المحدد في دعوة الافتتاح لذلك مكث أمام باب القاعة فترة ولم يسمح له بالدخول إلا بعد حضوره بربع ساعة.

* بوسي شلبي وأمينة شلباية أول مذيعتين حضرتا إلي حفل الافتتاح للتسجيل مع ضيوف المهرجان وقد حضرت كل منهما قبل موعد بدء المهرجان بساعة حيث سجلت بوسي شلبي لقناة "

ART" وسجلت أمينة شلباية لقناة نايل سينما.

* الفنانة لبلبة كانت أول فنانة تصل إلي المهرجان مرتدية فستاناً أسود طويلاً من الشيفون المطرز.

* النجمة ليلي علوي ومعها الفنانة الكبيرة صفية العمري كانتا أكثر الفنانات استحواذا علي الحوارات التليفزيونية.

* الفنان الكبير محمود عبدالعزيز جلس في الصفوف الأولي في قاعة الاحتفال بصحبة ابنه محمد والفنان تامر عبدالمنعم.

* حرصت النجمة نبيلة عبيد علي التصوير مع كل من يرغب من جمهور الحاضرين للمهرجان وكذلك مع القنوات الفضائية التي تشارك في تصوير فعاليات المهرجان.

نبيلة ارتدت فستاناً أحمر طويلاً ظهرت من خلاله أكثر جمالاً.

* الفنانة الكبيرة فردوس عبدالحميد داعبت الفنانة الشابة ميس حمدان عندما جاءت الأخيرة لمصافحتها قائلة: "أوعي تقلديني" فضحك المخرج محمد فاضل والذي كان متابعاً لحوارهما.

* الأخوان حسين ومصطفي فهمي نالا نصيب الأسد من تهافت المعجبات لالتقاط الصور التذكارية لدرجة أن الفنانة رانيا فريد شوقي زوجة مصطفي فهمي داعبته قائلة: البنات فاكرينك ريتشارد جير.

* نال النجم البريطاني ريتشارد جير القسط الأكبر من تصفيق الفنانين له فور دخوله لقاعة الاحتفال ولأول مرة تطلب إدارة المهرجان من الفنانين غلق هواتفهم المحمولة قبل بدء الحفل.

* اضفي الفنان عمر الشريف جواً من المرح علي حفل الافتتاح حينما صعد إلي المسرح وداعب آسر ياسين وأروي اللذين قاما بتقديم الحفل.

* تعرض رئيس المهرجان عزت أبو عوف لموقف محرج حينما كاد يسقط علي مسرح الاحتفال عندما اسرع لاستقبال وزير الثقافة.

* كان اللون الأسود هو المسيطر علي فساتين معظم الفنانات بالحفل حيث ارتدت اغلب الفنانات فساتين سوداء بينما انفردت الفنانة يسرا باللون الذهبي وحينما سألها الحاضرون عن سر اختيارها لهذا اللون ردت ضاحكة: لأنني أشعر أنني امرأة ذهبية.

* نال فستان نيللي كريم اعجاب الحضور لبساطته ولأن ألوانه جاءت كألوان قوس قزح بينما حضرت نبيلة عبيد بفستان أحمر صارخ اللون بينما ارتدت اكثر من فنانة اللون الفضي منهن جومانة مراد وميس حمدان.

* وجهت صفية العمري عتاباً حاداً للفنانة لوسي عندما قامت بتهنئتها علي التكريم لأن لوسي لم تجب علي تليفونات صفية طوال الفترة الماضية فقالت لها لوسي إنها امضت طوال الفترة الماضية في باريس للاطمئنان علي صحتها.

بوضوح

أمين الرفاعي

** وبدأت فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الرابعة والثلاثين المهداة لاسمي الفنان محمود المليجي والفنانة أمينة رزق بمناسبة مرور "100 عام" علي مولديهما.

الفنان محمود المليجي الملقب ب "أنطوني كوين" الشرق ولد في "23 ديسمبر 1910" بحي المغربلين بالقااهرة وتوفي في "6" يونية 1983" بالقاهرة أثناء عمله في فيلم "أيوب" مع الممثل العالمي عمر الشريف إثر أزمة قلبية حادة.. تميز بأدوار الشر التي أجادها بشكل بارع تميز في أد.وار رئيس العصابة الخفي كما لعب أدوار الطبيب النفسي ومثل أدوراً أمام كل فناني السينما المصرية في عصرها الذهبي.. انضم الفنان الرحل محمود المليجي في بداية عقد الثلاثينيات من القرن الماضي وكان مغمورا في ذلك الوقت إلي فرقة الفنانة فاطمة رشدي وبدأ حياته مع التمثيل من خلالها.. وكان يؤدي الأدوار الصغيرة.. وكان يتقاضي منها مرتبا قدره "4" جنيهات في ذلك الوقت.

الفنانة فاطمة رشدي اقتنعت بموهبته المتميزة لذلك رشحته لبطولة فيلم سينمائي بعنوان "الزواج" بعد ان انتقل من الأدوار الصغيرة في مسرحيات الفرقة إلي أدوار الفتي الأول إلا ان فشل الفيلم جعله يترك الفرقة وينضم إلي فرقة رمسيس الشهيرة أيضاً ولكن ك "ملقن" براتب قدره "9" جنيهات.

استمرت رحلة "المليجي" مع الفن أكثر من نصف قرن.. قدم خلالها أكثر من سبعمائة وخمسين عملاً فنياً.. ما بين "سينما ومسرح وتليفزيون وإذاعة".. أطلق عليه الفنانون والنقاد العرب لقب "أنتوني كوين" الشرق وذلك بعد ان شاهدوه يؤدي نفس الدور الذي أداه أنتوني كوين في النسخة الأجنبية من فيلم "القادسية" بنفس الجودة والاتقان بل وأفضل وأحسن.. وأيضاً لا أحد يمكن ان ينسي دوره في فيلم "الأرض" فقد أدي فيه أعظم أدواره علي الاطلاق فلا يمكن ان ينسي ذلك المشهد الختامي العظيم.. "المليجي" "محمد أبوسويلم" وهو مكبل بالحبال والخيل تجره علي الأرض محاولاً هو التشبث بجذورها.. خصوصا عندما رفض تنفيذ هذا المشهد باستخدام "دوبلير" وأصر علي تنفيذه بنفسه.. كان مدرسة فنية في حد ذاته.. وأستاذاً في فن التمثيل الطبيعي العفوي البعيد كل البعد عن أي انفعال أو تشنج أو عصبية كان يقنع المشاهد أنه لا يمثل ومن ثم اكتسب حب الجمهور وثقتهم كما ان المليجي يعد رمزاً لفنان احترم نفسه فاحترمه وأحبه جمهوره.. تغمده "الله" سبحانه وتعالي بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.. و للحديث بقية ان كان في العمر بقية.

المساء المصرية في

01/12/2010

 
 

أسرى القاهرة

بقلم: خالد محمود  

عناوين براقة لقضايا ساخنة تورط فى أسرها ومناقشتها مهرجان القاهرة السينمائى أو ورط نفسه فيها.

وواقع الأمر أن هذه القضايا تم طرحها فى لقاءات وندوات وتجمعات سينمائية سابقة ومنها مهرجان القاهرة نفسه وخرجت بتوصيات جدلية دون جدوى ضلت طريقها وما زالت.

السينمائيون أنفسهم تبلدت أحلامهم وطموحاتهم وأهدافهم ليصبح الأمر مجرد حضور مشرف وطرح مشرف لينتهى الموقف عند تلك المحطة.

إذا نظرنا لعناوين الندوات العامة التى يحملها مهرجان القاهرة السينمائى على عاتقه ستجدها تشكل محطات ملحة بحق، حان الوقت للوقوف على ملامحها وإلى أى مدى يشكل إهمالها والسكوت عنها خطرا كبيرا وعبئا ثقيلا تتحمله أجيال قادمة. فى مقدمة هذه القضايا «الحفاظ على تراث السينما المصرية»، وهو عنوان أصيل عاش حقبا من الزمن وعاصر أجيالا، وتلاشى معه جزء كبير من هذا التراث أو كاد يندثر ويتلف، وما زال العنوان الأزمة يعيش حرا طليقا.

ورغم التحرك المتأخر والذى جاء على مضض من فاروق حسنى وزير الثقافة لوضع حلول للحفاظ على ما تبقى من تراثنا السينمائى بالاتفاق على إقامة مبنى خاص للأرشيف القومى للسينما إلا أن الأمر يتجاوز ذلك، والتاريخ لن يرحم أحدا فى هذه المسألة التى تجسد ذاكرة أمة.

العنوان الآخر على مائدة حوار مهرجان القاهرة هو «اجتماع رؤساء المهرجانات العربية»، وقد شاهدت أكثر من مرة اجتماعات مماثلة، ولن يصل مسئولو المهرجان العرب لحلول جادة من أجل استقلالية حقيقية لكل مهرجان دون أن يؤثر سلبا على أى مهرجان عربى آخر فى المنطقة.

الكل تملؤه حالة النفسنة من الآخر، لا أحد يريد أن يتنازل أو يدعم أو يفض اشتباكات المواعيد المتقاربة، والتى أحيانا تكون نفس المواعيد (القاهرة ــ مراكش) لا أحد يريد أن ينهى تضارب المصالح.. وبالتالى أفلام متشابهة، تلف كعب داير، السينمائيون وصناع الأفلام العرب يلهثون وراء أفلامهم، بل أصبحوا يقارنون بين الأفضل حتى لو تخلوا عن مهرجان الوطن.

ثم يأتى عنوان «تأثير قرصنة الأفلام على صناعة السينما».. وأتساءل ترى هل يمكن أن ينجح نقاش القاهرة فى وضع حل حقيقى لهذه الظاهرة التى ستطغى على الأخضر واليابس؟!

فهذه القضية مثل أخواتها تم إهدار أهميتها مرارا وتكرارا فى مناقشات عقيمة وتصريحات متفذلكة وتحالفات مغرضة.

إن صناع السينما الهائمين فى جنتها والمتألمين بنارها يعرفون تماما ما يحدث على أرض الواقع.. فهل ستكون محاور «القاهرة» ــ الذى يسعى بحسن نية وجهد فكرى لطرح آفات السينما العربية للنقاش ومواجهتها والخروج بتوصيات «مهمة» ــ فرصة أخيرة لانتفاضة حقيقية فى مواجهة الأزمات المعلبة فى «عناوين» وفك أسرها.. أتمنى من أجل المستقبل.

الشروق المصرية في

01/12/2010

 
 

باعتراف النقاد: المسابقة الدولية لا ترقى لمكانة (الكبار) وتحتاج لمن ينير لها الطريق

إيناس عبدالله 

المسابقة الرسمية فى المهرجان هى التى تحدد قوته، هذه هى الحقيقة التى يحاول البعض أن ينكرها بادعاء وجود عوامل أخرى مرجحة لنجاح أو فشل المهرجانات مثل استقدام النجوم وكثرة الأفلام المعروضة، لكن فى عرف المهرجانات الكبرى تظل المسابقة الرسمية هى الأهم، وفى مهرجان القاهرة نادرا ما نجد فيلما كبيرا داخل المسابقة الرسمية رغم أن المهرجان يحمل صفة دولية ومصنف من بين الكبار، «الشروق» بحثت مع النقاد والمتخصصين عن أسباب عدم وجود فيلم كبير فى مسابقة المهرجان الرسمية وهل صحيح أن مهرجاننا من المهرجانات الكبيرة أم لا؟ ..

فى هذا التحقيق.. كانت البداية صادمة حينما أبدى الناقد أحمد يوسف تشككه فى هذا التصنيف قائلا:
أشعر بأسف أننا نصدق كل ما يقال لنا وأتمنى من الذين يرددون مثل هذا الكلام أن يعلنوا عن مقر هذا الاتحاد ويذكروا لنا المهرجانات العشرة الأخرى المتقدمة علينا، فالموضوع باختصار أنه عندما كان شريف الشوباشى يتولى رئاسة هذا المهرجان أحضر لنا شخصا قدمه لنا على اعتبار أنه رئيس الاتحاد العالمى للمنتجين وكان هناك اتجاه لنقل المهرجان إلى شرم الشيخ وهو ما واجهته بهجوم ضار وشككت فى وجود مثل هذا الاتحاد ليختفى الرجل تماما عن الأنظار ولم يظهر من لحظتها، لكن هناك من لا يزال يردد هذا الكلام.

واستطرد: لا أنكر أن مصر عضو الاتحاد الدولى للمهرجانات منذ أيام كمال الملاخ لكن مثل هذا التقييم والتصنيف الذى يؤكد أننا نحتل رقم 11 عالميا كلام وهمى لا أساس له من الصحة، والهدف من كلامى هذا أن اؤكد أن مهرجاننا ليس كبيرا بالشكل الذى يدعيه البعض ولا يمكن مقارنته بمهرجانات أخرى مثل فينسيا وبرلين وكان.. فمهرجاننا بلا وزن ولا يتهافت عليه المنتجون فى جميع أنحاء العالم كما يحدث مع المهرجانات الأخرى وعليه فالمسابقة الدولية الخاصة به لا ترقى أبدا للمسابقة الدولية لهذه المهرجانات التى دوما ما تكشف عن افلام قوية بعكس مهرجاننا.

ورفض يوسف أن يكون موعد انطلاق فعاليات المهرجان فى ديسمبر أى فى نهاية العام سببا لضعف مستوى أفلام المسابقة وقال: أرى أن إقامة مهرجاننا فى نهاية العام ميزة وليست سببا لضعف المستوى على الإطلاق فعندما يكون المهرجان قويا وذا مستوى عال يؤجل المنتجون أعمالهم لكى تتزامن مع إقامة المهرجان وأضرب مثلا بالأوسكار الذى يقام فى نهاية كل عام وكثير من المنتجين يؤجلون أعمالهم حتى هذا الوقت وعليه فهذا العذر غير مجد على الإطلاق وغير مقبول شكلا وموضوعا، فالحقيقة المؤكدة هى أن مهرجان القاهرة متواضع وإدارته غير قادرة على الاتصال بالعالم هم فى النهاية مجموعة من الموظفين عواجيز وليست لديهم الخبرة الكافية لإدارة مثل هذا الحدث المهم، ويتعاملون بمنطق الفهلوة، حتى عندما اختاروا ضيوف شرف المهرجان لعبوا على النجوم البراقة ولم يختاروا نجوما حقيقية لها تأثيرها القوى فى السينما وسمعت بنفسى من خلال البرنامج الأوروبى انبهار المذيعة بأن ضيف المهرجان هو ريتشارد جير مؤكدة أن كل النساء تنتظر قدومه وهى مهزلة أن يكون هذا هو التفكير وأسأل أين مهرجاننا من مخرج بحجم الفرنسى جاك لوك جودار أحد أهم صناع السينما البديلة الذى حاربه اليهود بكل قوة لكى لا يتم تكريمه فى الأوسكار بتهمة معاداته السامية ومساندة القضية الفلسطينية.

وقال: نحن لدينا نقاط ضعف وقوة ومن الذكاء أن نستثمر نقاط قوتنا، فمصر ذات طبيعة سياحية غير موجودة فى دول العالم كله ومهرجاننا يقام فى شهر ديسمبر أى فى موسم السياحة وهذه نقطة مهمة يجب العمل عليها فما يمنع أن يعد المهرجان جدولا للترفيه والسياحة لنجوم المهرجان وتسليط الضوء عن مكانة مصر اضافة الى انه لابد من اللعب على الوتر القومى كما كان يفعل الراحل سعدالدين وهبة أثناء توليه إدارة المهرجان فلقد كانت لديه قدرة كبيرة فى حشد المنطقة العربية كلها نحو مهرجان القاهرة وهذه ميزة لا يستطيع أى مهرجان منافستنا عليها إضافة إلى أن هذا الأمر يمنح مهرجاننا قيمة حقيقية وأود أن أشير لغياب دور وزارة التعاون الدولى المفترض أن تبذل جهدا لعمل تواصل بيننا وبين الدول الأخرى وبذل جهود للحصول على أفلام ذات قيمة.

وترى الناقدة إيريس نظمى أنه من الظلم عقد مقارنة بين مهرجان القاهرة السينمائى والمهرجانات الدولية الكبيرة حينما قالت:

يجب أن نعترف أن مهرجاننا غير جيد وغير قادر على جذب المنتجين الكبار لعرض أعمالهم فى المسابقة الدولية على الإطلاق بدليل أن المهرجان يحتفل بالدورة الـ34 له ولا يزال يبحث عن مكانة له بين المهرجانات العالمية التى يتمتع كل منها بميزة ينفرد بها عن الآخر فمهرجان «برلين» وهو أول مهرجان دولى للفيلم يتميز بعرضه لأفلام ذات مستوى رائع ويتهافت المنتجون لعرض أعمالهم فى المسابقة الرسمية له وهو حدث فنى كبير بلا شك أما مهرجان «كان» فهو يتميز بقدرته على جذب كبار النجوم الذين يحرصون للاشتراك فى فعالياته ويتباهى كل نجم أمام الكاميرات على أنه أحد ضيوف هذا المهرجان ونجحت «كان» أن تلفت الانظار اليها وبقوة إضافة إلى تميزها ايضا بعرض أفلام ذات مستوى جيد ونفس الأمر مع «فينسيا» وأسال أين هى مميزات مهرجان القاهرة السينمائى الذى لم ينجح حتى فى إقامة سوق قوى يجذب المنتجين ويحفزهم لعرض أعمالهم وعليه تكون المسابقة فى النهاية ضعيفة لا ترقى لمستوى المهرجانات العالمية أبدا خاصة أن المهرجان مجبور على عرض الأفلام التى تأتيه فهى المتاحة أمامه.

وأضافت: عن نفسى اهتم بمتابعة أفلام البانوراما التى تضم الأفلام التى شاركت فى مهرجانات أخرى أكثر من اهتمامى بمتابعة أفلام المسابقة الرسمية فأنا هنا أضمن أننى بصدد مشاهدة افلام قوية تستحق المشاهدة والمتابعة.

وعن كيفية النهوض بالمسابقة الدولية قالت: لابد من عمل دعاية كافية للمهرجان فعلى مدار 30 عاما احرص فيها على حضور فعاليات مهرجان برلين فكثيرا ما تمنيت أن أرى «ستاندرد» يحمل بوسترات مهرجان القاهرة السينمائى على هامش فعاليات مهرجان برلين للاستفادة من شهرة هذا المهرجان وأن تكون هناك قنوات اتصال مكثفة مع العالم وأن نستعين بخبرات تساعدنا على النهوض بمستوى المهرجان خاصة أننا نفتقد القدرة على عمل أى شىء باتقان فحتى عندما فكرنا فى تقليد فكرة السجادة الحمراء كادت أن تسبب هذه الفكرة كوارث كثيرة وتعرضت بنفسى لمشكلة كبيرة معها حينما تعثرت قدمى فى السجادة وكدت أقع وأتعرض لإصابة كبيرة وذلك لأنه من نفذ فكرة تركيب سجادة على كوبرى خشبى بهذا الشكل لم يتقنه بخلاف المهرجانات الأخرى فلا شىء يخضع للاجتهادات الخاصة فالكل يعمل بشكل مهنى محترف ويستند على أساليب علمية وهو ما نحتاجه وجود خبرات محترفة تنير لنا الطريق وتساعدنا للوصول إلى المكانة التى نحلم بها ولا يعيبنا هذا أبدا.

ومن ناحيته، قال الناقد طارق الشناوى: مهرجان القاهرة السينمائى كبير بلا شك ولكن هناك مهرجانات أكبر وأكثر أهمية منه وسمعتها تفوق سمعة مهرجاننا وعليه فكثير من المنتجين يضعون فى اعتبارهم مواعيد هذه المهرجانات خاصة فينسيا وبرلين وكان وهم يعدون لخطتهم الانتاجية لعرض أفلامهم فى فعاليات هذه المهرجانات ومع هذا فليس لدى أى اعتراض على الفيلم الأجنبى بالمسابقة الدولية والذى لا أراه يقل قيمة عن الأفلام المشاركة فى المهرجانات الأخرى ففى هذه الدورة هناك أفلام أجنبية جيدة جدا ولكن المشكله الحقيقية تكمن فى غياب الفيلم العربى فمهرجان القاهرة لابد وأن يكون مركزا للثقافة والفن فى المنطقة العربية لأن بعد مصر السياسى ودورها فى المنطقة ومكانتها تفرض علينا هذا لكن للأسف هناك غياب واضح للفيلم العربى فى المسابقة الدولية رغم وجود سينما عربية غاية فى الأهمية تتهافت عليها المهرجانات الكبرى مثل السينما الفلسطينية والتونسية.

وأضاف: سبب عزوف صناع السينما العرب على المشاركة بأعمالهم فى المسابقة الدولية للمهرجان يعود لضعف ميزانيته بخلاف ما يحدث فى مقابل مهرجانات الخليج خاصة أبوظبى ودبى اللذين يتمتعان بميزانية تفوق 20 ضعفا ميزانية مهرجان القاهرة السينمائى الأمر الذى دفع هؤلاء للتوجه نحوه خاصة أن صناعة الفيلم مكلفة وهم بحاجة إلى أموال لتمويل مشروعات سينمائية جديدة.

وأشار متحدثا: لقد القيت الضوء على هذه المشكلة مرارا وتكرارا وقلت لوزير الثقافة، فاروق حسنى، مباشرة فى لقاء سابق العام الماضى إننا بحاجة إلى الوجود العربى فى المسابقة الرسمية وهى مشكلة يجب الانتباه إليها، فلا يجوز أبدا أن يختفى الفيلم العربى من المسابقة الدولية لمهرجان رغم أنه يحمل الصفة الدولية إلا أنه يقام بدولة عربية وتحتضنه المنطقة العربية وعليه طالبت بمضاعفة الميزانية 10 أضعاف على الأقل لنسترد هذه المكانة الغائبة وما زلت مصرا على طلبى هذا لأنه فى مصلحة مهرجاننا.

الشروق المصرية في

01/12/2010

 
 

افتتاح بسيط لمهرجان القاهرة السينمائى الرابع والثلاثين قفشات الشريف وجير وبينوش حازت الإعجاب .. ووزير الثقافة كرم المبدعين

فكرى كمون نادر أحمد ياسمين كفافى محمد عبدالمقصود

تم أمس افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى رقم (34).. وتضمن حفل الافتتاح استعراضا بسيطا من تصميم وليد عونى وبعده قامت الممثلة أروى والممثل آسر ياسين بتقديم الرئيس الشرفى للمهرجان الفنان عمر الشريف الذى لم تخل كلماته من القفشات التى أثارت ضحكات وتصفيق الحضور خاصة عندما تحدث عن النجمة العالمية جوليت بينوش والنجم ريتشارد جيم الذى وصفه الشريف بأن العمر لا يتقدم به وبعدها قدم رئيس المهرجان عزت أبوعوف الذى عبر عن سعادته وشعوره بالفخر والشرف لتوليه رئاسة المهرجان للعام الخامس على التوالى معتبرا المهرجان الأول بين مهرجانات المنطقة وقارة افريقيا تحدث أبوعوف عن تا ريخ السينما المصرية الطويل وهو ما جعلهم يفكرون فى نظرة العالم للسينما المصرية وختم كلمته بأمنياته للجميع بالاستمتاع بفعاليات الدورة الرابعة والثلاثين.

تم أمس افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى رقم (34).. وتضمن حفل الافتتاح استعراضا بسيطا من تصميم وليد عونى وبعده قامت الممثلة أروى والممثل آسر ياسين بتقديم الرئيس الشرفى للمهرجان الفنان عمر الشريف الذى لم تخل كلماته من القفشات التى أثارت ضحكات وتصفيق الحضور خاصة عندما تحدث عن النجمة العالمية جوليت بينوش والنجم ريتشارد جيم الذى وصفه الشريف بأن العمر لا يتقدم به وبعدها قدم رئيس المهرجان عزت أبوعوف الذى عبر عن سعادته وشعوره بالفخر والشرف لتوليه رئاسة المهرجان للعام الخامس على التوالى معتبرا المهرجان الأول بين مهرجانات المنطقة وقارة افريقيا تحدث أبوعوف عن تا ريخ السينما المصرية الطويل وهو ما جعلهم يفكرون فى نظرة العالم للسينما المصرية وختم كلمته بأمنياته للجميع بالاستمتاع بفعاليات الدورة الرابعة والثلاثين.

قدم آسر ياسين وأروى أعضاء لجنة التحكيم الثلاثة بداية من لجنة تحكيم مسابقة الديجيتال للأفلام الروائية الطويلة برئاسة المخرج الكاميرونى باسيك باكوبهيو وعضوية الممثلة نيللى كريم ومن اليونان جورج بابا ليوس والمخرجة الفلسطينية نجوى النجار والممثلة التركية سعدت اسيل اكوسى والممثلة الهندية سيلينا جيتى وبعدها قدما لجنة تحكيم الأفلام العربية التى يرأسها المنتج محمد العدل وعضوية الممثل فتحى عبدالوهاب ومن سوريا الممثل بسام كوسا ومن السعودية المخرجة هيفاء المنصور ومن تونس المخرج والسيناريست والمنتج إبراهيم لطيف، ثم جاء دور لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة ويرأس لجنة التحكيم المخرج المكسيكى أرتورو ريبشتاين ويشارك فى عضويتها المخرج الأرجنتينى هيكتورو أوليفيرا والممثل الكندى ريمى جيرار والمخرج المصرى على بدرخان والسيناريست الشاب محمد حفظى.

ومن إيطاليا لوشيا نوسوفينا مدير شركة تشينيتشيتا والممثل الهندى الشهير عرفان خان والممثل المغربى محمد مفتاح ومن جنوب افريقيا الممثلة دينيس نيومان ونجمة كوريا الجنوبية الأولى بون جونجهى والممثلة التركية ميلتيم كومبول.

تبع صعود لجان التحكيم إعلان عزت أبوعوف إهداء الدورة إلى روح اثنين من أعظم الممثلين فى السينما المصرية محمود المليجى وأمينة رزق مع عرض لقطات من أعمالهما ثم دعا فاروق حسنى وزير الثقافة للصعود على خشبة المسرح لافتتاح الدورة وتكريم المكرمين فمن مبدعينا بالخارج تم تكريم ميلاد بسادة المخرج السينمائى والتليفزيونى والذى عبر عن أمنيته بأن يقدم فيلما مصريا بأبطال مصريين والممثل الشاب خالد عبدالله والمخرج والمنتج والمخترع فؤاد سعيد ثم جاء دور تكريم نجومنا المصريين بداية من مدير التصوير رمسيس مرزوق الذى عبر عن سعادته بالتكريم لانه يؤكد تقديمه دوراً ولو صغير تجاه صناعة السينما المصرية و النجمة صفية العمرى والنجمة ليلى علوى التى عبرت عن سعادتها بالتكريم ثم جاء دور تكريم النجوم العالميين فتم عرض كلمة للفنان الانجليزى مايكل يورك الذى تعذر حضوره وضجت القاعة بالتصفيق مع صعود النجمة جولييت بينوش التى حاولت مداعبة الحاضرين بنطق كلمة السلام عليكم بالعربية وتم تكريم بون جونجهى ثم النجم العالمى ريتشارد جير الذى عبر عن سعادته لزيارة مصر للمرة الثانية وبتواجده مع المصريين وبعد التقاط الصور التذكارية مع المكرمين تم اخلاء المسرح لمشاهدة فيلم الافتتاح «عام آخر».

النجم الأمريكى ريتشارد جير صرح للجمهورية بترحيبه بالمشاركة فى فيلم مصرى بشرط أن تكون القصة جيدة والدور مناسباً له له وأكد أن أمانيه فى العام الجديد 2011 هى أمانى للعالم أجمع ان تحل أزمة الجوع والفقر ليشعر على مواطن ان أولاده فى أمان فالمعاناة الاقتصادية أصل كل الشرور.

النجوم .. الحاضرون

شهد المهرجان حضور العديد من النجوم حسين فهمى وزوجته لقاء سويدان ونبيلة عبيد ونادية الجندى ودرة وعصام كاريكا ورانيا فريد شوقى ومصطفى فهمى ومادلين طبر وفيفى عبده ونضال الشافعى والمخرج أحمد ماهر والمخرج يسرى نصر الله ومحمود عبدالعزيز وشيرين عادل ووائل نور وانتصار وصفاء أبوالسعود وميس حمدان ودينا عبدالله ودنيا ودينا وسحر رامى وحسين الإمام.

ملابس.. لا تعترف بالشتاء

أثارت ملابس بعض الممثلات تعليقات الحضور خاصة بعض الفساتين التى لم تعترف بدخول فصل الشتاء وجاءت معظم التعليقات على فساتين عبير صبرى ورانيا يوسف وإيمى سمير غانم ومقدمة الحفل أروى.

مباراة الأهلى والجزيرة سبب الزحام خارج الأوبرا

رغم جهود رجال المرور فى تنظيم السيارات خارج الأوبرا إلا أن النادى الأهلى الذى أقيمت به مباراة كرة السلة بين الأهلى والجزيرة كان سبب الازدحام الشديد خاصة مع تزامن دخول وخروج الحاضرين للمهرجان مع جمهور المشجعين.

الجمهورية المصرية في

01/12/2010

 
 

افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

القاهرة- لبنى صبري 

افتتح مساء أمس الثلاثاء مهرحان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الرابعة والثلاثين بحضور النجمين العالميين الأمريكي ريتشارد جير والفرنسية جوليت بينوش.

ويعرض في المهرجان قرابة 70 فيلما على مدى تسعة أيام وموضوعه هذا العام "مصر في عيون سينما العالم". ويهدى هذه الدورة إلى اسمي الممثلين المصريين الراحلين محمود المليجي وأمينة رزق بمناسبة مرور 100 عام على ميلادهما.

ويضم المهرجان ثلاث مسابقات من بينها "المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة" ويتنافس فيها 16 فيلما منها فيلم عربي واحد هو "الشوق" للمخرج المصري خالد الحجر.

ومن بين المسابقات كذلك "المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال" ويتنافس فيها 17 فيلما منها ثلاثة أفلام عربية هي "متشابك بالألوان الطبيعية" للعراقي حيدر رشيد و"شتى يا دني" للبناني بهيج حجيج ومن مصر "الباب" تأليف وتصوير ومونتاج واخراج محمد عبد الحافظ.

أما المسابقة الثالثة وهي "مسابقة الأفلام العربية" فيتنافس فيها 11 فيلما منها ثلاثة أفلام مصرية هي "الشوق" لخالد الحجر و"الطريق الدائري" لتامر عزت و"ميكروفون" لاحمد عبد الله الحاصل على جائزة التانيت الذهبي.

وتمنح مسابقة الأفلام العربية جائزتين قيمة كل منهما مئة ألف جنيه مصري "17391 دولارا" ويتنافس عليهما كذلك "آخر ديسمبر" للتونسي معز كمون و"الجامع" للمغربي داود أولاد سياد و"حنين" للبحريني حسين الحليبي و"مرة أخرى" للسوري جود سعيد ومن العراق "حي خيالات المآتة" لحسن على و"ابن بابل" لمحمد الدراجي ومن لبنان "شتي يا دني" لبهيج حجيج و"رصاصة طائشة" لجورج هاشم.

وكرم المهرجان إلى جانب جير وبينوش الممثلة الكورية الجنوبية يون جونجهي والممثل البريطاني مايكل يورك الذي لم يحضر ومنح النجوم الأربعة جوائز تكريم عن مجمل أعمالهم.

كما كرم الممثلتان المصريتان صفية العمري وليلى علوي ومدير التصوير المصري رمسيس مرزوق. وعدد من الفنانين المصرين الذين نجحوا في الخارج ومنهم الممثل الشاب خالد عبد الله الذي مثل فيلم "طائرة ورقية" ومدير التصوير والمخرج فؤاد سعيد مخترع السينيموبايل أو الاستوديو المتنقل وصاحب برامج وأفلام تلفزيونية شهيرة في كندا.

وينظم المهرجان بالتعاون مع هيئات دولية وسينمائيين أجانب وعرب ندوات تناقش مشكلات وقضايا سينمائية مصرية وعربية وإفريقية ودولية منها "مصر في عيون سينما العالم بين الواقع والأسطورة" و"حماية تراث السينما المصرية" و"السينما الإفريقية في مطلع القرن الحادي والعشرين" و"السينما التركية الجديدة" و"تأثير قرصنة الأفلام على صناعة السينما".

وستمنح وزارة الثقافة المصرية جائزة قدرها 100 ألف جنيه مصري للسيناريو الفائز في "ملتقى القاهرة السينمائي" وهو أحد أنشطة المهرجان وتقدم إلى الملتقى 28 سيناريو من مختلف الدول العربية وستختار لجنة التحكيم عشرة أعمال تنظم حولها ورش عمل لمدة ثلاثة أيام خلال المهرجان ويلتقي كتاب السيناريوهات العشرة وخبراء في مجال صناعة السينما من إنتاج وتوزيع وإخراج قبل إعلان السيناريو الفائز.

وتضم لجنة التحكيم في مسابقة السيناريو كلا من المنتجة البريطانية سو أوستين والمنتج وكاتب السيناريو الفرنسي جاك أكشوتي وخبيرة الصوتيات والمرئيات الفرنسية ماري - بيير ديها ميل مولر ومن مصر المخرج سمير سيف والناقدة خيرية البشلاوي.

وينظم المهرجان قسما عنوانه "مصر في عيون سينما العالم" يعرض 12 فيلما أجنبيا دارت أحداثها في مصر أو صورت فيها أو تناولت شخصيات تاريخية مصرية وأقدمها الفيلم البريطاني "قيصر وكليوباترا" إنتاج عام 1946. ويضم هذا القسم أفلاما منها الأمريكي "وادى الملوك" والكنديان "وقت القاهرة" و"البحث عن ديانا" والإيطالي "نفرتيتى ملكة النيل" ومن بريطانيا "اليقظة" "طريق القاهرة" و"المريض الإنجليزي" الفائز بجائزة أوسكار أحسن فيلم عام 1996.

ويعرض في هذا القسم أيضا فيلمان من المكسيك مأخوذان عن روايتين للروائي المصري نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الآداب 1988 أحدهما أخرجه أرتورو ريبشتاين عام 1993 عن رواية "بداية ونهاية" والثاني أخرجه جورج فونس عام 1995 عن رواية "زقاق المدق" وشاركت في بطولته سلمى حايك.

وينظم المهرجان قسما للأفلام الافريقية منها ثلاثة أفلام من مالي وأفلام أخرى من المغرب والكاميرون وبوركينا فاسو.

وقالت بينوش الحاصلة على جائزة الأوسكار لأفضل دور مساعد عن دورها في فيلم "المريض الإنجليزي" عام 1996 وثلاث جوائز أوروبية مهمة في كلمة في المهرجان "العالم يتفكك من حولنا.. والطبيعة تنهار وإيزيس تجمع الأشلاء.. هذا ما يجب علينا القيام به" مشيرة إلى أسطورة ايزيس التى قتل إله الشر زوجها وبعثر أشلاءه في أنحاء مصر."الدولار يساوي 5.75 جنيه مصري"."رويترز"

العرب أنلاين في

01/12/2010

 
 

أهديت دورته 34 للفنانين محمود المليجي وأمينة رزق

غياب لافت لأبرز نجوم السينما في افتتاح مهرجان القاهرة الدولي

القاهرة - دار الإعلام العربية  

بحضور عدد من الفنانين العالميين بينهم الأمريكي ريتشارد جير، والفرنسية جولييت بينوش، والهندية سيلينا جيتلي، انطلقت مساء الثلاثاء 30 – 11 – 2010 فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بحضور لافت من نجوم الدراما المصرية والعربية، فيما لاحظت "العربية.نت" غياب نجوم السينما البارزين إلى حد وصفه بعض الحضور بـ "المقاطعة المخزية".

وبدأ توافد الإعلاميين والصحفيين منذ الخامسة والنصف مساءاً على دار الأوبرا المصرية، ولاحظ الجميع الغياب شبه التام لكبار نجوم السينما المصرية، فخلت السجادة الحمراء من المترجلين باستثناء الفنان الشاب آسر ياسين والفنانة أرورى جودة الذين قدما حفل الافتتاح، إلى جانب بعض النجوم الآخرين الذين توافدوا على دار الأوبرا عند الساعة السادسة.

وحتى انطلاق حفل الافتتاح في السادسة والنصف مساء ظل التواجد الفني باهتا، ومن ثم بدأ توافد عدد من نجوم ونجمات الدراما بداية من داليا البحيري، ومن ثم يسرا، صفية العمري (ضمن المكرمين في المهرجان)، ليلى علوي، أيتن عامر، انتصار، سوسن بدر، مادلين طبر، فيفي عبده، دنيا عبدالعزيز، جومانا مراد، محمد رمضان، والمخرج خالد الحجر. وحضر في ختام الحفل محمود عبدالعزيز ونادية الجندي الذين اكتفيا بالتقاط الصور التذكارية.

فيما غاب عن حفل الافتتاح غالبية نجوم السينما سواء الشباب أو الكبار، وهذا إن دل فإنما يدل على أن دورة مهرجان هذا العام يخيم عليها شبح الفشل، وغياب البريق، حيث حظيت الدورة السابقة بمشاركة العديد من نجوم السينما ومنهم على سبيل المثال لا الحصر هاني سلامة، كريم عبدالعزيز، أحمد السقا، أحمد حلمي، سولاف فواخرجي، منى زكي، محمد رجب، أحمد عز".. لكن هؤلاء جميعا غابوا عن افتتاح دورة هذا العام.

سر حزن أبو عوف

ولعل هذه المقاطعة من جانب السينمائيين لحفل الافتتاح كانت سبب مسحة الحزن التي غلفت إطلالة رئيس المهرجان الفنان عزت أبو عوف رئيس، لكنه كثيراً ما كان يحاول إخفاء امتعاضه وحزنه بالضحك مع بعض الموجودين.

وعلى الرغم من ذلك، كان واضحا للإعلاميين وحضور حفل الافتتاح المجهود الكبير الذي بذله أبو عوف لظهور الافتتاح بهالة براقة، حيث اتسم بقدر كبير من النظام والإعداد الجيد، وكان واضحا أن هناك تعليمات صارمة من قبل إدارة المهرجان للتعامل مع الإعلاميين بصورة إيجابية للغاية حيث تعامل الجميع معهم بذوق وحفاوة شديدين.

كما ظهر الحفل بشكل أكثر من رائع دون حدوث مشكلات أو مشادات كلامية كما شاب دورات سابقة.

ومن إيجابيات حفل الافتتاح أيضاً وجود فنانين عالميين مثل ريتشارد جير، جوليا لولو، جولييت بينوش، والنجم المصري عمر الشريف الذي أتي للتكريم وقام بإلقاء كلمته في البداية، والتي نالت استحسان الجميع.

يذكر أن الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي مهداه لروح الفنانين الراحلين محمود المليجي وأمينة رزق، وقد تم عرض لقطات تسجيلية من أعمالهما، وإهداء أسرتيهما درع المهرجان.

تكريم لنجوم عرب وعالميين

شهد حفل الافتتاح تكريم عدد من رموز السينما العربية والعالمية، حيث قام وزير الثقافة المصري فاروق حسني برفقة الفنان عمر الشريف بتكريم كل من صفية العمري، ليلى علوي، ومدير التصوير رمسيس مرزوق، إضافة إلى 3 سينمائيين مغتربين أبدعوا في الخارج، هم المخرج ميلاد بسادة، والمخرج فؤاد سعيد، والممثل خالد عبدالله.

كما شهد الحفل تكريم الممثلة الكورية الجنوبية يان جان هي، والنجم العالمي الإنجليزي مايكل يورك رغم عدم حضوره، والنجمة الفرنسية جولييت بينوش، وأخيرا الفنان الأمريكي ريتشارد جير، الذي توجه إلى الحضور قائلا باللغة العربية: "مساء الخير يا مصر، وشكرا".

العربية نت في

01/12/2010

 
 

بمشاركة 69 دولة و135 عرضاً

"عام آخر" يفتتح فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

القاهرة - نجوى رجب ووكالات 

افتتحت الدورة الـ34 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أمس، بدار الأوبرا المصرية بمشاركة 69 دولة من بينها 12 دولة عربية وعروض 135 فيلماً.

وقال وزير الثقافة فاروق حسني، في كلمته بحفل الافتتاح، إن القاهرة تحتفي بفن وصناع السينما المصرية والعالمية من خلال مهرجانها السينمائي الدولي السنوي، والذي يعد صورة مشرفة وصادقة لقوة الروابط الدولية والتواصل بين شعوب العالم من خلال الفن السابع.

وأضاف: لا شك أن مهرجان القاهرة السينمائي يعد المهرجان الأقدم في الشرق الأوسط، وقد كان -ولا يزال- يمثل مصدر إلهام للكثير من المهرجانات الصاعدة والجديدة التي نفخر ونعتز بها جميعاً، والتي نحرص دائماً على مد يد الصداقة لها والتعاون معها، آملين أن يكون تبادل الأفكار والرؤى السينمائية ذا منفعة للجميع، وأن يكون هذا التفكير الإيجابي خطوة مهمة على طريق تحقيق أحلامنا نحو دعم وتنمية صناعة السينما المصرية والعربية والإفريقية.

وتابع: يملأنا الأمل أن ننجح -مثلما هي الحال في كل عام- في أن نجمع بين عشاق وجمهور وصناع السينما من مختلف الجنسيات والثقافات وقارات العالم، لنلتقي ونجتمع على حب السينما، نابذين ما يشهده العالم من خلافات وصراعات وحروب.. إيماناً منا بأن السينما، ذلك الفن المبهر والساحر، هو من أكثر الوسائل تأثيراً وقدرةً على التقريب بين وجهات النظر المختلفة.

وهذه الدورة مهداة لوجوه سينمائية خالدة، حسب إدارة المهرجان، مثل الفنانة أمينة رزق والفنان محمود المليجي بمناسبة مرور 100 عام على مولدهما، حيث يعد الفنان محمود المليجي أشهر من جسد دور الشرير في السينما المصرية كما عمل مع فريد شوقي ثنائيا ناجحا كانت حصيلته 400 فيلم، وكانت نقطة التحول في حياته عام 1970 عندما اختاره المخرج العالمي يوسف شاهين للقيام بدور البطولة في فيلم الأرض ليبدأ مرحلة جديدة من التعاون معه في مجموعة من الأفلام وهي: الاختيار والعصفور وعودة الابن الضال وإسكندرية ليه وحدوتة مصرية.

أما الفنانة أمينة رزق فقد امتازت بالأداء الدرامي المتميز وأدائها لدور الأم والمرأة المثالية، ومن بين أبرز أدوارها دورها في فيلم دعاء الكروان للكاتب المصري طه حسين كما أنها أدت بعض الأدوار الكوميدية.

وكرم المهرجان الفنانات ليلى علوي وصفية العمري والفنان المصور السينمائي سعيد مرزوق، كما كرم المهرجان المبدعين المصريين بالخارج، ومنهم المخرج ميلاد بسادة والفنان خالد عبدالله والمنتج والمخترع فؤاد سعيد.

ومن الوجوه الأجنبية التي كرمت بالمهرجان الفنانة يون جو نجهي ممثلة كوريا الجنوبية والفنانة جولييت بينوش الممثلة الفرنسية والفنان ريتشارد جير الممثل الأميركي.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية المنتج المصري محمد العدل والفنان المصري فتحي عبدالوهاب والكاتبة والمخرجة السعودية هيفاء المنصور والممثل السوري بسام كوسا والمخرج التونسي إبراهيم لطيف.

وعلى جانب آخر، أعلنت إدارة المهرجان أن لجنة التحكيم الدولية في ملتقى القاهرة السينمائي اختارت سيناريوهات 12 فيلما، بينها فيلمان بدأ تصويرهما للمنافسة على الجائزة المالية التي خصصتها وزارة الثقافة المصرية لتشجيع المواهب العربية الشابة.

وقال رئيس المهرجان الفنان عزت أبوعوف إن "اللجنة الدولية مشكلة من المنتجة البريطانية سو أوستن وكاتب السيناريو والمنتج الفرنسي جاك أكشوتي وخبيرة الصوتيات والمرئيات الفرنسية ماري بيار مولر والمصريين المخرج وأستاذ الإخراج في المعهد العالي للسينما سمير سيف والناقدة خيرية البشلاوي".

واختارت اللجنة الدولية ثمانية أفلام من مصر، وإلى جانب الأفلام المصرية هناك مشاريع من فلسطين لبنان وسوريا.

وعرض المهرجان، خلال الافتتاح، فيلم "عام آخر" وهو إنتاج 2010، ومن إخراج مايك لي وبطولة جيم برودبينت وليزلي مانفيل وروث شين وأوليفر مالتمان.

والفيلم مفعم بالمعاني الإنسانية والدعوة إلى التأمل حيث تدور الأحداث من خلال "توم" و "جيري" وهما زوجان يعيشان حياة أسرية سعيدة ومستقرة رغم كونهما في خريف العمر إلا أنهما محاطان بأصدقاء يعانون درجات من اليأس بسبب الوحدة، إنها شخصيات كثيرة من لحم ودم نعايش تصرفاتها وردود أفعالها.

العرب القطرية في

01/12/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)