كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"حاوى" و"مرجلة" يحصدان جوائز مهرجان الدوحة ترايبكا

كتبت علا الشافعى

مهرجان الدوحة ـ ترابيكا السينمائي

2010

   
 
 
 
 

حصد الفيلم الروائى المصرى القطرى "حاوى" للمخرج إبراهيم البطوط جائزة أفضل فيلم عربى، والفيلم الكوميدى "مرجلة" للمخرج السويدى اللبنانى الأصل جوزيف فارس جائزة "أفضل مخرج عربى" فى مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى الثانى الذى اختتم ليل أمس، السبت، فعالياته بحفلة غنائية أحياها المطرب راغب علامة.

كما فاز الفيلمان الروائى "طالب الصف الأول" إخراج جاستن تشادويك، سيناريو آن بيكوك، (المملكة المتحدة) والوثائقى "تيتا ألف مرة" إخراج محمود قعبور، (الإمارات، قطر، لبنان) بجوائز الجمهور لأفضل فيلم روائى وأفضل فيلم وثائقى، فى حين ذهبت جائزة أفضل فيلم عربى قصير للفيلم "خبرنى يا طير" للمخرج سروار زركلى.

ونال كل من الفيلم "تيتا ألف مرة" للمخرج محمود قعبور الإشادة الخاصة من لجنة التحكيم فى مسابقة الأفلام العربية، لما أظهره هذا العمل من تقدير عالٍ للروابط الأسرية.

وحضر حفل الليلة الاختتامية كل من نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام الشيخ محمد بن فهد آل ثانى، والمديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام أماندا بالمر، والممثلة المصرية النجمة يسرا التى ترأست لجنة التحكيم، والأعضاء المؤسسون لمؤسسة "ترايبكا إنتربرايزيس" فى مقدمتهم روبرت دى نيرو وجين، كما حضرها النجم المصرى الكبير عادل إمام، وعدد من مخرجى وصانعى الأفلام المشاركة فى الدورة الثانية من هذا المهرجان.

وتلقى كل واحد من الفيلمين الفائزين بمسابقة الأفلام العربية جائزة مالية مقدارها 100 ألف دولار، كما حصل كل واحد من الأفلام الحائزة على جائزة الجمهور على مكافأة نقدية مقدارها 100 ألف دولار أيضاً.

وضمت لجنة التحكيم فى مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى خمسة أعضاء، وتكونت من كل من يسرا وسلمى حايك بينو ونك موران وبافنا تالوار ودانيس تانوفيتش، فيما ضمت لجنة التحكيم لمسابقة الأفلام العربية القصيرة مخرجين من مسابقة الأفلام العربية، وبلغت قيمة الجائزة لأفضل فيلم عربى قصير 10 آلاف دولار أمريكى.

وفى إطار علاقة الشراكة القائمة بين مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى ومؤسسة "جيفونى إكسبيريانس"، وهى مؤسسة دولية تعنى بتبادل أفكار الأطفال وتجارب الأفلام، فقد أصبح 60 طفلاً من مدينة الدوحة أعضاءً فى لجنة التحكيم لاختيار الأفلام بعناية وفق - بيان الليلة الختامية للمهرجان.

وقامت لجنة التحكيم التى عملت مع ستة أعضاء آخرين بتقديم الجوائز إلى فيلمين قصيرين، وهما" "بيكتوغرام ستورى"، وهو عبارة عن قصة حب غامرة بالرسوم المتحركة، وفيلم "ترانزيت" الذى يحكى قصة صبى يبلغ من العمر 10 سنوات، وفى أثناء رحلة عودته من عطلة يلتقى رجلاً غامضاً وبائساً فى المطار، لتتحول حياته إلى الأبد.

وقالت أماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: "لقد وفر مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى لهذا العام فرصة رائعة لصناع السينما على مستوى الوطن العربى والعالم أجمع، وأود فى هذه المناسبة أن أتقدم بالتهنئة إلى جميع الفائزين بالجوائز لدورة هذا العام، كما يطيب لى أن أعرب عن بالغ الشكر إلى لجنة التحكيم لما توصلت إليه من اختيارات دقيقة.

وقالت الفنانة يسرا رئيسة لجنة التحكيم: "لقد كان شرف عظيم ومصدر سعادة بالغة بالنسبة لى أن أكون أول رئيس للجنة التحكيم فى مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى، والعمل مع أعضاء مميزين فى هذه اللجنة، وخلال الأيام الخمسة الماضية عملت أنا وزملائى الأعضاء، سلمى ونك دانيس وبافانا، بدرجة عالية من الجدية، وكان أداؤهم جميعاً رائعاً جداً".

وتابعت: "إن النجاح فى إقامة علاقات صداقة فى الحياة قد يكون صعباً للغاية، ولكننى تمكنت من التوصل إلى صداقات رائعة فى غضون بضعة أيام فقط. ويطيب لى أن أتقدم بالشكر أيضاً إلى جميع الأشخاص الذين عملوا فى مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى تقديراً لما قاموا به من أدوار ساعدت على تحقيق مثل هذا النجاح الكبير ".

يشار إلى أن الدورة الثانية من مهرجان الدوحة تريبيكا السينمائى قد تم تنظيمها خلال الفترة 26 - 30 أكتوبر، وعرضت فيه مجموعة متنوعة من الأفلام بلغ عددها 51 فيلماً من منطقة الشرق الأوسط، و35 بلداً من أنحاء مختلفة من العالم.

فى الفيلم الكوميدى (مرجلة) للمخرج السويدى اللبنانى الأصل جوزيف فارس، حيث يشترك فى هذا العمل والده الحقيقى ليلعب دور أرمل يعانى الوحدة، الأمر الذى يدفعه تدريجياً إلى اقتحام عالم المواعيد الغرامية مع النساء، ليخرج العمل بنتائج فكاهية لطيفة.

شارك فى التمثيل: توركل بيترسون، فارس يان، حمادى خميرى، خوان رودريغيز، أنيتا وول، نينا زنجاني، جيسيكا فورسبرغ.

اليوم السابع المصرية في

31/10/2010

# # # #

«حاوي» يحصد جائزة أفضل فيلم بمهرجان الدوحة السينمائي

إفي  / حقق فيلما «حاوي» للمخرج المصري إبراهيم البطوط و«مرجلة» للمخرج السويدي المنحدر من أصل لبناني جوزيف فارس نجاحا كبيرا في الدورة الثانية لمهرجان الدوحة «تريبيكا» السينمائي بقطر، حيث حصل الأول على جائزة أفضل فيلم عربي، فيما فاز الثاني بجائزة أفضل مخرج عربي وذلك في مسابقة الأفلام العربية.

وتلقى كل من «حاوي» و«مرجلة» جائزة مالية مقدارها 100 ألف دولار خلال حفل ختام المهرجان مساء السبت الذي أحياه المغني اللبناني الشهير راغب علامة بقصر الثقافة في الدوحة.

وحصل الوثائقي اللبناني «تيتا ألف مرة»، الذى عرض لأول مرة على مستوى العالم، على جائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي.

وذهبت جائزة أفضل فيلم عربي قصير للفيلم «خبرني يا طير» للمخرج السوري سروار زركلي.

وفاز بجائزة الجمهور لأفضل فيلم روائي أحدث أعمال المخرج البريطاني «جاستين شادويك» "The First Grader"، الذى يحكى قصة حقيقة تدور أحداثها في كينيا حول عجوز يقرر بدء الدراسة في عمر الـ80 واختتم به المهرجان وسط تصفيق حاد من الجمهور.

وحصل مخرج فيلم «تيتا ألف مرة» اللبناني محمود قعبور على تقدير خاص من لجنة التحكيم المكونة من خمسة أشخاص من بينهم الممثلة المكسيكية الشهيرة «سلمى حايك»، التى غابت عن حفل الختام لأسباب عائلية، حسبما أفادت الإدارة المنظمة.

وقالت «أماندا بالمر»، المديرة التنفيذية للحدث، إن المهرجان القطري قدم هذا العام باقة رائعة من أفلام السينمائيين العرب والدوليين.

جدير بالذكر أن فعاليات مهرجان الدوحة «تريبيكا» السينمائي هذا العام ركزت بشكل خاص على السينما العربية وتميزت بحضور عدد كبير من نجوم هوليوود من بينهم «سلمى حايك» والأمريكيين «روبرت دي نيرو» و«كيفن سبيسي» والممثلة الهندية «فريدا بينتو».

المصري اليوم في

31/10/2010

# # # #

"حاوي" و"مرجلة" يحصدان جائزتي أفضل فيلم وأفضل مخرج بمهرجان الدوحة السينمائي  

الدوحة- حقق فيلما "حاوي" للمخرج المصري ابراهيم البطوط و"Balls" أو "مرجلة"، للمخرج السويدي المنحدر من أصل لبناني جوزيف فارس، نجاحا كبيرا في الدورة الثانية لمهرجان الدوحة "تريبيكا" السينمائي بقطر، حيث حصل الأول على جائزة أفضل فيلم عربي، فيما فاز الثاني بجائزة أفضل "مخرج عربي" وذلك في مسابقة الأفلام العربية.

وتلقى كل من "حاوي" و"مرجلة" جائزة مالية مقدارها 100 ألف دولار، خلال حفل ختام المهرجان أول من أمس، الذي أحياه المغني اللبناني الشهير راغب علامة بقصر الثقافة في الدوحة.

وحصل الوثائقي اللبناني "تيتا ألف مرة"، الذى عرض لأول مرة على مستوى العالم، على جائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي.

وذهبت جائزة أفضل فيلم عربي قصير للفيلم "خبرني يا طير" للمخرج السوري سروار زركلي.

وفاز بجائزة الجمهور لأفضل فيلم روائي أحدث أعمال المخرج البريطاني جاستين شادويك "The First Grader " أو "طالب الصف الأول"، الذى يحكي قصة حقيقية تدور أحداثها في كينيا، حول عجوز يقرر بدء الدراسة في عمر الـ80، واختتم به المهرجان وسط تصفيق حاد من الجمهور.

وحصل مخرج فيلم "تيتا ألف مرة"، اللبناني محمود قعبور، على تقدير خاص من لجنة التحكيم المكونة من خمسة أشخاص، من بينهم الممثلة المكسيكية الشهيرة سلمى حايك، التي غابت عن حفل الختام لأسباب عائلية، حسبما أفادت الإدارة المنظمة.

وقالت المديرة التنفيذية للحدث أماندا بالمر، إن المهرجان القطري قدم هذا العام باقة رائعة من أفلام السينمائيين العرب والدوليين.

وهكذا اختتمت فعاليات مهرجان الدوحة تريبيكا السينمائي هذا العام، التي ركزت بشكل خاص على السينما العربية، وتميزت بحضور عدد كبير من نجوم هوليوود، من بينهم سلمى حايك والأميركيان روبرت دي نيرو وكيفن سبيسي، والممثلة الهندية فريدا بينتو.

(إفي)

الغد الأردنية في

01/11/2010

# # # #

 

دراما الواقع بعد تلفزيون الواقع

"الحاوي" الفيلم الحائز على جائزة "الدوحة"

طارق الشناوي

حصول فيلم "الحاوي" لإبراهيم بطوط على جائزة مهرجان "الدوحة" وبعده بـ24 ساعة فقط حصول فيلم "ميكروفون" لأحمد عبد الله على جائزة "قرطاج" فتح الباب لمنافسة هذه الأفلام التي تقع في إطار السينما المستقلة.. قبل نحو خمس سنوات بدأ يتردد هذا التعبير "السينما المستقلة" هذه الكلمة "المستقلة" أطلقت تاريخيا قبل 50 عاما على الأفلام التي لم تخضع لمقاييس الشركات السينمائية الكبرى في هوليود، ولهذا فإن إطلاقها على تلك النوعية من الأفلام المصرية تبدو ملتبسة قليلا.. يظلم البعض تجارب ما يعرف في مصر بالسينما المستقلة عندما يحيلها فقط إلى أفلام الميزانيات المحدودة أو أنها لا تستعين بالنجوم عامدة متعمدة.. أو أنها أفلام تصور بكاميرا الديجيتال أو غيرها من التعريفات الشكلية.. أنا أرى أن هذه الأفلام أتحدث بالطبع عن الأفلام التي تستند إلى قيمة إبداعية وليست مجرد محاولات لتقديم أي مجموعة من الوجوه الجديدة كما دأب البعض في الأعوام الأخيرة؛ حيث شاهدنا تجارب سينمائية يعوزها الكثير. يعتقد البعض أنها أفلام عظيمة لمجرد أن أبطالها غير معروفين ولكني بالطبع أتحدث عن الأفلام التي تتمتع بروح ورؤية سينمائية صادقة هذه الأفلام ترى فيها روح المخرج مسيطرة على كل مفردات العمل الفني.. ربما كان "إبراهيم بطوط" وهو يعد رائدا لهذه النوعية من الأفلام يلجأ إلى حالة من الحرية غير مسبوقة في صياغته للسيناريو؛ حيث إنه لا يدون أوراقا يكتب من خلالها الحوار، ولكنه يعتمد على تلقائية أبطاله في معايشة اللحظة، وبالطبع يضع المخرج خطوطا عريضة للحوار، وهو أيضا يكتب السيناريو ويسبق ذلك جلسات عمل مشتركة ليحدد بالضبط أين تسير مؤشرات الحوار، لكنه أيضا لا يحدد التفاصيل على وجه الدقة.

"أحمد عبد الله" في علاقته بالفيلم يبدو أكثر انضباطا سواء في كتابة السيناريو والحوار وأيضا في تقليص حجم الإضافات اللحظية.. شاهدت لأحمد عبد الله فيلم "هليوبوليس" وهو عمله الروائي الأول ولم أر حتى كتابة هذه السطور فيلمه الثاني "ميكروفون".. ولكني شاهدت الأفلام الثلاثة لإبراهيم بطوط "أيتاكي" و"عين شمس" وأخيرا "الحاوي".. "بطوط" هو أيضا مدير التصوير والكاتب والمنتج وفي مثل هذه التجارب لا يمكن أن تعزل عناصر الإبداع المختلفة ينبغي أن تصبح الرؤية متكاملة للمخرج.. الأحداث في مدينة الإسكندرية إنه مجتمع "كوزموبوليتان" متعدد الأعراق والألوان والأطياف.. هذه هي الإسكندرية تاريخيا لا تعترف إلا بالحرية ولا تعرف غير التسامح.. بالطبع تغيرت أشياء عديدة في الإسكندرية مثلما تغيرت أيضا أشياء عديدة في المجتمع المصري.. الفيلم لا يقدم لك الحكاية المباشرة ولكنه يكتفي فقط بشذرات وخطوط عريضة وعليك أن تضع أنت باقي التفاصيل لتكتمل الحكاية.. البداية مع فرقة موسيقية تبحث عن جملة ترددها تعبر عن حال الناس وبالفعل ما تقوله الأغنية هو أننا لكي نعيش ينبغي أن نعيش مثل الحواة نأخذ لقمة العيش من قلب الفقر.. الأبطال الثلاثة التقوا في المعتقل أين ومتى وما هي الأسباب السيناريو يوحي فقط بأنها قضايا سياسية ولكنه لم يحدد على وجه الدقة ما هو التوجه السياسي.. "إبراهيم بطوط" يؤدي دور أب يكتشف أن ابنته حامل ولا يستطيع أن يفعل شيئا أو يتهمها بشيء فهو أيضا يتحمل مسؤولية ما حدث لابنته.. نرى في الفيلم خطا دراميا لراقصة يعتدي عليها بعض الأشقياء ويستحوذون على أموالها وبدلا من أن يبدأ الضابط في البحث عن الجناة يحاسبها أولا لأنها راقصة.. أراد بالطبع "بطوط" أن يفضح سلوك رجال الشرطة بهذا الموقف.. ثم خط آخر لصاحب الحصان الذي يعيش عليه ثم يكتشف أنه مريض ميئوس من شفائه أيضا يطلب له ساخرا علاجا على نفقة الدولة في الخارج.. الكل يعيش في شقاء البشر والحيوانات نستطيع أن ندرك ذلك من خلال كل الشخصيات التي قدمها لنا الفيلم حتى المذنبون هم أيضا أشقياء لا يملكون شيئا من السعادة الحقيقية لكنهم يتحايلون لكي يسرقون السعادة؟!.

وتبقى التجربة التي نستطيع أن نرى فيها روحا سينمائية مختلفة وبرغم قناعتي بأنه ليس كل جديد أو كل مختلف هو بالضرورة عبقري ولكني أيضا بنفس الدرجة أرى أن علينا أن نشرع في فتح الأبواب، وأن تنفتح أيضا عقولنا وقلوبنا على كل ما هو جديد.. التلقائية هي أحد أهم عناصر الفيلم إنها مفتاح قراءته إبداعيا وفكريا ورؤيتي للفيلم إنه أقرب إلى تلفزيون الواقع؛ حيث إن الناس ترى نفسها في آخرين يتصرفون على طبيعتهم بدون إحساس بأن هناك كاميرا ترصدهم أو أن لديهم سيناريو ينبغي الالتزام به، وكأنه وجه آخر من الممكن أن نطلق عليه دراما الواقع ولكن هل التلقائية يعبر عنها فقط بالتلقائية أم أن هناك دائما تدخلا بالإضافة أو الحذف يؤدي في نهاية الأمر إلى تقديم الإحساس بالتلقائية.. إنها علاقة بين الفن والحياة هل ما نراه في الحياة هو الفن.. "هيتشكوك" لديه عبارة بليغة يحلل بها هذا العلاقة قائلا إن الفارق بين الحياة والفن هو تماما مثل الفارق بين رغيف العيش وقطعة الجاتوه.. إنها تعني بالنسبة له الطبيعية والجاذبية.. إن أشهر مثال على أن الحياة مهما كنا صادقين في نقلها ربما لا تعبر بدقة عن الحياة هو أن "شارلي شابلن" عندما شارك في مسابقة لاختيار أفضل من يقلد "شارلي شابلن" جاء في المركز الثاني؛ أي أن التقليد كان أكثر صدقا ومصداقية من الأصل.. ومن الممكن من خلال هذا المثال أن نستعيد بعض المشاهد في الفيلم لنرى أن المخرج في إحالتها إلى لقطات متتابعة ولجوءه إلى الحوار التلقائي كان يفقدنا في أحيان كثيرة الإحساس بالتلقائية حتى لو كانت الكاميرا تنقل بالضبط ما يجري في الواقع أمامنا الصمت مثلا في الحياة هو جزء من الحياة ولكن في الفن والدراما يصبح للصمت قيمة درامية ينبغي استثمارها ولقد ازدادت كثيرا لحظات الصمت بسبب اللجوء للحوار التلقائي ولكن لم يكن الصمت يحمل أي قيمة درامية.. لماذا لم يتدخل المخرج لكي يوقف كل ذلك في اللحظة المناسبة ويعيد مرة أخرى بعض اللقطات بدلا من أن يفقدها الجاذبية سوف تزداد جاذبيتها ودلالاتها وفي نفس الوقت لن تفقد الإحساس بومضات تلقائية اللحظة.. بالتأكيد تجربة تستحق الإشادة ومحاولة لاختراق الحائط الصلد الذي فرضته علينا مع الأسف قيود من صنع النجوم عندما استجابت لهم شركات الإنتاج ولم يستطع المخرجون التعبير عن أنفسهم بل استسلموا لهم.. هذه المرة مع كل هذه الأفلام نحن نتابع مخرجون لديهم موقف فكري وفني وقدرة على أن يعبروا عن أنفسهم.. نعم لا تزال هناك مساحة بين هذه الأفلام وما هو مطلوب في الشارع السينمائي لأن الجمهور دافع التذكرة لا شك أن لديه حتى الآن حالة من البرودة بينه وبين هذه النوعيات؛ إلا أن التراكم قادر على تحقيق المعجزات.. وتبقى أن هذه الأفلام هي الوحيدة القادرة على أن تصمد في المهرجانات السينمائية لتحصد الجوائز مثلما فعل "الحاوي" عندما اقتنص جائزة "الدوحة"!.

الـ mbc.net في

03/11/2010

# # # #

مهرجان »الدوحة تريبيكا« يعرض فيلم »ميرال« الذي يحكي مأساة شعب فلسطين

ماجدة خيرالله 

مهرجان "الدوحة تريبيكا" الثاني بدأ فعالياته يوم الأربعاء الماضي27  أكتوبر ويستمر لمدة أسبوع، وقد تم اختيار الفنانة المصرية "يسرا" لرئاسة لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، وقائمة أفلام المسابقة تضم مجموعة من الأفلام شديدة الرقي ، عالية القيمة بعضها تم عرضه في مهرجانات عالمية سابقة، وقد تم افتتاح المهرجان بفيلم المخرج الجزائري رشيد بوشارب "الخارجون علي القانون" وهو إنتاج فرنسي، يصور مرحلة مهمة من تاريخ شعب الجزائر ضد المستعمر الفرنسي، وسبق عرض الفيلم في مهرجان كان السابق،كما يعرض فيلم "عن الآلهة والبشر" وهو فيلم فرنسي من إخراج زافيير بوفوا، عن قصة حقيقية حدثت في عام1993  في إحدي المدن الجزائرية، التي يسيطر عليها مجموعة من الإرهابيين، حيث تتعرض حياة سبعة من الرهبان الكاثوليك للخطر، ومع ذلك يقررون البقاء لأداء مهمتهم الإنسانية تجاه أهالي القرية، بعد أن دارت بينهم مناقشات مكثفة تبني خلالها البعض فكرة،العودة إلي فرنسا، بينما أصر البعض الآخر علي البقاء مهما كانت النتائج والمخاطر التي تحيط بهم!

آخر ساعة المصرية في

02/11/2010

# # # #

'حاوي' افضل فيلم عربي في 'الدوحة ترايبيكا'

ميدل ايست أونلاين/ الدوحة 

المهرجان يمنح جوزف فارس جائزة افضل مخرج عربي، فيما يحصد فيلم 'تيتا الف مرة' لمحمد قعبور جائزة الجمهور لافضل فيلم وثائقي.

فاز فيلم "حاوي" للمخرج المصري ابراهيم البطوط بجائزة افضل فيلم عربي في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الذي اختتم السبت، فيما فاز اللبناني السويدي جوزف فارس بجائزة افضل مخرج عربي عن فيلمه "مرجلة".

وكذلك فاز فيلم اللبناني محمد قعبور بجائزة الجمهور لافضل فيلم وثائقي عن فيلم "تيتا الف مرة" المؤثر، وفاز فيلم "طالب الصف الاول" من اخراج البريطاني جاستن تشادويك بجائزة الجمهور لافضل فيلم روائي. وحصل كل من هذه الافلام على جائزة قدرها مئة الف دولار.

واعلن عن الفائزين ليل السبت في الحفل الختامي لمهرجان الدوحة ترايبيكا الذي استمر خمسة ايام، وانتهى بحفلة للفنان راغب علامة وبحضور نجوم مثل روبرت دي نيرو.

وقيمت الافلام المشاركة في مسابقة الافلام العربية لجنة تحكيم ترئسها النجمة المصرية يسرا، ومع عضوية كل من سلمى حايك بينو ونك موران وبافنا تالوار ودانيس تانوفيتش.

واستحدثت المسابقة هذه السنة في المهرجان الذي انطلق في 2009. وحاز فيلم "خبرني يا طير" للمخرج سروار زركلي بجائزة افضل فيلم قصير وحصل على عشرة الاف دولار.

ويروي "حاوي"، وهو انتاج مصري قطري، قصة اطلاق سراح سجين في مهمة لاستعادة مجموعة من الوثائق الهامة ورجل عجوز يجر وراءه حصانه المريض في شوارع المدينة ومجموعة من كتاب الاغاني، ضمن صورة معاصرة ومعقدة لمدينة الاسكندرية حاليا.

ويظهر الفيلم مشاهد من الضياع والعزلة تشكل المحور الرئيسي للفيلم الشديد الواقعية. وقد شارك في تمثيل الفيلم حنان يوسف وشريف الدسوقي محمد السيد وفادي اسكندر.

أما فيلم "مرجلة" الكوميدي لجوزف فارس، وهو انتاج سويدي، فتلتقي فيه حضارة الشرق الأوسط الدافئة مع الشفافية الاسكندنافية. ويشترك في هذا العمل والد المخرج الحقيقي ويؤدي دور ارمل يعاني الوحدة، الامر الذي يدفعه تدريجيا الى اقتحام عالم المواعيد الغرامية مع النساء.

اما "تيتا الف مرة" فهو وثائقي حميم يتمحور حول جدة المخرج محمد قعبور التي تتمتع بشخصية قوية وقد عايشت الكثير من المصاعب في لبنان، الا انها ما تزال تتمتع بالامل.

وقال قعبور لفرانس برس ان فيلمه، وهو انتاج اماراتي قطري لبناني، "توثيق لذاكرتي وذاكرة العائلة" وهو "نبض قلب، لانني كلما افكر بان جدتي سترحل من الحياة، اتساءل كم من وصفات الطبخ والقصص والحكايا عن جدي وعن الزمن الغابر ستختفي".

وفيلم "طالب الصف الأول" يروي قصة مثيرة عن مزارعٍ مسن من قرية كينية يرغب بالالتحاق في مدرسة محلية ليتعلم القراءة والكتابة.

وتميز المهرجان القطري بفتح ابوابه امام الجمهور العريض في الدوحة، وبنى مسرحا ضخما في الهواء الطلق استقبل المشاهدين مجانا.

وتنظم المهرجان مؤسسة الدوحة للافلام بالتعاون مع مهرجان ترايبكا الدولي الذي اسسه النجم روبرت دي نيرو لاحياء الحياة الثقافية في مانهاتن بعد هجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 في نيويورك.

ومن ابرز اهداف مؤسسة الدوحة للافلام، تمويل الافلام العربية الجديدة وتدريب صناع الافلام الجدد وتمكينهم لتنمية المشهد السينمائي العربي.

والدوحة هي ثالث مدينة خليجية تدخل معترك المهرجانات السينمائية بعد دبي التي اطلقت اول مهرجان في الخليج عام 2004، وبعدها ابوظبي في 2007.

ميدل إيست أنلاين في

31/10/2010

# # # #

 

خواطر ناقد

فرحة مصرية في الدوحة

بقلم :طارق الشناوي

تستطيع أن تعتبر وأنت مطمئن أن مصر كانت هي العنوان المميز والأكثر بريقاً لهذه الدورة من عمر مهرجان »الدوحة« في دورته الثانية التي انتهت السبت الماضي.. كنت حاضراً في الدورة الأولي التي عقدت في العام الماضي وأيضاً كانت مصر لها حضورها من خلال نجومها وأفلامها.. كانت الدورة الأولي من مهرجان »الدوحة ترايبكا« أشبه ببروفة لإقامة مهرجان عربي وله مساحته العالمية وهو ما تم بالفعل في الدور الثانية حيث ارتفع عدد الأفلام إلي ١٥ فيلماً في الأيام الخمسة التي استغرقها المهرجان، وبالطبع كان الطموح أكبر ولكن من الواضح أن إدارة المهرجان تتبع سياسة الخطوة خطوة وهكذا في هذه الدورة بدأت تتضح ملامح المسابقات وعدد من ورش العمل والحلقات الدراسية وكان أهمها تلك التي تناولت الكوميديا واختلافها من بلد إلي آخر وكان من أهم الذين رصدوا شهادتهم في هذا الشأن المخرج المصري الأصل الأمريكي الجنسية »أحمد أحمد« والذي عرض له في المهرجان فيلمه »زينا بالظبط« وهو فيلم تسجيلي يرصد من خلاله مشوار فرقته الكوميدية التي جابت العديد من دول العالم ومن بينها بعض الدول العربية مثل لبنان والسعودية ومصر.. وبالطبع كانت الرحلة إلي مصر هي الأكبر مساحة علي الشريط السينمائي لأنه من خلالها بدأ في التعرف علي جذوره المصرية، والتقي بأهل الحي والجيران وأقاربه ليرسم صورة مصرية من خلال رؤية لرجل مصري الملامح والانتماء خفيف الظل كل ما فيه ينطق بمصريته ماعدا لغته لأنه ينطق فقط باللغة الإنجليزية ومفرداته العربية قليلة جداً لا تتجاوز سلامو عليكو.. عليكو السلام وذلك لأنه لم يعش أبداً في مصر.. أيضاً كان الهدف من خلال هذه الفرقة أن يري العالم الوجه الحقيقي للعرب والمسلمين فهم بالتأكيد ليسوا هم الإرهابيين كما تصورهم بعض أجهزة الإعلام حيث إن المخرج رصد تلك المفارقة وهي أن الأمريكيين وبنسبة كبيرة لا يعرفون الفارق بين العربي والمسلم يعتقدون أن كل المسلمين هم عرب بالضرورة والعكس أيضاً صحيح.. أتصور أيضاً أن المخرج لو انتقل إلي أوروبا سوف يكتشف نفس المفارقة أن أغلبهم لا يعرف الفارق بين مسلم وعربي، ورغم أن هذه قضية أساسية تناولها الفيلم إلا أن هدف المخرج الأكثر وضوحاً كان هو تأكيد جذوره المصرية.. الحضور المصري كنا ندركه بالطبع منذ إصدار كتالوج المهرجان ويتصدره عادل إمام، وأيضاً هذا التكريم الخاص الذي حصل عليه عادل إمام من خلال تعبير »إنجاز العمر« الذي قالت إدارة المهرجان إنها تمنحه إلي عادل إمام صاحب مشوار ٠٥ عاماً ورصيد متميز من العطاء الفني.. كرّمته علي المسرح ثلاث من الفنانات اللاتي عملن معه يسرا (٩١ فيلماً)، ولبلبة (٩ أفلام)، ورجاء الجداوي التي زاملته (٩١ عاماً) علي خشبة المسرح.. كنت أنتظر أن يتسلم جائزة إنجاز العمر مثلاً من »روبرت دي نيرو« الذي حضر المهرجان باعتباره النسخة العربية من »تريبكا« الأمريكي الذي يرأسه »دي نيرو« ولكن لا أدري لماذا لم تدرك إدارة المهرجان أن الأوفق هو حصوله علي تلك الجائزة من نجم عالمي له أيضاً علاقته الوطيدة ب»ترايبكا« بينما اكتفت إدارة المهرجان بأن قدمت له »يسرا« الجائزة؟!

مصر كان لها حضورها المميز أيضاً منذ افتتاح المهرجان من خلال رئاسة لجنة التحكيم التي أسندت إلي »يسرا« وكان من بين أعضائها الفنانة العالمية »سلمي حايك« المكسيكية الجنسية اللبنانية الأصل.. وجاء التكريم الأكبر للسينما المصرية في نهاية أحداث المهرجان بتلك الجائزة التي حصلنا عليها وهي أفضل فيلم عربي التي حصدها »إبراهيم بطوط« بفيلمه »الحاوي« والجائزة مقدارها ٠٠١ ألف دولار.. الفيلم بالطبع يحتاج إلي مقال تفصيلي يستحقه بلاشك بكل ما حمله من صدق فني مهما كان لي من ملاحظات.. الفيلم يقع في إطار ما تعارفنا أن نطلق عليه تعريف السينما المستقلة حيث لا نجوم في العادة تسند لهم البطولة بالإضافة إلي أن الفيلم يتم تصويره بكاميرا ديجيتال بميزانيات ضئيلة جداً.

أشار »بطوط« مثلاً إلي أن الفيلم لم تتجاوز تكاليف تصويره قبل التحويل إلي نسخة ٥٣مم والمونتاج النهائي ٠٤ ألف جنيه مصري فقط إلا أن أهم ما في هذه النوعية من الأفلام ليس كل ما ذكرت آنفاً ليست الميزانية الضئيلة ولا عدم الاستعانة بالنجوم ولكن الأهم من كل ذلك أنها تعبر عن إرادة مخرجيها ولا تخضع أبداً لإرادة النجوم وهو ربما تستطيع أن تفسر من خلاله لماذا أصبحنا نادراً ما نحصل علي جوائز في المهرجانات العربية وترفض أفلامنا في أغلب المهرجانات الكبري لأن الشاشة السينمائية في العادة تؤكد أن إرادة المخرج غائبة.. بينما علي الجانب الآخر نجد أن الفيلم المصري مثل »الحاوي« يحصل علي جائزة »الدوحة« لأفضل فيلم عربي من بين عشرة أفلام كانت تتنافس معه، وبعد ٤٢ ساعة فقط من إعلانه هذه الجائزة يحصل »الميكروفون« علي جائزة »قرطاج« التانيت الذهبي وهي المرة الثانية لنا طوال تاريخ »قرطاج« التي نحصل فيها علي جائزته الكبري الأولي كانت عام ٢٧ بفيلم »الاختيار« ليوسف شاهين وسبق لكل من »عبدالله« و»بطوط« أن حصدا أكثر من جائزة عن أول أفلامهما »عين شمس« بطوط، و»هليوبوليس« عبدالله.. ويبدو أن هذا هو الأمل المرتقب للسينما المصرية لكي تحصل علي جوائز وهي ضرورة أن تعبر الأفلام عن أفكار مخرجيها وليس عن شطحات نجومها.. ويبقي أن للسينما المصرية عرسان وليس عرساً واحداً، الثاني كان »قرطاج« أيضاً الذي لم أستطع أن ألبي دعوته لتواجدي في نفس الوقت في »الدوحة« التي شهدت العرس الأكبر للسينما المصرية ونجوم السينما المصرية!!

أخبار النجوم المصرية في

04/11/2010

# # # #

الحاوي يفرض وجوده في مهرجان ترايبيكا

كتبت انجي ماجد

نجح المخرج ابراهيم البطوط بفيلمه »الحاوي« اقتناص جائزة أفضل فيلم عربي بمهرجان ترايبيكا الدوحة ضمن مسابقة الافلام العربية.

ويقدم »الحاوي« صورة حديثة لمدينة الاسكندرية يتناول خلالها نماذج لخسارة الانسان ونزوحه عن أحبائه، ويعد ذلك الفيلم هو ثالث أعمال البطوط بعد فيلميه »ايثاكي« الذي قدمه عام ٤٠٠٢ بميزانية ضئيلة لم تتجاوز الاربعين الف جنيه ونجح من خلاله في لفت الانظار الي موهبته الاخراجية المتميزة ثم فيلمه »عين شمس« الذي أثار ضجة كبيرة بعد عرضه وحصد عددا من الجوائز الدولية منها جائزة أفضل فيلم بمهرجان تاورمينا الايطالي وجائزة أفضل فيلم أول بمهرجان روتردام للأفلام العربية.

وذهبت جائزة أفضل مخرج عربي إلي المخرج السويدي اللبناني الأصل جوزيف فارس الذي تعد أفلامه من الاختيارات المفضلة في المهرجانات السينمائية الدولية خلال السنوات العشر الماضية، وفاز بالجائزة عن فيلمه »فرسان« الذي يتناول فيه قصة والده الحقيقي كأرمل وحيد يسعي للعودة الي حياته الطبيعية والاحساس بمشاعر العاطفة والحب من جديد. بينما فاز فيلم »طالب الصف الأول« للمخرج الانجليزي جاستين شادويك بجائزة أفضل فيلم روائي ويروي الفيلم قصة مزارع مسن في كينيا يتمني الالتحاق بالمدرسة من أجل تعلم القراءة. اما جائزة أفضل فيلم وثائقي فكانت من نصيب الفيلم اللبناني »تيتة ألف مرة« للمخرج محمود كبور، بينما كانت جائزة أفضل فيلم عربي قصير من نصيب المخرج السوري سروار زركلي عن فيلمه »مفقود«. جديربالذكر أنه تم اطلاق المهرجان قبل عام بالتعاون مع معهد ترايبيكا السينمائي بنيويورك بهدف عرض وتقديم الاعمال السينمائية ذات النكهة السياسية الي جانب إلقاء الضوء ولفت الانظار الي السينما العربية.

أخبار النجوم المصرية في

04/11/2010

# # # #

حضرت السينما فأين الجمهور؟

الدوحة – «الحياة» 

في دورته الثانية، قدم «مهرجان ترايبكا الدوحة» (26 - 30 أكتوبر) مجموعة من الأفلام المتنوعة جاء بها من أماكن متفرقة. جزء منها سبق أن عُرض في مهرجان كانّ والبندقية، مثل «نسخة طبق الأصل» لعباس كياروستامي و«ميرال» لجوليان شنايبل، الذي تعب فريق عمله من كثرة اللفّ والدوران على التظاهرات السينمائية في المنطقة، حيناً يحصدون الاهتمام وحيناً اللامبالاة.

إذاً، جمعت الإدارة التي تترأسها الأسترالية أماندا بالمر، مجموعة من الأفلام، ولا شيء يربط هذا الفيلم بذاك، إلّا واقع انها تتشارك الزمان والمكان الواحد. وكان الافتتاح مع شريط رشيد بوشارب «خارجون عن القانون» الذي مرّ مرور الكرام على رغم حضور مخرجه، خلافاً للضجة التي أثارها في كان، حيث عُرض في ايار الماضي. في الدوحة، الأفلام المعروضة، على أهميتها، لا تشكل مصدر الاهتمام الوحيد عند الجمهور المتشكل من الجاليات الأجنبية والضيوف. فهناك البساط الأحمر الذي يمشي عليه بعض المشاهير الذين جاء بهم المهرجان لإظهار «تفوقه» على مهرجانات أخرى: سلمى حايك (التي شاركت في لجنة التحكيم)، كافين سبايسي، وطبعاً روبرت دو نيرو، الممثل العملاق الذي أسس النسخة الأميركية الأصلية لهذا المهرجان، قبل أن يشتريه منه القطريون. هذه الدورة كانت أيضاً دورة عادل امام الذي حظي بتكريم، ويسرا التي ترأست لجنة التحيكم، هذا كله في ظلّ حضور عدد لا بأس به من الصحافيين المصريين، ما جعلنا نعتقد، لبرهة، أننا في القاهرة!

لا نستطيع القول ان المهرجان لم يقترح أفلاماً جيدة ومهمة على حفنة من المشاهدين، في مدينة وضعت في خدمة مهرجانها الوليد كل الإمكانات المتوافرة، والكثير من المال والفخفخة. لكن، ظلّ البهتان سيد الموقف، فالصالات كانت شبه فارغة في الكثير من العروض، والأمكنة متباعدة، وهذا ما جعل التواصل بين سائر المشاركين من مهنيين وصحافيين ومخرجين شبه معدوم. ولم تستطع صور بريجيت لاكومب التي التقطتها لسينمائيين عرب والموزعة على كل الجدران المحيطة بقصر المهرجان، أن تصنع احساساً اصيلاً بمهرجان يخرج من جبّ الأرض، أرض الدوحة، عاصمة الثقافة العربية لعام 2010.

في حمأة هذه الفوضى المنظمة وانعدام الروح المهرجانية الحقيقية، لم يكن هناك أمام الوافد من بعيد، إلا حلّ البقاء في الصالات المظلمة الواقعة داخل مول «سيتي سنتر»، والانتقال من فيلم الى آخر. والحق، أننا شاهدنا بعض الأعمال التي ما كان من الممكن مشاهدتها لولا هذا المهرجان، وهي تُعتبر من اكتشافاته، منها «مرجلة» (نال جائزة أفضل مخرج عربي وقيمتها مئة ألف دولار) لجوزف فارس، هذا اللبناني المقيم في السويد، والذي ارتكزت أعماله على الصدام الثقافي بين الغرب والشرق. هذه المرة يشيّد فارس نصه على والده (جان فارس)، جاعلاً منه هذا الممثل البارع الذي يضطلع بدور الرجل الفحل الذي يعتمد على ذكوريته الشرقية لإغواء النساء وإسداء النصائح الى الأصدقاء في كيفية التعامل مع زوجاتهم. فيلم رقيق يؤكد الشطارة التقنية والسردية التي وصل اليها فارس، سينمائي مدعوم من الدولة التي يقيم فيها، ينطق بلغتها ويحمل جنسيتها ويصور في ربوعها... لكن هذا كله لم يمنعه من الحصول على جائزة أفضل مخرج عربي.

طبعاً، هذا الدعم الحكومي ليس ما حظي به المخرج المصري إبراهيم البطوط وفيلمه «حاوي»، الذي يغوص في العالم السفلي لمدينة الإسكندرية من خلال شخصيات متروكة لمصيرها. الفيلم سوداوي النبرة، لكن البطوط، الذي سبق أن عُرف كسينمائي مستقل بعد إنجازه «عين شمس»، يترك باباً مشرعاً على الأمل، مانحاً نصه أشكالاً سينمائية غريبة، في مكان ما بين الوثائقي والروائي. وكانت لحظة سعادة كبيرة للبطوط عندما اعتلى المسرح لاستلام جائزة أفضل فيلم عربي نالها مرفقة بمبلغ مئة ألف دولار. وكانت الفرحة أيضاً من نصيب المخرج اللبناني الشاب محمود قعبور الذي ذهبت اليه جائزة الجمهور وقيمتها، مرة أخرى: مئة ألف دولار! «تيتا ألف مرة» هو عنوان فيلم قعبور الذي يستعيد ذاكرة عائلة من خلال شخصية الجدة الطريفة. يحمل الفيلم في طياته الكثير من المفاجأت، يبدأ بطريقة عادية جداً ثم يسلك درب التميز تدريجاً. أما آخر العنقود في مجموعة الأعمال التي قد يمكن القول انها «اكتُشفت» في الدوحة، فهو «الجامع» للمخرج المغربي داوود أولاد السيد. فكرة في منتهى الغرابة يقوم عليها هذا الفيلم: سكان قرية مغربية يرفضون إزالة الجامع الذي شيد كديكور لأجل تصوير فيلم مؤمنين بأنه لا يجوز المساس بدور العبادة حتى لو كانت من الكرتون! هذه الحادثة اكتشفها أولاد السيد عندما ذهب لزيارة موقع تصوير فيلمه السابق «في انتظار بازوليني»، فقرر أن ينقلها الى الشاشة، ليظهر بطريقة الاستعارة الظريفة المستوى الذي وصل اليه «الإيمان» في العالم العربي.

الحياة اللندنية في

05/11/2010

# # # #

 

صوت مصر يعلو سينمائيا

كتب:‏>‏ علا الشافعي

تعيش السينما المصرية أزهي أوقاتها‏,‏ بعد أن حصل شبابها وتحديدا نجوم السينما المستقلة‏,‏ علي جوائز مهمة في مهرجاني قرطاج والدوحة وهو مايعد انجازا حقيقيا يحسب لمبدعي السينما المصرية.

التي غابت عن المهرجانات لفترة طويلة اذ عاد من جديد اسم مصر يتصدر قائمة الجوائز‏ حيث حصد فيلم ميكرفون علي التانيت الذهبي لمهرجان قرطاج في دورته الـ‏23,‏ والفيلم إخراج أحمد عبدالله‏,‏ وبطولة خالد أبوالنجا و يسرا اللوزي وهذه هي المرة الأولي التي يفوز فيها فيلم مصري بذهبية المهرجان الذي يقام في تونس كل عامين منذ عام‏6691,‏ وتخصص مسابقته للأفلام العربية والأفريقية منذ عام‏8691,‏ وهو أعرق مهرجانات السينما في العالم العربي‏..‏وقد سبق أن فاز يوسف شاهين‏6291-8002‏ بذهبية قرطاج عام‏0791,‏ عن مجمل أعماله‏,‏ ونال المخرج توفيق صالح ذهبية المهرجان ولكن عن فيلمه السوري المخدوعون‏,‏ وهذا يعني أن أحمد عبدالله وشباب السينما المستقلة حققوا اول انجاز حقيقي للسينما المصرية في هذا المهرجان العريق‏,‏ كما حصل أيضا الفنان المتميز‏.‏ آسر ياسين علي جائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم رسائل البحر للمخرج المبدع داود عبدالسيد‏,‏ وعبر آسر عن سعادته الشديدة بهذه الجائزة‏,‏ والتي لم يتمكن من السفر لاستلامها بسبب انشغاله بتصوير بيبو وبشير‏.‏

وواصلت السينما المصرية تألقها في مهرجان الدوحة السينمائي حيث حصد فيلم الحاوي للمخرج ابراهيم البطوط علي جائزة أحسن فيلم روائي‏,‏ وتدور جميع أحداثه في مدينة الإسكندرية‏,‏ وجميع أبطاله اسكندريون اختارهم البطوط بعد رحلة طويلة من البحث‏,‏ وكلهم وجوه جديدة من ممثلي الفرق المسرحية السكندرية‏,‏ وتأتي هذه الجوائز لتؤكد ماراهن عليه هؤلاء الشباب والذين أصروا علي الحلم‏,‏ وتحدوا ظروف الانتاج السينمائي رافضين السير مع السائد مفضلين أن يقدموا سينما مختلفة تضج بالحياة‏,‏ وتمس الكثير من مشاكل الواقع المعاش سواء كان المخرج هو ابراهيم البطوط والذي قدم تجربتين سينمائيتين غاية في التميز وهما ايثاكي وفيلم عين شمس والذي حصد الكثير من الجوائز باسم مصر رغم التعنت والمشاكل التي صادفته مع الرقابة المصرية‏..‏ والمفارقة أن الفيلمين تدور أحداثهم في مدينة الاسكندرية‏,‏ وفي اجواء الفرق الغنائية والمسرحية ورغم كل الظروف الا ان ابراهيم البطوط راهن علي حلمه وكل ماهو حقيقي‏,‏ ونفس الحال بالنسبة للمخرج أحمد عبدالله والذي قدم فيلمه الاول هيليوبوليس وهو بحق كان واحدا من أجمل الافلام التي عرضت في مهرجان القاهرة العام الماضي ومنحته لجنة التحكيم شهادة تقدير‏,‏ كما مثل مصر في العديد من المهرجانات العربية والدولية‏,‏ واذا كانت هذه هي الافلام التي رفعت رأس مصر عاليا في المهرجانات فأقل مايجب أن يحظي به هؤلاء المبدعون هو فرصة حقيقية لعرض أفلامهم بدور العرض المصرية‏,‏ حتي لو تم تخصيص القاعات الصغري بالسينمات لهم لانه بالتأكيد هناك جمهور متشوق لرؤية ابداعهم‏.‏ والمفارقة أن الفيلمين تدور أحداثهما في مدينة الاسكندرية‏,‏ وفي اجواء الفرق الغنائية والمسرحية‏,‏ وفيلم الحاوي لابراهيم البطوط جاء ت فكرته من خلال أغنية للشاعر محمد جمعه كتبها لفرقة مسار اجباري.

الأهرام المصرية في

06/11/2010

# # # #

أنا الفيلم‏..‏ احتفالية تخطف الأضواء في الدوحة

الدوحة‏:‏ نادر عدلي

قبل ثلاثة أشهر من اقامة مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الثاني الذي انتهت أعماله السبت الماضي‏26‏ ـ‏30‏ أكتوبر حضرت الي القاهرة المصورة الفرنسية الشهيرة بريجيت لاكومب خصيصا الي القاهرة.

لالتقاط مجموعة صور فوتوغرافية للنجم الكبير عادل امام وايضا لمجموعة من الفنانين والمخرجين ثم قامت باختيار احدي صور عادل امام لتصبح غلافا للكتالوج الرسمي للمهرجان بوصفه المكرم الوحيد في هذه الدورة وقد جاء التكريم خاصا ومتميزا حيث اقامت مؤسسة الدوحة للافلام التي اسستها الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني حفلا خاصا ثم تم تكريمه في حفل الختام من خلال تقليد جديد حيث قامت ثلاث من النجمات المصريات عملن في العديد من أفلامه بالحديث عنه‏:‏ يسرا ولبلبة ورجاء الجداوي‏,‏ وبعد ذلك صعد للمسرح لينال التكريم وسط عاصفة من التصفيق‏.‏

اما الصور التي التقطها بريجبت لاكومب للسينمائيين المصريين والعرب والاجانب والتي يصل عددها الي‏100‏ صورة فقد عرضت في معرض خاص تحت عنوان انا الفيلم حيث اعتبرت أن كل نجم أو مخرج يعتبر نفسه عنوان الفيلم وصانعه وهذه الصور انتشرت في كل انحاء الدوحة كدعاية للمهرجان بل اكثر من ذلك حيث تم تكبيرها لتحيط بمركز اقامة المهرجان في الحي الثقافي الذي يحمل متارا وهو الاسم القديم الذي استخدمه اليونانيون لـ قطر ولم يعد مستخدما الآن‏..‏ وكتارا أو الحي الثقافي هي مدينة للفنون بدأ تأسيسها منذ‏8‏ أشهر فقط لتضم فنون السينما والموسيقي والدراما والنحت والشعر والتصوير وخلال هذه الشهور القليلة تم بناء المرحلة الأولي منها والتي تضم صالة للاوبرا وقاعة سينما كبيرة ومسرحا مكشوفا وعددا من الابنية التي اقيم فيها المهرجان فقد كان المهرجان مناسبا لافتتاحها‏.‏

ولان مهرجان الدوحة الذي بدأ العام الماضي تم تنظيمه بالتعاون والشراكة مع المهرجان الامريكي ترايبكا وكان يسيطر عليه بشكل اساسي شكل المهرجان الامريكي فقد حاولت ـ ونجحت لحد كبير ـ مديرته اماندا بالمر ان تكسبه الهوية العربية فكان التكريم للنجم عادل امام واقامة مسابقتين للافلام العربية الطويلة والقصيرة لاول مرة هذا العام وتكوين لجنة تحكيم يكون رئيسها فنانا عربيا وتم اختيار يسرا لرئاستها هذا العام وبالاضافة الي ذلك تم تدعيم والمشاركة في الانتاج لاربعة أفلام عربية منها فيلم حاوي الذي قام المهرجان بتحويله الي شريط سينمائي حيث تم تصويره ديجيتال ليصبح الفيلم المصري المشارك في المسابقة ويفوز بافضل فيلم عربي من بين‏10‏ أفلام تم اختيارها للمسابقة والفيلم اخراج ابراهيم البطوط الذي يعتبر اول من خاض تجربة السينما المستقلة للافلام الطويلة وهو فيلمه الثالث بعد فيلمي ايتاكي وعين شمس وفيلم حاوي تدور كل احداثه في مدينة الاسكندرية وكل من شارك فيه من الهواة وتم اعداده وتصويره من خلال ورشة اقامها البطوط وبلغت القيمة المادية للجائزة‏100‏ الف دولار‏..‏ اذن فأن الدورة الثانية من مهرجان الدوحة كان لمصر فيها نصيب الاسد‏:‏ تكريما وتحكيما وفوز بالجائزة الكبري‏.‏

الأهرام المصرية في

06/11/2010

# # # #

قالت: إن الشرق والغرب يلتقيان في مهرجان «الدوحة - ترايبيكا» السينمائي

«الإندبندنت» البريطانية: أهلاً ومرحباً بكم في «دوحة هوليوود»

القاهرة - ترجمة العرب 

أشادت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية بمهرجان «الدوحة-ترايبيكا» السينمائي ووصفته بأنه أصبح ملتقى للشرق الأوسط والغرب، وقالت: (أهلا ومرحبا بكم في «دوحة ليوود») على غرار هوليوود.

وأضافت الصحيفة في تقرير مطول تحت عنوان «سحر وحفاوة وسط الكثبان الرملية»: إنه إذا أردت أن تعرف ما يجري في الدوحة فما عليك إلا أن تلقي نظرة على أبراجها وناطحات السحاب فيها، ففي الأسبوع الماضي كان هناك بالكاد «بوصة» واحدة فارغة على الجدران لم تكن عليها لوحات إعلانية ملصقة حول بطولات التنس وكذلك عرض قطر وملفها لاستضافة كأس العالم لعام 2022، والمميز واللافت للنظر سلسلة من الصور بالأبيض والأسود لنجوم سينمائيين تحيط بالحي الثقافي «كتارا» الذي احتضن فعاليات مهرجان «الدوحة-ترايبيكا» السينمائي.

وأوضحت أن الانطلاقة بدأت كما هو معتاد وبسخاء وبذخ بعرض لفيلم «خارج على القانون» في الحي الثقافي الذي تبلغ مساحته مليون متر مربع، وأقام المهرجان سينما ضخمة تحت النجوم خصيصا للمناسبة التي استمرت لمدة خمسة أيام وعلى غرار سفينة فضائية عملاقة تبلغ عشرين مترا مجهزة بأحدث نظام عالمي للصوت. وأشارت إلى أنه على الجانب الآخر من الحي الثقافي وداخل دار الأوبرا المكيفة كانت هناك ماليكا شيروات جميلة «بوليوود» وكذلك سلمى حايك عضو لجنة التحكيم التي لزمت الصمت ولم تبح بأي كلمة فيما كان والد زوجها على وشك بيع دار كريستي لقطر، وبعد ذلك توجه لفيف من الشخصيات المهمة إلى جزيرة اللؤلؤة حيث يحتفظ الأغنياء بيخوتهم لإقامة حفلة هناك.

وقالت: إنه هكذا فإن الشرق الأوسط يلتقي الغرب في مهرجان «الدوحة-ترايبيكا» السينمائي وهذه هي الانطلاقة الثانية للمهرجان الذي أسسه روبرت دي نيرو وجين روزنتال وغريغ هانكوف في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر وبعد فترة تدريبية بالمهرجان في نيويورك في عام 2006، وأضافت الصحيفة: إن كل التألق والفخامة والثراء الذي يمكن للمرء أن يتوقعه من دولة تملك أعلى معدل دخل للفرد من الناتج الإجمالي المحلي في أي بلد على وجه الأرض كان موجودا بالدوحة، حيث كانت هناك رحلات إلى الكثبان الرملية بسيارات الدفع الرباعي وركوب الجمال في السوق والسباحة في الخليج.

ونقلت الصحيفة عن شادي زين الدين أحد مبرمجي المهرجان الذي ذهب إلى لوس أنجليس لمدة عام ونصف قبل أن يعود إلى بيروت: إن الناس مهتمون بالمنطقة لأنهم يريدون سماع قصص جديدة، ولدينا الكثير لنقوله هنا، يمكننا أن نجعل الأشياء تحدث، نريد أن نحكي قصصنا وهنا أفضل الأماكن بالنسبة لنا، إنهم يملكون المال والأمور تتغير، هناك الكثير من المهرجانات في المنطقة في دبي وأبوظبي أيضا، لكن لا توجد منافسة هنا، ونهدف جميعا لتأسيس صناعة سينمائية في العالم العربي أو من أجل تعزيزها وجعلها أكثر قوة. وأشارت الصحيفة إلى أن شهر مايو الماضي شهد إطلاق مؤسسة الدوحة للأفلام في مدينة «كان» الفرنسية، وتهدف المؤسسة إلى تأسيس صناعة سينمائية على المدى الطويل في قطر، موضحة أن المؤشرات جيدة بالنسبة لصناعة محلية ناشئة، فهناك فيلمان من أفلام ديزني قيد العمل، وفي الوقت ذاته فإن شركة النور القابضة القطرية أعلنت عن إنتاج فيلم عن حياة السلطان العثماني محمد الفاتح، كذلك فإن سلسلة ملحمية حول «حياة النبي محمد» سوف يتم إنتاجها في استوديوهات من الطراز العالمي في الصحراء وكذلك الاستعانة بمخرج شهير من هوليوود كما يشاع.

العرب القطرية في

07/11/2010

# # # #

مفاجأة مهرجان الدوحة‏:

 "حاوي" البطوط أفضل فيلم عربي

رسالة الدوحة نادر عدلي 

لم تكن مجرد مفاجأة تحدث أحيانا في المهرجانات الدولية‏,‏ فالمشهد ككل في قاعة الأوبرا في قطر كان مدهشا بكل المقاييس‏,‏ حيث تقفز مجموعة من الهواة إلي خشبة المسرح بعد إعلان فوز فيلمهم حاوي‏,‏ وسط‏002‏ شخصية من كبار محترفي السينما.

من بينهم روبرت دي نيرو‏,‏ وعادل إمام ـ الذي كرمه المهرجان ـ والمعني هو أن هناك تغيرا كبيرا وحادا يحدث في عالم السينما‏,‏ فها هي السينما المستقلة تزاحم وتتفوق في مناسبة المهرجان‏,‏ تصنع خصيصا من أجل المحترفين‏!‏

بكل تأكيد لم تكن جائزة حاوي للمخرج إبراهيم البطوط هي المفاجأة الوحيدة‏,‏ فإقامة مهرجان في قطر أصلا يمثل مفاجأة بكل المقاييس أيضا‏,‏ فهي لم تنتج أي فيلم روائي طويل في تاريخها إلا منذ شهرين‏,‏ ومن أجل إقامة هذا المهرجان‏,‏ لجأت إلي مهرجان أمريكي شهير ترايبكا ليكون لها شريكا‏,‏ ويحمل المهرجان عنوانا مزدوجا الدوحة ترايبكا السينمائي‏,‏ وعندما تم تنظيم المهرجان لأول مرة العام الماضي‏,‏ تعامل الجميع مع الأمر علي أنه تقليدا لما حدث بجوارها في الإمارات‏,‏ حيث أصبح لمهرجاني دبي وأبوظبي وجودا حقيقيا وملموسا‏..‏ وفي الدورة الثانية للمهرجان الذي اختتم أعماله السبت الماضي‏(62‏ ـ‏03‏ أكتوبر‏),‏ بدأ يكتسب بعض الملامح التي تميزه‏,‏ وتم تأسيس مؤسسة الدوحة للأفلام برئاسة الشيخة المايسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني‏,‏ لرعايته وتطوير تنظيمه بإقامة مركز يكون نواة لصناعة السينما‏,‏ وأيضا كان الإعداد لإقامة مدينة الحي الثقافي لتكون مكانا لكل الفنون‏,‏ وكان افتتاحها ـ رغم أنها لم تكتمل ـ بهذا المهرجان‏..‏ فكل شيء يتم بسرعة ملفتة‏.‏

فاز فيلم حاوي بجائزة المسابقة العربية‏(001‏ ألف دولار‏),‏ وهي المسابقة الأهم في المهرجان‏,‏ وفيما يبدو أن منظمو المهرجان ـ برئاسة أماندا بالمر ـ تعمدوا هذا الأمر حتي لا يكون نسخة متكررة من ترايبكا الشريك الأمريكي‏..‏ وقد شارك فيها‏01‏ أفلام عربية‏,‏ وكانت الأفلام متميزة بالفعل‏,‏ وأربعة منها يعرض لأول مرة في المهرجان‏,‏ ولكن تبقي هذه المسابقة في حاجة إلي تقنين وإعداد لائحة واضحة‏,‏ فقد جمعت بين الأفلام الروائية والتسجيلية‏(7‏ أفلام روائية‏,‏ وثلاثة تسجيلية‏),‏ ومسألة مشاركة الروائي والتسجيلي في نفس المسابقة أصبح أمرا مقبولا بعد أن فعلها مهرجان كان‏,‏ وقدم في المسابقة فيلم مايكل مور فهرنهايت‏11‏ ـ‏9‏ منذ سنوات‏,‏ ثم قدم بعد ذلك فيلما للرسوم المتحركة‏,‏ وعلي أي الأحوال يظل هذا الأمر استثنائي‏,‏ وهو مقبول في الأفلام القصيرة‏,‏ ولكن يحتاج الأمر إلي تقنين في مجال الأفلام الطويلة‏,‏ أيضا تحديد مدة الأفلام المشاركة‏,‏ فقد شارك فيلم تيتا ألف مرة‏,‏ الذي فاز بجائزة الجمهور‏,‏ رغم أنه يعد فيلما قصيرا لأنه أقل من ساعة‏(84‏ دقيقة‏).‏

وقد انحازت لجنة التحكيم للفيلم المصري حاوي برئاسة يسرا وعضوية سلمي حايك ونيك موران وبهافنا تلوار ودانيس تانوفيتس‏,‏ لأن الفيلم من ناحية لم يتكلف سوي‏04‏ ألف دولار‏,‏ وكل من عمل فيه كان بدون أجر‏,‏ وبالتالي فهو تجربة مثيرة في السينما المستقلة‏,‏ كما أن كل الذين عملوا فيه لم يسبق لهم تقديم أي أعمال سينمائية‏..‏ والناحية الأخري‏,‏ أن المهرجان نفسه تعتمد فعالياته الرئيسية علي تدريس وتمويل الأفلام‏,‏ فهو يتسق مع تواجهات إقامته‏,‏ وفيلم حاوي نفسه قامت مؤسسة الدوحة للأفلام بتحويله من ديجيتال إلي شريط سينمائي‏.‏

والحقيقة أن أفلام المسابقة العربية تضمنت أفلاما مهمة وتحتاج قراءة خاصة لتميزها‏..‏ أما مسابقة الجمهور‏,‏ فهي تحتاج إلي تقنين أيضا‏,‏ فقد شارك بالمهرجان‏15‏ فيلما من بينهم‏9‏ أفلام قصيرة أقيمت لها مسابقة خاصة قيمتها‏(01‏ آلاف دولار‏)..‏ وفاز فيها الفيلم السوري خبرني يا طير‏..‏ فهل باقي الأفلام‏(14‏ فيلما‏)‏ تشارك في هذه المسابقة بما فيها البانوراما والعروض الخاص وفيلمي الافتتاح والختام‏..‏ وأظن أن هذا هو التصور بعد أن فاز فيلم الختام الأمريكي طالب الصف الأول بهذه الجائزة‏.‏

نجحت الدورة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي أن تكتسب بعض الملامح التي من الممكن أن تكسبه تميزا في الدورات المقبلة‏..‏ ومن خلال وجودي في هذه الدورة‏,‏ أحسست أن لديهم الرغبة في أن يفعلوا ذلك‏.‏

الأهرام المصرية في

03/11/2010

# # # #

ما الجديد في مهرجان الدوحة السينمائي؟

أحمد صلاح زكي/ بي بي سي - الدوحة 

ما الذي يمكن أن يقدمه مهرجان سينمائي في الدوحة للسينما، خصوصا أن توقيت المهرجان يتقاطع مع مهرجان لندن السينمائي ويأتي بعد أيام قليلة من انتهاء مهرجان أبوظبي السينمائي؟

وإذا نظرنا الى المكان فإن المهرجان يقام في إقليم به عدة مهرجانات سينمائية أبرزها مهرجان دبي ومهرجان أبوظبي ومهرجان القاهرة السينمائي، بالاضافة الى عدد كبير من المهرجانات والفعاليات السينمائية التي تقام في أنحاء متفرقة من العالم العربي على مدار العام.

والاجابة على هذا السؤال تكمن في ثلاثة عناصر: أولا: اختيارات الأفلام المعروضة أو المشاركة في مسابقات المهرجان. ثانيا: الفعاليات والأنشطة المصاحبة للمهرجان. ثالثا: أسماء من حضروا المهرجان.

اختيارات الأفلام

حاول المهرجان طوال أيامه الخمسة أن يركز على الفكرة الأساسية له وهي الترويج لنقاط تلاقي الشرق مع الغرب، سواء في أفكار الأفلام المعروضة أو في تعاون صناع أفلام من الشرق مع استديوهات إنتاج من الغرب.

لهذا السبب كان فيلم الافتتاح هو Outside the Law أو "خارج القانون" للمخرج الجزائري الذي يحمل الجنسية الفرنسية رشيد بوشارب. الفيلم يتناول مرحلة حرجة من مراحل الكفاح الجزائري المسلح ضد السلطات الفرنسية خلال حقبة الاستعمار.

قابلت رشيد بوشارب في الدوحة وسألته عن السبب وراء صنعه لهذا الفيلم وأجاب أنه حين كان يصور فيلمه Days of Glory أو "أيام المجد"، والذي يتعرض لرحلة جنود جزائريين في صفوف الجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الثانية، وجد أن لقصة فيلم "أيام المجد" تكملة وأن هذه التكملة "ستكون استعراضا لتجربة فريدة من نوعها في مجال النضال من أجل الاستقلال وهي نقل المعركة لدولة الاحتلال، فرنسا، وعدم الاكتفاء بالكفاح المسلح في الدولة المستعمرة، وهي الجزائر".

وبالتالي فإن هذا الفيلم يمثل نوعية الأفلام التي يريد المهرجان استقطابها. فالفيلم يتحدث عن منطقة زمنية التقى فيها الشرق بالغرب ولو من خلال العنف! والمخرج جزائري الممثلين ذوو أصول عربية فيما الانتاج وطواقم العمل فرنسية. وهذه منطقة التقاء ثانية تمثل البعد التقني.

أما فيلم الختام فكان The First Grader أو "الملتحق بالصف الأول" وهو فيلم من إنتاج بي بي سي وصندوق المملكة المتحدة للفيلم، ومن إخراج البريطاني جاستين شادويك وبطولة الممثلة البريطانية ناعومي هاريس والممثل الكيني وليفر ليتوندو.

الفيلم يحكي قصة مزارع كيني دخل التاريخ عندما أصبح أكبر طالب يلتحق بمرحلة التعليم الابتدائية سنا في العالم وذلك في عام 2003.

التقيت بمخرج الفيلم وطاقم العمل وكان لهم جميعا نفس الرأي حول المهرجان، وهو أنه يمثل فرصة استثنائية لهم للتعرف على السينما العربية وعلى صناع الأفلام من العالم العربي. جاستين تشادويك ذهب أبعد من ذلك وأضاف أن المهرجان قدم له فرصة لرؤية مدينة عصرية كالدوحة مليئة بناطحات السحاب كي تصبح مسرحا لأحد مشاريعه السينمائية في المستقبل.

وبالتالي فإن المهرجان استطاع أن يروج للدوحة كمقصد سينمائي وهذا يعني الكثير بالنسبة للقائمين عليه من المسؤولين القطريين.

وبين فيلم الافتتاح وفيلم الختام عرضت أفلام لعبت على نفس الوتر، وهو التقاء الشرق بالغرب، مثل فيلم Just Like us أو "مثلنا" وهو من فيلم وثائقي من إخراج الممثل الكوميدي الأمريكي ذا الأصل المصري أحمد أحمد. والفيلم يوثق لرحلة قام بها أحمد أحمد مع رفاقه من ممثلي الكوميديا لتقديم عروض كوميدية تعرف باسم Stand-up comedy shows في مدن الشرق الأوسط.

والفيلم يقدم فرصة نادرة للتعرف على شريحة من الشباب في المجتمع السعودي والذي يهتم بالثقافة الغربية ويحاول محاكة النمط الغربي في الحياة داخل مجتمع محافظ كالمجتمع السعودي. كما يقدم لنا الفيلم ما واجهه الممثلون من مواقف كاشفة للكثير مما تواجهه مجتمعات دبي وبيروت والقاهرة والرياض، وحتى الجالية العربية المقيمة في الولايات المتحدة والتي ينتمي إليها أحمد أحمد.

التقيت أيضا بأحمد أحمد وزميله إريك جريفن وتحدثا معي حول الفيلم وفكرته التي بدأت عندما أخبر أحمد أحمد زملائه الأمريكيين بأنه يقدم عروضا كوميدية في الشرق الأوسط، فسألوه إن كانت تقدم في القواعد العسكرية الامريكية.

وعندما أخبرهم بأنه يقدمها للجمهور العربي، سألوه إن كانت بالانجليزية. وأجابهم أنها بالانجليزية وأن الجمهور يتفاعل معها، وهنا أتت فكرة هذه الرحلة وفكرة توثيقها سينمائيا والخروج بفيلم مدته اثنتين وسبعين دقيقة من أكثر من مئتي ساعة تصوير.

كما عرض في المهرجان أفلام تمثل نوعية جديدة من السينما في العالم العربي وهي السينما المستقلة أو السينما التي تعتمد على تكلفة إنتاج محدودة للغاية. ومن أبرز الأفلام التي عرضت فيلم "حاوي" للمخرج المصري إبراهيم البطوط والذي حصل على تمويل قطري من أجل استكمال تصويره.

تحدث إبراهيم البطوط لـ بي بي سي حول نوعية السينما التي يقدمها وحول إصراره الدائم على عدم كتابة نص لأفلامه والاعتماد على الارتجال وعلى ممثلين هواة. وكانت إجابته أنه ما زال يحاول البحث عن طريقة لصنع أفلام تعبر عن القضايا والأفكار التي تشغله بأي وسيلة متوفرة له ودون أن يقدم تنازلات للمنتجين.

أما سبب أنه يعتمد على الحوار المرتجل فإن ذلك يرجع الى إحساسه بأن الفيلم المكتوب هو فيلم محبوس على الورق وليس حرا مثل الفيلم الذي يعتمد على الارتجال والحوار العفوي.

وربما لهذه الأسباب كلها فاز فيلم إبراهيم البطوط "حاوي" بجائزة أفضل فيلم عربي في مسابقة الأفلام العربية الروائية.

أنشطة المهرجان

تنوعت أنشطة الدورة الثانية من هذا المهرجان وشملت ورشا دراسية لصناع الأفلام واحتفاليات لعرض أفلام قصيرة. لكن أبرز هذه الأنشطة كانت الندوات الدراسية من قبل نجوم كبار في صناعة السينما لصناع الأفلام من الشباب.

هذا العام كان أبرز المتحدثين الممثل الأمريكي روبرت دينيرو والمخرج الجزائري رشيد بوشارب والمخرجة الهندية ميرا ناير والممثل الأمريكي كيفن سبيسي والممثلة الأمريكية سلمى حايك.

كما عرض على هامش المهرجان معرض للمصورة الفوتوغرافية الفرنسية المقيمة في نيويورك بريجيت لاكومب والتي علقت صورها في أروقة الحي الثقافي، حيث يقام المهرجان، وفي الشوراع الرئيسية المؤدية الى الحي الثقافي في العاصمة القطرية.

وقدم المهرجان فرصة لتقديم النصح والارشاد لثمانية مخرجين مقيمن في قطر وذلك ضمن فعالية حملت اسم "احتفالية أفلام العشر دقائق".

وبالتالي فكل هذه الفعاليات والأنشطة هي إجابة على ما الذي قدمه المهرجان لصناع الأفلام في هذه المنطقة من العالم.

الأسماء الحاضرة

الأسماء التي حضرت الى المهرجان قدمت له فائدة كبيرة وهي وضعه على خريطة المهرجانات السينمائية في منطقة الشرق الأوسط وفي تدعيم مكانته على أجندة مزدحمة بالفعاليات السينمائية.

روبرت دينيرو كان أبرز الحاضرين، وإن كان حضوره متوقعا لأن المهرجان هو النسخة القطرية من المهرجان الذي أنشأه في نيويورك عام 2002 من أجل دعم صناعة السينما في نيويورك في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.

على البساط الأحمر تحدث روبرت دينيرو لبي بي سي العربية باقتضاب وقال إن الهدف من مهرجان ترايبكا الدوحة هو جمع الشرق مع الغرب من خلال السينما.

كما حضر الى المهرجان الممثل الأمريكي كيفن سبيسي والذي عرض له فيلمه الأخير Casino Jack والذي لم يعرض بعد تجاريا.

في مقابلة خاصة لبي بي سي العربية، تحدثت سبيسي حول فيلمه وحول توقيت عرضه قبل انتخابات الكونجرس خصوصا وأنه يهاجم الجمهوريين بضراوة. لكن أبرز ما أكد عليه سبيسي في حواره هو في قدرة صناع الأفلام من العالم العربي على المنافسة على المستوى العالمي وعلى أن هذه الفرصة تمثل حوارا هاما بين الشرق والغرب وبديلا للصراع.

كما حضر الى المهرجان المخرج الأمريكي جوليان شنابل والذي عرض له فيلمه الأخير "ميرال". تحدثت معه حول الفيلم وحول المهرجان وكان متفائلا جدا بمستقبل صناع الأفلام العرب والذي تعاون معهم من خلال نص رولا جبريل وتمثيل ياسمين المصري، والذين تحدثوا بدورهم لبي بي سي العربية وأخبروني عن سعادتهم بالفيلم وعن تعاونهم مع جوليان شنابل وعن رغبتهم في تقديم صورة مختلفة للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، بعيدا عن الصورة النمطية للأفلام الأمريكية التجارية.

ومن الأسماء التي حضرت أيضا الممثل البريطاني ألكسندر صديق والممثلة الهندية فريدا بينتو. كان لي معهم أيضا حوار حول فيلمهم "ميرال" وقد أكدوا على أهمية هذا العمل في تقديم فكرة مختلفة عن المجتمع الفلسطيني.

كما تحدثوا أيضا عن نوعية الأدوار التي يقومون بها في السينما الغربية وحول آفاق التعاون بين صناع أفلام من الشرق وبين استديوهات إنتاج سينمائية موجودة في الغرب.

وبالاضافة الى الأسماء الغربية حضر الى المهرجان أسماء تعبر عن السينما العربية سواء التجارية أو المستقلة مثل عادل إمام الذي حضر من أجل تكريمه ويسرا بصفتها رئيسة لجنة التحكيم والممثلة الشابة بسمة.

نكهة خاصة

وبالتالي فإن خمسة أيام من العروض السينمائية والفعاليات والأنشطة التي تتمحور حول صناعة الأفلام في دولة صغيرة لا توجد بها صناعة للسينما، يضفي على مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي نكهة خاصة جدا بين المهرجانات السينمائية القريبة منه جغرافيا أو زمانيا.

فهو من جهة يقدم الفرصة لسينما جديدة في العالم العربي ولصناع أفلام يبحثون عن تمويل، ومن جهة أخرى يعرف المجتمع المحلي بسينما عالمية مختلفة عن تلك التي اعتاد عليها في دور السينما المحلية والتي تأتي أغلب أفلامها من استديوهات الانتاج السينمائي الامريكية.

لكن تبقى الاستمرارية على هذا النهج في الاختيارات السينمائية هي الحكم على مدى قدرة مهرجان سينمائي في الدوحة على ترسيخ مكانته بين مهرجانات أكثر عراقة منه في المنطقة وربما أكثر قدرة على جذب النجوم والاهتمام الاعلامي.

الـ bbc العربية في

02/11/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)