كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

اليوم افتتاح مهرجان القاهرة.. وبوليوود ضيف الشرف وفيلم الافتتاح ورئاسة التحكيم

بقلم: سمير فريد

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثالثة والثلاثون

   
 
 
 
 

كانت القاهرة فى العصر الذهبى للسينما المصرية من ١٩٣٣ إلى ١٩٦٣ تسمى هوليوود الشرق، وعندما بدأت الكتابة عن السينما عام ١٩٦٥ كان هذا التعبير لايزال سائداً، ولكنى اشتركت فى مقاومته مع نقاد جيل الستينيات، لأن هوليوود لا تسمى قاهرة الغرب فلماذا تسمى القاهرة هوليوود الشرق..

الهند بلد كبير وعظيم فى كل شىء بما فى ذلك السينما، حيث يتم إنتاج أكبر عدد من الأفلام فى دولة واحدة فى العالم كل سنة (ما يقرب من ألف فيلم)، ولكنها سينما محلية لم تخرج إلى العالم إلا عبر أفلام عدد محدود من المخرجين لا يتجاوز عدد أصابع اليدين أهمهم الراحل ساتيا جيت راى، وعبر التاريخ فإن اشتراك أفلام مصرية فى مسابقات كان وفينسيا وبرلين أكثر من ضعف مشاركات الأفلام الهندية..

وفى محاولة للخروج إلى العالم أطلقت الهند منذ نحو عشر سنوات حملة دعائية كبرى خصصت لها ملايين الدولارات باسم «بوليوود» على وزن هوليوود، ورحبت صحف صناعة السينما الدولية مثل «فارايتى» و«هوليوود ريبورتر» و«سكرين انترناشيونال» وغيرها بالحملات الإعلانية بالطبع، وروجت تعبير بوليوود، بل وحاولت ترويج مورود مع المغرب عندما وضعت سياسة ناجحة لتصوير الأفلام الأجنبية على أرضها، بل وحاولت أن تروج لتعبير أبوظبى وود، ولكن عقلاء الإمارات أوقفوا المحاولة حتى لا تصبح مثاراً للسخرية.

ولكن، ومنذ بدء حملة بوليوود، لم يعرض ولا فيلم هندى واحد فى مسابقة أى من المهرجانات الكبرى الثلاثة، وحتى الاسم الوحيد الذى برز بعد ساتيا جيت راى، وهى المخرجة ميرا ناير، أصبحت تعمل فى هوليوود، أما فيلم «المليونير العشوائى» الذى فاز بالأوسكار فهو فيلم بريطانى خالص صور فى الهند..

وطوال تاريخها كانت السينما الهندية تنافس السينما المصرية فى السوق المصرية والأسواق العربية من الناحية التجارية، وليس من الناحية الفنية، وبينما حوصرت الأفلام الهندية فى مصر عن طريق منع استيراد أكثر من ٥ أفلام فى السنة، أضعفت الأفلام الهندية وجود الأفلام المصرية فى أسواق عربية، خاصة أسواق الخليج، حيث تقيم جاليات هندية كبيرة.

الآن تنشط خطة بوليود فى المهرجانات من مراكش إلى أبوظبى، وتصل إلى مهرجان القاهرة الذى يفتتح اليوم بفيلم هندى ويرأس لجنة تحكيمه سينمائى هندى وضيف الشرف السينما الهندية.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

10.11.2009

 
 

الليلة افتتاح الدورة ال 33 لمهرجان القاهرة السينمائي بدار الأوبرا

تكريم نجوم السينما المصرية والعالمية وأبطال المليونير المتشرد مفاجأة الحفل

نادر أحمد

يفتتح فاروق حسني وزير الثقافة في السابعة مساء اليوم الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الذي يقام علي المسرح الكبير بدار الأوبرا.. ويشهد حفل الافتتاح الفنان عزت أبو عوف رئيس المهرجان.. ونجوم السينما المصرية والعربية والضيوف الأجانب من السينما العالمية. ونائب وزير الثقافة الهندي الذي يلقي كلمة في الحفل بمناسبة تكريم السينما الهندية.

ويتضمن حفل الافتتاح تكريم عدد من فناني السينما المصرية علي رأسهم الفنانة نادية الجندي. والقديرة شويكار والمخرج علي عبدالخالق ومدير التصوير محسن نصر والمونتير أحمد متولي إلي جانب تكريم المخرج والمنتج الجزائري أحمد راشدي.. حيث يتسلم كل مكرم درع المهرجان.. كما يمتد التكريم لنجوم السينما العالمية الممثلة المكسيكية سلمي حايك ذات الأصول اللبنانية. والممثل الأمريكي صامويل جاكسون. والممثلة لوسي. والمخرج الهندي أدور جوبالا كريشان رئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة.

يخرج حفل الافتتاح المخرج وليد عوني الذي أكد ان دورة هذا العام ثرية بالنجوم خاصة المكرمين وقال: مفاجأة حفل الافتتاح هو حضور نجوم وأبطال فيلم المليونير المتشرد الحائز علي ثماني جوائز أوسكار أوائل هذا العام. ولأن الدورة الحالية مهداة للمخرج الراحل شادي عبدالسلام.. يقوم وزير الثقافة بتكريم اسم المخرج الكبير باهداء درع المهرجان لروحه وتتسلم الدرع شقيقته.

وأضاف: الجديد في فقرة التكريم هذا العام.. هو أن النجوم المكرمين لن يظهروا للجمهور علي المسرح بل انهم يصعدون للمسرح من علي مقاعدهم بين الجمهور.. ويصاحب كل مكرم موسيقي خاصة به.. فمثلا الممثلة العالمية المكسيكية سلمي حايك ذات الأصول اللبنانية من مدينة زحلة يصاحبها موسيقي الأغنية الشهيرة للمطربة فيروز "شط الاسكندرية" كربط بين مصر ولبنان بشواطيء البحر المتوسط.

الفقرة الفنية في المهرجان تتضمن استعرض اللوجو الخاص بالمهرجان الذي يتضمن ثلاث نساء يرتدين ثلاث فساتين بالألوان الأحمر والأخضر والأزرق.. حيث يصعد النساء الثلاث علي المسرح ويؤدين فقرة راقصة تعبر عن شعار المهرجان.. ويتخلل ذلك موسيقي بعض الأفلام المشاركة.  

علي عبدالخالق: تكريمي في المهرجان له مذاق خاص

فكري كمون

المخرج الكبير علي عبدالخالق واحد من الذين يكرمهم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في حفل الافتتاح الليلة. يقول: أحمد الله انني حضرت تكريمي في حياتي حتي وان جاء هذا متأخرا.. لقد كرمني مهرجان الاسكندرية عام 2008 واليوم يكرمني مهرجان القاهرة ذو الثقل الفني في العالم حيث انه واحد من 11 مهرجانا دوليا معترفا بها وقد أسعدني هذا كثيرا حيث بلغت رحلتي السينمائية 37 عاما قدمت فيها للسينما 37 فيلما كان أولها "أغنية ع الممر" وآخرها "ظاظا" الذي لعب بطولته هاني رمزي وقد سبق هذا الفيلم فيلم "يوم الكرامة" الذي تناول إحدي البطولات العظيمة لقواتنا البحرية وهو يوم إغراق المدمرة ايلات الذي أصبح عيدا للقوات البحرية.. وقد أمدتنا القوات المسلحة بكل الامكانات المتاحة ليظهر الفيلم في صورة مشرفة تليق بالبطولات التي تحققت وقد أجازته لجنة من القوات المسلحة بلا ملاحظات.

واليوم ونحن نفكر في انتاج فيلم عن حرب أكتوبر لابد أن نفكر أن جغرافيا الأماكن قد تغيرت معظمها واختفت ولهذا لابد أن تتضافر جهود أكثر من جهة لانتاجه لأنه سيكون عملا صعبا ومكلفا وهو إذا توفرت أوراقه أو السيناريو الخاص به فانه يحتاج ثلاث سنوات لتنفيذه ومخرجا متفرغا له طوال هذه المدة ولايوجد مخرج لديه نفس لذلك إلا إذا لقي تشجيعا كبيرا بل ان فيلم "يوم الكرامة" أخرجته في ستة شهور ونصف الشهر.

تحدث علي عبدالخالق عن مشكلة كل عام وهي اختيار فيلم يمثل مصر في المسابقة الرسمية وقال انه لا توجد أفلام تصلح أساسا لهذه المشاركة وفي فترة ما كانت مصر تشارك بأفلام لا تحصل إلا علي شهادة تقدير أو تعطي كنوع من المجاملة للبلد المضيف وقد انتشرت خلالها موجة من الأفلام الكوميدية الخفيفة.

وفي العامين الماضيين أصبحت لدينا أفلام يمكن أن تشارك ولكنها لظروف انتاجية لا تكون جاهزة وبعض المنتجين والمخرجين يمتنعون عن المشاركة خوفا من ردود الأفعال تجاه أفلامهم من جمهور ونقاد المهرجان وانعكاس ذلك علي ايرادات الفيلم عند العرض التجاري وإذا كنا قبل عشر سنوات نحصد جوائز التمثيل والذهبية فاننا سنعود في الفترة القادمة لهذا المستوي وكثير من صناع الأحلام في الخارج يفاخرون بأن أفلامهم عرضت في مهرجانلا دولية وهذا عامل مؤثر عند العرض يساهم في تحقيق ايرادات مضاعفة.  

مأساة مسلمي أمريكا في فيلم الافتتاح الهندي "نيويورك"

يعرض مساء اليوم علي المسرح الكبير بدار الأوبرا - وعقب الفقرة الفنية والتكريمات المصاحبة لافتتاح مهرجان القاهرة السينمائي - الفيلم الهندي "نيويورك" باعتبار أن السينما الهندية هي ضيف شرف الدورة الحالية للمهرجان حيث يحضر نجوم الفيلم عرض الافتتاح ويلعب البطولة جون ابراهام وكاترينا كايف ونيل موكيش إخراج كبير خان - 38 عاما - والذي بدأ مسيرته الفنية مبكرا كمصور للأفلام الوثائقية.

يعكس الفيلم الحالة التي يعيشها المسلمون في أمريكا ونظرة الاتهام الدائمة بانهم ارهابيون من خلال شاب مسلم ذات أصول هندية ويجد نفسه معتقلا ومقبوضا عليه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد أن عثروا علي أسلحة في صندوق سيارته الأجرة التي يعمل عليها.. وبعد احتجازه يتم استجوابه من ضابط التحقيقات الفيدرالي والذي يتصادف بأنه رجل مسلم تعود أصوله إلي جنوب آسيا. وبعدها يكتشف الشاب المسلم انه مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي من أجل التجسس علي صديق دراسة قديم يعتقد الأمريكيون انه ارهابي.. ويعلم أن الصديق قد تزوج من صديقة لهما منذ أيام الدراسة.

الجمهورية المصرية في

10.11.2009

 
 

أقدم مهرجانات المنطقة بلا مقر

عزت أبوعوف: مشاكل "القاهرة السينمائي" محدودة

القاهرة - شيماء محمد

يحمل النجم عزت أبوعوف على عاتقه مسؤولية أقدم مهرجان في الشرق الأوسط وهو مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي تنطلق اليوم دورته الجديدة التي تحمل الرقم 33 .وكالعادة ومثل كل عام يطل المهرجان بمشكلاته ومن أبرزها هذا العام العثور بصعوبة على فيلم مصري للمشاركة في هذا العرس السينمائي الذي يحمل الصفة الدولية . ورغم الانتقادات التي يواجهها أبوعوف رئيس المهرجان إلا أنه لم يفقد روح المقاتل مؤكداً في حوارنا معه أنه يحاول مع فريق العمل إنجاح هذا الحدث الفني المهم ليتجاوز سلبيات وأخطاء الدورات السابقة . . وفيما يأتي نص الحوار:

·         سبق ووعدت في الدورة الماضية للمهرجان بأنك ستجتهد حتى لا تتكرر سلبيات الأعوام السابقة ولكنها تكررت؟

- كلنا نحاول ذلك ولكن المشكلة العامة لدينا كمصريين أننا أصبحنا مستفزين من النظام بجميع الأشكال ليتحول العام لدينا إلى خاص، وبالتالي دائماً ما أرى أن العديد من الصحف تضخم من الأخطاء الصغيرة وتحولها إلى مشكلات مستعصية، وأعتقد أن نسبة المشاكل لدينا في المهرجان لا تتجاوز 10 أو 15% وبالتأكيد لا يوجد أحد كاملاً وحتى مهرجان “كان” الذي زرته عدة مرات به العديد من المشاكل والأخطاء لأن الكمال لوجه الله سبحانه وتعالى .

وفي هذه الدورة سنحاول جادين تلافي أخطاء الأعوام الماضية وسنوفر العديد من الإمكانات منها شاشات عرض في عدد من الجامعات المصرية والميادين العامة، وأنا على استعداد تام لأن أقدم أي شيء للمهرجان حتى لو على نفقتي الخاصة .

·         من ضمن مشاكل المهرجان عدم وجود مكان محدد لإقامته فكيف يمكنكم التغلب على تلك المشكلة؟

- حاولنا دائما البحث عن حل لتلك المشكلة وطلبنا من وزارة الثقافة أن يتم تخصيص مخازن دار الأوبرا لنا لكن الوزارة لم توافق، إضافة إلى محاولتنا أن ننقل المركز الصحافي من المسرح الكبير بدار الأوبرا إلى المجلس الأعلى للثقافة، ولكن طلبنا أيضا قوبل بالرفض وستظل دائما لدينا مشاكل عديدة لأن المهرجان بلا مقر دائم، إضافة إلى آلات العرض السيئة بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية وما يتبع ذلك من مشاكل أثناء عرض فيلم الافتتاح، وأؤكد أننا في المكتب الفني للمهرجان عددنا محدود ونعمل بأقل الإمكانات، ونحاول دائما الاستعانة بالشباب من الجامعات إلا أننا نفاجأ بأن إمكاناتهم محدودة جدا ولا يمكننا أن نعطي لهم ورش عمل قبل بدء المهرجان بعدة شهور لأن أغلبهم يعملون متطوعين .

·         لماذا دائما يهرب الفيلم المصري من المشاركة بالمهرجان؟

- أولا لقد تقرر أن يشارك فيلم “عصافير النيل” داخل المسابقة الرسمية للمهرجان، حيث جرى الاتفاق مؤخراً على عرضه، غير أنني في الوقت نفسه لا أعرف حقيقة لماذا تهرب الأفلام المصرية من العرض بالمهرجان؟ وهذه مشكلة حقيقية، فقد سبق وتحدثت مع أغلب منتجي السوق المصري للدرجة التي يمكن أن يقال عنها التوسل، وللأسف هذا لا يحدث لنا عندما نخاطب دول العالم، ومثلا في هذه الدورة لدينا 8 أفلام مرشحة لأوسكار أحسن فيلم أجنبي، والمؤسف حقا أن الأفلام المصرية مشاركتها ضمن فعاليات المهرجان شديدة الصعوبة، لأن أصحابها يريدون المشاركة في مهرجانات من أجل الحصول على جوائز مالية أكبر، أما عن فيلم “المسافر” فسيتم عرضه ضمن فعاليات المهرجان، كما أننا تلقينا وعدا من وزارة الثقافة بأن الأفلام التي ستدعمها أو تنتجها الوزارة ستشارك في المهرجان .

·         أكدت في أحد تصريحاتك أنه ليس ضروريا أن يشارك فيلم مصري في المسابقة الرسمية للمهرجان؟

- هذا غير حقيقي وما قلته بالنص أن لوائح الاتحاد الدولي لا تمنعنا من إقامة المهرجان في حال غياب الفيلم المصري عن المشاركة، وأكدت وقتها أنني حزين لعدم مشاركة فيلم مصري وأنا شخصيا يهمني وبشدة أن يكون هناك فيلم مصري بالمهرجان ليحمل اسم مصر .

·         هل تمارس شركات الإنتاج أية ضغوط للمشاركة بأفلامها والحصول على جوائز نظير مشاركتها؟

- هذا لا يحدث لأننا لا نسمح بذلك أصلا، وأنا ليس لي علاقة من قريب أو بعيد بلجان التحكيم ولجان المشاهدة ولا أقترب من شخص واحد منهم طالما بدأوا عملهم، وهذا يذكرني بما قيل في فترة من الفترات أن الرعاة يتحكمون بالمهرجان .

·         بمناسبة الرعاة هل توصلتم إلى طريقة لحل مشكلاتهم هذا العام وهل أوجدتم الطريقة ليصبح المهرجان أكثر شعبية؟

- الحمد لله لدينا الآن ثلاثة رعاة رسميين يقدمون لنا الخدمات نفسها التي كان يقدمها الرعاة السابقون، مثل ساويرس ونصير، أما عن كيفية تحويل المهرجان إلى مهرجان جماهيري فتلك مشكلة المشاكل لدينا ولا حل لها، خاصة بعد انتشار الانترنت والفضائيات المختلفة والتي تعرض نوعيات مختلفة من الأفلام، إضافة إلى مشكلة أخرى هي تحكم مديري عرض القاعات الجماهيرية بالأفلام، حيث يتم رفع أفلام المهرجان واستغلال الجمهور الحاضر في أن يرى الأفلام التجارية ولا نستطيع التدخل لمنع ذلك، وعندما قام أحد موظفي المهرجان بمحاولة منعهم تم ضربه .

·         شهد إعلان التكريمات المصرية هذا العام جدلاً كبيراً خاصة مع طرح اسم الفنانة نادية الجندي . . لماذا؟

- نادية الجندي فنانة كبيرة لها تاريخ كبير في صناعة السينما المصرية فهي الفنانة الوحيدة التي بدأت مع فاتن حمامة وماجدة وأنتجت مثل آسيا ووقفت أمام كل النجوم الرجال، وأنتجت أفلاما صحيح أن أفلامها تجارية إلا أن هذا لا يمنع أنها قدمت خدمات للصناعة وتحديدا في فترة الثمانينات، وشويكار التي أفنت عمرها من أجل السينما والمخرج الكبير علي عبدالخالق كلهم نجوم لا نختلف عليهم أبدا .

·         لماذا تأخرتم في إعلان أسماء ضيوف المهرجان الأجانب؟

- حتى أتأكد تماما من قدومهم ولا أجد أخبارا في الصحف تتحدث عن اعتذارات نجوم لم نذكر أسماءهم، والحاضرون هم سلمي حايك والتي ستأتي ليوم واحد برفقة زوجها، أما بقية النجوم فسيصلون لعدة أيام في المهرجان .

·         هل تتوقع مشاركة أكبر من نجوم الفن المصري في فعاليات المهرجان خاصة أن هذا العام أغلبهم متفرغ؟

- أتمنى ذلك وأحاول ساعيا أن تكون تلك المشاركة فعالة وبشدة، وألا تقتصر على حفلي الافتتاح والختام فقط، وهناك العديد من الأمثلة لنجوم يشاركون ضمن الفعاليات مثل يسرا ولبلبة ومحمود حميدة، وأعتقد أن أغلبهم هذا العام سيلبي نداء الواجب، خاصة أن موسم العمل لم يبدأ إلى الآن، ولا يوجد أي مهرجانات في توقيتنا نفسه .

·         لو انتقلنا إلى حفلات الافتتاح والختام والتي عادة ما يغلب عليها عدم التنظيم، هل تم وضع ضوابط لتجنب هذه المشاكل؟

- نحن نتسلم المسرح الكبير والمقرر إقامة الحفل به قبل الافتتاح ب36 ساعة فقط لكي أبني الديكور وأصمم الحفل ونضع ممر “السجادة الحمراء” وفي أي لحظة مهددون بالطرد من قبل أمن الأوبرا إذا سقط مسمار واحد على الأرض، وأضطر دائما إلى التدخل لحل تلك النوعية من المشاكل بنفسي، إضافة إلى الانتقادات التي لاقيتها العام الماضي مثلا بسبب تقديم حلمي للحفل، رغم أن من يقولون ذلك لا يعلمون صعوبة إيجاد فنان ليقدم حفل الافتتاح أو الختام، فمثلاً منى زكي ترفض لأنها تخاف جدا من المسرح وتقول لي لن أقف أمام كل هؤلاء المتخصصين، إضافة إلى أن مقدم الحفل يجب أن يجيد اللغة الانجليزية وهذا صعب أيضا.

الخليج الإماراتية في

10.11.2009

 
 

أزياء مبالغ فيها

لماذا اعتذر الشريف عن رئاسة تحكيم مهرجان القاهرة؟

القاهرة ـ من محمد الحمامصي

مهرجان القاهرة السينمائي ينطلق في دورته الثالثة والثلاثين وسط حضور كبير لنجوم السينما الدولية.

شهدت دار الأوبرا المصرية افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 33 وسط حضور كبير لنجوم السينما المصرية والعربية والدولية، لم يمنع من وجود تنظيم جيد من جانب إدارة المهرجان، امتد إلى السجادة الحمراء التي مرت عليها نجمات السينما ونجومها في أزياء اتسم العربي منها بالسخونة والإثارة المبالغ فيها أحياناً، وإلى مسرح الافتتاح الذي استقبل لجان التحكيم والمكرمين وشهدت خشبته رقصاً قصيراً للفنان وليد عوني.

وشارك عزت أبو عوف في تقديم الافتتاح الفنانة دنيا سمير غانم، والفنان عمرو واكد، وجاءت كلمات أبو عوف قليلة ومقتضبة، حيى فيها الضيوف والمشاركين والمكرمين، وأكد على تميز مهرجان القاهرة وقدرته على جذب النجوم العالميين، وأنه تخطى عقباته وأصبح أكثر قوة.

ووجهت الفنانة سلمى حايك الشكر للمهرجان والجمهور المصري، مؤكدة سعادتها لزيارة مصر للمرة الثانية، وقالت "النجومية التي وصلت إليها لم تكن سهلة، خاصة إذا كان الممثل ليس أميركي الجنسية والأصل بشكل خالص".

والطريف أن يعرض عند تقديم حايك لقطات من فيلمها الرائع "فريدة" ـ الذي يقدم حياة الفنانة التشكيلية المكسيكية الشهيرة "فريدة" ـ الممنوع من العرض في مصر: "حايك سوف تغادر القاهرة في اليوم التالي للافتتاح".

لكن الحفل لم يخلُ من المفاجآت، التي ربما تكون أعلنت لكن تم التكتم عليها، وهي اعتذار الفنان نور الشريف عن رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية وحل محله الفنان يحيى الفخراني.

ولم يمر اعتذار الشريف بسلام، إذ تساءل الإعلاميون بشكل خاص عن الأسباب التي دفعت لذلك، وهل لذلك علاقة بما جرى مؤخر من واقعة نشر خبر مفاده إلقاء القبض عليه بتهمة ممارسة الشذوذ مع فنانين آخرين، أم له علاقة بعدم مشاركة فيلم مصري في المهرجان، أم نتيجة خلافات حول تقييم الأفلام داخل المسابقة، أم لما أعلن عن مرض ابنته واضطراره للسفر معها للخارج للعلاج، أم لأن بين أعضاء اللجنة من هم ليسوا بالكفاءة التي تؤهلهم للتحكيم خاصة مثل غادة عادل وسناء موزيان.

وعند تكريم ماركو بيلوكيو مخرج الكوميديا السوداء عن مجمل أعماله، وتسلمه لجائزته كذلك أعلن أن الفيلم الذي عرض لتقديمه ليس من أعماله ولكن لمخرج آخر، ثم أردف لا توجد مشكلة!.

وكان واضحاً بشكل كبير سعادة كل من نادية الجندي وشويكار بتكريم المهرجان لهما، واعتبرت الأولى التكريم نتيجة وقوف الجمهور إلى جانبها ـ يلاحظ أنها تعمدت قول هذا للتذكير بلقبها الذي أطلق عليها فترة من الزمن "نجمة الجماهير" ـ أما شويكار فقالت إن تكريمها بعد ذلك لم يكن ليصلح، في إشارة إلى أن تكريم الفنان لا بد أن يتم في حياته.

ميدل إيست أنلاين في

11.11.2009

 
 

نجوم السينما تبادلوا القبلات وبدون كمامات في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

سلمي حايك ألقت كلمتها دون ترجمة وعمر الشريف اعتذر عن الحضور

شويكار رقصت علي "واحدة ونص" وهي تتسلم درع التكريم

فكري كمون/ نادر أحمد/ سحر صلاح الدين/ ياسمين كفافي

في حفل اتسم بالرقة والأناقة في الديكورات والتقديم افتتح فاروق حسني وزير الثقافة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثالثة والثلاثين بحضور رئيسه د.عزت أبو عوف وغياب رئيسه الشرفي عمر الشريف الذي اعتذر عن الحضور من خلال كلمة القاها عزت أبو عوف عبر فيها عمر الشريف عن اعتذاره نظرا لارتباطه بأعمال أخري وطلب عمر من أبو عوف أن يحتضن كل الجمهور من أجله بدأ الحفل باستعراض بعنوان يوم ولدت الصورة وضم رقصة لثلاث راقصات ارتدين اللون الأخضر الأزرق والأحمر بعدها ألقي الوزير فاروق حسني كلمته التي جاءت ككل عام مقتضبة ووجه فيها التحية إلي روح صديقه الذي يكرمه المهرجان هذا العام المخرج الكبير "شادي عبدالسلام" وتسلمت شقيقته درع التكريم بعدها استعرض المسرح أعضاء لجان التحكيم عن ثلاث لجان الأفلام العربية والدولية والديجتال.

بعدها صعد سفير الهند والقي كلمة للتعبير عن سعادته لاختيار الهند كضيف الشرف وتم تكريم العديد من نجومها كما حضر بطل فيلم مليونير من العشوائيات. الذي حصد 8 جوائز أوسكار وقد أشار أبو عوف إلي حضوره وصفق له الحضور وهو جالس بينهم حيث لم يتم تكريمه علي المسرح لم تجد سلمي حايك من يترجم كلمتها التي ألقتها بالإنجليزية.. والغريب أن جميع الفنانين تبادلوا القبلات ولم يرتد أحد الكمامات.

كرم المهرجان من نجوم مصر شويكار التي صعدت إلي المسرح وسط "عاصفة من التصفيق" لتقابلهم هي "برقصة علي واحدة ونص" وهي تتسلم الجائزة كما تم تكريم نادية الجندي التي بدأت تكريمها من مقعدها في الصالة ثم صعدت للمسرح وكانت الوحيدة من المكرمين التي ألقت كلمة شكرت فاروق حسني وأكدت أن معركته الأخيرة في اليونسكو كانت رمزاً لضرورة التنافس الشريف والمشرف وضم التكريم أيضا المخرج علي عبدالخالق ومدير التصوير محسن نصر والمخرج الجزائري أحمد راشدي والمونيتر أحمد متولي ومن النجوم الأجانب حضرت سلمي حايك وسط ترحاب شديد من الجمهور والصحفيين الذين استقبلوها من مدخل الأوبرا وحتي قاعة الاحتفالات واستلمت التكريم وسط هتافات الجمهور أكدت سلمي حايك أنها تعتبر مصر "تميمة حظها" فأول دور مثلته في حياتها كان فيلمها مكسيكا مأخوذاً عن رواية بداية ونهاية لنجيب محفوظ وأدت فيه دور نفيسة وفي تصريح خاص للجمهورية أكدت سلمي أنها تتمني تصوير فيلم في مصر بل إن سبب حضورها كان جزءا كبيرا منه رغبتها في العثور علي نص رائع كرواية بداية ونهاية فهي واثقة في روعة الأدب المصري واعتذرت سلمي عن عدم معرفتها باسم أي ممثل مصري وأكدت أنها حزينة لأن السينما المصرية لا يوجد تمثيل لها في هوليوود وإن كانت تتمني أن يكون هذا المهرجان وغيره بوابة للأعمال المصرية في الخارج.

كما تم تكريم لوسي لو الممثلة الأمريكية صينية الأصل التي سبق وقدمت بطولة أعمال مثل "اقتلوا بيل" وغيره وأشارت لوسي في تصريح للجمهورية إلي أنها تعشق التمثيل خارج هوليوود وكانت تتمني أن تمثل فيلما مصريا كما مثلت في فيلم أمريكي.

وتم تكريم الفنان الأمريكي الأسمر صامويل جاكسون والمخرج الإيطالي "ماركو بللوكيو" والطريف أن الفيلم الذي عرض لتكريم "اركو" لم يكن من إخراجه وهو ما أشار إليه ماركو عندما صعد للمسرح.
قدم الحفل عمر واكد ودنيا سمير غانم بعد انتهاء الحفل ثم عرض فيلم الافتتاح "نيويورك".  

قالوا عن حفل التكريم

استطاعت النجمة نادية الجندي ان تخطف الاضواء من جميع الحاضرين بفستانها المثير التي بدت فيه في قمة تألقها وجمالها ووسط دموع الفرح قالت سعيدة جداً بتكريمي من اكبر مهرجان سينمائي دولي في بلدي الذي يكرمني عن مشواري الفني ومنذ علمت بالتكريم ومر امام عيني شريط حياتي كاملاً فقد اعطيت عمري كله للفن ووهبت فني للحياة وكل لحظة اعطيتها للفن شعرت الان بقيمتها وانها خلقت مني نادية الجندي التي تكرم الان واشكر كل زملائي الذين تعاملت معهم وتعلمت منهم وباسم كل فناني مصر اقدم التحية والشكر والتقدير للفنان فاروق حسني والذي تعلمت منه كيف اكون شجاعة وان ادافع عن نفسي وتكون لي مواقف تعلمت منه كيف اكون شامخة في كل الازمات وتعلمنا منه جميعاً في موضوع اليونسكو ان شرف المنافسة اكبر كثيراً من اي منصب مهما كان.

سولاف فواخرجي والتي ظهرت لأول مرة بعد ان وضعت طفلها الثاني وهي في قمة رشاقتها وتألقها.

قالت حضرت لمدة يومين فقط لحضور حفلي افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الاعلام العربي وسوف اعود إلي بلدي فترة استعد خلالها لاعمالي الجديدة وفور الاستقرار اعقد في مصر مؤتمراً صحفياً واضافت سولاف سعدت جداً برد فعل الجمهور تجاه مسلسلي "اخر ايام الحب" الذي عرض في رمضان وشعرت اكثر برد الفعل من خلال المهرجان الان وتعليق معظم الحاضرين عليه واعجابه بي رغم انني كنت اعتقد انه لم يشاهد جيداً ولكنني فوجئت الان بان هناك من تجاوب بشدة واحب شخصية نور ومأساتها في حبها.

ليلي علوي قالت: حفل المهرجان هايل جداً وسعدت ببساطته وشياكته وفخورة بهذا التواجد الكبير لنجوم مصر والعالم وانا احب ان اشارك به كل عام فهذا واجبي كفنانة تجاه مهرجان بلدي.

أحمد راشدي المخرج الجزائري: قال إن هذا التكريم هو اهم تكريم يناله في حياته لأنه اهم مهرجان في المنطقة العربية ومن هنا مصر الرائدة في صناعة السينما والتي ألهمت وعلمت السينمائيين العرب جميعا وهذا اعتراف مهم مني وكل سينمائي عربي لابد ان يفخر بالسينما المصرية ونحن في الجزائر نذكر ان السينما المصرية كانت لنا جسرا اثناء الاحتلال الفرنسي وكانت بمثابة الوحدة العربية قبل اي خطوات سياسية ولذلك فان تكريمي من هذه السينما هو اكبر تكريم في حياتي.

وتقول الفنانة شويكار انها عندما صعدت علي المسرح لاستلام جائزة التكريم تذكرت ايام المسرح التي كانت ملكة متوجة فيه وتصفيق الناس لها وانها كادت تبكي لولا انها تمالكت نفسها.

وقالت إن حفل الافتتاح بصفة عامة ظريف.  

####

سلمي حايك في أحضان أهرامات الجيزة

جيهان حسن

زارت الفنانة العالمية سلمي حايك منطقة اهرامات الجيزة حيث التقت د.زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار برفقة زوجها الفرنسي الجنسية فرنسواز وابنتها فالنتينا والتي تبلغ من العمر عامين حيث اصطحبهم د.حواس في جولة حول المنطقة استمعوا فيها إلي شرح عن أسرار أبوالهول والسراديب السرية الموجودة أسفل هذا التمثال وعن الأعمال التي أجريت أسفل التمثال في الفترة الأخيرة لمعرفة منسوب المياه الجوفية والتي أثبتت بدورها عدم وجود أي اخطار قد تهدد بسلامة أبوالهول وجاءت هذه الزيارة بناء علي اتصال تليفوني من الفنانة الأرجنتينية مايا والتي تعمل حاليا بهوليوود.. وفي نهاية الجولة اهدي د.حواس إلي الفنانة سلمي حايك كتابا من تأليفه باللغة الاسبانية عن عالم الفراعنة كما اهدي لابنتها كتابا عن الفرعون الذهبي توت عنخ آمون وأوصي الفنانة سلمي بأن تقرأ لها هذا الكتاب عندما تبلغ 8 سنوات.  

علي هامش المهرجان

شهد المهرجان حضوراً كبيراً جداً من النجوم وفي مقدمتهم النجم محمود عبدالعزيز والذي رفض أن يقبل أحداً إلا من كتفه فقط خائفاً من أنفلونزا الخنازير في حين انتقد الحضور ظهور هالة فاخر كإحدي عضوات لجان تحكيم المهرجان وتركها وحيدها مريضا في المنزل بمرض أنفلونزا الخنازير.

قوبل النجم يحيي الفخراني بعاصفة تصفيق كبيرة جداً عندما أعلن عن رئاسته لمسابقة الأفلام العربية والتي اعتذر عنها في آخر لحظة النجم نور الشريف نظراً لمرض ابنته الكبيرة "سارة" والتي تعالج في باريس وسافرت معه النجمة بوسي.

حضرت زينة متأخرة وجلست في أواخر المسرح وفي آخر دور وتركت القاعة وخرجت بعد دقائق.

حضر الحفل عمرو محمود ياسين وتامر هجرس وسوسن بدر ورجلا الاعمال نجيب ساويرس ومحمد أبوالعينين وليلي طاهر ورجاء الجداوي وأحمد سعود ومحمد البردويل.

تلقي الفنان محمود عبدالعزيز تصفيقا خاصا له لظهوره في بعض المشاهد التي صاحبت تكريم المخرج الكبير علي عبدالخالق وكان ذلك المشهد من فيلم "العار".  

####

اليوم في مهرجان القاهرة السينمائي:

رأيت الشمس التركي.. يناقش قضايا الأكراد

تبدأ اليوم عروض الأفلام السينمائية المشاركة في المهرجان حيث تعرض افلام المسابقات الثلاث الدولية والعربية والديجيتال: إلي جانب الافلام الخاصة بالسينما الهندية المكرمة في المهرجان والافلام والجزائرية ضيف شرف السينما العربية وافلام التكريمات وقسم خاص للأفلام الأفريقية.. يأتي عرض الفيلم التركي "رأيت الشمس" للمخرج ماهسون كير ميز يجول كأحد اهم الافلام في المهرجان حيث يتناول أحد جوانب قضايا الشعب الكردي والذي بدأت السينما تهتم بها بعد سلسلة من الهجوم عليهم.

يشارك "رأيت الشمس" في المسابقة الدولية ويتناول قصة عائلة كردية أجبرت علي الهجرة من منطقتها وتتنقل بين مدينة اسطنبول ودولة النرويج.. ويوضح الفيلم أنها قصة تتطابق مع أكثر من 2 مليون كردي هاجروا من بلادهم في جنوب شرق تركيا.. ويلعب بطولة الفيلم علي سورميلي والبير ايركيكي ومن اخراج ماهسون كير ميز يجول حيث قام ايضا بكتابة السيناريو والحوار له:ويعرض في جودنيوز للصحفيين والنقاد والجمهور في حفلتي 12 ظهرا و6.30 مساء.. ولأول مرة يهتم المهرجان باعادة عرض فيلم الافتتاح الهندي "نيويورك" وذلك بعد مطالبة الصحفيين بسبب الضجة المصاحبة للنجوم الحاضرة حفل الافتتاح وسيعرض في الخامسة مساء اليوم بالمسرح الصغير وظهر غد الخميس بسينما جودنيوز.. وتأتي عروض الافلام كالتالي: المسرح الصغير: ويعرض ثلاثة افلام الهندي نيويورك. والجزائري عائشات. وللكبار الفيلم اليوناني الذنب.

مركز الإبداع الفني: ويعرض الفيلم التركي الحاكم. والفلسطيني الممر والرمان. والجزائري عند حدود الليل.

جودنيوز "1" وتعرض الفيلم الصيني تين داست.. حب حقيقي. والتركي رأيت الشمس. وللكبار الفيلم الارجنتيني ذبابة في الرماد.

مترو: افلام جولابي الناطقة الهندي. وتوماس الفنلندي. وللكبار الفيلم الكوري المطبخ العاري. والفيلم الارجنتيني لن تكوني ابدا بهذا الجمال.

رينسانس: الفيلم الهندي الغلاف. والامريكي العازف المنفرد. وللكبار الفيلم الكوري التليفون المحمول. ومن لاتفيا فوجلفري.

نايل سيتي: الفيلم الهولندي مفاجأة والهندي اربع نساء. والسويسري يوم علي الشاطئ. وللكبار الفيلم المجري الحرباء.

الجمهورية المصرية في

11.11.2009

 
 

افتتاح «مبهر» لمهرجان القاهرة السينمائى و«سلمى حايك» تهدى التكريم لمعجبيها فى مصر

كتب   أحمد الجزار

وسط حضور تجاوز عدده الف شخص، افتتحت، مساء أمس الأول، الدورة الثالثة والثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دار الأوبرا المصرية.

حضر الحفل كوكبة كبيرة من الفنانين المصريين والعرب، بالإضافة إلى الضيوف الأجانب، بينما غاب معظم نجوم الشباك الشباب ومنهم هنيدى وأحمد السقا وأحمد عز ومحمد سعد والرئيس الشرفى للمهرجان، عمر الشريف، لارتباطه بتصوير فيلم فى فرنسا.

بدأت مراسم الحفل فى الخامسة على السجادة الحمراء، التى امتدت حتى الباب الرئيسى لمسرح الحفل، وانطلقت الألعاب النارية التى زينت سماء الأوبرا بشكل متميز، بينما حضر المكرمون ومنظمو الحفل من الساعة الثانية للاشتراك فى البروفات النهائية، ورغم الإعلان عن إغلاق بوابة المسرح فى السادسة، إلا أنها ظلت تستقبل ضيوف الحفل حتى اللحظات الأخيرة.

تنافست النجمات على الظهور بشكل متميز أمام عدسات المصورين على السجادة الحمراء، فى محاولة للفت الأنظار، كما هو معتاد كل عام، ومنهن داليا البحيرى وغادة عادل وبسمة وليلى علوى وإلهام شاهين والسورية سولاف فواخرجى، التى ظهرت بصحبة زوجها المخرج وائل رمضان، كما حضرت سلمى حايك بصحبة زوجها، وقد ارتدت فستانا «محتشماً» بسيطاً للغاية، وهذا ما لم يتوقعه الحضور.

وكانت نادية الجندى عروس الحفل وحظيت باهتمام كبير، بينما كانت الممثلة الشابة ساندى هى الأكثر إثارة بفستانها الملفت، فى حين ظهرت أثار الحكيم بعباءة مغربية، وكانت الأكثر حرصا على التقاط الصور التذكارية مع سلمى حايك.

بدأ برنامج الحفل باستعراض للمخرج وليد عونى بعنوان «يوم ولدت الصورة»، مستوحى من الألوان الثلاثة المكونة للصورة، وهى «الأحمر والأخضر والأزرق»، والتى تم استخدامها فى أفيش هذه الدورة، وحظى العرض بإعجاب الحضور لبساطته الشديدة، بعده صعد وزير الثقافة، الذى افتتح الدورة، ثم توالت باقى الفقرات من خلال صعود أعضاء لجان تحكيم المسابقات الدولية والعربية والديجيتال، وقد حظى يحيى الفخرانى بتصفيق كبير من الجمهور.

ثم بدأت التكريمات والإعلان عن إهداء الدورة إلى شادى عبدالسلام، واختيار الهند ضيف شرف الدورة، وصعود أبطال فيلم «المليونير المتشرد»، كما ألقى سفير الهند فى القاهرة كلمة خاصة للمهرجان والجمهور المصرى بمناسبة هذا الاختيار.

واختتم الحفل بالمكرمين المصريين والأجانب، وقد حظى معظم المكرمين المصريين بتصفيق حاد، ومنهم شويكار ونادية الجندى، التى ألقت تحية خاصة بالوزير لرعاية هذا المهرجان الذى وصفت جائزته بأنها الأهم فى مشوارها، ثم صعد الضيوف الأجانب وصاحبهم تصفيق استمر طويلا، وقد سبق كل نجم منهم لقطات من أفلامه ومنهم الممثلة الأمريكية لوسى لو وصامويل ال جاكسون وسلمى حايك، التى رحبت بوجودها فى مصر للمرة الثانية، على حد قولها، حيث زارت شرم الشيخ منذ سنوات، وتمنت أن تأتى مرات عديدة، وقالت: «سعدت للغاية عندما علمت بتكريمى فى مصر ولم أتردد فى الحضور وأعتبر هذا التكريم علامة مضيئة فى مشوارى»، كما أهدت هذا التكريم إلى معجبيها من المصريين.

قدم الحفل عمرو واكد ودنيا سمير غانم بشكل منظم ومحكم، بينما اختتم بعرض فيلم الافتتاح الهندى «نيويوك» للمخرج كبير خان، وقد حضر الفيلم عدد قليل بسبب إقامة حفل قصر محمد على بشبرا الخيمة. 

####

سلمى حايك:

مصر مثل المكسيك بلد جميل يحتاج لاهتمام أكثر

تصوير ــ أحمد هيمن

أكدت النجمة المكسيكية سلمى حايك، سعادتها بحضورها إلى مصر، وقالت فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته لها إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، ظهر أمس: «مصر بلد جميل، وأشعر فيه بأمان شديد والدليل أننى حضرت بصحبة ابنتى، وإذا لم يكن تملكنى هذا الإحساس لما أتيت بأسرتى كاملة، لكننى عندما أتيت إلى مصر شعرت وكأننى فى المكسيك بسبب نسبة التلوث الموجودة فى البلدين، وكنت أتمنى أن يكون هناك اهتمام أكثر بهذا البلد لأنه بلد الحضارة والأهرامات».

وأكدت سلمى أنها تحمل العديد من الذكريات والمواقف الطريفة فى القاهرة عندما حضرت منذ عدة سنوات إلى القاهرة، كما عبرت عن سعادتها بتقديم فيلم عن رواية «زقاق المدق» للأديب نجيب محفوظ، وقالت: «أتمنى تقديم مجموعة أخرى من الروايات المصرية فى أفلام سينمائية».

حضر المؤتمر عدد كبير من القنوات الفضائية والإعلاميين، وقد أدارت هند صبرى الحوار، فى حين طلبت سلمى حايك تقديمها إلى الجمهور باللغة العربية وليس الإنجليزية، باعتبار أن معظم الحضور يتحدثون العربية.  

####

فى «قصر محمد على».. لوسى ترقص على الموسيقى الأفريقية ونجلاء فتحى مفاجأة الحفل 

على أنغام الرقصات الهندية المميزة والموسيقى الأفريقية، استمتع ضيوف مهرجان القاهرة السينمائى بالحفل الذى أقيم عقب حفل الافتتاح بقصر محمد على بشبرا الخيمة تحت رعاية وزير الثقافة.

بدأ الحفل فى العاشرة مساء بعد حضور الوزير رغم توافد الضيوف من الساعة التاسعة، وكان فى استقبال الوزير معظم رعاة الحفل، ومنهم رجل الأعمال محمد أبوالعينين وخالد نصير، كما حضر الحفل رجل الأعمال نجيب ساويرس بصحبة زوجته، وعزت أبوعوف، رئيس المهرجان، الذى حضر قبل الوزير بعشر دقائق، وقد التف حوله الحضور لتهنئته بالمستوى المتميز الذى ظهر عليه حفل الافتتاح، وقد جاءت فى صحبته زوجته فاطيما ونادية الجندى.

بدأ الحفل بموسيقى وأغنيات إحدى الفرق الأفريقية التى غنت بالإنجليزية والعربية، وقد قام بعض النجوم بالرقص على هذه الأغنيات، ومنهم لوسى التى ظلت ترقص على أكثر من أغنية وإلهام شاهين وبعض النجوم الأجانب، وقد أعدت وزارة الثقافة هذه المرة الحفل فى حديقة القصر بعد أن تسبب حفل العام الماضى فى أزمة بين هيئة الآثار وإدارة المهرجان بعد أن قام بعض الضيوف بإلقاء السجائر على سجاد القصر، ولانخفاض درجة الحرارة فى الحديقة، اضطر بعض الضيوف إلى الاستعانة بـ«شال» حتى يحميهم من البرد منهم الأمريكيتان لوسى ليو، وسلمى حايك.

حضر حفل العشاء عدد كبير من الضيوف ومنهم محمود عبدالعزيز ولبلبة وسوسن بدر وإلهام شاهين وشقيقاها وبسمة، وكان ظهور نجلاء فتحى بصحبة زوجها الإعلامى حمدى قنديل لافتا للنظر، وقام بعض الحضور بالتقاط بعض الصور التذكارية معها، بينما التف عدد كبير من الضيوف حول ترابيزة الضيوف الأجانب لالتقاط الصور التذكارية معهم، لكن الأمن المصاحب لهم حال دون ذلك، وصعد على المسرح كل من «صامويل آل جاكسون» والنجمة «لوسى لو» لإلقاء كلمة لضيوف المهرجان، وأكدا سعادتهما بهذا التكريم وحضورهما لأول مرة إلى مصر، بينما رفضت سلمى حايك الصعود واكتفت بكلمتها فى حفل الافتتاح على المسرح الكبير بالأوبرا.

المصري اليوم في

12.11.2009

 
 

مهرجان دولي بإعلام غارق في المحلية

شوفينية إعلامية تطغى على 'القاهرة السينمائي'

القاهرة – من محمد الحمامصي

قناة المهرجان لا تستضيف إلا السينمائيين المصريين وتتجاهل المشاركين في فعاليات رئيسية.

كان تعاقد إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ33 مع قناة نايل سينما المصرية لتكون قناة المهرجان التي تنقل فعالياته لحظة بلحظة مع وجود جناح خاص للقناة داخل دار الأوبرا المصرية، فكرة جيدة، لكن التنفيذ جاء سيئا.

وجاء ذلك أولا لأن قناة النيل سينما لا تملك كوادر مثقفة سينمائيا ومن ثم كان الأولى بإدارة المهرجان، كما يحدث وتكون هناك مطبوعة يومية لرصد فعاليات مهرجان أو مؤتمر يقوم عليه صحفيون متخصصون ويتم إخراجها وفقا لرؤية الحدث، أن تختار من مجمل العاملين بالقنوات المصرية أو غيرها من لهم علاقة بالفن السينمائي وليسوا مجرد مذيعين يلقنهم معدين.

وثانيا لأن المهرجان تاه على خارطة القناة التي تقدم على مدار اليوم أفلاما، هناك تيتر رائع لمشاهد من أعظم ما قدمته السينما المصرية في تاريخها، أما تيتر المهرجان فبلا معنى، مجرد إعلان عن مهرجان يقام، وأن على من يريد مشاهدة جميع أفلامه عليه أن يدخل على الموقع الفلاني، لماذا لم يصنع تيتر من الأفلام المشاركة، أو من أفلام السينما الجزائرية التي يكرمها المهرجان، أو السينما الهندية التي تتم استضافتها؟

ثالثا الانحياز الواضح لكل ما هو مصري، وهذا حق المهرجان وحق قناته، ولكن ثمة ضيوف وسينمات عربية وعالمية مشاركة ولا ينبغي تجاهلها، لمصلحة السينما المصرية التي يقدمها المهرجان من أجل أن تحقق تفاعلا يثري رؤى صانعيها وصناعتهم ومشاهدي صناعتهم.

التعاقد بالطبع ذهب لصالح قناة النيل سينما، فهو يخدم حضورها الجماهيري وداخل الوسط الفني المصري والعربي، أما بالنسبة للمهرجان، فلا يرى أن هناك متابعة حقيقية لفعالياته ومشاركاته وضيوفه المشاركين.

إن من تابعناهم حتى اللحظة والذين تمت استضافتهم كانوا من الفنانين المصريين، فأين الضيوف العرب والأجانب، للأسف ليلة الافتتاح والتي يحضرها الجميع، لوحظ أن من تم إجراء لقاءات معهم كانوا جميعا من المصريين، وللأسف فنانون لا أعمال لهم مشاركة في المهرجان، بل مضى زمن طويل لم يقدموا فيه أعمالا سينمائية.

المنتظر كان بخلاف هذا، المنتظر كان أن تتم لقاءات مع نجوم المهرجان من الفنانين العالميين والعرب مثل سلمى حايك ولوسي لو وخوان دييجو بوتو و توم برينجر وسناء موزيان ومي مصري، الذين يحتاج المشاهد أن يستمع إلى آرائهم وأفكارهم.

ولكن أن يجرى لقاءات مثلا مع محمود قابيل ورجل الأعمال محمد أبو العنين، أو فاروق حسني وزير الثقافة، هذا الأخير الذي جاء لقاؤه عجيبا، فهو يرى أن الوزارة لديها الاستعداد للدعم والتمويل لفيلم وأفلام مهمة، ولم ينتج سوى فيلم واحد على مدار 22 عاما من وجوده في الوزارة، ثم تسأله المذيعة عن آخر فيلم مصري شاهده، فيضطرب بعض الشيء ويقول دون مبالاة "المسافر" لأن الوزارة صاحبة الإنتاج، فترد عليه المذيعة عندما استشعرت عدم الرضا، هل الفيلم لم يعجبك؟ فأحس بالحرج وقال: لا، الفيلم فيه رؤية جديدة وتكنيك جديد، ثم سألته عن آخر فيلم أجنبي شاهده، فلم يحدد ولكن قال أنه يشاهد قناة شوتايم موفي، ويتابع من خلالها مشاهداته للأفلام العالمية التي يحرص على مشاهدتها.

يومان مرا على افتتاح المهرجان، ولا جديد سوى إطلالة رئيسه عبر الشاشة يوميا في الثامنة مساء كما شاهدنا وكما تم الإعلان يحدثنا عن مهرجانه، لكن لا وجود لناقد يقدم رؤية مثلا للسينما التركية أو الهندية أو التونسية أو المغربية أو الفرنسية أو اية افلام مشاركة في المهرجان، لا وجود لفنان يمثل هذه السينمات.

حتى المكرم الوحيد من غير المصريين الجزائري أحمد راشدي غاب عن المهرجان عمل فيلم قصير يستعرض بعضا من مشاهد حياتهم الفنية، وأهم الأفلام ـ وهي أفلام حقا مهمة مثل "الخبز الحافي"- التي قدمها ودوره في صناعة السينما الجزائرية، لكن ذلك حدث بالنسبة للمكرمين المصريين الذين نعرفهم ونجلهم ونقدر عطاءاتهم للفن السينمائي.

ميدل إيست أنلاين في

12.11.2009

 
 

بوضوح

أمين الرفاعي

* * لقد جاء الوقت بالفعل لاعادة ترتيب مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. بل أصبح مطلباً ملحاً من الغالبية العظمي التي لا تستفيد منه من قريب أو بعيد.. ولكن يهمها في المقام الأول والأخير مهرجان سينمائي مصري لابد وان يكون واجهة مشرفة.. فالقاهرة أم السينما العربية ونحن الاساس.. وكيف يصل بنا الحال لهذا الوضع.. فكل عام لا نعرف إلي أي اتجاه يسير المهرجان.. رئيس ولجان المهرجان لابد ان يحدث لهم تجديد وتحديث نريد فكرا جديدا.. الرئيس الحالي للمهرجان الفنان عزت أبوعوف طلب منه أن يكون رئيسا للمهرجان فقط وان هناك أشخاصاً سوف تعمل أي مجرد صورة.. وسبق ان رفض الفنان حسين فهمي عندما كان رئيسا للمهرجان أن يكون مجرد شكل وصورة.. ولذلك أري ان عزت أبوعوف رئيسا شرفيا للمهرجان فقط.. وأنه ليس له علاقة بما يدور في مطبخ وكواليس المهرجان الا قبل الانتاج بأيام معدودة.. فهو مشغول بالتمثيل في عدد كبير من المسلسلات التليفزيونية والافلام السينمائية وكذلك المشاركة في تقديم احد البرامج التليفزيونية لقناة فضائية ولا يشغله المهرجان من قريب أو بعيد في شيء.. رئيس المهرجان مطلوب منه التفرغ التام ويسافر لكل المهرجانات السينمائية الدولية بحثا عن الافلام المتميزة ولتوثيق علاقات المهرجان من كل صناع السينما في العالم كله.. وهو ما نفتقده بالفعل من رئيس المهرجان لاختيار الافلام بعين ثاقبة ودون أن يترك هذه المسئولية للبعض الذين بكل تأكيد لا يملكون رؤية فنية قوية لاختيار الافلام التي تشارك في المهرجان.

لقد كان حفل الافتتاح أول أمس مثالا حيا لما يحدث في المهرجان من فوضي وسوء تنظيم.. فجلس أقارب وأصدقاء منظمي المهرجان في الصفوف الامامية بالصالة في الأماكن المخصصة للفنانين مما اضطرهم للصعود إلي الأدوار العليا.. وهذا يؤكد سوء التنظيم والفوضي.. كما ان البرنامج غير منسق فلقد تم تجهيزه قبيل بداية المهرجان بفترة قصيرة.. وكذلك الكتيبات والمواد الاعلامية لا تصل إلي الصحفيين بسهولة وانما بعناء وصعوبة شديدة.. مهرجان القاهرة السينمائي في حالة انهيار بسبب الاخطاء الإدارية العديدة فبعد رحيل سعد وهبة والفنان حسين فهمي لا يوجد مهرجان بالمعني الحقيقي لقد بذلا مجهودا كبيرا علي مدي عدة سنوات وارتقيا بالمهرجان واحدثا تطويرا وتجديدا وطفرة ولكن كل هذا تدهور بعد ذلك ولابد أن يستعيد المهرجان قيمته بين كل المهرجانات الكبري.. فالمهرجان يحمل الصفة الدولية وخلال الدورات القادمة بتغيير ادارته يستطيع أن يعود مرة أخري كأهم مهرجان سينمائي في المنطقة العربية والشرق الأوسط.  

تكريم سلمي حايك.. استغرق 15 دقيقة فقط

أقيمت في فندق سوفتيل الجزيرة أولي الندوات الفنية التي ستقام علي هامش المهرجان..كانت النجمة سلمي حايك هي نجمة هذه الندوة وأدارت الحوار النجمة هند صبري..أشارت سلمي إلي أنها مدينة للمصريين بالكثير لأن قصة أول فيلم تقوم ببطولته كانت مستوحاه عن رواية "زقاق المدق" للراحل نجيب محفوظ..قالت حاولت جاهدة أن أرد هذا الجميل من خلال تقديم عمل سينمائي أجسد فيه دور امرأة عربية لكنني عجزت عن إيجاد تمويل لهذا الفيلم لأنهم في أوروبا لا يتحمسون إطلاقاً لانتاج أفلام تتطرق إلي العرب..أضافت: شعرت أثناء وجودي هنا أن الجمهور المصري عاشق للسينما الأمريكية ويتابعها جيداً.

كما أشارت إلي أنها كانت تتمني حضور فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي منذ سنوات لأنها مقتنعة بأنه من أهم المهرجانات العالمية لكن طول المسافة بين مصر ولوس أنجلوس كان يمنعها من ذلك..أضافت: الآن وبعد أن تزوجت من رجل فرنسي أصبحت أمضي نصف العام في فرنسا التي لا تفصلها عن العاصمة المصرية سوي بضعة ساعات بالطائرة لذلك أعدكم بأنني سأكرر هذه الزيارات كثيراً..وضحكت سلمي حايك وهي تقول: أذكر جيداً أول مرة جئت فيها لزيارة القاهرة وكنت وقتها في الثامنة من عمري وذهبت بصحبة والدتي لزيارة الأهرامات وهناك صممت علي أن أركب الجمل.  

الارتباك عرض مستمر في مهرجان القاهرة السينمائي

مازال مسلسل الارتباك والتخبط يسود داخل المكتب الإعلامي المسئول عن أخبار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بعد أن قام المسئولون بتحديد موعد مؤتمر النجمة العالمية سلمي حايك ليكون 12 ظهرا يوم الافتتاح بفندق جراند حياة لكنه تأجل وأبلغوا الصحف بتغيير الموعد لليوم التالي من الافتتاح الساعة 12 ظهراً بفندق سوفيتيل الجزيرة وهو ما أدي إلي غياب عدد كبير من الصحفيين عن اللقاء.

وظهر أيضا الارتباك مع إعلان المهرجان أكثر من مرة قبل يومين من حفل الافتتاح بقرار المكتب الإعلامي للمهرجان بإعادة عرض فيلم الافتتاح الهندي "نيويورك" في اليوم التالي الحادية عشرة صباحا ولكنهم تراجعوا عن هذا الموعد وأعيد عرض الفيلم في السابعة مساء بمركز الابداع وهكذا سيطرت العشوائية علي المهرجان .  

الفنانة العالمية لوسي ليو: تراب مصر.. يساوي ذهبا

أعربت النجمة الأمريكية لوسي ليو عن سعادتها لحضور مهرجان القاهرة السينمائي الثالث والثلاثين وذلك خلال الندوة التي أقيمت لها في فندق سوفتيل الجزيرة أدارت الندوة الفنانة بشري وبحضور الفنان عزت أبو عوف.

أكدت ليو في بداية حديثها علي أهمية تعلم النجم عدة لغات من لغات العالم المختلفة موضحة أنها كلما تعلمت لغات جديدة كلما أصبح العالم لديها أصغر وفي نطاق قبضتها واستطاعت فهم الناس علي اختلاف أجناسهم وأعراقهم علاوة علي كثرة السفر والترحال.. أضافت ليو أن أهلها كانوا متخوفين من عملها في التمثيل في بداية الأمر لكنهم اقتنعوا بموهبتها خاصة بعد تحقيقها عدة نجاحات فنية وسينمائية..عبرت ليو عن إعجابها بالحضارة المصرية القديمة التي أذهلتها وما عرفته خلال رحلتها إلي المتحف المصري وبعض الأماكن الأثرية عن مدي تقدم هذا الشعب في الكثير من مناحي الحياة مثل الفلك والطب والرياضيات وخاصة ما يتعلق بمسألة البعث والنشور الذي يعبر عن مدي التزام وإيمان الشعب المصري ودعت الحاضرين إلي الافتخار بانتمائهم إلي مصر التي تعتز بها وتشعر بأن هناك طاقة موجودة في تراب أرض مصر الذي وصفته بأنه يساوي ثقله ذهباً.

المساء المصرية في

12.11.2009

 
 

تلقائية النجوم في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

كتب غادة طلعت

تعبيرات وأفعال تلقائية من نجوم ونجمات السينما كانت السمة السائدة في حفل افتتاح الدورة الـ33 لمهرجان القاهرة السينمائي أول أمس الثلاثاء حيث شهد الحفل الذي قدمته دنيا سمير غانم وعمرو واكد العديد من المواقف مع هؤلاء النجوم.

بدأ الحفل رئيس المهرجان عزت أبوعوف الذي حرص علي إلقاء كلمة عقب إعلانه بداية الحفل قال فيها: اختارني وزير الثقافة لأكون رئيساً للمهرجان ولكن بعد فترة وجدت نفسي متعمقاً في العمل لتطوير هذا الحدث الفني، لذلك اعتبر نجاحه الآن بكم أنتم وتلاها كلمة فاروق حسني وزير الثقافة الذي حرص علي الترحيب بالسينما العالمية والنجوم العالميين والمصريين والهنود والجزائريين وقال: أشكر دولة الهند علي قبولها لتكون ضيف شرف المهرجان كما أهدي هذه الدورة لروح صديقي السينمائي العظيم شادي عبدالسلام وقام بتسليم درع التكريم لشقيقته مهيبة عبد السلام وتلاها صعود الفنانين المكرمين علي خشبة المسرح لإستلام الجوائز وهم المخرج الجزائري أحمد متولي ومحسن نصر والمخرج علي عبد الخالق والفنانة شويكار التي فاجأت الجمهور برقصة علي أنغام موسيقي الروك ثم الفنانة نادية الجندية التي حرصت علي تقبيل الجائزة.

وأيضاً إلقاء كلمة أعربت فيها عن سعادتها بالتكريم وقالت: حاولت أن أمنح حياتي للفن وأمنح فني للحياة ثم وجهت كلمتها إلي وزير الثقافة قائلة: تعلمت منه الكثير خاصة في معركته الأخيرة في اليونسكو حيث علمني أن شرف المنافسة أعظم من متاعب الدنيا، بعدها صعد للمسرح أعضاء لجان التحكيم وشهد ظهور الفنان يحيي الفخراني رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية علي المسرح حالة من التصفيق الحاد الذي استمر لعدة دقائق مما جعل الفخراني يشعر بالاحراج وبعد صعود جميع أفراد لجان التحكيم بدأ عزف الموسيقي الهندية والتي اندمجت علي انغامها الفنانة دنيا سمير غانم وظلت ترقص لدرجة أثارت اندهاش جميع الحضور أما النجمة العالمية سلمي حايك التي استضافها المهرجان فألقت كلمة كانت مسار إعجاب الجميع حيث قالت: أشعر بسعادة بالغة لمشاركتي في هذا المهرجان الذي يحتفل بالسينما المصرية العريقة خاصة أن لمصر مكانة كبيرة في قلبي كما أعشق الكاتب الكبير نجيب محفوظ الذي قرأت الكثير من كتاباته.

 

غياب عمر الشريف واستياء حسين فهمي لتجاهل دعوته

فيما اثار جدلاً واسعاً بين الحضور، غاب علي غير المتوقع الفنان عمر الشريف رغم كونه رئيس شرف المهرجان.. في الوقت الذي ابدي فيه الفنان حسين فهمي استياءه الشديد من إدارة المهرجان بسبب عدم تقديم الدعوة له لحضور حفل الافتتاح وقال فهمي في تصريحات خاصة إنه يشعر بالحزن تجاه هذا الموقف خاصة أنه كان رئيساً لهذا المهرجان ومن حقه عليهم أن يكرموه بحضور مثل هذا الاحتفال. لذلك قرر عدم حضور هذا الحفل.

 

نيولوك الفنانين .. غرائب وطرائف

تباري نجوم المهرجان هذا العام في لفت الانتباه لدرجة بعضهم أثار انتقاد ودهشة عدد كبير من ضيوف حفل الافتتاح خاصة بالنيولوك الغريب الذي ظهر بعضهم به ومنهم الفنان سعيد عبد الغني التي قام بصبغ شعره باللون الموف بعد أن تعود عليه الناس في اللون الأبيض أو الرمادي كما حضرت داليا البحيري في لوك هندي حيث وضعت حسنة بالماكياج علي جبهتها وحضرت بصحبة زوجها وتساءل البعض عن سر رشاقتها حيث انخفض وزنها بشكل ملحوظ أما الفنانة فيفي عبده فظهرت بتسريحة مختلفة حيث ارتدت باروكة قصيرة.

وحضر المخرج مجدي أحمد علي بصحبة عبير صبري بطلة فيلم عصافير النيل التي ارتدت فستاناً أزرق كما حضرت الفنانة السورية سلاف فواخرجي بصحبة زوجها وأكدت أن حفل المهرجان كان راقياً وأجمل ما يميزه أنه كان بسيطاً وقالت استمتعت بمشاهدة النجوم الضيوف العالميين وبالتحديد سلمي حايك وصموائيل جاكسون أما منة فضالي فنجحت في انقاص وزنها لدرجة أن كثيراً من الحضور لم يستطيعوا التعرف عليها بسهولة لأنها أصبحت لا تزيد علي أربعين كيلوجراماً بعد أن صرحت لنا بأنها خضعت لرجيم قاس يقتصر علي القهوة باللبن لمدة أسبوع.

 

النجوم الشباب يتغيبون عن الحفل

وكالعادة غاب النجوم الشباب عن حضور حفل الافتتاح ومنهم أحمد حلمي ومني زكي وأحمد عز وياسمين عبد العزيز وكريم عبد العزيز ولم يحضر من نجوم الشباك سوي هاني سلامة وانحصر باقي الحضور بين نجوم الصف الثاني والثالث حيث حضرت منة فضالي مع والدتها وجلست في الصف الثالث بجانب يسرا اللوزي وسهام جلال وذلك لعدم حصولها علي الدعوات الـvip وجلست ميسرة علي السلم لعدم وجود مقاعد إلي جانب مجموعة كبيرة من الفنانين.

 

خناقات وشتائم المصورين ترعب سلمي حايك

يظل سوء التنظيم هو البطل الحقيقي لهذا المهرجان الذي فاق الحد هذا العام خاصة بعد ابتكار نظرية التغطية علي قد الدفع وهذه النظرية معناها أن كل قناة فضائية تقوم بدفع مبلغ معين وعلي أساسه يتحدد حجم التغطية فعلي سبيل المثال هناك قنوات تقوم بدفع خمسة آلاف جنيه فقط ولذلك تقتصر تغطيتها علي بداية الريدكاربت السجادة الحمراء ولا يسمح لها بتجاوز هذه المنطقة أو إجراء حوارات مع النجوم لأن هذا أصبح من حق القنوات التي قامت بدفع عشرين ألف جنيه ولكن الامتيازات الأكبر للقنوات التي قامت بدفع من 50 إلي 100 ألف جنيه حيث يتم تخصيص جناح لكل قناة مثل الـART ونايل سينما والتي تقوم بإجراء الحوارات مع النجوم بعد استضافتهم في الجناح الخاص بها وبناء علي ذلك وقعت كثير من المشادات التي وصلت لحد التشابك بالأيدي وحدوث بعض الاصابات المحدودة بعد أن تشاجر مصور من قناة نايل سينما مع مصور من قناة الراي نتيجة لضيق المكان مما أدي لتزاحم القنوات وأدي ذلك لصعوبة التصوير فنشأت المشاجرات وهذا بالإضافة لحدوث مشاجرة بين مدير تصوير بالفضائية المصرية مع أحد مصوري الفوتوغرافيا حيث تعدي عليه بالضرب أثناء التقاطه لبعض الصور للنجمة سلمي حايك مما أدي لفزع سلمي الذي سارعت للهروب من أمام الكاميرات أما النجم الأسمر صموائيل جاكسون فكان مثيراً للجدل منذ لحظة وصوله حيث أخذ يلتقط الصور لديكورات المهرجان والسجادة الحمراء ولوجو المهرجان مما جعل الجميع يتعجبون من أمره كما حرص علي إجراء الحوارات مع القنوات الفضائية وأكد خلال احاديثه أن مصر هي بلد حضارة ومهرجانها له سمعة عالمية.

 

فساتين النجمات حشمة وساندي الأكثر إثارة

بالرغم من أن الجميع ينتظر حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي لمشاهدة ما يطلق عليه البعض أتيليه عرض أزياء النجمات إلا أنهم تعرضوا لخيبة أمل هذا العام بعد أن سادت حالة من الاحتشام في فساتين النجمات لدرجة أن المخرجة إيناس الدغيدي ارتدت فستاناً طويلاً وكذلك النجمة ليلي علوي التي ارتدت فستاناً رمادياً طويلاً بقشر السمك كما ارتدت آثار الحكيم عباءة خضراء اللون فضفاضة والمغربية سناء موزيان عباءة حمراء من التراث المغربي وغادة عادل ارتدت فستاناً بنفسجياً منقوشاً وهالة فاخر ارتدت فستاناً أزرق وسلاف فواخرجي ارتدت فستاناً أسود ونبيلة عبيد ارتدت فستاناً أخضر بريش النعام والهام شاهين ارتدت فستاناً أسود وعبير صبري ومنال سلامة ارتديتا فستانين زرقاوين، الحالة الاستثنائية كانت للمطربة التونسية ساندي التي كانت الأكثر إثارة في الحفل حيث ارتدت فستاناً يكشف الظهر بالكامل ومن الأسفل اقتصر علي ميكروجيب.

روز اليوسف اليومية في

12.11.2009

 
 

سلمى حايك هربت «خطيفة» مع سعد الجمّال

محمد عبد الرحمن

أعلنت دعمها لباراك أوباما وذكّرت بأصولها اللبنانية وتمنت أن تتحسن العلاقات بين أميركا والشرق الأوسط... وشكرت «مهرجان القاهرة السينمائي» على تكريمها

كان الجميع ينتظر سلمى حايك. لكنّ النجمة المكسيكية تأخّرت عشرين دقيقة على المؤتمر الصحافي المخصّص لها. مع ذلك، لم يزعج هذا الأمر أحداً، وخصوصاً أنّ حايك بدت ودودة وقريبة من الصحافة. هكذا حضر أكثر من 200 صحافي مصري وعربي لمحاورة الممثلة العالمية التي شاركت في حفلة افتتاح «مهرجان القاهرة السينمائي» أمس حيث كُرّمت إلى جانب عدد من النجوم المصريين والأجانب، بينهم لوسي لو وصامويل جاكسون. خلال المؤتمر الصحافي، بدت حايك مبهورة بحجم الترحيب الذي لقيته مذ وطئت قدماها القاهرة، حتى لحظة مغادرتها أي بعد المؤتمر مباشرة. وكان لافتاً التقليد الذي بدأته إدارة المهرجان وهو إدارة نجم شاب للمؤتمر الصحافي. وقد بدأت هند صبري هذا التقليد من خلال إدارتها مؤتمر حايك.

ذكّرت النجمة المكسيكية مراراً بأصولها اللبنانية، قائلةً إنّها تسعى إلى تقديم شخصية سيدة شرق أوسطية في فيلمها المقبل، لكنها لا تزال تبحث عن التمويل، كذلك تذكرت زيارتها الأولى إلى مصر حين كانت في الـ 17 من عمرها. يومها، خطفها صاحب الجمل الذي كانت تركبه في زيارتها إلى الأهرام. وعندما أمسكت به الشرطة، عرض أن يتزوجها ويدفع الجمل مهراً لها! وأنهت حايك سرد هذه الحادثة، بالتذكير أنّها تبلغ اليوم 43 عاماً، ما استدعى تصفيقاً حاراً من الحاضرين على هذا الاعتراف «الخطير» بالنسبة إلى امرأة.

تسعى إلى تقديم شخصية امرأة شرق أوسطية في فيلمها المقبل

أما عن رأيها في مصر حالياً، فأعلنت أنها أحبت البلد كثيراً هي وابنتها التي تبلغ عامين. ولفتت إلى أن التلوّث في القاهرة ذكّرها بالوضع البيئي في مكسيكو سيتي، مشيرة إلى أنها لا تتكلم العربية، لكنها تشعر دائماً بجذورها اللبنانية وانتمائها إلى هذا الجزء من العالم. ورغم أنها من مواليد المكسيك، إلا أنّهم يعاملونها هناك على أنها لبنانية. وفي الولايات المتحدة، تُعامل على أنّها مكسيكية. وعندما تزوجت في فرنسا، عوملت كأميركية!

وتمنت حايك أن يتغير الوضع في الشرق الأوسط وتتحسن العلاقات مع أميركا لأن الكرة الأرضية بالكامل مقبلة على كارثة. الصراع ـــــ بحسب حايك ـــــ ليس بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة فقط، بل في مختلف أنحاء العالم. هناك صراعات وأزمات سواء كانت سياسة أو اقتصادية أو حتى بيئية. وأكدت حايك أنها متفائلة بباراك أوباما كرئيس شاب ومتفهم لأميركا. لكن المشكلة تكمن في أنه مُطالب بحلول سريعة لأزمات كبيرة و«الصبر مطلوب في هذه الحالات، شرط أن يحاول الجميع المساهمة بإيجابية في حل الأزمات وعدم إلقاء كل المهمات على عاتق أوباما».

ثمّ شكرت حايك إدارة المهرجان على الحفاوة البالغة التي قوبلت بها وتكريمها مع أسماء أميركية بارزة. وخلال المؤتمر، ذكرت مراراً زوجها الذي «يحبها كثيراً» على حد تعبيرها. وأضافت أنها «فخورة بالارتباط بهذا الرجل الفرنسي» مشددة على أنها لا تعمل بكثافة هذه الأيام لأن أسرتها تحتلّ حالياً سلّم أولوياتها.

الأخبار اللبنانية في

12.11.2009

 
 

رئيس مهرجان القاهرة السينمائي يصور مشاهدا في مسلسله التليفزيوني خلال حفل الافتتاح

سلامة عبد الحميد 

القاهرة 11 تشرين ثان/ نوفمبر (د ب أ)- افتتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فعاليات دورته الـ33 أمس الثلاثاء بحفل منظم شهد حضورا نوعيا لعدد من كبار نجوم السينما المصرية في حين ظل غياب الجانب الأكبر من نجوم البلد المضيف ظاهرة سنوية متكررة تلاها عدم حضور ضيوف المهرجان لفيلم الإفتتاح "نيويورك" للمخرج الهندي كبير خان.

ورغم النظام الواضح الذي ساد الحفل إلا أن عددا من الأحداث كانت مثار جدل واسع بين عدد من الحاضرين بينها غياب غير متوقع للنجم العالمي عمر الشريف عن حفل الإفتتاح رغم كونه رئيس شرف المهرجان الذي شهد افتتاحه حضور عدد من صناع ونجوم السينما العالمية الكبار.

لكن أبرز الأحداث التي تم تداولها في كواليس افتتاح المهرجان دارت حول اكتشاف عدد من الحاضرين قيام المخرج هادي الباجوري بتصوير عدد من مشاهد مسلسله التليفزيوني "عرض خاص" الذي يظهر فيه رئيس المهرجان عزت أبو عوف كضيف شرف خلال مراسم الافتتاح.

وتابع عدد من الصحفيين والإعلاميين الذين تصادف وجودهم على السجادة الحمراء الكبيرة وبينهم مراسل وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الواقعة التي لم يجد لها أحد مبررا واضحا قبل أن يبدأ الهمس حول استغلال رئيس المهرجان لموقعه لترتيب السماح لفريق عمل المسلسل بالتصوير.

واستهجن كل من شهدوا الأمر موافقة رئيس المهرجان المفترض أن يتفرغ تماما لترتيبات حفل افتتاح أكبر مهرجان سينمائي عربي على التصوير رغم أن حفلات إفتتاح المهرجانات الرسمية التي تنفق عليها أموال حكومية ليست متاحة لتصويرها ضمن عمل فني تجاري تنتجه شركة خاصة يشارك مخرج العمل الفني في ملكيتها.

وفوجئ الحاضرون رئيس المهرجان نفسه يتبادل الإشارات مع المخرج هادي الباجوري الذي كان موجودا بالقرب من السجادة الحمراء بينما عدد من مساعدي المخرج ينظمون كيفية ظهور أبو عوف "الممثل" ومعه عدد من نجوم المهرجان الذين لم يكتشفوا الأمر وبينهم المكسيكية سلمى حايك في مشاهد المسلسل ظنا منهم أن من يقوم بالتصوير احدى القنوات الفضائية الكثيرة التي كانت حاضرة لتغطية الحفل الكبير.

ويتاح للقنوات الفضائية والأرضية تغطية حفلي افتتاح وختام المهرجان وتصوير أحداثه لعرضها ضمن برامجها المختلفة نظير مقابل مادي حدده المهرجان مسبقا في تعميم وزعه قبل شهر تقريبا على القنوات العاملة في مصر بينما لم يسبق أن صورت وقائع المهرجان ضمن عمل درامي مصري مما ساهم في زيادة الحديث عن كون شبهة المجاملة تحوم حول الحادثة باعتبار رئيس المهرجان أحد المشاركين في بطولة العمل.

وشهدت قاعة الحفل أحداثا لفتت انتباه الحاضرين أبرزها التصفيق الحاد الذي حظي به النجم يحيى الفخراني رئيس لجنة تحكيم المسابقة العربية ثم النجمة شويكار التي كرمها المهرجان والتي تمت مقارنتهما بالتحية المحدودة التي حظيت بها النجمة نادية الجندي التي كرمت أيضا والتي طلبت القاء كلمة أطالت فيها كثيرا دون داع قبل أن تفاجئ وزير الثقافة المصري بقبلتين على وجنتيه وسط استهجان واسع من الحاضرين.

وبنفس الطريقة لم يحتف كثيرون بنجمة أفلام الحركة لوسي لو في حين حاز النجمان صامويل جاكسون وسلمى حايك تصفيقا حادا وقالت الأخيرة في كلمة موجزة إنها تعرف أن لها معجبين كثر في مصر معبرة عن عشقها للسينما المصرية التي قدمت أول بطولاتها السينمائية من تأليف أحد كتابها الكبار وهو حائز نوبل الراحل نجيب محفوظ في اشارة إلى رواية "زقاق المدق" التي قدمت في نسخة مكسيكية.

وبينما يهتم كثيرون سنويا بمقارنة فساتين النجمات الجميلات كان باديا على معظم الحاضرات الحشمة خاصة سلمى حايك التي فاجئت الجميع بفستان بسيط محتشم في حين كانت نادية الجندي مثار تعليقات المثيرين بسبب سخونة فستانها الذي لا يناسب سنها ومثلها عدد من الفنانات الشابات اللاتي تبارين في اظهار مفاتنهن وبينهن المطربة العراقية كلوديا حنا.

وغاب الحضور العربي تقريبا عن الحفل حيث لم تظهر إلا النجمة السورية سلاف فواخرجي وزوجها المخرج وائل رمضان والمطربة اللبنانية مي حريري والموزع الكويتي هشام الغانم وعدد من الفنانين وصناع السينما الجزائريين والممثلة المغربية سناء موزيان عضو لجنة تحكيم المسابقة العربية.

واحتفى المهرجان في حفل افتتاحه بالمخرج المصري الراحل شادي عبد السلام الذي أطلق اسمه على الدورة بمنح درع تكريم لشقيقته مهيبة عبد السلام إضافة إلى الإعلان عن عرضين للفيلم خلال فعاليات المهرجان بعد ترميمه من جانب مؤسسة سينما العالم.

وكرم المهرجان في حفل الإفتتاح المصريين المخرج علي عبد الخالق والمونتير أحمد متولي ومدير التصوير محسن نصر إضافة إلى المخرج الجزائري أحمد راشدي ضمن تكريم المهرجان للسينما الجزائرية والمخرج الايطالي ماركو بللوكيو والمخرج الهندي أدور جوبا لاكريشنان الذي يرأس أيضا لجنة التحكيم الدولية ويشارك في الإحتفاء بالسينما الهندية كضيف شرف المهرجان من خلال عرض 16 فيلما هنديا.

وينظم المهرجان خلال فعالياته التي تمتد لعشرة أيام عدد من الندوات بينها ندوة عن السينما الهندية وأخرىعن السينما الجزائرية وثالثة عن تطور السينما في القارة الإفريقية" وورابعة عن "الأفلام السينمائية في مواجهة المشاكل".

جدير بالذكر أنه تفتتح مساء اليوم الأربعاء الدورة الـ15 لمهرجان القاهرة للإعلام العربي الذي يستمر لخمسة أيام ويتسبب في أزمة شديدة للنجوم ووسائل الإعلام بسبب تزامنه مع فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي.

وفي مساء اليوم نفسه "الأربعاء" يعقد المطربان محمد منير والشاب خالد مؤتمرا صحفيا لإعلان تفاصيل حفلهما الغنائي كما يقام العرض الاول لفيلم "المومياء" على مسرح الصوت والضوء بسفح الاهرام.

الـ FaceBook في

12.11.2009

 
 

مباراة في الأناقة على السجادة الحمراء

نجوم العالم يضيئون افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة - “الخليج

وسط أجواء لم تخل من القلق المسيطر على الجميع من مرض “إنفلونزا الخنازير” افتتح وزير الثقافة المصري فاروق حسني مساء أمس الأول فعاليات الدورة 33 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في حضور عدد كبير من نجوم الفن، منهم: ليلى علوي، ومحمود عبدالعزيز، ولبلبة، وآثار الحكيم، وإلهام شاهين وغيرهم كثيرون، وإن كانت النجمات المصريات حرصن على التنافس في تقديم “ديفليه” أزياء والتواجد أكبر وقت على السجادة الحمراء أمام عدسات المصورين، حتى بدا أن السجادة الحمراء لم تكن معدة فقط لاستقبال الضيوف، بقدر ما كانت مسرحا لعرض أزياء النجمات اللاتي تنافسن على الظهور “بلوك جديد” وبفساتين مثيرة وتسريحات مبتكرة ولم تختلف في ذلك النجمات الكبيرات  في السن  عن النجمات الشابات .

وسط عرض الأزياء المثير للنجمات المصريات والعرب فاجأت النجمة العالمية سلمى حايك الجميع بحضورها بفستان بسيط ما جعل الكثيرين يتهامسون بأن حايك تعطي درسا في البساطة والأناقة للنجمات المصريات والعرب وتذكرهن أيضاً بأنها جاءت من أجل مهرجان سينمائي وليس عرض أزياء .

أما النجم صامويل جاكسون أحد أبرز ضيوف المهرجان فكان حريصاً على أن يبتعد عن القبلات وأن يصافح من حوله من على بعد وردد البعض انه يفعل ذلك خوفا من إنفلونزا الخنازير .

ورغم إعلان إدارة المهرجان أن حفل الافتتاح سيبدأ في الساعة السادسة والنصف إلا أنه لم يبدأ إلا في السابعة والربع وقدم فقرات حفل الافتتاح النجمان عمر واكد ودنيا سمير غانم .

بدا الحفل بفقرة استعراضيه راقصة وبعدها ألقى رئيس المهرجان عزت أبوعوف كلمه أكد فيها أن المهرجان تجاوز صعوبات كثيرة كانت في طريقه لكنه نجح في التغلب عليها ليحتفظ بمكانته كواحد من أهم المهرجانات الدولية .

وبعده تمت دعوة وزير الثقافة إلى خشبة المسرح ليكرم أعضاء لجان التحكيم المختلفة وعندما صعد الفنان يحيى الفخراني على المسرح كرئيس للجنة تحكيم مهرجان الأفلام العربية بدلا من النجم نور الشريف الذي اعتذر في اللحظات الأخيرة لسفره إلى باريس مرافقا لابنته سارة حيث تجرى لها جراحة عاجلة، لاقى تصفيقاً طويلاً من الحضور على موقفه الايجابي بعد أن أنقذ الموقف وقبل رئاسة لجنة التحكيم .

ثم تم استعراض أعضاء لجان التحكيم الثلاث “الديجيتال” و”العربية” و”الدولية”، وأخيراً تكريم النجوم العرب والمصريين، حيث حصدت الفنانة شويكار تصفيقا طويلا أيضا عندما صعدت على خشبة المسرح ضمن المكرمين هذا العام ورقصت شويكار على المسرح تعبيرا عن فرحتها بتكريمها، بينما حرصت الفنانة نادية الجندي على إلقاء كلمة لم يكن معدا لها أشادت فيها بدور وزير الثقافة فاروق حسني، مؤكدة أن ما حدث في اليونسكو لم يكن ليؤثر في فنان مثقف أثرى الحياة الفكرية والثقافية المصرية، وأن دوره في الثقافة المصرية أهم من كل المناصب .

وجاءت اللحظة التي انتظرها الحضور وهي لحظة صعود النجوم العالميين إلى المسرح إذ أكدت سلمى حايك أنها سعيدة بوجودها في المهرجان وأنها تعشق أفلام نجيب محفوظ، وكيف أن السينما المكسيكية استفادت من رواياته، وأنها سعيدة بحضورها إلى مصر لتعرف البلد الذي أنجب مثل هذا الكاتب، أما صامويل جاكسون الذي ظل يصفق مبهورا بمصر وبالجمهور الذي أثنى عليه وقدم له تحية حارة فور صعوده على المسرح، أكد في كلمته انه يعتبر السينما فنا للمتعة، كما ألقت النجمة “لوسي لو” كلمه أعربت فيها عن سعادتها بالتواجد وسط هذا الحشد من السينمائيين من كل أنحاء العالم، وكذلك النجم توم برينجر .

وكرم المهرجان في دورته هذا العام السينما الهندية كضيف شرف وحضر السفير الهندي مستقبلا لنجوم السينما الهندية الذين حضروا مع أفلامهم .

كان وزير الثقافة فاروق حسني حضر إلى صالة المسرح متأخراً نصف ساعة بعد حضور الضيوف الأجانب وخاصة النجوم الكبار صامويل جاكسون ولوسي لو وسلمي حايك الذين جلسوا في المقاعد الأمامية منتظرين من يهتم بهم فلم يحدث احتفاء حقيقي من نجوم السينما المصرية كما كان متوقعاً بهم إذ وصل النجم محمود عبدالعزيز ليبحث لنفسه عن مقعد هو وليلى علوي ولبلبة ولم يحضر النجم الكبير عمر الشريف الذي يفترض أنه رئيس شرفي للمهرجان ليستقبل هؤلاء النجوم الذين يعرفونه ويعرفهم ويكون شارحاً لما يدور حولهم من أمور .

في الوقت نفسه كان الضيوف الأجانب ونجوم السينما العالمية غير مدركين لما يدور حولهم حتى ان سلمى حايك لم تبتسم طوال فترة جلوسها إلا عندما طلب منها رئيس المهرجان إلقاء كلمة .

واندهش أغلب النجوم المصريين والعرب من الكلمة المؤثرة التي ألقاها رئيس المهرجان عزت أبوعوف وتساءلوا إذا ما كان يقصد بها توديع المهرجان، وانه من الممكن أن يكون هذا هو عامه الأخير، لكنه وبعد انتهاء فقرات الحفل نفى أن يكون قد فكر في هذا وقال: ألقيت كلمة من قلبي لكنني لا أفكر في ترك المهرجان إلا إذا طلب مني وزير الثقافة ذلك .

وأبدى الفنان حسين فهمي غضبه وراح يتحدث أمام الجميع بثورة وضيق، لأن إدارة المهرجان لم ترسل له دعوة رسمية للحضور، رغم أنه كان رئيساً للمهرجان أربع سنوات، وأنه حضر فقط لمساندة مهرجان بلده، في حين أنهم أدرجوا اسم شقيقه مصطفى فهمي ضمن أعضاء لجنة التحكيم الفيلم العربي .

وربط حسين فهمي أمام الجميع بين هذا الموقف وهجومه الدائم على المهرجان وعلى وزير الثقافة فاروق حسني وأنه كان ضد ترشيحه في اليونسكو .

وشهد المهرجان حالة من الزحام والفوضى بين مراسلي القنوات الفضائية الذين تسابقوا للتسجيل مع نجوم الحفل خاصة أثناء مرورهم على السجادة الحمراء، وكانت التونسية ساندي صاحبة أكثر فساتين النجمات إثارة حيث ارتدت فستاناً يكشف ظهرها بالكامل .

وأكد وليد عوني مخرج الحفل أنه لم يتسلم المسرح الكبير من الأوبرا إلا قبل الافتتاح بيومين ولذلك لم يكن باستطاعته تقديم فقرات أكثر مما قدم واقتصرت على رقصة لثلاث فتيات وضعت صورهن على أفيش المهرجان .

وظهر الارتباك واضحاً على مقدمة حفل الافتتاح دنيا سمير غانم وتكررت أخطاؤها فقد ذكرت أسماء بعض الضيوف خطأ ولكن الممثل الشاب عمرو واكد كان حريصاً على متابعتها والتصحيح لها .

واهتمت إدارة المهرجان بتكريم المخرج الراحل شادي عبدالسلام رغم أنه كرم مراراً وعرض فيلم المومياء أكثر من مرة في مهرجان الأفلام الروائية وليس جديدا وهو ما وصفه الناقد السينمائي سمير فريد بالفقر في التفكير، قال إن المهرجان لم يأت بجديد منذ رحيل سعد وهبة، رغم محاولات أبوعوف الحصول له على دعم من بعض رجال الأعمال بعد أن رفضه نجيب ساويرس وسحب دعمه منه ليفكر في إقامة مهرجان سينمائي بمدينة شرم الشيخ .

سلمى حايك: كل شيء في مصر ساحر

في أول أيام الدورة الثالثة والثلاثين للمهرجان عقد المؤتمر الصحافي للنجمة العالمية سلمى حايك والذي بدأ متأخراً عن موعده بأربعين دقيقة، حيث تزاحم المصورون الصحافيون، وحدث اضطراب شديد بالقاعة مما جعل سهير عبدالقادر نائب رئيس المهرجان تهدد بإلغاء المؤتمر الصحافي .

وبدأت الفنانة هند صبري والتي أدارت المؤتمر الصحافي في تقليد جديد ابتدعه رئيس المهرجان د .عزت أبوعوف بتقديم معلومات عن الفنانة العالمية سلمى حايك قائلة إن أولى فرصها الجيدة في هوليوود كانت من خلال دور البطولة أمام انطونيو بانديراس في فيلم “ديسبيراو” عام 1995 وهذا الفيلم وضعها على خريطة هوليوود، وحرصت بعدها على الموازنة بين تقديمها للأفلام التجارية والأفلام الفنية، وقدر رشحت لجائزة الأوسكار عام 2003 عن فيلمها “فريدا” ولكنها لم تنلها، وأشارت هند صبري إلى أن سلمى حايك ذات أصول لبنانية وأنها سبق لها زيارة مصر من قبل، وبدأت هند صبري بسؤال سلمى حايك عن انطباعها عن حضورها لمصر وما الذي تتذكره من زيارتها السابقة لمصر فأجابت سلمى حايك قائلة: هذه هي ثاني مرة أزور فيها مصر فقد زرتها من قبل وعمري كان وقتها ثمانية عشر عاما .

·         وفي سؤال حول رأيها في الرئيس باراك أوباما وهل صنع أفلام عن الشرق الأوسط في أمريكا أمر سهل؟

أجابت سلمى على الشق الثاني من السؤال أولا قائلة: إن صنع أفلام عن الشرق الأوسط في أمريكا أصبح سهلا إلى حد ما، ولكن لابد أن يكون أسهل، أما باراك أوباما فأنا أرى أنه لا يزال في بدايته ولابد أن نتحلى بالصبر فإن التغييرات الكبيرة لا تحدث بسرعة، ونحن محظوظون لأن لدينا رئيسا جديدا شابا لأن العالم يحتاج للتغيير وخاصة الشرق الأوسط .

وكان السؤال الأخير عن رأيها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وهل تشعر بالأمان في مصر فأجابت سلمى حايك: لقد أحضرت طفلتي إلى مصر ولو لم أكن أشعر بالأمان لما أحضرتها، وبالمناسبة هي أحبت مصر جدا وكانت سعيدة جدا بالأهرامات والمتحف ولكن التلوث عندكم سيئ جدا ويمكن أن نراه من الطائرة ولابد أن تهتموا بهذا الموضوع، فكل شيء في مصر ساحر الناس والأكل ولكن لابد أن تهتموا بعلاج موضوع التلوث .

بيلوكو بيديه غاضب

وصف كثير من متابعي حفل افتتاح المهرجان بأنه فقير ويفتقد للتنظيم والدليل الأخطاء القاتلة التي حدثت، حيث لوح المخرج الإيطالي ماركو بيلوكو بيديه عند نزوله من مسرح دار الأوبرا الكبير معبرا عن غضبه لعرض المهرجان ضمن الفقرات التسجيلية فيلما ايطاليا لمخرج آخر فما كان منه إلا أن أشار إلى عزت أبوعوف طالبا التنويه بأن المهرجان يعرض فيلما ليس له فكان مثار دهشة النجوم الأجانب الذين حضروا الافتتاح .

أبو عوف يمثل في الافتتاح

من الأحداث التي تم تداولها في كواليس افتتاح المهرجان اكتشاف عدد من الحاضرين قيام المخرج هادي الباجوري بتصوير عدد من مشاهد مسلسله التلفزيوني “عرض خاص” الذي يظهر فيه رئيس المهرجان عزت أبو عوف كضيف شرف خلال مراسم الافتتاح .

وتابع عدد من الإعلاميين الذين تصادف وجودهم على السجادة الحمراء الكبيرة، الواقعة التي لم يجد لها أحد مبرراً واضحاً قبل أن يبدأ الهمس حول استغلال رئيس المهرجان لموقعه لترتيب السماح لفريق عمل المسلسل بالتصوير .

واستهجن كل من شهدوا الأمر موافقة رئيس المهرجان . 

الفجيرة في مهرجان الإعلام العربي

الفجيرة - “الخليج”:

تشارك هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في المسابقة الرسمية الخاصة بمهرجان القاهرة للإعلام العربي الخامس عشر المقام حالياً، بعدد من البرامج التي أنتجتها خصيصاً لإذاعة زايد للقرآن الكريم وهي:

مسلسل “رحلة في ظلال الإيمان”، وبرنامج حواري بعنوان “في ظلال السيرة النبوية العطرة”، وبرنامج خاص عن الأحاديث الضعيفة .

كما تشارك الهيئة في مسابقة فئة الأفلام الروائية بالفيلم القصير “الربابة آلة الحزن المعتق” والذي أنتجته الهيئة في افتتاح ملتقى الفجيرة الأول للربابة وشارك في التمثيل فيه نخبة من نجوم الدراما العربية .

الخليج الإماراتية في

12.11.2009

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)