كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«مسخرة».. فيلم الجائزة العربية في مهرجان القاهرة

ماجدة موريس

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثانية والثلاثون

   
 
 
 
 

رجل طموح يسعي لاثبات ذاته بدون مقومات، لا يتردد في الكذب لإرضاء غروره، ولا النصب عند اللزوم مراهنا علي لحظة قادمة تجعله «عبد المهم» مهما حدث حوله، في بيته، وخارجه، أنها ملامح شخصية «منير» بطل الفيلم الجزائري «مسخرة» الذي حصل علي جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي انتهت دورته رقم 32 مساء الجمعة الماضي00

(منير) بطل الفيلم يعيش في قرية بعيدة تفتقد مقومات التنمية الحقيقية ولذلك يعمل مثل الكثيرين من الشباب في أعمال هامشية عديدة، ميكانيكي لفترة أو حتي بائع للاكسسوارات في محل أشبه بالكشك يملكه صديقه الأنتيم خليفة0 ومع هذه الحالة، يمتلك زهوا بنفسه لا يعادله شيء آخر، يدفعه للتقرب من جار له تبدو عليه علامات الثراء والاناقة، لكن الأخير لا يعيره التفاتا فيعود إلي محاولة «فرض» وجوده علي أبناء المنطقة حوله بإدعاء قدرته علي مساعدتهم!! أنها صورة ساخرة لنموذج لا يخص هذا المجتمع الجزائري وحده، وإنما ممكن أن نراها في مصر وفي كل مكان من عالمنا النامي- تعجز أنظمته عن تلبية طموحات ابنائها بشكل مشروع ومؤثر فتدفعهم للنكش في هوامشه والبحث عن التحقق بكل الوسائل00 غالبا غير المشروعة وهو ما يحدث لبطلنا الذي يعتقد في داخله بأنه موهوب ومهم يستحق أن «يقب» علي وش الدنيا برغم رفض زوجته لسلوكه ومشكلة أخته الصغيرة الجميلة التي تعيش معه ويعايره الناس بنومها المستمر0 بينما هي طاقة أخري لا تجد متنفسا في هذا المجتمع الفقير، ولا تجرؤ علي إفهامه بأنها تحب صديقه خليفة الذي طلب يدها، لكن منير لم يعره انتباها00

أعمال نصب

تتحرك الأحداث حين يدعي منير أن رجل أعمال ثري طلب يد أخته وأنه وافق ويقيم عرسا يملأ القرية وشوارعها بهذه المناسبة يكون هو بطله الذي يتصدر الموكب ليحيي الجماهير ويتلقي التهاني بدلا من العروسين (وفقا للتقاليد) وهو ما يلفت إليه أنظار جاره الثري الأنيق فيدعوه لمشاركته أعماله، التي يتضح أنها أعمال نصب علي المواطنين أصحاب المصالح المعطلة في دواوين الحكومة البعيدة في عواصم المحافظات، وحيث يخلع منير ملابسه ليرتدي البذلة والكرافت ويغير هيئته ويرافق الجار إلي أصحاب الحاجات باعتباره فلان بيه، القريب من السلطة والذي سوف ينهي مشاكلهم، ويقتسم منيرالغنائم مع جاره وقد انتشي غرورا غير أنه يكتشف أنه دفع أول ثمن لهذا التحول الدرامي وهو فقدان أخته التي هربت مع خليفة من المدينة كلها ليتزوجا بعيدا عنه وكذلك رفض امرأته له وشكوكها في تحوله الغريب0

أصالة وقوة تعبير

الفيلم يتميز إلي جانب بنائه الدرامي النقدي الساخر لما يحدث في المجتمعات العربية أو التي ضربت فيها العشوائية بروح كوميدية عالية تبدو من خلال المواقف التي تفجر مفارقات مستمرة لعلاقة البطل بمن حوله، داخل وخارج المنزل، وجزء من الكوميديا يأتي من صورة وتكوين بطل الفيلم وهو نفسه مخرجه ليث سالم الطويل الأسمر الغامق ذو الملامح الخشنة الجذابة والشنب المضحك00 أنه ليس مخرج وبطل الفيلم فقط ولكنه أيضا كاتبه بالمشاركة مع ناتالي سوجون وفي دور (منير) يبدو الحضور القوي لسالم كممثل مع ثلاثة هم الممثلتان سارة رجيح في دور شقيقته (ريم) وريم تاكوس في دور زوجته (حبيبة) ومحمد بوشعيب في دور (خليفة) وثلاثتهم من الجيل الجديد للممثلين الجزائريين، أما عناصر التصوير والموسيقي والمونتاج فقد قام بها سينمائيون فرنسيون وهو أمر شائع في الأفلام المغاربية، لا يمنع - كما هو واضح هنا- من أن يعبر الفيلم عن مجتمعه في أصالة ومقدرة علي طرح أكثر القضايا تعقيدا في تشكيل غير مباشر، مثل ذلك البطل الطموح في بيئة قاتلة لكل طموح0

####

.. والديچيتال مستقبل السينما

تقرير: رحاب السماحي 

اختتمت في الثامن والعشرين من نوفمبر فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الثاني والثلاثين والذي استمر علي مدي عشرة أيام، وذلك بحفل توزيع الجوائز حيث حصل الفيلم البلجيكي «الضائع» علي جائزة الهرم الفضي وقيمتها 6 آلاف دولار إخراج جان فيرهاين وتدور أحداثه حول توم الصحفي الذي يستعد للزواج من صديقته ولكنه يتعرض لهزة تغير حياته عندما يقابل اللاجئة الباكستانية ناديا فيحتدم الصراع بين مثالياته وبين الواقع القاسي للمجتمع.

كما حصل الفيلم الأسباني «العودة إلي حنصلة» اخراج تشوس جوتييرير علي جائزة الهرم الذهبي وقدرها 10 آلاف دولار كما حصل أيضاً علي جائزة الاتحاد الدولي للنقاد وتدور أحداثه حول سيدة مغربية تفقد أخاها أثناء محاولته الهجرة غير الشرعية لاسبانيا فتحاول إعادة جثمانه لدفنه في أرض الوطن.

وجائزة أفضل إخراج حصل عليها المخرج بيرنيل كريستنش عن الفيلم الدنماركي «الراقصون» وجائزة أفضل سيناريو مناصفة بين الفيلم البلجيكي «الضائع» سيناريو بدام ريندرز.

والفيلم الفرنسي «بصمة ملاك» سيناريو كيارل ماثيو وإخراج صافي نيبوكي حصل هذا الفيلم أيضاً علي جائزة نجيب محفوظ لأفضل عمل ثان لمخرج شاب.

وجائزة أحسن ممثل فاز بها الممثل اليوناني نيك أشدون عن فيلمه الجريكو إخراج ينيس سمرجديس الفيلم يحكي قصة حياة الفنان التشكيلي الجريكو الذي كانت له صولات وجولات ضد سلطة الكنيسة وقف ضد الهمجية والجهل من خلال ايمانه بالحرية. وحصلت الممثلة الفرنسية يولاند مورو علي جائزة أفضل ممثلة عن فيلمها سرافيس حيث جسدت معاناة فنانة تشكيلية بعد وقوعها ضحية للجنون.

وفاز الفيلم الصيني «العثور علي شانجريلا» اخراج إزمين تينج بجائزة تقدير علي جودة التصوير، كما حصل الفيلم الأسباني عباد الشمس الأعمي علي شهادة تقدير لرصده لجزء مهم من تاريخ اسبانيا الفيلم إخراج خوسيه لويس كويردا.

وفاز الفيلم السويسري «الحب علي الطريقة الهندية» للمخرج أوليفر باولوس بجائزة الابداع الفني.

أما المسابقة العربية فحصل الفيلم الجزائري «مسخرة» إخراج ليث سالم علي جائزة أحسن فيلم عربي والتي قدرها 100 ألف جنيه.

كما ذهبت جائزة أحسن سيناريو عربي مناصفة بين الفيلم الفسلطيني «عيد ميلاد ليلي» سيناريو واخراج رشيد مشهراوي، والفيلم المصري «بصرة» سيناريو واخراج أحمد رشوان.

حظيت أفلام الديجيتال باهتمام كبير كما ترأس المخرج المصري طارق العريان لجنة تحكيم المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال، وأكد أن هذه الأفلام هي مستقبل السينما لقدرتها علي طرح القضايا دون المرور بمراحل فنية معقدة. وفاز بالجائزة الذهبية الفيلم التركي «نقطة» إخراج درويش زعيم، وتدور أحداثه حول فكرة فلسفية إذ يقرر أحمد الخطاط مساعدة صديقه في بيع نسخة نادرة من القرآن الكريم ويرجع عهده للقرن الثالث عشر ولكن هذا القرار يورطه في العديد من المشكلات. يذكر أن هذا الفيلم يعرض أيضا ضمن الافلام التي تعبر عن سماحة الاسلام كما حصل الفيلم الياباني «وداعاً» إخراج يونيو كيمورا علي الجائزة الفضية وقيمتها 6 آلاف دولار. 

الأهالي المصرية في

03.12.2008

 
 

أبطال معركة في سياتل..

الفيلم خلطة سياسية إنسانية بامتياز

القاهرة/ ماجدة محيي الدين

أكدت النجمة الأميركية تشارليز ثيرون، التي يستضيفها مهرجان القاهرة السينمائى الدولي الثاني والثلاثين، أنها تعشق عملها كممثلة كونه يمنحها الفرصة لتقدم أفلاما ذات قيمة إنسانية مثل فيلم ''معركة في سياتل'' والذي يعد تجربة مهمة في مشوارها.

وقالت ثيرون، في اللقاء الذي نظمته إدارة المهرجان لتكريمها والمخرج والممثل ستيوارت تاوسند والنجم مارتن هاندرسن أبطال الفيلم ''معركة في سياتل'' إنها ورغم ما حصدته من جوائز عالمية كأوسكار عام 2003 عن فيلم ''وحش''، يبقى دورها في هذا الفيلم نقطة ''مضيئة'' حققت لها سعادة شخصية.

وأضافت ثيرون أنها بذلت جهدا كبيرا في فيلم ''معركة في سياتل'' لتتعرف على تفاصيل الشخصية التي أدتها وقرأت كثيرا عن منظمة التجارة العالمية وعن المظاهرات التي شارك فيها آلاف الأميركيين في سياتل اعتراضا على أول اجتماع لمنظمة التجارة العالمية على الأراضي الأميركية، واستمعت لإرشادات المخرج والنجم ستيوارت تاوسند لتتمكن من تجسيد مشاعر سيدة لا يشغلها شيء سوى كونها امرأة تستعد لاستقبال مولودها الأول وتجد نفسها بطريق الخطأ وسط مظاهرة ويتم الاعتداء عليها بعنف من قبل رجال الشرطة، فتفقد جنينها لتتحول إلى كيان آخر. وقالت إنها كانت تحاول التغلب على التوتر الذي يصيبها قبل تصوير بعض المشاهد الصعبة بأن تشغل نفسها بإلقاء النكات ومداعبة كل من حولها.

ورحبت ثيرون بفكرة المشاركة في فيلم يتناول قضايا مهمة في العالم العربي، مشيرة إلى أن ما يهمها في المقام الأول هو القصة التي تمس قلبها ويكون لها بعد إنساني لأن السينما رغم دورها كأداة ترفيه ومتعة تستطيع أن تلعب دورا في طرح المعاناة والألم بطريقة فنية جذابة، مؤكدة أنها تعتز بكل أدوارها وخياراتها الفنية لأنها حرصت على احترام عقلية الجمهور.

وعن بدايتها الفنية، قالت إنها ''بدأت كباليرينا، حيث دفعت بها والدتها إلى عالم الباليه بعد أن لمست نشاطها الزائد وكانت سعيدة في هذا المجال وأحبته حتى سن التاسعة عشرة عندما تعرضت لمشكلة في ساقيها وطلب منها الأطباء التوقف عن الرقص، وبحثت عن شيء تحبه تضع فيه طاقاتها واكتشفت أنها تحب المسرح والتمثيل ونصحتها والدتها بالتوجه إلى هوليوود، وفي البداية اضطرت للعمل كعارضة أزياء لتتمكن من سداد إيجار المنزل الذي تعيش به ثم دخلت عالم السينما الذي كان هدفها الحقيقي قبل مجيئها من جنوب إفريقيا إلى أميركا''.

وقالت إن زواجها من الممثل والمخرج ستيوارت تاوسند قائم على الاحترام وعندما يعملان معا تتحول علاقتهما إلى عمل فقط، أما في المنزل فهي تكن له كل تقدير وتحترم أفكاره وتشعر بأن لديه ملكات وقدرات رائعة كمخرج، وقد تعرفا على بعضهما عام 2002 عندما التقيا في فيلم ''المحاصرة''.

وقال الممثل والمخرج الإيرلندي ستيوارت تاوسند إن فكرة فيلم ''معركة في سياتل'' شغلته لمدة طويلة وألحت عليه بعد أحداث 11 سبتمبر وحاول أن يجد قصة أو سيناريو يعبر عن رأيه في الحرية والديمقراطية وليس تلك الشعارات الجوفاء التي تتردد كثيرا وعثر على كتاب بعنوان ''اجعل الأمر شخصيا'' لانيتاروديك يتضمن تجربة شخصية يرويها الكاتب بول هوجان كشاهد عيان عن وقائع حقيقية جرت في مدينة سياتل الأميركية عام ،1999 حيث خرجت المظاهرات تندد بعقد أول اجتماع وزاري لمنظمة التجارة العالمية.

وأضاف ''استغرقت ثماني سنوات أبحث عن كنه هذه المنظمة ودورها الحقيقي وقرأت كثيرا، لكني في النهاية أيقنت أنها صممت بحيث يصعب على أي إنسان تحديد وظائفها ودورها الذي أصبح معروفا وهو السيطرة الأميركية على اقتصادات دول العالم الفقيرة''. ونفى تعرضه لأي مشاكل مع الأمن في أميركا بسبب تقديم مشاهد يمارس فيها رجال الأمن العنف ضد المتظاهرين، مؤكدا أنه لم يقصد الإساءة إليهم وإنما كان يقدم التجاوز من الجانبين.

وأوضح أن هناك فرقا بين السينما المستقلة وأفلام الاستديوهات في هوليوود، حيث تطغى الجوانب التجارية على سينما الاستديوهات، بينما تحتل القضايا الإنسانية مساحة كبيرة في السينما المستقلة.

وقال ''لدي أكثر من مشروع لأفلام أتمنى إخراجها في الفترة المقبلة ويهمني تقديم أفلام تصحح مفاهيم خاطئة عن التعصب ضد جنس أو عرق وجمال السينما أنها تجعلنا نتعاطف مع الإنسان بغض النظر عن الجنس أو اللون''.

أما النجم مارتن هاندرسن، أحد أبطال فيلم ''معركة في سياتل''، فأكد أن فيلم ''معركة في سياتل'' قريب إلى قلبه ووافق على المشاركة فيه لأنه شعر أنه فيلم مهم يتناول قضية أساسية يؤمن بها. وذكر هاندرسن أن مشاركته في فيلم ''معركة في سياتل'' جعلته يشعر أنه يساهم في أن يكون العالم أفضل وهو يعتبر نفسه مواطنا ينتمي إلى العالم وليس إلى موطنه الأصلي نيوزيلاندا أو أميركا فقط

الإتحاد الإماراتية في

03.12.2008

 
 

حكايات وحواديت الأفلام الفائزة بمهرجان القاهرة

"حنصلة" الأسباني ناطق بالبربرية.. "عباد الشمس" مرشح للأوسكار

نادر أحمد

سيطرت السينما الأوروبية علي جوائز المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة بمهرجان القاهرة السينمائي حيث نالت ست دول جوائز المسابقة وهي دول أسبانيا وفرنسا واليونان وبلجيكا وسويسرا والدانمارك.. بينما نالت السينما الآسيوية شهادة تقدير عن طريق الفيلم الصيني "العثور علي شنجري لا".

أما السينما العربية والافريقية المتمثلة في مصر فخرجت خاوية اليدين عن طريق فيلم "يوم ما اتقابلنا" للمخرج اسماعيل مراد.

الافلام الفائزة بجوائز المهرجان لها حكايات وطرائف وحقائق منها أن الفيلم الأسباني "العودة إلي حنصلة" الفائز بجائزة الهرم الذهبي كأحسن فيلم في المهرجان ناطق بثلاث لغات احداها اللغة البربرية المنتشرة في شمال افريقيا إلي جانب اللغتين الاسبانية والعربية.. وقد اعتمدت مخرجة الفيلم الاسبانية شومي بوتيريز علي واقعة حقيقية حدثت علي الشاطيء الاسباني منذ عدة سنوات حينما وجدت جثث أحد عشر شابا مغربيا فقامت بإخراج هذا الفيلم مشاركة في كتابة السيناريو مع السيناريست كارلوس روبيرو وألقت الضوء علي مأساة الهجرة والموت علي الشواطيء غرقا.. وهو ما يحدث من الشباب المصري في محاولته للهجرة غير الشرعية إلي ايطاليا ويلقون حتفهم في عرض البحر.. واعتمد الفيلم علي الممثلة المغربية فرح حامد التي لعبت دور الشقيقة ومحاولتها انتشال جثة شقيقها والعودة بها إلي مدينتها المغربية وحنصلة.

يأتي الفيلم الاسباني الثاني المشارك في المسابقة بعنوان "زهور عباد الشمس العمياء" للمخرج المخضرم خوسيه لويس والذي نال شهادة تقدير من لجنة التحكيم.. والمأخوذ عن رواية شهيرة بنفس العنوان نشرت عام 2004 للكاتب البرتومنيديت.. والطريف أنه مات بعد شهور قليلة من نشرها ولم يلمس نجاح روايته التي فازت بجائزة الدولة في أسبانيا إلي جانب جائزة النقد الأدبي للرواية والفيلم مرشح لجائزة الأوسكار الأمريكية في قسم أفضل فيلم ناطق بلغة غير الانجليزية وتدور أحداثه حول مأساة الحرب الأهلية في أسبانيا.

ينفرد الفيلم البلجيكي "الضائع" بأنه الوحيد الحائز علي جائزتين احداهما الهرم الفضي المهداة من لجنة التحكيم والأخري جائزة أفضل سيناريو مناصفة مع الفيلم الفرنسي "بصمة ملاك".

يتناول "الضائع" بهدوء قضية اللاجئين في بلجيكا والمسلمين خاصة. وقد شاركت في بطولة الفيلم المطربة والممثلة المغربية سناء موزياث والتي لعبت دور اللاجئة الباكستانية الجميلة ببراعة وقوة وتمكنت من التعبير عن كرامة الفتاة الشرقية المجروحة عندما ترفض الزواج من صديقها من أجل الحصول علي الاقامة لأنها ترغب الزواج من أجل الزواج.

تفوز فرنسا بجائزتين أيضا ولكن عن فيلمين احدهما جائزة أحسن ممثلة لفيلم "سيرافين" والآخر أفضل سيناريو لفيلم "بصمة ملاك" مناصفة مع الفيلم البلجيكي "الضائع" وهو ثاني أفلام المخرج صافي نيبو.. والفيلم مليء بالحساسية الكبيرة في تناوله لقضية المرأة التي تبحث عن ابنتها   فالقضية إنسانية مليئة بالمشاعر المتناقضة.

من غرائب الجوائز أن جائزة أحسن ممثل وأفضل ممثلة ذهبت لأدوار تجسد حياة فنانين تشكيليين.. فالممثل اليوناني خوان بوتو الفائز بجائزة التمثيل عن دوره في فيلم "الجريكو" أو "باليوناني" جسد السيرة الذاتية للفنان اليوناني "ديمتريس نيوتوكو بولاس والذي كان أحد الفنانين الموهوبين كنحات ورسام في أيام عصر النهضة والذي اشتهر مناهضته ضد السلطة والكنيسة.

يذكر أن مخرج الفيلم يانيس سمارا من جزيرة كريت وهي الجزيرة التي ولد فيها الفنان اليوناني ديمتريس بولاس.

أما الممثلة أولاند مورو والتي فازت بجائزة أحسن ممثلة عن الفيلم الفرنسي "سيرافين" فهي ممثلة بلجيكية قدمت شخصية الفنانة الفرنسية سيرافين لويس والتي كانت تعمل كخادمة وراعية غنم وتم اكتشاف موهبتها بالصدفة. وتعايشت الشخصية في أدائها وخطواتها ونظراتها وطريقتها في الحديث أي جميع مراحل الشخصية هي وصلت مرحلة الهلوسة التي انتهت بجنونها.

في مسابقة الافلام العربية تقاسم الفيلم المصري "بصرة" جائزة أفضل سيناريو مع الفيلم الفلسطيني "عيد ميلاد ليلي" ويعتبر "بصرة" أول الافلام الروائية الطويلة لمخرجه أحمد رشوان والذي قام بتأليفه.. وهو نتاج السينما المستقلة في مصر الذي يعتمد صانعوها علي تكنولوجيا الديجيتال لرخص تكاليفها.. والفيلم عمره الزمني خمس سنوات منذ كان فكرة.. وهو يعد شكلا جديدا للسينما المصرية وولادة مخرج جريء يعرف أدواته.

الطريف أن الفيلم كان اسمه "100% حتي" ثم تحول إلي بصرة لأن هذا الاسم له أكثر من دلالة منها البصرة المدينة العراقية الشهيرة. كما أن كلمة "بصرة" معروفة في لعبة الورق الكوتشينة المصرية.. وقد نال الفيلم أيضا جائزة التصوير بمهرجان فالينسيا بإسبانيا للمصور المصري فيكتور كريدي.

أما فيلم "عيد ميلاد ليلي" فقد انتقد مخرجه رشيد مشهراوي المؤسسات الفلسطينية الحكومية بشكل علني.. وهي محاولة لايضاح تجسيد تأثير الاحتلال علي مدي سنوات طويلة.. وقد نال عدة جوائز منها جائزة أحسن ممثل لبطلة محمد بكري في مهرجان قرطاج والذي حصد أيضا جائزة التانيت الفضي في نفس المهرجان إلي جانب جائزة أفضل ابداع فني بمهرجان الشرق الأوسط بأبو ظبي كما عرض في عدة مهرجانات منها مهرجان تورنتو بكندا ومهرجان طوكيو باليابان ومهرجان سان سباستيات بأسبانيا.

الجمهورية المصرية في

03.12.2008

 
 

جوليا أورموند: نوستراداموس أحد أهم أفلامي

القاهرة ـ «دار الإعلام العربية»

النجمة المعروفة «جوليا أورموند» سفيرة النوايا الحسنة في الأمم المتحدة، حائزة على الجائزة الذهبية للقنوات الفضائية عام 2002، وتعتبر من أبرز الممثلات العالميات في هوليوود، وقد بدأت حياتها الفنية ممثلة مسرح في انجلترا، ثم انتقلت إلى هوليوود لتصبح من أبرز ممثلات السينما فيها.

«الحواس الخمس» التقى جوليا على هامش مهرجان القاهرة السينمائي، وفي مقابلة قصيرة حول بعض نشاطاتها الإنسانية والفنية كانت تفاصيل الحوار التالي:بماذا تشعر جوليا وهي في منصب سفيرة النوايا الحسنة؟أصبحت سفيرة للنوايا الحسنة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وأنا بدأت نشاطا كبيرا للقيام بدوري الإنساني والتثقيفي، خاصة في هذا التخصص، لأن كثيرا من الناس لديهم اقتناع بأن المتاجرة بالبشر تتعلق بالدعارة فقط، ولكنه اعتقاد خاطئ، فهذه العمليات تشمل كل أنواع الجرائم، ما يضع على عاتقنا مسؤوليات جساما، وعلينا أن نقوم بجهود جماعية حول هذه الظواهر من حكومات ومجتمع مدني وقطاع خاص.

وأنا قبلت هذا المنصب لأنني شغلت الكثير من وقتي في دراسة ومكافحة استعباد النساء والبنات واستغلالهن في مهنة الدعارة، وأيضا انضممت في 2005 إلى منظمة غير حكومية لمكافحة الإيدز ومكافحة المخدرات في روسيا وأوكرانيا.

·         وهل توظفين جهودك إعلاميا للفت أنظار العالم؟

أنا دائمة التواصل مع وسائل الإعلام، وقد اشتركت في تأسيس منظمة غير حكومية باسم «فيلم انترناشيونال»، وهذه المنظمة تستخدم تقنيات التلفزيون والإعلان وبرامج الإذاعة والصحافة والإنترنت في حملاتها لمساعدة مرضى الإيدز، ومساعدة اللاجئين في افريقيا وأفغانستان، وأنا من خلال ما أقدمه من أفلام أحاول تجسيد شخصيات وأدوار تدافع عن النشاطات التي أقوم بمحاربتها.

·         أنت نجمة عالمية فما الأدوار التي ترين أنها علامة في مشوارك السينمائي؟

هي بطولاتي في العام 94-95 وتمثل أهم بصمة في حياتي مثل فيلمي «نوستراداموس» و«تشيكي كاريو» إخراج «كريستيان» عن حياة الطبيب والمنجم الشهير نوستراداموس.

وكانت وقائع الفيلم أثناء انتشار وباء الطاعون في فرنسا، بالإضافة إلى أنها كانت أدوارا رئيسية، بخلاف فيلم «ستالين» العام 1992 من إخراج إيفان باسير، وأيضا فيلم «أساطير الخريف»، وبطولة «الفارس الأول» إخراج جيري زوكر وبطولة «سابرينا» في العام 1995، وفي 97 فيلم «رائحة الجليد» إخراج بيل أوجست وحلاق سيبيريا في 1999.

·         هل تم اختيارك من قبل في لجان تحكيم؟

نعم تم اختياري عضوا بلجنة تحكيم مهرجان «كان» السينمائي بفرنسا في 2001.

البيان الإماراتية في

04.12.2008

 
 

مقعد بين شاشتين

"سيرافين" وجائزة أحسن ممثلة في ختام مهرجان القاهرة

بقلم : ماجدة موريس

* ليس هناك أروع من عمل فني إلا عمل آخر يضارعه وينافسه علي طريقة لا يفل الحديد إلا الحديد. وحديد الفن في الأيام الماضية كان أفلام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي اختتم دورته الثانية والثلاثين مساء الجمعة الماضي حيث وزعت الجوائز علي الفائزين في مسابقاته الثلاثة. وأيضا جائزة جمعية النقاد الدولية "الفيبريس" بحضور كبير. ونظام أكبر منع الكثيرين من الازدحام في القاعة لتأخيرهم. فصعدوا إلي ألواج وبلكونات الأوبرا العالية.. مع ذلك لم يكن النظام والنظافة إلا مفردات صغيرة. وصولاً للأهم وهو تكريم الأفلام الفائزة. والتي -مع جدارتها- لم تختلف كثيرا عن الأفلام الرائعة التي لم تفز لأن المستوي كان متقاربا والمهمة صعبة علي لجان التحكيم. خاصة في المسابقتين الدولية والعربية التي رأيت أغلب أفلامهما.. من الجميل أيضا أنه مع "الشو" الكبير لنجوم السينما العالمية في الافتتاح. فإن حفل الختام جاء بنجوم آخرين هم مخرجو ومخرجات الأفلام الفائزة والمخرج هو سيد العمل برغم أهمية المؤلف والنجم. وأغلب مخرجي الأفلام الفائزة من الشباب الذين عبروا عن مشاعرهم بحرية وديناميكية عكس مخرج فيلم "الجريكو" الذي بدت حركته علي المسرح خبيرة مثل عمره. كذلك المخرج المكسيكي المكرم آرتورو ربشتاين الذي قدم للشاشة رائعة نجيب محفوظ "بداية ونهاية" في فيلم حصل علي جوائز عديدة.. لم تحضر يولاند مورو الحاصلة علي جائزة أفضل ممثلة في المهرجان وتسلمها بدلاً منها مخرج الفيلم مارتن بروفست.. وهكذا حدث مع جائزة أفضل ممثل وجائزة الابداع لممثلة أخري في الفيلم الفرنسي "بصمة ملاك" تسلمها المخرج. أي أن نجمتي جوائز الأداء في المهرجان جاءتا من السينما الفرنسية. بينما جاء نجوم الإخراج من فرنسا وبلجيكا وسويسرا واسبانيا. بينما فازت تركيا بجائزة سينما الديجيتال والجزائر بجائزة السينما العربية. وفي كل هذه النتائج نحن أمام جيل سينمائي جديد يصعد ليجسد وجهات نظر مختلفة ومفارقة للأجيال السابقة. خصوصا فيما يتعلق بالعلاقة بين الاوروبي الأصل والاوروبي المهاجر من بلاد أخري. وبالتحديد البلاد العربية والإسلامية. والفيلمان الحاصلان علي ذهبية المهرجان "العودة إلي حنصلة" الاسباني. و"الضائع البلجيكي" هما مثال مهم علي هذه الأفكار الجديدة في المجتمعات الاوروبية التي تجسدت في أفلام. وغير هذين الفيلمين يناقش الفيلم السويسري الحاصل علي جائزة أفضل إنجاز فني "قصة حب هندية" لقاء واختلاف الثقافات ما بين الاوروبيين والهنود. كما يناقش الفيلم الدنماركي الذي عرض في قسم مهرجان المهرجانات "مع السلامة يا جميل" قضية العلاقة بين العرب ومجتمعاتهم الجديدة في المهجر من زوايا أخري. وهو ما يؤكد انتماء فن السينما لقضايا حقوق الإنسان. خاصة السينما الاوروبية.. ويبدو هذا أكثر وضوحا في بعض الأفلام التي لا تتعرض لقضايا معاصرة مباشرة. وإنما قضايا قديمة تتجدد من خلال قصص استثنائية لشخصيات تحققت وتم الاعتراف بها بأسلوب أقرب إلي المعجزة. وهو ما يقدمه الفيلم الفرنسي البديع سيرافين الذي حصلت بطلته علي جائزة التمثيل بجدارة مع المنافسة الشديدة لمبدعات أخريات غيرها في أفلام أخري. غير أن "يولاند مورو" لا يمكن إلا أن تذهلك وأنت تشاهد الفيلم. بأدائها الخارق لدور الخادمة "سيرافين" التي تدور طوال اليوم علي البيوت تنظفها في بدايات القرن الماضي لتعود في نهاية اليوم بحصيلة تنفقها في شراء خضراوات وأشياء أخري تصنع منها ليلا النبيذ والألوان. تستخدم الأول في شحن نفسها بالطاقة أثناء عملها الشاق طوال اليوم في البيوت. وفي ليلها تستخدم الألوان لتضع كل مشاعرها وهمومها في ضربات الفرشاة علي الورق.. ظلت الخادمة تخفي الرسامة ولا تجرؤ علي التفكير فيها حتي عثر مخدومها الجديد علي ورقة مرسومة بين أوراق مهملة واكتشفها. وكان الرجل ناقدا وفنانا أدرك قيمة وأهمية ما رآه فسعي إليها وقرر رعايتها وطالبها بالكف عن خدمة البيوت. ولم تكف "سيرافين" بسهولة إلا بعد أن تجاوزت الحاجز النفسي بين الخادمة والسيدة المعترف بأهميتها. وبعد أن أصبحت قادرة علي شراء الغرفة المجاورة لغرفتها والإحساس بالراحة والجلوس في الحدائق ومناجاة الزهور والأشجار بدون إحساس بالذنب لأنها تأخرت علي الخدمة في بيت هذه المرأة أو تلك.. لكن ظروف الحرب العالمية تؤثر علي بيع اللوحات. وتؤخر انطلاق معرضها الذي ظلت تنتظره وفقا لوعد راعيها. فتندفع إلي أحزان ومشاعر حادة تقودها للجنون. وفي المصحة تعيش حالة اكتئاب عالية لا فكاك منها. وإن كان المخرج قد فضل أن ينهي فيلمه بها. وقد تسللت من غرفتها بالمصحة إلي الحديقة لتسير إلي شجرة واقفة بكبرياء. فتقف بجانبها.. إنها قصة حقيقية لفنانة تشكيلية راحلة هي سيرافين لويس التي رحلت عام 1942 بعد اكتشاف موهبتها الفريدة. وهو الفيلم الثاني في نفس العام الذي يأتي من السينما الفرنسية ليخلد ذكري فنانة مبدعة. حيث رأينا في بداية العام الفيلم المهم عن حياة نجمة الغناء أديث بيان.. وهو فيلم جدير بالمشاهدة علي نطاق أوسع لروعة تقديمه لعلاقة الإنسان بالطبيعة والتفاعلات بينهما وتأثيرها علي بطلته بحساسية بصرية وفنية عالية.

magdamaurice1@yahoo.com

الجمهورية المصرية في

04.12.2008

 
 

بصرة فيلم مصري يروى وقائع الحرب الأمريكية على العراق بكاميرا ديجيتال !!!

القاهرة - الراية - دينا محروس

أثار الفيلم المصرى "بصرة " للمخرج احمد رشوان الذي عرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثانية والثلاثين إعجاب الحضور من النقاد والاعلاميين نظراً للمستوى الفني المبهر  الذي ظهر به الفيلم والذي يمثل اولى تجارب المخرج الروائية الطويلة وكان المخرج أحمد رشوان قد أنجزه باستخدام كاميرا الفيديو الرقمية (الديجيتال) قبل ان يعمل على تحويله الى شريط سينمائي في تركيا ويشارك به في العديد من المهرجانات العالمية كان آخرها في فالنسيا باسبانيا وظفر بجائزة افضل تصوير والفيلم يروى حكاية مجموعة من الشباب المصري خلال الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على العراق العام 2003 وفيه رصد إنساني لتلك الاجواء في قالب يجمع بين البساطة والجدية في رؤية محملة بالعديد من الإشارات والدلالات العميقة لاولئك الشباب القادمين من شرائح اجتماعية متفاوتة وما شكله سقوط بغداد من صدمة لهم.

ويتناول الفيلم بجرأة شديدة  حياة أبطالة من خلال خطين دراميين الأول هو الخط السياسي للفيلم والذي يستعرض تلك الفترة من خلال نشرات الأخبار وتأثيرها على أبطال الفيلم، والخط الثاني هو الحياة النفسية والجنسية لأبطال الفيلم.

تدور أحداث الفيلم في الشهر الأخير قبل سقوط بغداد في أيدي الأمريكيين، تبدأ الأحداث في يوم 13 مارس بطلاق طارق المصور الفوتوغرافي الشهير ونيرة وكيف أنه لا يعتبر الطلاق قد تم إلا بالاحتفال به.

ويستعرض الفيلم بعد ذلك أبطاله "زياد "المرشد السياحي وزواجه من مها وتأثير حرب العراق عليهم، فالسياحة في تلك الفترة كانت تعاني من أزمة كساد كبيرة.

أما"حمادة"فهو  مخرج الإعلانات والذي فرض على نفسه العزلة وغيّب نفسه بالمخدرات حتى لا يشعر بورطته حتى وفاته و"طارق "بطل الفيلم وعلاقته بنهلة المصورة الفوتوغرافية، المطلقة مثله، والتي تعاني من نفس الأزمة التي يعاني منها وهند الفتاة التي تقاربه في السن والتي شعر معها لأول مرة بمشاعر الأبوة.

وكذلك فتاة الإعلانات التي تحيا حياة متحررة جداً فهل يستطيع هذا الفنان إعادة صياغة مستقبله من جديد على الرغم من كل الإحباطات التي تواجهه.

والفيلم من إنتاج السورى هيثم حقي الذى تحمس للفيلم مع منتج الفيلم الأصلي وهو أيضاً أحمد رشوان مخرج ومؤلف.

وقد شدد المنتج هيثم حقي في الندوة التي أقيمت بعد الفيلم أن المستقبل في السينما للديجيتال ومع الزمن سوف يختفي الشريط السينمائي التقليدي.

وقد أجمع النقاد على ان الفيلم يعد في مجمله لوحة سينمائية شديدة الثراء والتعقيد في آن واحد حيث  يتطلب متابعته اكثر من مرة لقراءة ما بين السطور.

وعن الفيلم الذي يحمل اسم المدينة العراقية الجنوبية" بصرة" اوضح المخرج احمد رشوان ان هناك تطابقاً بين اسم الفيلم ولعبة من العاب الورق الشائعة في مصر  تسمى ايضاً بصرة واضافة  حاولت كتابة سيناريو يوازن بين قصة بطل الفيلم وما يجري في الحياة على أرض الواقع في العراق.

وأكد رشوان أن العالم العربي والعالم كله يقيم حرب العراق من وجهة نظر معينة اما الفيلم فيعرض لوجهات نظر مختلفة تقدمها شخصيات من أصدقاء البطل.

يشارك في الفيلم مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة الى جانب باسم السمرة بطل الفيلم والفنان الاردني  إياد نصار  في اول ظهور له على شاشة السينما بعد ان عمل في الدراما التليفزيونية كمخرج وينافس الفيلم مع افلام اخرى على جوائز مسابقة الافلام العربية التي يشارك فيها 14 فيلماً عربياً.

يذكر أن سيناريو الفيلم قد حصل على أحسن سيناريو من مهرجان الإسكندرية 2003.

الراية القطرية في

04.12.2008

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)