كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

اليوم

افتتاح مهرجان دبي السينمائي الدولي الرابع

بقلم  سمير فريد

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 

يوم الجمعة أمس الأول اختتم مهرجان القاهرة، وافتتح مهرجان «مراكش»، واليوم يفتتح مهرجان دبي الذي يختتم يوم ١٦، وهو نفس يوم ختام «مراكش»!

هذه هي الدورة الرابعة لمهرجان دبي، ولكنها الدورة الأولي لمدير المهرجان السينمائي الإماراتي مسعود أمر الله، حيث يتم عرض ١٤١ فيلماً من ٥٢ دولة في عشرة أقسام، منها القسم العربي الذي يتضمن مسابقة للأفلام الطويلة، وأخري للأفلام القصيرة لجوائزهما قيمة مالية مجموعها ٣٠٠ ألف دولار أمريكي إلي جانب القيمة الأدبية للجوائز..

يشترك من مصر في مسابقة الأفلام الطويلة ثلاثة أفلام هي «ألوان السما السابعة»، إخراج سعد هنداوي وتمثيل ليلي علوي وفاورق الفيشاوي، و«في شقة مصر الجديدة» إخراج محمد خان وتمثيل خالد أبوالنجا وغادة عادل، و«دنيا البنات» إخراج عمرو بيومي. وخارج المسابقة يعرض «هي فوضي» إخراج يوسف شاهين في إطار تكريم المهرجان فنان السينما المصري العالمي الكبير.. أقسام المهرجان العشرة هي الجسر الثقافي وليالي عربية والسينما الهندية وسينما العالم وسينما آسيا وسينما أفريقيا وأرض الأفلام التسجيلية وإيقاع وأفلام عن السينما الموسيقية وسينما الأطفال وأصوات إماراتية.

 ومن بين أهم الأفلام الأجنبية في المهرجان، الأمريكي «مايكل كلايتون» إخراج توني جيلروي الذي يعرض اليوم في حفل الأفتتاح بحضور ممثل الدور الرئيسي نجم هوليوود جورج كلوني، ومن أمريكا أيضاً «عبر الكون»، إخراج جولي تايمور، والفيلم البريطاني «إنه عالم حر» إخراج كين لوش، والألماني «حافة الجنة» إخراج فاتح أكين، والفرنسي «رحلة البالون الأحمر» إخراج هو هيساو هيسين..

ومن أهم الأفلام العربية في دبي ٢٠٠٧ «خلص» إخراج برهان علوية، و«علي الأرض السماء» إخراج شادي زين الدين من لبنان، والفيلم الأردني» كابتن أبو رائد» إخراج أمين مطالقة، والفلسطيني «أنا فلسطيني» إخراج أسامة قشوع، والتونسي «أسرار الكسكس» إخراج عبداللطيف قشيش، ومن المغرب «القلوب المحترقة» إخراج أحمد المعنوني و«لولا» إخراج نبيل عيوش. ومن الأفلام العربية التي عرضت في مهرجان القاهرة، السوري «خارج التغطية» إخراج عبداللطيف عبدالحميد، ومن الجزائر «المنزل الأصفر» إخراج عمر حكار، و«خرطوش جولواز» إخراج مهدي شارف..

كل من يحب السينما في العالم العربي، ويعمل من أجل تطورها وتنمية وعي جمهورها وترقية ذوقه، لابد أن يسعده إقامة مهرجانات سينمائية في دبي وأبوظبي ودمشق والقاهرة وتونس ومراكش، ولكن من الضروري التنسيق بين مواعيد هذه المهرجانات من أجل السينما أيضاً.

المصري اليوم في 09 ديسمبر 2007

 
 

تكريم إنجازات إيم كوون تيك

أحد مؤسسي "الموجة الكورية الجديدة"

إعداد: محمد مزاحم

يعد برنامج تكريم إنجازات الفنانين إحدى أبرز فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي، إذ يحتفي سنوياً بشخصية سينمائية رائدة من آسيا والعالم العربي والعالم الغربي. وسيكرم المهرجان في دورته الرابعة المخرج الكوري الكبير إيم كوون تيك تقديراً لإسهاماته في تطوير السينما الكورية. كما سيعرض المهرجان فيلمين من أهم ما أبدع.

يُعرف عن إيم كوون تيك، الذي سيحضر فعاليات المهرجان، أنه أحد مؤسسي حركة “الموجة الكورية الجديدة”، التي حققت شهرة واسعة وانتشاراً كبيراً للسينما الكورية في مختلف أنحاء العالم. وسيشارك إيم في عروض المهرجان من خلال فيلمه رقم 100 الذي أخرجه هذا العام “ما بعد السنين”، بالإضافة إلى فيلم “ثمل بالنساء والشعر” الذي تقاسم من خلاله جائزة أفضل مخرج في مهرجان “كان” عام 2002 مع المخرج بول توماس أندرسون.

يعتبر المخرج الكوري الجنوبي إيم كوون - تيك واحداً من أبرع من أنجبت كوريا الجنوبية في مجال الإخراج السينمائي، فسجله في هذا المجال يحوي اكثر من 100 فيلم، وهو من أكثر المخرجين غزارة في انتاجه.

ولد إيم كوون - تيك في الثاني من مايو/أيار 1936 في جانجسيونج. عائلته كانت معروفة بميولها اليسارية، ترعرع وأكمل تعليمه المدرسي في مدينة كوانجو الجنوبية، وبسبب اندلاع الحرب الكورية في الخمسينات، تدهورت الحالة المادية لعائلته، فاضطر إيم إلى أن يعمل لمساعدتها وعمل أولاً كعامل يومي “أي بأجر يومي”، ثم في مجال بيع الأحذية العسكرية للجنود الأمريكيين.

وانتقل عام 1956 إلى مدينة سيؤول، حيث صودف أن التقى بالمخرج السينمائى شونج شانج الذي عرض عليه تأمين مسكن ومأكل له مقابل عمله مساعداً للإخراج، ورغم عدم وجود أي طموح عند إيم ليكون مخرجاً سينمائياً، إلا أنه قبل الوظيفة لأن إيجاد أخرى وخاصة ممن لديهم جذور يسارية كان صعباً جداً.

وبعد خمس سنوات من بدء عمله، رشحه شانج لأن يخرج أول فيلم له، وهو ما حدث في العام التالي (1962) عندما دشن مشواره الإخراجي بفيلم “وداع نهر دومان”.

مسيرة إيم الأولية في مجال الإخراج كشفت فيه جوانب إبداعية وفنية كانت مخفية. وباعترافه شخصياً، كان عمله في مجال الأعمال السينمائية خلال أول عشر سنوات من مسيرته لمجرد الحصول على المال اللازم لإعالة عائلته.التغيرات في نظرته لمجال الإخراج السينمائي بدأت بالظهور في فترة السبعينات حيث بدأ اسمه يتداول في الأوساط الكورية عندما برز فيلمه “جابشو” عام 1973 ليأتي العام 1978 مع أبرز أفلامه وهو “شوكبو” أي شجرة العائلة، ولكن الأبرز كان فيلمه “مانديلا” الذي أخرجه عام 1981 واعتبر علامة فارقة من حيث نوعية الأفلام الممتازة.

أعمال إيم مزجت بين نظرته الفلسفية للوجود مع قصص التراث الكوري الأصيل، وأظهر بشكل واضح قصص مجتمع أمته التي عرفت بتاريخ متمرد وقمعي نوعاً ما.

ومن دون أن يظهر بيئته الريفية التي نشأ فيها ووطنيته بطريقة زائدة على اللزوم، عمد إيم إلى استكشاف مكونات الثقافة الكورية التي وضعت البلد على درب التقدم.تركيزه على موضوع الهوية الكورية كان واضحاً في الأفلام التي أخرجها، ومزج فيها بين ماضي كوريا والهوية الثقافية الكورية الحديثة، مثلاً فيلمه “سوبيونجي” الذي أخرجه عام 1993 وحاز نجاحاً هائلاً عندما أصبح أول فيلم محلي يجذب أكثر من مليون مشاهد في مدينة سيؤول وحدها، كان يركز على نوع من الفنون الموسيقية الكورية التقليدية وهو “بانسوري” وفيلمه الآخر “شانهيانج” الذي أنتج عام 2000 تناول اسطورة كورية تقليدية وحاز هو الآخر نجاحاً باهراً.

منزلة إيم الرفيعة في المجال السينمائي الكوري ترافقت مع فترة ذهبية مرت بها السينما الكورية عرفت باسم “السينما الكورية الجديدة” أو “الموجة السينمائية الكورية الجديدة” ويعود الفضل لإيم مع مخرجين آخرين أمثال بارك جوانج - سوو جانج سيون - يو في المساهمة بإطلاق هذه الموجة التي نجحت في جذب أنظار العالم إلى مساهمات السينما الكورية.

يملك إيم في سجل أعماله أكثر من 100 فيلم، وسيعرض له مهرجان دبي السينمائي فيلمين هما “ثمل بالنساء والشعر” الذي أخرجه عام 2002 و”ما بعد الستين” والذي يعتبر أحدث أفلامه لهذا العام.

حصل إيم على جوائز عديدة في المناسبات والمهرجانات السينمائية المختلفة حول العالم ولعل أبرزها جائزة الدب الذهبي التكريمية في مهرجان برلين السينمائي عام 2005.

ومن الجوائز العديدة التي حصدها جائزة أفضل مخرج وأفضل فيلم “سيباجي” عام 1987 خلال فعاليات مهرجان آسيا الباسفيك السينمائي وأفضل مخرج عن فيلم “شيهواسيون” عام 2002 في مهرجان كان السينمائي وجوائز أفضل مخرج في جراند بيل عن خمسة أفلام في سنوات مختلفة وجائزة نيتباك عام 2000 في مهرجان بوسان السينمائي الدولي وجائزة اكيرا كوروسا عام 1998 خلال مهرجان سان فرانسيسكو السينمائي الدولي.

الخليج الإماراتية في 09 ديسمبر 2007

تحضره كوكبة من نجوم الفن السابع الأجانب والعرب

انطلاق مهرجان دبي السينمائي الدولي مساء اليوم

دبي - “الخليج”: بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجموعة طيران الإمارات الرئيس الفخري للمهرجان تنطلق مساء اليوم في مدينة الجميرا بدبي الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي الذي يمتد من 9-16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري ببرنامج غني ومتنوع يشمل عرض 141 فيلماً من 52 دولة منها 16 فيلماً تعرض لأول مرة عالمياً و76 لأول مرة بالشرق الأوسط، كما تتضمن هذه الدورة عدداً من المبادرات والفعاليات التي تعزز من دور المهرجان ونجاحه مع استحداث عدد من الجوائز ضمن مسابقة “المهر للابداع” لتكريم صانعي الأفلام العرب والإماراتيين.

ويشارك في حفل الافتتاح النجم العالمي جورج كلوني وتجسد شارون ستون التي وصلت الى الامارات امس الاول سحر هوليوود في الحفل، الى جانب الممثلة ميشيل يوو، والمغنية اللاتينية غلوريا استيفان. كما سيتألق الحدث بحضور مصمم الأزياء العالمي كينيث كول، والروائي المعروف باولو كويلو، ومخرج فيلم “النحل” ستيف هيكنر. ويحضر الحفل ايضاً الممثل طوني شلهوب وصانع الأفلام الامريكي ميشيل سيمينو عضو لجنة تحكيم جوائز المهر.

ويمثل العالم العربي في حفل الافتتاح نخبة من النجوم العرب، من ضمنهم ليلى علوي وكارمن لبس وغادة عادل ومحمود ياسين وشهيرة وبوسي وهشام سليم وعدد من نجوم الشاشة المصرية، ومن نجوم الخليج عبدالحسين عبدالرضا، وسعد الفرج وغانم الصالح وابراهيم الصلال وغانم السليطي وشيماء سبت وناصر القصبي وعبدالله السدحان. ويشارك من نجوم الامارات سميرة أحمد وجابر نغموش وهدى الخطيب وحسن رجب وغيرهم.

المخرج السينمائي القدير محمد خان سيكون ضمن الحضور، الى جانب المخرجة خديجة السلامي والروائية ميرال الطحاوي والمخرج بسام الذوادي مع نجوم التمثيل فاروق الفيشاوي ورفيق علي احمد ونديم صوالحة. وسيحضر أيضاً المخرج اللبناني المتميز برهان علوية والممثلان المغربيان هشام بهلول وحفيظة حرزي.

ومن الهند يقدم النجم كبير بدي رائعته تاج محل الى جانب الممثلتين مانيشا كويرالا وراميا كريشنا.

يفتتح المهرجان بعرض الفيلم الأمريكي “مايكل كلايتون” للمخرج توني غيلروي وبحضور نجمه جورج كلوني والفيلم ينتمي لنوعية السبعينات التشويقية الناقدة.

ويسبق ذلك في الحادية عشرة صباحاً مؤتمر صحافي لجورج كلوني بمدينة الجميرا ليتحدث عن حياته وأعماله السينمائية وسر زيارته الثانية لدبي حيث زارها لأول مرة عام 2005 خلال تصوير فيلم “سيريانا”، كما ستجمعه جلسة خاصة مع محبيه في المنطقة في سوق مدينة الجميرا، وسيغادر كلوني دبي غداً لارتباطاته الفنية.

وللسنة الثانية على التوالي ينظم المهرجان مسابقة جوائز “المهر للابداع” بفئاتها الثلاث الروائية الطويلة والوثائقية والقصيرة وبمجموع جوائز يصل الى 270 ألف دولار للفئات الثلاث التي يشارك في كل منها 12 فيلماً بينها الفيلمان المصريان “ألوان السما السبعة” للمخرج سعد هنداوي الذي يحضر المهرجان والى جواره بطلا العمل فاروق الفيشاوي وليلى علوي، ويتناول الفيلم قصة حبيبين يتغلبان على ماضيهما القاسي و”في شقة مصر الجديدة” للمخرج محمد خان الذي يحضر المهرجان الى جوار بطلي عمله خالد أبوالنجا وغادة عادل و”خارج التغطية” للمخرج السوري عبداللطيف عبدالحميد و”كابتن أبورائد” للاردني أمين مطالقة الذي يحضر المهرجان مع بطل العمل نديم صوالحة و”أنا فلسطيني” لأسامة قشوع، وتشارك الإمارات بفيلمين في فئة الأفلام القصيرة هما “حارسة الماء” للمخرج وليد الشحي و”تنباك” للمخرج عبدالله حسن احمد الذي يحضر عرض فيلمه الى جوار أبطاله الفنانين ابراهيم سالم وحبيب غلوم وسعيد عبيد واشجان ويتناول العمل قضية العنصرية من خلال قصة حياة صديقين مقربين.

واستحدث المهرجان في دورته الحالية سبع جوائز اضافية لتكريم التميز السينمائي العربي ومنها جوائز أفضل ممثل وممثلة وكاتب سيناريو ومصور سينمائي ومونتاج وموسيقا تصويرية، كما تم توسيع جوائز المهر لتكريم صانعي الأفلام الاماراتية لتشمل جوائز أفضل مخرج اماراتي ومخرجة اماراتية وموهبة اماراتية، اضافة الى “جائزة الجمهور” التي ستمنح لأفضل الأفلام الروائية والقصيرة والوثائقية عبر تصويت الجمهور.

وإلى جانب ذلك اطلق المهرجان مبادرة “ايقاع وأفلام” التي تمتد من 13- 15 الجاري وتتضمن كل امسية عرض فيلم يرافقه حفل غنائي يتناغم مع سياقه، ففي الليلة الاولى تحيي غلوريا استيفان حفلاً لأول مرة بالشرق الأوسط وذلك عقب عرض الفيلم الوثائقي “90 ميلاً” الذي يحكي قصة تطور الموسيقا الكوبية، اما الليلة الثانية فستشهد عرض فيلم “الخيط الأبيض” للمخرج المغربي خليل بن كيرات يليه عرض موسيقي ل”دي جي” المغربي زيان فريمان مع فرقة “بنات مراكش”. وتخصص الليلة الأخيرة لعرض فيلم “حول الكون” اخراج جولي تيمور يليه عرض موسيقي بعنوان “افضل الغزوات البريطانية”. واضافة الى فيلم الافتتاح “مايكل كلايتون” هناك خمسة عروض يفتتح بها برامج المهرجان المختلفة في مدينة الجميرا حيث يفتتح الفيلم الامريكي “دار جيلينج ليمتد” للمخرج ويس اندرسون برنامج سينما العالم الذي يضم هذا العام نخبة من الأفلام الأمريكية والأوروبية والتركية والايرانية واللاتينية، أما سينما الأطفال فتفتتح بفيلم “النحل” الذي تعرض الى جواره خمسة أفلام أخرى، بينمايفتتح الاحتفال بالسينما الهندية فيلم “صحوة الايدز” اخراج سانتوش سيفان وفيشال بهاردواج وميراناير، أما “ليال عربية” فتفتتح بالفيلم الفرنسي “لولا” اخراج نبيل عيوش الذي يحضر العرض الى جانب ابطال العمل الامريكية لورا رمزي واللبنانية كارمن لبس، ويضم هذا البرنامج افلاما روائية ووثائقية وقصيرة لمخرجين عرب واجانب مع ثلاثة أفلام قصيرة عن تأثيرات احداث 11 سبتمبر/ايلول السلبية على حياة الأسر العربية المقيمة في امريكا وكندا بينما يفتتح برنامج الجسر الثقافي بالفيلم الألماني التركي “حافة السماء” اخراج فاتح آكن وفي ذات السياق ينظم المهرجان ندوة حوارية حول التواصل الحضاري يشارك فيها الكاتب العالمي باولو كويلو والروائية والمخرجة الجنوب افريقية رايدا جاكوبس والناشط والمخرج الامريكي داني غلوفر الذي يكرمه المهرجان في دورته الحالية ضمن برنامج تكريم انجازات الفنانين الى جوار المخرج الكوري ايمركوون تيك والمصري يوسف شاهين الذي يتغيب عن حفل في الخامس عشر الجاري لظروفه الصحية، وينوب عنه في تسلم الجائزة تلميذه المخرج خالد يوسف الذي يحضر ايضا عروض فيلم “هي فوضى” مع أبطاله خالد صالح ومنة شلبي وهالة صدقي. والمعروف ان خالد يوسف شارك يوسف شاهين في اخراج الفيلم. ويخصص المهرجان فئة خاصة لسينما بوليوود الهندية واخرى لأفلام آسيا عامة مع قسم خاص بعنوان “عين على الصين” يركز على مختلف الأنواع السينمائية في الصين وسيركز هذا القسم في كل عام على دولة آسيوية جديدة، اضافة الى سينما افريقيا وتضم خمسة افلام درامية من القارة السمراء “ارض الأفلام الوثائقية” و”سينما الهواء الطلق” و”أصوات إماراتية” وتضم 9 أفلام قصيرة لأفضل المخرجين الاماراتيين الواعدين، وينظم المهرجان مبادرة “سينما ضد الايدز  دبي” تحت رعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الأميرة هيا بنت الحسين وتقودها النجمة العالمية شارون ستون وستضم الحملة حفل عشاء لجمع التبرعات لمصلحة مؤسسة “إمغ” احدى أبرز المؤسسات العالمية التي تعنى بدعم أبحاث الايدز والحماية منه وتشجيع السياسات العامة في هذا المجال.

 

المهرجان سيحتل مكانة عالمية بعد الدورة الخامسة

فيما يخص أبرز التحديات التي واجهت إطلاق المهرجان منذ البداية قال عبدالحميد جمعة: دبي والإمارات بشكل عام ليس فيها صناعة سينما أو إنتاج سينمائي، كما أنها ليست قريبة من هوليوود أو أي ولاية من الولايات المتحدة، لذلك تساءلنا: ما الذي يمكن أن يدفع منتجي السينما أو الممثلين والمشاهير للقدوم للتصوير في دبي، في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط بشكل عام حالة من عدم الاستقرار وتتجاذبها الكثير من المشاكل في عدة مواضع منها؟ كان هذا تحدياً كبيراً بالنسبة لنا، ولكن التحدي الأكبر منه كان ينبع من داخلنا حيث إننا في دبي اعتدنا على ألا نعلن إلا عن الأعمال والمشاريع الكبيرة والمتخصصة والتي تحمل في طياتها الكثير من التحديات والصعوبات والتوقعات البعيدة المنال بالنسبة للآخرين.

وكان هناك تحد آخر، وهو أن السينما العربية تمر حالياً بمرحلة ولادة جديدة، في الوقت الذي هاجر فيه الكثير من المخرجين وصناع السينما المبدعين من العالم العربي إلى أماكن متفرقة من العالم حاملين همومهم وتجاربهم إلى هناك. بالإضافة إلى ذلك كان لابد من تحديد ما نريده من إقامة مهرجان للسينما في دبي خاصة أن هناك ما يتراوح بين 2500 و3000 مهرجان في العالم، من بينها 750 مهرجاناً يحمل اسم دولة أو مدينة.

وأضاف: خرجنا من الدراسة بمجموعة من الأسباب التي تمثل أرضية لاستمرار المهرجان ألا وهي: يجب أن يكون للمهرجان هدف واضح ومحدد وطويل الأمد، ويجب أن يسهم هذا الهدف في خدمة صناعة السينما والدول المضيفة وشعوبها.

وتحديد نوع المهرجان، من ناحية إذا كان فنياً أو شعبياً، أو ما إذا كان مقتصراً على صناع السينما فقط أم لعامة الناس وعرض الأفلام المشاركة على الجماهير. وأن يكون لدى المهرجان آلية للاستمرار. وكذلك لابد من الصبر.

وفسر ما يقصده بالصبر قائلاً: متوسط المعدل الزمني لقياس مدى الأثر الذي يحدثه المهرجان هو 15 عاماً، فلو استعرضنا المهرجانات الستة الكبيرة في العالم على سبيل المثال نجد أن بعضها يزيد عمره على 60 عاماً، فمهرجان فينيسيا أُنشئ عام ،1932 وعمر مهرجان كان أكثر من 60 عاماً، ومهرجان برلين 57 عاماً، ومهرجان تورنتو عمره 31 عاماً، ومهرجان القاهرة 30 عاماً، ومهرجان قرطاج 21 عاماً، ومهرجان دمشق 15 عاماً، ومعظم المهرجانات الكبيرة لم تحقق هذه المكانة التي وصلت إليها إلا وهي في الثلاثينات من عمرها.

ولأننا في دبي لن ننتظر كل هذه المدة، لأننا وضعنا لأنفسنا هدفاً للوصول بمهرجان دبي السينمائي لمكانة عالمية لائقة خلال 5 سنوات فقط، أي بعد دورة العام المقبل سيتم إجراء مراجعة عامة ودقيقة للمهرجان، مع أننا نقوم كذلك بعمليات تقييم عقب كل دورة سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.

وحول نتائج التقييم لسمعة المهرجان في الخارج حالياً قال: كانت مفاجأة سعيدة لنا عندما أعلنت جريدة “يو.إس.أيه توداي” الأمريكية قائمة أهم 22 مهرجاناً للفيلم السينمائي في العالم وكان مهرجان دبي السينمائي من بينها، وعند استعراضنا للمهرجانات الإحدى والعشرين الأخرى، وجدنا أن متوسط عمر المهرجان 14 عاماً، ولم نكن نتوقع لمهرجان دبي أن يتبوأ هذه المكانة قبل مرور 5 سنوات على الأقل، بالرغم من أن هدفنا السابق أن يصل لهذه المكانة بعد 7 سنوات.

 

أسبوع لأفلام كلوني وستون على "دبي ون"

كجزء من رعاية مؤسسة دبي للإعلام الذهبية للمهرجان وتحت شعار “شركاء في الإبداع” تقوم قناة “دبي ون” التابعة للمؤسسة بتخصيص أسبوع كامل لعرض أفضل أفلام نجمي هوليوود والمهرجان جورج كلوني وشارون ستون، في بادرة تقدير وعرفان للنجمين الكبيرين اللذين يشرفان البساط الأحمر للدورة الرابعة للمهرجان.

تبدأ الباقة بعرض ثلاثة من أفلام المهرجان في دورته الماضية، أولها فيلم السيد إبراهيم بطولة النجم المخضرم عمر الشريف ، ويبث الفيلم اليوم في الحادية عشرة والنصف مساء، بتوقيت الإمارات.

الفيلم الثاني هو، “ذا موتور سايكل درياريز”، المقتبس عن قصة حياة المناضل تشي جيفارا.

ثالث أفلام المهرجان هو “ذا كوربوريشن”، الوثائقي الكندي وسيبث غداً الساعة 30:1 صباحا بتوقيت الإمارات.

تحية العرفان من قناة “دبي ون” إلى نجم هوليوود جورج كلوني تبدأ الأربعاء المقبل في الحادية عشرة والنصف مساء بمجموعة من أفضل أفلامه.البداية مع فيلم “ثلاثة ملوك”، ومرة أخرى يطل النجم كلوني في نفس الليلة، الساعة 30:1 بتوقيت الإمارات من خلال الملحمة الدرامية “العاصفة الكاملة”، الفيلم الذي كلف إنتاجه أكثر من 100 مليون دولار أمريكي.

والخميس المقبل سيكون يوماً مناسباً لقضائه بالمنزل مع الجولة الثانية من مجموعة أفلام النجم الكبير جورج كلوني حيث تعود الدراما ابتداء من الحادية عشرة والنصف بتوقيت الإمارات مع أول الأفلام “آه يا أخي، أين أنت؟” . يلي ذلك فيلم “باتمان وروبن” الساعة 30:1 بتوقيت الإمارات، .

أما نجمة هوليوود اللامعة شارون ستون، فستقدم لها قناة دبي ون تحية خاصة لها عبر شاشتها. وابتداء من السبت 15 الجاري وفي الساعة 30:11 بتوقيت الإمارات، تبث “دبي ون” فيلم “كات وومان” مع مجموعة مميزة من النجوم، في مقدمتهم المتألقة شارون ستون في دور امرأة تواجه مصيراً قاتماً. وفي الساعة 30:1 صباحا، تطل شارون ستون في دور غامض وخطير من خلال القصة المليئة بالإثارة والتشويق، “المقص”.

ويغوص المشاهدون إلى عمق ألف قدم تحت سطح الماء مع شارون ستون في فيلم “سفير”، الذي يبث 16 الجاري الساعة 30:11 بتوقيت الإمارات،.

وهناك المزيد من التشويق مع شارون ستون والنجم المشارك ديلان مكدرموت، في القصة الرائعة، “وير سليبينغ دوغز لاي”، الساعة 30:1 بتوقيت الإمارات.

الخليج الإماراتية في 09 ديسمبر 2007

 
 

مجلة غود نيوز سينما تصدر ملحقا خاصا عن مهرجان  

دبي: أعلنت المجلة السينمائية العربية (غود نيوز سينما)، عن اتفاقها مع مهرجان دبي السينمائي الدولي، لتكون الراعي البرونزي لدورته الرابعة (9 – 16 ديسمبر/كانون الأول 2007). حيث تصدر المجلة لأول مرة في تاريخ الصحافة السينمائية، ملحقا خاصا عن الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، مع عدد ديسمبر/كانون الأول.يصل عدد صفحات الملحق إلى 36 صفحة، تشكل دليلا شاملا لفعاليات الدورة الجديدة، إضافة إلى العديد من التقارير الحصرية للمجلة، ويوزع مع العدد مجانا 8 بوسترات خاصة بالمهرجان، تشكل أفيشاته بأشكالها كافة. ويؤكد عبد الحميد جمعة، رئيس المهرجان ونائب المدير العام لسلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام، أن "هذا التعاون ما هو إلا استمرار لإنجازات سينمائية متميزة تدعم السوق السينمائية العربية".

مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي بدأ عام 2003، يخطط لدورة استثنائية هذا العام، لتكون انطلاقة أخرى نحو أهداف سينمائية كبرى تخدم السينمائيين العرب والسينما العربية. ويؤكد مسعود أمر الله، المدير الفني للمهرجان على أن "وجود مجلة (غود نيوز سينما) كراع برونزي لهذه الدورة، أمر طبيعي لأنها المجلة السينمائية الوحيدة في المنطقة، وتتميز بما تقدمه من خدمات سينمائية تناسب المتخصصين والهواة وعشاق السينما".

ويعتبر العدد الجديد من (غود نيوز سينما) والصادر في ديسمبر 2007، الأضخم منذ إصدارها في سبتمبر/أيلول 2004. فإضافة إلى الملحق الخاص بمهرجان دبي السينمائي الدولي الرابع، تصل عدد صفحات العدد الرئيسي إلى 196 صفحة، تتضمن جولة ضخمة بين عواصم العالم لتغطية أهم الفعاليات والأحداث. كما تقدم المجة عدة هدايا أهمها أجندة العام القادم 2008، إضافة إلى 13 بوستر سينمائي، مع أجندة توضح الأنشطة السينمائية في العالم لشهر ديسمبر/كانون الأول 2007، مع العديد مع المسابقات السينمائية.

يذكر أن المحلل السينمائي علاء كركوتي، نائب رئيس تحرير مجلة (غود نيوز سينما) والمتخصص في اقتصاديات السينما، سيدير حلقة نقاش ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي الرابع، عن خطط استثمار قنوات التلفزيون العربية في مجال إنتاج الأفلام السينمائية، وذلك يوم الجمعة 14 ديسمبر/كانون الأول 2007، من الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا وحتى الساعة الواحدة ظهرا، بحضور أبرز الشخصيات في هذا المجال.

مجلة (غود نيوز سينما) تصدر شهريا بالعربية عن شركة (غود نيوز جروب)، التي يرأس مجلس إدارتها الإعلامي عماد الدين أديب. وتعد أحد أضخم الشركات الإعلامية والسينمائية في العالم العربي. وتتنوع أعمالها ما بين إصدار عدة مطبوعات يومية، أسبوعية وشهرية، إضافة إلى الاستثمار في مجال دور العرض السينمائية وإنتاج الأفلام، حيث أنتجت الشركة من ضمن قائمة أفلامها الضخمةن فيلم (عمارة يعقوبيان) الذي حقق الإنجاز الأكبر للسينما العربية في السنوات العشرين الأخيرة، سواء على المستوى الفني أو الجماهيري.

موقع "إيلاف" في 9 ديسمبر 2007

####

ثمانية أيام من السينما تبدأ مع مايكل كلايتون  

دبي: تنطلق يوم غد الأحد فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي بحضور الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الفخري لمهرجان دبي السينمائي الدولي، ونخبة من أبرز نجوم الشاشة الفضية من كافة أنحاء العالم.يشارك في حفل الافتتاح النجم العالمي جورج كلوني الذي سيحضر عرض فيلم الافتتاح مايكل كلايتون الذي يقوم ببطولته. الحفل ستحضره ايضا النجمة شارون ستون ، إلى جانب الممثلة ميشيل يوو، والمغنية اللاتينية غلوريا استيفان. كما سيتألق الحدث بحضور مصمم الأزياء العالمي كينيث كول، والروائي المعروف باولو كويلو، ومخرج فيلم النحل ستيف هيكنر. ويحضر الحفل أيضاً الممثل طوني شلهوب وصانع الأفلام الأمريكي ميشيل سيمينو عضو لجنة تحكيم جوائز المهر.

ويمثل العالم العربي في حفل الافتتاح نخبة من النجوم العرب، من ضمنهم النجمتين المتألقتين ليلى علوي وكارمن لبس، والنجمة الصاعدة غادة عادل. ويمثل السينما المصرية كل من محمود ياسين، ، وبوسي، وهشام سليم، وعدد من نجوم الشاشة المصرية.ومن نجوم الخليج عبدالحسين عبدالرضا، وسعد الفرج، وغانم الصالح، وابراهيم الصلال، وغانم السليطي، وشيماء سبت، وناصر القصبي، وعبدالله السدحان. ويشارك من نجوم الإمارات سميرة أحمد، وجابر ناموس، وهدى الخطيب، وحسن رجب وغيرهم.المخرج السينمائي القدير محمد خان سيكون ضمن الحضور، إلى جانب المخرجة خديجة السلامي، والروائية ميرال الطحاوي والمخرج بسام الذوادي، مع نجوم التمثيل فاروق الفيشاوي ورفيق علي أحمد ونديم صوالحة. وسيحضر أيضاً المخرج اللبناني المتميز برهان علوية والممثلان المغربيان هشام بهلول وحفيظة حرزي.

ومن الهند يقدم النجم كبير بدي فيلمه تاج محل إلى جانب الممثلتين مانيشا كويرالا وراميا كريشنا.وسيعرض المهرجان على مدى ثمانية أيام مجموعة متميزة  مما  السينما العالمية من الأفلام الراوئية والقصيرة والوثائقية. كما سينظم المهرجان سلسلة من الجلسات الحوارية مع عدد من الشخصيات السينمائية المرموقة، لتسليط الضوء على سوق صناعة السينما وقضايا العمل السينمائي. وستقام أولى هذه الجلسات "حديث مع جورج كلوني" مساء غد في مسرح سوق مدينة جميرا، حيث سيتحدث كلوني حول حياته ومسيرته السينمائية الحافلة، كما سيجيب على أسئلة الحضور.  

موقع "إيلاف" في 9 ديسمبر 2007

####

ليلة جورج كلوني في مهرجان دبي السينمائي!

محمد موسى من دبي

لم يبد أن التذمر تسلل إلى عشرات المصورين المتجمعين أمام مدخل مسرح الجميرة بانتظار نجوم افتتاح مهرجان دبي السينمائي، فالضحكات تتوزع هنا وهناك وسط المجموعة التي تتنوع كثيرًا، من محطات تلفزيونية عربية الى مصورين من القارة الاسيوية، والعديد من مراسلي الصحف والتلفزيونات الاوربية والاميركية. الاسم الذي يتردد كثيرًا والذي يجعل الأنتظار يكتسب اهمية ما، هو بالطبع اسم النجم جورج كلوني، منذ يومين والاسم هو حديث وسائل الأعلام في المدينة. لا يمكن أن يخلو أي حديث عن الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي دون ذكر الاهمية التي يمثلها حضور النجم الكبير للمهرجان ومشاركته القوية فيه. وجود نجم من عيار جورج كلوني يحمل تحدي كبير للمهرجان، كيف يمكن لدورات قادمة للمهرجان ان تنطلق من دون نجوم بوزن جورج كلوني ؟

يعرف عن جورج كلوني هو حبه الكبير للدعابة، ورغبته الدائمة للاستهزاء من الصورة الشائعة عنه، كأحد اكثر الرجال وسامة في العالم، حتى ان آخر اعلان تجاري قدمه النجم، هو مزحة جديدة عن النجم الوسيم الذي تتركه النساء من اجل فنجان قهوة (موضوع الأعلان). هذا الموقف الذي يتخذه النجم من الاعلام والصورة التي يرسمها عنه، لا يهم الناس كثيرا، لكنه بالتاكيد شديد الاهمية للنجم المنشغل في مشاريع سينمائية وانسانية جدية، بعيدة عن العزله التي تفرضها النجومية الساحقة كنجومية جورج كلوني.

جورج كلوني بقى دقائق طويلة (ادت الى تاخير موعد عرض فيلمه ) يوزع تحيات متواضعة الى كل الموجودين في انتظاره خارج المسرح الذي شهد افتتاح الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي. كلمات افتتاح المهرجان لمدير المهرجان السيد عبد الحميد جمعة والمدير الفني للمهرجان عبد الله مسعود اهتمت كثيرًا بحضور النجم الى دبي والى مهرجانها. جورج كلوني الذي كان قد صور في دبي فيلمه الشديد الجدية "سيرينا" تحدث الى الجمهور في المسرح، عن اهمية مهرجان كمهرجان دبي في التقريب بين وجهات النظر المختلفة والمتصارعة، جورج كلوني انتقد الادارة الاميركية التي وصف بعضهم فيها بالتطرف والتعميم الذي تمارسه في وجهات نظرها التي تخص الشرق الاوسط واماكن اخرى في العالم.

جورج كلوني لم يبقَ لمشاهدة فليمه " مايكل كلايتون"، فجدوله مزدحم كثيرًا، يوم كامل من المقابلات الصحفية والتلفزيونية، ولقاءات مع الجمهور والسينمائين العرب وضيوف المهرجان.

مايكل كلايتون

تتركز اهمية فيلم هوليودي كفيلم "مايكل كلايتون" الى العودة التي يمثلها الفيلم في تقديمه للبطولات الفردية، التي تحمل عمقًا نفسيًا ووجوديًا مهمًا، وهو الامر الذي غاب طويلاً عن هوليود. لا تختلف قصة فيلم "مايكل كلايتون" عن العديد من قصص الأفلام التي تقدمها هوليود بين فترة واخرى، قصة البطل الذي ينتبه الى ذاته التي تكاد تتلاشى امام تصاعد شروط الحياة المادية التي نعيشها، البطل يخوض معركة حاسمة تنتهي دائما بانتصار واضح المعالم والنتائج. ما ينقص تلك الأفلام في الغالب هو العمق الذي يفسر دوافع البطل في الوقوف ضد المؤسسات القائمة، ما ينقص تلك الأفلام ايضًا هو تقديم متمكن لشخصية البطل، تقديم يمنح القصة والفيلم مصداقية ما.

اداء النجم جورج كلوني لشخصية " مايكل كلايتون" هو احد الاسباب المهمة التي تميز فيلم "مايكل كلايتون" من فيلم اثارة عادي الى فيلم ناقد، مراقب، شديد التاثر في مشاهد معينه. جورج كلوني الذي يلعب دور موظف في احدى شركات المحاماة الكبرى، يقبض تمامًا على الشخصية، ليقدم اداءً رصينًا ثابتًا على طول الفيلم، لا توجد دقيقة واحدة في الفيلم تجعلك تتسائل عن جدية الشخصية التي يقدمها جورج كلوني، هو المطلق المفلس المدمن على لعب القمار، الذي يبدو ان مشاكله لا تتوقف عند حياته الشخصية المتهاوية، هو مازال في بحث كبير عن ذاته. عندما يبدا زميله وصديقة بحمله يشوبها الكثير من الجنون ضد واحد من اكبر عملاء شركة المحاماة تلك، يتسلل صوت الزميل الى روح " مايكل كلايتون" والى الحياة التي يعيشها ليتحول الى صوته هوه. مناجاة شخصية "آرثر" (قام بالدور بتمكن كبير الممثل توم ولكينز ) لنفسه او لصديقه " مايكل كلايتون"، هي مناجاة "شكسبيرية" عن الاكتشاف الصادم المتاخر للخير والشر ومكان الذات بينهما.

" مايكل كلايتون" يحاول ان يساعد شركته في السيطرة على تصرفات زميله الذي يعاني من مشاكل نفسية، شركة تصنيع المبيدات الحشرية تنتبه الى تصرفات محاميها، وتبدا هي ايضا تحركات لوقفه.

فيلم " مايكل كلايتون" الذي يشترك جورج كلوني في انتاجه هو الفيلم الاول لمخرجه " Tony Gilroy" (توني جيلوري)، الذي يوفق تمامًا في تقديم طبقة "المتنفذين" في مدينة نيويوك الاميركية، تقديم يتضمن على كثير من الواقعية والفهم لهم وللظروف التي تدفعهم لاتخاذ قراراتهم التي تصيب نتائجها الجميع.

موقع "إيلاف" في 10 ديسمبر 2007

 
 

مهرجان دبي السينمائي الدولي يكرم المخرج الكوري كوون تيك 

عمان - الرأي - ضمن برنامج تكريم إنجازات الفنانين الذي يعد من أبرز اقسام مهرجان دبي السينمائي الدولي، حيث يجري فيه الاحتفاء سنويا بشخصية سينمائية رائدة .

وقع الاختيار في هذه الدورة التي انطلقت فعالياتها مساء اول من امس على المخرج الكوري الشهير إيم كوون تيك تقديراً لإسهاماته الهامة في تطوير السينما الكورية حيث سيعرض المهرجان فيلمين من أهم ما أبدع هذا المخرج الذائع الصيت .

يُعرف عن إيم كوون تيك، الذي سيحضر فعاليات المهرجان، أنه أحد مؤسسي حركة الموجة الكورية الجديدة، التي حققت شهرة واسعة وانتشاراً كبيرا للسينما الكورية في مختلف أنحاء العالم.

ويتخصص إيم في إخراج قصص ذات محتوى عاطفي وأحاسيس فياضة باستخدام أسلوب بصري تغلب عليه الصورة السينمائية، وغالباً ما تركز أفلامه على حياة الفنانين. وقد حصل إيم مؤخراً على وسام جوقة الشرف من رتبة فارس في فرنسا.

وسيشارك إيم في عروض مهرجان دبي السينمائي الدولي من خلال فيلمه رقم 100 الذي أخرجه هذا العام ما بعد السنين، بالإضافة إلى فيلم ثمل بالنساء والشعر الذي تقاسم من خلاله جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي عام 2002 مع المخرج بول توماس أندرسون.

بدأ تيك مسيرته السينمائية كمخرج مبتدئ يطمح لإخراج أفلام الحركة والتشويق، ولكنه اضطر لأسباب تتعلق بالميزانية إلى التخلي عن هذا الطموح واللجوء إلى إخراج الأفلام ذات الميزانية البسيطة، والتي استمر في إخراجها رغم انفتاح أبواب التمويل أمامه.

وتمتاز أعمال تيك بالمزج بين مشاعر الحزن والغضب التي تتناولها العديد من الأعمال السينمائية الكورية.

وقد حقق فيلمه سوبيونجي عام 1993 نجاحاً منقطع النظير في أوساط الجمهور والنقاد على حد سواء، وكان أول فيلم محلي يحقق نسبة مشاهدة تفوق المليون شخص في سيؤول وحدها.

وحصد فيلم ثمل بالنساء والشعر نجاحاً كبيراً أيضاً، وحصل من خلاله على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي عام 2005. يصور فيلما ثملا بالنساء والشعر حياة جانغ سيونج، الفنان المتبرم والثائر، الذي بدأ حياته كطفل معدم ومنبوذ، وكافح حتى أصبح فناناً محترماً له مدرسته الفنية الخاصة به، مبدعا أسلوبه وطريقته العبقرية من خلال الصور والمناظر الطبيعية المدهشة لكوريا.

وقال النقاد أن جانغ عاش حياة تشبه حياة المخرج تيك. ولإلقاء الضوء على حياة هذا الفنان الاستثنائي، استخدم المخرج سلسلة من المشاهد الغامضة، كل منها يمثل عالماً قائماً بذاته إلا أنها ترتبط في الوقت نفسه بشكل وثيق.

فيلم ما بعد السنين، الفيلم التأملي والقطعة الفنية الجميلة التي تروي بشكل رمزي حالة العذاب في صميم الهوية الوطنية الكورية، يصور قصة حب غير متبادل بين سونج-هوا، مغنية الفولكلور الكوري التي يقوم على تربيتها والد بالتبني، الشاب دونغ - هو، الذي يسافر بعيداً هرباً من طباع والده المتقلب. وبعد سنوات من الغياب يعود إلى القرية التي أمضيا فيها أحلى أيام الشباب للبحث عن محبوبته سونج-هوا.

الرأي الأردنية في 10 ديسمبر 2007

 
 

دخولي السياسة سيمنعني التعبير عن رأيي بحرية

«كلوني» يعتبر الموسيقى والسينما الأفضل لحوار الثقافات

دبي ـ كارول ياغي 

تحول المؤتمر الصحافي الذي دعا إليه مهرجان دبي السينمائي الدولي صباح أمس لتقديم فيلم الافتتاح «مايكل كلايتون» بحضور بطله جورج كلوني وشايلا ويتاكر مسؤولة إعداد برامج سينما العالم، إلى جلسة نقاش عامة تناولت مواقفه من قضايا الإرهاب والسياسة الأميركية في العراق و مجمل أعماله السينمائية.

كلوني الذي بدا مرحا عبر عن سعادته للعودة إلى دبي التي سبق وان صور فيها فيلم «سيريانا»، معتبرا الموسيقى والأفلام من أفضل وسائل الحوار بين الثقافات، معولا على أهمية عرض فيلم «مايكل كلايتون» في مهرجان دبي، كونه يرتكز على قصة حقيقية مقتبسة حبكتها عن أحداث جرت منتصف الثمانينيات.

ولفت كلوني إلى أن شركات الإنتاج لا تحبذ مثل هذه الأفلام، ومن الضروري العمل على إنجاحها لتكرار التجربة. وعما يتوقعه من الفيلم ضحك كلوني قائلا: سأحكم العالم. كلوني نفى أن تكون لديه نية لخوض غمار السياسة والترشح لأي منصب سياسي، وقال مازحا: قد يستغل أعدائي الأفلام السيئة التي قمت بها. مضيفا: دخولي السياسة سيمنعني من التعبير عن رأيي بحرية وسأمضي وقتي أدافع عن ممولي حملتي الانتخابية.

وردا على سؤال حول كيفية نظرة الأميركيين إلى إخوانهم العرب الأميركيين قال «لم يكن الأميركيون يميزون بين السنة والشيعة فنحن شعب لا نتحدث إلا لغتنا، ولدينا تاريخ كبير من القلق تجاه الآخرين، علينا معالجته جميعنا، يريد العيش بسلام».

وعن مدى قناعته بالحرب التي أعلنها بوش على العراق قال كلوني: عبرت عن رفضي لها واتهمت بأنني لست أميركيا حقيقيا- 75 في المئة من الأميركيين مناوئين للحرب - ، فبدأت مرحلة قراءة الأخطاء التي ارتكبت في السنوات الماضية. ورفضت بشدة نعت رئيس بلاده بالإرهابي، وقال ردا على سؤال لإحدى الصحافيات: لا يمكنني وصف بوش بالإرهابي، لا املك تعريفا دقيقا لمعنى الإرهاب فالأمر يلزمه نقاش طويل.

كلوني تحدث عن إضراب الكتاب في لوس انجلوس ونيويورك للمطالبة بحصتهم من أرباح بيع الأفلام عبر وسائط اتصال جديدة. وأعلن تأييده لمطالبهم قائلا : أنا رجل نقابات منضو في 5 منها، نأمل بحل سريع لكن يبدو أن الأمور ستأخذ المزيد من الوقت لأن المفاوضات تجري مع شركات كبرى ومتعددة الجنسيات.

النجم الكبير

ورفض وصفه بالنجم الكبير لان موضوع النجومية دائم التبدل. وأشار في معرض رده على سؤال حول المشروع السينمائي الذي يرغب في تنفيذه إلى انه عكس ما يعتقد كثيرون ليس هناك سيناريوهات جيدة يمكن الاختيار من بينها والفيلم الجيد يلزمه سيناريو متين.

وعن القضايا التي تستحق الانتباه اعتبر كلوني أن الممثل القادر على جذب عدسات المصورين كل الأوقات عليه أن يكون واسع الثقافة وقادرا على استغلال هذا الأمر للفت الأنظار إلى قضايا يعتبرها مهمة وهذا ما فعلت في دارفور فالمسألة هناك هي مسألة حياة أو موت.

وأجاب كلوني عن تجربته في فيلم «سيريانا»، معتبرا انه لا يجوز للممثل المشاركة في أفلام سياسية وقال «إن فيلم «سيريانا» لم يشف غليل المشاهدين العرب ولم يرض الأميركيين أيضا ولكنه أثار نقاشا وهذا هو المهم».

البيان الإماراتية في 10 ديسمبر 2007

####

«مايكل كلايتون» محام ومقامر وصاحب مبادئ 

يحاكي فيلم «مايكل كلايتون» مجتمع الأعمال بوجهه القذر، وهو يشبه إلى حد كبير في قصته فيلم فارنسيس فورد كوبولا «صانع المطر» وفيلم «أرين بروكوفيتش». الفيلم مقتبس عن حبكة قصة حقيقية شغلت القضاء الأميركي منتصف الثمانينات القرن الماضي. نال الفيلم تقدير الهيئة الأميركية لمراجعة الأفلام واعتبرته واحدا من بين أفضل عشرة أعمال للعام 2007، وسمت كلوني أفضل ممثل.

يروي الفيلم الذي اختير لافتتاح مهرجان دبي السينمائي الدولي بدورته الرابعة، المحامي والمقامر مايكل كلايتون (جورج كلوني) المعروف ببراعته في تطويع القانون وتحويل الحقائق لصالح موكليه. يطلب صاحب مكتب المحاماة الذي يعمل فيه كلايتون في نيويورك من الأخير حل مسألة حساسة تتعلق بزميله والتر ادوينز (توم ولكينسون) الذي انهار خلال مرافعة دفاع يقودها لصالح شركة «يو نورث» للتطوير الزراعي واحدة من ابرز زبائن المكتب.

ويظهر مع تدرج الأحداث أن ما يعاني منه والتر ليس مرضا بل صحوة ضمير، مرفقة بحالة حب. فالرجل الذي «ميّع» لسنوات قضية تتعلق ببذور سامة أنتجتها شركة «يو نورث» وأدت إلى وفاة أكثر من 400 شخص. وقع في حب فتاة فقدت أهلها نتيجة التسمم لتصير شاهدة ادعاء في القضية.

في الجهة المقابلة تتربص كارين كرودر (تيلدا سوينتون) المستشار الرئيس في «يو نورث» بوالتر وتكلف عميلين بمراقبته وعندما تكتشف ما لديه من حقائق حول أعمال الشركة غير المشروعة تأمر بالتخلص منه.

يكتشف كلايتون أن والتر جمع أدلة إدانة «يو نورث» في كُتيب وطبع آلاف النسخ منه . فيتحرك باتجاه رئيسه في العمل (سيدني بولاك) ليبلغ أن «يو نورث» اشترت حصة في المكتب. تتسبب استقصاءات كلايتون بوضعه على لائحة الموت كرودر، تتفجر سيارته ويعتقد انه مات ليظهر بعدها مطالبا كرودر بـ 10 ملايين دولار، ويكتشف المشاهد أن كلايتون الوسيم رجل مبادئ رغم حاجته الماسة للمال آثر استدراج كرودر لتعترف وسلمها للشرطة.

سبق وان عرض «مايكل كلايتون» في مهرجاني «فينيس» وتورنتو وحصد على شباك التذاكر 352, 463 ,38 مليون دولار واختير من بين أفضل عشرة أفلام. يتمتع الفيلم بسيناريو جيد للكاتب توني غيلروي الذي لم يتمكن من إتمام التميز عينه في عمله الإخراجي. فلم يتمكن من الإبقاء على وتيرة متوازنة من الإثارة في مختلف مراحل الفيلم. في المقابل استفاد المخرج من وسامة كلوني وصلابته الأمر الذي يفسر إعطاء الفيلم اسم «مايكل كلايتون».

ولا يمكن إغفال الأداء المميز لتوم ولكينسون الذي منح الحبكة الدرامية قوة إلى جانب تيلدا سوينتون التي عكست صورة المرأة الصلبة القادرة التي تخفي ببلادتها مجموعة من العقد والهواجس.

البيان الإماراتية في 10 ديسمبر 2007

####

نجوم العالم يتألقون على «السجادة الحمراء» لمهرجان دبي

دبي ـ نائل العالم

انطلق مساء أمس حفل افتتاح فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الفخري لمهرجان دبي السينمائي الدولي، رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ مايد بن محمد بن راشد آل مكتوم ونخبة من أبرز نجوم ونجمات الشاشة الفضية من كافة أنحاء العالم.

شارك في الحفل النجم العالمي جورج كلوني بطل فيلم الافتتاح «مايكل كلايتون»، وكانت المفاجأة التكنولوجية في البداية، حيث عرضت أضواء على الشاشة بأشكال هندسية مبهرة مثلت معالم دبي ومنها برج العرب وأبراج شارع الشيخ زايد، إضافة إلى رمز الحصان شعار المهرجان. افتتح كلمات الترحيب عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان، الذي رحب بالشيوخ والضيوف معلناً رفع ستار الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي، من المدينة المسكونة بالحياة والأحلام.

وقال جمعة في مستهل كلمته: يحدونا الأمل بأن يكون هذا الحدث وسيلة تواصل بين الحضارات، وهو أمل نسعى لتحقيقه من خلال السينما التي تختصر المسافة بين الشعوب. وأضاف: ان المهرجان يستفيد من المناخ العالمي الذي تمتاز به دبي من خلال وجود ثقافات مختلفة بها وان المهرجان من خلال فعالياته يريد أن يكتب سيناريو جديداً للعالم. واسترسل رئيس المهرجان في ذكر تفاصيل خارطة الدورة الرابعة، وعدد أهم الدول التي شاركت ومنها أميركا والصين والهند بخلاف الأفلام العربية المشاركة في مسابقة المهر التي تحوي سبعة أفلام في عرض أول لها.

تنويه عن جوائز: ونوه عبد الحميد جمعة عن جوائز مسابقة المهر التي زادت إلى 23 جائزة وارتفعت قيمتها في دورة هذا العام. كما أكد على الدور الذي يلعبه المهرجان للسينما الإماراتية ودفعها إلى مزيد من التطور بخلاف إعطائها مساحة مشاهدة في عيون العالم، وأنهى كلمته قائلا: لنجعل السينما طريقنا إلى عالم أكثر جمالاً وسحراً. مسعود أمر الله المدير الفني للمهرجان وسيمون فيلد المدير الفني لسينما العالم، قدما فيلم الافتتاح باللغتين العربية والانجليزية وتضمنت كلماتهما ترحيباً بالنجم العالمي «جورج كلوني»، بالإضافة إلى لمحة عن مسيرته الحافلة بالعطاءات السينمائية.

«جورج كلوني» قال في كلمته التي ارتجلها مختصرة: شرف كبير أن أكون هنا في دبي وفي هذا المهرجان خاصة أنه يطرح شعار التواصل بين الحضارات. وإذا كان هناك دائماً اختلاف بين العالم الغربي والعالم العربي، فدعونا من خلال السينما نتفق، وأعرب عن أنه فخور بهذا المهرجان، وأن الهوة بين أميركا والشرق الأوسط تتضاءل بوجود مثل هذه الفعاليات. بعد ذلك بدأ عرض فيلم «مايكل كلايتون»، الذي سبقه توافد النجوم تباعاً على السجادة الحمراء، كان أول من وصول المخرج نبيل المالح الذي تم تكريمه في الدورة الماضية، وجاء بعده الفنانون الخليجيون عبدالحسين عبدالرضا، وسميرة أحمد وإبراهيم الصلال.

نجوم ونجمات السينما المصرية توالى قدومهم أيضا تباعاً، وأولهم كان سامح الصريطي ومعه المطربة سيمون، وجاء فاروق الفيشاوي وحيداً، وليلى علوي حضرت برفقة زوجها منصور الجمال، واصطحب محمود ياسين زوجته شهيرة بحجابها المعروف، وبعدهم جاء وحيداً المخرج المعروف محمد خان.

وعلى السجادة الحمراء مشى من الإمارات بلال عبدالله وحبيب غلوم، ومن قطر عبدالعزيز الجاسم. داخل قاعة حفل الافتتاح ظهرت الممثلة الأميركية شارون ستون، والممثل والمنتج الأميركي داني جلوفر الذي يكرمه المهرجان هذا العام.

كواليس الافتتاح

* إجراءات أمنية مشددة صاحبت الافتتاح وكان التنظيم محكماً وكل ضيف خصص له مكان معروف، ولأن مواقف السيارات كانت بعيدة عن مكان الاحتفال، فكان طريفا أن تشاهد بعض المدعوين باللباس الرسمي وهم يتجاوزون الشارع من رصيف إلى آخر.

* أغلب الفنانين الخليجيين حضروا بالزي الوطني، وخالف القاعدة داوود حسين وبسام الزواوي وبلال عبدالله حيث ارتدوا (بدلات رسمية).

* رابطة شعر فاروق الفيشاوي لفتت الأنظار خصوصا مع النظارة السوداء وظهوره وحيدا معظم الوقت.

* (محمد خان) مثل عادته واظب على عدم الاعتراف بتقاليد الحفلات والمواعيد الرسمية وتخلى عن الزي الرسمي ليلة الافتتاح، ارتدى (الجينز وقميص كجوال)  

البيان الإماراتية في 10 ديسمبر 2007

####

مقلاع الفلبيني بريلانتي مندوزا ضمن برنامج سينما العالم

دبي ـ البيان: يواصل مهرجان دبي السينمائي سلسلة عروضه المتميزة هذا العام مع فيلم المقلاع للمخرج الفلبيني يريلانتي مندوزا، والذي تترقبه جماهير السينما ، فيلما دراميا زاخرا بالحركة والتشويق في رصده للجوانب الإنسانية في الأحياء الفقيرة للعاصمة مانيلا التي تعج بالجريمة والقتل.

وسيحضر مندوزا فعاليات المهرجان مع نجوم الفيلم الشباب، كريستوفر كينغ وكوكو مارتن، الذي أنجز 9 أفلام خلال العام الحالي فقط. يبدأ الفيلم بمشهد صاعق ومدهش لغارة تشنها الشرطة على أحد المباني في حي كايبو الفقير في مانيلا، ليتتبع بعد ذلك حياة أفراد من مختلف الفئات الاجتماعية تقطن في ذلك المبنى، من لصوص ومقاتلين ورجال دين ومعارضين سياسيين.

ويصل الفيلم إلى ذروته مع اجتماع سياسي عام يتعاقب فيه السياسيون على الميكرفون ليعدوا الناس بمستقبل زاهر، بينما تتواصل أعمال النهب والاحتجاجات في الشوارع. ويظهر الفيلم القدرات المتميزة للمخرج مندوزا في صناعة الأفلام باستخدام التقنيات الرقمية.

وينجح المخرج بدعم مجموعة من الممثلين المتميزين في التعبير عن رؤية إنسانية ناضجة للحياة في وسط الفقر والجوع، مع مشاهد الحركة والتشويق المتقنة التي ستلهب حماس المشاهدين. ويعد فيلم المقلاع ثالث أفلام بريلانتي مندوزا في عام 2007. فيلمه الأخير «ابن بالتربية» تم تصويره أيضاً في شوارع مانيلا وبنفس الأسلوب السريع الذي يسميه مندوزا «الوقت الحقيقي».

أما فيلمه الأول «المدلّك» فقد فاجأه بجائزة الفهد الذهبي في مهرجان لوكارنو السينمائي عام 2005. ومنذ ذلك الحين أخرج مندوزا ستة أفلام أخرى، اعتمد فيها بشكل متزايد على التقنية في حين تركزت جميعها على القضايا التي تهم المخرج حول الفقر ولجوء الفقراء للجريمة من أجل البقاء.

####

«الجارديان»: دبي واحدة من أكبر مراكز السينما في العالم

أكدت صحيفة الجارديان البريطانية أن مهرجان دبي للسينما يسير علي طريقه ليصبح واحدا من أهم مهرجانات السينما في العالم علي غرار «كان وفينيسيا» كما أن دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في طريقها لتصبح واحدة من أهم مراكز صناعة السينما في الشرق الأوسط والعالم.

حيث شهدت الإمارة تطورات كبيرة في الفترة الأخيرة ومن بينها مهرجان دبي للسينما والتي توقعت الصحيفة أن يصبح منافسا قويا لمهرجان كان وفينيسيا. وشددت الصحيفة على أن مهرجان دبي للسينما يسير في طريقه نحو العالمية من خلال الأفلام التي تعرض فيه وكذلك استضافته لكبار صانعي السينما في العالم.

وأضافت الجريدة تحت عنوان كان وفينيسيا والآن دبي يعتبرون من لهم مهرجانات السينما في العالم حيث يتم عرض أهم الأفلام التي أنتجتها هوليوود، حيث سيتم عرض ثمانية أفلام من بينها ستة أفلام من إنتاج هوليوود ولا يوجد أي تمثيل عربي سوى فيلم واحد هو خيانة مشروعة.

ومنذ عام 2004 حيث المهرجان الأول تسير دبي في طريقها لتصبح واحدة من اكبر مراكز صناعة السينما في الشرق الأوسط والعالم حيث نجحت دولة الإمارات في جذب العديد من شركات هوليوود للتصوير في دبي مثل فيلم «سيريانا» و«الكيميائي».

أضافت الجارديان إن دبي تشهد تطورات كبيرة في مجال صناعة السينما في العالم خلال السنوات الماضية ما يعني أنها في خلال سنوات بسيطة ستصبح واحدة من اكبر مراكز السينما في العالم بعد أن نجحت في جذب اهتمام اكبر شركات السينما في هوليوود للعمل في دبي من خلال اتفاقية مع برامونت والتي تعد واحدة من اكبر شركات صناعة السينما في العالم للتعاون في مجال الإنتاج السينمائي العالمي وبناء ستوديو عالمي ومدرسة لصناعة السينما.

البيان الإماراتية في 10 ديسمبر 2007

####

صورة عن قرب لمجاهد يتحدث عن صراعاته

المهرجان ينفرد بالعرض العالمي الأول لـ «إعادة خلق»

دبي ـ البيان: من أبرز الأفلام الوثائقية في دورة هذا العام، فيلم (إعادة خلق) الذي يشارك في مسابقة جوائز المهر للإبداع السينمائي العربي. ويأتي هذا الفيلم في وقت مناسب لإلقاء الضوء على قضايا راهنة وحساسة مثل التطرف والتقوى والكفاح من أجل البقاء.

يعود المخرج محمود المساد إلى مسقط رأسه مدينة الزرقاء، مدينة أبو مصعب الزرقاوي القيادي البارز في تنظيم القاعدة، وذلك لتصوير فيلم من شأنه تحدي النظرة الغربية الأحادية الجانب حول الجهاد والتطرف. هناك يحاول المخرج البحث عن أشخاص يقبلون التحدث عن تجربتهم مع الجهاد، ويواجه للوهلة الأولى بصد ومقاومة عنيفة من قبل الأهالي، ويصل الأمر إلى العداء السافر في مدينة كانت تعج بالصحافيين اللاهثين وراء سبق صحافي حول الزرقاوي، الذي كان حينها أشهر من نار على علم في كافة أنحاء العالم.

يتبلور هدف الفيلم عندما يلتقي المساد بأبي عمار، المجاهد السابق الذي تتنازعه مشاعر الإحباط وخيبة الأمل بعد تجربته المريرة في الحرب السوفييتية الأفغانية في ثمانينات القرن الماضي. يعيش أبو عمار مع زوجتين وثمانية أولاد معتمداً على ما يجنيه من بيع الكرتون المستعمل. أبو عمار هذا صاحب كتاب معتدل وعميق حول الجهاد، يمثل حصيلة 20 عاماً من البحث المضني.

ويتتبع الفيلم الغني بالصور تحركات أبي عمار وهو يقرأ مقاطع من مخطوطته التي لم تنشر لأصدقائه أمام غرفة بيته الأمامية، أو يقوم بجمع قصاصات الكرتون من الشوارع. كما يرصد حياة التقشف والمرارة التي يعيشها، وما يعانيه من مشاعر غريبة وأزمة عقائدية تحتم عليه أخذ قرار حاسم أمام الكاميرا.

ويوضح المساد أن أبا عمار جعله يرى أنه حتى أولئك الأشخاص الذين يعتبرون من أشد المتطرفين ليسوا أحاديي النظرة كما يعتقد العالم. لا يمتلك الناس دائماً أسساً واضحة تساعدهم على اتخاذ قراراتهم. ويعتري صدر كل فرد صراعات شرسة بين إيمانه الداخلي وقوى خارجية، بينما يواجه أسئلة لا تنتهي، وصراعات داخلية، ومشاعر دفينة تموت ليعاد خلقها من جديد.

يعد فيلم إعادة خلق للمخرج محمود المساد، أول فيلم وثائقي طويل يخرجه بعد أفلام قصيرة، وينفرد مهرجان دبي السينمائي الدولي بعرضه العالمي الأول. كان المساد أول مخرج أردني يرشح لنيل جائزة في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه (الشاطر حسن) عام 2002، الذي يتناول فيه قصة موسيقار مغربي متشرد في مدينة أوتريخت. غادر المساد الأردن في عام 1988 ليعمل في التلفزيون والسينما في أوروبا، ويعيش الآن متنقلاً بين هولندا والأردن.

البيان الإماراتية في 10 ديسمبر 2007

####

«العدو الحميم» الوجه الحقيقي لاحتلال فرنسا للجزائر

الجزائر ـ «البيان»: يشارك فيلم «العدو الحميم» للمخرج الفرنسي فلوران إمليو سيري في مسابقة مهرجان دبي السينمائي، وهو واحد من أهم الأفلام التي أنتجت في فرنسا هذا العام وبدأ تسويقه مطلع أكتوبر الماضي. وضع سيناريو الفيلم باتريك روتمان بالتعاون مع المخرج وقام بالأدوار الرئيسية فيه بنوا ماجيمال في دور الملازم تيريان وألبير دوبنتيل في دور الرقيب دوغناك. والجزائريان الوناس تازيرات في دور سعيد ومحمد فلاق في دور السجين.

يتناول الفيلم الذي جرى تصويره في المغرب بين يونيو ويوليو من العام 2006 وقائع من حرب الجزائر ويركز خاصة على موضوع التعذيب الذي مارسه جيش الاحتلال على المقاومة الجزائرية خلال الحرب. ويظهر تلك الممارسات بطريقة «هتشكوكية» مليئة بالرعب في دهاليز وأقبية الموت، حيث كان الملازم «تيريان» والرقيب «دوغناك» يشرفان على التعذيب في محاولة عبثية لافتكاك اعترافات من شأنها إخماد ثوران البركان الجزائري.

بينما تواصل الآلة السياسية والإعلامية الفرنسية خطابها عن الحرية والمساواة وحقوق الإنسان. الفيلم أعاد للساحة السياسية الفرنسية الحديث عبر الصحف وقنوات التلفزيون والراديو عن حرب الجزائر، وفتح مجددا ذلك الجرح الكبير خاصة ما تعلق منه بالجانب الأخلاقي وفي مقدمته التعذيب الذي تعرض له عشرات الآلاف من رجال ونساء وحتى أطفال الجزائر.

منتجو الفيلم وضعوا موقعا الكترونيا في متناول الأخصائيين والجمهور يعرض لقطات إشهارية من الفيلم ويوفر صورا ونصوصا تتعرض لتفاصيله منها ما يحمل دلائل «تربوية» عما يمكن استخلاصه من تلك الحرب وكيف يتحول الناس إلى وحوش حين يتحكم الحقد والمصالح الضيقة. كما يقدم الموقع عددا كبيرا من الحوارات مع الأخصائيين في سينما الحرب.

البيان الإماراتية في 10 ديسمبر 2007

####

دهاليز الصباح عنوان جديد للنجاح 

دبي ـ البيان: مع كل لحظة تنتهي، ويوم يمر تزيد الأضواء وتصبح الأحلام مخلوطة ببريق النجوم والشهرة، فوراء كل عمل قصة، ومع كل قصة تفاصيل كانت لها بداية، حتى أصبحت عنواناً للنجاح أو مثاراً للغرابة.. دهاليز الصباح في مهرجان دبي السينمائي، غير ما نراه الآن من سكون واتزان وتنظيم.

الطوارئ تم إعلانها منذ أكثر من يومين.. وكانت اللمسات النهائية مع اقتراب موعد الافتتاح. بين البداية والنهاية أردنا نقل نبض المشاعر، وعرق السواعد، وخفقات القلوب. أوجاع التعب انتهت.. لحظات قطف الثمار حانت، هنا وهناك أشياء متناثرة لكنها تفاصيل في لوحة جميلة، تماماً مثل شعار المهرجان الكبير الذي جسد لوقو الدورة الرابعة وسط أشكال بوسترات الأقسام المختلفة برسوماتها وإبداعاتها وألوانها المعبرة عن كل قسم، السجادة الحمراء أو «الرد كاربت» حسب ما يحب أهل الفن السابع أن يتداولوه، لا تزال في أكياسها في انتظار أقدام النجوم والنجمات..

عربات تحمل الزهور وأياد تتلقفها لتضعها بعناية في أماكنها المخصصة.. استعدادات أمنية من نوع خاص وبوابات تكشف ما هو مخبأ ويوحي بأي خطر.. ازدحام أمام مكتب حجز تذاكر العروض للأيام المقبلة، الصحافيون بين التسجيل و«الانترنت كافيه» في تساؤل عن موعد المؤتمر المقبل بعد لقائهم بالممثل الأميركي «جورج كلوني».

وفي محاولة من قبل إدارة المهرجان لامتصاص الحماس أو الغضب المندفع، أقامت استراحة دللتهم فيها بالمشروبات، والأماكن المخصصة للمدخنين، وركناً خاصاً جهزته بجميلات متخصصات في تعديل المكياج للنساء، أو وضع دهانات للرجال لإزالة الإرهاق عن الوجه أو الهالات السوداء حول العيون، رشاقة وجمال الفتيات يدعوان بعض الأصدقاء المتزوجين للحسرة، في كل جانب تجد كاميرا أو مايكروفوناً أو جهاز تسجيل..

أصوات الكلام ليست عالية، لكنها تقلق وتدفع للبحث عن مكان هادئ لالتقاط الأنفاس، حركة متواصلة وخطوات سريعة، وعيون تتلاقى وتتبادل التعارف، ومع منتصف النهار، اختفت أعداد كبيرة، واتضحت الصورة أكثر، هذا هو محمد رضا مسؤول مسابقة المهر، وسيموفيلد المدير الفني لبرنامج سينما العالم، وشريف رزق الله الناقد المصري المعروف.

وعلا الشافعي مع زوجها عمر بيومي مخرج فيلم «بلد البنات»، سعد هنداوي مخرج (ألوان السما السابعة) ليس غريباً عن المكان فهو على دراية به من الدورة الأولى، علامات القلق على وجه الإماراتي عبدالله حسن مخرج فيلم «تنباك» وبجواره «الشحي» في انتظار لحجز التذاكر لمشاهدة أكثر عدد ممكن من الأفلام، ولسان حالهما يبث مشاعر الخوف من التنافس في مسابقة المهر.

ابتسامة السعادة اليوم على وجه «كلوني» تفاءل بها الجميع رغم خوف عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان الذي نقله من يومين حول موضوع فيلم الافتتاح «مايكل كلايتون» ومدة وقته «118» دقيقة، ورد فعل الجمهور عليه، آمال وأحلام تخاطب العقول والقلوب لكنها في النهاية تفتح الآفاق على نافذة بيضاء تنقلنا إلى عوالم ساحرة يلعب الضوء فيها بظلاله دور الملك المتوج.

البيان الإماراتية في 10 ديسمبر 2007

 
 

يوميات

اليوم الأول

بقلم :محمد حسن أحمد

يتجدد بداخلي هذا الحنين الذي اعرف شكله الطفولي منذ أربع سنوات، مع ولادة مهرجان دبي السينمائي الدولي شتاء 2004 حين كنّا نتسلل بوحي التأمل ومشاهدة العروض العالمية وكانت أعيننا تراقب بحب نمو الفكر السينمائي وتواجد الفيلم الإماراتي..

كنّا دائماً أقرب لكل حالات النزوح جهة كل شيء يتحرك حولنا، منها حضور الأفلام ومناقشتها والالتقاء بالأصدقاء والسينمائيين من مختلف الدول، ومع مرور كل دورة كنّا نشعر بهذا النمو يتحقق أمامنا منذ البداية، ونحن الآن في الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، هذا المهرجان الذي يدخلني في مفاوضة النفس بجوانبها.

حيث كنت ولا أزال ممتناً لكل الصفات غير المرتبة بداخلي، فكانت لأعمالي نصيب الأسد دائماً في العروض والمشاركة وأيضاً حصولي على جائزة المهر الذهبي من خلال مشاركتي في مسابقة السيناريو في الدورة الثالثة، هذه الجائزة التي منحتني دافعاً لمنح ذاتي الكثير من التأمل والعمق في أعمالي الجديدة، ولأنني ابن المهرجان منذ انطلاقته فلدي الكثير لأقوله لكم عبر يومياتي التي أنقلها لكم.

حيث أعيش فوضى الانتشاء وحضور الأفلام بشكل يومي، ولقاء الأصدقاء والسينمائيين، ولأنني سأكون أقرب لروح العمل وكل الأمنيات التي تجتمع يومياً بين العاملين في المهرجان، وكل هذا الحضور الدولي الكبير، سأكون بذات الوقار والصدق لأنقل لكم الصورة الداخلية، واليوميات التي سترافقني كسينمائي يعرف المهرجان منذ بكائه الأول وهو اليوم أكثر نضجاً وحباً ونجاحاً.

في طريقي من رأس الخيمة إلى دبي، ظلت حقيبتي الصغيرة بقربي حاملة الكثير من حاجياتي الصغيرة من اللاب توب إلى فرشاة الأسنان والعطورات.. وضعت أفكاري وفوضى الحواس في الدولاب بغرفتي، كي أحضر يوميات المهرجان وأنا صافي الذهن لا أفكر بأي عمل أو نص أو رغبة سوى الاختلاط بروحي في وجه الشاشة الكبيرة يومياً ومشاهدة عشرات الأفلام الدولية.

حتى تتشبع الأفكار وتتجلى بداخلي كثقافة بصرية، فهي تجارب تستحق المشاهدة، وثقتي كبيرة جداً في البرمجة السنوية للمهرجان، وجلب مئات من أهم الأفلام العربية والدولية، وهي فرصة لا تتكرر أبداً لمشاهدة أروع ما أنتجته السينما من كل بقعة حضارية، وأكثر شيء يشعرني بالصدق في وجه الشعارات التي تطلقها إدارة المهرجان هي حقيقتها التي يمكن أن تتلمسها من خلال المشاهدة، لتعرف جيداً انك في ملتقى الثقافات والإبداعات بالفعل.

«تنباك» هو فيلمي الحاضر بقوة هذه السنة في المسابقة الرسمية للمهر للأفلام القصيرة، إخراج عبدالله حسن أحمد ومن إنتاج فراديس السينمائية ، وساهم في رعاية الفيلم مجموعة سلطان للاستثمار بمبادرة مهمّة في صناعة الفيلم الإماراتي بدعم الإبداع البصري من شركة إماراتية رائدة.

بالنسبة لي تعتبر تجربة فيلم تنباك من التجارب التي منحتني نقطة تحول في طريقة عملنا المقبل، ونحن نتشرف في فراديس بحضوركم ومشاهدتكم للفيلم ضمن برنامج العروض في سينما سيني ستار بمول الإمارات.

مع افتتاح مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الرابعة، يؤكد ابن الإمارات قدرته على التأسيس والوصول للعالمية والتواجد بقوة، ومع نجاح إدارة المهرجان بخلق كل تلك الفرص والنجاحات، تقارب الدور الأهم وهو وجود الفيلم الإماراتي الجيد، لتبقى تلك الثنائية مترابطة ومتواصلة باسم الإمارات، ولأن الشعوب تلتقي هنا في دبي باسم الإبداع، فنحن من يرافق هذا الإبداع كمهرجان وأعمال وحضور، ولا ننسى الشراكة المميزة مع المؤسسات والشركات والإعلام والدعم الحكومي الذي تحقق من خلال الثقة المتبادلة.

البيان الإماراتية في 10 ديسمبر 2007

####

نظرة ما..

سينما الاتجاه الواحد

بقلم :أسامة عسل 

صراحة.. يجب أن نعترف بالضعف في ثقافتنا السينمائية التي شكلها وصاغها منتجون وموزعون، تعودوا على أفلام العنف والدماء الأميركية، وأفلام الكاراتيه وارد شرق آسيا، وأفلام الدراما والنحيب وارد الهند، من دون أن يدركوا أن العالم الآن يشاهد أفلاماً رائعة من المكسيك والمجر وإيران وأفغانستان والبرتغال وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وكندا وسويسرا واليابان وكوريا والصين.

ودول أخرى أوروبية وإفريقية وآسيوية أصبحت تقدم أفلاماً حافلة بكل ما هو جديد متطور في الأفكار وفي فن السينما. وبعيداً عن دنيا السينما التي نعرفها ونجومها الذين حفظناهم عن ظهر قلب، دعونا نعيش معاً تجربة التنوع في الموهبة والإتقان في الفكر والإبهار في الإخراج، وننتقل على مدار ثمانية أيام هي عمر مهرجان دبي السينمائي، لنرى أفلاماً مذهلة.

نكتشف معها أننا نعيش تحت الأرض مع ثقافتنا السينمائية، ونتحسر على عدم رصدنا ومتابعتنا لأفلام إيران التي كسب مخرجوها اعتراف العالم بأعمالهم، ورشح أكثر من فيلم لجائزة الأوسكار، وحصدت بعض أفلامهم جوائز في مهرجانات دولية.

ولأننا لا نزال نجهل سينما تونس والمغرب والجزائر، فيكون غريباً علينا أن نرى التوابل الإفريقية ـ أقصد السينما السمراء ـ وكما نفتقد الأفلام الإيطالية التي ترسم ابتسامة دافئة على شفاهنا، نحتاج بعنف إلى الغضب الفلسطيني في أفلام تصحح الصورة المعكوسة، ولأن أفلام الأكشن النمطية استهلكتنا، فنحن بحاجة إلى رومانسية الأفلام الصينية، وأساطير الهند واليابان الرائعة، وبلاتوهات فرنسا الغنية بسينما الفرانكفونية.

وعلى الوتيرة نفسها تأتي الأفلام البرازيلية والاسترالية واليوغسلافية والنمساوية والبلغارية والإسبانية لتجعل عقولنا في حيرة وتضع لمهرجان دبي السينمائي معياراً لقيمة فنية تتنوع كل عام لتقدم للمبدعين وللمهتمين وللجماهير أفلاماً منتقاة من أجل أن نزيح عن كاهلنا ثقافة الاتجاه الواحد والفكر الواحد والسينما الواحدة.

كلام ساكت

كل الأحلام مباحة ومتاحة، ولا يوجد حلم مستحيل طالما وراءه إرادة حقيقية ورغبة جادة في الوصول إليه، مهما كان صغيراً أو كبيراً وضربات الحظ التي يقابلها الإنسان في حياته ما هي إلا جسر يختصر الطريق إلى ما تحاول الذهاب إليه في رحلتك لإنجاز الحلم أو القبض عليه.

osama614@yahoo.com

البيان الإماراتية في 10 ديسمبر 2007

 
 

كلوني يرعى فيلم الافتتاح 'مايكل كلايتون'

جسر سينمائي بين الشرق والغرب في مهرجان دبي

دبي – من لين نويهض

جورج كلوني ونجوم عالميون كبار يحضرون افتتاح التظاهرة السينمائية الاماراتية الرابعة في دبي.

توافد نجوم من هوليوود وبوليوود ومن العالم العربي على مدينة دبي ذات المزيج الثقافي المتنوع الاحد مع انطلاق مهرجان سينمائي ينظر اليه منظموه على أنه جسر بين الشرق والغرب.

ويشارك في مهرجان دبي السينمائي الدولي الرابع النجم داني غلوفر الذي سيتسلم جائزة على مسيرته الفنية والنجمتان شارون ستون وسادي فروست.

وقال الممثل جورج كلوني الذي يوجد في دبي حاليا لرعاية فيلم الافتتاح "مايكل كلايتون" الذي يحكي قصة محام يعمل في شركة في مجال الكيمياء ان السينما وسيلة عظيمة لتعزيز التفاهم بين الثقافات.

وقال كلوني "ينبغي أن نصل الى نقطة يفهم عندها بعضنا البعض فهما أعمق (...) والفن وسيلة عظيمة لانجاز ذلك".

وأضاف "قلت انني سأعود عندما كنا ننتج فيلم 'سيريانا' وكانوا كرماء بحيث سمحوا لنا بتصوير ذلك الفيلم هنا".

وصورت أجزاء من فيلم "سيريانا" وهو فيلم من أفلام الإثارة موضوعه سياسي عن دولة عربية غنية بالنفط من نسج الخيال في الامارات العربية المتحدة.

والفيلم الذي يناقش الارهاب والعمال الفقراء والنفط والسياسة الغربية جلب الثناء والنقد كلاهما في الغرب والعالم العربي وفوجئ الكثيرون بأن الفيلم صور في الامارات.

لكن القائمين على المهرجان يقولون انهم يريدون استقدام الافلام وشركات الانتاج العالمية الى منطقة الخليج العربي التي كثيرا ما توصف بالصحراء الثقافية على سبيل السخرية. وسيعرض المهرجان 141 فيلما من 52 بلدا.

وفي عام 2006 أطلق مهرجان دبي جوائز المهر للابداع السينمائي العربي. وهذه السنة ستشمل المسابقة سبعة أفلام لم يسبق عرضها ضمن ثلاث فئات هي الافلام الروائية والوثائقية والقصيرة التي ستنافس على جوائز نقدية قيمتها 50 ألف دولار و40 ألف دولار و30 ألف دولار على الترتيب.

ويقدم المهرجان أيضا جوائز بقيمة عشرة آلاف دولار لافضل ممثل وممثلة وأخرى بقيمة سبعة الاف دولار لأفضل كاتب سيناريو وأفضل مصور وأفضل مونتير وأفضل مؤلف موسيقي.

وتقدم أكثر من 300 فيلم لمسابقة 2007.

وقال محمد رضا أحد مديري المسابقة "هذا العام لدينا مزيج متنوع من الموضوعات بالاضافة الى القضايا الاجتماعية والموقف السياسي الجاري في العالم العربي".

وأضاف رضا "السينما العربية لم تعد تتوقف عند تقديم القضايا ولكنها تحاول لفت الانتباه الى الأساليب الفنية والجمالية".

وفي هذا العام سيكون بوسع الجمهور التصويت لافلامهم المفضلة وستقدم جائزة لاختيار الجمهور وستكون هناك مسابقة خاصة بهدف رعاية صناعة السينما الناشئة في الامارات.

ومن بين الافلام العربية التي ستعرض فيلم المخرج محمد خان "في شقة مصر الجديدة" وهو الفيلم المصري الذي تقدم للمنافسة على جائزة الاوسكار لافضل فيلم أجنبي وفيلم "إعادة خلق" لمحمود المساد الذي يحكي قصة جهادي يحاول التكيف مع الحياة المدنية في الاردن.

كما يعرض أيضا عدد من الافلام حول الحرب التي وقعت في لبنان عام 2006.

من بين هذه الافلام فيلم "33 يوم" وهو وثائقي من اخراج اللبنانية مي المصري يتتبع خطى مجموعة من الصحفيين والعاملين في حقل الاغاثة وفيلم "تحت القصف" لفيليب عرقتنجي الذي يستكشف علاقة حب بين اثنين دينهما مختلف في جنوب لبنان الذي مزقته الحرب.

ويعرض أيضا فيلم المخرج اللبناني البلجيكي برهان علوية "خلص" الذي يدور حول الحياة بعد الحرب الاهلية اللبنانية التي استمرت 15 عاما.

إسلام أنلاين في 5 ديسمبر 2007

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)