كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الظهور القوي للممثلات يقلب الموازين في سينما 2006

نجمات هوليوود يتمرن على خطب الأوسكار

محمد رضا

أوسكار

2007

   
 
 
 
 

الظهور القوي للممثلات هذا العام سيقلب موازين القوى وسيجعل المنافسة أكبر مما كانت عليه في العام السابق على الأقل.

التالي لماذا وكيف؟

الذين يدخلون حالياً فيلم “الملكة” سواء في صالات الإمارات أو في الصالات الأوروبية أو الأمريكية، تطالعهم هيلين ميرين بأداء متماسك وذي خطّة.

“الملكة” يتحدّث عن وضع سياسي وُلد حين ماتت الأميرة ديانا ووجدت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية نفسها أمام الحب غير المنظور الذي عبّر عنه الشعب البريطاني تجاه الأميرة التي كانت تخلّت عن حقوقها الملكية حين انفصلت عن الأمير تشارلز. تداعت الصحف لانتقاد القصر الملكي بسبب تقاعس الملكة عن الاشتراك في الجنازة أو حتى في توفير الطائرة الملكية لنقل جثمان الأميرة من باريس، حيث ماتت، إلى لندن. أكثر من هذا، لم تعتبر الملكة أن غريمتها الأميرة ديانا كانت تستحق رفع العلم إلى منتصف الصارية. ولأول مرة، ربما في القرن العشرين بأسره، عكس إحصاء قامت به الصحف من أن واحداً من كل أربعة أشخاص بات يتساءل عن جدوى الحكم الملكي.

في هذا الدور أمسكت هيلين ميرين العصا من منتصفها. التحدّي هو أنها تمثّل شخصية غير عادية في أعلى هرم الحكم البريطاني، وبالفعل الملكة الحقيقة أكثر بدانة بقليل من هيلين، لكن التشابه في الملامح قريب، إلى ذلك، فإن الصعوبة تكمن في أن تمزج الممثلة النظرة الحانية بالموقف المتعنّت. أن تثير التعاطف كما تثير الاعتراض، وتتحرك على نحو لا ينبع من طبيعة الشخصية التي تؤديها، في ذات الوقت الذي عليها فيه أن تمثّل. كل هذا أدّى بهيلين ميرين لسلسلة من التحديات التي تجلّت عن الأداء الرائع الذي تقوم به وهو الأداء الذي يخوّلها اليوم، وعن حق، توقّع الجولدن جلوب أو الأوسكار... أو كليهما.

وهي كانت وربحت جائزة مهرجان “فانيسيا” هذا العام عن هذا الفيلم. ووجودها في السباق يعزّز الاعتقاد من أن هذا العام يشهد سباقاً حاداً خصوصاً وأن باقي الممثلات اللواتي سيتم ترشيحهن عن أعمالهن هذه السنة يماثلن ميرين في قوّة الأداء والنتائج.

ممثلة شبيهة بأخرى

كان واضحاً في السباق رقم 78 للأوسكار العام الماضي ضعف سليقة المرشّحات للجائزة. كانت هناك البريطانية جودي دنش عن “مسز هندرسون تقدّم” ولم يكن أفضل ما قدّمته من أدوار. كانت هناك فيليسيتي هوفمان في دور شاب شاذ في “ترانزأمريكا”، وكيرا نايتلي عن دورها في الرواية الكلاسيكية “فخر وتعصّب” وتشارليز ثيرون عن تشخيص حالة امرأة تم الاعتداء عليها في “بلاد شمالية” وريز ويذرسبون عن دورها في “أمشي الخط” ولو أن الفيلم كان عن المغني جوني كاش كما أدّاه واكين فينكس الذي خرج بلا جائزة (إذ ذهبت في المسابقة الرجالية إلى فيليب سيمور هوفمان عن “كابوتي”).

في حين أن رابح الجائزة الرجالية كان يستحقّها فإن الأعين رمشت غير مصدّقة حين أعلن فوز ريز ويذرسبون عاكسة ضعف المتسابقات بأسرهن. والحال لم يكن أفضل في العام الأسبق (2004) عندما فازت هيلاري سوانك عن “مليون دولار بايبي” إذ معظم المتسابقات الأخريات (أنيت بانينج، كاتالينا ساندينو مورينو، إملدا ستاونتون، وكايت وينزلت لم يتمتعن بالتأييد الطبيعي الذي تمتعت به سوانك لاعبة في فيلم كلينت ايستوود شخصية المرأة الملاكمة التي ليس لديها ما تخسره في الحياة. مع العلم أن إملدا ستاونتون كانت الأقدر منهن جميعاً ولو في إطار فيلم بريطاني كلاسيكي “إنجليزي” جداً هو “فيرا دريك”.

هيلين ميرين لا تقف وحدها في هذه السنة. هناك أداءات جيّدة من بضع ممثلات جديرات ما يعني أن المنافسة ستكون أكثر سخونة مما كانت عليه في العامين السابقين. السنة بأسرها لم تبخل علينا بالأداءات الجيدة، سواء أكان ذلك من ميريل ستريب أو جودي دنش أو أنيت بانينج أو بينيلوبي كروز من بين أخريات.

قبل أسابيع قليلة حين تم عرض “عودة”، الفيلم الأسباني لبدرو ألمادوفار، على أعضاء جمعية المراسلين الأجانب في هوليوود المانحين لجائزة جولدن جلوب الثمينة، علّق البعض كم تبدو بطلة الفيلم بينيلوبي كروز شبيهة بآنا مانياني في ربيع حياتها في الخمسينات. الشبه ليس في الملامح بل في التصرّفات والإيحاءات. بينيلوبي تقدّم دوراً يعكس امرأة قوية (كما كانت شخصية النجمة الإيطالية الراحلة) في قصّة تتطلّب منها البقاء على سدّة شخصيتها تلك على الرغم من الإنقلابات الحاصلة في محيط حياتها. ابنتها قتلت زوج بينيلوبي حينما حاول التحرّش بها. بينيلوبي عليها أن تتبنّى الجريمة إذا ما انكشفت وستحاول إخفاء الجثّة أولاً في براد مطعم وثانياً في حفرة من الأرض. أختها الأولى مجنونة والثانية تدّعي أن والدتهما تزورها. الحالات غريبة ومتناثرة لكن شخصية كروز في كل هذه الحالات والأوضاع تبقى متماسكة ولو قادرة على أن تعكس دواخلها وما يدور فيها.

ميريل ستريب

على العكس، تمارس ميريل ستريب برودة مقصودة جداً في أداء شخصية ناشرة مجلة “برادا” النسائية. إنها امرأة قاسية ولا تعرف العواطف، أو على الأقل لا تعرف العواطف القريبة. البطولة في هذا الفيلم مناصفة مع آن هاذاواي التي تؤدي شخصية الصحافية المبتدئة التي تجد نفسها تعمل سكرتيرة للناشرة. عوض أن تتقدّم تدفعها الظروف إلى صدام نهائي. لكن لا هي ستتغيّر ولا الناشرة ستتغيّر على الرغم من آفاق المعرفة المتاحة.

ميريل شخصية متألّقة لجانب أنها ممثلة جيّدة، لكن الخوف هو أن أفضل أفلامها (وبالتالي أداءاتها) وقعت جميعاً في الماضي وآخرها كان في فيلم آخر لكلينت ايستوود وهو “جسور مقاطعة ماديسون” (1995).

وتاريخ الممثلة من الصعب أن يُعلى عليه بين الممثلات. لقد تعاملت مع الأوسكار أربع عشرة مرة، عدا عدّة مرات لم تصل بها إلى خط الترشيحات الرسمية، وذلك بدءاً من عام 1978 عندما رُشّحت كأفضل ممثلة مساندة عن دورها في “صائد الغزلان” لكنها فازت فعلاً بأوسكار أفضل ممثلة مساندة وحين لعبت دور الزوجة القاسية في “كرامر ضد كرامر” وفي العام التالي مباشرة. في سنة 1981 (في الدورة الرابعة والخمسين) تم ترشيحها عن دور البطولة في “امرأة الضابط الفرنسي”  دور كان يجب أن تفوز عنه، لكنها فازت في العام التالي مباشرة عندما ظهرت في بطولة “اختيار صوفي”. منذ ذلك الحين رشّحت عشر مرّات أخرى (آخرها سنة 2002 عن دورها المساند في “اقتباس”، لكنها لم تفز مرة ثالثة.

كيت وينسلت لديها أداء لافتاً في “الأطفال الصغار” وهي التي رُشحت خمس مرّات من قبل دون أن تنالها حتى الآن. وقد يحصل هذا العام ترشيحها في الجولدن جلوب كخطوة أولى وهذا ما قد يحدث مع أنيت بانينج بعدما صفّق لها النقاد حين شاهدوها في “الهروب بمقص” (الحقيقة أن بانينج كانت أفضل ما في الفيلم). وما قد يحدث مع جودي دنس التي رشحّت في العام الماضي عن “السيدة هندرسون تقدّم” ولديها هذا العام “ملاحظات على فضيحة”.

الشعبية والجوائز

على عكس العام الماضي حين انتزعت ريز ويذرسبون أوسكار أفضل ممثلة لاعبة دور الزوجة لبطل الفيلم، فإن الممثلات المرشّحات  المذكورات واللواتي سيأتي ذكرهن- يلعبن شخصيات منفصلة وقوية. نعم هيلين ميرين متزوّجة من الأمير فيليب، لكنها في الواقع كما في الفيلم هي التي تقود زوجها. والشخصيات النسائية الرئيسية جميعاً في أفلام هذا العام كلها تمنح الحضور النسائي على الشاشة مجالاً أفضل مما كان عليه في الأعوام القليلة الماضية.

ربما سيمر على لجنتي الجولدن جلوب والأوسكار القوّة المبهرة التي عبّرت فيها الممثلة جرتشن مول عن شخصية فتاة الصور والملصقات في المجلات الخلاعية بيتي بايج في فيلم “بيتي بايج المشهورة” (تناولناه قبيل منتصف هذا العام). على الرغم من أن الفيلم لم يستطع فرض نفسه على ميدان الأعمال الجيّدة، الا أنه من الغبن عدم تقدير الدور الذي لعبته جرتشن ببراعة وتلقائية كما لو كانت الشخصية ذاتها.

أيضاً من بين اللواتي نذكرهن من باب نجاحاتهن هذه السنة ناوومي واتس في الفيلم الذي بوشر بعرضه أمريكياً ولم يتجاوز بعد تلك الحدود وهو “الحجاب المنقّط” كما رنيه زلويغر في “مس بوتر” ونيكول كيدمان في “فراء” وماجي جلينهول في “شيري بايبي” وكلها أفلام لم تعرض على نحو تجاري واسع بعد.

هذا ما يدفع بالسؤال حول إذا ما كان نجاح الفيلم وشعبيته يؤثّران في احتمالات الفوز. النتائج في السنوات الخمس الأخيرة مثلاً تدل عكس ذلك خصوصاً في سباق الممثلات. ما يبدو الأمر السائد هو انتخاب الممثلة التي تعكس حالة إنسانية قدر المستطاع أو الممثلة التي أصبحت الآن سيدة كبيرة وتستحق اللفتة. ميريل ستريب في السابعة والخمسين من العمر، هيلين ميرين في الواحدة والستين وجودي دتش (التي نراها رئيسة جيمس بوند في سلسلته) هي -صدّق- في الواحدة والسبعين.

الخليج الإماراتية في

03.12.2006

 
 

ضجيج الأوسكار يتعالى منذ الآن

هيلين مرين ونيكلسون وإيستوود يتقدمون المرشحين للأوســكار

قد يتم تتويج هيلين مرين أفضل ممثلة في حفلة ‘’الأكاديمية الأميركية للفنون والصور المتحركة’’ لتوزيع جوائز الأوسكار. والخاسر سبع مرات، بيتر اوتول، قد يفوز في النهاية بتلك الجائزة التي استعصت عليه حتى الآن. وقد يتعادل جاك نيكلسون 4-4 مع كاترين هيبورن إذا حقق الفوز القياسي الرابع.

وقد يترسخ كلينت ايستوود كأعلى المخرجين تحليقاً في تاريخ الأوسكار.

ومع ان الكثير من الأفلام التي تستحق الأوسكار لم تنزل إلى الصالات قبل شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري فلقد ظهرت حتى الآن الكثير من الأسماء المتنافسة للترشح لليلة هوليوود الكبيرة في 25 فبراير/ شباط المقبل.

وقد يتصدر الطليعة كلينت ايستوود، الفائز الأكبر في العام 2004 الذي فاز بجائزة أفضل فيلم الثانية وجائزة الإخراج لفيلم “Million Dollar Baby”.

ويعود ايستوود الآن بفيلم “Flags of Our Fathers” الضخم عن غزو أيوا جيما في الحرب العالمية الثانية والظروف التي أحاطت برفع العلم الأميركي هناك، الحدث الذي خلدته الصورة التي التقطها مصور ‘’الاسوشيتد برس’’ جو روزنثال.

وقبل نهاية السنة ستأتي أفلام مثل “Dreamgirls” بنجومية جايمي فوكس وبيونسي ناولز وإدي مورفي، وقصة ما بعد الحرب العالمية الثانية “The Good German” من إخراج ستيفن سودربرغ ونجومية جورج كلوني وكيت بلانشيت و”The Good Shepherd”، بنجومية مات دامون وأنجلينا جولي في قصة عن السي.اي.ايه. بإخراج روبرت دي نيرو.

وحتى ذلك الحين، هاكم الأفلام التي نزلت إلى الصالات حتى الآن أو عرضت على النقاد السينمائيين وانضمت إلى كورس الضجيج الأوسكاري.

- “Flags of Our Fathers”: يبدو كلينت ايستوود البالغ من العمر 76 سنة، أنه يتحسن مع تقدمه بالسن، وهو يقدم الآن ثالث فيلم ينافس على الأوسكار في أربع سنوات بعد “Mystic River” و”Million Dollar Baby”. وإضافة إلى الأوسكارات التي فاز بها على الفيلم الأخير، فقد فاز أيضاً بأوسكار أفضل فيلم وأوسكار أفضل إخراج عن فيلم “Unforgiven” الوسترن الذي صنعه سنة .1992 والآن جاء ليبدع فيلماً حربياً غنياً جداً ينتقل ببراعة من فوضى المعارك المقرف إلى الحياة على الجبهة العائلية فيما القصة تقدم دراسة عن خواء البطولة المصنعة باسم الدعاية برفع الأعلام.

وإذا فاز ايستوود بجائزة إخراج أخرى فإنه سيصبح واحداً من أربعة مخرجين يفوزون بثـــلاث جوائز أو أكثر (جون فورد فاز بأربع جوائز وفــــرانك كابرا ووليام وايلز فاز كل منهم بثلاث جوائز.

ومــن منافسي ايستوود المحتملين آدم بيتش ورايان فيلــــيبس وباري بيبر وجيسي برادفورد وجايمي بل).

- “The Queen”: هيلين ميرين تقبل تحدياً مرهباً بلعبها دور شخصية مشهورة عالمياً، وهو دور الملكة إليزابيث الثانية، لتضمن به - تقريباً - الفوز بجائزة أفضل ممثلة بأداء ملوكي مهيب وإنساني إلى حد المأساوية. وتضفي ميرين سرعة بديهة خارقة وعاطفة مؤلمة في تصويرها للملكة في أوج الأزمة وهي تواجه غضب الرعية لتساير تعالي وعجرفة العائلة المالكة في أعقاب مصرع الأميرة ديانا سنة .1997 وقد يقتحم الفيلم أيضاً سباق جائزة أفضل فيلم ويفوز بالترشيح للمخرج ستيفن فريرز والشريك في النجومية مايكل شين الذي يقدم تشبيهاً ملفتاً لرئيس الوزراء توني بلير.

- “Venus”: لعب بيتر اوتول أدواراً متعالية وإنسانية في الطريق إلى سبعة ترشيحات لجائزة أفضل ممثل - لكنه خسرها جميعاً. وقبل أربع سنوات اختارت الأكاديمية لجائزة الشرف على مجمل إنجازاته. وقد فكر في البداية برفض الجائزة لشعوره أنه لاتزال هناك فرصة ليفوز بجائزة مباشرة. وقد يكون الممثل البالغ من العمر 74 سنة على حق.. إنه عجوز فاسق وعطوف رائع فيلم “Venus” الكوميدي الأسود الذي يؤدي فيه دور ممثل عجوز في آخر مغامرة - روحية وليست جسدية - له مع فتاة مراهقة هي نسيبة لصديق ثري (تلعب الدور جودي ويتاكر).

- “The Departed”: مارتين سكورسيزي ‘’وصيفة العروس’’ الدائم في حفلات الأوسكار، يتعادل سلباً مع أربعة مخرجين آخرين في خسارة الجائزة: خمسة ترشيحات، لا فوز. وملحمته السينمائية الجديدة عن الإجرام هي بنجومية ليوناردو دي كابريو الشرطي المزروع في عصابة للإجرام في بوسطن ومات دامون في دور غانغستر تمكن من زرع جاسوس في الشرطة.

ومعظم الفيلم مطبوع بطابع سكورسيزي.. تقسيم رائع وطرافة ساخرة وعنف شديد مع أنه يتباطأ ويصبح ضبابياً في الثلث الثالث. ومع ذلك قد يحمل الفيلم سكورسيزي إلى السباق على جائزة الإخراج (خسر السباق نفسه قبل سنتين بفيلم “The Aviator” أمام ايستوود). دي كابريو ودامون مرجحان للترشيح، إلا أن جاك نيكلسون الفائز بثلاث أوسكارات سابقاً - في دور زعيم عصابة إجرامية مهووس، يسيطر على الفيلم. وإذا فاز بالجائزة الرابعة فإنه سيتعادل مع كاترين هيبورن كفائزين بأكبر عدد من جوائز التمثيل في تاريخ السينما.

- “The last King of Scotland”: بطريقته البعيدة عن التكلف قدم فورست ويتاكر أداء رائعاً فيلم “Bird”، السيرة الذاتية لتشارلي باركر من صنع ايستوود، وفيلم “Ghost Dog”. والآن يتخلى ويتاكر عن سلوكه الهادئ ليلعب دوراً عظيماً ومرناً ومتظاهراً - دور الديكتاتور الأوغندي عيدي أمين الذي يقيم علاقة أبوية وتسلطية في الوقت نفســه مع طبيب اسكتلندي (جايمس ماكافوي). وقد يحول ويتكاثر فئة أفضل ممثل إلى سباق ثنائي بينه وبين بيتر اوتول.

- “Volver”: إذا كان هناك من سيتحدى هيلين ميرين كأفضل ممثلة، حالياً، فهي بينلوب كروز في هذا الفيلم الدرامي الأهوج الذي صنعه بيدرو المودوفار عن ثلاثة أجيال من نساء قويات يواجهن الحياة من دون الرجال الضعفاء في حياتهن. كروز امرأة سليطة تلعب دور أم تواجه أزمة رهيبة في المنزل.. أخت حالمة وابنة عنيدة وأم تبدو وكأنها قامت من بين الأموات. الفيلم تدخل به اسبانيا سباق الجائزة على أفضل فيلم أجنبي. إلا أن “Volver” قد يسير على خطى أفلام أخرى من صنع المودوفار التي دخلت فئات أخرى مثل “Talk To Her” و”All About My Mother”.
- “Little Children”:
كيت وينسلت محور قصة تذكرنا نظرتها الساخرة للأسرار الكامنة وراء جدران البيوت في الضاحية الفخمة بفيلم “American Beauty” الذي فاز بأوسكار أفضل فيلم سنة .1999 وتلعب وينسلت دور أم متذمرة تنجر نحو إقامة علاقة مع أحد الجيران وسط ضجة في الحي حول مجرم جنسي عائد للعيش في الحي. وإلى جانب وينسلت يضم الفيلم جنيفر كونولي الحائزة على الأوسكار وهو من إخراج تود فيلد صانع فيلم “In The Bedroom” الذي رشح لجائزة افضل فيلم سنة .2001

- “Babel”: براد بيت وكيت بلانشيت هما الاسمان البارزان في الفيلم الدرامي الآسر الذي صنعه اليهاندرو غونزليز ايتاريتو عن الصدام الثقافي وهو يتتبع عائلات أميركية ومكسيكية ويابانية وأفريقية تربط بينها أحداث مأساوية. بيت وبلانشيت الفائزة بالأوسكار قد ينتزعان بسهولة الترشيح لجائزة أفضل ممثل مساعد. وهذه الفئة من الجائزة تختار عادة وجوهاً جديدة، مع أنه في هذه الحال قد تسلب النجمة المشاركة أدريانا بارازا الأضواء بأدائها المعذب لدور مربية أطفال تواجه خطراً.

- “Infamous”: المصادفة هي التي أنزلت الفيلم، الذي هو الثاني مباشرة عن محاولات الروائي ترومان كابوت لتأليف روايته الجرمية “In Cold Blood”، إلى صالات العرض. فهل اكتفى مانحو الأوسكار بعد أن منحوا جائزة أفضل ممثل لفيليب سيمور هوفمان لدوره في فيلم “Capote” في السنة الماضية؟ وبأدائه الكوميدي الأسود الجدي، طوبي جونز رائع في دور المؤلف هاربر لي ودانيال كريغ (جيمس بوند الجديد) في دور نزيل سجن المحكومين بالإعدام بيري سميث، بحظ وافر للترشيح لجائزة أفضل تمثيل مساعد.

- “Bobby”: باتباعه أسلوب روبرت التمان في التصوير الجماعي، استطاع الكاتب - المخرج اميليوا ستيفيز أن يحشد كمية كافية من المواهب الأدائية الممتازة في فيلم واحد ليملأ بها فئة الأوسكارات المساعدة. الفيلم الذي يتمحور حول نحو 24 من الشخصيات التي كانت موجودة في فندق امباسادور ليلة اغتيال روبرت كيندي أدوار بارزة يلعبها لورنس فينسبورن وشارون ستون ووليام مايسي وانطوني هوبكينز وديمي مور.

- “Catch a Fire”: مثل فورست ويتاكر في فيلم ‘’آخر ملوك اسكتلندا’’، يبرهن ديريك لوك براعته في تقليد لهجة أفريقية، ويقدم تمثيلاً قوياً كعامل في مصفاة في جنوب أفريقيا تتهمه سلطات الابارتيد زوراً بالتخريب. وقد يحظى تيم روبينز بالترشيح لجائزة أفضل ممثل مساعد لدور إنساني وحقير في آن واحد كمسؤول حكومي يؤدي تشبثه وعناده لإلقاء القبض على المتمردين إلى إشعال حريق المعارضة.

- “World Trade Center” و”United 93”: نال الفيلم الأول ‘’مركز التجارة العالمي’’ لأوليفر ستون و’’يونايتد ‘’93 لبول غيرنغراس كأول تقديم دراماتيكي كبير لأحداث 11 سبتمبر/ أيلول. ولا يحتمل أن ينتزع الطاقم غير المشهور ليونايتد 93 على ترشيح فئات الأوسكار الرئيسة، وخصوصاً لنيكولاس كيج الحائز على الأوسكار ومايكل بينا وهما يلعبان دور شرطيين محتجزين تحت أنقاض المركز حيث هرعا لمساعدة ضحايا الهجوم الإرهابي.

الوقت البحرينية في

16.11.2006

 
 

مساحات سينمائية:

جائزة الأوسكار.. متى تأسست وكيف؟

كتب: جاسم المطير

استفسرت قارئة كريمة عن أصول جائزة الأوسكار وتاريخ تأسيسها وآلية عملها، وقد وجدت ان الاستجابة ضرورية لتعريف ذلك الى جيل القراء الجدد، خاصة من الشباب الذين قالت انهم يسمعون بجائزة الأوسكار ولا يعرفونها. وها أنذا أكتب عن فعالية الأوسكار وجائزتها على أرض الواقع كشهادة فنية كبرى في ميدان السينما العالمية، حيث جرى منذ أول احتفالية لجائزة الأوسكار في 1929 وحتى الآن توزيع 2578 جائزة هي تماثيل صغيرة مغطاة بالنحاس والنيكل والفضة والذهب.

انبثقت فكرة تأسيس جائزة الأوسكار اثر ولادة فكرة تأسيس 'أكاديمية العلوم والفنون السينمائية' في اجتماع خاص في يناير عام 1927 بمنزل المنتج السينمائي الأميركي المعروف لويس ماير مدير استديوهات مترو غولدين ماير. وكان قد شارك في هذا الاجتماع ست وثلاثون من ابرز الشخصيات والنخب المهنية والابداعية السينمائية الأميركية آنذاك. وبعد عدة شهور من الأعمال التحضيرية والتكميلية جرى في الرابع من شهر مايو 1927 تسجيل طلب التأسيس رسميا تحت اسم 'أكاديمية العلوم والفنون السينمائية' في ولاية كاليفورنيا التي اقرته في الحال. كما عقد المؤتمر التأسيسي الأول في فندق بالتيمور بالولاية نفسها.

وقد نص النظام الداخلي لطلب تأسيس الأكاديمية على تشكيلها من خمسة فروع سينمائية هي:

1 ـ فرع الانتاج.

2 ـ فرع التمثيل.

3 ـ فرع الإخراج.

4 ـ فرع الكتاب.

5 ـ فرع المهنة السينمائية. 

وفي ضوء النظام نفسه شكلت لجنة خاصة من الأكاديمية تتكون من سبعة أعضاء مهمتها التحضير لمنح جائزة سينمائية تحت اسم 'جائزة الأوسكار'، وفي مايو 1928 وضعت قواعد الجائزة وهي: ان تكون الأفلام قد عرضت في محيط مدينة لوس انجلوس، في الفترة من أول اغسطس 1927 حتى 31 يوليو ،1928 وان تتقدم الشركات بقوائم بها في موعد أقصاه 15 أغسطس، ويقوم كل فرع من الفروع الخمسة للأكاديمية بتقديم 10 تسميات في الجوائز التي تخصه، ثم يكون القرار الأخير، باختيار من يفوز بالجائزة، بيد ان شخصا واحدا، هو ممثل الفرع في مجلس ادارة الأكاديمية.

يذكر ان عدد الجوائز كان 12 جائزة، وبمرور الأعوام زاد عدد الجوائز الى 23 جائزة، تمنح من فروع الأكاديمية كلها، أو من لجان خاصة، وفي عام 2001 زادت الجوائز جائزة جديدة لأول مرة منذ سنة ،1980 وهي جائزة لأفضل فيلم رسوم متحركة طويل.

أول حفل لتوزيع الجوائز اقيم في 16 مايو .1929

اما الجائزة التي يحصل عليها الفائز فهي معنوية وليست مادية. تقتصر الجائزة على تمثال صغير لا تتجاوز كلفته اكثر من ألف دولار. تمثال الأوسكار يرمز الى رجل عار. يضم سيفا رأسيا امامه، ويقف فوق بكرة سينمائية فيها خمس فتحات فقط، رمزا لعدد فروع الأكاديمية.

وقد وضع تصميم التمثال ـ الجائزة الفنان الشهير سيدريك جيبونز، ونفذه خريج احد اساتذة الفنون الجميلة يدعى جورج ستانلي، وقد اختلفت آراء الباحثين عن سبب تسمية الجائزة ب 'الأوسكار' التي قيلت بشأنها آراء كثيرة، ومنهم من قال ان التسمية جاءت عفويا على لسان أمينة مكتبة الأكاديمية مارغاريت هيريك، عندما شاهدت نموذج التمثال للوهلة الأولى صاحت قائلة: 'انه يشبه عمي أوسكار'، فأصبح اسمه تمثال الأوسكار.

استمرت احتفالية الأوسكار السنوية منذ تأسيسها وحتى الآن أي طيلة 78 عاما، ولم تلغ اي احتفالية حتى في سنوات الحرب العالمية الثانية، لكنها تأجلت لبعض الوقت في ثلاث دورات: الأولى عام 1938 بسبب فيضان لوس انجلوس، والثانية سنة 1968 بسبب اغتيال داعية الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ، والثالثة سنة 1981 اثر محاولة اغتيال الرئيس الأميركي رونالد ريغان.

تمنح الأوسكار ثلاث جوائز لأفضل فيلم ناطق بالانكليزية، وأخرى للفيلم الناطق بغير الانكليزية، وثالثة لأفضل فيلم رسوم متحركة طويل، وهناك 4 جوائز أخرى: اثنتان للأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة، واثنتان لما يسمى أفلام الموضوعات القصيرة: واحدة للتمثيل الحي، وأخرى للرسوم المتحركة، وبإضافة جائزتين للتمثيل المساعد، أصبحت جوائز التمثيل .4 وقد استقر السيناريو بعد تعديلات عديدة على جائزتين لأفضل نص أصلي، وأفضل نص مأخوذ عن نص وسيط آخر.

جوائز التصوير والمناظر أصبحت واحدة فقط، وأضيفت جوائز لتصميم الأزياء، بينما بلغت جوائز المؤثرات الهندسية 4 جوائز للمؤثرات الخاصة، والصوت وتوليف الصوت والماكياج، كما اضيفت جوائز للمونتاج، بالاضافة الى مجموعة من الجوائز الخاصة، التي لا تخضع لنظام التسمية التقليدي، ولا تعلن في حفل توزيع الجوائز.

القبس الكويتية في

05.12.2006

 
 

"الأوسكار" لهذا العام:

اختيار بين العنيف والأعنف

جهاد الترك 

غالباً ما تخاض معارض "الأوسكار" وراء الكواليس. تعلق صحيفة "النيويورك تايمز" على هذه المسألة في عددها الصادر يوم الخميس الماضي بالقول، ان المشاهد الحقيقية لهذه الجائزة العالمية، تبدو ساطعة في الأسابيع القليلة التي تسبق الاحتفال الرسمي بهذه الجائزة. في الغرف المغلقة حيث تجري المداولات، تفوح أجواء مفعمة بالفوضى والطعن بالظهر والخيانات القبيحة. تضيف الصحيفة، ان لا داعي، هذا العام، لهذا الهرج والمرج والمشاعر العدوانية المتبادلة بين أعضاء اللجنة المانحة للأوسكار. فالأفلام المرشحة لسنة 2007 تنطوي على سفك غزير للدماء، والقتل، والمؤامرات وأصناف من العنف لم تشهد هوليود مثيلاً لها. الطبيعة العنيفة لهذه الأفلام تكاد تلجم المشاحنات الأكثر عنفاً التي بدأت تتوالى فصولاً، في الخفاء، بين أفراد اللجنة التحكيمية. أعمال سينمائية رائعة في شراستها وإظهار فنون الغرائز المنفلتة من عقالها. والسؤال المطروح، في هذه الآونة الصغيرة التي تسبق الأوسكار: هل ثمة مدعاة بعد ذلك للتقاتل بين حكام اللجنة وهم يستعرضون ثلة من الأفلام التي تستوحي العنف الدموي في أشكاله القصوى؟

من بين الأعمال المرشحة للأوسكار، هذا العام، يستلهم شكلاً متطرفاً من الإغراق في مشاهد العنف القاسي "فتيات الاحلام"، "الراحل"، "رايات "أجدادنا" من إخراج كلينت ايستوود، ويدور حول المعارك الطاحنة التي خاضها الجيش الأميركي، متعمداً الذهاب بعيداً في تصور الجثث الممزقة. يضاف اليها: "الماسة الدموية"، "آخر ملوك اسكوتلندا" "أزمنة خطيرة ودموية"، وسواها من النمط عينه. ووفقاً للذهنية التي تدير ترشيح الأفلام لجائزة الأوسكار، لم يحدث ان امتنعت لجنة التحكيم عن اختيار افلام تعالج موضوع العنف بشتى أبعاده، غير أنها كانت تشترط بأن يقترن هذا الأمر بقصة ذات مغزى تمثل وعاء موضوعياً لسنياريو العنف. الأرجح، في هذا السياق، قد نفاجأ، هذا العام، بأن مشاهد العنف الوفيرة للأفلام المرشحة، تشكل، في حد ذاتها، المغزى الروائي المطلوب. العنف يصادر الحبكة الروائية بأكملها. يطغى على السنياريو والحوار. يلقي بظله الثقيل على مساحة العمل السينمائي، بحيث لا يعود الفيلم ذا قيمة تذكر من دونه.

يعزو أعضاء جمعية السينما في هوليود، وعددهم يقرب من ستة آلاف، هذه الظاهرة، الى التطور الكبير الذي طرأ على تقنيات التصوير واستخدام برامج الكمبيوتر بكثافة غير مسبوقة. وهذه من شأنها أن تضعف المضمون الروائي لمصلحة المشهد الذي يخاطب العين قبل العقل. ومع ذلك، تستجيب هذه الاعمال، على الأرجح، للقلق الكامن في الثقافة العالمية المعاصرة، للاضطهاد الكبير الذي يخيم على الفرد.

المستقبل اللبنانية في

08.12.2006

 
 

حول جائزة الأوسكار الأميركية

جاسم المطير

في الثاني من هذا الشهر ــ مارت / آذار 2006 ــ وما قبله بقليل وما بعده بقليل أيضا انشغل السينمائيون والمتابعون لترشيح جوائز الأوسكار التي أعلنت نتائجها من على خشبة مسرح "كوداك" في هوليوود، في لوس أنجلوس الأميركية؛ لمعرفة سعيدي الحظ في مهرجان الأوسكار، هذا العام ، كما هو الحال في كل عام . وكان قد سبق إعلان الجوائز ببضع ساعات وصول تماثيل الأوسكار الذهبية على متن طائرة خاصة .

لا أريد التحدث هنا عن الفلم الفائز أو الممثلة الفائزة أو الممثل الفائز فقد جرى تغطية ذلك في الصحافة الفنية طيلة الأسبوعين الماضيين لكنني أود الاستجابة لطلب إحدى قارئات جريدة القبس التي تفضلت في رسالتها الكريمة بالتعقيب على مقالتي المنشورة في جريدة القبس الغراء في بداية عام 2006 حول حظ الفيلم الفلسطيني " الجنة الآن " بنيل الأوسكار عن جائزة أفضل فيلم أجنبي بينما كانت النتيجة لغير صالحه حيث ذهبت الجائزة إلى الفيلم الجنوب إفريقي "سوتسي" tootsie .، من إخراج وتأليف "جافين هود" وتدور أحداثه حول تأثير نظام الفصل العنصري على نفوس السود في جنوب إفريقيا.
لقد استفسرت القارئة الكريمة عن أصول جائزة الأوسكار وتاريخ تأسيسها وآلية عملها وقد وجدت أن الاستجابة ضرورية لتعريف ذلك إلى جيل القراء الجدد وخاصة من الشباب الذين قالت أنهم يسمعون بجائزة الأوسكار ولا يعرفونها . وها انذا اكتب عن فعالية الأوسكار وجائزتها على ارض الواقع كشهادة فنية كبرى في ميدان السينما العالمية حيث تم منذ أول احتفالية لجائزة الأوسكار في 1929 وحتى الآن توزيع 2578 جائزة هي عبارة عن تماثيل صغيرة مغطاة بالنحاس والنيكل والفضة والذهب. .

انبثقت فكرة تأسيس جائزة الأوسكار إثر ولادة فكرة تأسيس ( أكاديمية العلوم والفنون السينمائية ) في اجتماع خاص في يناير عام 1927 بمنزل المنتج السينمائي الأمريكي المعروف " لويس ماير " مدير ستديوهات مترو جولدين ماير . وقد كان قد شارك في هذا الاجتماع ست وثلاثون من أبرز الشخصيات والنخب المهنية والإبداعية السينمائية الأمريكية آنذاك . وبعد عدة شهور من الأعمال التحضيرية والتكميلية تم في الرابع من شهر أيار 1927 تسجيل طلب التأسيس رسميا تحت أسم (أكاديمية العلوم والفنون السينمائية) في ولاية كاليفورنيا التي أقرته في الحال . كما عقد المؤتمر التأسيسي الأول في فندق بالتيمور بنفس الولاية .

وقد نص النظام الداخلي لطلب تأسيس الأكاديمية على تشكيلها من خمسة فروع سينمائية هي :

(1) فرع الإنتاج .

(2) فرع التمثيل .

(3) فرع الإخراج .

(4) فرع الكتاب .

(5) فرع المهنة السينمائية .

وفي ضوء نفس النظام تم تشكيل لجنة خاصة من الأكاديمية تتكون من سبعة أعضاء مهمتها التحضير لمنح جائزة سينمائية تحت اسم ( جائزة الأوسكار ) . وفي مايو 1928 وضعت قواعد الجائزة وهي : أن تكون الأفلام قد عرضت في محيط مدينة لوس أنجلوس ،في الفترة من أول أغسطس 1927 حتى 31 يوليو ،1928، وأن تتقدم الشركات بقوائم بها فى موعد أقصاه 15 أغسطس ، ويقوم كل فرع من الفروع الخمسة للأكاديمية، بتقديم 10 تسميات في الجوائز التي تخصه ، ثم يكون القرار الأخير، باختيار من يفوز بالجائزة، بيد أن شخصا واحدا، هو ممثل الفرع في مجلس إدارة الأكاديمية ، يذكر أن عدد الجوائز كان 12 جائزة،و بمرور الأعوام زاد عدد الجوائز إلى 23 جائزة، تمنح من فروع الأكاديمية كلها ، أو من لجان خاصة ،وفى عام 2001 زادت الجوائز جائزة جديدة، لأول مرة منذ سنة 1980، وهى جائزة لأفضل فيلم رسوم متحركة طويل .

أول حفل لتوزيع الجوائز أقيم في 16 مايو 1929 .

أما الجائزة التي يحصل عليها الفائز فهي معنوية وليست مادية . تقتصر الجائزة على تمثال صغير لا تتجاوز كلفته أكثر من ألف دولار . تمثال الأوسكار يرمز إلى رجل ٍ عار ٍ يضم سيفا رأسيا أمامه، ويقف فوق بكرة سينمائية فيها خمس فتحات فقط، رمزا لعدد فروع الأكاديمية.

وقد وضع تصميم التمثال – الجائزة الفنان الشهير "سيدريك جيبونز" ، ونفذه خريج أحد أساتذة الفنون الجميلة يدعى "چورچ ستانلي" . وقد اختلفت آراء الباحثين عن سبب تسمية الجائزة بـ " الأوسكار " التي قيلت بشأنها آراء كثيرة. ومنهم من قال ان التسمية جاءت عفويا على لسان أمينة مكتبة الأكاديمية "مارجاريت هيريك" ،عندما شاهدت نموذج التمثال للوهلة الأولى صاحت قائلة :" إنه يشبه عمى أوسكار " ؛ فأصبح اسمه تمثال الأوسكار.

استمرت احتفالية الأوسكار السنوية منذ تأسيسها وحتى الآن أي طيلة 78 عاما ولم تلغ أي احتفالية حتى في سنوات الحرب العالمية الثانية لكنها تأجلت لبعض الوقت في ثلاث دورات :الأولى عام 1938 بسبب فيضان لوس أنجلوس ، والثانية سنة 1968 بسبب اغتيال داعية الحقوق المدنية "مارتن لوثر كينج" ، والثالثة سنة 1981 إثر محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي "رونالد ريجان" .

تمنح الأوسكار ثلاث جوائز لأفضل فيلم ناطق بالإنجليزية، وأخرى للفيلم الناطق بغير الإنجليزية ، و ثالثة لأفضل فيلم رسوم متحركة طويل، وهناك 4 جوائز أخرى: اثنتان للأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة ، واثنتان لما يسمى أفلام الموضوعات القصيرة: واحدة للتمثيل الحي، وأخرى للرسوم المتحركة. وبإضافة جائزتين للتمثيل المساعد، أصبحت جوائز التمثيل 4. وقد استقر السيناريو بعد تعديلات عديدة على جائزتين لأفضل نص أصلى، وأفضل نص مأخوذ عن نص ٍ وسيط ٍ آخر.

جوائز التصوير والمناظر أصبحت واحدة فقط ، وأضيفت جوائز لتصميم الأزياء .

بينما بلغت جوائز المؤثرات الهندسية 4 جوائز للمؤثرات الخاصة، والصوت وتوليف الصوت والماكياج، كما أضيفت جوائز للمونتاج والموسيقى. بالإضافة إلى مجموعة من الجوائز الخاصة، التي لا تخضع لنظام التسمية التقليدي، ولا تعلن في حفل توزيع الجوائز.

لاهاي في 14 – 3 - 2006

القصة العراقية في

14.12.2006

 
 

قراءة أولية في الحالة الأوسكارية الـ 79

إشارات سياسية واجتماعية.. وسكورسيزي ودي كابريو يواصلان الحلم

كتب عماد النويري:

اكاديمية فنون وعلوم السينما بالولايات المتحدة الاميركية تستعد بعد ايام وليس بعد شهور لمنح جوائزها المعروفة باسم الأوسكار Oscar وهي مؤسسة اقامتها الصناعة العملاقة بعد اجتماع جمع ستا وثلاثين شخصية سينمائية من أقطاب هوليوود ناقشوا فيه اقتراحا لإنشاء مؤسسة غير ربحية تهتم برعاية وتوجيه مستقبل الصناعة من خلال النهوض بالمستوى الثقافي والتعليمي والتقني للفيلم، بعد أن وصل الانتاج السينمائي إلى أكثر من 500 فيلم في العام، وأصبحت صناعة السينما رابع أكبر صناعة في اميركا وكندا وكانت البداية في يناير سنة 1927.

نظام مسابقة الأوسكار تغير كثيرا حتى تقرر ابتداء من عام 1952 استحقاق أي فيلم عرض تجاريا في احد دور العرض بمنطقة لوس انجلوس لمدة أسبوع على الأقل في السنة السابقة الدخول قانونيا في المسابقة للحصول على الجائزة. وقد تغير نظام التصويت على التحكيم عدة مرات، لكنه استقر وحسم نهائيا عام 1957 ومع توالي السنين اتسعت مجالات منح الجوائز، وأصبحت تشمل: افضل فيلم وافضل ممثل وافضل ممثلة وافضل ممثل مساعد ثان وافضل ممثلة مساعدة ثانية وافضل مخرج وافضل كاتب وافضل مصور سينمائي وافضل مونتاج وافضل مناظر وافضل تصميم ملابس وافضل فيلم أجنبي وافضل فيلم قصير وافضل فيلم تسجيلي.

اقتراع سري

ويبدأ جميع أعضاء الأكاديمية بترشيح خمسة أفلام روائية اميركية، وأخرى وثائقية، وخمسة أفلام أجنبية للاختيار من بينها لجائزة أفضل فيلم من شهر يناير من كل عام، كما يقوم كل فرع من فروع الأكاديمية بترشيح خمسة أسماء في كل تخصص ليختار من بينهم الفائز بالأوسكار وتجري عمليات الترشيح ثم الاختيار بنظام الاقتراع السري المحكم، ويشترك جميع أعضاء الأكاديمية في المرحلة الثانية من التصويت وهي المرحلة التي يجري فيها الاختيار من بين المرشحين لكل جائزة للفوز بالأوسكار الأفضل في كل تخصص. وتتخذ جائزة الأوسكار شكل تمثال مصنوع من خليط معدني من النحاس والقصدير ومطلي بالذهب، يبلغ طوله 34 سم ويزن حوالي أربعة كيلوغرامات، ويمثل التمثال فارسا يحمل سيفا ويقف على بكرة فيلم مقسمة إلى خمسة أقسام تمثل الفروع الخمسة للأكاديمية، وهي الاخراج والتمثيل والتأليف والانتاج والأعمال الفنية. وتمنح الأكاديمية سنويا عددا لا يزيد على ستين جائزة في الفروع والتخصصات المختلفة.

عالم الجريمة

يمكن القول ان الترشيحات الاوسكارية لهذا العام تنوعت اتجاهاتها وموضوعاتها ما بين البوليسي والاجتماعي والسياسي، وفيلم مثل 'بابل' المكسيكي للمخرج اليخاندرو غونزاليس يمكن اعتباره قراءة سياسية واجتماعية لاكثر من بلد واكثر من مجتمع، وتدور أحداثه حول قصة زوجين (جسدهما براد بيت وكيت بلانشيت) أصيبا برصاصة طفل صغير خلال لحظة مرح ببندقية صيد قدمت هدية الى أحد المغاربة من سائح ياباني، تلك اللحظة تحولت الى قضية كبيرة، واطلق الأمن حملة كبيرة وتبادل اطلاق النار مع الطفل الصغير.

و'المرحل' الاميركي للمخرج مارتن سكورسيزي يقدم اطلالة على عالم الجريمة المنظمة والصراع التقليدي بين الحق والواجب. ويضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل جاك نيكلسون، ومات ديمون، وليوناردو دي كابريو. ويلعب نيكلسون دور زعيم عصابة في بوسطن يخترق شرطي (دي كابريو) منظمته الاجرامية متخفيا، في الوقت الذي يحاول فيه زعيم العصابة زرع عميل له (ديمون) داخل ادارة شرطة بوسطن. ويتوقع عدد كبير من النقاد فوز سكورسيزي بجائزة الاوسكار هذا العام بعد فترة غياب طويلة.

أما فيلم 'الملكة' لستيفن فريزر فيقدم اضاءة على كواليس الحكم في بريطانيا، بينما حصل الفيلم الكوميدي الموسيقي 'فتيات الاحلام' على ثمانية ترشيحات لجوائز الاوسكار لكن ليس في الفئات الرئيسية خلافا لفيلم 'بابل' الذي حصل على سبعة ترشيحات، ويعتبر مع 'المرحل' من الاوفر حظا للفوز باوسكار افضل فيلم في الحفل الذي سيقام في 25 فبراير المقبل.

وقد تصدر 'فتيات الاحلام' المنافسة على ترشيحات الاوسكار ولكن المفاجأة كانت في استبعاده من فئة افضل فيلم. ومن الترشيحات التي حصل عليها 'فتيات الاحلام' اوسكار افضل ممثل وممثلة في دور ثان (ايدي ميرفي وجنيفر هدسون) والادارة الفنية وافضل ميكساج وافضل ملابس وافضل اغنية.

روائع سينمائية

في المقابل حصل فيلم 'بابل' على ستة ترشيحات تشمل أهم الفئات مثل أفضل فيلم وأفضل سيناريو اصلي وأفضل مونتاج وترشيحين لافضل ممثلة مساعدة. والمنافس الأكبر ل'بابل' هو فيلم الاثارة الدامي 'المرحل' لمارتن سكورسيزي الذي حصل على خمسة ترشيحات من بينها افضل فيلم وافضل مخرج وافضل سيناريو مقتبس. وعلى رغم تقديمه العديد من الروائع السينمائية مثل 'سائق التاكسي' و'عصابات نيويورك' و'رفاق طيبون' و'زمن البراءة' لم يحصل سكورسيزي ابدا على أوسكار افضل مخرج، على رغم انه ترشح للجائزة خمس مرات من قبل.

ويتنافس 'بابل' و'المرحل' مع 'الملكة' لستيفن فريز الذي رشح لافضل فيلم وافضل اخراج وافضل سيناريو اصلي وافضل ممثلة، ومع 'رسائل من ايوجيما' الذي يتناول المعركة الحاسمة في المحيط الهادىء من وجهة النظر اليابانية. وقد يتيح هذا الفيلم لمخرجه كلينت ايستوود (76 عاما) الحصول على ثالث اوسكار لافضل اخراج بعد 'الذي لا يغفر' و'فتاة تساوي مليون دولار'.

وتكتمل خماسية افضل اخراج مع البريطاني بول غرينغراس عن 'رحلة شركة يونايتد رقم 93'.

أرقام قياسية

وفي فئة افضل ممثل يتنافس فورست ويتيكر الذي حصل على جائزة جولدن غلوب في 'آخر ملوك اسكتلندا' مع ليوناردو دي كابريو عن 'الماس الدامي'، ويعتبر هذا هو الترشيح الثالث لكابريو للحصول على اوسكار افضل ممثل، والنجم الايرلندي المخضرم بيتر اوتول 'فينوس' في ثامن ترشيح له، وويل سميث في 'البحث عن السعادة'، وريان وسلينج 'نصف نيلسون'.

وبالنسبةإلى جائزة افضل ممثلة حصلت ميريل ستريب على الترشيح الرابع عشر محطمة بذلك رقمها القياسي السابق عن دورها في الفيلم الكوميدي 'الشيطان يرتدي تصميمات برادا'. وهي الاميركية الوحيدة المرشحة لهذه الجائزة امام ثلاث بريطانيات هن: هيلين ميرين (عن فيلم الملكة) وجودي دينتش (تعليقات على فضيحة) وهو سادس ترشيح لها في تسع سنوات، وكيت وينسليت (اطفال صغار). وحصلت كيت على ستة ترشيحات من قبل وهي مازالت في الحادية والثلاثين، ثم الاسبانية بنلوبي كروز في 'العودة'.

تجدر الاشارة الي أن الفيلم الجزائري 'أيام المجد' او 'البلديون' للمخرج رشيد بوشارب تمكن من الوصول الى ترشيحات الأوسكار ليصبح بذلك الفيلم العربي الوحيد المشارك في الاوسكار هذا العام.

تعليقات واتجاهات

حفل توزيع جوائز الأكاديمية الاميركية للفنون والعلوم السينمائية عام 2006 كان حافلا بالتعليقات السياسية والطريفة والنقد اللاذع، وتوضح هذه التعليقات الملامح الأساسية لطبيعة الموضوعات والاتجاهات الخاصة بأوسكار العام الماضي.

فمقدم الحفل جون ستيورات أشار أثناء حفل توزيع الجوائز الى تمثال كبير للاوسكار خلفه على المسرح، وقال: 'هل تعتقدون انه اذا تكاتفنا واسقطنا هذا التمثال ستزدهر الديمقراطية في هوليوود؟'، في اشارة الى واقعة اسقاط تمثال الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد سقوط بغداد ودخول القوات الاميركية اليها في عام 2003

وقال ستيوارت مازحا في حديثه عن الخسائر التي تلحق بصناعة السينما في هوليوود بسبب الذين ينسخون الأفلام بصورة غير مشروعة ويبيعونها 'توجد نساء هنا اليوم لم يتمكن من شراء ملابس كافية لتغطية صدورهن'.

بينما قال المخرج بول هاجيس الذي فاز فيلمه 'الصدام' Crash بجائزة افضل فيلم وافضل نص اعد خصيصا للسينما 'انه العام الذي كافأت فيه هوليوود الذين يكسرون القواعد'.

الصدام

وقال لاري ماكمورتري، كاتب السيناريو لفيلم 'جبل بروكباك' الذي فاز بجائزة افضل سيناريو مقتبس عن عمل أدبي، انه يعتقد أن اعداد فيلم 'الصدام' في لوس انجلوس كان عاملا مساعدا في فوز الفيلم، اذ ان الكثير من اعضاء اكاديمية الفنون والعلوم السينمائية البالغ عددهم 6000 يعيشون في المدينة. وأضاف مفسرا لماذا لم يفز فيلم 'جبل بروكباك' بجائزة افضل فيلم: 'إن الاميركيين لا يريدون لرعاة البقر أن يكونوا من مثليي الجنس'.

وقال المخرج انج لي مخرج فيلم 'جبل بروكباك' الذي لم يفز بجائزة افضل فيلم حينما سأله صحافيون عما اذا كان موضوع الفيلم الذي يتناول قصة اثنين من رعاة البقر المثليين هوالسبب في عدم فوزه: 'لا أعرف.. لقد كنا افضل المرشحين الخمسة للفوز بجائزة افضل فيلم.. ولكن هذا ما حدث'.

وقال ستيورات عن فيلم 'كابوتي': 'انه اظهر لاميركا انه ليس جميع مثليي الجنس من رعاة البقر الاقوياء.. بعضهم في الواقع مثقفون ضعفاء في نيويورك'.

خروج عن السائد

وقال النجم جورج كلوني الذي حصل على جائزة افضل ممثل مساعد في فيلم 'سيريانا'' تعليقا على ان العديد من الافلام المرشحة جاءت حافلة بالرسائل السياسية: 'اعتقد اننا خرجنا عن الاتجاه السائد في هوليوود، واعتقد انه قد يكون امرا جيدا. فقد تحدثنا عن الايدز حينما لم يكن مسموحا الحديث عنه، وتحدثنا عن الحقوق المدنية. انا فخور بكوني جزءا من الاكاديمية وفخور باني خارج عن الاتجاه السائد'.

وقال جون ستيورات ان المغنية بيورك لم تتمكن من الحضور اليوم حيث كانت ترتدي الثوب الذي كانت ستحضر به الحفل، ولكن ديك تشيني (نائب الرئيس الاميركي) 'اطلق النار عليها' في تعليق ساخر على واقعة اطلاق تشيني النار على رجل بطريق الخطأ أثناء الصيد.

في العام الماضي تنوعت اهتمامات الافلام اذن، وتوغلت موضوعاتها في بعض المناطق المحظورة، وقدمت الافلام واصحابها اشارات سياسية واجتماعية مهمة، ويبدو أن الامر يختلف كثيرا بالنسبة إلى الأفلام الاوسكارية هذا العام، على رغم كل ما تقدمه من اشارات عن رغبتها القوية في الارتباط بالواقع الانساني.

القبس الكويتية في

30.01.2007

 
 

ترشيحات مثيرة لحفل ستكون جوائزه أكثر من أميركية

سحر الأوسكار ينبذ العنصرية ويخرج عن التقليد

إعداد: كارول ياغي 

يشكل حفل توزيع الجوائز حدثا عالميا لا تقتصر أهميته على الصناعة السينمائية إنما تنسحب فيه المنافسة على استقطاب اهتمام الصحافيين وعدسات المصورين، ولفت أنظار الجمهور الذي يحتشد قرب مسرح كوداك في لوس انجلوس. ويتفرع الحدث ليطال أزياء الأوسكار، ومجوهرات الأوسكار، وعمليات تجميل الأوسكار، وهفوات الأوسكار وغيرها.

ويحمل حفل توزيع جوائز أكاديمية فنون وعلوم السينما في الولايات المتحدة الأميركية المعروفة باسم «الأوسكار» الذي يجري في الخامس والعشرين من فبراير الحالي، معانٍ كثيرة هذه السنة تحدثت عنها الصحافة العالمية باعتبارها نقاطا مثيرة ميزت عددا من الترشيحات وسيكون لها وقعها على النتائج. فقد وصفت الترشيحات المعلنة بأنها تعكس تنوعا اثنيا هو الأبرز منذ إطلاق المسابقة قبل 79 سنة، وارتكز هذا التوصيف على مجموعة من الدلائل أبرزها ترشيح فيلم «فتيات الأحلام» الذي يضم فريقا من الممثلين السود لنيل ثماني جوائز، رغم استبعاده عن ترشيحات جائزة أفضل فيلم. وشكل ترشيح سبعة من أصل 20 ممثلا وممثلة لنيل جوائز عن فئات أفضل ممثل وممثلة رئيسة وثانوية، من بينهم خمسة سود، ومكسيكية وواحدة من اليابان علامة فارقة، إضافة إلى ترشيح الممثلة الاسبانية بنيلوبي كروز لنيل جائزة عن دورها في فيلم «ريفولفر».

ورغم أن الأكاديمية لا تعتمد في ترشيحاتها على أي توزيع يعتمد على العرق واللون، إلا أن تاريخ توزيع الجوائز لم يشهد نيل ممثلين سود أكثر من جائزة واحدة في حفل توزيع الجوائز سوى مرتين فقط، حدث ذلك عام 2002 عندما استحق دينزل واشنطن جائزة أفضل ممثل، وهالي باري جائزة أفضل ممثلة، وتكرر بعد سنتين مع جايمي فوكس عن دوره في فيلم «راي»، ومورغان فريمان عن دوره الثانوي في فيلم «طفل المليون دولار»، ويشار في هذا السياق إلى أن أول ممثلة سوداء نالت أوسكارا عن دور ثانوي كانت هاتي ميكدانيالز عن دورها في فيلم «ذهب مع الريح»، وقد مرت 50 سنة كاملة حتى تمكنت ممثلة سوداء ثانية من الحصول على جائزة مماثلة، وذلك عندما استحقت ووبي غولدبرغ جائزة عن دورها الثانوي في فيلم «غوست». ولم يكن الأمر أفضل حالا بكثير عند الرجال، إذ مرت أربعون سنة كاملة بين حصول سيدني بواتييه عام 1963 على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «زنابق الحقل»، وفوز دينزل واشنطن بجائزة عن دوره في فيلم «يوم التمرين».

وجاءت الإيماءات الدولية في الترشيحات لافته جدا مع ارتفاع عدد ترشيحات لغير الأميركيين لنيل جوائز عن الفئات غير التمثيلية، وابرز هذه الترشيحات تلك التي حصل عليها الخاندرو غونزاليس اناتيرو مخرج فيلم «بابل» عن فئتي أفضل مخرج وأفضل فيلم، وترشيح المكسيكي غوليرما ارياغا عن أفضل سيناريو عن فيلميه «بابل» والفيلم الأجنبي(اسباني) «متاهة بين». هذا إلى جانب ترشيحات الفونسو كوارون والكس رودريغيز عن فئة أفضل مونتاج، وترشيح الأول عن فئة أفضل نص سينمائي. ولا بد في هذا السياق من ذكر ترشيح بعض الممثلات غير الأميركيات المشاركات في أفلام أميركية لنيل جوائز أوسكار كما هي الحال في فيلم «بابل» الذي رشحت فيه المكسيكية ادريانا برازا واليابانية رينكو كيكوتشي عن فئة أفضل ممثلة ثانوية، في حين لم يرشح بطلي الفيلم براد بيت وكيت بلانشيت لأي جائزة.

وكما ترشيحات العام الماضي عن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية عندما نافس الفيلم الفلسطيني «الجنة الآن» لنيل الجائزة، ينافس الفيلم الجزائري «أيام المجد» أو«البلديون» هذه السنة عن الفئة عينها، وهي المرة الرابعة التي ينافس فيها فيلم جزائري عن هذه الفئة، حيث سبق ان تم ترشيح فيلم «غبار الحياة» عام 1995، وفيلم «لو بال» عام 1983، وفيلم «زد» (Z) الذي نال اوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 1969.

وكان الفيلم «أيام المجد» للمخرج الجزائري رشاد بوشارب قد عرض في مهرجان كان السينمائي، كما عرض في مهرجان دبي السينمائي الدولي من دون أن ينال التقدير نفسه ولا الاهتمام الذي استحقه في «كان»، وتدور أحداثه في الأربعينيات زمن الحرب العالمية الثانية، وتحديدا عام 1943.

بعد أن كانت فرنسا قد سقطت في قبضة الجيش الألماني وأصبحت دولة محتلة تسعى ويسعى الحلفاء لتحريرها، ويصور الفيلم كيف قاد بعض الأعيان في بلدان المغرب العربي حملة في الريف الجزائري ومناطق البربر في المغرب وغيرها، لتجنيد عشرات الآلاف من الشباب للقتال في صفوف الجيش الفرنسي من أجل تحرير فرنسا. ويتنافس عن هذه الفئة أيضا أفلام «المتاهة» من المكسيك و«حياة الآخرين» من ألمانيا، والكندي «المياه» والدانمركي «بعد الزفاف».    

200 دولار التكلفة والورثة يبيعونه في المزادات ويجنون مئات الألوف

«السيد أوسكار» .. نجم عمره 79 سنة

إعداد: كارول ياغي 

النجم الوحيد الذي لم يخفت بريقه طيلة 79 سنة من عمر إطلاق مسابقة أكاديمية فنون وعلوم السينما في الولايات المتحدة الأميركية، هو «السيد أوسكار»، ذلك التمثال البراق المصنوع من معدني النحاس والقصدير والمطلي بالذهب. ويبلغ طوله 34 سنتيمترا ويزن نحو 3,9 كيلوغرامات.

صمم التماثيل المدير الفني في شركة «أم جي أم» سيدريك غيبون ونحتها النحات الشهير غرغ ستانلي. أما الاسم فيقال انه أطلق على التمثال من قبل موظفي الأكاديمية على سبيل المزاح وذلك بعد أن شبهته موظفة تدعى مارغريت هريك بعمها اوسكار. وبعد ست سنوات عام 1934 من إطلاق المسابقة استخدم الكاتب الصحافي سيدني سكولسكي تسمية اوسكار في مقالة تناول فيها الممثلة كاثرين هيبورن التي نالت جائزة أفضل ممثلة. ولم تستخدم التسمية بشكل رسمي إلا عام 1939. وتتقاضى شركة «دودج تروفي» المكلفة بصنع تماثيل الأوسكار 200 دولار ثمنا للتمثال الواحد من الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم السينما. ويوقع كل من يفوز بجائزة الأوسكار ويقبلها اتفاقا مع الأكاديمية يتعهد فيه بعدم بيع الجائزة أو إتلافها قبل أن يعرضها أولا على الأكاديمية، ويسري مفعول هذا الاتفاق على كل من يحصل على جائزة الأوسكار من أحد الفائزين بها عن طريق الإرث أو كهدية. لكن هذا الإجراء لم يحل دون بيع تماثيل اوسكار حصل عليها ورثة فنانين حصلوا عليها بمبالغ طائلة، ومن بين تلك الحالات:

قيام ورثة الممثل كلارك غيبل ببيع تمثال الأوسكار الذي فاز به عن دوره في فيلم «حدث ذات ليلة» عام 1934 بمبلغ 550 ألف دولار. قيام ورثة الممثلة بيتي ديفيس ببيع تمثالين فازت بهما عن فيلميها «خطيرة» 1935 و«جيزيبيل» 1938. قيام ورثة الموسيقي جورج ستون ببيع التمثال الذي حصل عليه عن الفيلم الاستعراضي «المراسي المنطلقة» 1945 بمبلغ 165 .875 دولارا. بيع التمثال الذي فازت به الممثلة البريطانية فيفيان لي عن دورها في الفيلم الشهير «ذهب مع الريح» 1939، في مزاد علني بمبلغ 510 آلاف دولار. بيع التمثال الذي منح للمنتج السينمائي ديفيد سيلزنيك عن جائزة أفضل فيلم لفيلم «ذهب مع الريح» بمبلغ زاد على المليون دولار. بيع تمثال الأوسكار الذي حصل عليه الممثل هارولد راسيل عن فيلم «أفضل سنوات حياتنا» 1946. بيع التمثال الذي منح للممثلة جون كروفورد عن فيلم «ميلدريد بيرس» 1945. بيع التمثال الذي فاز به الكاتب السينمائي هوارد كوك عن فيلم «الدار البيضاء» 1942 بمبلغ 184 ألف دولار. بيع تمثال الأوسكار الذي حصل عليه المغني والملحن جون لينون عضو فريق البيتلز عن أغنية «دعوني» بعد أن تبرع بالتمثال لإحدى المدارس، التي ما لبثت أن نكثت بتعهد قطعته للأكاديمية بالمحافظة عليه وباعته. كما تعرضت التماثيل للتزوير والسرقة أيضا، فقبل سنوات أعلنت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية أنها ألغت مزادا على الانترنت لتمثال اوسكار صغير كان يتوقع بيعه بأكثر من مئة ألف دولار باعتباره تمثالا ناله المخرج ليو مكاري عام 1944، بعد أن اكتشف المحققون انه مقلد «بدقة عالية». وفي 26 مارس عام 2000 اختفت تماثيل الأوسكار البالغ عددها 55 تمثالا قبل أيام من الحفل، أثناء نقلها من شيكاغو إلى لوس انجلوس. وعثر عليها بعد أيام ملقاة في القمامة.

الحياة اللندنية في

16.02.2007

 
 

هوليوود تشعل المنافسة بين النجوم

الأوسكار بالأحمر النـاري

ريـم عزمي

تشهد الدورة التاسعة والسبعون لأكاديمية العلوم والفنون الأمريكية لتوزيع جوائز أوسكار والتي ستقام يوم‏25‏ فبراير الجاري‏,‏ مجموعة رائعة منتقاة بعناية من أهم ما قدمته السينما العالمية داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية‏.‏

والطريف أنها تحمل شحنات عالية من المشاعر الرومانسية والصراعات الداخلية كما في فينوس ومذكرات عن فضيحة‏,‏ حيث فارق السن بين المحبين الذي يدمر العلاقة العاطفية‏,‏ والتنافس المهني حتي الموت في المنحرفون‏,‏ والشيطانة لابسة ع الموضة‏,‏ والأحداث الدامية في إفريقيا كما في الماسة الدامية‏,‏ وآخر ملوك اسكتلندا‏,‏ والحرب العالمية الثانية بكل آلامها وأحلامها‏,‏ والقتل الخطأ كما في بابل‏,‏ والملكة‏,‏ وأعمال أخري كثيرة وبديعة‏.‏من أبرز الأعمال التي اعتمدت علي التعاون الدولي‏,‏ نجد الفيلم الاستثنائي بابل هو من نوعية الدراما والتشويق من إنتاج أمريكي فرنسي مكسيكي مشترك من إخراج المكسيكي أليخاندرو جونزاليز إيناريتو‏,‏ بطولة براد بيت وكيت بلانشيت‏,‏ والفيلم الملحمي المستقي من أحداث واقعية السكان الأصليون‏,‏ من إنتاج جزائري مغربي بلجيكي فرنسي مشترك من إخراج رشيد بوشارب وبطولة سامي ناصري وجمال دبوز‏,‏ ومجموعة متميزة جميعها فرنسية تنحدر من جذور مغاربية‏.‏ والفيلم الشائك الملكة عن الملكة إليزابيث الثانية‏,‏ ويتناول الفترة التي تلت رحيل الأميرة ديانا‏,‏ الفيلم من إنتاج بريطاني إيطالي فرنسي مشترك‏.‏ وبخلاف الإنتاج المشترك‏,‏ نلاحظ عموما انفتاح هوليوود علي هموم الآخرين وعرض مشكلات العالم الخارجي وعدم الاكتفاء بمشكلات أمريكية فحسب‏,‏ وإبراز الجوانب الإنسانية العامة والحساسة‏,‏ والترحيب بكل ما هو جاد وعميق‏.‏

النجوم وراء الكاميرا

علي رأس نجوم التمثيل الذين يمارسون الإخراج بمنتهي الاحترافية‏,‏ نجد المخضرم كلينت إيستوود وها هو مرشح للمرة السابعة لجائزة أوسكار‏,‏ وقد فاز بالفعل بها مرتين‏.‏ حيث رشح كأحسن مخرج عن فيلم رسائل من إيوجيما وهو من النوعية التاريخية والعسكرية عن الحرب العالمية الثانية‏.‏ وقدم الجزء الأول من هذا العمل في العام الماضي‏.‏

وها هو النجم الأسترالي ميل جيبسون يقدم لنا الفيلم الرابع من إخراجه عن حضارة المايا في المكسيك قبل مجئ الغزو الأسباني للأرض الجديدة‏.‏ وتعجب الجميع من إصرار جيبسون علي استخدام لغة المايا القديمة في الفيلم لإضفاء جو من الواقعية الشديدة‏.‏ والفيلم حصد ثلاث جوائز أوسكار هي‏:‏ أحسن ماكياج وأحسن صوت وأحسن مونتاج‏.‏

أما الممثل الإنجليزي ساشا كوهين فقدم شخصية المذيع الكازاخستاني بورات في فيلم بورات‏:‏ دروس ثقافية عن أمريكا لاستفادة أمه كازاخستان العظيمة‏,‏ بعدما قدمها للتليفزيون‏,‏ وحققت نجاحا كبيرا‏,‏ وهو من نوعية الكوميديا الساخرة‏,‏ وفاز ساشا كوهين بالكرة الذهبية كأحسن ممثل واعد‏,‏ ومرشح مع أربعة آخرين لجائزة أوسكار كأحسن سيناريو معد عن أصل أدبي‏.‏

أسطورة تيتانيك تتجدد

في عام‏1997‏ ضرب فيلم تيتانيك الأسطوري العديد من الأرقام القياسية في عالم صناعة السينما وأهمها شباك التذاكر‏,‏ وأهم ما قدمه المخرج جيمس كاميرون من خلال فيلمه الرومانسي‏,‏ هما بطلين كيت وينسلت وليوناردو دي كابريو‏,‏ ورشحت وينسلت لجائزة أوسكار كأحسن ممثلة عن دورها‏,‏ ثم تحولت إلي رمز للأنوثة في السينما العالمية‏,‏ وفتاة أحلام للشباب في أنحاء العالم‏,‏ وتغير ت مواصفات نجمة هوليوود لتتخذ شكلا كلاسيكيا وكأنها خرجت لتوها من لوحة لأحد كبار فناني عصر النهضة‏,‏ وكانت قد رشحت قبل ذلك مرة واحدة لجائزة أوسكار كأحسن ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم العقل والعاطفة‏,‏ ورشحت بعد ذلك لنفس الجائزة مرة كأحسن ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم إيريس‏,‏ والثانية كأحسن ممثلة عن دورها في فيلم إشراق العقل‏,‏ وها هي ترشح للمرة الخامسة لتثبت أنها مثابرة في عالم المنافسة عن دورها في فيلم أطفال صغار وهو من نوعية الجريمة والدراما والرومانسية‏,‏ عن مجموعة صغار في أحد أحياء الشاطئ الغربي الأمريكي‏,‏ ويتداخل الحلم مع القلق‏.

أما دي كابريو فسعي طوال هذه المدة لإثبات جدارته كممثل بدلا من اعتباره كشاب وسيم فحسب حيث رشح في صغره عام‏1994,‏ وهو في التاسعة عشر من عمره لجائزة أوسكار كأحسن ممثل مساعد عن دوره في فيلم جيلبرت جريب عندما قدم دور شقيق متخلف عقليا لجوني ديب‏,‏ ورشح في العام قبل الماضي لنفس الجائزة كأحسن ممثل عن دوره في فيلم الطيار‏,‏ الذي يتناول السيرة الذاتية للثري الأمريكي الراحل المهووس هوارد هيوز‏,‏ وها هو مرشح لثالث جائزة أوسكار كأحسن ممثل عن دوره في فيلم الألماسة الدامية‏,‏ وهو من أقوي الأفلام التي عرضت أخيرا ومرشح لأربع جوائز أوسكار أخري وهي جائزة أحسن ممثل مساعد للنجم الأسمر من بينين‏,‏ ديجمون هونسو‏,‏ وأحسن سيناريو وأحسن صوت وأحسن مونتاج‏.‏

وهو من نوعية المغامرة والدراما والتشويق‏,‏ عن تجارة الماس المشبوهة في إفريقيا‏,‏ وكيف يتم استغلال الأفارقة لصالح الغرب‏,‏ وكيف يصبح الألماس أهم من أي شئ آخر‏,‏ حتي الحياة ذاتها‏,‏ وتلطخ الألماسات الثمينة بالدماء قبل أن تستقر في خزانات الأثرياء‏.‏

ويعرض لدي كابريو فيلم ثان وهو المنحرفون والذي اختير ضمن قائمة ترشيحات أحسن فيلم‏,‏ وهو مرشح أيضا لخمس جوائز أوسكار علي رأسها أحسن إخراج للعبقري مارتن سكورسيزي‏,‏ وبرغم أداء دي كابريو المبهر‏,‏ حيث يجسد شخصية ضابط شرطة مخلصا يتم زرعه داخل المافيا الأيرلندية في بوسطن‏,‏ فقد أبهرنا أكثر في دور مهرب الألماس من جنوب إفريقيا في الألماسة الدامية‏,‏ وكدنا ننسي أنه دي كابريو‏.‏

القراصنة قادمون

رشح الجزء الثاني من قراصنة الكاريبي‏:‏ صندوق الرجل الميت بطولة جوني ديب وأورلاندو بلوم وكييرا نايتلي لأربع جوائز أوسكار‏,‏ وهي جوائز أحسن تصوير وأحسن صوت وأحسن مونتاج وأحسن مؤثرات خاصة‏.‏ وكان هذا الفيلم قد تصدر قائمة الأفلام خاصة‏,‏ وكان هذا الفيلم قد تصدر قائمة الأفلام التي حققت أعلي الأرباح خلال عام‏2006,‏ وحصد في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها عند عرضه ما يزيد علي‏433‏ مليون دولار‏,‏ وقد تفوق علي الجزء الأول من عدة نواح أهمها الأرباح التي تضاعفت ثلاث مرات‏,‏ وظهر بمظهر أكثر إبهارا‏,‏ لكن الجزء الأول رشح في العام قبل الماضي لخمس جوائز أوسكار‏,‏ وسيتم تصوير الجزء الثالث هذا العام‏.‏

عمالقة هوليوود

لا يكتمل رونق حفل توزيع جوائز أوسكار إلا بوجود كبار النجوم بجانب شباب النجوم‏.‏ وكما يحلو لنا مشاهدة النجوم الذين أنجبتهم هوليوود أخيرا والذين جاءوا إلي لوس أنجلوس من بلاد بعيدة‏,‏ نسعد كذلك برؤية الذين كانوا يوما نجوم السينما العالمية المدللين‏.‏ فنجد بيتر أوتول‏,‏ الأيرلندي العجوز‏,‏ بطل لورانس العرب الأسطوري‏,‏ مرشحا لسابع مرة لجائزة أوسكار بعدما تم تكريمه عام‏.2003‏

حيث رشح كأحسن ممثل عن دوره في فيلم فينوس والمخضرمة ميريك ستريب‏.‏ مرشحة كأحسن ممثلة عن دورها في فيلم الشيطانة لابسة ع الموضة‏,‏ وهي نوعية جديدة علي ستريب التي رشحت قبل ذلك لنفس الجائزة المرموقة‏13‏ مرة‏,‏ وفازت بها مرتان فقط‏,‏ وأخيرا الإنجليزية القديرة التي تعرفنا إليها وهي بالفعل كبيرة‏,‏ جودي دينش‏,‏ عندما رشحت لجائزة أوسكار لأول مرة عام‏1998‏ وفازت بها في العام التالي كأحسن ممثلة مساعدة عن دورها في غراميات شكسبير‏,‏ رشحت بعد ذلك ثلاث مرات‏,‏ وها هي المرة السادسة‏,‏ كأحسن ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم مذكرات عن فضيحة‏*‏

أحسن فيلم أجنبي‏:‏

بعد الزفاف ـ الدانمارك / السكان الأصليون ـ الجزائر / حياة الآخرين ـ ألمانيا / متاهة بان ـ المكسيك / الماء ـ كندا

أحسن ممثل

ليونارد دي كابريو / ريان جوسلينج / بيترو أوتول / ويل سميث / فورست وايتاكر

الفيلــم

الماسة الدامية / نصف نيلسون / فينوس / من أجل السعادة / آخر ملوك اسكتلندا

أحسن ممثلة

بينيلوبي كروز / جودي دينش / هيلين ميرين / ميريل ستريب / كيت وينسلت

الفيلــم

بابل / مذكرات عن فضيحة / الآنسة الصغيرة صانشاين / دريمجيرلز فتيات الأحلام

الأهرام العربي في

17.02.2007

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)