كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان دبي السينمائي يكرّم أوليفرستون

وشاه روخان ونبيل المالح

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي الدولي أمس عزمها تكريم كل من أوليفر ستون و شاه روخان ونبيل المالح في الدورة الثالثة للمهرجان التي تقام في دبي بين 10 و17 ديسمبر المقبل.

وقال عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي إن حضور ومشاركة هؤلاء الفنانين الكبار في المهرجان يعكسان مكانة المهرجان كمنصة للاحتفاء بالإنجازات السينمائية من مختلف أنحاء العالم. واعتبر أن إعادة عرض أبرز الأعمال السينمائية للفنانين المكرمين سيعزز أهداف المهرجان في تشجيع ودعم جيل جديد من صناع السينما. وكان المهرجان قد كرم في العام الماضي وضمن برنامج «في دائرة الضوء» الممثل الأميركي مورغان فريمان، وعادل إمام والمنتج والمخرج الهندي ياش شوبرا. وتعتبر أفلام أوليفر ستون ملاحم سينمائية تعكس تأثير حركة التاريخ على الفرد والعكس بالعكس. وتتميز أفلامه بحركة الكاميرا ونوعية الفيلم الخام، كما ظهر في فيلم JFK عام 1991، وفيلم «قتلة بالفطرة» عام 1994.

حاز ستون 3 جوائز أوسكار تضمنت أفضل سيناريو عن فيلم «ميدنايت إكسبرس» (1978)، وأفضل مخرج عن فيلم «بلاتون» (1986) وفيلم «مولود في الرابع من يوليو» (1989).

آخر أفلام ستون «وورلد تريد سنتر» الذي يوثق أهم أحداث 11 سبتمبر2001.

من جانبه، يعد شاه روخان، الذي يمثل السينما الآسيوية في برنامج التكريم ضمن المهرجان، أحد أشهر الممثلين في السينما الهندية. شارك حتى الآن في أكثر من 55 فيلماً. ورشح اثنان من أفلام خان، «دفداس» و«باهلي»، لنيل الأوسكار عامي 2002 و 2006.

وحاز خان على جائزة بادماشري، التي تعد رابع أهم الجوائز في الهند، كما حصل على أكثر من 13 جائزة أخرى منها جائزة أفضل مواطن من الحكومة الهندية، وجائزة راجيف غاندي للتميز في قطاع السينما. ويملك خان شركتي إنتاج «دريمز أنليمتد»، و«ريد تشيليز انترتينمنت».

أما المخرج والشاعر والرسام السوري نبيل المالح الذي يكرمه المهرجان لإنجازاته المبتكرة في السينما العربية، فهو يعتبر من رواد صناعة السينما السورية المعاصرة، وقد درس فن السينما في تشيكوسلوفاكيا في أوائل الستينات من القرن الماضي، وعاد إلى دمشق وأخرج عددا من الأفلام السينمائية القصيرة والطويلة والتسجيلية للتلفزيون السوري.

وكان نبيل المالح من أوائل صناع السينما العرب الذين استخدموا أساليب فنية تجريبية، والتي مهدت الطريق بدورها أمام بزوغ لغة سينمائية جديدة، وتمكن من خلال فيلمه «نابالم» الذي تبلغ مدته 90 ثانية عام 1970 من التأثير على الجماهير في سوريا والعالم بأسره. وحصل المالح عن أول فيلم روائي طويل «الفهد» عام 1972 على الجائزة الأولى في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي في تلك السنة. وفي عام 2005 اختير فيلم «الفهد» كأحد أهم روائع الأعمال في تاريخ السينما الآسيوية في مهرجان «بوسان» السينمائي الدولي.

أما فيلمه «كومبارس» 1993، الذي قام المالح بكتابته، فيعتبر من أفضل وأهم أعماله حتى اليوم، ويرصد فيه هموم ومشاكل شابين يعيشان تحت وطأة الفقر والاضطهاد الحكومي. حصد الفيلم عدة جوائز عربية وعالمية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان السينما العربية الذي ينظمه معهد العالم العربي في باريس كل عامين، إضافة إلى مهرجان «ريميني» السينمائي الدولي في ايطاليا.

دبي ـ البيان

البيان الإماراتية في

23.11.2006

 
 

المؤسسات الوطنية: فرصة لإطلاع ضيوفنا على مستوى الخدمات والتسهيلات

الرعاة يؤكدون ثقتهم بالمكانة البارزة لمهرجان دبي السينمائي الدولي 

أعلنت نخبة من أبرز الشركات والمؤسسات الوطنية مشاركتها في رعاية فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان دبي السينمائي الدولي التي تقام خلال الفترة من 10 إلى 17 ديسمبر المقبل.

وتتضمن فئة الرعاة الرئيسيين للمهرجان كلا من سوق دبي الحرة، طيران الإمارات، مدينة جميرا، والتي شاركت في رعاية المهرجان منذ انطلاقه «كرعاة مؤسسين»، إضافة إلى لؤلؤة دبي التي تشارك للمرة الأولى، وإلى جانب مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» التي ستوفر خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال فعاليات المهرجان للعام الثاني على التوالي.

ويأتي هذا الدعم من قبل عدد من المؤسسات الوطنية لمواكبة التطورات والنمو الكبير الذي حققه المهرجان منذ انطلاقه على صعيد أعداد الضيوف والمشاركين أو مبيعات التذاكر أو عدد الأفلام المعروضة في المهرجان، الذي يستهدف استقطاب أفضل الأفلام السينمائية العالمية إلى دبي وإبراز الأعمال السينمائية العربية المتميزة واطلاع العالم عليها.

وقد واصل مهرجان دبي السينمائي الدولي لهذا العام مسيرة النمو، حيث كانت إدارة المهرجان قد أعلنت عن سلسلة من المبادرات الجديدة خلال الدور الثالثة من ضمنها مسابقة الأفلام العربية، وقسم سينما الأطفال وجوائز المهر للإبداع السينمائي العربي.

ويقول عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: «نحن سعداء بهذه الشراكة المتواصلة مع نخبة من أهم الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعتبر كل واحدة منها رائدة في مجال عملها».

ويضيف: «يعكس الدعم والمساندة المستمرة التي توفرها الجهات الراعية للمهرجان ثقة هذه الجهات برؤيته في احتلال مكانة بارزة بين مهرجانات السينما العربية في العالم، ولا شك أن الدعم اللوجستي والمالي الذي يقدمه شركاؤنا سيمثل عاملاً مهماً في نجاح المهرجان، ونتطلع قدماً للعمل معاً على تعزيز مكانة المهرجان خلال السنوات المقبلة».

من جهة أخرى، عبَر ممثلو الرعاة الرئيسيين للمهرجان عن استعدادهم الدائم لدعم المهرجان بكل الوسائل، ويقول كولم ماكلوفلين، العضو المنتدب في سوق دبي الحرة، ثالث أكبر سوق حرة في العالم: «نحن ملتزمون باستمرار بدعم مختلف الفعاليات التي تجمع بين فئات المجتمع، وتساهم في نفس الوقت بتعزيز مكانة دبي كوجهة رائدة لاستضافة وتنظيم الأحداث العالمية المهمة، ومن هنا فإن رعايتنا للمهرجان، الذي يمثل منصة للمواهب المبدعة من المنطقة والعالم، تأتي في إطار هذا التوجه».

بدوره يقول تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: «نحن نؤمن في المشاركة بأنشطة وفعاليات ذات أبعاد عالمية مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي. كما أن رعايتنا للمهرجان ستساعد على مزيد من التواصل مع عملائنا من مختلف أنحاء العالم. كذلك تتماشى أهداف المهرجان في بناء جسور التواصل الثقافي مع القيم التي تتبناها طيران الإمارات.

لقد قمنا بدور حيوي في دعم مسيرة النمو والتطوير في دبي، التي تعد بدورها جسراً للتواصل بين الشرق والغرب بما تتمتع به من موقع استراتيجي وبيئة حيوية متعددة الثقافات».

من جانبه، يقول جيرالد لولس، الرئيس التنفيذي لمدينة جميرا: «مرة أخرى تستضيف مدينة جميرا أبرز فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي، ونحن سعداء للغاية بتوفير أرقى خدمات الضيافة لزوار وضيوف المهرجان، ولا شك أنها فرصة مثالية بالنسبة لنا لاطلاع المشاركين على أفضل الخدمات والتسهيلات التي توفرها دبي، والمساهمة في تعزيز التواصل مع العالم العربي».

ويقول متحدث باسم لؤلؤة دبي: «تتماشى رؤيتنا كشركة تطوير عقاري رائدة مع أهداف المهرجان في تقديم تجارب فريدة ومتميزة للعملاء. نحن سعداء بتقديم الدعم للمهرجان الذي يحتفي بالمواهب المتميزة والمبدعة في قطاع السينما، كما يساهم في نفس الوقت بإبراز التنوع الثقافي لحضارات العالم».

ويقول أحمد بن علي، مدير الاتصالات المؤسسية في «اتصالات»: «تربطنا بمهرجان دبي السينمائي الدولي قيم ومبادئ مشتركة، انطلاقاً من كوننا شركة وطنية تتمتع بحضور عالمي واسع.

حيث إن شعار مؤسسة اتصالات «تواصل» الذي يستهدف جسر الهوة في المكان والزمان بين مختلف المجتمعات ذات الثقافات المتعددة، يتوافق بشكل واضح مع أهداف المهرجان، الذي يمثل بدوره منصة تجمع أفراداً ومجموعات من مختلف أنحاء العالم تحت مظلة واحدة. ومن هنا فإننا فخورون بشراكتنا مع مثل هذا الحدث المهم».

دبي ـ «البيان»

البيان الإماراتية في

27.11.2006

 
 

المهرجان يسعى إلى خلق مكان له ضمن أبرز المهرجانات السينمائية

جوائز المهر للسينما العربية..جديد مهرجان دبى السينمائي

وسام كيروز-الفرنسية- 

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان دبى السينمائى الدولى الذى تفتتح دورته الثالثة فى العاشر من الشهر المقبل، اطلاق جوائز جديدة للسينما العربية باسم جوائز المهر التى ستمنح لأفضل أفلام روائية وتسجيلية وقصيرة.

وخلال المهرجان الذى ينظم هذه السنة، وللمرة الثالثة، بين العاشر والسابع عشر من كانون الأول، سيعرض 115 فيلما من 74 دولة فى إطار فرعين، الأول خارج المسابقة"، وهو يشمل أفلاما عربية وعالمية متنوعة، وآلاخر داخل المسابقة".

ويتنافس فى هذه المسابقة التى تنظم للمرة الأولي، ثلاثون فيلما على جوائز المهر للابداع السينمائى العربى التى ستوزع فى الحفل الختامى للمهرجان.

وكانت اللجنة المنظمة حددت معايير الافلام المشاركة فى المسابقة، وهى ان يكون صانعوها من المخرجين العرب او من ذوى الاصول العربية، من المنطقة او من خارجها، وان تناقش اعمالهم السينمائية مواضيع تعكس اوضاع العالم العربي".

وفى مؤتمر صحافى عقد فى دبى يوم الثلاثاء، قال مسعود امرالله المدير التنفيذى لبرنامج العروض العربية ومنسق مسابقة جوائز المهر"، ان لجنة التحكيم قامت باختيار عشرة افلام لكل من الفئات الثلاث، وهى الافلام الروائية الطويلة والافلام القصيرة والافلام التسجيلية، ووصف هذه الافلام الثلاثين بانها متميزة تعكس حالة الابداع والابتكار فى العالم العربى اليوم".

وسيبلغ اجمالى قيمة جوائز المهر حوالى 325 الف دولار تقسم على تسع جوائز، ثلاث لكل من الفئات.

وافاد منظمو المهرجان فى المؤتمر الصحافى ان لجنة تحكيم هذه المسابقة ستضم مجموعة من صناع ونجوم السينما العربية والدولية مثل الممثلة المصرية ليلى علوى والمخرج المغربى اسماعيل فروخى والمخرج والمنتج التونسى رضا الباهى والمخرج اللبنانى محمد سويد.

كم تضم اللجنة مدير مهرجان تورنتو الدولى للسينما بارى افريتش والمخرج الايرانى جعفر بناهى والناقدة السينمائية العالمية شيلا جونستون.

اما القسم الخارج عن المسابقة، فيتضمن سلسلة من الافلام العربية وكذلك العالمية مقسمة الى تسع فئات منها فئة عملية الجسر الثقافي"التى تهدف الى راب الصدع وتقريب وجهات النظر بين العالمين الاسلامى والغربى بحسب المنظمين.

ومن الفئات الاخرى ايضا المقهى الاوروبى المخصصة للافلام الاوروبية و"اطلالات على آسيا و"سينما شبه القارة الهندية"، اضافة الى فئة للافلام الوثائقية.

وتتضمن فعاليات المهرجان، إلى جانب العروض السينمائية، سلسلة من ورش العمل وجلسات النقاش والندوات التى سيشارك فيها صناع الأفلام وخبراء الفن السابع من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.

وتعرض افلام المهرجان فى مجموعة من المسارح وصالات السينما المغلقة والمكشوفة فى دبي.

ويعرض فى الافتتاح فيلم بوبى للمخرج اميليو استيفنز، بحضور بطليه جوشوا جاكسن ولورنس فيشبورن.

ومن بين المشاهير الذين سيشاركون فى المهرجان هذه السنة بارى اوسبورن منتج فيلم لورد اوف ذى رينغز "ملك الخواتم"، والمخرج العالمى اوليفر ستون الذى سيكرمه المهرجان ويعرض له آخر افلامه وورلد تريد سنتر "مركز التجارة العالمي".

يحضر المهرجان ايضا النجم الهندى شاه روخ خان والمخرج السورى نبيل المالح.

ومن أبرز النجوم العرب الذين سيشاركون فى المهرجان، محمود عبد العزيز وصلاح السعدنى واحمد بدير وهانى سلامة والكاتب وحيد حامد.

وتشارك ايضا النجمات منى زكى وحنان الترك وليلى علوى وميرفت امين وهند صبرى وسمية الخشاب والمذيعة بوسى شلبي.

كما سيشهد المهرجان حضور امير موناكو البير، ونجل النجمة السينمائية العالمية الراحلة غريس كيلي.

وكانت الدورة الاولى للمهرجان فى 2004 شهدت عرض 77 فيلما من 25 بلدا بينما وصل عدد الأفلام المشاركة فى الدورة الثانية للمهرجان "2005" إلى 98 فيلما مثلوا 64دولة.

وللمرة الأولى منذ انطلاقة المهرجان، تم استحداث قناة تلفزيونية فضائية غير مشفرة تبث على القمر الصناعى نايل سات لنقل فعاليات مهرجان دبى السينمائى الدولي.

وتسعى امارة دبى الى فرض نفسها كوجهة عالمية للسياحة والاعمال، كما تقوم حاليا باقامة مدينة للاستوديوهات "ستوديو سيتي" واخرى للانتاج الاعلامى "ميديا برودكشن زون".

العرب أنلاين في

28.11.2006

 
 

روائع عربية تتنافس للفوز بـ «المهر»

دبي - الوسط  

[ أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي الدولي عن أسماء الأفلام التي ستتنافس للحصول على جوائز المهر للإبداع السينمائي العربي، التي استحدثتها إدارة المهرجان في دورته الثالثة (2006).

وكانت اللجنة المنظمة قد أعلنت في وقت سابق عن الشروط التي يجب أن تحققها الأعمال للمشاركة في المسابقة، وهي أن يكون صناع الأفلام المشاركة من المخرجين العرب أو من ذوي الأصول العربية، سواء كانوا يعيشون داخل المنطقة أو خارجها، كما يجب أن تناقش الأفلام موضوعات وقضايا تعكس أوضاع العالم العربي.

وسيحصل تسعة مخرجين - ثلاثة عن كل فئة من الفئات الثلاث- على جوائز مالية، وميداليات ذهبية، أو فضية أو برونزية، وشهادة تقدير مقدمة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، وذلك في حفل توزيع الجوائز الذي سينعقد في ديسمبر/ كانون الأول 2006.

وقال مسعود أمر الله، المدير الفني لبرنامج العروض العربية في مهرجان دبي السينمائي الدولي والمنسق العام لجوائز المهر للإبداع السينمائي العربي: »لقيت جوائز المهر للإبداع السينمائي العربي اهتماماً واسعاً من قبل صناع الأفلام العرب، إذ تلقت إدارة المهرجان الكثير من الأعمال السينمائية الراغبة بالمشاركة، والتي تمثل 15 دولة حول العالم، وأعتقد أن أمام لجنة التحكيم الدولية مهمة صعبة لتحديد أفضل ثلاثة أفلام عن كل فئة«.

وأضاف: »قامت لجنة التحكيم باختيار 10 أفلام عن كل فئة من خلال عملية تحكيم عادلة ومنظمة، ونحن سعداء بأن هذه الأعمال ستلقى الاهتمام الذي تستحقه، خصوصاً وأنها أفلام متميزة تعكس حال الإبداع والابتكار في العالم العربي اليوم«.

تضم لجنة تحكيم جوائز المهر نخبة من أبرز صناع ونجوم السينما العربية، إذ يشارك في اللجنة الممثلة المصرية ليلى علوي (بحب السيما، 2004، امرأة من القاهرة، 1992)، والمخرج المغربي اسماعيل فروخي (الرحلة الكبرى، 2004) ومحمد عسلي (الملائكة لا تطير فوق الدار البيضاء، 2004)، والمخرج والمنتج التونسي رضا بيهي (الصندوق السحري، 2002)، والمخرج اللبناني محمد سويدي (حرب أهلية، 2002). بينما تتضمن قائمة الأعضاء الدوليين كلاً من المخرج باري أفريتش، مدير مهرجان تورنتو الدولي، وجوائز إيمي الدولية، وكاي نوردبيرغ، مخرج ومنتج فلندي، جعفر بناهي، مخرج أفلام سينمائي إيراني قام بإخراج أفلام، المنطاد الأبيض، الدائرة، والمرآة، الناقدة السينمائية شيلا جونستون التي ساهمت بنشر عدد من المقالات حول السينما كما ألقت الكثير من المحاضرات في معهد السينما البريطاني والجامعة المفتوحة، إضافة إلى كيم دونغ - هو، مدير مهرجان بوسان الدولي.

تبلغ قيمة الجوائز المالية للأفلام الطويلة 50 ألف دولار للجائزة الأولى، 40 ألف دولار للجائزة الثانية، و30 ألف دولار للجائزة الثالثة، أما جوائز الأفلام القصيرة فتبلغ قيمتها 40 ألف دولار للجائزة الأولى، و30 ألف دولار للجائزة الثانية و20 ألف دولار للجائزة الثالثة، بينما سيمنح الفائز الأول عن فئة الأفلام التسجيلية 30 ألف دولار و20 ألف دولار للجائزة الثانية وسيحصل الفائز الثالث على 10 آلاف دولار أميركي.

كما ستتولى لجنة التحكيم عملية اختيار أربعة أفلام من المشاركات في مسابقة الأفلام العربية لصناع السينما من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن فئة »جائزة أفلام الإمارات«، بحيث ستحصل الأعمال الثلاثة الأولى لأفضل سيناريو على 50 ألف درهم، كما ستمنح جائزة بقيمة 50 ألف درهم لأفضل فيلم إماراتي.

الوسط البحرينية في

07.12.2006

 
 

مهرجان دبي السينمائي الدولي يعلن قائمة عروض سينما الهواء الطلق

دبي ـ من احمد جمال المجايدة:  

كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي الدولي عن قائمة عروض سينما الهواء الطلق ، والتي ستضم لدورة هذا العام تشكيلة واسعة من الأفلام، تتراوح من أفلام الكوميديا الامريكية الي أفلام الرعب اليابانية.

يشمل برنامج سينما الهواء الطلق عرض فيلم واحد مساء كل يوم في تمام الساعة الثامنة مساء، وذلك اعتباراً من 11 ولغاية 16 كانون الاول (ديسمبر)، علي المسرح المكشوف في مدينة دبي للاعلام، بجانب البحيرة من جهة المبني رقم 2. وتبلغ قيمة التذكرة 10 دراهم. يفتتح البرنامج بعرض فيلم القرار لكم ، وهو من اخراج كرستوفر جيست الذي نال تسع جوائز كوميدية ورشح لنيل جائزة الكرة الذهبية عن فيلمه استعراضات الكلاب ، الذي أخرجه في عام 2000، والذي يسخر فيه من ثقافة استعراضات الكلاب. يلعب دور البطولة في فيلم القرار لكم كل من يوجين ليفي و كاثرين أوهارا، وينتقد فيه الدسائس والمكائد التي ترافق عملية الترشيح لنيل جوائز الأوسكار.

كما يشمل البرنامج أيضاً عرض فيلم الخيط في 12 كانون الاول (ديسمبر) وهو من اخراج ناجيش كوكونور، المتخصص بالمواضيع ذات الطابع العرقي والديني، والذي سيعقد جلسة نقاش حول الفيلم بعد انتهاء عرضه. يروي فيلم الخيط قصة عن امرأتين، زينات جول باناج وميرا عائشة تقية ، حيث يعمل زوجاهما في المملكة العربية السعودية، وتعيش السيدتان حياة هادئة في الهند الي أن يقتل زوج ميرا علي يد زوج زينات بطريق الخطأ، وبحسب التشريعات السعودية فان زوج زينات سيواجه عقوبة الموت ما لم تسقط ميرا حقها الشخصي، وقد استمدت قصة الفيلم من أحداث قصة واقعية.

أما في 13 من كانون الاول (ديسمبر) فسيعرض فيلم بعنوان الأميرة الراكون، وهو من اخراج سوزوكي سيجون، الذي بلغ الثمانينات من عمره والذي اشتهر بأفلامه التي تدور حول عصابات الـ ياكوزا في ستينيات القرن الماضي. تسرد أحداث الفيلم قصة أمير محروم من الحب وحيوان الراكون الذي يتحول الي امرأة جميلة، جسدت شخصيتها النجمة الصينية (زانٍغ زيي)، وتتأثر موسيقي الفيلم الابداعية بموسيقي الهيب هوب وموسيقي مسرح برودواي. الفيلم مناسب للأطفال والكبار علي حد سواء.

في 14 كانون الاول (ديسمبر)، يعرض فيلم بعنوان أنا والبطة القبيحة، وهو عبارة عن نسخة محدثة لقصة أطفال قديمة تحمل نفس العنوان، ويستكشف فيلم الرسوم المتحركة مدي صعوبة أن يكون المرء منبوذاً في مجتمعه، كما يؤكد علي أن العلاقات الصادقة هي أهم من الثروة والشهرة. سيحضر عرض الفيلم كلاً من المخرج مايكل هينغر والمنتج رالف كريستيانز.

ويعرض فيلم فولفر، اخراج بيدرو المودوفار (كل شيء عن أمي، تربية سيئة) في 15 كانون الاول (ديسمبر). شارك الفيلم في مسابقة الأوسكار لهذا العام، وهو من بطولة بينيلوب كروز، يبدأ الفيلم بمشهد الرياح العاصفة في منطقة لا مانشا ، والتي يقال أنها تسبب الجنون للسكان، وعلي ما يبدو هذا هو السبب لعودة ظهور أم رايموندا التي توفيت منذ مدة. الفيلم غير مناسب للأطفال. فولفر، حاز مؤخرا علي خمس جوائز في الجوائز للأفلام الأوروبية. أفضل مخرج، أفضل ممثلة بينيلوب كروز، جائزة من اختيار الجمهور للفيلم كأفضل فيلم أوروبي، أفضل موسيقي، وأفضل تصوير.

في 16 كانون الاول (ديسمبر) سيعرض فيلم فاناجا، الذي تدور أحداثه في قرية ساحلية في ولاية أندرا براديش الهندية، وتحكي قصة فتاة صغيرة تبلغ من العمر 14 عاماً اسمها فاناجا (بوخيا)، تعمل كمساعدة لراقصة مشهورة راما ديفي (أورميلا داماناجاري) والتي تبدأ تدريبها علي أداء رقصة كوشيبودي ، وفي هذه الأثناء يعود ابن راما ديفي (كاران سينغ) من الولايات المتحدة الأمريكية ويتعرض لفاناجا. سيحضر عرض الفيلم المخرج راجنيش دما لباللي.

قالت شيفاني بانديا المدير الاداري لمهرجان دبي السينمائي الدولي: يعد برنامج عروض سينما الهواء الطلق أكثر برامج مهرجان دبي السينمائي الدولي تنوعاً، حيث تتراوح الأفلام المشاركة فيه من أفلام سينما الأطفال، الي الأفلام التي أحدثت ضجة كبيرة مثل فيلم فولفر ، والأفلام غير التجارية المشاركة من شبه القارة الهندية. في الحقيقة انه البرنامج الذي يميز مهرجان دبي السينمائي عن باقي المهرجانات، وأفضل وسيلة للتمتع بكل العروض ومشاهدة مجموعة من الأفلام الاستثنائية في جو أبعد ما يكون عن الروتين والتقليد . ستنطلق أعمال الدورة الثالثة لمهرجان دبي السينمائي الدولي من 10 ـ 17 كانون الاول (ديسمبر) 2007.

القدس العربي في

07.12.2006

 
 

أربعة أفلام تمثل السينما التونسية فى مهرجان دبى السينمائي 

تشارك السينما التونسية بأربعة أفلام فى مسابقات الرسمية لمهرجان دبى السينمائى الدولى الذى ستبدأ دورته الثالثة فى العاشر من الشهر الجاري.

وقالت مصادر من وزارة الثقافة التونسية، إٍن الأفلام المعنية بهذه المسابقات هي"خشخاش" للمخرجة سلمى بكار، و"عرس الذيب" للمخرج جيلانى سعدي، و"فى أتش أس كحلوشة" للمخرج نجيب بلقاضي، و"الحصاد السحري" للمخرج أنيس لسود.

وأوضحت أن فيلمى "خشخاش" و"عرس الذيب" سيشاركان فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة للتّنافس على جائز "المهر للاٍبداع السينمائى العربي" التى اٍستحدثتها اٍدارة المهرجان، بينما يشارك فيلم "الحصاد السحري" فى مسابقة الأفلام القصيرة ، وفيلم"فى أتش أس كحلوشة" فى مسابقة الأفلام التسجيلية.

وكان الفيلم السينمائى التونسى "خشخاش" أو "زهرة النسيان" للمخرجة التونسية سلمى بكار فاز بالجائزة الثانية "النّخلة الفضية" لمهرجان فالنسيا للسينما المتوسطية، الذى نظم فى نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضى إسبانيا.

وتدور أحداث هذا الفيلم عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، وما خلفته من انعكاسات على حياة الناس،حيث رسمت فيه المخرجة سلمى بكار صورة قاتمة لواقع المرأة بجرأة غير معهودة فى السينما العربية، وذلك من خلال تسليط الضوء على ظاهرة انتشار الشّذوذ الجنسى فى بعض المجتمعات العربية.

ويروى الفيلم الذى تجاوزت فيه مخرجته مجرّد الإثارة المقدّمة فى أفلام الجنس، معاناة فتاة تدعى زكية بدأت مأساتها منذ الأيام الأولى لزواجها بسبب اكتشافها شذوذ زوجها الذى فرضته عليها عائلتها لما يتمتّع به من ثراء، فتتّجه إلى الإدمان على نبتة الخشخاش المخدرة فى محاولة منها لتجاوز أزمتها، والتّغلب على ما تعانيه من حرمان.

أمّا فيلم "عرس الذيب" الذى حصل على تنويه لجنة التّحكيم للدّورة الأخيرة لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، فهو يطرح بجرأة أيضا ظاهرة الاٍغتصاب الجنسي، وحاول الوقوف على خلفياتها وأسبابها.

ويروى الفيلم قصة مجموعة من الشبان يغتصبون مومسا تدعى سلوي، ومع ذلك وجّهت التّهمة لشاب واحد من بينهم يدعى "صطوفة" "اسم دلع مصطفي"، الذى قرّر الثأر من خلال خطف سلوى والاٍحتفاظ بها فى بيته،ولكنه يتراجع عن ذلك ويطلب منها مغادرة المنزل غير أنها ترفض، فيتعاطف معها ويطلب منها الزواج والسفر بعيدا.

وكانت اللجنة المنظمة لمهرجان دبى السينمائى الدولى قد أعلنت فى وقت سابق أن الفيلم الأميركي"بوبي" الذى حاز على اهتمام وإعجاب عشاق السينما فى العالم، والذى قام ببطولته نخبة من نجوم السينما الأميركية مثل شارون ستون، ديمى مور، سيفتتح فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان التى ستتواصل لغاية السابع عشر من الشهر الجاري.

وأشارت إلى أن أكثر من 80 فيلما ستعرض خلال هذه الدورة بحضور أكثر من 100 من أبرز نجوم السينما فى العالم، و550 من صناع السينما، إلى جانب 650 إعلاميا من ممثلى وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.

-يو بى أي-

العرب أنلاين في

07.12.2006

 
 

يخصص جا ئزة (المُهر) للإبداع العربي

مهرجان دبي السينمائي يحتفي بالنجوم ويكرم (أوليفر ستون)

رجا ساير المطيري 

تنطلق فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان دبي السينمائي يوم الأحد القادم الموافق العاشر من ديسمبر الحالي وتستمر ثمانية أيام يعرض خلالها أكثر من مائة فيلم من مختلف دول العالم. وسيحضر حفل الافتتاح نخبة من النجوم العالميين أبرزهم الممثل الأمريكي الأسمر (لورانس فيشبورن) ومواطنه الممثل (جوشا جاكسون) بالإضافة إلى نجوم السينما والتلفزيون في العالم العربي (محمود عبدالعزيز)، (صلاح السعدني)، (هند صبري)، (حنان ترك) وَمن الكويت (حسين عبدالرضا) و(سعد الفرج). وقد تقرر أن يعرض الفيلم الأمريكي (بوبي-Bobby) في ليلة الافتتاح..

والجديد الذي تحمله الدورة الثالثة لمهرجان دبي السينمائي هو تخصيص جائزة (المُهر) للإبداع السينمائي العربي والتي ستمنح للأفلام الفائزة في قسم (المسابقة) الذي استحدث في هذه الدورة. حيث ستتنافس عشرة أفلام عن كل فئة من فئات المسابقة الثلاث، والتي تشمل الأفلام الروائية الطويلة، الأفلام الروائية القصيرة، والأفلام التسجيلية، وذلك للفوز بالجوائز النقدية التي تم رصدها والبالغة قيمتها 1.2مليون درهم.

وضمن فعاليات المهرجان سيتم تكريم ثلاثة سينمائيين بعرض فيلمين لكل منهم في قسم (تحية من مهرجان دبي) والمكرمون هم المخرج الأمريكي (أوليفر ستون) -(سلفادور وَمركز التجارة العالمي)-، والممثل الهندي (شاروخان) -(شالتي شالتي وَمون هونا)-، والمخرج السوري (نبيل المالح) الذي سيعرض له فيلمان من أهم أفلامه هما (الكومبارس وَالفهد). أما خارج المسابقة فقد تم تقسيم الأفلام إلى عربية ودولية حيث سيتم عرض الأفلام العربية ضمن برنامجي (ليال عربية) لمجموعة من أفضل صناع السينما العرب، وبرنامج (إماراتيون واعدون) الذي يعرض ستة أفلام صنعها نخبة من سينمائيي دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويضم برنامج الأفلام العالمية تسعة برامج متنوعة تشمل برنامج (مد جسور التواصل الثقافي) حيث يتم عرض أفلام تدعو إلى رأب الصدع الذي تسببت به أحداث 11سبتمبر بين العالمين الإسلامي والغربي وسيتم اختيار أحد هذه الأفلام لعرضه في ختام المهرجان ضمن حفل خاص يقام في 17ديسمبر 2006.ويستعرض برنامج (المقهى الأوروبي) أفضل الأفلام السينمائية من مراكز الإنتاج السينمائي الأوروبي في المملكة المتحدة، وفرنسا، وايطاليا واسبانيا. أما برنامج (إطلالات على آسيا) فيعرض أفلاماً من عواصم الثقافة في دول الشرق الأقصى مثل اليابان، والصين، والفلبين وكوريا الجنوبية.

ويضم برنامج (سينما شبه القارة الهندية) سلسلة من الأفلام المستقلة وأفلام شركات الإنتاج من الهند وباكستان وبنغلادش بما في ذلك أفضل أفلام سينما بوليوود. ويتخصص برنامج (أفلام وثائقية) لعرض أفضل الأفلام التسجيلية المنتجة عامي 2005و 2006والتي تسلط الضوء على القيم الإنسانية التي بدأت تفقد أهميتها في عالمنا المعاصر. فيما يركز برنامج (على شرف إفريقيا) على هذه القارة الغنية بتنوعها الحضاري والإنساني ويعرض أفلاماً تعالج قضايا وموضوعات خاصة بإفريقيا حتى لو كان صانع الفيلم من خارج القارة. ويعرض برنامج (عالم السينما المعاصرة) تشكيلة واسعة من الأفلام من دول مثل أمريكا، رومانيا، روسيا، إيران والأرجنتين.

وكان المهرجان قد استحدث هذا العام قسماً خاصاً ل(سينما الأطفال) يعرض أفلاماً من فنلندا، والدنمارك، وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، تتطرق لمواضيع ترفيهية وثقافية تهم الأطفال من مختلف الجنسيات. وعلى هامش المهرجان سيعرض الفيلم السعودي (ظلال الصمت) للمخرج (عبدالله المحيسن) والفيلم الإماراتي (حنين) للمخرج (محمد الطريفي) ضمن قسم (موزاييك). هذا وتتضمن فعاليات المهرجان إلى جانب العروض السينمائية سلسلة من ورش العمل وجلسات النقاش والندوات التي سيشارك فيها صناع الأفلام وخبراء الفن السابع من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.

####

أسماء من دبي 2006

رجا ساير المطيري

 نبيل المالح

شاعر ورسام ومخرج سينمائي متميز قدم للسينما السورية أكثر من أربعين فيلماً حقق بفضلها جوائز هامة من مهرجانات سينمائية دولية. ولد في العاصمة السورية دمشق في سبتمبر عام 1936وأبدى ميلاً نحو الشعر منذ صغره فأخذ يكتب القصائد النثرية والشعرية وينشرها في الصحافة السورية. بعد ذلك اتجه إلى الإخراج فالتحق بجامعة السينما في براغ عاصمة تشيكوسلوفاكيا وتحصل منها على ماجستير الإخراج السينمائي والتلفزيوني فعاد إلى سوريا ليبدأ رحلته السينمائية ويصنع أفلاماً تصنف ضمن روائع السينما السورية كالفيلم النفسي (الكومبارس) الذي أخرجه سنة 1993من بطولة النجم (بسام كوسا) وفيلم (الفهد) عام 1972والذي اعتبر أول فيلم متكامل تنتجه المؤسسة العامة للسينما في سوريا. وفي الدورة الثالثة من مهرجان دبي السينمائي يحضر (نبيل المالح) بوصفه نجماً مكرماً عن مجمل مشواره السينمائي وهو مشوار جعله رائداً من رواد السينما السورية.

بيدرو ألمودوفار

يأتي اسم المخرج الإسباني الشهير (بيدرو ألمودوفار) في المهرجان ليس بوصفه نجماً مكرماً ولا ضيفاً حاضراً إنما لأن آخر أفلامه سيكون ضمن قائمة الأفلام المعروضة في برنامج (المقهى الأوروبي). والفيلم هو (العودة-Volver) المرشح للسعفة الذهبية والحائز على جوائز أفضل تمثيل وأفضل سيناريو في الدورة الأخيرة لمهرجان كان. (بيدرو ألمودوفار) الاسم السينمائي الأبرز في أسبانيا منذ رحيل المخرج العظيم (لويس بونويل) ولد في قرية لامانتشا عام 1949وشغف بالسينما والقراءة منذ أن كان في سن العاشرة وحاول كتابة الرواية إلا أن شراءه لكاميرا جعله يقرر التوجه صوب إخراج الأفلام. فبدأ منذ العام 1974في تحقيق أفلامه الخاصة حتى جاء العام 1980ليعلن عن حضوره الأقوى من خلال فيلم (بيبي. لوسي. بوم) ثم توالت أعماله المميزة من مثل (تحدث إليها). (كل شيء عن أمي) وَ(تربية سيئة) والتي طبعت اسمه كواحد من عظماء الفن السابع المعاصرين.

نواف الجناحي

فيلم (مرايا الصمت) هو أحد الأفلام المتنافسة على جائزة المهر للإبداع في مسابقة الأفلام القصيرة وهو للمخرج الإماراتي الشاب (نواف الجناحي) صاحب التجربة السينمائية الملفتة. ولد (نواف) في فبراير من العام 1977في العاصمة الإماراتية أبوظبي ودرس فنون السينما في الولايات المتحدة الأمريكية ثم عمل منذ العام 1999في قسم الإخراج بتلفزيون أبوظبي. وقد بدأ مسيرته مع الأفلام عام 2002ليصنع حتى الآن أربعة أفلام كان أولها فيلم (هاجس) ثم تلاه الفيلمان (على طريق) وَ(أرواح) وآخرها الفيلم الروائي القصير (مرايا الصمت) الذي يطرح مفهوم الوحدة في المدينة الحديثة ويتساءل حول إمكانية كسر هذه المعاناة المحاصرة بقوالب الإسمنت. في أفلام (نواف الجناحي) تبرز العناية بجمالية الصورة مع حدة الأفكار وبراعة في التعبير عنها بأساليب رمزية مكثفة تجعل من هذه الأفلام علامة فارقة ومميزة في السينما الإماراتية.

الرياض السعودية في

07.12.2006

 
 

يفتتح دورته الثالثة بعد يومين...

مهرجان دبي السينمائي «يتحدى» بموازنة ضخمة

دبي - إبراهيم توتونجي

«بات المهرجان أنضج ولا مكان لأخطاء الدورتين الماضيتين هذه المرة»... لا ينفك المسؤولون في مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي تبدأ فاعلياته بعد يومين، يرددون هذه العبارة مؤكدين أن هناك نقلة نوعية سيختبرها جمهور المهرجان، ابتداء من التنظيم مروراً بالجوائز ووصولاً الى طبيعة الاستقطابات الحاصلة للنجوم والأفلام.

لكن التنوع يبقى السمة الرئيسة التي يريد المهرجان «الذي بات أنضج» أن يغذيها، والباقي كله يتفرع من هناك. انطلاقاً من الالتصاق أكثر فأكثر مع شعار المهرجان، والمفهوم الذي تأسس عليه، وهو «الجسر الثقافي الذي يربط الغرب بالشرق»: المشتهى والراية والتنفيذ.

ولعل المهرجان، الذي نبت من بيئة وضبت نجاحها، في الأساس، استناداً الى فكرة التواصل والكوزموبوليتية تلك، مطالب أكثر من اي نشاط آخر تشهده امارة دبي، بالوفاء لتلك الفكرة. انها السينما. الصوت والصورة، وتحديداً الأضواء التي تسعى دبي، وهي قادرة فعلاً، الى جذبها في كل حدث إقليمي أو عالمي تحتضنه او تبتكره.

من هنا، نفهم الصرف الاعلاني الكبير للترويج لنجوم المهرجان والأفلام المعروضة والتظاهرات وكل الأفكار والمعاني، قبل موعد المهرجان بأسابيع. لا يترك مهرجان دبي لمحبي المفاجآت اي أمل في الإحساس بالإثارة. انهم يدخلون أروقته، كما الصالات التي تعرض أفلامه، وهم على دراية بأدق تفاصيل ما سيحدث. هناك رغبة مستمرة بالتذكير بما حصل في السنتين الماضيتين، لكي تظهر الفروق في شكل أوضح، وتلتمع جهود التطوير وتلافي الأخطاء.

هكذا نجح المهرجان، هذا العام، بتسويق فاعلية «المهر»- وهي الفاعلية التي تعرض خلالها أفلام عربية تتنافس في ما بينها - على أنها مشروع مرتقب لـ «أوسكار عربية». وذلك على رغم أن غياب مثل هذه الجوائز كان المأخذ الرئيس على المهرجان في السنتين الماضيتين. من هنا يحاول المهرجان ان يمحو أخطاءه بتحويلها الى انجازات. لا شيء يمر مرور الكرام، حتى العبارة المرفقة ببعض البيانات الترويجية للأفلام والتي تتحدث عن «عدم ملاءمتها للأطفال»، تغدو محط ترداد دائم على لسان المسؤولين.

واذا كان اوليفر ستون «سعيد بتكريمه في المهرجان وقد أبدى موافقة فورية على ذلك»، بحسب التصريحات الصادرة عن الادارة، فإن تلك التصريحات لا تؤكد في شكل واضح حضوره التكريم. لكن الأكيد حضور المخرج السوري نبيل المالح الذي يكرمه المهرجان أيضاً بحفاوة كبيرة تشدد على «ذكائه وقدرته على انتقاء مواضيعه بدقة وخفة دمه».

أما الممثل الهندي شاروخان، المكرم الثالث، فيعد وجوده حدثاً لعشاق سينما بوليود، وللجالية الهندية الكبيرة المقيمة في الامارات، والتي لا ينسى المهرجان في كل دورة أن يلبي احتيجاتها بعرض عدد كبير من أحدث أفلام الهند. و يعرض لشاه روخان فيلما «شالت شالت» ( إنتاج 2003) و «ماين هون ها» (إنتاج عام 2004)، بينما يعرض للمالح فيلم «الفهد» المأخوذ عن رواية الكاتب السوري حيدر حيدر، اضافة الى فيلم «الكومبارس» (1993) الذي يرصد هموم ومشكلات شابين يعيشان تحت وطأة الفقر والاضطهاد الحكومي، وكلا الفيلمين نالا جوائز في مهرجانات عالمية.

وقد اختير فيلم «بوبي» للمخرج الأميركي اميليو استفيز لكي يفتتح العروض، وسط أسئلة عن سبب هذا الاختيار ومدى دقته، وتفضيل ربما فيلم «بابل» بوصفه «أكثر ملاءمة». ويروي «بوبي» (إنتاج عام 2006) قصة نحو 22 شخصية كانت في فندق «أمباسادور» في لوس انجليس ليلة مقتل السيناتور الأميركي روبرت كنيدي عام 1968. وقد صور في الأماكن التي جرت فيها الأحداث الواقعية، كما يتعرض للكثير من القضايا المهمة التي شغلت المجتمع الأميركي في ذلك الوقت مثل العنصرية والتمييز ضد المرأة وصراع الطبقات. وقد شارك في الفيلم نخبة من نجوم السينما الأميركية منهم شارون ستون وديمي مور وأنتوني هوبكنز وليندساي لوهان.

ويبلغ إجمالي الجوائز المالية المقدمة خلال الدورة الثالثة للمهرجان حوالى 300 ألف دولار. ويتيح المهرجان المجال أمام 30 موهبة عربية سينمائية جديدة في عرض أفلامها، المصورة بطريقة «الديجيتال» أو حتى كاميرات «الهاتف النقال»، أن تتفاعل مع السينمائيين ومحبي الفن السابع.

ويتوقع أن يتجاوز عدد الحضور 30 ألف شخص، وما يزيد على 100 من أبرز نجوم السينما في العالم، و550 من صناع السينما الذين سيحلون ضيوفاً على المهرجان، إلى جانب 650 من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.

الحياة اللندنية في

08.12.2006

 
 

يعرض فيلم «حكاية بحرينية» لبسام الذوادي

مهرجان دبي السينمائي يبدأ دورته الثالثة بـ «100 فيلم» 

ينطلق يوم غد الأحد مهرجان دبي السينمائي الدولي بدورته الثالثة، حيث سيستقبل أكثر من 80 ضيفا و100 فيلم. 400 متطوع تجندوا من أجل الاهتمام بكل تفاصيل التنظيم والاستقبال، ليكون المهرجان هذه السنة مختلفا ومميزا عن الدورتين السابقتين. هذا ما أكده مدير المهرجان عبد الحميد جمعة في حديثه إلى CNN’’ ‘’ بالعربية، وقال’’ ‘’نحن نحاول في السنة الثالثة أن نسد الثغرات التي حصلت معنا السنتين الماضيتين، والتي تعتبر طبيعية بحكم الولادة الجديدة للمهرجان’’. وأضاف جمعة ‘’الجديد هذه السنة هو مسابقة المهر للأفلام العربية، وهذا شيء مهم للسوق السينمائي العربي خصوصا، والعالمي عموما’’. وتابع حديثه بالقول’’ كما استحدثنا قسما جديدا للأطفال، إضافة إلى وجود ورش عمل كثيرة مصاحبة للمهرجان’’.

اوليفر ستون من ابرز الذين سيحضرون مهرجان دبي السينمائي، وفيما يتعلق بضيوف المهرجان لهذا العام، قال جمعة ‘’ ضيوف المهرجان ونوعيتهم مختلفة هذه السنة، فهناك الكثير من النجوم المعروفين في العالم أبدوا رغبتهم في المشاركة. ومن أبرزهم أوليفر ستون، موس دف، جوشوا جاكسون، شاروخ خان. ومن العالم العربي، محمود عبد العزيز، ميرفت أمين، ليلى علوي، هالة سرحان، جمال سليمان وغيرهم’’.

وللمهرجان أيضا أهداف وأبعاد كثيرة بالنسبة لدبي، وللسينما الخليجية عموما، والإماراتية خصوصا، حيث أكد جمعة أهمية الحدث، والتي لخصها بالقول ‘’الأهمية كبيرة، وممكن أن نختصرها بثلاثة أشياء شعار المهرجان وهو التواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب، ودبي ممكن أن تعطي مساحة للتحاور الثقافي، وثانيا وضع بذرة لصناعة السينما في الإمارات، وثالثا هناك أهمية من ناحية السياحة، فدبي تحاول أن تصل إلى خمسة عشر مليون سائح العام ,2015 وهذا المهرجان ممكن أن يساعد كثيرا في هذه الموضوع وهو تقريب المسافة بين المشاهد العربي والسينما الإماراتية’’.

ولكن ماذا عن الجمهور؟ فهل يفضل مشاهدة الأفلام الخليجية أم الغربية؟ أمجد، هو من عشاق الفن السابع، حيث يقول ‘’أنا مهتم جدا بمتابعة مهرجان دبي السينمائي’’. وبالإضافة إلى الأفلام الأوروبية هناك طفرة في الأفلام الخليجية. فسوف يعرض فيلم كويتي’’ البحث عن أحمد’’، وهناك فيلم إماراتي ‘’حنين’’، وفيلم سعودي ‘’ظلال الصمت’’ وأيضا فيلم بحريني ‘’حكاية بحرينية ‘’ لبسام الزوادي.

وأحمد أيضا يفضل متابعة الأفلام العربية الخليجية ويقول ‘’يجب متابعة الأفلام العربية حتى نعرف إلى أين وصلنا في صناعة هذه الأفلام؛ لأننا نعرف إلى أين وصل الغرب. هناك الكثير من الأفلام التي انوي مشاهدتها، ومن أبرزها فيلم (خيانة شرعية) كونه فيلما مصريا منع في مصر’’.

وهكذا تتعدد الأذواق والآراء وتختلف ربما وجهات النظر، إلا أن الأكيد هو أن مهرجان دبي السينمائي سوف يجمع عددا كبيرا من السينمائيين بعشاق السينما، والنجوم المشاهير بمعجبيهم، ليخلق جسور تواصل ثقافية متينة بين الحضارات والشعوب.

وكشفت إدارة مهرجان دبي السينمائي عن أهم الأفلام المشاركة في مسابقة جوائز المهرجان في الفئات الثلاث وهي فئة الأفلام الطويلة، والأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة، وقال مدير برنامج الليالي العربية في المهرجان مسعود أمر الله إن المسابقة تتضمن أفلاما عربية وغير عربية تناقش موضوعات ذات علاقة بالمنطقة والقضايا العربية.

وأضاف أمر الله ‘’يشارك في كل فئة من هذه الفئات 10 أفلام تم إنتاجها بين عامي 2005 و2006 وسيفوز في كل فئة ثلاثة متنافسين، يحصلون فيها على شهادات تقدير وجوائز مالية بقيمة 50 ألف درهم’’.

وحول أعضاء لجنة التحكيم الذين سيشاركون في اختيار الأفلام الفائزة، قال أمر الله ‘’من أهم المخرجين الذين سيختارون الأفلام الفائزة، المخرج محمد العسلي، صاحب فيلم (فوق الدائرة البيضاء الملائكة لا تحلق)، والمخرج إسماعيل فروخي، صاحب فيلم (الرحلة الكبرى) الذي عرض خلال الدورة الأولى من مهرجان دبي، إضافة إلى الفنانة ليلى علوي، والمخرج اللبناني محمد سويد، والإيراني جعفر نباهي، والكوري الجنوبي كيم دونغ هو’’.

أما عن جديد مهرجان دبي السينمائي لهذا العام، قال أمر الله ‘’لقد تم تأسيس قسم جديد يحمل عنوان (موزاييك)، وهو يتضمن جميع الأفلام التي لم تجد لها مكانا في الأقسام الأخرى، مثل فيلم ظلال الصمت السعودي، وفيلم حنين الإماراتي’’.

من ناحية أخرى، قال مدير برنامج الأفلام الدولية سيمون فيلد ‘’ هناك قرابة 100 فيلما سيشارك في دورة هذا العام، قسمت حسب الترتيب الجغرافي، فهناك الأفلام التي تندرج تحت مسمى أفلام (المقهى الأوروبي)، وهناك أفلام أخرى تحمل اسم (سينما شبه القارة الهندية)، و(أرض الأفــلام الوثائقيــة)، و(الســينما العالمية المعاصرة)، و(إماراتيون واعدون)’’.

أما عن العروض الخيرية، فقد أعلن فيلد أنه سيتم عرض فيلم All the Invisible Children، الذي يسلط الضوء على قصص لأطفال سقطوا ضحية لأبشع صور الاستغلال، وقد قامت اليونيسيف برعاية هذا الفيلم، ويعود ريعه لصالح أطفال تعرضوا للاستغلال السياسي أو النفسي أو الاجتماعي.

الوقت البحرينية في

09.12.2006

 
 

مخرج لبناني يعتمد في أعماله على الرمز

غسان سلهب: "أطلال" حكاية عاصمة وإنسان

بيروت - زياد أبو عبسي: 

ما لم تتناوله السينما العربية من قبل، كون “دراكولا”  مصاص الدماء، خارج التاريخ العربي، فكراً ونصوصاً وتراثاً، تناوله المخرج اللبناني غسان سلهب في شريطه الأخير “أطلال” او “الرجل الأخير” الذي يعرض في مهرجان دبي السينمائي، واعتمد كما عادته في كل أفلامه على الرمزية، وان كان في فيلمه الأخير يفضل المجاز، ولربما أراد من خلال “أطلال” التعبير عن بقايا مدينة هي بيروت بعد حروب داخلية طاحنة أو عن “أطلال” انسان في عاصمة كانت علماً ونوراً. وبين الرمزين يمكن مشاهدة الفيلم وتعليق المخرج في الحوار التالي:

·         هل اعتمدت الرمزية في عملك الجديد “أطلال”؟

 السينما بالنسبة لي هي أبعد من ذلك. لقد اعتمدت المجاز الذي أعرّفه أكثر باسمه الفرنسي أي ميتافور. أجد أن الرموز تحدّ من أفكاري بينما المجاز يفتح لي الآفاق ولا يضع عوائق أمامي في العمل الذي أقوم به.

·         ما الذي أردت قوله من خلال “اطلال”؟

 هذا الفيلم يحكي عن “خليل”، انسان يتحول الى مصاص دماء. ليست هناك مقولة واحدة أريد أن أعبر عنها. لأن الفيلم صوّر لمن يقصد أن يشاهده. لا أقدم أفكاراً جاهزة. كل فرد له خصائصه وعالمه، وتبعاً لهذا المفهوم ألتقط المشاهد. أنا لا أنتج الفيلم لجمهور عريض يتشابه في الأحاسيس والتلقي. أتخيّل المشاهد الذي يتعامل مع الفيلم بطريقة راقية. أريد أن أجذب الناس الى العمل.

·         هل تصور أفلامك للنخبة؟

 أنا لا أحكي عن نخبة، أعمل لأي شخص يرغب في المشاهدة.

·         في هذه الحال أجدني أسألك عن أسلوبك في العمل؟

 أعتبر أن من يشاهد فيلماً كمن يقرأ الشعر.

·         كيف علينا أن نتفاعل مع هذا الشعر من خلال المشاهدة؟

 هناك طريق يسكله كل مشاهد ليعمل إليه الفيلم. لا أبتغي فرض قواعد أو أسس موجبة بحيث تكون السبيل الأوحد ليتفاعل المشاهد مع الفيلم الذي أنتجه وأخرجه وأصوره.

·         لا بد من أن تساعدنا بعض الشيء. ماذا عن مكان الحدث؟

 تدور أحداث الفيلم داخل حدود مدينة بيروت. بيروت صغيرة وأعرفها جيداً، لهذا اخترتها مكاناً للحدث. لا ترمز مدينة بيروت في الفيلم الى أي شيء آخر.

·         هل وجدت مانعاً ما في تنفيذ هذا الفيلم؟

 أبداً.. تقدمت بنسخة عن سيناريو الفيلم للرقابة، التي وافقت على الفور. الفيلم كناية عن شخص يعيش في مجتمع عملت على ملاحقته في مبيته وتجواله.

·         لماذا جعلت من هذه الشخصية طبيباً؟

 أحب الجسد البشري. أعتبر ان المدينة مثل جسد. لقد شاهدت بيروت من خلال “خليل” الطبيب، لم يأت هذا التفاعل موثوقاً انما حراً طليقاً. أحاور نفسي أثناء العمل وهدفي دائماً إشغال المتفرج بأمر ما.

·         هل من كلمة أخيرة؟

 كتبت هذا السيناريو لشخص الممثل كارلوس شاهين الذي لعب دور “خليل”. شخص يأتي الى مدينة بيروت ويعمل طبيباً، لكنه يجد نفسه يتحول الى مصاص دماء.. يقاوم لكنه يفشل. انها حكاية شخص فرد. لا شيء يجمع بينه وبين الآخرين من حوله.

“خليل” هو ذلك الشخص الذي خرج عن واقعه حتى بات يعيش فيه غريباً.

الخليج الإماراتية في

10.12.2006

 
 

يعترف بأن الإدارة وحدها لا تصنع نجاحه

عبدالحميد جمعة: لا علاقة للمهرجان بالسياسة

حوار: أحمد شلبي

كان قراره أن يرتدي المهرجان ثوباً عربياً مع بعده الدولي بداية لدخول مسابقة الأفلام العربية، واهتمامه بالسينما المحلية سبباً في دخول مسابقتي السيناريو و”إماراتيون واعدون”، أما رؤيته للجمهور والعائلة في دبي فكانت دافعاً للدخول إلى سينما الطفل. كانت هذه أهم الخطوط العريضة التي أوضحها المسؤول الأول عن مهرجان دبي السينمائي الدولي رئيسه عبدالحميد جمعة الذي ركز على فلسفة المهرجان كجسر للتواصل بين ثقافات العالم في أحضان الفن السابع.

في هذا الحوار يتحدث جمعة عن مبادراته السينمائية الجديدة ورؤيته للدورة الحالية وأشياء أخرى.

·         ما هي الأجندة التي عدت بها لرئاسة الدورة الثالثة بعد غياب عن المهرجان في العام الماضي؟

 أولاً لم يكن الغياب سوى نتيجة طبيعية لانتقالي لإدارة هيئة دبي للاستثمار والتطوير، ولكن يبدو أن الحنين إلى الإعلام وعالمه أعادني مرة أخرى إلى منطقة دبي الحرة للإعلام والتكنولوجيا ومن ثم إلى إدارة المهرجان. وتوافقت رغبتي مع رغبة المسؤولين في إلباس المهرجان ثوباً عربياً، إضافة إلى صبغته العالمية والعمل على التكريس لشعاره كجسر للتواصل بين الثقافات. وعليه تحركنا على أكثر من محور لإيجاد فرص للفيلم العربي أو الذي يناقش القضايا العربية إضافة إلى دعم المشاريع السينمائية الإماراتية مع التركيز أيضاً على وجود كل المدارس السينمائية في المهرجان.

·         هل تتوقع شكلاً مختلفاً للمهرجان في هذا العام؟

 بلا شك، فلا بد من وجود تطور ملحوظ خاصة مع دخول المسابقة التي خصصت للأفلام العربية (الروائية  القصيرة  التسجيلية) ومسابقة السيناريو، وأيضاً “إماراتيون واعدون”.. والتوقعات كبيرة للغاية بحكم أن دبي تعودت إبهار العالم بكل مشروعاتها، وإن كان للمهرجان خصوصيته باعتباره مشروعاً ثقافياً، يحتاج إلى المزيد من الوقت لإثبات وجوده وسط أكثر من 1200 مهرجان ثقافي وفني في العالم. وفي العامين الماضيين بدأنا من لا شيء سوى إمكانات دبي، ولا شك أن الدورة الثالثة من حقها أن تخطو بالمهرجان إلى الأمام، ووضعنا استراتيجيتنا على هذا الأساس، مع إضافة بُعد مهم وهو تصحيح أي تقصير في السابق والإيمان بأن إدارة المهرجان وحدها لا تستطيع إنجاحه وإنما هناك منظومة كبرى تدعمنا في طريق النجاح وهي الدوائر الحكومية المختلفة.

·         ما هدف المسابقات داخل المهرجان؟

 هدفنا وضع نواة جيدة للسينما الخليجية والاحتفاء بالسينما العربية، فوضع الفيلم العربي على منصة دبي الدولية يجعله أكثر قوة وانتشاراً وهذا ليس من قبيل الدعاية.

·         يرى البعض أن المهرجان لا يخرج عن كونه حدثاً سياحياً لعدم وجود إنتاج سينمائي بالدولة؟

 أقمنا المهرجان وفي ذهننا ثلاثة أهداف رئيسية على رأسها تسويق وتشجيع السينما المحلية، والتفكير المسبق لإقامة مشاريع لازمة لهذه الصناعة والترويج لها، وكذلك الشكل الاقتصادي والسياحي للإمارات. ولا أتفق مع الرأي القائل بضرورة إنتاج سينمائي محلي وبعده يقام المهرجان فهما هدفان منفصلان وعدم وجود أحدهما لا يلغي الآخر خاصة أن لدبي ميزة نسبية ففيها مقيمون من كل قارات العالم ومهرجان السينما يأتي بالعالم إليها وهذا يتوافق مع سياسة دبي.

·         وكيف ترى دعم المهرجان لصناعة السينما المحلية؟

 المهرجان منصة لتلاقي الصناع لبحث مشكلات وأحلام وقضايا السينما ونحن نريد الدخول إلى حقل الإنتاج، وهذا التلاقي يوفر لنا خبرات تحتاج إلى سنوات، ولدينا دبي للاستوديوهات ودبي للإعلام ومن المهم التسويق لهما عالمياً وبالطبع هذا يصب في مصلحة الفنان المحلي.

·         أين تجد الفنان الإماراتي في ذاكرة إدارة المهرجان؟

 أعترف أولاً بأن هناك بعض التقصير غير المقصود في حق الفنان الإماراتي في الدورتين السابقتين، ولكن هذه الدورة ستشهد وجوداً مكثفاً لنجومنا، ودعونا 12 نجماً لحفل الافتتاح لأننا محكومون بسعة المسرح (860 مقعداً) على أنهم جميعاً مرحب بهم في كل فعاليات المهرجان، ونلتمس العذر عن حفل الافتتاح فقط. ونحاول دمج الفنان الإماراتي في المنظومة العامة وتواصله مع كل صناع السينما العالمية من خلال منبرنا العالمي في دبي.

·         قمت بجولات كثيرة لمهرجانات عربية وعالمية. فما هي الأهداف والنتائج منها؟

 علينا أن نعترف بحاجتنا إلى الخبرة الدولية لتنظيم هذه الفعاليات وتأتي جولاتنا من هذا المنطلق، أما الزيارات العربية فهي للتنسيق والتشاور ليدعم بعضنا بعضاً خاصة مع وحدة الهدف. وفي القاهرة على سبيل المثال كانت لدي الفرصة لإزالة سوء الفهم عند إدارة مهرجان القاهرة حول دفع دبي أموالاً للنجوم العرب ليفضلوها على القاهرة، وهذا غير صحيح بالمرة، فنحن لا ندفع لأحد وإنما ندعو الجميع مرحباً بهم، وتفهم ذلك د. عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة وسعدت بذلك جداً، وأعتقد أننا كمهرجانات عربية نتكامل ونتنافس لمصلحة السينما العربية بشكل عام.

·         رغم أهمية المسابقة إلا أنها وضعتكم في ورطة مع العديد من صناع الأفلام، هل هذا صحيح؟

 معروف أن أي منافسة في أي مجال يكتنفها الكثير من الغضب والتشنج والقلق والدفاع من كل طرف عن عمله، وهذا مفهوم، لكن حرصنا على أن يكون المهرجان منصة عادلة ومحترمة فاستعنا بلجان اختيار وتحكيم عربية وعالمية يشهد لها الجميع بالكفاءة، وقلت لهم إن ما يعنينا هو دخول أفضل عشرة أفلام حتى لو كانت من دولة واحدة، وليس أن نجد عشر دول بأفلام دون المستوى. ولذا كانت الأعمال التي أعلنت نتيجة لاختيارات هذه اللجان ولم نتدخل في عملها من قريب أو بعيد.

·         ألم تمارس أي نوع من الضغط أو التوجيه باختيار “حنين” داخل المسابقة الرسمية باعتباره ممثلاً للإمارات؟

 لا بد هنا من التأكيد على احترامي الشخصي لتجربة “حنين” وأعلن أن اللجنة انتظرت 24 ساعة لتشاهد الفيلم الذي لم يكن جاهزاً بعد، وطلبنا منهم تأجيل المشاهدة ليوم كامل وحرصت على أن يشاهدوا العمل من دون أي نوع من الضغط. وحين كان قرار اللجنة باستبعاده من المسابقة احترمت اختيارهم من باب حرصنا على قيمة المهرجان وجوائزه والتكريس لنزاهتها ومصداقيتها، فالطريق الوحيد لدخول الأعمال السينمائية لتعرض عندنا هو المبرمجون ولجان التحكيم فقط، ولو ضغطت لدخول “حنين” لفتحت الباب لغيره من الأعمال التي لا تراها اللجان مقبولة، ولضاعت مصداقية المهرجان هذا غير مقبول منا.

·         دخول برنامج “موزاييك” كان من باب الترضية لأصحاب الأعمال التي لم تدخل في البرامج الأخرى، ما تعقيبك؟

 هذا غير صحيح فلدينا في هذا البرنامج أول فيلم سعودي و”حنين” الإماراتي و17 فيلماً لبنانياً صورت أثناء العدوان “الإسرائيلي” الأخير إضافة إلى فيلم عالمي كبير والدخول إلى “موازييك” من باب التكريم، لا الترضية.

·         برأيك لماذا لم تنجح الإمارات حتى الآن في إنتاج فيلم روائي يصلح للمهرجان؟

 بدايتنا مع السينما مازالت حديثة ونشجع على المزيد من التجارب، فلدينا مبدعون حقيقيون، وأرى أن الفيلم الإماراتي سيظهر قريباً جداً في المهرجانات العالمية وليس في دبي فقط، وسندعم الأعمال الإماراتية بإمكاناتنا في المنطقة الحرة.

·         لماذا أدخلتم سينما الطفل لبرامج المهرجان هذا العام؟

 مهرجان دبي ليس لصناع السينما فقط وإنما هو للجمهور أيضاً، والطفل هو إحدى الفئات التي قررنا الاهتمام بها حتى تأتي العائلة كاملة إلى دور سينما المهرجان المختلفة ونشاهد أعمالاً من الصعب متابعتها في أي توقيت آخر داخل الدولة. ولذا كان برنامج سينما الطفل مهماً، واخترنا له أعمالاً تناسب مرحلته السنية من مدارس سينمائية مختلفة، وهذا حق علينا، ودبي السينمائي هو مهرجان الجمهور لأنه في حساباتنا يقع في الصدارة.

·         لماذا تخصص جائزة السيناريو لإنتاج أفلام لمنتجي الأعمال الفائزة وليس للشخوص الفائزين؟

 أعرف أن البعض يريد ذلك، ولكن فلسفتنا ترتكز على البناء للمستقبل لأن الأعمال التي تسهم الجائزة في إنتاجها سيتسنى لها الدخول في العام المقبل والحصول على جوائز وإن لم يكن ففي العام الذي يليه، والأهم أن المناخ السينمائي سيستقبل أعمالاً جيدة، وهذا يؤدي إلى ازدهار السوق السينمائية المحلية، وتبقى الجائزة رمزاً وليست مجرد رقم مادي للفائز.

·         كيف يسير التعاون مع نيل اسنيفسون؟

 يسير بشكل جيد، فهو معني بالسينما العالمية ومن خلال مسؤولياته نحاول الحصول على أفضل الأعمال العالمية. وفي النهاية أنا مسؤول عن المهرجان بشقيه العربي والعالمي، وأود التأكيد على أن المهرجان أصبح يستقبل الطلبات لعرض أفلام في برامجه المختلفة، بعد أن كان طالباً لها في العامين الماضيين، وهذا نجاح كبير.

·         كم عدد الموظفين العاملين معك في المهرجان؟

 700 شخص من 47 جنسية ويبذلون جهوداً كبيرة ليخرج المهرجان بالصورة المطلوبة ومع هؤلاء هناك متطوعون إماراتيون من الطلبة والموظفين والخبراء يقومون بأدوار مهمة بدافع انتمائهم الوطني.

·         كم عدد ضيوف المهرجان؟

 دعونا 400 من نجوم وصناع السينما العربية والعالمية للمشاركة في المهرجان، البعض يأتي مع أعماله والآخرون من أهم صناع السينما

·         كيف تنظرون إلى الصحافة المحلية؟

 هي شريك في المسؤولية والنجاح أيضاً، والعاملون فيها أهل البيت ونتمنى أن يقدروا اهتمامنا بالضيوف ونرحب بكل الآراء ولا نضيق بالنقد، ولكن لا داعي لتضخيم السلبيات، ونحاول مع الصحافيين المشاركين تقديم مهرجان متميز يليق باسم دبي.

·         هل هناك أفلام “إسرائيلية” في المهرجان؟

 لا يوجد أي عمل “إسرائيلي” فنحن مهرجان عربي في الأساس، ولا يمكن القبول بعمل “إسرائيلي” والأوضاع على حالها بالنسبة للفلسطينيين.

·     ولكن يعرض بالمهرجان فيلم بعنوان “المعرفة هي البداية” ويتعرض للسيرة الذاتية لموسيقار “إسرائيلي” يكون فرقة من “الإسرائيليين” والفلسطينيين وبه مشاهد كثيرة بالعبرية.

 أولاً هذا فيلم ألماني يدخل ضمن الأعمال التي تكرس لهدف المهرجان كجسر بين كل الثقافات، وليس لذلك أي مدلول سياسي، فالمهرجان فني أولاً وأخيراً، ولا علاقة لهذه الأفلام بالمصطلحات السياسية كالتطبيع وغيره، ولم أشاهد الفيلم وإنما اختاره المبرمجون نتيجة شروط وقواعد محددة لاختياراتهم.

الخليج الإماراتية في

10.12.2006

 
 

«بوبي» للافتتاح.. و115 فيلماً من 36 دولة بينها 11 فيلماً خليجياً

مهرجان دبي السينمائي الدولي يطلق اليوم فعاليات دورته الثالثة

دبي ـ حسين قطايا 

تنطلق في الثامنة مساء اليوم في مدينة الجميرا ، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، بحضور عدد من المسوؤلين الرسميين ومئات المدعوين من فنانين ونقاد وصحفيين ومتابعين، لعرس سينمائي يزداد كبرا وحجما ويتطور سنة بعد سنة بخطوات مدروسة وفي نقلات نوعية وكمية لحجم عروضه وبرامجه وللنشاطات المصاحبة من ندوات، ولقاءات بين تجارب سينمائية متنوعة.

وتشهد هذه الدورة إضافة «استراتيجية» إذا صح التعبير، في إطلاق مسابقة رسمية للأفلام العربية، يحصل من خلالها المتسابقون على جوائز «المهر» لفئات المسابقة الثلاث، «الروائية الطويلة» وعددها عشر هي:«عليش البحر» و«يا له من عالم رائع» (المغرب)، و«خشخاش» و«عرس الذيب» (تونس)، و«حكاية بحرينية» (البحرين)، و«فلافل» و«أطلال» (لبنان)، و«بركات» و«بلديون» (الجزائر) و«قص ولزق» (مصر). كما ستجرى مسابقة خاصة بالسينمائيين الإماراتيين لأفضل سيناريو. وسيبلغ إجمالي قيمة الجوائز المالية 325 ألف دولار أميركي ما يعادل مليونا ومائتي ألف درهم.

تشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية عشرة أفلام أيضاً هي: «أمينة» (اليمن)، «خادمات للبيع» و«يوميات بيروت: حقائق وأكاذيب» (لبنان)، «البنات دول» و«مكان اسمه الوطن» (مصر)، «من يوم ما رحت» (فلسطين)، «عاصفة من الجنوب» (الكويت)، «في اتش اس كحلوشا» (تونس)، «أنا التي تحمل الزهور إلى قبرها» (سوريا).

و«كوفاديس؟» (مصر، المغرب). وفي مسابقة الأفلام القصيرة: «ع سكت» و«أتمنى» (فلسطين)، «صابة فلوس» (تونس)،و«قطط بلدي» و«الغرفة رقم12» و«صباح الفل» (مصر)، «مرايا الصمت» و«قيد الإنشاء» (الإمارات العربية المتحدة)، «إلى اللقاء» (لبنان)، و«كازا» (المغرب).

115 فيلما من 36 دولة حول العالم، تشارك في تظاهرة العروض المتنوعة. وستحتفي هذه الدورة بثلاثة فنانين هم: المخرج الأميركي اوليفر ستون، والممثل الهندي شاروخ خان، والمخرج السوري نبيل المالح.

ويضاف إلى هذه الفعالية الشفافة 12 فعالية أخرى هي «ليال عربية»، «المقهى الأوروبي»، «سينما الأطفال»، «سينما شبه القارة الهندية»، «السينما العالمية المعاصرة»، «أرض الأفلام الوثائقية»، إماراتيون واعدون»، «تكريما لأفريقيا»، «أصداء من آسيا»، «عملية الجسر الثقافي»، «سينما الهواء الطلق»، «موزاييك»، «ندوات السينما في المهرجان».يستمر المهرجان يستمر المهرجان لسبعة أيام، على أن يكون مساء اليوم الأخير مخصص لتوزيع الجوائز.

«بوبي» في الافتتاح

موفق اختيار فيلم «بوبي» ليفتتح أيام المهرجان. فهذا العمل الشيق يعتبر من أفضل الانتاجات العالمية لهذه السنة، وقد عرضت له «البيان» منذ ثلاثة أشهر خلال تغطية مهرجان البندقية السينمائي، حيث كان العمل مرشحا لنيل جائزة «الأسد الذهبي» ولم يحصل عليها.

وهو يستحقها بلا ريب فالفيلم يلقي إضاءة واسعة على مرحلة الستينات الأميركية الغنية بتكويناتها وتشعباتها، من خلال اغتيال السيناتور الأميركي روبرت كيندي، القريب آنذاك من الجلوس خلف المكتب رقم واحد في «البيت الأبيض»، بعد اغتيال شقيقه جون وهو في سدة الرئاسة قبل سنوات. ايمليو استفيز مخرج الفيلم لا يسرد قصة الاغتيال بحد ذاتها، بقدر ما يسلط الضوء على مناخ اجتماعي اقتصادي متكامل، ومليء بالتناقضات السياسية.

التنوع الثقافي للجماعات التي تسكن بلاد «الحلم» الأميركي، في لحظة امتحان الاندماج السياسي، المعرض للاهتزاز العنيف الذي يسوقه الاغتيال، كتعبير مباشر لقوى خفية غائبة من الصورة، لكنها توجه الأحداث الكبرى وتصنعها. سرحان سرحان مطلق النار ومنفذ الاغتيال، ليس سوى أداة، غموض حضوره المفاجئ إلى الصورة مواز لغموض من استخدمه.

الرصاص الذي ينطلق في نهاية الفيلم يصيب المجتمع الأميركي بكل شرائحه، خاصة الشخصيات الـ 22 التي جمعها استفيز في فيلمه تمثل معاني وتناقضات وتفاوت رؤى، تبدو مفككة ومركبة وحقيقية، قاسية ومحبة، واقعية وهلامية، منفتحة ومنغلقة، تضحي وتحجب، لقاؤها يبدوا عابرا أحياناً وتحت الضغط في أحيان أخرى، يجمعها المكان وتفرقها الطموحات، والرصاص يأتي في نهاية الشريط منتجا لصومعة الدم التي تغسل ذنوب الجميع، دون ان تطهرها.

اميليو استفيز الابن البكر للمثل العتيق مارتن شين الذي عمل في عشرات الأفلام أبرزها «القيامة الكبرى» بإدارة فرانسيس فورد كوبولا، وهو يؤدي دورا قصيرا في «بوبي». والحقيقة كل الأدوار صغير ة في هذا الفيلم، إذ لا بطولة مطلقة لأي من الممثلين، لان بطل الشريط الحقيقي، هو السيناريو المتين، والإخراج القوي والذكي في منتجة اللقطات، وجمعها في قالب السردية البصرية، المستنبطة من عنديات المخرج اميليو استفيز الذي قدم أفضل أعماله للتو.

البيان الإماراتية في

10.12.2006

 
 

تكريم أوليفر ستون «رافض الحلول المجتزأة» 

يكرم مهرجان دبي السينمائي الدولي لهذا العام الكاتب والمخرج العالمي أوليفر ستون تقديراً لإسهاماته ومسيرته السينمائية الحافلة، وذلك ضمن برنامج التكريم الذي ينظمه المهرجان كل عام، ويخصص لتكريم رموز سينمائية من هوليوود وبوليوود والعالم العربي.

حقق ستون أفلاماً حازت نجاحات ساحقة في شباك التذاكر، ونالت في نفس الوقت استحسان النقاد وتقديرهم، بما في ذلك أفلام مثل في يوم أحد (1999)، جيه إف كيه (1991)، وول ستريت 1987، بلاتون (1986). ويجري التكريم ضمن حفل ختام المهرجان، يوم الأحد 16 ديسمبر في منتجع الصحراء.

وحول اختيار ستون لتكريمه في المهرجان قال عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: «تمتاز أعمال أوليفر ستون بالجرأة ورفض التسويات والحلول المجتزأة. لقد ناضل باستمرار دفاعاً عن رؤيته وسعياً وراء فتح آفاق جديدة أمام العمل السينمائي وكسر الحدود التي تقيد السينمائي والسينما بشكل عام. إن الروح التي يعمل بها ستون، هي بالضبط ما نسعى لتكريمه في المهرجان. لا شك أنه لولا إسهامات ستون لكانت السينما شاحبة عديمة اللون وميالة إلى التصالح إذا لم نقل جبانة. لقد كان لستون تأثير كبير على العديد من صناع السينما في كل مكان، إلا أن أحداً لم يستطع أن يصل إلى حيويته ونشاطه الذي يستحق كل الإعجاب والتقدير».

ويعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي فيلمين من أعمال ستون، حيث سيتم عرض آخر أفلامه وورلد تريد سنتر (2006)، الذي يروي القصة الواقعية لأناس حقيقيين، ويرصد التأثيرات المباشرة لأحداث 11 سبتمبر على هؤلاء الناس. ومع مرور الوقت تتحول هذه القصة من المأساة إلى نوع من الأمل والخلاص. ويحضر ستون عرضا خاصا للفيلم في مسرح مدينة جميرا يوم السبت 16 ديسمبر، الساعة 00:4 مساء.

كما سيتم عرض فيلم سلفادور 1986، الذي حقق نجاحاً كبيراً حول العالم. يروي الفيلم، وهو من أوائل الأفلام التي أخرجها ستون، قصة مصور حربي ومنتج موسيقي في رحلة عبر السلفادور خلال الحرب. رشح الفيلم لجائزتي أوسكار، إحداها لأوليفر ستون نفسه لأفضل سيناريو أصلي، والثانية للممثل جيمس وود كأفضل ممثل.

كما سيشارك ستون في ندوة «عملية الجسر الثقافي» التي تناقش دور السينما كأداة لتعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم بين الشعوب، والتي ستعقد يوم الجمعة 25 ديسمبر، الساعة 00:7 مساء في مسرح مدينة جميرا. ويشارك في هذه الندوة النجم ريتشارد جير، إلى جانب عدد من الشخصيات السينمائية البارزة. ويدير الندوة الصحافي ريز خان.  

دبي ـ البيان

البيان الإماراتية في

11.12.2006

 
 

كرنفال من النجوم فى مهرجان دبى السينمائى واستياء بين النقاد 

انطلقت بدبى مساء الاحد فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان دبى السينمائى وبدأ حفل الافتتاح بمدينة جميرا بدبي.

وحضر الحفل الفنانون المصريون محمود عبد العزيز ويسرا وليلى علوى وشريف منير واحمد بدير والمنتصر بالله والفنانون العرب جمال سليمان ونيكول سابا وحياة الفهد وعبد العزيز الجاسم وعبد المحسن النمر ورشيد عساف فضلا عن نجوم عالميين منهم لورانس فيشبورن وايفانا ميليسفيك وشاه روخان وعدد من كبار الشخصيات كان أبرزهم الامير ألبرت أمير موناكو.

وأشاد الفنانون بالمستوى العالمى لمهرجان دبى وقال شريف منير: "رغم أنى تواجدت بشكل كبير فى مهرجان القاهرة السينمائى الذى انتهى قبل أيام إلا أننى حرصت على التواجد فى مهرجان دبى لما يتمتع به من مستو عالمي".

وقال أحمد بدير إن "المهرجان سنوات عمره قليلة إلا أنه نجح فى فرض نفسه على الساحة الفنية العالمية" مؤكدا انه "لا يقل أهمية عن غيره من مهرجانات السينما".

وبالمقابل أعرب نقاد وصحفيون عن استيائهم لمنعهم من حضور حفل الافتتاح. وقال الناقد المصرى طارق الشناوي: "إدارة المهرجان دعتنا للمشاركة لكن فوجئت أنا وزميلى الناقد أحمد صالح أننا لن نحضر حفل الافتتاح ويقتصر حضورنا على حفل الاستقبال بحجة أننا لا نملك دعوات خاصة" مضيفا: "لولا أن البعض تنازل عن دعواته لنا لما تمكنا من حضور الحفل".

ويعرض المهرجان على مدار سبعة أيام 115 فيلماً من السينما الخليجية والعربية والاوروبية والهندية والافريقية تمثل 47 دولة.

-الألمانية-

العرب أنلاين في

11.12.2006

 
 

انطلاق المنافسة على جوائز «المهر» في كل الفئات

افلام متميزة في اليوم الثاني من مهرجان دبي السينمائي

دبي ـ حسين قطايا 

شهد اليوم الأول على انطلاقة مهرجان دبي السينمائي الدولي بدء المنافسات بين الافلام العربية على جوائز «المهر»، فعرضت بعض الأفلام المتنافسة، والأخرى تنتظر مواقيت عروضها المتتالية.

الجزائرية جميلة صحراوي، التي أنتجت سابقاً مجموعة من الأفلام الوثائقية تقدم في المهرجان أول أعمالها الروائية الطويلة تحت عنوان «بركات» من ضمن المسابقة الكبرى، عن حكاية مقتبسة من احداث واقعية، حول صحافي جزائري يتعرض للخطف على يد جماعة مسلحة، مما يدفع بزوجته إلى أن تبحث عنه في المناطق البعيد، والارياف على أن تجده هناك، كونها مناطق يتموضع فيها «الارهابيون» عادة. الشريط ذات خط واحد على طول (96 دقيقة) بأسلوب ما يسمى «أفلام الطريق»، حيث الكاميرا تتوغل في استعراض المناطق الجبلية وحياة أهلها، ووسائل تنقلهم البدائية، وطبيعة الشخوص التي تلتقطهم، وبينهم الزوجة الأنثى التي تبحث عن نصفها الآخر وسط مناخ متوتر تنبعث منه رائحة الدم الخفية. كأننا ازاء عمل تسجيلي لاحداث وقعت في التاريخ الحديث، ولكن مشاهد الفيلم سرعان ما ينتبه انه امام رواية بصرية لا لبث في أنها تعيد للحياة تفسيرات وتلمسات إنسانية تحتاجها.

فيلم جيد يستحق أن تحمل صاحبته جميلة صحراوي جائزة ما في نهاية مطاف المهرجان، على عكس الفيلم المغربي «ياله من عالم رائع» للمخرج فوزي بن سعيدي، في عمله الطويل (99 دقيقة) المضجر والمتخبط بقصته، وبأساليب إخراجية تدعي التركيب، فبدا الفيلم منفصماً بين المحتوى والشكل. لا أعتقد أن لديه حظا بأن يفوز بأي جائزة من أي مستوى هنا.

في عداد مسابقة الأفلام الروائية الطويلة العمل الثاني للمخرجة هالة خليل تحت عنوان مثير «قص ولصق»، الذي بدا مستنبطاً بالكامل من سيناريو الفيلم الجديد، في زمنه الإنتاجي، ومستوياته الفنية والتقنية المتنوعة. حكاية الفيلم تدور حول أزمات الشباب الاجتماعية والاقتصادية، الذين يسعون إلى حياة أفضل في الهجرة من بلادهم إلى بلاد أخرى، مازالت فيها الأحلام ممكنة.

مدة «قص ولصق» (105 دقائق)، أشغلتها هالة خليل تماماً بلا حشو إضافي لا طائل منه، وبلا نقصان يؤدي إلى فراغ في البناء السردي أو في السيناريو عامة. وهذه ميزة من مزايا المخرجة الشابة هالة خليل التي تعرف كيف تقدم سينما واقعية مليئة بشغف وبهواجس إنسانية، تقبض على مفاصلها المخرجة، وتبني فضاءات في فضاء واحد، اسمه الواقع بقسوته وجبروته المؤدي إلى انفضاض روح الكاريكتيرات عن أجسادها.

مسابقة الأفلام الوثائقية

«أنا التي تحمل الزهور إلى قبرها» إخراج مشترك بين السوريين هالة عبدالله وعمار البيك، العمل سبق وان عرض في مهرجان فيينا السينمائي الدولي في إطار فعالية «آفاق» التي تعنى بالأفلام ذات النكهة الخاصة، والعمل يحمل عنواناً شعرياً كما هو السيناريو يقوم على الشعر بكامله، عن علاقة الإنسان بالفن وبالمعتقل السياسي من خلال تجارب خاضها زوج هالة عبدالله الفنان التشكيلي المعروف.

«أمنية» إخراج اليمنية خديجة السلامي، التي تقدم فيلما جريئاً عن فتاة تدعى باسم الفيلم يحكم عليها بالإعدام لذنب اقترفته، لكنها تدعي البراءة، ويتم من خلال الكشف عن قصتها كشف قصص أخرى لسجينات أخريات، وحيواتهن داخل السجن، الفيلم خاص ويدخل إلى أمكنة محظورة لا يعرف عنها المشاهد كثيراً.

« البنات دول» فيلم تسجيلي عن المراهقات اللاتي يعشن حياة مزرية في احياء ازقة القاهرة الفقيرة، في مناخ من العنف وقسوة الحياة، التي تكسبهن قوة مثيرة لمواجهة واقعهن المزري. اخرجت واعدت العمل تهاني راشد على طريقة ما يسمى اليوم تلفزيون الواقع، مستحدثة عليه سينما واقعية فجة، هي من صفات وطبيعة السينما التسجيلية.

وتترك بطلات الحكايا يسردن قصصهن من دون ان تتدخل في صياغة كلامهن الجريء عن حيواتهن وقهرهن، وكيف يواجهن اقدارهن وتهميشهن، من قبل المشردين الذكور الذين يمارسون عليهن سلطة القوة الجسدية، بالخطف والاعتداء الجسدي والتعنيف، لكنهن لا يخضعن على الدوام، فيتمردن على المألوف العادي في المجتمعات البطريركية.

المخرجة تهاني راشد تعيش في كندا منذ نحو نصف قرن وتحمل جنسيتها، وهي مصرية الأصل والمولد، المكان الذي يجذبها على الدوام لتعود اليه وتصنع أفلاما عنه وعن ناسه. تارة تختار طبقة اجتماعية (راقية) لتسلط الضوء عليها .

كما في عملها «اربع نسوة من مصر»، حول اللاتي يعشن معا ويتصادمن بأفكارهن المتباينة في بحثهن عن هويات فكرية، يظهر من خلفها وعاء سياسي مؤثر ومحرك خفي لبطلات الكلام، من دون ان تتقصد المخرجة اظهار ما يتموضع خلف الحكايا، فلا تشير مباشرة اليه. كذلك تفعل في (تسجيلها) الجديد «البنات دول» لا تهتم بإلقاء اللوم او بشرح الأسباب التي أدت الى حياة مزرية لهؤلاء، كأنها تريد اشراك الرائي عملها في العمل ذاته.

فتبتعد عن تلك النوعية من الأفلام التسجيلية التقريرية سلفا والتي يكتفي الناظر إليها بمشهد او مشهدين حتى يدرك «رسالة» الفيلم . كما انها لا تتدخل بكلام بطلات الفيلم او بوعيهن، فتقدمهن كما هن، وكما يردن ان يكن.«البنات دول» من اقوى الأفلام المنافسة في هذه الفئة من المسابقة.

####

المهرجان يحتفي بالموسيقى 

يعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي لعشاق الموسيقى من مختلف الجنسيات والأعمار تشكيلة متنوعة من الأفلام الموسيقية التي تجمع بين الصورة البصرية كعنصر أساسي للسينما، والموسيقى والألحان والاستعراضات الفنية من مختلف الأنواع.

وقال سيمون فيلد، المدير الفني للبرامج الدولية في مهرجان دبي السينمائي الدولي: «عرفت السينما الأفلام الموسيقية والاستعراضية منذ بداياتها الأولى، وكان فيلم آل جونسون «مغني الجاز»، أول فيلم يستخدم الموسيقى كعنصر أساسي من عناصر العمل السينمائي.

بالطبع حافظت بعض المدارس السينمائية على هذه الظاهرة (الأفلام الموسيقية) أكثر من غيرها، مثل السينما الهندية حيث لا يكاد يخلو أي فيلم هندي من أغنية أو استعراض موسيقي، إلا أن المهرجان حرص هذا العام على تنويع أفلامه الموسيقية حيث يعرض أعمالاً من اليابان، وهوليوود وافريقيا».

من اليابان يأتي فيلم «الأميرة الراكون»، للمخرج الياباني (سوزوكي سيجون)، ليروي قصة الراكون الذي تحول إلى أميرة جميلة تلعب دورها النجمة الصينية (زانج زي)، وذلك من خلال مجموعة من الاستعراضات الموسيقية الراقصة على أنغام موسيقى الهيب الهوب، التي تتداخل بانسجام وتناسق مع أسلوب الموسيقى في مسرحيات برودواي.

ويأخذ فيلم «صوت الروح»، للمخرج الفائز بالجوائز (ستيفن أولسون)، المشاهد إلى أجواء مهرجان فاس المغربي للموسيقى العالمية الصوفية، الذي يجمع موسيقيين من مختلف الأديان والبلدان تحت سقف واحد، في احتفالية موسيقية تدوم لمدة أسبوع، وتشكل محوراً أساسيا لحوار الأديان وايجاد نوع جديد من الوعي والتفاهم المتبادل، حيث تشكل الموسيقى لغة عالمية لتشجيع التواصل بين الحضور.

وأشار فيلد فإن السينما الهندية تحتفظ بنصيب الأسد من الأفلام الموسيقية والاستعراضية، ومن هذه الأفلام التي ستعرض في المهرجان فيلم «الخيط»، حيث تنطلق زينات (جول باناج) في رحلة مضنية لتطلب الصفح من ميرا (عائشة تقية)، بعد أن قتل زوجها زوج ميرا.

دبي ـ البيان

####

أمينة رستماني: نستجيب لطلب شركات الإنتاج واهتمامها بالعمل هنا

دبي تبني أكبر مجمع لاستوديوهات الانتاج السينمائي في المنطقة

دبي ـ وارد بدر السالم 

أعلنت مدينة دبي للاستوديوهات عن إطلاق المرحلة الأولى من مشروع استوديوهات الإنتاج الكبرى بها، والذي من المنتظر أن يكون الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة وذلك في إطار سعي المدينة لتطوير البنية الأساسية المتطورة القادرة على تلبية كافة احتياجات مؤسسات الإنتاج التلفزيوني والسينمائي العالمية على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

جاء الإعلان عن إطلاق المشروع الجديد خلال مؤتمر صحافي أقيم على هامش أعمال الدورة الثالثة لمهرجان دبي السينمائي الدولي بمقر مدينة جميرا، وتحدثت فيه الدكتورة أمينة الرستماني، مدير قطاع الإعلام في تيكوم للاستثمار، كما قدم جمال الشريف المدير التنفيذي لمدينة دبي للاستوديوهات، استعراضا لمكونات المشروع والمخطط الزمني للانتهاء من المشروع.

وكشفت إدارة مدينة دبي للاستوديوهات عن تفاصيل المرحلة الأولى من المشروع والتي ستتضمن ثلاثة استوديوهات ضخمة يصل مساحة اثنين منهما إلى 3,25 ألف قدم مربع لكل استوديو، في حين يمكن ربطهما عبر بوابة ضخمة لخلق استوديو واحد عملاق بمساحة تزيد على 50 ألف قدم مربع، حيث من المنتظر أن تنتهي المدينة من تشييدهما خلال الربع الأول من العام 2008.

في حين ستصل مساحة الاستوديو الثالث إلى 15 ألفاً و500 قدم مربع وينتظر جاهزيته بحلول الربع الأخير من العام 2007. وأن المشروع يمثل المرحلة الأولى من مشروع أضخم يتضمن تشييد 14 استوديو تتراوح مساحتها ما بين 15 ألفا وحتى 50 ألف قدم مربع.

وفي كلمتها، قالت د. أمينة الرستماني: «نحن سعداء بالإعلان اليوم عن مشروع يمثل أحد أحجار الزاوية في البنية الأساسية التي تعمل المدينة على وضع قواعدها حاليا وفقا لأفضل المعايير العالمية حيث لا نسعى فقط إلى إشباع احتياجات مؤسسات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني ولكننا نسعى إلى تقديم بيئة ذات تفرد خاص يمكنها مساعدة مؤسسات الإنتاج على الارتقاء بإنتاجها وفقا لمقاييس معيارية جديدة تستند على العديد من عناصر القوة النابعة من إدراكنا الكامل بمتطلبات العمل الإبداعي وتطلعاته».

وتشمل مدينة دبي للاستوديوهات العديد من المكونات التي تخدم بشكل مباشر أو غير مباشر شركات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني وكذلك الإنتاج الموسيقي، حيث تتوافر في المدينة على سبيل المثال خدمات الطاقة (التكرارية) والتي تساعد الشركات على المحافظة على أعمالها التي تحتاج دائما إلى مورد للطاقة إضافة إلى خدمات التبريد، والبوابات العملاقة التي تسمح بتحميل المعدات والتجهيزات الكبرى.

إضافة إلى المرافق الخدمية مثل مستودعات التخزين والورش والمساحات المكتبية الداعمة وكذلك مجموعة من الخيارات السكنية والفندقية التي تلبي احتياجات المجتمع الذي سيعمل بالمدينة سواء من المقيمين بها أو الوافدين على المدينة لتنفيذ مشروعات للإنتاج السينمائي ضمن فترات متفاوتة. كما ستتضمن منشآت المدينة أكاديمية وستقدم نخبة من خدمات الدعم ضمن نافذة موحدة لمؤسسات البث التلفزيوني.

وأوضحت د. الرستماني أن البنية الأساسية التي تعمل مدينة دبي للاستوديوهات على إرساء قواعدها حاليا تأتي كاستجابة للطلب المتزايد على دبي من قبل شركات الإنتاج الغربية والهندية وازدياد اهتمامهم بدبي كموقع جديد متميز للتصوير السينمائي.

ونوهت الرستماني بدور مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي ألقى مزيدا من الضوء على مدينة دبي وإمكاناتها وما يمكن أن تقدمه لصناعة السينما المحلية والإقليمية والعالمية، ذلك في الوقت الذي يشهد فيه قطاع البث التلفزيوني نموا كبيرا حيث وصل عدد المحطات التلفزيونية التي يتم بثها من داخل مدينة دبي للإعلام إلى أكثر من 150 محطة كلها لديها متطلبات للنمو من أجل ملاقاة احتياجات مشاهديها.

وكشفت أمينة الرستماني عن أن أكثر من 25 شركة من مصر ولبنان والهند والولايات المتحدة تم الترخيص لها بالفعل من قبل مدينة دبي للاستوديوهات خلال العام 2006 في دليل عملي على تصاعد مستوى الاهتمام في مدينة دبي للاستوديوهات والثقة في قدرتها على الوفاء بمتطلبات تلك الشركات وتقديم نوعية راقية من الخدمات والبنى الأساسية.

من جانبه تناول جمال الشريف عددا من الموضوعات لامست أبرز ما تقدمه المدينة من خدمات وفي مقدمتها خدمة «تصاريح مواقع التصوير» والتي تعد الخدمة الأبرز والتي تساعد الجهات المنتجة على مباشرة مشروعاتها السينمائية بسهولة ويسر وتشمل الخدمات المقدمة خدمة معاينة المواقع وتيسير استقدام الفنانين والسينمائيين.

واستصدار تأشيرات السفر والإقامة في وقت قصير إضافة إلى حجوزات الطيران، وتوفير الإقامة الفندقية منخفضة التكلفة لأطقم التصوير، وقال الشريف إن عدد الأعمال السينمائية التي استفادت من خدمات إدارة «تصاريح مواقع التصوير» بلغ 28 فيلما خلال العام 2006.

البيان الإماراتية في

12.12.2006

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)