ينظم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن فعاليات الدورة التاسعة والعشرين والتي تقام في الفترة من 29 نوفمبر وحتي 9 ديسمبر قسما خاصا عن السينما العربية التي تم انتاجها عامي 2004 ­2005، ويضم افلام 'حلم' اخراج هاني شيباني وهو أول انتاج سينمائي في مجال الأفلام الروائية الطويلة بدولة الامارات، و'غير صالح للعرض' للمخرج العراقي عدي رشيد، و'تحت السقف' و'العمل الأول' للمخرج السوري نضال الدبسي، وقد شارك الفيلم في مسابقة العمل الأول بمهرجان مونتريال. 'دهب عزيز' للمخرج التونسي ناصر خمير، و'تحيا الجزائر' جزائري فرنسي مشترك واخراج نادر لكناش وقد وجهت ادارة المهرجان الدعوة لمخرجي هذه الأفلام لحضور العروض وعقد عدة ندوات ترصد اهم اتجاهات السينما العربية.

وقال يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان ان المهرجان وقع اختياره علي مجموعة من احدث الأفلام الامريكية للعرض في اطار هذه الدورة وهي افلام لم تعرض تجاريا في مصر من بينها' مدينة الخطيئة' اخراج فرانك ميلر وروبرت رودريجيز وبطولة بروس ويلز وميكي روك، وبيتياتي ميرفي وجيسكا أبي، واليجاوود وقد عرض الفيلم في مسابقة مهرجان كان السينمائي الدولي الأخير. وفيلم 'تجاوز الخط' عن حياة مطرب الروك اندرول الشهير جوني كاس وهو من بطولة جواكيدفينيكس، وريز ويدرسبون، ومن المتوقع ان يرشح الفيلم لعدد من جوائز الأوسكار.

وفيلم 'كينسي' بطولة تيام ليسون واخراج بيل كوندون، و'أكثر قربا' بطولة جوليا روبرتس وناتالي بورتمان وجودلو، وكلاريف ادوين واخراج مايك نيكولا و'مليندرا مليندا' للمخرج وودي ألن وبطولة راداميتشيل.

علي جانب اخر قررت ادارة المهرجان مشاركة الفيلم المصري 'ليلة سقوط بغداد' في المسابقة الرسمية للمهرجان، وهو من تأليف واخراج محمد امين وذلك بعد اجماع أعضاء المكتب الفني للمهرجان علي ارتفاع مستواه الفني ورؤيته الفكرية الجادة ليلة سقوط بغداد بطولة حسن حسني واحمد عيد وبسمة، وهو يتناول في اطار كوميدي ساخر ليلة سقوط بغداد وتداعيات ما حدث علي المنطقة العربية من خلال اسرة تطاردها كوابيس مذعجة عن تكرار ما حدث في العراق في دولة عربية اخري.

أخبار النجوم المصرية في

هل يمثل "سقوط بغداد" مصر رسمياً فى مهرجان القاهرة؟

وائل عبد الفتاح

فيلم مصر في المهرجان. هذه قضية كل مهرجان. في القاهرة أو غيرها. السينما المصرية "الجبارة".. ذات التاريخ المجيد... تعجز في كل عام عن انتاج فيلم يليق بالتمثيل الرسمي (الافلام كلها.. افلام لاستهلاك المواسم.. مثل اوبرا الصابون في التليفزيون تقتل الوقت وتحشو بها النفوس المجهدة الوقت وصفحات الصحف الباحثة عن خبر او نميمة او صراع الديوك (المصنعة باستخدام هرمونات غير طبيعية(..) على شباك التذاكر.

لا سينما تقريباً خارج الهوس العمومي بالنجوم والصراع على اموال جمهور عشوائي... مضطرب اقتصادياً وفكرياً.. ويطلب خلطة سرية على طريقة الوجبات السريعة.. والصناعة تستجيب.. وتستجيب حتى اصبحت مجرد مطبخ ملحق يكمل بناء العشوائية المنظم في المجتمع.

لهذا اصبح الفيلم الرسمي عقدة كل مهرجان.

وتنفجر العقدة اكثر في مهرجان القاهرة .على اعتبار ان المهرجانات الاخرى هي التي تختار من بين افلام مرشحة لكن في القاهرة الذى يختار ويحكم على الاختيار واحد.

محمد خان حل العقد في مهرجان دمشق بانجاز فيلمه "بنات وسط البلد" في موعد مناسب تماماً (بالصدفة).

لكن ليس هناك فيلم مثلاً لمهرجان مراكش (يبدأ بعد ايام).

المهم ان مهرجان القاهرة لم يستقر بعد على فيلم.

ولأن مساحة الاختيار محدودة جداً فان الادارة تختار على اسم المخرج او المؤلف.. تنتظره او تطلب منه انهاء الفيلم في موعد مناسب للمهرجان.

وحيد حامد كان الاسم المعتمد هذا العام وفيلمه "دم الغزال" كان الهدف.. لكن المخرج محمد ياسين لم ينته من اللمسات الاخيرة من الفيلم حتى الآن.

لم يحسم احد متى سيكون الفيلم جاهزاً ولهذا كان في الانتظار فيلم "في منتهى اللذة" اول افلام منال الصيفي (ابنة المخرج حسن الصيفي والنجمة زهرة العلا).. وهو فيلم "بناتي" (المخرجة والمؤلفة والبطلات حنان ترك ومنة شلبي.. مع يوري مرقدي.. (والمنتجة ايضاً).. اثار مشكلة في اسمه مع الرقابة قبل التصريح بعرضه وكان على قائمة افلام العيد لكن تم ترحيله الى العيد القادم.

والجرأة الموحية هنا من العنوان ..ربما تكون عاملاً ثانياً بعد فكرة اسم صاحب الفيلم (على اساس ان ايناس الدغيدي بفيلمها "الباحثات عن الحرية" اثار ضجة تغطي على مستواه ومستوى السينما المصرية).

اما صاحب الفرصة الحقيقية فى ان يكون الفيلم الرسمي لمصر في مهرجان القاهرة هو فيلم "ليلة سقوط بغداد".

وتردد ان لجنة المشاهدة "طارت بالفيلم من الفرح".

وهذه علامة حماس لأول فيلم يتقاطع مع غزو اميركا لبغداد .. وفضيحة سجن ابو غريب في فانتازيا.. غريبة على مزاج الجمهور العام ...تعتد على مزج الهلاوس الجنسية التي تجسدها استعراضات الجنود الاميركان مع استربتيز الضحايا في سجن ابو غريب ..وما توحي به هذه الهلاوس من معانٍ سياسية .. بل ان اشهر مشهد من الفيلم (شهير لأن الخلاف مع الرقابة حوله خرج الى الصحافة..) اشهر مشهد بطلته هي كونداليزا رايس وزيرة الخارجية..التي ظهرت في احلام البطل الجنسية..كنوع من انتقام او رغبة في انتصار على طريقة مصطفى السعيد بطل "موسم الهجرة الى الشمال".

الفيلم هو الثاني للمخرج والسيناريست محمد امين بعد "فيلم ثقافي".

له سيناريو ثالث في سلسلة افلام محمد هنيدي "جاءنا البيان التالي" و"... سقوط بغداد" هو الاقرب الى الترشيح وفي هذه الحالة سيعرض كاملاً ( بدون حذف لمشاهد هي محل خلاف بين الرقابة ومخرج الفيلم الذي يرى ان الحذف سيكون خوفاً من اميركا وسيدتها الحديدية رايس.. والرقابة تريان المشاهد وقعت في فجاجة جنسية مباشرة.. لاعلاقة لها بالسياسة..).

هل سيحل .. "بغداد" عقدة الفيلم الرسمي.. ويحجز لنفسه مكاناً في قائمة افلام المهرجانات لأن من شاهدوا النسخة الاولى يرون انه بعيد عن مزاج السوق العمومية...؟!

وتبقى ملاحظة ان الافلام المختارة في الدورات السابقة غلب عليها صفة "افلام الحد الادنى..". لكنها اصبحت "افلام مهرجانات" .. وهي لعنة كانت تصيب افلام يوسف شاهين ومن بعده يسري نصر الله.. ولطشت من بعيد افلام محمد خان وخيري بشارة وداود عبد السيد.

حتى انه قبل سنتين رفضت اسعاد يونس منتجة فيلم اسامة فوزي "بحب السيما" عرضه في مهرجان القاهرة لكي لا يوصم بخاتم "فيلم مهرجانات".. وفي العام الماضي سحب منتج فيلم محمد ابو سيف "خالي من الكوليسترول" من المسابقة .. لأنه لم يكن يأمل من الاساس في ايراداته (وفعلاً لم تتجاوز الـ300 الف جنيه ..اجر بطله اشرف عبد الباقي)..فما بالك والفيلم ينزل الى السوق المجنون مضافاً اليه لعنة المهرجانات.

احوال عجيبة.

المستقبل اللبنانية في

مهرجان القاهرة السينمائي يضيء على السينما اللبنانية 

في إطار الاهتمام المتزايد من جانب إدارة المهرجان السينمائي بإلقاء الضوء على الاتجاهات المعاصرة والمدارس الحديثة في السينما العربية , تقرر تنظيم بانوراما للسينما اللبنانية في الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان القاهرة السينمائي. وتبدأ هذه البانوراما فى الثانى من ديسمبر المقبل , رابع أيام المهرجان بفيلم »زوزو« إنتاج 2005 وهو الفيلم الثالث لمخرجه جوزيف فارس (30 عاما) المولود بلبنان، والذي هاجر هو وأسرته إلى السويد فى العاشرة من العمر تماما مثل زوزو بطل الفيلم.

الفيلم يرصد قصة إنسانية لطفل اضطرته ظروف الحرب الأهلية في لبنان ووفاة عائلته بفعل القصف المدمر والقذائف العشوائية، إلى السفر إلى استكهولم للعيش مع جديه هناك.

ومن المقرر أن تستمر البانوراما حتى السادس من ديسمبر المقبل، ويعقب عروض أفلام البانوراما ندوات مع مبدعيها »معارك حب« (2004)، »دانيال عربيد«, »لما حكيت مريم« (2000) »أسد فولدكار«, »طيف المدينة« (2000) »جان شمعون«, »البيت الزهري« ( 1999)- لخليل جريح و جوانا حاجى توماس, »بيروت الغربية« (1998) لزياد دويرى, »الإعصار« (1992) لسمير حبشي. وسيعرض فيلم »دنيا« للمخرجة اللبنانية جوسلين صعب في القسم الرسمي خارج المسابقة.

وسيعقب العرض مؤتمر صحافي يشارك فيه المخرج وأبطال الفيلم. يذكر أن فيلم »دنيا« هو إنتاج مشترك بين مصر ولبنان وفرنسا واجهت جوسلين صعب مشكلات في سبيل تمريره رقابيا نظرا لجرأة القضايا التي تناولها سيناريو الفيلم، و من بينها ظاهرة الختان, إلى أن نجحت في الحصول على موافقة من الرقابة.

وبعد الانتهاء من تصوير هذا الفيلم الجاد والهام , أصبحت مخرجته ضيفة دائمة على المهرجانات السينمائية العالمية التي اختارته للعرض ضمن أنشتطها وفعالياتها الرسمية وغير الرسمية. (أ.ش.أ)

البيان الإماراتية في

غزو صيني لمهرجان القاهرة السينمائي

ميدل إيست أنلاين في

في دورته الـ29 يكرم لبنى عبدالعزيز وجميل راتب ووحيد حامد...

مهرجان القاهرة الدولي يدين الارهاب ويحتفي بالسينما اللبنانية

القاهرة - أحمد السماحي

دخلت الاستعدادات لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي مراحلها النهائية وكثفت اللجنة العليا للمهرجان اجتماعاتها في الاونة الاخيرة لبحث الترتيبات النهائية للدورة التاسعة والعشرين التي تنطلق يوم 29 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري وتستمر حتى التاسع من كانون الاول (ديسمبر).

تشهد الدورة الحالية عرض مجموعة كبيرة من الأفلام لدول كثيرة منها من اعتاد على المشاركة السنوية ومنها من يشارك في شكل غير دوري.

وتصل نسبة المشاركة داخل المسابقة الرسمية إلى 51 فيلماً تتألق خلالها بصفة خاصة كل من فرنسا وألمانيا بأربعة أفلام لكل منهما وهو ما قد يفسره البعض بأنه محاولة من جانب أكبر دولتين في الاتحاد الأوروبي لدعم ثقافته أمام الهيمنة الأميركية خصوصاً في المجال السينمائي.

أما خارج المسابقة فسيتقلص عدد الأعمال المعروضة إلى 15 فيلماً كان لإيطاليا فيها نصيب الأسد حيث تعرض أربعة أفلام من بينها «الخبز الحاف» لرشيد بن حاج و «البجع الأسود» لكوليت بونوف.

من جهة أخرى اختير لبنان هذا العام لتسليط الضوء على نشاطه السينمائي، هذا النشاط الذي يتوقع له كثر توهجاً خلال السنوات القليلة المقبلة.

ويستضيف المهرجان هذا العام السينما الصينية حيث يعرض لها 30 فيلماً تتراوح سنوات انتاجها بين عامي 1998 و2005 وسيتم افتتاح المهرجان بفيلم الحركة الصيني «منزل الخناجر الطائرة» للمخرج زاتاج بيمو وهو الفيلم الذي ابهر العالم طوال الشهور الماضية بتقنيته السينمائية ومؤثراته البصرية.

ومن التظاهرات المهمة في المهرجان تظاهرة بعنوان «عرب لمعوا في الخارج» وترصد أهم المبدعين السينمائيين العرب الذين شاركوا في افلام عالمية سواء كمخرجين او ممثلين او منتجين ويتم من خلال المهرجان تكريمهم. ومن المكرمين يوسف شاهين وهاني ابو اسعد ورشيد مشهراوي ومحمد بكري وسمير جمال الدين ورشيد بن حاج ورشيد بو شارب وسعيد طغماوي وعمر نعيم وجون زلعوم.

أما المنتج والمخرج الراحل مصطفى العقاد فكان من المقرر أن يكون ضمن هؤلاء المكرمين ولكن بعد رحيله المفجع قررت ادارة المهرجان تنظيم احتفالية خاصة له.

ويكرم الشوباشي أيضاً حنان ترك ومحمد منير تقديراً لشجاعتهما الفنية في قبول القيام بدور البطولة في فيلم «دنيا» للمخرجة جوسلين صعب.

ومن بين جميع الافلام المصرية التي ترددت اخبار عن اختيارها للعرض في المسابقة الرسمية كان اختيار فيلم «ليلة سقوط بغداد» من تأليف واخراج محمد أمين، بعد إجماع اعضاء المكتب الفني للمهرجان على ارتفاع مستواه الفني ورؤيته الفكرية الجادة. الفيلم من بطولة حسن حسني وأحمد عيد وبسمة، ويتناول في إطار كوميدي ساخر «ليلة سقوط بغداد» وتداعيات ما حدث في المنطقة العربية من خلال رب اسرة تطارده كوابيس مزعجة عن تكرار ما حدث في العراق في دول عربية أخرى.

كما يتضمن المهرجان تظاهرة أخرى بعنوان «السينما ضد الارهاب» تعرض في إطارها ثمانية افلام تعرض كيف تواجه السينما كفن وثقافة الارهاب، ومن أهم هذه الافلام، الفيلم الهندي «باسم الرب» وفيلما «الارهاب» و «الارهاب والكباب» اضافة الى ستة افلام آخرى.

هذا وقد وقع اختيار المكتب الفني للمهرجان على اسماء الشخصيات السينمائية المصرية التي ستكرم في هذه الدورة وهم الفنانة لبنى عبدالعزيز والفنان جميل راتب والكاتب وحيد حامد. كما تم ايضاً اختيار اسماء المصريين والعرب الذين سيشاركون في لجنة التحكيم الدولية وهم من مصر الفنانة سميحة ايوب والمخرج يسري نصر الله والممثلة اللبنانية كارمن لبس.

أما القسم الخاص بالسينما العربية في المهرجان، فإنه يضم مجموعة من أحدث الأفلام التي أنتجت عامي 2004 و2005، والأفلام المشاركة هي «حلم» (إنتاج عام 2005) وهو باكورة إنتاج سينما دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الأفلام الروائية الطويلة، و «غير صالح للعرض» إنتاج العراق عام 2005 للمخرج عدي رشيد، و «تحت السقف» (إنتاج سوري عام 2005)، و «هو العمل الأول» للمخرج نضال الدبس، وقد شارك هذا الفيلم في مسابقة العمل الأول في مهرجان مونتريال لهذا العام.

ومن بين الأفلام المشاركة أيضاً «باب عزيز» (إنتاج تونس عام 2004) ومن إخراج ناصر خمير و «تحيا الجزائر» وهو (إنتاج فرنسي - جزائري مشترك عام 2004) من إخراج نادر مكناش.

الحياة اللبنانية في

أوبريت غنائي في حفل الافتتاح

مورغان فريمان وليسلي كارون في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

القاهرة ـ علاء طه 

أعلن رئيس مهرجان القاهرة السينمائي شريف الشوباشي عن استضافة الدورة 29 التي تبدأ فعالياتها 29 نوفمبر الجاري، للنجم العالمي مورغان فريمان وليسلي كارون الى جانب عدد كبير من نجوم السينما العربية الذين يحتفي بهم المهرجان.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الشوباشي بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية لإعلان التفاصيل النهائية للمهرجان الذي تشارك فيه 48 دولة عربية وأجنبية.

أكد الشوباشي ان هذه الدورة ستهدى الى روح الفنان أحمد زكي. وقال: «لا يمكننا تكريمه لأن العرف الذي جرى في المهرجان منذ تأسيسه عدم تكريم الراحلين».

كما يقيم احتفالية للمخرج العالمي السوري الأصل مصطفى العقاد الذي وافته المنية في تفجيرات عمان الأخيرة، وقال: «ستحضر عائلة الفقيد الاحتفالية وستتسلم جائزة المهرجان باعتباره واحدا من أبرز الفنانين العرب الذين لمعوا في السينما العالمية».

وأكد الشوباشي ان حفل الافتتاح سيكون احتفالية شعبية وقال: يبدأ الحفل بفقرة غنائية تقدم باللغات الثلاث العربية والانكليزية والفرنسية يغني فيها عبدالمنعم مدبولي، وخالد سليم ويسرا وجميل راتب وحنان ترك ولبلبة بعنوان «تحيا الحياة» كتب كلماتها الدكتور مدحت العدل ولحنها عمرو مصطفى، وعقب هذه الفقرة سيعرض فيلم الافتتاح الصيني «منزل الخناجر الطائرة» (انتاج 2004) اخراج زاي ييهو، وبطولة تاكيش كانشيرو، وآندي رو، وزانغ زيي، ووصف الشوباشي الفيلم بأنه من أروع الأفلام السينمائية التي أُنتجت في العامين الأخيرين. وتدور احداثه في عام 859م وقت كانت الصين تعاني صراعات رهيبة ودموية، وحكومة فاسدة لا تستطيع السيطرة على الجماعات الثائرة.

وشهد المؤتمر الصحفي أزمتين الأولى خاصة بفيلم «دنيا» الذي يعرض على هامش المهرجان بعد عرضه في مهرجان مونتريال من اخراج جوسلين صعب، حيث قرر المهرجان تكريم كل من الفنانين محسن منير وحنان ترك تقديرا لشجاعتهما الفنية في قبول القيام بدوري البطولة، وهو يتناول ظاهرة الختان، لكن قبل أيام طلب الفنان محمد منير عدم عرض الفيلم بالمهرجان بسبب عدم حصوله على باقي مستحقاته المالية من جوسلين صعب، وهو الأمر الذي دعا شريف الشوباشي إلى القول: «هذه أزمة لا دخل للمهرجان فيها لأنها بين فنان ومخرجة والفيلم سيعرض بالمهرجان، ومحمد منير لم يقدم لي أو للمهرجان طلبا رسميا بذلك».

الأزمة الثانية خاصة بفيلم الأزمات «ليلة سقوط بغداد» الذي تقرر بعد مشاكله الطويلة مع الرقابة على المصنفات الفنية ان يمثل مصر في المسابقة الرسمية كفيلم وحيد لمصر، وعلى رغم ذلك عاد الناقد علي أبوشادي رئيس الرقابة على المصنفات الفنية لمهاجمة الفيلم، واعتبره ضعيفا فنيا، ورد الشوباشي بقوله: «الفيلم جيد وهو العمل الوحيد الذي وجدناه جاهزا للعرض، حيث ان فيلم «دم الغزال» لم ينته مكساجه بعد.

القبس الكويتية في

البيان الإماراتية في

بمشاركة 130 فيلما تقود ثورة ضد الصمت

مهرجان القاهرة السينمائي يكشف الستار عن جراح الحروب

تكشف شاشة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي التاسع والعشرين الستار عن حرب غير معلنة بين جراح الماضي وألم الحاضر والخوف من مستقبل مجهول.. بين السير في عالم الخطيئة ورحلة تطهير للنفس.. بين الرضا بالمكتوب والتمرد علي الواقع بحثا عن عالم جديد.. ربما يمثل الخلاص والأمل.. وربما هروبا كبيرا..

130 فيلما سينمائيا تمثل 48 دولة من مختلف أنحاء العالم جاءت وهي تحمل عشرات الرسائل الانسانية والفنية من وإلي أوطانها وقد استعدت ادارة المهرجان لاستقبالها بعرس الافتتاح الثلاثاء القادم وحتي 9 ديسمبر.

يفتتح الفيلم الألباني 'العين السحرية' للمخرج كوتجيني كاشو المسابقة الدولية للمهرجان التي تشهد هذا العام منافسة ساخنة بين 15 فيلما من 15 دولة تخلو من الولايات المتحدة الأمريكية التي تكتفي هذه الدورة بالتمثيل المشرف من خلال أقسام المهرجان الأخري.. بينما يتيح المهرجان الفرصة لليمن بعرض أول أفلامها الروائية الطويلة 'يوم جيد في صنعاء القديمة' في المسابقة الدولية وهو اخراج بدر بن حدسي وهو يطرح النقطة الفاصلة بين عذاب الحب وقيمته في الحياة وذلك من خلال شخصية 'طارق' الذي يكتشف يوم عرسه ان المرأة التي أحبها ليست هي العروس التي هو مقبل علي اتمام الزواج منها، بل هي مجرد غجرية ومن الطبقة الدنيا.. وعليه الاختيار بين تقبل الواقع أو التشبث بالحلم.. حيث يشعر باضطراب كبير تجاه ما ينتظره في الأيام القادمة، أيضا تطرح العراق نفسها في مهرجان القاهرة لأول مرة علي شاشة المسابقة من خلال فيلم 'احلام' اخراج محمد الداراجي، وهو أول عرض دولي للفيلم الذي يشارك في انتاجه كل من انجلترا وهولندا.

وتأتي مصر لتشكل الثالوث العربي داخل المسابقة بفيلم الكوميديا السياسية الساخرة 'ليلة سقوط بغداد' ثاني أفلام المؤلف المخرج محمد أمين الذي قدم منذ خمس سنوات فيلمه الأول 'فيلم ثقافي'. وهو يرصد ليلة سقوط بغداد، وتداعيات ما حدث علي المنطقة العربية من خلال رب أسرة تطارده كوابيس مزعجة عن تكرار ما حدث في العراق في دول عربية أخري. اعضاء المكتب الفني للمهرجان أبدت اعجابها الشديد بالفيلم واكتفت به لتمثيل مصر في المهرجان هذا العام.

أم لي

جراح الحروب لا تزال توجع شعوبها رغم مرور فترات زمنية طويلة عليها.. هذا ما تقره أيضا بعض أفلام المسابقة الدولية.. التي أعادت من خلال ما طرحته قراءة الحروب التي مرت بها فها هو الفيلم الفنلندي 'ام لي' اخراج كلاروس هارو يذكرنا بمأساة الحرب وفي الوقت نفسه يطالبنا بنسيان ما تركته بداخلنا وتخطي أوجاعها، فأحداث الفيلم تبدأ عندما تنشب الحرب ويقتل والد 'إيرو' الصبي ذي التسعة أعوام، حيث ترسله امه لاجئا إلي السويد باعتبارها دولة محايدة ولم تتأثر أحوال سكانها بالحرب، ولكن الحياة في بلد مختلف لاتلائم الصغير بسهولة، والذي يشعر بأنه يعيش في عالم منفصل خاص به وحده ويبدو انه لايتألف مع يوميات الاسرة السويدية البسيطة التي يعيش معها رغم توصية امه باستمراره هناك للأبد، وهنا يشعر بأن امه الحقيقية هجرته ويبحث عن أم أخري. مخرج الفيلم حصل بفيلمه الاول 'إلينا' علي ثلاثين جائزة من فنلندا وخارجها.

وتستمر مغازلة السينما للحرب مع الفيلم الروسي 'وقت جمع الحجارة' اخراج كاريلين إليكس 39 عاما والذي تدور أحداثه في مايو 1945 حيث يلتقي جنود روس وألمان علي أرض المعركة، ويصبح همهم الأول هو اجتناب الألغام الحقلية التي فاجأتهم بكثير من الكوارث.

من قاموس الحرب يمتد الارهاب أو الاحداث الاستثنائية التي يفاجأ العالم من حين لآخر تشهد المسابقة الفيلم الألماني 'أضرار لاحقة' للمخرج سمير نصير والذي يتناول فيه رؤي مختلفة لأحداث 11 سبتمبر، من خلال البروفيسور 'طارق عزمي' الجزائري الأصل والمتزوج من 'مايا' التي تعمل في التصميم الفني بإحدي المجلات، شيئا فشيئا يبدأ عالمهما السعيد في التلاشي اثر زيارة يقوم بها رجل من مباحث أمن الدولة الالمان لاستجواب الزوجة عن زوجها الذي قد تم تصويره اثناء حفل زواج واحد ممن قاموا بالعملية الارهابية في الولايات المتحدة يوم 11 سبتمبر، الزوجة لاتصدق الاتهامات الموجهة لزوجها..! لكنها لاتنفي شكوكها حولها وتقتحم الهند قضية الارهاب بفيلمها 'باسم الله' اخراج جايا راج، وهو فيلم يعالج مشكلة الارهاب باسم الدين ومن منطلق شخصي وعاطفي. فالبطل 'أنور' وهو شاب تقدمي ومتعلم، ولكنه يتحول إلي جهادي متطرف علي إثر نسف مسجد بابري عام 1992، أما زوجته فهي امرأة تكرس حياتها للبحث واعادة النظر في تاريخ الهند الحديث، حيث تعيد قراءة كفاح الهند للاستقلال وتري انه كان للزعماء المسلمين دور كبير في تأسيس الأمة الهندية علي اسس علمانية.

ويضم القسم الرسمي أيضا الفيلمين الدانماركين 'عزيزتي ويندا' لتوماس فينتربرج، و'ماندرلي' للارسي فون ترير، والفرنسي '17 اكتوبر 1961' لآلان تازما، 'الايراني' حدود للحياة' لرضا أزاميان، وخمسة أفلام من ايطاليا هي 'حياة أخري لميكيلي بلاسيدو، والخبز الحافي لرشيد بن حاج، وفي عيون الآخر، لجيان باولو تسكاري، والمشاهدة لباولو فرنكي، ومن كوريا الجنوبية هناك فيلم 'حدوتة سينما' لهونج سانجو و'فيرادريك' لمايك لي من بريطانيا 'ومدينة الخطيئة' لفرانك ميلر وروبرت رور ريجبير و'السير علي الخط' لجميس مانجولد' من أمريكا.

يرأس لجنة التحكيم هذا العام المخرج الصيفي هي بنج 49 عاما وهو يعد أحد أهم المخرجين الصينيين وترجع شهرته إلي نوعية أفلام تمزج بين التراث الصيني وأفلام الغرب الأمريكي مثل 'مبارز في مدينة الراية المزدوجة' و'وادي الشمس'، وقد حاز الأول علي جائزة المخرج الشاب من مهرجان برلين السينمائي الدولي الثاني علي تحية خاصة من نفس المهرجان.

وتضم اللجنة في عضويتها من مصر المخرج يسري نصرالله والفنانة سميحة أيوب التي سيتم تكريمها في هذه الدورة مع الفنانة لبني عبدالعزيز والفنان جميل راتب والكاتب وحيد حامد، كما تضم اللجنة الممثلة اليونانية تالين أرجيريد والممثلة الروسية سفتلا ناخو تشكوفا والممثلة اللبنانية كارمن لبس، والممثل والمخرج الهندي أكبر خان، والموسيقار الايطالي مانيويل دي سيكا والمنتجة الهولندية بيترا جودنجز.

كما يقيم المهرجان لاول مرة لجنة تحكيم النقاد الدولية التي تضم خمسة اعضاء هم الناقد والمخرج الفرنسي جريجوري فالنتر والناقد النيجيري ستيف ايوريندي، والنقاد المجري جيورجي بارون والتونسي محمد ناصر ساردي، والمصري عصام زكريا.

مواجهة الهروب

في أعقاب هروب الأفلام الأجنبية وشركات الانتاج العالمية من التصوير في مصر لاسباب بيروقراطية تارة ورقابية تارة أخري، وسعيا وراء استثمار مناخ الحرية السينمائية في عدد من الدول العربية، التي تدرك قيمة وأهمية الترحيب بمثل هذه الافلام ليس من الناحية السياحية فحسب، وانما من الناحيةالاقتصادية ايضا.. فقد اصبحت الحاجة ملحة لمناقشة ابعاد هذه الظاهرة الأزمة والتوصل إلي مقترحات وحلول علمية وبناءة للخروج من المأزق خصوصا اذا علمنا ان الايرادات الاجمالية لخزينة دولة المغرب بلغت من واقع تصوير الأفلام الاجنبية بها خلال عام 2004 تسعين مليون دولار أي قرابة نصف مليار جنيه مصري، فما هي الخطوات التي قامت بها المملكة المغربية لكي يصل دخلها من تصوير الافلام الاجنبية إلي هذا الرقم الضخم؟ وكيف ننجح في استعادة ثقة المنتجين والشركات العالمية في الولايات المتحدة الامريكية وأوربا واقناعهم بتصوير افلامهم لدينا، من هنا كان قرار ادارة مهرجان القاهرة السينمائي بتنظيم ندوة رئيسية بعنوان 'تصوير الأفلام الاجنبية في مصر.. المعوقات وآفاق الخروج من المأزق' تعقد في الخامسة مساء الاربعاء 7 ديسمبر وقد تم تحديد ورقة عمل لها تضم جميع الجهات المسئولة ومنها الرقابة علي المصنفات الفنية، الجمارك، نقابة المهن السينمائية، ادارة الاعلام والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، المجلس الأعلي للآثار، الشئون المعنوية للقوات المسلحة.

أخبار النجوم المصرية في

فى الدورة ال 29 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى:

ليلة سقوط بغداد.. سينما ضد الإرهاب

دعاء فتحي

بعد غد الثلاثاء ستقام ليالى واحتفالات افتتاح الدورة التاسعة والعشرين من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، حيث بدأت فعاليات المهرجان بإقامة مؤتمر صحفى أعلن خلاله شريف الشوباشى رئيس المهرجان عن تشكيل لجنة التحكيم لهذه الدورة، وقد تم اختيار المخرج الصينى هى بنج رئيسا للجنة التحكيم، وذلك فى إطار الاحتفاء بالصين كضيف شرف المهرجان لهذا العام، وتضم اللجنة عضويين مصريين هما الفنانة القديرة سميحة أيوب والمخرج يسرى نصر الله، كما تشارك الممثلة اللبنانية كارمن لبس، وكذلك اليونانية تاليا أرجيويو والكاتب الألمانى برس أدلون والمؤلف الموسيقى الإيطالى مانيويل دى والمخرج والممثل الهندى أكبر خان والممثلة الروسية سفتلانا فوتشنكوفا.

ويشترك هذا العام فى المسابقة الرسمية 15 فيلما تتنافس على جوائز المهرجان، منها قمر ساطع الصين، والدميمات الروسيات فرنسا، وأضرار لاحقة ألمانيا، وبسم الله الهند، وباب النجوم السبع إيطاليا، وأدان اليابان، وفيلم وقت جمع الحجارة روسيا، والفيلم الإيرانى قريب جدا بعيد جدا، ويمثل العراق فى المسابقة الرسمية بفيلم إنتاج مشترك مع إنجلترا تحت عنوان أحلام، أما مشكلة كل عام مع الفيلم المصرى، فقد رشح أكثر من فيلم كان بينهم فيلم أبيض وأسود، ولكنه اشترك فى مهرجان الإسكندرية، وهناك أفلام أخرى لم تجهز بعد فوقع الاختيار على الفيلم الجديد ليلة سقوط بغداد تأليف وإخراج محمد أمين وبطولة أحمد عيد وهالة فاخر وبسمة وحسن حسنى، كما وقع الاختيار على الفيلم الصينى مرسل الخناجر الطائرة ليكون فيلم افتتاح هذه الدورة.

وكما أعلن الشوباشى من قبل أن مهرجان هذا العام لن يخلى من النجوم بعد اعتذار عدد من النجوم العالميين من أصل عربى، بسبب ظروف أعلنوا عنها لرئيس المهرجان، حيث يستضيف المهرجان أشهر ثلاث نجمات فى السينما الصينية نينج جينج والتى تشارك بفيلم حزن على النهر ودماى تينج بطلة فيلم وقت للذكرى وزوالى بطلة فيلم محاربو السماء والأرض.

وفى إطار تكريمات كل عام يكرم المهرجان فى هذه الدورة أربع شخصيات أجنبية أثرت فى حركة السينما العالمية، وذلك من خلال عرض لأهم أفلامهم، وهم: المخرج الألمانى بيرس أدلون ويعرض له فيلم مقهى بغداد، والممثل الأمريكى مورجان فريمان ويعرض له فيلم فتاة بمليون دولار، كذلك يعرض للممثلة الفرنسية ليزمى كارون فيلم أمريكى فى باريس، ويعرض للمخرج الروسى كارين شاجنا زاروف فيلم قاتل القيصر وفيلم فارس اسمه الموت.

كما يكرم المهرجان ثلاثة فنانين ونجوم مصريين خلال حفل الافتتاح هم: الفنانة لبنى عبدالعزيز والفنان جميل راتب والسينايرست وحيد حامد.

وهناك أيضا تكريم خاص لنجوم عربية لمعت فى سماء العالمية، مثل: يوسف شاهين مصر، والمخرج هانى أبو أسعد والمخرج محمد بكرى ورشيد مشهراوى من فلسطين، والمخرج السويدى جوزيف فارس وهو من أصل لبنانى.

وسيتضمن المهرجان لهذا العام تظاهرة فنية تحت عنوان السينما ضد الإرهاب والذى يضم 80 فيلما توضح دور السينما فى مواجهة الإرهاب، كما تشارك السينما اللبنانية فى بانوراما خاصة بها تضم 6 أفلام منها: معارك الحب وبيروت الغربية والإعصار.

هذا بالإضافة إلى قسم قادة وسياسيون فى السينما ويعرض أفلام عن أشهر الشخصيات السياسية التى تناولتها السينما، ومنها فيلمان من مصر هما ناصر 56 وأيام السادات، ومن ألمانيا السقوط، ومن فرنسا ميزان الأخير، وفيلم حلقة الرئيس الأخير من كوريا، وثلاثة أفلام من أمريكا هما الرياح القادمة ونورمان والطريق إلى الحرب.

كما يتناول المهرجان فى هذه الدورة مائدة مستديرة تضم عددا من الندوات حول مشكلة الإنتاج السينمائى فى مصر والتى يتم من خلالها بحث الأزمة فى منطقة الشرق الأوسط.

العربي المصرية في

شاشة عرض في الهـواء الطلق مع افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

كتب ـ سمير شحاته‏:‏

لإضفاء طابع الاحتفال الشعبي علي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ستقدم بعض العروض علي شاشة سينمائية ضخمة تتدلي من علي قمة أحد الفنادق الكبري بوسط المدينة ليتعايش رجل الشارع مع المهرجان ومتابعة أحدث ما توصلت إليه صناعة السينما من أفلام تحمل‏48‏ جنسية من مختلف قارات العالم حرصت علي المشاركة في الدورة الـ‏29‏ للمهرجان الذي يفتتحه فاروق حسني وزير الثقافة وشريف الشوباشي رئيس المهرجان‏6.30‏ مساء اليوم بحضور عدد كبير من نجوم السينما المصرية والعربية والعالمية‏,‏ وسيكون في استقبالهم الفنون الصينية والمصرية التراثية في احتفالية تقام في ساحة الأوبرا الخارجية‏.‏

ويكرم المهرجان الليلة الممثلة الفرنسية ليزلي كارون بإهدائها الهرم الذهبي تقديرا لمشوارها الفني المتميز ويشدو الفنانون‏:‏ عبدالمنعم مدبولي وخالد سليم ولبلبة وحنان ترك بأغنية‏'‏ تحيا الحياة‏'‏ كلمات د‏.‏مدحت العدل وألحان عمرو مصطفي تقول كلماتها‏:‏ السينما وخيالها البديع‏..‏ كلنا عايشين ليها‏..‏ مين فينا ما حلمش يكون‏..‏ نجم ف سماها وأرضها‏..‏ السينما مرسال الشعوب‏..‏ عصفور محبة ودندنة‏..‏ تدي للحظة الخلود‏..‏ ويطول معاها عمرنا‏..‏ خافوا عليها م الجمود‏..‏ وإرهاب قاصد قتلها‏..‏ ايدناف أيديكو‏..‏ الحياة عايزة قلوب بتحبها‏,‏ ويختتم الحفل بعرض ملحمة تمتزج فيها الفنون العسكرية بالتاريخ القديم من خلال الفيلم الصيني‏'‏ جماعة الخناجر الطائرة‏'‏ وهو إخراج زانج ييمو‏.‏

الأهرام اليومي في

افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي..الليلة بحضور النجوم

"تحيا الحياة".. أغنية بثلاث لغات ليسرا ولبلبة وخالد سليم

تكريم لبني عبدالعزيز وجميل راتب ووحيد حامد والفرنسية لسلي كارون

نادر أحمد / سحر صلاح الدين

يفتتح الفنان فاروق حسني وزير الثقافة وشريف الشوباشي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي وتيان جان نائب وزير الثقافة الصيني مساء اليوم بالمسرح الكبير بدار الأوبرا الدورة التاسعة والعشرين المهداة إلي روح النجم المصري الراحل أحمد زكي بمشاركة 145 فيلما تمثل 50 دولة منها 15 فيلما في المسابقة الرسمية للمهرجان..يبدأ حفل الافتتاح بالساحة الخارجية لدار الأوبرا بعروض لأشهر فرق الأكروبات الصينية "كونج فو والجاز" وعروض لفرق الفنون الشعبية.. وفرقة رؤوف الجنايني الموسيقية.. بالاضافة إلي عدد من الماسكات لأشهر نجوم السينما المصرية.

وفي المسرح الكبير يستقبل ضيوف المهرجان نجوم مصر من خلال أغنية "تحيا الحياة" كلمات مدحت العدل وألحان عمرو مصطفي.. وتغني بثلاث لغات الانجليزية والفرنسية والعربية بأصوات يسرا ولبلبة وجميل راتب وعبدالمنعم مدبولي.. بمصاحبة المطرب الشاب خالد سليم حيث تدعو كلمات الأغنية للسلام والقضاء علي الإرهاب. كما تؤكد علي اللحظات الانسانية والتواصل بهدف الانصهار في قضية واحدة من خلال الفن السابع.

يوضح مخرج الاحتفالية الاستعراضية المخرج انتصار عبدالفتاح: ان اخراج افتتاح هذا العام يختلف عن السنوات السابقة لأنه لأول مرة تكون هناك أغنية خاصة بالمهرجان.. كما أن ديكور الاحتفالية يحمل الطابع العالمي الذي يتناسق مع فكرة المهرجان كما ستكون هناك اشارة واضحة لدولة الصين باعتبارها ضيف شرف المهرجان هذا العام حيث سيعرض للصين 25 فيلما سينمائيا.

اكد انتصار المسئولية كبيرة جدا لكل القائمين علي المهرجان حيث أننا مطالبون لأن نثبت للعالم بأننا أصحاب رسالة وبأن الفن ليس مجرد ترفيه فقط وانما يحمل رسالة وفلسفة ورؤية تتفق مع المتغيرات التي يمر بها العالم.

ترحيب بالضيوف

عقب الاحتفالية يصعد شريف الشوباشي رئيس المهرجان ليلقي كلمة ترحيب بالضيوف والذي يستعرض خلالها أهم ملامح أقسام المهرجان.. بالاضافة إلي احتفالية مصر بمرور مائة عام علي بداية صناعة السينما في الصين. ثم يصعد وزير الثقافة فاروق حسني وتيان جان نائب وزير الثقافة الصيني ليعلنا افتتاح الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان القاهرة رسمياً.

عقب اعلان الافتتاح تصعد لجنة تحكيم مسابقة المهرجان برئاسة المخرج الصيني هي بنج وعضوية كل من الفنانة سميحة أيوب والمخرج المصري يسري نصر الله.. والممثلة اللبنانية كارمن لبس.. والممثلة اليونانية تاليا أرجيرهو والمنتجة الهولندية بيترا جودنجز والمخرج الهندي أكبر خان والممثلة الروسية سفتلانا خوتشنكوفا والتي فازت بجائزة أحسن ممثلة في دورة العام الماضي عن فيلم "بارك الله المرأة".. والموسيقار الايطالي مانيويل دي سيكا.

ثم يتم التكريم للنجمة السينمائية لبني عبدالعزيز والكاتب السيناريست وحيد حامد والفنان الكبير جميل راتب.. والنجمة الفرنسية لسلي كارون حيث سيتسلم كل مكرم تمثال الهرم الذهبي تقديرا لمسيرتهم الفنية.. كما ستحضر زوجة المخرج العالمي الراحل مصطفي العقاد الحفل وتتسلم أيضا درع خاصاً لتكريمه.

منزل الخناجر

عقب ذلك استراحة قصيرة يعرض بعدها فيلم الافتتاح الصيني "منزل الخناجر الطائرة" بطولة اندي لاو وتاكيش كانشيرو وسونج داندان من انتاج العام الماضي من اخراج زانج ييمو 55 عاماً والذي بدأ مشواره الفني كمدير تصوير مع المخرج الشهير تشن كيج.. وتأتي شهرة المخرج زانج بيمو من اختياره لحكايات تمزج الدراما الشخصية بتاريخ الصين من بينها فيلم الليلة والذي يعتبر ملحمة تمتزج فيها الفنون العسكرية بالتاريخ القديم.. وقد حاز علي العديد من الجوائز منها ثلاث جوائز في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي وهي جائزة الدب الفضي عن فيلم "ارفعوا المصابيح الحمراء" عام 1991. والدب الذهبي عن فيلم "حكاية كي جو" عام 1992 ونفس الجائزة عام 1999 عن فيلم "لا واحد ناقص".

تدور أحداث الفيلم عام 859 ميلاديا حيث كانت تعاني الصين من صراعات عديدة ونجد الحكومة لا تستطيع السيطرة علي الجماعات الثائرة والمتطرفة والتي يعد اقواها جماعة "عائلة الخناجر الطائرة" ونجد صراعاً بينها وبين الحكومة خاصة وزعيم العصابة ينجح في ضم الضباط المكلفين بالقبض عليه إلي العصابة.

يذكر أن المهرجان سيكرم خلال أيامة الممثل الأمريكي الشهير مورجان فريمان والمخرج الألماني بيرس أدلون والمخرج الروسي كارين شافنازاروف.

عمر الشريف

وقد وصل مساء أمس القاهرة النجم العالمي عمر الشريف بعد حصوله علي اجازة قصيرة من تصوير فيلمه الجديد بأسبانيا لحضور حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي اليوم.. كما يحضر مساء غد الأربعاء احتفالية تكريمه "عرب لمعوا في السينما العالمية" والتي تقام بفندق جراند حياة. ويقام ظهر غد مؤتمر صحفي للنجم المصري الكبير في فندق جراند حياة.

ومن نجوم المهرجان الممثلة الفرنسية لسلي كارون التي وصلت أمس وستعقد مساء غد الأربعاء مؤتمرا صحفيا بمركز الابداع الفني.

الجمهورية المصرية في

مهرجان القاهرة السينمائي يحتفي بالراحلين زكي والعقاد 

وسط حالة من الغموض بسبب تضارب البيانات والمعلومات تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بمشاركة 150 فيلماً من 48 دولة عربية وأجنبية. وتعرض هذه الأفلام في أقسام المهرجان المختلفة وأهمها المسابقة الرسمية التي ستناقش »ظاهرة الارهاب«.

ومن المقرر عرض الفيلم الصيني »جماعة الخناجر الطائرة« للمخرج زانج ييمو في الافتتاح حيث أن الصين هي ضيف شرف هذه الدورة.

كانت اللجنة المنظمة للمهرجان أعلنت منذ وقت مبكر أن الدورة الحالية تضم قسماً خاصاً بعنوان »سينما ضد الإرهاب« تشارك فيه أعمال خاصة بمناقشة الظاهرة ولكنه تم قبل أيام قليلة من بدء الفعاليات إعلان الغاء هذا القسم بدعوى عدم وجود أفلام للمشاركة فيه. ولكن شريف الشوباشي رئيس المهرجان أكد في وقت لاحق وجود القسم وكونه أهم أقسام المهرجان.

وتضم المسابقة الرسمية خمسة عشر فيلماً منها ثلاثة أفلام عربية هي الفيلم المصري »ليلة سقوط بغداد« للمخرج محمد أمين واليمني »يوم جديد في صنعاء القديمة« للمخرج حيدر بن حرسي والفيلم العراقي »أحلام« للمخرج محمد الدرادجي.

ويشهد المهرجان هذا العام أيضا ظاهرة غريبة تمثلت في غياب معظم الدول العربية عن المشاركة في المسابقة الرسمية ومنها دول تتغيب للمرة الأولى في تاريخ المهرجان، حيث لم تشارك أي من دول المغرب العربي الثلاث المغرب وتونس والجزائر وكذلك دول الشام سوريا ولبنان وفلسطين وإن كان لبعضها أفلام في المسابقة غير الرسمية.

ومثلما تغيب الأعمال العربية عن المسابقة الرسمية فإن الدولة المنظمة مصر ليس لها إلا فيلم واحد في المسابقة الرسمية ومثلها ضيف شرف المهرجان الرئيسي السينما الصينية التي يمثلها في المسابقة فيلم واحد أيضا هو »قمر ساطع« للمخرج لوكي.

ومثلما تغيب السينما العربية تغيب الأفلام الأميركية تماماً عن المسابقة الرسمية للمرة الأولى بينما تشارك كل من فرنسا وإيطاليا والهند وروسيا والمجر وألبانيا واليابان وإيران وفنلندا واليونان بفيلم واحد فقط.

أما القسم الرسمي خارج المسابقة فيضم خمسة عشر فيلماً أيضا من بينها فيلم عربي واحد هو الفيلم المصري الفرنسي »دنيا« للمخرجة اللبنانية جوسلين صعب وأربعة أفلام ايطالية وفيلمان أميركيان وآخران من الدنمرك وفيلم واحد لكل من بريطانيا والهند وفرنسا وإيران وهولندا وكوريا الجنوبية. كما تقام على هامش المهرجان بانوراما للسينما اللبنانية يعرض خلالها عدد من الأفلام مثل »معارك حب« و»لما حكيت مريم« و»وسط بيروت« و»طيف المدينة«.

وستناقش الندوة الرئيسية للمهرجان قضية هروب السينما العالمية من التصوير في مصر لصالح عدد كبير من الدول المجاورة مثل المغرب وتونس والأردن وتحاول الندوة القاء الضوء على أسباب تلك الظاهرة وايجاد حلول عملية لها.

وقد قررت اللجنة المنظمة للمهرجان إهداء الدورة الحالية إلى روح الممثل المصري الراحل أحمد زكي تقديراً لدوره في اثراء السينما المصرية والعربية كما تقام احتفالية خاصة لتأبين المخرج السوري الراحل مصطفى العقاد.

ويكرم المهرجان في هذه الدورة وفي وجود النجم المصري العالمي عمر الشريف نجوم الفن العرب جميل راتب ولبنى عبد العزيز والكاتب وحيد حامد، كما يكرم من أثروا الفن العالمي مثل المخرج المصري يوسف شاهين ومن فلسطين المخرج رشيد مشهراوي والمخرج والممثل محمد بكري إضافة إلى المخرجان الروسي كارين شاكنازاروف والألماني بيرسي أدلون والممثلة الفرنسية لسلي كارون والنجم الأميركي مورجان فريمان.

البيان الإماراتية في

فى افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي:

حفاوة بمصطفى العقاد وأحمد زكى وتحية خاصّة لعمر الشريف

القاهرة - العرب اونلاين - وكالات: صفق الجمهور طويلا فى مراسم افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، لعرض صورتين كبيرتين تكريما للراحلين المخرج السورى مصطفى العقاد والممثل المصرى أحمد زكى على المسرح الكبير بدار الاوبرا المصرية.

وبدأت مراسم الافتتاح فى ساحة الاوبرا بعرض موسيقى تكرر فى السنوات السابقة،اذ ارتدى عدد من الاشخاص أقنعة رواد ونجوم السينما المصرية منهم يوسف وهبى ونجيب الريحانى ومارى منيب وعبد الحليم حافظ تحية لجمهور المهرجان الذى بدأت دورته التاسعة والعشرون مساء الثلاثاء.

وكرم المهرجان من المصريين السينارست وحيد حامد والممثلين جميل راتب ولبنى عبد العزيز، كما وجه تحية خاصّة الى الممثل السينمائى العالمى عمر الشريف، الذى حظى من مكانه بالصالة بأضواء الكاميرات طوال الافتتاح، وذلك عن مجمل أفلامه لاسيما آعماله خارج السينما العربية.

ويشارك فى المهرجان 140 فيلما تمثل 48 دولة منها سبع خارج المسابقة الرسمية هى لبنان وتونس والامارات العربية المتحدة والجزائر وسوريا والمغرب اضافة الى العراق الذى يشارك أيضا بفيلم اخر فى المسابقة.

وتحتفى الدورة الجديدة بالسينما الصينية التى تحتفل هذا العام بمئويتها حيث أنتجت منذ عام 1905 نحو 25 ألف فيلم.

ويتنافس فى المسابقة الرسمية للمهرجان 15 فيلما تمثل اليونان والهند واليابان وألمانيا وفرنسا وفنلندا والمجر وألبانيا وايطاليا وروسيا والصين وايران واليمن اضافة الى الفيلم العراقى البريطانى الهولندى "أحلام" للمخرج العراقى محمد الدارادجى "28 عاما".  

موقع "العرب أنلاين" في

في مهرجان القاهرة السينمائي:

"الخناجر الطائرة".. يتناول فنون القتال في الصين القديمة

"القاضي ماما" و"جنكيز خان" و"تليفون محمول" و"قصة حب بالشاي".. أطرف الأفلام!

يحتفي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي افتتح أمس الأول بالسينما الصينية التي حصدت في الآونة الأخيرة جوائز مهرجانات العالم. فيعرض لها "26" فيلما من أبرز ما انتجته في السنوات الماضية.. كان فيلم الافتتاح "منزل الخناجر الطائرة" للمخرج: زانج ييمو وبطولة: تاكيش كانشيرو وآندي لاو وزانج زيي ومدة عرضه 119 دقيقة ملحمة تمتزج فيها الفنون العسكرية والقتالية بالتاريخ القديم.. فاحداثه تدور في عام 859 ميلادية حيث كانت تعاني الصين من صراعات رهيبة.. في وقت ازدهار سلالة "تانج" في الماضي. والطريف أن لها وجودا حتي الآن رغم مرور كل هذه السنوات إلا أنها في انكماش وانحدار!

كانت وقتها الحكومة فاسدة.. فلم تستطع السيطرة علي الجماعات الثائرة. والتي يعد أقواها وأشهرها صيتا جماعة "عائلة الخناجر الطائرة". فيكلف كل من الضابطين العسكريين "ليو" و"جين" بمهمة القبض علي زعيم الجماعة الغامض والذي لاتعرف هويته.. ويقوم الضابطان بعمل خطة لتحقيق ذلك حيث يتنكر "جين كمقاتل وحيد في الجماعة. ويحوز علي ثقة الفتاة الثورية "مي" وهي جميلة وكفيفة أيضا ويستغلها لينضم إلي الجماعة ومن ثم يكون في الصفوف الأولي فيها.. ولكن تظهر مفاجأة الفيلم بعدم توقع المشاعر التي تثيرها "مي" فيهما.. حيث يتعاطف الضابط "جين" معها وتتغير الكثير من مبادئه وآرائه تجاه هؤلاء الثوار!!

ثلاثي شنغهاي

يمتاز الفيلم بجو الابهار والقدرات الفائقة في تنفيذه مما جعله ينال اعجاب العديد من دول العالم التي شاهدته. وكذا العديد من المهرجانات نظرا لتكنيكه السينمائي المتميز. ومؤثراته البصرية غير المسبوقة في السينما العالمية.

والمخرج "زانج ييمو" ولد في الصين عام 1950 وبدأ مشواره كمدير تصوير. وقدم أول أفلامه كمخرج عام 1987 بعنوان "الشورجن الأحمر".. وتأتي شهرة ييمو من اختياره لحكايات تمزج الدراما الشخصية بتاريح الصين. وحاز علي العديد من الجوائز في مهرجان "فينيسيا". ومهرجان "كان" وجوائز أخري لفيلمه الأشهر "ثلاثي شنغهاي" عام .1995

كونغ فو

من الأفلام الستة والعشرين الصينية والتي تمثل ضيف شرف المهرجان هذا العام والمترجمة إلي العربية الكترونيا يجيء الفيلم الطريف "القاضي ماما" الذي تدور أحداثه حول قاضية تتهم بالرشوة ولكن الشاب الذي يخرج من السجن ويبحث وراءها ليكتشف أنها كانت تساعد أهله وأنها بريئة من التهمة! وفيلم "جنكيز خان" الذي وحد كل القبائل المنغولية في أمة واحدة.. و"ساعي البريد" وتدور أحداثه في الجبال. وفيلم عن عام "1919" ومؤتمرالسلام بباريس. و"قصة حب بالشاي" عن عامل يقع في حب مدرسته و"حمام" الذي يدور حول حمام شعبي في الصين. و"قدمان كبيرتان جدا" عن سيدة بسيطة تتعقد من كبر قدميها!.. و"مصباح اللوتس" و"تليفون محمول" الذي يفضح صاحبه المذيع المشهور وعلاقاته المتعددة. و"كونغ فو" عن اللعبة الشهيرة التي تستفيد منها عصابات الإجرام..!

"سقوط بغداد" الليلة.. و"دنيا" السبت

وتأبين مصطفي العقاد الأحد بالمسرح الصغير!

يعرض في السابعة من مساء اليوم "الخميس" أول عرض للفيلم المصري المشارك في المسابقة الرسمية "ليلة سقوط بغداد" بحضور أبطاله أحمد عيد وبسمة وحسن حسني وهالة فاخر ومخرجه محمد أمين ومجموعة كبيرة من الفنانين والنقاد بسينما جود نيوز.. يسبق العرض حفل تكريم لمحافظ القاهرة عبدالعظيم وزير حيث يتخذ المهرجان اسم المحافظة ويقوم شريف الشوباشي رئيس المهرجان باهدائه شعار الدورة.. يوم السبت يعرض في التاسعة والنصف العرض الأول أيضا لفيلم "دنيا" وتكريم أبطاله حنان ترك ومحمد منير والمخرجة اللبنانية جو سلين صعب بجود نيوز أيضا.

ويوم الأحد يقام في المسرح الصغير بدار الأوبرا حفل تأبين المخرج الراحل مصطفي العقاد بحضور نخبة كبيرة من أصدقائه وزملائه من الفنانين المصريين والعرب والأجانب. ويلقي الشوباشي كلمة بهذه المناسبة عن الضيف الدائم لمهرجان القاهرة طوال سنواته السابقة..

أمس "الأربعاء" تم تكريم العرب الذين لمعوا في السينما العالمية. بحضور الفنان المصري العالمي عمر الشريف. وبينهم مجموعة كبيرة من السينمائيين وعرض بهذه المناسبة الفيلم الهولندي الفرنسي الفلسطيني المشترك "الجنة الآن" للمخرج هاني أبو اسعد.. وسبق الاحتفالية مؤتمر صحفي للفنان عمر الشريف تم فيه تكريمه.

الجمهورية المصرية في

حل مشكلة الفيلم المصري

انطلاق فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي 

انطلقت في القاهرة مساء أول من أمس الدورة 29 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي تشارك فيه 48 دولة يمثلها 150 فيلماً بينها 15 فيلماً تتنافس في المسابقة الرئيسية للمهرجان. وحلت المشكلة المزمنة للمهرجان ولمهرجانات مصرية أخرى في إيجاد فيلم ملائم لتمثيل مصر في المسابقة الرسمية باختيار «ليلة سقوط بغداد» تأليف وإخراج محمد أمين وبطولة احمد عيد وبسمة وحسن حسني.

وتدور أحداث الفيلم حول تخيل البطل أن الدبابات الأميركية تقوم بغزو القاهرة فيبدأ بتحريض المواطنين على مواجهتها. وكان أعلن في وقت سابق أن فيلم «دم الغزال» لمحمد ياسين وتأليف وحيد حامد وبطولة نور الشريف سيمثل مصر في المسابقة الرسمية إلا أنه تبين أنه لم يتم إنجازه للعرض.

والمشاركة العربية في المسابقة الرسمية توقفت هذا العام عند مصر واليمن التي تشارك للمرة الأولى في المهرجان بأول فيلم روائي لها وهو «يوم جديد في صنعاء» لحيدر بن حرثي. وهو مخرج يمني يعيش في بريطانيا ويتخذ في فيلمه من مدينة صنعاء مجرد إطار لرواية تحكي قصة غرام بين سائحة هولندية وشاب يمني.

ومن أبرز الدول المشاركة في هذه الدورة الصين التي سيمثلها 25 فيلماً كونها ضيف شرف هذه الدورة إلى جانب تولي المخرج الصيني جهي بنغ رئاسة لجنة التحكيم، وكذلك افتتاح المهرجان بأحد أفلامها «جماعة الخناجر الطائرة» الذي تدور أحداثه خلال فترة انهيار سلطة سلالة تانغ والصراعات التي كانت تمزق الصين. وضمن فاعلية «قادة سياسيون» ستعرض أفلام «ناصر 56» و«أيام السادات» و«غاندي» وأفلام أخرى إلى جانب التركيز على سينما ضد الإرهاب باعتبارها عنوان المهرجان لهذا العام.

وكان الجمهور قد صفق في حفل الافتتاح طويلاً لعرض صورتين كبيرتين للراحلين المخرج السوري مصطفى العقاد والممثل المصري أحمد زكي، كما كانت مراسم الافتتاح قد بدأت في ساحة الأوبرا بعرض موسيقي تكرر في السنوات السابقة،إذ ارتدى عدد من الأشخاص أقنعة رواد ونجوم السينما المصرية، منهم يوسف وهبي ونجيب الريحاني وماري منيب وعبدالحليم حافظ، تحية لجمهور المهرجان الذي بدأت دورته التاسعة والعشرون مساء أول من أمس الثلاثاء.

وعلى خلفية أغنية «تحيا الحياة» عرضت على شاشة كبيرة لقطات من أفلام تدعو للسلام وتحيي كفاح الشعوب منها «غاندي» و«عمر المختار» من إخراج العقاد. وكرم المهرجان من المصريين السينارست وحيد حامد والممثلين جميل راتب ولبنى عبدالعزيز، كما وجه التحية إلى الممثل عمر الشريف. (رويترز)

البيان الإماراتية في

حفاوة بمصطفى العقاد وأحمد زكي في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة ـ رويترز ـ صفق الجمهور طويلا لعرض صورتين كبيرتين للراحلين المخرج السوري مصطفى العقاد والممثل المصري احمد زكي على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

بدأت مراسم الافتتاح في ساحة الأوبرا بعرض موسيقي تكرر في السنوات السابقة، اذ ارتدى عدد من الأشخاص أقنعة رواد ونجوم السينما المصرية منهم يوسف وهبي ونجيب الريحاني وماري منيب وعبدالحليم حافظ تحية لجمهور المهرجان الذي بدأت دورته التاسعة والعشرون أمس الأول.

وعلى خلفية أغنية «تحيا الحياة» عرضت على شاشة كبيرة لقطات من أفلام تدعو إلى السلام وتحيي كفاح الشعوب منها «غاندي» و«عمر المختار» من اخراج العقاد الذي توفي هذا الشهر اثر اصابته في تفجيرات تعرضت لها العاصمة الأردنية عمان.

وصفق الحضور طويلا لصورة العقاد وهي تهبط من سماء المسرح لتواجه الجمهور بابتسامة واثقة، كما صفقوا ايضا لصورة اخرى لأحمد زكي الذي توفي في مارس الماضي، حيث تهدى الدورة الجديدة الى روحه.

وكرّم المهرجان المخرج الألماني برسي أدلون والمخرج الروسي كارين شاخنازاروف والممثلة الفرنسية ليزلي كارون، ومن المصريين السيناريست وحيد حامد والممثلين جميل راتب ولبنى عبدالعزيز. كما وجه تحية إلى الممثل عمر الشريف الذي حظي من مكانه في الصالة بأضواء الكاميرات طوال حفل الافتتاح.

يشارك في المهرجان 140 فيلما تمثل 48 دولة منها سبع خارج المسابقة الرسمية هي لبنان وتونس والامارات العربية المتحدة والجزائر وسوريا والمغرب، اضافة الى العراق الذي يشارك ايضا بفيلم آخر في المسابقة.

وقال رئيس المهرجان شريف الشوباشي في حفل الافتتاح ان المهرجان نافذة على سينما مختلفة لأن «السينما بحاجة الى مواجهة الاسفاف والضحالة، هذه السينما «التجارية» ندينها جميعا، ولكن لا نعمل للتغلب عليها».

وأضاف ان المهرجان يصب في مصلحة السينما المصرية التي قال انها تخلو حاليا من أفلام مهمة «هذه الأفلام أصبحت استثناء والغالبية هي أفلام الاستخفاف ومخاطبة الغرائز التي تهدف الى الربح السريع».

وينظم المهرجان أقساما منها «السينما في مواجهة الارهاب» و«بانوراما السينما اللبنانية» و«نجوم عرب لمعوا في الخارج» و«أفلام عن القادة» الذي تعرض ضمنه أعمال من بينها الفيلمان المصريان «ناصر 56» و«أيام السادات»، اضافة الى أفلام عن الزعيم النازي أدولف هتلر والرئيس الأميركي الأسبق هاري ترومان.

القبس الكويتية في