كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

ريموت كونترول

الحلم المقبل ومفاجأة عمر خيرت

بقلم :أسامة عسل

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 

مسألة ظهور «مهرجان دبي السينمائي الدولي» الى الواقع في ديسمبر المقبل، ليست مسألة تكاليف وامكانيات، لأنها بالفعل محسومة لصالح دبي صاحبة القدرة الأكبر، وما تتفوق به معمارياً وتكنولوجياً وتخطيطاً على كثير من عواصم الدول العربية، لكن يبقى «الطموح الكبير» هو مربط الفرس في أن يكون لهذا المهرجان مجموعة عوامل تساعد على نجاحه.

وتميزه ليكون ويبقى مختلفاً شكلاً ومضموناً خصوصاً وأننا بدأنا العد التنازلي وأصبحت لحظة الانطلاق للحلم المقبل على بعد ستة أشهر فقط!

أولاً: يجب وضع «لائحة خاصة» للمهرجان وهي من وجهة نظري مطلب مهم وضروري لاعطاء قوة وشرعية، وهي معبر الأمان لكي يصنف بعد ذلك عالمياً ويوضع في التنظيم الدولي لمهرجانات السينما، ويجب أن تعلن وتكون معروفة، لتكون واضحة ومترجمة لقدرة وامكانيات من يشرفون فنياً على مراحل اعداده.

ثانياً: ضرورة أن تضم اللائحة بخلاف «المسابقة الرسمية» أقساماً أخرى وهذا يعطي للمهرجان قيمة فنية ـ قبل أن تلصق به صفة التجارية ـ ويعطي أيضاً للمنظمين فرصة أكبر في انتقاء الأفلام سنوياً، وبالتالي تعود الفائدة على جمهور المهرجان لأنه سيشاهد أفلاماً من المكسيك والمجر وإيران والبرتغال وفرنسا وايطاليا وكندا وأسبانيا وكوريا والصين واليابان، ودول أخرى أوروبية وآسيوية وأفريقية أصبحت تقدم أفلاماً حافلة بكل ما هو جديد ومتطور في الأفكار وفي فن السينما.

ثالثاً: سرعة التفكير والتخطيط لحفل الافتتاح وحفل الختام والاستفادة منه دعائياً وسياحياً وفنياً، وعناصر الابهار والاثارة والمفاجأة من الأمور التي تضفي على المهرجان اقبالاً وجذباً محلياً وعالمياً، وتجعله سنوياً محط متابعة وتقييم، واعتقد أن الفترة الباقية لا تقبل التردد والتأخير خصوصاً أن لدي عرضاً من الموسيقار عمر خيرت، للمزج بين الصورة والموسيقى الخليجية، بما يضمن تتراً وجملاً موسيقية لا يمكن أن تنسى، وستبقى معبرة عن تميز وتفرد مهرجان دبي السينمائي.

رابعاً: من الأمور المهمة الآن وتلعب دوراً كبيراً في الدعاية وهي متاحة لمنطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والاعلام أن تكون هناك «قناة تلفزيونية خاصة بالمهرجان» تقدم للمشاهدين في المنازل على مدار 24 ساعة فعاليات المهرجان وندواته وتلتقي بنجومه وجماهيره وتعرض أجزاء من أفلام المسابقة الرسمية والأقسام الأخرى.

خامساً: يقع على عاتق القسم الاعلامي للمهرجان المسئولية الأعظم في التنسيق الداخلي والخارجي للمهرجان، بمعنى ضرورة التجهيز منذ الآن للبطاقات الاعلامية والصحفية، ووجود مكان ثابت ومعروف لتلقي الصور والبروشورات الخاصة بكل فيلم، النشرة اليومية للمهرجان بخلاف المطبوعات السابقة والتي تشرح وتوضح كل شيء عنه، المؤتمرات الصحفية التي تصاحب النجوم الكبار وأبطال الأفلام.

            وأدق التفاصيل بالثانية والدقيقة والساعة، هو بالفعل قسم مهم جداً، يحدد نبض المهرجان، ويساهم إما في نجاحه أو فشله. هذه خطوط أولية وسريعة يجب أن يضعها المشرفون على «مهرجان دبي السينمائي الدولي» في أجندة عملهم، لأن طموحنا أن يكون مهرجاننا مختلفاً منذ اللحظة الأولى، وأن يستحوذ على اعجاب العالم، وأن يساهم في البداية لنهضة ورقي السينما العربية بشكل عام، والسينما الخليجية على وجه الخصوص، أما عرض عمر خيرت لموسيقى افتتاح واختتام مهرجان دبي السينمائي، وتفاصيله فهي قابلة للعرض على مدينة دبي للإعلام والمسئولين عن المهرجان لاتخاذ القرار.  

OSAMA614@yahoo.com

البيان الإماراتية في

17.05.2004

 
 

مهرجان دبي المقبل: الإسهام عربياً

محمد رضا 

مرة أخرى تقفز المهرجانات العربية الى مقدمة الاهتمامات على صعيد أو أكثر.

في حفلة تم دعوة 200 فرد اليها، فجاء ضعف ذلك من الضيوف، أعلن نيل ستيفنسون، مدير مهرجان “دبي السينمائي الدولي” الانطلاقة الرسمية للمهرجان الجديد في السادس من ديسمبر/كانون الاول المقبل. وقال كلاما جيدا في الواقع مفاده أن المهرجان الجديد يدرك الفجوة القائمة بين الثقافتين العربية والعالمية وينوي أن يردمها وأن يصبح مهرجانا مفيدا وجسرا بين العالمين. وقال أيضا: “نريد لهذا المهرجان أن يكون العنوان الحقيقي للسينما العربية التي ننوي مساعدتها وتقديم أفضل ما لديها للعالم”. وشرح كيف أن أقسام المهرجان تتبنى الرغبة في استعراض كافة وجوه السينما ومراكز صناعاتها وتنوي أن تكون البانوراما الشاملة للجديد والجيد.

طبعاً كل هذا متوقف على حسن التنفيذ والسرعة في العمل لأجل أن لا يتقدم الوقت قبل أن تتقدم الإنجازات فيخرج المهرجان في دورته الأولى وقد حقق جزءا من طموحاته دون الأجزاء كلها مما ينعكس على الثقة به. ونحن لا نتكلم عن ثقة النقاد بل عن ثقة أهل السينما العالمية من منتجين وموزعين ومخرجين.

لكن هذه الخطوة، بصرف النظر عن كل شيء، هي الخطوة السينمائية الأكبر الى اليوم. دُبي سيكون لديها مهرجانها الكبير الذي سينقل اليها كبار الضيوف وينقلها الى صفحات المطبوعات الدولية المختلفة، سيساهم في تغيير صورة العرب لدى العالم الغربي.

كيف يستطيع المهرجان أن يغيّر صورة او يسهم في تغييرها؟

أي مهرجان سينمائي مُوسع الإطار، حتى ولو لم يكن عالميا، يعكس هوية البلد العربي الذي يقيمه. ما البال إذا ما كان دوليا ومتعوبا عليه ومكلفا ويريد أن يكون إعلانا للبلد وقدراته وطموحاته؟ إذا ما كان المهرجان الصغير يستطيع أن يقول للزائر والصحافي أنا أحاول نشر السينما كثقافة وتشجيع السينمائيين المحليين للإبداع، فإن ما يقوله المهرجان العالمي الكبير هو أضعاف ذلك. إنه يقول: “أنا أستطيع (ولا أحاول فقط) نشر الثقافة السينمائية وتشجيع السينمائيين المحليين على الإبداع وتشجيع السينمائيين العالميين على المجيء والوقوع في حب المكان واستعداداته وخاماته. أستطيع بذلك القول اننا لسنا متأخرين عن اللحاق بالركب العالمي بل نحن الآن جزءا منه. ولسنا بعيدين عن توفير الصورة الصحيحة لما هو إسلامي وعربي، بل نحن عاكسون له.

ولو لم يحقق المهرجان في دوراته الأولى أكثر من إتقان العمل (كما يحبّنا الله أن نفعل) وأكثر من تجسيد خاماتنا ومواهبنا واستعداداتها لملاقاة خامات ومواهب العالم على قدم وساق وتوفير الأجواء المناسبة وتعميم فرح اللقاء ونتائجه الإيجابية، يكون قد خدم نفسه وخدم الدولة وخدم الإسلام وخدم العالم العربي بأسره.

هذا لن يكون صعبا على دولة الإمارات ومسؤوليها ومسؤولي مدينة السينما ومدير المهرجان.

الخليج الإماراتية في

23.05.2004

 
 

مهرجان دبي السينمائي الدولي هل يحجب الضوء عن نظيره المصري؟

القاهرة (رويترز) من سعد القرش

تواصل امارة دبي التي أصبحت نموذجا للنجاح الاقليمي في المجالات الاقتصادية والاعلامية طموحا لم يعد يتوقف عند حد فيما يبدو باعلانها تنظيم مهرجان دولي للسينما أثار المخاوف من أن يحجب الضوء عن مهرجان تقيمه القاهرة في نفس التوقيت تقريبا. وكان مسؤولون من دبي قد اختاروا القاهرة ليعلنوا منها هذا الاسبوع عقد مهرجان دبي السينمائي الدولي الاول في ديسمبر كانون الاول القادم وهو نفس الشهر الذي يشهد عقد مهرجان القاهرة الذي بدأ تنظيمه قبل 27 عاما. وكأن عبد الحميد جمعة الرئيس التنفيذي لمدينة دبي للاعلام الجهة المنظمة لمهرجان دبي يرد على هذه المخاوف حين ذكر في مؤتمر صحفي عقد يوم الاحد للاعلان عن المهرجان انه "يكمل المبادرات العربية الرائدة في هذا المجال ويقدم اسهاما جديدا مع بقية المهرجانات العربية بغية تعزيز وضع المنطقة العربية على ساحة العمل السينمائي الدولي." وشدد جمعة على حرصه على "القدوم الى عاصمة الابداع العربي للاعلان عن أول مهرجان دولي للسينما في دولة الامارات" مشيرا الى أن هذا النشاط الجديد يتمشى مع سياسة بلاده "في ناحية الاستثمار في بناء الانسان عبر ايجاد الروافد الكفيلة بدعم توجهات التنمية الثقافية والاجتماعية توازيا مع التنمية الاقتصادية." وتهدف مدينة دبي للاعلام التي افتتحت عام 2001 الى دعم أعمال الشركات والمؤسسات الاعلامية التي بلغ عددها 850 مؤسسة عربية وأجنبية في مجالات البث التلفزيوني والطباعة والنشر والخدمات الاعلانية والتسويقية والترفيهية. وتبدأ الدورة الثامنة والعشرون لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي يوم 30 نوفمبر تشرين الثاني القادم وتستمر حتى العاشر من ديسمبر بينما يبدأ مهرجان دبي في السادس من ديسمبر حتى 11 من الشهر نفسه.

وهاجم ناقد مصري طلب عدم ذكر اسمه تداخل توقيت المهرجانين قائلا "كيف يمكن لدولة (دبي) مستهلكة للسينما ولا تنتج أفلاما أن تنظم مهرجانا بهذه الضخامة التي أعلن بها هذا الحدث. "لا يكفي استقدام خبراء سينما عالميين لصنع مجد سينمائي يختلف بالضرورة عن المشاريع الاقتصادية التي لا مجال فيها للخيال أو الثقافة." وتابع الناقد ان معظم الافلام الامريكية التي تشارك في مهرجان كان الفرنسي وراءها في كثير من الاحيان منتجون فرنسيون. وتساءل "هل تكفي استضافة مهرجان كل من وما فيه أجنبي ابتداء بالافلام وانتهاء بصناعها ومرورا بمديري أقسام المهرجان؟" الا أنه أشار أيضا الى ما وصفه بنجاح دبي في "مشاريع اعلامية ومالية حققت قفزات هائلة مقارنة بغيرها في العالم العربي." لكن سينمائيين ونقادا اخرين قللوا من شأن التأثير السلبي على مهرجان القاهرة.

وحذر الناقد المصري أسامة عفيفي من أن أي فشل محتمل لمهرجان القاهرة ستقع المسؤولية عنه على منظميه أساسا. وقال "الكارثة فينا (المصريين) حيث بدأ مهرجان القاهرة السينمائي يضمحل بسبب سوء ادارته وليس لعوامل خارجية. لدينا (في مصر) مهرجان كبير لا نعرف كيف نستثمره." وأشار الى أن مهرجان القاهرة كان "فاعلا ومهما ومؤثرا في عهد رئيسه (الكاتب) الراحل سعد الدين وهبه باعتباره مثقفا منتميا يجيد الادارة ولكن من جاءوا بعده يفتقدون الخيال والحلم فضلا عن عدم القدرة على تحديث الادارة." وهاجم عفيفي ما وصفه بمحاولات للتهوين من مركز مصر الثقافي قائلا "حاول (الرئيس العراقي السابق) صدام سرقة الكاميرا من القاهرة ومن معرضها السنوي للكتاب عن طريق اغراءات مهرجان المربد للشعر. وكانت المفارقة في حرص الادباء العراقيين على المشاركة بأي صيغة في معرض الكتاب بمصر." لكن سينمائيين اخرين تحفظوا على هذا المخاوف وقال بعضهم ان هذه مجرد ذريعة لتبرير أو تجاهل اخفاقات مهرجان القاهرة من عام لاخر.

وقال مدير قصر السينما بالقاهرة وليد سيف انه بصرف النظر عن التحفظات والانتقادات التي توجه لمهرجان القاهرة فقد بنى لنفسه سمعة دولية ورصيدا جيدا "يستحيل علي أي مهرجان عربي أن يتجاوزها علي المدي القريب". غير أن سيف أضاف أن اختيار هذا التوقيت من مسؤولي مهرجان دبي "سوء تخطيط وتنسيق اذا افترضنا حسن النية وتجاوزنا النظر الى المسألة باعتبارها رغبة في استعراض قوة التواجد والسيطرة الثقافية."

وقلل الناقد التونسي خالد شوكات من شأن مهرجان دبي الذي وصفه بأنه سيكون مهرجانا سياحيا وليس سينمائيا. وشدد شوكات على أن السينما ليست مجرد عرض أفلام ولكنها تقاليد في الانتاج والمشاهدة والصناعة التي يمتزج فيها رأس المال بالثقافة التي لها عمق تاريخي في بلد مثل مصر." وأضاف شوكات وهو مدير مهرجان الفيلم العربي في روتردام والذي يعقد سنويا في هولندا "السينما ليست مجرد حدث سياحي بقدر ما تعبر عن ثقافة البلد المضيف وأصالته في الفن الذي يعرضه للجماهير." واستغربت الناقدة السورية نهلة عيسى الحديث عن التأثير السلبي على مهرجان القاهرة الذي وصفته بأنه ليس لم يعد يرقى الى مكانة المهرجانات الدولية.

وقالت عيسى "هناك لعبة محببة الى قلوب العرب وهي تعليق سوء ادارتهم على مشجب الاخرين اذ لا أظن أن مهرجان دبي الذي لم يولد بعد يمكن أن يسرق البساط الذي لم يوجد أصلا من تحت أقدام مهرجان القاهرة الذي يتخبط عاما بعد عام ويفتقد أبسط المقومات الواجب توفرها في مهرجان دولي من أفلام متميزة الى حضور فني وجماهيري مكثف. "كل ما سيفعله مهرجان دبي الساعي الى وضع الامارة على خريطة السياحة الفنية الدولية هو اختطاف بعض النجوم المصريين الذين لا يحضرون أنشطة مهرجان القاهرة ولا يدعمونه بوجودهم وبالتالي فغيابهم لن يغير من واقع مهرجان القاهرة ولن يضيف لمهرجان دبي سوى المزيد من البهرجة."

موقع "إيلاف" في

13.10.2004

 
 

مهرجان دبي السينمائي في مصر.. نظرة واقعية أم تنازل؟

كتب- المحرر السينمائي - الوكالات:

اعلنت مدينة دبي للاعلام بدولة الامارات العربية المتحدة عن اطلاق مهرجان دبي السينمائي الدولي الاول اقليميا من القاهرة. واوضحت ادارة المهرجان ان اختيار القاهرة لهذا الاعلان جاء تقديرا لدور مصر الرائد فى مجال صناعة السينما ومكانتها كأول مركز لهذه الصناعة الهامة فى المنطقة.

جاء ذلك خلال حفل اقامته الليلة الماضية مدينة دبي للاعلام »الجهه المنظمة للمهرجان الذى يقام فى الفترة من ٦ الى ١١ ديسمبر القادم بدبي« حضره السفير احمد علي ناصرالزعابي سفير الامارات فى القاهرة وعدد كبير من رجال الدولة والقائمون على صناعة السينما وحشد كبير من كبار النجوم والفنانين فى مصر.

وقد ألقى السيد عبد الحميد جمعة الرئيس التنفيذى لمدينة دبي للاعلام ورئيس وفد المهرجان كلمة اشاد فيها بدور مصر الرائد فى صناعة السينما.. وقال ان مصر كانت وستظل منارة الاشعاع الثقافي بالمنطقة بما تملكه من رصيد ثقافي وابداعي ضخم يعد بحق مدعاة لفخر العرب واعتزازهم.. وأكد ان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يتمتع بمكانة متميزة بين مهرجانات السينما الدولية وقال نتمنى ان يحمل مهرجاننا هذا نفس المكانة الكبيرة وسط المهرجانات الدولية المعترف بها على مستوى العالم. وأيا كانت الأسباب التي عللت بها إدارة المهرجان للانطلاق به في القاهرة إلا أن هذه الخطوة تشكل انتكاسة في مسيرة المهرجانات السينمائية الخليجية، فالمبرر ربما يجده البعض واقعياً لتمركز نجوم السينما العربية في القاهرة وبالتأكيد فإن ادارة المهرجان تحرص على تواجد مثل هؤلاء النجوم.

أما من الناحية المادية فسيكون لإدارة المهرجان نصيب الأسد في توفير جزء كبيراً من الميزانية العامة للمهرجان، حيث سيوفر نفقات الاستضافة- مثلاً - والتي تطمح من ناحية أخرى أن يكون للمهرجان حضوره الجماهيري والنجومي أيضا.

هذه الخطوة من النظرة الموضوعية تعبر عن ذكاء من ناحية إلا أنه تنازل عن طموح بدا للبعض أنه انطلاقة سينمائية ستشهدها مدينة دبي منذ الاعلان عن المهرجان في يناير بداية العام الجاري.

وعلى العكس تماما، ربما تمثل الانطلاقة من القاهرة دفعة قوية للمهرجان في أعوامه المقبلة.

 إلى ذلك أعلن مسؤول بمدينة دبي للإعلام أن الدورة الأولى لمهرجان دبي السينمائي الدولي ستنطلق بمشاركة حوالي ٠٨ فيلما عربيا وأجنبيا كما سيتم الاحتفاء بالفنان المصري عمر الشريف.

وقال عبد الحميد جمعة بأن المهرجان »يكمل المبادرات العربية الرائدة في هذا المجال ويقدم إسهاما جديدا مع بقية المهرجانات العربية بغية تعزيز وضع المنطقة العربية على ساحة العمل السينمائي الدولي«.

وأشار إلى أهمية السينما كجسر ثقافي ونافذة للحوار الحضاري »في وجدان البشر في وقت أصبح فيه العالم يعاني من ويلات الخلافات السياسية والاختلافات الأيديولوجية«. وأضاف أن المهرجان الذي يستمر ستة أيام سيحتفي بالفنان المصري عمر الشريف »أحد أهم نجوم السينما العالمية« حيث خصص له قسم تعرض فيه أربعة من أفلامه هي (دكتور زيفاجو) و(لورانس العرب) و(فتاة مرحة) و(هيدالجو).

وأشار عبد الحميد جمعة إلى أن المهرجان سيعرض نحو ٠٨ فيلما في أقسام منها (الليالي العربية) و(الجسر الثقافي) وهو مختارات من السينما العالمية تعنى مضامينها »بهدم حواجز العزلة الإنسانية« و(السينما الهندية تلتقي مع هوليوود) ويضم مجموعة من كلاسيكيات السينما الهندية وأفلاما أحدث أنتجت أو استلهمت من السينما الهندية من اجل جمهور دولي.

ومن أقسام المهرجان أيضا (السينما في شبه القارة) ويعني بعرض أعمال جديدة متميزة من منتجي الأفلام الجدد في باكستان والهند وسريلانكا وبنجلادش و(السينما العالمية المعاصرة.. من موسكو إلى طهران إلى مانيلا) ويغطي نطاقا جغرافيا واسعا ويرحب بالإنتاج المستقل في أي دولة و(الأفلام العربية القصيرة والتسجيلية) و(مخرجون تحت الأضواء) ويهدف إلى إبراز عمل مخرج سينمائي مميز من العالم العربي وأيضا مخرج بارز من السينما الهندية. كما يكرم المهرجان ثلاثة مخرجين عرب وأجانب منهم المصري داود عبدالسيد حيث سيعرض له فيلمان هما (أرض الخوف) بطولة أحمد زكي و(الكيت كات) بطولة محمود عبد العزيز.

الأيام البحرينية في

12.11.2004

 
 

مهرجان دبي السينمائي .. جسر للثقافة البصرية بين الحضارات

عمان ـ ناجح حسن

يتمحور مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول الذي ستنطلق فعالياته خلال الفترة ما بين 6 الى 11 الشهر المقبل برعاية ولي عهد دبي في دولة الامارات العربية حول مفهوم تعزيز التفاعل الثقافي والتألف الدولي والذي سيحضره نخبة من وجوه السينما الهوليوودية والعالمية الى جانب حشد من قطاعات العاملين في الحقل السينمائي والإعلامي.

وتشتمل اقسام المهرجان الذي يقام للمرة الاولى في دولة الامارات العربية المتحدة على جملة من الأفلام العالمية والعربية الحديثة الانتاج والكلاسيكية من كلا النوعين الروائي الطويل والقصير وفي تنوع يحاكي اوجه الثقافة والبيئة العربية في تواصلها مع ثقافات عالمية اخرى، بغية التأكيد على قيمة الفكرة الرئيسية التي وجد من أجلها هذا المهرجان بتعزيز جسور التواصل الانساني والتفاهم بين الحضارات. ويتوقع القائمون على اقامة مثل هذا المهرجان ان يضع اسسا متينة لمهرجان سينمائي دولي تم توفير كل الامكانات المادية ليتسنى له المنافسة مع مثيله من المهرجانات العالمية مثل مهرجانات القاهرة، ومراكش وقرطاج ولندن، وسواها وهي ما ستثبته الدورات القادمة من المهرجان فيما لو تقرر الاعتراف الدولي به كواحد من المهرجانات الكبيرة مثل البندقية وكان وموسكو وبرلين، والقاهرة ويتفاءل كثير من المتابعين ان دولة الامارات قادرة بإمكانياتها العديدة ان تصنع من هذه الاحتفالية السينمائية واحدة من المناسبات الدولية في منطقة الخليج العربي ولما تمثله من فورة اقتصادية تبدو كمكان ملائم في اقتصاديات صناعة الافلام وتسويقها وفي توجه التوكيد ذلك فقد عملت مدينة دبي الاعلامية الجهة المنظمة للمهرجان على وضع سائر خبراتها وامكانياتها لأن يصبح علامة بارزة وهامة علي خريطة المشهد السينمائي العالمي.

وستتوزع الأفلام المشاركة على أقسام المهرجان والتي ستعرض للضيوف في أكثر من مجمع للصالات السينمائية وفق لترتيبات خاصة ولن تقتصر على دبي وحدها بل ستتعداها الى مناطق اخرى، وقررت اللجنة المنظمة للمهرجان اهداء احد اقسامه الرئيسية وهو «جسر الثقافة» اضافة الى حفل الختام الى ذكرى مؤسس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تخليدا لسيرة حياته.

ومن المقرر ان يتضمن قسم «جسر الثقافة» على مجموعة مختارة من الأفلام العالمية التي تناقش موضوعاتها التفاهم بين دول العالم والداعية الى الانسجام بين الثقافات المتنوعة بين البشر في تواصل حضاري بين الشعوب.

وفي هذه المناسبة ابدى كثير من النقاد العرب المتابعين للمناسبات والاحتفالات السينمائية في ارجاء الوطن العربي استغرابهم من الصدفة التي جعلت من اشهر ثلاثة مهرجانات سينمائية تحمل الصفة «الدولية» تنعقد في اوقات متداخلة وفي الشهر نفسه مما يعني في نظرهم ضرورة التنسيق المسبق بين القائمين على المهرجانات الثلاثة مما سيحجب اجزاء عن بريق المناسبة لهذا المهرجان او ذاك.

الرأي الأردنية في

24.11.2004

 
 

30 فيلماً تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط 

مهرجان دبي السينمائي يسعى لتعزيز الاهتمام بالفن السابع

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي الدولي الأول أن 30 فيلما على الاقل سيتم عرضها للمرة الأولى في الشرق الاوسط خلال فعالياته التي تقام خلال الفترة من 6 الى 11 ديسمبر المقبل بعضها يتناول قضايا الساعة.وأوضح المنظمون أن تلك العروض ستتضمن فيلما يتناول أحداث الحادي عشر من سبتمبر .وما خلفته من آثار سياسية واجتماعية مختلفة فيما تتناول الافلام المعروضة مجموعة من الموضوعات التي تشكل أهمية خاصة لدول العالم الثالث. وأضافت أن 13 فيلما ستعرض في المهرجان وذلك للمرة الأولى في منطقة الخليج العربي.

وقال عبدالحميد جمعة الرئيس التنفيذي لمدينة دبي للاعلام الجهة المنظمة للمهرجان ان المهرجان يعد مناسبة عظيمة للجمهور في الامارات لمشاهدة أفلام لا تتاح لهم إمكانية مشاهدتها في دور السينما، مشيرا الى ان اللجنة المنظمة اختارت أفلاما متنوعة ذات مضامين مختلفة لتعميق الوعي الجماهيري بالفن السينمائي الاقليمي والعالمي.

وأضاف جمعة قائلاً: إن الافلام اختيرت بعناية بحيث تمنح الجمهور في الامارات فرصة تذوق عدد من الافلام السينمائية الاقليمية والعالمية متميزة المستوى في أول مهرجان للسينما العالمية في دبي. من جانبه قال نيل ستيفنسون المدير التنفيذي للمهرجان أن السينما العالمية تمثل جزءا أساسيا من الاستراتيجية العامة لمهرجان دبي السينمائي الدولي.

وأضاف قائلاً «من أهم أهدافنا تشجيع الانسجام الثقافي بين الامم وبناء جسور ثقافية وحضارية بين العالم العربي وبقية الامم»، مشيرا إلى أن هذا الجسر ذو اتجاهين أحدهما باتجاه دولة الامارات ويتيح للعالم الانطلاق من بوابتها في رحلة عبر المنطقة العربية واخر من دولة الامارات الى العالم يساعد أهل المنطقة على التواصل الفكري والثقافي مع بقية العالم.

ومن أهم الافلام التي سيتضمنها المهرجان فيلم «خلية هامبورغ» من المملكة المتحدة ويتناول أحداث الحادي عشر من سبتمبر وعرض لأول مرة في مهرجان ادنبرة السينمائي الدولي في اسكتلندا ونال تقدير النقاد لاسلوبه النادر في المزج بين قصة معقدة وتوجه عقلاني مستنير في معالجتها.

ويعرض خلال المهرجان الفيلم الايراني دمعة البرد وهو ملحمة تدور أحداثها على الحدود بين ايران وكردستان، ومن أميركا اللاتينية هناك فيلم يوميات الدراجة النارية المميز لعام 2004 للمخرج العالمي الشهير وولتر ساليس ويتحدث عن رحلات تشي غيفارا المبكرة عبر أميركا اللاتينية اضافة الى فيلم «العودة» الروسي ويتضمن دراما مثيرة تحولت بالفعل الى قصة كلاسيكية.

ويشمل مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول قرابة 80 فيلما منها 55 فيلما طويلا اضافة الى مجموعة من العروض التاريخية والافلام التسجيلية والقصيرة.و سيتم توزيع العروض على 11 قسما يركز كل منها على فكرة محددة في حين يحظى المهرجان برعاية رئيسية من المؤسسات والهيئات التالية: السوق الحرة في مطار دبي الدولي وطيران الامارات ومجموعة جميرا انترناشونال للفنادق والمنتجعات وشركة نخيل العقارية.

البيان الإماراتية في

27.11.2004

 
 

75 فيلماً في مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول:

أهدى دورته الأولى إلى روح فقيد الأمة

دبي - خورشيد حرفوش

أهدت ادارة مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول واللجنة العليا المنظمة للمهرجان الدورة الأولى إلى روح فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله عرفانا ووفاء لروح الفقيد الطاهرة باعتباره رائدا لجسور التواصل الانساني والسلام العالمي·· ونبعا للفكر والحوار·· والحضارة·· ولتطابق الأهداف التي يتوخاها المهرجان وأهداف الفقيد العزيز التي أفنى عمره في تجسيدها وتخليدها·

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته ادارة المهرجان صباح أمس على مسرح المدينة بسوق منتجع الجميرا بدبي، بحضور الرئيس التنفيذي لمدينة دبي للاعلام واللجنة العليا المنظمة للمهرجان وجمع كبير من رجال الصحافة والإعلام·

ويجيء المهرجان بعد فترة اعداد امتدت قرابة العامين، ومن المقرر أن ينطلق ما بين السادس والحادي عشر من ديسمبر الجاري ·

ويشارك في المهرجان 75 فيلما عالميا، بينها 55 فيلما روائيا، وعشرون فيلما تسجيليا ووثائقيا تمثل سبعا وعشرين دولة عربية وأجنبية، ومن بينها أيضا ثلاثون فيلما اقليميا تعرض للمرة الأولى، وتمثل الأفلام العربية بينها 35 فيلما·

كما تشارك في المهرجان ستة أفلام إماراتية لمخرجين إماراتيين، وأفلام وثائقية لشباب عرب يعيشون في المهجر، وتعالج عددا من القضايا والهموم العربية اليومية في معالجات درامية وكوميدية ساخرة أيضا·

فعاليات

وقد أعلن عبدالحميد جمعة الرئيس التنفيذي لمدينة دبي للإعلام الجهة المنظمة للمهرجان أن الحدث الكبير الذي يعد واحدا من أهم الاضافات إلى أجندة الفعاليات الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وقال: إن المهرجان غني بمحتوى ابداعي رائع وسيشارك فيه عرب وأجانب ومقيمون وزوار، وإننا على ثقة بأن هذا الحدث السينمائي الكبير، بكل ما سيحفل به من حضور وكل ما احتشدت له من جهود سيترك أثرا وبصمة على خريطة الابداع السينمائي·

كما أكد المنظمون حضور عدد من الشخصيات الدولية البارزة والنجوم العالميين ولفيف من الممثلين والممثلات والعاملين في مجال الانتاج السينمائي، منهم الممثل القدير مورجان فريمان والممثلة الشهيرة سارا ميشيل جيللر والمخرجان المتألقان المصري داوود عبدالسيد والهندي سباش جاي، كما يتوقع أن يحظى المهرجان بحضور النجم الهندي الكبير أميتاب بتشان ومنتج هوليوود المتألق هارفي وينشتاين·

وقد أعلن خلال المؤتمر الصحفي أن عرض افتتاح مهرجان دبي السينمائي الدولي سيكون فيلما عربيا وهو الفيلم المغربي - الفرنسي المشترك الرحلة الكبرى ، حيث سيشارك في حفل الافتتاح كل من اسماعيل فروخي، مخرج الفيلم وعدد من نجومه من بينهم محمد مجد ونيكولاس كازال·

كما سيتضمن المهرجان أربعة عروض رئيسية أخرى لأفلام مهمة هي: الفيلم الجنوب افريقي الغبار الأحمر ، وفيلم هوليوود البحث عن نيفرلاند ، وفيلم التشويق الحقد ، وفيلم بوليوود/ هوليوود ·

وأوضحت ادارة المهرجان أن فيلم الغبار الأحمر سيكون ختام عروض المهرجان حيث سيحضر العرض منتج الفيلم أنانت سينغ ونجومه ايجيوفور وجامي بارتليت، كما ستحضر جيليان سلوفو كاتبة الرواية التي أخذت عنها قصة الفيلم·

وتقديرا لمكانته ليس فقط كواحد من أكبر نجوم السينما العربية ولكن كواحد من ألمع نجوم السينما العالمية، سيكرم مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول النجم العالمي عمر الشريف، حيث سيعود المهرجان بذاكرة جمهوره الى الوراء من خلال عرض أفلام عمر الشريف الرائعة لورانس العرب و دكتور زيفاغو و الفتاة المرحة وأحدث ابداعات النجم عمر الشريف السيد ابراهيم ·

كما سيكرم المهرجان المخرجين المتألقين داوود عبدالسيد وسباش جاي في قسم مخرجون في دائرة الضوء ، أما داوود عبدالسيد فهو مخرج مصري بزغت موهبته في الثمانينيات ويعرض له المهرجان فيلمين هما: كيت كات و أرض الخوف · ومنذ ظهوره لأول مرة عام ،1976 أصبح جاي واحدا من الأسماء اللامعة في صناعة السينما الهندية، وأنتج أفلاما أثبتت شعبيتها وحازت على اعجاب النقاد· وكجزء من البرنامج، سيعرض المهرجان فيلمين من اخراج جاي وهما فيلم Pardes وفيلم Taal الذي أصبح أول فيلم هندي يدخل قائمة الـ20 في السينما الاميركية· كما سيتضمن المهرجان عرض أعمال للمخرجين داني بويل، وولتر سالز، ميشيل ونتربوتوم، زانج يمو، وروبيرت زيميكيز، بالاضافة الى ما لا يقل عن 15 فيلما روائيا آخر ومن بينها على سبيل المثال، فيلم أوشن الثاني عشر الذي يعرض في المهرجان بعد يوم واحد فقط من عرضه في الولايات المتحدة، وفيلم قطار القطب السريع لتوم هانكس والفيلم الفكاهي أريد أكبر حجم ·

بحب السيما

وستشمل عروض المهرجان ايضا فيلم الجدار الذي يتحدث عن جدار الفصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفيلم خاص الذي يتناول قصة عائلة فلسطينية يؤخذ أفرادها رهائن من قبل جنود اسرائيليين، وفيلم غرفة التحكم - نظرة في كواليس قناة الجزيرة الاخبارية أثناء الغزو الاميركي للعراق، والفيلم الكندي الشركة الذي يمثل تحديا ساخرا لدور الشركات الكبرى في المجتمع، والفيلم المصري بحب السيما الذي احتل مساحة مهمة من اهتمام العاملين في مجال السينما العربية خلال الفترة القليلة الماضية·

أهداف

ومن جانب آخر، قال نيل ستيفنسون، المدير التنفيذي للمهرجان، ان برنامج الأفلام يمثل الأهداف الأساسية التي وضعها فريق العمل لتحويل دبي الى مركز سينمائي عربي جديد يساعد السينما العربية على الانطلاق الى العالمية ويؤصل فكرة بناء جسر دولي للتواصل الثقافي بين الشرق والغرب·

وأضاف: تأكدت لنا أهمية بناء هذا الجسر الذي تمثله دبي بكل قوة واقتدار من خلال الاستجابة الكبيرة لهذا المهرجان ·

وتضم أفلام المهرجان البالغ عددها نحو 75 فيلما، أفلاما روائية طويلة وأفلاما وثقائقية وتسجيلية وقصيرة، حيث حصل العديد من هذه الأفلام على جوائز عالمية أو رشحت للحصول على جوائز عالمية·

ستقام خلال المهرجان سلسلة من الفعاليات الخاصة تشمل جلسة نقاشية يحضرها ممثلون ومخرجون ومنتجون من دول العالم المختلفة والتي ستركز على كيفية استخدام السينما لتعزيز الحوار بين الحضارات· كما سيتبع عرض كل فيلم جلسة نقاشية مع طاقم عمل الفيلم بما يتيح للمشاهدين فرصة نادرة للتفاعل مع هؤلاء المبدعين·

وأشار عبدالحميد جمعة الى ان المهرجان يمثل فرصة فريدة لنتعلم من أفضل السينمائيين ولنبدأ حوارا مع العالم، فالسينما من أقوى الوسائل الاعلامية، ونحن نتطلع الى تحويل دبي الى قاعدة سينمائية عربية جديدة يمكن من خلالها تحقيق ما نصبو اليه لصناعة السينما العربية من انفتاح على العالم والاستفادة من تجاربه المختلفة·

وعلى صعيد التجهيزات لاستضافة الحدث العالمي، يعتبر المهرجان نصرا لوجسيتا جديدا مع تواصل وفود الأفلام وطواقم الانتاج الى دبي من كل دول العالم مما يتطلبه ذلك من الأعداد الكبيرة من المتطوعين، والمتخصصين في صناعة الضيافة الذين تم تدريبهم خصيصا لهذا الحدث·

الإتحاد الإماراتية في

29.11.2004

 
 

"الرحلة الكبرى"

يفتتح مهرجان دبي السينمائي

دبي (وكالة المغرب العربي للأنباء): أعلن منظمو مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول الذي سيقام من 6 إلى 11 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، عن عرض فيلم " الرحلة الكبرى" للمخرج المغربي اسماعيل فروخي في افتتاح هذا الملتقى الذي استمر التحضير له أزيد من سنتين. وأوضح المنظمون خلال مؤتمر صحفي عقدوه أمس الاحد بدبي أن عرض هذا الفيلم الذي جاء ثمرة إنتاج مشترك مغربي فرنسي سيتم بحضور مخرجه وعدد من نجومه من بينهم محمد مجد ونيكولا كازار. وتجدر الاشارة الى أن هذا الفيلم بالرغم من أنه الأول لاسماعيل فرخاني إلا أنه حاز إحدى جوائز مهرجان البندقية الذي نظم في أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، وهو أول فيلم تم تصويره في مكة المكرمة.

ويروي الفيلم الذي عرض في القاعات السينمائية الفرنسية للمرة الأولى قبل أسبوع قصة شاب يدعى رضا ( تشخيص نيكولا كازار ) يعيش بضواحي باريس يجد نفسه مضطرا لمرافقة والده ( تشخيص محمد مجد) في رحلة على متن سيارة من فرنسا إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج . وخلال هذه الرحلة تطرأ العديد من الاحداث المثيرة أحيانا والغريبة أحيانا ، مما يفرض عليه من جهة إعادة النظر في طريقة تواصله مع والده ويتيح له من جهة أخرى التعرف على أصوله .

وسيشارك في هذا المهرجان. حسب المنظمين  75 فيلما من بينها 55 فيلما روائيا و20 فيلما تسجيليا ووثائقيا تمثل 27 دولة ، حوالي 30 منها تعرض لأول مرة . ومن بين الافلام الدولية البارزة التي ستعرض خلال هذا الملتقى الفيلم الجنوب افريقي " الغبار الاحمر" الذي ستختتم به عروض المهرجان والفيلم الهوليودي " البحث عن نيفرلاند " ، إضافة إلى " الحقد" و"بوليوود هوليوود" ، و" أوشن الثاني عشر " الذي سيعرض بالمهرجان بعد يوم واحد فقط من عرضه في الولايات المتحدة و" قطار القطب السريع " لتوم هانكس .

كما يتضمن برنامج المهرجان عرض فيلم "الجدار" الذي يتخذ من جدار الفصل في الاراضي الفلسطينية المحتلة موضوعا له ، وفيلم "خاص" الذي يروي قصة عائلة فلسطينية يحتجز جنود اسرائليون أفرادها رهائن ، وفيلم"غرفة التحكم " عن كواليس قناة " الجزيرة "الاخبارية أثناء الغزو الامريكي للعراق ، والفيلم الكندي" الشركة" الذي يتناول بشكل ساخر دور الشركات الكبرى في المجتمع . وسيتم خلال هذا المهرجان الذي ستحضره العديد من الشخصيات البارزة في عالم السينما تكريم النجم العالمي عمر الشريف وعرض روائعه" لورانس العرب"و"الدكتور جيفاغو"و"الفتاة المرحة" واحدث عمل له "السيد ابراهيم" . كما سيتم تكريم كل من المخرج المصري داوود عبد السيد الذي سيعرض فيلماه " كيت كات" و" أرض الخوف" والمخرج الهندي سباش جاي الذي سيعرض له " برادز" و" تآل " . إلى ذلك يتضمن برنامج هذه التظاهرة السينمائية التي يسعى المنظمون من خلالها، على حد تعبير المدير التنفيذي للمهرجان نيل ستيفنسون إلى " تحويل دبي الى مركز سينمائي عربي جديد يساعد السينما العربية على الانطلاق إلى العالمية ويرسخ فكرة بناء جسر دولي للتواصل بين الشرق والغرب " . كما تعقد جلسة نقاش حول توظيف السينما في تعزيز الحوار بين الحضارات بمشاركة العديد من الفعاليات السينمائية الحاضر .

 

دبي تطلق اول مهرجان سينما لاقامة جسر تواصل بين الشعوب

دبي (اف ب) - تستعد امارة دبي لاطلاق مهرجانها السينمائي الاول الذي يهدف بحسب المنظمين الى اقامة جسور تواصل ثقافي بين الشرق والغرب والى ان يصبح ملتقى بين هوليود وبوليود (الهند). وينظم المهرجان من 6 الى 11 كانون الاول/ديسمبر ويعرض اثناءه في ستة اماكن مختلفة 77 شريطا سينمائيا من مختلف دول العالم ضمنها 30 على الاقل تعرض للمرة الاولى في منطقة الشرق الاوسط. وتشارك اكثر من 25 دولة في هذا المهرجان الذي برمجت في فقراته عشر نوعيات من الافلام تركز كل منها على محور خاص. وفي برنامج المهرجان اشرطة من الامارات ولبنان والهند وباكستان وبنغلاديش وسريلانكا وجنوب افريقيا. وقال نيل ستيفنسن (كندي) مدير المهرجان "ان من اهداف المهرجان النهوض بالحوار الثقافي واقامة جسر ثقافي جديد بين العالم العربي والعالم غير العربي". وينتظر ان يحضر الى المهرجان نجوم عالميون بينهم مورغان فريمان وسارا ميشال غيللر اضافة الى ضيوف مرموقين مثل الامير البير (موناكو) ورجل الدين الجنوب افريقي ديسموند توتو اضافة الى المنتج الهوليودي هيرفي واينشتاين والنجمة الهندية اميتاب باشان

موقع "إيلاف" في

29.11.2004

 
 

يعرض ضمن «ليالي الإمارات» في مهرجان دبي السينمائي 

كتبت أمنية طلعت:

يعرض المخرج الإماراتي محمد الطريفي فيلمه الروائي القصير (سجاير) الذي انتهى من تصويره أخيراً، خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي تنطلق دورته الأولى في السادس من شهر ديسمبر المقبل.ويعرض «سجاير» ضمن فعالية «ليالي الإمارات» مع ثلاثة أفلام روائية قصيرة أخرى. لكنه يختلف عن هذه الأفلام لاختياره كعرض أول بينما عرضت الأفلام الأخرى كثيراً من قبل ونالت جوائز عدة في مهرجانات سينمائية عربية.يعد «سجاير» التجربة الثالثة للطريفي، قدم من قبل فيلمي «شمعة لحبيبي» و«ثمن الدموع» اللذين نالا استحساناً كبيراً في الوسط السينمائي الخليجي، وهذه المرة قام محمد بكتابة قصة الفيلم والسيناريو والإخراج، فيما لعب بطولة الفيلم عدد من الممثلين الإماراتيين منهم: مريم سلطان وهاني الشيباني وأشجان اضافة الى الممثلة المصرية حنان شاكر.

الفيلم الذي تبلغ مدته 15 دقيقة من إنتاج شركة «راكو» للإنتاج السينمائي المستقلة وشركة سوني العالمية. ويعتبر «سجاير» الفيلم الخليجي السينمائي الأول الذي يستخدم تقنية «HD» الأحدث عالمياً في التصوير السينمائي، حيث يتم استخدام كاميرا تصوير تلفزيونية عادية لكنها تعطي النتيجة نفسها التي توفرها الكاميرا السينمائية الاحترافية.ش

تم تصوير الفيلم في أماكن مختلفة من دبي مثل:

مدينة دبي للإعلام وبعض مراكز التسوق الشهيرة وعدد من المكاتب والمنازل الخاصة، فيما لم يتم تصوير أي مشهد داخل الأستوديو، وقام بادارة التصوير في الفيلم المصور الاسترالي بيتر ديفيس والمونتاج للنيوزلندية كارين ديفيسو والموسيقى التصويرية للإماراتي إبراهيم الأميري وأعمال الجرافيكس للإماراتي خالد الرايحي.

أما قصة الفيلم فتتناول التقاليد والعادات القديمة التي تقف عائقاً أمام شباب الإمارات الآن في سبيل تطلعهم الى المستقبل، من خلال فتاة تدرس في الخارج لتقع في حب شاب من أبناء بلدها هناك. ورغم انتهائها من دراستها قبله، إلا أنها تعود لتعمل مذيعة وتنتظره حتى يعود كي يعقدان قرانهما وحين يعود يواجه رفض أهله مهنة المذيعة وبالتالي الزواج من تلك الفتاة ومطالبته بالزواج من أخرى وإذ ينصاع الشاب لأحكام أسرته، يقدم حلاً للاحتفاظ بحبيبته بأن تكون زوجته الثانية.

من جهة ثانية، يقوم محمد الطريفي الآن بكتابة سيناريو لفيلم روائي طويل، مأخوذ عن القصة العالمية (كونت دي مونت كريستو)، يبدأ تصويره قريباً، لكنه لن يقوم هذه المرة بإخراجه بينما يقوم ببطولته عدد من نجوم الخليج وسوف يكون أول فيلم إماراتي يعرض في دور العرض السينمائية بالدولة باللغتين العربية والانجليزية، كما يقوم أيضاً بالتحضير لأول فيلم روائي طويل يقوم بإخراجه بنفسه ويحمل مضموناً شبابياً بمشاركة ممثلين من أقطار عربية عدة.

البيان الإماراتية في

29.11.2004

 
 

يمثل جسراً تواصلياً بين الشعوب

دبي تطلق مهرجانها السينمائي الأسبوع القادم 

تستعد دبي لاطلاق مهرجانها السينمائي الاول الذي يهدف بحسب المنظمين الى اقامة جسور تواصل ثقافي بين الشرق والغرب والى ان يصبح ملتقى بين هوليود وبوليود (الهند).

وينظم المهرجان من ٦ الى ١١ ديسمبر ويعرض اثناءه في ستة اماكن مختلفة ٧٧ شريطا سينمائيا من مختلف دول العالم ضمنها ٠٣ على الاقل تعرض للمرة الاولى في منطقة الشرق الاوسط. وتشارك اكثر من ٥٢ دولة في هذا المهرجان الذي برمجت في فقراته عشر نوعيات من الافلام تركز كل منها على محور خاص. وفي برنامج المهرجان اشرطة من الامارات ولبنان والهند وباكستان وبنغلاديش وسريلانكا وجنوب افريقيا.

وقال نيل ستيفنسن (كندي) مدير المهرجان »ان من اهداف المهرجان النهوض بالحوار الثقافي واقامة جسر ثقافي جديد بين العالم العربي والعالم غير العربي«. وينتظر ان يحضر الى المهرجان نجوم عالميون بينهم مورغان فريمان وسارا ميشال غيللر اضافة الى ضيوف مرموقين مثل الامير البير (موناكو) ورجل الدين الجنوب افريقي ديسموند توتو اضافة الى المنتج الهوليودي هيرفي واينشتاين والنجمة الهندية اميتاب باشان.

واعلن منظمو مهرجان دبي السينمائي الدولي الاول أمس ان ٠٣ فيلما على الاقل سيتم عرضها لاول مرة في الشرق الاوسط خلال المهرجان الذي سيبدا في السادس من ديسمبر المقبل ويستمر ستة ايام. وقال بيان لمدينة دبي للاعلام وهي الجهة المنظمة للمهرجان ان تلك العروض ستتضمن فيلما يتناول احداث ١١ سبتمبر وما خلفته من أثار سياسية واجتماعية مختلفة كما ستتضمن الافلام المعروضة مجموعة من الموضوعات التي تشكل اهمية خاصة لدول العالم الثالث. واضاف البيان ان من ضمن الافلام ال ٠٣ التي ستعرض لاول مرة في دبي سيكون هناك ٣١ فيلما تعرض للمرة الاولى في منطقة الخليج.

ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي لمدينة دبي للاعلام عبد الحميد جمعة قوله ان المهرجان يمثل مناسبة مهمة للجمهور في الامارات لمشاهدة افلام لا يتسنى لهم مشاهدتها في دور السينما. واضاف جمعه اخترنا افلاما متنوعة وذات مضامين مختلفة بهدف تعميق الوعي الجماهيري بالفن السينمائي الاقليمي والعالمي.

من جانبه قال المدير التنفيذي للمهرجان نيل ستيفنسون ان السينما العالمية تمثل جزءا اساسيا من الاستراتيجية العامة لمهرجان دبي السينمائي الدولي. واضاف ستيفنسون ان من اهم اهدافنا تشجيع الانسجام الثقافي بين الامم وبناء جسور ثقافية وحضارية بين العالم العربي وبقية الامم وهذا الجسر ذو اتجاهين احدهما باتجاه دولة الامارات يتيح للعالم الانطلاق من بوابتها في رحلة عبر المنطقة العربية والآخر من الامارات الى العالم يساعد اهل المنطقة في التواصل الفكري والثقافي مع بقية العالم.

ومن اهم الافلام التي سيتضمنها المهرجان فيلم (خلية هامبورغ) من المملكة المتحدة وهو دراسة روائية لاحداث ١١ سبتمبر ويعتبر من الافلام القليلة التي تعالج الاحداث السياسية التي شهدها العالم خلال السنوات القليلة الماضية. كما سيعرض خلال المهرجان الفيلم الايراني (دمعة البرد) وهو ملحمة شاعرية تدور احداثها على الحدود بين ايران وكردستان. ومن امريكا اللاتينية هناك فيلم (يوميات الدراجة النارية) المميز للعام ٤٠٠٢ للمخرج العالمي الشهير وولتر ساليس اضافة الى فيلم (العودة) الروسي المتضمن دراما مثيرة تحولت بالفعل الى قصة كلاسيكية.

يذكر ان المهرجان سيشمل قرابة ٠٨ فيلما منها ٥٥ فيلما طويلا بالاضافة الى مجموعة من العروض التاريخية والافلام التسجيلية والقصيرة.

الأيام البحرينية في

30.11.2004

 
 

تكريم عمر الشريف و «الرحلة الكبرى» يفتتح العروض

مهرجان دبي السينمائي يستقطب إبداعات العالم

كتب حسين قطايا

وعدت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي الدولي الأول، بأن هذا الحدث سوف يترك بصمة على مساحة الفن السابع مؤكدة حضور عدد كبير من الشخصيات الفنية العالمية والنجوم من ممثلين وممثلات وعاملين في كل مجالات القطاع الفني السينمائي، منهم النجم مورغان فريمان، والممثلة الشهيرة سارا ميشيل جيللر، والمخرج المصري داوود عبدالسيد والهندي سباش جاي.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي احتضنه صباح امس مسرح المدينة الكائن في سوق مدينة جميرا وشارك فيه كل من: عبد الحميد جمعة الرئيس التنفيذي لمدينة دبي للاعلام ونيل ستيفنسون المدير التنفيذي للمهرجان وعدد من اعضاء اللجنة المنظمة وحضره حشد من مختلف الوسائل الاعلامية المحلية والعربية والاجنبية.

وأعلن المنظمون ان عرض الافتتاح سيكون الفيلم المغربي الفرنسي المشترك «الرحلة الكبرى» بحضور مخرجه اسماعيل فروخي وعدد من نجومه، من بينهم محمد مجد ونيكولاس كازال.ويتضمن المهرجان اربعة عروض رئيسية اخرى هي: «الغبار الاحمر» (إنتاج بريطاني أميركي مشترك)، و «البحث عن نيفرلاند» (الولايات المتحدة)، و«الحقد» (اليابان) و«بوليوود ـ هوليوود» (كندا).

وتقديراً لمكانته الفنية والسينمائية العربية والعالمية سيكرم المهرجان النجم العالمي عمر الشريف، ويعرض عدداً من افلامه القديمة والجديدة ولا سيما احدثها، «السيد ابراهيم وزهور القرآن».

وتتضمن عروض المهرجان فيلم «الجدار» الذي يتحدث عن جدار الفصل في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وفيلم «خاص» عن قصة عائلة فلسطينية يؤسر أفرادها كرهائن من قبل جنود اسرائيليين، وأفلام تتناول الوسائل الاعلامية الفضائية منها: «غرفة التحكم»، حول كواليس قناة «الجزيرة» اثناء الغزو الاميركي للعراق، وآخر كندي بعنوان «الشركة» الذي يمثل تحدياً لدور الشركات الكبرى في المجتمع والسياسة والثقافة اليومية، اضافة الى «بحب السيما» الفيلم المصري الذي يتناول السينما وافكارها ولاقى جدلاً واهتماماً بين اوساط العاملين في مجال السينما والنقاد بسبب جرأة المعالجة.

وقال نيل ستيفنسون المدير التنفيذي للمهرجان ان برنامج الافلام يمثل الاهداف الاساسية التي وضعها فريق العمل لتحويل دبي الى مركز سينمائي عربي جديد، يساعدها على الانطلاق الى العالمية، ويؤصل فكرة بناء جسر دولي للتواصل الثقافي بين الشرق والغرب.

ستقام خلال المهرجان سلسلة من الفعاليات الخاصة تشمل جلسة نقاشية يحضرها ممثلون ومخرجون ومنتجون من الدول المشاركة فيما اشار الرئيس التنفيذي لمدينة دبي للاعلام عبدالحميد جمعة الى ان المهرجان يمثل فرصة فريدة لنتعلم من افضل السينمائيين ولنبدأ حواراً مع العالم، اذ ان السينما من اقوى الوسائل قدرة على التواصل بين الحضارات، ونحن نتطلع الى تحويل دبي قاعدة سينمائية عربية جديدة يمكن من خلالها تحقيق ما نصبو اليه.

وعلى صعيد التجهيزات اللوجستية لاستضافة المهرجان، بدت الامور على احسن ما يرام، مع استمرار وصول الوفود والافلام المشاركة، وما يتطلبه ذلك من التعامل مع اعداد كبيرة من المتطوعين والمتخصصين في صناعة الضيافة الذين تم تدريبهم خصيصا لهذه التظاهرة الفنية الكبيرة. كما تستعد وسائل الاعلام العربية والاجنبية لتغطية فعاليات المهرجان بما يتلاءم وحجم الحدث.وفي السياق نفسه، تم امس افتتاح مكاتب بيع التذاكر الذي لاقى اقبالاً كبيراً.

البيان الإماراتية في

30.11.2004

 
 

مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول ينطلق بمجموعة من الأفلام العربية والعالمية

دبي - الرأي - بعد فترة إعداد طويلة ناهزت العامين، يرفع الستار في السادس من كانون الأول المقبل عن مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول وسيحضره كوكبة من النجوم وستعرض من خلال شاشته مجموعة من أبرز الأفلام العالمية والعربية.

أعلنت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال مؤتمر صحفي بمنتجع مدينة جميرا المقر الرئيسي للحدث أن المهرجان سيتضمن في دورته الأولى حوالي 75 فيلماً سيتم عرضها خلال الفترة من 6 إلى 11 كانون الأول 2004،  ضمن ستة مواقع للمهرجان هي: مسرح مدينة جميرا، مدينة أرينا، صالات عرض سينما مركز ميركاتو، قاعة جميرا بيتش والمسرح المفتوح في مدينة دبي للاعلام.

من جانبه، قال عبد الحميد جمعة، الرئيس التنفيذي لمدينة دبي للإعلام، الجهة المنظمة للمهرجان : «إن المهرجان غني بمحتوى إبداعي رائع وسيشارك فيه عرب وأجانب ومقيمون وزوار، وإننا على ثقة بأن هذا الحدث السينمائي الكبير، بكل ما سيحفل به من حضور وكل ما احتشدت له من جهود سيترك أثرا وبصمة على خارطة الإبداع السينمائي».

كما أكد المنظمون حضور عدد من الشخصيات الدولية البارزة و النجوم العالميين ولفيف من الممثلين والممثلات والعاملين في مجال الانتاج السينمائي، منهم الممثل القدير مورجان فريمان والممثلة الشهيرة سارا ميشيل جيللر والمخرجان المصري داوود عبد السيد والهندي سباش جاي، كما يتوقع أن يحظى المهرجان بحضور النجم الهندي الكبير أميتاب بتشان ومنتج هوليوود هارفي وينشتاين.

وقد أُعلن خلال المؤتمر الصحفي أن عرض افتتاح مهرجان دبي السينمائي الدولي سيكون فيلما عربيا وهو الفيلم المغربي-الفرنسي المشترك «الرحلة الكبرى»، حيث سيشارك في حفل الافتتاح كل من اسماعيل فروخي، مخرج الفيلم وعدد من نجومه من بينهم محمد مجد و نيكولاس كازال كما سيتضمن المهرجان أربعة عروض رئيسية أخرى لأفلام مهمة هي: الفيلم الجنوب أفريقي «الغبار الأحمر»، وفيلم هوليوود «البحث عن نيفرلاند»، وفيلم التشويق «الحقد»،  وفيلم «بوليوود/هوليوود».

وأوضحت إدارة المهرجان أن فيلم «الغبار الأحمر» سيكون ختام عروض المهرجان حيث سيحضر العرض منتج الفيلم أنانت سينغ ونجومه ايجيوفور وجامي بارتليت، كما ستحضر جيليان سلوفو كاتبة الرواية التي أخذت عنها قصة الفيلم.

ويكرم مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول النجم العالمي عمر الشريف،  حيث سيعود المهرجان بذاكرة جمهوره الى الوراء من خلال عرض أفلام عمر الشريف الرائعة «لورانس العرب» و«دكتور زيفاغو» و«الفتاة المرحة» وأحدث إبداعات النجم عمر الشريف ً «السيد ابراهيم». كما سيكرم المهرجان المخرجان داوود عبد السيد وسباش جاي في قسم «مخرجون في دائرة الضوء»، ويعرض المهرجان بعد السيد فيرلي: «كيت كات» و«أرض الخوف». كما يعرض فيلمان من اخراج جاي وهما فيلم Pardes  وفيلم  Taal الذي أصبح أول فيلم هندي يدخل قائمة ال20 في السينما الأميركية.

ويتضمن المهرجان عرض أعمال للمخرجين داني بويل، وولتر سالز، ميشيل ونتربوتوم، زانغ يمو، و روبيرت زيميكيز، بالاضافة إلى مالا يقل عن 15 فيلما روائيا آخر ومن بينها على سبيل المثال، فيلم «أوشن الثاني عشر» الذي يعرض في المهرجان بعد يوم واحد فقط من عرضه في الولايات المتحدة، وفيلم «قطار القطب السريع» لتوم هانكس والفيلم الفكاهي «اريد أكبر حجم» .

وستشمل عروض المهرجان أيضاً فيلم «الجدار» الذي يتحدث عن جدار الفصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفيلم «خاص» الذي يتناول قصة عائلة فلسطينية يؤخذ أفرادها رهائن من قبل جنود اسرائيليين، وفيلم «غرفة التحكم» ـ نظرة في كواليس قناة الجزيرة الاخبارية أثناء الغزو الأميركي للعراق، والفيلم الكندي «الشركة» الذي يمثل تحدياً ساخراً لدور الشركات الكبرى في المجتمع، والفيلم المصري «بحب السيما» الذي احتل مساحة مهمة من اهتمام العاملين في مجال السينما العربية خلال الفترة القليلة الماضية.

وقال نيل ستيفنسون، المدير التنفيذي للمهرجان، إن برنامج الأفلام يمثل الأهداف الأساسية التي وضعها فريق العمل لتحويل دبي إلى مركز سينمائي عربي جديد يساعد السينما العربية على الانطلاق إلى العالمية ويأصل فكرة بناء جسر دولي للتواصل الثقافي بين الشرق والغرب.  وأضاف: «تأكدت لنا أهمية بناء هذا الجسر الذي تمثله دبي بكل قوة واقتدار من خلال الاستجابة الكبيرة لهذا المهرجان».

وتضم أفلام المهرجان البالغ عددها نحو 75 فيلماً، أفلاما روائية طويلة وأفلاما وثائقية وتسجيلية وقصيرة ، حيث حصل العديد من هذه الأفلام على جوائز عالمية أو رشحت للحصول على جوائز عالمية.

وتقام خلال المهرجان سلسلة من الفعاليات الخاصة تشمل جلسة نقاشية يحضرها ممثلون ومخرجون ومنتجون من دول العالم المختلفة والتي ستركز على كيفية استخدام السينما لتعزيز الحوار بين الحضارات. كما سيتبع عرض كل فيلم جلسة نقاشية مع طاقم عمل الفيلم بما يتيح للمشاهدين فرصة نادرة للتفاعل مع هؤلاء المبدعين.

وأشار عبد الحميد جمعة إلى أن المهرجان يمثل فرصة فريدة لنتعلم من أفضل السينمائيين ولنبدأ حواراً مع العالم، فالسينما من أقوى الوسائل الإعلامية، ونحن نتطلع إلى تحويل دبي إلى قاعدة سينمائية عربية جديدة يمكن من خلالها تحقيق ما نصبو إليه لصناعة السينما العربية من انفتاح على العالم والاستفادة من تجاربه المختلفة.

وعلى صعيد التجهيزات لاستضافة الحدث العالمي، يعتبر المهرجان أيضاً نصراً لوجستياً جديدا، مع تواصل وفود الأفلام وطواقم الانتاج إلى دبي من كل دول العالم، وما يتطلبه ذلك من التعامل مع الأعداد الكبيرة من المتطوعين والمتخصصين في صناعة الضيافة الذين تم تدريبهم خصيصا لهذا الحدث، كما تستعد وسائل الاعلام العربية والأجنبية لتغطية فعاليات المهرجان بما يتلاءم وحجم الحدث، حيث تم بناء أربعة مسارح ـ وتم تزويدها بأحدث المعدات لانجاح المهرجان من كل النواحي الفنية والتنظيمية.

من جهة أخرى، تم افتتاح مكاتب بيع تذاكر مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول، وقد بيعت كمية من التذاكر لعروض بعد الظهر والعروض المسائية وتذاكر العروض الخاصة محددة العدد. وستتاح للجمهور أكثر من فرصة لحضور أفلام المهرجان، حيث قررت إدارته أن يتم عرض عدد كبير من الأفلام المشاركة من خلال عرضين مختلفين مع مراعاة أن يكون هناك فارق زمني مناسب بين العرضين، مع استثناء بعض الأفلام التي سيتم عرضها مرة واحدة.

كما أعلن المنظمون عن تدشين دليل المهرجان والذي سيتم توزيعه على الأفراد والمؤسسات العاملة بالدولة خلال الأيام القليلة القادمة، في حين ستتوفر معلومات اضافية حول فعاليات المهرجان عبر موقعه على شبكة الانترنت www.dubaifilmfest.com.

يذكر أن مهرجان دبي السينمائي الأول يحظى برعاية أربعة رعاة رئيسيين هم: السوق الحرة بمطار دبي الدولي، و«طيران الإمارات» ومجموعة «جميرا انترناشونال» للفنادق والمنتجعات وشركة «نخيل» العقارية.

الرأي الأردنية في  1 ديسمبر

المصرية في

01.12.2004

 
 

الدوائر الحكومية تضع واللجنة المنظمة اللمسات النهائية

حشد الجهود الوطنية لإنجاح انطلاق مهرجان دبي السينمائي

في سياق التحضيرات المتواصلة لإنجاح مهرجان دبي السينمائي الدولي في انطلاقته الأولى اجتمع امس مسئولون يمثلون تسع دوائر رئيسية تابعة لحكومة دبي ووزارة التربية والتعليم مع اللجنة المنظمة للمهرجان لوضع الترتيبات النهائية لاقامة المهرجان ابتداء من 6 ديسمبر المقبل ولغاية الحادي عشر منه.

شارك في الاجتماع مسئولون من دائرة الطيران المدني في دبي، دائرة الموانئ والجمارك، القيادة العامة لشرطة دبي، الدفاع المدني في دبي، هيئة كهرباء ومياه دبي، بلدية دبي، دائرة الصحة والخدمات الطبية، دائرة السياحة والترويج التجاري وإدارة الجنسية والهجرة.

حيث نوقشت الترتيبات المتعلقة بإقامة الحدث الفني والثقافي الكبير والخدمات ذات الصلة بتخصصات تلك الدوائر، وتضمنت الترتيبات المرورية والخدمات الطبية والاسعاف وتأشيرات الدخول واجراءات الجمارك وغيرها من المسائل المهمة ذات الصلة.

من ناحيته، وجّه عبد الحميد جمعة، الرئيس التنفيذي لمدينة دبي للإعلام، الجهة المنظمة للمهرجان، تحية تقدير إلى جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية التي تساهم في مؤازرة المهرجان عبر اختصاصاتها المختلفة قائلاً: «ان وحدة الهدف تجمعنا في جعل مهرجان دبي السينمائي الدولي تجربة ناجحة ومثيرة وآمنة للجميع، ولاشك أن العمل الجماعي المنظم هو أكبر ضمان لتحقيق الأهداف المنشودة لهذا الحدث الكبير».

وعقب الاجتماع، قال محمد كاهور رئيس فريق العلاقات الحكومية والأمن في مهرجان دبي السينمائي الأول: «لقد أبدت جميع الدوائر الحكومية في دبي تعاونا كاملاً مع مدينة دبي للإعلام منذ اللحظة الأولى، في ظل تفهم تلك الدوائر لحجم المهرجان وما يتطلبه مثل هذا الحدث من إعداد خاص وتنسيق على أعلى مستوى من أجل تحقيق النجاح المنشود وتقديم تجربة مثالية لجميع رواد المهرجان سواء من مواطني دولة الإمارات والمقيمين بها، أو الضيوف الذين سيفدون إلى دبي خصيصا للمشاركة في فعاليات المهرجان وحضور عروضه المختلفة.

ويشارك في عمليات التنسيق الخاصة باستضافة المهرجان معظم الدوائر والمؤسسات الحكومية في دبي، حيث تتنوّع إسهامات تلك الجهات باختلاف تخصصاتها، فعلى سبيل المثال تساهم وزارة التربية والتعليم بالإشراف على الطلاب المتطوعين من طلبة الجامعات المحلية للعمل والمساعدة في المهرجان، حيث تحمل كل مشاركة طابعا خاصا ومسئولية معينة كل في موقعه، سعيا وراء إخراج حدث يليق بسمعة ومكانة دولة الإمارات.

يذكر أن مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول سيعرض 75 فيلماً من 26 دولة منها الأفلام الطويلة والأفلام الوثائقية والتسجيلية والقصيرة، علماً انه سيتم توزيع العروض على 10 أقسام يركز كل منها على فكرة محددة، في حين يحظى المهرجان برعاية أربعة رعاة رئيسيين هم: السوق الحرة في مطار دبي الدولي، و«طيران الإمارات» ومجموعة «جميرا انترناشونال» للفنادق والمنتجعات وشركة «نخيل» العقارية.

####

المهرجان يعزز توجه دبي نحو أخذ مكانتها مدينة تعشق الثقافة والفنون 

انضمام ثلاث مؤسسات جديدة إلى الرعاية الذهبية لمهرجان دبي السينمائي 

قبل ايام قليلة تفصلنا عن موعد انطلاقته الاولى أعلنت مدينة دبي للاعلام اليوم عن ثلاثة رعاة ذهبيين لمهرجان دبي السينمائي الدولي هم: بنك دبي الوطني ومجموعة كانو ودوم انترناشونال. وتأتي مساهمة هذه المؤسسات التي تعمل جميعها في دبي ومنطقة الخليج، ضمن فئة الرعاية الذهبية للمهرجان التي تمثل المجموعة الثانية من المؤسسات والشركات الراعية والتي تتلو مجموعة الرعاية الرئيسية. فيما أشاد منظمو المهرجان بإسهامات جميع الرعاة الذهبيين وأكدوا على قيمة تلك الإسهامات البارزة التي ساعدت بشكل كبير في وضع المهرجان على قائمة الأحداث الفنية والثقافية الدولية والمحلية.

ومن جانبه، أعرب عبد الحميد جمعة الرئيس التنفيذي لمدينة دبي للإعلام الجهة المنظمة للمهرجان، عن تقديره للرعاة وقال: «نحن سعداء بهذه المشاركات المتميزة في رعاية مهرجان دبي السينمائي الدولي والتي حَرِصَت على الإسهام فيها مؤسسات إماراتية وخليجية، حيث يظهر ذلك التوجه الالتزام طويل الأمد في دعم المهرجان».

وقد لاقت أهداف المهرجان المتمثلة في تحقيق التواصل الثقافي بين الشعوب ووضع دبي والامارات على الخارطة الثقافية العالمية، استجابة كبيرة من قطاع الشركات والمؤسسات الخاصة في المنطقة.

من جانبه، قال مشعل كانو، نائب رئيس في مجموعة كانو، في الامارات وعُمان، ان المجموعة تعتبر المهرجان خطوة في الاتجاه الصحيح لبناء حركة ثقافية نشطة، وتوقع أن تتنامى هذه التظاهرة السينمائية لتصبح في المستقبل القريب حدثاً سينمائياً بحجم مهرجانات السينما في «كان» و«صندانس» و«البندقية». وأضاف بأن قرار مجموعة كانو دعم المهرجان، ليس من منطلق عشقنا للفن السابع فحسب، بل لأننا ندرك أيضاً أن المهرجان سيعزز توجه دبي نحو أخذ مكانتها كمدينة تعشق الثقافة وتحتضن الفنون.

وقال دوغلاس دوي، مدير عام بنك دبي الوطني، ان رعاية البنك مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول دليل على التزامه بتنمية جميع القطاعات في إمارة دبي ووضعها على الخارطة العالمية.

أما نينا تشوهان، مديرة التسويق في «دوم انترناشونال»، فأكدت ثقتها بأن مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول سيلعب دوراً مهما في التنمية المجتمعية في دبي والامارات وبناء جسور متينة تربط بين الجاليات التي تعيش على أرض الدولة وتعزز تواصلهم.

يذكر أن مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول سينطلق في السادس من ديسمب رالجاري ويستمر لغاية الحادي عشر منه وسيشمل 75 فيلماً من 26 دولة منها الأفلام الطويلة والأفلام الوثائقية والتسجيلية والقصيرة، علماً انه سيتم توزيع العروض على 10 أقسام يركز كل منها على فكرة محددة، في حين يحظى المهرجان بدعم اربعة رعاة رئيسيين هم:

السوق الحرة في مطار دبي الدولي، «طيران الإمارات»، مجموعة «جميرا انترناشونال» للفنادق والمنتجعات وشركة «نخيل» العقارية.

البيان الإماراتية في

01.12.2004

 
 

أول فيلم كرتون خليجي يعرض للمرة الأولى عالمياً في مهرجان دبي السينمائي

عمر الشريف

دبي معجزة ونقطة تقاطع بين ثقافات العالم

أشاد النجم العربي العالمي عمر الشريف بمهرجان دبي السينمائي الدولي، وهو الحدث الذي ينظم في دولة الإمارات للمرة الأولى خلال الفترة من 6 إلى 11 ديسمبر الجاري، حيث نوه بالأهداف التي وضعها المنظمون للمهرجان، معربا عن أمله أن تحقق دبي كل النجاح في هذه التظاهرة السينمائية والثقافية.وفي لقاء اذاعي أجرته معه إذاعة «عين دبي»، التابعة لشبكة إذاعات دبي، إحدى الجهات الراعية للمهرجان، قال الشريف إنه فخور بكونه أول ممثل سيتم تكريمه في أول مهرجان للسينما في دبي، وأضاف: «عندما سمعت عن احتفاء المهرجان بأفلامي، شعرت بالسعادة والاعتزاز. لقد زرت دبي في السابق وهي مدينة رائعة ومتفردة إلى أبعد الحدود، وتشبه المعجزة التي تأتينا من عالم المستقبل».

ويعتبر النجم عمر الشريف من أهم الممثلين العالميين المتحدرين من أصل عربي، ويتمتع بمنزلة خاصة كواحد من أبرز رموز السينما العالمية وكأكبر نجوم السينما العربية ، حيث يحفل رصيده الفني بعدد كبير من الأفلام المهمة من أشهرها «لورانس العرب» و«دكتور زيفاكو ».

وتقديرا للمكانة والقيمة الفنية الكبيرة التي يمثلها الشريف ، قرر مهرجان دبي السينمائي الدولي إفراد قسم خاص لأفلامه المتميزة يعرض خلاله «لورانس العرب» و«دكتور ريفاجو». إضافة إلى الفيلم الموسيقي «الفتاة المرحة» مع باربارا ستريساند ورائعته الأخيرة «السيد ابراهيم ».

وفي هذه المناسبة، قال عبد الحميد جمعة، الرئيس التنفيذي لمدينة دبي للإعلام، الجهة المنظمة للمهرجان: «يسرنا ويشرفنا أن نحتفي بالفنان العالمي الكبير عمر الشريف في مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول، فهو واحد من ألمع نجوم العرب والعالم».

من جانبه، قال نيل ستيفنسون، المدير التنفيذي للمهرجان: «عمر الشريف نجم العرب وقد شاهد العالم من خلاله البيئة والحياة العربية. إنه مثال للنجاح في جسر الهوة الثقافية بين الأمم والثقافات، ومن واجبنا أن نمنحه وأفلامه حيزاً بارزاً من الاهتمام والتكريم ضمن المهرجان الذي يسعى أيضاً لبناء الجسور الثقافية والحضارية».

وشدد عمر الشريف على إعجابه بفكرة المهرجان الرئيسية بمد جسور التفاهم والتسامح، وأكد على أهمية المهرجان في تحقيق التواصل بين أمم العالم، وقال خلال اللقاء الاذاعي الذي استمر 17 دقيقة: «بالفعل، نحتاج حالياً لبناء الجسور بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب.

وبين ثقافتنا العربية والثقافة الغربية. إن تنظيم المهرجان في دبي فكرة عظيمة، لأن دبي تمثل بالفعل نقطة التقاطع بين ثقافات العالم، فهي عربية إلى أبعد الحدود في حين تحمل ملامح الثقافة الغربية بشكل كبير، وبامكانها أن تستقبل كل الثقافات، ولا يشعر فيها الغربي بغربته. إنها أفضل مكان يمكن لمهرجان سينمائي أن ينظم فيه، وآمل أن تحقق دبي النجاح الذي تصبو اليه، وإننى على ثقة بأنها ستتمكن من ذلك».

كان الممثل العالمي يتحدث مع الاذاعة من ايطاليا حيث يقوم حالياً بتصوير أحد الأفلام الجديدة، حيث أضاف قائلاً: «سنبدأ في فهم بعضنا البعض وتبادل الأفكار والتجارب الانسانية من خلال فرص توفرها مهرجانات مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي».

ومن المقرر أن يبدأ تكريم الفنان عمر الشريف في اليوم الثاني للمهرجان، الثلاثاء 7 ديسمبر، بعرض فيلم «لورانس العرب» في تمام الساعة السابعة مساء حيث يأتي عرض الفيلم في إطار برنامج أفلام (سينما الهواء الطلق) التي ستعرض على شاشة ضخمة في المسرح المفتوح بمدينة دبي للاعلام.

أما عن عروض الأفلام الأخرى الخاصة بالنجم ، فستشمل «دكتور زيفاجو» الذي يعرض في الساعة 30,7 مساء الأربعاء 8 ديسمبر في سينما (3) بمركز ميركاتو، وفيلم «الفتاة المرحة» الذي يعرض في الساعة 6 مساء يوم الخميس 9 ديسمبر في سينما (4) بمركز ميركاتو وفيلم «السيد ابراهيم» الساعة 30,6 مساء الجمعة 10 ديسمبر في سينما (4) بمركز ميركاتو.

من جهة ثانية اعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي الدولي أن أول فيلم خليجي للرسوم المتحركة - وهو من إنتاج مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربية ـ سيعرض للمرة الأولى عالميا خلال المهرجان الذي تفتتح فعالياته في السادس من شهر ديسمبر الجاري.

الفيلم بعنوان « ابن الغابة» ومستوحى من قصة (حيَ بن يقظان) من التراث القصصي العربي، ويعرض حكاية طفل رباه ظبي بعد أن تُرك وحيداً في الغابة، حيث يبدأ الشاب في تعلم قوانين الطبيعة والعالم من حوله ويشرع في البحث عن خالق كل شيء.

ويرصد الفيلم مراحل نمو الشاب جسدياً ونفسياً وروحياً عبر أحداث هذه القصة الإنسانية التي يسجل الفيلم وقائعها في 88 دقيقة.وأوضحت إدارة المهرجان أن عرض الفيلم سيأتي في تمام الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر يوم الخميس 9 ديسمبر، في سينما رقم (5) بمركز ميركاتو.

وقال مسعود أمر الله عضو لجنة إعداد برامج مهرجان دبي السينمائي الدولي والمسئول عن قسم «ليال عربية»، إن وجود الفيلم ضمن قائمة عروض المهرجان يعكس أهداف هذا الحدث الثقافي الجديد.

وأضاف أمر الله، وهو مؤسس ومدير مسابقة أفلام الإمارات، ومدير وحدة الإنتاج بالمجمع الثقافي بأبوظبي، أن الفيلم يعتبر إضافة متميزة لأفلام المهرجان مشيراً إلى أن: «الفيلم هو الأول من نوعه عربياً، كما أننا نرغب في تشجيع المواهب العربية في مجال صناعة الأفلام على إطلاق مبادرات سينمائية وإبداعية جديدة. إنه فيلم ذو مستوى مهني متقدم وإنني متأكد من أنه سيلقى إقبال الكبار والصغار على حد سواء لقصته الجميلة ورسالته الإنسانية».

وتعتبر القصة الأصلية التي كتبها ابن طفيل في القرن الثاني عشر واحدة من أهم الإبداعات الأدبية في القرون الوسطى، ويعتبرها الكثيرون نموذجاً مشابهاً لقصة روبنسون كروزو للكاتب الروائي دانييل ديفو. وكان ابن طفيل واحداً من الفلاسفة والعلماء المتميزين في عصره، ويعكس كتابه اهتماماته وأفكاره.

هذا الفيلم العائلي هو الأحدث لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربية ومقرها دولة الكويت. وقد أنتجت هذه المؤسسة العديد من الأعمال الناجحة للأطفال من بينها البرنامج الشهير «افتح يا سمسم».

استخدم في فيلم «ابن الغابة» مزيج من التقنية ثنائية الأبعاد والتقنية الكمبيوترية الحديثة ثلاثية الأبعاد، أما الأصوات فكانت لنجوم ومواهب فذة منهم غانم السليطي وسناء يونس وفتحية ابراهيم وعبدالناصر الزاير والمخرج العراقي ثامر الزيدي الذي سيحضر المهرجان.

وأضاف مسعود أمر الله: «ليس لدينا تاريخ كبير في صناعة أفلام الرسوم المتحركة في العالم العربي كما هو الحال في اليابان وأميركا، ولا يمكننا مقارنة أول انتاج عربي مشترك من هذا النوع مع الإنتاج الياباني والأميركي، ولكن البداية جيدة بالفعل».

####

أفلام في المهرجان 

«زنار النار».. طالبة تحاول النجاح في حرب لبنان

تدور قصة فيلم «زنار النار» في بيروت (اكتوبر 1985) ولبنان يعيش الحرب منذ عشر سنوات. كان استاذ الجامعة شفيق مشغولا بشرح مقتطف من رواية «الطاعون» لالبير كامو، حين تعرض مبنى الكلية فجأة للقصف. أجبر على الاختباء في ملجأ صغير تحت الارض، بينما كان القصف مستمرا، وجد نفسه يداعب احدى الطالبات.  

أفلام المهرجان 

طيارة من ورق

يعرض عند الساعة الخامسة وخمس واربعين دقيقة من مساء الأربعاء، الثامن من ديسمبر الجاري فيلم «طيارة من ورق» للمخرجة اللبنانية رندا الشهال في سينما سنشري ميركاتو. لميا فتاة لبنانية جميلة، تقع في غرام جندي اسرائيلي من الطائفة الدرزية، هذا العسكري قبل ان يتجند في جيش الاحتلال كان خطيب لميا في الصغر.

تجتاح اسرائيل بلدة لميا، وتقسمها بشريط شائك، وتصبح البلدة بلدتين، فتخاطب لميا خطيبها عبر مكبرات الصوت، وتحضر للعرس بالصراخ على مرأى من الجنود الاسرائيليين، تنتقل لميا الى الجهة الاخرى من البلدة، وتبدأ نضالها من أجل العودة. الفيلم حائز على جائزة الاسد الفضي في مهرجان البندقية السينمائي.

البيان الإماراتية في

02.12.2004

 
 

إنجاز الاستعدادات لاستقبال 500 ضيف من كبار النجوم والشخصيات 

أحمد بن سعيد يجدّد ثقته بنجاح مهرجان دبي السينمائي 

قام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دائرة الطيران المدني بدبي، رئيس مجموعة الامارات، ورئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول، بزيارة مكاتب المهرجان في مدينة دبي للإعلام حيث اطلع سموه على الاستعدادات النهائية لاستضافة هذا الحدث العالمي الذي تُفتتح فعالياته بعد غدٍ في مسرح المدينة الكائن في سوق مدينة جميرا.وهنأ سموّه أعضاء اللجنة التنظيمية العليا وفريق العمل على جهودهم، معرباً عن ثقته في قدرة الفريق على تقديم حدث ناجح، كما أثنى سموه على التزام فريق المهرجان وجهوده في الإعداد للحدث سواء داخل دولة الإمارات أو خارجها، مهنئاً أحمد بن بيات، مدير عام سلطة المنطقة الحرة للتكنولوجيا والاعلام وعبد الحميد جمعة، الرئيس التنفيذي لمدينة دبي للاعلام على ما وصلت إليه جهود الإعداد حتى الآن.

وقال سمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم خلال اجتماعه بأعضاء اللجنة وفرق العمل: «عندما تنظم دبي أي حدث، فإنها تنظمه على أفضل وجه ولا ترضى إلا بأفضل مستوى. وإنني على ثقة بأن الحدث سيحقق النجاح المطلوب مع كل هذه الجهود التي بذلت من أجل تنظيمه. وسوف يشكل المهرجان الأول الأساس القوي لتنظيم الدورات المقبلة».

وتوجه نيل ستيفنسون المدير التنفيذي للمهرجان، بالشكر لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المهرجان لحضوره اجتماع اللجنة التنظيمية ودعا جميع رؤساء اللجان الفرعية إلى تقديم تقارير مفصلة حول جاهزية فرقهم لافتتاح المهرجان. وقال:

«كانت مساهمة سمو الشيخ أحمد في الاستعدادات للمهرجان شخصية ومباشرة منذ التخطيط له في أوائل عام 2002، فلقد حضر أول اجتماع للجنة التنظيمية في نوفمبر 2003 وتابع العمل خطوة خطوة منذ ذلك الحين، ملتزماً برسالة المهرجان في بناء جسور التواصل بين الشعوب من خلال فن السينما، وإننا نشكره خالص الشكر على دعمه، ونشعر بأننا محظوظون بوجوده معنا كرئيس للمهرجان».

وخلال الاجتماع، قدم رؤساء اللجان الفرعية تقاريرهم حول العديد من الموضوعات المتعلقة بالمهرجان، وشملت الترتيبات النهائية في مواقع المهرجان والمسارح والنواحي التقنية واللوجستية والتعامل مع المواد السينمائية الآتية من خارج الدولة ومكاتب مبيعات التذاكر وعمليات تكنولوجيا المعلومات والادارة وعلاقات الضيوف والتسويق والاجراءات الأمنية والمتطوعين.

وأوضح فريق العمل أنه ضمن خطة الاستعداد للمهرجان، تم استقدام مجموعة من أمهر المتخصصين التقنيين في عرض الأفلام السينمائية في مهرجانات سينمائية في أوروبا وأميركا الشمالية، وقد تمت مراجعة الأفلام المتضمنة في برامج المهرجان المختلفة وإعدادها للعرض، كما يجري العمل على قدم وساق في مواقع العرض المختلفة، لاستكمال بقية التجهيزات حيث يعنى فريق الإعداد بأدق التفاصيل بغية الوصول إلى المستوى الأمثل من الاستعداد.

كما استعدت اللجنة التنظيمية لاستضافة أكثر من 500 شخص من ضيوف المهرجان، ومنهم مجموعة من كبار الشخصيات الدولية البارزة ونجوم السينما العالمية والعربية وكوكبة من خبراء صناعة السينما في العالم من مخرجين ومنتجين وموزعين.

وذكر أعضاء اللجنة التنظيمية أن عدداً كبيراً من المتطوعين، ومعظمهم من طالبات جامعة زايد وكليات التقنية العليا، سيعملون مع اللجان الفرعية في تنفيذ ترتيبات المهرجان، وقد سجلت حتى الآن أسماء أكثر من 200 طالب وطالبة سيقدمون مساهماتهم في مواقع المهرجان التي تشمل مدينة جميرا ومطار دبي الدولي.

البيان الإماراتية في

03.12.2004

 
 

نجم «طروادة» و«سيد الخواتم» يصل اليوم

الإعلان عن قائمة الرعاة الفضية لمهرجان دبي السينمائي

أعلنت مدينة دبى للاعلام امس عن قائمة الرعاة الفضية لمهرجان دبى السينمائى الدولى الاول والتى تضم كلا من «أطلس تيليكوم» «ورؤية الامارات» وشبكة الاذاعة العربية وشبكة إذاعات دبى و«موتيفيت» للنشر.وتمثل القائمة الفضية الفئة الثالثة لرعاة المهرجان من الشركات والمؤسسات التي تنتمي لمجالات إعلامية مختلفة من النشر الى قطاع الترفيه والتكنولوجيا.

من جانبه ذكر عبد الحميد جمعة الرئيس التنفيذى لمدينة دبى للاعلام الجهة المنظمة للمهرجان أن مشاركة هذه الكوكبة من المؤسسات الرائدة فى دعم المهرجان يؤكد أهمية هذا الحدث وأهدافه مع أول انطلاقة له حيث أن المهرجان ما هو إلا حدث للمجتمع ككل مؤكداً الحاجة الى تكاتف الجهود وحشد كل الدعم الممكن لكى تتحقق أهداف المهرجان بشكل كامل.

ووعدت ادارة شركة «أطلس تيليكوم» بالالتزام بدعم المهرجان فى اطار سعيها الحثيث لتفعيل قنوات التواصل فى العالم.

وقال متحدث باسم الشركة ان «أطلس تيليكوم» تؤمن بأهمية المهرجان وتدعمه لانه جزء من جهود التواصل مع العالم حيث أن مهرجان دبى السينمائى الدولى يمثل بالفعل اضافة غنية لسجل دولة الامارات الحافل بالانجازات.

وأكدت ادارة الشركة قدرة فريق العمل على تقديم حدث يؤكد للعالم امكانات دبى ودولة الامارات وقدرة هذا البلد على تقديم انجازات ومبادرات تشهد لها بالامتياز والتفوق.

وقال حميد راشد ساحوه الرئيس التنفيذى لرؤية الامارات ان قدرة المهرجان على التفاعل مع قطاعات واسعة من المجتمع كانت عنصرا مشجعا للشركة المتخصصة فى مجال الخدمات التلفزيونية المدفوعة حيث تلبى محتويات باقات رؤية الامارات رغبات قطاعات متعددة من سكان الامارات مؤكداً أن التفاعل الثقافى الذى يحققه حدث مهم من هذا النوع يعزز مكانة دبى ودولة الامارات كمنطقة عالمية تجتمع فيها الثقافات والفنون والسينما التى تمثل بالفعل أكثر أشكال الفنون شعبية فى العصر الحالى.

وأشار عبد اللطيف الصايغ الرئيس التنفيذى لشبكة الاذاعة العربية وشبكة اذاعات دبى الى أن دبى اصبحت مركزا للصناعة السينمائية فى هذا الجزء من العالم موضحاً ان تعاون المهرجان مع محطة «عين دبى» الاذاعية هو شهادة ثقة وانجاز نوعى للمحطة حيث سمحت لها تلك الفرصة بالدخول الى كواليس صناعة الفن السابع.

وعبر المسئولون فى «موتيفيت» للنشر ومجلة «واتس أون» الناشر الرسمى والمجلة الرسمية للمهرجان عن مشاعر مماثلة حيث اشارت روزلين هايس مديرة التسويق والترويج بالمؤسسة الى ان مهرجان دبى السينمائى الدولى يقدم أفضل ما أنتجته السينما العالمية والاقليمية للجمهور متعدد الجنسيات والاعراق فى دولة الامارات.

وفي السياق نفسه يصل إلى دبي اليوم الممثل العالمي أورلاندو بلوم، نجم فيلمي «طروادة» (Troy) و«سيد الخواتم» (Lord of the Rings) لحضور افتتاح مهرجان دبي السينمائي الدولي الأول الذي يبدأ غداً ويستمر لغاية الحادي عشر من ديسمبر الجاري. وأكد منظمو المهرجان حضور بلوم قبل يوم من انطلاق المهرجان مع عدد من نجوم سلسلة أفلام «سيد الخواتم» وأفراد من عائلته وأصدقائه.

يبلغ بلوم من العمر 27 عاماً وقد أدهش جمهور السينما العالمية بأدائه المتألق في الفيلمين المذكورين وفي فيلم «قراصنة الكاريبي» وفيلم «سقوط الطائرة بلاك هوك» (Black Hawk Down) وسيحظى النجم العالمي باستقبال حافل قبل افتتاح المهرجان الدولي، مع الممثلة فلورا مونتيغمري ونجم بيلي لويد الذي لعب دور بيبين توك في فيلم سيد الخواتم.

وقال نيل ستيفينسون، المدير التنفيذي للمهرجان: سيحل أورلاندو بلوم ضيفاً على المهرجان وهو مسرور جداً بذلك، فلقد انتشرت سمعة دبي الطيبة في كل جميع القطاعات السينمائية العالمية ونحن مقتنعون بأن هذا المهرجان سيعزز هذه السمعة.

وينضم بلوم ومونتيغمري وبويد إلى قائمة المشاهير الذي سيفدون إلى دبي لحضور المهرجان، ومنهم سارا جيللر، نجمة فيلم «الحقد»، والممثل والمخرج المتألق مورجان فريمان والممثل الفرنسي نيكولاس كازالي والمخرج البريطاني الجنسية الهندي الأصل جوريندر تشادا والنجم الهندي أنيل كابور والسياسي المشهور ديسموند توتو.

وقد شارفت الاستعدادات لبدء المهرجان على الاكتمال، حيث ستنتقل المكاتب الرئيسية للمهرجان من مدينة دبي للاعلام إلى مدينة جميرا، المنتجع العربي بدبي الذي سيحتضن فعاليات الحدث الرئيسية، ذلك مع الاستعداد خلال الساعات المقبلة لاستقبال كوكبة كبيرة من الممثلين والمخرجين والنقاد والمتخصصين في صناعة السينما من كافة أنحاء العالم، بينما تستكمل الترتيبات للحفل الافتتاحي ولعرض 75 فيلماً سينمائياً في ستة مواقع مختلفة.

يفتتح المهرجان بالفيلم المغربي- الفرنسي المشترك «الرحلة الكبرى»، وفي الأيام الخمسة الأولى للمهرجان نشهد أفلاماً رائعة منها «بوليوود- هوليوود» إضافة إلى أفلام «البحث عن نيفرلاند» و«الحقد» و«الغبار الأحمر» وهي من الأفلام التي نالت ترشيحات قوية لجائزة الأوسكار هذا العام، التي اختيرت من أقسام رئيسية من المهرجان.  

أطياف السينما في دبي 

قبل يوم من انطلاقته الأولى في فضاء العالم، أرادت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي تكريم هذا الفن البديع بطريقة مختلفة، إذ اختارت أماكن مميزة من إمارة دبي لتثبّت فيها مجسّمات تحمل شعاره المميز وشريطاً سينمائياً يخرج من «بكرة» الفيلم. وقد أضفت هذه المبادرة أجواء احتفالية ترافقت مع جهود فريق عمل المهرجان وانضمام المزيد من الرعاة الداعمين لقيام هذه التظاهرة الإبداعية الأولى من نوعها في الإمارات.

وفي الوقت الذي يتوافد فيه عشرات الضيوف من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في هذا الحدث، كشفت محطة «سي. إن. بي. سي» أوروبا الشبكة التفزيونية المتخصصة في أخبار المال والأعمال أنها ستقوم بتغطية خاصة تتضمن تقارير شاملة حول دبي خلال الفترة من 6 إلى 15 ديسمبر الجاري وستشمل هذه التغطية إجراء مقابلات مع ممثلي قطاعات المال والسياحة والترفيه في المنطقة. فيما يزور فريق المراسلين في المحطة المذكورة أروقة المهرجان ليبث تقارير خاصة عن فعالياته ضمن برنامج «باور لونش»

البيان الإماراتية في

04.12.2004

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)