كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

أحمد زكي في مواجهة الجمهور..

هكذا كان يرى النمر الأسود نفسه

منى محمود

عن رحيل الإمبراطور

أحمد زكي

   
 
 
 
 
 
 

يصادف اليوم، 27 مارس، ذكرى رحيل النمر الأسود، أحمد زكي، النجم الاستثنائي ذي القسمات المصرية الأصيلة، الذي نجح في أن يحفر لنفسه مكانًا ومكانة لا يمكن أن تُمحى في قلوب ووجدان محبيه، الذي لا يزال يذكره حتى بعد غياب جسده عن دنيانا، وظل فنه حتى اليوم خالدًا في تاريخ السينما وفى ذاكرة الجمهور.

كان نجمًا استثنائيًا وإنسانًا استثنائيًّا في الوقت نفسه، قادرا على الحديث عن نفسه والتعبير عنها بصدق، لا يتزين أو يتجمل أو يبرر، ولكنه يشرح ما تجول به نفسه من خلجات وما يخفى على جمهوره من صفات بكل شفافية بأسلوب فيلسوف مفكر وبلغة بسيطة خالية من التعقيد، وفي الفيديوهات التالية، نرى أحمد زكي كما يرى هو نفسه مستعرضًا فلسفته ووجهة نظره في كثير من جنبات الحياة ومواقفها

المعاناة والفن

في لقاء مع برنامج "حق الجماهير" الذي تقدمه الإعلامية فريـال صالح، والذي أعادت قناة "ماسبيرو زمان" نشره على موقع اليوتيوب، قال زكي إنه ضد المقولة الشائعة إن الفن يولد من رحم المعاناة، رافضًا أن يربط نجاحه بمعاناته في حياته، مؤكدًا أن العامل الحاسم في هذا الأمر هو مدى حساسية الإنسان، وأشار إلى أنه بالرغم من نشأته الريفية وتعلمه في الكُتاب ومروره بمراحل التعليم الإلزامي إلا أنه إذا جلس في أي جلسة مع علية القوم سيتأقلم معها

https://www.youtube.com/watch?v=KlL0r1VfjPA

الفوبيا
تحدث النمر الأسود عن أنواع الفوبيا التي تسيطر عليه، مؤكدًا أنه يخشى الأدوار العليا وهي الفوبيا التي وصفها بأنها "مرض"، وأنه لا يجد له حل لها، فهو فقط يشعر بالتعب حينما يجد نفسه واقفًا في دور عال، مُشيرًا إلى أنه كان يسكن في الطابق الثاني عشر ولكنه تركه ليسكن في الدور الثانى.

اعترف النجم الراحل أحمد زكى، أنه يعانى من فوبيا النزول إلى "البحر"، وفسر سببها أنه حينما كان في رحلة مدرسية مع أصدقائه في البحر، توفى صديق له غرقًا في البحر، ومنذ ذلك الحين وتكونت لديه رهبة من البحر، وأصبح لديه ارتباط شرطى بينه وبين والموت، ولكن بالرغم من ذلك إلا أنه يحب مشاهدته والتمتع بجماله، أما فوبيا ركوب "الموتوسيكل" ففسرها زكى بأنه حينما كان يركب في صغره عجلة "28" دخل في أحد المحال التجارية وتعرض لضرب مبرح ومنذ ذلك الحين تكونت لديه الرهبة من الموتوسيكل.

https://www.youtube.com/watch?v=mYpnfPVQfwM

طبيب نفسي

كان النمر الأسود يرى أنه "طبيب نفسه"، ويدرك مشكلاته ومخاوفه، ولكنه اعترف بلجوئه إلى الطبيب النفسي واصفًا إياه بأنه صديق بـ"الأجر" في زمن عز به الأصدقاء، ورفض أحمد زكى وصفه بالانطوائى، مؤكدًا أنه "أكبر اجتماعى"، ولكنه يريد دومًا أن يجلس مع أشخاص سعداء لا مع من يصطنعون السعادة، موضحا أن الفلاحين لا يقترب منهم المرض النفسي لأنهم دائمًا ما "يفضفضون" بما يجول بأنفسهم ولا يخشون إفشاء سرهم على عكس الكثيرين الذين لا يتحدثون فتتراكم بداخلهم المشكلات البسيطة لتصنع مشكلة كبيرة.

انتماءاته الكروية

في فيديو آخر أفصح أحمد زكى عن انتماءاته الكروية، مؤكدًا أنه كان أهلاويًا تأثرًا بأحد أقاربه الذي يحبه، وأن ابنه هيثم زمالكاويًا تأثرًا بجده، ولكنه انقطع فترة عن مشاهدة مباريات كرة القدم لأنه في إحدى مباريات المنتخب المصري مع تونس في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، خسرت مصر، وأنه صرخ بعد دخول أحد الأجوال وسقط مغشيًا عليه وهو وحيد في شقته وكاد أن يفارق الحياة، ولكن وبالرغم من هذه الواقعة إلا أنه تأثر من جديد حينما شاهد مباراة للمنتخب بقيادة الكابتن الجوهرى وكأن شيئًا لم يحدث، وأعرب عن أمنياته أن يرى الفريق المصري في كأس العالم.

https://www.youtube.com/watch?v=oHP-T9dMkYc

نظرته للجمهور

يرى أحمد زكى أن الفنان بدون جمهور بلا فن، مؤكدًا أنه من الممكن أن يُجهد ذاته في تقديم شخصية من الشخصيات في سبيل أن يسمع من الجمهور كلمة أنه قدم هذه الشخصية أو هذا الدور "كويس"، وأن يُقال له "كويس يا أحمد" و"الله ينور"، لافتا إلى أنه يقدم كل جهده لجمهوره الذي يضعه نصب عينيه، مشددا على حبه لجمهوره.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=1&v=0lo2cZHzuik

 

####

 

أحمد زكي.. العصامي الجريح الذي نقل فلسفة المهمشين لشاشة السينما

أحمد فوزي سالم

كان طول حياته يرتاح للوحدة، عشق دائما الانفراد بذاته، في صباه أدمن هوس الفرجة على نفسه، وجعل من تجارب حياته الصعبة عناوين بارزة يعكسها على كل مشهد، يقوم بتمثيله أمام أصدقائه ومحبيه، هكذا بدأ النجم أحمد زكي مشوار النجومية، قبل أن ينهي الموت مسيرة كفاحه، في مثل هذا اليوم من عام 2005.

هو عصامي بامتياز، تحكي سراديب قصة حياته، سر تعثره الدائم في خجله على الشاشات، إذ لم يكن يجد حرجًا في تفسير خبايا تركيبته الشخصية، ما بين انطوائية يفسرها بطريقته، وخوف من كواليس ماض محمل بالعجز والشجن، وأوهام تمرد عليها، ليخرج منها متوحشا في الفن، يجسد كل الأدوار، ويبدع في كل الشخصيات

https://www.youtube.com/watch?time_continue=1&v=mYpnfPVQfwM

رحل والده زكي عبد الرحمن، قبل أن يولد، ذاق مرارة الفقر، ولم تجد والدته مفرًا من الزواج مجددًا، ليعيش «زكي» طفولة قاسية، جعلته يتنقل بين منازل أقاربه، من أخواله إلى أعمامه، أجواء تعشش فيها المشاعر الباردة، والانغلاق على الذات، وكأن القدر يعده بكل هذه الآلام ليصبح «مشخصاتي» من العيار الثقيل، بحسب تعبير الدكتور وليد سيف الناقد والكاتب

عطلت ظروفه المادية مساره التعليمي، فحصل على دبلوم صنايع، ولم يجد فيه نفسه، لا يمثله ولا يقترب منه في شيء، فطار على القاهرة، وهناك التحق بمعهد التمثيل، وجد راحته وكأنه كان مريضا بالفن، وعرف أين العلاج

في الاحتفال بألفية القاهرة، سبعينات القرن الماضي، لجأ المخرج الألماني، أرفيل لاستر، إلى معهد التمثيل، واستعان بعشرين طالبًا، للاشتراك في بعض المشاهد الصامتة، وقع اختياره على أحمد زكي، ليتفاجأ بحجم موهبته الضخمة، ويقرر على الفور تصعيده ليصبح نجم العمل الأول، وهو في عامه الأول بالمعهد، كانت مفاجأة كبرى، ولكنها اصطدمت بجبل البيروقراطية والروتين المصري العتيد

رفض مدير مسرح البالون آنذاك، الفنان سعيد أبو بكر، الاختيار الألماني، واعتبر الشاب الصاعد «عضمة طرية» لا تستحق هذه المكانة السريعة، وكانت أولى الضربات للفهد الأسمر في قاهرة المعز، ليعود إلى دوره القديم بالمسرحية كأحد جنود المماليك، ويلقى جملة واحدة فقط، يتلقفها المخرج سعد أردش، ويقررها بوابة عبور، لاختياره ضمن فناني مسرحية هالو شلبي، مع الكبار سعيد صالح، وعبد المنعم مدبولي، ومنها فرض موهبته، على "مدرسة المشاغبين" وقدم فيها دورًا صورة بالكربون من لمحات شخصيته الحقيقية، وكواليس حياته، فخرج الدور ببراعة لا مثيل لها بشهادة النقاد ورواد الفن

كان «زكي» يبدع في الإلمام بالتفاصيل النفسية والإنسانية، يبحث بعناية في القشور الفيزيائية للدور الذي يقدمه، ويضبط إيقاعه على مزاجه النفسي، فيخرج كل دور وكأنه يحكي ملمحا من حياته هو، وكانت هذه الملكات سر اختياره بشكل شخصي من الرئيس الراحل أنور السادات قبل رحيله، لتمثيل بطولة رواية تجسد أحداث كتابه الأشهر البحث عن الذات، بعد أن شيد فنه الراقي تلال من المحبة بينهما، وخاصة دوره في مسلسل الأيام، الذي عُرض عام 1879، لدرجة أن السادات توحد مع شخصية زكي/ وأصبح يراه يجسده هو وليس طه حسين.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=2&v=PiJIxtvn0mU

في آخر كلام إنجي أنور تحاور أحمد زكي

عصامية زكي، وتركيبته الثقافية والفكرية، جعلته يرتبط بما يسمى بـ«فلسفة القنافذ»، يتقرب من الناس بحسابات شديدة، شجاع حد التهور والاندفاع، ما يكلفه الكثير، فيعود إلى القوقعة، تجنبا لجرح حساسيته المفرطة، ولا يخلص إلا للفن وحده، فحصن نفسه من بريق النجومية الزائف، ولم يقع في فخاخ سينما المقاولات، التي اجتاحت مصر في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، حتى أصبح مدرسة خاصة في التشخيص، يجمع بين المصداقية والحرفية في إطار من العفوية الشديدة.

لمع زكي مع جيل من العباقرة، عاطف الطيب، ومحمد خان، وخيري بشارة، وسمير سيف، ورأفت الميهي، وداوود عبد السيد، نهاية بشريف عرفة، وأضاف معهم نكهة جديدة لسينما الواقع، أو «سينما المهمشين» بحسب تعبير وليد سيف في كتابة "أحمد زكي"، ليقدم الفهد الأسمر لمحات من «لحم ودم» لبطل السينما الذي ينزل للشارع، ويقتحم قضاياه، فكانت روائعه، شفيقة ومتولي، النمر الأسود، البيه البواب، زوجة رجل مهم، البريء، التخشيبة، شادر السمك

خلق زكي من تيمة الفقر واليتم والعناد والإصرار، دعائم موهبته الضخمة، واستنار في طريقه بثالوث «عبد الناصر في السياسة» و«صلاح جاهين في الشعر» و«عبد الحليم حافظ في الغناء»، لتخلق كل هذه المتناقضات كائنا زجاجيا، تؤثر فيه وتؤذيه أقل الكلمات، وترفع معنوياته للسماء في نفس الوقت، فأصيب بالأمراض والعلل، حتى فارق عالمنا في مثل هذا اليوم، وترك لنا رصيدًا ضخما من الأعمال العظيمة، وشخصية فريدة من نوعها، لن تنساها ذاكرة التاريخ

 

####

 

سناء يونس: أحمد زكى فنان سابق سنه

ثناء الكراس

اقترنت بدايتها ببدايات النجم الأسمر أحمد زكى، وعندما أعلنت الصحف عن مرض النمر الأسمر أحمد زكى، أجرت مجلة نصف الدنيا في مارس 2005 حوارا مع الفنانة الكوميدية سناء يونس بلدياته ورفيقة دربه في الزقازيق حول بدايته، قالت:

عندما كان أحمد زكى يمثل لمسرح مدرسة الصنايع في الزقازيق كنت أنا في القاهرة أمثل مع فؤاد المهندس في مسرحية "حالة حب"، وكنت معروفة بعض الشيء فاتصل بى المخرج وفيق فهمى من الزقازيق، لكى أعمل معه في مسرحية اسمها "الوطن" ووافقت بحكم أنني من الزقازيق.

اتفقت مع وفيق على اليوم الذي سأعود فيه من القاهرة إلى الزقازيق، وإذا بى أجد فتى أسمر ينتظرنى على محطة القطار ضمن مجموعة من الشبان.. اقترب منى وعرفنى بنفسه: أنا أحمد زكى يا أستاذة.

كان خفيف الدم وجذابا ويومها تحدث عن أحلامه وطموحاته في المسرح، وعملت معه في مسرحية الوطن التي أخرجها مدرس اللغة الإنجليزية بمدرسة الصنايع محمد على.

وأضافت سناء: أن موهبة أحمد في البدايات لا يختلف عليها اثنان، فقد كان مخلصا جدا لفنه، والفن كان الشيء الوحيد الحقيقى في حياته وقد تعامل معه بمثالية شديدة لدرجة أنه كان يدفع ثمن الفيلم الخام لإعادة مشهد هو متشكك في أدائه.

كان النجاح بالنسبة له يعنى له القدرة على الخروج من نفق الفقر وغير النجاح كان يعني له الموت إنسانيا ونفسيا.

بعد هذه المسرحية ازدادت معرفتى به، وكان يلازمنى ويعتبرنى النجمة الشهيرة وفخرا لمجموعة المسرح في محافظة الشرقية، فكان يتردد علينا في منزلنا في كفر النحال، وصادق إخوتى وأحبوه وأحبهم وأصبحت أمى تعامله كواحد منا.

أشرت إليه بالدخول إلى معهد الفنون المسرحية لكنه فشل في الاختبارات، فأصابه الإحباط وقال لى: نسيت ياسناء وارتبكت، ومر بأوقات قاسية من فشل وفقر وجوع إلى أن نجح في دخول المعهد

لكن الحادثة التي أثرت فيه كثيرا كانت حينما رشح للوقوف أمام سعاد حسنى في فيلم الكرنك وكان فرحا وسعيدا.. لكنه بعد أيام جاء إلينا في أسوأ حالة يضرب رأسه في الحائط، وقال وهو منهار: طيروا منى الدور

لكن الفشل تحول إلى نجاح وجاءت قصة الأيام، وبعده فيلم شفيقة ومتولى ومسرحية "مدرسة المشاغبين " ليحقق الحلم الذي عاش من أجله.

بوابة فيتو المصرية في

27.03.2019

 
 
 
 
 

في ذكرى رحيله..

"ناقد": توحد أحمد زكي مع جمهوره مكنه من التحول لأيقونة الفن

أمنية فوزي

قال النقاد أشرف غريب، إن توحد الفنان أحمد زكي مع جمهوره مكنه من أن يتحول إلى أيقونة الفن، مشيرًا إلى أن أحمد زكي استطاع أن يلعب أدوارًا تمس جزءًا كبيرًا من المجتمع المصري.

وأضاف "غريب"، خلال مداخلة تليفونية مع برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، أن دور البطولة في فيلم شفيقة ومتولي كانت نقلة في حياة أحمد زكي الفنية.

وتحل غدًا، الذكرى الـ14 لوفاة النمر الأسود "أحمد زكي"، الذي رحل عن عالمنا في 27 مارس عام 2005، نتيجة إصابته بسرطان الرئة، الذي أفقده القدرة على التنفس، حتى وصل إلى الكبد، وهاجم بصره، وكانت أعراضه جليةً عليه عند تصويره أخر أفلامه "حليم"، الذي جسد فيه شخصية المطرب الراحل عبدالحليم حافظ.

 

####

 

في ذكرى وفاته.. ناقدة فنية: أحمد زكي خُلق ليكون ممثلًا

أمنية فوزي

قالت الناقدة الفنية علا الشافعي، إن الفنان الراحل أحمد زكي، كان يعمل بإخلاص شديد، وكان يعيش كل لحظاته الفنية بصدق.

وأضافت "الشافعي"، في حوار لبرنامج "رأي عام"، مع عمرو عبدالحميد على قناة "TeN"، أنه كان يعشق كل الشخصيات التي يجسدها، ومؤكدة أن أحمد زكي، خلق ليكون ممثلًا، وليس أي شيء آخر.

وتابعت: "سر عظمة أحمد زكي هي إخلاصه الشديد، ولم يكن تابع لأي شلة، ولم يكن منتميًا لأي حزب، ولم يشتغل الفن من أجل الأموال، ولكن كان يشتغل من أجل أن يفن".

وتحل اليوم، الذكرى الـ14 لوفاة النمر الأسود "أحمد زكي"، الذي رحل عن عالمنا في 27 مارس عام 2005، نتيجة إصابته بسرطان الرئة، الذي أفقده القدرة على التنفس، حتى وصل إلى الكبد، وهاجم بصره، وكانت أعراضه جليةً عليه عند تصويره أخر أفلامه "حليم"، الذي جسد فيه شخصية المطرب الراحل عبدالحليم حافظ.

 

####

 

في ذكرى رحيله.. ناقد فني: "أحمد زكي أصدق ممثل وقف أمام الكاميرا"

أمنية فوزي

قال عمرو شاهين، الناقد الفني، إن الفنان الراحل أحمد زكي كان ممثلًا بمعنى الكلمة، وشخص يكسر كمية من القوالب والتابوهات التي كانت تعيش فيها السينما المصرية.

وأضاف في حوار لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، أن أحمد زكي كان أصدق ممثل وقف أمام كاميرا في تاريخ السينما المصرية، وكان متنوعًا بشكل يرعب ويخض أي ممثل زميل له في المجال.

وتابع: "مسيرة أحمد زكي عامرة، وفي سنة واحدة كان ممكن يعمل 4 أفلام كل فيلم بشخصية مختلفة تمامًا، وكأنه كان يخلق تلك الشخصيات بيده".

وتحل اليوم، الذكرى الـ14 لوفاة النمر الأسود "أحمد زكي"، الذي رحل عن عالمنا في 27 مارس عام 2005، نتيجة إصابته بسرطان الرئة، الذي أفقده القدرة على التنفس، حتى وصل إلى الكبد، وهاجم بصره، وكانت أعراضه جليةً عليه عند تصويره أخر أفلامه "حليم"، الذي جسد فيه شخصية المطرب الراحل عبدالحليم حافظ.

 

####

 

في ذكرى وفاة أحمد زكي.. هل رفضت رغدة السورية الزواج منه؟

الفجر الفني

يحل اليوم السابع والعشرون من شهر مارس،الذكرى الرابعة عشر على وفاة الفنان أحمد زكي.

وفي رواية عن الراحل، أكدت الفنانة السورية رغدة أنها لم تتزوج أحمد زكي، في الوقت الذي كشفت فيه عن أنه كان يوجد حالة حب مختلفة بينهما.

رغدة وصفت أحمد زكي بنصفها الآخر، لافتة إلى أن توهجها السينمائي تولد بعد مشاركتها الراحل في4 أفلام، وأكدت أن حالة الكيمياء بينهما كانت على المستوى الفني والشخصي أيضاً، وقالت: "لم يكن أحمد زكي في حاجه للكلام لكي أفهمه".

وخلال ظهورها في أول حلقة من برنامج "لا تحلم" مع الإعلامي اللبناني نيشان، كشفت رغدة عن طلب أحمد زكي الزواج منها خلال فترة مرضة الأخيرة، حيث كانت تلازمه بالمستشفى، وذلك رغبة منه في قطع الألسنة التي شنت هجوماً عليها بسبب مرافقتها له دون وجود علاقة رسمية بينهما بحسب تعبيرها، إلا أنها رفضت.

رغدة بررت رفضها الزواج من أحمد زكي بأنها كانت ترغب في الوقوف معه إلى آخر لحظة في حياته دون أن يقال أنها رافقته لأنها زوجته، وليس للعلاقة الإنسانية المختلفة التي كانت تربط بينهما، خاصة أنها كانت تشعر قرب وفاته، وأصبحت لا تهتم لكلام الناس بمقدار حرصها على الاهتمام بالراحل في محنته.

 

####

 

في ذكرى وفاته.. تعرف على حقيقة سرقة جثمان أحمد زكي

يحل اليوم السابع والعشرون من شهر مارس، ذكرى رحيل الفنان أحمد زكي، وهو واحدا من عمالقة السينما المصرية، وأثر حوله قصة غريبة وهي سرقة جثمانه وبيعه.

ولكن نفى الحانوتي حسن العريف الشهير بحانوتي المشاهير، الأخبار التي نشرت مؤخرًا حول سرقة الجثمان.

الحانوتي قال في مداخلة هاتفية مع برنامج "صح النوم"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الغيطي.: "إن كل ما يتردد بشأن سرقة جثة الفنان أحمد زكي، هي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، مؤكدًا أن مقابر المشاهير والسياسيين وكبار رجال الدولة تكون مؤمنة بشكل كامل ولا يستطيع أي فرد الاقتراب منها مهما كان أو تصويرها، ويسمح هذا الأمر لأفراد عائلته فقط لا غير".

 

####

 

إسعاد يونس تحيي ذكرى رحيل النمر الأسود

نشرت الفنانة إسعاد يونس، عبر حسابها الشخصي بموقع "إنستجرام" صورة تجمعها بالفنان الراحل أحمد زكي، إحياءا للذكرى الرابعة عشر على رحيله.

وكتبت إسعاد يونس: "وحشتني يا زكاوة، الله يسعدك في جنته".

 

####

 

في ذكرى وفاة أحمد زكي.. تعرف على سر رفضه بطولة فيلم "أمريكا شيكا بيكا"

الفجر الفني

كشف الكاتب مدحت العدل، للمرة الأول أن الفنان الراحل أحمد زكي، كان مرشحًا لبطولة فيلم "أمريكا شيكا بيكا"، وأعجب جدًا بالسيناريو.

وقال خلال حلقة برنامج "فاكر الغنوة دي"، مع الفنان هشام عباس، والمذاع عبر إذاعة "إنرجي": "أحمد زكي، رفض الفيلم وقتها مؤكدًا أنه جيد ولكنه لن يقدم دور واحد وسط سبعة".

"أمريكا شيكا بيكا"، بطولة محمد فؤاد، والشحات مبروك، ونهلة سلامة، وشويكار، وأحمد عقل، وعماد رشاد، ومحمد لطفي، وتم طرحه عام 1993.

 

####

 

محطات في حياة "النمر الأسود" أحمد زكي

الفجر الفني

الفنان أحمد زكي أو "النمر الأسود" أو "الإمبراطور" عاش حياة صعبة حيث توفى والده فى عامه الأول، وتركته أمه لجده وتزوجت بعيدًا عنه، وعند دخوله مجال التمثيل عانى من العنصرية الشديدة بسبب بشرته السوداء التى جعلته يحاول أن ينتحر، وتقدم للزواج من الفنان السورية رغدة ولم تقبل الزواج منه.

وتزوج الراحل من الفنانة الشابة هالة فؤاد وماتت وتركت له ابنه الوحيد هيثم أحمد زكى، وقبل وفاته قام بأداء مشهد تمثيلي مع ملك الموت وهو على فراش الموت.

ويستعرض التقرير التالي محطات من حياة الفنان الراحل أحمد زكي صاحب المشوار الفني الذى تجاوز 30 عامً اويعتبر واحد من أفضل نجوم السينما المصرية الذى حاول الهروب من التعاسة إلى البهجة، ومن البكاء إلى السعادة.

ولد الفنان أحمد زكي فى مدينة الزقازيق فى الثامن عشر من نوفمبر 1949 بمحافظة الشرقية، وعاش حياة صعبة ومؤلمة، حيث توفى والده وهو فى عامه الأول، وتربى على يد جده وأعمامه بعد أن تزوجت أمه وعاشت بعيداً عنه، ثم التحق بالتعليم الفني الصناعي، واشترك فى فريق التمثيل بالمدرسة.

وحصل الراحل على جائزة أفضل ممثل على مستوى مدارس الجمهورية، وانتقل إلى القاهرة والتحق بمعهد الفنون المسرحية وتخرج منه عام 1973 وكان الأول على دفعته، وأثناء الدراسة بالمعهد قدم أول دور له فى مسرحية “هاللو شلبى” عام 1969 أمام سعيد صالح وعبد المنعم مدبولى، ثم اشترك فى مسرحية “مدرسة المشاغبين” عام 1973 مع الفنان عادل أمام ويونس شلبى وسير البابلى وسعيد صالح، ولاقت نجاح كبير حتى الآن.

وقدم الفنان أحمد زكي أفلامًا عديدة ومنها ولدى، شلة المشاغبين، أبناء الصمت، بدور، وليلة وذكريات، وتم إسناد بطولة فيلم الكرنك له ولكن نظراً لبشرته السمراء رفض المنتج رمسيس نجيب أن يكون أحمد زكى هو البطل أمام سعاد حسني وهو ما جعله الفنان أحمد زكى يحاول الانتحار بأن ضرب جبهته بكوب زجاج أدى إلى جرحها وتم إنقاذه على يد الفنان الراحل حسن مصطفى، وتم تعويضه بمبلغ 150 جنيهًا، وبعدها قدم أفلام العمر لحظة، وشفيقة ومتولى، ثم مسرحية العيال كبرت، ثم مسلسل الأيام، وفيلم الباطنية، ثم العوامة رقم 70، والمدمن، والبيضة والحجر، والهروب، وأرض الخوف، وزوجة رجل مهم، والبرئ، وأحلام هند وكاميليا، والحب فوق هضبة الهرم، وإسكندرية ليه، وكابوريا، والبيه البواب، ومستر كاراتيه، وسواق الهانم، والنمر الأسود، وأضحك الصورة تطلع حلوة، ومعالي الوزير، وناصر 56، وأيام السادات، ونال العديد من الجوائز فى معظم المهرجانات السينمائية.

أما عن الحياة الخاصة للراحل فقد تزوج من الفنانة الراحلة هالة فؤاد، وأنجب منها ابنه الوحيد هيثم أحمد زكى، وخاض العديد من التجارب العاطفية مع الفنانة نجلاء فتحي أثناء فيلم “سعد اليتيم”، والفنانة شيرين سيف النصر أثناء فيلم “سواق الهانم” ومع الفنانة رغدة أثناء فيلم “الإمبراطور” وتقدم للزواج منها ولكنها رفضت رغم حبها الشديد له لأنه على حد تعبيرها كانا لا يصلحان كزوجين ووقفت بجانبه فى فترة مرضه.

وفىي نهاية حياته قدم أفلام “حليم، وأرض الخوف، وأيام السادات، ومعالى الوزير"، ورحل الفنان أحمد زكى فى السابع والعشرين من مارس عام 2005 بعد معاناه بمرض السرطان فى الكبد والرئتين بسبب شراهته فى التدخين، ومات وهو لا يملك سوى 130 جنيهًا بعد أن تبرع بكل أجره فى فيلم “العندليب” لعلاج فنان شاب أصيب بمرض السرطان أيضًا.

الفجر الفني المصرية في

27.03.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004