سينما 2015 تقدمها: خيرية البشلاوى
زهرة المدائن في السينما العالمية..
الفن السابع يلعب لحساب الصليبيين .. منذ اختراع الصور المتحركة
سكنت مدينة "القدس" وأرض فلسطين خيال السينمائيين في الغرب المسيحي
أكثر بكثير من سينمائيي الشرق..؟
وقائمة الأفلام التي تدور أحداثها في القدس من إنتاج أمريكا والغرب
الأوروبي يفوق عشرات المرات عدد الأفلام التي صنعها السينمائيون
هنا.. وقد لا يتذكر المشاهد أو القاريء سوي فيلم "الناصر صلاح
الدين".. في حين أن الأفلام التي تناولت الحروب الصليبية تنفرد
بنوعية من الانتاج الضخم المتميز عميق الأثر علي المشاهدين.
ومن الأفلام الأمريكية الحديثة فيلم "مملكة السماء"
"Kingdom of Heaven"
من انتاج وإخراج رايدلي سكوت عام 2005. والذي شارك في تمثيله
الممثل السوري غسان مسعود "1958- 0000". إنه عمل يقدم وجهة نظر
متوازية في الحروب الصليبية ويحاول اكتشاف دور المدينة المقدسة في
خيال شعوب القرون الوسطي باعتبار أن المدينة "مقدسة" تلتقي عندها
الديانات الثلاثة. وباعتبارها مكانًا للتطهر وطلب الغفران والتجدد
الروحي.
فهناك تجد القائد المسلم صلاح الدين والملك الصليبي.. "فالصليبيون"
يعادلهم "المجاهدون" والاثنان يتحدثان عن ضرورة إقامة السلام
وتكريس القيم الدينية من وجهات نظر كل فريق.. ولكن الحقيقة والواقع
التاريخي يؤكد أن كلا الفريقين لجأ إلي العنف. وكلاهما سعي إلي
السيطرة علي المدينة.. والتاريخ الفعلي للمدينة يتسع لروايات كثيرة
ووجهات نظر متنوعة.
الحقيقة أن اليهود والمسيحيين والمسلمين سيطروا علي المدينة في
فترات متفرقة من التاريخ وصاحب إنتقال السلطة من وإلي حروب دموية.
وتم تدمير الكثير من معالمها. وشهدت الأجيال المتعاقبة نزاعات تؤكد
أن المصالح وحدها وليس الدين تتفوق مرات علي القداسة الدينية وأن
ما يُحاك من روايات خيالية حول الوعود الإلهية ليست سوي أمور
دنيوية.. ومهما حاول السينمائيون "الصليبيون" أن يضفوا قداسة علي
حكايات استوحوا وقائعها من الكتب المقدسة "التوراة والإنجيل" فإن
الوقائع علي الأرض تكشف الطموحات والأطماع الدنيوية التي حكمت
وتحكم الجنس البشري. وتجعل سكان الأرض أكثر وحشية وحيوانية من
حيوانات الغابة.
لعبت السينما لحساب "الصليبيين" منذ بداية إختراع الصور المتحركة.
وهي كما نعلم اختراع غربي. علمي.. وصحيح أنه قدم خدمات كبيرة في
مجال إسعاد الإنسان والترفيه عنه. وأيضا في مجال تثقيفه وتشكيل
عقله.. وتضييع وعيه. ولكنه كرَّس في نفس الوقت أيديولوجيات تصارع
بعضها البعض.
ومن أكثر الأفلام التي دارت أحداثها في هذه البقعة من العالم حيث
يستوطن اليهود وتتمدد الدولة العبرية لحين إشعار آخر. فيلم
"الوصايا العشر" "1956" للمخرج سيسيل دي ميل. والفيلم يعتبر أحد
أهم إنتاج السينما الأمريكية والذي أحدث تأثيراً كبيراً جداً علي
عشاق السينما والجمهور في الغرب وفي العالم..
يتناول الفيلم قصة النبي موسي عليه السلام وخروجه من مصر مع أبناء
إسرائيل.. "موسي الذي تربي في قصر الفرعون المصري قبل أن يكلمه
الله" هو المخلّص الذي أنقذ اليهود من أسر الفرعون. وقادهم عبر
الصحراء إلي أرض الميعاد "فلسطين".
سيسيل دي ميل أخرج نفس القصة عام 1923 وأعاد انتاجها عام 1956
مستخدمات المؤثرات الخاصة والتطورات التقنية التي تحققت وقتئذ
لصناعة الفيلم مستعينا بالممثل شارلتون هيستون صاحب الكاريزما
والجماهيرية الكبيرة والذي حصل علي أوسكار أحسن ممثل. بالإضافة إلي
عدد كبير من جوائز الأكاديمية حصل عليها الفيلم.
وفي ثنايا قصة موسي يفهم المتفرج أن حكاية اليهود تتضمن إسرائيل.
وأن إسرائيل إسماً آخر ليعقوب ابن اسحاق ابن إبراهيم. وهذه الأسماء
لا يمكن فصلها..
ومن أقوي الأفلام التي صورت ما جري للمسيح عليه السلام علي أيدي
اليهود فيلم آلام المسيح. وأخرجه ميل جيبسون.
في هذا الفيلم الذي تتم أحداثه علي أرض فلسطين يواجه المسيح بخيانة
"جود" اليهودي ويتعرض للتعذيب وللصلب. ويعامل باعتباره كافرا بسبب
قوله بأنه ابن الله وأنه "المسيح" وملك اليهود.
وفي هذا السياق تتعدد الأغراض والرسائل التي يريد أن ينقلها جيبسون
إلي المتفرج.. إنه يتناول الدور الرئيسي الذي لعبته القدس في
الحكاية المسيحية. وكذلك الدور اليهودي.
والفيلم يقدم قراءة خاصة لحكاية المسيح عليه السلام. مركزًا اللوم
علي الكاهن الأكبر لليهود "قيافا" الذي يُقال أنه هو الذي دبر لقتل
المسيح. وكان عدوا كبيرا له.. وهذه الحكاية دحضها بابا الفاتيكان
بول السادس إبان الستينيات بضغط من القوي الصهيونية في الأغلب.
وبعد الفيلم شـن الصهاينة حملة شعواء ضد المخرج والممثل ميل جيبسون
وشوشوا علي قدراته كمخرج.. تلك التي كشف عنها الفيلم. واتهموه
بمعاداة السامية. ومن ناحية أخري رحّب العديد من المسيحيين
الكاثوليك بالفيلم واعتبروه تجربة جديرة بالاحترام حيث ركز المخرج
علي عذاب المسيح وآلامه بغض النظر عن المسئول عن هذا.
المسيح .. وأكثر من زاوية نظر
وتناولت السينما الغربية من خلال تناولها لشخصية المسيح الذي تم
تصويره في مئات الأفلام. صور العذاب والآلام التي تعرض لها. كما
صورت الأرض والشعب الذي أحاط به.. وبعض هذه الأعمال تم تصويرها في
إسرائيل مثل فيلم "يسـوع" "1979" الذي أخرجه الاسترالي بيتر سايكس
والبريطانيان جوه هايمان وجون كريش.. والفيلم يصوّر حياة يسوع
المسيح حسب إنجيل لوقا في الكتاب المقدس. وقد تم بث الفيلم باللغة
الإنجليزية وتمت دبلجته إلي عدة لغات ومنها اللغة العربية. وهو
يبدأ بميلاد المسيح وينتهي بصعوده إلي السماء.
وفي أحد المصادر أن السينما قدمت "المسيح" في 390 فيلماً وقدمه
المخرجون من زوايا نظر متعددة. ووجهات نظر متفق في بعضها مع
المسيحيين الكاثوليك والآخر مع المسيحيين البروتستانت.
ويزعم صناع فيلم "المسيح" وحسب إحصائية الموزعين للفيلم أن الفيلم
شاهده أكثر من بليون متفرج. وكان موضوعا لنقاش وبرامج تعدت المائتي
مليون"!!".
وفي العالم الذي نعيش فيه يوظف الدين للسياسة ويستخدمه النشطاء
السياسيون في كلا الجناحين اليميني واليساري حسب المصالح والأغراض
الموجهة.
ويلفت النظر أن البروتستانت الإنجيليين يهتمون جدا بدولة إسرائيل.
وأنهم يعملون بمنتهي النشاط والعدوانية في تكريس وجودها. وتعتبر
حركة المسيحية الصهيونية نفسها ممثلة لكل المسيحيين. وتتحدث
بلسانهم متجاهلة الجماهير المعتدلة. وذوي النزعة اليسارية. ومن
الواضح أن قطاعات كثيرة بدأت تنتبه للدور الذي يلعبه المسيحيون
الصهاينة في السياسات الحاكمة لكثير من الصراعات الدائرة علي
المنطقة التي نعيش فيها.
محمد ميراث نبي المسلمين
ومن الأفلام "الدينية" علي الجانب الآخر في هذا السياق فيلم
"الرسالة" الذي أنتجه وأخرجه المخرج السوري - الأمريكي- مصطفي
العقاد الذي راح ضحية الإرهاب أثناء حضوره عُرس زفاف في الأردن.
إنه الفلم الوحيد. ربما الأكثر مشاهدة علي مستوي العالم. وبالذات
النسخة الإنجليزية التي لعب البطولة فيها الممثل انطوني كوين
والممثلة اليونانية ايرينا باباس. ولكن هذا الفيلم لم يتضمن
الخيانة السياسية التي تعرض لها النبي محمد -عليه الصلاة والسلام-
من قبل ثلاثة ينتمون إلي قبائل يهودية في الجزيرة العربية. كما انه
لم يكشف عن رحلة الإسراء والمعراج التي زار فيها النبي "القدس"..
ومن الطبيعي ألا يتعرض العقاد لهذه الأمور الشائكة. ولو فكر
السينمائي في تصويرها سيفتح طاقة جهنم.. ولكن ظهرت أفلام تسجيلية
عن المسلمين في أمريكا. تتخللها لحظات من الكشف عن لحظات عظيمة
وقوية في حياة النبي -عليه الصلاة والسلام- أفلام تقوم علي دراسات
مباشرة حول هذه الأحداث.
وصورت هذه الأفلام مدينة القدس و"المسجد الأقصي" الذي يعد بالنسبة
للمسلمين ثالث الأماكن المقدسة علي كوكب الأرض بعد "مكة"
و"المدينة". وهو نفس الموقع الذي يزعم اليهود أنه كان مكاناً
للمعبد اليهودي. ومن ثم فإن له نفس القدسية بالنسبة لسكان إسرائيل
من اليهود.
**
لو أمعنت في السطور السابقة ستكتشف للمرة الألف دور الفيلم سياسيا
واجتماعيا ودوليا.. وحجم العبث الذي يمارسه السينمائيون هنا
باستخدام نفس الوسيط.
بمبادرة من دينا الاسكتلندية وإيفا الدنماركية
100
فيلم تسجيلي فلسطيني .. علي الانترنت
الافلام وسيلة عظيمة لكي تعرف أشياء كثيرة عن فلسطين والأهم أن
تنقل معرفتك إلي الأسرة والأصدقاء والجيران ومن حسن الحظ أن هناك
عدداً كبيراً من الأفلام التي تصور محنة الفلسطينيين وجذورها
التاريخية.. ولو كانت كمية الافلام التسجيلية ومستواها من شأنها أن
تحدد العائد منها. إذن لكان الفلسطينيون ربحوا قدرا ملموساً من
العدالة.
ومن سوء الطالع أن أماكن الحصول علي هذه الافلام ليس محددا. ولكن
يوجد الآن إثنان من الاساتذة المتخصصين في الدراسات الفيلمية
تصديقاً لهذه المهمة الصعبة ألا وهي تجميع الافلام التسجيلية
الفلسطينية واقامة موقع لها علي الانترنت يوفر امكانية الفرجة
عليها.
هذه الافلام تؤرخ لحياة الفلسطينيين داخل وخارج الشرق الأوسط..
ويحقق الموقع حاليا نموا متزايداً من حيث الكم إذ وصلت الافلام
المتاحة للفرجة إلي مائة فيلم تسجيلي مقسمة إلي مجموعات "غزة.
المخيمات. المنفي.." ومع كل مجموعة قائمة بالافلام وملخص من فقرة
أو اثنتين و"لينك" لمواقع يمكن أن توفر نسخة من الأفلام للشراء أو
للتأجير.
والاستاذتان اللتان تطوعتا لتأسيس هذا الموقع يهدف نشر المعرفة حول
القضية الفلسطينية والتعريف بها علي نطاق واسع من خلال الافلام
التسجيلية هما: "دينا لوردانوفا" أستاذ السينما العالمية والثقافات
الخلاقة" في جامعة سانت اندروز في اسكتلندا و"ايفا جيرهولت"
الاستاذ المساعد للدراسات الفيلمية في جامعة كوبنهاجن بالدنمارك.
والسيدتان قامتا بمجهودهما بعد جمع قوائم باسماء المحتجين ضد
الممارسات الاسرائيلية. ولكنهما أرادتا أن يتشاركا في عمل أكبر ألا
وهو تعريف أكبر عدد ممكن من الناس من خلال الافلام التسجيلية التي
تم صنعها داخل وخارج فلسطين بالقضية الفلسطينية! فمن خلال القصص
التي تقدم حياة هؤلاء الناس وحول ماذا يعني أن تكون فلسطينياً وما
هو الشعور المرتبط بهذه الحقيقة.. ولهذا النشاط التطوعي المدهش
يمكن أن تختلف الأمور وأن تتولد ضغوط أقوي حول هذه القضية. أقوي من
مجرد معرفة وشرح الظروف التي يواجهها هؤلاء الضحايا عن طريق
الأخبار السيارة عبر الميديا.
رنات
فيلم عقبة بن نافع
بقلم: خيرية البشلاوى
فيلم كرتون عن القائد العسكري العربي المسلم عقبة بن نافع "ا ق هـ
- 63هـ" جعلني أجلس أمام شاشة التليفزيون صباح أمس السبت. وأنسي
متابعة الخبر الشيق والمثير الذي وجدت مع بداية اليوم علي الانترنت
حول اختفاء الأمير القطري "تميم بن حمد" وغيابه عن المشهد لمدة
اسبوع دون تفسير لهذا الغياب.
لم أكن قد شاهدت الفيلم. ولم اتابعه من البداية حين فتحت التلفزيون
ولكنه موجود علي اليوتيوب فيلم جيد من حيث المستوي ولكن من دون
مقارنة مع افلام والت ديزني أو الافلام اليابانية التي حققت طفرة
كبيرة فنية في العقود الاخيرة.
من المهم وجود هذه النوعية "أفلام الكرتون" والأهم ان يتم انتاجها
بدوافع واموال عربية بدلا من الأفلام الغربية التي قامت علي مدي
قرن من الزمان بتشكيل خيال الاطفال في العالم كله قبل ان تنتبه
الدول لاهمية ذلك في تربية النشء ومن ثم تحاول ان تنتج اعمالا تعبر
عن ثقافتها.
الفيلم يتوجه للأطفال والكبار بطبيعة الحال. ويقدم جزءا من تاريخ
الفتوحات الاسلامية وبطلا عربيا مقداما له باع كبير في هذه
الفتوحات ولكنني لاحظت وهذا ما شدني الي متابعته انه يتضمن مشاهد
عنف تذكر بقطع رءوس الاعلام وتلوح بغواية المال وبالفتيات الحسان
في الخلاص من القواد علي الجانبين "الكفار" والمجاهدين المسلمين.
تسمع في الحوار: من يقتل أمير المسلمين فله ألف دينار ومكافأته
بالحسناء الجميلة ابنتي أجمل الجميلات.
وفي الحال يرد واحد من المجاهدين:
ايها المسلمون من يقتل جرجير "ملك البربر" سوف اكافئه بألف دينار
وأكافئه ببنت جرجير!! وبعد اعلان مقتل "جرجير" يرد المجاهدون أغنية
الحق أحق أن يتبع وأن العودة إلي دين الله لابد ان يتحقق باعتبارها
الحق.
فمن اجل استكمال الفتوحات الاسلامية سالت دماء كثيرة علي ايدي
"المجاهدين" ومن اجل الخلافة وهي "الحق" لابد ان تطير رؤوس الكفار
المعارضين للدعوة.
وفي الظروف التي نعيشها حاليا حيث تحتل "داعش" الصفحات الاولي في
وسائل "الميديا" وتحقق انتصارا علي الارض بقطع الرءوس بما في ذلك
رءوس المسلمين باعتبارهم "كفار".
أقول في هذه الظروف يمكن إساءة استقبال فيلم "عقبة بن نافع" الذي
قاد معارك الفتح في شمال افريقيا وحقق انتصارات واسعة ويمكن تفسير
"العنف" باعتباره فريضة وكأنه "حق" رغم ان السياق مختلف وكذلك
الظروف.
ان الغرض المعلن من انتاج هذه السلسلة من افلام الرسوم حول القادة
المسلمين الذين حققوا انتصارا للاسلام في سنوات الدعوة المحمدية
الاولي وايضا في التاريخ الاسلامي عموما مثل الناصر صلاح الدين
وطارق بن زياد وعقبة بن نافع والغرض هو تقديم دروس يستفيد منها
الاطفال والاجيال التي تعيش في عصر السماوات المفتوحة وتقتات
معنويا وفكريا علي الانتاج الغربي الذي يوجه بالضرورة لنشر الثقافة
الغربية. والقيم التي تـؤمن بها البلاد هناك.
والسوق الفني يفتقد بشدة الي الانتاج العربي الذي يخاطب اجيالا
تتأثر بالضرورة بالمناخ الثقافي والبيئي الذي لم يعد من الممكن
السيطرة علي معطياته. والأهم انه اصبح من المستحيل اختفاء الاعمال
المصورة اليومية المنقولة عبر قنوات البث بما تتضمنه من اشكال
الترويع والعنف. ومنها ما هو موجود علي شبكة الانترنت.
ان بعض صور المعارك في فيلم عقبة بن نافع تذكرنا دون قصد حسب ما
اعتقد ببعض افعال.. داعش "الدولة الاسلامية في العراق والشام" وقد
يفلح الفيلم في تأجيج هذه المقارنة بل انه افلح وأنا اتابعه في طرح
السؤال: لماذا ينجذب الشباب ومنهم من نال قسطا من التعليم ومن عاش
في بلاد غريبة وعايش ثقافة هذه البلاد. لماذا ينجذبون وينضمون الي
"داعش"؟؟ ولماذا لم تفلح الافلام الوحشية التي تسجل نشاطهم
الترويعي الوحشي في وصم هذه الجماعات وتنفير الناس منها؟؟
والسؤال الاكثر إلحاحا: لماذا يجد الغرب "امريكا واوربا" في هؤلاء
"المسلمين المجاهدين" سلاحا اقوي وأنفذ لتحقيق السيناريو الخاص
بالفتوحات الغربية للبلاد الاسلامية وتستعين بأصحاب نفس
الايديولوجية التي آمن بها المسلمون الأوائل؟؟
** "الكرتون"
سلاح ذو حدين ومن المهم ان نلتفت لما يحتويه من رسائل وما يتضمنه
من دلالات!! |