Hot Pursuit...
كثير من الضحك والاحترام!
كتب الخبر: ربيكا
كيغان
من وراء ظهر ريز ويذرسبون، ارتسم تعبير ساخر على وجه صوفيا فيرغارا
عندما كانت ويذرسبون تحاول التحدث بجدية عن الماركة الشخصية القوية
التي تتمتع بها فيرغارا: {يمكن أن نعرف فوراً ما تحبه صوفيا!}.
·
حين بدأت فيرغارا تصدر صوتاً غريباً، التفتت ويذرسبون إليها فوراً
وقالت: {لماذا ترسمين هذا التعبير على وجهك؟}.
فيرغارا وويذرسبون بطلتا فيلم الكوميديا الجديد
Hot Pursuit
وهما متناقضتان في الشكل الخارجي والطباع.في الفترة الأخيرة،
اجتمعت الممثلتان اللتان طوّرتا معاً مشروع فيلم
Hot Pursuit
مع مخرجة العمل آن فليتشر (تشكل هي أيضاً حالة نادرة باعتبارها
امرأة تعمل في مجال إخراج الأفلام الكوميدية) للتحدث صراحةً عن
المال والإعلام والتحديات التي تواجهها المرأة في عالم الأفلام.
·
ريز، تتفوهين ببعض العبارات الإسبانية في هذا الفيلم. هل تجيدين
هذه اللغة بطلاقة؟
ويذرسبون: أتحدث اللغة الإسبانية بمستوى تلاميذ الصف السابع.
صوفيا فيرغارا: حين أسمعها تتكلم الإسبانية، أدرك لماذا يعتبرني
الأميركيون مضحكة. كان ذلك المشهد أحد أفضل المشاهد بالنسبة إلي
لأنني شاهدتُ كيف كانت تكافح وتعاني. يصعب التركيز على التمثيل
تزامناً مع الترجمة. لا يمكن أن تنبثق العواطف كما يجب. لقد
استمتعتُ بهذا الوضع لأنها شعرت بما أشعر به كل يوم.
·
شاركتما معاً في إنتاج هذا الفيلم. كيف تطورت فكرة المشروع؟
ويذرسبون: لم يحصل أي تطور في مجال الكوميديا النسائية. يجب أن
نقوم بما نريد فعله بنفسنا. لطالما كنت من أشدّ المعجبين بصوفيا
ففكرتُ بأن نتحدث بكل بساطة كي أعلم إذا كانت تريد أصلاً أن نعمل
في فيلم مشترك. تحدثنا عن بعض الأفكار المضحكة، ثم قررنا تطوير هذه
الفكرة معاً.
يرتكز الفيلم فعلياً على الاختلافات القائمة بيننا. أشعر بأن صوفيا
تطرح وجهة نظر معينة ويتوق جمهور ضخم في أميركا اللاتينية إلى رؤية
من يمثّلهم على الشاشة، وقد حان الوقت لفعل ذلك نظراً إلى عدد
المشاهدين اللاتينيين الذين يتهافتون لمشاهدة الأفلام. هي تعرف
نفسها وجمهورها أكثر من أي ممثل آخر عملتُ معه يوماً. يجب أن نحقق
كل ما يفتقر إليه العالم. لم يبادر أحد إلى تطوير فيلم مماثل.
·
صوفيا، ما سبب هذه الفجوة الكبيرة بين حجم جمهور السينما اللاتيني
وعدد الأفلام التي تكون من بطولة ممثلين لاتينيين؟
فيرغارا: تتعلق المشكلة الأساسية بغياب الأشخاص اللاتينيين الذين
يبتكرون محتوىً جيداً. يشارك عدد كبير منهم في المسلسلات الطويلة.
ثمة شحّ في عدد الكتّاب اللاتينيين. لا يتحمّل الكتّاب الأميركيون
مسؤولية هذا الوضع بحسب رأيي. يكتب الجميع عن ما يعرفونه. أنا
معجبة بالأشخاص الذين يكتبون عن شخصية «غلوريا» في مسلسل
Modern Family.
هم رجال في معظمهم ولديهم زوجات شبيهات بشخصية جولي بوين، لكنهم لم
يتعاملوا يوماً مع امرأة لاتينية.
·
هل لديك أولاد؟
لا، فقد انتقلتُ إلى مجال الإخراج ثم تلاحقت الأفلام وسرعان ما
بدأتُ أركز على العمل ونسيتُ حياتي الشخصية. كان لديّ الدافع لفعل
ذلك ثم تابعتُ التقدم إلى أن استنتجتُ فجأةً: {لم أعش ذلك الجزء من
حياتي!}.
ويذرسبون: في المقام الأول، أظن أننا لا نطور أداء النساء في مجال
الإخراج والكتابة بالمستوى المطلوب. من واجبنا جميعاً أن نجلب
متدرّبات ونسمح لهنّ بالمجيء إلى مواقع التصوير لمشاهدتنا ونحن
نعمل، ويجب أن نشجّعهن على ذلك. وثمة ظاهرة غريبة أخرى: لا أدري
إذا قرأتم كتابOff
Sidelines
للكاتبة كيرستين جيليبراند عن كيفية تشجيع النساء على المشاركة في
السياسة وجميع المجالات. المثير للاهتمام أن المرأة تريد أن يُطلَب
منها القيام بنشاط معين بدل أن تتطوع بنفسها. نحن لا نأخذ المبادرة
لأننا نعتبر الأمر متسلطاً من الناحية الثقافية.
ويذرسبون: يجب أن تكون المرأة حازمة بعض الشيء وأن تشجّع نفسها
ويجب أن تقتنع ببراعتها، لكننا لا ننمّي هذه الميزة. لا تقول
المرأة لنفسها: «أنا كاتبة بارعة بالفعل. وأعتقد أنني سأكون مخرجة
جيدة أيضاً». لكني أظن أن الوضع بدأ يتغير حين أشاهد نساءً مثل
تينا فاي وإيمي بولر وإيمي شومر اللواتي لا يبدين أي اهتمام برأي
الناس.
·
صوفيا وريز، أنتما ناشطتان جداً على مواقع التواصل الاجتماعي. هل
تدفعان لشخص ما لتنشيط حساباتكما أم تفعلان ذلك شخصياً؟
فيرغارا: أقوم بذلك شخصياً. يجب التصرف بصدق لأن الناس ليسوا
أغبياء. أكتب التغريدات بنفسي منذ عام 2010.
ويذرسبون: إنها أداة تسويقية مدهشة. إنها طريقة للتواصل مباشرةً مع
الجمهور. كشفت لي عن قوة هذه الوسائل.
فيرغارا: لقد علّمتُها كل شيء تعرفه!
·
ريز، خلال احتفال الأوسكار، نشرتِ هاشتاغ
#Askhermore
لتشجيع الصحافيين على السجادة الحمراء على التحدث مع الممثلات عن
مواضيع أخرى عدا الأثواب. هل سمعتِ أي أسئلة مختلفة؟
ويذرسبون: نعم. أطلقتُ الحملة قبل ساعة من العرض، ولم أكن أعني
بذلك أن الملابس ليست جميلة أو أنيقة. لكن تصبح المحادثات عن
النساء في حفلات توزيع الجوائز تافهة ومحرجة أحياناً. لسنا عارضات
أزياء. لا أحد يفكر بالتحدث مع الممثلين الرجال عما يرتدونه. وفق
بعض تجاربي، حين نجلس حول طاولة مستديرة مع عدد من النساء
المخضرمات والناجحات، أتوقع أن أسمع أسئلة عن تجربة التمثيل في
فيلم معين أو أداء مخرج العمل، لكني أسمع السؤال التالي: «ما رأيك
بصور جنيفر لورانس العارية؟». أرغب في أن أجيب: «لا أعرف جنيفر
لورانس أصلاً. لا رأي لي بالموضوع».
فيرغارا (وهي تتنشق الهواء في المطعم): تفوح رائحة حلوى «ترافل».
فليتشر: صحيح.
ويذرسبون: لنأخذ استراحة إذاً!
صوفيا، قرأتُ في مجلة «فوربس» أنك الممثلة التلفزيونية الأعلى
أجراً...
فيرغارا: لا تصدّقي جميع الإشاعات.
·
هل هذه إشاعة؟ مجلة «فوربس» ذكرت المعلومة.
ويذرسبون: أظن أنه أمر مدهش. نحن النساء لا نتحدث عن وضعنا المالي.
كنت أتكلم مع هذه المرأة في الليلة السابقة بشأن الممثلين الشباب
الذين يتجولون مع رجال أعمال مهمّين ويستثمرون في «تويتر» و»أوبر»،
لكن يتراجع عدد النساء اللواتي يتصرفن بهذه الطريقة. يجب أن نكون
أكثر صراحة بشأن تلك المحادثات.
فيرغارا: في النهاية، تشتري النساء منتجات أكثر من الرجال. نحن من
ينفق المال في المنزل.
ويذرسبون: عادت ابنتي يوماً إلى المنزل وهي تبكي وقالت لي: «أمي،
أخبرني أحدهم بأنك جنيتِ أموالاً طائلة...». فسألتُها: «ولماذا
تبكين؟ اجتهدتُ كثيراً لتحقيق ذلك. يجب ألا تشعري بالإحراج مطلقاً
من امرأة ناجحة في هذا العالم».
متناقضتان تتقاسمان الاحتراف
وُلدت ريز ويذرسبون القصيرة في نيو أورليانز. عمرها 39 عاماً، وهي
معروفة بشكل أساسي بأدوارها في أفلام درامية مثل
Wild
و
Walk the Lineوأفلام
كوميدية مثل
Legally Blonde.
تعكس خصائص المرأة الجنوبية الجميلة واللائقة التي تتمتع بشخصية من
الطراز الرفيع.
أما صوفيا فيرغارا، فتبلغ 42 عاماً وهي ممتلئة الجسم. ولدت في
بارانكيلا، كولومبيا، وهي معروفة بشكل أساسي بأدائها دور الأم
المشاكسة غلوريا ديلغادو بريتشيت في مسلسل
Modern Family
الذي يُعرَض على قناة {إي بي سي}، فضلاً عن أدوارها البارزة في
أعمال مثلCover Girl،
وهي تعكس شخصية المرأة اللاتينية المثيرة والعفوية.
تتقاسم المرأتان الاحتراف التام في العمل وقد كشفتا عن هذه الميزة
في
Hot Pursuit.
في الفيلم، تؤدي ويذرسبون دور شرطية عصبيّة تكون مسؤولة عن حماية
فيرغارا، أرملة أحد تجار المخدرات.
The Seven Five...
لماذا يُخطئ الشرطيون؟
في هذه الفترة التي تشهد تدقيقاً مكثفاً ومستجداً بممارسات الشرطة
وتكتيكاتها في أنحاء الولايات المتحدة الأميركية، يكشف الفيلم
الوثائقي
The Seven Five
عن حجم الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها رجال الشرطة حين تسمح الظروف
بذلك.
يتمحور فيلم
The Seven Five
الجديد حول قسم شرطة نيويورك المعروف بسمعته السيئة وحول {أكثر
شرطي فاسد على الإطلاق}. يعيدنا الفيلم إلى وباء الكوكايين الذي
تفشّى خلال الثمانينات، حين كانت المخدرات والأموال إغراءات سهلة
بالنسبة إلى رجال الشرطة الضعفاء الذين يتولون حماية المجتمع من
فوضى الجرائم.
يجب ألا يخلط أحد بين فيلم تيلر راسل والحوادث التي جذبت الانتباه
الوطني إلى عمل الشرطة في الفترة الأخيرة، إذ ينجح هذا الفيلم في
شرح سبب الأخطاء التي يرتكبها الشرطي، وقد أصبحت هذه النزعة أشبه
بثقافة وقانون بحد ذاته.
يُعتبر تعريف {الشرطي الصالح} محور العمل كله. بغض النظر عن معنى
هذه العبارة بالنسبة إلى الرأي العام والمسؤولين المنتخَبين
والقضاة وقسم شرطة نيويورك بعد صدور فيلمSerpico
الشهير، هي تعني {عدم التخلي عن شرطي آخر لأي سبب}.
كان مايكل داود رئيس حلقة فاسدة من رجال الشرطة في المخفر 75
المحاصر في بروكلين، حيث كانت مظاهر الفقر واليأس والقتل والإدمان
متفشية أصلاً. اكتشف داود وجود وسائل لجني المال بسهولة، فسرق وسطا
وأخذ الرشاوى من تجار المخدرات وأدار في النهاية شبكته الخاصة
لتوزيع المخدرات مع شريكه كيني أوريل. لقد حوّل هذا الرجلان مكاناً
سيئاً إلى مكان أسوأ بكثير.
يستعمل فيلم راسل صور داود المأخوذة من الأرشيف وهو يدلي بشهادته
أمام لجنة مكافحة الفساد، ويتكل على نشرات الأخبار التلفزيونية
ومقابلات معاصرة مع رجال شرطة قذرين وعملاء من إدارة مكافحة
المخدرات كان هؤلاء الشرطيون قد باعوهم من أجل مصالحهم، وقد حاول
ضباط الشؤون الداخلية تدريجاً الحصول على معلومات سرية عن هؤلاء
الرجال.
تفاخر بالبطولة
يسمح الفيلم لهؤلاء الرجال الذين يبدون في منتصف عمرهم بالتفاخر
للمرة الأخيرة ببطولاتهم وتفسير سلوكهم في المرحلة السابقة. يكتفي
راسل بعرض لمحة عامة عن خلفية هؤلاء الرجال الذين لم يتعلموا على
ما يبدو مبادئ الحق والباطل من أكاديمية الشرطة أو من أهاليهم. لكن
كان سبب انحرافهم بسيطاً: لقد اجتاحتهم موجة عارمة من تفشي
المخدرات والجرائم في أعنف مخفر في نيويورك حيث {تشعر بعدم قيمتك
وتضطر للسير مع التيار السائد}.
يستعمل رجال الشرطة كلمات عامية، كما يفعل أبطال برامج الواقع حين
يشاركون في تجارب الأداء الخاصة بأحد أفلام سكورسيزي! يبدو
المسؤولون الذين يطاردونهم أكثر عقلانية لأنهم يدركون مدى صعوبة
القبض على شرطي فاسد ويعرفون حجم العناء لإدانته بعد القبض عليه.
في حي عدائي {يمكن أن يخيف كلينت إيستوود نفسه}، وجد هؤلاء طريقة
للتقدم والازدهار من خلال السرقة والعمل لصالح أشخاص كان يُفترض أن
يعتقلوهم ويسحبوهم من الشوارع.
إنها قصة حزينة ومألوفة جداً مع أن طريقة سردها مثيرة للاهتمام في
هذا الفيلم. لكن من خلال الابتعاد عن المسائل التي وضعت الشرطة تحت
المجهر بعد حوادث مدينة فيرغسون، يبدو فيلمThe
Seven Five
قديماً بعض الشيء. هل تذكرون الأيام التي اقتصرت فيها المشكلة على
رشوة رجال الشرطة؟!
فيلم Maggie
...
تحوّل حزين في عالم الزومبي!
حتى هذه المرحلة من الطفرات الفيروسية القائمة منذ عقود، شاهدنا
جميع المصائب التي قد تسببها لنا كائنات الزومبي. هذه الكائنات لا
تموت، حتى لو تعفنت جثثها وأصبحت خضراء، وهي لا تكف عن مطاردة
الأدمغة ولحم البشر (بوتيرة بطيئة في العادة). لهذا السبب، يُعتبر
فيلم
Maggie
غير متوقع.
يتمحور فيلم
Maggie
حول {الأموات السائرين} ويعجّ بمظاهر الشؤم: تدخل شابة في دوامة
موت مرعبة ومُحبِطة يكون الموت فيها أقل الأهوال رعباً!
أكثر ما يثير الدهشة في هذا العمل هو الرفيق الحنون والحزين الذي
يعتني بها في مرحلة احتضارها: إنه والدها الهادئ والحساس والمفجوع
ويؤدي دوره أرنولد شوارزنيغر بطريقة مؤثرة جداً.
بعد استيعاب الجو العام، لنتحدث عن أساس الفيلم. تعرّضت {ماغي} لما
تسميه نشرات الأخبار فيروس {الموت المتنقّل}، إذ لا يمكن تسميته في
هذه الظروف فيروس {الأموات السائرين}.
المجتمع لا يزال ناشطاً والمستشفيات ليست مكتظة والحكومة تجمع
المصابين في مخيمات الحجر الصحي حيث ينتظرون {دورهم}. لا يعني ذلك
أنهم يتلقون العلاج أو يتعافون. بل إنهم ينتظرون نهايتهم بكل بساطة.
{وايد}
هو مزارع من الغرب الأوسط وقد أشرف على حرق المحاصيل التي اعتبرتها
نشرات الأخبار سبب العدوى (كائن مضاد للتعديل الوراثي/مشكلة
غذائية؟). هو لا يحمل مسدساً إلا حين يضطر لإجلاء الجيران، منهم
طفل، لأنهم {تحوّلوا} واختبأوا من السلطات.
ثم تعود {ماغي} (أبيغيل بريسلين) إلى ديارها. تعلم ما يحدث لها ولا
تستطيع منع نفسها من نزع الجلد المتضرر وتضرب إصبعها بقوة كمحاولة
يائسة ومتهورة لوقف المرض: {ما نفع الإصبع إذا كانت الذراع كلها
ستسقط؟}.
يبدو مصير بريسلين مأساوياً كأي بطلة في أفلام الزومبي الحديثة،
وهي تبرع في هذا الدور. لا يظهر شوارزنيغر الذي يلعب دور {وايد}
كبطل أفلام الحركة في هذا العمل. بل إنه يتفاعل (ويوشك على ذرف
الدموع في معظم الأحيان) مع تحذيرات ونصائح زوجته الثانية القوية
(جولي ريتشاردسون)، وهي نقيبة محلية وطبيبة حنونة. هي تقول له:
«فكر بما اضطررت لفعله اليوم وما ستضطر لفعله مستقبلاً. ماذا سيحصل
حين تقترب من تلك المرحلة؟».
بني ورمادي
قام هنري هوبسون، مصمم العناوين (الأسماء التي تظهر في المقدمة)
الذي أصبح مخرجاً، بتصوير فيلم
Maggie
بلونَي البني والرمادي الناعمَين اللذين يشيران إلى الخريف، ما
يعني أن العالم لا يزال مستمراً ولكنه يستعد بكل حزن لاستقبال
الشتاء القادم. تبدو التأثيرات جيدة وهي أفضل من تلك التي تظهر على
التلفزيون أسبوعياً.
لكنّ المشاهد المألوفة والمستهلكة في هذا النوع من الأفلام
المرتبطة بتدمير العالم تلقي بثقلها على فيلم
Maggie.
نعلم الخيارات المريعة التي ستضطر {ماغي} ووالدها لمواجهتها. أدى
ارتفاع عدد الأفلام والمسلسلات التلفزيونية التي تتمحور حول كائنات
الزومبي وتُعرَض منذ خمسين سنة تقريباً، بما في ذلك وفرة الأفلام
الحديثة التي تصبّ في هذه الخانة، إلى تراجع الاهتمام بهذا الموضوع.
رغم جو الحزن والوحدة الذي يطغى على فيلم
Maggie،
لا مجال لابتكار مفاجآت جديدة في عالم الزومبي! |