«الهايكو»
و«نصبة» و«بتول» و«ما تبقي» يحصدون جوائز «لقاء الصورة » 2015
القاهرة ـ «سينماتوغراف» : محمد البحيري
أعلنت لجنة تحكيم الدورة الحادية عشر لمهرجان لقاءالصورة المقام
بالمعهد الثقافي الفرنسي بالقاهرة الأفلام الفائزة في مسابقة
المهرجان لعام 2015، وهى 3 أفلام من بين 24 فيلما.
وأكد الناقد السينمائي الطاهر الشيخاوي أن اللجنة اتفقت على منح
جائزة المهرجان للثلاثة أفلام بالتساوي وهي فيلم «الهايكو» للمخرجة
رانيا فؤاد، وهو تحريك بتقنية الروتوسكوب، كما أنه تأويل متعدد
الطبقات لثلاث نصوص متشابكه تضم شعر الهايكو من الشرق، وصوت وصورة
من الغرب، ويتسم الفيلم بأسلوب يعكس حالة ذهنية غير محددة وموضوعه
يتسم بالحزن.
وفيلم «نصبة» للمخرج
ابانوب نبيل، والذي يتناول قصة شاب يبلغ من العمر 29 عاما من
الطبقة المعدمة، ليست له أي علاقة بالسياسة ولا يدري ما كان منتظر
حدوثه خلال الثورة المصرية، تدفعه الظروف للتواجد في أحد الأزقة
الخالية من الناس، ويجد اثنين من الرجال، فيقرر الانتظار معهما
لحين مطلع الفجر.
وفيلم «بتول» للمخرج
إيهاب عبده وهو روائي قصير، يركز على المجتمع المنغلق الذى يدفع
الناس لكسر قواعده.
كما
منحت شركة اروما – التي تتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي في إقامة
المهرجان – جائزة أخرى لفيلم «ما
تبقي» للمخرج
سعد سمير وهو فيلم روائي صامت، انتاج عام 2014، وتدور أحداثه من
خلال رجل يحاول التأقلم مع حياته العائلية بعد حادث سيارة تعرض له،
والجائزة عبارة عن دعم كامل في مرحلة الانتاج وما بعد إنتاج للفيلم
المقبل للمخرج.
وقالت «نوعيمى
كان» مسئولة
المهمات الثقافية بالمعهد الثقافي الفرنسي في تصريحات خاصة لـ«سينماتوغراف»إن
الجوائز المقدمة للثلاثة أفلام الفائزة في الدورة الحادية عشر
لمهرجان لقاء الصورة، هي دعوة شاملة يقدمها المركز الثقافى الفرنسى
لمخرجى الأفلام الثلاثة لحضور ثلاثة مهرجانات دولية وهي
Premier plan،
Entrevves de Belfort
،
ANNeCY (Animation).
وفي ذات السياق قالت لجنة التحكيم إنها ترى أن الجوائز التي تمنح
لهذه الأفلام الثلاثة لا يصبح اعتبارها حكما أكاديميا أو جرفا
نهائيا بأفضلية فيلم عن آخر لأن طبيعة العمل الفني يمكن النظر
إليها من عدة زوايا.
يذكر أن المهرجان عرض اليوم الجمعة، فيلم «التصويب
على الهدف والتوجيه» من
إخراج أليزابت لوفري وهو إنتاج فرنسي عام 2013، وتبعه عرض الفيلم
التونسى «بيدون
2»،
إخراج الجيلاني السعدي، إنتاج 2014.
ممثلة فرنسية تحشر الأمير هاري في فيلم دون علمه
باريس ـ «سينماتوغراف»
جازفت الممثلة الفرنسية كميل كوتين، التي تؤدي دور إمرأة باريسية
متهورة في فيلم كوميدي، بتسلّق بوابات قصر كنسينغتون في لندن،
معلنة رغبتها بالزواج من الأمير هاري، وهذه المجازفة كلّفتها
ليلتين في السجن.
اُحتُجِزَت ممثلة فرنسية شابة بسجن بريطاني على مدار ليلتين، بعدما
قامت بتسلق بوابات قصر كنسينغتون في لندن مرتديةً حذاء بكعب عالٍ
لكي تقوم سراً بتصوير فيلم كوميدي عن امرأة باريسية متهورة تود
الزواج من حفيد ملكة إنكلترا الأمير هاري.
وشهد الفيلم الذي طرح باسم Connasse: Princesse des coeurs
اصطفاف أعداد كبيرة من الفرنسيين أمام دور السينما لمشاهدته،
وقدّرت وسائل إعلام محلية تلك الحشود بحوالي 500 ألف شخص، هرولوا
جميعهم إلى متابعة أحداث الفيلم (الذي تم تصويره بالكامل بواسطة
كاميرا خفية)، وذلك خلال الأسبوع الأول من عرضه.
وتدور قصة الفيلم حول امرأة باريسية لا تطاق، تقوم بدورها الممثلة
كميل كوتين، التي أتمت لتوها عامها الـ30، وقررت أنها باتت تمل من
استخدام وسائل المواصلات العامة، ودفع الضرائب، أو أي من مشاكل
الحياة اليومية التي يواجهها البشر.
وللحصول على المشاهد التصويرية التي تريدها للفيلم، كانت كوتين على
استعداد للقيام بأي شيء، لدرجة أنها وافقت على تسلق بوابة قصر
كنسينغتون في لندن. ورغم توقعها صعوبة ذلك الأمر، إلا أنه قد ثبت
لها أنه أسهل مما كانت تتوقع أو تتصور.
وقالت في تصريحات أدلت بها لموقع ألوسين المهتم بأخبار السينما: «كنت
أخشى أن يتم إلقاء القبض عليّ حتى قبل أن أضع أصابعي على البوابة.
لكني بقيت هناك لمدة 10 دقائق وأنا أنادي (هاري! هاري !) دون أن
تسمع الشرطة أي شيء من ذلك».
وحين حضرت الشرطة وطالبتها بالنزول، قالت لهم: «هل
لكم أن تفتحوا لي الباب؟ أريدكم أن تحضروا لي هاري».
وكما كانت تأمل هي وطاقم إخراج الفيلم، فقد تم اقتيادها في الأخير
إلى قسم الشرطة من أجل استجوابها والتحقيق معها بخصوص ما حدث.
وقضت الممثلة ليلة ثانية في السجن، بعد اقتحامها مراسم تغيير الحرس
الشهيرة خارج قصر باكنغهام، لرغبتها في أن تظهر بالفيلم وكأنها
تملك القدرة على العمل كمسؤولة عن الحركات الجسدية لأفراد الحرس،
في محاولة من جانبها للظفر بقلب هاري.
ولخشيتها من أن يتم منعها من تصوير أية مشاهد أخرى، اضطرت كوتين
إلى إخبار الشرطة بأنها كانت تقوم بمشاهد تمثيلية لإدراجها بحفلتها
الخاصة بتوديع العزوبية.
وأضافت أنها اضطرت لعرض الفيلم على محامين بريطانيين أبدوا إعجابهم
به. لكن لم يتضح ما إن كان الأمير هاري يعلم مشاركته بطولة هذا
الفيلم أم لا.
ملتقى سيدي قاسم للسينما المغربية يبدأ 14 مايو
المغرب ـ «سينماتوغراف»
تنظم جمعية النادي السينمائي لسيدي قاسم ما بين 14 و18 مايو الجاري
الدورة السادسة عشرة لملتقى سيدي قاسم للسينما المغربية، وذلك تحت
شعار «السينما من أجل تنمية الوعي الاجتماعي والجمالي».
وصرحت إدارة الجمعية أن حفل افتتاح المهرجان سينطلق يوم 14 مايو
(السابعة مساء) بالقاعة الكبرى لبلدية سيدي قاسم بتكريم لطيفة نمير
وتقديم المشاركين في مسابقة محمد مزيان للسينمائيين الهواة، وعرض
الفيلم القصير «الخبز المر» للمخرج حسن دحاني، ويعقبه الفيلم
الطويل «وداعا كارمن» للمخرج محمد أمين بنعمراوي.
ويتواصل المهرجان يوم 15 مايو بالمركز الجهوي لمهن التربية
والتكوين بتنظيم ورشات حول «القراءة الفيلمية» من تقديم بوشتى فرق
زايد وإدريس القري وعبد الرزاق الزاهر لفائدة طلبة المركز، وورشة
المونتاج الرقمي لفائدة الهواة من تقديم جمال لمودن بمدرسة العقيد
العلام عبد القادر، وورشة التصوير لفائدة تلاميذ التعليم الثانوي
التأهيلي من تقديم مراد خلو بمقر دار العجزة.
ويتم الاحتفاء بـ«ليلة االفيلم المغربي القصير» ابتداء من السابعة
مساء بالقاعة الكبرى للبلدية، بعرض فيلم «رحلة في الصندوق» لأمين
صابر (خارج المسابقة)، وعرض 10 أشرطة للمخرجين الهواة المشاركين في
مسابقة محمد مزيان 11 للسينمائيين الهواة، وهي «أفراك» لمصطفى
عبايد، و«المياوم» لمحمد الوالي كمال، و«النفق» لخالد الغرد،
و«المحفظة السوداء» للمداني عدادي، و«أناروز» لمصطفى اوكويس،
و«الإغراء الأخير» لإدريس بوصرحان، و«داخل الإطار» لنبيل جوهر،
و«نكهة التفاح» لإدريس الباين، و«الطريق المجهول» لرشيد سعايدي،
و«الظرف» لمراد العباري، وعرض الفيلم القصير «الطفل والخبز» لمحمد
كومان (خارج المسابقة).
يحضر هذا الاحتفاء بالفيلم المغربي القصير أعضاء لجنة تحكيم مسابقة
محمد مزيان، التي يترأسها المخرج سعد الشرايبي، وتضم في عضويتها
الناقد السينمائي بوشتى فرق زايد والفنانة سهام أسيف ولطيفة نمير،
ولجنة الجامعة الوطنية للأندية السينمائية المكونة من عبد السلام
هليلي وعبد الكريم واكريم وحسن وهبي.
ويتم صباح يوم 16 مايو بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين تنظيم
«ماستر كلاس» للمخرج سعد الشرايبي، وحفل توقيع إصدارات سينمائية
تتمثل في كتاب «مفتاح نظرية السينما» من إصدار الجامعة الوطنية
للأندية السينمائية بالمغرب ترجمة محمد عبد الفتاح حسان ونور الدين
بوخصيبي وبوبكر الحيحي، وكتاب «محمد مزيان … سينمائي وحيد متمرد»
من إصدار جمعية النادي السينمائي بسيدي قاسم وإعداد أحمد سيجلماسي
وتقديم فريد بوجيدة، وبقاعة الخزانة البلدية أفلام سينمائية
للأطفال، وحفل تكريم الفنانين ثريا العلوي ونوفل براوي (ابتداء من
السابعة مساء) بالقاعة الكبرى لبلدية سيدي قاسم مع عرض الفيلمين
القصيرين «رحيل» و«سراح مؤقت» والفيلم الطويل «يوم وليلة» للمخرج
نوفل البراوي ومن بطولة ثريا العلوي.
أما يوم 17 مايو (10 صباحا) بقاعة الخزانة البلدية، فيتم تنظيم
أفلام صباحية سينمائية للأطفال، ويتم في السابعة مساء بحديقة شارع
الرباط بواسطة القوافل السينمائية عرض الفيلم القصير «جمعة مباركة»
لأسماء المدير، والفيلم الطويل «عطش» للمخرج سعد الشرايبي.
ويتم يوم 18 مايو يتم عرض فيلمين قصيرين «جمعة مباركة» لأسماء
المدير و«دنيا» لجنان فاتن المحمدي والفيلم الطويل «عطش» للشرايبي.
ويختتم ملتقى سيدي قاسم للسينما المغربية، في نسخته 16، بعرض
الفيلم القصير «الخبز المر» للمخرج حسن دحاني وعرض الفيلم الطويل
«يوم وليلة» للمخرج نوفل براوي، وذلك بموازاة مع تنظيم معارض
للكتاب السينمائي وآلات التصوير السينمائي والفوتوغرافي وملصقات
الأفلام وبعض المنتجات الفنية. |