بورصة النجوم... على أونا على دوّي
علي وجيه
لطالما تساءل المشاهد العادي عمّا يجنيه النجوم الكبار من أفلامهم.
لا بدّ أنّ هناك ثروات ضخمة خلف هذه البيوت الفخمة والسيارات
الفارهة والابتسامات اللامعة.
حسناً، «بورصة النجوم» تعتمد على عوامل عدّة، وتختلف من فيلم لآخر،
ومن حقبة لأخرى. إيرادات مرتفعة في شبّاك التذاكر تعني الانتشار
والشهرة، وبالتالي أجراً أعلى لأصحاب الأدوار الرئيسية. العكس صحيح.
الفشل التجاري يعني سقوطاً مدوياً. أجر الممثل الأميركي ليوناردو
دي كابريو (1974) وصل إلى 25 مليون دولار أميركي عن فيلم «ذئب وول
ستريت» عام 2013 لمارتين سكورسيزي، فيما قبضت جنيفر لورانس 10
ملايين عن
The Hunger Games: Catching Fire
لفرانسيس لورانس في العام نفسه. عند التفكير بإنجاز أجزاء تالية
لمشروع ناجح، تكون رقبة استديو الإنتاج بيد النجم. لا بدّ من
موافقته لتحقيق ملايين جديدة من العمل المقبل. هذا يعني أجراً
مضاعفاً بالضرورة. 20 مليون دولار ثمن عودة مات دايمون إلى سلسلة «بورن»
عام 2016، وأنجلينا جولي إلى الجزء الثاني من
Salt.
لا ريب أنّه رقم سحري يحلّ أعقد الخلافات، ويقلب الـ«لا» إلى
«نعم». الجوائز الكبيرة مثل الأوسكار، تضيف أصفاراً إلى الأجر
المتوقع لصاحب التمثال الذهبي.
-ساندرا
بولوك مثلاً، حققت قفزة مالية هائلة بعد أوسكار أفضل ممثلة عن
The Blind Side
لجون لي هانكوك. عن
Gravity
عام 2013 لألفونسو كواران، أضافت النجمة الأميركية 70 مليون دولار
إلى رصيدها البنكي. المبالغ الطائلة تظهر عندما يكون البطل شريكاً
في إنتاج الشريط، وبالتالي في عائدات التوزيع. دي كابريو وبراد بيت
وجورج كلوني اعتادوا تبنّي أفلامهم إنتاجياً، إضافة إلى اللعب أمام
الكاميرا.
نوع الفيلم يدخل في المعادلة أيضاً. أفلام الأبطال الخارقين
والمؤثّرات البصرية تهيمن على حصّة الأسد من ميزانيات الشركات
الكبيرة، بسبب رواجها الكبير. هذا يعني أجوراً فلكية في بعض
الأحيان. روبرت داوني جونيور استثمر نجاحه في
Iron Man
على أكمل وجه. تابع «طوني ستارك» في جزئين آخرين، ثمّ طار إلى
سلسلة
The Avengers
ليحصد بضعة ملايين أخرى.
دواين جونسون المعروف باسم
The Rock
نال ما بين 14 و15 مليون دولار عام 2014 عن
Hercules
لبريت راتنر.
في المقابل، تحقق الأفلام المستقلة ذات المنحى الفني ما تعجز عنه
عناوين البلوك باستر. إرضاء الأنا الفنيّة للممثل في لعب دور لافت
له ثمن أيضاً. هنا، قد يكتفي النجم ببضعة آلاف في أعمال الميزانية
المنخفضة. بعد قراءة السيناريو الساحر
Frank (عام
2014) لليني أبراهامسون، أبدى النجم الألماني مايكل فاسبندر رغبته
بأداء الدور بغض النظر عن أجره، ضمن ميزانية لا تتجاوز مليون و81
ألف دولار.
عربياً، يتكتّم معظم النجوم وشركات الإنتاج على الأرقام الدقيقة،
إلا أنّ ظروف الأجزاء التالية من الأعمال وشعبية النجم تبقى
متشابهة في كل العالم.
«سعيكم
مشكور يا برو»... ضحك «للكبار فقـــط»!
عباس محمد
يمكن إعتبار هذا الفيلم المصري الجديد بمثابة «مغامرة» يراهن فيها
المخرج عادل أديب على 14 اسماً جديداً في عالم الفن، رغم مشاركة
أسماء معروفة مثل الراقصة «دينا». تدور الأحداث خلال ثلاثة أيّام
في قالب اجتماعي ــ كوميدي، فيما يتوقّع القائمون عليه أن يكون
دعوة للتفاؤل والفرح في ظلّ التوترات التي تعانيها المحروسة
القاهرة
| في
إحدى فيلات منطقة المنصورية في القاهرة، صوّر المخرج عادل أديب
المشهد الأخير من فيلمه «سعيكم مشكور يا برو» الذي يضم للمرّة
الأولى 14 وجهاً جديداً، إضافة إلى الراقصة والممثلة دينا، وأحمد
خليل، وطارق التلمساني، وبيومى فؤاد، وأحمد فتحي، وحسام داغر،
ودانا حمدان، ونور قدري. علماً بأنّ «يا برو» عبارة مستخدمة في عدد
من الدول العربية ومستوحاة من اللغة الإنكليزية، معناها «يا أخي».
يقول مخرج العمل لـ«الأخبار»: «قرّرت خوض هذه التجربة الشبابية
لتغيير مسار السينما المصرية، والوقوف إلى جانب الصناعة التي عانت
الكثير في الماضي، ولإعطاء فرصة أكبر للوجوه الجديدة».
ويلفت أديب إلى أنّ الشريط يدور فى إطار اجتماعي ــ كوميدي،
ويُعتبر دعوة للتفاؤل والضحك، بعد حالة الملل واليأس التي أصابت
المجتمع المصري إبان فترة حكم الإخوان المسلمين وما أعقبها من
توترات في الشارع. ويضيف أنّ الفيلم سيُصنّف «للكبار فقط» بسبب
احتوائه على بعض الألفاظ الجريئة التي يتطلّبها السياق، موضحاً أنّ
الأحداث تدور في ثلاثة أيام، وفي مكان واحد هو منزل المتوفّى:
«يمرّ اليوم الأوّل بشكل عادي، وفي اليوم الثاني يتوفّى أحد
الأشخاص. أما في الثالث فيُقام العزاء. ومع وصول جثمان الفقيد إلى
المنزل، يكتشف الجميع أنّه يعود إلى شخص آخر، لتبدأ المفارقات
الكوميدية بين أفراد العائلة».
ويشير عادل أديب إلى أنّ «هذا النص تم تنفيذه في أكثر من 5 دول
منها بريطانيا، وفرنسا، والهند، والولايات المتحدة، وكان الهدف منه
إظهار معنى ثقافة الحياة، وتأثير الموت على البشر. وفي النسخة
المصرية، نركّز على حب الحياة ونحاول إيصال رسالة مفادها أنّ على
الأرض ما يستحق الحياة». النص الأصلي يحمل توقيع البريطاني دين
كريغ في فيلم
Death at a Funeral (موت
في جنازة) الذي صدر عام 2007.
النص الأصلي للبريطاني دين كريغ وقُدِّم في أكثر من خمس دول
ويتابع المخرج بأنّ «سعيكم مشكور» بمثابة «عودة إلى زمن الكوميديا
الراقية كما في شريط «إشاعة حب» (إخراج فاتن عبد الوهاب) للنجوم
عمر الشريف ويوسف وهبي وسعاد حسني، وكما في أعمال نجيب الريحاني
وفؤاد المهندس. كل ما نهدف إليه هو إضحاك الناس باحترام واحتراف.
لا بد من احترام عقلية المشاهد من خلال طرح مواضيع ذات قيمة، ولا
أهدف إلى النجاح أو الفشل، بل كل ما يهمني هو خوض غمار التجربة
وإسعاد المشاهد».
لكن ماذا لو لم يحقق الفيلم الإيرادات المتوقعة نظراً إلى غياب
نجوم شبّاك التذاكر عنه؟ «الفيلم لا يخسر بحكم عرضه على القنوات
الفضائية، كما أنّه في حال عدم تحقيقه أرباحاً على الشاشة الكبيرة،
فسيحققها على الصغيرة. السينما تتميز بالخلود. طوال حياتي، لم أعمل
في مجال الفن بدافع «السَبّوبة» (الربح بالعامية المصرية)، لكن
لأنّني مؤمن بالفن السابع وبالفن عموماً، والتوفيق في النهاية من
عند الله».
وفي هذا السياق، يلفت أديب إلى أنّ مجموعة الوجوه الجديدة المشاركة
في «سعيكم مشكور» تمتلك الموهبة وتنتظر فرصاً أكثر خلال الأيام
المقبلة لإثبات ذاتها.
من جهتها، تُعرب الممثلة والراقصة المصرية دينا عن سعادتها
بتجربتها السينمائية الجديدة التي تجسّد خلالها شخصية زوجة
المتوفى، مؤكدة أنّ الفيلم يقدّم عدداً كبيراً من الوجوه والممثلين
الجدد، واصفة إياهم بـ«الطموحين والمجتهدين الذين يبذلون قصارى
جهدهم ليكون الفيلم شهادة ميلادهم».
الممثل الشاب أحمد فتحي يشير إلى أنّ المخرج عادل أديب رشّحه للدور
بعدما «شاهد أدائي في بعض الأعمال وأثنى على موهبتي»، في الوقت
الذي تقول فيه دانا حمدان إنّها تؤدي شخصية «فتاة متزوّجة، تتعرّض
للكثير من المواقف الكوميدية. هذا الفيلم سيعيد الضحكة إلى وجوه
المصريين مجدداً». وتغتنم حمدان هذه الفرصة لتوجيه تحية إلى الشركة
المنتجة، خصوصاً أنّها «خاطرت بالوجوه الجديدة ووقفت إلى جانبها».
أما الممثل أحمد خليل، فسيظهر كرجل عاجز يعيش على كرسي متحرّك،
ويراقب ما يحدث داخل أسرته خلال العمل في مشاهد خفيفة.
ويُعد فيلم «سعيكم مشكور يابرو» عودة لعادل أديب إلى السينما بعد
غياب سبع سنوات منذ تقديم «ليلة البيبي دول» بطولة نور الشريف
وليلى علوي ومحمود عبد العزيز.
فيلم الأسبوع | مع محمد هنيدي مش حتقدر تغمّض عينيك
محمد عبد الرحمن
القاهرة
| منذ
بداية عام 2015 وحتى الآن، لم تنجح الأفلام التي عُرضت في الصالات
المصرية في منافسة فيلم محمد هنيدي الأخير «يوم مالوش لازمة» سواء
على مستوى الإيرادات أو الكوميديا. الممثل المصري الشهير، نجح في
إثبات قدرته على انتزاع الضحكات سواء بمفرده أو بمن شاركوه صناعة
الشريط. الفيلم وصل أوّل من أمس إلى الصالات اللبنانية، بعدما حقق
نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر المصري مقارنة بإيرادات باقي
الأفلام المنافسة وفي ظل الظروف الصعبة التي عاشها المصريون طوال
شهر شباط (فبراير) الماضي.
أكدت التجربة سعي هنيدي إلى التجديد دائماً على كل المستويات، ولو
تمسّك بالظهور في شخصية الشاب الذي تجاوز الأربعين بقليل ويبحث عن
الحب والارتباط، ما يعرّضه لمواقف كوميدية متتالية. جديد هنيدي في
هذا الفيلم تجسّد في التعاون مع السيناريست والكاتب المعروف عمر
طاهر والمخرج أحمد الجندي. إنّه الثنائي نفسه الذي سبق أن أنجز
لأحمد مكي أحد أهم أفلامه «طير إنت» (2009). هذا التجديد أخرج بطل
فيلم «همّام في أمستردام» إلى مجال مغاير، تمثّل أوّلاً في الخطوط
العريضة للقصة التي تعتمد على أبطال عدّة من دون الانتقاص من وجود
هنيدي على الشاشة. وهذا ما وفّر عشرات المواقف المضحكة من مختلف
المصادر طوال أحداث الفيلم. يدور «يوم مالوش لازمة» حول شاب يستعد
للزواج بعدما تجاوز الأربعين، وتبدأ الأحداث صباح يوم الزفاف، لكن
علاقة قديمة لم تكتمل تعود فجأة للظهور وتفسد كل شيء، لتتوالى
المفاجأت التي يقع معظمها في قاعة حفلة الزفاف، فيما ينصب تركيز
البطل وسط كل الأزمات على أن يمر اليوم بأقل ضرر ممكن. وهو ما يحدث
فعلاً في النهاية، لكن مع حدوث مفاجأة غير متوقعة.
المخرج أحمد الجندي اختار من الجيل الجديد كل الأقارب والمدعوّين
وفريق عمل الفندق. كل هؤلاء، نجحوا في تجربة إضحاك الجمهور
للمضحكين. فقد تألّق في الفيلم على سبيل المثال لا الحصر بيومي
فؤاد، ومحمد ممدوح، وهشام إسماعيل، وأحمد فتحي، ومحمد ثروت، ومحمد
أسامة، إضافة إلى صاحب شخصية «عماد» الممثل هاشم خليل الذي يتوقع
أن يكون له مستقبل واعد في مجال التمثيل. علماً بأنّ بوادر هذا
المستقبل كانت قد ظهرت مع أدائه بطولة بعض الإعلانات التجارية.
يضاف إلى ما سبق ظهور الفنانة روبي بشخصية جديدة تماماً، ونجاحها
في إخافة الأطفال الذين حضروا لمشاهدة الفيلم، فضلاً عن إتقان
ريهام حجاج لتقديم تفاصيل شخصية العروس، من دون أن ننسى استفادة
الفيلم من خبرة الممثلة القديرة هالة فاخر من خلال دور الأم، ورسوخ
أداء ليلى عز العرب في دور والدة العروس. الإتقان إنسحب أيضاً على
ضيوف الشرف خصوصاً أنّه تمت الاستفادة من دقائق ظهورهم المعدودة،
كما حدث مع طارق عبد العزيز في شخصية المأذون، ومع سامي مغاوري
الذي ظهر كمدير أمن، ومع الصيدلي الذي جسّده محمد عبد الرحمن.
باختصار، فيلم «يوم مالوش لازمة» مناسب لكل من يريد متابعة قصة
لطيفة وجديدة ومضحكة، كما بدا لافتاً أنّه أوّل فيلم يهتم بجمهور
نادي «الزمالك» لكرة القدم، بينما كان الاهتمام مصبوباً خلال سنوات
طويلة على نادي الأهلي أو على المنتخب الوطني.
دي كابريو يُعلنها حرباً على مصنع الأكاذيب
علي وجيه
يبدو أنّ كلينت إيستوود وجد مشروعه الإخراجي المقبل. بعد نجاح
جماهيري هائل في
American Sniper
العام الفائت، يبقى المخرج والممثّل الأميركي في حقل البيوغرافيا.
يتردّد هذه الأيام على استوديو «فوكس» للعمل على تطوير دراما عن
حارس الأمن ريتشارد جويل، المتّهم الأوّل بانفجار قنبلة في
المتنزّه المئوي الأولمبي خلال أولمبياد أتلانتا 1996.
صباح 27 تموز (يوليو) من ذلك العام، اشتبه جويل بحقيبة ظهر موضوعة
تحت أحد المقاعد، فأبعدها عن المارّة وقام بإبلاغ السلطات. الرجل
الثلاثيني صار بطلاً، قبل أن يتسرّب إلى وسائل الإعلام اعتباره
متهماً من قبل المباحث الفيدرالية. كانت حادثة جويل مفترق طرق
تاريخياً في توحّش الميديا، وانقضاضها على خصوصيات البشر وانتهاك
حياتهم.
هكذا، فُتحت أبواب الجحيم على جويل، وصار «المجرم المنبوذ» بين
الناس، بسبب نشرات الأخبار التي لم ترحمه. على الرغم من تبرئته
لاحقاً، تركت «المحاكمة الإعلامية» أثراً عليه رافقه حتى رحيله عام
2007 بداء القلب وأمراض أخرى.
الأميركي جونا هيل يلعب ريتشارد جويل، فيما يبدو دور محاميه متجهاً
إلى النجم ليوناردو دي كابريو (الصورة). سيناريو بيلي راي صاحب
Captain Phillips (عام2013)
و
The Hunger Games (عام2012)،
قائم على مقال منشور في مجلة «فانيتي فاير» الأميركية بعنوان «قصة
ريتشارد جويل»، فيما لم يُحدَّد عنوان الفيلم أو موعد صدوره حتى
الآن.
هذا الاجتماع الثاني بين دي كابريو وهيل بعد
The Wolf of Wall Street (عام2013)
لمارتن سكورسيزي. منذ
Moneyball (عام2011)
لبينيت ميلر، أثبت جونا هيل أنّه أكثر من مجرّد ممثّل هزلي. تماهى
بإتقان لافت مع أدوار مساعدة في أفلام مهمّة، مسجّلاً ترشيحات
للأوسكار والبافتا والغولدن غلوب. هنا، يستعدّ للنقلة المنتظرة في
مسيرته كأوّل دور رئيسي جاد.
دي كابريو لا يمانع في الوقوف إلى جانب صديقه الشخصي في دور مساعد،
على عكس ما حصل في تحفة سكورسيزي الأخيرة. نذكر دوره الصغير في «دجانغو
الطليق» لكوينتن تارانتينو، لتأكيد قدرته الدائمة على التوهج.
بدوره، يقف إيستوود أمام شريط لا يتضمّن التوابل «الوطنية»
الرخيصة، التي أغرت جمهور «القنّاص الأميركي». كذلك، يأتي بعد فيلم
خلّاب بتيمة مشابهة هو
Nightcrawler
لدان غيلروي. الإنتاج قد ينتقل إلى «وارنر برذرز»، استوديو إيستوود
الدائم، إذا ما نجح في انتزاع المشروع من «فوكس».
بالعودة إلى البطلين، جونا هيل يواصل العمل مع الكبار. الأخوان
كوين يقومان بإدارته في شريطهما الكوميدي القادم
Hail, Caesar! (عام2016).
كذلك يستعدّ لفيلمين من الجنر نفسه:
Arms and the Dudes
لتود فليبس و 23
Jump Street
لرودني روثمان.
من جهته، يتابع دي كابريو لعب الشخصيات المعقدة هذا العام. فيلمان
مقبلان قد يتمكّن أحدهما من فكّ النحس الأوسكاري المرافق له منذ
سنوات. في
The Revenant،
يلعب «هيو غلاس» الساعي إلى الانتقام، تحت إدارة المعلّم المكسيكي
أليخاندرو غونزاليس إيناريتو. ويستعدّ للدور الحلم الذي يسعى إليه
منذ 20 عاماً، في البيوغرافياThe
Crowded Room.
بيلي ميليغان أوّل من أفلت من المحكمة بتهم الاغتصاب والسرقة، بعد
إقناع هيئة المحلّفين بأنّ لديه 24 شخصية، في ما يُعرف بـ«اضطراب
تعدّد الشخصية». على الصعيد الشخصي، نفت النجمة ريهانا أنّها على
علاقة به، ما يعني أنّه ما زال متوافراً للمهتمات حول العالم. |