كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

أنجلينا جولي تتصدر أجور ممثلات هوليوود

نديم جرجورة 

 

عشية انتهاء العام 2013، أصدرت المجلة الاقتصادية الأميركية «فوربس» لائحة خاصّة بأجور ممثلات هوليووديات اعتبرتهنّ «الأكثر ربحاً»، فتصدّرتها الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، لأنها جَنَت 33 مليون دولار أميركي كأرباح غير صافية (تُدفع منها أجور الموظّفين العاملين لديها) في الفترة الممتدة بين حزيران 2012 وحزيران 2013. واعتبرت المجلة أن جولي «تُعَدّ من أقوى نساء هوليوود»، «إذ واجهت أزمتها الصحية بشجاعة، مُجرية عملية جراحية بعد اكتشافها أنها تحمل جيناً وراثياً يزيد من احتمال إصابتها بسرطان الثدي». وعلى الرغم من أنها كانت قادرة على إبقاء حالتها الصحية سرّاً، إلا أنها كشفتها علناً: «كان إعلانها هذا مفعماً بالصدق، وجريئاً ومثيراً للجدل»، كما علّق نقّاد وصحافيون عليه، بينما تساءل آخرون، بشيء من الخبث المبطّن، عمّا إذا كان هذا كلّه مجرّد «استعراض إعلامي» يرفع رصيدها الإيجابي في قلوب عشّاقها ومحبّيها، أم لا: «هذا كلّه زاد من أرباحها بنحو 13 مليون دولار أميركي عن أرقام الفترة السابقة لهذه الفترة، ما جعلها تتفوّق على زميلتها جينيفر لورنس»، التي حلّت في المرتبة الثانية بأرباح بلغت 26 مليون دولار أميركي.

لورنس نفسها، التي كانت تتقاضى أقل من مليون دولار أميركي عن دورها في الفيلم الواحد، لفتت الأنظار إليها مؤخّراً، ليس فقط بفضل فوزها بجائزة «أوسكار 2013» في فئة أفضل ممثلة عن دورها في Silver Linings Playbook (2012) لديفيد أو. راسل، بل لأنها كانت عاملاً رئيساً في ارتفاع أرباح جزئيّ «ألعاب الجوع» (2012 لغاي روس، و2013 لفرنسيس لورانس)، التي بلغت 690 مليون دولار أميركي، مقارنة بميزانية بلغت 80 مليون دولار أميركي فقط. هذا كلّه في مقابل تراجع كريستين ستيوارت من المرتبة الأولى إلى المرتبة الثالثة بأرباح بلغت 22 مليون دولار أميركي فقط، «إذ توقّف أكبر مصدر دخل لها بانتهاء سلسلة أفلام «توايلايت»، ما جعلها تبحث عن فرص جديدة لرفع عوائدها المالية مجدّداً». في المرتبة الرابعة، حلّت جينيفر أنيستون بأرباح بلغت 20 مليون دولار أميركي، بفضل عمل تلفزيوني لا سينمائي، هو المسلسل الأشهر «الأصدقاء». في المركز الخامس، حلّت إيما ستون بـ16 مليون دولار أميركي: الممثلة الشابة، التي ظهرت للمرّة الأولى في لائحة المشاهير المئة لهذا العام، سطع نجمها وأصبحت من أهم ممثّلات هوليوود بعد ظهورها في فيلم «سوبر باد» (2007) لغريغ موتولا. إلا أنها أصبحت من أعلى الممثلات أجراً بعد دورها في «الرجل العنكبوت المُذهل» (2012) لمارك ويب. تلتها تشارليز ثيرون بـ15 مليون دولار أميركي، إذ استبدلت الأعمال ذات الميزانيات الصغيرة كـ«البالغ اليافع» (2011) لجايزون رايتمن بأخرى أكبر، كـ«سنووايت والصيّاد» (2012) لروبرت ساندرس، قبل أن تؤدّي في العام نفسه دور البطولة في «بروميثيوس» لريدلي سكوت، الذي حقّق إيرادات بلغت نحو 403 ملايين دولار أميركي. ثم ساندرا بولوك بـ14 مليون دولار أميركي فقط. وكانت المرتبة الثامنة من نصيب ناتالي بورتمان بـ14 مليون دولار أميركي، والتاسعة لميلا كونيس بـ11 مليون دولار أميركي، بفضل فيلمي «تد» (2012) لسث ماكفرلاين و«أوز العظيم والقوي» (2013) لسام ريمي، اللذين حقّقا أرباحاً تجاوزت مليار دولار أميركي بقليل، «وجعلا الممثلة الشابة، التي اشتهرت بفضل «مسلسل السبعينيات»، إحدى أهم وأشهر نجوم هوليوود». كما حلّت جوليا روبرتس في المرتبة العاشرة بـ11 مليون دولار أميركي أيضاً، إذ لم تعد تشارك في أعمال ضخمة كما في السابق، مفضّلة أفلاماً على هواها، كـ«أوغست: أوزاج كاونتي» (2014) لجون وِلِس، الذي مثّلت فيه إلى جانب ميريل ستريب. لكن روبرتس جنت أرباحاً كبيرةً بفضل عقد الدعاية مع شركة «لانكوم».

السفير اللبنانية في

01.01.2014

 
 

إنغريد برغمان..

 500 صورة لكبار المصورين

اسكندر حبش 

من بين جميع ممثلات السينما في هوليوود، تبدو إنغريد برغمان وكأنها الوحيدة التي لا يختلف عليها المشاهدون لغاية اليوم، بل ما زالوا يعتبرونها من أكبر من مرّ على الشاشة الفضية

كانت في الثالثة والعشرين من عمرها، حين وصلت إلى الولايات المتحدة قادمة من السويد، لتصبح من ممثلات الدرجة الأولى بفضل فيلم «كازابلانكا» (1942، مع همفري بوغارت)، لكنها بعد سبع سنوات، أدارت ظهرها لهذا «النسق السينمائي» (الهوليوودي) بعد أن وقعت في حبّ المخرج الإيطالي روبرتو روسيلليني، الذي جعلها بطلة لبعض أجمل أفلام السينما الأوروبية التي كانت تنهض من «دمارها» بعد كوارث الحرب العالمية الثانية، من بينها على سبيل المثال فيلما «سترومبولي» و«الرحلة إلى إيطاليا». نجاح أوروبي، جعل هوليوود غاضبة عليها ومنها بسبب «هذه الخيانة»، ولم تسامحها إلا بعد عقود طويلة.
يمكننا أن نقرأ هذه القصة في سيرتها الذاتية «حياتي» (التي نشرتها في بداية ثمانينيات القرن الماضي، وقد صدرت الترجمة العربية عن «منشورات المدى» منذ سنوات قليلة) كما في العديد من الكتب الأخرى التي صدرت عنها من بين كتاب دونالد سبوتو «إنغريد برغمان». اليوم، يتسنى لنا أن نشاهد هذه الحياة، بالصورة الفوتوغرافية، بدءا من العام 1915 (سنة مولدها) ولغاية 1982 (سنة وفاتها). والسبب؟ الكتاب الصادر حديثا عن منشورات «أكت سود» في باريس (530 صفحة) بعنوان «إنغريد برغمان» وهو تحت إشراف إيزابيلا روسيليني ولوثار شريمر، ويضم أكثر من 500 صورة للممثلة الراحلة معظمها ينشر للمرة الأولى

يقول الخبراء عن إنغريد برغمان إنها كانت تُسحر دائما بالصور الفوتوغرافية «الذكية»، ربما لأن والدها كان مصوراً فوتوغرافياً، في أي حال، يتيح الكتاب الصادر حديثا أن نكتشف المرأة والممثلة، منذ طفولتها السويدية ولغاية «بلاتوه» فيلم «سوناتا الخريف» الذي أتاح لها في العام 1977 أن تلتقي ببرغمان الآخر، المخرج إنغمار برغمان. وبين هذين التاريخين تنساب حياة طويلة عبر الصور المتنوعة التي نجدها في هذا الكتاب. بهذا المعنى، لا يضم الكتاب صور «اللحظات المجيدة» فقط في حياة إنغريد برغمان، بل نجد فيه صوراً لتلك اللحظات التي عرفت التعب والألم، أكان عبر السينما أم عبر الحياة الشخصية

إيزابيلا روسيليني في عملها على هذا الكتاب، تستبق الاحتفال بمئوية إنغريد برغمان الأولى على ولادتها في العام المقبل، وقد بحثت مطولا مع شريكها في العمل، في أرشيف الممثلة الراحلة لتجد أكثر من 500 صورة، بعضها موقع من أشهر مصوري القرن العشرين من مثل روبير كابا وهنري كارتييه بروسون، وسيسيل بيتون، الخ.. من دون أن ننسى بالطبع تلك الصور العائلية، الحميمة، التي كان قد التقطها لها والدها

هي حياة عبر الصور، تنساب أمام أعيننا، وبدون شك، يمثل الكتاب «ثروة حقيقية» لمحبي الفن السابع، كما لهواة الكتب الفوتوغرافية.

 (من «لوموند»، بتصرف)

السفير اللبنانية في

01.01.2014

 
 

السينمائيون والنقاد :

متفائلون بصناعة السينما رغم الأزمات !

محاسن علي 

بين التفاؤل ومحاولات إيجاد الحلول لفك أزمة المشهد السينمائى تأتينا أراء النقاد والمسؤولين فى بداية هذه السنة ، وبالرغم من إختلاف وجهات النظر بشأن توقعاتهم للعام إلا أنهم جميعا نقاد وسينمائين جاءت توقعاتهم مليئة بالتفاؤل للعام الجديد لاسيما مع عدد الأفلام الجيدة التى أنتجتها السينما المستقلة العام الماضى.

القضاء علي القرصنة 

سيد فتحى مدير غرفة صناعة السينما يقول عن توقعاته للعام السينمائى الجديد وما تعده الغرفة للعام القادم فقد قال " نحن لدينا مشروع متكامل لانقاذ السينما سنعلن تفاصيله خلال أيام وهو معروض الآن على مجلس الإدارة و منتظر تفعيله مع العام الجديد ".

ولكن بصفة عامة مالذى تودون إختفاءه من المشهد السينمائى فى العام الجديد؟

فأجاب "أكثر مايؤرقنا ويزعجنا هو جريمة القرصنة التى تهدر مجهود صناع السينما وتتسبب فى خسارة الأفلام ولهذا فنحن نخطط لعمل مؤتمر تابع لجامعة الدول العربية لوضع حلول جذرية فى التصدى لهذه الجريمة، كما نريد أيضا تعاونا أكبر من الدولة بشتى وزاراتها للسينما ،   ولانطالب فى هذا بدعم مادى ولكننا نريد على الأقل حينما يكون هناك تصوير فيلم فى مكان سياحى أن تكون أسعار التصوير فى متناول المنتجين لأنهم فى النهاية يروجون لصورة مصر الحضارية وهو ماسيعود فى النهاية بالنفع على البلد كلها".

أما الدكتور أحمد عواض رئيس الرقابة على المصنفات الفنية فيقول عن توقعاته للسينما المصرية فى العام الجديد  "أنا متفائل جدا لأن الجمهور على موعد مع مجموعة من الأفلام الجيدة التى يتم تجهيزها للعرض فى هذا العام وهى أفلام مبشرة للغاية، أما بالنسبة للرقابة فنحن نعمل على مشروع نحاول أن نصل من خلاله لآخر مدى، وسترين قريبا نتائج مرضية،ولاسيما بعد أن تحررت الرقابة ولم تعد أداة لأى سلطة أو لأى نظام،ولم نعد نتدخل فى المفهوم السياسى لأى فيلم".

دعم الدولة لانقاذ السينما

أما الناقد الكبير كمال رمزى فقد قال "توقعاتى لعام 2014 هى المزيد والمزيد من إنتاج الأفلام الجيدة، الأفلام رفيعة المستوى" .

وأضاف " عندى أمنية أتمنى أن تتحقق فى هذا العام الجديد وهى  أنه إذا كانت الدولة جادة فى دعم السينما فهذا هو الوقت المناسب لتقديم هذا الدعم، ولاسيما أن كل البلدان فى العالم الآن تقدم دعما قويا جدا للسينما الآن، كما أن المهرجانات حول العالم لم تعد لعرض الأفلام فقط ولكن أيضا للمساهمة المادية والمعنوية فى إنتاج الأفلام وكمثال على ذلك لدينا مهرجان دبى السينمائى الدولى وكذلك أبوظبى".

وإختتم حديثه " أتوقع فى 2014 أن تستمر الأفلام الجيدة وأن تفتح دور الشاشات المغلقة مثل تلك الموجودة فى جنينه مول ، وذلك على الرغم من شبح الخفوت الذى يظلل المشهد السينمائى بسبب الواقع الذى يتفوق عليه فى السخونة".

وقد جاءت آراء الناقدة الكبيرة ماجدة موريس معبأة بنفس التفاؤل فقالت " متفائلة جدا لمستقبل السينما فى العام الجديد ولاسيما إذا وضعت الدولة السينما ضمن آولوياتها ودعمتها". 

ولم تختلف عنها كثيرا الناقدة الكبيرة خيرية البشلاوى التى قالت " متفائلة جدا لأن هناك إرهاصات تحدث فى المشهد السينمائى تدفعنا للتفاؤل ، منها مجموعة الأفلام التى أنتجتها السينما المستقلة". 

أخبار اليوم المصرية في

01.01.2014

 
 

2013.. اغتال "العمالقة".. وترك "إبداعاتهم"

تقرير - عادل إسماعيل 

وداعا عام 2013، بكل ما فيه من أحداث، فقد رحل عنا هذا العام العديد من المشاهير العرب والأجانب، وبقيت أعمالهم وانجازاتهم وبصماتهم المميزة التي ستبقي تذكرنا بهم دوما.

يناير 2013

وشهدت بداية العام انتحار الناشط في مجال حرية الإنترنت، آرون شوارتز، عن عمر يناهز 26 عاما قبل شهر من محاكمته بتهمة سرقة ملايين الملفات الإلكترونية، وأشتهر شوارتز بنشاطه في برمجة الكمبيوتر وهو طفل، وشارك في برمجة نسخة مبكرة من برنامج کSS وهو أحد البرمجيات المعروفة باستخدامها لنشر المدونات.

وتوفي في يناير 2013، الاقتصادي الأمريكي جميس بوكنان الحائز علي جائزة نوبل للاقتصاد سنة 1988 عن عمر يناهز 93 عاما، واشتهر بأعماله حولنظرية خيار الجمهور, وساهمت في فتح الباب أمام الاقتصاديين لدراسة مدي تأثير اهتمامات السياسيين والقوي الأخري غير الاقتصادية علي سياسة الدولة الاقتصادية.

كما توفي أشهر نجوم الكوميديا في مصر الفنان وحيد سيف عن عمر يناهز 74 عاماً، بعد صراع مع المرض، واشتهر بخفة الظل وترك بصمات في تاريخ الكوميديا المصرية.

وفي نفس الشهر رحل عنا الفنان نبيل الهجرسي عن عمر يناهز 76 سنة إثر هبوط مفاجئ في الدورة الدموية.
وشهد أيضا شهر يناير، وفاة المفكر والكاتب جمال البنا عن عمر يناهز 93 عاما بعد معاناة مع المرض، ويعتبر المفكر الإسلامي صاحب كتابات جدلية في قضايا إسلامية، وهو الشقيق الأصغر لحسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، إلا أنه يختلف كلياً مع فكر هذه الجماعة، وتجاوزت مؤلفاته مع ترجماته الـ150 كتاباً. 

فبراير 2013

وفي فبراير 2013، توفي المطرب محمد العزبي عن عمر يناهز 75 عاما بعد رحلة من العطاء الفني قدم خلالها العديد من الأغنيات التي مازالت تتردد إلي مسامعنا كما قدم عددا من الأفلام السينمائية.

وجاء اغتيال السياسي والمحاميالتونسي شكري بِلعيد عن عمر يناهز 49 عاما، وهو عضو سابق في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطيوالأمين العاملحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد وهو يتبع التيارالماركسي اللينيني.

وتوفي أميرمنطقة الرياضسابقًا الأميرسطّام بن عبد العزيز آل سعود عن عمر يناهز 72 عاما، بعد معاناة طويلة من مرض السرطان وهو الابن الثلاثون من أبناءالملك عبد العزيزالذكور.

كما توفي روبرت كولمان ريتشاردسون عالمالفيزياء الأمريكي عن عمر يناهز 76 عاما وهوحائز عليجائزة نوبل في الفيزياءعام1996بالمشاركة مع دافيد ليودوجلاس أوشيروفعن "اكتشافهمالميوعة الفائقةللهيليوم-3" .

مارس 2013

وفي مارس 2013، توفي الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز عن عمر يناهز 58 عاما بعد صراع دام سنتين مع المرض، واشتهر تشافيز بأنه أكثر زعيم مثير للجدل في أمريكا الجنوبية، وعرف تشافيز بعدة دعوات لخلق علاقات وطيدة بين الدول الأكثر فقرا في العالم، بدء بدعوة للتكامل في أمريكا الجنوبية وإلي دعوته لحلف أفريقي- كاريبي- جنوب أمريكي، كما أن صرح في عدة مناسبات دعمه لكفاح الشعب الفلسطيني واللبناني ودعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وندد بإسرائيل والولايات الأمريكية المتحدة. كما تتمتع حكومته بعلاقات جيدة بالدول العربية.

وتوفي في نفس الشهر العالم السوري المتخصص في العلوم الإسلامية محمد سعيد رمضان البوطي عن عمر يناهز 84 عاما، وهو من المرجعيات الدينية الهامة علي مستوي العالم الإسلامي، حظي باحترام كبير من قبل العديد من كبار العلماء في العالم الإسلامي، واختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الثامنة عام 2004. 

إبريل 2013

وفي إبريل 2013، توفي الأميربدر بن عبد العزيز آل سعود عن عمر يناهز 81 عاما وهو الابن العشرون من أبناءالملك عبد العزيز، وأحد الأمراء الذين شكلوا حركةالأمراء الأحرار.

كما رحلت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارجريت تاتشر عن عمر يناهز 87 عاما، وكانت تعد إحدي الوجوه البارزة في السياسة العالمية للقرن العشرين حتي أنها لقبت بـ"صاحبة المعجزات السياسية والأرقام القياسية"، وكانت تاتشر أول امرأة تتولي رئاسة الحكومة في تاريخ بريطانيا، وهي أكثر الشخصيات شعبية بين رؤساء الحكومة البريطانيين حسب استطلاعات رأي متعددة، وهي أيضاً أول رئيسة للوزراء يتم انتخابها ثلاث مرات متتالية، وكان فوزها في كل مرة ساحقاً، وهي أيضا صاحبة أطول مدة علي كرسي الحكم، إذ استمرت أحد 11 عاما متصلة، ولذلك أطلق علي حقبة الثمانينات عقد "التاتشرية" نسبة إليها واشتهرت تاتشر بلقب المرأة الحديدية بسبب معارضتها الشديدة للإتحاد السوفيتي السابق.. ووصف ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني تاتشر بأنها زعيمة عظيمة فقدتها بريطانيا. 

وتوفي الرئيس الخامسللجزائرمنذ الاستقلال علي كافي عن عمر يناهز 84 عاما، و يعد كافي أحد القيادات البارزة خلال ثورة التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، وشغل بعد الاستقلال منصب سفير الجزائر في عدة عواصم. 

مايو 2013

وفي مايو 2013، توفي الطبيب وعالم الكيمياء البلجيكي كريستيان دو دوف الحائز علي جائزة نوبل للطب في العام 1974 عن عمر يناهز 95 عاما. 

يونيو 2013

وفي يونيو 2013، توفي المؤرخ والعالم الاقتصادي الأمريكي روبرت وليام فوگل عن عمر يناهز86 عاما، وحصل معدوگلاس نورث في عام 1993 عليجائزة نوبل التذكارية في العلوم الاقتصادية وأشتهر بأنه مدافع رئيسي عن استخدام الوسائل الكمية في دراسة التاريخ.

كما توفي الإعلامي طارق حبيب عن عمر يناهز77 عامًا، ويعد واحدًا من أبرز الإعلاميين ومقدمي البرامج.

يوليو 2013

وفي شهر يوليو 2013 ، توفيت الأميرة المصرية فوزية بنت فؤاد الأول عن عمر يناهز 92 عاما، والمعروف أن الأميرة فوزية تزوجت من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي في عام 1939 وبعد عامين من زواجها تقلد زوجها محمد رضا مقاليد الحكم بعد تنحي أبيه عن العرش. وتم الطلاق بينهما في عام 1945 في القاهرة وبعدها تم الطلاق في إيران في عام 1948، حيث وقعت أزمة بين مصر وإيران بسبب هذا الطلاق بعد إصرار شقيقها الملك فاروق علي الطلاق ورفضه عودتها إلي إيران. وفي مارس من عام 1949 تزوجت من العقيد إسماعيل شيرين وهو ابن عم بعيد للأسرة، كما كان آخر وزير للحربية والبحرية في مصر قبل ثورة 23 يوليو. 

وتوفي مخترع فأرة الحاسوب المهندس الأمريكي دوجلاس إنجيلبارت عن عمر يناهز 88 عاما ، واشتهر هذا العالم خصوصا باختراعه لفأرة الحاسوب، التي كانت في بادئ الأمر عبارة عن علبة خشبية بسيطة مزودة بعجلتين معدنيتين، وهو الاختراع الذي مكنه من الحصول علي براءة اختراع عام 1970.

كما شهد شهر يوليو، وفاة وزير الداخلية المصري أحمد رشدي، الذي لقب بـ "قاهر المخدرات" عن عمر يناهز 89 عاما، هو أول وزير للداخلية ينال احترام الشعب بجميع طوائفه وحارب تجار المخدرات وقاد حملة ناجحة عليهم وأثناء تولي رشدي لوزارة الداخلية شهدت "تمرد" جنود الأمن المركزي بعد أن ترددت شائعة بزيادة عدد سنوات الجيش الأمر الذي رفضه الجنود. وكانت هذه الأزمة سبب تقدم رشدي لاستقالته، ويعد رشدي هو أول وزير يقدم استقالته.

وجاء في يوليو أيضا، وفاة الكابتن إبراهيم يوسف عن عمر يناهز 54 عاماً بعد إصابته بسكتة قلبية وهبوط حاد في الدورة الدموية، وهو من أفضل من لعب في مركز قلب الدفاع في تاريخ كرة القدم المصرية، ولعب في نادي الزمالك والمنتخب المصري، وكان يلقب بالغزال الأسمر وحقق العديد من الانجازات في مشواره الرياضي.

سبتمبر 2013 

وفي سبتمبر 2013 ، رحل أستاذ الاقتصاد في كلية القانون والحاصل علي جائزة نوبل في الاقتصاد عام 1991رونالد كواسي عن عمر يبلغ 102 عاما.

واشتهر كواسي بدراسته الصادرة عام 1937 بعنوان "طبيعة الشركة" التي قدمت رؤي جديدة حول سبب وجود الشركات وأسست لحقل دراسة اقتصاديات نقل النفقات.

كما رحل في سبتمبر المستشار السياسي للرئيس السابق مبارك د. أسامة الباز عن عمر يناهز 82 عاما، هو أحد الذين اشتهروا في الحياة السياسية المصرية طوال العقود الثلاثة الماضية بمستوييها الرسمي والشعبي، حيث تولي الملف الفلسطيني-الإسرائيلي لفترة طويلة، ويعتبر الباز من الشخصيات التي دار حولها انقسام في الشارع المصري، فهو في نظر بعض الأوساط من "الحرس القديم" الذي يري بقاءه قريبا من السلطة مرهونا بعدم تغيير الأوضاع الراهنة، وأن أي إصلاح يجب خروجه من كنف وآليات ووسائل النظام نفسه. 

وغيب الموت في شهر سبتمبر د. رتيبة الحفني، أول رئيس لدار الأوبرا المصرية، عن عمر يناهز الـ82 عاماً، بعد رحلة طويلة أثرت فيها الموسيقي العربية، وظلت حتي عامها الأخير رمزاً من رموز الموسيقي، وكانت تشرف بنفسها علي ترتيبات مهرجان الموسيقى العربية، رغم مهاجمة أمراض الشيخوخة لها.

أكتوبر 2013

وفي أكتوبر 2013، خسرت الأوساط اللبنانية والعربية عملاق الغناء الجبلي، المطرب والملحن وديع الصافي عن عمر يناهز 92 عاماً قضى أكثر من نصفها في الغناء، بعد صراع طويل مع المرض، ويعد أحد أشهر عمالقة الطرب في الوطن العربي وساهم في تأسيس مدرسة فنية في الغناء والتلحين حيث تغنى بأغاني عرفت باللون الجبلي كما ساهم لاحقاً في تقديم عدد من الألحان لأشهر الفنانين العرب.

نوفمبر2013

وفي نوفمبر2013، توفي حكيم الله محسود زعيم حركة طالبان باكستان، إثر غارة نفذتها طائرة من دون طيار تشغلها وكالة المخابرات المركزية ، ويُعتبر أبرز قادة طالبان باكستان بعد زعيمها الراحل بيت الله محسود، وقد برز نجمه عام 2007م بعد عمليات قادها ضد الجيش الباكستاني. 

كما توفيت الكاتبة الروائية البريطانية دوريس ليسينج عن عمر يناهز 94 عاما، وحازت على جائزة نوبل للآداب عام 2007، وتعتبر السيدة الحادية عشر التي تحوز على الجائزة في فئة الأدب، وأكبر الفائزين عمراً في هذه الفئة. 

وتوفي أيضا العالم البريطاني فريدريك سانجر، الحائز مرتين على جائزة نوبل في الكيمياء، عن عمر 95 عاما، وعرف بعمله على بنية البروتينات وخاصة الأنسولين، إلى جانب عمله في تسلسل الحمض النووي. 

ديسمبر2013

وجاء شهر ديسمبر2013، ليرحل فيه الفاجومي أحمد فؤاد نجم عن عمر يناهز 84 عاماً، ويعد من أبرز شعراء العامية في مصر منذ السبعينات من القرن الماضي بكلماته البسيطة والعميقة في الوقت ذاته والتي ركز فيها على الغلابة، وشارك في ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو، وعرف نجم بأشعاره الوطنية وانتقاده اللاذع لحكومات مصرية متعاقبة وللواقع العربي عموما. 

وفي نفس الشهر توفي وزير الدولة للإنتاج الحربي، وقائد القوات الجوية السابق الفريق طيار رضا حافظ، عن عمر يناهز 61 سنة، بعد إصابته بوعكة صحية، وكان “حافظ” عضوًا بارزًا بالمجلس العسكري للقوات المسلحة خلال المرحلة الانتقالية بعد ثورة 25 يناير، وعين وزيرًا للإنتاج الحربي في حكومتي الدكتور هشام قنديل والدكتور حازم الببلاوي. 

كما شهد شهر ديسمبر وفاة الزعيم والرئيس الأسبق، نيلسون مانديلا، عن عمر يناهز 95 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض وهو أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، وحاز على جائزة نوبل للسلام، كما أنه ناشط اعتقل لـ27 عامًا بسبب نضاله ومقاومته لسياسة التمييز العنصري في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.

ولم يسدل الستار على عام 2013 إلا وأخذ في نهايته أثنين من مشاهير الفن المصري فقد رحلت الفنانة زهرة العلا عن عمر يناهز 80 عاما بعد رحلة حافلة بالعطاء، وتعتبر زهرة العلا من جميلات السينما المصرية التي تتلمذت على يد الفنان يوسف وهبي وقدمت أعمالا تصل إلى 120 فيلم و50 مسلسلا تليفزيونيا.

كما رحل الفنان جمال إسماعيل عن عمر يناهز 80 عاما بعد صراع مع المرض، واشتهر بتقديم دور الأب الحنون في معظم أدواره التليفزيونية.

وغيب الموت الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية د. أحمد عصمت عبد المجيد عن عمر يناهز 90 عاما، وهوأبرز رموز الدبلوماسية في مصر والعالم العربي لسنوات عديدة.

كما توفي الروسي ميخائيل كلاشنيكوف مخترع بندقية الهجوم السوفياتية الشهيرة " ايه كاي-47 "عن عمر يناهز 94 عاما ،وكلاشينكوف هو أحد الروس الأكثر شهرة في العالم، ومن الحاصلين على أكبر عدد من الأوسمة في بلاده.

أخبار اليوم المصرية في

01.01.2014

 
 

عاطف بشاي:

ممدوح الليثي كان مؤسسة فنية تسير على قدمين

نبيلة صبيح

أكد السيناريست عاطف بشاي أنه بوفاة ممدوح الليثي الأربعاء 1 يناير فقدت مصر كاتبا ومنتجا من أهم الكتاب . 

ووصف عاطف بشاي "الليثي" في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم" بالمؤسسة الفنية التي تمشى على قدمين و كان قيمة كبيرة جدا ويمثل ظاهرة في الوسط الفني لن تتكرر مشيرا إلى أن الليثي أول من اكتشفه وتبناه وتربطه به علاقة يومية وثيقة 

وأضاف أن الليثي كان يمتلك مواهب عديدة في الشق الفني والشق الإداري حيث تمثل ذلك في المناصب التي شغلها وحقق فيها طفرات لم تحدث من قبل منها أفلام التليفزيون فهو أول من أحيا أفلام التليفزيون وكان منها 15 فيلم على رأسها " محاكمة على بابا وفوزية البرجوازية " وغيرها وكما ازدهر الفيلم التليفزيوني في عهده كما ازدهر الإنتاج الدرامي عندما تولى منصب رئيس قطاع الإنتاج وكان العصر الذهبي للقطاع حيث أنتج العديد من المسلسلات الذهبية والتي لا يمكن نسيانها مثل " بوابة الحلواني ـ رأفت الهجان ـ لا ـ دموع صاحبة الجلالة" كما قدم عدد محدود من الأفلام الناجحة عندما تولى جهاز السينما.

وأشار بشاي أن الليثي كان كاتبا شجاعا يقفز على الأشواك وخاض العديد من المعارك السياسية في عصر كانت تقمع فيه الأقلام من خلال تقديمه لمجموعة قوية من الأفلام ناقشت قضايا هامة مثل " الكرنك وميرمار وأنا لا أكذب ولكني أتجمل وثرثرة فوق النيل "مؤكدا أنه كان يمتلك العزيمة وخرج منتصرا في تلك المعارك وحققت أفلامه نجاحا كبيرا.

وأوضح أن الليثي كان صاحب فضل كبير في الإعلاء من شأن المؤلف الدرامي ليتصدر عناوين الأفلام والمسلسلات .

وقال إنه يتذكر أول فيلم له كان اسمه " تحقيق " حيث كتب الليثي على التتر ولأول مرة قصة قصيرة لنجيب محفوظ وتلا ذلك سيناريو وحوار عاطف بشاي فارتقى بالمؤلف بعدما كان يأتي اسمه في ذيل القائمة ، وسعى أيضا لتحسين أجور الكتاب كما ساهم في اكتشاف المواهب وتعهدهم بالرعاية حتى يصبحون نجوما في كافة المجالات ، مؤكدا أن 90 % من نجوم مصر في الثمانينات اكتشفهم الليثي ، ففي التمثيل اكتشف ليلى علوي وإلهام شاهين وفى الإخراج قدم أحمد صقر ومجدي أبو عميرة وغيرهم فرحمه الله كان قيمة وشعلة من الفن والفكر والإبداع. 

محمد فاضل:

"الليثي" استطاع النهوض بالدراما المصرية في المنطقة العربية

آية سمير – إبراهيم مدكور

حرص عدد كبير من صناع السينما والشخصيات السياسية علي التواجد في وداع السيناريست الكبير ممدوح الليثي، بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين، الأربعاء 1 يناير، حيث وافته المنية فجر اليوم.

وصرح الكاتب الكبير محمد فاضل لـ"بوابة أخبار اليوم" قائلا: أن الراحل كان يتميز بالقدرة على الجمع بين الحس الفني والقدرات الإدارية، وهي من الأشياء التي نادرا ما تحدث، حيث كان لها تأثيرها الواضح في أعمالة التي نهضت بالدراما التلفزيونية وجعلتها رائدة بالمنطقة العربية.

وأضاف النائب البرلماني السابق مصطفى بكري في تصريح خاص، أننا اليوم فقدنا واحد من أهم صناع السينما في مصر، وأن التواجد الكبير من الشخصيات السياسية والأدبية وحتى الأشخاص المحبين لفنه، يعد في حد ذاته استفتاء على ما قدمه لبلده.

وأكد وزير الإسكان الأسبق حسب الله الكفراوي على أن الراحل كان يعد بمثابة شقيق له، وأنه كانت تجمعهما صلة قرابة عائلية قديمة، تواصلت حتى يوم رحيل الفقيد، وأختتم كلامه قائلا " البقاء لله..وكلنا إلى لقاء".

وداعا ممدوح الليثي

نبيلة صبيح

تميز بقدرته البارعة على اختيار موضوعات تتناول الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحيط بالإنسان، كما يتميز بقدرته على المزاوجة بين الواقع والرمز أنه السيناريست والمنتج ممدوح الليثي الذي وافته المنية الأربعاء 1 يناير.

كتب الليثي سيناريو مجموعة من أنجح الأفلام في السينما المصرية ومنها  "أنا لا أكذب ولكني أتجمل و ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا، لاشيء يهم، امرأة سيئة السمعة".

ولد ممدوح فؤاد الليثي في ديسمبر عام 1937 وحصل على بكالوريوس الشرطة، عام 1960 وليسانس الحقوق من جامعة عين شمس و دبلوم معهد السيناريو، عام 1964.

قدم مجموعة من الأعمال في مجال كتابة السيناريو وفى مجال العمل التليفزيوني منها: شرف المهنة، المتهم الرابع، لماذا أقتل، بلا شخصية، تاكسي، جريمة الموسم، الكنز. 

وتعددت إسهاماته في مجال العمل التليفزيوني، فشارك في 164 فيلماً درامياً تليفزيونياً و600 فيلم تسجيلي ، وما يزيد على 1500 ساعة دراما عبارة عن مسلسلات وسهرات.

وتقلد الليثى العديد من الوظائف حيث عمل ضابط شرطة بين القاهرة والفيوم حتى عام 1967، وعمل بالصحافة وكتابة القصة على صفحات مجلات روزاليوسف وصباح الخير ومجلة البوليس وجريدة الشعب وهو مازال طالبا بالشرطة.

وتدرج في مناصب عديدة أخرى كان من بينها:  رئيس قسم السيناريو، عام 1967 - ومراقب النصوص والسيناريو والإعداد، عام 1973 - ومراقب على الأفلام الدرامية، عام 1979- ومدير عام أفلام التليفزيون، عام 1982 - ورئيس أفلام التليفزيون، عام 1985 - ورئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون عام 1985.

كما كان عضوا بالمجالس القومية المتخصصة ، وعضوا بغرفة صناعة السينما ، وعضوا بلجنة التظلمات بالرقابة على المصنفات الفنية ، ونقيبا للمهن السينمائية في ديسمبر عام 1989  وعضوا بالمجلس الأعلى للثقافة.

حصل الليثى على العديد من الجوائز والأوسمة حيث اختارته هيئة الاستعلامات كإحدى الشخصيات البارزة في الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة، كما حصل على العديد من الجوائز عن كتابة سيناريو وإنتاج بعض الأفلام ومنها: سيناريو فيلم السكرية "من وزارة الثقافة"، عام 1974، وسيناريو فيلم أميرة حبي أنا ، "من وزارة الثقافة"، عام 1975، وسيناريو فيلم المذنبون "من وزارة الثقافة"، عام 1976، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1992.

أخبار اليوم المصرية في

01.01.2014

 
 

شبح الخسارة يخيم علي السينما المصرية في ٢٠١٤

هويدا حمدي

اليوم تستقبل  السينما عاما جديدا عله يكون عاما سعيدا عليها و علي صناع السينما وعشاقها بعد عام باهت حزين علي أهل الصناعة المنكوبة التي تتوالي عليها الأعوام بخسائر وهزائم أصبح الحديث عنها مملا بعدما اعتدناها ولم يجد معها أي مقترحات لحلول أو محاولات للخروج من أزمات يبدو أن السينمائيين قد تصالحوا معها!!

نظرة سريعة علي حال السينما المتوقع في العام الجديد تؤكد أنه لا تغيير يذكر في خريطة الواقع السينمائي ، فهذا العام هو امتداد للثلاثة أعوام الماضية بعد الثورة التي لم تتوافق معها السينما المصرية أبدا و لم تأت عليها إلا بالخسائر اقتصاديا و فنيا بكل أسف !  و نحن ننتظر خلال العام الجديد أحداثا  سياسية ستؤثر علي ايرادات السينما بلا شك . تبدأ بالاستفتاء علي الدستور بعد أسبوعين يتبعها بعد فترة قصيرة انتخابات تشريعية ثم انتخابات رئاسة الجمهورية - أن سارت الأمور بشكل طبيعي - و ما بين ذلك تظاهرات إخوانية و تفجيرات و أعمال إرهابية متوقعة هنا و هناك و اضطرابات و انفلات أمني و كلها أمور إعتدناها و أصبحت جزء من حياتنا بكل أسف أيضا !! و كلها تؤثر سلبا علي صناعة السينما التي تعد من أكثر المجالات تأثرا بالثورة و توابعها !

السينما المصرية لقيطة !

وعليه ستواجه السينما شبح الخسارة الذي سيطر علي المشهد السينمائي تماما في ٢٠١٣ بعدما خسرت السينما أكثر من مائة مليون جنيها و أصاب منتجيهاو موزعيها و أصحاب دور العرض  بالإحباط،  و انعكس علي كل العاملين بالصناعة  و عاني معظمهم كسادا و بطالة ، وهم فئة من المجتمع لا تلق أي اهتمام من الدولة أو مؤسساتها فلا وزارة و لا نقابة و لا غرفة صناعة ، لا أحد يهتم بالسينما المصرية التي صارت لقيطة بكل ما تحمله الكلمة من معني ! 

أمام شبح الخسارة لا تتوقع أفلاما كبيرة أو ضخمة الانتاج فتلك الأفلام ستحل ضيفا علي الواقع السينمائي علي استحياء و خوف و لن يبلغ عددها بأي حال عدد أصابع اليد الواحدة إن وجدت ، منها ما تم تصويره العام الماضي " الفيل الأزرق " لمروان حامد بطولة كريم عبد العزيز و خالد الصاوي و نيللي كريم ، وما يجري تصويره حاليا " الجزيرة ٢ " لشريف عرفة بطولة أحمد السقا وهند صبري و خالد الصاوي و خالد صالح ، وان كان الفيلمين يعولان علي استثمار نجاح سابق ، الأول يعتمد علي جماهيرية الرواية المأخوذ عنها الفيلم " الفيل الأزرق " إلي جانب نجومية كريم طبعا ، والثاني يعتمد علي جماهيرية جزئه الأول " الجزيرة " إلي جانب نجومية السقا غير ذلك ليس من المتوقع أن يغامر منتج بميزانية تتجاوز ٢٥ مليون جنيها ليقدم فيلما ضخما خلال عام يضع السينما علي فوهة بركان !!

للتجارة فقط !

وكالعادة سيراهن بعض المنتجين وعلي رأسهم السبكي علي نجوم بعينها لصناعة أفلام الإثارة ومنهاما تم تصويره فعلا " حلاوة روح " بطولة هيفاء وهبي و هي افلام النجوم التي تبتلع ميزانية ضخمة و تعد ارباحها مضمونة و تغازل فئة خاصة من الجمهور و الذي يعد الفئة الغالبة الآن بين جمهور السينما بكل أسف ! 

وتظل توليفة السبكي هي الضمان و الرهان الرابح دائما في الواقع المرتبك فنيا و اخلاقيا و في ذلك يتنافس البعض لتقليد السبكي و افلامه التي تكتسح الايرادات في كل موسم !

غير ذلك لن يكن بين خريطة الإنتاج في العام الجديد سوي افلام متوسطة الانتاج كوميدية في معظمها تلعب في مساحة مضمونة ليست محفوفة بكثير من المخاطر .  

أفلام المقاولات

ويستقبل هذا العام عدد كبير من الأفلام فقيرة الإنتاج تنتمي إلي ما يسمي بأفلام المقاولات التي تنتج بأقل ميزانية ممكنة و الفن ليس هدفها الأساسي و إنما المكسب التجاري السريع ولا تعتمد أساسا علي إيرادات دور العرض  من هذه الافلام "أبو العريف" و"سيد الناس" و"شمال يا دنيا " وغيرها كثير مما تم تصويره فعلا و ينتظر عرضه قريبا . 

وتأتي أفلام السينما المستقلة كبارقة أمل و نقطة مضيئة علي خريطة الواقع السينمائي هذا العام كما كانت العام الماضي تماما ، الذي اختتم بأحد أفلامها " ڤيلا ٦٩ " لأيتن أمين ، و متوقع أن يعرض في ٢٠١٤ عدد أكبر من  تلك الافلام و منها "فتاة المصنع" لمحمد خان، و "ديكور" لأحمد عبد الله ، و غيرها من الافلام التي تظل خير سفير للسينما المصرية في المهرجانات ولا ينقصها إلا كسر الحاجز بينها و بين الجمهور المصري ! 

أخبار اليوم المصرية في

01.01.2014

 
 

السينمائيون يرفعون شعار الانفتاح على العالم

تحقيق: أحمد عمر  

علي الرغم من الأزمات التى طالت السينما المصرية مؤخرًا، إلا أن القائمين عليها من مؤلفين ومخرجين، أبدوا تفاؤلهم بالعام الجديد، بحسب مؤشرات سابقة تؤكد إزدهار الصناعة، أهمها صعود نجم السينما المستقلة وعودة مخرجين كبار، إلى العمل، ولكن هذا التفاؤل لم يمنعهم من التعبير أحلامهم، وأمنياتهم، ومخاوفهم خلال عام 2014 .. 

البداية كانت مع المخرجة كاملة أبو ذكرى، والتى قالت: "أشعر أن هذا العام سيكون بمثابة إنفراجة على السينما المصرية، وسيشهد عودة المنتجين إلى الساحة بعد عزوفهم عن الإنتاج، وأرى أن السينما المستقلة لعبت دورًا كبيرًا فى الإرتقاء بالفن، ولاحظت بشكل كبيرة الجهود الذاتية من الفنانين والقائمين على صناعة السينما للنهوض بها، ومحاولة انقاذها، فمثال على ذلك فيلم يوم للستات الذى اقوم باخراجة، فمعظم المشاركين به تقاضوا أجورآ رمزية رغبة منهم فى مسانده السينما المصرية"

وعن أمنياتها لسينما 2014 قالت: "أتمنى عودة كبار المنتجين الذين حصدوا الملايين من السينما، وتخلوا عنها وتركوها، ولكن محبيين السينما هم من وضعوا على عاتقهم مسئولية عودة وانتعاش السسينما، وهناك تجارب تدل على ذلك كفيلم "فرش وغطا" و"هرج ومرج "و " والخروج للنهار " فالسينما المستقلة والقائمة على المجهودات الذاتية هى التى ستكون كلمة السر فى سينما 2014.

أضافت: " على الدولة أيضًا أن تتفهم الدور الخطير للسينما فى التأثير على الشعوب، فأمريكا دعمت السينما لكى تساعدها على تحقيق حلمها، وأيضا الكيان الصهيونى حاول تدعيمها من أجل تحسين صورته أمام شعوب العالم، أما فى مصر فالسينما على هامش أولويات الدولة، على الرغم من السينما المصرية هى الأقدم عربيآ ونجومها هم الاشهر ولغتها هى الأسهل".

أما  المخرج أحمد عاطف، يرى أن ثورتى مصر من الممكن أن نجنى حصادهما فى 2014، قائلا: "إن الدستور الجديد الذى كفل الحريات، يدفع الدولة لحماية المبدعين، كما أن لجنة السينما التى تتبع المجلس الاعلى للثقافة، سيتم تفعيل دورها مع  بداية عام  2014، وتم اختير المخرج  خالد يوسف  كمقرر لها وبها عدد كبير من أهم المبدعين المهتمين باحوال السينما، واعتقد ان هذه اللجنة فى غاية الاهمية وسوف تكون بمثابة برلمان السينمائين المصريين، الذى يحارب من اجل تطوير السينما سواء على مستوى الصناعة او الثقافة، كما ان هذا العام به كثير من الافلام المنتظرة والمخرجين الكبار الذين سيعودون  للسينما كداود عبد السيد ومحمد خان، وهناك أيضا أفلام أخرى مهمة، سوف تشهدها دور العرض  هذا العام منها "الخروج للنهار" و "قبل الربيع" الذى توليت  مهمة إخراجة وهناك ثلاثة أفلام أخرى حاصلة على دعم حكومى فاعتقد ان هذا العام سيكون لدينا عدد من الافلام المهمة فى تاريخ السينما المصرية، كما أتمنى ان يتم تطوير المركز القومى للسينما وكل الجهات التابعة لوزازة الثقافة حتى تكون  اكثر فعالية".

تابعوا التفاصيل كاملة على صفحات مجلة أخبار النجوم 

أخبار اليوم المصرية في

01.01.2014

 
 

ممدوح الليثي..

رجل الشرطة الذي رفض "تراب الميري" من أجل عشقه للفن

كتب : سلوى الزغبي 

في هدوء ودون صخب رحل عن عالمنا الرجل الذي أحدثت أفلامه صخبًا دويًا كبيرًا مثل "ثرثرة فوق النيل"، و"السكرية"، و"ميرامار"، و"الكرنك"، و"أميرة حبي أنا".. إنه الراحل الكبير ممدوح الليثي الذي هجر حياتنا اليوم بعدما أمضى في دنيانا 77 عامًا، بدأها طالبًا في كلية الشرطة، ثم صحفيًا، ثم ضابطًا قبل أن يتركه وظيفته، إلى الفن الذي عشقه فكرس حياته له.

لم ينس الليثي يومًا أنه صحفي وكاتب، على الرغم من التحاقه بكلية الشرطة لحبه فيها، وكانت مجلة "البوليس" هي المنفذ له على العالم الخارجي حتى يمارس هوايته المفضلة، حتى قرر التخلي عن كونه ضابط شرطي عام 1967، واتجه للعمل والصحافة وكتابة القصة، على صفحات مجلات "روز اليوسف" و"صباح الخير" ومجلة البوليس وجريدة "الشعب"، كما كتب العديد من سيناريوهات الأفلام والمسلسلات التليفزيونية، والتي قد تصل إلى 164 فيلمًا دراميًا، و600 فيلم تسجيلي، وما يزيد على 1500 ساعة دراما، وكذلك عمل في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني لفترة طويلة، حيث آمن بأن "المنتج يجب أن يكون فنانل" حتى يستطيع أن يحترف هذه المهنة.

ممدوح الليثي، المولود في الأول من ديسمبر عام 1937، هو ابن موظف التموين الذي كان أبًا لتسعة أولاد، تربوا جميعهم على شهامة أهل البلد، نظرًا لنشأتهم في شوارع قاهرة المعز، وحصل على البكالوريس من كلية الشرطة، ثم ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، عام 1960 ثم دبلوم معهد السيناريو عام 1964، حتى تجاوزت مسيرته الفنية الأربعين عامًا.

"كنت سببا في تغيير كلمة كلية (البوليس) إلى (الشرطة)" يشرح ممدوح الليثي، سبب تغيير اسم الكلية، حيث كان يجري عددا من الحوارات مع أشخاص بارزين في المجتمع حينها، ومنهم الدكتور طه حسين، حيث التقى به وكان معه صحفية لبنانية، وسألها الأديب الكبير وهو يشاور على الليثي: "ماذا تطلقون على مثل هذا الشخص في لبنان؟"، فردت عليه "شرطة"، ووجه طه حسين الحديث إلى ممدوح قائلا له: "ود أن تستخدموا هذه الكلمة هنا في مصر فهي أقرب إلى الأدب العربي"، ونُشر الحديث في "مجلة البوليس" وبعدها بعدة أشهر أمر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بتغيير اسم الكلية من "البوليس" إلى "الشرطة".

اعتبر الليثي، الجوائز التي حصل عليها، والتي وصلت إلى 600 جائزة تقريبًا، تعبر عن تاريخه، فاردًا لها مساحات عريضة داخل مكتبه، محتفظًا بكل صوره أثناء تسلمه هذه الجوائز، معترفًا بأن أهم جائزة حصل عليها كانت جائزة الدولة التقديرية التي حصل عليها عام 1992، كما صرح في أحد حواراته التليفزيونية.

وتدرج الليثي في مناصب عديدة أخرى كان من بينها رئيس قسم السيناريو، عام 1967 ومراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، ومراقب على الأفلام الدرامية، ثم مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، ورئيس أفلام التلفزيون عام 1985، ورئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون عام 1985، حتى أصبح نقيب المهن السينمائية عام 1989، ورئيسًا لاتحاد النقابات الفنية، حتى وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 77 عاما، حيث كان يعانى مؤخرًا من مشاكل في القلب، سافر على إثرها إلى خارج مصر لإجراء عملية جراحية "قلب مفتوح"، وكان آخر ظهور له في عزاء الراحلة "زهرة العلا"، بعد عودتة مباشرة من رحلة العلاج.

وفي عهده كرئيس لـ"جهاز السينما" واجه العديد من احتجاجات العاملين، والذي ترك المنصب بسببها عام 2011، معتبرًا إياها "مطالب فئوية"، وكان مؤيدًا لقرار نجله الإعلامي عمرو الليثي، بعد استقالته من منصب مستشار رئيس الجمهورية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدًا أن نجله لم يتقاضى أموالا أو امتيازات مقابل هذا العمل.

الوطن المصرية في

01.01.2014

 
 

فيما تقام صلاة الجنازة بمسجد مصطفى محمود..

وفاة السيناريست ممدوح الليثي عن عمر يناهز 77 عاما

بوابة الشروق

توفي الكاتب والسيناريست ممدوح الليثي، صباح الأربعاء، عن عمر يناهز 77 عامًا، وذلك بعد معاناة مع المرض، حيث أجرى مؤخرًا جراحة بالقلب، وتم احتجازه بالعناية المركزة قبل وفاته.

وقال نجله الإعلامي عمرو الليثي، عبر حسابه على "تويتر " توفي إلى رحمه الله تعالي السيناريست الكبير ممدوح الليثي، وسوف تقام صلاه الجنازة عقب صلاة الظهر من مسجد مصطفى محمود نسألكم الفاتحة".

يذكر أن، ممدوح فؤاد الليثي، كاتب سيناريو ومنتج، ولد في ديسمبر 1937، حاصل على بكالوريوس الشرطة عام 1960، ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس عام 1960، ودبلوم معهد السيناريو عام 1964.

وتقلد الليثي عدة وظائف، حيث عمل ضابط شرطة بين القاهرة والفيوم حتى عام 1967، وعمل بالصحافة وكتابة القصة على صفحات مجلات روزاليوسف وصباح الخير ومجلة البوليس وجريدة الشعب وهو مازال طالبًا بالشرطة في الفترة منذ عام 1957 حتى عام 1960، وتدرج في مناصب عديدة في مجال الكتابة والفن.

تشييع جثمان السيناريست ممدوح الليثى من مسجد مصطفى محمود

كريم البكرى

بدأت، ظهر الأربعاء، مراسم تشييع جثمان السيناريست ممدوح الليثى، من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، بعدما وافته المنية، فجر الأربعاء، عن عمر يناهر 77 عاما.

وحضر الجنازة العديد من الفنانين والإعلاميين والسياسيين، على رأسهم الإعلامي عماد الدين أديب، والفنان أحمد السقا، والفنان جلال الشرقاوي، ومصطفى بكرى، وبهاء أبو شقة.

يذكر أن، ممدوح فؤاد الليثي، ولد في ديسمبر من عام 1937، وحصل على البكالوريس من كلية الشرطة، ثم ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، عام 1960 ثم دبلوم معهد السيناريو، عام 1964.

وعمل كضابط شرطة حتى عام 1967، ثم اتجه للعمل بالصحافة وكتابة القصة على صفحات مجلات «روزاليوسف» و«صباح الخير» ومجلة البوليس وجريدة «الشعب».

بالفيديو:«ممدوح الليثي».. ضابط الشرطة المصاب قلبيا بهموم البسطاء

بوابة الشروق

بعد 75 عاما رحل ممدوح الليثي، نقيب المهن السينمائية، اليوم الأربعاء، والمولود سنة 1937 ليعمل ضابطا بالشرطة حتى عام 1967.

بدأ حياته العملية بعد تخرجه في كلية الشرطة عام 1967 وعمل ضابطا حتى عام 1967، وأثناء عمله بالشرطة حصل الليثي على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس عام 1967، وجذبه حبه للكتابة إلى الحصول على دبلوم بمعهد السيناريو أثناء عمله ضابط شرطة متنقلا بين القاهرة والفيوم عام 1964.

ولم تكن كتابة السيناريو وحدها هدفا لإشباع حاجة ضابط الشرطة ممدوح الليثي الذي اتجه لصاحبة الجلالة، فاستضافت مؤسسة روزاليوسف الصحفية أولى قصص الليثي عبر صفحات مجلتي روزاليوسف وصباح الخير وجريدة الشعب، وهي الصحف التي كتب بها الضابط ممدوح الليثي، وبعدها كتب بجريدة الشعب، وبعدها عمل الليثي بعد ترك قطاع الشرطة رئيسا لقسم السيناريو، ثم مراقبا لنصوص السيناريو، والإعداد عام 1973 ترقى بعدها بستة أعوام للعمل مراقبا على الأفلام الدرامية، ثم مديرا لأفلام التليفزيون عام 1982، ليتم اختياره رئيسا لقطاع الإنتاج بالتليفزيون عام 1985، كما حاز الليثي عضوية المجلس الأعلى للثقافة.

كتب ممدوح الليثي سيناريو العديد من الأفلام التي أصبحت لاحقا تراثا للسينما المصرية، خاصة مع صبغه لسيناريوهات أفلامه بالظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمصريين بعد نجاح الليثي في عمل كوكتيل خلط فيه بين الواقع والرمز بداية من أفلام: ميرامار وثرثرة فوق النيل والسكرية، والمشاهد لفيلم الكرنك يتذكر معايشة الليثي للبيئة المصرية بكل ظروفها.

كتب الليثي سيناريو "المذنبون" و"الحب تحت المطر" و"أميرة حبي أنا" و"امرأة سيئة السمعة" و"أنا لا أكذب ولكني أتجمل".

سيطرت كتابات الليثي على سيناريوهات مسلسلات "لماذا أقتل" و"جريمة الموسم" لتصل مساهمات الليثي التليفزيونية إلى 164 فيلما تليفزيونيا دراميا و600 فيلم تسجيلي و1500 ساعة دراما بين مسلسلات وسهرات.

بعدها قامت الهيئة العامة للاستعلامات باختيار الليثي كأحد الشخصيات البارزة بالموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة.

وانتهت حياة الليثي اليوم بعد أزمة قلبية داهمته بقلبه الذي عايش البسطاء وحاكى همومهم.

الشروق المصرية في

01.01.2014

 
 

ممدوح الليثى يرحل تاركا إرثا دراميا وسينمائيا تذخر به ذاكرة السينما

كتب على الكشوطى

رحل السيناريست ممدوح الليثى، صباح اليوم الأربعاء، بعد صراع طويل مع المرض، تاركا إرثا دراميا وسينمائيا تذخر به ذاكرة السينما المصرية.

قدم الليثى فيلم "ميرامار" للفنانة القديرة شادية عام 1969.

وفيلم "ثرثرة فوق النيل" عام 1971، وفيلم "السكرية" عام 1973، وفيلم "امرأة سيئة السمعة" عام 1973، وفيلم "أميرة حبى أنا" للنجمة سعاد حسنى عام 1974، وفيلم "الحب تحت المطر" عام 1975، وفيلم "الكرنك" عام 1975، وفيلم "انا لا اكذب ولكنى أتجمل" للنجم احمد زكى عام 1981، فيما قدم مسلسل "السندريلا" وغيرها من الأعمال الناجحة

ولد الليثى فى ديسمبر من عام 1937، وحصل على بكالوريس الشرطة، عام 1960 ثم ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، عام 1960 ثم دبلوم معهد السيناريو، عام 1964

وحصل على العديد من الجوائز عن كتابة سيناريو وإنتاج بعض الأفلام، منها سيناريو "فيلم السكرية" من وزارة الثقافة، وسيناريو "فيلم أميرة حبى أنا" من وزارة الثقافة، وسيناريو "فيلم المذنبون" من وزارة الثقافة، وجائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة.

الأربعاء، 1 يناير 2014 - 09:39

وفاة ممدوح الليثى وصلاة الجنازة بمسجد مصطفى محمود عقب صلاة الظهر

كتب هانى عزب

توفى منذ قليل السيناريست ممدوح الليثى والد الإعلامى عمرو الليثى بعد صراع طويل مع المرض، ومن المقرر أن يتم صلاة الجنازة على الراحل عقب صلاة الظهر من مسجد مصطفى محمود، وحتى الآن لم يحدد موعد تلقى العزاء.

وسنوفيكم بالتفاصيل..

اليوم السابع المصرية في

01.01.2014

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)