CNN :
أكدت الفنانة بسمة، أنها وقّعت على حملة "تمرد"، لسحب الثقة من الرئيس
المعزول محمد مرسي، لأنه لم يغير النظام بل بدل الوجوه، ولم يأتي بحق
الشهداء ولم يحقق مطالب الشعب.
وقالت بسمة في حديث خاص لموقع
CNNبالعربية: "بدأنا نرى على الفضائيات شخصيات تدعي 'المشيخه'، تنعت
الناس بالكفر وتستخدم ألفاظاً خارجة، ويعتبرون أنفسهم دعاة، هؤلاء سيكونون
محور مسلسلي في رمضان المقبل." كما دعت جبهة الإنقاذ الوطني إلى ضرورة
تقليل جرعة السياسة والتركيز على الثورة.
ونفت إلى أن ما تردد حول أصولها الصهيونية، وقالت جدي كان يهودي
الأصل، واليهودية ديانة مثل الإسلام والمسيحية، بينما الصهيونية حركة،
وأكدت أنها لا تتعجب من هذه الأقاويل والشائعات في ظل دعاة يكفرون من حولهم
ويحرمون الفن.
فيما يلي نص الحوار:
·
نبدأ معك بالحديث عن مشاركتك في
مسلسل "الداعية" الذي سيعرض في رمضان، وأسباب مشاركتك؟
مسلسل "الداعية" مميز وفكرته جديدة لا يمكن رفضه، ويتماشى مع
القضايا الملحة التي تشغل بالي في هذه المرحلة من تاريخ مصر. أجسد دور
عازفة كمان "باوركسترا" القاهرة السيمفوني، تجمعها قصة حب بأحد الدعاة،
فتغير نظرته المتشدده المناهضة للفن. ما جذبني للعمل أننا بدأنا نرصد على
شاشات التلفزيون شخصيات تدعي "المشيخة" ويعتبرون أنفسهم دعاة، وهم أبعد ما
يكون عن الدين ويتاجرون به فقط لتحقيق أهداف معينةة. يشاركني في العمل
النجم هاني سلامة في أول عمل درامي له، وأنا سعيدة جداً بالعمل معه، خاصة
أنني عملت معع في السينما من قبل، وكانت تجربة جميلة وناجحة، وهناك تفاهم
كبير بيننا. ويشارك أيضاً في بطولة المسلسل الفنان احمد راتب.
·
هل فعلاً قمت بالتصوير في
تظاهرات حقيقية؟
-نعم، قمت بالتصوير خلال بعض المسيرات الحقيقية المعارضة ضد محمد مرسي
وجماعه الاخوان المسلمين، هذا من وجهة نظري يكسب المسلسل مزيداً من
المصداقية، فالمشاهد شارك فيها متظاهرين حقيقيين وليس "كومبارس"، وفي
الشوارع العادية وليس في مدينة الانتاج الإعلامي.
الموسم الرمضاني الماضي شهد مشاركة عدد من نجوم السينما الشباب في
الأعمال الدرامية، هذا العام نجد عودة النجم هاني سلامه، كيف ترين هذه
الظاهرة؟
الدراما لها جاذبية مثل السينما، والنجم يقدم العمل الجيد سواء
كان في الدراما أو السينما. لذا أرى هذه ظاهرة إيجابية خاصة أن هذه
المسلسلات حققت نجاحاً كبيراً.
·
هل انشغالك بالسياسة هو سبب
ابتعادك عن الدراما في الفترة الماضية؟
أنا فعلاً مشغولة بما يحدث في مصر والمنطقة، لكن كنت أتلقى
عروضاً كثيرة، لكني انتظرت عملاً هادفاً.
·
لكِ نشاط سياسي شعبي وفنانة في
الوقت ذاته، ما يدفعني لسؤالك عن تأثير الأوضاع السياسية المتوترة في مصر
على الحركة الفنية، وكيف ترين هذا المشهد؟
هناك بالتأكيد مخاوف على مستقبل الفن في مصر، لكن بصفة عامة
الفن المصري صَمد وسيظل صامداً مهما كانت الظروف، وأعتقد أن الأحداث التي
نشهدها ألهمت الكُتاب وبدأنا نرى أفكار جديدة لم نتطرق إليها من قبل، كذلك
ظهرت فرق موسيقية تقدم أفكاراً جديدة.
·
بدأنا نرى ارتفاعاً في عدد
القضايا المرفوعة ضد الفنانين ومقدمي البرامج وانتشار تهمة ازدراء الأديان،
ما تعليقك؟
هذه عودة بالفن والثقافة إلى الوراء، لذا أنا على موقفي في
المشاركة في التظاهر، ضد السلطة الحاكمة في مصر، كذلك في وقفة وزارة
الثقافة، أنا بصورة شخصية تعرض لهجوم مفاجيء بسبب أصولي اليهودية، وذلك بكل
بساطه بسبب أنني معارضة للنظام، وهم يحاولون استخدام أي وسيلة لتشويه صورة
من يعارضهم، لكن الحمد لله الجمهور والمجتمع بات أكثر وعياً بهذه الأمور،
فعلاً جدي كان من أصل يهودي وليس صهيوني، اليهودية ديانة مثل أي ديانة أخرى
مثل الإسلام والمسيحية، وهذا لا يعيبني أو يخجلني.
·
قيل أنك أبطلتِ صوتك في
الانتخابات الرئاسية، لو عاد بك الزمان هل سيكون لك الموقف نفسه؟
نعم.
·
وهل كنت ستشاركين في ثورة 25
يناير، لاسقاط نظام مبارك رغم الحالة التي وصلت إليها مصر حالياً؟
-
بالتأكيد نعم، التغيير كان ضروري في هذه المرحلة، لكن لو عاد
الزمن سأستفيد من الأخطاء التي وقعنا فيها.
·
هل تأملين في تولي منصب سياسي؟
-لستُ سياسية والفن هو عشقي، لا أحلم بدور سياسي، بل أحلم بأن تصير
بلادي أفضل.
·
في النهاية ما موقفك من جبهة
الانقاذ؟
-
جبهة الانقاذ تحتاج أن تقلل من جرعة السياسة والتركيز على
الثورة.
الشروق المصرية في
06/07/2013
المُلا: لا وجود للسينما في المملكة..
و«مهرجان الأفلام السعودية» مسابقة هزيلة
الباحة – ماجد
الغامدي
شدد الناقد السينمائي أحمد الملا على عدم وجود سينما سعودية، مشيراً
إلى أن هذا المصطلح يقوم على حراك تغذيه قنوات معرفية واقتصادية واجتماعية
لا تتوقف عن الإمداد.
وقال الملا، خلال حديثه عن «تجربة عبدالمجيد الكناني من خلال السينما
اليوتيوبية» مساء أمس الأول في فرع جمعية الثقافة والفنون في الباحة: إن
السينما صناعة لها مؤسساتها الأكاديمية ومناخها التنافسي وصالات العرض
(المصطنعة العتمة) ودرجة الحرارة الموزونة وهندسة المقاعد وتدرج منسوبيتها
تجاه الشاشة إضافة إلى الحرفية التي يعتاش منها القائمون عليها وقيام السوق
الاقتصادي، لافتاً إلى أن الأفلام المنتجة في المملكة الآن لا ترقى
لتسميتها «أفلام مستقلة»، كما أطلق عليها البعض دون انتباه لدلالة مصطلح
«الاستقلالية».
واستعاد الملا أول التجارب الفيلمية لعبدالله المحيسن من خلال فيلم
«اغتيال مدينة» عام 1977م، وما تلاه من أفلام مثابرة حتى عام 2003م، إذ برز
اسم هيفاء المنصور بتقديمها تجربتها من خلال فيلم «منْ؟»، وفي عام 2007م،
قاربت الأفلام السعودية المشاركة في مهرجان أبوظبي خمسين فيلماً، وفي 2008م
75 فيلماً. ووصف أفلام اليوتيوب بـ»المهرّبة»، كون موقع يوتيوب افتراضياً
ووسيلة نقل سريعة تشبه ترجمة الشعر الركيكة والحرفية، مشيراً إلى أن المخرج
بدر الحمود أول مَنْ دشّن الأفلام السعودية على يوتيوب بفيلم «مونوبولي» في
منتصف سبتمبر 2011م، وحقق نسبة مشاهدة عالية تجاوزت 286 ألف مشاهدة في
ساعاته الأولى.
وقال إن ما يُسمى بـ»مهرجان السينما السعودية»، الذي ترعاه روتانا،
يعتوره خللٌ في المفاهيم، كونه أشبه بالثوب الفضفاض على جسد مسابقة هزيلة.
وأثنى المُلا على تجربة الكناني وما يمتلكه من موهبة وكاريزما أوصلته
سريعاً للمتلقي.
من جهته، قدّم الممثل والكاتب عبدالمجيد الكناني، بعد عرض فيلمه «كروة»،
سيرة موجزة عن مسيرته الفنيّة، وما أسهم به من أفلام يوتيوبية خدمته فيها
التقنية والفضاء المفتوح ومحدودية الرقابة، مرجعاً النجاحات التي حققها إلى
فريق عمله الطموح والمتطلّع لصالات عرض سينمائي، باعتبارها آمنة وذات جدوى
اقتصادية، مضيفاً أن ما يتم عرضه على يوتيوب في دقائق، يعملون عليه أشهراً
حتى يخرج بصورة مُعبّرة وموجزة دون إخلال بالفكرة، مستعيداً أفلامه «داكن»
و«ست عيون عمياء»، ومشدداً على أهمية الحوار. وتداخل في الأمسية، التي
أدارها الإعلامي أحمد الهلال، الدكتور جمعان بن عبدالكريم، والمسرحي محمد
ربيع، والشاعر غرم الله الصقاعي، والمخرج المسرحي مهدي الكناني، والمنتج
محمد المطيري، وعلي البيضاني، وعلي الرباعي.
الشرق السعودية في
06/07/2013
أفلام سعودية نعم.. سينما سعودية ليس بعد!
أحمد الملا
·
كل ما يقدم اجتهادات فردية.. إن نجحت تلقفت الوزارة بريقها.. وإن تعثرت
فليس لها أحد
·
فيلم هيفاء المنصور «من؟» أشبه ما يكون بحجر حرَّك راكداً ولم يهدأ بعدها
·
مصطلح «السينما السعودية» له دلالات لا وجود لها في بلادنا.. وأتحفَّظ على
استخدامه
الأفلام السعودية تحصد خمس جوائز في مهرجان الخليج السينمائي الذي
اختتمت دورته السادسة، منذ أيام..
هكذا أحب أن أستل التفاؤل من مشهد يوحي بنقيضه، أو كما وصف محب عظيم
بقوله: لا ضوء في آخر النفق لكنني أراه!
في البدء لست معنياً بالجدل في مشروعية السينما من عدمها، ولست في
وارد النيل من أحد أطراف اللعبة والذود عن طرف آخر، كل ما تعنيه لي ورقتي
هذه هي المحاولة في تأمل المشهد، ولو استطعت الوقوف على مشارف جماليات
اللغة السينمائية، سأكون محظوظا، لكنني سأعرج على توصيفات يراد تسويقها في
مشهدنا الثقافي، وسأحاول تناولها بتأن وانتباه.
أعترف مسبقا بصعوبة التحقق من رصد الإنتاج في هذا الحقل الفني، فليس
ثمة إحصاءات سنوية تصدر من جهة يشار إليها بأنها راعية لهذا الفن، بما في
ذلك وزارة الثقافة والإعلام، فكل ما يقدم هو نتاج اجتهادات فردية بحتة، إن
نجت وحققت نجاحا، تلقفت الوزارة بريقها، وإن تعثر طريقها فليس لها أحد..
سأحاول الإشارة وإثارة بعض من الأسئلة، وتلمس ما يشير إليه الوضع الحالي
عبر معطياته الثقافية والفنية، والى أين يأخذنا هذا النفق.
كنا نقول إن داخل كل إنسان يوجد الشاعر، ولكني أزعم أن الإنسان منذ
ولادته وحتى يسقط مركبه في الظلام وتقفز روحه عالياً، وهو في فيلم سينمائي
طويل متسلسل، هو المشاهد في الصالة المظلمة وهو الفيلم نفسه، هو السيناريست
الذي ينتقي ما يريد من رسم المشاهد وانتقاء الحوارات، هو مؤلف الموسيقى
وصاحب اختيار المؤثرات، ومهندس المواقع عبر تسليط الإضاءة على ما يرغب، هو
المونتير؛ يقطع ويصل ويركب ويقدم ويؤخر حسب مشيئته في مشاهدة الفيلم، هو كل
ذلك، والبطل أيضا.. بل هو الذي يرى ما يريد ويمكنه الإغماض وتشغيل شاشته
الداخلية والتلاعب بالنص والصورة وإعادة صياغة الحياة في استعادة لقطات
مفبركة من واقع يتحول إلى مجاز يمكن أن يتشكل بنسخ مختلفة متى شاء (مثل
البلي باك)، المخيلة ضوء يتحرك في مخزن مظلم لمتحف الحياة.
أمهد بهذه الاستعارة، عتبة مجازية لعالم يختلط فيه الوهم بالواقع،
يتكرر على الألسنة تحت مسمى «السينما السعودية»، لهذا فإن التمهيد السابق
هو جزء لا يتجزء من فهمي المحدود للسينما، أما التسمية الدارجة في أسواق
الثقافة حالياً وهي السينما السعودية، فلي عليها تحفظات سأذكر منها في
عجالة، لسببين: الأول: لا وجود لما يسمى سينما سعودية، ثانيا: ليس هناك
إنتاج سينمائي. فالأول مصطلح يدل على وجود حراك فني تغذيه قنوات معرفية
واقتصادية واجتماعية لا تتوقف عن الجريان، لها مؤسساتها الأكاديمية
والثقافية ومناخها التنافسي عبر صالات العرض (وأظن كل مفردة ذكرتها لا وجود
لها في بلادنا)، أما الثاني (أي الإنتاج السينمائي) فليس من صناعة متواترة
يعتاش منها حرفيون يعولون على شغلهم، ولا سوق ولا اقتصاد للسينما، هكذا
أحاول توضيح رؤيتي بأن ما يحدث الآن وهنا ما هو إلا إنتاج أفلام فردية، أي
أقل حتى من مصطلح «الأفلام المستقلة» المستخدم في أنحاء العالم، والذي
أطلقه بعض الأصدقاء المتحمسين دون انتباه على تجربتنا المحلية.
طبعا سأتخفف من المعايير الفارقة بين الدراما التليفزيونية، والسينما،
وبين الفارق بينهما في الجانب التقني الذي ظل معيارا لعقود طويلة، وهو ما
يختلط في غالبية أفلامنا السعودية.
حسنا كيف لنا إذاً أن نوافق بين الحالة السينمائية، والسينما؟ ربما
أقف على التمهيد السابق أو العتبة وأفتح الباب لنرى الميديا تقتحم وتسيطر
وتشكل العقول والأذهان، أي أن الصورة المتحركة هي سيدة العالم، وسنامها
السينما، هكذا يمكن القول إننا جزء لا يتجزأ، بل في قلب العالم، في حالة
التلقي، مقابل أننا خارج التاريخ في حالة الإنتاج وبالتالي التأثير.
خطت الأفلام السعودية أولى خطواتها في عام 1977 ميلادية عندما تم
إنتاج أول فيلم سعودي بعنوان «اغتيال مدينة» والذي قام بإخراجه عبد الله
المحيسن وتناول فيه قصة مدينة بيروت والدمار الذي لحقها جراء الحرب الأهلية
وهي في بداياتها. وتم عرض هذا الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي وحاز على
جائزة «نيفرتيتي الذهبية» لأحسن فيلم وثائقي قصير.
(عندما نحدد ريادة فيلم «اغتيال مدينة» نخص الإخراج والإنتاج للفيلم –
فالإخراج والإنتاج هما ما يمنحا الفيلم هويته حسب المتداول في العالم –
وإلا فهناك أفلام سابقة شارك بها سعوديون في أدوار مختلفة، بعضها من سينما
هوليوود الأمريكية في الخمسينيات وغيره)
بعدها هبت الثمانينيات بوعثائها وأصابت الجسد كله وفيما أصابت الفنون،
ثم تلتها التسعينيات بتداعياتها، وما أنتجته هاتان المرحلتان من أفلام لا
يتعدى أصابع اليد الواحدة أغلبها للمخرج المثابر عبدالله المحيسن.
في بداية الألفية الثالثة، وفي ظل تنامي قوة الميديا وتأثيرها، مع نمو
هائل لشريحة الشباب، الأقرب إلى تشرُّب التقنية الحديثة بتمظهراتها العديدة
وأهمها هيمنة الصورة، تشكل مناخ شاب مزج الحماسة بالتنافس عبر مسابقة أفلام
الإمارات التي انشطرت لاحقا إلى واحدة من أهم مهرجانات السينما في العالم،
ومن هناك بدأ شبابنا يتحرك كل منهم بمفرده وبمجهودات ذاتية خالصة في إنتاج
ما يعرف الآن بأفلام الموجة الشبابية في السعودية.
فيلم المخرجة السعودية هيفاء المنصور «من؟» الذي أخرجته في عام 2003،
أشبه ما يكون بالحجر الذي حرك راكداً ولم يهدأ بعدها.
ومع انطلاقة مسابقات ومهرجانات سينمائية في دول الخليج وبالذات في
الإمارات.. والتي ترسخ فيها مهرجان الخليج السينمائي ومهرجان دبي الدولي
للسينما وكذلك مهرجان أبوظبي السينمائي، تضاعف إنتاج الأفلام القصيرة بعدها
حتى بلغ عددها في 2007 ما بين ثلاثين إلى خمسين فيلماً. وفي عام 2008 تقدم
75 فيلما سعوديا للمشاركة في مسابقة الأفلام السعودية التي أقامها نادي
المنطقة الشرقية الأدبي وجمعية الثقافة والفنون في الدمام.
وعلى الرغم من تزايد إنتاج الأفلام السعودية، ودخولها في تنافس سنوي
شرس في مهرجانات الخليج مع أفلام من العراق والكويت والإمارات والبحرين
وعمان وقطر، والتحدي الذي صاحب البدايات، حيث حقق عدد من الأفلام السعودية
جوائز في المهرجانات الخليجية والعربية أيضا مثل فيلم شروق وغروب محمد
الظاهري، فيلم عايش للمخرج عبدالله آل عياف وفيلم القندرجي للمخرجة عهد
كامل والآن فيلم وجدة للمخرجة هيفاء المنصور وفيلم حرمة للمخرجة عهد كامل..
وعلينا أن لا ننسى أن حصة الأفلام القصيرة هي الغالبة حتى يكاد يكون فيلم
وجدة استثناء لعام 2013 مقابل ما لا يقل عن مائة فيلم قصير.
على الرغم من الزيادة العددية في الإنتاج، فإن مساحة التطور الفني
المتاحة في ظل ظروف الإنتاج الفردي ستكون محدودة الأفق، ولولا التطور
السريع للتقنية الحديثة في مجال تنفيذ الأفلام (سواء في الكاميرات
السينمائية، وبرامج المونتاج، والتسجيل الصوتي، والمعدات المساعدة) لكان
الأفق مسدودا على الجهود الفردية المعمول بها بين المخرجين والمخرجات
السعوديات.. لهذا سنجد الجودة الفنية والتقنية في أفلام الإمارات أو العراق
متفوقة على غالبية أفلام السعودية الأخرى، ويعود السبب لعدة أمور منها:
•
الإنتاج الضخم نسبة إلى ما كان عليه من إنتاج فردي، وهو يتأتى
من تبني الأفلام والصرف عليها وتطويرها من قبل جهات فنية داعمة للفيلم.
•
الاشتغال على التفاصيل والعمل عبر قنوات احترافية في كل مجالات
الإنتاج.
•
التفرغ وتحصيل المعرفة السينمائية الحديثة.
•
إدارة الفيلم ما قبل الإنتاج وما بعد الإنتاج.
في غياب مثل هذا التوجه نحو الاحترافية وما تحتاجه من رؤية استراتيجية،
سيُصدم المخرجون السعوديون بسد عنيد، سيكون من الصعب عليهم تخطيه أو
اختراقه إلا بتنازلات ضخمة. تبدأ هذه التنازلات التي يقع فيها المخرج
السعودي برهن فكرة فيلمه نحو ما يجلب لها الدعم المادي.
إن غياب الشرط الاجتماعي الذي يتشكل من التصور المتخيل لاستجابة صالة
العرض والذي عادة ما يتحول إلى سلطة ذهنية تمارس دورها أثناء الاشتغال على
الفيلم في كل مراحله الإنتاجية من خلال الفنانين (مخرج وفريق عمل)، حيث
يحسبون لعرض الفيلم في مكان ما حسابات لا مفر منها؛ تخيل ردود الأفعال تجاه
الفيلم، مستوى التلقي، المحاذير والأعراف المبطنة.. إن غياب الشرط
الاجتماعي هو أمر يحمل عدة أوجه، ربما سيمنح الفيلم قليلاً من الحرية لكنه
سيشتت بوصلة المخرج، وعلى الأرجح سيرتهن للصور النمطية لدى الآخرين عن
الفيلم السعودي. لهذا أتوقع أن يعلو صوت الموضوعية الاجتماعية الدراماتيكية
مقابل تواضع اللغة السينمائية الفنية، في غالبية الأفلام المنتجة بدعم
مؤسسات الخارج.
تستمر عملية إنتاج الأفلام القصيرة على وتيرة تتصاعد، ولا أظن أنها
ستتوقف، طالما كان هناك استقطاب وحواضن من مهرجانات ومواقع ميديا
إلكترونية، ذاهبة في التحول إلى صالات سينمائية افتراضية، سيبحث بعضهم عن
تمويلات خارجية (أي خارج المؤسسة أو خارج الدولة) وسيظل محكوما باستعادة
البدايات.
أما بعضهم فسينتج أفلاماً قصيرة أو طويلة، عبر أقنية وجهات لها سياقات
أيديولوجية، تراهن على مواضيع اجتماعية على الرغم من أنها جدلية وفي صميم
المجتمع السعودي إلا أنها مجرد إثارة للدهشة لدى المجتمعات التي تنتمي لها
جهة التمويل، وستؤثر هذه الرؤية في صياغة الأفلام التي سينتجها الشباب
السعودي بجهدهم الذاتي، دونما حاجة من توجيه خارجي، إذ إن النمط الغالب
سيسيطر تلقائياً والدرب المعبد يغري الخطوات الضعيفة.
في السنوات القليلة الماضية مر إنتاج الأفلام السعودية بخطوتين كان
يمكن أن تقفزا بهذا الفن بضع خطوات إلى الأمام، ويصلب من عوده، أعني دعم
قناتي روتانا وال (إم بي سي) للأفلام السعودية، لولا أن القناتين تعاملتا
بسطحية استهلاكية مع هذه التجربة، وبمقارنة هادئة بين منتج الجزيرة
الوثائقية لأفلام المخرجين السعوديين وما أنتجته روتانا وال إم بي سي؛
سيتضح المقصود.
لست في حاجة إلى التذكير بلهفة وإقبال السعوديين على الأفلام سواء عبر
النت مثل اليوتيوب (90 مليون مشاهدة في اليوم الواحد عام 2012) أو السينما
في الصالات خارج الوطن (تعتمد صالات السينما البحرينية على المشاهد السعودي
بنسبة 98%) أو عن طريق التليفزيون أو بـ»الداونلود»،
والذي يضعنا في مقدمة شعوب العالم من حيث الإقبال عليها،
وبحسبة واضحة وبسيطة تشير إلى أن المواضيع التي نستقبلها منفردين، ينفعل
بها كل منا ويستقبلها وحيداً بشكل متفاوت فيما لو تلقاها بين حشد، إضافة
إلى أن الصورة ليست بريئة في غالب الأحيان، فهي مبنية على أجندة منتجيها،
التي غالبا لا تتطابق مع مفاهيم من لا ينتمي لها بل تنقضها، وبالنتيجة
تزعزع الوعي بوجودنا في العالم.
ما يضاعف ويعمق من تفتت الصلة في الشعور الجمعي، الذي عادة يصيغ وجدان
الأمة، هو تجزئة المشاعر، فبدلا من المشاركة المتفاعلة بالتلقي في قوة
السياق العام، ينزوي الفرد في تقبل ما يشهد في تلق يساق المنتج فيه على
المشاهد المفرد.
هكذا أتصور أن الفيلم عليه أن يكتسب هويته من الجمهور في كل عرض عام،
أكثر أهمية من الانتماء لهوية المنتج والمخرج، فالصالة ليست ترفاً فكرياً،
بل حديقة يتمازج حضورها بين القريب والبعيد.
ها هو النفق.. مظلم مثل صالة سينما، الضوء لا يأتي إلا من داخلي، أجلس
على المقعد في الصف الأخير، وأرى ما تبتكره مخيلتي … الشاشة هي تلك اللحظة
التي يعبر فيها الزمن بمكان أقف على أرضه، وحيثما التفت بعيني تدور
الكاميرا.. زوم إن أقرب اللقطة … فأرى ما أريد … زوم آوت أوسع اللقطة
متأملاً ما يحدث.. كنت البطل واكتشفت في آخر الفيلم أني في نظر كل العابرين
في المشهد، كومبارس.. ربما يكتب أمام اسمي: رجل 2، لتتوالى الأسماء صغيرة
وسريعة وتغطس الشاشة في سواد تخفت الموسيقى.. ويعقبها صمت. فنهاية.
الشرق السعودية في
13/05/2013
تصوير المظاهرات من الطائرة كان مهيبًا.. والحشد لم يقل عن
30 مليونًا
خالد يوسف: توقفتُ عن العمل السينمائى لعامين ونصف.. وآن
الأوان للعودة
فايزة هنداوى
مشروعات سينمائية كثيرة كان يستعد لها المخرج خالد يوسف قبل اندلاع
الثورة المصرية فى 25 يناير 2011، لكن بمجرد انطلاق شرارة الثورة توقف يوسف
عن كل أعماله وتفرغ لتحقيق أهداف الثورة كما قال، مشيرًا إلى أنه كان يرى
أن المصلحة العامة أهم من المشروعات الخاصة.
وأضاف يوسف فى تصريحات خاصة لـ«التحرير»، أنه لم يسعَ لأى مصلحة شخصية
من وراء مشاركته فى الثورة وتأييده للثوار، ولم يسعَ لأى مغانم شخصية،
متعهدًا بأنه لن يحصل على أى منصب رسمى.
وأضاف خالد أنه طيلة الفترة السابقة لم يستفد بشكل شخصى حتى بتصوير
مشاهد يمكن الاستفادة منها فى الإفلام، فى ما عدا المشاهد الأخيرة التى
صورها بالطائرة، وكان هدفه هو توثيق اللحظة التاريخية التى يصعب أن تتكرر،
مشيرا إلى أنه التقى اللواء محسن عبد النبى، مدير الشؤون المعنوية للقوات
المسلحة، وطلب منه تصوير تظاهرات 30 يونيو من خلال استقلاله طائرة عسكرية،
وقد رحب بدوره، وأخبره بإحضار جميع المعدات والكاميرات اللازمة للتصوير من
خلال الطائرة.
وأضاف يوسف أنه استعان بأفضل المصورين المحترفين بمصر، مثل سامح سليم
ووائل درويش وتامر جوزيف وغيرهم، والجميع أتى بأحسن معدات لديه، وسأله
اللواء محسن عن المقابل المادى للمعدات، فأخبره أن الجميع جاء متطوعًا دون
مقابل.
التصوير لم يقتصر على ميدان التحرير والاتحادية كما قال خالد، بل شمل
جميع ميادين مصر التى خرجت لسحب الثقة من الرئيس السابق محمد مرسى. وكذلك
جميع المحافظات، حيث استمر التصوير من الساعة 5 مساءً حتى الساعة 11 مساءً.
وكان خالد يتمنى أن يقوم بالتصوير من ارتفاع قريب من المتظاهرين، لكن
الطيار أخبره بعدم جواز ذلك لأسباب أمنية، كذلك بسبب انتشار أشعة الليزر
سببت مشكلات كثيرة لدرجة أنها كانت ستؤدى إلى سقوط الطائرة.
ورفض خالد توصيف ما حدث بأنه انقلاب عسكرى، مشيرا إلى أن المشهد من
الطائرة كان مهيبًا، ويؤكد أن المتظاهرين لا يقلون بأى حال من الأحوال عن
30 مليون مصرى، وهو مشهد يصعب أن يتكرر، مشيرا إلى أن الانقلاب العسكرى هو
أن يقوم الجيش بانقلاب مفاجئ، ويحكم دون رغبة الشعب، مؤكدًا أن جميع
محافظات مصر أعربت عن سعادتها ببيان القوات المسلحة، لأنه جاء نزولًا على
رغبة الشعب وليس العكس.
وأضاف يوسف، أن الشعب المصرى خرج عن بكرة أبيه، رافضًا لاستمرار
الإخوان فى حكم مصر، لأنهم كانوا يستخفون بعقول المواطنين وعاملوهم على
أنهم «بهائم»، مشيرا إلى أن الشعب لا يحترم أى رئيس لا يحترمه، وكان هذا هو
سر الحب الجارف من الشعب للزعيم جمال عبد الناصر الذى احترم شعبه، وكان
يكرر دائما «الشعب هو القائد والمعلم».
وسخر يوسف من حديث الإخوان عن الفلول وأنصار مبارك باعتبارهم محركين
للموجة الثانية من الثورة فى 30 يونيو، مشيرا إلى أن أنصار مبارك لو كانوا
بهذا العدد الرهيب ما كان مبارك قد سقط، مؤكدا أن الشعب المصرى خرج إلى
الميادين بعد أن اكتشف أكاذيب الإخوان، وقال إنه كان يتوقع السقوط السريع
للإخوان منذ لحظة توليهم الحكم.
وعن مشروعاته القادمة قال خالد إنه لديه أكثر من مشروع مؤجل، وسيبدأ
فى الفترة القادمة التركيز فى العمل السينمائى بعد الاطمئنان على مسار
الثورة المصرية.
التحرير المصرية في
07/07/2013
لينين الرملي:
الإخوان لن يعودوا سوي بانقلاب دموي لكنهم لا يملكون تنفيذه
كتب : هند سلامة
«انتهي الدرس يا غبي»، و«وجهة نظر»، و«الهمجي» و«بالعربي الفصيح»،
و«أهلا يا بكوات»، وأخيرا «في بيتنا شبح» أعمال مسرحية خالدة، كانت ولا
تزال متنبئة ومتأملة في واقع شهدته وتشهدته مصر يوما بعد يوم فرغم تأكيد
مؤلفها لينين الرملي علي أنه مؤلف مسرحي يكتب من أجل الفكر وليس له علاقة
بالسياسة إلا أن هذه الأعمال دائما ما تفاجئنا باحتوائها علي مضمون فكري
وسياسي واقعي للغاية، ولإقترابه وتأمله دائما في الواقع المصري توجهنا إلي
الكاتب المسرحي لينين الرملي بعد سقوط نظام الإخوان مباشرة حتي يحلل من
وجهة نظره مفاجأة كيفية سقوط من سبق ووصفهم بـ«القرون الوسطي» وعن المشهد
الحالي وانتهاء عهد الإخوان قال الرملي في حواره معنا:
كنت أتوقع مجرد قلاقل فقط ومناوشات يوم 30 يونيه الماضي لكنني بالطبع
لم أكن أتوقع سقوط الإخوان بهذه السرعة.
·
كيف تري سقوطهم بعد مرور عام
واحد علي حكمهم؟
- حساب العام يبدو وقتا قصيرا بالنسبة لمن يراه من بعيد لكن من عايش
الأحداث طوال هذا العام شعر بطول الوقت، فما تعرضت له مصر خلال عام كامل
كان صعبا للغاية أبرزها ما فعلوه بالثقافة فعندما يأتون بوزير ثقافة ليس له
علاقة بأي شيء هم يعلنون رسميا بأنهم لا يريدون ثقافة ويسعون بشكل قوي لهدم
الثقافة بالمجتمع، وبدلا من مواجهة اعتراضات الناس بالتراجع عن قراراتهم
التخريبية أخذوا يسيرون بها للأمام دون ردع.
·
هل اعتصام وزارة الثقافة كان
شعلة خروج الشعب المصري يوم 30 يونيه؟
- اعتصام الوزارة كان دفعة وراء دفعات أخري كثيرة حيث اجتمع الفنانون
والرسامون والروائيون والكتاب والمسرحيون وكل النقابات تجمعوا لمواجهة
الهجمة عليهم لأنهم اعتبروا المثقفين بلا قيمة وكذلك المعارض والآثار
وكأنهم يقولون لهم أغلقوا واذهبوا في بلد آخر وبالتالي كانت واضحة نيتهم
لإلغاء الثقافة في مصر لأن الإخوان في النهاية مجموعة من الأغبياء ليس
لديهم ثقافة من أي نوع حتي مؤسس جماعتهم حسن البنا كان مدرس «خط» وليس مدرس
لغة عربية وكان يحفظ نصف القرآن فقط ولم يحفظ القرآن بالكامل فهم مجرد
متآمرون وكاذبون وفاشلون وعندما يقولون أي شيء لابد أن نتوقع عكسه دائما.
·
في رأيك هل ما فعله الإخوان نوع
من الغباء السياسي ، مما عجل بنهايتهم؟
- بالتأكيد غباء سياسي كان لا يمكن أن تقع فيه جماعة أو حزب له مشروع
يريد تحقيقه لكنهم بدوا وكأنهم جاءوا من بلد استعماري، هم أسوأ ناس لهم
مشروع يريدون تطبيقه، وفي النهاية لن يستطيعوا استبعاد 70 مليوناً لأنهم
كانوا يريدون تغيير الهوية المصرية بالكامل، لكن من لهم ثقافتهم انتهوا
وذهبوا منذ فترة طويلة.
·
هل تم هدم حلم الخلافة الإسلامية
الذي سعي له حسن البنا منذ سنوات؟
- هم يتعاملون مع المنطقة وكأنها مجموعة من محلات البقالة مثل التي
يمتلكها خيرت الشاطر، وللأسف لا يتمتعون بأي ذكاء فطوال الوقت هناك اخفاقات
في الظلام ولا ينجحون إلا في تنفيذ القتل والاغتيالات حيث سبق وقتلوا
النقراشي ثم حاولوا قتل عبدالناصر وحاولوا عمل انقلاب في 1964 وعبد الناصر
أخطأ عندما ألغي جميع الأحزاب السياسية وتركهم موجودون علي الساحة والسادات
أخرجهم لمواجهة الشيوعيين ثم تورطوا في مؤامرة لقتله وهذا هو أسلوبهم
دائما.
·
هل بسقوط نظام الإخوان في مصر
سيتأثر التنظيم الدولي التابع لهم؟
- هم أساس التنظيم الدولي ولهم فرع في حماس التي تساعدهم في كل شيء
وبالتالي هم مجموعة من الجماعات الجهادية لا تنتمي إلي الوطن وهذه هي
تركيبتهم النفسية وحاليا في تونس هناك حالة تمرد أيضا علي الإخوان
المسلمين.
·
في رأيك هل ما فعله الشعب المصري
بنظام محمد مرسي غير خريطة الربيع العربي أو حلم الولايات المتحدة
بالمنطقة؟
- بالتأكيد وهو لم يكن ربيعا عربيا كما يطلقون عليه فليسمونه كما
يشاءون لأنه كان «ذبحا عربيا»، فالأمريكان فعلوا بنا مثلما يأتي شخص
ويمنحنا «تورتة جميلة» تحمل سُماً في طياتها وذلك عندما تحالفوا مع
الإخوان بكل الدول العربية وكان علي رأسها سوريا وما فعلوه بها.
·
إذن كيف ستواجه الولايات المتحدة
هذه الصفعة المصرية؟
- سيحالون تدارك الموقف سريعا إما بمحاولة إنقاذ الإخوان كحليف لهم أو
العكس لأنني في رأيي أن السياسة لعبة قذرة لأنها ليس لها مبدأ لذلك أقول
دائما إن الدعارة أشرف من السياسة لأن الدعارة تجارة واضحة زبون وامرأة
وقواد وكل شخص يؤدي دوره في الاتفاق دون مراوغة، بينما السياسة ليس لها
قواعد لأن السياسي دائما ما يكون مقامرا.
·
هل أصبح من السهل عودة الإخوان
المسلمون للحياة السياسية من جديد؟
- لا أعتقد لكن من الممكن أن يعودوا بإنقلاب دموي لكن من أين سيأتون
بهذا الإنقلاب، أصبح بالطبع غير وارد عودتهم من جديد هم في النهاية جاءوا
عن طريق دعم قطر وحماس وأمريكا وهذه الدول أحدثت فوضي في مصر طوال الفترة
الماضية عندما فتحت السجون بمساعدتهم وهرب البلطجية وضرب المتظاهرون ثم
اتهموا الشرطة وحرقوا الأقسام، كل ذلك كان بمساعدة عناصر من حماس، ثم تم
شحن الناس ضد الجيش وضد الشرطة حتي تضرب الدولة، وبالتالي هم خائنون خيانة
عظمي وأصبحوا مثل السكاري الذين يترنحون في غير وعي، لذلك أري أن المشهد
انتهي بالنسبة لهم وإذا حدثت انتخابات الفترة المقبلة ستكون مؤمنة للغاية
وغير مزيفة وهم لن يأخذوا في الإنتخابات سوي كتلة رابعة العدوية.
·
كيف تري دور الإعلام في ثورة 30
يونيه؟
- لعب دورا رائعا ولأول مرة يحدث هذا في مصر وأغلبهم كانوا يتحدثون عن
صدق داخلي ورغبة حقيقية في تغيير هذا النظام حتي ولو كان منهم أشخاص لهم
ميول أخري لكن كلهم كانوا جيدون للغاية رغم أنه كان هناك بعض الأشخاص الذين
حاولوا تصنع الحياد وأعتقد أنهم كانوا «باردين وبايخين» وغير ناجحين وجاءوا
بهذا الشكل الغريب في وقت كنا نحتاج فيه للالتفاف.
·
كيف تري المشهد في مصر الفترة
المقبلة؟
- كتبت مقالي السابق بجريدة الوفد تحت عنوان «متي تبدأ الثورة؟»، وكنت
أتناول به فكرة أن القرون الوسطي تكون في مقابلها دائما الدولة المدنية
الحديثة ولكن كيف يكون هناك دولة مدنية بها أحزاب دينية سياسية مثل الأحزاب
السلفية، لا أدعو للقضاء علي أحد لكن لا يمكن أن يكون هناك سياسة في دين
ودين في السياسة فلا تتحقق الدولة المدنية إلا بعدم وجود أحزاب دينية.
·
إذن ما رأيك في حزب مصر القوية
الذي يتزعمه أبو الفتوح هل سيكون هذا الحزب البديل الجديد لتنظيم الإخوان
المسلمين؟
- من الممكن أن يأخذ هذا الحزب بعض الأصوات الفترة المقبلة لكن ليس
بنفس القوة المتوقعة لأن ماحدث للإخوان سيؤثر بالسلب عليه إلي جانب أن
الأحزاب السياسية الجديدة سوف تستوعب أغلب شباب الثورة فهناك آخرون سيجذبون
الشباب لهم مثل البرادعي وعمرو موسي وعمرو حمزاوي.
·
كيف ستتناول مصر الفترة القادمة
في أعمالك المسرحية؟
- أؤكد دائما أنني لا أقدم سياسة في أعمالي لأنني أرفض هذا الأسلوب في
الكتابة المسرحية لأن السياسة تقتل الفن، والآراء السياسية يجب أن تكتب في
مقالات أو توزع في منشورات لكن الفن لابد أن نري فيه بشرًا وأفكارًا،
وحاليا أعمل علي الانتهاء من مسرحية «اضحك لما تموت»، و«كونشيرتو الفرصة
السعيدة».
روز اليوسف اليومية في
07/07/2013
عمرو واكد:
سحب الحكومة من البرادعي لإرضاء «النور» شيء «مُخزِ»
حاتم سعيد
قال الفنان عمرو واكد إن «سحب الحكومة من البرادعي لإرضاء (حزب النور)
الذي يجلس شبابه في ميدان رابعة العدوية شيء مخز لأي ثورة».
وأضاف «واكد» عبر حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»
الأحد: «لا تعيدوا أخطاء الماضي بأنصاف ثورة، وعلى (حزب النور) أن يعي أن
الكهرباء من الممكن أن تقطع في أي وقت».
واختتم: «على الجميع أن ينزل الأحد إلى الميادين في نفس الأماكن التي
نزل إليها في (30 يونيو) لأن النزول هو الذي سينهي الخلاف ولا تجعلوا ما
يحدث يخيفكم».
كان «حزب النور» قد أعلن رفضه ترشيح الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب
الدستور، لمنصب رئيس الوزراء، في الحكومة الجديدة التي يشكلها المستشار
عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت.
خالد النبوي:
البرادعي هو «الأب الروحي» للثورة.. والسياسة والدين
Don’t Mix
حاتم سعيد
قال الفنان خالد النبوي إن التباطؤ في اختيار رئيس الوزراء في منتهى
الخطورة، مشيرًا إلى أنه «لن يحدث استقرار إﻻ إذا حكمت الثورة، وشباب
الثورة»، لافتًا إلى أن البرادعي هو «اﻷب الروحي» للثورة.
أضاف «النبوي» عبر حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»،
الأحد: «على رئيس الجمهورية أن يتخذ قراراته في اختيار رجال الدولة بمعيار
الكفاءة وليس على أساس ديني أو طائفي، وإﻻ كان انحرافًا عن مسار الثورة».
وتابع: «السياسة والدين
Don’t Mix،
هل تنوون تزوير التاريخ من الآن».
واختتم: «أدعو كل المصريين إلى النزول، الأحد، وكل يوم، رافعين ورقًا
في أيديهم ضد الإدارة الأمريكية، وموعدنا في كل شوارع مصر وميادينها
وحواريها».
كان حزب النور قد أعلن رفضه تشكيل الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب
الدستور، الحكومة الجديدة، وهدد الحزب بالانسحاب من المشهد السياسي إذا
تولى البرادعي رئاسة الحكومة.
سلمى صباحي:
أرفض تصوير «الشاطر» لحظة القبض عليه لأن «الشماتة» حرام
حاتم سعيد
قالت الإعلامية سلمى صباحي، ابنة حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي
المصري، والقيادي بجبهة الإنقاذ، إنها «ترفض تصوير خيرت الشاطر لحظة القبض
عليه أثناء تغيير ملابسه في بيته»، مشيرة إلى أن «ما تم تصويره غير ضروري
تمامًا».
أضافت «صباحي» عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»:
«كان يكفي أن يتم تصويره بعد خروجه من بيته ليتم إثبات القبض عليه».
واختتمت: «أعرف أن هناك ممارسات بشعة في الشوارع في قمة المهانة
والسفالة، لكن الشماتة والتشفّي حرام، حتى اختلافنا لازم يكون فيه احترام».
كان مقطع فيديو تم تصويره أثناء القبض على خيرت الشاطر، النائب الأول
للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، قد تداوله عدد كبير من النشطاء على
مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر فيه وهو يرتدي ملابسه أثناء القبض عليه في
شقة شقيقه بمدينة نصر.
وقررت نيابة جنوب القاهرة، السبت، حبس خيرت الشاطر 15 يومًا على ذمة
التحقيقات في اتهامه بالشروع في قتل متظاهري المقطم.
وواجهت النيابة «الشاطر» بالاتهامات المنسوبة إليه، إلا أنه نفى وأكد
أنه «لم يحرض على قتل المتظاهرين ولم يُصدر أي تكليفات للحرس بإطلاق النار
على المتظاهرين»، مشيرًا إلى أن «مكتب الإرشاد لم يكن به غير 3 حراس فقط».
وذكر «الشاطر» في التحقيقات أن «من كانوا داخل المكتب، كانوا يدافعون
عن أنفسهم، وأنه من المفترض اتهام من هاجموا المقر بتهمة (حرق وإتلاف
ممتلكات خاصة مملوكة للغير)».
محمد العدل عن رفض «النور» للبرادعي:
يبتز الثوار ولم يتعلم من أخطاء الماضي
حاتم سعيد
قال الدكتور محمد العدل، المنتج السينمائي، عضو جبهة التيار الشعبي،
إن حزب «النور» يبتز الثوار والرئيس ولم يتعلم من أخطاء الماضي، وسنخسر
جميعًا، «في إشارة إلى رفض النور تولي الدكتور محمد البرادعي تشكيل الحكومة
المقبلة».
أضاف «العدل»، عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»:
«الثورة لابد أن تحكم، وعلى حزب النور أن يعي أن البرادعي واجهة مدنية
معروفة عالميًا نصدرها للخارج لنفي فكرة الانقلاب ورؤيته وحنكته واسمه
أشياء مهمة الآن».
المصري اليوم في
07/07/2013
خالد صالح:
تصريحاتي حول «سحب بيان السيسي» وعودة مرسي مُلفقة
حاتم سعيد
قال الفنان خالد صالح إن «هناك حملة تشويه صحفية ملفقة ضده، نسبت إليه
تصريحات من خلال موقع التدوينات القصيرة (تويتر)»، مشيرًا إلى أنه «لا يملك
حسابًا شخصيًا على (تويتر)، ولا يفهم في وسائل الاتصال الاجتماعية
الحديثة».
وأضاف «صالح» عبر مداخلة هاتفية له مع برنامج «الطريق إلى 30 يونيو»،
الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، على محطة «On
Tv»، مساء الجمعة، «هذه ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها لمثل تلك
الحملات، وظهرت أكثر من مرة لتأكيد عدم امتلاكي لحساب شخصي على (تويتر)،
لكن البعض يتمسك بزج اسمي في تصريحات سياسية عكس ما أقتنع به، ولذلك أقول
لهم اتقوا الله هذا ليس من الإسلام».
كانت بعض المواقع الإخبارية تداولت تصريحات صحفية للفنان خالد صالح
تفيد بدعوته الفريق أول عبدالفتاح السيسي، بسحب بيان القوات المسلحة، وعودة
الرئيس المعزول محمد مرسي، وهو ما نفاه «صالح».
المصري اليوم في
06/07/2013
رانيا محمود ياسين:
الجيش أبعد مصر عن خطر الفتنة والانقسام
أ.ش.أ : قالت الفنانة رانيا محمود ياسين، إن «البيان الذي ألقاه
الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، مساء الأربعاء، كان متوازنًا
وصادرًا من جهة تخاف على مستقبل مصر»، مشيرة إلى أن «الجيش أبعد مصر عن خطر
الفتنة والانقسام وأعاد لنا وطننا وأخرجنا من عنق الزجاجة».
أضافت «ياسين»، في تصريحات صحفية، الخميس: «بيان (السيسي) جعلني أشعر
بسعادة لم أشعر بها منذ بداية عصر التناحر والانقسام الذي ساد المجتمع طوال
الفترة الماضية».
وتابعت: «البيان ليس انقلابًا عسكريًا كما يظن البعض، لأن القوات
المسلحة تحركت من منطلق حرصها على حماية أمن وسلامة الوطن من أخطار التناحر
في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية».
وتوجهت «ياسين» بالشكر إلى القيادة العامة للقوات المسلحة وجهاز
الشرطة على ما سمته «دورهم الوطني المشرف وانحيازهم إلى جانب الشعب
المصري»، معتبرة أن القوات المسلحة تحركت بحكم الدستور من منطلق حسها
الوطني تجاه البلاد.
واختتمت: «أتمنى أن تتقي الله جميع القوى والتيارات في وطنهم، وأن
يفصلوا الدين عن السياسة ويعلوا مصلحة الوطن على مصلحتهم الشخصية الضيقة».
كانت القوات المسلحة أعلنت، مساء الأربعاء، تعطيل العمل بالدستور
مؤقتًا، وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد بشكل مؤقت،
لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
المصري اليوم في
05/07/2013 |