حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أفلام جيدة بلا ألوان

سينما تعود للأبيض والأسود بحثا عن الأصالة وحبا في الفن

لندن: محمد رُضا 

 

في واحد من تصريحاته القليلة، تحدث المخرج الأميركي الراحل جون فورد عن فيلمه «الباحثون» The Searchers الذي حققه سنة 1956، فقال معلقا على استخدامه الأبيض والأسود: «أي مدير تصوير يستطيع التصوير بالألوان، لكنك تحتاج إلى فنان حقيقي لكي يصور بالأبيض والأسود».

بقي هذا القول راسخا في أذهان كثيرين ممن صاحبوا هذا المخرج وأترابه من المخرجين الأميركيين الجيدين أمثال هوارد هوكس وراوول وولش وآندريه د. توث وأورسن ولز حتى استسلمت السينما إلى «العصرنة» وباتت الأفلام تتلون بالتدريج. ارتفعت النسبة من 10 في المائة في منتصف الخمسينات، إلى 50 في المائة في منتصف الستينات، ومع اقتراب السبعينات صارت هي الأكثرية الساحقة والأكثر ارتيادا. اليوم من النادر أن تجد أفلاما روائية طويلة مصورة باللونين الأبيض والأسود وتدرجاتهما الرمادية. أحد هذه الأفلام القليلة «لغط حول لا شيء» (المعروض منذ أسابيع قليلة في أكثر من عاصمة) الذي حققه جوس ويدون صاحب فيلم «المنتقمون» The Avengers الذي ينتمي إلى السينما الحديثة بكل عناصرها العصرية المبهرة بما في ذلك نظام الأبعاد الثلاثة.

ما دفع المخرج ويدون للانتقال من نقيض إلى نقيض يعود إلى رغبته في إنجاز فيلم قليل التكلفة، ما دام الفيلم كان مغامرة ذات عواقب كونه يقتبس مسرحية لشكسبير من دون ممثلين معروفين، مع سمة فنية غالبة.. هذه السمة، قرر، يستطيع الأبيض والأسود توفيرها بما لا يستطيع الفيلم الملون.

هذا المفهوم يمكن اختراقه بالتأكيد. هناك أفلام فنية مهمة تصنع باستخدام الألوان في كل يوم، لكن النقطة التي أراد ويدون الوصول إليها هي التميز.. وهي النقطة ذاتها التي عمد إليها المخرج ألكسندر باين عندما قام بتصوير فيلمه الجديد «نبراسكا»، الفيلم الذي عرضه في مهرجان «كان» الأخير وحاز عنه إعجابا نقديا مضطردا.

«نبراسكا» كان يستطيع، بلا ريب، الاستفادة من الألوان كونه يلتقط من الحياة الريفية الكثير من المناظر الطبيعية.. أدار تصويره فيدون بابامايكل مستخدما كاميرا «35 مللم» من نوع «آري أليكسا» الجديدة المعروفة بطواعيتها.

قرار أليكسندر باين بتصوير «نبراسكا» بالأبيض والأسود لم يكن وليد الساعة: «منذ أن قرأت السيناريو قبل ثماني سنوات لم أستطع تخيله إلا بالأبيض والأسود».

هذا على عكس ما حدث للمخرج البريطاني بن ويتلي على أعتاب بداية تصويره فيلم «حقل في إنجلترا» الذي يباشر عروضه هذا الأسبوع. فهو كان منساقا لتصويره بالألوان، إلى أن قام بتصوير لقطات فوتوغرافية تحضيرية بعضها بالأبيض والأسود وبعضها الآخر بالألوان: «لقد اكتشفت أن ما توفره الصورة غير الملونة هو أفضل مما توفره الصورة الملونة. لقد ذهلت حين قارنت النتيجتين».

سبب جوهري واحد من الفروقات بين الاستخدامين يتكون من مفاهيم بسيطة: تصوير الفيلم بالألوان سيمنح العين وظيفة مختلفة من حيث إنها ستنشغل، ولو جزئيا، بالألوان التي اختارها الفيلم للديكور أو للملابس أو لباقي التصاميم الإنتاجية المتوفرة.. في حين تتساوى كل الألوان في مستوى واحد، حين التصوير بالأبيض والأسود، مما يجعل العين منصرفة على متابعة العمق في الفيلم على نحو أكثر فاعلية، بالتالي أكثر تخصصا في متابعة العمل بحد ذاته.

هذا أمر غريب، لكنه صحيح يكتشفه المرء إذا ما قارن - مثلا - بين فيلمي «فرتيغو» و«سايكو» وكليهما لألفرد هيتشكوك. الأول بالألوان الغزيرة (إذا ما صح التعبير) والثاني باللون المتقشف. ومع أن «فرتيغو» يحمل نصا أكثر اكتمالا وأبعد منالا من مجرد حكاية تشويقية، كحال «سايكو»، إلا أن المشاهد الحاسمة في «سايكو» (مثل مشهد قتل بطلة الفيلم جانيت لي في الحمام ومثل سقوط التحري من على السلم بعد ذلك) مرشحة لأن تبقى في الذاكرة أطول من تلك التي في الفيلم الآخر.

على أن استخدام الألوان مهم في حالات كثيرة. مرة أخرى يحيلنا «فرتيغو» إلى سبب جوهري: حين يطلب جيمس ستيوارت من كيم نوفاك أن تبحث عن الثوب الذي يرضيه هو شخصيا (كونه يرغب منها أن تشابه امرأة سابقة عرفها). إنه ثوب أخضر، ذاك الذي ينتقيه، مما يعني أن الفيلم كان عليه أن يصور بالألوان لكي يبرز هذا العامل وسواه من العوامل الحاسمة في فيلم شيد على رجل يقع ضحية جمال إمرأة بصفات جمالية معينة تتطلب جميعا الألوان لكي تعني للمشاهد ما تعنيه للمخرج.

وثمة فيلم جديد آخر يطرح هذا الشهر بالأبيض والأسود هو «فرنسيس ها» من إخراج سينمائي من الجيل الشاب (نسبيا) هو نوا بومباخ. مشاهدة الفيلم تكشف في الواقع عن العودة إلى روح الستينات عندما كان المخرج المستقل الآخر جون كازافيتيز مشغولا بسرد أحداث أفلامه الاجتماعية من دون ألوان. وكازافيتيس، شأنه في ذلك شأن كثيرين من أترابه آنذاك، مثل آرثر بن وروبرت ألتمن وسيدني لوميت، صور أفلاما ملونة وأخرى غير ملونة، وكان ناجحا في كليهما وإن لم يحقق أي من أعماله (بصرف النظر عن لونه) نجاحات مادية خارقة. هذا لا يعني أن النجاح ليس حليف الأفلام غير الملونة. في عام 2011 انتشر على كل شاشات العالم فيلم «الفنان» الذي أُنجز ليماثل أفلام العشرينات. وقبله «قائمة شندلر» و«سن سيتي». أغرب من ذلك أن الأبيض والأسود في أفلام روسيلليني ودي سيكا الأولى لم تمنع النقاد من وصف تلك الأفلام بـ«الواقعية»!

* أكثر الأفلام السوداء ـ البيضاء نجاحاً

* «قائمة شندلر» (1993): 321 مليونا و300 ألف دولار.

* «سن سيتي» (2005): 158 مليونا و800 ألف دولار.

* «الفنان» (2011): 133 مليونا و500 ألف دولار.

* «فرانكنويني» (2012): 67 مليونا و100 ألف دولار.

* «تصبحون على خير وحظا سعيدا» (2005): 54 مليونا و600 ألف دولار.

المشهد

«جاذبية» جورج كلوني إلى افتتاح فينيسيا

* علاقة الممثل جورج كلوني بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي متينة إلى درجة أنه يستطيع أن يطلب المعاملة الخاصة، التي على أي حال وتبعا لنجوميته، يستحقها.. ومؤخرا طلب من إدارة المهرجان الإيطالي العريق أن يتبنى افتتاح الدورة المقبلة من المهرجان بفيلمه الجديد «جاذبية».. والمهرجان وافق.

* عادة ما ينتج كلوني كثيرا من الأفلام التي يمثلها وكل الأفلام التي يخرجها.. لكن هذا الفيلم ليس من إنتاجه وليس من إخراجه؛ بل من تحقيق المكسيكي الجيد ألفونسو كوارون الذي كان آخر ما شاهدناه له هو «أطفال الرجال» قبل سبع سنوات (حقق بعده فيلمين تسجيليين قصيرين وحلقة من مسلسل تلفزيوني وفيلما لم يعرض بعد هو «ولد وحذاؤه»). «جاذبية» كذلك من بطولة مشتركة للممثلة ساندرا بولوك التي يشهد فيلمها الحالي «حرارة» نجاحا لامعا يؤكد وجود جمهور كبير ومستعد للفيلم الكوميدي النسائي.

* لكن كلوني ليس زبون «فينيسيا» الدائم وحده (عرض فيه العديد من أفلامه الأخيرة) بل هذه هي حال المكسيكي كوارون منذ إخراجه «وأمك كذلك» الذي عرضه في دورة عام 2001 و«أطفال الرجال» الذي عرضه هناك أيضا سنة 2006.

* كوارون هو الذي كتب الحكاية (تدور حول ملاحي فضاء وهما كلوني وبولوك تتحطم مركبتهما في الكون البعيد مما يتركهما عائمين في ذلك الفضاء الصامت)، واتصل بديفيد هايمان منتج سلسلة «هاري بوتر» طالبا منه أن يدخل معه شريكا في الإنتاج. كوارون كان أخرج واحدا من ألمع أجزاء «هاري بوتر» وهو «هاري بوتر وسجين أزكابان» سنة 2004 ولهذا السبب كان هايمان على رأس قائمة المخرج القصيرة من المنتجين المرشحين عندما انتهى من وضع السيناريو وأصبح جاهزا لتحقيقه فيلما.

* ولا ننسى أنها المناسبة السبعون لهذا المهرجان الذي أسسه بونيتو موسيليني (ما غيره) وأقام دورته الأولى سنة 1932. كان مهرجانا دوليا منذ إقامته، لكنه بات محوريا خلال الحرب العالمية الثانية، مكتفيا بعرض أفلام إيطالية وألمانية ونمساوية وأفلام بعض الدول التي لم ترد أن يكون لها موقف من الحرب الضروس.

* مع أن موسم الصيف مليء بالمهرجانات («كارلوفي فاري»، «ساراييفو»، «لوكارنو»)، إلا أن «فينيسيا» هو مدفع الانطلاق لموسم مهرجانات النصف الثاني من السنة. وبعض مهرجاناتنا العربية تعول عليه لاستقطاب أفلامها، ومناسبته الحالية ذات جهد مضاعف بطبيعة الحال لأن سبعين سنة سينما وجوائز وأفلاما هي حقبة كاملة من الإنجازات بلا ريب.

شاشة الناقد

«الضابط».. فيلم الجائزة الأولى في مهرجان شانغهاي

الفيلم: The Major 

إخراج: يوري بيكوف.

تمثيل: دنيس شفيدوف، وإرينا نيزينا، وإليا إسايف، يوري بيكوف.

النوع: دراما بوليسية / روسيا - 2013.

تقييم: (*3)(من خمسة).

المشهد داكن من بدايته.. رمادي بأجواء ثقيلة. الحياة في زمن الرأسمالية تمنح القدرة على تحقيق فيلم انتقادي وتكشف عن الفساد كما لم يكن ذلك متاحا من قبل إلا سرا ومنعا.

لكن دكانة البداية حيث ننتقل إلى فجر يوم جديد لا تشرق فيه الشمس هو بعض الدكانة. البعض الآخر متأصل في دوافع الشخصيات وفي ما يراه الفيلم من تهاوي الأخلاقيات إلى الحضيض. لقطتان أو ثلاث لمبنى سكني من الخارج، ثم ننتقل إلى التحري سوبولوف (دينيس شفيدوف) وهو يستيقظ على رنين الهاتف: لقد ولدت زوجته طفلا في المستشفى البعيد. ينطلق بسيارته في يوم رمادي وفوق ثلج الطريق الريفي. ينجو من حادثة على الطريق لكنه يواصل سرعته القصوى. بعد قليل يفشل في تحاشي دهس طفل في السابعة. أم الضحية تقف هناك مذهولة. رفاق سوبولوف يتنادون وأول ما يخطر لهم هو لفلفة الأمر وتحويل دفة الاتهام إلى الأم.. لَيّ ذراع الحقيقة لكي يبدو الحق عليها.

تدرك باكرا ما سيقود الفيلم، الذي كتبه وقام بمونتاجه ووضع موسيقاه المخرج يوري بيكوف، بوصفه عملا، إليه. لكنك لن تتوقع أن يرتفع حد الفساد الإداري إلى درجة ضرب الأب والأم خلال التحقيق في مشاهد لاحقة.

سوبولوف ليس راضيا عما يراه. يريد أن يوضع بالسجن. لكن آمر المركز يمنعه لأنه لا يريد لنفسه ولقسم البوليس الذي يشرف عليه فضيحة إعلامية. والد الطفل يعود إلى قسم البوليس مسلحا ليقتل من ضربه فوق آلامه لكنه يسقط قتيلا. سوبولوف يدرك أن العناصر الفاسدة في هذا القسم ستقتل الزوجة أيضا فينطلق لحمايتها ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه. لكن هناك نهاية مخيبة للآمال من حيث إنها تنسف فكرة التمرد الذي دار الفيلم من حولها. ففي النهاية يذعن للقيادة، مما يخلق مشكلة في منطقية ما نراه، لأنه إذا ما كنا نتابع لساعة ونصف نضال فرد واحد لتحقيق العدالة، فإن انقلابه، وكما في كثير من الأفلام مؤخرا ومنها «الصيد» لتوماس فنتربيرغ، على عقبيه لا مبرر له وسقطة درامية لا معنى لها.

للفيلم تشكيل عام مثير للحكاية وأداء جيد من الجميع، لكن سبر غور الشخصيات ودوافع ما تقوم به ما زال أضعف مما يجب. السيناريو لا يأتي على ذكر المبررات وإذا ما فعل فهي عامة، لكنه يجيد رصف نتائجها. إخراج بيكوف مرصود بدقة ويمنح الفيلم تنفيذا يعتمد، بصريا، على المناخ الطبيعي العام وعلى ما يجود به المشهد الواحد من مواقف حادة. بعض هذه المواقف حبيسة جدران مركز البوليس (وواحد منها حبيس شقة أحد رجال البوليس) وكانت تحتاج، كالفيلم بأسره، إلى مساحات من البناء النفسي الذي لا يمكن توفيره إلا بزرع مضامين أخرى تثري الخط الرئيس للحدث الماثل. لكن بوصفه فيلما أول فإنه يعد بمخرج جيد يحتاج إلى توسيع بؤرة نظرته الاجتماعية، ولديه من الموهبة ما يمكنه من ذلك.

DVD

 (*3) Mama

* لم ينجز «ماما» مكانته التي يستحق بين أفلام الرعب حين خرج لعروضه السينمائية في مطلع هذا العام. الآن وقد أصبح متاحا على أسطوانات، ربما استجمع بعض التقدير الذي يستحقه. إنه عن امرأة وزوجها اللذين يحاولان رعاية فتاتين صغيرتين عاشتا حياة صعبة وبدائية، فإذا بالمحاولة تنقلب وبالا عليهما. يعمد المخرج آندي موشييتي إلى عملية الإفزاع بحياكة مدروسة تستمد رعبها من الأفكار التي تحوم فوق الرؤوس أكثر من المشاهد العنيفة والصارخة كما حال معظم الأفلام الأخرى. كان اختيارا غريبا للممثلة جسيكا شستين التي لم يعرف عنها اهتمامها بتمثيل أفلام رعب، لكن الفيلم يؤكد كيف أن القيمة تتبع الممثل الموهوب وليس العكس.

(*3) Things To Come

* في مجملها تكشف أفلام الخيال العلمي القديمة كيف نظر صانعو الفن والفكر آنذاك إلى المستقبل الذي بات حاضرا اليوم، أو حتى ماضيا. ما الذي توقعته تلك الأفلام وكيف نظرت إلى الكيفية التي ستجعل من هذا التوقع حقيقة. «أشياء قادمة» للمخرج الآتي من تصميم الإنتاج والديكور ويليام كاميرون منزيس، هو من هذا النوع، فهو تكلم عن أحداث تقع بعد مائة سنة، مضى الآن معظمها، متوقعا حربا مفنية يخرج منها الباقون أحياء لإعادة البناء. هذه الرسالة مستوحاة من قصة قصيرة (كانت بالأحرى مشروعا لكتاب لم يتم) للمؤلف هـ. ج. وَلز، أنتجها أليكسندر كوردا سنة 1935 واعتبرت أكثر الأفلام البريطانية تكلفة حتى ذلك التاريخ.

(*2) Wake of the Red Witch

* من بين ما بنى عليه جون واين سمعته في الأربعينات وما بعد، أنه بطل كل الأميركيين الذي قلما يشرب وقلما يشتم أو يتصرف بطيش. لكنه سمح لنفسه بالاستثناءات ومن بينها ما نجده هنا في هذا الفيلم.. «يقظة الساحرة الحمراء» فيلم معقد التركيب والشخصية، قام المتوسط عادة إدوارد لودفيغ بتحقيقه سنة 1948 حول كابتن سفينة على نزاع مع شركة الشحن التي استأجرته سببه كنز دفين في جزيرة وامرأة جميلة. واين هنا يلعب على صورته التقليدية.. يوفر حلا رماديا كناية عن تمثيله شخصية مركبة. لكنه فيلم معقد السرد، حيث كان يجب أن يكون سهلا، أقدم عليه لودفيغ على نحو طموح ليحقق أقل من ذلك. جون واين أحب هذا الفيلم وحين أسس شركته الإنتاجية المستقلة، استوحى اسمها (باتجاك) من اسم السفينة في هذا العمل.

سنوات السينما

اقتباسات أدبية

على الرغم من أن السينما اقتبست الروايات والمسارح منذ أن كانت قصيرة وصامتة في العشرية الأولى من القرن الماضي وما بعد، فإن عام 1935 شهد اندفاعا أشد في هذا السبيل. ها هو جيمس وايل يستلهم رواية ماري آشلي كأرضية فيلم آخر عن فرنكستاين («عروس فرنكنستاين»).

جون فورد ينقل رواية جوزيف أوغوست «المخبر» وجورج كيوكر (في أول فيلم يذكر عليه اسمه مخرجا) ينهل من رواية تشارلز ديكنز العملاقة «ديفيد كوبرفيلد».

الحقيقة أنه كان هناك فيلمان مقتبسان عن أدب ديكنز في ذلك العام، الثاني هو «حكاية مدينتين» الذي أنجزه جاك كونواي. كما كانت هناك اقتباسات أخرى من بينها «حلم منتصف ليلة صيف» (شكسبير)، و«البائسون» (هوغو)، و«آنا كارنينا» (تولستوي) من بين أفلام أخرى.

الشرق الأوسط في

05/07/2013

 

المخرجة ماجي مرجان:

محمد خان طلب المشاركة في «عشم» 

كتب الخبرهيثم عسران 

في تجربتها الروائية الطويلة الأولى قدمت المخرجة الشابة ماجي مرجان تجربة سينمائية مستقلة مختلفة عن الأعمال السينمائية التي طرحت خلال موسم الصيف.

ماجي تحدثت عن فيلمها {عشم} مؤكدة أنها طرحته لأسباب إنتاجية رغم عدم ملاءمته لموسم الصيف.

·        كتبت قصة {عشم}، فكيف جاءتك الفكرة؟

خلال سيري في أحد شوارع مدينة نصر، شاهدت احتفالاً ضخماً وشخصاً يوزِّع الإعلانات على السيارات البسيطة والفارهة والباصات العامة وغيرها، ففكرت في أن هذه الشخصية يمكن ان تقدم سينمائياً، خصوصاً أننا لم نشاهدها سابقاً. أما باقي قصص الفيلم فكتبت كلاً منها على حدة، فجاء الفيلم في ستة ملازم تمثِّل كل منها حكاية مختلفة ولم يطلع عليها إلا أبطالها.

·        كيف استوحيت بقية القصص؟

من خلال نماذج واقعية قابلتها في حياتي، فكل شخصية أعرفها بصورة أو بأخرى إما التقيت بها أو صادفتها، لكني ركزت على تفاصيل دقيقة قد تبدو هامشية للبعض ولا يتم التركيز عليها، مثل شخصية المجذوب التي نشاهدها في الشارع بين الحين والآخر والذي يحاول الانتحار ويلتف حوله الناس، فهذا مشهد يبدو بسيطاً ولكنه يمر في حياتنا.

·        هل وجدت صعوبة في الإنتاج نظراً إلى مضمون الفيلم غير التجاري؟

من حسن حظي أنني عرضت الفيلم أولاً على محمد حفظي الذي تحمس للتجربة، فهو منتج لا يهتم بالهامش الربحي، ولا أنكر أنني وجدت صعوبات متعلقة بالتصوير أدت إلى تأخير الفيلم، فالتصوير استغرق نحو ثمانية أشهر نظراً إلى تكلفته المحدودة.

·        كيف؟

اعتمدت في التصوير على المشاهد الخارجية وتصوير الأحداث في أماكنها الحقيقية نظراً إلى عدم وجود مبالغ مالية لدي تمكنني من بناء ديكورات. كذلك لم تكن لدي قدرة مالية على استئجار الأماكن كافة التي تم التصوير فيها. مثلاً، مشاهد دورات المياه الفاخرة صوَّرتها في أحد الفنادق بالتنسيق مع القيمين عليها من دون مقابل، لكني في المقابل كنت مضطرة إلى الموافقة على شروطهم والمواعيد التي حددوها لي كي لا يؤثر الأمر على عملهم. كذلك صورت في منزل إحدى جاراتي واعتذرت لها عما سببته من إزعاج وأبدت ترحيباً. وقف كثيرون إلى جواري ولهم الفضل في خروج الفيلم إلى النور.

·        التصوير على فترات بعيدة أمر قد يعيق الممثلين عن التعايش مع أدوارهم.

بالتأكيد، لذلك كنا نعقد جلسات عمل قبل استئناف التصوير كي نراجع الشخصيات والمراحل على رغم صعوبة ذلك، خصوصاً الحفاظ على الملابس نفسها خوفاً من الوقوع في أخطاء يمكن تجنبها. لكني في النهاية أشعر بالرضا عن الصورة التي خرج بها الفيلم.

·        هل وجدت صعوبة في تصوير بعض المشاهد؟

وصل بعض المشاكل إلى أقسام الشرطة، فمشهد المجذوب الذي يحاول الانتحار على إشارة مرور كان يفترض تصويره في إحدى الإشارات الرئيسة في منطقة مصر الجديدة وخلال ساعات النهار في وقت ذروة السيارات، وذلك نظراً إلى حاجتي لأن يكون الشارع مزدحماً، وهو ما تم فعلاً، فقد تعاطف بعض المارة مع الممثل بينما انقلبوا علينا عندما شاهدونا نصوِّر حيث لم يتفهموا أنه واحد من فريق العمل واعتبروا أننا نسيء إلى سمعة مصر بتصوير المجاذيب في الشوارع ولم ينته الأمر إلا في قسم الشرطة بعد تقديم التصاريح التي حصلنا عليها لتصوير المشهد.

·        كيف أقنعت المخرج محمد خان بأن يكون أحد أبطال فيلمك؟

التقيت خان مصادفة. كنت أزور الممثلة سلوى محمد علي خلال تصويرها فيلم {بيبو وبشير} مع خان، وتحدثنا عن {عشم} ففاجأني بإعلانه رغبته في المشاركة به في حال توافر له دور مناسب. أخبرته أن العمل بميزانية محدودة للغاية، لكنه أبدى تفهمه للأمر وأكد لي أن الميزانية المرتفعة لا تصنع بالضرورة أفلاماً جيدة، فضلاً عن إيمانه بالتجربة السينمائية المختلفة ومساعدته لنا فيها، وبدأنا التواصل ووافق على الدور.

·        كيف تعاملت معه أمام الكاميرا؟

ثمة رهبة بالتأكيد في التعامل مع المخرجين المحترفين، لكنهم يدركون التفاصيل كافة، الأمر الذي ساعدني في اجتياز جزء كبير من الرهبة، وكنا دائماً نتناقش في الشخصية ويسألني أحياناً عن بعض التفاصيل خلال التصوير.

·        اعتمدت على الوجوه الجديدة في السينما، كيف اخترت فريق عمل الممثلين؟

وضعت إعلاناً في جميع الأستوديوهات، وعلى مدار أكثر من شهرين أجريت مقابلات مع المتقدمين لاختيار الأنسب للأدوار، وأعطيت كل ممثل الدور الذي رأيته مناسباً له وأجرينا بروفات عدة حتى تمكنا خلال التصوير من إنجاز المشاهد لوجود حالة من الثقة المتبادلة والتفاهم بيننا.

خلال جلسات التحضير، تركت مساحة من الارتجال للممثلين كإضافة بعض الصفات على الشخصية، فمشهد الفرح الموجود في النهاية لم يكن مكتوباً في السيناريو، لكني قررت إضافته بعد زيادة مشهد ارتجالي للعاملة الشابة.

·        لكن طريقة كتابة الأسماء على الشارة أثارت استغراب المشاهدين.

سمعت هذا الكلام مراراً وربما لو كان أحد لفت نظري إلى هذا الأمر قبل طرح الفيلم لكنت عدلته. لكن الفكرة من وضع الأسماء جميعها دفعة واحدة في مقدمة الفيلم وختامه جاءت بسبب طبيعة الفيلم، فهو ينتمي إلى البطولة الجماعية وكل المشاركين فيه تقريباً أدوارهم متساوية، وهذا كان الغرض من وضع الأسماء بالترتيب الأبجدي وليس وفقاً لأي اعتبارات أخرى.

·     هل ترين أن توقيت طرح الفيلم مناسب، خصوصاً أن أفلام موسم الصيف تحمل الصبغة التجارية بشكل أكبر؟

{عشم} أول تجربة لي في مجال الأفلام الروائية الطويلة فلا أعرف الكثير من التفاصيل الخاصة بالأمور غير الفنية مثل توقيت العرض والإنتاج وغيرها من أمور اكتسبتها من خلال هذه التجربة. بالطبع، توقيت العرض غير مناسب، لكننا كنا مضطرين إليه نظراً إلى أن الشركة المنتجة تعاقدت على عرضه تلفزيونياً خلال شهر أكتوبر المقبل، لذا لم يكن أمامنا موعد آخر لعرضه.

الجريدة الكويتية في

05/07/2013

 

فجر يوم جديد: أفلام لا تدغدغ الغرائز!

كتب الخبر مجدي الطيب 

في كثير من المناسبات والتظاهرات الفنية؛ كالمهرجانات والأسابيع السينمائية، يجد عاشق السينما نفسه وجهاً لوجه مع باقة أفلام منتقاة تقطر سحراً، ليس على صعيد اللغة السينمائية فحسب، بل في ما تتبناه من رؤية ناضجة لمخرجيها تعكس كثيراً من الوعي الإنساني والحس السياسي والاجتماعي، وهو ما يجعلها تتحول إلى غذاء للروح قبل أن تكون وسيلة لمخاطبة العواطف ودغدغة الأحاسيس، مثلما تؤكد أن ثمة من يُدرك الدور الخطير الذي تؤديه السينما في عالمنا الكبير.

فيلم «إلكترو شعبي» (77 دقيقة/ مصر - فرنسا 2013) عُرض في الدورة السادسة عشرة لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة (4 - 9 يونيو 2013)، ولاقى كثيراً من القبول والاستحسان النقدي، لبراعة مخرجته التونسية هند مضب التي عملت كصحافية ومراسلة مستقلة وصانعة للفيلم القصير «كازابلانكا: تذكرة ذهاب إلى الجنة»، في رصد ظاهرة مصرية شديدة المحلية أبطالها أبناء الجيل الذي تربى في الأحياء المصرية الفقيرة والعشوائية، وأبدع نوعاً جديداً من الغناء الشعبي الممتزج بالإيقاع الإلكتروني، والذي يُعد تنويعة على «الراب»، ونجاحها في الربط بين الظاهرة ورغبة الشباب في التمرد والتعبير عن ذاته والخلاص من القيود التي تُكبله، والاضطهاد الذي يُحاصره!

أما الفيلم الروائي القصير «اختفى في الزرقة» (12 دقيقة/ تركيا 2012) فاتسم بالعذوبة والشاعرية والانحياز الواضح إلى قضايا المرأة، التي يبدو أنها واحدة في العالم كله؛ فالمخرج عبد الرحمن أونير المولود عام 1984، ودارس الرياضيات في جامعة ديزله، والحاصل على منحة لدراسة صناعة الأفلام في جامعة إسطنبول الثقافية، التي تخرج فيها عام 2011، قدم بإيجاز مُبهر فيلمه الأقرب إلى اللقطة الواحدة حول امرأة تُعد العشاء لزوجها، وأثناء ذلك يفاجئها الرجل بأنه قرر الزواج من أخرى، وباستسلام للعادات والتقاليد وتحت سطوة المجتمع الذكوري، ترحب المرأة بوجود «ضُرتها» في المنزل. لكنه يُبلغها، بعنجهية وقسوة وغطرسة، أن الزوجة الجديدة لا ترغب في وجودها في المنزل، وهو ما دعاه إلى اتخاذ قرار بأن يبعث بها إلى أهلها، وهنا تحسم الزوجة المغلوبة على أمرها قرارها، وتُقدم على قتله.

 لو أن المخرج التركي عبد الرحمن أونير ارتكن إلى هذه المعالجة الدرامية، وهو يتناول قضيته، لاكتفينا بالقول إنه يُقدم فيلماً تقليدياً على شاكلة الأفلام التي يتحول فيها الأزواج، على أيدي الزوجات، إلى أشلاء في أكياس قمامة، لكن المخرج الشاب يباغتنا بلغة سينمائية ساحرة تجمع بين التكثيف والإيجاز؛ حيث تتحول الشاشة إلى نبضات من الإبداع المبهر التي تتدفق تباعاً؛ ففي اللقطة الأولى نشاهد امرأة وهي تنسحب من حجرة معيشة يبث فيها التلفزيون حواراً مع سيدة مُعرضة للطلاق، وأثناء مرورها نشاهد على جدار الممر إطاراً لصورة فوتوغرافية يجلس فيها رجل على مائدة طعام، وفي مواجهته مقعد شاغر. فجأة تدخل المرأة، التي شاهدناها تغادر للتو حجرة المعيشة الإطار، وتجلس على المقعد الشاغر في الصورة، ونرى الرجل (الزوج) وهو يتحدث من طرف واحد ليبلغها بما انتواه. وبلغة فنية مدهشة يتصاعد بخار «الغلاية» في غرفة المعيشة، ويُغطي على صورة الزوج في الإطار لنرى الزوجة وحدها، وهي تتحرك في النصف الخاص بها في «الكادر»، وفور أن يبلغها الرجل بقراره المجحف تنتقل إلى النصف الذي اختفى بفعل البخار، ونستمع إلى همهمات وصوت ارتطام، تعود الزوجة بعدها إلى مقعدها، وتبدأ في احتساء كوب من الشاي الدافئ، وبمجرد أن ينقشع البخار ويظهر «الكادر» كاملاً نشاهد الزوج مُلقى على الأرض، بعدما لفظ أنفاسه، بينما يستمر شريط الصوت في بث مقاطع من البرنامج التلفزيوني الذي يتناول مشكلة الضيفة التي طلقها زوجها!

«يوم معاد» (7 دقائق/ بلغاريا 2012) فيلم آخر مُبهر، لكنه ينتمي إلى أفلام التحريك أخرجه سفيلين ديميتروف، الذي قالت سيرته الذاتية إنه بدأ الرسم وهو في الخامسة من عمره، وأنجز أول فيلم تحريك وهو في سن الحادية عشرة، ويرصد لحظة وفاة رجل، لكنه يختار ببراعة فائقة أسلوب «الفلاش باك» ليحكي وقائع اليوم الذي عاشه الرجل قبل وفاته، حتى يبدو الأمر وكأنه يسترجع شريط فيديو لحياة الرجل في ذلك اليوم القاتل!

خلاصة القول إن الأفلام الروائية الطويلة، التي يتلاعب معظمها بالعواطف، تحظى بأكثر مما تستحق من اهتمام النقاد، الذين ينبغي عليهم التنقيب عن الأفكار والمواهب، وإلقاء الضوء على التجارب الأخاذة في السينما التسجيلية والروائية القصيرة والتحريك، وتبني لغتها المتجددة والاحتفاء بأفكارها الجديرة بالإعجاب؛ فهي أفلام لا تلعب على المضمون... ولا تدغدغ الغرائز!

الجريدة الكويتية في

05/07/2013

 

تمنى أن يجتمع وشيرين في فيلم سينمائي

تامر حسني: فكرة الاعتزال واردة

توقفت بعد "آدم" عن الدراما.. فنجاحه كان ورطة كبيرة

القاهرة - سامي خليفة: 

يرفض أن يطلع أي شخص على حياته الشخصية, معتبرا أن ما يخص جمهوره هو جانبه الفني فقط لذا رفض نشر صور ابنته الأولى, انه الفنان تامر حسني الذي تحدث عن فيلمه مع شيرين عبدالوهاب وكواليس تصالحه معها وأشياء أخرى عديدة كانت محور لقاء "السياسة" معه:

·        رزقت أخيرا بابنتك الأولى تاليا صف لنا شعورك لحظة ميلادها?

الحمد لله شعرت بأن الله أهداني هدية تفوق كثيرا كل شيء في حياتي, فحينما حملتها أحسست كما أن الدنيا كلها ملكي لكني بكل تأكيد شعرت بمسؤولية جديدة ألقت على عاتقي لكن مذاقها جميل, وأتمنى أن أربيها أفضل تربية واغرس فيها كل المبادئ والقيم مثلما رباني أهلي.

·        ظهرت ابنتك أخيرا وأنت تحملها فكيف اتخذت خطوة اظهارها في وسائل الاعلام?

أنا لم انشر أي صور لابنتي وفوجئت أن هناك بعض الصحف والمواقع تنشر صورا لي وأسفلها تامر حسني مع ابنته الأولى تاليا وهو ما لم يحدث نهائيا, فكل الأطفال الذين ظهروا معي في هذه الصور هم أبناء أصدقائي في أي من المناسبات, وأنا لا أحب أن اظهر ابنتي لأنها حياتي الخاصة التي لا أحب أن يطلع احد عليها.

·        بعيدا عن حياتك الشخصية حدثنا عن فيلمك الجديد "أبي تحت الشجرة"?

الفيلم للمؤلف أيمن بهجت قمر لكن لم نبدأ في التصوير بعد واعتقد انه سيكون قريبا ولا استطيع الافصاح عن أي تفاصيل تخصه حاليا.

·     بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "آدم" توقع جمهورك تواجدك في دراما رمضان المقبل, فلماذا لم تقدم عملاً جديداً?

لأنني اعتبر أن النجاح ورطة كبيرة, لأنه حدث منذ العمل الأول لي تلفزيونيا, وكان هذا النجاح شيئا مخيفا جدا لذلك لابد ان أفكر في العمل المقبل بشكل جيد لانني عندما قررت المشاركة تلفزيونيا جاء بعد بداية مشواري الفني بعشر سنوات وقمت بالتحضير له قبل عرضه بعامين كاملين ولا أريد أن أحرق نفسي تلفزيونيا خاصة انه أصعب كثيرا من السينما.

·        مرت علاقتك بالمطربة شيرين بفترات من الجفاء, فما سبب الخلاف?

كان هناك أشخاص كثيرون وللأسف قريبون جدا منها يملأون رأسها بالشر وحينما كنت اسمع شيرين تتحدث عني بشكل غير لائق كنت على يقين ان كل ما تقوله ليس نابعا من قلبها وأن علاقتي بشيرين أكبر من هذا الكلام بمراحل, ولكن عندما تخلصت شيرين من هؤلاء الأشخاص علمت جيدا من هم الذين يخافون عليها ومن الذين يتمنون لها الشر.

·        من تدخل للصلح بينكما وبمعنى آخر ما كواليس تصالحكما?

لم يتدخل أحد ولكن كل ما حدث أني أثناء وجودي في المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج قمت بالاتصال بها للاطمئنان عليها وتم الحديث بيننا بشكل طبيعي وعادت علاقتنا مثل الأول وأكثر.

·        هل من الممكن أن تفاجئا جمهوركما بفيلم سينمائي يجمعكما?

أتمنى ذلك وعلى يقين انه لو حدث مشروع سينمائي بيننا سيكون قويا ومختلفا وشيرين نفسها كانت تقول لي دائما انها لديها طاقة كبيرة جدا لن يخرجها سواك.

·        هل تراودك فكرة الاعتزال?

لا شيء مستحيلاً, لكن هذا سيحدث في حالة واحده فقط ان اكتشف فجأة أنى لست قادرا على تطوير نفسي وغير قادر على العطاء وقتها لن أتردد في أن أعلن اعتزالي وان كنت سأتواجد على نطاق بعض الأنشطة الخيرية الأخرى.

·        بماذا تحلم?

لدي حلم غير معلن ارفض دوما التصريح به واذا لم يتحقق هذا الحلم سأعتزل الفن.

·        متى سيتم الاعلان عنه?

حينما ابدأ في تنفيذه سأقول.

·        من تحلم أن تغني معه "ديو" سواء من النجوم العالميين أو المصريين?

بالنسبة للعالميين أتمنى أن اغني "ديو" مع سيلين ديون وكنت أتمنى العمل مع الراحلة ويتني هيوستن, أما في مصر أو الوطن العربي فما يحركني هي الفكرة فمثلا اذا وجدت فتاة أو شابا صغيرا لم يغن من قبل من الممكن أن اغني "ديو" معه.

·        كتبت بعضا من أفلامك هل من الممكن أن تكتب فيلما لفنان غيرك?

اكيد, لا أحب فكرة أن احتكر أعمالي لنفسي لكن الأمر متوقف على من هو هذا الفنان.

·     هل من الممكن أن تشارك فنانا مثل كريم عبدالعزيز في عمل سينمائي ويكون العمل بطولة ثنائية?

لا مانع, وأتمنى ذلك لان كريم حبيبي وصديقي وفنان لا يختلف عليه احد.

·        طرح في الفترة الأخيرة عدد من الألبومات, فما الألبوم الذي جذبك?

الفترة الأخيرة لم اسمع أي من البومات, لكن آخر البوم لفت نظري هو البوم أمال ماهر كان رائعاً وبعده تم طرح بعض الألبومات لكني كنت مسافراً للاعداد لألبومي.

·     لك قاعدة جماهيرية عريضة كونتها على مدار سنوات هل من الممكن أن يؤهلك ذلك للترشح في مجلس الشعب?

مع احترامي لكل المراكز, فأنا في رأيي الشخصي أن رسألة الفنان اكبر وتأثيره في الجمهور أكثر بكثير, فالسياسي مثلا من الممكن أن يظل مناديا بفكرة سنوات طويلة ونفس هذه الفكرة يطرحها فنان في أغنية أو مقابلة أو فيلم وبشكل أسرع بكثير كما أن الفنان يتمتع بمصداقية أكثر من الرجل السياسي, واستشهد مثلا بمناسبة هذا الكلام حينما اتصلت بي ذات مرة الاعلامية ريهام سعيد تطلب أن أساعدها في جمع تبرعات لأطفال لابد وأن تجرى لهم عملية قلب مفتوح وأنهم في خلال أيام من الممكن أن يموتوا فناديت بجمع التبرعات بسرعة عبر صفحتي على "فيسبوك" وفي أقل من خمس ساعات تم جمع المبلغ واتصلت بي ريهام وقالت لي انها غير مصدقة ما حدث بل وكانت هناك أموال تزيد عن حاجتهم فاقترحت انه من الممكن اجراء عمليات في العيون بالمبلغ المتبقي وهؤلاء هم محبو تامر حسني فلم يخذلوني أبدا.

·        اذا أردت أن تستثمر حب الجمهور لك في مشروع يفيد الشباب, فما هذا المشروع?

سيكون هذا المشروع عبارة عن استثمار الطاقة المهدرة على الانترنت ولابد أن يتم استغلالها بشكل ايجابي واستثمار كذلك عنصر الوقت في شيء مفيد, فالوقت الذي يمر لا يأتي الينا مرة أخرى وسأحفز الشباب على ضرورة ألا ييأسوا ويظلوا دوما في رحلة سعي فاذا أغلق باب يبحث عن باب آخر حتى وان أغلقت عشرات الأبواب, فبالتأكيد سيفتح آخر وهذا الكلام أقوله من قلبي لأني مررت بكل تفاصيله ودخلت في صراعات ولكني عبرتها على خير بفضل دعاء أمي وأبي وسأهمس في اذن كل شاب على ضرورة أن يبدأ بنفسه أولا في التغيير.

السياسة الكويتية في

05/07/2013

 

الحديث عن عودة النظام السابق «هرتلة».. ولا خوف من الجيش

حسين فهمى للإخوان: ارحلوا فقد علّمتمونا أن نكره بعضنا

كتب ــ إياد إبراهيم

«أروع ما رأيت فى حياتى وبشهادة العالم.. أروع مشهد سياسى فى تاريح البلاد».. هكذا وصف الفنان حسين فهمى مظاهرات الأحد والثلاثاء الماضى التى خرج فيها الملايين إلى الشوارع احتجاجا على حكم الإخوان المسلمين.

وأضاف فهمى: ما حدث شىء أكثر من رائع وخلاق ويثبت أن هذا الشعب يشعر بخطر حقيقى، فالشعب شعر بالفعل أن هذا النظام وجب رحيله وفورا حتى نستطيع انقاذ ما تبقى من كيان الوطن والدولة، فنحن أمام نظام لابد من محاكمة كل افراده بتهمة تدمير مصر.

ووصف فهمى إحساسه الشخصى بهذه الايام بـ«المدافع عن بلاده ضد الاحتلال»، وقال: أقسم إنى شعرت وأنا بين الناس فى الشارع بأننى أدافع عن بلدى ضد محتل وشعرت بأننى أعيش أيام والدى فى ثورة 19،  وكلما كنت أهتف تحيا مصر أشعر حقا أنى أصرخ ضد احتلال غاصب لبلدى.

وعن مخاوف البعض من عودة الجيش للحكم وغيرها من السيناريوهات أوضح فهمي: الجيش والشرطة والتأمين فى أحداث 30 يونيو كانت عظيمة، ولكنى أشدد على أن هذا الشعب ليس بحاجة لمساعدة لا من جيش ولا شرطة بعدما فعله وبعدما قام به وأثبت أنه الحاكم والسيد وولى أمره وخروج الناس بهذا العدد يثبت شعورهم بخطوره هذا التنظيم على حكم بلادهم ويثبت أيضا أنه صاحب القرار والكلمة.

وقال: منذ أسبوعين تملكنى يقين بأن 30 يونيو هو نهاية حكم الإخوان لأنه إذا كان الشباب هم من بدأوا الثورة الا أن استجابة كل الشعب معهم كانت مذهلة، واشتراك كبار السن والنساء والأطفال كان شيئا مبهرا بحق. وسخر فهمى من الادعاء بأن من خرجوا هم أنصار النظام السابق وقال: إذا كان 35 مليون مواطن هم أنصار النظام السابق فأنا اطالب بعودة هذا النظام ذى الشعبية الجارفة!، وهذا حديث أناس تنهار وتنتهى من الحياة السياسية للمصريين، هل هؤلاء الأطفال والشباب من أنصار نظام مبارك! هذا كلام لا ينطبق عليه سوى وصف «هرتلة».

ووجه فهمى رسالة إلى محمد مرسى قال فيها: «كفاية كده»، يكفى ما فعلتوه من خراب فى هذا البلد، مصر لا تستحق هذا وهى أكبر منكم كثيرا وأكبر من كل أهلك وعشيرتك الذين أفسدوها وخربوها، ارحل لأننا نريد إعادة مصر الحقيقية التى فقدناها على يديكم، فقد علمتمونا الكره وتريدون أن تعلمونا العنف والحقد أيضا ونحن نقول لكم كفى ارحلوا.

وطالب فهمى بمحاكمة قيادات الإخوان بتهمة الخيانة العظمى إذا ثبت تدخل عناصر من دول أخرى لضرب المتظاهرين، وقال: لابد من محاكمة كل من يثبت تورطه بالاستعانة بعناصر اجنبية لضرب أبناء بلده، فهذه خيانه عظمى. كما وجه فهمى نداء إلى كل الضباط على مطارات وموانئ مصر، وقال: أرجو ألا يسمحوا لأى قيادة إخوانية بالخروج، فهذا التنظيم لابد من محاكمته بالكامل على إفساده لدولة عظيمة كمصر وحتى المواطنين ينبغى أن يحرصوا على هذا وأنا لو صادفت أحدا منهم فى أى مطار فلن أتركه ولو بالقوة.

الشروق المصرية في

05/07/2013

 

شريهان: أستطيع الآن قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء

جيهان محروس

عقّبت الفنانة شريهان على عزل القوات المسلحة للدكتور محمد مرسي؛ بأنها تستطيع الآن أن تقرأ الفاتحة على أرواح شهداء ثورة يناير المجيدة.

وقالت شريهان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك": "والآن أستطيع أن أقرأ الفاتحة على أرواح الشهداء من فدت دمائهم الطاهرة الذكية ‏مصر والشعب المصري. اسعدي وافتخري يا أم الشهيد".

‏وأضافت شريهان "أنا مواطنة تفخر وتتشرف بمصريتها".

نشر فى : الثلاثاء 2 يوليو 2013 - 5:46 م 

نبيل الحلفاوي: يجب أن يمنع النظام أنصاره من العنف حتى لا يدمر كل الجسور

جيهان محروس

أكد الفنان القدير نبيل الحلفاوي، أن الحوار أصبح مستحيلًا عمليًّا،  مضيفًا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هذه ليست معارضة في مواجهة مؤيدين، هو شعب في مواجهة فصيل".

وطالب الحلفاوي النظام بنبذ العنف قائلًا: "على النظام أن يمنع أنصاره من العنف.. حتى لا يدمر كل الجسور.. حافظوا على الاستمرار كشركاء في الوطن على الأقل بالنسبة لمن لم يتورط في جريمة".

نشر فى : الثلاثاء 2 يوليو 2013 - 9:35 ص 

أحمد بدير: بيان الجيش «فرصة تاريخية» للتفاهم من أجل إعلاء مصلحة الوطن

القاهرة - أ ش أ

وصف الفنان أحمد بدير البيان الأخير الصادر من القوات المسلحة بأنه فرصة تاريخية لكافة القوى والتيارات السياسية والمسئولين للتصرف بحكمة والانصياع لمطالب الشعب المصري، والتفاهم من أجل إعلاء مصلحة الوطن والحفاظ على مستقبله.

وقال بدير، في تصريحات صحفية: "إنني شعرت بالطمأنينة بعد سماعي البيان الصادر من القوات المسلحة، والذي أكدت فيه احترامها وانحيازها الكامل لمطالب الشعب المصري".

وأضاف الفنان القدير، أن الشعب المصري كسر حاجز الخوف بعد ثورة 25 يناير المجيدة ومستعد دائما للتضحية من أجل مستقبل بلاده، مؤكدا ثقة المصريين في جنود مصر خير أجناد الأرض، وقدرتهم على الحفاظ على سلامة الوطن، ومعربا عن أمله في أن يعم الأمن والاستقرار سريعا أرجاء مصر.

وكانت القوات المسلحة قد أمهلت في البيان الذي أصدرته أمس "الاثنين"، جميع الأطراف 48 ساعة كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخى الذى يمر به الوطن، والذى لن يتسامح أو يغفر لأى قوى تقصر فى تحمل مسئولياتها.

وأهابت القوات المسلحة بالجميع بأنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال المهلة المحددة، فسوف يكون لزاما عليها استنادا لمسئوليتها الوطنية والتاريخية واحتراما لمطالب شعب مصر العظيم، أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها وبمشاركة جميع الأطياف والاتجاهات الوطنية المخلصة بما فيها الشباب الذى كان ولايزال مفجرا لثورته المجيدة.

نشر فى : الثلاثاء 2 يوليو 2013 - 6:09 م 

هشام سليم: العصيان المدني هو الحل الوحيد أمام عناد الرئيس وجماعته

جيهان محروس

استنكر الفنان هشام سليم، رد فعل جماعة الاخوان المسلمين على حالة الثورة التي تشهدها الميادين الآن، قائلًا: "إن الإخوان أثبتوا أنهم لا يسمعون لأحد على عكس ادعائتهم ومازالوا يعاندون وهذا لا ينفع".

وأضاف سليم في تصريح خاص لـ«بوابة الشروق»، أنه لم يكن يتوقع هذا الحشد من المتظاهرين، وخاصة في محافظات مصر المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه رسالة واضحة من الشعب للإخوان الذين يريدون باستعراضاتهم إرهاب الشعب وتخويفه.

وأكد أن العصيان المدني هو الحل الوحيد أمام عناد الرئيس وجماعته وتشبثهم بالسلطة، ولكنه أبدى تخوفه حينما تنتهي مهلة القوات المسلحة "48 ساعة" من لجوء التيارات الإسلامية إلى العنف، قائلًا "ربنا يستر".

نشر فى : الإثنين 1 يوليو 2013 - 2:42 م 

خالد يوسف يوجه التحية لأعظم شعوب العالم.. ويؤكد أن أي حاكم سيرتعش أمامه

جيهان محروس

قدم المخرج السينمائي خالد يوسف، التحية لشعب مصر ولأعداد المتظاهرين التي خرجت أمس للمطالبة برحيل النظام .

وقال يوسف، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "تحية لأعظم شعوب العالم الذي سيجعل أي حاكم له بعد اليوم يرتعش أمامه تقديسا واحتراما وتقديرا وإجلالا .. الله عليك يا شعب يا معلم البشر".

وعن عظمة المشهد قال: "قرأت تاريخ مصر وتاريخ معظم شعوب العالم لم أجد أعظم ولا أروع مما فعله شعب مصر، في هذا اليوم لا توجد إرادة مثل إرادة هذا الشعب".

نشر فى : الأحد 30 يونيو 2013 - 9:28 م 

نبيل الحلفاوي: الكرة ما زالت في ملعب «جماعة الإخوان»

جيهان محروس

أكد الفنان القدير نبيل الحلفاوي، أن جماعة الإخوان المسلمين ما زالت الكرة في ملعبها حتى الآن.

وقال الحلفاوي في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الأحد: "حدد التراث الشعبي الاختيارات: سكة السلامة.. سكة الندامة.. سكة اللي يروح ما يرجعش". وأضاف "ما زالت الفرصة قائمة لتجنب السكة الأخيرة.. الكرة في ملعب الجماعة".

ودعا الحلفاوي لمصر بالسلامة قائلًا: "لك يا مصر السلامة.. وسلامًا يا بلادي".

نشر فى : الأحد 30 يونيو 2013 - 9:17 م 

تعقيبا على تظاهرات اليوم:

محمد العدل: «خارجين نرجع مصر اللي اتخطفت»

جيهان محروس

أكد المنتج محمد العدل على نزوله للتظاهرات اليوم الأحد؛ للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس محمد مرسي حتى لو كلفه نزوله الشهادة.

وقال العدل عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، اليوم "أنا نازل دلوقت ... أموت واقفًا ولا أعيش راكعًا، وأضاف "خارجين نرجع مصر اللي اتخطفت .. فإما نعود بها أو لانعود" .

وطالب العدل بالدعاء لمصر، قائلا "النصر لنا بإذن الله .. دعواتكم لمصر".

الشروق المصرية في

05/07/2013

 

النقاد يتهمونه بفرض ابنه على السينما فى «بعد الأرض»

ويل سميث: لم أقدم الفيلم الذى سيتذكرنى به الجمهور حتى الآن

كتبت ــ رشا عبدالحميد

يواجه الممثل الأمريكى الأسمر ويل سميث هذه الأيام الكثير من الانتقادات بسبب فيلمه الأخير «بعد الارض»، والذى يشاركه بطولته ابنه جادين سميث، حيث رأى بعض النقاد أن الفيلم بشكل عام ضعيف، كما رأى آخرون أنه يحاول مساعدة ابنه وفتح طريق النجومية له بمشاركته بطولة الفيلم.

ولكن كل هذا لم يمنع ويل سميث من الشعور بالسعادة بعد عرض الفيلم واستقبال الجمهور له لأنه يعد أحد النجوم الأمريكيين ذوات الأصول الأفريقية القلائل الذين استطاعوا أن يحققوا الشهرة ويحظى بتلك الشعبية، كما أنه لم ينكر مساعدته لابنه فى تحقيق رغبته والذى اختار أن يسير على خطى ابيه.

وفى هذا الحوار، الذى نشر على موقع «ريفينري» يتحدث ويل سميث عن مشواره الفنى وعمله مع ابنه وتفاصيل فيلمهما «بعد الأرض».

يصف ويل سميث ما وصل اليه من نجاح حتى الآن بأنه «انجاز كبير»، ويقول: أعتقد وبدون شك أن ما حققته فى مشوارى الفنى هو انجاز ضخم، فلسنوات عديدة وأنا اصطدم بنظرية أن السود لا يمكن أن يقدموا فيلما سينمائيا يحقق نجاحا دوليا، وبالنسبة لى كان هذا أمرا مثيرا للسخرية، لأن الناس تذهب لتشاهد الأعمال الجيدة، وإذا كان الشخص الأسود هو ممثل جيد ستذهب الناس لتراه، وإذا لم يكن سيقولون إنه ممثل سيئ، وإلى الآن اعتقد أن الناس تذهب لترانى فى العالم كله، وهو انجاز ضخم، ولكنى أشعر أن العمل الذى سيتذكرنى به الناس لم أقدمه بعد وما زلت أبحث عنه.

ودافع ويل سميث عن الاستعانة بنجله فى الفيلم الجديد قائلا: تربيت فى أسرة لديها أعمال تجارية، فوالدى كان يمتلك محلا لبيع الجليد، وبجانب هذه الأعمال كان يعمل فى الجيش، فتربيت بعقلية عسكرية، وتعلمت كل شيء عن الحياة من العمل مع والدى، فمن المهم أن نترك أبناءنا يروننا ويتعلموا منا ولكن نتركهم أيضا يختارون بحرية مستقبلهم، وهو أيضا ما ظهر من خلال شخصياتنا فى الفيلم، فالابن فى فترة المراهقة ويجمعه موقف حياة وموت مع أبيه ويشعر الأب أن الابن يجب أن ينفذ ما يقوله له، بينما الابن يشعر أن الأب لا يرى ولا يعيش ما يراه على هذا الكوكب لذا هو من يقرر ما يجب فعله.

وعن قصة الفيلم التى جمعت الولد وابيه يضيف النجم الأمريكي: بعد مرور ألف عام على دمار كوكب الأرض نتيجة أحداث كارثية، ولجوء البشر إلى كوكب آخر وهو نوفا بريم، تهب عاصفة تتحطم فيها مركبة فضائية تحمل أبا وابنه فيضطروا للهبوط على كوكب الأرض الذى لم يسكنه انسان منذ ألف عام، ولكن بعد هبوطهما يجدان أن الأرض لم تعد كما كانت، فقد أصبحت مكانا خطيرا جدا ولم يعد هناك فرصة لعودة الانسان ليعيش بها مرة أخرى، وإلى جانب ذلك يصاب الأب ويتحمل الابن الذى يبلغ الثالثة عشرة عاما مسئولية الدفاع عن حياته وحياة أبيه فيحارب من أجل بقائهم على قيد الحياة،  فيقوم برحلة محفوفة بالمخاطر لطلب المساعدة، وهو ما كان يتمناه هذا الفتى أن يكون جنديا مثل أبيه وها هو يحصل على فرصته.

وأشار ويل سميث إلى أنه منح ابنه «جادين» الفرصة كاملة أمامه ولم يفرض عليه أو يطلب منه أداء بعينه أثناء التصوير، وقال «فى هذا الفيلم تحديدا لم أفعل ذلك، ففى فيلم (فتى الكاراتيه) ربما فعلت ذلك ولكن فى (بعد الأرض) تراجعت للخلف، وسمحت بظهور الأشياء التى تعلمها،  وتعاملت معه كممثل مساعد فى كثير من الأحيان وليس كابني».

ويل سميث، الذى بات على مشارف الأربعين من عمره، يتحدث عن ذلك قائلا: «أعتقد أنه مع بلوغ الشخص سن الأربعين عاما يعيد تقييم كل شيء، وبالنسبة لى فقد حققت كل الأشياء التى أردت تحقيقها فى حياتى».

الشروق المصرية في

05/07/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)