حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بعض الممثلين دمروا نجوميتهم لأنهم لخصوا النجاح فى أنفسهم

خالد الصاوى: أنا وخالد صالح أشبه ببركات وأبوتريكة

حوار ــ منة عصام

 

لا تفارقه التلقائية فى الحديث، كما لا تفارقه الصراحة عند الإجابة عن أى سؤال حتى لو كان محرجا، معيار النجاح بالنسبة له ليس حجم الإيرادات التى يحصدها، ولكن بمدى تقديم شخصية من وحى المجتمع وتعبر عنه، ومن هذا المنطلق خرج علينا بشخصية «صلاح روسى»، البلطجى الذى يفرض سطوته على المحيطين به ويسعى لاستغلال فتحى «العبيط» بسرقة عينيه.

وذلك من خلال فيلم «الحرامى والعبيط»، الذى يعرض حاليا، وفى هذا الفيلم يخوض الفنان خالد صالح مباراة سينمائية مع صديقه خالد الصاوى بمشاهد حملت إسقاطات كثيرة على الواقع الحالى.

فى الحوار التالى يتحدث الصاوى عن فيلمه والنجومية الزائفة عند البعض وحال السينما..

·        لماذا تم تقسيم الواقع فى الفيلم إلى «حرامى وعبيط»؟

ــ المسألة ليست كذلك ولكنها تتصل بتقسيم السيد والعبد، وهى ليست قدرية، فهناك أناس يمشون وراء أطماعهم وشرورهم، وفى الأمثال الشعبية نقول «يا فرعون ايش فرعنك.. ملقتش حد يلمنى»، فلو أحد انساق للشر بداخله واستغل قوته البدنية أو غيرها من أشكال القوة وفى ذات الوقت لم يجد أحدا يتصدى لشره، فعندئذ سيكون هناك الطرفان الحرامى والعبيط.. السيد والعبد، فبالسكوت والتنازل عن الحقوق تصبح هناك فرصة لأن يوجد عبد وسيد عليه.

·        شخصية «الحرامى» يظهر عليها المجهود البدنى والنفسى الكبير.. حدثنى عنها؟

ــ أفضل دائما العمل بشكل متعاون فلا أحب الانفصال بين الممثل وباقى فريق العمل، فهى أشبه بمباراة الكرة، ولو انفصل الممثل عنها سيصبح الفيلم مجرد ذريعة للممثل أنه يظهر لمجرد الظهور على الشاشة حينها سيشعر به المتفرج، وعلى الفنان أن يقاوم الكبر بداخله، ويأخذ بتوجيهات المخرج حتى لو كان مخرج لأول مرة؛ ولابد أن يفهم الفنان أن زملاءه شركاء فى العمل، وهذه ليست «جدعنة» منه ولكنه ذكاء ــ فى رأيى ــ أما غير ذلك فهو غباء بالتأكيد.

ففى «الحرامى والعبيط» ظللنا مدة طويلة نعمل على الفيلم ــ رغم تأجيله لفترة ــ وكنا نعمل سويا وبتوجيه المؤلف والمخرج لأنه مايسترو العمل، فأنا أقترح فى كثير من الأوقات، خاصة أنه كانت هناك مواطن صعوبة وخصوصا انفصال روسى عن الأحداث وحديثه المباشر إلى الكاميرا، وهذه القماشة جعلتنى أفكر فى أن صلاح روسى لازم يبقى شكله مميزا وغريبا.

·        هل الشخصية مقتبسة من الواقع؟

ــ استوحيت شكل صلاح روسى بعد أن كنت فى طريقى بالشارع ووقف بجانب السيارة موتوسيكل يستقله اثنان وتظهر عليهما ملامح البلطجة وأخذا يضايقان المارة فى الشارع كله، وكان شكلهما مثل روسى، ومن هنا اقتبست شكله، وشعرت أنه «فرحان بنفسه أوى وحاسس إنه جان»، وهذه هى مواصفات روسى بالضبط، ويتبين هذا فى جملة قالها عندما فقد عينه، حيث قال: «فين الستات اللى كانت بتموت عليك؟!»، وحتى أحمد عبدالله المؤلف سمى الشخصية صلاح روسى انطلاقا من اسم لاعب الكرة الشهير باولو روسى الذى اشتهر بوسامته.

·        هل صحيح أن نهاية الفيلم تم تغييرها أكثر من مرة؟

ــ اعذرينى، أنا لا أريد الحديث عن نهاية الفيلم أبدا لأنها أهم مشهد فيه ويلخص العمل كله.

·        من كلامك السابق هناك تأكيد أن النجومية تفرض كثيرا على صاحبها؟

ــ نعم بالطبع، فمع الأسف كثير من النجوم ينظرون للجانب الذى فيه ميزة ولا يلقون بالا للجزء الذى يشتمل على المسئولية، فالنجومية أنك تنجح فى مهنتك كفنان والسوق يطلبك وفرصك تتعدد، وهذا يأتى بناء على ارتفاع القاعدة الجماهيرية، وعلى الفنان أن يدرك أن الجمهور لم يحبه لأنه فذ أو «مفيش زيه» لكن لأنه قدم أعمالا عجبت الناس.

·        لكن كثيرين لا يعوون تلك المعادلة؟

ــ هذه من الأخطاء التى يقع فيها بعض الفنانين، وأحب أضيف جزءا مهما أن الفنان الواعى هو من يعمل على الـdeal طويل المدى، بمعنى أن لو هناك فنان وسيم فلن يظل طوال العمر لأنه سيكبر فى السن، وبالتأكيد لابد أن يصنع لنفسه منذ البداية القماشة العريضة التى تسمح له بتقديم مختلف الأدوار ويكون وقتها عمل حساب الزمن والسن، والحمد لله أنا أعمل على المدى الطويل لأنه الأهم.

·        لكن النجومية للأسف تتحول عند البعض لـ«الشخصنة»؟

ــ هذا ما أقصده، فمن ظنوا أن النجومية والفيلم الحلو يتلخص فى شخصه هو فقط، فإنه يتعرض لصدمات قوية جدا لأنه متصور أن أى فيلم يعمله لازم ينجح بغض النظر عن كل العوامل المؤثرة فى نجاح أى فيلم، وهذه الأسباب تختلف من فيلم لآخر، وقد شاهدنا نجوما يدمرون أنفسهم.

 

وأضاف: الجمهور حر، فالسينما فى النهاية وسيلة ترفيه بالنسبة لها، والفنانون يجب عليهم ألا يتصوروا أنهم أعظم الكائنات، فالفنان فى النهاية سلعة وما يقدمه أيضا سلعة، ولذلك أقول لأى فنان «خليك متواضعا واعرف أن السلعة التى تقدمها أكيد فيها عيب»، وهذا ليس معناه أن ييأس النجم عند فشل عمل معين له ويظن أن «الدنيا خربت» أو يتهم الجمهور أنه «ما بيفهمش»، فهذا خطأ كبير جدا، فالعلاقة بين الفيلم والجمهور أشبه بالعلاقة بين العريس والعروسة عندما لا يحدث القبول والتوافق».

·        وماذا عن الإيرادات.. ألا تفكر فيها؟

ــ كيف لا أفكر بها، فالإيرادات تفرق فى أجرى كفنان، وهى السبب فى عيشتى وحياتى، ولكن فى النهاية لا أحب أبدا أن أقدم عملا يحصد إيرادات ضخمة ولكنه عكس قناعاتى، فالفلوس مهمة طبعا ولكن بشروط وبالطريقة التى لا تجعل الفنان عبدا للإيرادات، فحتى المنتجون ــ شركات هادفة للربح ــ أحيانا لا يقدمون أعمالا معينة رغم علمهم أنها ستحصد إيرادات ضخمة، لأنها عكس قناعاتهم، ويقولك صورتى أمام أولادى أهم من الإيرادات، ومخطئ من يظن أن همهم الأول الإيرادات.

·        هل وجود خالد صالح خلق تحديا أكبر فى العمل؟

ــ أنا أعمل حسابا لأى ممثل أعمل معه، وخاصة لو من العيار الثقيل، فقد أخرجت له فى بعض العروض المسرحية التى قدمناها سويا، وخالد لازم «يتعمل حسابه وإنت بتمثل أمامه»، ولكن فى النهاية بطريقة التعاون، وأشبه الأمر بأبوتريكة وبركات فلا يستطيع أحد منهما النجاح بدون معاونة الآخر.

·        هل ترى أن نزول الفيلم بالتزامن مع الامتحانات ممكن أن يظلمه؟

ــ أثق جدا فى أحمد السبكى وخصوصا فى توقيت العرض، فهو من المنتجين الذين أتأكد أنه سيطرح الفيلم فى توقيت مناسب له، لأنه من المنتجين «اللى قلبهم أوى على أفلامهم»، وبحس إن الفيلم «له أب»، عكس بعض المنتجين الذين أقلق جدا عندما أعمل معهم، بالإضافة إلى أن السبكى «كلمته واحدة» ولا يعود فيما قاله، وبعدين لو جئنا للحق متى سنطرح الفيلم؟، فقد تم تأجيله كثيرا.

·        تقول هذا رغم طرح الفيلم بالتزامن أيضا مع فيلمى مكى وسعد؟

ــ التنافس طبيعى فى مهنتنا، ولازم نأخذ الموضوع بسلاسة بدون «نفسنة» على بعض، ومن يفعل هذا عمره قصير جدا فى المهنة، وفى الحقيقة لا أحب التدخل فى عمل الآخرين، فلا يوجد مبرر لأن أقلق على الفيلم وخصوصا مع السبكى.

·        تمردت.. فما الدافع لديك للتوقيع على «تمرد»؟

ــ رد ضاحكا: آه فعلا اتمردت وسعيد بها، ففى رأيى هى خطوة لها مؤشر قوى أن هناك عددا كبيرا من الناس ليست راضية عن النظام الحالى منذ البداية من ساعة الإعلان الدستورى ثم ما حدث عند قصر الاتحادية،والفشل الذى نعيشه.

الشروق المصرية في

04/06/2013

نيكول كيدمان تعيد أميرة موناكو للحياة فى فيلم سينمائى

رشا عبدالحميد

تعيد الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان للحياة مرة أخرى قصة أميرة موناكو والممثلة الأمريكية جريس كيلى التى فارقت الحياة فى سبتمبر 1982، وذلك من خلال الفيلم السينمائى الجديد «جريس من موناكو».

وتعتبر جريس كيلى من نجمات هوليوود الجميلات وأحد أساطير السينما الأمريكية، وقد سبق لها الفوز بجائزة الأوسكار، لكنها اعتزلت التمثيل، وهى فى السادسة والعشرين وتزوجت من أمير موناكو كورينيه الثالث، وأنجبت ثلاثة أبناء وفارقت الحياة إثر إصابتها بجلطة فى المخ بعد أن فقدت السيطرة على سيارتها التى كانت بها ابنتها ستيفانى أيضا، لكنها نجت من الحادث.

ويخرج الفيلم أوليفر داهان، ويشارك فى البطولة تيم روث، ميلو فينتيميجليا، فرانك لانجيلا وعدد كبير من النجوم، وصورت مشاهد الفيلم فى فرنسا، إيطاليا، موناكو وبلجيكا.

ووصلت ميزانية العمل إلى 30.000.000 مليون دولار، وسيكون جاهزا للعرض فى أواخر شهر ديسمبر المقبل أى أثناء موسم الجوائز، وربما يقتنص العمل أو نجمته الأوسكار أو الكرة الذهبية.

وصرحت نيكول كيدمان لمجلة هوليوود ريبورتر عن تقديمها لشخصية جريس كيلى، قائلة: «أنا لا أسعى إلى إعادة خلق جريس كيلى، وإنما أحاول التقاط وتقديم جوهرها، فهو عمل فنى وليس سيرة ذاتية تقدم بشكل تقليدى»، الفيلم لم يلقَ رضا أبناء الممثلة وأميرة موناكو جريس كيلى، وهم الأمير ألبرت والأميرة كارولين والأميرة ستيفانى، ووصفوا المشروع كله بأنه عمل بلا هدف، وغير دقيق، وهو من وحى الخيال ليس به حقائق.

وهو ما دفع الممثلة نيكول كيدمان إلى المدافعة عن فيلمها، مؤكدة أنها وجدت الدور فى البداية شاق جدا، لكنها حاولت التأكد من أن الفيلم سيكون تكريم لذكرى أسطورة هوليوود، قائلة: «أردت أن أظهر الاحترام لها ولقصتها ولجوهرها، الأمر كان ممتعا ولكنه كان شاقا فى البداية، ولكنى فى نفس الوقت درست شخصيتها، وشعرت بنوع من الانجذاب والتعاطف تجاهها».

على جانب آخر تنشغل نيكول كيدمان الآن بتصوير فيلمين جديدين، الأول هو «قبل أن أذهب للنوم»، وتكشف نيكول عن دورها فيه قائلة: «الفيلم يحكى عن امراة تستيقظ كل يوم لا تتذكر شيئا نتيجة لحادث وقع لها فى الماضى، ولكن فى أحد الأيام تظهر حقيقة مرعبة تجعلها تضطر لسؤال كل من حولها، وهى قصة جديدة جميلة ومثيرة تزيد أحداثها من تشويق المشاهدين لمعرفة النهاية لما بها من غموض».

وهذا الفيلم من إخراج روان جوفى، وهو كاتب السيناريو أيضا، ويشارك فى بطولته مارك سترونج وكولين فيرث، وأشارت إلى أنه سيكون جاهزا للعرض فى العام المقبل دون تحديد موعد نهائى.

أما الفيلم الثانى الذى تصوره الآن وهو الفيلم الكوميدى «مذيع: الأسطورة تستمر» فتقول عنه نيكول: «يدور حول مذيع أخبار فى سان دييجو يحقق أعلى نسبة مشاهدة، وهو من إخراج آدم ماكى وينتظر أن يعرض أواخر ديسمبر المقبل». وأعربت عن سعادتها بالعمل مع فريق عمل هذا الفيلم الذى يضم عددا كبيرا من نجوم هوليوود، جيم كارى، هاريسون فورد، ستيف كاريل، ويل فيريل، ليام نيسون، ساشا بارون كوهين، تينا فاى، كرستين دنست، فينس فون والذين يشرفون أى ممثل بالعمل معهم ويزيد الأمر متعة عندما يشاركون فى عمل واحد، وهو ما حدث فى هذا الفيلم الذى يسعدنى الاشتراك به.

وعن أكثر الأشياء التى تحبها فى المخرجين تكشف، قائلة: «أحب العمل المتقن، لذا أفضل المخرجين المهوسين بعملهم، ولديهم الرغبة فى إنجازه على أكمل وجه».

ومن بين أدوارها اختارت نيكول دورا واحدا تأثرت به فقالت فيلم «حفرة الأرنب» هو من الأفلام التى تأثرت بها كثيرا، لأننى فى هذه الفترة كنت أمر باضطراب نفسى بعد ولادة ابنتى، وكنت أشعر بالتغير البيولوجى، ثم اشتركت فى هذا الفيلم والذى كان من أكثر الأمور رعبا بالنسبة لى، وزاد هذا الفيلم من شعورى بالإرهاق، ولكن الآن أشعر بالسعادة لتمثيلى فيه ولا أعرف إذا كنت قادرة على فعل ذلك من جديد.

وأضافت: «أفكر كثيرا بالألم، ومثلت شخصيات تشهد فترة معاناة أو تعانى من الألم أو الخسارة، وربما كان هذا نوعا من التوازن للوصول إلى الحب الاستثنائى».

وفى النهاية عبرت نيكول عن سعادتها بالاشتراك كعضوة فى لجنة تحكيم مهرجان كان، قائلة: «كانت تجربة ممتعة جدا وأتمنى أن تتكرر، خاصة فى وجود رئيس لجنة تحكيم متميز كالمخرج ستيفن سبيلبرج».

الشروق المصرية في

04/06/2013

هند صبري تفتح الجراح بسؤالها عن ممارسة الفن في مجتمع لايقدر حرية الإبداع

خالد محمود 

بدون شك ايضا يأتى فوز المخرج الفرنسى التونسى الاصل عبداللطيف كشيش بالسعفة الذهبية فى مهرجان كان بفيلمه «حياة اديل» وفوز فيلم نظيره الايرانى اصغر فرهادى بجائزة احسن ممثلة ليجسد انتصارا لحرية السينمائيين فى التعبير عن أفكارهم وخاصة الذين يغردون خارج السرب، ولم يكن مرحبا بهم لدى انظمة اوطانهم السياسية.

فمازال فرهادى مطاردا ومغضوبا عليه داخل النظام الايرانى، ولم يشفع له حتى فوزه بالاوسكار أو الجولدن جلوب العام الماضى، بل ازداد الخناق والهجوم عليه واحيانا التبرؤ منه، وكان رد الفعل الرسمى بفوزه بمهرجان كان داخل ايران دليلا على ذلك، وكأن احدا لم يفز رغم انهم يحتفظون بنماذج جوائز هولاء المخرجين المغضوب عليهم فى المتحف السينمائى ومنهم فرهادى وكيروستامى وجعفر بناهى ومحمد روسولوف ولم يفرح بالجائزة سوى عدد من السينمائيين وعلى استحياء.

وربما لم يختلف الحال كثيرا على الجانب التونسى الان حيث يواجه السينمائيون ردود افعال متباينة تجاه اعمالهم وافكارهم، ولهذا يجىء اعلان النجمة هند صبرى عن سعادتها الكبيرة بفوز عبداللطيف كشيش بسعفة مهرجان كان وجائزته الكبرى فور اعلانها بمثابة احساس شديد بقيمة الفن والاعلاء من شأن السينمـــــــــــــــــائيين التونيسيين.

قالت هند صبرى على صفحتها على الفيس بوك «مبروك التونسى عبداللطيف كشيش»، وعادت لتتساءل: «هل كان كشيش يصل إلى أعلى جائزة سينمائية فى العالم لو ظل يحاول ممارسة فنه فى دولة ومجتمع لا يقدران جيدا الفن والفنانين والحرية والخيال والإبداع؟.

هند كانت شديدة الشفافية والمكاشفة للواقع التونسى، فتساؤل هند المشروع الذى تركته بدون اجابة ينكأ جراحنا، ويفجر بداخلنا تساؤلات اخرى حقيقية حول ازمة الفنان والمبدع العربى فى بلاده، فكيف لا يستطيع ان يحلم وان يصل للسماء فى المكان الذى نشأ فيه، وكيف جعلنا تحقيق هذا الحلم مرهون دوما بجنسية اخرى، فـ«كشيش» يحمل ايضا الجنسية الفرنسية.

بشكل عام لم يكن لتتويج فيلم «حياة أديل»، بجائزة مهرجان «كان»، وقع كبير فى تونس وقد ارجأ البعض سبب ذلك بعدم تعبير قصة الفيلم عن مشاكل تهم التونسيين المثقلين بهموم أخرى حيث يقدم قصة حب بين امرأتين.

لكن بالطبع توجد اسباب اخرى اهم كالتى اشارت اليها هند صبرى، فتونس التى تحكمها حركة النهضة الإسلامية منذ أكتوبر 2011، غاب عنها الاحتفال بهذا الفيلم وجاءت ردود الافعال باهتة وسط بيان مقتضب اكتفت به وزارة الثقافة تهنئ فيه المخرج بفوزه فى مهرجان كان، وعبر وزير الثقافة عن أمله فى أن يفتح تتويج هذا الفيلم الذى شهد مشاركة تقنيين تونسيين آفاقا جديدة أمام السينمائيين التونسيين رغم أن عبداللطيف كشيش أول مخرج لديهم يحصل على السعفة الذهبية فى المهرجان الكبير.

الشروق المصرية في

04/06/2013

عمرو يوسف:

«رسايل حب» داوود عبدالسيد.. جائزة كبيرة

وليد أبو السعود

جائزة كبرى كانت فى انتظار الفنان عمرو يوسف، كما يقول لـ«الشروق» عندما اتصل به المخرج داوود عبدالسيد وأكد له أنه قد تم ترشيحه لبطولة فيلمه الجديد «رسائل الحب»، وهو الفيلم الذى حصل على منحة إنتاجية من وزارة الثقافة 2 مليون جنيه.

وقال عمرو: أجسد فى الفيلم دور الصحفى يحيى، وهذا كل ما يسمح بالتصريح عنه طبقا لتعليمات المخرج. ومن أبطال العمل أيضا منة شلبى وإسعاد يونس وصلاح عبدالله وجارٍ حاليا ترشيح باقى الأدوار. عمرو أكد أنه لن ينسى لقاءه الأول بداوود عبدالسيد حينما أخبره بأنه يتابع أعماله بل وأخذ يناقشه فى بعض المشاهد وأدائه فيها، وهو ما يعتبره عمرو كأنه جائزة أو إشارة على أنه يسير فى الطريق الصحيح من حيث اختياراته وتطويره فى أدائه التمثيلى.

وحول شعوره بأن يحمل على كتفيه عبء بطولة لفيلم ذى ميزانية ضخمة تتجاوز الـ12 مليون جنيه طبقا لما أعلنته بعض المصادر، وهو الرقم الذى رفض عمرو التعليق حول صحته أو خطئه، مكتفيا بالقول إن تحديد الرقم مسئولية الجهة المنتجة، لكنه هنا وباقى زملائه يستندون لاسم مخرج كبير، وهو من الأسماء الإخراجية التى كونت جمهورا لها يثق فى مستوى أفلامها، وبالتالى فهو يشكل حماية لأى ممثل.

وحول ما قالته بعض الشركات فى مرحلة ما قبل الثورة بعام حول نيتها فى تصعيد عدد من الممثلين الشباب للصفوف وكونه من ضمن المرشحين أكد عمرو أنها كانت فكرة قائمة بالفعل مع أربعة أو خمسة ممثلين من جيله، لكنهم لم يستطيعوا الاستفادة منها جيدا، وخصوصا مع قدوم الثورة والظروف التى قلبت موازين الإنتاج السينمائى مما عطل المشروع. ويضيف: أنه يتلقى طوال الوقت عروضا سينمائية، لكنه يختار وفقا للدور نفسه والتحدى الذى يمثله له ومدى فائدته لمشواره الفنى.

عمرو مشغول حاليا بتصوير دوره فى مسلسل «نيران صديقة» مع السيناريست محمد أمين راضى والمخرج خالد مرعى. ويلعب فيه دور طارق يحيى ورفض الحديث عن العمل تماما مكتفيا بالقول إنه تلقى الكثير من الأعمال، وكلها بطولة منفردة، لكنه رفضها واختار هذا العمل بالرغم من كونه بطولة جماعية لثقته فى العناصر جميعها من مخرج كبير وسيناريست شاب واعد وإنتاج قوى.

الشروق المصرية في

04/06/2013

سينمائيون: محاولة لتجميل وجه الجماعة وتزييف للتاريخ

عاصفة غضب ضد اقتراح قيادى إخوانى إنتاج فيلمين «عالميين» عن الثورة

محمود زهيرى

أثار اقتراح د.محمود خليل، رئيس لجنة الثقافة والفنون والآداب بحزب «الحرية والعدالة» أمانه القاهرة، بإنتاج فيلمين عالميين روائى ووثائقى عن ثورة 25 يناير، عاصفة غضب من جانب بعض السينمائيين الذين اعتبروا الاقتراح «محاولة لتزييف التاريخ وتجميل وجه الجماعة».

وزاد من غضب السينمائيين أن الاقتراح جاء خلال اجتماع وزير الثقافة د.علاء عبدالعزيز مع قيادات حزب «الحرية والعدالة» الأسبوع الماضى، وهو ما اعتبره سينمائيون إهانة لهم، لا سيما مع عدم عرض الأمر فى حضورهم باعتبارهم أهل الفن والمهمومين به.

وقال الكاتب والسيناريست وحيد حامد «نحن نعيش الآن فى وطن محتل وبالتالى استقبل مثل هذه الأخبار بأسف وحزن كبيرين، وقبل أن أجيب أريد أن اسأل: هل هناك وزير ثقافة؟!».

وتوقع حامد فشل الفيلمين، وذلك على الرغم من امتلاكهم أموال تصنع عشرات الأفلام، لكنهم لا يملكون من يقدم هذه العمال بشكل جيد، مؤكدا أنها سوف تكون أفلاما دعائية وليست فنية، بحسب قوله.

كما أوضح حامد أن تلك الأفلام سوف تحمل وجهة نظر واحدة وهى وجهة نظر الإخوان، قائلا «لا علاقة للإخوان بالثورة والأفلام التى سيقدمونها ستكون عنهم وتجميلا لهم، ومن الصعب جدا كتابة أعمال فنية عن الثورة لأنها مازالت مستمرة كما أن هناك أحداثا مازالت غامضة ولم توضح كل الحقائق بعد».

من جانبه أشار المخرج داوود عبدالسيد إلى أن هذا الاجتماع دليل على «تبعية» وزير الثقافة لحزب الحرية والعدالة، وأنه جاء لتنفيذ برنامجهم وأوامرهم، بحسب قوله، متسائلا «أين هو برنامج الإخوان فى السينما؟، وهل هم يتفهمون طبيعة الفن وأن الأفلام لا تصنع بأوامر؟».

وأوضح عبدالسيد أن مصطلح أنها أفلام «عالمية» لا يحمل أى معنى، قائلا «نحن فى انتظار إبداعات الإخوان، لنشاهد ونضحك».

وحذر من أن إنتاج أفلام عن الثورة من جانب وزارة الثقافة فى هذا التوقيت ستحمل وجهة نظرهم وتلبى احتياجاتهم، والبداية كانت باختيار وزير غير معروف ومقابلته لأشخاص مجهولين لا علاقة لهم بالفن، مضيفا: «حديثى هنا عن التاريخ والانجازات وليس الشهرة».

ورأى المؤلف والسيناريست مدحت العدل أن الإخوان يفتقدون وجود كوادر فى المجال الفنى، وسوف يعرضون الثورة من وجهة نظرهم، وسيغيرون الحقائق، ويوثقونها وفق أهوائهم، وسيظهرون وكأنهم هم أبطال الثورة وأنهم من دعوا لها وشاركوا فيها.

وأشار العدل إلى أن هذا كان متاحا فيما مضى عندما كان الحاكم هو من يوثق التاريخ، ولكن الآن يوجد «يوتيوب» وأفلام وثائقية ومواقع اجتماعية راصدة لكل ما حدث فى الصورة لذا سوف يصعب عليهم تزييف الثورة.

وشدد د.مدحت العدل على أنه يجب على السينمائيين توثيق الثورة كلٌ بطريقته، وأى شىء جيد فنيا يعكس الثورة سوف يوثق لها، معربا عن اعتقاده أن الإخوان لو قدموا شيئا عن الثورة سوف يكون شاردا ولن نجد فيه روحا.

مسعد فودة نقيب السينمائيين أوضح أن مناقشة تطوير الفن كان يجب أن تتم فى اجتماع مع من هم مهمومون بالفن وعددهم كبير جدا سواء كان بخصوص الهيئات أو الأفراد، ولا مانع من حضور كافة الأطياف، لأن الفن المصرى لن يستأثر به أى فصيل بمفرده، كما أن الفن خط أحمر ولن ندع أى فصيل يستأثر به.

واعتبر فودة أن الإخوان مهما قدموا من أفلام، فالمواطن البسيط الذى شارك فى الثورة يعرف من نزل إلى الميدان وسعى لتحقيق مبادئ الثورة، لذا تناول الفيلم من وجهة نظر معينة لن يؤثر وتجربة لا نخشاها، ولكن المرفوض هو الاقصاء.

من جانبه، دافع صاحب فكرة المبادرة د.محمود خليل عن اقتراحه، وقال إن الزيارة كانت للتعارف مع الوزير الجديد، وبمجرد طرح الفكرة تبين أن لدى الوزير رؤية مسبقة بإنتاج فيلم وثائقى ضخم لتوثيق الثورة بعيون مصرية خالصة، وفيلم روائى ضخم يتناسب مع الثورة المصرية.

وأضاف أن الوزير تعهد بأنه «للأمانة التاريخية سنعرض كل ما حدث دون انحياز لأحد، والفكرة مسيطرة على الوزير بشدة وسوف تقوم بها الوزارة دون تدخل من أحد».

وأشار خليل أن الوزير كان لديه نفس الرؤية باعتباره «أحد شركاء الثورة وأحد المصابين فيها»، وكذلك باعتباره مبدعا يرى أن مصر والحالة الفنية بها حتى الآن لم تعبر عن الثورة تعبيرا صادقا ومبدعا.

وشدد خليل على أن هذا العمل سيكون شأنا فنيا بحتا يقوم به الفنانون بكامله، والاجتماع كان لطرح شرارة الفكرة ووزارة الثقافة لديها من الكوادر الفنية والمبدعين والفنانين ما يمكنهم من إنتاج فيلم عالمى عن الثورة.

وأكد خليل أن الإخوان ليسوا طرفا فى عملية الاختيار أو إنتاج أو تسويق الفيلم، لكن ثمة ضرورة أن ترتفع الحالة الفنية المصرية إلى أفق الثوة حتى لا تبرد الأحداث أو تتبعثر الحزمة التاريخية الوثائقية.

واعتبر اتهامهم بمحاولة تجميل الإخوان فى العملين «اصطياد فى الماء العكر»، مضيفا أن «ماء الثورة لن يتعكر لأنها ليست ملكا لأى طرف وحده».

الشروق المصرية في

04/06/2013

 

"ميدل إيست" ينضم لـ"دبى السينمائى" لإطلاق مسابقة لأفلام الخيال العلمى

علا الشافعى 

أعلن معرض "ميدل إيست فيلم آند كوميك كون"، دخوله فى شراكة مع "مهرجان دبى السينمائى الدولى"، وشركة "أتيتيود إنتربرايز للإنتاج الإعلامى"، لإطلاق مسابقة إقليمية لأفلام الخيال العلمى، والتى ستتيح الفرصة لمحبى أفلام الشخصيات الخارقة فى الشرق الأوسط، إمكانية تقديم أفكارهم الإبداعية المُستوحاة من تراث المنطقة، وتحويلها إلى فيلم قصير، المسابقة مُتاحة لكافة الأعمار والجنسيات.

بموجب نظام المسابقة، سيحظى السيناريو الفائز بمراجعة وتنقيح "ماكس لانيس"؛ أحد أشهر كتاب السيناريو فى هوليوود، ومن ثم ينتقل السيناريو إلى مرحلة الإنتاج الفعلى، عبر شركة "أتيتيود إنتربرايز"، إحدى أضخم شركات الإنتاج الإعلامى فى دولة الإمارات العربية المتحدة، لتبدأ عملية إنتاج العمل الفائز بعد ستة أسابيع بإشراف خبراء فى مجال صناعة السينما، مثل المخرج العالمى مايك آلين، والمخرج الإماراتى على مصطفى، وخبيرة المكياج سميرة ألفت، ومصمم أزياء المشاهير سليمان ضياء.

حول الهدف من إقامة هذه المسابقة، قال "بن كادى"، مدير شركة "إكسترا كيك" المنظمة لمعرض "ميدل إيست فيلم أند كوميك كون": "أحد أهدافنا الأساسية هو توفير أرضية داعمة للمواهب المحلية، ومنحهم الفرصة لعرض إبداعاتهم الفكرية. وقد حققنا العديد من النجاحات خلال السنتين الماضيتين لمعرض "ميدل ايست فيلم أند كوميك كون"، ونحن على ثقة بأن التعاون مع "مهرجان دبى السينمائى الدولى"، وشركة "أتيتيود" سيدفعنا إلى الأمام باتجاه دعم صناعة الأفلام على المستوى الأقليمى".

وفق شروط المسابقة، سيطلب من المشاركين تقديم أفكارهم فى أربعة صفحات، فى حدّ أقصى، تتضمّن مختصراً حول النقاط الأساسية، والشخصيات، ومحفزاتهم، بالإضافة إلى أى عناصر أخرى يشعر صاحب المشاركة أنها تضيف شيئاً من الخصوصية إلى الفكرة. وسوف يقوم فريق من المحكمين من معرض "ميدل إيست فيلم أند كوميك كون" و"مهرجان دبى السينمائى الدولى" وشركة "أتيتيود"، بتقييم واختيار الأعمال المرشحة.

فى هذه المناسبة، قالت شيفانى بانديا المدير الإدارى لـ"مهرجان دبى السينمائى الدولى": "أحد الأهداف الأساسية التى يضطلع بها "مهرجان دبى السينمائى الدولى" هو إثراء ثقافة الإبداع والابتكار من خلال فن صناعة السينما، وعبر توفير الفرص الحقيقية للمواهب المحلية، من خلال الدخول فى شراكات مع خبراء هذه الصناعة، وأحدث مثال على ذلك، هو تعاوننا مع معرض "ميدل ايست فيلم آند كوميك كون" الذى سيتيح لمحبى أفلام الخيال العلمى فى المنطقة تقديم رؤيتهم الإبداعية، وتحويلها إلى أعمال سينمائية بالمشاركة مع خبراء فى صناع السينما من أمثال ماكس لانديس، وشركة أتيتيود، ونحن نتطلّع إلى رؤية هذا التعاون الفريد من نوعه وهو يؤتى ثماره".

اليوم السابع المصرية في

04/06/2013

 

في فيلم "حرب النجوم داخل الظلام"

السينما الأمريكية تلعب سياسة بتقنية "IMAX"

كتبت- حنان أبو الضياء

السينما الأمريكية فى حالة تيقظ دائما والقائمون عليها من اليهود لا يتركون فرصة سانحة إلا واستغلوها فى إظهار أن العرب والمسلمين هما رمز الشر وبداخلهم طاقة كامنة لتدمير العالم, لذلك لم يكن غريبا أن تكون الشخصية الشريرة فى فيلم «حرب النجوم: داخل الظلام»، عربيا مسلما اسمه «خان».. والفيلم  بدأ عرضه في دور السينما مؤخرا بتقنية (IMAX) المبهرة.

وأحداث «حرب النجوم» مستوحاة من مسلسل تليفزيوني عرض في الستينيات حول مغامرات سفينة «انتربرايز» الفضائية وطاقمها. وكان من بطولة ويليام شاتنر وليونارد نيموي. وبعد أن حصلت  شركة (ديزني) على شركة (لوكاس فيلمز) مقابل أربعة مليارات  دولار، أعلنت أنها ستعرض جزءا جديدا من السلسلة كل صيف بداية من 2015. ومن المعروف ان المخرج اليهودى «جيه جيه أبرامز» يعود هذا العام بفيلم تلعب فيه التقنية الدور الرئيسى فى الإبهار مع كريس باين وزاكاري كينتو شخصيتي كيرك وسبوك، الى جانب الشرير الجديد «خان»، الذى يقوم ببطولته البريطاني بنيديكت كمبرباتش الى جانب  الممثلة أليس إيف. والسيناريو لروبرتو أورسي واليكس كورتزمان وديمون ليندلوف.. بالطبع أن مشاهدة فيلم إيماكس 3D يجعلك تقفز أحيانا بعيدا عن التركيز عن بعض المفاهيم التى يريد البعض توصيلها للمشاهد لأن نوعية المشاهد فى تلك الاعمال لا يركز إلا فى حالة الإبهار التى  يتعايش معها  فى الصراع  القائم بين المجرات والذى يحتاج الى قدر من التركيز  لالتقاط الأنفاس مع الأبطال.. والتأثيرات البصرية للفيلم اختصت بها شركة Industrial Light & Magic. وقد اكتسب المخرج جي. جي. إبرامز مكانة كواحد من أقدر مخرجي أفلام الحركة والمغامرات والخيال العلمي في هوليوود. ويحرص هذا المخرج في فيلمه الجديد، كما فعل في فيلمه السابق «ستار تريك» (2009) على التأكيد على أفكار مبتكر قصص وشخصيات سلسلة «ستار تريك» جين رودينبيري التي تتلخص في أن المستقبل يجب أن يكون مكانا أفضل والتأكيد على أهمية السلام والاستكشاف والتعلم, وحول الفيلم الى ثلاثي الأبعاد بعد الإنتاج وكما هى عادة المخرج فى أعماله فإنه يقدم فى مقدمة الفيلم خلقية درامية دارت فى هذا الفيلم حول المطاردة التى تمت بين طاقم سفينة (يو إس إس إنتربرايز) وساكنى الكوكب الذي يحاولون معرفة خواصه وهو كوكب أحمر اللون كل شيء به ذو لون ارجوانى وأهله وجوههم وأجسادهم مدهونة بمادة بيضاء ولكنهم يسجدون أمام معلقة يؤمنون بها, ولا أعرف ما هو المقصود بين الربط بين البدائية والايمان بالدين. الى جانب أنه أشار الى شخصية أحد العاملين السود الذى من أجل إنقاذ ابنته يساعد الشر المتمثل  فى جون هاريسون فى تدمير مقر طاقم السفينة..

وفى مواجهة لطاقم السفينة ذات مدلول إنساني في الكوكب الأحمر حيث يقع  الكابتن كيرك الاختيار بين تعريض وجود السفينة أو ترك صديقه سبوك يموت. فيختار المجازفة التى من خلالها يطرح السيناريست عن العلاقة بين تنفيذنا للقوانين والرضوخ لمشاعرنا والتى من المفروض أنه لا وجود لها فى التقدم العلمى. وتبدأ قصة الجزء الجديد من «حرب النجوم» بعد عودة طاقم سفينة (يو إس إس إنتربرايز) للوطن وبعد الهجوم على المقر ومن أحد القادة  يأخذ قرارا بعودة السفينة للفضاء لقتل المسئول عن الهجوم، وبهذه الطريقة يبدأ القبطان كيرك معركة حياة أو موت ضد الشرير الجديد الذي يدعى جون هاريسون لإعادة النظام، وخلال الهجوم ندخل فى مناقشة بين الابطال حول القيم الانسانية.. مع استعراض للتقنيات الفنية التى  تبهرك لتختلط مشاهد الأكشن مع المشاعر الإنسانية، مع ذيادة الجرعة المبهرة من المركبات الفضائية التى تأخذك فى استعراض بصري رائع مع إيقاع حيوي ومؤثرات مبهرة لمدن مستقبلية خانقة بلا روح ومركبات متطورة..

أما الموسيقى التصويرية فإنها تساعدك فى الانتقال الى الكواكب الأخرى، والتي تولت تنسيق ديكوراتها مؤسسة ILM العالمية. مع إضاءة تضافرت مع مشاهد الفيلم لتكمل حركة الأكشن والمغامرات. وينجح المخرج في استخدام المؤثرات الخاصة فى المطاردات الفضائية والتفجيرات والاشتباكات كعناصر أساسية من عناصر الإثارة والتشويق التي تشدّ المشاهدين من بداية الفيلم حتى نهايته. وستار تريك أحد أهم ظواهر الخيال العلمي يمتد على ست سلاسل من الحلقات التلفزيونية، وأيضا أحد عشر فيلما مميزا، ومئات من الروايات وألعاب الفيديو والألعاب الحاسوبية. جميع هذه القصص والمسلسلات والأفلام تحدث في نفس الكون الخيالي الذي خلقه (ألفه)  جين رودينبيري. في 8 سبتمبر 2006، بلغت ظاهرة ستار تريك 40 عاما منذ بدء البث التلفزيوني لحلقات ستار تريك.

الوفد المصرية في

04/06/2013

 

مبادرة تعلن نتائجها خلال «دبي السينمائي» بنسخته 10

«أفضل 100 فيلم».. مشروع معرفي في السينما العربية

دبي ـ غسان خروب 

حالة من الحراك المعرفي تعيشها أروقة مهرجان دبي السينمائي الدولي هذه الأيام، والتي تجتهد في التحضير لتفاصيل الدورة العاشرة التي تنطلق في ديسمبر المقبل، إلا أن الأبرز في هذا الحراك، ما تشهده مبادرة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما العربية، والتي أطلقها المهرجان أخيراً لتسليط الضوء على أفضل إنتاجات السينما العربية وإشراقاتها وتلمس واقعها الحقيقي، من خلال مشروع معرفي قد يساهم مستقبلاً في خلق قاعدة بيانات ضخمة للسينما العربية، ويفتح الباب أمام مشاريع أخرى تكشف عن أهم التيارات والاتجاهات التي تشكل عضد السينما العربية.

زياد عبد الله مدير تطوير المحتوى في مهرجان دبي السينمائي اعتبر في حواره مع "البيان" المبادرة الجديدة بمثابة استعادة لتاريخ السينما العربية المغيب، مؤكداً بأنها تشكل خريطة طريق لاكتشاف السينما العربية من جديد.

التصويت الحر

التفكير في هذه المبادرة التي سيتم الكشف عن نتائجها النهائية في اطار فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان، يثير، بلا شك، سؤالاً كبيراً عن ماهيتها وأسباب وجودها، لا سيما وأنها تعتمد في طريقة عملها على التصويت الحر الذي يشمل أكثر من 1000 شخصية متصلة بالواقع السينمائي العربي.

وحول ذلك أجاب زياد عبد الله بالقول: "يمكن القول إنها عملية استعادة لتاريخ السينما العربية المغيب، وتحريك للمياه الراكدة، لا سيما وأن هناك كماً هائلاً من الإنتاجات السينمائية العربية لا أحد يعرف عنها شيئا وهي غير متوفرة أصلاً، وهذا بلا شك خلق أجيالاً عربية كاملة لا صلة لها مع كل ما حملته السينما العربية من تجليات وليس لديه معرفة كافية عنها، وبالتالي فمن خلال التنويع في الأجيال، يمكن معاينة هذه المعرفة، ومزج كافة معطياتها معاً لإعادة الحياة لهذه الأفلام وتسليط الضوء عليها مجدداً، ولذلك، فالتصويت هنا يعد خطوة أولى وما يترتب عليه من نتائج سيكون هو الأهم".

وأضاف: "لا نسعى عبر هذا المشروع لتحديد أفضل 100 فيلم عربي، بقدر ما نسعى إلى تشكيل خريطة طريق لإعادة اكتشاف السينما العربية مجدداً، ووضعها في يد المتلقي والمتابع للسينما".

نقطة تحول

وفي ظل ما نعانيه عربياً من نقص معرفي سينمائي، تبدو المبادرة نقطة تحول مهمة قادرة على تسليط الضوء على أبرز انتاجات السينما العربية، وفي ذلك قال عبد الله: "هناك اعتقاد سائد بأننا كعرب لم نصنع شيئاً في السينما، وهو ما نحاول أن نصححه عبر هذا المشروع الذي سيشكل لنا زخما معرفيا كبيرا قادرا على ردم الفجوات بين الأجيال العربية، واكتشاف اشراقات وانتكاسات السينما العربية".

وتابع: "أعتقد أن أهمية المشروع تكمن في أنه يشكل معبراً نحو تأسيس تقليد مفقود في الحياة السينمائية العربية، خاصة أنه يتأسس على الشفافية والفعل التشاركي عبر التصويت الحر، وهكذا ستكون مقاربة منجز السينما العربية للمرة الأولى غير قائمة على انحياز لذائقة بعينها أو مقاربة نقدية أحادية، بل ستكون مفتوحة أمام جميع الاتجاهات النقدية والفكرية ومن أنحاء المنطقة العربية، إلى جانب النقاد والسينمائيين غير العرب المتابعين للسينما العربية".

موسوعة سينمائية

يُعتبر الاستفتاء أولى خطوات المشروع، الذي سيتبع بعد اختيار الـ 100 فيلم، بإصدار موسوعة سينمائية باللغتين العربية والانجليزية، تضم قائمة الـ 100 فيلم، والقوائم الخاصة لأبرز المشاركين فيه، مع الكتابة عن هذه الأفلام من قبل 20 ناقداً.

إضافة لدراسة شاملة لنتائج الاستفتاء والحقائق التاريخية والجمالية التي خلص إليها، وفيها سيتم تخصيص مساحة لاستعادة الظروف الإنتاجية والإبداعية التي صنعت فيها تلك الأفلام، ومقاربة ما عايشه صنّاع تلك الأفلام وطواقم العمل فيها.

البيان الإماراتية في

05/06/2013

 

بعد تقديم قصته سينمائيا‏ 6‏ مرات‏:‏

جاتسبي 2013 أفضل السيناريوهات 

الكفاح‏..‏ المال‏..‏ السلطة‏..‏ ثلاثة مفردات مرتبطة ببعضها بقوة لكنها ابدا لن تعطي السعادة فدائما هناك شيء ناقص وقد يكون هو المحرك الاساسي لهما‏..‏ الحب‏..‏ المرأة والرجل‏..‏ فيلم جاتسبي العظيم مأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه صدرت عام 1925 للروائي فرنسيس سكان فيزجيرالد الذي توفي عام 1940 دون ان يحقق شهرة تذكر ولكن بعد وفاته اصبحت رواية جاتسبي العظيم من كلاسيكات الادب الامريكي حتي انها تدرس في المدارس هناك.. وهي تدور في فترة العشرينات من القرن الماضي في نيويورك عن حياة البذخ والتهريب والعصابات من خلال شخصية جاتسبي الذي ظهر فجأة بقصره الكبير وكان يقيم فيه الحفلات املا في ظهور محبوبته دنيس في احدي هذه الحفلات, قدمت هذه القصة للسينما6 مرات بدءا من عام 1926 كفيلم صامت مرورا بعام 1949 لآلن لادرن بتي فيلن و1974 لـ رويتر ريدفورد ومايا فارو وفي السينما المصرية عام0891 للمخرج محمد خان وكتب السيناريو بشير الديك وقام ببطولته نور الشريف ومديحة كامل ولكنه كان الوحيد الذي عرض شخصية جاتسبي او جابر كشخصية غير سوية في حين أنه في كل النسخ كان رجلا نبيلا ومحبا ومضحيا في سبيل محبوبته, أشهر النسخ التي جسدت هذه الرواية كانت عام 1974 والتي قام بكتابة السيناريو لها فرنسيس قوردكوبولا والتي قام بدور البطولة فيها روبرت البقورد وفايافارو التي تعتبر من اجمل من قام باداء شخصية ديسي الانجليزية كاري موليجان أما سيناريو الفيلم الذي اشترك في كتابته المخرج بازل هرمان مع كريم بريس يعتبر اما من افضل السيناريوهات لهذه القصة من حيث سرعة الاحداث وان لم يكن أمينا مع النص الادبي مثل النسخ السابقة فهو لم يشر للمعرفة السابقة التي جمعت بين نك وجاتسبي خلال الحرب... ولكنه اعتمد كثيرا علي الحوار من القصة الادبية وهو مايعتبر سيناريو مناسبا تماما لما وصلت إليه تكنولوجيا الصورة في الوقت الحالي خصوصا في تصويرها للحادثة التي اودت بحياة مارتل عشيقة الزوج. ليوناردودي كابريو يعتبر من أهم الممثلين الذين أدوا شخصية جاتسبي فهناك العديد من المشاهد المركبة التي برع فيها دي كابريو مثل مشهد اول لقاء له مع ديسي بعد سنوات من الفراق وقد رشح دي كابريو للحصول علي الاوسكار3 مرات من قبل ولم يحصل عليها فقد يحصل عليه اخيرا عن هذا الدور توبي ماجوير في شخصيته نيك الراوية لم يكن أفضل من قام بهذا الدور رغم انه دور كبير فهو محرك للاحداث فأداء سام واترسون في نسخة 1974 افضل منه التصوير لـسيجون ريمان.. الاحداث بها الكثير من الازمنة والاماكن التي تستوعب العديد من الإضاءات فقد تعامل معها بحرفية كبيرة.

المونتاج للثلاثي جاسون بالتين وجونسون ونيرمون ومات فيلا يعتبر هذا الفيلم من اوائل افلامهم الا انهم رغم طول مدة الفيلم حافظوا علي الايقاع السريع لاخراج بازل هرمان وهو مبدع مولان زوج وقد رشح عنه للاوسكار رغم انه قليل في اعماله الا انه ابدع فيلما كبيرا به تحد اكبر حيث انه قدم للسينما من قبل من خلال كبار الا انه نسخة جاتسبي العظيم لعام 2013 تعتبر افضل نسخة احترافية في فيلم تكلف 105 ملايين دولار وحقق في 20 يوما 809 ملايين دولار.

الأهرام اليومي في

04/06/2013

 

لدغ «الناموس» أهم صعوبات محمد فراج فى «هرج ومرج»

سعيد خالد 

يعيش الممثل الشاب محمد فراج حالة من السعادة بعد عرض فيلمه الجديد «هرج ومرج»، الذى استغرق تصويره أكثر من سنة ونصف السنة، حيث تعطل العمل به أكثر من مرة، بسبب مشاكل إنتاجية.

وقال «فراج»: استفدت كثيرا من تجربتى فى العمل مع المخرجة نادين خان على المستويين الإنسانى والفنى، واكتسب منها خبرة كبيرة، لأنها تحدد أهدافها، وتحضر جيدا لكل مشهد، كما استمتعت بالعمل مع أيتن عامر ورمزى لينر وصبرى عبد المنعم.

وأضاف: صعوبة فيلم «هرج ومرج» أنه يعتمد نظرية السهل الممتنع فى التمثيل، وواجهنا كفريق مشاكل فى التصوير، لأن أغلب المشاهد كانت «خارجى» فى منطقة المنصورية، وهناك تعرضنا لكميات هائلة من لدغات «الناموس»، فضلا عن شدة حرارة الجو.

وعن دوره فى «هرج ومرج» قال: أجسد شخصية زكى، وهو ابن بلد صاحب «جيم»، ويدخل فى منافسة دائمة مع منير، الذى يقوم بدوره رمزى لينر، لاعب الكرة، على قلب منال، التى تقوم بدورها أيتن عامر، والفيلم اجتماعى كوميدى، ويطرح فكرة جديدة، وكنت متوترا بسببها لأنها المرة الأولى، التى أقدم فيها مثل هذا الدور.

وحول مسلسله «بدون ذكر أسماء» قال: هى تجربتى الثانية مع الكاتب الكبير وحيد حامد بعد أن قدمنى فى مسلسل «الجماعة»، ودائما أسأل نفسى: لماذا يمنحنى وحيد حامد هذه المكانة؟، وأعتبرها مسؤولية أعتز بها، وأجتهد لكى أكون عند حسن ظنه، وأقدم من خلال أحداث المسلسل دورا سيكون مفاجأة للجميع، حيث أجسد شخصية شاب يتعرض لموقف معين فتنقلب حياته رأسا على عقب، وأعترف بأننى أشعر بالخوف من هذا الاختبار الصعب، واجتهدت كثيرا فى الوصول للشكل، الذى سأظهر به فى الحلقات.

وأشار إلى أن صعوبة المسلسل ترجع إلى أنه يعود بالزمن لفترة الثمانينيات من حيث الملابس والديكورات والإكسسوارات، وأعتبر المخرج تامر محسن «اختراعا»، فهو عبقرى، ويعرف كيف يمكن أن يحتوى الممثل، ويُخرج أفضل ما لديه، كما أنه يقدم شكلا جديدا بالنسبة للصورة، وسيشعر المشاهد بانه أمام ٥ مسلسلات فى عمل واحد.

وكشف عن أنه بدأ مؤخرا تصوير فيلم «القشاش» مع حورية فرغلى، والمخرج إسماعيل فاروق، ومن المنتظر عرضه فى موسم عيد الأضحى، مشيرا إلى أنه ينوى العودة للمسرح من جديد، لأنه يعشق العمل فيه.

المصري اليوم في

04/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)