حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

محمد سعد:

تسريب «تتح» على النت دعاية.. ومنافسة مكى لا تشغلنى

حوار: نسرين علاء الدين

 

يعيش محمد سعد حالة من التصالح مع النفس بعدما استطاع استعادة جزء كبير من ثقة الجمهور مجددًا بعد تربعه على عرش الإيرادات فى فيلمه الجديد «تتح» حيث أكد سعد أن تجاربه السابقة علمته ألا يكون إلا ممثلاً ولا يتدخل فى الإخراج أو الإنتاج مجددًا كما أكد أن «تتح» وش السعد عليه وترك المهام لمخرج قوى مثل سامح عبدالعزيز هو سبب نجاحه وأشار سعد إلى أن الناقد بالنسبة له متفرج وأن المنافسة مع مكى لا تعنيه ونفى شائعة خلافات دوللى ومروى بالكواليس وتحدث عن نفور النجمات المصريات من التمثيل أمامه بسبب استحواذه على كل المشاهد وعن سرقة فيلمه على الإنترنت ورأيه فى حملة تمرد والعديد من التفاصيل فى حوار خاص لروزاليوسف:

فى البداية حدثنى عن سر نجاح «تتح» ؟

- ربنا وفقنى بكاركتر لا يشبه الشخصياتالخارقة التى قدمتها من قبل وهى مختلفة فى كل شىء واجتهدت أنا وفريق العمل فى كل تفصيلة به وكلل الله مجهودنا بالنجاح بفضله.

البعض يرى أن «تتح» توليفة من «بوحة» و«أطاطا» وخليط من شخصيات قدمتها من قبل ما تعليقك؟

- من وجهة نظرى أنها ليست خلطة من عند العطار ولكن كل شخصية لها كتاباتها ولها أبعادها المختلفة تمامًا عن غيرها لأنى لا أحب أن أقدم شخصية تشبه شخصية ولا أحب أن أكرر إفيه أو مقولة منذ أيام الجامعة والمعهد لأن هذا يعنى أننى أفلست ولكن «تتح» كيان جديد بشخصية جديدة وحركة جديدة واختلافه هو سبب نجاحه وترك أثر لدى الجمهور والنقاد.

هل توقعت أن تتربع على عرش الكوميديا من جديد؟

- أبدًا على الإطلاق لم أتوقع شيئًا ولكن هناك بعض الإشارات التى كانت تؤكد أننا نقدم عملاً جيدًا وهو رد فعل المحيطين بنا فى قلب التصوير حول المشاهد سواء كانوا عمالاً أو مديروا التصوير أما تحقيقه لهذه الإيرادات ده بتاع ربنا، و كان الكل «بيفطس» من الضحك واحنا بنصور وسامح يزعق ويقول اللى هيضحك المشاريب عليه.

ما ردك حول ما يتردد أن نجاح «تتح» سببه عدم تدخلك برؤية إخراجية مع سامح عبدالعزيز؟

- بالعكس العمل كان له سيناريست عمل اللى عليه وكتب الفيلم وكان فى مخرج متابع العمل وقائد بداخل اللوكيشن مسيطر على كل أدواته كمخرج وله أفلام تثبت ذلك مثل «كباريه» و«الفرح» و«حد سامع حاجة» فلديه التيمة الكوميدية والتراجيدى، وبالطبع لا يوجد عمل ينجح بفرد واحد ولكنه مجهود جماعى وكان لى بعض الاقتراحات على المخرج فى مطبخ العمل وعندما استطيع أن استخرج «إفيه» جديد فى منطقة معينة بطلعه وأعرضه على المخرج وهو يقوم بضبطه وإضافته للعمل، الى جانب ذلك كانت هناك كيميا جمعتنى بسامح وكنا نفهم بعض من العين.

كيف ترى انقسام النقاد حول العمل بين من أشادوا بشدة ومن انتقدوا بشكل لاذع؟

- أرى هذا الانقسام طبيعيًا جدًا لأن ما يعجب شخص لا يعجب غيره ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع وإلا كان لا يوجد إلا نجم واحد على الساحة وخلاص على كده ولكن هناك من يحب الأكشن من السقا والكوميدى من هنيدى وآدم ومكى وحلمى لأن كل واحد له طعم مثل زمان كان فيه إسماعيل ياسين والريحانى والقصرى والنابلسى كل منهم له لونه، وأرى أن شباك التذاكر هو الذى حسم خلاف النقاد حول الفيلم وبفضل الله معظم النقاد أشادوا بالعمل خاصة وأن هناك من بينهم من كان ينتقد حاجات ناقصة فنيًا فى بعض عناصر أفلام سابقة عدلوا آراءهم فى هذا العمل.

هل تلتفت لآراء النقاد أم الجمهور هو مقياسك الوحيد للنجاح؟

- الناقد فى النهاية هو متفرج والتخصص يأتى فى المرحلة الثانية بالطبع هناك أشياء ناقصة فى أى عمل لأنه لا يوجد عمل يصل إلى الكمال ولكن فى النهاية المهم أن العمل يضحك الجمهور ويرضى أغلب الطبقات الموجودة من شباب وأطفال وكبار سن والحمد لله فى «تتح» شباك التذاكر كان مزحومًا بالأسر لأنه فيلم لا يخجلنى من مشاهدته.

لكن الفيلم كان يحمل بعض الإيحاءات الجنسية حول «الشذوذ الجنسى»؟

- فى الكوميديا رأينا فى الزمن الجميل «الآنسة حنفى» وأشياء أكثر من ذلك وأرى أننا لابد أن نواكب العصر والواقع وألا نكون منعزلين عن العالم وموضوع الشذوذ أصبح متواجدًا فى مجتمعنا والفضائيات لم تخجل هناك شىء مسكوت عنه وتتح يقابل العديد من الشرائح طالع نازل من بنت المعلم الذى سمعتها وحشة التى تطارده وهذه ليست سكته وجاره الذى كان فهمه غلط أنه «شاذ» وبيعرف أنه ظلمه.

إلقاء الضوء على مآسى مستشفى قصر العينى كان قائمًا عليها العمل حينما كان اسمه «يانا يا القصر العينى» لماذا تم اختزالها فى مشهد؟

- السيناريو حينما كتبه سامح سر الختم وحينما كان سامح عبدالعزيز بيشتغل عليه كانت تتغير أحداث وتتغير أسماء وهذا يحدث معى فى معظم أفلامى وعند معظم النجوم ونضع اقتراحات والذى ينال أعلى شعبية نستقر عليه وبيكون لمصلحة العمل.

تتح حمل العديد من الإسقاطات السياسية. هل كانت إضافات منك أم موجودة فى السيناريو من الأساس؟

- كانت حالة لنا جميعًا وكان هدفنا ابساط الجمهور بتقديم شخصيه تعيش فى قلب المجتمع ولا يجب أن تكون منعزلة عن مؤثرات تحدث حوله وحينما نسأل أى بائع جرائد حول الوضع السياسى هيقول مثل «تتح» مش لاقين أنابيب ولا عيش لأن هذه المشكلات تلمس الكل.

الاسقاطات حول الاحزاب ووصفها بالعصابات و«نادمون» بدلاً من حازمون ماذا تريد أن تقول من ورائها؟

- هذا هو كلام أى مواطن بسيط عندما تحدثيه عن الوضع الحالى ستأتيك «كريزة ضحك» وهيقول أن هنتخب حنفى سرور ولا يوجد مرشح بهذا الاسم لأن هذه هى ثقافته ونحن كصناع حاولنا أن نطرح رؤية سياسية لمواطن بسيط مش فاهم حاجة ونقل - فلسفته فى الحياة لابن أخته حينما قال له «يا بنى لازم تطاطى علشان الريح تعدى لأنك مش هتعيش أكثر من 60 أو 70 سنة عيشهم بخير.

من قام باختيار عمر مصطفى متولى ليشارك فى العمل؟

- سامح عبد العزيز هو من اختار فريق العمل كله وأنا حينما وجدت مخرجاً اعتمد عليه جعلنى لا أركز غير  فى شخصيتى والدور الذى سأقدمه ولم أتنازل عن ذلك بعد كده لأن هذا جعلنى أركز فى استخراج إفيهات جديدة لأن مفيش دوشة حولى.

لماذا تهرب النجمات المصريات من مشاركتك بالعمل هل بسبب استحوازك على المشاهد من الجلدة للجلدة؟

- أترك الرد لك ولكل من شاهد الفيلم هناك فيلم تسجيلى بعنوان «بيقولوا» حصل على جائزة أفضل عمل فى المهرجان القومى للسينما قصة حول طفل يلقى بمبة وتتحول إلى حرب شائعات، وما أود توضيحه أن أى نجمة مصرية شاركتنى فى عمل سابق نخرج من العمل أصدقاء ونتبادل أرقام الهواتف وعلى اتصال دائم وبعدها أسمع هذا الكلام.. وهو ليس أكثر من شائعات ولكنى أثنى على دور مروى التى أضحكت الجمهور لأول مرة دوللى قدمت دوراً هائلاً ونبيل عيسى وهياتم وبالطبع مشهدى مع سمير غانم وأى عمل يتغير فريق عمله أكثر من مرة حتى يستقر على الكاست النهائى مثلما يحدث فى اسم العمل.

ماذا عن الأزمات التى فجرتها الغيرة الفنية بين مروى ودوللى وصراعهما حول بطولة الفيلم أمامك؟

- هذا الكلام غير صحيح لسبب بسيط وهو أن دوللى شاهين ومروة لم يتقابلا طوال التصوير ولا يوجد مشاهد تجمعهما إذن فمن أين يأتى الخلاف هذا بخلاف أن مخرج العمل مسيطر تماماً على أجواء التصوير فأنا اسميه «سامح سيطرة».

ارتباطك بكتابات سامح سر الختم ومحمد النبوى فى السيناريوهات ما سببه؟

- أنا وسامح ونبوى أصدقاء منذ أيام الجامعة وكنا مع البعض فى قصور الثقافة ومراكز الشباب وأحب العمل معهم بشدة وهذا ينعكس على جودة الشغل.

كيف ترد على أقاويل أن المطربة بوسى تم اقحامها فى العمل؟

- حينما سمعنا أحمد السبكى أغنية «السلك لمس» والمجاميع غنوها رشح لها بوسى وقتها قال سامح أننا لا نرغب فى اقحام بوسى على الفيلم فقام بالاتفاق مع سيناريست العمل بالغاء أحد مشاهد الفيلم واستبداله بمشهد بوسى وضافتنى معها قبل الأغنية حتى تكون الأغنية فى صميم الدراما وكانت من التفاصيل الهامة جدا بالعمل.

 ما تقييمك الشخصى لها؟

- مطربة صوتها حلو ولولا ذلك ما كانت أصالة استضافتها فى برنامجها الشهير وأشادت بها وكانت مكسباً للفيلم لأن فى النهاية يقال فيلم محمد سعد وايرادات محمد سعد بمعنى دارج «أنا اللى بشيل» وأى عضو بالعمل يقدم اضافة تكون لى.

كيف جاء رد فعلك حول تسرب العمل على الانترنت بعد عرضه سينمائيا بيوم واحد؟

- من وجهة نظرى أن الافلام لابد أن نشاهدها بالسينما مثل المسرح ولكن موضوع القرصنة زاد أوى أشعر أننى أود أن أنزل للبحث عنهمبنفسى.

لكن ما تفسيرك لجودة النسخة المسربة من الفيلم؟

- والله مش عارف بس عم أحمد السبكى هو الذى تدخل فى الأمر ولكن طبعا تسرب الفيلم أزعجنى ولكن هذا هو ما يحدث مع كل النجوم وليس معى فقط وأصبح تسرب الفيلم حاليا من أنواع الدعاية له والحمد لله لم تتأثر الإيرادات بذلك.

كيف ترى المنافسة فى الموسم مع أحمد مكى وهو نجم كوميدى؟

- كل واحد له لون وجمهور وفى النهاية على قدر الجمهور يأتى النجاح ولا أقارن نفسى بأحد بل أقارن نفسى بأعمال قدمتها من قبل وبفضل الله الإعلام أشار إلى عودتى على عرش الكوميديا.

كنت متحمساً بفكرة البطولة الجماعية لنجوم الكوميديا متى تدخل حيز التنفيذ؟

- أرى أنها ليست صعبة وأرى أن تجربتى فى «تتح» بطولة جماعية لأن بها شريحة كبيرة من النجوم الكبار اللى اتربينا عليهم ولكن أصحابنا الشباب حاجة تانية وحوار اجتماعنا أولا فى النهاية المهم أننا نقدم أعمالاً تسعد الجمهور.

بالانتقال إلى الدراما.. هل ندمت على الانتاج لنفسك فى مسلسل «شمس الأنصارى»؟

- نعم ندمت لأن العمل كان مكتوب حلو ولكن التنفيذ لم يسعفنا لأن المخرج هو المؤلف وكان حتما أحدهما سيأخذ من مجهود الآخر وبسبب ضيق الوقت كنا نطبع المشاهد ونحفظها فى مكان التصوير حتى نرسل الحلقات أولاً بأول لأنه يعرض فى رمضان كانت دربكة وعدم تنظيم وتدريب ولكنى استمتعت بالعمل فى الدراما.

ماذا عن خسارتك المادية فى العمل؟

- ماديا لم أربح شيئاً والحكاية كانت عبئاً وخرجت من الموضوع أن الممثل لا يجب أن يكون إلا ممثلاً فقط.

لماذا لم تعتمد على شركة انتاج وقتها؟

- الحكاية جت كدة جمال عبد الحميد كان معاه ورق حلو جدا أعجبتنى بشدة المعالجة وعلى العموم هى تجربة تعلمت منها.

وماذا عن مسلسل «أطاطا»؟

- لا يزال فى مرحلة الكتابة ويحتاج بعض الوقت حتى يتم ضبطه.

هل تتح فتح شهيتك للتركيز بالسينما؟

- بالفعل أحضر حاجة مع سامح عبد العزيز جديدة أتمنى أن يحظى بنجاح «تتح».

نجح بعض نجوم الكوميديا مثل هانى رمزى وأحمد آدم فى تقديم البرامج ألا تفكر فى خوض هذه التجربة؟

- لو اتعرض علىّ شىء جيد لا يوجد مانع لو حتى هيضيف لى وهيضيف للمتفرج بسمة حلوة.

هل وقعت على حملة «تمرد»؟

- لم يأتنى أحد ولكن سمعت عنها وأراهم فى الشوارع مش كثير الخروج ومثل الخفاش لا أظهر الا ليلاً ولكن أحب أفهم أولاً وأفهم الدنيا وبعدها أقرر.

كيف ترى عودة الجنود المختطفين من سيناء؟

- والله لا أحب الانتقال إلى هذا الأمر ودعى الخلق للخالق.

روز اليوسف اليومية في

04/06/2013

 

 

حياتنا فى فيلم..«هرج ومرج»

كتبت : ماجى حامد 

ساعة وربع هى مدة عرض فيلم «هرج ومرج» للمخرجة نادين خان، الذى طاف بنا فى جولة قصيرة إلى عالم بعيد عن الكثير منا وإن كان فى الوقت نفسه قريبا من البعض سواء كان كواحد منه أو لمجرد أنه سمع عنه أو ربما أخذته قدماه ذات مرة إليه فى زيارة عابرة، عالم انقطعت عنه جميع سبل التواصل مع الغير، وعلى الرغم من ذلك لا يزال يبحث عن الحب وعن السعادة وسط إمكانياته الحياتية البسيطة، والمحدودة جدا، هذا بالضبط ما أرادت توصيله المخرجة الشابة الموهوبة نادين خان من خلال فيلمها الروائى الطويل الأول «هرج و مرج» دون التقيد بأى زمان أو مكان، الذى عرض فى عرض خاص حضره كل من الفنانة ليلى علوى والمخرج محمد خان والمخرج مجدى أحمد على.

أبطال «هرج ومرج»

اجتمعوا جميعا من أجل تقديم فيلم تجارى بسيط، مواصفاته هى بالضبط مواصفات الفيلم المستقل إلا أن الهدف منه ليس جنى الجوائز فقط «فيلم مهرجانات» وإنما أيضا استيعاب ذوق الجمهور فى نوعية الأعمال التى تعجبه، وليس أيضا أى جمهور وإنما المقصود هنا هو الجمهور العادى، مجموعة من النجوم الشباب التفوا حول فكرة الفيلم بقيادة مخرجة العمل نادين خان التى أكدت: لم أجد أدنى مشكلة أثناء اختيارى لفريق العمل خاصة أن كل من قرأ الفيلم أحبه كثيرا، فالصعوبة الحقيقية كانت أثناء العمل على الفكرة وكتابتها، فهذا الفيلم كان مجرد فكرة، مكتوبة فى صفحة واحدة ولكونى لست كاتبة سيناريو، و هنا بدأت رحلة البحث عمن يكتب السيناريو فى لوكارنو بسويسرا ثم فى مصر لألتقى بالسيناريست محمد ناصر، الذى تم الاتفاق معه على كتابة السيناريو،  وبمجرد انتهائه من كتابته بدأنا التفكير فى موعد بدء التصوير، ولكن المفاجأة التى لم تكن فى الحسبان هى رفض الرقابة على المصنفات الفنية للسيناريو، دون إبداء الأسباب، بعدها قامت ثورة يناير لتكون فاتحة الخير على الفيلم.   أما الفنانة الشابة آيتن عامر بطلة الفيلم التى وجدت منه خطوة فنية مهمة بالنسبة لها فتقول: منال هى شخصية جديدة على لم يسبق لى تقديمها سواء فى السينما أو الدراما والحقيقة أن هذا الفيلم تم عرضه أثناء مشاركتى فى مسلسل الدالى الجزء الثالث، لأجده مختلفا سواء دورى الذى أشارك من خلاله فى الفيلم، سواء السيناريو الذى وجدته متماسكا وعميقًا وهو بالتأكيد غير سائد خلال هذه الأيام.

وتضيف آيتن: من خلال هرج ومرج سيكتشف الجمهور مجتمعًا صغيرًا استطاع التكيف مع أحزانه، وضغوط الحياة حتى يتمكنوا من الشعور بالسعادة من خلال أبسط الموارد الحياتية، فالفيلم دون مبالغة مختلف، فهو فيلم اجتماعى سياسى فى إطار لايت كوميدى، أما عن دورى فأنا منال، إحدى فتيات هذا المجتمع التى تحب أحد شباب منطقتها ولكنه لا يبوح لها بحبه، فى الوقت نفسه هناك من يحبها، لتجد نفسها حائرة بين الاثنين، كل هذا فى إطار لايت كوميدى، فالفيلم لا يمكن تصنيفه كفيلم مهرجانات إنما هو أيضا فيلم جماهيرى لكل فئات المجتمع وأنا سعيدة بالصدى الذى حققه خلال مهرجان دبى وأتمنى أن ينال نفس الصدى بعد مشاهدة الجمهور المصرى له، فنحن جميعا مشاركون فى الجائزة التى حصدها الفيلم خلال مهرجان دبى ولنا كل الفخر والشرف أن نكون جزءًا من هذا التكريم المهم جدا.

أما رمزى لينر أو منير فيقول: كنت حريصا على المشاركة فى فيلم هرج ومرج بمجرد قراءة النص، خاصة أن من خلال هذا الفيلم وجدت القصة، الحوار، السيناريو شبه المتكامل بعيدا عن المبالغة فى أداء كل شخصية من شخصيات الفيلم ولا سيما شخصية منير التى أضافت لى الكثير ومن خلال العرض الأول للفيلم تأكدت أن ظنى كان فى محله، فقد لمست ردود فعل الجمهور الذى شاهد الفيلم والذى أشاد بالموضوع والإخراج وأداء أبطال الفيلم بالكامل، ففيلم هرج ومرج فيلم أتاح لى الاحتكاك بمجتمع بالنسبة لى أنا بعيد عنه وهذا فى حد ذاته استفادة كبيرة.

خلال أحداث الفيلم كان هناك صوت بارز لم يظهر شخصيا خلال أحداث الفيلم إلا أنه اكتفى بصوته للمشاركة، فاعتمد على روحه المرحة، وصوته لدفع الجمهور للضحك على مدار أحداث الفيلم، بمجموعة من الإفيهات والمصطلحات البسيطة العفوية هو الفنان سيد رجب الذى أكد: هذا هو أحد أسباب تحمسى للمشاركة فى فيلم هرج ومرج وهو أن التجربة مختلفة لم يسبق لى الاعتماد على الأداء الصوتى للتفاعل مع الأحداث والتأثير فى الجمهور، والحقيقة أنه صعب إقناع الجمهور بوجودك من خلال صوتك ولكنه فى الوقت نفسه ممتع خاصة إذا كان من خلال إطار كوميدى بسيط فى حواره.

واستكمل سيد رجب حديثه قائلا: سعيد بالمشاركة فى هذا الفيلم لأنه فعلا فيلم مختلف ويحمل رسالة، كما أننى سعيد بالعمل مع نادين خان وآيتن عامر ومحمد فراج، ورمزى لينر وأعتقد أنهم جميعا ينتظرهم مستقبل حافل بالنجومية، فأنا أتوق لهم أن يصبحوا قريبا من نجوم الصف الأول فى السينما والدراما أيضا.

أما الفنان الشاب محمد فراج فيقول عن مشاهده فى الفيلم: جميع مشاهدى بالفيلم كانت صعبة، لا يمكننى القول أن هناك مشهدًا أصعب من مشهد فمن خلال شخصيتى فى الفيلم «زكى» هناك مشاهد كثيرة صامتة قد يعتقد البعض أنها مشاهد سهلة، إلا أن الحقيقة أن هذه المشاهد كانت الأصعب بالنسبة لى لأن من خلالها كنت أعتمد على إظهار انفعالات معينة وهذا الأمر غاية فى الصعوبة حتى تصل الرسالة من المشهد إلى المشاهد.

رسالة بعثت بها المخرجة الشابة نادين خان وباقى أبطال الفيلم إلى الجمهور، فوسط ساحة كبيرة اجتمع «بنى آدم» هذا المجتمع، الذى لا تستطيع تحديد مكانه أو زمانه، فما هو إلا تعبير عن حياة قطاع عريض منا، من خلال إلقاء الضوء على بعض المواقف اليومية التى يمر بها العديد من الجماهير، فمن خلال مشاهد الفيلم ستجد البعض فى انتظار أنبوبة البوتاجاز، والبعض الآخر فى انتظار المواد التموينية، والبعض يلعب كرة القدم، والبعض يحب، يراهن، يخون، يصاب بالغيرة ويغار عليه، مجموعة من الأحداث الكثيرة التى تمس كل مواطن مصرى يوميا وعلى الرغم من صعوبة الظروف المحيطة فإن الجميع يفرح ويرقص ويلعب.

ومن جهته عبر المخرج الكبير «محمد خان» عن تفاؤله عن عرض «هرج ومرج» تجاريًا قائلاً: «هرج ومرج» فيلم فى تقديرى الشخصى هو فيلم جيد جدًا كتعامل أول طموح لابنتى «نادين خان» ذات البصمة الإخراجية الخاصة، فقد أسعدنى كثيرًا موضوع وفكرة الفيلم، حيث تشعر أثناء مشاهدتك للفيلم أنك أمام حال بلد بأكمله فى شكل فانتازى، إلى جانب ذلك فإن عرض الفيلم تجاريًا فى حد ذاته خطوة فى صالحه نادرًا ما تأتى إلى أى فيلم مستقل آخر، خاصة بعد أن أصبح «مستقل» بالنسبة للكثير تهمة على الرغم من أن مصطلح «مستقل» لا تعنى رسالة وموضوع الفيلم وإنما هو خاص بالإنتاج، فالمقصود بفيلم مستقل هو مستقل إنتاجيًا، أما فيما يخص فكرة وموضوع وجودة الفيلم فى النهاية يبقى الحكم عليه للجمهور ولكن وسط حيتان التوزيع التجارى سيظل الفيلم المستقل مظلومًا.

  معالجة جريئة

أمام المخرج «مجدى أحمد على» فقد أكد: التجربة بكل عناصرها تجربة مميزة فهو ينتمى لنوعية الأفلام المستقلة خارج إطار السوق التجارية من خلال بعض المنح من وزارة الثقافة والاتحاد الأوروبى بالإضافة إلى جهود القائمين على العمل الذين تحمسوا جميعًا من أجل الفكرة التى برأيى تمت معالجتها بجرأة وجدية وبأسلوب غير تقليدى، حقيقى هذا الفيلم غير تقليدى بكل عناصره يستحق المشاهدة والإشادة به وبكيفية تناوله فى إطار فانتازى خاص بمخرجته.

صباح الخير المصرية في

04/06/2013

 

 

بينيلوبى كروز أكبر فتيات جيمس بوند 

محسن حسنى ووكالات 

تستعد الممثلة الشهيرة بينيلوبى كروز للمشاركة فى فيلم جيمس بوند الجديد، وسوف يبدأ تصوير الفيلم فى الصيف المقبل وبذلك تصبح بينيلوبى أكبر فتيات بوند سناً حيث إنها سوف تكمل عامها الـ٤٠ فى إبريل المقبل.

ونقلت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية عن مصادر مقربة من الإنتاج قولها «إن الإنتاج حاول من قبل إقناع بينيلوبى بأداء الدور من قبل ولكنها كانت ملتزمة بارتباطات أخرى»، ومن المرجح أن يقوم بإخراج الفيلم سام منديز الذى أخرج الجزء السابق من جيمس بوند «سكاى فول».

وسوف تحصل بينيلوبى على لقب أكبر فتيات بوند سناً بعد أن حملته الممثلة البريطانية هونور بلاكمان التى كانت تبلغ من العمر ٣٩ عاماً عندما ظهرت فى فيلم بوند «جولد فينجر» ١٩٦٢، يشار إلى أن كروز تزوجت من الممثل خافير بارديم فى يوليو ٢٠١٠ ولديها طفل عمره عامان وهى حامل حاليا فى طفلها الثانى.

كروز انتهت من تصوير فيلم آخر عنوانه «المستشار» وهو جاهز للعرض حالياً وحددت جهات الإنتاج تاريخ طرحه للعرض العام للجمهور فى ١٥ نوفمبر المقبل، والفيلم إخراج ريدلى سكوت وتأليف كورماك ماكارثى، ويشارك فى بطولته عدد كبير من نجوم هوليوود منهم براد بيت ومايكل فاسبيندر (دور المستشار) والممثلة ناتالى دورمر وجافير بارديم وكاميرون دياز وجون ليجيزامو ودان نوريس وروزى بيريز وإيما ريجبى وآخرون.

أحداث فيلم «المستشار» تدور فى إطار درامى حول محام يجد نفسه متورطاً فجأة فى الاتجار بالمخدرات، ويعرض الفيلم خلال شهر نوفمبر أيضا فى ١١ دولة أخرى خلاف الولايات المتحدة، هى بلجيكا وفرنسا وأستراليا وهونج كونج وإيطاليا وروسيا وليتوانيا وبريطانيا وألمانيا ونيوزيلاندا وهولندا، ثم يعرض خلال ديسمبر فى كل من تايوان والمكسيك، وذلك طبقاً لخطة توزيع الفيلم دولياً.

الجدير بالذكر أن بينيلوبى كروز لديها مشروع لفيلم باللغة الإسبانية عنوانه «ملكة إسبانيا» تأليف وإخراج فرناندو تريوبا ويشارك فى بطولته كل من سانتياجو سيجورا وأنطونيو ريسينز وروزا ماريا ساردا، والأحداث تدور فى إطار درامى كوميدى حول إحدى ملكات إسبانيا فى العهد القديم.

المصري اليوم في

04/06/2013

 

رضوان الكاشف.. شاعر السينما الثائر (بروفايل)

أسامة الشاذلي 

لم يكن عامل «الأفيش» الذي عمل على رفع أفيش فيلم «عرق البلح» منتصف ليلة الثلاثاء 22 يونيو 1999، استعدادا لعرضه الأول في اليوم التالي، يعلم أنه بعد أسبوع واحد سيزيله من على السينما.

كذلك كان حضور صاحبه «رضوان الكاشف» لتلك الدنيا خاطفا، ابن موت كما يحلو للمصريين دائما أن يصفوا هؤلاء العباقرة الذين يخطفهم الموت مبكرا.

كان الطالب السوهاجي الصعيدي الذي ولد في حي السيدة زينب الشعبي عاشقا للشعر، حيث قدم عدة أبحاثا ودراسات في الفلسفة الصوفية عند «ابن عربي» و«ابن الفارض» و«الفارابي»، ثم تخرج ليصدر كتابين عن «عبدالله النديم» كرمز للثورة، وتجديد الفكر عند «زكي نجيب محمود».

عاشق للشعر الصوفي يكتب عن الثورة وتجديد الفكر، هذا هو تماما صانع الأفلام رضوان الكاشف، الذي كان فيلمه الأول «ليه يا بنفسج» أغنية شعرية رقيقة، ثم تبعه بقصيدته الملحمية «عرق البلح» ثائرا على شكل السينما ومجددا في طريقة الفكر فيها.

قدم «الكاشف» قرية مصرية تمردت على الواقع وانفصلت عن الزمان فاحتفظت بشكلها البكر، ومن خلال الهجرة التي يضطر إليها الرجال في هذا العصر، ويمزج «الكاشف» الزمنين، ثم يضيف إليهما زمنا آخر بأسطورة النخلة العالية التي تطرح بلحا أبيض.

يقدم «الكاشف» فيلمه دون زمن محدد، ويستعرض خلاله في صورة شديدة الثراء والعمق العادات الحقيقية للصعيد المصري، فيقدم المرأة ك«حارسة الثقافة وعنصر مقاومة التغير الذي يتجه إليه المجتمع»، لكنه لا يقدم أبطاله كملائكة بل يحملون خطاياهم مثل البشر العاديين.

*****

لم ينجح المعتقل عام 81 في أن يترك أثره على روح حالم مثل رضوان الكاشف، فقط خرج لينضم إلى معهد السينما ليتخرج متصدراً دفعته، وتمنحه وزارة الثقافة جائزة العمل الأول عام 1988عن فيلم «الجنوبية» القصير مشروع تخرجه، الذي يدور حول فتاة حرة ترفض تقاليد المجتمع الذي أجبرها على الزواج ممن تكره ولكنها تمارس الحب المحرم مع مَن تحب، فيكون مصيرها القتل.

ومن أجل أن يقدم حلمه «عرق البلح» المكتوب قبل «ليه يا بنفسج»، اضطر إلى تقديم حلمه الصغير عبر بوابة الواقعية السحرية للفيلم المأخوذ عن رواية «باهيا» للكاتب البرازيلي  «جورج آمادو» .

استعرض الفنان قاع المجتمع المصري بصدق وواقعية ليتم اعتباره أحد رواد الجيل الثاني في السينما الواقعية المصرية، لتنهال عليه الجوائز، ويبقى فيلم «عرق البلح» مجرد سيناريو يصيب من يقرأه بالانبهار مع ملحوظة واحدة متكررة مهما تغير الشخص

- فيلم رائع لكنه لن يجد من ينتجه.

وبإصرار الصعيدي الثائر بداخله يخرج «عرق البلح» للنور دون أي تغيير في السيناريو، مع ميزانية محدودة، ويناقش الكاشف قضية الهجرة وعادات المجتمع وآفاته وكيف يكون الحل دائما  «حكاية ولازم تخلص».

وهو نفسه ما فعله المنتجون مع الفيلم الذي استمر عرضه في القاهرة لمدة اسبوع وفي باريس لمدة 6 أشهر.

كشف الثائر عورات المجتمع وشركات الإنتاج، فكان لابد أن «تخلص» الحكاية.

******

قد يكون رضوان الكاشف أقسم خلف الكاميرا عند أول فيلم صوّره في معهد السينما أنه لن يعمل إلا ما يحب، وهو ما فعله طيلة حياته القصيرة، والتي بدى فيها كصرخة في عالم السينما، ومحاولة لنفخ الروح في شكل جديد للصورة السينمائية المصرية من خلال مفردات شديدة المحلية.

وفي فيلمه الأخير «الساحر» كان وكأنه يعرف أنه يودع الجمهور، فأراد أن يكمل رسالته الفنية من خلال نظريته الأهم عن صناعة البهجة من قلب الحزن، ربما خرج مرتبكاً بعض الشيء ولا يشبه قصائد الكاشف السينمائية ولكنه أودع فيه أنفاسه الأخيرة.

رحل رضوان الكاشف في الخامس من يونيو 2002، بعدما قدم 3 أفلام طويلة وفيلما قصيرا و3 افلام تسجيلية في 17 عاما، قدم فيها رؤية إخراجية جديدة منذ أول أفلامه «الجنوبية» للقضاء على الانفصال بين المثقف وواقعه الحقيقي، من خلال حركة الكاميرا «المتأملة» التي تهتم اهتماما مدهشا بعرض التفاصيل ليدفع المشاهد إلى التخلي عن مجرد الفرجة والمشاركة بروحه فيما يشاهد بدرجات مختلفة من خلال اقتراب الكاميرا أو ابتعادها.

ومن خلال فيلميه «الجنوبية» و«عرق البلح» كانت عودة المثقف إلى مسقط رأسه لكي يبدأ حل الأزمة بالجدل والنقاش باعتباره الأقدر عليه.

عليه أن يعود ليفهم ويتعلم ويصبح بعدها ممتلكا لأدوات التغيير المناسبة، بعد أن يتخلص من غروره وتعاليه وإحساسه بأنه الأقدر والأكثر فهما.

وكانت النهاية تشبه نهاية بطله الذي كشف عجز الرجال وقلة حيلتهم، فكان لابد أن يسقطوا عليه عجزهم، ويكبلوه إنتاجيا وتجاريا، وقلب الحالم لا يحتمل، وكما صعد «أحمد مصطفى» بطل «عرق البلح» النخلة البيضاء ولم يعد، غادر رضوان الكاشف هذه الدنيا.

المصري اليوم في

04/06/2013

 

سعيدة بنجاح "الحفلة وتجد الحب في "الصندوق"

جومانة مراد: أبحث عن الجديد والمفيد

بيروت - هناء ناصر: 

تستحق الفنانة جومانة مراد لقب "الفنانة العربية" بامتياز, نظراً لحضورها القوي في بلدها الأم سورية وفي القاهرة, حيث قدمت العديد من الأعمال التي أدخلتها الى قلوب المشاهدين, وفي لبنان الذي زارته أخيراً وعبرت عن فرحة نجاحها بآخر أعمالها "الحفلة" الذي حظي بضجة كبيرة. والى جانب احترافها التمثيل فهي منتجة ومقدمة برامج سنتعرف على مشاريعها المقبلة في هذا اللقاء: 

·        ماذا  عن فيلم "الحفلة" ?

شاركت بطولة "الحفلة" مع أحمد عز, محمد رجب وروبي, من تأليف وائل عبدالله واخراج أحمد علاء وتدور أحداثه حول الاختطاف وطلب الفدية وملاحقة الخاطفين وما الى ذلك, وقد نجح بامتياز وحقق نسبة مشاهدة عالية.

·        قيل انه يحكي عن ثورة 25 ينايروما بعدها?

كلا, هو يعالج مرحلة ما بعد الثورة لكنه يطال الجوانب الانسانية والاجتماعية ضمن قالب تشويقي لا يخلو من الواقعية ويناقش حالة الانفلات التي أعقبت الثورة وانتشار عمليات الاختطاف ومحاولة الابتزاز والحصول على فدية للافراج عن المختطفين, وهذا أمر واقع ويحدث وناقشه بموضوعية مع الحرص على عدم الاساءة لصورة مصر.

·        ماذا عن دورك فيه?

ألعب دور صديقة الزوجة التي يتم اختطافها عقب نهاية "حفلة" في منزلها. وقد ابرز هذا الدور امكانات جديدة في التمثيل لم أظهرها سابقاً في التلفزيون, ولعبت دور "نانسي" التي تنتمي لعائلة أرستقراطية ويحدث لها العديد من المفارقات في حياتها فتعيشها خلال الفيلم وتترك انطباعاً لدى المشاهدين.

·        قيل ان مساحة دورك فيه صغيرة?

اطلاقاً, لم تكن مساحة الدور صغيرة, وحتى لو كانت كذلك, فأنا لا أتطلع الى الدور من خلال مساحته, بل أبحث عن الأدوار الصعبة التي لا ينساها المشاهد بسهولة والتي تبرز طاقتي التمثيلية, وشخصية نانسي هي الأهم في حبكة القصة وأحداث الفيلم.

·     أثبتِ نفسك وحضورك كنجمة في الوطن العربي, فهل ادى هذا الى اعتذارك عن العديد من الأعمال التي قدمت لكِ?

بل كثرة أعمالي, وكنت مرهقة بسبب مشاركتي في الموسم الثاني من برنامج "توب شيف", ما دفعني للاعتذار عن بعض الأعمال وأخذت استراحة قصيرة, ثم بعد ذلك عدت وامتلأت أجندتي بالأعمال.

·        ماذا في جعبتك حالياً?

"الصندوق" المسلسل الجديد الذي أعطيه الكثير من وقتي, مع الفنان خالد صالح والمقرر عرضه في رمضان المقبل, اضافة الى "أشرف الثلث" وهو فيلم سينمائي جديد مع محمد السبكي. وأنا في بحث دائم عن الأدوار الجديدة والمفيدة.

·        أخيراً ماذا تخبرينا عن تجربة تقديم البرامج?

طالما رفضت عروضاً لتقديم البرامج, لكن "توب شيف" بنسخته العربية أعجبني كثيراً وهو يحظى بنسبة مشاهدة عالية وفكرته مثيرة, حيث أحكم بين مجموعة من الطهاة وأطل على جمهوري بصورة جديدة, ومن الجيد أن الناس أحبوني بهذه الصورة بحسب الأصداء التي وصلتني.

السياسة الكويتية في

04/06/2013

 

تعود للتمثيل مع «أرواح أليفة»

إيمي: لا توجد نجمة شباك في مصر

سعيد ياسين (القاهرة) 

تعود إيمي إلى التمثيل بعد غياب طويل، بسبب انشغالها بالزواج والإنجاب، وتأتي عودتها من خلال مسلسل «أرواح أليفة» أمام كمال أبورية ونيرمين الفقي وسامي العدل وعصام كاريكا ومفيد عاشور وإيناس مكي ومنة جلال وإيناس النجار وحنان العربي، وتأليف ضياء دندش وإخراج خالد بهجت. وقالت إيمي إن أحداث المسلسل تدور حول الهوية الضائعة للإنسان، من خلال الأطفال الذين يولدون نتيجة علاقات غير مشروعة أو زواج عرفي أو سري.

تجسد إيمي مسلسل «أرواح أليفة» شخصية «مروة»، صديقة بطلة الأحداث الممرضة «أليفة»، نيرمين الفقي، التي تعمل في مستشفى خاص للولادة، وتمارس العمل كـ «داية» في منزلها في حي بولاق، وتقوم ببيع الأطفال فور ولادتهم لأشخاص محرومين من نعمة الإنجاب، وتقوم «مروة» بمساعدتها من خلال استخراج شهادات ميلاد «مضروبة» لهؤلاء المواليد من مكتب الصحة، إلى أن يتم القبض عليهما في النهاية.

ابتعاد وعودة

وتراهن ايمي على دورها في المسلسل، وقالت إنها تتعاون فيه مع مخرج يعرف إمكاناتها الفنية، وهذا هو التعاون الثالث لها معه، بعدما قدمها من قبل إلى عالم التمثيل من خلال مسلسل «الفنار» أمام صابرين وأحمد راتب وياسر جلال وطارق لطفي، وتأليف مجدي صابر، ثم قدمت معه دوراً مهماً في مسلسل «أمس لا يموت» أمام أبو بكر عزت ورغدة وسوسن بدر ورياض الخولي وعبد العزيز مخيون وعبد الرحمن أبوزهرة ومحمد نجاتي، وتأليف محمد صفاء عامر.

وأرجعت ابتعادها عن التمثيل طوال الفترة الماضية إلى انشغالها بألبومها الغنائي «أنا بعشق كلمة لا»، ومن بعده الزواج، ثم إنجاب ابنها، وما أعقبه من مشكلات مع زوجها انتهت بالطلاق، وبعد ذلك انشغلت بالتحضير لألبومها الغنائي «إيمي السنة دي»، والذي انتهت من تسجيل خمس أغنيات منه، تحمل عناوين «شكلك كداب»، و»هو أنت لسه شفت حاجة»، و»مهما قلت»، و»أحلى كلام»، و»خليك في حالك»، وتوقفت بعد ذلك بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها سوق الكاسيت.

وعن الأقرب إلى قلبها بين التمثيل والغناء، قالت: الغناء كان السبب في شهرتي من خلال أغنية «بعشق»، وهو له فضل كبير عليَّ لا يمكن إنكاره، ولكن التمثيل هو حلمي الذي أسعى له، وهو هدفي، وأتمنى أن أقدم الاستعراض أيضاً في أعمالي المقبلة، ولا أنكر أن إيمي الممثلة جعلت الجمهور يحبني أكثر من المطربة.

وعما إذا كانت قد تجاوزت مرحلة الانتشار قالت: أي عمل أقدمه وأنجح فيه أعتبر نفسي بعده، وكأنني نكرة، ولا يعرفني أحد، وبعد كل نجاح أبدأ من جديد، لأنني لو انسقت وراء الدعاية والإبداع وغيره فسيكون هذا بداية الفشل، وفي المقابل لا أحب أن يقلل أحد من قيمتي، وأحب من يحترم قدراتي الفنية.

وأكدت أنها لا تنشغل كثيراً بالبطولة المطلقة وقالت: ليس لدي هذه العقدة، ولكن لديّ عقدة الدور؟ وكيف تتم مشاهدته وسط بقية الأدوار، وتأثرت بالغرب في هذه المسألة، وأتمنى أن أبقى هكذا باستمرار، على الرغم من أن التركيز الدائم والتواضع يجعلان الآخرين يتحاملون عليَّ أحياناً.

نجمة شباك

وأضافت: نحن في مصر ليس لدينا نجمة شباك، على الرغم من أنني أرى أن ياسمين عبدالعزيز لديها كل الإمكانات لتكون نجمة مطلقة، وربما تكمن المشكلة في عدم وجود النص الجيد أو الاتجاه لدى المسؤولين عن الفن حالياً بأن تقتصر أدوار البطولة المطلقة على الشباب وليس الفتيات، على الرغم من أن النجمات قديماً من أمثال فاتن حمامة وسعاد حسني وماجدة الصباحي ومديحة يسري ومريم فخر الدين وسامية جمال ونادية لطفي ونجلاء فتحي وميرفت أمين وأخريات كانت لهن الغلبة.

أتمنى التعاون مع هؤلاء

تقول إيمي، عن الذي يميزها عن بنات جيلها: أسمع كثيراً منذ صغري، وعندي مكتبة موسيقية كبيرة ومتنوعة، ولديّ مواهب كثيرة، وأحياناً أخرج جمل لحنية جيدة، وعلى الرغم من أنني لم أدرس التمثيل فقد ساعدت في الإخراج مع محمد العجمي، وحصلت على كورس في المونتاج، وآخر في التصوير، لأعرف وجهة نظر كل عنصر عندما أقف أمام الكاميرا، كما قمت بشراء كل كتب التمثيل، وبدأت التطبيق على كل دور يعرض عليَّ، وأعتقد أن هذا الأمر أهم من دراسة المعاهد التي تعتمد على الرسوب والنجاح.

وتتمنى إيمي التعاون مع عدد من المخرجين، ترى أنهم يمكنهم تفجير طاقاتها الفنية، وذكرت منهم شريف وعمرو عرفة ووائل إحسان وعلي إدريس ومروان حامد.

الإتحاد الإماراتية في

04/06/2013

 

حورية فرغلي تصور القشاش وصلاح عبد الله ينتظر تعديلاته

كتب:شريف نادي 

تواصل الفنانة حورية فرغلي تصوير دورها في فيلم القشاش الذي يشاركها فيه كل من صلاح عبد الله‏,‏ محمد فرج‏,‏ دلال عبد العزيز‏,‏ ومن تأليف محمد سمير مبروك‏,‏ وإخراج إسماعيل فاروق‏.‏

وقالت الفنانة حورية فرغلي إنها تقدم في العمل دور راقصة بالأفراح الشعبية‏,‏ ترتبط عاطفيا بشخص متهم في قضية قتل‏,‏ أضطر بعدها للهروب‏,‏ ومن ثم يلتقي بي خلال أحداث الفيلم وأساعده علي الهروب من قبضة العدالة إلي عدد من المحافظات‏,‏ مشيرة إلي أنها صورت يوما واحدا فقط من الفيلم بستوديو مصر‏,‏ ومن بعدها سينتقل فريق العمل لتصوير بعض المشاهد الخارجية في مدينة الإنتاج الإعلامي‏,‏ ثم يسافر لاستكمال التصوير في كل من الإسكندرية وأسوان‏.‏

وأضافت أنها سعيدة بهذا العمل نظرا لتعاونها مع عدد كبير من النجوم حيث وصل عدد المشاركين في الفيلم إلي‏61‏ فنانا وفنانة‏,‏ ومن بينهم سوسن بدر‏,‏ ودلال عبد العزيز‏.‏

وأشارت إلي أنها انتهت من تصوير معظم مشاهدها في فيلم قلب الأسد الذي تؤدي فيه دور عشيقة الفنان حسن حسني‏,‏ ولم يتبق لها إلا يوم تصوير واحد فقط‏,‏ أما مسلسل بدون ذكر أسماء تأليف وحيد حامد‏,‏ وإخراج تامر محسن‏,‏ فازالت تصور مشاهدها‏,‏ حيث من المقرر أن يستمر تصوير العمل حتي‏20‏ رمضان‏,‏ وتقدم في العمل دور فتاة مغلوبة علي أمرها تنتمي لأسرة فقيرة‏,‏ وهي إبنة الفنان عبد العزيز مخيون وناهد رشدي‏,‏ كما تنتظر عرض فيلم نظرية عمتي الذي انتهت من تصويره‏,‏ ويشاركها في بطولته الفنان حسن الرداد‏.‏

من جانبه‏,‏ قال الفنان صلاح عبد الله إنه حتي الآن لم يحسم أمره سواء بالموافقة أو الرفض علي العمل‏,‏ حيث عرض عليه السيناريو الذي قرأه بالفعل وأعجب به‏,‏ إلا أنه طلب بعض التعديلات‏,‏ وأمورا أخري وفي حال عدم تنفيذها سيضطر للاعتذار عنه‏.‏

الأهرام المسائي في

04/06/2013

 

نفى تأثير التدخين والشرب وسجن إبنه على مرضه

مايكل دوغلاس: الجنس الفموي سبّب إصابتي بالسرطان

منة حسام 

أكد النجم مايكل دوغلاس لصحيفة "الغارديان" البريطانية أن ممارسته الجنس الفموي كانت سبباً في إصابته بفيروس الورم الحليمي البشري "HPV" الذي أدى إلى إصابته بمرض سرطان الحلق.

لندنكشف النجم مايكل دوغلاس في حوار صريح مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن إصابته بسرطان الحلق كانت بسبب ممارسته الجنس الفموي، الذي نقل إليه فيروس الورم الحليمي البشري "HPV"، المسؤول عن ذلك النوع من السرطان.

وأكد دوغلاس أن إصابته بذلك الفيروس كانت بسبب استخدامه اللسان في ممارسة الجنس الفموي.

وقال رداً على سؤال حول الأضرار التي سبّبها له حبّه للتدخين وشرب الكحول: "التدخين والشرب لم يسبّبا لي أي أضرار، لكن ممارستي للجنس الفموي هي الأساس في إصابتي بسرطان الحلق الذي عانيت منه بدءاً من أغسطس عام 2010"، مشيراً إلى أن إلقاء القبض على ابنه الأكبر وسجنه لم يكن السبب في مرضه كما أشاع البعض.

وأضاف دوغلاس (68 عاماً): "لم يؤدِ التوتر الذي شعرت به بعد سجن ابني إلى تطوّر مرضي، فأنا متأكد أن السبب هو الجنس الفموي"، موضحاً أن أفضل علاج للتخلص من فيروس الورم الحليمي البشري هو الإستمرار أيضاً في ممارسة تلك النوعية من الممارسات الجنسية.

"كان عبارة عن ورم صغير في قاعدة اللسان"، هكذا وصف النجم مايكل دوغلاس الورم السرطاني الذي عانى منه واكتشفه بعد أشهر من المعاناة مع آلام الفم، وذلك بعدما استشار طبيباً كندياً كانت تربطه علاقة صداقة بأحد أصدقائه.

وشخّص الطبيب حالة مايكل دوغلاس عام 2010، بأنها المرحلة الرابعة لإحدى الحالات السرطانية، والتي تطلبت خضوعه لدورة علاجية مكثفة من العلاج الكيميائي والاشعاع استمرت ثماني أسابيع، علماً بأن دوغلاس شعر خلال تلك الفترة بضعف كبير، فضلاً عن فقدانه حوالي 20 كيلوغراماً من وزنه.

ويقول مايكل دوغلاس عن فترة علاجه من السرطان، التي جعلته حالياً خالياً تماماً من أي أورام سرطانية: "أخضع لفحوصات دورية كل ستة أشهر، لكني أعلم أن العلاج من ذلك النوع من السرطان يجعل نسبة الإصابة به مجدّداً منعدمة بنسبة 95%".

الجدير بالذكر أن فيروس الورم الحليمي البشري ينتقل عن طريق الإتصال الجنسي ويسبّب السرطان لكل من عنق الرحم والشرج والأعضاء التناسلية، كما أنه مسؤول عن زيادة نسب الإصابة بسرطانات الفم.

تعقيب لاحق

بعد تصريحات دوغلاس التي تسببت بالصدمة للبعض لصراحته الزائدة، والتي تندر البعض الآخر عليها، أصدر المتحدث بإسم الفنان الستيني الوسيم بياناً توضيحياً قال فيه إن دوغلاس لم يقل بأن الجنس الفموي كان سبب إصابته بالسرطان وإنما قصد أن هذا أحد الأسباب التي قد تؤدي للإصابة بهذا النوع من الفيروسات.

شائعات طلاق

دوغلاس وجد نفسه في موقف محرج آخر عندما اضطر أن يتحدث لولديه من كاثرين زيتا جونز لينفي لهما شائعة طلاقه من والدتهما التي انتشرت مؤخراً وتداولتها بعض وسائل الإعلام. بدأت القصة في فبراير الماضي عندما نشرت مجلة فضائح أميركية أن دوغلاس هجر زوجته. ورغم نفي المتحدث بإسمه للخبر إلا أنه إستمر في تصدر العناوين. مما اضطره دوغلاس للحديث لولديه "ديلان" 12 عاماً، و "كاريس" 10 أعوام.

وكشف دوغلاس "أنه حذر ولديه من أن قصة كهذه نشرت، وهي عارية عن الصحة، ويجب عليهما أن يعلما بها كي لا يصدما في حال سمعاها من المدرسة أو الأصدقاء. وكان رد ديلان بسؤاله:"تعني أنها كتلك القصة التي تحدثت عن وفاتك المحتومة بعد 3 أسابيع"؟، فأجابه: "نعم يا بني، مثلها بالضبط".

زواج متين

كما أكد دوغلاس متانة علاقته بزوجته قائلاً: " كاثرين ليست مجرد إمرأة جميلة بالنسبة لي، فهي خلقت توازناً في حياتي، وأنا أشعر بالسعادة لأنني التقيت بها، ولأنها في حياتي".

يذكر أن كاثرين زيتا جونز بدورها عانت من مرض "الإكتئاب ثنائي القطب" ودخلت الى مصحة للعلاج، وأعلنت لاحقاً أنها تجاوزته، وأنها بصحة جيدة.

الثلائاء 4 يونيوGMT 4:31 2013

إيثان هوك: قبلة من أنجلينا جولي تنسيك اسمك

منة حسام

صرّح الممثل إيثان هوك بأن النجمة أنجلينا جولي خُلقت لإثارة الرجال، مشيراً أن مشهد تقبيله لجولي في أحد الأعمال التي جمعتهما هو المفضّل لديه.

لوس أنجلوس: "قبلة منها تجعلك تنسى إسمك، فهي خلقت لإثارة الرجال وجعلهم ضعفاء أمامها"، هكذا عبّر الممثل إيثان هوك عن إعجابه بالنجمة أنجلينا جولي، وقال خلال استضافته في برنامج "Watch What Happens Live" الذي عرض بداية الأسبوع الحالي، إن أنجلينا واحدة من أكثر النساء المرغوب فيهن في العالم.

وأكد إيثان الذي تعاون مع أنجيلينا منذ 10 سنوات في فيلم "Taking Lives"، أن مشهد تقبيله لجولي في ذلك الفيلم هو المفضّل لديه وأنه لا يستطيع أن ينسى لحظة تقبيله لها، علماً بأن ذلك المشهد الذي تحدث عنه إيثان في البرنامج كان قبل ارتباط جولي بالنجم براد بيت.

إيلاف في

04/06/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)