حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

السينمائي "طلال عفيفي" :

نراهن علي جيل جديد

حاورته في القاهرة : نسرين الزيات

 

قد يندهش البعض عندما يعلم أن عمر السينما السودانية مائة عام..! لدي السودان كم هائل من الأفلام الوثائقية والروائية، لكن لا يعرف أحد مصيرها ولا عددها سوي وزارة الثقافة والإعلام السودانية، والتي بدورها فشلت في تجميع أرشيفها السينمائي والحفاظ عليه.. وللأسف الشديد لا يوجد إحصاء يؤكد عددها، وإن كان البحث عبر ويكيبيديا، قد أظهر حصيلة كم هائل من الأفلام –  منذ عام 1912 إلا أن الوضع السينمائي في السودان السودانية منعدم تماماً، منذ أن توقف الإنتاج السينمائي وأغلقت دور العرض عام1989.. 

وفي ظل حالة الغياب التام الذي تعيشه السينما السودانية، بدت هناك بارقة من الأمل في ظل ميلاد تجربة سينمائية شابة، شديدة التميز وشابة، تحت مظلة سودان فيلم فاكتوري، والذي يشرف عليها السينمائي السوداني طلال عفيفي، الذي تحدث ف حواره معنا عن حال السينما في السودان، وغيابها رغم مرور مائة عام علي أول فيلم سينمائي سوداني، وعن السينما الجديدة الشابة التي بدأت تظهر في السنوات الثلاثة الماضية. وطلال عفيفي هو منتج فني ومخرج ومنسق لمشروع سودان فيلم فاكتوري ومدير إنتاج لعدد من الأفلام الوثائقية والقصيرة منذ عام 2010  . عمل في السابق كناشط في مجال حقوق الإنسان وفي الإدارة الثقافية في مصر والسودان

بداية، حدثنا عن مشروع سودان فيلم فاكتوري..!

سودان فيلم فاكتوري، أو محترف السودان للأفلام هي مبادرة معنية بإنتاج بتدريب الشباب السودانيين على أدوات العمل السينمائية وتنمية الوعي السينمائي النقدي، وربط النشاط الفيلمي الجديد في السودان بالإقليم والمنطقة ودفع الشباب إلى التفاعل مع العالم من خلال لغة السينما.

وفي عام 2010 بدأنا مشروع لتدريب الشباب علي صناعة الأفلام، عن طريق ورش عمل مكثفة في كيفية صناعة الفيلم، الإخراج والمونتاج والتصوير.. وبعد نجاح الورشة الأولي فكرنا ومحموعة قليلة من الأفراد في تكرار هذه الورشة مرة أخري، لكي تستمر، في شئ ما يشبه المدرسة. وكان هذا تحت رعاية معهد جوتة الألماني في السودان، وهو ما جعلنا نكمل المشروع وأطلقنا عليه مشروع سودان فيلم فاكتوري. وحتي الآن أنجزنا ما يقارب من 27 فيلم 70 أو 90 شخص خلال ثلاثة أعوام، ومنها عدد كبير من هذه الأفلام شاركت في العديد من المهرجانات السينمائية في العالم، مثل  مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية - قطر.  مهرجان الدوحة - قطر. مهرجان آراب شورتس ،القاهرة- مصر. مهرجان الأقصر السينمائي الدولي- مصر. مهرجان البان آفريكانس - نيجيريا. مهرجان الأفلام الموسيقية - البرازيل. لكن لم نفز بجوائز لأن المستوي الفني غير مبهر، لكن هي أفلام جيدة ووبذل فيها مجهود كبير. وبإختصار تقدم سودان فلم فاكتوري - Sudan Film Factory مجموعة من الأفلام الوثائقية الجديدة، تم فيها مناولة الشباب والشابات مجموعة من المعارف الخاصة بصناعة الأفلام، كتابة، بناء، تصوير، إضاءة، صوت، إخراج، مونتاج وإدارة إنتاج.  

·        كيف كان شكل السينما في السودان قبل مشروع سودان فيلم فاكتوري..؟

لو حسبنا عمر السينما في السودان منذ أول فيلم علي شريط سينمائي، سيكون عمرها مائة عام، لكن خلال تلك الفترة لم نقم بعمل تراكم لهذه السينما، لا من حيث الكم ولا الكيف، ولا نستطيع القول بأن هناك سينما سودانية. لكن هناك مجموعة من التجارب المتفرقة علي مدار المائة عام، في المنافي وداخل السودان..

·        ماذا تعني بالمنافي..؟

معظم صناع السينما كان يتم نفيهم خارج السودان، فكانوا يقوموا بعمل أفلام في بلاد يستقروا فيها. فقد كانوا دائماً علي خلاف مع نظام الحكم.. فمثلا نجد مخرج مثل حسين شريف حقق عشرة أفلام سينمذئية فقط علي مدار عمره. والآن يوجد مخرجين شباب يعيشوا حالياً خارج السودان، قاموابعمل مجموعة من الأفلام.. ومع إقصاء السينما بشكل خاص والفنون بشكل عام، توقف كل ما يخص السينما في السودان منذ التسعينات.

·     مشروع سودان فيلم فاكتوري، هل من الممكن أن يعوض غياب سنوات من السينما في السودان..!

بالتأكيد لا نستطيع أن نعوض  مائة عام من السينما السودانية.  فهناك فراغ بصري متعب جداً، خاصة في المادة الأرشيفية، وحينما نتحدث عن أحداث مهمة في السودان، لا نجد لها أي أرشيف، ولا حتي داخل تليفزيون الدولة، وليس لدينا أفلام روائية تحكي عن حياة أو مرحلة إجتماعية ما في السودان. وهناك ممثلين وفنانين سودانيين عظماء  توفوا قبل أن يمثلوا في أفلام سودانية كبيرة، وهذا نقص بالتأكيد لا يعوض.. ونحن نراهن علي المستقبل، وعلي السينما البديلة والإمكانيات المحدودة التي نعمل بها، ونحاول تطويع الإمكانات المتاحة لمسايرة ما نصبوا إليه من منتج. وبالإتصال مع العالم ومع أفريقيا بالتأكيد سيكون لدينا شبكة قادرة علي خلق قاعدة لبناء مجتمع سينمائي، وأقصد هنا المتفرج والناقد والراغب في دراسة السينما والمخرج والمنتج والعاملين في هذا المجال.

·        الأفلام التي أنجزت من خلال تلك الورش، هل تري أنها مبشرة..!!

الأفكار في هذه الأفلام ليست بعيدة عن الشباب في السودان. بعض هذه الأفلام  قريبة من الذات وتتداخل مع القضايا الداخلية لمخرجيها. هي أفلام شديدة الأصالة، وفي رأي هذه هي اللبنة الأولي لكي يكون لدينا صناعة.  الأصالة والموهبة في أي فن هي الحجر الأساسس لعمل صناعة محترمة، طالما توفرت. إذاً الشئ الناقص هو فقط رعاية هذه الموهبة. وهذا أصبح سهل في المجتمع المفتوح الذي نعيش فيه.

·     هل تري في هذه الأفلام، إنعكاس للوضع الذي تمر به السودان الآن..! أو بمعني آخر هل صناع الأفلام من الشباب حاولوا توثيق ما يحدث في السودان من تغيير سياسي وإجتماعي و ثقافي...!!

نعم.. شعرت من خلال هذه الأفلام بوجود رغبة في التغيير. إما أفلام صوتها عالي في السياسة، أو تحمل حساً روحياً، ورغبة في إسترداد الماضي. لكن في النهاية نجد عدم الرضا عن الواقع وعدم الركون إلي الموجود. وهي السمة الغالبة في هذه الأفلام. وهناك شباب بالفعل حاولوا توثيق ما يحدث في الشارع السوداني، لكن هذا كان خارج سودان فيلم فاكتوري. فنحن لا نتعامل مع أحداث. دورنا فقط هو تدريب الشباب علي صناعة الأفلام

·        الأفلام التي عرضت في السودان، كيف تعامل معها الجمهور..!!

في المرة الأولي التي أقيمت فيها عروض لهذه الأفلام في عام 2010، تعاملوا معها بإنبهار وتصفيق شديد. عرضنا الأفلام في المراكز الثقافية والمعاهد والأماكن التي بها تجمعات. والناس في السودان عطشانة لمشاهدة الأفلام، وهناك في السودان الكثير حضنوا التجربة وتضامنوا معها، وأن كان هناك بعض الإستفزاز من بعض الجهات في السودان، الصحفيين وأعداد النجاح، بحجة أن هذه الدراسة ليست أكاديمية، وأن ما نفعله هو مجرد أشياء تافهة. ونحن هنا نتحدث عن عقليات لا تعرف إلي أي مكان يسير العالم..! 

·     دائماً هذا النوع من السينما، لا يكون لديه قبول، أو أحياناً يعتبروها إبن غير شرعي للسينما.. هل تعرضت لشكل من أشكال الرقابة..!

هناك رقابة ذاتية في السودان.. ففي العشرين عاماً الماضية خلقت بداخلنا رقابة ذاتية، ومن يقوموا بصناعة هذه الأفلام ولدوا في هذا المجتمع برقابته. فدائما هناك مقص الرقابة موجود بداخلهم، لذلك نحاول من خلال الورشة تحرير الشباب، وينطلقوا بأفكارهم ومن بعد نتحدث عن الأفلام. ولدينا مشكلة أخري بخلاف الرقابة في السودان، ففي الخرطوم ممنوع التصوير في الأماكن العامة، وممنوع التجمعات، وغيرها، وكلها أشياء قد تعيق عمل الأفلام. لكن بشكل عام، وطالما نتحدث عن السينما البديلة فإننا نعمل مثل حرب العصابات، نصور ونهرب. وهناك أيضاً مشاكل في التصاريح، وخلال الثلاثة أعوام الأخيرة أصبح لدينا تراكم ومنتج وإسم وأصبحنا نقف من خلاله علي أرض صلبة، وأعتقد أن هذه جزء من المعركة. وهو خلق مناخ وأرضية لمجتمع سينمائي.

·        هل هناك معركة بين كيان الدولة وبين صناع السينما الشباب..!!

المعركة ليست بيننا والاخر..! لكنا نحاول إعادة توطين هذا الفن في السودان، ونحن لسنا ضد أحد أو مع أحد ضد الآخر.. معركة بمعني كفاح أننا نكافح من أجل إعادة توطين هذا الفن في السودان. المعركة بيننا وبين المجتمع والجهات الأخري، والرقابة العامة وكل ما يعيق حرية التعبير.لا يوجد جهاز رقابي، لعدم وجود سينما في السودان. وهذه الأفلام أعلم جيداً أنها لن تعرض في التليفزيون.

·     بعد نجاح تجربة فيلم فاكتوري في السودان، هل حدث وأن وزارة الثقافة أو الإعلام في السودان أبدت محاولة للمساهمة والدعم، خاصة في ظل غياب واضح للسينما في السودان..؟ 

لم يحدث هذا علي الإطلاق.. لم نتلقي أي مساهمة ولا دعم من جانب الدولة في السودان.

·        هل تليفزيون الدولة قدم مبادرة لشراء أو عرض هذه الأفلام، طالما حققت نجاح..!

التليفزيون السوداني  ركيك وقائم علي الإعلانات والبرامج السطحية والموجهة. ولا يعنيهم ما نفعله، وغير مهم بالنسبة لهم. نحن وهم نسير في طريقين مختلفين.. هم يتبعون طريقة الطبطبة والسياسات الممنهجة التي تخدم النظام، من ناحية الإستقرار والهدوء. ونحن مهتمون بالتغيير،  وأن يكون لدينا صناع أفلام،  بمعني تنمية وتثقيف سينمائي، وإعادة إكتشاف الشخص لذاته.

·        هل هناك تصور للإستمرار في عمل دورات وورش ..!!

الحلم أن تكون في متوالية، بمعني أننا بدأنا بعمل ورش في سودان فيلم فاكتوري ، بعدها سيكون هناك سودان Magazine ، ونحن نعمل علي الإستمرارية . والآن إنتهينا من عمل دراسة جدوي لمهرجان سودان، للأفلام التي أنجزناها علي مدار الثلاثة أعوام الماضية، وسيكون هناك مهرجان للفيلم في السودان لعرض هذه الأفلام، في نهاية العام، وسوف نعرض فيه أفلام سودانية وبعدها أفلام لحوض النيل، والأفلام الأفريقية، وممكن بعد 8 سنوات يتحول لمهرجان دولي.

·        هل هناك أفلام تطرقت للوضع الذي تعيشه السودان..!

لدينا فيلمين تعاملوا مع تقسيم السودان بشكل مباشر، قبل حدوث التقسيم، وعرض أشواق السودانين لوجود وحدة. وفيلم آخر عن شابة جنوبية تعيش في الشمال أصبحت تحتاج إلي ورق رسمي لتزور أهلها في الجنوب.

·        هل تري في المستقبل إمكانية، لعمل قاعات سينما في السودان..!

لابد من فعل هذا في المستقبل، وإلا ننفجر.. عملنا  ورشة ، والورشة لم تكفي، بعدها عملنا سودان فيلم فاكتوري، وبعد ذلك نتحدث عن 27 فيلم، وفيه حراك وإنتاج دائم..  سيكون هناك تراكم للأفلام، وهذا سيحتاج مكان لحفظ هذه الأفلام وبالتأكيد سنحتاج لمكان لعرض.. هو إيقاع متزايد، نحن نتحدث عن مائة فيلم خلال الفترة القليلة المقبلة.. لابد أن يكون فيه قاعة سينما ومدرسة، وأري أن الصورة بدأت تتغير، الآن نتحدث عن جيل جديد من الشباب مهتمين ومقاتلين ولديهم شغف كبير بالسينما

·     هل لديك تصور لعمل شراكة مع  جهات معنية بالسينما في مصر مثل المركز القومي للسينما أو مدارس تعليم السينما مثل الجيزويت ...!

نحن نتعامل مع أفراد، مثل صديقنا المخرج عماد مبروك من جيزويت الإسكندرية. وهالة جلال من سمات، ولدينا إحتمالات للتعاون مع جهات أخري في مصر.. معندناش توأمة.. ونتعاون مع قاسم عبده مدرسة السينما والتليفزيون في العراق، وجامعة في ألمانيا.. .

·        هناك بعض الكتابات تشير إلي أن عمر السينما السودانية مائة عام.. ما الذي يثبت ذلك..!!

ما يثبت هو عدد الأفلام الموجودة في التليفزيون السوداني، والمادة الموجودة في أرشيف وزارة الثقافة.. الفيلم الأول الذي عرض عام 1912 هو فيلم وثائقي، ولا يزال موجود في أرشيف الدولة. وأري أنه من السئ أننا نتحدث ونقول أن عمر السينما السودانية مائة عام، وهي بهذا الحال..!

·        وهل لديكم أرشيف سينمائي يحفظ هذا الكم من الأفلام..؟

من المؤسف أنه لا يوجد لدينا أرشيف  سينمائي..! في السودان لا يوجد مجتمع ولا ثقافة سينمائية، فهناك أفلام لم يراها أحد حتي الآن من تاريخ السينما السودانية. لذا من المهم عمل قائمة معلومات وقاعدة بيانات للمخرجين السودانين والممثلين والمنتجين الذين صنعوا أفلام عن هذه السينما، وتوثق مائة عام من السينما السودانية.

·        وكيف تري البديل للحفاظ علي تراث السينما في السودان..! 

الحلم والمشروع الفكري المحترم أنها تتحول لديجيتال، وهذا يحتاج إلي معونة دولية، والمؤسسات وشركات الإنتاج الكبري التي لديها فائض من المال والعمال،  وأن السودانين يطلبون من العالم دعم تاريخهم السينمائي، والجامعات في العالم تتدخل لدعم التجربة، وتوضع علي إسطوانات.  نحن لدينا  الكثير من الأفلام الطويلة والمصورة ب 35 مللى، فى التليفزيون السودانى، وأفلام أخرى لانعرف عنها شيئاً.. يوجد إهمال حقيقي، ورغبة  فى إلغاء المكون الوجدانى المتمثل فى تراثهم السينمائى.. وترميم الأفلام فى السودان، هو واحد من الهموم ، وترميم كافة  الوثائق والبرامج التليفزيونية والأغانى، فالتليفزيون السودانى هو من التليفزيونات القديمة، التى بها أرشيف ثقافى كبير جداً.

·        متي بدأت علاقتك بالسينما..!

منذ صغري والسينما كانت بالنسبة لي هي المكان السحري، الذي كنت أذهب إليه رغبة في الإكتشاف ، وربما لأنه مكان مظلم. كنت أريد مشاهدة أحمد زكي وجمال عبد الناصر. والعلاقة الثانية بدأت في الإسكندرية، فهناك بدأ يكون لدي الشغف بالسينما والقراءة فيما يتعلق بها، وأصبحت مغرم بالسيرة السينمائية.  والخطوة الثالثة عندما تعرفت علي المخرج السوداني الراحل حسين شريف، وهذه كانت النقلة الكبري، وكان وقتها يعمل علي فيلم روائي طويل، وساعدته، وحدث أن لبست في شجرة السينما وفي 2007 بدأت فكرة ورشة سودان فيلم فاكتوري، وفي عام  2010 بدأ تنفيذها.

·        وماذا عن فيلم حسين شريف الذي ساعدته فيه..! ولماذا لم تقوم بإستكماله..؟

للأسف توفي قبل أن يكمل تصويره.  الفيلم إسمه "التراب والياقوت..رسائل من الغربة"، هو عبارة عن تأويل سينمائي من سبعة قصائد سينمائية، لسبع شعراء سودانين، وما يجمعها هو الإحساس بالغربة. والمقولة التي لا أنساها ل حسين شريف، وهي "الغربة ليست غربة جسد أو مكان، بل غربة داخل العقل والروح". وكان  حسين شريف يعتقد أن السودانين مغتربين، حتي لو كانوا يعيشون داخل السودان.  فقد حاول عمل فيلم يعكس هذه الروح. وحسب ما شاهدته أثناء التصوير وقرأته في الورق، كان فيلم شديد الشاعرية والسحر والحساسية. فمن الصعب أن يضع أحد يده في هذا الفيلم، لأنه   يشبه إلي حد كبير إلي لوحة تشكيلية شديدة التجريد والجمال وكأننا نطلب من أحد إستكمالها بعد موت الرسام. أخلاقيا صعب.. حسين شريف هو الوحيد الذي كان يستطيع ضبط إيقاع الفيلم، روحه  فقط هي من تسطيع تكملة الفيلم، ولو قام بتكميله مخرج آخر سيكون فيلم مختلف عن الفيلم الذي كان يرغب حسين شريف إنجازه.

·        هل السينما إختلفت بعد وفاته..!

بعد وفاته، لا نستطيع القول بوجود إختلاف سينمائي، لأنه لم يكن هناك سينما في السودان من الأساس. بعد وفاة المخرج حسين شريف شعرت بالغضب علي المستقبل.. وأعتقد أنه في اللا وعي يوجد جانب كبير من المجهود الذي أبذله له علاقة كبيرة بتأثري بهذا الشخص

·     من خلال معرفتك بالمخرج الراحل حسين شريف، قلت أنه كان يشعر بحالة من الغربة يعيشها السودانين داخل وطنهم، وهو ما حاول تقديمه في فيلمه الذي لم يكمله.. هل تشعر أن الجيل الجديد من السينمائيين الشباب في السودان لديهم  حالة الغربة هذه..!

أعتقد أن الجيل الجديد من الشباب، لديهم حالة من الغربة والإغتراب معاً..  هذه الحالة أستطيع أن أراها وأشعر بها. وربما لأني من جيل أكبر قليلاً منهم. فتجدين أن معظم الأفراد والأشخاص بدأوا يخلقون أوطانهم الخاصة، في الفيس بوك وتويتر كل واحد ساكن في عالمه، وكل  لديه كلمة السر الخاصة به.. في السودان لم تعد هناك أسرة ولا أصدقاء، الكل مكتفي بالعالم الإفتراضي الذي يعيش فيه.

·        هل تتوقع حالة من التغيير سوف يحدث في السودان خلال الفترة المقبلة..!

الآن في السودان توجد حركة جديدة من الفن المستقل، وهو ما يبشر بحالة التغيير التي يمر بها جيل جديد من السودانين الشباب. فرق موسيقية كثيرة ل الهيب هوب وموسيقي الجاز، وفرق إيقاعات وغيره.. وبالتأكيد بلد بها كل هذا الحراك الفني الداخلي سوف يتحول لشئ ما فوق الأرض..لدينا فيلم إسمه "رحلة البحث عن الهيب هوب"، وهو من إنتاج ورشة سودان فيلم فاكتوري، يتحدث عن الجيل الغير مرئي من الموسيقي الموجودة في السودان.

مهرجان الفيلم الأسيويّ ـ المغاربي القصير في تيسة

صلاح سرميني ـ باريس 

تيسّة، وُفق موسوعة ويكيبيديا، مدينةٌ مغربيةٌ تتموقع جغرافياً في شمال المملكة، تنتمي إلى إقليم تاونات الساحليّ شمال شرق مدينة فاس، وتضمّ حوالي عشرة آلاف نسمة (إحصاء عام 2004)

وكما يذكر المصدر نفسه، هي فعالة على المستوى الوطنيّ في الفروسية، وتربية الخيل، وتعرف  إزدهاراً من طرف سكانها جعلها مدينة، وقرية في آنٍ واحد، وتشهد نهوضاً إقتصادياً واسعاً.

ورُبما ـ من المفيد ـ أن يعمد متطوعٌ آخر إلى تحديث تلك البيانات المُقتضبة، ويُضيف، بأنّ "جمعية نادي السينما، والثقافة" في تيسة تُنظم (المهرجان الأسيويّ ـ المغاربي للفيلم القصير)، وعلى الرغم من أنني لم أفهم الخصوصيات، أو الروابط المشتركة التي تجمع بين الأفلام الأسيوية، والمغاربية، إلا أنّ المهرجان، وبفضل طموح فريقه، وصل إلى دورته السادسة التي سوف تنعقد خلال الفترة من 22 وحتى 26 مايو 2013 بالتعاون مع جهاتٍ متعددة تقدم دعماً مادياً محدوداً، عينياً، أو لوجستياً : عمالة إقليم تاونات، الجماعة الحضرية في تيسة، المركز السينمائي المغربي، وكالة تنمية مناطق الشمال، مجلس جهة تازة الحسيمة تاونات، المديرية الجهوية للثقافة في تازة، النيابة الاقليمية للشباب، والرياضة في تاونات، المندوبية الاقليمية للتعاون الوطني في تاونات.

السينما في خدمة التنمية المُستدامة

ونقلاً عن المعلومات الأرشيفية الخاصّة، والقليلة جداً، نعرف بأنه مع بدايات عام 2012، ولأسبابٍ داخلية، قررت إدارة المهرجان الإنفتاح على الإنتاجات السينمائية العربية، وخاصةً الخليجية منها، ويبدو، بأنه كان يهتم في دوراته السابقة بالأفلام المغاربية، ورُبما المغربية فقط.

وفي مراسلاتٍ مع الصحفي "سعيد بقلول" ـ المُنسّق العام للمهرجان ـ يُفسّر من خلالها هذه التوجهات، والخطة البرامجية الجديدة، ويقول :

"عرفت الأفلام الخليجية طفرةً نوعيةً  متميزة، وتراكماتٍ مهمّة  على مستوى الكمّ، والنوع في الجودة، والإبداع الراقي، ويهدف هذا الإهتمام إلى تقريب الجمهور المغربي من الصورة السينمائية الخليجية، وترسيخ ثقافتها في مخيلة المجتمع المغربي".

وهكذا، إنعقدت الدورة الخامسة للمهرجان خلال الفترة من 23 وحتى 26 فبراير 2012، وكانت الأفلام الخليجية غالبة على البرمجة، وعلى حدّ علمي، الوحيدة، أضيف إليها بعض الأفلام العربية، ومنها المغربية، وحتى اليوم أيضاً، لا أعرف علاقة محتوى الأفلام مع الشعار الذي رفعه المهرجان في تلك الدورة (السينما في خدمة التنمية المُستدامة)، كلّ ما أعرفه، بأنّ "مهرجان الخليج السينمائي" في دبي قدم برنامجاً جاهزاً تكوّن من 14 فيلماً خليجياً بدون الأخذ بعين الإعتبار أيّ تيمة، وهذه الأفلام هي:

ـ "ماي الجنة" إخراج "عبد الله بوشهري"، و"عطسة" إخراج "مقداد الكوت" من الكويت.

ـ "سبيل" إخراج "خالد المحمود"، و"موت بطيء" إخراج "جمال سالم" من الإمارات العربية المتحدة.

ـ "عايش" إخراج "عبد الله آل عياف"، و"كورة.. حبيبتي" إخراج "عبد الله أحمد" من السعودية

ـ "تسريب" إخراج "أمجد الهنائي"، و"خميس أمبو سعيدي"، و"بهارات" إخراج "عامر الرواس" من سلطنة عمان

ـ "كناري" إخراج محمد راشد بوعلي، و"سلاح الأجيال" إخراج "محمد جاسم" من البحرين.

ـ "نصف مضاء" إخراج "جاسم محمد جاسم"، و"أرض الأبطال" إخراج "ساهم عمر خليفة" من العراق

ـ "كناري" إخراج "صوفيا المري"، و"دمي بلية" إخراج "فيصل آل ثاني" من قطر.

القضايا الحقوقية في السينما ـ المرأة القروية نموذجاً

هذه السنة، إختارت إدارة المهرجان شعاراً آخر (القضايا الحقوقية في السينما ـ المرأة القروية نموذجاً) ليس بعيداً في مفاهيمه، ومضامينه عن شعار الدورة الماضية.

ويبدو، بأنّ المهرجانات السينمائية المغربية الكثيرة، والمُنتشرة في عموم المملكة، مغرمةٌ كثيراً بتيمة البيئة، لا يهمّ إن كانت شكلية، وهلامية، أو يقتصر تواجدها عملياً عن طريق ندوةٍ واحدة ينظمها المهرجان حول هذا الموضوع، ورُبما إذا تفحصنا محتوى الأفلام المُشاركة، سوف لن نعثر على هذه التيمة، تماماً كما تعودنا مع مهرجانات أخرى عتيقة، مثل مهرجان دمشق السينمائي الدولي، وشعاراته السنوية اللافتة للإنتباه : من أجل سينما متطورة، بعيون السينما نرى، تحيا السينما، دمشق سينما، ومكان، السينما تُجدد شبابها،...، ويبدو بأننا متيّمون بالشعارات الرنانة فارغة المحتوى.

وأظنّ بأنّ هذه المهرجانات ترفع شعاراتٍ بيئوية، أو غيرها بهدف إرضاء الجهات الداعمة، المحلية، الجهوية، أو الوطنية، ومع ذلك، يتوّجب علينا قبول، وإحترام هذه النيات الطيبة، وأن نفكر دائماً بالأهم، أن تكون هذه المهرجانات، بشعاراتٍ، أو بدونها، فرصةً للجمهور لمُشاهدة ما تقترحه من أفلام

والجوهريّ أيضاً، بأنّ هذه المهرجانات الصغيرة، والكبيرة، تنشر السينما في عموم الأراضي المغربية، وهي خطة ثقافية سينمائية يتميز بها المغرب عن كافة البلدان العربية.

وهكذا، فإنّ المعلومات المُتوفرة عن الدورة السادسة للمهرجان الأسيوي ـ المغاربي للفيلم القصير لحظة كتابة هذه القراءة، تشير إلى برمجةٍ زاخرة، وثرية، يبدو بأنها دورة إستثنائية تختلف كلياً عن كلّ الدورات السابقة، نقلة نوعية مهمّة، وتطورٌ واضحٌ، وإيجابيّ، سوف يُثير إعجاب، ورُبما "حسد" مهرجاناتٍ أخرى في المغرب، وخارجه

في المسابقة الرسمية (وهي مقتصرة على الأفلام الأسيوية، والمغاربية) هناك 32 فيلماً قصيراً من حوالي 23 دولة

المغرب، الجزائر، الإمارات العربية المتحدة، تايوان، إيران، تونس، السعودية، قطر، أرمينيا، أذريبجان، العراق، البحرين، الكويت، سلطنة عمان، العراق، سورية، تركيا، اليابان، موريتانيا، الهند، الأردن، مصر( وبعض هذه الأفلام من إنتاجات مشتركة مع سويسرا، بلجيكا، فرنسا، السودان).

بينما يتضمّن البرنامج خارج المسابقة، الأفلام من بلدان مختلفة عن التخصص الجغرافي للمهرجان، وأفلاماً أنجزها بعض أعضاء لجنة التحكيم المُقترحة، أو أفلاماً من إنتاج عاميّ 2010/2011.

وهكذا يُضاف إلى البرمجة بلداناً أخرى مثل: اليمن، سنغافورة، وفلسطين

وبالتوازي مع أفلام المسابقة، وخارجها، تقدم الدورة السادسة باقةً من البرامج الخاصة سوف تعرض في القرى، والمدن القريبة من تيسة

ـ مواهب على الطريق : أمجد أبو العلا من السودان، وعمرو علي من سورية.

ـ أفلام المخرج الفرنسي فرانسوا فوجيل.

ـ أفلام تحريك من تايوان.

ـ مخرجات من فلسطين بالتعاون مع مؤسّسة "شاشات فلسطينية" في رام الله.

ـ أفلام الدورة الأولى من "تظاهرة الأيام السينمائية للهواة" في بن كرير(المغرب).

ـ فيديو آرت للفنان الفلسطيني محمد حرب.

ـ أفلام من الكويت.

وفي مبادرةٍ جديدة أيضاً، تنفتح لجنة التحكيم على أعضاء من العالم العربي، وسوف تتكوّن هذه المرة من :

ـ شيرين طلعت، مخرجة سينمائية من مصر، ومديرة مهرجان سينما المجتمع فى القاهره.

ـ سوسن العريقي، شاعرة، ومخرجة يمنية.

ـ مجدولين العلمي من المغرب، أستاذة في المعهد العالي للتنشيط الثقافي، والمسرحي.

ـ د. الحبيب الناصري، ناقد سينمائي من المغرب، ومدير المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بمدينة خريبكة.

ـ حميد الابيض، صحفي من المغرب.

ونقلاً عن البيان الصحفي، سوف يكرّم المهرجان السيد "أحمد كويطع" الكاتب العام لوزارة الثقافة، ويُعتبر من الأطر الفاعلة المنحدرة من الإقليم، والفنانة "سعاد صابر"، والفنان "عز العرب الكغاط".

وسوف يتمّ تنظيم ورشة تكوينية في الماكياج السينمائيّ، تشرف عليها الفنانة "نادية التازي".

بالإضافة إلى ندوة يتمحور موضوعها ـ كما توقعتُ أعلاه ـ حول (القضايا الحقوقية في السينما ـ المرأة القروية نموذجاً) يشارك فيها مجموعة من الاسماء المهتمة بالميدان الحقوقي، والسينمائي

الجزيرة الوثائقية في

14/05/2013

 

مشاهير السينما الهندية وحكايات خاصة جدا

أعد الملف :محــمـــد إسماعيل 

تحتل الهند المرتبة الأولي علي مستوي العالم في حجم ما تنتجه استديوهاتها سنويا من أفلام، نحو ألف فيلم يتم إنتاجها بعدة لغات، بخلاف الأفلام التسجيلية، صناعة السينما الهندية تعتبر أحد مصادر الدخل المهمة، وتوفر فرص عمل لمئات  الألوف، لديهم نحو عشرة آلاف دار لعرض الأفلام تنتشر في المدن والقري، يتركز الجانب الأكبر في الإنتاج في مدينة بومباي، التي أطلقوا عليها بومباي هوليوود، نسبة لمدينة هوليوود الشهيرة التي تنطلق منها صناعة السينما الأمريكية، ويطلق الهنود علي صناعة السينما عندهم بوليوود.

اعتمدت السينما الهندية علي نقل جمال الطبيعة للشاشة الكبيرة، الأرض الخضراء الشاسعة والجبال الشاهقة التي تنحدر منها شلالات المياة، والألوان الزاهية التي تنتشر علي الشاشة من خلال جميع عناصر الصورة بما فيها ملابس الممثلين، وظل الطابع التجاري إحدي الأدوات الرئيسية لصناعة الفيلم الهندي، وظل النجم يحتل المرتبة الأولي في بناء الفيلم بجميع عناصره، ثم تغيرت مفردات الصناعة خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تزايد الاهتمام بصناعة القصة والأحداث، خلال مشوار السينما الطويل، وإنتاجها الضخم، ظهر العشرات من نجوم ونجمات السينما الهندية، الذي حققوا درجات متفاوتة من النجاح خارج الهند، الظاهرة الملفتة أن معظم نجوم صناعة السينما يواجهون في حياتهم الخاصة اتهامات متفاوتة بينها السرقة والقتل، وأن بعضهم يتعرض لعقوبة السجن، آخر ساعة تقدم بانوراما فنية وشخصية لنجوم السينما الهندية.

شاروخ وقصة حب مستمرة لزوجته وأولاده

كومار نجم الأكشن والكوميديا والرومانسية

أفضل راقصة في بوليوود وقصة غرامها بسلمان خان

سر الزواج المفاجئ لسيف خان وكارينا كابور

حياتها الشخصية 00 مشاكل

أيشواريا راي من مواليد 1 نوفمبر 1973 بدأت حياتها العملية كعارضة أزياء قبل دخولها السينما حيث فازت بلقب ملكة جمال العالم في عام 1994 ومتزوجة من الممثل ابهيشك باتشان ابن الاسطورة الهندية اميتاب باتشان ولديهما بنت آراديا باتشان.

وعلي الرغم من جمالها الساحر إلا أن أفلامها لم تلاق الإقبال حتي تبسم لها الحظ وعرض عليها النجم المشهور سلمان خان أن تمثل معه فوافقت وأثناء الفيلم أحب بعضهما الآخر وعرفها سلمان علي أشهر المخرجين ومثلت مع أشهر وأكبر الممثلين هذا كله بفضل سلمان ومثلت مع الفنان النجم الكبير شاروخ خان في فيلم " ديفداس" الفيلم الذي أوصلها إلي مهرجان كان .

وبعدها دخلت أبواب الشهرة واصبحت ناجحة وبعد بقائها وكانت برفقة سلمان لمدة 5 سنوات أدركت أنها لاتريد البقاء معه بسبب أن سلمان مسلم وهي ديانتها الهندوسية ولكنه أصر وأثناء تصويرها فيلم ديفداس حدثت مشادة بينهما في موقع التصوير ولكن تدخل شاروخ خان وأصبحت مشاجرة كلامية بينهما وتفرق الصديقان سلمان خان وشاروخ خان وخسرا صداقتهما ولكن تعرض سلمان لحادث أدي إلي مقتل شخصين واصابة شخص فسلم سلمان نفسه ودخل السجن ولكن بعد شهرين خرج بكفالة وبعد خروجه ذهب لأشوريا ولكنها رفضته واختيرت اشوريا في استفتاء لتكون في لجنة الحكم في مهرجان وفي هذه الفترة سافر سلمان وأقام عدة أفلام وحضر عدة مناسبات ولكن استمرت معاناة سلمان حيث سجن بتهمة قتل حيوان من الحيوانات المحمية حكم عليه بسنتين في 2006 وذهب كلا منهما في طريقة وتزوجت ايشواريا من ابيشاك باتشان وأنجبت طفلة.

ولكنها عادت لتتعرض لهجوم عنيف يراه الكثيرون غير مبرر بسبب عدم خسارتها الوزن الزائد بعد إنجابها طفلها الأول في نوفمبر 2011 ولكن المشكلة لم تقتصر علي  زيادة وزنها فحسب بل أصبح يمثل ما يشبه المشكلة الوطنية حيث اعتبر البعض في الهند  أن النجمة لديها واجب وطني تجاه جمهورها باستعادة رشاقتها.

أفضل نجوم بوليوود

شاروخ خان ولد في 2 نوفمبر 1975 في نيودلهي والده مير تاج محمد عمل محاميا وصاحب مصنع للزيوت ووالدته إخصائية اجتماعية ولد شاروخ وسط عائلة غنية وهو الابن الوحيد ولديه أخت اسمها شهيناز وهي الأكبر منه وهو الابن المدلل كانت تلبي جميع طلباته بشرط أن يجتهد في  دراسته وقد كان فعلا متميزا في دراسته وأيضاً مشاغبا وتوفي والد شاروخ خان عام 1980 فتولت أمه إدارة المصنع ورعاية شاروخ واخته ثم توفيت ام شاروخ عام 1990 وكانت اكبر صدمة في حياة شاروخ وقد عاني من آثار نفسية

تعرف شاروخ خان قبل وفاة أمه علي جوري وقد كانت قصة حبه طويلة  فقد تعرف علي جوري عندما خرج مع أصدقائه إلي إحدي الحفلات ولكن عندما علم والد جوري بأنها تحب شاروخ خان أرسلها إلي بومباي لكي تبتعد عنه وتنسي وذهب شاروخ إلي بومباي للبحث عن جوري وحاول مرات عديدة إقناع والدها بالزواج من ابنته، وبعد ماراثون شاق وطويل من الإلحاح وافق الأب علي زواج ابنته من شاروخ.

وقبل أن ينضم شاروخ إلي السينما كان يمثل في المسلسلات ثم رآه أحد المنتجين وفكر بأن يجعله ممثلا وقد مثل شاروخ أول فيلم له Dil Ashina Hai  مع الممثلة الراحلة ديفيا بهارتي وكانت هذه أول انطلاقة له في عالم السينما ثم مثل في Deewan  مع ديفيا بهارتي أيضا ثم مثل أول فيلم له ينفرد ببطولته وهو Baaziger  ويعتبر هذا الفيلم أول انطلاقة حقيقية للممثل شاروخ خان وبهذا الفيلم قلب شاروخ وجه السينما الهندية وأصبح جميع الأبطال يتمنون أن يمثلوا دور الشرير فقد تغيرت قصص الأفلام الهندية في الأفلام التي مثلها.

ويعتبر شاروخ خان من أفضل نجوم بوليوود بعد أميتاب باتشان فقد استطاع أن يمثل جميع الأدوار بجدارة ومنها الأدوار الشريرة مثل بازيجر ودر وانجام وتمكن من تمثيل دور الكوميدي مثل يس بوس ودوبليكيت وبادشاه وأيضا مثل دور العاشق في ديلوالا دولهنيا ولي جينقي وديل تو باجل هي ودور الأب في كوش كوش هو تاه هي وقد حصل شاروخ علي جوائز عديدة واختير ضمن قائمة مجلة نيوزويك لأكثر 50 رجلا لديه شعبية في العالم.

في الوقت الذي يحرص فيه النجم البوليوودي شاروخ خان علي التأكيد بأنه يعيش قصة حب ملتهبة مع زوجته وأم أبنائه جوري خان أفادت تقارير صحفية أن النجم البوليوودي وقع في غرام الممثلة الهندية بريانكا شوبرا.

كما أنها شوهدت برفقته في أكثر من مناسبة في غياب زوجته، ورصدت إحدي المجلات الهندية الحبيبين في حفل »أنتيلا« حتي الساعات الأولي من الصباح.

علاقة بريانكا بزوجة النجم البوليوودي الأول شهدت توتراً أيضاً خلال الفترة الماضية حيث إن جوري خان قامت بطردها من منزلها وبعدها حرصت بريانكا علي تجنب حضورها في حفل يجمع الزوجين مما يعطي مؤشرات قوية عن شك زوجة خان في قدرة بريكانا علي إفشال حياتها الزوجية.

نجم الشباك.. متهم بالسرقة

ولد سيف علي خان في 16 أغسطس 1970 في نيودلهي، الهند وهو ابن  منصور علي خان، والممثلة شارميلا طاغور ولديه شقيقتان  الممثلة صبا علي خان وسهي علي خان. في البداية درس خان في مدرسة لورانس .في وقت لاحق، اتبع خطي أبيه في دخول كلية وينشستر، في المملكة المتحدة ... تزوج خان من الممثلة أمريتا سينغ في أكتوبر 1991. وهو الزواج الذي أحدث ضجة لأنها تكبره بثلاثة عشر عاما وبعد ثلاثة عشر عاما من الزواج وطفلين، انفصل الزوجان في عام 2004. ويعيش الأولاد مع أمهم.

وظهر خان لأول مرة في عام 1992 وكان أداؤه في نيخيل أدفاني (2003) سببا لفوزه بجائزة أفضل فيلم في فيلمفير، وفاز بجائزة أفضل ممثل عن أدائه في الطنين (2004). ثم لاقي النجاح التجاري مع أفلام مثل السلام (2005) وتارا روم بوم (2007).

وتلقي الكثير من الثناء من النقاد لدوره "سمير تاران" كما وصفه الناقد تاران آدارش بأنه أفضل أداء له في مسيرته الفنية. في 2001 وبنجاح هذا الفيلم أصبح سيف علي خان واحدا من أكبر نجوم شباك التذاكر في بوليوود.

وفي عام 2006 لعب خان دور البطولة في فيلم باللغة الإنجليزية ولاقي دوره ردودا إيجابية.

وفي عام 1998 وجهت إلي خان تهمة السرقة أثناء تصوير أحد أفلامه، جنبا إلي جنب مع النجوم المشاركين سلمان خان، تابو، سونالي ونيلام. وأسقطت التهم الموجهة إليه وتمت تبرئته.

وفي 18 فبراير، 2007 نقل إلي المستشفي بسبب معاناته من ألم في الصدر. وبعد العلاج بالمستشفيات، ذكر أنه سوف يقلع عن التدخين إلا أنه تعافي حاليا.

قطة بوليوود 00 ملكة جمال العالم

ولدت بريانكا شوبرا عام 1982 بجمشيدبور وهي نجلة الدكتور أشوك شوبرا  أمضت طفولتها في (باريلي بالولايات المتحدة في مدرسة (نيوتن) السامية الشمالية ثم كلية (جون كنيدي سيدار رابيد) العليا في ولاية ماساشوستس  وايوا وبعد أن أكملت الصف العاشر قررت أن تصبح مهندسة برمجيات أو طبيبة نفسية جنائية وبحلول عام 2000 عادت إلي الهند والتحقت بكلية جاي هند وبسنت سينج في تشيرشجيت ببومباي لكنها اضطرت إلي مغادرتها فجأة بعد تتويجها ملكة جمال الهند كما توجت لاحقا كملكة جمال العالم في نفس العام عام 2006.

كما نالت لقب أفضل راقصة في بوليوود عام 2012 من مجلة إنديا ستارز علي استعراضاتها في أفلامها وذلك بعد منافسة شرسة مع النجمتين »دبيكا بودوكون« و»راني موخرجي« علي نفس اللقب.

شوبرا المعروفة باسم »قطة بوليوود« وفقاً للمجلة قدمت في أعمالها الفنية الأخيرة أكثر من نوع للرقص الهندي والغربي كما اتقنت الهيب هوب الأمريكي والرقص النقري وهو ما لم تسبقه إليها أي ممثلة أخري.

الاستطلاع الذي تم علي 100 ألف شخص، اختار 60٪ من المشاركين فيه شوبرا، للقب الراقصة الأولي 2012 بينما حظيت »دبيكا بودكون« علي 34٪ فقط بسبب تأثير إصابة ساقها علي مستوي أدائها للفقرات الراقصة بمواقع التصوير.

وعلي المستوي العاطفي ظهرت قطة بوليوود مؤخراً مع النجم »سلمان خان« في عدة مناسبات كما رجحت الأنباء الهندية أن علاقة الصداقة القوية التي جمعت بين شوبرا وخان طوال الأعوام الماضية ربما تتحول إلي حب.

غراميات شاهيد كابور

شاهيد كابور من مواليد 25 فبراير 1981 لأب هندوسي وأم مسلمة وهي نفس ديانة شاهيد وأبوه يدعي بانكاجي كابور وهو ممثل أيضاً وأمه تدعي نيليما عازم وهي مدربة رقص وقد انفصلت عن والده.. وفضل شاهيد أن يعيش مع والدته وأخته.  وقبل أن يبدأ شاهيد حياته كممثل عمل في الفيديو كليب والإعلانات التجارية ليس فقط لأنه ابن للممثل بنكاجي كابور ولكن لوسامته وموهبته مما دفعه للعمل في كثير من الإعلانات التجارية لشركات كبيرة كما ظهر أيضاً في إحدي الأغاني كراقص خلف الفنانة شوريا.

أما التجربة التمثيلية الأولي فكانت عام 2003 ونال شاهيد جائزة أحسن ممثل للوجوه الشابة ... أما 2004  فكانت انطلاقته القوية في فيلم فيدا مع الممثلة كارينا وفاردين ... وفي عام 2005 لم تحقق أفلامه النجاح المتوقع علي الرغم من إشادة النقاد بأدائه التمثيلي الرائع.

أما عن حياته الشخصية وبعد زواج حبيبته السابقة الممثلة الهندية كارينا كابور من الممثل البوليوودي سيف خان اتجهت أنظار بوليوود للممثل الهندي الوسيم شاهيد كابور. الذي  فقد الأمل بشكل نهائي في العودة لحبيبته كارينا التي تزوجت بعد طول فترة شائعات حول علاقتها بسيف وفضل الصمت ولم يدل بأي تصريحات حول علاقته الماضية وقرر أن يمضي قدماً في حياته الشخصية والفنية.

ولكن هناك امرأتين في حياة كابور بعد انفصاله عن كارينا هما النّجمة بريانكا شوبرا شريكة شاهيد في فيلم اكامينيب التي أكدت مصادر من صناع السينما البوليوودية أن قلبه دق لها ولكن مع الضغط فترت علاقتهما ولكن ظلت علاقتهما مهنية فقط أما المرأة الثانية فهي نجمة الروكب الممثلة نرجس فخري التي بدأ مواعدتها حديثاً.

نجم الجوائز

أنيل كابور (مولود في 24 ديسمبر 1959) ولد في مومباي في ماهاراشترا في الهند. متزوج من سونيتا ولديه ابنتان سونام وريا وابن واحد اسمه هارشوردانا. وأخوه سانجاي هو ممثل أيضا أما أخوه بوني فيعمل منتجا للأفلام. في عام 1984 فاز بجائزة مهرجان فيلمفير لأفضل ممثل مساند وفي عام 1988 حصل علي جائزة أفضل ممثل في مهرجان فيلمفير  وبعد ذلك بعام واحد حصل علي جائزة أفضل ممثل للعام الثاني علي التوالي في نفس المهرجان، في عامي 1998 و2000 فاز بجائزتي فيلمفير الأولي هي جائزة أفضل ممثل باختيار النقاد  والثانية هي جائزة أفضل ممثل مساند.

الممثل الهندي العالمي أنيل كابور كشف النقابَ عن تقليد غريب من نوعه في الهند؛ حيث تعمل نساء وبنات قرية بأكملها في الدعارة والبغاء، وهن فتيات صغيرات، حيث يتولين الإنفاق علي أسرهن من تجارة الجنس.

وقد كشف هذا في فيلم وثائقي لشبكة سي إن إن الأمريكية.  وفي هذا الفيلم الوثائقي قام النجم الهندي أنبل كابور باجراء  الحوار مع هؤلاء اللاتي يعملن في الدعارة.

نجمة سينمائية 00 بالصدفة

بريتي زينتا وُلدت في يناير 1975 من عائلة راجبوتية بمنطقة هيماشال براديش.والدها فرغاناند زينتا ضابط بالجيش الهندي توفي إثر حادث سير ولم تتجاوز بريتي سن الثالثة عشرة وأصيبت والدتها بجروح خطيرة أقعدتها في الفراش مدة سنتين. تقول أميرة بوليوود بأن الحادث شكل نقطة تحول في حياتها مما جعلها تنضج بسرعة. ولبريتي أخوان ذكران ديبانكار ومانيش. الأول أكبر منها بسنة التحق بالجيش الهندي أما الثاني فأصغر منها بسنة يعيش الآن بكاليفورنيا.

في البداية درست بمدرسة يسوع ثم بمدرسة مريم الداخلية وهذا ما جعلها تعاني من الوحدة في غربتها وفي سن الثامنة عشرة التحقت بكلية ساند بيد بشيملا ثم تخرجت بمرتبة شرف في الانجليزية كما حصلت علي دبلوم الدراسات العليا في علم النفس الجنائي.

حضرت بريتي برفقة صديقاتها حفلة عيد ميلاد أحد المخرجين سنة 1996 الذي أقنعها بإجراء اختبار أمام الكاميرا وبالفعل نجحت وكانت وجها إعلاميا لعدة ماركات تجارية كالشوكولاتة والصابون.و في عام 1997 التقت بريتي بمنتج الأفلام شيكار كابور أثناء مرافقتها لصديقة لإجراء اختبار سينمائي وأقنعها بضرورة إجرائه هي كذلك..وقد رشحها لبطولة فيلم  أمام النجم هيريتيك روشان لكنه تم الغاء المشروع. ثم عرفها شيكار بالمخرج ماني راثمان وبدأت انطلاقتها مع فيلم ديل سي وحصلت معه علي جائزة فيلمفير لأفضل ممثلة دور نسائي صاعد ثم فيلم سولدر الذي حصلت به كذلك علي نفس الجائزة في السنة التالية. وتوالت أفلامها في عالم بوليوود.

كما وقفت أمام نجوم بوليوود أمثال شاروخ خان واوكشاي كومار وسلمان خان وهيريتيك روشان وبوبي ديول والفارس سيف علي خان. بريتي لا تعلن عن ديانتها وتري أنه أمر شخصي حيث قالت لمجلة تايم الهندية أنا أؤمن بالأعمال الجيدة والكرامة ولا أؤمن في الذهاب للمعابد.

تعرضت حياة بريتي للخطر مرتين مرة في انفجار بكولمبو في سيرلانكا ومرة أخري اثر تسونامي سنة 2004 في المحيط الهادي.

كانت بريتي محل جدل سنة 2003 بما أنها كانت شاهدة ضد المافيا الهندية في قضية بهارات شاه. فهو كان أحد منتجي افلامها الذي ثبت فيما بعد علاقته بعصابات في مومباي.وعلي خلاف بقية نجوم بوليوود حضرت بريتي للمحكمة وأدلت بشهادتها رغم تعرضها لتهديدات وابتزازات من رجال العصابة وكإجراءات لحمايتها بوصفها شاهدة غابت بريتي عن الأضواء لمدة شهرين.وقد أبدي سابقا13 شاهدا استعدادهم للشهادة في المحكمة من بينهم شاروخ خان وسلمان خان لكنهم تراجعوا عن أقوالهم لاحقا. و قد أخذت جائزة العمل الشجاع في الهند.

تكاثرت الشائعات في الإعلام عن علاقات بين بريتي ونجوم من بوليوود.لكنها كانت دائما تنفي.و في سنة 2000 كانت تواعد مارس روبنسون لكنها انفصلت عنه بعد سنة. ومنذ فبراير 2005 بريتي علي علاقة عاطفية مع رجل الأعمال الهندي نيس واديا.

ولايزال فـتــــــــــــي الـشــــــاشــــــــة الأول

محمـــد إســماعيــل 

يوم 15 مايو عام 1955   كتب القدر المشهد الأخير في حياة أنور وجدي،  بعد حياة سريعة وخاطفة استمرت 51 عاما فقط، تقلب خلالها بين الفقر والشقاء والجوع والشهرة والثروة والسعادة، عاش نصف حياته بين الصعاليك والمشردين، والنصف الآخر بين الثروة وحياة الملوك والمرض، كان في شبابه يتفاخر بمعدته التي تمضغ الزلط، وفي الربع الأخير من حياته كان يشتهي أن يأكل سندوتش فول، فشل أطباء العالم في إيجاد علاج لأمراض المعدة، وفي مثل هذه الأيام كان يعيش أيامه الأخيرة علي فراش المرض في أحد مستشفيات السويد، وكان القدر رحيما به، مات بعد أن فقد بصره وهو علي فراش المرض، واستقبلت القاهرة جثمانه في جنازة حاشدة شارك فيها جميع طبقات المجتمع، رغم السنوات الطويلة علي رحيله، وتتابع عشرات النجوم الذين استحقوا لقب فتي الشاشة الأول، لا يزال أنور وجدي يحتل المقدمة بين كافة النجوم.

نشأ في أسرة بسيطة الحال والده كان يعمل  في منتصف القرن التاسع عشر في تجارة الأقمشة في حلب وانتقلت بأسرته  إلي مصر.. أول ظهور فني لأنور وجدي كان  في مسرحية "يوليوس قيصر" وقتها كان يعيش  مرحلة الجوع والتشرد بعد أن طرده والده من المنزل لرفضه العمل بالفن، أول ظهور له في السينما كان في فيلم "أولاد الذوات" عام 1932 الذي حقق نجاحا كبيرا.

وبعد مرور عام واحد علي تكوين شركته الإنتاجية قدم أول إنتاج وإخراج له وهو في فيلم "ليلي بنت الفقراء" عام 1945 مع الفنانة ليلي مراد وسليمان نجيب وماري منيب ومن هنا بدأت انطلاقته ولفت انتباه الجميع.

أما عن حياته العاطفية والزوجية فقد تزوج في البداية من ليلي مراد والتي قدمت معه واحدا من انجح الثنائيات السينمائية التي ظهرت في الأربعينات وأصبحت أغاني تلك الأفلام من أشهر ما قدمت ليلي مراد علي مدار تاريخها الفني واستمر زواجهما حوالي سبع سنوات حتي انفصلا فنيا وواقعيا.

 وبدأت العلاقة بين أنور وجدي والجميلة ليلي فوزي عام 1944 وعندما تقدم لطلب يدها رفضه والدها ثم دارت الأيام وطلقت من عزيز عثمان كما تم الطلاق بين أنور وجدي وليلي مراد فكانت عودة الحب بينهما والزواج أخيرا بعد أن التقيا مرة أخري عام 1954 لتصوير فيلم "خطف مراتي" مع صباح وفريد شوقي ورغم مرض أنور وجدي الذي ظهر في بداية عام 1954 تم الزواج بينه وبين ليلي فوزي في يناير 1955.

عبده موتة.. بــــريء أم متهـــــم؟

بقلم: شــريف عبدالفهبم 

البلطجة وحمل السلاح، آخر حلقة في مسلسل انتقال أخبار النجوم لصفحات الحوادث، صحيح أن المتهم بريء إلي أن تثبت إدانته، لكن طبيعة التهمة الموجهة للفنان الشاب محمد رمضان، وملابسات الضبط، تربط علاقة الاتهام بالشخصيات والموضوعات التي قدمها  علي الشاشة وفي حالة ثبوت الاتهام، سوف تعكس القضية تطورا مثيرا في نوعية القضايا التي كان يتورط فيها الفنانون.

كانت القضايا غالبا ما تدور حول التهرب من الضرائب أو جرائم تتعلق بخدش الحياء والآداب منسوبة لبعض الفنانات،  وفي حالات نادرة كانت تتعلق بالضرب الذي أفضي إلي عاهة،  ثم ظهرت اتهامات بالبلطجة وحيازة السلاح، أثناء الصراع  حول  نقابة الموسيقيين بين المطرب والشاعر مصطفي كامل وكيل النقابة والفنان إيمان البحر درويش، نقيب الموسيقيين، تطورت لاتهامات متبادلة  بينهما باستخدام البلطجية لاقتحام النقابة واستخدام السلاح لإرهاب الطرف الآخر، علي إثر اتهامات من درويش ضد كامل بالفساد المالي، وهو ما دعا كامل لجمع توقيعات لإسقاط درويش من منصب النقيب ومنعه من دخول النقابة وتحويله إلي عضو منتسب بحجة أنه عضو نقابة المهندسين.

الفنان الشاب محمد رمضان ضبط وبحوزته فرد خرطوش وعدة طلقات وصاعق كهربائي ومسدس صوت، وبالرغم من دفاع رمضان عن نفسه بأن المضبوطات هي أدوات يستخدمها في تصوير فيلمه "قلب الأسد"، إلا أنه تم تحرير محضر بالمضبوطات، وعرضه علي النيابة التي قررت إخلاء سبيله بكفالة عشرة آلاف جنيه، ومن المتوقع أن تشغل إجراءات محاكمته اهتماما من الناس ووسائل الإعلام خلال الفترة القادمة، خصوصا أنها تطرح أسئلة مهمة حول سلوكيات الفنان في حياته الخاصة، والعلاقة بين ما يقدمه علي الشاشة والواقع، والدور الحقيقي لما يجب أن يكون عليه الفنان.

محمد رمضان بدأ في الفترة الأخيرة الظهور كبطل مطلق في أفلام اعتمدت علي البلطجة وحمل السلاح كتيمة وسمة لبطل الفيلم، حيث بدأ بفيلم "الألماني" ثم بعد ذلك "عبده موتة"، وهو يصور الآن فيلم "قلب الأسد"،  هل تأثر رمضان بأفلامه، وقرر أن يحمل السلاح، أم أن ما تم ضبطه معه هي مجرد أدوات يستخدمها في الفيلم كما قال في تحقيقات النيابة، الإجابة سوف يحسمها قرار النيابة بعد استكمال التحقيقات.

آخر ساعة المصرية في

14/05/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)