حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

السيناريست أيمن بهجت قمر:

الواقع أكثر فانتازيا من السينما

كتب الخبرفايزة هنداوي

 

كان {سمير أبو النيل} أول الأفلام التي بدأت المنافسة في موسم الصيف، ورغم أن بعض النقاد كان له آراء سلبية على الفيلم، فإن الجمهور كان له رأي آخر، فحقق في الأسابيع الأولى من عرضه أربعة ملايين جنيه، ما يعد رقماً كبيراً في ظل الظروف الحالية التي تشهدها مصر والإيرادات المنخفضة لجميع الأفلام التي عرضت في الفترة السابقة.

حول هذه المفارقة كان اللقاء التالي مع مؤلف الفيلم...

·     هل ترى أن واقعة تسريب فيلم {سمير أبو النيل} على الإنترنت في أول ايام عرضه أثرت على إيراداته؟

بالتأكيد أثرت، وعلى رغم أن الفيلم حقق أربعة ملايين جنيه في أقل من أسبوع، فإنه كان ليحقق أكثر من ذلك، فثمة بالطبع من كانوا ينتظرون مشاهدته في الدور ثم فضلوا اللجوء إلى الإنترنت.

·        كيف يمكن مواجهة هذه الظاهرة برأيك؟

ينبغي أن يعي الجمهور، أنه إذا لم يذهب لمشاهدة الأفلام، فإن هذه الصناعة ستنتهي، لذا فإن عليه إلا يستسلم للقراصنة، بل يذهب ليشاهد الأفلام في الصالات، لأن المنتجين لو تعرضوا للخسارة فلن يقدموا على الإنتاج مجدداً، وهذا حقهم. لا بد أيضاً من تفعيل القوانين الخاصة بمحاربة القرصنة، ومراقبة دور السينما جيداً، خصوصاً التي تقع في الأقاليم، لمنع السرقة فيها. كذلك على غرفة صناعة السينما أن تقوم بدورها في ذلك، بتعيين رقيب على كل سينما، خصوصاً أن بعض العاملين يسهلون عملية سرقة الفيلم.

·        ما رأيك في ما تعرض له الفيلم من بعض الآراء القاسية؟

ينبغي أن نفرق بين النقد الحقيقي الذي يسعى إلى تصويب الأخطاء بمهنية وموضوعية، وبين التجريح والسب، فأحد النقاد ازدرى الفيلم وأهانني شخصياً لأسباب يعرفها الجميع ولم ينتقد الفيلم بموضوعية، في حين أن كثيراً من النقاد الذين أكن لهم كل احترام، وأقدر آراءهم حتى لو انتقدوا أعمالي لأنني أعلم أن هدفهم التصويب لا التجريح، مثل رفيق الصبان وطارق الشناوي وغيرهما من النقاد الذين يقولون رأيهم بموضوعية ومن دون أي أغراض.

·     كثيرون ممن شاهدوا فيلم {سمير أبو النيل} ربطوا بين الشخصية التي يقدمها أحمد مكي وبين شخصية توفيق عكاشة صاحب قناة {الفراعين}، فهل قصدت ذلك؟

لم أقصد شخصية بعينها، بل حاولت من خلال شخصية أبو النيل تجميع السلبيات كافة الموجودة في إعلاميي هذا الزمان الذين يصلون إلى مكانة كبيرة من دون مؤهلات حقيقية للنجاح، بل تكون وسيلتهم في خداع الجماهير الادعاء والكذب.

·        هل ترى أن الإعلام كله أصبح سيئاً لهذه الدرجة وأن شخصية أبو النيل فقط معبرة عن الإعلام؟

لم أركز على الجوانب السلبية فحسب في الإعلاميين بل وضعت وجهاً آخر للعملة من خلال الصحافية الجريئة الثورية المتمسكة بمبادئها التي أدت دورها ديما الشربيني.

·     رأى البعص أن صفة البخل التي أبرزتها في شخصية سمير أبو النيل، لم يكن لها مبرر درامي وتم إقحامها من أجل إثارة الضحك فحسب، ما ردك؟

كنت حريصاً على التأكيد على صفة البخل في شخصية سمير أبو النيل، لأنني أراها إحدى أسوأ الصفات الإنسانية، لأدلل على أن كثيراً من الإعلاميين وممن وصلوا إلى صدارة المشهد في المجتمع هم من يمتلكون أسوأ الصفات الإنسانية.

·     كانت الشخصية التي يجسدها علاء مرسي أي رجل الدين المتسلق، تشير بوضوح إلى كثير من رجال الدين الحاليين، فهل واجهتم مشاكل مع الرقابة بسبب هذه الشخصية؟

على العكس، فقد رحبت الرقابة بالفيلم وأشادت به، وأنا ككاتب لا يمكنني أن أتجاهل الأحداث التي تمر بها مصر راهناً، وقد قصدت من خلال هذه الشخصية فعلاً أن أشير إلى التيارات الدينية التي تعمل بمبدأ {الغاية تبرر الوسيلة} وتدعي الزهد وعدم الطمع في حين أنها تعمل للوصول إلى السلطة والمال. لذلك كنت حريصاً من خلال حوار علاء مرسي أن أؤكد أنه راض تماماً بما قسمه الله له ولا يطمع في أكثر من ذلك، بينما هو يخطط للاستيلاء على القناة وتحويلها من قناة عادية باسم {صبحة} إلى قناة دينية باسم {سبحة}.

·        يرى البعض أن الأدوار النسائية في الفيلم كانت غير مؤثرة.

هذا ليس صحيحاً، فجميع الشخصيات الموجودة في الفيلم كانت مؤثرة، ولها دور مهم في السياق الدرامي، مثل شخصية الصحافية الشابة التي تقدم الوجه الإيجابي للإعلام، والشخصية التي قدمتها نيكول سابا وهي التي ساعدته في إنشاء قناة من خلال خبرتها، كذلك شخصية منة شلبي رغم صغر مساحتها إلا أنها كانت مؤثرة لأنها ساهمت في تغيير البطل. لكن المشكلة تكمن في تعامل البعض مع الأدوار بالكم وليس بالكيف.

·        رغم أن الفيلم واقعي تماماً، إلا أن مشهد قسم الشرطة تم تقديمه بطريقة الفانتازيا.

أصبح الواقع أكثر فانتازيا من السينما، وهجوم البلطجية على أقسام الشرطة ومشهد هروب الضباط لم يعد خيالياً بل أصبح واقعياً تماماً ويحدث أمام أعيننا يومياً.

·        ماذا عن التجربة الأولى مع المنتج محمد السبكي؟

كنت متخوفاً في البداية من التعامل مع المنتج محمد السبكي بسب ما سمعته عن تدخله في الأعمال التي ينتجها، إلا أنني وجدته على عكس كل ما يشاع عنه، يحترم التخصصات ويقدر الإبداع ولا يتدخل إلا في  الحدود المسموحة له كمنتج، ويترك للمؤلف والمخرج عملهما، وأنا سعيد بهذه التجربة وأتمنى تكرارها في أفلام مقبلة.

فجر يوم جديد: رؤية سينمائية

كتب الخبر مجدي الطيب 

مجلة سينمائية متخصصة في ظل مناخ ثقافي ثقيل الوطأة؛ حيث دور النشر تُغلق أبوابها، أو تُقلص، على الأقل، صفحات جرائدها اليومية ومجلاتها الأسبوعية، ومن ثم تلغي بجرة قلم صفحات السينما، بحجة أن السينما لهوٌ لا يليق، وترفٌ في غير وقته، فضلاً عن جمهور لا يُلقي بالاً للمطبوعات الورقية ويستقي معلوماته وأفكاره من الشبكة العنكبوتية {الإنترنت»، ولا يعرف سوى الثقافة التي يتم تداولها عبر مواقع التوصل الاجتماعي، لهي خطوة مجنونة ومغامرة طائشة وسباحة ضد التيار السائد!

من هنا كانت فرحتي غامرة بصدور مجلة {رؤية سينمائية} الإماراتية الشهرية المتخصصة التي تحمست لتمويلها ودعمها في العاصمة أبو ظبي مجموعة «الرؤية السينمائية للإنتاج الفني والتوزيع». جاء في افتتاحية عددها الأول أنها {تعني بالشأن السينمائي} و{تهدف إلى تشكيل رؤية تمهد لخلق ثقافة سينمائية لدى المهتمين} و{احتواء حركة شباب السينمائيين الخليجيين} و{تناول كل ما يتعلق بشؤون وشجون صناعة السينما في دول الخليج} و{تسليط الضوء على الإبداعات النقدية السينمائية الخليجية والثقافة السينمائية}.

غير أنني خشيت، وأنا أقرأ العدد الأول، الذي صدر في توقيت متزامن مع استضافة {أبو ظبي} الدورة السادسة لمهرجانها السينمائي الدولي، أن تعجز {رؤية سينمائية} عن الصمود والاستمرار، وتفشل في مواجهة تيار الجهل والتطرف والتسطيح، وكانت سعادتي كبيرة وأنا أطالع العدد الرابع أثناء قيامي بتغطية مهرجان الخليج السينمائي في نسخته السادسة، وأشهد الطفرة الكبيرة التي تبلورت على أيدي القيمين على إدارة المجلة، وعلى رأسهم الشاب الطموح عامر سليمان المري، رئيس التحرير الذي بدا سعيداً لأن أهداف المشروع الوليد بدأت في التحقق، بعدما كانت مجرد سطور في افتتاحية العدد الأول الذي صدر في نوفمبر من العام الماضي، فالبذرة تحولت مع العدد الرابع إلى ثمرة مُعبقة بطيب أنفاس الخليج، وتفاعلت بسرعة مع الحراك المحلي والنتاج العالمي، وقطعت شوطاً هائلاً في سبيل نشر الثقافة السينمائية الجادة، وتطوير الذائقة السينمائية، وتشجيع المواهب الخليجية الواعدة، ونشر الوعي بأهمية فن السينما، ودوره الحيوي في الارتقاء بالمشاعر الإنسانية، وتأجيج الشعور بالانتماء، وتأصيل الهوية!

أتصور أن فرحتي بمجلة {رؤية سينمائية} ستكتمل باتساع نطاق تأثيرها، ونجاحها في الوصول إلى القارئ العاشق للسينما في كل قطر عربي، وليس في دولة الإمارات العربية المتحدة فحسب، ومن ثم تسد النقص الفادح الناتج من خلو الساحة الثقافية من مجلة سينمائية عربية متخصصة، بعد إغلاق مجلة {غود نيوز سينما} للإعلامي عماد الدين أديب، ومن قبلها مجلة {الفن السابع} التي كان يُصدرها الممثل المصري محمود حميدة، ومجلة {فن} لناشرها اللبناني وليد الحسيني؛ فقد كان المري شديد الصدق مع نفسه، عندما سجل في افتتاحية العدد الأول أن {الدراسة التفصيلية للحراك السينمائي توصلت إلى أن الساحة السينمائية تخلو من منتج إعلامي سينمائي متخصص}، لكنني لا أوفقه القول إن الساحة المحلية وحدها هي التي تفتقر إلى هذه النوعية من المجلات السينمائية المتخصصة؛ فالمغامرة تكتمل بالإصرار على تحويل {رؤية سينمائية} إلى المجلة المتخصصة الأولى في العالم العربي؛ بحيث تغطي كل ما يتصل بالشأن السينمائي العربي، وليس الخليجي فحسب؛ خصوصاً أن عشاق الفن السابع في ظمأ كبير لثقافة مختلفة تُحصنهم من الوقوع في براثن التطرف الديني والإقليمية البغيضة.

لا أنكر أن الحركة السينمائية الخليجية أحوج ما تكون إلى مجلة سينمائية متخصصة تشد من أزرها وتصوب مسارها، وهي في بداية انطلاقها، لكنني على قناعة تامة بأن {المشهد السينمائي العربي} في حاجة ماسة أيضاً إلى منبر داعم للسينما الجديدة، وخصوصاً تيار السينما المستقلة، الذي يقوده جيل من الشباب انصهر في بوتقة السينما العربية، ولم يعد أسير جنسيته المصرية أو اللبنانية أو الخليجية، بل يحركه طموح مشروع في صنع سينما تجوب المهرجانات، مثلما تجد لنفسها مكاناً لدى جمهور عربي يحتفي بها في الصالات المحلية، وتخاطب هوى مستثمر عربي يُدرك أنه بصدد صناعة قوية تُدر عليه مكاسب طائلة في حال توظيفها بالشكل الأمثل.

{رؤية سينمائية} يمكن أن تتحول إلى {حلقة نقاش ورقية} تطرح القضايا السينمائية، وتتبنى المساجلات النقدية، وتحتفي بالأقلام الرصينة، وتشجع المواهب الواعدة من دون تفريق بين خليجي وإفريقي، وكل ما أتمناه أن يحفظها الله من المنافقين، ومن شر الإغلاق، ونلبي الدعوة قريباً للاحتفاء بعددها المئة.

هل تتحرر الأفلام من المواسم السينمائية؟ 

كتب الخبرهند موسى 

اعتاد صانعو السينما طرح أفلامهم في مواسم معينة كالأعياد والإجازات لأنها تشهد إقبالا جماهيرياً، ورغم الانتهاء من تصويرها منذ فترات طويلة، فإنهم يرفضون عرضها في غير هذه الأوقات، تحسباً لأي خسارة مادية أو جماهيرية.

لماذا لا يحرر صانعو السينما أفلامهم من المواسم؟ لماذا لا تُطرح الأفلام بشكل دوري بمجرد الانتهاء من تصويرها كما كان يحدث في الماضي؟ وعلى أي أساس يختار المنتج موعد عرض فيلمه؟ وهل العرض في أي وقت في صالح العمل أم ضده؟

يؤكد السيناريست والمنتج محمد حفظي، أحد المشاركين في إنتاج فيلم {أسوار القمر} المؤجل عرضه منذ أكثر من عام، أن الأفلام تحتاج إلى وقت طويل بعد الانتهاء من تصويرها، لتنفيذ المونتاج وتصميم {التريللر} وإطلاق دعاية كافية لها، وتحديد دور العرض التي ستُطرح فيها وغيرها من مراحل ما قبل العرض.

يضيف أن ثمة أفلاماً لا تعرض في وقتها لأغراض عدة، من بينها رغبة القيمين عليها في مشاركتها في مهرجانات عربية ودولية، ما يمنعها من العرض الجماهيري الذي يتم في ما بعد، وفقاً لما يرونه وقتاً مناسباً، كذلك الحال بالنسبة إلى الأفلام المستقلة.

يوضح في هذا المجال: {عموماً يهمني اختيار توقيت ملائم يحقق لأفلامي إيرادات وفرصة عرض جيدة، وهي الطريقة الوحيدة التي تضمن وجود سينما طوال العام من دون مواسم، وجمهور دائم التردد عليها بدل ترك دور العرض لفترات طويلة، ما يؤثر بالطبع على مستوى الإيرادات وإقبال الجمهور. يتوقف ذلك كله على خطة التسويق والتوزيع التي يتبناها الصانعون}.

إيرادات عالية

يرى هاني جرجس فوزي، منتج فيلم «الجرسونيرة» المقرر عرضه قريباً، أن فكرة ارتباط عرض الأفلام بمواسم بعينها قائمة منذ سنوات، ويعزو أسبابها إلى كونها تحقق أعلى الإيرادات، مشيراً إلى أن إجازة نصف السنة التي يستمتع بها الطلاب بعد انتهاء امتحاناتهم ومواسم الأعياد، تشهد إقبالاً من الجمهور على دور العرض، وهو ما يضعه المنتجون في حساباتهم ويؤكد لهم أنهم اختاروا التوقيت الصحيح، فيحرصون على ذلك في ما بعد في تجارب سينمائية تالية.

يضيف جرجس: {في السابق كان لدينا موسمان للعرض هما عيد الفطر وعيد الأضحى، وقد ارتبطت بهما أفلام لنادية الجندي وعادل إمام، لكن اليوم تعددت المواسم: إجازة نصف السنة، الأعياد، موسم الصيف، الفترة التي تسبق شهر رمضان، موسم بين الأعياد الذي يحقق إيرادات لا بأس بها، أما خارج هذه الأوقات فثمة موسم ميت}.

يتوقع جرجس أن يحقق الموسم الحالي إقبالا جماهيرياً، لأن ظروف السينما في الفترة الماضية لم تكن جيدة على عكس الحال قبل ثورة يناير، وستعرض فيه أفلام ضخمة مثل {سمير أبو النيل} لأحمد مكي، {تتح} من بطولة محمد سعد، {الحرامي والعبيط} من بطولة خالد صالح وخالد الصاوي، بالإضافة إلى فيلمين ضعيفين لتحقيق موازنة في العرض وتلبية أذواق الجمهور كافة.

يؤكد أن الفيلم الجيد قادر على جذب الجمهور مهما كان توقيت عرضه، مثلما حدث مع {عبده موتة} الذي بلغت موازنته مليوني ونصف مليون جنيه وصُممت دعاية بسيطة له تناسب فكرته، مع ذلك احتلّ المركز الأول في سباق الأفلام وحقق إيرادات بلغت 20 مليوناً، رغم طرحه وسط أفلام لنجوم شباك من بينهم: محمد هنيدي وأحمد مكي وأحمد حلمي.

لا ارتباط

يوضح عبد الجليل حسن، المتحدث الرسمي باسم {الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي}، أن الأفلام لم تعد ترتبط بالمواسم، {فقد أصبح العام بأكمله مواسم متنوعة، كما أن ظروف الثورة والانفلات الأمني والتظاهرات في الشارع المصري، جعلت لزاماً علينا أن نتقبل أي موسم وبأي أفلام، المهم أن تستمر عجلة الإنتاج السينمائي}.

يضيف: {لم تتأثر السينما بمشكلة اختيار التوقيت المناسب، فعدد الأفلام في تزايد، وكسرنا في السنوات الثلاث الماضية قاعدة عرض فيلم معين في موسم معين. في النهاية، يختار المنتج التوقيت الذي يحقق له عائداً كافياً أو على الأقل يضمن له حضور الجمهور في السينما، لكن أن يعرض فيلمه من دون أخذ الظروف المحيطة في الاعتبار، لمجرد مبدأ الطرح بعد انتهاء التصوير، فحتما سيؤدي إلى خسارته}.

بدوره يشير المنتج غابي خوري إلى أنه من حق أي منتج اختيار التوقيت المناسب للعرض بما يحقق له أهدافه ومصلحته المادية، سواء كان ذلك في المواسم المعتادة أو غيرها، {ثمة أفلام يناسبها العرض في الوقت الحالي وأخرى يتم إرجاؤها لأنها قد تفشل، إذا ما عرضت وسط مجموعة معينة من الأفلام لنجوم كبار، فيختار المنتج وقتاً آخر يسمح لفيلمه بالظهور والنجاح}.

توقيت مادي

يرى الناقد د. وليد سيف أن من حق المنتج البحث عن توقيت يجلب له عائداً مادياً كافياً يعوّض ما أنفقه على الفيلم، ويقول: {ثمة نوعية من الأفلام يرتبط عرضها بمواسم معينة، مثلا في الأعياد نجد أفلام كوميديا خفيفة ورومنسية، وفي مواسم أخرى نجد أفلام حركة ومطاردات واجتماعية... كذلك يختلف الجمهور حسب كل موسم، ففي الأعياد يتألف من الصبية والمراهقين، وفي المواسم الأخرى من شرائح المجتمع المختلفة}.

يشير سيف إلى أن الخطورة تكمن في العرض وسط زحمة أفلام، فيخسر الفيلم متابعيه إذا لم يأخذ حظه من العرض، كذلك في حفظه في العلب سنوات، {حتى إذا تناولت وسائل الإعلام المختلفة كواليسه وقصته ونشرت أخباراً عنه، إلا أن المشاهد يشعر عند عرضه بأنه قديم لا جديد فيه}، مستشهدا بفيلم {الجراج} من تأليفه وبطولة نجلاء فتحي وفاروق الفيشاوي، إذ عرض في {مهرجان القاهرة السينمائي الدوليْ عام 1992 وحصل على جوائز ونال إشادة من الحضور، لكن عندما عرض تجارياً في 1994 لم يحقق النجاح.

الجريدة الكويتية في

06/05/2013

 

المواطنة غابت عن السينما والأدب

هبة إسماعيل 

يتكون المجتمع المصري من مكونين ثقافيين بينهما وحدة نادت بها ثورة‏1919,‏ لكن مع تصاعد النبرة المطالبة بحقوق المواطنة والمساواة في الحقوق‏,‏ يري المبدعون ان الأدب والسينما والتليفزيون لم يتناولوا هذا المصطلح باهتمام في أعمالهم‏,‏ وانها منطقة تقع تحت مسمي المسكوت عنه دون مواجهة حقيقية‏,‏ واخرون يرون ان السبب في هذا وجود وئام مجتمعي بين المصريين علي مر التاريخ لكنه تغير الآن لتتصاعد المطالبة بحقوق المواطنة بسبب الأحدث التي يشهدها المجتمع‏.‏

قال المخرج علي عبد الخالق إن كل الأعمال الفنية الأدبية كانت او الدراما لم تتناول هذه القضية بشكل جيد ولم تطرح إلا في أعمال قليلة جدا مثل رواية خالتي صفية والدير لبهاء طاهر‏,‏ وقدمتها السينما في فيلم لكن لم يكتب له النجاح وقدمت في التليفزيون‏,‏ لكن في العموم أعمال قليلة فقط هي التي تناولت قضية المواطنة والوحدة‏,‏ وهذا راجع الي ان قضية المواطنة لم تظهر إلا في الاعوام الاخيرة فالمصريون عاشوا منذ سنين طويلة منذ دخول الاسلام ولا أحد يشعر أن هناك تفرقة‏,‏ ولا احد كان يسأل الآخر عن ديانته‏,‏ فالقضية لم تكن مطروحة‏,‏ وتلك القضية لم تظهر إلا في السبعينيات في عهد السادات‏,‏ هذه كانت بداية ظهور هذا الموضوع ثم علي فترات في عهد حسني مبارك‏,‏ لكن بعد الثورة ظهرت بشكل أوضح‏.‏

وأضاف عبد الخالق‏:‏ المشكلة انه لا توجد مواجهة حقيقية لهذه القضية وغير مطروحة لعلاج حقيقي‏,‏ فمازالت هناك مشكلة في بناء دور العبادة‏,,‏ لكن في اعماق المصريين الوضع مختلف والصورة التي رأيناها في‏18‏ يوما كانت افضل مظهر للوحدة الوطنية للمصريين‏,‏ وأخشي ان تكون هناك اياد تريد ان تقسم مصر‏,‏ لكن الدراما بشكل عام تناولت هذا في حالات نادرة فلم تتعرض بشكل حقيقي لتلك الفكرة‏.‏

واوضح الكاتب فؤاد قنديل أن الأدب المصري لم يقترب بشكل كاف من اطياف المجتمع وعناصرة المختلفة وكان هناك نوع من الاستسهال بحيث لم يقدم الادباء علي كشف المستور من العلاقات وطبيعة حياة وطقوس وعادات الآخر وكان أغلبهم يتجنب هذه المناطق ويعيش علي تخومها لا ينفذ إلي الأعماق معتقدا ان هذا ربما يؤثر سلبيا بنظرة القراء علي عمله لذلك ظلت امور كثيرة خارج التناول الأدبي مع أن كثيرا من العادات والتقاليد والطقوس الدينية لدي معتقدات اخري مثل المسيحية واليهودية وغيرها تتمتع بخصوبة وثراء كان يمكن ان يفيد بها الأدب العربي وتتعدد رؤاه وزواياه حول هذه الجوانب المسكوت عنها من شرائح المجتمع المصري‏,‏ ومن أبرز الأعمال التي ناقشت تلك القضية روايات الكاتب كمال رحيم عن اليهود وهي من الاعمال القليلة التي نفذت إلي عمق أهل هذه الديانة وكان من المؤسف ايضا الا تتمتع هذه الاعمال بالاهتمام من النقاد والقراء بما يليق بالجهد الابداعي والمعرفي الذي بذله الكاتب‏,‏ وربما كان التليفزيون والسينما قد إقتربا من حياة الاخوة المسيحيين بدرجة اكبر مما تم تناوله في الأدب وأظن أن الفترة القادمة ربما تشهد إهتماما من بعض الادباء لتناول أسرار وتفاصيل وحكايات أصحاب هذه المعتقدات بشكل عام‏.‏

من جانبه قال الناقد د‏.‏ مدحت الجيار ان الشعر المصري وخاصة شعر العامية يحض دائما علي وحدة الأمة بكل مكوناتها وهناك قصائد كثيرة جدا منذ بيرم التونسي وحتي الآن تتحدث عن الهوية المصرية علي انها المغناطيس الذي يجمع الشعب المصري بصرف النظر عن الديانة فكلها من عند الله والمهم تحقيق العدالة الاجتماعية بين الناس‏,‏ أما بالنسبة للرواية فهناك روايات خاصة تحدثت عن الاقباط واليهود في مصر بروح انسانية شفافة‏,‏ نذكر أحمد وداوود لفتحي غانم‏,1945‏ لجميل عطية ابراهيم‏,‏ فساد الامكنة لصبري موسي‏,‏ وكثير من كتابات يوسف ادريس ونجيب محفوظ وتوفيق الحكيم‏,‏ هذه المنطقة موجودة بين ثنايا الروايات‏,‏ لكن اظن في الفترة القادمة سيكون هناك اهتمام بها بشرط ان تعالجها بدون حساسية دينية أو حزبية‏.‏

الأهرام المسائي في

06/05/2013

 

Iron Man 3... طوني ستارك يعود اكثر انسانية وطرافة

مايا مخايل 

بفضل ميزانية ضخمة بلغت 200 مليون دولار، نجم مارفيل وأحد اشهر ابطالها الخارقين طوني ستارك أو «الرجل الفولاذي»، يعود في جزء ثالث هو الاجمل والاكثر انسانية وطرافة بين اجزاء سلسلة مغامرات الابطال الخارقين العلمية الخيالية Iron Man.

من هو طوني ستارك الفولاذي؟

طوني ستارك لم تلدغه حشرة مثل «سبايدرمان» بل لدغت الانسانية ضميره فحوّلته «سوبرمان» على «سبايدرمان» على «باتمان» على كل ما قد يخطر ببالكم من أبطال خارقين شاهدتموهم في القصص المصورة وتابعتم مغامراتهم في السينما. في أية حال الرجل الفولاذي ليس غريباً عن القصص المصورة، لأنه إبن ستان لي والد الابطال الخارقين امثال Fantastic Four وHulk وX-Men و«سبايدرمان» وDaredevil، الذي انجبه عام 1963 في قصة مصوّرة فكان منذ ولادته متميّزاً عن أخوته الابطال، لأنه بطل بقدراته الشخصية وعبقريته وذكائه وبراعته في صنع الاسلحة المتطورة، وليس بعضلاته لأن حشرة لدغته ومنحته قوى خارقة.

«الرجل الفولاذي» حقق منذ ظهوره الاول وحتى بعد مرور 50 عاماً على ولادته، استحساناً كبيراً لدى القراء، وخصوصاً القارئات اللواتي اعتبرنه بطلهن المفضّل لأنه وسيم وذكي وثري وأنيق ومخترع، أي مثالي ما عدا مشكلة في قلبه نتيجة إصابته بأحد اسلحته، وهذه الإصابة جعلت جمهوره النسائي يتعاطف أكثر معه ويقلق عليه ويشعر بأنه انسان فعلاً.

ثلاثة اجزاء والهدف واحد

نجاح «الرجل الفولاذي» نقله من الورق الى السينما عام 2008، واللافت أن الوالد ستان لي الذي كان يبلغ الـ 85 عاماً يومها، لم يتردد من اجل عينيّ بطله المفضل Iron Man في أن يتحوّل المنتج والمنفذ لهذا الفيلم الاول الذي اخرجه جون فافرو وانتزع لباسه الفولاذي الاحمر والذهبي الممثل القدير روبرت داوني جونيور الذي تألق في تقديم شخصية طوني ستارك بكثير من الجاذبية والسحر والكاريزما والاقناع بعدما رغب كثير من نجوم هوليوود بهذا الدور وابرزهم طوم كروز ونيكولاس كايج. في الجزء الاول خطفت مجموعة من الارهابيين طوني ستارك في افغانستان حيث كان يجرّب سلاحاً جديداً، وظن العالم كله أن الاسطورة انتهت. ولكن الخاطفين طلبوا منه صناعة صاروخ لهم، ولكنه بدل ذلك بنى رجلاً آلياً فولاذياً ضخماً يشبه ترسانة أسلحة متنقلة، مكّنه من الفرار والعودة الى عالمه المتحضّر وهو مصمم على نبذ صناعة الاسلحة التي تدمّر العالم وتطوير إختراعه الجديد «الرجل الفولاذي» حتى يتمكن من إحلال العدالة وحماية الابرياء. أما الجزء الثاني الذي اخرجه جون فافرو ايضاً عام 2010 فشهد الضغوطات التي مارستها الحكومة والاعلام على طوني ستارك لتقاسم اختراعاته التكنولوجية مع الجيش، ولكنه رفض كشف اسرار تقنياته خوفاً من ان تقع في ايد الاشرار فيستعملونها لتدمير العالم. وقد واجه في هذا الجزء مع سكرتيرته بيبر (غوينث بالترو) وصديقه الكولونيل جيمس رودز (دون شادل)، تحديات جديدة واعداء خطرين مثل المجرم الروسي ايفان فانكو أو وايبلاش الذي أدى دوره الرائع ميكي رورك بمظهر غريب يذكّر بفيلمه The Wrestler. أما اليوم، فتتابع السلسلة السينمائية مسيرتها مع مغامرة ثالثة من اخراج شاين بلاك بدل جون فافرو الذي يرافق الجزء الثالث كمنتج منفذ وممثل بدور مسؤول الحماية لدى ستارك. القصة لا تزال مشوقة وايقاعية، والترفيه مضمون والحماسة تصاعدية، والضخامة الانتاجية تترجم مغامرات ومؤثرات رائعة وديكورات ضخمة وتصوير خلاب اداره جون تول الفائز بالاوسكار مرتين عن Braveheart و Legends of the Fall. ولكن اللافت فعلاً في هذا الجزء هي الطرافة الكبيرة والمواقف المضحكة التي سيفجرها طوني ستارك قنابل ضحك في صالات السينما. مع العلم ان الجزء الجديد يشهد مأساة خاصة سيعيشها طوني الذي لن يتمكن بعد الان من استخدام اسلحته وابتكاراته وزيه الفولاذي للتغلب على عدوه الجديد الارهابي ماندارين (بن كينغسلي). الفيلم الثالث لا يتضمن مشاهد حركة كثيرة بكميتها، لأن  الفيلم لا يسلط الضوء على ستارك البطل الخارق، بل الانسان الذي سيتحرى ماضي الارهابي وكيفية ايجاده والايقاع به. ولكن رغم قلة مشاهد الحركة الا ان ما سنتابعه منها يبدو لافتاً فعلاً بقوته وابهاره وتصويره المبتكر، خصوصاً مشهد انفجار الطائرة الرئاسية  وسقوط ركابها في الجو وقيام الرجل الفولاذي بانقاذهم في عملية رائعة مشهدياً.

نجوم فولاذيون

منذ بدء السلسلة السينمائية والنجم روبرت داوني جونيور يتألق في اداء دور طوني ستارك بكاريزما وسحر كبيرين، وكأن الدور فصّل على مقاس موهبته وطرافته الاستثنائيتين. روبرت داوني جونيور حقق مع هذا الدور عودة قوية الى الساحة الفنية واصبح الممثل الاعلى اجراً في هوليوود، بعدما عانى طويلاً من مشكلات الادمان على المخدرات والكحول والسجن اضافة الى محاولة انتحار، وكلها عوامل ابعدته لسنوات عن السينما وكادت أن تقضي على مستقبله الفني. ويدين داوني جونيور بالفضل الى مخرج الجزء الثالث من Iron Man شاين بلاك الذي اعاده الى السينما مع شريط Kiss Kiss Bang Bang عام 2005، وهو يعتبره شجاعاً جداً للمخاطرة باسناد الدور اليه في فترة حرجة من حياته، حيث كان الجميع يعتبره شبه منته وفي قاع العدم. ومنذ تلك العودة وروبرت يعيش حياة صحية سليمة بعدما تخلص نهائياً من ادمانه، وتزوج من منتجة سينمائية منحته طفلاً في العام الماضي. أيضاً من ابطال الشريط النجمة غوينث بالترو الفائزة بالاوسكار عن دورها في فيلم Shakespeare in Love عام 1998، وهي الاخرى حققت مع «الرجل الفولاذي» عودة قوية الى السينما بعد انشغالاتها العائلية واقامتها في لندن مع زوجها واطفالها. تؤدي غوينث دور سكرتيرة طوني ستارك وحبيبته، ودورها في الجزء الثالث اصبح اكثر اهمية بعدما تحوّلت شريكته في القتال ومشاهد الحركة. بدوره دون شادل بطل من ابطال السلسلة وقد شارك في الاجزاء الثلاثة بدور الكولونيل جيمس رودز صديق طوني، وهو سبق ان شارك في افلام مثل Boogie Nights وTraffic وOcean’s Eleven  وDevil in a Blue Dress. من ابطال الجزء الثالث ايضاً ثلاثة نجوم بريطانيين هم: النجم بن كينغسلي الرائع في دور مفاجئ لا يخلو من الطرافة رغم ان الشخصية ستبدو لنا في البدء رمزاً للشر المطلق. وأيضاً الممثل والموسيقي الاوسترالي من اصل بريطاني غي بيرس نجم فيلم Memento لكريستوفر نولن الذي يشارك بدور الشرير الفعلي في الفيلم، إضافة الى  الممثلة ريبيكا هال بطلة فيلم وودي ألن الشهير  Vicky Cristina Barcelona التي تؤدي دور عالمة النبات مايا هانسن، وهو الدور الذي عرض اولاً على كل من جيما ارترتون ودايان كروغر وايزلا فيشر وجسيكا شاستاين.

اسرار وكواليس

- اضطر فريق عمل الفيلم الى تأجيل التصوير لمدة اسبوع خلال شهر أب (اغسطس) 2012 بسبب اصابة تعرض لها روبرت داوني جونيور في كاحل رجله اثناء قيامه بتصوير احدى المطاردات.

- يؤدي الممثل غي بيرس دور الدكتور الدريخ كيليان، وهو الدور الذي عرض اولاً على النجم البريطاني جود لو.

- الجزء الثالث من «الرجل الفولاذي» هو الجزء الاول الذي يغيب عنه الممثل سامويل آل جاكسون بدور نيك فوري.

- الجزء الثالث شهد تغييراً في شركة المؤثرات الخاصة، فبعدما اهتمت مؤسسة Light & Magic التي يملكها المخرج جورج لوكاس باعداد مؤثرات الجزءين الاول والثاني، انتقلت المهمة الى كل من مؤسستي Digital Domain لصاحبها المخرج جيمس كاميرون وWeta Digital التي يملكها المخرج بيتر جاكسون.

- قبل ان يتولى شاين بلاك مهمة اخراج الجزء الثالث، اتصل المنتجون بطوم هوبر مخرج The King‘s Speech الذي رشح لـ 12 جائزة اوسكار وفاز بـ 4 من ضمنها افضل فيلم وافضل اخراج. ولكن هوبر اضطر الى رفض المشروع لانه كان بصدد التحضير لفيلم Les Miserables.

- لاول مرة ستقوم شركة استديوهات ديزني بتوزيع الجزء الثالث بعدما كانت شركة باراماونت هي من وزعت الجزءين الاولين من السلسلة. وقد اشترت ديزني حقوق التوزيع بمبلغ 115 مليون دولار، والعقد يشمل توزيع Iron Man 3 وAvengers مع الاشارة الى شرط اساسي وافقت عليه ديزني وهو أن يظهر لوغو شركة باراماونت وليس لوغو ديزني. اما جنيريك الختام فسيتضمن في آخره اشارة الى أن التوزيع تولته Walt Disney Studios Motion Pictures.

مجلة الأسبوع العربي في

06/05/2013

 

المخرج أحمد عواض: الاتهامات الموجهة لمهرجان الدار البيضاء له باطلة 

نفى المخرج أحمد عواض ما يتردد ويكتب فى عدد من المواقع، عن أنه قد تم النصب عليه فى المغرب فى مهرجان الفيلم الروائى القصير بالدار البيضاء واستغرب جدا من الزج باسمه فى أخبار من هذا القبيل، وتشويه سمعة المهرجان ورئيسه المخرج السينمائى محمد المشترى الذى تربطه علاقة طيبة ولم ير منه طوال دورتين شارك بهما أى نصب أو احتيال .

وأضاف عواض : لا أعرف حقيقة ما يكتب ويتم من خلاله تشويه المهرجان ورئيسه ولكنها كشهادة حق رئيس المهرجان محمد المشترى، لم ينصب على أنا شخصيا ويعامل النجوم المصريين معاملة خاصة، وجيدة جدا ويرحب بهم ويكرمهم، وكنت رئيس لجنة التحكيم بالمهرجان فى دورته السادسة وحضر معى الفنان الكبير حسن حسنى، وتم تكريمه بهذه الدورة وفى العام الماضى بالدورة السابعة سافرت وشاركت فى المهرجان، وكرمت وكان معنا المخرج الكبير محمد عبد العزيز، وتم تكريمه تكريما مشرفا لمصر ولكل المصريين كمخرج كبير قدم العديد من الأفلام المهمة فى تاريخ السينما .

وأوضح عواض مهرجان الفيلم الروائى القصير والشريط الوثائقى بالدار البيضاء بالمغرب، مهرجان كرم من قبل عدد من النجوم المصريين فى مجالات مختلفة فقد كرم المخرج الكبير على بدرخان والمخرج سمير سيف والفنانين عبد العزيز مخيون وحسن حسنى ويسافر لحضور فعالياته عدد من أساتذة معهد السينما كالأستاذ وائل عبد المنعم صابر، الذى كان رئيسا للجنة التحكيم العام الماضى، وأيضا سافرت الدكتورة مها الشناوى وهى أستاذة بالمعهد العالى للسينما والمنتجة المصرية هيام فاضل وجميعنا حضرنا الدورة السابعة .

وأشار عواض: لعل أهم ما يميز المهرجان هو أنه يخرج بالعروض السينمائية من القاعات للشوارع ويذهب بالأفلام المشاركة للساحات الشعبية وتعرض تلك الأفلام فى الهواء الطلق للجماهير مثلما كان يحدث زمان بمصر فيما يسمى بالقوافل الثقافية وهى فكرة جيدة جدا ولعلها من إيجابيات المهرجان والتى يضاف إليها أيضا اعتماده على الشباب وعلى الأفلام الشابة التى يصنعها مواهب شبابية لديها أفكار جريئة وجديدة وقد استمتعت برؤية هذه الأفلام فى الدورة التى كنت رئيسا للجنة التحكيم بها .

اليوم السابع المصرية في

06/05/2013

 

"دبى السينمائى" يطلق استفتاء لأفضل 100 فيلم بتاريخ السينما العربية

كتبت شيماء عبد المنعم 

يعتزم مهرجان دبى السينمائى الدولى بمناسبة دورته العاشرة التى ستعقد فى 6 ولغاية 14 ديسمبر 2013 إجراء استفتاء موسّع هو الأول من نوعه فى العالم العربى لاختيار 100 فيلم فى تاريخ السينما العربية، تشكل تيارات واتجاهات مختلفة يمكن اعتبارها جدلاً من أهم ما أنتج إلى يومنا هذا، والعمل على توثيقها فى موسوعة سينمائية تصدر باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك عبر إطلاق استفتاء يشمل نقّاد السينما، والعاملين فى الحقل السينمائى فى اختصاصات مختلفة، إضافة لكتّاب وروائيين وأكاديميين وغيرهم من شخصيات ثقافية متصلة بواقع السينما العربية وتاريخها، من العرب وغير العرب.

وأكّد رئيس مهرجان دبى السينمائى الدولى عبد الحميد جمعة على أهمية هذا المشروع الفريد من نوعه فى المنطقة العربية، خاصة أنه يتزامن واحتفالية مهرجان دبى السينمائى الدولى بدورته العاشرة، معتبراً أنه "يشكل فرصة استثنائية لمعاينة تاريخ السينما العربية ومنجزها وإشراقاتها بواسطة نخبة من الاختصاصين، بما يتيح لعشّاق السينما فى العالم العربى والعالم أجمع التعرف على تجليّات هذه السينما ومفاصلها التاريخية من خلال ما سيختاره أهل الاختصاص والمعرفة"، مضيفاً أن هذا المشروع "يفتح متناغم تماماً مع توجهات مهرجان دبى السينمائى الدولى الحريص على الدوام على تفعيل العمل السينمائى العربى المشترك، سواء على صعيد مشاركاته ودعمه للإنتاج العربى المشترك أو على الصعيد الثقافى والمعرفى".

هذا وستوجه دعوة عبر البريد الإلكترونى لأكثر من ألف شخصية سينمائية وثقافية من جميع البلدان العربية إضافة لعدد من المختصين المتابعين للسينما العربية من غير العرب للمشاركة فى هذا الاستفتاء عبر نظام تصويت خاص يتيح لكل مشارك اختيار 10 أفلام يعتبرها الأهم فى تاريخ السينما العربية، سواء كانت أفلام روائية طويلة أو وثائقية طويلة بغض النظر عن سنة الإنتاج، بما يشمل كافة إنتاجات السينما العربية فى كافة البلدان العربية، وأفلام الإنتاج المشترك العربى، وأفلام الإنتاج المشترك العربى الأجنبى، على أن يكون موضوع الفيلم عربياً ومخرجه من جنسية عربية أو أصول عربية. هذا وسيكون فرز نتائج التصويت قائماً على عدد المرات التى يتكرّر فيها الفيلم فى قوائم المصوّتين المشاركين يحتل المرتبة الأولى، وهكذا يتوالى ترتيب الأفلام فى قائمة الـ100 فيلم وفق عدد الأصوات التى نالتها.

وأشار المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى الدولى مسعود أمر الله آل على إلى تطلعه لأن يقدم هذا المشروع مرجعاً مهماً لأجيال السينمائيين العرب قائلاً "إن آليات هذا الاستفتاء والموسوعة التى سيفضى إليها، تشكل إعادة اكتشاف لكل ما حققته السينما العربية، وركيزة أساسية لتأسيس علاقة جديدة بين الفيلم العربى والمتلقى يستعيد من خلالها المغيّب منها، ما يمنح التجارب السينمائية العربية المعاصرة والمستقبلية سياقاً تاريخياً، بحيث تكون العلاقة بين ما أنتج فى الماضى والحاضر علاقة متصلة ومتكاملة" مؤكداً أن المهمة الأولى التى سيحققها هذا المشروع تكمن فى "فتح الباب أمام مقاربات معرفية مغايرة لتاريخ السينما العربية، والإضاءة على منجزاتها ما ينعكس إيجاباً على مستقبلها".

وفى هذا السياق قال مدير تطوير المحتوى فى مهرجان دبى السينمائى الدولى زياد عبد الله: "إن هذا المشروع معبر أكيد نحو التأسيس لتقليد مفقتد فى الحياة السينمائية العربية، خاصة أنه يتأسس على الشفافية والفعل التشاركى من خلال التصويت الحر، وهكذا ستكون مقاربة منجز السينما العربية للمرة الأولى غير قائمة على انحياز لذائقة بعينها أو مقاربة نقدية أحادية، بل ستكون مفتوحة أمام جميع الاتجاهات النقدية والفكرية ومن شتى أنحاء العالم العربى، هذا عدا النقاد والسينمائيين غير العرب المتابعين للسينما العربية"، داعياً جميع من سيشملهم التصويت إلى المساهمة الفاعلة فيه، "ذلك أن كل مشارك فى هذا الاستفتاء يصنع فرقاً ويسجل من خلال قائمته رؤيته السينمائية والفكرية لواقع السينما العربية وتاريخها".

الجدير ذكره أن الإعلان عن قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما العربية سيتم أثناء الدورة العاشرة (6-14 ديسمبر 2013) إضافة لتوزيع الموسوعة السينمائية الخاصة به، مع توفيرها أيضاً فى المكتبات العربية والعالمية لتكون مرجعاً لا غنى عنه فى دراسة هذه السينما.

اليوم السابع المصرية في

07/05/2013

 

دبي السينمائي يطلق اول استفتاء لأجمل فيلم في تاريخ العرب

ميدل ايست أونلاين/ ابوظبي 

المشروع فرصة استثنائية لمعاينة تاريخ السينما العربية بواسطة نخبة من الاختصاصين، وهدية قيمة لعشاق الفن السابع.

يعتزم مهرجان دبي السينمائي الدولي بمناسبة دورته العاشرة إجراء استفتاء موسّع هو الأول من نوعه في العالم العربي لاختيار 100 فيلم في تاريخ السينما العربية، تشكل تيارات واتجاهات مختلفة.

وقالت ادارة المهرجان إن الاستفتاء الذي سيقام ضمن الدورة العاشرة من المهرجان في شهر كانون أول/ديسمبر سيشهد "مفاضلة للافلام التي تشكل تيارات واتجاهات مختلفة والعمل على توثيقها في موسوعة سينمائية تصدر باللغتين العربية والإنجليزية".

وقال رئيس المهرجان عبد الحميد جمعة إن "الاستفتاء سيشمل نقاد السينما والعاملين في الحقل السينمائي في اختصاصات مختلفة إضافة لكتاب وروائيين وأكاديميين وشخصيات ثقافية متصلة بواقع السينما العربية وتاريخها من العرب وغير العرب".

وأضاف أن"هذا المشروع يشكل فرصة استثنائية لمعاينة تاريخ السينما العربية ومنجزها بواسطة نخبة من الاختصاصيين بما يتيح لعشاق السينما في العالم العربي والعالم التعرف على مميزات هذه السينما ومفاصلها التاريخية".

وأشار الى أن المهرجان سيوجه الدعوة لأكثر من ألف شخصية سينمائية وثقافية من جميع البلدان العربية إضافة لعدد من المختصين المتابعين للسينما العربية من غير العرب للمشاركة في هذا الاستفتاء عبر نظام تصويت خاص يتيح لكل مشارك اختيار 10 أفلام يعتبرها الأهم في تاريخ السينما العربية.

انطلق مهرجان دبي السينمائي الدولي في 2004 تحت شعار "ملتقى الثقافات والإبداعات".

ويعقد مهرجان دبي السينمائي الدولي بدعم كريم من رئيسه الفخري الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وهو حدث ثقافي غير ربحي تنظّمه سلطة المنطقة الحرة للتكنلوجيا والإعلام في دبي.

ولم يتوقف دور المهرجان عبر دوراته السابقة على عرض الإبداعات السينمائية من جميع أنحاء العالم فحسب، بل أصبح قاعدة قوية لدعم وتشجيع المواهب المحلية، حيث شهد في عام 2006 إطلاق جوائز المهر للإبداع السينمائي العربي، التي تهدف إلى تكريم السينمائيين العرب على الصعيدين الإقليمي والدولي. وفي عام 2008، تم توسيع نطاق المسابقة لتشمل مسابقة المهر العربي، ومسابقة المهر الآسيوي الإفريقي.

وفي 2010، تم تخصيص مساحة خاصة من المهرجان للسينما الإماراتية، وذلك بإطلاق مسابقة المهر الإماراتي لتكريم المخرجين الإماراتيين في فئات الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية والقصيرة.

ايناس الدغيدي تعالج زنا المحارم بـ'الصمت'

ميدل ايست أونلاين ـ القاهرة – من ايهاب سلطان 

المخرجة المصرية المثيرة للجدل ترسل تطمينات لاصحاب العقول الضعيفة: فيلم 'الصمت' يكشف التأثير النفسي لضحايا زنا المحارم دون اي اثارة.

اعلنت المخرجة ايناس الدغيدي المثيرة للجدل عن عودتها الى التحضير لفيلمها الجديد "الصمت"، وعن قرب تصويره دون ان تؤكد على اسنادها البطولة للفنانة نيللي كريم او لاي فنانة اخرى.

وصاحب فيلم "الصمت" ضجة اعلامية كبيرة وحرب شرسة من قبل الاسلاميين عقب اعلان الرقابة على المصنفات الفنية موافقتها على الفيلم، والاشادة به رغم انه يتناول قضية زنا المحارم في المجتمع المصري.

وتوقف تصوير فيلم "الصمت" بدعوة وجود مشاكل انتاجية ومخاوف من انتاجه في ظل حكم الاسلاميين، خاصة وان المخرجة ايناس الدغيدي لا تتردد في المعالجة الجريئة للقضايا التي تطرحها سينمائيا.

وتعجبت الدغيدي من الضجة التي أثيرت حول الفيلم رغم موافقة الرقابة عليه، مؤكدة انها ستركز على "التأثير النفسي والمجتمعي للفتيات اللاتي يتعرضن لزنا المحارم وتبعاته ونتائجه".

ونفت لصحيفة "المصري اليوم" تناولها للمشاهد التي تخيلها بعض أصحاب العقول الضعيفة، خاصة أنها "تبحث في موضوع جريء لم يتم تناوله من قبل، وتود طرح وجهة نظرها في هذه القضية بدون خجل".

وكان من المقرر أن تجسد نيللى كريم دور البطولة من خلال شخصية طبيبة نفسية تحاول معرفة سبب وفاة مريضتها التي أصيبت بانهيار عصبي عقب تعرضها لاعتداء جنسي من والدها.

وتكشف الاحداث ان زنا المحارم من القضايا الاجتماعية المسكوت عنها في مصر، خاصة وان الطبيبة النفسية تعرضت هي الاخرى لتحرش جنسي من احد اقاربها.

وكانت الدغيدي رشحت لبطولة الفيلم اكثر من فنانة من بينهن منة شلبي، ونيللي كريم، وجومانا مراد، واخيراً الفنانة الاستعراضية سما المصري التي اشتهرت بمهاجمتها للرئيس مرسي والاخوان من خلال الرقص الاستعراضي.

وزاد البعض على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" من الضجة الاعلامية المصاحبة لفيلم "الصمت" من خلال تناول اخبار الفيلم مصحوبا بخبر انفصال الدغيدي عن زوجها رغم مرور 35 عاما على زواجهما.

وقالت الدغيدي متحدثة عن أسباب انفصالها وزوجها "ان الروتين كان السبب وراء انفصالها عن زوجها بعد 35 عامًا من الزواج".

وتابعت "أصبحت حياتنا روتينيه جدًا، وكل منا مشغول بأموره وحياته، وأصبح زواجنا بلا معنى خاصة مع عدم وجود الحب، فقررنا الحصول على إجازة لنحدد طبيعة العلاقة وما وصلت إليه، ثم قررنا الانفصال نهائيًا لأننا أصدقاء في الأساس، ونحن نتحدث معًا باستمرار حتى الآن، لكن من الصعب أن يعود كل منا للآخر لأنه تزوج وأتمنى أن يوفقه الله في حياته الجديدة".

ميدل إيست أنلاين في

07/05/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)