حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عمرو واكد :

اهتمام الجمهور والنقاد بالشتا اللي فات.. مفاجأة

محمـــــد خضـــــير

 

مات الكلام الشتا اللي فات وابتدا السباق وسط الدياب .. طريق اجباري والرجوع ممنوع ومافيش مكان للذل وللخضوع .. بعت القضية وهتقول حرية صوتي صوت الحق يعني الأغلبية .. احنا التجارة وانتوا الشطارة شوفوا الفاصل هتفهموا العبارة .. احنا البداية وانتوا النهاية يمين شمال هنكمل الحكاية.. هذه الكلمات لفريق كايروكي اختصرت الحالة الدرامية والرسالة الإنسانية التي يدور حولها فيلم " الشتا اللي فات " بطولة الفنان عمرو واكد والذي أكد أن الأغنية كانت معبرة عن الواقع المعاش وعندما اتفقت معهم لتقديم أغنية للفيلم رحبوا علي الفور وشاهدوه معنا وخرجت الأغنية بمجهود مشترك بيننا وفرقة كايروكي نوعا جديدا من الفن التعبيري النابع من صدق الثورة.

·        كان لك تصريح يقول إن فيلم الشتا اللي فات يؤكد عدم وجود تغيير في مصر؟

- هذا صحيح لأن المتظاهر تحول إلي بلطجي ومخرب وكأننا مازلنا نعيش في النظام القديم مع الاختلاف البسيط في الشخصية الحاكمة.

·        هل تعتقد أن الرؤية الخاصة للفيلم وصلت للجمهور؟

- إلي حد ما بدليل رد الفعل المبهر والإيجابي علي المستويين النقدي والجماهيري.

·        وما وجه الاختلاف في فيلم الشتا اللي فات ؟

- فيلم "الشتا اللي فات" لا يلقي الضوء علي الثورة وإنما يركز بشكل قوي علي الحالة الإنسانية لبعض الشخصيات في المجتمع بالإضافة إلي التداعيات التي أدت إلي قيامها.

·        ألا تتفق معي في أن الجمهور يخشي الأفلام التي تلاحقها صفة المهرجانات؟

> ما رأيته في هذا الفيلم اختلف تماما عما كنت أتوقعه ومشاركة الفيلم في أكثر من مهرجان عربي ودولي ساهم بشكل قوي في ترويجه بالداخل والخارج وطمس هذه الفكرة عند عدد كبير من رواد السينما المستقلة .

·        لكن السينما المستقلة جديدة علي الجمهور؟

> > السينما المستقلة يتم إنتاجها في المقام الأول من أجل التاريخ.

·        وهل ستكون هي المسيطرة في الفترة القادمة؟

- السينما المستقلة هي المستقبل وسوف تؤثر تأثيرا قويا علي السينما التجارية فهي السينما الحرة وطريقة اختيار الموضوعات عليها عامل قوي في جذب الجمهور إليها حتي تحقق أعلي إيرادات .

·        "ولا يزال العد مستمرا"جملة اختتم بها الفيلم بعد الاحصائيات الكثيرة في الجرحي والقتلي؟

ــ انتهينا من تصوير الفيلم منذ عام تقريبا وشارك في العديد من المهرجانات والمقصود من هذه الجملة هو التأكيد علي  بقاء الوضع كما هو عليه وواجبنا الوطني هو الاعتراض قبل أن نعمل ثم نصبر.

·        هل هو نوع من التحريض علي عدم العمل والإنتاج ؟

- ليس تحريضا ولكنها وجهة نظري بأن أعترض أولا علي كل ما هو سائد لأن الأساس خاطئ.

·     لكن حتي تسير عجلة الإنتاج فلابد أن تكون هناك دعوة للهدوء النسبي في ظل هذه المناوشات الكثيرة ؟

- لن يأتي الاستقرار في ظل هذه الحالة السيئة من نهب للأموال وبطون خاوية ومجاعة في كل منطقة بسبب بقايا نظام فاسد في جميع المؤسسات.

·        إذن هي دعوة أخري للاستمرار في الاعتصامات؟

- من وجهة نظري هذه الاعتصامات هي أساس اكتمال أهداف الثورة التي لم تتحقق حتي وقتنا الحالي.

·        وما هو موقفك كفنان في ظل ما يحدث حاليا؟

- موقفي رافض لما يحدث وشاركت في الثورة من بدايتها وحتي الآن، ولي تأثير قوي كفنان وليس كسياسي من خلال مجموعة من الأعمال الفنية التي تنتقد الوضع الحالي وأطرح أفكاري الخاصة والمختلفة، وهو واجب وطني وأنا جزء من عملية التنمية المجتمعية لأنها مسئولية تقع علي عاتقي.

·        وهل الحائط المواجه للشرفة في الفيلم كان يحمل إسقاطا علي شيء ما؟

- فكرة وجود الحائط كسد أمام شرفة شقتي كان يقصد به الحالة التي تمر بها البلاد، ويعبر عن الأمل وسط الكآبة والعزلة، حتي الشرفة تفتقد للمنظر الطبيعي.

·        الفيلم كان يعتمد علي الفكرة البصرية أكثر من الحوار.. لماذا؟

- أردنا أن يكون المشهد البصري معبرا أكثر كنوع من الاختلاف، إلي جانب أن بعض المشاهد بالفعل كان السكوت فيها أفضل من الكلام.

·        شخصية " ابو العلا "  في مسلسل " الزوجة الثانية " كيف ستتناولها ضمن الأحداث؟

- سوف أقدمها بشكل طبيعي وليس كاريكاتيرياً، فهو إنسان ولديه طموحات كثيرة وغرائز وعيوب، وتعرض للظلم في بداية حياته، فقرر أن يتحايل علي الظروف المحيطة به.

·     هل تقصد أن شخصية " ابو العلا " التي قدمها الفنان الراحل شكري سرحان شخصية كاريكاتيرية ؟

- أقصد أن شخصية أبو العلا في الفيلم كانت شخصية أحادية البعد، ومبالغاً فيها.

·     أبوالعلا في الفيلم كان يجسد شخصية فلاح علي عكس ما أراه أمامي من رجل يتمتع بمظهره وطريقه ارتدائه للملابس الحديثة ؟

ماتراه حاليا هو تطور لشخصية أبوالعلا لاستكمال البناء الدرامي للثلاثين حلقة، فلن نقف عند رؤية المخرج في الفيلم، لكن نبحث عن القيود الكثيرة التي تعرقل الإنسان في حياته، والديكتاتورية المفزعة ابتداء من المنزل والتي تحول الإنسان إلي شخص جبان

رواية تشارلز ديكينز توقعات عظيمة في النسخة السينمائية رقم 34

ماجـــدة خـــيراللــه 

تدور الرواية حول الصبي اليتيم "بيب" الذي يعيش في قرية صغيرة، مع شقيقته قاسية القلب وزوجها الطيب، الذي يعامل بيب وكأنه صديقه أو ابنه الذي لم يلده، زوج الشقيقة يعمل في مهنه يدوية وهي الحدادة، وحظه من العلم والذكاء محدود، بينما بيب لديه طموح في التعلم، ومعرفة ما يدور خارج حدود قريته الصغيرة، ويحدث أن يذهب "بيب"  في أحد الأيام لزيارة مقبرة والدته، فيفاجأ بسجين هارب رث الثياب، يخرج عليه من بين الأشجار فيخيفه مظهره، ولكن هذا السجين الهارب"ماجويش " يطلب منه أن يأتيه ببعض الطعام، وبآلة حادة يقطع بها قيوده، ويحذر الصبي من إخبار أحد من أهل القرية بوجوده، ويذهب الطفل إلي منزله، وقد عقد العزم، علي مساعدة هذا السجين ويحتفظ بسره الصغير لنفسه، ويقدم للسجين الهارب الطعام والآلة التي طلبها، ولكن بعد أيام تستيقظ القرية علي مطاردة الشرطة لبعض السجناء الهاربين ويكون بينهم، ماجويش ويعتصر الألم قلب الصبي، عندما يراه مرة أخري مكبلا بالأغلال وتقوده الشرطة ليقضي بقيه عمره في السجن!

وعلي الجانب الآخر، يتلقي الصبي بيب دعوة لزيارة قصر السيدة "هافشايم " وهي امرأة غامضة غريبة الأطوار، تتصرف بجنون، وتعيش في قصر مظلم ورطب ولايبدو فيه أي أثر لحياة، وعندما يلتقي بها الطفل لأول مرة يجدها ترتدي فستان عرس مهلهلا، يبدو أنها لم تخلعه من سنوات طوال، ويعرف بعض تفاصيل عن حياتها فقد كانت تحب شابا منذ سنوات وعدها بالزواج واستعدت للعرس، وعزمت كل كبار رجال القرية وعائلاتهم، ولكن العريس تخلي عنها وكسر قلبها، فظلت من يومها في حالة غل تنتظر لحظة انتقام لاتعرف ممن، وأوقفت عقارب الساعة علي اللحظة التي تلقت فيها خبر، اعتذاره عن عدم الزواج منها، تعرض مسز "هافشايم" علي الصبي الصغير، أن يحضر بين الحين والآخر ليلعب مع ابنة شقيقها ستيلا، وهي صبية بالغة الجمال، ولكنها متعجرفة دربتها خالتها علي القسوة، استعدادا لتحولها إلي سلاح تنتقم به من كل الرجال وتكسر قلبوهم، ولكن يحدث أن يقع الصبي في حب ستيلا، ولايطيق البعاد عنها، وهنا تقرر مسز "هافشايم" أن تطرد الصبي وتمنعه من الحضور إلي قصرها وتفرق بينه وبين ستيلا، ويتلقي بيب عرضا غريبا من محام، جاء خصيصا من لندن، ليخبره ان أحد الأثرياء قرر أن يتبناه ويصرف علي دراسته في لندن، بشرط ألا يسأل عن شخصية هذا الثري ولايحاول البحث عنه، كل ماهو مطلوب منه أن يحقق نجاحا ملحوظا في دراسته ويتحول من صبي ريفي إلي جنتلمان إنجيلزي ، ويحدث هذا فعلا عبر عدة سنوات، لم يستطع خلالها بيب أن ينسي حبه لستيلا، التي أصبحت فتاة يافعة وشديدة الجمال والروعة، ولكن قلبها القاسي لم يتوقف عن كسر قلوب الرجال، كما دربتها خالتها البائسة، وفي مفاجأة وتحول ميلودرامي ، يكتشف "بيب" أن الثري الذي تعهد بالإنفاق عليه طوال فترة دراسته، هو نفسه السجين الهارب "ماجويش" وبظهوره مرة أخري في حياته، تتكشف له بعض المفاجآت والحقائق التي كانت غائبه عنه!

يقدم الفيلم صورة شديدة الروعة لأجواء مدينة لندن في القرن التاسع عشر، مع الاهتمام بتفاصيل المكان والزمان من ملابس وماكياج وشكل معماري، وقد منح مدير التصوير غلالة من اللون الرمادي علي الصورة ليمنح الأحداث تلك الرؤية الضبابية التي تميز مدينه لندن وخاصة في زمن أحداث الرواية!

وهنا لايقول النقاد أن دور جوانيت بالترو في نسخة 1989 تلعبه النجمة الشابة هوليداي جرانجر، ولكنهم يقولون دور ستيلا في رواية توقعات عظيمة لعبته فلانة ومن الممكن أن يعاد تقديم نفس الرواية بممثلة أخري أو ممثلات آخريات فهذا أمر عادي جدا، ولكن البعض لايستوعب هذا.

حكايات ملكية.. بعيدا عـــــــــن السينما

رسالة بلجيكا: نعمــــــة اللــه حســــــــين 

أيام من القلق عاشتها بلجيكا خوفا علي الأمير (لوران).. وذلك بعد الحادث الذي تعرض له في محطة (ليرموس) للتزحلق علي الجليد بالنمسا.. وذلك عندما كان يقضي إجازة الشتاء مع زوجته الأميرة (كلير) وأطفاله الثلاثة (لويز) (نيكولا) و(إيميرك).. فأثناء تزحلقه اصطدم به أحد المتزحلقين.. في البداية الحادث كان يبدو بسيطا.. لكن بعد فترة شعر الأمير بآلام شديدة في معدته فتم نقله إلي المستشفي حيث كان يعاني من نزيف في المعدة.

وقد غضب الملك (ألبير) وزوجته الملكة (باولا) من الأميرة كلير زوجة الأمير لوران لأنها لم تبلغهما بالحادث فور وقوعه.. بل علما به من وسائل الإعلام.. وقد اعتذرت الأميرة عن تصرفها قائلة: بأنها اعتبرت هي والأمير الحادث بسيطا.. وإنها لا تقصد بعدم إبلاغ الملك أي شيء ولم ترد أن تشعرهما بالقلق.. بدليل أنه عندما انتقل للمستشفي ظل الأبناء الثلاثة في محطة التزحلق.. والمشاركة في المسابقة.

المهم انتهت الأزمة علي خير.. وخرج الأمير بالسلامة.. لكن أحدا لا يعرف ماذا حدث بين الملك.. والأميرة.

وفي مهرجان مونز الذي يتحدث عن الحب بكل صوره كان هذا النموذج الأناني الذي لايري إلا نفسه.. وذلك من خلال الفيلم المغربي (وداعا المغرب) للمخرج (نادر مكناش) هذا المخرج المتميز الذي قدم من قبل ثلاثة أفلام من بينها (تحيا الجزائر) عام 2004، و(حريم مدام عثمان) وهو فيلمه الأول عام 2000 وتقوم ببطولته (لبني أزيال.. وراد يفوجي.. ورالف أموسو).

في مدينة طنجة ومع قدوم الخريف يقدم (مكناش) صورة مغايرة للمغرب المرتبطة في أعين الأوروبيين علي وجه التحديد بالشمس والشواطئ والإجازات وكذلك صورة مغايرة للمغاربة خاصة النساء مع خلال (دنيا) امرأة مطلقة لها ولد صغير يعيش مع والده.. بينما هي تعيش قصة حب مع مهندس صربي يشاركها في أحد المشروعات علي الشاطئ.. علاقتها بهذا الصربي تعتبر عارا علي أهلها.. والجميع يقاطعها ماعدا (الأم) بالطبع التي تحاول إثناءها عن هذه الحياة.. حلم (دنيا) أن تأخذ طفلها وتسافر إلي أوروبا لتعيش في مأمن عمن يرفضون تصرفاتها الخاطئة.. والقانون لايعطيها حق أخذ الطفل والرحيل به .. لذا عليها أن تحضر لخطفه وتهريبه.. وخلال الحفر في أرض المشروع يتم العثور علي أيقونات قبطية مما يعني أن هناك أقباطا رومانا جاءوا وعاشوا في المغرب.. تستعين (دنيا) بخبيرة في الحفريات مع مدير المتحف.. ويتم الإعداد لتهريب هذه الثروة القومية.. وفي نفس الوقت يسرق أحد العاملين جمجمة ويحاول بيعها لكن صديقه ينصحه بإعادتها لمعسكر العمل.. وبالفعل يذهب ليضعها مكانها إلا أن الكلاب (تنهشه) وتفتك به.. ويتم الاتصال (بدنيا) التي تأتي علي عجل مع سائقها الخاص الذي تربي معها.. ويأخذان الجريح ويقتلانه حتي لايتم اكتشاف الآثار والحفائر.. وتسوء الأحوال باكتشاف الجثة بعد ذلك عندما تقذفها الأمواج تجاه الشاطئ.. وتتكشف الأمور.. خاصة أن (دنيا) أقامت علاقة مع سائقها لكي يقتل الشاب الجريح.. وإذا كان المسكين الذي راح ضحية لخديعة امرأة باسم الحب يحكم عليه بالإعدام.. فإن المهندس الصربي يعود لبلاده.. بينما مدير المتحف لايخون بلاده ويبلغ عن الآثار المهربة.. فالغريب أن زوج (دنيا) يعفو عنها ربما ليس بدافع الحب.. لكن حفاظا علي ولده الصغير.

تري هل تكفي عاطفة الأمومة لتطهير دنيا من أنانيتها وحبها الشديد لنفسها.. لا أعتقد فمثل هذا الصنف من النساء يظل لا مباليا لكل شيء.. غير مهتم سوي بنفسه.. ونادرا ما ينصلح حاله.

غريبة هي الصدف في الحياة.. فقد تدفع بالإنسان لتغيير مسار حياته أحيانا للأفضل.. وأخري للأسوأ.. وقد لعبت الصدفة دورا هاما في حياة (إيميلي) بطلة الفيلم الكندي (ليفربول) بأن تجد حب حياتها والشخص الذي سوف يسعدها وتسعد معه.. وأيضا إنقاذ فتاة بريئة من الخطف والقتل حتي لا تلتقي بوالدها الذي لم تعرفه ويقترب من حافة الموت.. وأمنيته الوحيدة أن يراها .. وقتلها يعني باختصار أنها لن ترثه ويذهب الميراث لشقيقها.

وقد استطاع مخرج الفيلم (مانون بريان) أن يقدم فيلما جميلا حتي وإن اتخذ شكلا بوليسيا مشوقا.. لأنه استطاع أن يربط أهمية (الإنترنت) واستخداماته بالقدرة علي تحريك الأحداث.. وتغيير الأوضاع.. وهو ماحدث من استخدامات (للنت) في الثورة المصرية.. في التواصل.

بطلة الفيلم (إيميلي) تعمل في أحد الملاهي.. مسئولة عن حفظ معاطف المترددين علي الملهي.. وفي إحدي الليالي تفاجأ بأن هناك معطفا به محفظة ومفتاح غرفة في فندق كبير تم نسيانه ولم تتسلمه صاحبته.. تذهب للفندق وتفتح الغرفة لتجد رسالة من والدها المشتاق إلي رؤيتها.

وغصبا عنها تغفو قليلا ليأتي أحد الرجال.. ويطلب منها الذهاب معه كما هو متفق.. تخضع له .. تذهب معه.. لتكتشف أنه عليها مقابلة رجل مريض في أيامه الأخيرة أمنيته أن يري ابنته وإن الشخص الذي اصطحبها إليه هو (شقيقها) غير الشقيق.. وتعود مرة أخري للفندق.. ليكتشف هو وأحد رجال العصابة أن هذه الفتاة ليست التي تم استئجارها.. وتنجح هي في الفرار بمساعدة أحد المعجبين بها.. وبعد سلسلة طويلة من الأحداث ينجحان  عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي بمشاركة عشرات الآلاف في الوصول إلي الفتاة المخطوفة ومحاصرة الميناء.. والوصول إلي مكان الفتاة قبل أن يتم قتلها خارج البلاد وإلقاء جثتها في البحر.. كما يتم أيضا الكشف عن كمية كبيرة من الممنوعات يتم تهريبها إلي خارج البلاد.

الحديث عن اليهود ومعاناتهم والتعذيب الذي تعرضوا له تناولته مئات من الأفلام ومازال إلي اليوم موضوعا مطروحا في السينما لن يملوا من الحديث عنه وعرض مزيد من الأفلام التي تتحدث عنه.. إنهم يحاولون بشتي الطرق وبذكاء منقطع النظير أن يظل التعاطف معهم.. لكي (يبرطعوا) في البطش بالفلسطينيين وسط تعتيم إعلامي غربي كبير.

وفي فيلم (نغمة ناقصة) أو (نغمة لم تكتمل) يقدم المخرج اليوغسلافي الأصلي (جوران باسكا لجيفك) حكاية جديدة من حكايات اليهود وماحدث لهم في الحرب العالمية الثانية ومطاردتهم، لكن من خلال إطار شديد الإنسانية وهو ما يجب أن أعترف به.. نجح في خلق حالة من التعاطف.. خاصة أن بطل الفيلم (مصطفي نادر يفبك) أدي الدور ببراعة  كان يستحق عليها جائزة أحسن ممثل.. لولا أن لجنة التحكيم كانت تشعر بالضيق من كثرة الحديث عن معاناة اليهود.. والمتاجرة بها عبر أفلام كثيرة.

(جوران) موسيقي بارع عجوز.. وأستاذ يدرس الموسيقي.. وقائد للاوركسترا.. يصل لسن المعاش.. تصله هدية عبارة عن صندوق معدني عندما يقوم بفتحه يجد فيه (نوتة موسيقية) غير مكتملة.. وأوراقا تفيد بأنه (يهودي) وإن والديه الحقيقيين قد أودعاه لدي أسرة صديقة حماية له لكي ترعاه وتربيه حتي لايقتل.. وعندما يذهب لشقيقه الأكبر للتحقق من الأمر يخبره بأن الأمر صحيح.. وعندما يسأله لماذا لم تقل لي ذلك من قبل.. يفيده بأنهم عندما أتوا به صغيرا طلبت منه والدته عدم الكلام في هذا الأمر.. ويضيف  قائلا: وأنت فعلا (أخي) الذي تربيت معه وأحبه وستظل (أخي) دوما في رحلة البحث عن أبويه يعلم أنه تم حرقهما ودفنهما في مكان مهجور.. يذهب للمعبد اليهودي وهو الذي لايعلم شيئا عن اليهودية.. ليقرر المشاركة معهم في يوم (إحياء الذكري للموتي) بعزف مقطوعة موسيقية مع الأوركسترا.

يكمل النوتة الموسيقية التي تركها والده.. وتخذله طالبته التي أخذت مكان راقصة أن تشاركه هي والفرقة العزف لأنهم مرتبطون بأعمال أخري.

كذلك ابنه الموسيقار الشهير.. رغم أنه باع البيانو الخاص به ليدفع له أجر الفرقة.. ولايجد أمامه سوي مجموعة من الغجر تربطه بهم صداقة يعلم اثنين من أبنائها العزف علي الكمان.. ليأتوا كفرقة كاملة للعزف أمام (المقبرة) المنسية تخليدا لذكري والديه.

الفيلم إنتاج صربي .. كرواتي .. فرنسي.. وهو للحق واحد من أجمل الأفلام التي عرضت في المهرجان وكان يستحق جائزة لكن كما قلت لجنة التحكيم كانت قد (زهقت) تماما من نوعية هذه الأفلام. والمطالبة  الدائمة لدفع الثمن وفاتورة مفتوحة.. لن تقفل أبدا

آخر ساعة المصرية في

09/04/2013

 

فرح يوسف‏:‏

الشتا اللي فات فيلم إنساني خالص

كتبت:أميرة العادلي 

قدمت فرح يوسف العديد من التجارب الجماعية أخرها فيلم الماجيك وأطلت علينا في رمضان الماضي بدور رقية في مسلسل نابليون والمحروسة‏..‏ فرح يوسف في حوار للأهرام المسائي عن تجربتها في فيلم الشتا اللي فات‏.‏

·        أعمالك الفنية سواء في السينما أو الدراما قليلة؟

هذه ملاحظة حقيقية‏,‏ والسبب في ذلك أني أحاول انتقاء الأدوار‏,‏ ولا أريد أن أحصر نفسي في شخصيات معينة قدمتها كثيرا‏,‏ لذلك أنتظر حتي يأتيني سيناريو جيد‏.‏

·        لذلك تلجأين للسينما المستقلة‏,‏ والبطولات الجماعية؟

إطلاقا ولكني كما قلت لكي أبحث عن الفكرة التي سأقدمها‏,‏ ولن أتواجد لمجرد التواجد‏,‏ ولن أقدم عملا لا أقتنع به‏,‏ والسينما المستقلة بها مساحات كبيرة للممثلين بعيدا عن تسلط السوق التجاري‏.‏

·        وكيف عرضت عليك تجربة فيلم الشتا اللي فات؟

كنت أقابل إبراهيم البطوط في ميدان التحرير كثيرا‏,‏ ولم نتحدث في شيء‏,‏ وبعد انتهاء الاعتصام بفترة أتصل بي وعرض الفكرة‏,‏ وجذبتني لأنها تتحدث عن شخصيات إنسانية‏,‏ وترصد واقعها وما تتعرض له من ظلم وقهر‏,‏ وبالفعل وافقت‏,‏ بالاضافة إلي أن البطوط مخرج متميز‏,‏ وأفلامه لها لون وطعم مختلف‏.‏

·        لكنك قمت بتصوير بعض المشاهد في الميدان؟

كما قلت لك كنت أقابل إبراهيم في الميدان‏,‏ ويوم‏9‏ فبراير أتصل بي وطلب مني أن أقابله في الميدان واتفقنا علي نقطة محددة نتقابل فيها‏,‏ وكان معه كاميرا فيف دي‏,‏ وطلب مني أن يصورني‏,‏ وتخيلت أنه يجمع مادة كما كنا نفعل جميعا‏,‏ أو يصور فيلما تسجيليا‏,‏ وأعتقد أن البطوط في ذلك الوقت لم تكن لديه فكرة واضحة لفيلم‏,‏ وعرض علي أن أقدم فيلما أثناء وجودي في الميدان في‏18‏ يوما غير أني رفضت‏,‏ لأني بصفتي مواطنة‏,‏ ولم أتخيل أن أنزل الميدان للتصوير‏,‏ لذلك رفضت‏.‏

·     جسدت شخصية مذيعة في التليفزيون المصري تفاعلت مع الأحداث يوم‏28‏ يناير وتركت العمل كيف قدمتي الشخصية؟

جميع الشخصيات تبدو بسيطة‏,‏ لكن الانسان معقد من الداخل لذلك أشتغلت علي التفاصيل الداخلية لشخصية فرح وهي مذيعة طموحة كانت تحاول استرضاء القيادات حتي تصل لأعلي المناصب‏,‏ وتصبح مشهورة‏,‏ وفي‏25‏ يناير لم تكن الحقيقة واضحة بالنسبة لها‏,‏ ونفذت ما طلبته منها القيادات‏,‏ لكن في‏28‏ يناير شعرت أنها تضلل الناس فتركت البرنامج‏,‏ وفي طريقها للمنزل وجدت بعض المصابين وقامت بتوصيلهم فبدأت تري الحقيقة ثم انضمت لصفوف الثوار‏.‏

·     اعترفت المذيعة فرح في احد المشاهد بتضليلها وقالت إنها نزلت للميدان من أجل الجيل القادم فما وجه التماس بين فرح المذيعة وبينك؟

طوال الأحداث وأنا حريصة علي تماسك الشخصية‏,‏ وألا يكون وجه الشبه بينها وبين شخصيتي الحقيقية سوي الأسم‏,‏ ولكن في هذا المشهد تحديدا حدث تماس بين فرح المذيعة وبيني‏,‏ فالكلمات التي تقولها تعبر عن جيلنا جميعا‏,‏ وحلمنا بالتغيير‏,‏ ونظرتنا للمستقبل‏,‏ لدرجة أني أشعر بقشعرة‏,‏ وحين أري هذا المشهد أشعر بنفس الاحساس‏.‏

·        ما رأيك في عرض الفيلم تجاريا‏,‏ وهل عرضه في مهرجانات سيؤثر علي إيراداته؟

يمكن تكون الظروف الآن صعبة‏,‏ ولكن إذا كنا أجلنا الفيلم كنا سنأجله إلي متي؟ فلا أحد يعلم اتجاهات الشارع أعتقد أن وعي الجمهور الآن مختلف‏,‏ وإيرادات الفيلم جيدة حتي اللحظة‏,‏ وأتمني يحقق نجاحا لأنه فيلم مختلف‏.‏

·        كيف ترين أزمات الانتاج السينمائي في مصر؟

هناك أزمات‏,‏ وسببها كان رأس المال الذي يتحكم في الانتاج‏,‏ ونحن نحاول ايجاد فرص جديدة‏,‏ وصناعة سينما تعبر عن جيلنا‏,‏ والسينما مغامرة‏,‏ وعلينا جميعا أن نعمل‏,‏ ولا نتوقف‏.‏

·        وما رأيك في موجة العنف التي تحدث في الشارع المصري؟

أعتقد أنها طبيعية ونتاج كل ما حدث ويحدث في الفترة الماضية‏.‏

·        قدمتي شخصية صعيدية في مسلسل نابليون والمحروسة فحدثينا عن التجربة؟

اللهجة الصعيدية صعبة‏,‏ لكني سبق وقدمتها من قبل‏,‏ وجذبني في المسلسل أنه قدم التاريخ وجهة نظر فلم ينحز أو يقف ضد الحملة الفرنسية علي مصر بل رصدها بحياد‏.‏

·        تحدثتي كثيرا عن المخرج شوقي الماجري والفنانة ليلي علوي وتجربتك معهما؟

لأن شوقي المجري مخرج يركز علي أدق التفاصيل‏,‏ أما ليلي علوي فبرغم نجوميتها الكبيرة لم تشغلها مساحة الدور الذي قدمته مقابل قيمة العمل‏,‏ لذلك كنت دائما أتحدث عن تجربتي في هذا المسلسل‏.‏

الأهرام المسائي في

09/04/2013

 

توم كروز ينقذ مستقبل الأرض فى ""Oblivion

كتب رانيا يوسف 

تستقبل دور العرض المصرية، غدًا فيلم الخيال العلمي Oblivionللممثل الأمريكي توم كروز، والذي تكلف إنتاجه حوالي١٢٠ مليون دولار، ويتشارك كروز بطولة الفيلم مع مورجان فريمان،و أندريا روزبرو، و أولجا كورلينكو، سيناريو جوزيف كوزينسكي، كارل جاشدوسيك، وإخراج جوزيف كوزينسكي.

تدور قصة الفيلم في عام 2077 حيث يقوم كروز من خلال شخصية جاك هاربر برحلة اكتشاف وإنقاذ للجنس البشري، حيث يعيش كحارس أمن في محطة الإصلاح على الأرض التي صارت خالية من السكان، بعد أن تمت عملية واسعة النطاق لاستخراج الموارد الحيوية للأرض من جانب مجموعة من الكائنات الفضائية على مدى عقود، والتي مازالت تقضي على الباقي من كوكب الأرض، وخلال أسبوعين سيجد جاك نفسه مشاركاً في مهمة مع بعض الناجين من الحرب المدمرة والذين كانوا يعيشون متخفين.

ليذهب بعيداً ويعود إلى الأرض التي كان يدعوها المنزل، والتي تمزقت تماماً بسبب الحرب، يعيش جاك في عالم السماء حيث دوريات مستمرة من أجل الحماية، وحيث منزل يخطف الألباب يقع بين السحاب، ويقوم جاك بعملية لشخصية غريبة بعد تحطم إحدى مركبات الفضاء، وتقوده هذه العملية مرة أخرى إلى الأرض، ويؤدي ظهور هذه الشخصية إلى سلسلة من الأحداث والمفاجات.

وفي عام 2005، قبل خمس سنوات من تقديم المخرج جوزيف كوزينسكي فيلمه الروائي الأول TRON: Legacy، كتب المخرج قصة في 12 صفحة تحت عنوان Oblivion، عن مغامرة تدور في أجواء الخيال العلمي في عام 2077، وبعد ستة عقود من غزو الكائنات الفضائية للأرض، حيث يتابع جاك عمله في محطة الإصلاح على كوكب الأرض الذي دُمر تماماً ولا يعلم جاك موقعه الحالي في الكون.

يقول مخرج الفيلم جوزيف كوزينسكي أن هذه الملحمة من الخيال العلمي كانت حلماً وهدفاً اهتم بإظهاره للناس وتقديمه في فيلم منذ فترة طويلة، خاصة وأنه يعشق أفلام الخيال العلمي وتربى عليها.

الأحداث تدور في زمن بعيد ومستقبلي لذا استعان مخرج الفيلم بفريق تصميمات ومبتكرين فريق العمل الذي شاركه فيلمه الروائي الأول TRON: Legacyلخلق جو عام للصورة يوحي بكل هذا الخيال عن العالم المستقبلي و بشكل خرافي.

كما تم اختيار الممثل الحاصل على الأوسكار مورجان فريمان، ليكون الفيلم أول عمل يجمع بين كروز وفريمان، ويقول كروز عن العمل مع الأسطورة فريمان "التقيت مورجان في عام 1990 عندما تم ترشيح كلا لجائزة الأوسكار، أنا معجب جداً به.

وأتذكر تلك الليلة في حفل توزيع الأوسكار كيف كنت أتطلع إلى تحيته والتعبير عن حبي له، وأكد لي أنه مثلي يتمنى أن نعمل معاً، أنا حزين لأننا استغرقنا كل هذه السنوات قبل أن نعمل معاً بالفعل، ولكني سعيد جداً لأننا أخيراً عملنا معاً وأتيحت لي فرصة التمثيل أمامه لأنه رجل رائع وممثل غير عادي".

صور الفيلم في استوديوهات سلتيك في باتون روج، بولاية لويزيانا، وأكثرمن ثلثي المشاهد كان يدور في المنطقة الجنوبية، وقد قام المخرج بإعادة بناء مكتبة نيويورك الشهيرة.

البديل المصرية في

09/04/2013

 

النقابة الفرنسية لنقد السينما، وأفلام التلفزيون

صلاح سرميني ـ باريس 

في عام 1928، أنشأ الصحفيّ، والناقد السينمائيّ "جورج شارينسول"(1899-1995) كياناً مؤسّساتياً أسماه "جمعية أصدقاء النقد السينمائيّ" التي تحولت في عام 1946 إلى "الجمعية الفرنسية للنقد السينمائيّ". 

وفي عام 1962، خلال فعاليّات "مؤتمر السينما"، تمحورت القضية الأساسية حول الدفاع عن مصالح الصحافة السينمائية، ومن مناقشاتها تأسّس بعد أربعة سنواتٍ "الإتحاد الدولي للصحافة السينمائية"(FIPRESCI)(1)                  

ولم تكن فرنسا غائبةً عن هذه المؤسّسة، وتمثلت بنقادٍ تجمعوا في قلب "الجمعية الإحترافية للصحافة السينمائية"(APPC)، وتأسّست إلى جانبها جمعيتان كانتا مستقلتان تماماً، وإجتمعت في عام 1945 قبل أن تؤسّس معاً في 9 مارس من عام 1946 "الجمعية الفرنسية للنقد السينمائي"(AFCC).
وكانت تضمّ أربع فئات(2)  :

ـ الأعضاء العاملين الذين يمتلكون بطاقةُ صحفيةً إحترافية.

ـ الأعضاء الذين لا يمتلكون بطاقةً صحفية، ولكنهم يمارسون نشاطاً نقدياً منتظماً.

ـ الأجانب الذين يعيشون في فرنسا، ولكنهم يعملون بشكلٍ خاصّ لحساب وسائل إعلامية في بلدانهم الأصلية.

ـ أعضاء شرف من القدامى الذين توقفوا عن ممارسة نشاطهم النقدي.

وقد تولى رئاستها على مرّ السنوات : جورج سادول، روبير شازال، ميشيل سيمون، فرانسوا شيفاسّو،...... 

في عام 1950 عمدت الجمعية إلى تأسيس أول سينما للفنّ، والتجربة في إحدى الصالات، حيث إهتمت بالبرمجة، وخلال ثلاث سنواتٍ، حققت تلك التجربة نجاحاً كبيراً، ونعرف اليوم أهمية الكثير من الصالات التي تمّ تصنيفها لاحقاً كصالاتٍ للفنّ، والتجربة.

وفي عام 1985، تدخلت الجمعية للحيلولة دون إتفاق بين المُعلنين، ورؤساء التحرير، وكان يهدف إلى حذف نقدٍ سينمائيّ سلبيّ لأحد الأفلام عندما يكون هناك مساحة إعلانية مخصصة لنفس الفيلم في نفس الصحيفة

ومنذ عام 1981 أصبح إسمها "النقابة الفرنسية للنقد السينمائي"، وتذكر أدبياتها بأنها مؤسّسةٌ إحترافيةٌ تكوّنت بهدف توطيد العلاقة بين أعضائها، الدفاع عن قضاياهم المعنويّة، والماديّة، ضمان حرية النقد، والدفاع عن الفنّ السينمائيّ.  

تُديرها هيئةٌ مُكونة من (15) عضواً، يتجدّد ثلث أعضائها سنوياً عن طريق إنتخابهم في الجمعية العمومية

وبدورها، تنتخب الهيئة مكتباً تنفيذياً يتكوّن من:

ـ رئيسٍ، ونائبيّن.

ـ أمين عام، ومساعداً.

ـ أمين الصندوق، ومعاوناً

وتختار الهيئة سواءً بالترشيح من كافة الأعضاء، أو من داخل الهيئة نفسها، عدداً من المسؤولين عن نشاطاتها المختلفة.  

ويبلغ حالياً عدد أعضاء النقابة حوالي (270) عضواً بين صحفيٍّ، مؤرخٍ، أو ناقدٍ للصحافة المكتوبة، المسموعة، المرئية، أو الأنترنت

وهكذا، واصلت النقابة فعاليّاتها منذ زمن السينما الصامتة، ويتجسّد اليوم نشاطها بأشكالٍ متعددّة.

ـ تمثيل الأعضاء في اللجان، والهيئات التالية:

لجنة منح البطاقة الصحفية الوطنية، وتُسمى"البطاقة الخضراء"(3)

لجنة تصنيف الأفلام في "المركز الوطني للسينما". 

لجنة تصنيف صالات الفن، والتجربة

الهيئة الإداريّة لمهرجان كان السينمائيّ الدوليّ

لجنة تحكيم الكاميرا الذهبية لمهرجان كان السينمائيّ الدوليّ.

ـ المُشاركة في عضوية لجان تحكيم "الإتحاد الدوليّ للصحافة السينمائية"(FIPRESCI) لعددٍ كبيرٍ من المهرجانات في العالم .

ـ منح جوائز سنوية :   

 جائزة أفضل فيلم فرنسي (يعود تاريخها إلى عام 1946).

جائزة أفضل فيلم أجنبي (يعود تاريخها إلى عام 1967).

جائزة أفضل أول عمل فرنسي (يعود تاريخها إلى عام 2000).

جائزة الفيلم الفرانكوفوني المُتميز(يعود تاريخها إلى عام 2008).

جائزة الفيلم الفرنسي القصير (يعود تاريخها إلى عام 1973).

جوائز أدبية : جائزة أفضل ألبوم عن السينما، جائزة افضل كتاب فرنسي عن السينما، جائزة أفضل كتاب أجنبي مترجم عن السينما.

جائزة أفضل إصدار د. ف. د، وبلو ري عن السينما (يعود تاريخها إلى عام 2005).

جوائز التلفزيون : جائزة أفضل فيلم روائي، جائزة أفضل فيلم تسجيلي، جائزة أفضل مسلسل(يعود تاريخها إلى عام 2005).

ـ تنظيم الأسبوع الدوليّ للنقاد في إطار مهرجان كان السينمائي الدوليّ

ـ تقديم إستشاراتٍ قانونية للأعضاء تخصّ ممارستهم للمهنة

ـ إصدار نشرة داخلية دورية بعنوان "رسالة النقابة"، تحتوي على معلوماتٍ عن نشاطات النقابة.

ـ إصدار دليل سنويّ يتضمّن قائمة بأسماء، وعناوين الأعضاء.

ويهدف إلى تسهيل إتصال المحترفين معهم، ودعوتهم لمتابعة العروض الصحفيّة التي تُنظمها شركات التوزيع، كما يحتوي الدليل أيضاً على قائمة بالملحقين الصحفيين، وعناوينهم، والصالات المخصّصة للعروض الصحفيّة، والمكتبات المتخصّصة بالسينما.        

ـ تحرير موقعٍ إلكتروني متخصص، يعتبر واجهة للنقابة، ولأسبوع النقاد الذي تنظمه.

وعاماً بعد آخر، تتزايد، وتتنوّع نشاطات "النقابة الفرنسية للنقد السينمائي"، ويُعتبر العام (1999) إنعطافةً مهمّة، وبدون إهمال جهود الهيئة الإدارية فيما يتعلق بالنشاطات التقليدية، فقد إقترحت النقابة نشاطاتٍ جديدة، مثل

ـ عرض أفلام أسبوع النقاد قبل، وبعد مهرجان كان في بلدان مختلفة.

ـ عرض بعض الأفلام الجديدة، ومنها مجموعة كبيرة من الأفلام الفرنسية حديثة الإنتاج.

ـ لقاءات مع المخرجين يتمّ تسجيلها بالفيديو، ومن ثمّ طبعها، ونشرها في كتيباتٍ صغيرة بهدف تعميمها كوثائق سينمائية، وكانت اللقاءات الأولى مع المخرجين : باتريس لوكونت، ميلفين فان بيبلز، فرانسوا جيرود،.... 

وفي الأسابيع الأخيرة من عام 1999، عرف النقدّ السينمائيّ أزمةً لا مثيل لها سابقاً، ألهبت وسائل الإعلام حول علاقة النقد، ودوره في قراءة العمل السينمائيّ، والتي أشعلها المخرج الفرنسيّ "باتريس لوكونت"، وتموقعت النقابة في قلب تلك الضجّة، فأصدرت بياناً في 26 أكتوبر تناقلته الأوساط الإعلامية، أكدت فيه دفاعها عن نقدٍ سينمائيٍّ شريفٍ، يمارسه النقاد بدون تسامح مع الهجوم الشخصيّ، الشتائم، والأحكام المُسبقة، ويتحقق ذلك بالأمنيات الطيبة، أو بشكلٍ أدقّ، بأخلاقيات كلّ ناقدٍ، وليس من مهمة النقابة تقنين ذلك، أو تأسّيس معاهدة حسن سلوكٍ للنقدّ، والنقاد

ومن جهةٍ أخرى، ساهمت النقابة بدعم "جمعية مخرجي الأفلام"(SRF) في مواجهتها للدفاع عن الإستثناء الثقافيّ، كما شاركت بممثلٍ عنها في "الملتقى العالمي للسينمائيين" الذي عُقد في باستيّا/كورسيكا، عشرة أيام قبل إفتتاح مفاوضات الـمنظمة العالمية للتجارة في سياتل.

منذ عام 2004 أصبح إسم هذه المؤسسة : النقابة الفرنسية لنقد السينما، وأفلام التلفزيون.

هوامش :

(1) ـ (FIPRESCI) هي إختصار "الإتحداد الدولي للصحافة السينمائية" (Fédération internationale de la presse cinématographique)، والنطق العربي الصحيح لها هو "فيبريسي"، وليس كما ينطقها البعض "فيبريسكي" لأنّ الحرفيّن CI هما إختصار Cinématographique أيّ "سينماتوغرافيك"، وليس "كينماتوغرافيك".

(2) ـ منذ تحوّل "الجمعية" إلى "نقابة"، الفئات المُشار إليها أعلاه لم تعدّ موجودة.

(3) ـ "البطاقة الخضراء"، تمنح صاحبها إمكانية الدخول مجاناً إلى كلّ الصالات الفرنسية، بينما تمنح بطاقة "النقابة الفرنسية للنقد السينمائي" إمكانية الدخول مجاناً إلى بعض صالات الفن، والتجربة في باريس، وأيضاً العروض السينمائية في "مركز جورج بومبيدو"، و"السينماتيك الفرنسية".

"سقف دمشق" ..

يفتتح مهرجان "بيردز آي فيو"

الوثائقية خاص 

شاركت قناة الجزيرة الوثائقية في مهرجان "بيردز آي فيو" للأفلام المقام في العاصمة البريطانية لندن بعرض لفيلم وثائقي بعنوان: "سقف دمشق وحكايات الجنة". الذي فاز بعدة جوائز عربية وعالمية. والفيلم من إنتاج الجزيرة الوثائقية وأخرجته المخرجة السورية سؤدد كعدان.

وتعد الجزيرة الوثائقية أحد رعاة هذه الدورة للمهرجان والتي تحتفي هذا العام بإسهامات مخرجات الأفلام العرب. وبعد عرض الفيلم بوسط لندن، ناقش منتج الأفلام الوثائقية ومراسل الجزيرة بلندن، هاني بشر أحداثه مع الحاضرين وتحدث أيضا عن دعم الجزيرة لصناعة الأفلام الوثائقية في العالم العربي وتشجيع المخرجين الشبان

ويقام المهرجان كل عام متزامنا مع الأسبوع العالمي للمرأة، ويمتد هذه السنة من الثالث وحتى العاشر من شهر أبريل  نيسان الجاري بمشاركة لأفلام مخرجات من السعودية وفلسطين ومصر والمغرب. ويحظى أيضا بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام والمجلس الثقافي البريطاني والمعهد البريطاني للأفلام.

وكان فيلم "سقف دمشق وحكايات الجنة" قد فاز بجائزة الفنون والتراث وثقافات البحر المتوسط في المهرجان الدولي للأفلام الوثائقية للبحر المتوسط في مرسيليا بفرنسا سنة 2011.. وكانت تلك الجائزة الثالثة لهذا الفيلم بعدما فاز في نفس السنة أيضا بالجائزة الأولى الخاصة بأفضل فيلم وثائقي في مهرجان التلفزيون والإذاعة التركي(TRT) للأفلام الوثائقية حيث اختير ضمن المسابقة الأولى للأفلام العالمية في المهرجان. كما فاز سنة 2010 بالجائزة الثانية في مسابقة المهر الذهبي للأفلام الوثائقية بمهرجان دبي السينمائي.

ويمثل هذا الفيلم حالة وجدانية خاصة بالمخرجة وجزءًا من ذاكرتها الفردية في مكان مكتظ بالمعنى الجمعي. لذلك سكبت فيه من جمال روحها فاختلطت فيه أبعاد المكان الموضوعية (دمشق القديمة) مع نبض الذاكرة الفردية.. وتعرف سؤدد فيلمها بطريقتها قائلة : "في مدينتي حية لا تؤذي أهل البيت، وصحن طعام يكفي ثلاثين شخصاً، و أبواب مفتوحة ليلاً نهاراً، و أنهار تجري في وسط البيت، و بيت كبير دمشقي مسحه شارع، وجد طاعن في السن لا يتوقف عن قراءة قانون الاستملاك."

يحكى أنه كان هناك... 

هكذا تبدأ الحكاية التي يرويها الأجداد للأحفاد، هذه الحكاية التي كان يؤمن الناس بها وكأنها موجودة ،ضاعت مع الأيام ؛ فكثير من شوارع و أحياء دمشق القديمة تشوهت وتغيرت ملامحها، و أصبحت الحكايات بلا أمكنة. وتحاول سؤدد بهذا الفيلم أن توقف نزيف الضياع للتراث ولذاكرة الحجر الذي عايش الناس وعايشه الناس كمعنى من معني الجمال وبقاء الجمال.

في دمشق القديمة، حكايات قديمة ساحرة يؤمن بها معظم سكان أحيائها العتيقة، وإن لم يؤمنوا بها يحبون على الأقل تردادها حتى أصبحت واقعاً مسلماً به. هذه الحكايات تحمل قيم دمشق القديمة، وتاريخها الشعبي. يحاول هذا الفيلم المزج ما بين تقنية الفيلم الوثائقي و الرسوم المتحركة، لتمثيل ما هو مفقود الآن في الشام، من ذكريات واقعية أو مضخمة بفعل الحنين.

ومن خلال نجاح هذا الفيلم وغيره من الأفلام التي أنتجتها القناة ولقيت صدى عربيا وعالميا، تسعى الجزيرة الوثائقية دوما لتعزيز دور الفيلم الوثائقي العربي على الساحتين العربية والعالمية، وتتيح العديد من الأفلام الوثائقية بنكهة عربية  لمشاهديها على شاشتها وكذلك عبر موقعها على الإنترنت وموقع اليوتيوب.

الجزيرة الوثائقية في

09/04/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)