اعتادت السينما تجديده الدائم، وأسلوبه الخاص في الأفلام، حتى ولو لم
تلق إعجاب الكثيرين، ولكن الأهم بالنسبة إليه تقديم سينما ترضي طموحاته
وذوقه السينمائي، لذلك دائماً ما تكون موضوعاته السينمائية مختلفة، لكنها
محل تقدير من الجميع ممن يقتنعون بأن المخرج إبراهيم البطوط قادر على رسم
صورة سينمائية مغايرة.
·
لماذا تأخر طرح فيلم «الشتا الي
فات» في دور العرض؟
شارك الفيلم في أكثر من مهرجان أوروبي، من بينها مهرجان «فنيسيا»، ما
أدى إلى تأخير طرحه للعرض. وإن كان هذا القرار تابعاً للموزع، الذي يرى من
وجهة نظره الموعد الأنسب للطرح، ولكنني أرى أن التأخير لم يضر الفيلم،
فالبعض كان في لهفة وشوق إلى متابعته وحينما أطلق كانت للجميع رغبة شديدة
في متابعته والحمد لله هذا ما حدث. أتمنى طبعاً أن ينال الفيلم ردود فعل
إيجابية وأن تحصد التجربة إعجاب الكثيرين.
·
في جميع أعمالك تعتمد أسلوباً
مختلفاً، كيف تحقق ذلك في هذا الفيلم؟
في ما يتعلق بـ«الشتا اللي فات»، يمكنني القول إنه أسرع قرار اتخذته
في حياتي بتقديم فيلم، وهو ما لم يحدث لي مطلقاً سابقاً، وقد حدث ذلك حينما
كنت في ميدان التحرير أيام الثورة المصرية، وأول لحظة لي دخلت فيها إلى
الميدان قررت تقديم هذا العمل، وأنا منذ ذلك الوقت أيقنت بأن الثورة
ستلهمني بالكثير الذي أستطيع تقديمه في الفيلم، لذلك قررت تكريس إمكاناتي
في العمل، الذي أتمنى أن يكون عند حسن ظن الجميع.
·
هل كان لديك تصور كامل لما
ستقدمه في الفيلم؟
بالطبع لا. لحظة ذهابي إلى الميدان ووقوفي هناك، قررت أن يكون الفيلم
خطوتي ولكن لم يكن لدي أي تصور حول العمل، فما الذي سأقدمه؟ ولكن بالطبع
الثورة أدت دوراً كبيراً للغاية في إلهامي وإعطائي الخطوط العريضة التي
سأعمل وفقاً لها، وهو ما حدث فعلاً.
·
ماذا عن اختيارك لعمرو واكد وفرح
يوسف؟
للعمل ظروفه الخاصة، كذلك أبطاله الذين أعتز بهم للغاية، والحقيقة
أنني اخترتهم لأنهم كانوا جزءاً من الحدث، فهم المشكلون له وتأثروا به
كثيراً، فضلاً عن أنهم الأقدر على نقل المشاعر التي مروا بها خلال تجربة
الميدان، وأعتقد أن صدق مشاعرهم ظهر للجميع فعلاً. لذلك فالمعيار بالنسبة
إلي في اختياري الأبطال هو صدقهم في نقل التجربة التي مروا بها، وأعتقد أن
هذا الأمر كان واضحاً للجميع، ما أجبر إدارات المهرجانات الكبرى على عرض
الفيلم والموافقة عليه.
·
استعنت أيضاً بشقيقك محبوب،
لماذا؟
فعلاً أخي محبوب البطوط شارك في الفيلم، عن طريق دور يقدم خلاله
شهادته عن التعذيب الذي تعرض له في مطار القاهرة فور عودته من البوسنة بعد
تغطيته للأحداث هناك، فقدم شهادة صادقة خلال الأحداث، وهي كانت خطوة مؤثرة
للغاية جعلتنا نؤمن بأن استخدام المصداقية سيؤثر في الجمهور جداً، خصوصاً
أن القصة حقيقية لرجل لا ذنب له في ما حدث.
·
هل تعتبر أن التجربة يمكن
تصنيفها على أنها عن الثورة؟
بالطبع لا يمكن القول إن الفيلم يتناول الثورة المصرية، لأنه يروي
حكاية مجموعة شخصيات عاشت فترة الثورة، وهو ما ظهر خلال الأحداث، كذلك
وضعنا التواريخ على خطابات مبارك لرصد تأثيرها فحسب، وليس بهدف عمل أرشيف
لها ولأحداث الثورة، فالأهم كان تأثير الأحداث على الشخصيات، والدليل وجود
عدد كبير من الأحداث التي وقعت خلال الثورة ولكننا لم نتطرق إليها مثل
«موقعة الجمل».
·
اعتبر البعض أن سيجارة الحشيش
كانت تشويهاً للثور بسبب استخدامها في الفيلم؟
من قال هذا الكلام؟ على العكس بالطبع، فسيجارة الحشيش التي دخنها
البطل في بداية الأحداث، أو أثناء مشاركته في اللجان الشعبية ليس هدفها
تشويه الثوار، ولكنها جزء من ثقافتنا العامة، وهو أمر معروف للجميع. سيجارة
الحشيش مثلها مثل الشاي والقهوة عندنا، وتشكل جزءاً من تاريخنا على مر
العصور، وقد كان لها مغزى في المشهدين اللذين ظهرت فيهما، ففي البداية
دخنها البطل لنقول إنه كان يحاول إلهاء نفسه عما يحدث، أما في المشهد
الثاني فرفضها البطل في اللجان الشعبية في إشارة إلى أنه فضل ألا يلهي نفسه
وأنه استيقظ من حالة الانكسار التي كان يعيشها قبل الثورة المصرية. كان
علينا عرض جزء من الثقافة الموروثة لدينا وهو ما ظهر من خلال سيجارة الحشيش.
·
لماذ جاءت نهاية الفيلم مفتوحة؟
ببساطة لأن الثورة مستمرة، بالتالي لا يمكن أن نضع نهاية محددة
للفيلم، فكل مشاهد سيتوقع النهاية حسب تفكيره. أعتقد أن الثورة فعل ممتد،
ما يعني أن النهاية لا يمكن أن تكون محددة بل هي متروكة لما يمكن أن يحدث
لاحقاً.
·
أنت أحد رواد السينما المستقلة،
فكيف تراها؟
لا توجد سينما مستقلة في مصر بل هي محاولات يمكن تصنيفها في بعض
الحالات على أنها سينما مستقلة، ولكن أرى أن من الأفضل تقديم الأفلام من
دون تصنيف، على أن ترسم طريقها بنفسها ونجد لها مسمى.
فجر يوم جديد: شتاء الغضب!
كتب الخبر:
مجدي الطيب
في مبادرة تعكس حبه وعشقه وإخلاصه للسينما التي كانت سبباً في شهرته
وذيوع صيته بين الناس، أسس الفنان الشاب عمرو واكد شركة للاتصالات والإنتاج
لم يكتف بإشهارها، والتباهي بأنه «صاحب شركة»، وإنما واجه من خلالها الظروف
المتردية التي تعيشها صناعة السينما في مصر، وتراجع معدلات الإنتاج بشكل
غير مسبوق، بسبب الأحداث الساخنة الأخيرة، وتحمس من دون تردد، للمشروع الذي
طرحه عليه المخرج إبراهيم البطوط (صاحب «ايثاكي» (2005)، «عين شمس» (2009)،
«حاوي» (2010) و{الشتا اللي فات» (2012)، وكان يحمل عنوان «شتاء الغضب» قبل
أن يتغير إلى «الشتا اللي فات».
أدرك واكد بوعيه السياسي وحدسه الفني أن واجبه يحتم عليه التحرك، وأن
الظرف الراهن يدعوه إلى تحمل مسؤوليته، فلم يوافق على فكرة «البطوط» فحسب،
وإنما رصد موازنة للفيلم بلغت مليون دولار، حسب تأكيده، واستثمر شبكة
علاقاته في توفير التمويل، بعدما دخل في شراكة إنتاجية، حصل بمقتضاها على
50 ألف يورو!
فعلها واكد بينما توارى نجوم كبار عن الساحة، وآثروا الانتظار إلى حين
استجلاء «المشهد السياسي»، بل إن بعضهم صدمنا بالامتناع عن قبول اقتراح
تخفيض الأجور بشكل موقت لمواجهة الأزمة، أو بالأحرى «الغُمة»، وكان
طبيعياً، في ظل التفكير العقيم لغالبيتهم، ألا يُقدم أي منهم على خوض تجربة
الإنتاج أو استثمار الملايين التي جناها من السينما التي «فتحت بيوتهم»،
وعاشوا في خيرها، لإنقاذها من عثرتها، واتجهوا، بعد أن جف ضرع «بقرة
السينما الحلوب»، إلى استنزاف أموال منتجي الدراما التلفزيونية، الذين
أعماهم الجشع، ولهثوا وراءهم ظناً منهم أنهم «الدجاجة التي تبيض ذهباً»!
لم تسيطر تلك الذهنية المريضة على عمرو واكد، ولم يفعل كأولئك
«الأباطرة» الذين خبأوا رؤوسهم في الرمال كالنعام، مثلما رفض أن يلجأ إلى
لطم الخدود، وشق الجيوب، في انتظار «معجزة» تؤدي إلى انفراج الأزمة، وضرب
المثل والقدوة للجميع بإصراره على أن يغامر بأمواله القليلة، التي لم يكن
للسينما وحدها الفضل في جمعها، واتجه إلى إنتاج فيلم ليس بعيداً عن
«أيديولوجيته»، بل هو جزء أصيل من قناعاته؛ حيث يؤدي دور «ناشط سياسي» فرقت
الظروف بينه وفتاته، المذيعة، التي ارتمت في أحضان السلطة، وأخلصت للإعلام
المزيف، الذي أدمن التغرير بالبسطاء، وتركته يواجه مصيره مع الجهات الأمنية
التي نكلت به، وحولته إلى «حطام إنسان»!
شارك فيلم «الشتا اللي فات»، وكأن الأقدار تكافئ عمرو واكد على
مثابرته واجتهاده، في قسم «آفاق» في الدورة 69 لمهرجان «فينسيا» السينمائي
الدولي، ولم يحصل على أية جائزة ولكن مجرد اختياره للمشاركة في أحد أعرق
المهرجانات السينمائية في العالم، كان بمثابة «شرف» و{تقدير» له، ولصانعيه؛
حيث إن قسم «آفاق» مخصص للاتجاهات الجديدة في سينما العالم، غير أن الفيلم
حصل بعد ذلك على جائزة لجنة تحكيم النقاد في الدورة 34 لمهرجان «مونبلييه
لسينما البحر المتوسط»، وقيمتها المالية 2000 يورو، كما حصل على تنويه خاص
من لجنة التحكيم الرسمية، وحصل على الجائزة الكبرى في مسابقة الأفلام
العربية الطويلة في الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي،
واختير للمشاركة في مهرجانات سينمائية عالمية عدة؛ على رأسها: «لندن»
و{شيكاغو{، الذي اختاره للعرض فى برنامجي «سينما العالم» و{نظرة على سينما
الشرق الأوسط»، كذلك اختير عمرو واكد للمشاركة في لجنة تحكيم المسابقة
الدولية للمهرجان، ثم فاز بجائزة المُهر العربي لأفضل ممثل عن دوره في فيلم
«الشتا اللي فات» في الدورة التاسعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي.
عمرو واكد، الذي لم يتردد لحظة، وغادر مكتبه، ونزل بعدته وعتاده إلى
ميدان التحرير، في العاشر من فبراير من عام 2011؛ أي قبل يوم من إعلان
الرئيس المصري السابق حسني مبارك تنحيه عن الحكم، وصور بكاميرات شركته
الخاصة نهاية «شتاء الغضب» ليحفر لنفسه بصمة في تاريخ السينما المصرية،
بباكورة إنتاجه، يستحق التحية لشجاعته، وتفانيه، ودعمه لمخرج متمرد اسمه
إبراهيم البطوط، وبجرأة يُحسد عليها خاض المغامرة حتى النهاية، ولم يأبه
للخسارة التي تنتظره، بينما جبن البعض، ورفع شعار «أنا ومن بعدي الطوفان»
عندما اختار أن يلزم بيته حتى تمر العاصفة أو تنقشع السحب الداكنة التي
خيمت على «شتاء الغضب»... وشتان الفارق!
موسم الصيف السينمائي يواجه المجهول
كتب الخبر: أمين
خيرالله
لأن الأحداث السياسية تؤثر في الفن عموماً والسينما خصوصاً، ولأن حراك
الشارع ينعكس حكماً على إيرادات الأفلام إيجاباً أو سلباً، لا يرى صانعو
السينما أفقاً واضحاً لموسم الصيف السينمائي الذي سينطلق قريباً، ويعجزون
عن التكهن بمصيره، إذ لا تتضمن الخارطة حتى اليوم سوى ثلاثة أفلام: «أبو
النيل» لأحمد مكي، «الحرامي والعبيط» لخالد الصاوي وخالد صالح، «الفيل
الأزرق» لكريم عبد العزيز.
يتخوّف المنتج محمد السبكي (أحد أكثر المنتجين إصراراً على تجاوز
المشاكل السياسية التي تعيق العاملين في الحقل السينمائي) على مصير موسم
الصيف السينمائي، موضحاً أنه أمام أمرين: إما الانكفاء حتى تنصلح الأحوال،
أو إنتاج أعمال بموازنات قليلة، ويؤكد أنه يحاول الصمود أمام تلك الظروف
الصعبة التي تواجه الفن.
يطالب السبكي المسؤولين بالاهتمام بالفن في هذه الظروف الصعبة، لا
سيما أن العمل الإبداعي يساعد الشعوب على الخروج من كبواتها، مشيراً إلى أن
الأعمال التركية جمّلت صورة بلاد الأناضول، «وهو ما نفتقده في مصر حالياً،
خصوصاً بعدما بثت الفضائيات العربية والعالمية مشاهد حول حصار تيارات
متشددة لمدينة الإنتاج الإعلامي تسيء إلى سمعة مصر على المستويات الفنية
والسياسية والاقتصادية.
موسم ضعيف
يرى رئيس الرقابة على المصنفات الفنية عبدالستار فتحي أن صناعة
السينما في مصر تواجه ظروفاً سيئة للغاية لم تصادفها على مدى تاريخها،
متوقعاً أن يكون موسم الصيف ضعيفاً، لا سيما أن موسم نصف العام كان هزيلاً
بفعل الأحداث والتوترات السياسية التي تعصف بالبلد وانعكست ضعفاً في
الإيرادات والإقبال.
يتفهم فتحي المخاوف التي تواجه المنتجين السينمائيين ويقدّر من يغامر
بأمواله وفنه ووقته ومجهوده في هذه الظروف، مؤكداً أن أي عمل يخرج إلى
النور يعتبر إنجازاً ومخاطرة، لأنهم يخوضون مشاريع سينمائية وينفقون
أموالهم رغم المعاناة التي تشهدها صناعة السينما .
الشاعر أيمن بهجت قمر، مؤلف «سمير أبو النيل»، متشائم في شأن عرض
الفيلم ويشعر بحالة من الغموض تجاه مستقبل صناعة الفن عموماً والسينما
خصوصاً، معتبراً أن طرح أفلام جديدة في المواسم المقبلة مغامرة محفوفة
بالمخاطر، نظراً إلى الكساد بسبب قلة الإنتاج وسوء التوزيع وحالة التقلب
التي تعيشها السينما المصرية ولا يعلم أحد متى ستنصلح.
بدوره يتوقّع مؤلف فيلم «كريسماس» سامح أبو الغار أن يكون موسم الصيف
مضطرباً غير محدد المعالم وإن كانت ثمة مؤشرات غير مؤكدة عن أفلام ستعرض،
داعياً الله أن تتحسن ظروف البلد لتعود الأوضاع إلى ما كانت عليه، وأن يعرض
فيلمه الجاهز منذ فترة طويلة، لكن تحول الاضطرابات دون عرضه، من دون
استبعاد تأجيله إلى موسم عيد الفطر، في حال لم تكن الظروف ملائمة خلال موسم
الصيف الذي يتضمن أفلاماً لمحمد سعد وأحمد مكي.
مصير مجهول
يلاحظ الناقد السينمائي أشرف نهاد (عضو جمعية كتاب ونقاد السينما) أن
موسم الصيف السينمائي يعاني منذ فترة طويلة ظروفاً أثرت عليه سلباً، خصوصاً
أنه أصبح أقصر، بسبب حلول شهر رمضان المبارك فيه، ما جعل إيراداته تتناقص،
علاوة على الأحداث السياسية التي تطل برأسها بين حين وآخر، ما دفع موسم
الصيف السينمائي نحو المجهول ولا يعلم أحد ماذا سيحدث فيه.
يضيف نهاد: «يصعب التكهن كيف ستسير الأمور في المستقبل على المستويين
السياسي والفني بعدما أصبحا متلازمين، إذا حدثت توترات سياسية فستنعكس
حكماً على الفن».
يلفت نهاد إلى أن «الموسم السينمائي الصيفي كان يرفع نجوما ويُهبط
آخرين وارتبطت به الإيرادات المرتفعة، ورغم ذلك لم تكن مقياساً لمستوى
الأفلام، فثمة أعمال حققت طفرات مادية ولكنها لم تقدم جديداً على المستوى
الفني. كذلك ارتبطت به ظاهرة اختفاء التوزيع الخارجي الذي كان مصدراً
للدخل في السينما، واكتفى الموزعون بشباك التذاكر في الداخل،لأنه كان يؤمن
لهم أرباحاً وفيرة.
أخيراً يرى الناقد الفني أحمد سعد الدين أن موسم الصيف السينمائي على
موعد مع المجهول، وأن على المنتجين الاختيار بين حلين لا ثالث لهما: إنتاج
أفلام من نوعية «الموازنات القليلة» (لا تتجاوز كلفتها مليوني جنيه)
فيضمنون أرباحاً مهما قلت الإيرادات، أو إنجاز فيلم ضخم كل عامين أو ثلاثة
حتى يأمنوا شر سوق السينما الغادر.
الجريدة الكويتية في
08/04/2013
العاملون بدور العرض: الحالة غير مطمئنة وحفلات منتصف الليل
ألغيت
تراجع إيرادات الأفلام المصرية بسبب التوترات والاشتباكات
القاهرة - أحمد عبد الوهاب
ألقت الخريطة السياسية المتوترة في العاصمة المصرية القاهرة بظلالها
على حال السينما المصرية وإيراداتها، فالبداية كانت بانسحاب عدد من شركات
الإنتاج من السوق، إضافة لإعلان بعض الشركات مثل شركة "نيوسينشري" عبر بيان
رسمي عدم إنتاجها للأفلام عالية التكلفة، وذلك بسبب الظروف التي تمر بها
مصر من عدم استقرار واضح في الوقت الحالي.
أما ما زاد الأمر سوءا بالنسبة لصناع السينما في مصر، فهو تدهور
الإيرادات التي تحققها الأفلام المطروحة بدور العرض بسبب الاشتباكات التي
تجري عادة في منطقة وسط البلد بالعاصمة القاهرة وهو ما يؤثر على حركة
ارتياد دور العرض، وقد حاولت "العربية.نت" رصد ما حدث للأفلام المطروحة
بدور العرض، وكذلك حركة السينما بشكل عام في الوقت الحالي.
معدل بطيء للإيرادات
وتتنافس ثلاثة أفلام على صدارة الإيرادات في الوقت الحالي متحدية
الظروف السياسية المتقلبة، حيث أكد مصدر من داخل غرفة صناعة السينما في
تصريحاته لـ"العربية.نت" أن فيلم "فبراير الأسود" الذي يقوم ببطولته خالد
صالح، ومن تأليف وإخراج محمد أمين استطاع أن يكون في المركز الأول هذا
الأسبوع رغم تحقيقه 312 ألف جنيه، وهو ما رفع إيراداته الإجمالية إلى مليون
و474 ألف جنيه وذلك في شهر كامل، وهو رقم منخفض للغاية، مقارنة بما كان
يحققه خالد صالح عبر أفلامه، كما أن الفيلم كان قد تأجل طرحه للعرض أكثر من
مرة بسبب الأحداث السياسية المتوترة.
أما المركز الثاني فكان من نصيب أحمد عز بفيلمه "الحفلة" الذي شاركه
في بطولته محمد رجب وروبي وجومانا مراد، حيث حقق هذا الأسبوع 217 ألف جنيه
لتصبح إيراداته عقب شهرين ونصف 7 ملايين و876 ألف جنيه، بينما كان أحمد
حلمي في المركز الثالث هذا الأسبوع بحسب غرفة صناعة السينما، حيث حقق فيلمه
"على جثتي" الذي شاركته بطولته غادة عادل 160 ألف جنيه رفعت إيراداته إلى
15 مليونا في ثلاثة أشهر، وهو رقم ضعيف للغاية لأفلام أحمد حلمي، خاصة أن
فيلمه "إكس لارج" حقق 30 مليون جنيه حينما عرض بدور العرض في نفس المدة.
أما أحدث الأفلام المعروضة وهو "الشتا اللي فات" لعمرو واكد، فاكتفى
في أول أسابيع عرضه بـ 90 ألف رغم كونه يوثق بعض مشاهد الثورة المصرية، وهو
ما يعود إلى التوتر السياسي الذي تؤثر أحداثه على حركة ارتياد دور العرض.
إقبال ضعيف وحالة غير مطمئنة
وحاولت "العربية.نت" أن ترصد حركة ارتياد دور العرض، خاصة تلك
المتواجدة في منطقة وسط البلد في العاصمة، حيث يتواجد عدد كبير من دور
العرض، التي أكد عدد من العاملين بها أن الحالة غير مطمئنه للغاية، كما أن
حفلات منتصف الليل تم إلغاؤها، إضافة إلى أن الحفلات أصبحت متروكة للظروف،
خاصة أن هناك بعض الحفلات التي يتم إلغاؤها قبيل بدايتها، وذلك حينما تحدث
اشتباكات في المنطقة المحيطة بدور العرض، لذلك فإن حركة ارتياد دور العرض
شهدت انخفاضاً كبيراً بسبب ما يحدث في مصر في الوقت الحالي، وهو ما يهدد
صناعة السينما، إضافة إلى أن عددا كبيرا من الأفلام يخشى صناعها من طرحها
في الوقت الحالي بسبب الأحداث الجارية حتى لا تلقى نفس المصير من الإيرادات
المنخفضة.
العربية نت في
08/04/2013
جيسيكا تشاستين:
أنا سعيدة حتى من دون الاوسكار
الياس توما
تؤكد الممثلة الأمريكية الشهيرة جيسيكا تشاستين أنها سعيدة جدا في
حياتها الآن رغم أنها لم تحصل هذا العام على جائزة الاوسكار مع انه جرى
ترشيحها لنيلها مشيرة إلى أن من الروعة بمكان عندما يكون الإنسان ناجحا في
عمله وفي نفس الوقت في حياته الخاصة.
براغ: أكدت
الممثلة جيسيكا شاستين بأنها تعيش قصة حب رائعة الآن مع صديقها الإيطالي
الذي ينحدر من أسرة لومباردي العريقة جيانو لوك باسي مشيرة إلى انه يصغرها
بخمسة أعوام وأنها قدمته مؤخرا خلال حفل في نيويورك.
وأشارت إلى أنها سبق لها وان أعلنت عدة مرات أنها لن تقيم أي علاقة
غرامية مع احد الممثلين لأنه يكفيها تجربه لها في هذا المجال تمت في
المدرسة الفنية في نيويورك وان الأمر لم يكن قابلا للعيش.
وكشفت عن أنها تعرفت بصديقها الحالي جيانو أثناء عرض للأزياء في باريس
وأنها سعيدة معه رغم أن حياتهما تواجهها بعض المصاعب ولاسيما اضطرارها هي
إلى التواجد في أمريكا للتمثيل واضطراره هو باعتباره مديرا تنفيذيا في مقر
شركة مونكلير في ميلانو كما انه يعتبر من أفضل المتذوقين للنبيذ حيث يمتلك
كروما للعنب في منطقة تريفيس القريبة من البندقية.
وأشارت إلى انه يطير إليها بشكل منتظم إلى نيويورك وانه أخذها إلى
ايطاليا بعد الانتهاء من حفل توزيع جوائز الاوسكار مشيرة إلى أنها رشحت هذا
العام عن دورها في فيلم 30 دقيقة بعد منتصف الليل للحصول على جائزة غير
أنها لم تحصل عليها.
وتؤكد أنها لا تشعر بالحزن من جراء عدم حصولها على الاوسكار مشيرة إلى
أنها تشعر بالنجاح في عملها وحياتها الخاصة الأمر الذي يجعلها سعيدة من دون
الاوسكار.
وتشير جيسيكا إلى أن الهاتف الذي فتح أمامها أبواب هوليود قد رن في
عام 2008 أي عندما كان عمرها 30 عاما حيث اتصلت بها إحدى العميلات الفنيات
وأبلغتها بأنه تجري مسابقة لاختيار ممثلة لأداء دور في فيلم شاعري يحمل
عنون " شجرة الحياة " وكان دور امرأة تتواجد في المنزل وتربي 3 أولاد
وتكافح على تربيتهم مع زوجها.
وتضيف أثناء المسابقة توجب علي أن أقوم بعملية تنويم طفل وعلى الأرجح
لم يكونوا يعرفون بأنني انتمي إلى أسرة مؤلفة من خمسة أطفال الأمر الذي لم
يمثل بالنسبة لي أي مشكلة ، غير أنني في ذلك الوقت لم لكن اعرف بأنني سأمثل
في الفيلم دور زوجة الممثل براد بيت.
وتضيف أنها علمت بعد ذلك بشكل متأخر بان ال باسينو هو الذي رشحها
للمخرج تيرانس ماليك مشيرة إلى أنها ما إن انتهت من تمثيلها في هذا الفيلم
حتى بدأت العروض تنهار عليها بشكل متواصل.
وأكدت أن تمثيلها في فيلم " 30 دقيقة بعد منتصف الليل " لن تنساه
لفترة طويلة مشيرة إلى أنها في الحياة الواقعية مبتسمة متفائلة وحساسة ولكن
توجب عليها في الفيلم أن تقوم بدور العميلة مايا الباردة والمتحفظة.
وتضيف أنها تحاول أن تكون كممثلة أيضا مفتوحة المشاعر غير أن الناحية
الإنسانية لمايا كانت خارج كل نطاق مشيرة إلى أنها بدون المخرجة الرائعة
للفيلم كاترين بيغلو لما استطاعت أن تنجح في تأدية هذا الدور.
ورأت أن من الأهمية بمكان الآن بان عددا اكبر من النساء قمن بادوار
كانت إلى حد قريب حكرا تقريبا على الرجال.
وتوضح جيسيكا انه بعد عودتها الآن من ايطاليا ستبدأ تصوير الصيغة
السينمائية لمسرحية الآنسة جوليا في ايرلندا مع كولن فاريل وسامانثا مورتون
من إخراج ليف اولمان أما النقاد فيقولون بأنه على الرغم من أن جيسيكا لم
تحصل هذا العام على الاوسكار إلا أن موهبتها في التمثيل مقنعة بحيث أنها
ستحصل عليها وربما عدة مرات في المستقبل.
إيلاف في
08/04/2013
«طفل
السينما المدلل» يحتفل بعيد ميلاده الـ80
باريس - ا ف ب (خدمة دنيا)
مع مرور أكثر من نصف قرن وأدائه 75 دوراً، لا يزال الممثل الفرنسي
الكبير جان بول بلمندو يبتسم عندما يتذكر الحكم المبرم الذي أصدره عميد
فرقة «الكوميدي فرانيز» صرح المسرح الفرنسي، في حقه عندما قال: "بمظهرك هذا
لن تنجح أبداً في هذه المهنة».
يحتفل هذا الممثل الذي أصبح بعدها نجم «الموجة الجديدة» في السينما
الفرنسية وأدى أيضاً أدوار الشرطي أو اللص في أفلام جماهيرية، الثلاثاء
بعيد ميلاده الثمانين بعدما كان طفل السينما المدلل.
وبات «بيبيل» صاحب السحنة السمراء الدائمة شبه غائب عن استديوهات
السينما بسبب إصابته بجلطة دماغية في العام 2001 ألحقت به إعاقة، إلا أنه
يبقى أحد الممثلين المفضلين لدى الفرنسيين ويرد اسمه سنوياً في مرتبة
متقدمة بين أكثر خمسين شخصية مفضلة في البلاد.
ولد بلمندو في التاسع من نيسان/أبريل 1933 في نوي-سور-سين في ضاحية
باريس الراقية وشب في عائلة فنانين. فالوالد من أصل إيطالي كان نحاتاً
معروفاً. أما الابن فكان يحلم بالمسرح.
قال جان بول بلمندو العام 2001 « (جان لوك) غودار هو الذي جعلني أحب
السينما (..) قبل فيلم (آ بو دو سوسفل) كان يقال لي اني سيء لذا كنت أشك في
نفسي».
هذا الدور الأول الكبير في العام 1960 إلى جانب جان سبيرغ قفز به إلى
الواجهة. هو المتحفظ جدا في البداية على الفن السابع سيتحول سريعاً إلى أحد
نجومه الكبار.
وراح يحصد النجاح بعد الآخر متأرجحاً بين دور المهرج على طريقة
فرنانديل إلى أدوار البطل الوسيم على غرار جيرار فيليب.
بعدما أصبح ممثلاً أساسياً في «الموجة الجديدة» مع أفلام مثل «موديراتو
كانتابيل» و«بييرو لو فو»، انتقل سريعاً إلى الافلام الكوميدية والمغامرات
التي جمعته بممثلات جميلات مثل كاترين دونوف وصوفيا لورين مروراً بكلوديا
كاردينالي وفرنسواز دورلياك. بعضهن أصبحن شريكات له في الحياة مثل اورسولا
اندريس ولورا انطونيللي.
بلمندو الشغوف بالملاكمة والذي كان يحلم في صغره أن يكون مثل بطل
الملاكمة الفرنسي مارسيل سيدران، راح يفضل الأفلام التي تطلب قوة جسدية حيث
يمكنه تصوير المشاهد الخطرة بنفسه ويمكنه توجيه اللكمات. فأدى في تلك
المرحلة أدوار الشرطي النافذ والرجل المشاكس واللص في أفلام مثل «بورسالينو»
و«لو مانييفيك» و «فليك او فوايو» و«لو بروفيسيونيل» و«لاس دي زاس».
وقال النجم الفرنسي في العام 2001: «التصقت بي سمعة المخاطر بينما أنا
كنت أريد في حياتي الفنية أن اتنقل بين (لوي) مال و غودار و (جان بيار)
ميلفيل وأشخاص مثل (هنري) فيرنويي و(جاك) ديراي و (جورج) لوتنير».
مع أفلامه «التجارية" خيب آمال نقاد السينما إلا أنه كان يرتضي بذلك
بقوله: «أنا فخور بأن أكون نجماً شعبياً (..) أنا لا أستخف بتقدير الجمهور
العريض».
على مدى أكثر من 20 عاماً تجاوز 48 من أفلامه عتبة المليون
مشاهد...وصولاً إلى فيلم «سوليتير» في العام 1987 أول فشل تجاري كبير له.
ويعلق بلمندو على ذلك بقوله: «كان الفيلم البوليسي الذي زاد عن الحد كنت
أنا شخصياً قد سئمت والجمهور كذلك».
إلا أنه عرف طريق النجاح مجدداً مع شخصية سام ليون الفظة في فيلم
«مسار طفل مدلل» (1988). وكان هذا من أهم أدواره وحاز عى أساسه جائزة سيزار
أفضل ممثل. وهي جائزة رفض تسلمها. وعاد عندها إلى حبه الأول، المسرح مع
«كيان» و«سيرانو» واشترى مسرح «فاريتي».
إلا أن متاعبه الصحية أبعدته عن استديوهات التصوير منذ العام 2001
باستثناء عودته الفاشلة نوعاً ما في فيلم «رجل وكلبه» (2008) لفرنسيس
اوستير حول رجل مسن ينبذه المجتمع.
وباتت أخبار«بيبيل» تحتل أكثر صفحات المجلات التي تعنى بالمشاهير.
وبعد طلاقه من الراقصة الاستعراضية ناتي والدة ستيلا (2003) أصغر أولاده
الأربعة، ارتبط بالعارضة البلجيكية السابقة باربرا التي انفصل عنها في
العام 2012.
الحياة اللندنية في
08/04/2013
موسم الصيف ينطلق بـ ٤ أفلام ميزانيتها ٤٠ مليون جنيه
أحمد الجزار
حددت شركات التوزيع السينمائى ملامح الخريطة المبدئية لأفلام الصيف،
والذى سينطلق فى الأسبوع الأخير من شهر إبريل الجارى بعرض أربعة أفلام وصلت
ميزانيتها لـ٤٠ مليون جنيه، وذلك فى أقل موسم سينمائى من حيث عدد الأفلام
بعد أن تأكد خروج بعض الأفلام بينما لم يتحدد موقف أفلام أخرى حتى الآن.
أول أفلام الموسم «سمير أبوالنيل» الذى سيبدأ عرضه يوم ٢٣ إبريل فى
أكثر من ٧٠ دار عرض. الفيلم تأليف أيمن بهجت قمر وبطولة أحمد مكى ونيكول
سابا ومحمد لطفى وإدوارد ولطفى لبيب وإخراج عمرو عرفة وتدور أحداثه فى إطار
كوميدى من خلال شخصية البلطجى سمير أبوالنيل الذى يستغل قوته فى السيطرة
على أهالى الحارة التى يسكن فيها، وقد انتهى مخرجه مؤخراً من مونتاج ومكساج
النسخة النهائية، كما تم إعداد حملة دعاية للفيلم انطلقت خلال هذا الأسبوع.
الفيلم الثانى فى الموسم هو «تتح» بطولة محمد سعد ودوللى شاهين وإخراج
سامح عبدالعزيز وتقرر عرضه يوم ٥ مايو المقبل فى ٦٠ دار عرض وتدور أحداثه
فى إطار كوميدى حول «تتح» الذى يعيش فى القلعة وتنقلب حياته بعد الثورة
وتتغير علاقاته مع كل المحيطين حوله.
الفيلم الثالث الذى حسم موقفه أيضاً من العرض «الحرامى والعبيط» تأليف
أحمد عبدالله وإخراج محمد مصطفى وبطولة خالد صالح وخالد الصاوى وروبى وتدور
أحداثه فى إطار درامى حول شكل العلاقات فى الشارع المصرى من خلال «روستى»
الحرامى الذى يفرض سطوته على كل من حوله حتى حبيبته «ناهد»، والتى تجسد
دورها روبى وأيضاً «مصطفى» العبيط الذى يجسد دوره خالد صالح، ويحاول أن
يستغل كل من حوله لتحقيق اغراضه، ومن المقرر أن يعرض الفيلم فى ٥٥ دار عرض
ابتداء من يوم ٢٢ مايو.
الفيلم الرابع هو «متعب وشادية» وتقرر عرضه أول يونيو المقبل وهو من
تأليف علياء كيبالى التى تقوم ببطولته مع أشرف مصيلحى، ومن إخراج أحمد
شاهين، وتدور قصته حول شاب اسمه «متعب» وفتاة تدعى «شادية» يخرجان من قاع
المجتمع ليواجها ظروف الحياة القاسية بعد رحلة معاناة مريرة، ويلتقيا فى
أحد الموالد الكبيرة، وتنشأ بينهما قصة حب، ومن المقرر أن يعرض فى ٢٥ دار
عرض.
وبجانب هذه الأفلام هناك أعمال أخرى لم تحسم موقفها من العرض حتى الآن
ومنها فيلم «كلبى دليلى» لسامح حسين والذى انتهى تصويره منذ ٥ أشهر و«فارس
أحلامى» بطولة هانى عادل ودرة ومى سليم، وانتهى تصوير الفيلم منذ ثلاثة
أشهر، أما فيلم «بوسى كات» بطولة راندا البحيرى فيسابق مخرجه علاء الشريف
الزمن للانتهاء منه للحاق بالصيف، بعد أن اتفق مع الشركة المتحدة على عرضه
نهاية مايو فى حالة إعداد نسخة نهائية منه.
أما الأفلام التى تقرر تأجيلها إلى مواسم أخرى فيأتى على رأسها فيلم
«توم وجيمى» لهانى رمزى، والذى انتهى تصويره مؤخراً، حيث قررت الشركة
المنتجة تأجيله لموسم العيد حتى يتناسب مع أحداث الفيلم كذلك فيلم «جارسونيرة»
لغادة عبدالرازق ومنذر رياحنة ونضال الشافعى وإخراج هانى جرجس حيث فضلت
الشركة المنتجة اختيار موسم آخر لعرضه بعيداً عن الصيف أما فيلم «سته على
واحد» بطولة أحمد الفيشاوى وشريف رمزى والذى انتهى من تصوير آخر مشاهده
السبت الماضى فقد تقرر تأجيله أيضاً إلى موسم عيد الفطر.
وأكد المنتج والموزع محمد حسن رمزى أن موسم الصيف أصبح صعباً للغاية
وفقاً للظروف التى تمر بها البلاد، مؤكدا أن معظم الأفلام الكبيرة التى
ستعرض ستواجه مغامرة كبرى بسبب ضعف الإيرادات وقلة الإقبال على دور العرض
بشكل عام وفى الوقت الذى توقف فيه التوزيع الخارجى تقريباً، ومشددا على أن
الموسم لا يتحمل أفلاماً أكثر من ذلك حتى يستطيع كل فيلم أن يأخذ فرصته
وزيادة عدد الأفلام بشكل عام قد يضر بها جميعاً، خاصة أن هناك أفلاماً
تجاوزت ميزانيتها الـ١٠ ملايين جنيه.
أما المنتج أحمد السبكى اعترف بأن عرضه لفيلمين من إنتاجه فى موسم
واحد يمثل مغامرة، مؤكداً أنه ليس أمامه حل آخر سوى عرضها أو أن «يركنها»
بجواره، وقال السبكى: إن السوق السينمائية بشكل عام تمر بظروف صعبة جدا ولا
أحد يقف بجانب الصناعة نهائياً، مشيراً إلى أن السوق لم تعد تتحمل أى
مغامرات، ويجب أن يلعب الجميع فى المضمون حتى يحقق معدل الانفاق خاصة بعد
أن أصبحت الإيرادات بالكامل تعتمد على السوق الداخلية وطالب السبكى
الفنانين بالتضامن مع المنتجين عن طريق المشاركة بأجورهم فى الأعمال حتى
نستطيع أن نقدم أعمالاً وتستمر الصناعة.
المصري اليوم في
08/04/2013
محذرا من سقوط الأزهر أو الكنسية..
هانى رمزى: النظام الحاكم يدارى فشله السياسى بإشعال فتنة
طائفية
كتب هانى عزب
أعرب النجم هانى رمزى لـ"اليوم السابع" عن استيائه من أحداث العنف
التى حدثت أمام كنيسة الكاتدرائية منذ أمس الأحد، مشيرا إلى أن كل ما يحدث
نتيجة قوة المعارضة الكبيرة بالشارع المصرى، لذلك فالفتنة أسهل شىء لتكون
مخرجا بالنسبة لهم من المأزق السياسى، ومن هنا تم إشعال الفتنة الطائفية
لتدارى على فشلهم الذريع.
وتابع رمزى، أنه دائما عندما يحدث اتحاد من قبل الشعب المصرى يحاول
النظام الحاكم عمل فتنة طائفية، من أجل تفتيت الناس من جديد وهو نفس
الأسلوب الذى كان يستخدمه النظام السابق لكى يخرج من المأزق، ولكنه كان
بمثابة الخراب على مصر.
وأشار رمزى إلى أنه لم يتوقع أحد الانهيار الذى تعيشه مصر الآن،
وجميعنا غير راضين عما يحدث تجاه الأزهر والكنسية، وأن وجهة نظره مصر ليست
بالنظام الحاكم أو بجماعة الإخوان، ولكنها بشعبها وتكاتفه سويا فى الأزمات
التى تمر بالوطن.
وأضاف رمزى، أن حزنه الكبير كان من المشهد التليفزيونى الذى شاهده
عندما رأى الأمن ومجهولون يقفون حولهم يضربون فى الكنسية، مما جعل الكثير
من التساؤلات تدور فى أذهان الجميع، وهو إلى أين سيذهب بنا هذا النظام؟
والإجابة غير معروفة متوقعا حدوث عدد من عمليات الاغتيالات وحيث سيسقط
شهداء من الجانبين إذا استمر الحال أكثر من ذلك.
واختتم رمزى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن الحل من وجهة نظره فى تلك
الأزمة عدم الاستسلام لما يحاولون الوقوع فى الفتنة، ويجب أن يتكاتف الشعب
مجددا لأن ذلك سيقضى عليها ولابد من دفاع الشعب بقوة عن الأزهر والكنسية،
لأن سقوط أى منهما يأتى بالخراب على مصر.
انطلاق فعاليات"مهرجان الصورة" بالدورة التاسعة تحت شعار
"للكبار فقط"
كتب - محمود التركى
انطلقت أمس الأحد فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان لقاء الصورة الذى
ينظمه المركز الثقافى الفرنسى بالقاهرة رافعة لافتة «للكبار فقط»، بمشاركة
العديد من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والتسجيلية التى سبق للكثير
منها أن شارك فى عدة مهرجانات سينمائية عالمية ومحلية، حيث عرض فى حفل
الافتتاح فيلم «الخروج للنهار» للمخرجة هالة لطفى، إنتاج حصالة للإنتاج
الفنى، وسبق أن نال عدة جوائز فى مهرجانات مختلفة منها جائزة أفضل مخرج
بمهرجان أبوظبى السينمائى، وجائزة الوهر الذهبى بمهرجان وهران للفيلم
وجائزة التانيت البرونزى بأفلام قرطاج، وأعقب عرض الفيلم لقاء مع مخرجته
هالة لطفى.
يرأس لجنة التحكيم المخرج أحمد عبدالله وتضم فى عضويتها كاتبة
السيناريو مريم ناعوم والمخرج أحمد فوزى صالح، حيث تمنح لجنة التحكيم
جائزتين، الأولى هى دعوة لحضور مهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط
بمونبيليه والأخرى هى دعوة لحضور مهرجان أفلام بمارسيليا، وتمنح اللجنة
أيضا جائزة الجمهور لأفضل عمل أول.
ويعرض اليوم الاثنين فى إطار فعاليات المهرجان الأفلام التسجيلية
القصيرة «ذات مكان» للمخرج أحمد شوقى الذى سبق أن شارك بمهرجان روتردام
العام الماضى، و«لقمة نظيفة» للمخرج تامر عشرى، و«مخبوط» للمخرج عمر نايف،
الذى يتحدث عن هروب الشباب من مشاكلهم بطرق مختلفة، وفيلم «نفس إخراج»
للمخرجة علياء أيمن الذى تم تصويره فى نيويورك والقاهرة.
بينما تعرض غدا الثلاثاء عدة أفلام روائية قصيرة، منها «اللقاء» إخراج
غادة عاطف وإنتاج المركز القومى للسينما، وهو العمل المأخوذ عن رواية
«الشيطان يعظ» للأديب العالمى نجيب محفوظ، ويعقبه عرض فيلم «أمة» للمخرج
محمد محسن وإنتاج جمعية الفن للنهضة، التى يعرض لها أيضا فيلم «أيدى صغيرة»
للمخرج صديق عفيفى. ويشارك بالمهرجان أيضا عدة أفلام من أبرزها «عن يهود
مصر» للمخرج أمير رمسيس، والذى يلقى الضوء على اليهود المصريين الذين
غادروا مصر بالقوة بسبب الصراع العربى الإسرائيلى فى النصف الأول من القرن
العشرين وحتى خروجهم ما بعد عدوان 1956، ومحاولة لرصد التغير فى هوية
المجتمع، وأيضا الفيلم التسجيلى القصير «ممنوع الاقتراب أو التصوير»
للمخرجة مى الحسامى وتطرح فيه سؤالا حول: فى %85 من المسلمين ليه تختارى
راجل من الـ%15 المسيحيين؟
ويعرض أيضا فيلم «أنا سعيد جدا لدرجة أننى سألعب الجولف» للمخرج سامح
إسطفانوس»، ليختتم المهرجان عروضه بالفيلم الروائى الفرنسى القصير «الغزاة»
إخراج «أرثر كان»، حيث يعرض خارج المسابقة الرسمية، وهو الفيلم الذى سبق أن
شارك فى مهرجان كان السينمائى.
ومن المقرر أن يقام حفل الختام يوم الاثنين المقبل، حيث سيتم توزيع
الجوائز.
اليوم السابع المصرية في
08/04/2013
عماد حمدي يتهم فتحية شريفة
عماد حمدي يتهم فتحية شريف بانها هددته بتشويه وجه شادية!
هذه هي المآساة التي تعبر حياة عماد حمدي وزوجته شادية ومطلقته فتحية
شريف.. كما يرويها ابطالها.
عماد حمدي لم يخرج من ازمة بعد الحكم بالنفقة او الحبس لا يزال قائما
ضده، وقصص تخلي شادية عنه لا تزال تملأ كل اروقة الوسط الفني.. ولكنه مصمم
ان يمضي في المعركة الى نهايتها.
هو يقول: ان زوجته السابقة السيدة فتحية شريف هي التي تطلق اشاعات
انفصاله عن شادية، لانها تأمل ان يعود اليها وهذا من رابع المستحيلات.
وفتحية شريف تعلن باعلى صوتها ان عماد حمدي مات بالنسبة لها.. انها لا
تفكر فيه لحظة، ولا تفكر ان تقبله حتى لو عاد راكعا على ركبتيه يأكل من
التراf
الذي تمشي عليه.. انها لا تفكر الا في ولدها نادر، ولدها من عماد الذي تبحث
له الان عن مصروفات المدرسة، التي ابت رجولة عماد الاب الا ان يتهرب من
دفعها!
وشادية تقول: انه لا دخل لها فيما بين عماد وزوجته السابقة على
الاطلاق.. وفتحية شريف تطالب عماد حمدي الان بمبلغ 1247 جنيها منها 137
جنيها مصروفات المدرسة لابنه نادر والباقي نفقة شهرية قدره 80 جنيها تعهد
بدفعها باقرار مسجل في الشهر العقاري شهد عليه الاستاذ محمد رجاني مدير
ستوديو مصر.
وكان من الممكن ان تنفذ فتحية الحكم بالحبس على عماد، ولكنها اجلت
التنفيذ عندما دفع لها عماد 200 جنيه.. وفي الاسبوع الماضي عرض في المحكمة
ان يدفع 100 جنيه، ولكن فتحية رفضت.. ان فتحية شريف تلعن اليوم الذي تزوجت
فيه عماد حمدي.
كان في ذلك الوقت موظفا بستوديو مصر مرتبه 28 جنيها وكانت هي متعاقدة
على العمل في الاوبرا باجر 300 جنيه، وهي التي ضحت بشبابها لكي تصنع منه
بطلا، انها تقول: انه افسد حياتها، فلا هي تستطيع ان تتزوج الان بسبب ابنها
نادر، ولا هي تستطيع ان تعود للعمل، ولا هي تجد نقودا تقتات منها.
وقد طعن عماد في الحكم بالنفقة.. قال للجيل: ان فتحية شريف هددته
بالقاء ماء النار عليه وعلى شادية.
فكتب هذا الاقرار لكي يهرب من تهديدها، فهو اتفاق غير قانوني.
وبكت فتحية شريف عندما سمعت ان عماد يدلي بمثل هذه الاقوال للصحف..
قالت انها تستطيع ان تقول الشيء الكثير، ولكنها كأم تفضل ان تقفل فمها،
وتترك مهمة التشهير بها للرجل الذي تخلى عن ولده!
انها تتحدى عماد ان يثبت عليها هذا التهديد، وتستشهد بالاستاذ محمد
رجاني مدير ستوديو مصر.
وقالت فتحية انه كان في يدها ان تنفذ الحكم بالحبس على عماد، ولكنها
في سبيل ولدها اعلنت انها مستعدة لتقسيطه. وقد تدخل حلمي رفلة اكثر من
مرة.. وتهرب منه عماد.
فاحتمت بالقضاء، لقد باعت بيتا قديما كانت تملكه لتصرف على ولدها..
اما عماد فقد الغى بوليصة تأمين كانت باسم ولده.. واهدى شادية قطعة ارض في
شارع الهرم.. ثم بدأ يتهم فتحية بالتشهير به..
وفي الوقت الذي كان يقول فيه عماد للجيل انه لا يوجد ادنى خلاف بينه
وبين شادية، حتى الخلافات البسيطة التي تحدث بين كل زوجين في العالم غير
موجودة.. في هذا الوقت كانت فتحية شريف تقول للجيل ان ولدها نادر لا يرى
والده عماد الا في اعلانات السينما في الشوارع.. وعلى الشاشة في افلامه
ويرسل له قبلات في الهواء وهو يقول : وحشتني يا بابا.
تصر شادية على انها بعيدة عن كل هذه الخلافات.
وتوافق زوجها عماد عندما ينفي دلالات الشقاء التي تحوم حوله وحولها..
ولكن كل المتصلين بشادية وعماد يتوقعون نتائج بعيدة عن القبلات التي
يتبادلها الزوجان امام الناس.. ان شادية لم تفقد مستقبلها كشابة تغني وتلمع
على الشاشة، اما عماد فانه يجب ان يخطو بحرص وحذر..
المدى العراقية في
08/04/2013 |