حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المخرج أحمد ماهر:

فيلمى عن ثورة مصر تأليف البرتغالى خوسيه ساراماجو

كتبت : شيماء سليم

 

الخاص والعام هى الخلطة التى تحكم اتجاهات أفكار المخرج وكاتب السيناريو أحمد ماهر، فما بين ارتباطه بالسينما وانخراطه فى كتابة وإخراج الأفلام.. وبين اندماجه فى النشاط السياسى من خلال مشاركته المستمرة فى معظم فعاليات الثورة وانضمامه لجبهة الإنقاذ الوطنى.. «أحمد ماهر» منتمٍ لتراب هذا الوطن، ولكنه غير منتم للأنظمة وعلى الرغم من أنه عاش سنوات طوال خارج الوطن، فإنه عاد ليغرس أقدامه فيه عندما شعر أن اللحظة الفارقة قد اقتربت لخلاص وثورة هذا البلد فأراد أن ينغمس فيه إلى أقصى الحدود وفعل.

مؤخرا نال سيناريو «بأى أرض تموت» لأحمد ماهر جائزة الدعم المادى من وزارة الثقافة وهى ثانى جائزة ينالها «ماهر» بعد «المسافر» فى ,2010 عنوان الفيلم يمكن أن يوحى بأنه يتناول الثورة والشهداء لكنه كتبه قبل الثورة واستكمل كتابته بعد الثورة.

تدور أحداثه فى إيطاليا كما أنه ناطق باللغة الإيطالية وحول هذا الفيلم بدأ «ماهر حديثه»:

«بأى أرض تموت» مشروع خاص بدأت كتابته قبل الثورة بشهرين. ثم قامت الثورة فتوقفت لمدة 5 شهور ثم عدت لاستكماله بروح مختلفة.. وعلى الرغم من أنه يبدو عنيفا فى أحداثه إلا أنه يتحرك فى مسافة بين العاطفة الخالصة والعنف المطلق. والعاطفة هنا لها علاقة بالانتماء العائلى والأم تحديدا. لأن الأم هنا بطلة فى أحداثه لذلك قررت أن أهدى هذا الفيلم للأمهات اللائى فقدن أبناءهن.. لأن الأم الثكلى هى التى سوف تظل طوال حياتها تدفع ثمنا باهظا لفقد ابنها.

·        عنوان الفيلم جاء من القرآن الكريم.. لماذا؟

- العنوان مستوحى من الثقافة المصرية والإسلامية. فالفيلم منقسم إلى خمسة فصول لها علاقة بالأرض. وهذه الفصول تحمل أيضا عناوين من آيات قرآنية.. ومضمون الفيلم يُعنى بالفكرة الفلسفية للأرض التى نأكل منها ونتحلل فيها لتكتمل الدائرة الكونية فهى فلسفة موجودة فى كل المعتقدات وتربط بين جميع الثقافات وخاصة الفرعونية والإسلامية التى أجد أنها نشأت واستفادت واستوعبت كل الحضارات التى سبقتها دون أن تهدمها.

·        على الرغم من مشاركتك فى الثورة  وأحداثها إلا أنك لم تفكر فى تقديم فيلم عنها حتى الآن؟

- طلبت منى بعض الجهات عمل أفلام وثائقية عن الثورة ولكنى رفضت لأنى كنت مشتبكا جدا فى الحدث ولم أكن أستطيع الحديث عنه إلا إذا ابتعدت عنه بعض الشىء وهذا لم يحدث، أيضا شعورى أن الثورة لم تكتمل بعد وأى أفلام تقدم عنها الآن لن تفيد فى شىء. وهذا ما حدث مع الأفلام التى قدمت عن الثورة والتى أراها مباشرة وفجة.. لذلك سوف أتناول الثورة ولكن على خلفية أحداث فيلم «كل الأسماء» الذى أقوم بكتابته حاليا عن رواية للأديب البرتغالى خوسيه ساراماجو.. سأعالج الرواية ولكنى سأضع البطل الذى تفرض عليه طبيعة عمله فى السجل المدنى أن يتعامل مع تسجيل أسماء المتوفين وهو ما سوف يلفت انتباهه لما يحدث حوله. وبالمناسبة لا أعنى بهذا أن أضع بطلى كصورة للمواطن المصرى الذى تعامل بسلبية مع الثورة لأننى أشعر أننى إذا فعلت ذلك فسوف أفسد الفيلم، ولكن البطل سوف يتطور مع الأحداث.

·        لا تريد تقديم فيلم مباشر عن الثورة ولكنك متحمس لكتابة فيلم عن الإخوان؟

- متحمس لكتابة وتنفيذ فيلم عن الإخوان، أريد أن أعود إلى جذورهم وخاصة فى استخدام العنف ولن أسعى من خلال هذا الفيلم أن أصل لنتيجة محددة لأن هذا يفقد الفيلم حيويته.. على الرغم من رأيى الذى كونته عن الإخوان الذين أراهم الآن مصدومين من استقبال المجتمع لهم فقد توقعوا أن هذا المجتمع المروض على الديكتاتورية والقمع سوف يستسلم لهم 300 عام كما استسلم لمبارك 30 عاما. ولم يضعوا فى اعتبارهم تطور الزمن واختلافه.. أعتقد أن الإخوان بنظرتهم المحدودة يتخذون من مبارك نموذجا يريدون تطبيقه ويسعدون بتشبيههم به وللأسف المعارضة أيضا ضعيفة وتراثها هزيل.

·        تنتقد جبهة الإنقاذ بالرغم من انتمائك لها، فى حين أن الإخوان لاينتقدون أنفسهم؟

- أنتقد جبهة الإنقاذ لسببين الأول أن عليها أن تكون راديكالية وواضحة أكثر من ذلك والسبب الثانى أن هذا النقد الذاتى هو نوع من الضغط لتحسن من أدائها وهو ما لا يفعله الإخوان لأنه لا تتوافر لديهم فكرة الديمقراطية.. أعتقد أن جبهة الإنقاذ عليها أن تتعامل مع الشارع المصرى أكثر من ذلك وتقنعه أن هناك بديلا.

·     الدولة هى التى دعمت فيلمين من تأليفك وإخراجك ومع ذلك فانتماؤك للمعارضة، ضد نظام مبارك ثم ضد الإخوان معلن، ألا تعتقد أن هذه مفارقة؟

- الدعم الذى تحصل عليه أفلامى لا يأتى من جهات فى الدولة ولكن من لجان متخصصة من فنانين ونقاد، وإذا حدث أى تدخل من أى جهة فى الدولة فلن أتعامل معهم، فلدى موقف سياسى واضح أعلم أنه من الممكن أن أدفع ثمنه ولكنى لن أخضع أبدا للإخوان كما لم أخضع لمبارك من قبل.

·        تعمل حاليا على تأسيس مؤسسة أو جمعية سينمائية لماذا؟

- لأنى أردت وشريكى فى هذه المؤسسة - وهو ليس من الوسط الفنى - إعادة الفن والثقافة مرة أخرى من خلال هذه المؤسسة والتى سوف تحمل اسم «سكيب هوم» وتعنى بمختلف الأنشطة المتعلقة بالسينما من دورات تعليمية وتدريبية فى التمثيل والكتابة، وإنتاج لأفلام منخفضة التكلفة أو مساعدة السينمائيين للحصول على دعم لأفلامهم، وحدة مونتاج ونادى سينما ومكتبة.

تهديد عادل إمام بالقتل..

والاعتداء على منة شلبى.. وتكفير غادة ومنى زكى

كتبت : اغاريد مصطفى و سمر فتحي 

لم يكتف معتصمو مدينة الإنتاج الإعلامى بترويع مذيعى  برامج التوك شو من خلال الوقفات الاحتجاجية بعد وضعهم  فى القائمة السوداء  والوقوف أمام أسوار المدينة ولمنعهم من الدخول لتصوير أعمالهم.. بل اتسع سقف مطالبهم حيث طالبوا بوقف تصوير الأعمال الدرامية التى تصور فى استديوهات المدينة بوصفها وسيلة رخيصة -  على حد قولهم - لتغييب الناس عن ذكر الله فى شهر رمضان فى تطور  مثير لأزمة المعتصمين.

قائمة الأعمال المهددة تضم 13 عملا دراميا هى «العراف» لـ «عادل إمام» و«حسين فهمى»  ، «نيران صديقة» لـ «رانيا يوسف» و«منة شلبى»، و«نحن لا نأكل الخرشوف» لـ «يسرا» و«مصطفى فهمى» ، «مولد وصاحبه غايب» لـ «فيفى عبده» و«هيفاء وهبى» ، «حكاية حياة» لـ «غادة عبدالرازق» و«طارق لطفى» ، و«الداعية» لـ «هانى سلامة» و«رجاء الجداوى» ، «الشك» لـ «نضال الشافعى» و«مى عز الدين» ، «الوالدة باشا» لـ «صلاح عبدالله» و«سوسن بدر» ، «الركين» لـ «محمود عبدالمغنى» و«لقاء الخميسى» ، «الزوجة الثانية» لـ «عمرو واكد» و«علا غانم» ، «القاصرات» لـ «صلاح السعدنى» و«داليا البحيرى» ، «سلسال الدم» لـ «عبلة كامل» و«رياض الخولى» ، وأخيرا مسلسل «مدرسة الأحلام» لـ «ميرفت أمين» و«حجاج عبدالعظيم».

دخول الأعمال الدرامية لوحة التنشين ومطاردة كبار  نجومها ومنعهم من الدخول ساهم فى توحيد صفوف التيارات الإسلامية بعد أن شهد الحصار الثانى انقساما بين السلفيين وشباب الجماعة وهذا الأسبوع تطورت الخطة عن طريق تقسيم أنفسهم  إلى مجموعتين الأولى تحاصر الإعلاميين والثانية لحصار أصحاب الأعمال الدرامية من منطلق أن الفن حرام ودعوة النجوم إلى التوبة !!

 مصدر من داخل المدينة رفض ذكر اسمه قال لنا: إن الأوضاع داخل المدينة أصبحت مريبة وتسير من السيىء إلى الأسوأ  ، القلق يطارد كل العاملين حتى رئيس المدينة نفسه  وأن السيناريوهات تتغير كل يوم ففى يوم الجمعة 29  مارس  تضاعفت الأعداد بعد اتساع سقف المطالب لتشمل الأعمال الدرامية وقد لخصت خطبة الجمعة  مطالبهم بالتصدى للإعلام الفاسد على حد وصفهم وأيضا الدراما الفاسدة التى تلهى الناس عن ذكر الله.

من أبرز مشاهد إعلان الحرب على الفنانين واقعة التعدى على «منة شلبى» فى يوم السبت الماضى وتحطيم زجاج سيارتها أثناء دخولها من البوابة 2 لاستئناف تصوير مسلسلها «نيران صديقة» بعدما انقضت مجموعة من المتظاهرين على سيارتها لإخراجها إلى أن قام أحد أفراد الشرطة بالاشتباك مع المتظاهرين لتخليصها منهم ، فى حين تمكن سائق الزعيم «عادل إمام» من الهرب بعد محاولة من المتظاهرين بالإسراع إلى سيارته حاملين «الشوم» و«الحجارة» وتوجيه ألفاظ خارجة ضده بأنه من فلول النظام البائد ويحاول من خلال أعماله تشويه صورة المسلمين على أنهم جماعات إرهابية.

 لم ينته الأمر عند هذا الحد بل كان هناك واقعة مؤسفة أصابت يسرا بهستيريا صراخ فى وجه أحد المتظاهرين قائلة  «أنتو بتحاربوا مين  إحنا مصريين زيكم وأنتم اللى هتودوا البلد فى داهية لأن المسلسلات اللى بتمنعوها دى هى اللى بتدخل فلوس لمصر..» ولكنها لم تسلم من المتظاهرين الذين قاموا بسبها والدعاء عليها بالموت.

«شريف البوصيلى» مدير عام  الإنتاج بمدنية الإنتاج الإعلامى قال لنا: إن المواقف التى صادفت أبطال الأعمال وجعلت المنتجين والمخرجين إلى يوقفون التصوير لحين استقرار الأوضاع أمام المدينة ومنها مسلسل «مولد وصاحبه غايب» بطولة «هيفاء وهبى» و«فيفى عبده» فى منطقة الحى الشعبى تحسبا من قطاع الإنتاج لحدوث أى خسائر فى الأرواح وأيضا مسلسل «العراف» لـ «عادل إمام» الذى انتقل إلى تصوير المشاهد الخارجية والعودة مرة أخرى إلى المدينة لاستكمال التصوير فى حين أن مسلسلى «حكاية حياة» لـ غادة عبدالرازق «ونيران صديقة» لـ «رانيا يوسف «يدرسون» إقامة ديكورات جديدة فى أحد الاستديوهات الخارجية.

وأضاف «البوصيلى»: إن الخسائر التى تتكبدها المدينة حالياً من فسخ عقد تأجير الاستديوهات وصلت إلى 7 ملايين جنيه و486 ألفاً فى أسبوع واحد ومع ذلك لم يتحرك أحد.

أما «إبراهيم أبوذكرى» رئيس اتحاد المنتجين العرب فيرى أزمة المنع من زاوية أخرى بقوله: إن ناقوس الخطر لا يدق باب خراب بيوت العاملين بالمدينة بل إنه يساهم فى هروب المستثمرين الأجانب، ومؤخراً تعرض أحدهم لإيذاء جسدى ومعنوى من المتظاهرين مما جعل هناك توترا حادا فى الاتفاق على بعض المشاريع التى كانت ستخوضها مدينة الإنتاج فى تصوير إعلانات لشركة أجنبية استثمارية.

وهنا يتساءل أبوذكرى: كيف نترك البلطجية والمأجورين يضربون الاستثمار فى مدينة الإنتاج وهى أكثر الجهات المربحة فى مصر؟!

فى المقابل فإن الموقف والنظرة تختلف لدى التيارات الإسلامية.

«عبدالمقصود السيد» عضو بحركة «حازمون» قال إن مطالبهم تنحصر فى التصدى إلى الفن المبتذل الهابط الذى شوه صورة المرأة المصرية وصورها كفتاة الليل والداعرة أما المطلب الثانى فهو الدعوة للتخلى عن الأعمال الدرامية الاجتماعية وخلق نموذج  منفرد من الأعمال الدينية دون غيرها، بالإضافة إلى وضع ملاحقة بعض المشاهير أمثال «إلهام شاهين»، «عادل إمام»، «يسرا»، «غادة عبدالرازق» و«هالة صدقى»، «منة شلبى» والمطالبة بطردهم من مصر وإسقاط الجنسية المصرية عنهم وهذا ما أكده أيضاً «كامل الملوانى» وهو أحد شباب الإخوان والذى أضاف: إن ما حدث فى المقطم كان نتيجة الدعوة التى روجها الإعلام الخاص الذى فقد مصداقيته بعد الثورة وكشف عن نواياه الحقيقية لتنفيذ مخطط الاستيلاء على الدولة.

فقد انتقد «معتز الخولى» عضو بحركة حازمون الأعمال الدرامية التى عرضت فى رمضان الماضى حيث يرى أنها وجهت ضربة قاضية إلى التيار الإسلامى.

وأضاف: على سبيل المثال مسلسل «باب الخلق» لـ«محمود عبدالعزيز» الذى شوه الجماعات الإسلامية ووصفها بأنها قبائل إرهابية تنفذ مخطط بن لادن فى مصر وارتداء الراقصة «دينا» الحجاب فى المسلسل بينما هى فى الأصل راقصة ويتساءل الخولى: كيف يمكن تصديق هذا ولماذا سمحت الرقابة؟!

الخولى وصف أيضاً الأعمال الدرامية التى تصور حالياً بأنها تدعو للانحلال وإفساد الذوق العام مثل مسلسل «دنيا قاسية» لـ«منى زكى» والتى تجسد دور راقصة منحلة وكيف ترضى لنفسها أن تعلم الفتيات المسلمات الرقص والانحراف.

مجلة روز اليوسف في

06/04/2013

 

فرح يوسف:

مينفعش نحكم على «الشتا اللى فات» دلوقتى

حوار   سعيد خالد 

تنتمى الممثلة الشابة فرح يوسف إلى جيل عاش أجواء الثورة فى ميدان التحرير، لكنها لم تكتف بذلك بل نقلت ما عاشته فى الميدان إلى مشاعر تتحرك على الشاشة فى فيلم «الشتا اللى فات» مع عمرو واكد وإخراج إبراهيم البطوط.

وفى حوارها مع «المصرى اليوم» تكشف فرح عن تفاصيل تجربتها فى «الشتا اللى فات» وحقيقة خلافها مع عمرو واكد.

كيف ترين تجربتك فى فيلم «الشتا اللى فات»؟

- هى تجربة مهمة بالنسبة لى، وبدايتها لها ذكرى لا أنساها، ففى يوم ١٠ فبراير ٢٠١١ وقبل تنحى مبارك بيوم قابلت المخرج إبراهيم البطوط فى ميدان التحرير بالصدفة، وطلب منى الذهاب معه إلى كوبرى قصر النيل، لأنه يريد أن يصورنى هناك، وفهمت وقتها أنه يصور فيلم تسجيلى، ولم يكن لدى علم بأنه يحضّر لفيلم سينمائى، وبعد فترة بسيطة اتصل بى وعرض علىّ الفكرة وأخبرنى بأنه يريد ترجمة ما صوره فى الميدان إلى فيلم.

هل يحمل هذا الفيلم نوعاً من الخصوصية سواء فى إستعدادك للشخصية أو أجواء تصويره؟

- أعتقد أن كل فريق العمل عاشوا تجربة شديدة الخصوصية مع صناع الأغانى فى قلب الميدان والرسم الكاريكاتيرى ومعرض الثورة والناس التى كانت تتحاور مع بعضها، والروح التى عملنا بها ارتبطت بالحالة التى عشناها فى الميدان، أما شخصية فرح المذيعة فلم تكن متعبة، وصعوبتها بالنسبة لى كانت فى المسؤولية التى تحملتها تجاه الفيلم، وأعتقد أننى تحكمت فى الشخصية وتركتها على طبيعتها تتعامل مع المواقف المختلفة بفكرها.

ما رأيك فيمن يرى أن تقديم أفلام تتناول الثورة بمثابة المتاجرة بها؟

- «مفيش حاجة اسمها كتالوج لمن يريد أن يمارس إبداعه»، ومن المستحيل إتهامنا بالمتاجرة بالثورة، لأننا مهمومون بها، وعندما نزلت الميدان مع عمرو واكد وإبرهيم البطوط، فإننا نزلنا بشخصياتنا، وليس بصفتنا كممثلين، وهناك أشخاص تحتاج أوقاتاً طويلة حتى تختزل وتعبر عن إبداعها بينما هناك أيضا آخرون يقدمون تجارب عفوية تخرج من القلب، وكلاهما ليسوا مخطئين و«مينفعش الحكم على الفيلم دلوقتى» فهو احتوى على مشاهد توثق للثورة وتضمن نماذج واقعية تعرضت للتعذيب والظلم لكنه ليس فيلماً تسجيلياً، وفيه مساحة درامية غير مرتبطة بالواقع، فهو ينقل مشاعر بعض الشخصيات التى تأثرت بالثورة وأحداثها.

معنى هذا أنك راضية عن تجربتك فى الفيلم؟

- بالتأكيد راضية عنه تماما، وسعيدة بحالة الجدل التى أثارها الفيلم، واعتبره تفريغاً للطاقة والمشاعر التى خرجت مع الثورة.

وما حقيقة خلافاتك مع عمرو واكد؟

- هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، وإذا افترضنا أنه كان هناك مشاكل بيننا من أى نوع بينا، فعمرى «ماهطلع واتكلم عنها».

شخصية فرح المذيعة فى الفيلم هاجمت الإعلام بشكل قوى، فما السبب؟

- رسالة فرح للإعلام لم تكن مباشرة، و من يدقق فى الواقع يعرف أن الإعلام مدان فى تغطيته للأحداث، و«فرح» كمذيعة هى النموذج الذى تحتاجه مصر حاليا، ولكن هذا النموذج للأسف غير موجود خاصة فى إعلام الحكومة الذى كان يقدم للناس صورة الكبارى والكورنيش بينما دم المصريين يسيل فى الشوارع، فهم كانوا شركاء فى قتل الناس، ولم نر نموذج فرح حتى الآن، فلم يخرج أحد ليعتذر أو يعترف بالحقيقة، والبعض قرروا الخروج من اللعبة، لأن أخلاقهم لا تسمح لهم بذلك، لكننى كنت فى حاجة لأتعرف على «اللى ضحك علىّ».

لماذا يبدو حضورك ضعيفاً فى الدراما التليفزيونية؟

- هذا غير مقصود، فليس لى موقف من التليفزيون لكن السيناريوهات التى تعرض علىّ لا تناسبنى، وفى رمضان المقبل سأقدم مشهداً واحداً فقط فى مسلسل «موجة حارة»، لأننى لا أستطيع أن أرفض طلبا للمخرج محمد ياسين، وعموما أنا مقلة فى أعمالى السينمائية أيضا لأننى أبحث عن الأدوار التى يصدقنى فيها الجمهور.

أفلام الأوسكار فى ذيل ترشيحات «Mtv»

و٥ ثنائيات يتنافسون على جائزة «أفضل قبلة»

محسن حسنى 

تعلن قناة mtv الأمريكية يوم ١٤ إبريل الجارى النتيجة النهائية لمسابقتها السنوية للأفلام، وذلك بعد أن انتهت من وضع كل الترشيحات التى تقدم بها المنتجون.. اللافت للانتباه فى ترشيحات هذا العام هو قلة عدد الترشيحات التى حصلت عليها الأفلام الفائزة بجوائز الأوسكار مثل «أرجو» و«لينكولن».

حفل توزيع الجوائز يذاع ٩ مساء من استديوهات «سونى بيكتشرز» بمدينة كلفر سيتى بولاية كاليفورنيا، وتقدمه النجمة ريبيل ويلسون، ويتنافس على الجوائز ٢٢ فيلما وقد حظى فيلم «جانجو أسيرا» بأكبر عدد من الترشيحات والتى بلغت ٧ ترشيحات، وتساوى معه فيلم «تيد» بسبعة ترشيحات أيضا ثم فيلم «البلاى بوك المبطن بالفضة» والذى حظى بـ٦ ترشيحات وهو الفيلم الذى فازت بطلته جينيفر لورانس بأوسكار أفضل ممثلة الشهر الماضى، ثم فيلم «عودة فارس الظلام» بـ٥ ترشيحات، يليه فيلم «أعجوبة المنتقمون» بأربعة ترشيحات، ويتساوى معه فى عدد الترشيحات أفلام «منافع متبعثرة» و«درجة الكمال» و«سقوط السماء» وكل منها بأربعة ترشيحات.

فيلم «البؤساء» تم ترشيحه لثلاث جوائز، وكذلك فيلم «مايك السحرى»، فى حين ترشح فيلم «حياة بى» لجائزتين، ويتنافس باقى الأفلام بشكل أضعف حيث تم ترشيح كل منها لجائزة واحدة فقط، وهى أفلام «أرجو» و«الطيران»، وأخيرا الفيلم الذى يتناول الوصول إلى أسامة بن لادن وعنوانه «نصف ساعة بعد منتصف الليل».

تم ترشيح ٥ ممثلات لجائزة أفضل ممثلة، وهن: آنا هاثاواى وميلا كونيس وجينيفر لورانس وإيما وأتسون وريبيل ويلسون.

فى المقابل تم ترشيح ٥ ممثلين لجائزة أفضل ممثل، وهم: بن أفليك عن دوره بفيلم «أرجو» وبرادلى كوبر عن دوره بفيلم «البلاى بوك المبطن بالفضة» ودانيال داى لويس عن دوره بفيلم «لينكولن» وجيمى فوكس عن دوره بفيلم «جانجو أسيرا» وأخيرا شانينج تاتوم عن دوره بفيلم «مايك السحرى».

الجدير بالذكر أن بين أفرع الجوائز قسما اسمه «أفضل قبلة» ومرشح له ٥ ثنائيات ممن تبادلوا القبلات خلال ٥ أفلام، وهم: كيرى واشنطن وجيمى فوكس عن فيلم «جانجو أسيرا»، وكارا هايوارد وجاريد جيلمان عن فيلم «مملكة القمر» وجينيفر لورانس وبرادلى كوبر عن فيلم «البلاى بوك المبطن بالفضة» وميلا كونيس ومارك والبيرج عن فيلم «تيد» وأخيرا إيما وأتسون ولوجان ليرمان عن فيلم «منافع متبعثرة».

المصري اليوم في

06/04/2013

 

مخرج سوداني حياته في الإمارات «فتحت له أفــــقاً عالمياً»

أمجد أبوالعلاء: السـينما الإفريقية تجاوزت العرب بـ «ســنوات ضوئية»

خالد محمود - الأقصر 

أقر المخرج السوداني أمجد ابوالعلاء بأن السينما الإفريقية تجاوزت نظيرتها العربية بـ«مئات السنوات الضوئية»، حسب تعبيره، وأكد ان السينما السودانية ستملك مستقبلاً واعداً اذا تجاوزت عقبات سياسية وبيروقراطية واجتماعية موجودة، ونوه ابوالعلاء بضرورة احتضان جيل من السينمائيين الشبان في المنطقة العربية برزوا حالياً بفضل التقدم التقني والمناخات الجديدة على مستوى انتاج الافلام التسجيلية والروائية القصيرة، كما شدد على تثمينه كمخرج سوداني لتجربته في العيش على ارض الإمارات وأثرها في انفتاحه وتفاعله السينمائي مع العالم.

وقال ابوالعلاء لـ«الإمارات اليوم» على هامش مشاركته في «مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية»، إن «السينما الافريقية تجاوزت مصر والسودان وتونس بل وكل السينما العربية بمئات السنوات الضوئية، وتشهد بذلك تصدر دول مثل جنوب افريقيا، وتشاد التي حصلت على اوسكار بفيلم (رجل جائع) منذ سنتين، وكينيا التي تستعد لعرض فيلم (نيروبي نصف حياة) في 41 دار سينما اميركية، علاوة على ما حققته مالي واثيوبيا، بهذه الطفرة».

وعزا ابوالعلاء التعثر السينمائي العربي لأسباب ثقافية واجتماعية وسياسية، مضيفاً في ما يخص السودان أن «واقع السودان الحالي تعيس وفي الحضيض، خصوصاً اذا عرفنا أن آخر فيلم روائي طويل انتجته السودان وهو (بركة الشيخ) كان عام 1998، وايضاً اذا ما قارناه بمحاولات البدايات الكبرى على يد شيخ المخرجين الافارقة جاد الله جبارة في الخمسينات، وايضاً بما تملكه هذه السينما من امكانية خاصة لعكس التنوع الثقافي الغني في السودان على شاشاتها».

وأرجع ابوالعلاء التعثر السينمائي السوداني الى سيادة توجه سياسي متشدد دينيا، ومعاد للفن، وفرض هواجس الخوف من العالم ومن الآخر، وغياب جيل من محترفي السينما من ممثلين ومصورين نتيجة لهذه الاجواء، لكنه تفاءل بالسينما السودانية بسبب «هبوب رياح العولمة، وظهور التقنيات الحديثة التي تسمح بإنتاج الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة بامكانات متواضعة، وولادة الربيع العربي، وهو متغير لن يؤثر فقط سودانياً بل عربياً».

وثمن ابوالعلاء «ولادة جيل جديد من السينمائيين السودانيين ممن انخرطوا في تجارب ورشات تجريبية لافتة ومبهرة، وفي مقدمتهم جماعة (سودان فيلم فاكتوري)، باشراف طلال عفيفي والتي شاركت في مهرجان روتردام بخمسة افلام وحصلت على جوائز».

وقال إن «الأمل معقود بانتقال هذه التجارب من حقل الافلام التسجيلية والروائية القصيرة الى الأفلام الروائية الطويلة».

وحول مشاركته في «مهرجان الأقصر للسينما الافريقية»، قال ابوالعلاء انه شارك بفيلم «ستوديو» الروائي القصير، الذي انتجه في دبي عن قصة سودانية وكتابة اماراتية، ومشاركة من ممثلين سودانيين ومصريين، وأخرجه في ورشة تحت اشراف المخرج الايراني الكبير عباس كريسماني، وأن الفيلم تم عرضه في مهرجان الخليج في ابريل الماضي ومهرجان ماتمر بالسويد ومهرجان روتردام، ومهرجان السينما المستقلة في بنغازي.

ونوه ابوالعلاء بأن وجوده بالامارات التي ولد وعاش فيها ويعتبرها بلده الثاني، لعب دورا مهماً في فتح مداركه السينمائية على العالم ومسيرته في التطور. وأشار ابوالعلاء إلى انه اخرج من قبل فيلم «على رصيف الروح» في 2003، وحصل به على جائزة افضل فيلم روائي في «افلام الإمارات وأبوظبي»، و«قهوة وبرتقال» الحاصل على جائزة نقاد السينما البحرينية، و«ريش الطيور» الحاصل على جائزة اسبانية، والفيلم الإماراتي (تينة) للكاتب الاماراتي يوسف ابراهيم وبطولة هاني الشيباني الذي شارك به في مهرجان دبي السينمائي 2009 والخليج 2010.

وختم ابوالعلاء بأنه يحضر حاليا لفيلم روائي طويل هو «فانتازيا الخرطوم»، كما يستعد للمشاركة بفيلم «آخر ايام العسكر» عن الثورة المصرية وتداعياتها على الحراك في السودان عبر معالجة قصة حب تجمع بين ناشط سوداني وفتاة مصرية في ميدان التحرير.

الإمارات اليوم في

06/04/2013

 

السينما والأدب والتاريخ والذاكرة.. علاقات تفاعلية

خيرية البشلاوى 

مازال موضوع العلاقة العضوية القوية بين الأدب والسينما يفرض نفسه بقوة.. آلاف الأفلام السينمائية مقتبسة من مصادر أدبية وتاريخية.

السينما ستتناول التاريخ عبر الملاحم. ومن خلال القصص التي تدور في حقب زمنية بعينها. وأيضا خلال الافلام التاريخية التي تستمد مادتها الموضوعية من كتب التاريخ والاحداث المباشرة.

ويميز المؤرخون السينمائيون بين أفلام الملاحم. وأفلام التاريخ من خلال الملابس والمناظر والميزانية الضخمة التي توفر الإنتاج والانفاق السخي وكذلك من المادة الموضوعية نفسها التي يعالجها الفيلم.

وتتميز الأفلام التي تتناول أحداثا تدور في مراحل زمنية معينة. بالمعطيات والواقعية لتلك المرحلة والتي يوفرها الانتاج. ومنها ما يتناول احداثا تجري وقائعها في الزمن السحيق أو في الحاضر القريب. في حقبة العشرينات أو إبان الستينيات أو زمن موسيقي الجاز والسوبنج.

وعلي الرغم من أن الأدب والتاريخ والسينما تعتبر وسائط مميزة ومتمايزة للتواصل إلا أن صُناع السينما استطاعوا ان يبتدعوا آلاف الحلول والمعالجات التي توفر صور التزاوج بينهم وتحقيق علاقات فنية مثمرة يغذي كل منها الآخر.. "فالمعني" وليست الأغنية هو من يحقق عظمة التواصل ويقوم بتكييف العناصر الموضوعية لتحقيق الانسجام والوحدة الفنية وما يموج من ثنايا العمل من معان.

وقد ارتبطت نشأة الفيلم كوسيط جماهيري بالقصة وبعناصر أدبية أهمها الموضوع الرئيسي الذي يتناوله.. وقد يتضمن الفيلم الواحد أكثر من موضوع. وأكثر من حكاية وعشرات التفاصيل التي تساعد في خلق هذه المواضيع وتضع خطوطا تحت الأفكار التي تعالجها.

معظم الكتابات التي تتناول العمل السينمائي بالتحليل تنشغل بشكل أو آخر بالموضوع الذي يطرحه.

ويشكل عنصر التشخيص أي خلق الشخصيات عنصراً أدبيا علي درجة كبيرة من الأهمية في بناء الفيلم.. فالشخصيات هم من يسكنون عالم القصة بما حتي ذلك الافلام التي تعتمد علي الحيوانات.. ذلك لأنه حتي الحيوانات نفسها تكتسب صفات إنسانية وتصبح كائنات ناطقة وحية وذات ملامح وسمات بشرية.

والشخصيات في الأفلام يمكن ان تكون مكتملة الجوانب بمعني مركبة ولها أبعاد سيكولوجية أو يمكن تمييزها من خلال صفة واحدة أو اثنين خارجية.. والشخصيات أيضا يمكن ان تكون حيوية ودينامكية أو ساكنة. والنوعية الأولي تتطور ويطرأ عليها تغييرات كبيرة في سياق السجل القصصي.

وهذا التغيير يمكن ان يحدث داخليا وليس فقط تغيرا يظهر في الظروف الخارجية. بينما يبقي النوع الساكن كما هو بنفس الثبات طوال القصة.. ومن المهم ونحن نتابع الشخصيات ان ننتبه إلي دلالات ما تقول وماذا تفعل وماذا يقول عنها الآخرون وماذا يفعل الآخرون في علاقته بها. وأيضا كيف يبدو. هل وسيم أو أنيق أو.....الخ.

وفي العلاقة بين الأدب والسينما من المهم ان تأمل كيف تمرر المعلومات وتتسلل المعرفة. وكيف يتم إدخال المتلقي إلي عالم أو عوالم الحكايات والموضوعات المثارة بقول آخر كيف يتناول صانع الفيلم القصة وليس فقط ما تقوله فطريقة القول بنفس درجة الأهمية إن لم تكن أهم من مضمون القول نفسه.. بقول آخر الشكل يكتسب أهمية مثل المضمون تماما في الأعمال السينمائية.

وهناك ثلاث نقاط رئيسية لترتبط بطبيعة تأثير العلاقة بين الأدب والتاريخ وبين السينما.. أولا الأسطورة وقد سبقت الأدب كنشاط إنساني وسبقت الوقائع التاريخية المسجلة والشخصيات الاسطورية في عمل مثل "الالياذة" سوف تظل في إطارها الاسطوري مالم تظهر وثائق تثبت حقيقتها ومن ثم فإن "الالياذة" التي تم احتباسها للسينما ستبقي ضمن نوعية أفلام الاساطير. وليست التاريخ. أو كقطعة أدبية خالية أو عمل ذو صلة بالخرافة وليس العلم؟ ومع ذلك استطاعت السينما ان تمنح "الاسطورة" حياة وقوة حضور وبعثاً مادياً ملموساً ومحملاً بثراء موضوعي وفكري يتواءم مع قضايا حديثة كثيرة.

ثانيا: عند التعامل مع التاريخ لابد من التمييز بين وقائع الماضي الحقيقية. وبين الذاكرة التي تستحضر هذه الوقائع لتقديمها من الحاضر.

ومن الصعب معالجة ما كان بما يتم صنعه الآن من دون الرجوع إلي وثائق وشهادات موثقة تقرب الأحداث الماضية بقدر الإمكان من حقيقتها التي كانت.. فالذاكرة تستعيد الماضي وتعيد بناءه وتشكيله من خلال عدسة الحاضر. والافلام تزدهر في الاسواق الجماهيرية المعاصرة. ولابد ان تشبع اشواق الناس وحساسيتهم الآن صحيح أن بعض التغييرات لا يمكن تجنبها ولكن تظل في حدود معقولة.

ثالثا: الأفلام المعتمدة علي الحكي القصصي والروايات وليس علي خامة تسجيلية حية أو احداث واقعية أقرب في طبيعتها إلي الأدب من التاريخ.. وعلاقة السينما بالتاريخ ليست في التشابه بين الاثنين وإنما في ارتباط وثيق الصلة بين الاثنين فالسينمنا التسجيلية ذات علاقة أكثر متانة بالتاريخ واستخدام شرائط تسجيلية في الافلام التاريخية يدعم الجانب الموضوعي ويقوي عنصر المصداقية.

وقد لعبت الافلام دوراً مهما جدا في تأكيد الاهتمام بالتاريخ الثقافي للإنسانية من خلال تطويع التاريخ والأدب واقتباسها في الافلام السينمائية منذ اختراع الصور المتحركة.. والعلاقة الحميمة بين هذه الوسائط الثقافية فتحت نافذة جذابة ومثيرة علي أنواع من المعرفة وعلي الترابط الحميم بين منتجات العقل البشري والروح الإنسانية والإنسان عن الظروف البيئية إبان الأزمنة المختلفة.

وهذه الصلات بين المكتوب والمرئي. بين الكلمة المطبوعة والصورة المرئية وبين الوسائط الجماهيرية المعددة أصبحت بفضل الاقتباس والتداخل والتغذية المتبادلة روافد للمتعة الذهنية والوجدانية ومصدراً للسرور والترفيه.

وفي دراسته الكلاسيكية "روايات في افلام" "1954" جورج بلوستول فكرة جدلية حول "الرواية" باعتبارها "بروتين" لأنها دمجت المقالة بالأدب بالذكريات بالتاريخ الدعايات الدينية وبالمانيغستو "البيانات الرسمية" ومن الممكن أن يضاف إلي ذلك ايضا. انها دمجت الحكاية الفكلورية بالمسرحية بالملحمة بالقصة الرومانسية والفيلم نفسه يمكن اعتباره علي نحو خاص "برويتين" لانه دمج بين الصورة والموسيقي والحوار والرقص. ويمكن إضافة: الأدب والتاريخ والرسم والألوان المرئية. والاصوات المسموعة وفن التنويم المغناطيسي.

ويقول جورج بلوستون ان السينما تفعل ما هو أكثر من ذلك فالافلام شكل متميز عن كل من الأدب والتاريخ لأن السينما عليها ان تتحرك فوق مسارات عديدة. وتجمع بين شكلين أو أكثر من الوسائط وكما لاحظ المؤرخ السينمائي الالماني الأمريكي رودلف ارنهايم "1904 - 2007" في عام 1938 أن السينما عمل فني مركب من فنون عديدة تكمل بعضها بعض والتاريخه أيضا أدمج أصنافا مختلفة والأهم انه يعتبر تقليديا صنفان: السيرة الذاتية لشخصيات عظيمة. أو قصة أناس عاديين. فالتاريخ الذي يمكن ان تراه يعتبر قيمة عظيمة. إنه لا يتناول تاريخ الكتب وانما ماضي لرجال ونساء عاشوا وشعوب تشبههنا إلي حد كبير فالسينما تحرر العقل من محدودية الزمان والمكان وتسهل مهمة التواصل مع الناس وتؤكد أهمية السلوك الإنساني والوعي بمضامينه الأخلاقية وفي نفس الوقت تدفعهم إلي التفكير في سلوكهم ومشاعرهم.. فالسينما تزيد من تعظيم قيمة الحركة وتخلق حكايات تكشف النفاق والمشكلات الإجرامية في المجتمع الحديث والعلاقة بين الطبيعة والإنسان وبين خصوصية الذات والبيئة المحيطة به.

إن المزج بين التاريخ والسينما يبدو لطيفا ومنسجما في الأعمال الملحمية الاستعراضية المعتمدة علي الديكورات الفخمة. والمناظر الابهة. والاكسسوارات والملابس ورحابة الأمكنة مثل أفلام "بن هور" "1959" و"لورانس العرب" 1962 وقبلهما فيلما "مول أمة" "1915" و"عدم التسامح" أو "التعصب" "1916".. وعشرات بل مئات وافلام من نفس النوعية في عام 2013 حصل ثلاثة من أقوي الافلام الأمريكية التي تمزج بين التاريخ و الأدب والسينما وهي "لينكولن" و"أنا كارنينا" و"البؤساء" حصلوا علي العديد من جوائز الاوسكار.

إن الأدب والرواية فنون تنتمي إلي ما قبل الثورة الصناعية بينما السينما فن صناعي. والرواية تمتلك سجلا طويلا كوسيط يخاطب الطبقات الاجتماعية.. وظلت لسنوات تعتمد علي الشرعية العليا من الطبقة المتوسطة وعلي النخبة من المتعلمين. في حين ولدت السينما من رحم الثقافات الشعبية التي ترعرعت في المدن والاجواء المدينة في الأزمنة الحديثة وأصبحت الأكثر شعبية وأكثر الفنون ديمقراطية وأكثرها تأثيراً وإثارة.

السينما مثلا قال - جورج بلوستون" بروتين "Protean" بمعني انها متلونة. ومركبة وتتخذ أشكالا وأدوارا مختلفة يغذيها الأدب والتاريخ والخيال الإنساني وهي فن متطور بتطور الصناعة الالكترونية والتكنولوجيا الرقمية وأدوات التواصل التي أصبحت أسرع مما يتصور.

الأدب المصري انتعش بوسيط السينما وكذلك الادباء الكبار نجيب محفوظ وطه حسين. والسباعي ويوسف أدريس وابراهيم اصلان.. وكذلك انتعش السينما بانتاجهم وللأسف الشديد توقف صناع الأفلام التقليديون مؤخراً عن اللجوء إلي هذا النبع الثري من انتاج الادباء وبالذات الاجيال الجديدة تري لماذا؟؟!!

رنـات

كأس العُمـر

خيرية البشلاوى

لبست ثوب العيش لم أستشر 

وحرت فيه بين شتي الفكر 

ثوب يبلي بطول العمر وأوجاع السنين وآخر ينزع عن صاحبه قبل الأوان.. شخص يصل إلي مشارف المائة وآخر يرحل في عز الشباب.. عموماً أنصحك بعدم الاستسلام للتفكير في الحياة حتي لا تضيع في حيرة بلا نهاية.. فقط اقرأ رباعيات عمر الخيام أو اسمعها بصوت أم كلثوم وأسرح مع فلسفة هذا الشاعر الفارس الرائع التي تقول "لا تشغل البال بماضي الزمان.. ولا يأتي العيش قبل الأوان وأغنم من الحاضر لذاته - فليس في طبع الليالي الأمان". 

نصيحة أخري: تابع أخبار النجوم والنجمات وتأمل البريق الذي ينطفئ بعد وهج يخطف الأبصار. والخطوط التي تكسو وجوهاً كان جمالها آخاذاً

آخر خبر قرأته الآن.. النجمة المجرية الأمريكية زازا جابور وقد وصلت السادسة والتسعين "96 سنة" تعيش في قصرها المنيف القاطن في أجمل بقاع "مدينة الملائكة" "لوس أنجلوس" إلي حين "تملأ كأس العمر يد القدر" فمازال في الكأس مكان للمزيد. أمها ماتت بعد أن تخطت المائة بعامين

"زازا" حالياً يرافقها زوجها التاسع. ومن بين الأزواج التسعة هيلتون كونراد صاحب سلسلة فنادق هيلتون

يوم الجمعة الماضي توصل الزوج التاسع والأخير لحين إشعار آخر واسمه "فررديك برتز فون انهالت" إلي صفقة غريبة مع الرجل الذي سوف تؤول إليه ملكية قصر زازا جابور تقضي بأن يدفع المشتري مبلغ 325 ألف دولار سنوياً علي أن يترك لها القصر ثلاث سنوات علي الأقل أو إلي حين وفاتها. القصر يعتبر من البناتات الفريدة. ويقع علي تل مرتفع في ضاحية النجوم في هوليود "بيل إير" ويضم أربع حجرات نوم وخمس دورات مياه

وزازا جابور ولدت في المجر لأم يهودية عام 1917 وهاجرت إلي الولايات المتحدة هرباً من الحكم النازي عام 1941. وكانت نجمة فاتنة ومتألقة وصلت إلي ذروة الشهرة إبان الخمسينيات بعد فيلم "الطاحونة الحمراء" "1952" للمخرج جون هوستون. وفيلم "ليلي" LiLi)" . 

وفي عام 2010 أصيبت بكسر في الساق ودخلت المستشفي وفي يناير 2011 أخضعت لعملية بتر لساقها

ومنذ عامين أعلن الزوج التاسع عن رغبته في بيع القصر مقابل 15 مليون دولار حتي يواجه مصاريف علاجها وبالأمس أعلن أن الصفقة التي توصل إليها سوف تجعل زازا سعيدة

وزازا جابور عاشت حياتها مثل الأميرات بسبب جمالها الفاتن والصور المنشورة لها علي سرير المرض تكشف عن جمال لم تهزمه الشيخوخة.. وجهها كما وصفوه "يسر الناظرين" تزوجت تسع رجال علي قدر من الثراء كبير وكانت لها شقيقتان في مثل جمالها. شكلن ظاهرة فريدة وأطلق عليهن لقب "بنات جابور" Gabor girls)" . 

وصفها مقدم برامج مشهور بأنها "ألألق متجسداً" وقد بدأت التمثيل في سن الخامسة عشرة في أدوار ثانوية.. وقالت عن نفسها "لقد أحبني الرجال وأحببتهم. ولكنني أفضل الرجل المليء بالرجولة. الذي يعرف كيف يتكلم وكيف يتعامل مع النساء وليس فقط الرجل مفتول العضلات

قالت: "طول عمري وأنا الذي أختار الرجال. ولم أسمح للرجال أن يختاروني". 

"زازا" التي فتنت أثري الرجال وأقواهم تعيش الآن قعيدة السرير. ولكن صحتها حسب التقارير تتحسن بإضطراد!! 

في فبراير الماضي احتفلت بعيد ميلادها الـ 96 في حفل كبير حضره أكثر من مائة من الأصدقاء

وقصر زازا جابور استخدمه المخرج والممثل بن افلك مكاناً لتصوير أجزاء من فيلمه "أرجو" الذي حصل علي الأوسكار مؤخراً "2013" كما استخدمته شركة HBO لتصوير فيلم عن حياة الفنان الراحل ليبراس Liberace)" . 

"زازا" العجوز ساكنة القصر مازالت ترتدي ثوب العيش وتأمل ألا تخلعه قبل سنوات!

المساء المصرية في

07/04/2013

 

إنتاجٌ فرنسي روسي مشترك.. فيلم «الحفلة الموسيقية»..

روح محطّمة تستعيد قوامها وتتوق للإنتقام عبر موسيقى تشايكوفسكي!!

رؤى - محمد القاسمي: 

فيلم «الحفلة الموسيقية» هو فيلم جميل يتلاعب بنا بشكل غريب، حيث يغرقنا بالعاطفة المفرطة، والسخرية أحياناً، ولكننا نستمتع بكل لحظة نقضيها في مشاهدته. قائد الأوركسترا يقوم بانتزاع كل قطرة من العاطفة من خلال معزوفة موسيقية، وهذا تماماً ما قام به المخرج الروماني المبدع «رادو ميهيلينو» في هذا الفيلم.

شارك «ميهيلينو» أيضاً في كتابة النص السينمائي مع الكاتِبَيْن «إلين ميشيل بلان» و»ماثيو روبنز»، والذي تم اقتباسه من قصة كتبها كُلُّ من «هيكتور كابيلو رييس» و»تييري ديغاندي». استطاع المخرج أن يجعل المشاهدين يضحكون ويبكون في نفس الوقت من غير أن يشعرهم بغرابة ذلك، فقد قام بعمل رائع ويعود السبب لحماسته الشديدة للقصة والتحضير لها منذ مدة طويلة.

تدور أحداث الفيلم حول رجل يدعى «أندري فيلبوف» والذي يعمل بوّاباً بِدار أوركسترا البولشوي في موسكو، ولكن قبل 30 عاماً كان هو قائد تلك الأوركسترا. انهارت حياته المهنية، بل حياته كلها، حين قام الحزب الشيوعي بالقضاء على أعظم لحظة عاشها وهو يقود الأوركسترا، حيث اقتحموا الحفلة في أثناء عرض كونشيرتو الكمان لـ «تشايكوفسكي». كل كذلك حدث لأنّ «أندري» قام بتوظيف موسيقيين يهود ورفض بعد ذلك فصلهم عن العمل.

يصل خطاب عن طريق الفاكس من باريس ويعرض فرصة ثمينة، حيث تضطر فرقة لوس أنجلوس الموسيقية لإلغاء حفلها الموسيقي بسبب بعض الظروف. أسئلة كثيرة ترد الآن في ذهن «أندري» ومنها: «هل يمكن لأوركسترا البولشوي أن تكون بديلة للحفل الملغي؟» لماذا لا يُعاد لم شمل أعضاء الفرقة القديمة من جديد وأن يكون هو القائد؟ لابد من تقديم كونشيرتو «تشايكوفسكي» نفسها مرّة أخرى، ولكن الأمر المختلف الآن هو أنّه يجب أن تنضم عازفة الكمان الفرنسية «آن ماري جاك» إلى الفرقة وأن تكون هي العازفة المنفردة، على الرغم من أنها لم تعزف لـ «تشايكوفسكي» من قبل. «أندري» وصديقه المقرّب «ساشا»، الذي كان عازف تشيلّو وتحوّل إلى سائق سيارة إسعاف، يقومان معاً بلَمِّ شمل أعضاء الفرقة بأسرع وقت ممكن.

الوقت قصير جداً ولا يسمح بالاستعدادات اللازمة للحفلة، فحيث يتوجّب على أعضاء الفرقة أن يعودوا إلى فرنسا حالاً والقيام بالتدريبات للعرض. كبير الشيوعيين «إيفان غابريلوف» الذي كان السبب فيما تعرّض له «أندري» وفرقته، يشغل الآن منصب مدير البولشوي، ويحاول بشتّى الطرق أن يمنع بطلنا من تحقيق حلمه المحطّم.

الفيلم يأخذ الموسيقى على محمل الجد، فالفصل الأخير من الفيلم – العرض الموسيقي ذاته – هو عاطفي بشكل رهيب للغاية، إذ يربط خيوط الحبكة ببعضها ويجيب على جميع التساؤلات بتوغّله لذكريات الماضي. تلك اللحظات الأخيرة من الفيلم تقدّم أجمل تجربة قد يمر بها المشاهدون في فيلم سينمائي. إنّها حقاً تجربة عظيمة ونادرة.

الفنان الروسي «أليكسي غوسكوف» قام بأداء شخصية «أندري» بشكل مذهل، وشعرنا بروحه المحطّمة من خلال عينيه المليئتين بالألم، وحين تأتيه تلك الفرصة الذهبية تبدأ الروح باستعادة قوامها وتتوق للانتقام عبر الموسيقى. النجمة الفرنسية «ميلاني لوغين» أضافت للفيلم لمسات جميلة بأدائها الساحر لشخصية «آن ماري»، وخصوصاً في الفصل الأخير، فقد عزفت على أوتار عواطفنا قبل أوتار الكمان. «ديميتري نازاروف» أبدع هو الآخر في أداء شخصية «ساشا»، ولا ننسى بقية النجوم الذين قدّموا أدوارهم بشكل رائع ومميّز.

فيلم «الحفلة الموسيقية» هو إنتاج فرنسي روسي مشترك، وقد ترشّح لنيل جائزة الغولدن غلوب لأفضل فيلم أجنبي بعام 2009. بدأ الفيلم بمقدّمة هزلية إلى أن تحوّلت شيئاً فشيئاً إلا ذروة موسيقية تمحي تلك الهزلية في موجة من الدموع الصادقة. تمنّيتُ فقط لو كنت حاضراً في تلك الحفلة الموسيقية، وحينئذٍ لن أستطيع وصف سعادتي!!

الأيام البحرينية في

07/04/2013

 

الجمعة.. انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان الفيلم الشرقي بـ "جنيف"

كتب رانيا يوسف 

تنعقد الدورة الثامنة لمهرجان الفيلم الشرقي بمدينة جنيف في الفترة من 12 إلى 21 إبريل الجاري، حيث ستقام فاعليات هذه التظاهرة بمدينة جنيف، بالإضافة إلى مدن لوزان وفيرسوا ولاشو دي فون ومدن فرنسية مجاورة.

وتسعى جمعية المهرجان الدولي للفيلم الشرقي، بدعم من  مديرية الثقافة بمدينة جنيف، وبالتعاون مع  عدة شركاء إلى العمل على نشر السينما العربية في أوربا.

وحول اختيارات الدورة الثامنة يقول منظمو المهرجان "هيمنت مواضيع الحرب على السينما اللبنانية خلال السنوات العشرين الماضية، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت ظهور اتجاهات جديدة تعنى في المقام الأول بمشاكل الشباب، فيما تأتي الحرب وتداعياتها في المقام الثاني".

وسيحاول المهرجان حصر هذه الاتجاهات في ثلاثة أفلام طويلة  وعديد من الأفلام القصيرة المتجذرة في الواقع اللبناني، وتجمع كل هذه الأفلام بين الأبحاث الجمالية ومعالجة المواضيع الجوهرية.

ويعرض المهرجان الأعمال السينمائية من المشرق والغرب عبر أقسامه المختلفة، كما يود القائمون على المهرجان تقديم  أعمال متنوعة تناقش قضايا حقوق الإنسان، وبناء الديمقراطية، ومستقبل الثورات، ودور السينما في التهدئة الاجتماعية - السياسية.

تجري المسابقة بين الأفلام في ثلاثة أقسام: الفيلم الطويل، والفيلم القصير، والأفلام الوثائقية. وسيتم الفصل بينها من خلال ثلاث لجان تحكيم آتية من المشرق والمغرب، وستسلم جائزتان في كل قسم: جائزة المهرجان الدولي للفيلم الشرقي الذهبية، وجائزة المهرجان الدولي للفيلم الشرقي الفضية.

أما في قسم البانوراما فسيتطرق المهرجان الدولي للفيلم الشرقي، وسيعرض عددًا من الأفلام السينمائية التي تتعرض لواقع الحياة في دول الشرق الأوسط.

كما ينظم المهرجان برنامجًا خاصًّا بالأطفال، و سيقام معرض فني برعاية معهد الدراسات العليا الدولية والتنموية ملتقى حول "العنف، والذاكرة، والسينما"، وتقام عدة ورشات تدريبية بين شباب مدينة جنيف والشباب المغربي، وسيقيم المهرجان أخيرًا عروضًا موسيقية على هامش الفاعليات.

المصرية في

07/04/2013

 

 

أنتجت 5 أفلام قصيرة ستشارك في عروض محلية ومهرجان الخليج السينمائي 

"ثري تو أكشن" تدعم المخرجين وتتبنى صناعة الأفلام السعودية

العربية.نت -قدمت مؤسسة "ثري تو أكشن فيلمز" التي تتبنى صناعة الأفلام السعودية ودعم المخرجين عدة مبادرات آخرها إنتاجها لخمسة أفلام قصيرة تشارك في مهرجانات وعروض ومعارض داخل المملكة وخارجها.

وأنتجت المؤسسة أول أفلامها القصيرة وهو فيلم "غزو" للمخرج عبدالرحمن عايل والذي يحكي قصة مجموعة من الشباب يحدوهم الفضول لاكتشاف جانب من المدينة وكيف يصدمهم هذا التباين الشاسع بين ما هم عليه وبين حياة المدينة التي تختلف كليا عن ما يعيشونه.

فيما يحمل ثاني الأفلام القصيرة التي أنتجتها الشركة عنوان "سؤال" للمخرج عبدالله العثمان ويصنف كـ"فيديو آرت" حيث يستعرض بطريقة فنية مجموعة من الناس وردات فعلهم حول أسئلة تتعلق بوجودهم في هذه الحياة وعرض الفيلم في معرض عمود نور في جدة.

أما الفيلم الثالث هو "نصف دجاجه" للمخرج عبدالله الأحمد وتحكي قصته يوم في حياة متشرد وكيف يصارع من أجل إيجاد طعام له في قالب كوميدي مصور بالأسود والأبيض في تحية واضحة لأفلام شارلي شابلن.

ويحمل الفيلم القصير الرابع اسم "مقعد خلفي" وهو من إخراج هند الفهاد ويحكي تفاصيل صغيرة تعيش معاناتها النساء في السعودية بشكل يومي رغم كل ما حققته المرأة السعودية التي لازالت تعامل من مقعد خلفي.

والفيلم الخامس بعنوان "وافد" للمخرج طلال عايل ويناقش حياة الوافدين داخل المملكة عن طريق استعراض مختزل ليوم في حياة وافد والمفارقات التي تحدث معه خلال اليوم.

وتشارك الأفلام الخمسة التي أنتجتها الشركة في مهرجان الخليج السينمائي لهذا العام 2013.

الجدير بالذكر أن مؤسسة "ثري تو أكشن" كانت منتجا منفذا لأول فيلم سعودي طويل مقتبس عن رواية سعودية بعنوان "نحو الجنوب" من كتابة الروائي السعودي طاهر الزهراني بنفس العنوان ومن إخراج عبدالرحمن عايل ومن إنتاج مجموعة أم بي سي.

العربية نت في

07/04/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)