حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قال: أرفض تدخل الدين فى السياسة..

واكد: السينما المستقلة صوت حر وحقيقى تبيع حلما قريبا من الناس

حاوره على الكشوطى

 

يقدم الفنان عمرو واكد من خلال فيلمه "الشتا اللى فات" تجربة سينمائية مختلفة فى مفرداتها عما هو سائد، حيث تنتمى إلى السينما المستقلة ولكنها تعرض فى دور العرض السينمائية بمفهوم تجارى، بالإضافة لكونها تجربة تحمل مشاعر إنسانية لرجل تبلدت مشاعره بسبب تعذيبه قبل الثورة، وجاءت الثورة لتنقذه من تلك الحالة المتردية.

الفنان عمرو واكد فى حواره مع "اليوم السابع" يتحدث عن تلك التجربة التى تحمس لها بشدة ولا يخلو أيضا الحوار من السياسة التى ينغمس فيها الفنان عمرو واكد بشدة منذ اندلاع ثورة 25 يناير.

·     ألا ترى أن طرح فيلم "الشتا اللى فات" فى ظل الأوضاع السياسية الراهنة وغليان الشارع المصرى يعتبر مجازفة بمجهود صناع الفيلم؟

لا يوجد عمل بدون مجازفة، ولكن فى فيلم "الشتا اللى فات" لم يكن هناك مجازفة لأننا صنعنا الفيلم لنضخ كل ما ألهمتنا به الثورة، لذلك لم تكن لدينا أى حسابات أثناء تصوير العمل.

·        وما هى الرسالة التى أردت أن ترسلها لجمهور الفيلم؟ 

الهدف من الفيلم ليس تقديم رسالة معينة للجمهور أو حتى رصد للثورة كما يعتقد البعض، وإنما هو رصد لرجل تبلد بسبب تعذيبه على يد أمن الدولة، لتأتى الثورة وتهزه نفسيا وتقول له إن هناك أملا، فالفيلم يعبر بشكل عام عن تلك الحالة الإنسانية، وأسميناه "الشتا اللى فات" لأن الثورة اندلعت فى الشتاء وبطل الفيلم تم تعذيبه فى الشتاء.

·        كيف بدأت تلك التجربة ومن صاحب فكرتها؟ 

لم تكن هناك تحضيرات بالمعنى الحقيقى، ففكرة الفيلم جاءت فى لحظة طلب منى فيها، المخرج إبراهيم البطوط أن أحضر له كاميرا وأنا فى طريقى للميدان، وظننت أنه يريد أن يقدم فيلما تسجيليا لكنه فاجأنى بأنه يريد أن يخرج الطاقة الثورية التى منحتنى إياها الثورة فى عمل فنى، وبدأنا تصوير الفيلم بمشاهد ارتجالية، ثم توقفنا شهر ونصف للتحضير الفعلى للعمل، اعتمادا على مشاعرنا.

·        لماذا غيرتم تريللر الفيلم أكثر من مرة؟ 

لأننا لا نريد أن نخدع الجمهور، والتريللر الأول كان دعائيا ويوحى للجمهور بحالة ليست موجودة بالفيلم، ولم نكن نريد أن نجذب الجمهور ليجد نوعية من السينما لا يستهويها، لذلك عدلنا التريللر ليكون مناسبا لأحداث الفيلم وحقيقى حتى لا يخرج الجمهور وهو غير راضٍ عن مجيئه من الأساس

·        لماذا اخترتم فريق كايروكى ليقدم أغنية الفيلم؟

فريق كايروكى فريق ناجح وهو من نتائج الثورة، ولأنهم فعلا فريق صادق فى مشاعره، وطلبنا منهم أن يشاهدوا الفيلم وإذا أعجبوا به أن يكتبوا أغنية ويغنوها، فى مقابل أن نصورها لهم كفيديو كليب، وهذا ما حدث وأعجبوا بالفيلم وحققت الأغنية نجاحا كبيرا.

·        الفيلم ينتمى للسينما المستقلة فكيف ترى مستقبل هذا النوع من الأفلام فى مصر؟ 

السينما المستقلة هى المستقبل لأنها صوت الشعب ولديها قبول لدى الجمهور، وذلك يعود إلى أن صوت السينما المستقلة صوت حر وحقيقى ويبيع حلما قريبا من الناس، وليس حلما بلاستيكيا، ولأنها تناقش قضايا هامة واستطاعت أن تجعل المشاهد يفكر ويرى المشكلة ورؤية المشكلة هو نصف حل المشكلة.

·        بما أنك مشارك فى إنتاج فيلم "الشتا اللى فات".. كيف ترى حجم الإيرادات؟ 

لا أهتم بنجاح الفيلم فى شباك التذاكر لأن إيرادات الفيلم رزق من عند ربنا، وأيا كانت الإيرادات فأنا راضٍ عنها تماما، ولكن حتى الآن الإيرادات جيدة فى ظل الظروف والأحداث الراهنة.

·        ما هو سبب وجود عدد من النشطاء السياسيين فى العرض الخاص للفيلم؟

لأننا وجهنا لهم الدعوة والفيلم يخصهم وهم من ألهمونا بتلك المشاعر، والحالة الإنسانية التى ترجمها الفيلم، فمن الواجب علينا أن ندعوهم لمشاهدة نتاج إلهامهم لنا.

·        من وجهة نظرك متى ستنجح الثورة؟ 

الثورة ستنجح عندما تحترمنا الدولة وتتحول لدولة مدنية وليست أمنية فليس هناك فرق بين قبل الثورة وبعدها، ويجب على القيادة السياسية أن تكون حكيمة وتشرك كل الأطياف التى شاركت فى الثورة فى الحكم.

·        كيف ترى استخدام الدين فى السياسة بعد الثورة؟

استخدام الدين فى السياسة تقليل من قدر الدين، فالدين حالة روحانية بين الإنسان وربه، وأنا شخصيا أؤمن بالطريقة الصوفية فهى الطريقة المثلى التى يتبلور فيها مفهوم الإسلام الحقيقى، وهو أن تتوحد مع الله وتحاول أن تكون نقيا، فالطرق الصوفية ليست بدعة فالطريقة الصوفية متقدمة عن كل المذاهب، وأنا رجل روحانى وسيدنا محمد كان صوفيا، أما المذهب السنى فهو منهج سياسى وظهر بعد وفاة الرسول، وكل المذاهب سواء الشيعية أو غيرها فهى مذاهب سياسية هدفها جمع الناس، والتيار السياسى المتأسلم لابد أن يترك السياسة ويتجه للدين فقط، لأن فصل الدين عن السياسة هو فكر عربى يعود إلى ابن خلدون، والصراع الإنسانى الروحانى لابد أن يبقى حرا دون إجبار فلا يجبر أحدا على الفضيلة وأرى أن هناك دسيسة على الإسلام تدعى "الوهابية" هى المسئولة عن تكفير الناس، مما جعلت الإسلام يرتبط بالخوف فى الوقت الذى جاء فيه الإسلام للتنوير والنقاش والحرية

·        كيف تترجم الخلاف بين جماعة الإخوان المسلمين وبين حزب النور؟ 

لا أستطيع أن أصدق الخلاف بين جماعة الإخوان المسلمين وبين السلفيين، وإنما من الممكن أن يكون محاولة لتقديم السلفيين على أنهم الحل البديل للإخوان.

·        وهل أنت مع استكمال الرئيس مرسى فترته الرئاسية ومحاسبته بعد إعطائه فرصته كاملة؟

الرئيس الذى يخرج عن القانون لابد أن يحاسب، فتولية الرئاسة عن طريق الصندوق لا تشفع له أن يتمادى فى الخطأ، فأى رئيس يخرج على احترام القانون لابد أن يحاسبه الشعب ويعيده إلى الطريق الصحيح، فكل ما يعقب الإعلان الدستورى باطل

·        هل من الممكن أن تجعلك الأوضاع السياسية الراهنة تترحم على أيام الرئيس السابق مبارك؟

كل ما يحدث الآن بسبب مبارك، ولو لم يتسبب مبارك فى إفساد حياة المصريين لما قامت ثورة من الأساس، والإخوان هم آخر الفلول وهم فشلة لأنهم كان من الممكن أن يتحدوا مع الثورة لكنهم اتحدوا مع المجلس العسكرى والتفوا على الثورة والآن الثورة تلتف عليهم.

فرح يوسف:

القبلات موجودة بالسينما من زمان وليس لها علاقة بزيادة التحرش

كتب على الكشوطى - تصوير سامى وهيب 

عبرت الفنانة فرح يوسف التى جسدت دور فرح فى فيلم "الشتا اللى فات" عن سعادتها بردود أفعال الجمهور على دورها بالفيلم، مشيرة إلى أن اشتراكها فى الفيلم جاء بالصدفة خاصة عندما فاجأها المخرج إبراهيم البطوط بأنه صورها فى ميدان التحرير من أجل وضع تلك المشاهد داخل الفيلم موضحة أنها لم تمانع أبدا، لأنها تثق فى البطوط بشكل كبير

وأضافت فرح إلى أن التحضير لشخصية فرح بفيلم "الشتا اللى فات" لم يكن تحضيرا بالشكل التقليدى، بل ارتبط بالشحنة الإبداعية التى ألهمت بها من الميدان، مؤكدة أن الدور اعتمد على انفعالاتها بشخصية فرح فى الفيلم التى ارتبطت بها خاصة وأنها من نفس جيلها.

وأوضحت فرح أن المشهد الذى قامت بتسجيله أمام الكاميرا لتسجل اعترافها داخل أحداث الفيلم كان مشهدا عفويا قامت هى بكتابه كلماته وبكت فيه بشكل طبيعى عندما شعرت بأن تلك الشخصية تمثل جيلها الذى تعرض إلى قهر وظلم شديد، مضيفه إلى أنها طوال عمرها وهى فخورة بجيلها بشكل كبير ومؤمنة به وبدوره فى المستقبل

وعن فكرة ارتجال المشاهد بالفيلم قالت فرح إن فكرة الارتجال أفضل بكثير، وهذا لا يعنى أنه يجب أن تتلاشى الطرق الأخرى وإنما يجب أن نقدم أشكالا متنوعة وعلى الجمهور أن يقيم أى التجارب أفضل بالنسبة له، موضحة أن فكرة الارتجال كانت مناسبة جدا لشخصيات الفيلم، لأن أبطال الفيلم عاشوا الحالة الإنسانية المطلوبة منهم فى أحداث العمل، وبالتالى الارتجال كان أفضل

أما عن مشاركتها البطولة مع الفنان عمرو واكد قالت فرح، إنها استمتعت جدا بالعمل مع واكد، لأنهم قبل تصوير المشاهد كانت هناك نقاطا مشتركة كثيرة بينهم تجعلهم متفاهمين أكثر.

وفى السياق ذاته أوضحت فرح أنها لم تضع مكياج تماما طوال مشاهد الفيلم إلا عندما كانت تظهر كمذيعة فى التلفزيون المصرى، أما باقى مشاهد الفيلم فظهرت بدون مكياج، مشيرة إلى أنها حرصت على ذلك حتى لا تخسر مصداقيتها أمام الجمهور، خاصة وأن أحداث الفيلم أغلبها مشاعر حزن وشجن، وهى مشاعر نبيلة.

أما عن اتهام الفن بأنه تسبب فى ازدياد حالات التحرش، خاصة وأن الفيلم يحتوى على قبلة بين فرح وواكد فأكدت فرح أن الأحضان والقبلات موجودة فى السينما منذ سنوات طويلة، ولا علاقة لها بما يحدث فى الشوارع الآن من اعتداءات جنسية ليس لها مبرر، فإذا كان المبرر للمتحرش هو الفقر فلماذا يتحرش الغنى، وإذا كان المبرر هو البطالة فلماذا يتحرش أصحاب العمل، موضحة أن الخلل فى التربية وليس فى شىء آخر.

إبراهيم البطوط:

قرار تقديم "الشتا اللى فات" أسرع قرار اتخذته فى حياتى

كتب على الكشوطى - تصوير هشام سيد 

صرح المخرج إبراهيم البطوط لـ"اليوم السابع" بأن قرار تقديمه لفيلم عن الثورة اتخذه من أول لحظة كان فيها بميدان التحرير يوم 10 فبراير 2011، ولكنه لم يكن على علم كيف سيكون شكل الفيلم، موضحا أن الثورة ألهمته بطاقة فنية كبيرة قرر أن يخرجها فى فيلم "الشتا اللى فات".

وعن اختياره للفنان عمرو واكد والفنانة فرح يوسف لبطولة الفيلم، قال إن اختياره لهم جاء من داخل الميدان، لأنهم كانوا جزءا مما يحدث هناك، مضيفا أن قرار تقديم الفيلم كان أسرع قرار اتخذه فى حياته.

وعن استعانته بشقيقه محبوب البطوط ليدلى بشهادته عن التعذيب الذى تعرض له فور عودته إلى مطار القاهرة قادما من البوسنة بعد تغطيته للأحداث هناك، قال البطوط إنه رأى أنها شهادة صادقة والاستعانة به فى الفيلم أعطى للفيلم مصداقية أكبر، خاصة وأنها قصة حقيقية لرجل ليس له أى ذنب سوى أنه قدم الحقيقة.

وأوضح البطوط أن الفيلم ليس عن الثورة، وإنما عن شخصيات عاشت فترة الثورة، مشيرا إلى أن وضع التواريخ على خطابات الرئيس السابق مبارك ليس بغرض أرشفة أو رصد أحداث الثورة وإنما كان لرصد تأثير تلك الخطابات، وتأثير تلك الأحداث على شخصيات الفيلم، موضحا أن التواريخ تم استخدامها استخدام فنى فقط بدليل أن هناك أحداث كثيرة بالثورة لم يتحدث عنها مثل موقعة الجمل.

وعن استخدام البطوط لسيجارة الحشيش سواء فى بداية الفيلم والتى كان يدخنها بطل الفيلم عمرو واكد أو السيجارة الأخرى التى عرضت عليه من قبل أحد الأفراد الذى يشارك فى اللجان الشعبية وما إذا كان من الممكن أن يعتبرها البعض تشويها للثوار، قال البطوط إن الحشيش جزء من حياتنا مثله مثل الشاى والقهوة وهو جزء من ثقافتنا على مر السنوات، وسيجارة الحشيش التى دخنها بطل الفيلم فى أولى مشاهد الفيلم كانت مقصودا بها أن يظهر بطل الفيلم وهو يحاول إلهاء نفسه عن واقعه المؤلم بشرب الحشيش، أما رفضه لسيجارة الحشيش التى عرضت عليه فى مشهد اللجان الشعبية فقد رفضها، لأنه ليس فى احتياج لإلهاء نفسه عن الواقع وأنه فاق من الحالة التى كان يعيش فيها منكسر قبل الثورة.

وفى السياق ذاته قال البطوط إن نهاية الفيلم جاءت نهاية مفتوحة، وذلك لأن الثورة مستمرة ولأن الثورة فعل ممتد لا ينتهى

أما عن رؤيته للسينما المستقلة ودورها فى مصر، قال البطوط إنه لايرى أن هناك سينما مستقلة فى مصر، وإنما يرى أن هناك محاولات يصعب تصنيفها أن إطلاق مسمى عليها ويحب أن تقدم الأفلام دون تصنيف على أن ترسم تلك الأفلام طريقها وتجد لها مسمى.

"الشتا اللى فات".. حين تنتصر السينما المستقلة للثورة فتهزم "أفلام المقاولات"

كتب على الكشوطي

تشهد دور العرض السينمائية حاليا عرض فيلم "الشتا اللى فات" والذى يعد تجربة سينمائية مميزة، تنتصر للسينما المستقلة، وتؤكد أنها قادرة على المنافسة مع أفلام شركات الإنتاج الكبيرة، وأنها قادرة على هزيمة أفلام المقاولات أو "النحتات" التى تعرض معها فى دور العرض، حيث يعرض الفيلم جماهيريا بعد جولة فى المهرجانات السينمائية أبرزها "فينسيا" و"القاهرة"، وحصوله على إشادات نقدية عديدة.

يرصد العمل مشاعر نبيلة تتنوع بين الحزن والشجن والحيرة والضيق، حيث يسرد مشاعر شخصيات الفيلم أثناء أحداث ثورة 25 يناير وممارسات جهاز أمن الدولة السابق والمشاهد التى برزت فى الثورة، وكانت وجوه أبطال الفيلم الثلاثة عمرو واكد وفرح يوسف وصلاح الحنفى معبرة جدا كما نقلتها كاميرا المخرج إبراهيم البطوط.

أهم ما يميز الفيلم أنه لم يكن هناك سيناريو مكتوب، بل كانت هناك فكرة عامة يدور حولها الفيلم وحرص فريق الفيلم على عقد جلسات عمل قبل تصوير أى مشهد ليتم الاتفاق على الجمل الحوارية، وهو ما يعبر عن حالة النضج والتركيز الفنى لأبطال العمل وأيضا التلقائية فى الحوار.

صلاح الحنفى:

استعنت بطبيب نفسى والـ CIA والـ FBI لتقديم ضابط أمن الدولة

كتب على الكشوطى

يقدم الفنان صلاح الحنفى فى أولى تجاربه السينمائية شخصية ضابط أمن الدولة فى فيلم "الشتا اللى فات"، ويقول الحنفى عن دوره: "الجانب المشترك بينى وبين شخصية ضابط أمن دولة التى قدمتها فى هو الانضباط والالتزام، وهو الأمر الذى جعل المخرج إبراهيم البطوط يشعر أننى مناسب جدا لتقديم تلك الشخصية".

ويضيف الحنفى أنه كان فى البداية لديه بعض التخوف من تقديم الشخصية وطلب ومن المخرج إبراهيم البطوط، أن يصارحه ويقول له إذا ما كان مقتنعا به تماما لتقديم تلك الشخصية أم لا، إلا أن البطوط أكد له بأنه الأصلح للشخصية.

أما عن تحضيره لشخصية الضابط، قال صلاح الذى يشغل منصب مدير شركة زاد المنتجة للفيلم أن عمله على المسرح ساعده كثيرا فى تقديم الدور بهذا الشكل، مشيرا إلى أنه قام بالتدريب مع مدربة التمثيل إيناس حسن للحصول على أفضل نتيجة ممكنة، إلى جانب أنه استعان بطبيب نفسى من أجل التعرف على أعماق شخصية ضابط أمن الدول الذى يقوم بالتعذيب وعرف من الطبيب الفرق بينه وبين ضابط امن الدولة الذى لا يستخدم التعذيب المادى

وحول طريقة التعذيب التى استخدمها فى الفيلم والتى تتمثل فى إجبار الشخص الذى يتم التحقيق معه على شرب سوائل كثيرة ومنعه من دخول الحمام وما إذا كانت طريقة حقيقية أم لا؟ قال الحنفى أنها طريقة حقيقية، وهو نوع من أنواع التعذيب تم تطبيقه مع شيخ فى إحدى الجوامع بالقاهرة الكبرى وكان دائما يحاول أن يدعم غزة من خلال خطبه وكان مريض بداء السكرى وتم تطبيقها معه والرسالة منها هو أن ضابط أمن الدولة يستطيع أن يهين كرامته بتركه يتبول على نفسه دون أن يلمسه

وأضاف الحنفى أنه قرأ موسوعة المخابرات العامة وملفات من الـ CIA والـ FBI، وذلك للتعرف على طبيعة تعاملهم مع المعتقلين.

أما عن التخوف من حصره فى قالب الضابط، قال الحنفى إنه بالفعل كان لديه تخوف من حصر المخرجين له فى تلك المنطقة، لكن تخوفه تلاشى بمجرد اختياره فى دور "علوان" شقيق العمدة فى مسلسل "الزوجة التانية"، حيث يجسد دور شخص جدع وطيب ينجد دائما المظلوم.

مى عز الدين تشيد بفيلم "الشتا اللى فات" وتشكر فريق العمل

كتبت هنا موسى

أشادت الفنانة مى عز الدين بفيلم "الشتا اللى فات" وفريق عمل الفيلم وحيتهم على هذا العمل، حيث كتبت على حسابها الخاص بموقع "تويتر "الشتا اللى فات عملى حالة مش عارفه أوصفها.. إحساس روعة.. برافو عمرو وكل فريق العمل".

فيلم "الشتا اللى فات" بطولة عمرو واكد وفرح يوسف وصلاح الحنفى، ومن تأليف وإخراج إبراهيم بطوط، وإنتاج "شركة "زاد" للإعلام والإنتاج، وتتعرض أحداثه لثورة 25 يناير، من خلال 3 شخصيات هم مهندس كومبيوتر ومذيعة وضابط أمن دولة.

"مدير برلين السينمائى":

لم نتلق طلبات رسمية من مصر للمشاركة منذ سنوات

كتب عمرو صحصاح 

قال ديتر كوسليك مدير مهرجان برلين السينمائى الدولى إنه تم اختيار 19 فيلم فى المسابقة الرسمية منهم 17 فيلم يتم عرضهم للمرة الأولى عالمياً، وقال كوسليك إن هذه الدورة مختلفة وبه مفاجآت عن باقى الدورات الماضية، حيث يشارك فيلم من كازاخستان فى المسابقة الرسمية الدولية "دروس الانسجام"، وهو فيلم من إنتاج ألمانى وكازاخستانى مشترك ومن إخراج الكازخستانى أمير بانجازم.

وأضاف كوسليك خلال حواره مع "قناة نايل سينما" أن اختيار فيلم المخرج الإيرانى "الستائر المغلقة"، ليشارك فى المسابقة الرسمية هو من قبيل إهتمام المهرجان بقضايا حرية التعبير والإبداع وأنه شخصياً يعتبر المخرج الإيرانى جعفر بناهى رمزا للإبداع تحت أى ظرف.

وعن عدم وجود أى مشاركات مصرية فى المسابقة الرسمية لمهرجان برلين منذ سنوات، قال بأن إدارة المهرجان لا تتلقى طلبات رسمية من مصر للمشاركة فى المسابقة الرسمية، وإن كل ما يعرض على المهرجان يخضع للجان مشاهدة وهى التى تحدد مشاركة الفيلم فى أقسام المهرجان المختلفة.

وعن اهتمام المهرجان هذا العام بالقضية الفلسطينية من خلال مشاركة أعمال كثيرة ضمن أقسام المهرجان تتناول القضية الفلسطينية منها الفيلم الكندى "إن شاء الله" والفيلم الفلسطينى "لما شوفتك" للمخرجة آن مارى جاسر والفيلم الفلسطينى أيضاً "عالم ليس لنا للمخرج مهدى فليفل" قال ديتر كوسليك بأن القضية الفلسطينية من القضايا التى تلقى اهتماما عالميا ودائما بها تطورات من الجانبين وقد حرصنا على عرض وجهة النظر من الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى من خلال السينما لكل يعرف المشاهد والمتابع لأفلام المهرجان أخر المستجدات فى القضية الفلسطينية ويحدد بنفسه أى جانب سيقف بجانبه.

وعن سبب غياب أفلام تتناول الربيع العربى فى المهرجان هذا العام مقارنة بالعام الماضى والذى شهد العديد من الأفلام التنى تناولت ثورات بعض الشعوب العربية، ضحك ساخراً وقال كنا نعتقد إن ما يحدث فى بعض البلدان العربية هو ربيع حقيقى، ولكن ما يحدث على أرض الواقع غير ذلك تماما الآن نحن فى انتظار الخريف.

تذاع التغطية اليومية لمهرجان برلين الساعة 9:15 مساءاً وتعاد 02:00 فى اليوم التالى.

اليوم السابع المصرية في

01/04/2013

 

رئيس الرقابة يرفض «صمت» إيناس الدغيدى لمخالفته الآداب العامة

كتب : آية رفعت و سهير عبدالحميد 

حالة من التناقض شهدتها إدارة جهاز الرقابة على المصنفات الفنية وذلك بعد موافقة د. عبد الستار فتحى على سيناريو فيلم «للكبار فقط» للمخرج على بدرخان ورفض سيناريو فيلم «الصمت» لإيناس الدغيدى، وذلك على الرغم من تناول كل منهما لنفس القضية الشائكة وهى زنى المحارم وانتشاره بالمجتمع العربى والمصرى. وقد دافع د. عبد الستار عن موقفه قائلاً: «لقد عرض علىَّ بدرخان سيناريو فيلمه منذ فترة وطالبته وقتها ببعض التعديلات الخفيفة الخاصة بحوار الفيلم نفسه أو بتخفيف بعض الألفاظ والمشاهد لأنه يناقش القضية بتصور غير خادش للآداب العامة وتتقبله الأسرة، وبعدما أطلعت على نسخة العمل بعد تعديلها حسب تعليمات الرقابة قررت إعطاءه تصريح الموافقة على تصوير العمل. أما فيلم «الصمت» فقد عرضه المؤلف رفيق الصبان على إدارة الرقابة السابقة برئاسة د. سيد خطاب الذى رفضه وقتها أعطى للكاتب بعض الملاحظات بالتعديلات اللازمة على السيناريو ولكنى فوجئت بالصبان يعيد عرض العمل على منذ أيام وعندما اطلعت عليه وجدته نفس السيناريو الأساسى وغير المعدل لذلك قمت برفضه للمرة الثانية بسبب مخالفته للآداب العامة واحتوائه على ألفاظ ومشاهد غير ملائمة.

من جانبه أكد السيناريست رفيق الصبان مؤلف «الصمت» أنه سبق وحصل على موافقة نهائية من رئيس الرقابة السابق سيد خطاب قبل قيام ثورة 25 يناير بعد إجراء تعديل على السيناريو وهو عدم تعميم حالة زنى المحارم على المجتمع على اعتبار أنه ظاهرة ولكن الحديث يكون من خلال حالة خاصة فقط وهى البطلة التى تتعرض لهذه المشكلة وأنه بالفعل أجرى التعديل وانتهى الأمر بالنسبة للرقابة وأنه لم يتقابل مع الرقيب الجديد الدكتور عبدالستار فتحى.

وأشار الصبان إلى أن مشروع فيلم «الصمت» تم تأجيله لأجل غير مسمى بعدما تعثر انتاجيا حيث قررت المخرجة ايناس الدغيدى تأجيله لحين العثور على منتج وتكون الأوضاع السياسية قد تغيرت وفى حالة انهاء المشاكل الانتاجية والبدء فى تنفيذه فإن التصريح بتصوير الفيلم الذى حصلوا عليه من سيد خطاب هو الذى سيتعاملون به.

روز اليوسف اليومية في

01/04/2013

 

حسن رمزى:

أفكر في نقل نشاطى الفنى إلى دبى

كتب - علاء عادل: 

مبادرة أم مخاطرة، هكذا حاول المنتج محمد حسن رمزي وصف موقفه من بدء تصوير فيلمه الجديد «الحرب العالمية الثالثة» بطولة الثلاثى هشام ماجد وشيكو وأحمد فهمى، وسط كل هذه الأحداث والاضطرابات التي تتعرض لها مصر، ويكون بذلك قد كسر حاجز الخوف لدي المنتجين من إنتاج أعمال جديدة في ظل موسم لم يحصد سوي الخسارة، وينفي ما تردد حول سفره، ونقل نشاطه الفني إلي مدينة دبي قال:

أتمني أن أعمل خارج مصر في الوقت الذي لا أستطيع العمل فيه بداخلها، ومشروع سفرى إلى دبي لم يكتمل بعد، حيث أحاول إقامة شركة إنتاج مشتركة بيني وبينهم، وكان من المقرر الانتهاء منها آخر يناير الماضى، ولكن ظروفي منعتني من السفر وترك أبنائى في ظل هذه الظروف، فصناعة السينما المصرية تمر بأزمة أكبر من التي تعرضنا لها عقب نكسة 1967، واضطر عدد كبير من الفنانين للهجرة إلي لبنان، ومن حسن حظنا أن البلاد العربية تحب الفن المصري وتتهافت عليه.

وأضاف رمزى قائلاً: المنتجون يتعرضون لخسائر فادحة والدولة تعطيهم ظهرها، فالعام الماضى كانت الإيرادات في حدود المعقول، أما هذا العام أصبحت أقل من نصف المتوقع، ففيلم مثل «الحفلة» لم يتعد حاجز الـ8 ملايين جنيه مع أنه كان من المتوقع حصد 20 مليوناً، وغيره من أفلام الموسم الحالى، فالظروف الحالية صعبة ودور العرض في طريقها إلي الإغلاق، وأمام كل ذلك تفرض علينا الدولة ضريبة عقارية، والأفلام تسرق من علي شاشة السينما، وتعرض علي 12 قناة فضائية ومواقع الإنترنت والدولة لا تقدم لنا شيئاً، بالرغم من تقديمنا البلاغات اللازمة للنيابة وشرطة المصنفات ولكن كل ذلك بلا جدوى.

فالمجتمع المصري أصبح منهاراً اقتصادياً وأمنياً وسياسياً والجمهور المصرى أصبح متخوفاً من الذهاب إلي السينما، أو حتي مغادرة منزله، وأنا أنتظر نهاية العام الحالى إذا لم تصلح الأوضاع في مصر، ولم نصل إلي نتيجة، سوف أضطر للسفر إلي الخارج، وهذا قرار لا أفضله لأني عاشق لتراب هذه البلد، ولكني حينها سوف أكون مضطراً، فدول الخليج تعمل علي اجتذابنا وإذا نجحوا في ذلك فلن تكون هناك صناعة سينما في مصر لأنهم يوفرون كل الإمكانيات والأموال اللازمة لإنتاج عمل سينمائى ذات قيمة، والحكومة تقف بجانب توفير الاحتياجات، أما هنا في مصر فنكون محققين خسائر مثبتة بالمستندات ويطالبونك بالضرائب، والفن يحتاج دائماً إلي دولة تسانده.

الوفد المصرية في

01/04/2013

 

 

مشاهدون منحوا الفيلم علامة راوحت بين 4 و9 درجات

«أوز العظيم» يجدد قصة عمرها 100 عام

علا الشيخ - دبي 

20 دقيقة من بداية فيلم «أوز العظيم القوي» الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية، خصصها المخرج سام ريمي تحية الى فيلم «ساحر أوز» الذي انتج عام 1939 بتوقيع فيكتور فلمينغ، يتعرف خلالها الجمهور الى قصة «الساحر أوز» بالابيض والاسود وهو يمارس ألاعيبه في سيرك المدينة لكسب قلب حبيبته. وفي تلك التحية أراد المخرج أن يعود بالمشاهدين الى الماضي ليعيشوا قصة «الساحر أوز» التي كتبت منذ 100 عام، لكن هذه المرة في شكل جديد تميز بتقنية الصورة والحوار الموسيقي.

وعبر مشاهدون عن اعجابهم في الفيلم الذي كان حضوره من فئات عمرية مختلفة، مؤكدين أن القصة شيقة وخفيفة ومسلية، فيما ذهب آخرون الى أنهم ضد إحياء قصص قديمة أخذت طابعا كلاسيكيا وتحويلها الى شكل حداثي، فالحفاظ على القديم مسؤولية حسب رأيهم، فيما كانت للموسيقى والأغنيات اثرهما في الأطفال والشباب الذين كانوا من ضمن الحضور.

وحصل الفيلم وهو من بطولة جيمس فرانكو وميلا كونيس وراشيل وايز على علامة من أربع الى تسع درجات، وفق تصويت مشاهدين.

من الماضي إلى الحاضر

يحاول الساحر «أوز» جاهداً نيل اعجاب حبيبته، فيظهر فجأة رجل ضخم البنية، يتميز بقدرته على قطع السلاسل الحديدية، يقوم بمهاجمته، فيهرب «أوز» ليجد منطاداً يركبه فتهب عاصفة قوية، تحط به في أرض غريبة عنه. في تلك اللحظة يتحول الفيلم فجأة الى الألوان ويكبر حجم الصورة لتنتقل الى الأبعاد الثلاثية، لتبدأ معها رحلة الخدع والمؤثرات البصرية والسمعية الحديثة.

يقول زياد حسين (40 عاماً) الذي اصطحب ابنه المصاب بمرض التوحد ايهاب (تسع سنوات) الى الفيلم، إن «الفيلم مؤثر جدا حتى أن ابني المريض بمرض التوحد تفاعل معه جداً، وشعرت أنه أحبه، لأنه كاد يرقص مع أغانيه وموسيقاه»، مؤكداً « أنا لم أشاهد الجزء القديم من الفيلم، لكنني شعرت بالفرح لأنني شاهدت الحديث منه»، مانحاً إياه تسع درجات. وعبر ابنه بكلمات بسيطة عن سعادته «أنا فرحان».

في المقابل، يقول جمال ناصر (17 عاما): «أحببت الفيلم بشكل عام، لكن المؤثرات البصرية فيه كانت اقوى من القصة نفسها التي اعرفها منذ الصغر، حيث كانت أمي ترويها لنا، فحزنت على أن القصة لم تأخذ حقها في الفيلم»، مانحاً اياه سبع درجات.

لكن هادي عبدالله (24 عاما) لديه رأي آخر، إذ يرى ان « الفيلم ممل جداً، ولم يترك فيّ أي اثر»، مانحاً اياه أربع درجات.

وعارضته الرأي شقيقته هبة (19 عاما) التي تقول إن «الفيلم جميل ويحاكي جيل الحاضر المرتبط بالتكنولوجيا»، مانحة اياه سبع درجات.

في المقابل، يؤكد اشرف عبدالرحمن (37 عاما) «أنه من الجميل استحداث روايات وقصص مر عليها زمن بعيد، لكن من السيئ تحويلها الى مسخ كالذي حدث في الفيلم الذي لم يراعِ قيمة القصة لدى كثير من الناس»، مانحاً اياه خمس درجات.

الوفاء بالوعد

أثناء وجود «أوز» في العاصفة وهو فوق المنطاد كان يدعو الله أن ينجيه، وانه سيفعل الخير لكل الناس، ويقبل أن يدافع عن شعب ضعيف في المكان الغريب الذي أخذه المنطاد اليه ليفي بوعده الى الله. لكنه وبما أنه من زمن ماضٍ فهو لا يعي التعامل مع الحياة الحديثة التي تحركها الكمبيوترات ومخلوقات لم تمر عليه من قبل، اضافة الى ظهور الساحرة الشريرة التي تفرق بين أختين للحصول على مملكتهما.

بدورها، أحبت سجاء عيسى (20 عاما) حركة الربط بين الماضي والحاضر بشكل انتقل فيه كل شيء، وتوضح ان «الفيلم نقل الصورة التي كانت في الماضي، والتحول الذي اصبح صدمة ثقافية وحضارية على وجه (أوز)، من خلال طريقة التعاطي مع الأمور المستحدثة وهو ابن القرن الماضي. كل هذه أمور اضافت الى الفيلم قيمة جميلة ومهمة»، مانحة اياه تسع درجات.

وتبين هدى متولي (33 عاما) أن الفيلم لم يرتقِ الى الرواية مع أنها قديمة، «شعرت أنه دمرها ودمر كل شيء ثابت فيها، وحزنت حزناً عميقاً على القصة التي تناقلها جيلان على الأقل»، مانحة الفيلم أربع درجات.

ويعبر راني موسى (30 عاماً) عن اعجابه بالفيلم، واصفاً اياه بأنه «مدهش». ويضيف «استخدم الفيلم فكرة جميلة ربطت بين الماضي والحاضر، حيث دغدغ مشاعر المشاهدين الذين عايشوا أفلام الأبيض والأسود، وواكب لغة العصر الجديدة المتمثلة بالتقنيات والتكنولوجيا» مانحا اياه تسع درجات.

وبرأي مختلف يشعر صقر الشياب (27 عاما) أن المخرج، ومع أنه حقق نجاحاً كبيرا في سلسلة أفلام سبايدرمان، «لكنه استغل حب الناس الى قصة «الساحر أوز»، وأراد أن يبني عليها رؤيته التي لم تتلاءم مع بساطة وخفة القصة وتعلق الأطفال بها، فقام بتشويهها، ولا يستحق أي علامة».

المعضلة

يتظاهر «أوز» بأنه ساحر يستطيع القضاء على الشر دون حرب ودماء، لكن مجريات الفيلم تكشف الكثير عن هذا الساحر صاحب النوايا الطيبة في فيلم «أوز العظيم القوي».

فاتن مصطفى (55 عاماً) أعجبت بالبداية والنهاية التي كتبت كتابة كالأفلام القديمة. وتقول: «كلمة النهاية كانت تستخدم في الأفلام الأبيض والأسود جعلتني اليوم اشعر بالسعادة لعودتها وعودة الزمن الجميل معها»، مانحة الفيلم ثماني درجات.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

الإمارات اليوم في

01/04/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)