حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان إفريقي داخل الأقصر السينمائي غدا

سعيد عبدالغني

 

في الدورة الثانية لمهرجان الأقصر السينمائي للسينما الافريقية‏..‏ والتي تكون ضيفة شرف المهرجان‏..‏ دولة مالي‏..‏ سيكون حفل الافتتاح بحضور نجوم ونجمات مصر‏.

يسرا‏..‏ محمود حميدة‏..‏ لبلبة‏..‏ إلهام شاهين‏..‏ بوسي‏..‏ درة‏..‏ ممدروح عبدالعليم‏..‏ فتحي عبدالوهاب‏..‏ ووزير الثقافة ومحافظ الأقصر‏..‏ ومجموعة كبيرة من المهتمين بصناعة السينما الافريقية المشاركة في المهرجان بأفلامها وفي ندواتها‏..‏ورحلة سريعة ومهمة لأحداث المهرجان والذي سيكون بحق‏..‏ مهرجانا افريقيا داخل مهرجان الأقصر السينمائي‏.‏ الذي ستقوم دورته الثانية غدا الإثنين‏18‏ مارس‏..‏ وتستمر حتي‏24‏ من نفس الشهر‏..‏

‏*‏ حفل الافتتاح سيكون بعرض كرنفال سينمائي للعرائس‏..‏ لعظماء قارة افريقيا‏..‏ منهم جمال عبدالناصر‏..‏ نيلسون مانديلا‏..‏ نجيب محفوظ‏..‏ أم كلثوم وتطوف عرائس الزعماء أحياء وشوارع الأقصر تعلن عن بدء دورة المهرجان الثانية‏..‏ والتي شعارها التعاون الجاد بين صناع أفلام السينما الافريقية‏!!‏

‏*‏ فيلم الافتتاح‏..‏ هو الفيلم الذي كان مرشحا بين‏5‏ أفلام للحصول علي جائزة أفضل فيلم أجنبي‏..‏ ساحرة الحرب‏..‏ والذي تم تصويره بالكامل في الكونغو‏..‏ ونافس أيضا علي جائزة الدب الذهبي في دورة مهرجان برلين الأخيرة وفاز بجائزة الدب الفضي لأفضل ممثلة التي عمرها‏17‏ عاما‏..‏ وكان الفيلم أول أعمالها السينمائية‏..‏ وحصلت أيضا علي جائزة التمثيل من مهرجان ترابيكا السينمائي‏..‏ ولكنه لم يفز بجائزة الأوسكار التي حصل عليها الفيلم العظيم حب للمخرج الكبير مايكل هانيكه‏..‏ ومن نجومه النجمة الفرنسية‏..‏ والنجم الفرنسي وكلاهما فوق الثمانين من العمر‏!!‏

‏*‏ ومن أهم نتائج هذه الدورة هو الإعلان عن إنشاء سوق سينمائية للأعمال السينمائية الإفريقية يبدأ العمل بها من خلال الدورة الثالثة القادمة رقم‏2014..‏ وتدعيم صندوق دعم شباب السينما في كل من مصر‏..‏ وافريقيا‏..‏

‏*‏ لجان التحكيم‏..‏

‏1‏ـ مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة‏..‏ وبها‏18‏ فيلما من‏15‏ دولة‏..‏ بينها الفيلم المصريالخروج إلي النهار والمغربي خيل الرب لنبيل عيوشي‏..‏

وتضم لجنة التحكيم‏..‏ من مصر ليلي علوي‏..‏ ومدير التصوير محسن أحمد‏..‏ ومن جنوب افريقيا الناقد بيتر رورفيل‏..‏ ومن تونس المخرجة‏..‏ مفيدة التلاتلي‏..‏ ومن مالي المخرج‏..‏ شيخ عمر سيكو‏..‏

‏2‏ـ مسابقة الأفلام القصيرة‏..‏ تضم لجنة التحكيم‏..‏ ومن مصر المخرجة كاملة أبوذكري‏..‏ مهندس الديكور‏..‏ فوزي العمايري‏..‏ والسنغال الصحفية أومي ندور‏..‏ من زيمبابوي المخرجة نستستي دانجار ـ ومن مالي الممثل المخرج سيدي فسار‏!!‏ وهذا القسم يتنافس فيه‏29‏ فيلما من‏15‏ دولة‏..‏

‏3‏ـ مسابقة الرسوم المتحركة‏..‏ لأول مرة هذه المسابقة في مسابقات المهرجانات السينمائية التي تهتم بالسينما الإفريقية‏..‏ وتضم لجنة التحكيم كلا من محمد غزالة ومصمم الجرافيك هاني المصري‏..‏ والمخرجة المصرية‏..‏ شويكار خليفة‏..‏ والمخرج مصطفي حسن‏..‏ والمخرج الكاميروني نرسيس بومبي‏.‏

‏*‏ الندوات‏..‏ والورش الفنية

يقيم المهرجان عددا كبيرا من الندوات‏..‏ منها ندوة الافارقة المغتربين‏..‏ وهي تخص أفلام سينما الافارقة المغتربين ـ وندوة السينما المستقلة المصرية‏.‏ وندوة سينما التحريك الافريقية‏..‏

‏*‏ التكريمات

يكرم المهرجان في دورته الثانية هذا العام عددا من النجوم والنقاد‏..‏ ومن صناع فن السينما‏..‏ ونجماتها‏..‏ منهم‏..‏ مخرجة الرسوم المتحركة المصرية شويكار خليفة‏..‏ ورائد الرسوم المتحركة في أفريقيا مصطفي حسني‏..‏ ومن مصر الناقد الفني سمير فريد‏..‏ والنجمة يسرا‏..‏ وتهدي هذه الدورة للمخرج الرحل عاطف الطيب‏..‏ والراحل المخرج الطاهر شريعة‏.‏

‏*‏ ويبقي القسم المهم‏..‏ والخاص بأفلام ثورات الربيع العربي‏.‏ ويضم عددا من أفلام أحداث هذه الثورات يبلغ عددها إلي‏9‏ أفلام يتم اختيارها ويقدم المهرجان جائزة باسم الشهيد الصحفي ـ الحسيني أبوضيف ـ وتشكل لجنة تحكيم هذا القسم من أعضاء نقابة الصحفيين‏..‏ ويبقي مع هذا القسم‏..‏ ورشة مهمه‏..‏ اسمها‏..‏ صناعة السينما ـ وتضم الورشة‏30‏ دارسا افريقيا‏..‏ وتقرر اللجنة اختيار‏10‏ افلام يتم تنفيذها من خلال المهرجان‏..‏ وطبعا كلها تدور حول السينما الافريقية‏..‏ صاحبة مهرجان السينما الافريقية داخل مهرجان الأقصر السينمائي‏..‏ في دورته رقم‏2‏ التي ستبدأ غدا وتستمر دورتها من‏18‏ مارس غدا‏..‏ حتي‏24‏ مارس هذا الشهر؟

يوميات ممثل

سألتقي بالفراشة مرة أخري

يقدمها‏:‏ سعيد عبد الغني

في عينيها حزن الدنيا‏..‏ وعلي شفتيها إشراقة الحياة‏..‏ في صوتها نداء للوجود‏..‏ دائما أقابلها عند أزماتي النفسية أجدها أمامي‏..‏ في الأماكن التي أذهب إليها وأجلس وحيدا أتحدث بلا كلمات إلي المكان الذي يضمني‏..‏ وأحاول أن أريح نفسي بالشكوي لنفسي أنا‏..‏ وليس لغيري‏..‏ فأفاجأ بها بجواري‏...‏ أو أمامي‏..‏ وأنا لا أعرف اسمها‏..‏ ولكني أعرفها جيدا‏...‏ تربطنا صداقة نادرة الوجود‏..‏ تسألني دائما‏..‏ هل هناك مانع لصداقة من هذا النوع؟ أنا فراشتك الصديقة التي تعرفها وتلقاني دائما‏..‏ ويكون معنا حوارات حول أزماتك‏!!‏ عند سؤالي الدائم مابك أيها الصديق؟‏!‏

أجيبها وكأني أعترف بلا حدود‏..‏ تندفع الكلمات مني كبركان ثلجي يلسع الوجوه‏..‏ لقد انفصل عني الزمان‏..‏ فقدت الإحساس بالليل أو النهار‏...‏ وضاع مني المكان‏..‏ وهرب مني الخيال‏..‏ وفقدت الأمل‏..‏ وازدادت حيرتي‏..‏ أنا إلي أين؟‏!‏

أنا من أكون؟ أنا لست أنا‏..‏ والمحيط ليس محيطي‏..‏ والمكان ليس مكاني‏..‏ وأنا في انشغالي لمعرفتي لنهايات الأشياء يقتل في نفسي كثير من الطموح‏...‏ وأحسست أني أعيش في عالم الزهايمر الذي يفقد التوازن في الحياة‏..‏ وهربت مني الراحة والاتزان‏..‏ وتضاربت الثواني بالدقائق والساعات‏...‏ واختلطت الأيام ببعضها‏..‏ وتحاصرني الأهوال الصعبة وتمتص الهواء من حولي‏...‏ وأقف حائرا لا أدري ماذا أفعل؟‏!‏

وابتسمت صديقتي الفراشة وقالت‏:‏ أنت تمر بظروف صعبة‏..‏ إن الأحداث التي تحيط بك تؤثر عليك بشكل كبير‏..‏ لم أشهده من قبل‏..‏ فلاتحزن أو تتقوقع في فقاعة الظلام‏!!‏

فالدنيا‏..‏ دائما جديدة‏..‏ يطلع شمسها كل يوم في كل لحظة فيها الجديد فقط أنت حاصرت نفسك في حيز ضيق‏..‏ انظر إلي الحياة خارج دائرتك تجدها تشع بالحياة‏..‏ وأنت أحسن من غيرك‏..‏ لأنك تستطيع الهروب في شخصياتك الفنية التي تقدمها علي الشاشة‏...‏ وأنا أعرف الأزمة الطارئة في عالمك السينمائي هذه الأيام‏....‏ أما غيرك فإنه قليل الحيلة وفي انتظار‏!‏

وسمعت صوت مساعد المخرج‏...‏ وهو يطلبني للتصوير‏..‏ واستأذنتها حتي أنتهي من تصوير مجرد مشهد صغير في فيلمي الجديد‏..‏ وبعد أن انتهيت من تصوير المشهد عدت فلم أجدها‏.‏

ليس بيننا قواعد حضور أو إنصراف‏..‏ لا أعرف لها عنوان ولاتليفون‏..‏ ولا اسم‏..‏ غير الفراشة‏..‏ ولكني أعرفها عندما أراها أمامي‏.‏

وسكت‏..‏ بعد كل هذه الحكاية وأنا أقصها علي صديقي النجم الذي كان يجلس معي في حجرتي بالاستوديو‏..‏ وقال لي‏..‏ جميل جدا‏..‏ إنها فكرة فيلم جديد‏...‏ وتقوم أنت ببطولته‏...‏ قلت له‏...‏ ليس فيلم ياصديقي‏..‏ إنها حقيقة فعلا‏...‏ أنا أراها وأتحدث إليها دائما‏..‏ وربما تغيب عني شهورا أو مجرد أسابيع‏..‏ ولكنها تعرف مكاني وأراها وأتحدث إليها‏..!!‏

قال صديقي النجم يسألني‏..‏ هل يراها أحد غيرك؟‏!..‏ قلت له‏..‏ ماذا تعني؟ إنها فعلا موجودة‏..‏ وأمس كانت معي وأنا أصور مشاهد فيلمي هذا وكانت تجلس معي أنا والمخرج علي نفس الترابيزة التي كنت أجلس عليها مع المخرج نناقش اللقطة المطلوبة‏..‏ لاتشكك في وجودها فعلا‏.‏

فهو يعرف المخرج‏..‏ وهو ليس معنا‏...‏ ولكنه في الاستوديو يجهز اللقطة الخاصة بالمشهد الجديد‏..‏ فأمسك صديقي النجم بالموبايل الخاص به وطلب المخرج‏..‏ وسأله أمامي وأنا أسمع‏..‏ ياأستاذ‏..‏ هل شاهدت أمس فتاة تجلس معك أنت وصديقي النجم فلان وذكر اسمي له‏..‏ وأنت وهو في مناقشة دارت بينكما‏.‏ في حضورها؟‏!‏

وتلقي هو الرد‏..‏ وأغلق الموبايل‏..‏ وظهر علي وجه صديقي النجم تعبير لم أره من قبل‏..‏ فأنا أعرف وجه صديقي النجم جيدا‏...‏ وكان واضحا من تعبيره‏..‏ أن المخرج قال له‏...‏ لم تكن معنا أي فتاة‏!!‏ ونظر إلي صديقي النجم معبرا عن رد المخرج‏..‏ وتركني وانصرف في هدوء‏..‏ وجلست أنا في صمت‏..‏ وأنا لست في حيرة من أمري‏..‏ لأني واثق‏..‏ أني سألتقي بصديقتي الفراشة‏..‏ مرة أخري‏.‏

عيون مشاهد

لن ينقذ السينما‏..‏ إلا نجومها

قلنا كثيرا إن السينما‏..‏ لن ينقذها إلا نجومها‏...‏ وذكرنا‏..‏ ونذكرها الآن‏...‏ ولن تمل العيون من ذكرها مرة ومرات‏...‏ إن السينما لن ينقذها إلا نجومها‏..‏ ولدينا أمثلة عديدة‏..‏ في إنتاج نجوم السينما لإنقاذها من التوقف‏...‏ وكانت العيون تشاهد عبر السنين الطويلة ذلك التعاون الراقي بين النجوم‏..‏ الذي يطلق عليه زمن الفن الجميل من خلال نجومه‏..‏ كانت وسائل الإنتاج عديدة‏..‏ منها مثلا الإنتاج بدون دفع ميزانية الفيلم كلها‏..‏ ولكن من خلال مشاركة النجوم في أفلام زملاء النجومية‏...‏ تحت مايسمي‏..‏ إنتاج التبادل بلا دفع مال كامل يتكلفه أي فيلم‏..‏ فقد كان التبادل بالاتفاق مع النجوم الكبار ان يشترك زميلهم النجم الكبير أيضا في أي فيلم يحتاجه المنتج النجم الآخر‏..‏ يتفق مع زميله أن يشترك معه في بطولة فيلمه الذي ينتجه دون أجر‏...‏ وعندما يقوم الممثل الزميل المشترك بلا أجر بالإستعانة بالنجم الذي اتفق معه أن يشترك دون أجر‏...‏ المقابل أن يشترك النجم المنتج الأول‏.‏ في فيلم من إنتاج زميله بدون أجر هو الآخر‏...‏ تبادلا لما قدمه هو دون أجر‏...‏ وتدور كاميرات السينما دون توقف‏!!‏

وإذا لاحظنا‏..‏ وشاهدنا مثلا لإنتاج النجوم بالمشاركة في أفلامهم‏..‏ نذكر فيلم أرجو فنري أن أبطال الفيلم ومخرجه‏..‏ حصلوا علي جوائز الأوسكار للإنتاج‏..‏ المخرج‏..‏ والأبطال ومنهم النجم الشهير جورج كلوني‏..‏ وآخر‏..‏ كانوا مشاركين في إنتاج الفيلم‏..‏ وكل منهم حمل أوسكار الإنتاج‏..‏ ونجاح الفيلم‏..‏ وأيام أبطال الزمن الجميل ومازالوا في أحضان زمنهم الجميل‏...‏ قدموا للسينما أفلاما‏...‏ شاهدتها عيون المشاهدين‏..‏ وتعتبر من كلاسيكيات السينما المصرية‏:‏ العمر لحظة إنتاج ماجدة الصباحي والنجم الكبير الموسيقار محمد عبدالوهاب‏..‏ كون شركة إنتاج وأنتج مجموعة أفلام من خلالها‏..‏ مع الطفلة الصغيرة فاتن حمامة‏..‏ بداية من فيلم يوم سعيد‏...‏ وتواصل الإنتاج إلي عبدالحليم حافظ‏..‏ وقدم له ومعه عددا من الأفلام ولن ننسي النجمة المنتجة والممثلة آسيا‏..‏ التي دفعت كل أموالها لتقديم فيلم الناصر صلاح الدين‏...‏ ونور الشريف‏..‏ وبوسي‏..‏ من خلال شركة إنتاجهها‏....‏ قدما عددا كبيرا من الأفلام من بطولتهما ومشاركة نجوم كبار في هذه الأفلام‏..‏ منها وآخرها فيلم حبيبي دائما‏..‏ ومحمود ياسين شارك في إنتاج شركته كثيرا من الأفلام‏..‏ والمنتج الممثل محمد مختار قدم لزوجته نادية الجندي عديدا من الأفلام‏..‏ ومنها مهمة في تل أبيب والشطار‏..‏ ويوسف وهبي بك‏..‏ قدم من إنتاجه عديدا من الأفلام غرام وإنتقام‏..‏ وغيرها من روائع الأستاذ إنتاجا وتمثيلا وإخراجا‏..‏ وماري كوين‏...‏ النجمة الممثلة‏..‏ قدمت من إنتاجها وتمثيلها‏..‏ عددا كبير من الأفلام‏..‏ وأنور وجدي‏..‏ ذلك النجم الظاهرة السينمائية الذي رسم له تاريخا لاينسي في إكتشاف فيروز‏..‏ وإنتاج أفلامها وغيرها من الأفلام مع كبار النجوم السينمائيين‏..‏ والراحل محمد فوزي الذي قدم أفلاما من إنتاج شركته التي كانت أولي شركات الاسطوانات وأفلام لها تاريخ لاينسي‏..‏ وتاريخ سينما الفن الجميل‏..‏ كان ومازال حافلا بصدد من نجوم السينما‏..‏ المشاركين في إنتاج أفلامها حتي لاتتوقف الكاميرات عن الدوران‏..‏ والإستمرار الدائم لوجودها‏!!‏ ولاننسا النجمة الراحلة ماجدة الخطيب التي أنتجت أكثر من فيلم‏!!‏

وفي السينما العالمية‏..‏ معظم النجوم والنجمات‏..‏ تنتج هذه الأيام أفلاما‏..‏ وهم أبطالها‏..‏ أنجلينا جولي‏..‏ ننتج أفلام من بطولتها‏..‏ والمخرج العبقري كلينت استود يخرج‏..‏ وينتج الآن معظم أفلامه‏..‏

وأصبحت هوليوود ونجومها‏..‏ تسهم في استمرار دوران كاميرات سينماها‏..‏ ولاننس النجم الكبير الراحل بول نيومان بكل ماله من قدرات‏..‏ وإنتاج عديد من الأفلام‏..‏ ولكنه في آخر أيامه قام بإنشاء شركة بها مصنع للفيشار‏..‏ وهذا مثل يصحبنا إلي كثير من نجومنا‏..‏ نجدهم ينفقون ماقدمته السينما لهم من أموال مقابل نجاحهموقدراتهم الفنية‏..‏ لايهتمون بمسألة الإنتاج أو المشاركة فيه‏..‏ ويذهبوا بأموالهم إلي مشاريع بعيدة كل البعد عن صناعة السينما‏..‏ خصوصا‏...‏ الأجيال السينمائية الجدد‏..‏ وإن كانت هناك بداية ظاهرة الإقبال من بعض النجوم‏..‏ والنجمات في إنتاج أفلام بطولتهم‏..‏ ومشاركة نجوم لهم في الإنتاج‏..‏ وقد قامت مني ذكي مثلا بتكوين شركة مع بعض زميلاتها للإنتاج‏..‏ ولكن لم يكتمل المشوار‏..‏ وإختفت الشركة‏.‏

والعيون‏..‏ تذكر نجوم السينما الآن‏..‏ وأمس‏..‏ أنه لن ينقذ السينما إلا نجومها‏..‏

والعيون في الانتظار‏..‏ حتي تدور كاميرات السينما بلا إنقطاع‏..‏ فدورانها‏..‏ هو الذي يؤدي إلي ثروة نجومها‏..‏ ولاتعليق‏..‏

عين

أخبار سريعة

‏*‏ قررت الفنانة إلهام شاهين أن تحول أحداث حكايتها مع الداعية الإسلامي عبدالله بدر‏...‏ الذي قام بسبها علي إحدي القنوات الفضائية‏...‏ إلي فيلم سينمائي‏..‏ ويقوم السيناريست عماد قاسم بكتابته حاليا‏...‏ وأكدت الهام أن الفيلم سيحكي أشياء لم يعرفها الجمهور وستعد بمثابة المفاجآت‏!!‏

‏*‏ فيلم‏..‏ للكبار فقط‏..‏ لأنه يتناول قضية جريئة‏..‏ كما صرح مؤلف الفيلم فتحي الجندي‏..‏ وستقوم ببطولة الفيلم‏..‏ النجمة رانيا يوسف‏..‏ ويعقد المؤلف ورانيا يوسف‏..‏ ومخرج الفيلم أمير شاكر جلسات عمل لاختيار باقي أبطال الفيلم وكل تفاصيل الفيلم‏..‏ وتحديد اختيار المشتركين‏..‏ وموعد التصوير‏..‏ ولم يستقرواعلي اسم الفيلم‏.‏

‏*‏ المخرج أحمد البدري يقوم بالتحضير لفيلم جديد‏..‏ والذي سيقوم ببطولته أحمد آدم بعد غياب عن السينما بعد فيلمه الأخيرشعبان الفارس ويقوم المخرج أحمد البدري‏..‏ وأحمد آدم‏..‏ والمؤلف محمود سالم‏..‏ لاختيار الأبطال المشاركين بالفيلم‏.‏ بعد أن قام المخرج بإختيار مناطق تصوير الفيلم‏..‏ ويبدأ تصوير الفيلم‏...‏ منتصف الشهر القادم‏..!‏

‏*‏ محمود حميدة يقوم ببطولة فيلم جديد والفيلم مأخوذ اقتباسا من رواية برتغالية حاصلة علي جائزة كبيرة‏..‏ وسوف يقوم بإخراجه أحمد ماهر والذي يكتب السيناريو الخاص بالفيلم ويبدأ تصويره بعد الانتهاء من كتابة السيناريو‏..‏ تشترك في بطولة الفيلم كل من سيرين عبدالنور‏..‏ رانيا يوسف‏...‏ وأروي جودة‏..‏ واسم الفيلم كل الأسماء‏..‏

غرائب سينمائية

يبدو‏..‏ أن عدوي‏..‏ الغرائب السينمائية‏..‏ انتقلت بشدة الي نجوم السينما العالمية‏..‏ طبعا مع اختلاف الغرائب‏..‏ ولكنها غرائب‏..‏ غريبة‏..‏ ومثيرة‏..‏ وتتلخص غرائب السينما العالمية‏..‏ ونجومها‏..‏ في التخلي عن جنسية البلد الأم‏..‏ والحصول علي جنسية البلد الذي يختاره النجم أو النجمة ولكل منهم‏.‏ أسباب لهذا التخلي‏..‏ وغرابته‏..‏ خصوصا أنهم نجوم وشخصيات عالمية مشهورة‏..‏

وأولي غرائب السينما هذه المرة هو النجم الفرنسي الممثل العالمي جيرار دوبارديو‏..‏ الشهير بأفلامه العديدة‏..‏ وصاحب الأنف الضخمة التي تميز بها مع إبداعاته السينمائية‏..‏ منها فيلمه الذي أدي إلي شهرته العالمية بعد أداء دور مزارع أحدب محكوم عليه بالموت في فيلم ـ جان دو فلوريت ـ والفرسان الثلاثة‏..‏ وعديد من الأفلام‏.‏

هذا النجم أحدث ضجة كبيرة في فرنسا‏..‏ بعد أن أعلن تخليه عن الجنسية الفرنسية‏..‏ وحصل علي الجنسية الروسية‏..‏ واتهمته الجماهير الفرنسية بالخيانة لوطنه الذي حقق فيه شهرته‏..‏ ولكنه أعلن أن أهم سبب للتخلي عن جنسيته الفرنسية‏..‏ هو رفع نسبة الضرائب علي الدخل للأثرياء ومنهم نجوم السينما حتي وصلت الضريبة إلي‏75%‏ من الدخل‏..‏ ورحل النجم الفرنسي إلي روسيا وهو يحمل الجنسية الروسية ويعيش في روسيا التي تصل ضرائبها إلي حدود بسيطة توفر لأصحابها العيش في بحبوحة حياتية‏!!‏ ولاتزيد الضرائب في روسيا علي‏13%‏ من الدخل‏!!‏

والغرائب الثانية‏..‏ جاءت من النجمة الكبيرة صاحبة الشهره العالمية بأفلامها‏..‏ ومشوارها السينمائي الطويل‏..‏ النجمة الفرنسية أيضا بيرجيت باردو التي قررت الحصول علي الجنسية الروسية بعد تخليها عن الجنسية الفرنسية وذلك لسبب آخر من غرائب النجوم والسينما‏..‏ والسبب ينحصر في حدث غريب‏..‏ حيث قررت إحدي المحاكم الفرنسية‏..‏ قتل فيلين وإعدامهما لمرضهما بالسل حرصا علي عدم إنتقال المرض إلي الإنسان‏..‏ لأنهما يعملان في إستعراضات سيرك متنقل‏..‏ وأعترصت النجمة علي قتل الفيلين المشهورين‏..‏ وقالت بيرجيت في أسباب تخليها عن الجنسية الفرنسية‏..‏ وحصولها علي الجنسية الروسية‏..‏ ليس المادة أو الضرائب ولكن تخليها بسبب الدولة ـ فرنسا ـ وإذا كان من يتولون السلطة علي هذه الدرجة من اللاإنسانية والحكم بإعدام الحيوانات‏..‏ ولم تعد أكثر من مقبرة للفيلة والحيوانات‏..‏ ولا أستطيع العيش في هذه المقبرة‏!!‏

وأدت هذه الغرائب إلي كثير من تحولات الأكثر شهرة للتخلي عن جنسياتهم‏..‏ حتي وصل الأمر إلي إعلان الجرائد والتليفزيونات أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي‏..‏ وزوجته كارلا بروني يفكران جديا إلي الانتقال إلي بريطانيا للعيش فيها حيث إن نسبة الضرائب بها تصل إلي‏50%‏ فقط‏.‏
ولم تقف الضرائب عند هذا الحد ولكنها انتقلت إلي عديد من النجوم والنجمات والمغنيات ومنهن المغنية الأمريكية الشهيرة تيناتيريز التي طلبت الجنسية السويسرية‏..‏ التي تقيم فيها‏!!‏

ومازالت الغرائب السينمائية مستمرة‏!!‏

كلام قالوه

*‏ لن آتي علي صحتي بعد الآن مهما كان السبب‏..‏ والحمد لله صحتي كويسة‏..‏ وأشعر بالقلق الشديد علي مصر‏..‏ وسأعتذر عن رئاسة المهرجان القادم لترك الفرصة للأجيال الجديدة‏!!‏

النجم‏..‏ د‏.‏ عزت أبوعوف

‏‏*‏ أنا مازلت في سنة أولي تمثيل‏..‏ وأقدم شخصية شجرة الدر علي المسرح في مسرحية المحروسة والمحروس‏..‏ وأقدم شجرة الدر لأرد الاعتبار للمرأة المصرية‏..‏ والحمد لله علي كل جوائز التي حصلت عليها‏..‏ ولكن أكبر جائزة‏..‏ هي حب الجماهير‏..‏ وخصوصا الجماهير البسيطة التي أتعامل معها‏..‏ ويكفيني تكريم حارس العقار‏..‏ وبائع الشاي والمناديل‏!!‏

الممثلة‏..‏ النشطة‏..‏ سوسن بدر

‏*‏ اعتذرت عن المشاركة في مسلسل الملك النمرود الذي عرض علي فيه دور وزير النمرود‏..‏ وإعتذرت‏..‏ وعدم الإشتراك في المسلسل لأنه لايحمل جديد بالنسبة لوزير النمرود‏..‏ ولايتناسب مع روح العصر‏!!‏

النجم الكبير‏..‏ محمود ياسين

‏*‏ لابد من موافقة الأسرة قبل تقديم قصة حياة والدي علي الشاشة‏..‏ وأنا لم أعتزل الفن‏..‏ لكني أرفض سياسة القطيع‏..‏ لأن الفن ليس تمثيلا فقط‏,‏ فالمهنة لها أصول لكن للأسف لم يعد يلتزم بها أحد‏..‏ لذلك أصبحت أعتذر عن كثير من الأعمال التي لا أجد من صناعها الاحترام لمهنة صناعة الفن‏!!‏

النجم الجريء‏..‏ الصريح‏..‏ هشام سليم

محافظ الأقصر يطالب المجتمع المدني بدعم مهرجان السينما الإفريقية

مني شديد 

قال محافظ الأقصر د‏.‏عزت سعد إن الهدف الرئيسي لمهرجان الاقصر للسينما الافريقية هو هدف سياسي ومحاولة لاستغلال الفن باعتباره من القوي الناعمة لمصر في تنشيط المبادلات الثقافية مع الدول الافريقية خاصة دول حوض النيل التي نجلد انفسنا الان علي اهمالنا لها الذي تسبب في ازمة كبري لمصر وصراع علي مياة النيل‏.‏

واشار خلال لقائه امس بالصحفيين والاعلاميين علي هامش مهرجان الاقصر للسينما الافريقية الي أن هذا الهدف كان علي رأس اولويات د‏.‏عماد ابو غازي وزير الثقافة السابق عندما ساند المهرجان في بدايته العام الماضي‏,‏ اما الهدف الثانوي للمهرجان فهو تنشيط السياحة وتقديم رسالة للعالم الخارجي تؤكد انه علي الرغم من الاحداث والاضطرابات التي تشهدها القاهرة الا ان الاقصر مازالت مدينة سياحية هادئة تنتظر زوارها‏,‏ والدليل انها تستضيف مهرجانات سينمائية من هذا النوع ويساهم ضيوف المهرجان من الاجانب في التاكيد علي هذه الصورة ودعم الاقصر للخروج من ازمتها والعودة لنشاطها السياحي‏.‏

واضاف أن الاقصر تعاني بشكل كبير بسبب غياب السياحة حيث أن اغلب سكانها يعتمد عملهم علي السياحة وقد حاول البحث عن حل لهذه المشكلة بخلق فرص عمل مختلفة ومشاريع بعيدة عن السياحة نوعا ما‏,‏ الي جانب مساعدة مستأجري البازارات بخصم جزء من الايجار لتخفيف العبء عنهم‏.‏

وقال أن المدينة تمتلك قاعتين للعرض السينمائي الان لاستضافة افلام المهرجان الاولي في مركز المؤتمرات والثانية في قصر الثقافة‏,‏ ويجري حاليا بحث انشاء مول كبير في مدينة طيبة الاستثمارية الجديدة علي ان يضم قاعات سينما‏,‏ مضيفا ان بعض الافلام تعرض في مناطق شعبية مثل ساحة البعيرات وغيرها لجذب جمهور الاقصر للتفاعل مع المهرجان‏.‏

واشار د‏.‏عزت الي أن دعم مهرجان الاقصر للسينما الافريقية يزيد عن مهرجان السينما الاوروبية بقليل مع الوضع في الاعتبار الهدف السياسي لمهرجان السينما الافريقية‏,‏ الي جانب ان هناك فارق بين الاثنين وطريقة تنظيمهما‏,‏ مضيفا انه ظل يسدد في مديونية مهرجان السينما الاوروبية حتي الشهر الماضي‏,‏ حيث أن منظمي السينما الاوروبية لديهم حسن نية واعتقدوا ان الدعم سيأتيهم من الاتحاد الاوروبي الذي اكتفي بتقديم مبلغ لا يتعدي‏10‏ الاف يورو وقدمت وزارة الثقافة والسياحة جزء كبير من الدعم لهم‏.‏

واكد أنه بعد الانتهاء من الدورة الحالية للمهرجان سيجتمع برئيس المهرجان سيد فؤاد وعدد من القائمين عليه وبحث كيفية تحويله الي مؤسسة قائمة بذاتها للحفاظ علي استمراريته وحشد الدعم له من مؤسسات المجتمع المدني والرعاة من رجال الاعمال حتي يخرج من المنظور الرسمي والحكومي ويجد لنفسه وسائل دعم بديلة عن الدولة ممثلة في الوزارات المختلفة سواء الثقافة او السياحة‏,‏ ومن السهل تحقيق ذلك بالتعاون مع رجال الاعمال والشركات التي لها علاقات ومشاريع في افريقيا‏,‏ مشيرا الي أن غياب الوزراء عن حفل الافتتاح هو امر محبط جدا وتجاهل لقيمة حدث ثقافي مثل هذا‏.‏

بينما اكد سيد فؤاد رئيس المهرجان إلي انه اذا لم يستطع الوصول لحل لازمة المهرجان المالية خلال شهرين من تاريخ انتهاء الدورة الحالية فسيتخذ القرار بالغاءه تماما‏,‏ نظرا لما عاناه هو وفريق عمل المهرجان علي مدار عام كامل لاقامة هذه الدورة وكانهم يتسولون الدعم من الدولة‏,‏ لذلك قرر التوجه للمجتمع المدني رغم ان وزارة الثقافة عليها دعم الثقافة بنوعيها سواء المستقلة او الرسمية‏.‏

واضاف أن الفنان خالد صالح بادر لدعم المهرجان لانقاذه من ازمته‏,‏ بينما قدم رجل الاعمال حسن راتب دعم محدود يتمثل في حفل العشاء في ختام المهرجان وسيظل المهرجان يعاني من عجز في الميزانية يقدر بربع مليون جنية بعد انتهاء هذه الدورة‏,‏ مشيرا إلي انه يلقي باللوم علي المثقفين والفنانين ايضا لانهم من المفترض ان يدعموا الثقافة والفن ايضا لان الدولة اصبحت عاجزة عن كل شيء‏.‏

الأهرام المسائي في

21/03/2013

 

الطقوس والتقاليد الأفريقية تتصدر اهتمام أفلام مهرجان الأقصر

كتب رانيا يوسف

عرض ضمن مسابقة الأفلام الطويلة في مهرجان الأقصر للسينما الافريقية فيلم "سر اطفال النملة" للمخرجة الفرنسية كريستين فرونسوا، الفيلم يعرض قصة الشابة الفرنسية "سيسيل" التي تصادف اثناء سفرها الي شمال بنين امرأة إفريقية تترك ابنها على الطريق وتهرب مسرعة، وتقرر سيسيل ان تتبني الطفل الرضيع وتعود به الي فرنسا، وبعد 7 سنوات يكبر ويصبح طفل غريب الاطوار، تعجز سيسيل عن معالجته فتعود به الي افريقيا مرة أخرى لتكشف السر وراء حالته.

الفيلم هو انتاج فرنسي يعكس موضوع الفيلم تيمة قديمة كانت تقدم اثناء فترة الاستعمار ، حيث التأكيد المتكرر علي التباين الحضاري والثقافي والانساني بين الدول الاوروبية والإفريقية، حيث كانت تمثل السينما اثناء الاستعمار وسيلة مهمة لترسيخ مفهوم الاستعمار وتبريره من وجهة نظر المستعمر وكانت تستخدم كأداة تصور المجتمع الافريقي على انه مجتمع متخلف وبدائي ليس لديه وعي او ثقافة، وكانت تصور العادات والتقاليد والطقوس الافريقية من منظور يدعم هذا الاتجاه السياسي للسينما،والفيلم يسير علي نفس نمط هذا المفهوم، ففي الوقت الذي تظهر فيه الام الافريقية التي تفرط في ابنها لأنها تعتقد ان به قوة خارقة او يتلبسه شيطان ما، تصر المرأة الفرنسية علي تربيته وتتخلي عن حبيبها من اجل هذا الطفل، وتسافر به الي فرنسا ثم تظهر عليه هذا المس الشيطاني الذي يجعله عدوانيا مع زملائه في المدرسة، وتصور المخرجة مدي تقبل المجتمع الفرنسي للأخر حد التصريح ان فرنسا بلد تتمتع بحرية المواطنة، ولا يخلو الفيلم من المباشرة في تأكيد هذا المفهوم حيث نجد مديرة المدرسة التي يدرس فيها الطفل الاسود تستبدل المعلمة الفرنسية بمعلم اخر اسود بعد مشاجرة وقعت بين اطفال هذا الفصل وبين الطفل الافريقي الاسود.

تشمل معظم الافلام التي قدمت عن افريقيا سواء كان مخرجوها من داخل افريقيا او من اوروبا موضوع اساسي ذات اهمية واضحة في تيمة الفيلم الافريقي ، وهي الطقوس الافريقية التي تعتبر من التراث الافريقي والتي تمثل هويته وتاريخه ، ولكن المشكلة تكمن في كيف تقدم هذه الاعمال وكيف تعبر عن مفهوم التراث الشعبي والطقوس الغريبة التي قد لا يستوعبها المشاهد العادي من خارج افريقيا، هناك بعض الاعمال التي قدمت مفهوم الطقوس الافريقية من جانب انها موروث ثقافي يميز تاريخ هذه القارة، وهناك اعمال اخري قدمتها علي انها عادات تنتهك احيانا أدمية الانسان ، من هذه الأعمال الفيلم التسجيلي الذي عرض صباح امس بعنوان "الشعيرة والمجنونة وأنا" ، الذي رصد تفاصيل احد الطقوس المعروفة في شمال مدينة "توجو" والتي تعلم السيدات المسنات من خلال الفتيات الصغيرات كيف يصبحن نساء ،وتعرض مخرجة الفيلم جونتيل مينجيزاني أسيه اسرار هذا الطقس الذي تعلمته من جدتها ، كيف تحافظ علي عذريتها التي تعتبر من المقدسات ولماذا كان يعاملها والدها بهذه القسوة حتي تصبح امرأة.

من المنتظر ان يعرض اليوم ضمن فعاليات ثاني ايام مهرجان الاقصر للسينما الافريقية الفيلم التسجيلي عزيزي ماندلا والفيلم السنغالي اليوم والفيلم المغربي يا خيل الله.

وقد دعا محافظ الاقصر السفير عزت سعد وفد الصحافيين المشاركين في تغطية فعاليات المهرجان الي لقاء خاص مساء اليوم.

سيد فؤاد: أتوقع إلغاء دورة العام القادم إن لم تحدد لها ميزانية واضحة

كتب رانيا يوسف

أقام الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر مساء امس حفل غداء للصحفيين المدعوين لتغطية فعاليات مهرجان الاقصر للسينما الافريقية،وقد دار نقاش بين المحافظ وبين الصحفيين حول دور مهرجان الاقصر للسينما الافريقية في اعادة انتعاش الحياة السياحية لمدينة الاقصر التي تعتبر اهم مدينة سياحية في العالم،وفي ظل الاضرابات التي تمر بها مصر، واكد المحافظ علي اهمية المهرجان ودوره في خلق حلقة تواصل بين دول القارة السمراء من خلال الانتاج الفني المشترك وتبادل الخبرات السينمائية وفتح افق لتعاون قادم بين مصر وودول جنوب القارة السمراء.

واشار سعد إلي أن المدن السياحية في مصر وفي مقدمتهم مدينة الاقصر تمر بازمة بعد تراجع الاقبال السياحي علي مصر بشكل عام بعد ارتفاع اعمال العنف في الفترة الاخيرة والتوتر الملحوظ علي الساحة السياسية والامنية، واضاف الي  أنه قام بتخفيض  50% من إيجارات البازارات التابعه للمحافظةياحي.

واشاد السفير عزت سعد محافظ الاقصر بالمجهود الذي بذله سيد فؤاد رئيس المهرجان وعزه الحسينى مديرة المهرجان من اجل اطلاق هذه الدورة في هذا الوقت بالتحديد والذي يعاني فيه الاقتصاد المصري من نزيف حاد، واشار الي ان الاشغالات فى الفنادق بالاقصر قد ارتفع بشكل ملحوظ خلال ايام إقامة المهرجان خاصة أن المهرجان يؤكد أمام العالم أن الاقصر بلد يتمتع بالامن والاستقرار.

واوضح سعد الي ان اهل مدينة الاقصر دعموا هذا المهرجان معنوياً حيث شاركوا في حفل الافتتاح الذي طاف في شوارع مدينة الاقصر، لأنهم شعروا بالمسئولية التي تقع عليهم في اعادة الحياة مرة اخري الي تلك المدينة العريقة.

وذكر  المحافظ  انه إتفق مع سيد فؤاد رئيس المهرجان على ضرورة التحضير للدورة القادمة بعد انتهاء دورة هذا العام مباشرة من اجل تجنب العثرات المادية  وليخرج الدعم من نطاق وزارتى الثقافة والسياحة الي البحث عن رعاه اخرين.

فيما اكد سيد فؤاد رئيس المهرجان أنه عاني من تقليص ميزانية هذه الدورة رغم تطوير البرنامج هذا العام واتساع اقسام المسابقات، ولفت الي انه في حال  لم يتم تحديد ميزانية واضحه للدورة القادمة قد تلغي تماما.

"دريم" تشتري حق عرض الأفلام الفائزة في الدورة الثانية من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

كتب رانيا يوسف

كشف سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم الخميس للأعلان عن تفاصيل الملتقي الخاص ببحث تاسيس سوق لتوزيع الافلام الافريقية ، ان مجموعة قنوات دريم ستقوم بشراء حق عرض الأفلام الفائزة  لتعرض علي شاشاتها،

واشار  الي ان التليفزيون المصري تحمس لشراء مجموعة  من الافلام الافريقية المشاركة لعرضها علي شاشته في حال التوصل لاتفاق مع الشركات الموزعه علي تخفيض مادي والتعامل مع التليفزيون علي انه جهه ثقافية ستقوم بعرض هذه الاعمال من جانب فتح سوق تثقيفي للمشاهد العربي ليتعرف علي سوق السينما في افريقيا.

من جانبه اعترض كمال عبد العزيز رئيس المركز القومي للسينما علي  اشتراط التخفيض واشار الي ان هذه الاعمال تكلف انتاجها ملايين الدولارات لذلك لابد ان يتعامل معها التليفزيون كمنتج فني ويعطي كل ذي حق حقه.

بينما رأي سيد فؤاد ان التليفزيون يغطي مساحة كبيرة للمشاهدة واشار الي ان هذه الخطوة لابد ان تتنازل فيها شركات التوزيع حتي يتمكن قطاع كبير من مشاهدي التليفزيون في الوطن العربي من  التعرف علي السينما الافريقية.

على هامش فاعليات "الأقصر للسينما الإفريقية".. ملتقى اتصال يختتم أعماله

كتب رانيا يوسف

أقيم صباح اليوم الخميس ضمن فاعليات مهرجان "الأقصر للسينما الإفريقية" مؤتمرًا للإعلان عن نتائج اجتماع ملتقى "اتصال"، الذي عقد خلال الأيام الأولى للمهرجان، حيث طرحت عدة أسئلة حول الاهتمام المباشر بهذه الصناعة وإمكانية فتح سوق للأفلام الإفريقية على هامش المهرجان الأعوام القادمة، وطرح المشاركون أمام الحاضرين أفكار جديدة حول كيفية تقديم المساعدة للقارة والعالم من طرف جمعية اتصال ومهرجان الأقصر للسينما الإفريقية لدعم الفيلم الإفريقي.

فيما أعلنت عزة الحسيني - المديرة التنفيذية للمهرجان - عددًا من التوصيات التي نتجت عن اللقاء الذي حضره كل من: إيفا دادريان - مترجمة ومخرجة أفلام مستقلة، والمخرجة مونيكا هيمبج روفيك من جنوب إفريقيا، وزكريا سيد - مدير الاستثمار في محافظة الأقصر وداعم للمهرجان، والمخرجة الأمريكية شيري كيانا جريما، والمنتج والمخرج المصري شريف مندور، والمخرج أوليفر إكسيسلك، والمخرج تشافيني والورولي، ومحمد مخلوف - مدير مهرجان المستقبل للسينما ببني غازي،كاثرين برونز - خبيرة في التوزيع الرقمي، وجاي ويسبرج - ناقد سينمائي، وانتشال التميمي - مدير البرنامج العربي بمهرجان أبوظبي السينيمائي، وهيمش كار - منتج أفلام مستقلة ومستشار سي بي إيه ورد فيوه، وحازم بركة وأحمد بركة - من بركة راعي المهرجان، وفرانسيس فير - رئيس الجمعية الإفريقية للسينما بسويسرا، وبلوزان كلاوس جوستن - نائب رئيس الفريق لأوديو فيجول.

وأشارت "الحسيني" إلى أن أحد أهداف المهرجان جعل الجمهور يدرك أن مصر جزء من إفريقيا، وأن إدارة المهرجان تحاول إضافة دور فاعل له في دعم العلاقات الثقافية بين مصر والقارة السمراء، والبحث عن تمويل للأفكار الجديدة التي ستضاف للدورة المقبلة.

وعن توصيات الملتقى تقول: إن خطة العمل ستشمل عددًا من الاقتراحات، منها: إقامة سوق للسينما الإفريقية لخلق روابط بين المنتجين والموزعين، وعقد اجتماعات بين مخرجى الأفلام والمنتجين؛ لأن هذه المشاريع تتطلب موزعين ووكلاء مبيعات، كما سيتم تأسيس لجنة رقمية لتوزيع الفيلم الإفريقي وإيجاد طرق لجعله متوفرًا رقميًّا، واقتراح آخر لإنشاء أرشيف للأفلام المراد بيعها، ومبادرة مشابهة للميديا بيير، منح جوائز للأفلام الإفريقية وجعلها جوائز للتوزيع.

"يا خيل الله" المغربي يشارك في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

كتب رانيا يوسف

كعادة الافلام التي تتعرض لموضوع التطرف الديني في المجتمعات العربية لابد ان تقابل هذه الأعمال بكثير من الجدل كونها تضع المسئولية علي عاتق الحكومات دوماً وخصوصا في الانظمة العربية التي يعمل معظمها علي زيادة معدلات الفقر والجهل. مشكلة التطرف الديني في اي مجتمع عربي هي تطور طبيعي ناتج عن تدني مستوى الوعي في المجتمعات العربية وانتشار الفقر الذي يؤدي بدوره الي الكبت الذي ينتج عنه عنف عشوائي، واذا أضفنا اليه الجهل ايضا وتهميش دور الشباب في المجتمعات العربية التي تسعي للحفاظ علي انظمتها بإقصاء الاجيال الجديدة يصبح الوصول الي هذه النتيجة حتمي، ففي السينما المصرية طرحت بعض الاعمال الدوافع التي تؤدي بالشباب الى الانخراط في التنظيمات الارهابية الجهادية وكان السبب الرئيسي هو الفقر والجهل، ليس في مصر وحسب بل في معظم المجتمعات العربية.

عرض بالامس ضمن فعاليات مهرجان الاقصر للسينما الافريقية الفيلم المغربي "يا خيل الله" للمخرج نبيل عيوش، والفيلم مقتبس من رواية "نجوم سيدي مومن" لماحي بينبين من قصة حقيقية عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في الدار البيضاء عام 2003، حيث يتناول عيوش خلفية الاحداث التي ادت في النهاية الى هذا الهجوم من خلال قصة أخوين يعيشان في احد الاحياء العشوائية بالمغرب، حيث تقوم الشرطة بالقبض على الاخ الاكبر وتسجنه لسنوات في الوقت الذي يشب الاخ الاصغر وسط مناخ غارق في التطرف والفساد، داخل هذا الحي العشوائي الذي حبس المخرج نبيل عيوش انفاسنا داخله طوال عرض الفيلم، لم تخرج الكاميرا تقريبا من بين صفائح هذه البيئة العشوائية التي ينفصل سكانها عن زهو المدينة الكبيرة طوال الاحداث سوي في المشهد الاخير الذي قام فيه هؤلاء الشباب بعدد من التفجيرات وسط المدينة، وعمد عيوش الي جعل حركة الكاميرا حرة تتجول في كل زاوية من اسفل الي اعلي ،خلال سرد تفاصيل الحياة اليومية لسكان الحي العشوائي ليؤكد عزل هذه المناطق بسكانها عن الدولة، وتبدأ الاحداث بمباراة كرة قدم لعدد من الاطفال والتي تتطور الى شجار فيما بينهما، ونري تطور هذه الشخصيات من فترة الطفولة وحتي الشباب، كل يسلك طريقه داخل الحي العشوائي، فهناك من يتجه الي تجارة المخدرات واخر يقتل صاحب الورشة التي يعمل بها مع صاحبه ويؤكد الفيلم علي غياب دور الدولة في دعم هذه القطاع المنسي وكأن حياته ووجوده منفصل عن الدولة او لكان هذا المجتمع العشوائي صفة وفعلا يمثل دولة داخل الدولة، الامن فيها معدوم ولم يظهر سوى بعض افراد الشرطة التي نراها تفرض إتاواة علي تاجر المخدرات او لتقبض علي من تشتبه انه ينتمي لخلية جهادية، انه المناخ المناسب لتنبت فيه بذرة اي تطرف وليس فقط التطرف الديني ولكن التطرف الاخلاقي والجنسي.

يقدم لنا نبيل عيوش ما يكفي من الشرح لمفردات حياة هذه الطبقة لنخلص في النهاية الي الطريقة التي تسمح للجهاديين باختراق عقل واحلام هؤلاء الشباب للسيطرة علي افكارهم وزرع ما تيسر لهم من الاوهام داخلهم، بداية من دفعهم الي الايمان انهم "خيل الله" على الارض، وحتى التضحية بحياتهم من اجل الجنة التي وعدهم بها زعيم التنظيم الجهادي.

عرض الفيلم ضمن فعاليات مهرجان كان العام الماضي في برنامج "نظرة خاصة"، وقد فاز الفيلم ايضا بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في الدورة 27 للمهرجان الدولي للفيلم الفرنكفوني بنامور في بلجيكا،وجائزة "فرانسوا شالي" من مهرجان كان، والجائزة الكبرى للأسبوع الدولي للسينما في اسبانيا، وجائزة أفضل مخرج عربي في مهرجان الدوحة ترابيكا.

المخرج نبيل عيوش ولد في باريس في عام 1969، واخرج عدة أفلام نالت اعجاب الجمهور والنقاد، منها فيلم "أرضي"٬ وهو فيلم وثائقي حول الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني٬ الذي تم عرضه في العديد من المهرجانات الدولية وحاز عدة جوائز خصوصا في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة (جائزة أفضل مونتاج وجائزة أفضل موسيقى)، كما أنتج عيوش أفلاما أخرى لقيت شهرة واسعة في مختلف المهرجانات العالمية منها " مكتوب" و علي زاوا" اللذين مثلا المغرب في جوائز الاوسكار عامي 1998 و 2001

البديل المصرية في

21/03/2013

"سيسيه" ينعي رفيق دربه "سيمبين" في فيلم وثائقي

كتب رانيا يوسف

عبر المخرج المالي سليمان سيسيه عن عزائه لرفيق دربه المخرج السنغالي الراحل عثمان سمبين، خلال فيلم وثائقي طويل أخرجه  يرصد فيه مراسم تشييع الجثمان في مسقط رأسه بداكار ورصد ردود فعل أهله وأصدقائه ومحبيه أثناء تشييع الجنازة.

وقال المخرج المالي سليمان سيسيه أثناء المؤتمر الصحفي الذي أعقب عرض فيلمه أن الفيلم الذي شاهده الجمهور مازال في مراحله الاولي ولم يكتمل بعد مونتاجه.

وأضاف سيسيه عن الفيلم "لم يكن من السهل أن أصور فيلمًا عن صديقي الذي رحل ولم استطع بالطبع مقاومة مشاعر الحزن التي أصابتني انا وكل من شارك معي في انجاز الفيلم".

وقد أبدي الناقد الفرنسي اوليفيه بارليه اعجابه بالفيلم الذي عرض ضمن احتفالية تكريم المخرج سليمان سيسيه في فعاليات مهرجان الاقصر للسينما الافريقية، وقال انه شهادة وفاء من صديق الي صديق.

وقد عرض الفيلم بمصاحبة ترجمة فرنسية مما اثار حفيظة بعض من الحضور والصحفيين لعدم وجود ترجمة عربية او انجليزية ، كما قررت ادارة المهرجان الغاء اولي الندوات الرئيسية للمهرجان و التي كان من المقرر ان تعقد اليوم بحضور الناقد سمير فريد والمخرج شيخ عمر سيسوكو للحديث عن سينما الدياسبورا ، وطلب المخرج سيد فؤاد رئيس المهرجان من سيسيه والناقد اوليفيه بارليه ومندوب مهرجان فيسباكو للسينما الافريقية بالقاء تعريف مختصر عن سينما الدياسبورا.

من ناحية اخري بدأ اليوم الناقد الفرنسي اوليفه بارليه ورشة عمل مع عدد من النقاد والصحفيين الشباب حول عدد من الافلام التي عرضت خلال اليوم، حيث عرض ضمن مسابقة الفيلم الطويل من السنغال فيلم الشعيرة والمجنونة وانا وفيلم سر اطفال النملة من فرنسا وبينين، والفيلم السنغالي توكي بوكيئ.

البديل المصرية في

19/03/2013

افتتاح الدورة الثانية من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية غدًا

كتب رانيا يوسف

تنطلق غدًا "الاثنين" الدورة الثانية من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، الذي تنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، برئاسة المخرج سيد فؤاد، حيث اختارت إدارة المهرجان هذا العام دولة "مالي" لتكون ضيف شرف المهرجان، ويعرض خلال حفل الافتتاح الذي سيقام في قصر ثقافة الأقصر فيلم "ساحرة الحرب" من الكونغو الديمقراطية، والفيلم من إخراج كيم نجويان.

ويضم المهرجان 7 أقسام، ويشارك فيه 18 فيلمًا في مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة من 17 دولة إفريقية، منها تونس والمغرب والجزائر والسنغال وجنوب إفريقيا وكينيا ونيجيريا والكاميرون وإثيوبيا، ويمثل مصر في هذه المسابقة الفيلم الروائي الطويل "الخروج إلى النهار" للمخرجة هالة لطفي.

أما قسم الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة يشارك فيه 30 فيلمًا من 28 دولة، ويمثل مصر في مسابقة الفيلم القصير فيلم "على الحدود" للمخرج محمد الأشهب، والفيلم الروائي القصير "مركب ورق" للمخرج حلمي نوح، وفيلم "زكريا" للمخرج عماد ماهر، والفيلم الروائي القصير "نور" إخراج أحمد إبراهيم.

ويضم القسم الرسمي خارج المسابقة 13 فيلمًا من 10 دول، منها مصر التي تشارك بثلاثة أفلام، هي فيلم "بحري" للمخرج أحمد غنيمي، وفيلم "لعبة البيت" للمخرج محمد الوصفي، وفيلم "كونكورد 5" للمخرج حلمي عبد المجيد، بالإضافة إلى مشاركات من تنزانيا والسودان ومالي وزيمبابوي وموريتانيا وجنوب إفريقيا.

أما قسم ثورات الربيع العربي التي منحها المهرجان هذا العام اسم شهيد الصحافة حسين أبو ضيف، يشارك فيها 9 أفلام، كما يمنح جائزة باسم الصحفي الشهيد الحسيني أبو ضيف للفيلم الذي يدعم قضية حرية الرأي، ويشارك من ليبيا الفيلم التسجيلي "أصوات نسائية في الثورة الليبية" للمخرجة فاطيما موسوي، ومن مصر يشارك فيلم "عيون الحرية" للمخرج أحمد صلاح سوني، وفيلم "قصص من التحرير" للمخرج خالد السيد، ومن اليمن يشارك الفيلم التسجيلي "الثائر المتردد" إخراج شين ماكاليستر، ومن سوريا يشارك فيلم "عن الثورة والفن" إخراج يامن منذر، وتشارك تونس بفيلم "يا من عاش" إخراج هند بو جمعة.

ويضم قسم الدياسبورا (الأفارقة المغتربين) الذي ينظم بالتعاون مع سينماتيك فرنسا 10 أفلام، ويعرض في قسم بانوراما الرسوم المتحركة 20 فيلمًا من 9 دول إفريقية، وبرنامج السينما المصرية المستقلة يشارك فيه 5 أفلام.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل المخرجة تسيتستي دانجاريمباجا من زيمبابوي، والمخرج المالي شيخ عمر سيسوكو، والمخرجة التونسية مفيدة التلاتي، ومدير التصوير والمخرج محسن أحمد والفنانة ليلى علوي.

وتتكون لجنة تحكيم الفيلم القصير من الناقدة والكاتبة الصحفية أومي ندور من السنغال، والمخرجة السينمائية تسيتستى دانجارمباجا من زيمبابوي، والمخرج والممثل سيدى فسارا دياباتى من مالي، بالإضافة إلى المخرجة السينمائية كاملة أبو ذكري، ومهندس الديكور فوزي العوامري.

وتشمل لجنة تحكيم قسم أفلام الثورات "جائزة الحسيني أبو ضيف" الناقد طارق الشناوي والناقدة علا الشافعي والناقد ياسر محب.

يكرم المهرجان هذا العام 5 شخصيات أثروا السينما المصرية والإفريقية، منهم المخرج المالي سليمان سيسيه، والناقد السينمائي المصري سمير فريد، ومخرجة الرسوم المتحركة المصرية شوريكار خليفة، ورائد الرسوم المتحركة في إفريقيا مصطفى الحسن، والفنانة يسرا، كما أهدت إدارة المهرجان دورتها الثانية إلى اسم المخرج الكبير الراحل عاطف الطيب والناقد السينمائي التونسي ومؤسس مهرجان أيام قرطاج السينمائية طاهر الشريعة.

يقام ضمن فاعليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية 5 ندوات رئيسية، تبدأ مع ثاني أيام المهرجان الثلاثاء 19 مارس، بندوة عن سينما الأفارقة المغتربين (الدياسبورا)، ضيوفها هم المخرج عبد الرحمن سيساكو والناقد سمير فريد والكاتب والسيناريست سيد فؤاد، ويوم الأربعاء يقيم  المخرج مصطفى الحسن والدكتور محمد غزالة ندوة بعنوان "بانوراما الرسوم المتحركة".

أما يوم الخميس الموافق 21 مارس، تقام  ندوة بعنوان "السينما المستقلة مشاكلها والعقبات التى تواجهها"، يحضرها المخرج شريف مندور والمنتج محمد حفظي، أما يوم الجمعة 22 مارس يقيم المؤلف مارتن بوسا ندوة بعنوان "السينما فى جنوب إفريقيا".

وتختتم ندوات المهرجان يوم السبت 23 مارس بندوة عن  "السينما الإفريقية فى الألفية الثالثة"، ويشارك فيها الناقد أوليفيه بارليه والناقد بابا ديوب والمترجمة المترجمة فرح سوميز.

وقد بدأت فاعليات ورشة صناعة الفيلم الذي يشرف عليها المخرج الإفريقي الكبير هايلي جريما يوم الجمعة الماضية بمشاركة عدد من شباب مخرجي معهد السينما من مصر وإفريقيا، يتبعها إنتاج مجموعة من الأفلام القصيرة ستعرض في حفل ختام المهرجان.

كما يقيم المهرجان في دورته الثانية ورشة للرسوم المتحركة تقام بالتعاون مع الفرع الإقليمي للاتحاد الدولي للرسوم المتحركة – أسيفا مصر،كما تم رصد جائزة خاصة لأحسن فيلم رسوم متحركة إفريقي من إهداء الاتحاد الدولي للرسوم المتحركة، بالإضافة إلى إصدار كتاب عن تاريخ فن التحريك، وتضم لجنة تحكيم ورشة الرسوم المتحركة: المخرجة شويكار خليفة، ورائد الرسوم المتحركة في إفريقيا المخرج مصطفى الحسن، والمخرج الكاميروني نرسيس يومبي، ود. محمد غزالة، ومصمم الجرافيك هاني المصري.

وتقام أيضا ورشة للنقد السينمائي يديرها الناقد الفرنسي أوليفيه بارليه مدير برامج السينما الإفريقية في مهرجان كان السينمائي الدولي تستمر أربعة أيام، يشارك فيها عدد من النقاد الشباب من مصر وإفريقيا، ويقوم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بترجمة كتاب أوليفيه حول السينما في القارة السمراء في الألفية الثالثة.

البديل المصرية في

17/03/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)