ابتعدت الفنانة اللبنانية رزان مغربى عن أضواء السينما والتليفزيون
منذ عام 2010 بعد مسلسلها «الفوريجى» أمام الفنان أحمد آدم والذى لم يحقق
ما كانت تتوقعه من نجاح وبعد ثلاث سنوات تعود بمسلسل «حكاية حياة» بعد
رفضها عدة أعمال تم عرضها عليها طوال الفترة الماضية.. وعلى الرغم من أن
نجمة العمل الفنانة غادة عبدالرازق هى من قامت بترشيحها فإن شائعات بينهما
لا تزال تلاحقهما عن طبيعة توتر العلاقات بين فريق عمل المسلسل وعودة رزان
للسينما والغناء ودارت تفاصيل هذا الحوار:
■
ما سبب ابتعادك عن التمثيل كل هذه المدة؟
- بعدما قدمت مسلسل «الفوريجى» قضيت فترة طويلة أرفض أعمالاً لاسباب
مختلفة اما ان الدور لا يناسبنى أو أننى اخاف من التعاقد والارتباط بشيء فى
بلد بينما هناك تعاقد على برنامج فى بلد آخر أو أن فريق العمل ليس متعاونًا
ولن أشعر معه بالراحة.. فأنا قلوقة جدا وأخاف أن أتخذ أى خطوة قد تلزمنى
بعمل ولا ارتاح فيه فيما بعد، بالاضافة إلى التمثيل بالنسبة لى مزاج ومتعة
ولا أضع فى اعتبارى الظهور بشكل دورى..ولا أنكر شعورى بالندم على أعمال
رفضتها من قبل، ولكننى قررت أن أعود بقوة وأركز على العمل بالتمثيل فى
الفترة المقبلة كما أننى تواجدى بشكل شبه دائم بمصر سيجعلنى اكثر تركيزا.
بالاضافة إلى إننى من كثرة ما عرض على من سيناريوهات اكتسبت خبرة كافية
لتقييمى للأدوار المختلفة.
■
وما الذى جذبك للعودة بمسلسل «حكاية حياة»؟
- غادة عبد الرازق هى من اتصلت بى وعندما قرأت أول عشر حلقات تحمست
على الرغم من أننى عقد عدة جلسات عمل مع المخرج محمد سامى والمؤلف ايمن
سلامة وقلت لهم أن هذه الشخصية لا تشبهنى ولن أجيد تقديمها على الاطلاق..
ولكنهم قالوا لى أنهم يرونى الأجدر بها، وحتى أول يوم تصوير لم أوقع عقد
المسلسل لأننى كنت مقتنعة أنهم سيتراجعون فى آخر لحظة عن ترشيحهم لى ولكنى
فوجئت بادائى لهذه الشخصية منذ أول يوم.
■
هل انت عدوة شخصية «حياة» التى تقدمها غادة فى المسلسل؟
- لا لست عدوتها على الاطلاق، ولكنى أقوم بدور إكرام وهى شخصية سيدة
قوية ليست تتميز بالشر كما يقولون ولكن الحياة بالنسبة لها حرب كبيرة وهى
قررت خوضها وتستخدم كل اسلحتها للدفاع عن نفسها والوصول لما تتمناه سواء
بالدلال أو بالدهاء أو باستخدام جمالها، فالحكمة التى تتبعها ان الغاية
تبرر الوسيلة وقد كانت لها خلفية تاريخية سيئة وعاشت طفولتها فى ذل وشقاء
مما اعطاها القوة الكافية لتحقيق ما تحلم به. وأنا عن نفسى معجبة بإكرام
جدا فى جانب ذكائها الاجتماعى خاصة أننى أعتقد أننى افتقده بشدة.
■
وما حقيقة خلافك مع غادة عبد الرازق؟
- الشائعات اكثر ما يستفزنى، ولا أدرى لماذا يصرون على اختلاق خلافات
بينى وبينها بدون سبب.. فعلى العكس تماما لا توجد بيننا لا خلافات ولا
توترات نحن نعمل معا وأغلب مشاهدى معها تقريبا.. وأريد أن أؤكد أن كواليس
العمل ككل مختلفة وجميلة وكلنا نتعاون كأسرة واحدة حتى عندما يكون أحد
الممثلين ليس له دور فى مشهد ما يحضره ويقضى معنا اليوم. وغادة انسانة
جميلة جدا ومتعاونة وهى التى اتصلت بى فى لبنان ورشحتنى للعمل، كما ان
المخرج محمد سامى يمتاز بسرعة الايقاع والتركيز.
■
ألم تتخوفى من التصوير أثناء اضطرابات الشارع المصرى؟
أنا أحب مصر جدا وصدقينى استمتع بالتواجد بها وبشوارعها، حتى أننى من
الممكن أن اتواجد بها لو لم يكن لدى شغل أو تصوير، ولدى القدرة على أننى
أظل ببيتى لأيام وأنزل بعدها للسير على كورنيش النيل الذى أحبه جدا. ولا
أنكر أن والدتى بعد أحداث الثورة كانت لديها تحفظات كثيرة على تواجدى
بمفردى بمصر خاصة بعدما قدمت برنامج «صوت الحياة» من بيروت، وأنا أيضا
تخوفت قليلا من فكرة التنقلات من استوديو لآخر خاصة فى الأماكن البعيدة،
ولقد استعنت بسواق خاص لأننى اخاف السواقة فى أى بلد وليس بسبب الاضطرابات
كما أشيع.. وحمدا لله فديكور الفيلا الخاصة بى خلف منزلى بمنطقة الزمالك أى
لا يوجد أى قلق حتى الآن.
■
وما تفاصيل اللوك الذى ستظهرين به؟
- أحب أن أوجه تحية خاصة عبر جريدكم لمصمم اللوك سوشا وهو فنان جعل
منى شخصية عظيمة وقوية مثل ستايل «نازك السلحدار» فى «ليالى الحلمية»
وغيرها من الشخصيات القوية التى عرفتها الدراما.. فهو اختار لى تصميمًا فى
شكلى وملابسى غيرنى تماما وسيعجب الجمهور ويعكس جبروت اكرام. كما كان لأحمد
شوقى الماكيير دور كبير فى تكوين ملامح الشخصية.. ولكنى سأقوم بتغيير لون
شعرى للأشقر بعدما انتهى من تصوير المسلسل لقيامى بدور فتاة أجنبية خلال
فيلم «قصر البارون».
■
وما سبب تأجيل تصوير فيلم «قصر البارون»؟
- قرر المخرج طه الحكيم أن يؤجل التصوير لحين هدوء الأوضاع الأمنية فى
منطفة القصر لأنه يحاط بأحداث الاتحادية، خاصة وأنه سيتم تصويره بالكامل
داخل القصر نفسه فلن نرغب فى عيش فيلم رعب بالداخل وآخر بالخارج.. كما أنه
يرغب فى بدء التصوير بمنتصف ابريل القادم ليكون الطقس مناسبًا للفترة
الزمنية التى نصور بها العمل.. وأنا أطالب د. طه بالتصوير نهارا فقط لأننى
أخاف كثيرا من دخول القصر بالليل، ولكنى أعلم أنه لن يستمع لكلامى.
■
وما الذى جذبك للمشاركة بالفيلم؟
- عندما عرض على السيناريو وجدته مكتوبًا بحبكة رهيبة وعجبت بشدة من
فكرة تقديم اول فيلم رعب بتقنية ال 3d
بالوطن العربى، وعندما قرأت القصة أصابنى رعب شديد واتصلت بطه وقلت له «منك
لله» خاصة أننى اخاف بشدة ولا أحبذ مشاهدة أفلام الرعب هذا الفيلم بشكل خاص
مبنى على قصة حياة البارون صاحب القصر والأقاويل المأثورة حول هذا القصر
المسكون والسفاح الذى قتل عائلته وغيرها.. وأقوم فى الفيلم بدون هيلينا
اخته والتى من كثرة حبه لها تسبب فى عدم زواجها حتى ماتت.. ويشاركنى
ببطولته الفنان صلاح السعدنى بدور البارون وراندا البحيرى فى دور ابنته
المصابة بالشلل.
■
هل ستقدمين الجزء الثانى من برنامج «صوت الحياة»؟
- كان هذا البرنامج بمثابة تحد كبير لى خاصة أننى قدمته بعد نجاحى فى
برنامج «لعبة الحياة_ ديل اور نو ديل» وأنا معهم فى الجزء الثانى ولكن
القناة لن تحضر له حاليا لحين تحقيق نجاح للفائزين به ورسم مسار فنى لهم.
ولكنى سعيدة بالتجربة ولو أننى كنت أتمنى تقديمه من مصر بدلا من بيروت لان
اسهل طريقة للوصول للشعب المصرى أن تتحدث بلغتهم وطريقتهم وتواكب احداث
الشارع معهم واخر النكات، وهذا ماكنت احاول فعله وحمدا لله نجحت به وحصلت
على لقب «برنسيسة الشاشة».
■
وما ردك على اتهامات مايا دياب بتقليدك فى تقديم برنامج «ديل اور نو ديل»؟
- لا يصح لى أن أتحدث عنها أو أقيمها خاصة أن كل منا يجتهد ويقدم
بأسلوبه ولا يمكن المقارنة بيننا. وأنا عشت أجمل أيامى مع هذا البرنامج
الذى كان يقدم يوميا لمدة عامين على قناة الحياة حتى أننى كنت أغار من
نجاحى فيه.. وهو ملك للشركة العالمية التى باعته لقناة النهار وهذا من
حقهم.
■
هل بالفعل الشركة سحبته منك بعد الشائعات التى طالتك الفترة الأخيرة؟
- هناك الكثير من الأخبار تناقلتها الصحف الصفراء عن أسباب سحب الشركة
للبرنامج ولكن الحقيقة أن هناك تعاقدًا بين قناة الحياة والشركة لمدة عامين
وعندما أوشك على الانتهاء قالت لى إدارة القناة أنهم لن يجددوا التعاقد حتى
لا يستنفدوا فكرة البرنامج ويمل المشاهد منها وكنت متعجبة من قرارهم خاصة
أننا فى لبنان نعمل على استهلاك الفكرة الواحدة دون أن نشعر بملل. ولكننى
احترمت قرارهم وبعد انتهاء مدة العقد كانت للشركة الحرية فى البحث عن قناة
أخرى، بينما قامت قناة الحياة بتصميم برنامج آخر يحمل نفس الاسم «لعبة
الحياة» ولكن بمدخلات جديدة ويقدمه زميلى معتز الدمرداش.
■
ولماذا لم تقدميه أنتى؟
- هذه حسابات خاصة بالقناة ولكنى تعاقدت على برنامج آخر بعيدا عن
المسابقات وهو عبارة عن سهرات فنية خاصة مليئة بالنجوم والمرح ستعرض خلال
شهر مارس الحالى على شاشة الحياة. بالاضافة إلى تعاونى مع قناة
mbc فى سهرة فنية جديدة ستعرض خلال الأسابيع المقبلة
ولقد خصونى بها وسعيدة بالتعاون معهم.
■
وما الذى دفعك للاعتذار عن برنامج «نورت»؟
- لا توجد مشاكل بينى وبين إدارة قنوات ال
mbc لأنهم بيتى وعائلتى التى ظهرت معهم ولكننى وافقت
عليه وقمت بتصوير حلقة واحدة وبعدها وجدت مشاكل فى التعاقد لأننى متعاقدة
منذ البداية مع قنوات الحياة ولا يحق لى تقديم أى برنامج على قناة أخرى..
ولكن السهرة الفنية التى سبق ذكرها لك هى مشتركة بين الmbc
مصر والحياة وهناك تعاون قريب ما بينهما وأنا سعيدة به لأنه سيصبح دويتو
إعلاميًا جيدًا.
■
وماذا عن الغناء؟
- أقوم حاليا بسماع بعض الكلمات وهناك أغنية أفكر بتقديمها ولكننى
لازلت منشغلة بتصوير المسلسل.. وعلى الأرجح سأعمل على تقديمها فى موسم
الصيف القادم.
روز اليوسف اليومية في
20/03/2013
شهيرة لـ"بوابة الأهرام":
والدتى كانت "شايلانى" أنا ومحمود.. وشادية أمى الثانية
سارة نعمة الله
"أمى كانت شايلانى أنا وبيتى وولادى.. وأتذكر دورها في حل خلافاتى
الزوجية، أما شادية، فهى أمى الثانية التى كانت تدعمنى دائماً". بهذه
الكلمات تحدثت الفنانة شهيرة عن عيد الأم في حياتها، لتروي لـ"بوابة
الأهرام" بعض ذكرياتها عن والدتها ودورها في حياتها إضافة إلى أولادها
وأحفادها الذين يقيمون لها دائماً احتفالاً خاصاً.
وبدأت الفنانة شهيرة حديثها قائلة: "أمى كانت شايلانى أنا وأولادى
وزوجى، بل أنها كانت دائما السند الحقيقي لى، فقد كانت تحمل معانى الأمومة
والتضحية بكل معانيها، وأتذكر أنه في أثناء فترات عملى التى كنت منهمكة
فيها بالتصوير، كانت تتولى فيها تربية أولادى وهم صغار، وكانت أكبر مشجع
وداعم لى في عملى بالتمثيل، ولم تقف في طريقي أو تعترض على دخولى في هذا
المجال، بل على العكس حتى أنها كانت تقوم بقراءة سيناريوهات الأعمال
المعروضة علي قبل أن أشرع في تقديمها".
وتكمل شهيرة "والحقيقة أن أمى لها مواقف كثيرة في حياتى، لكن الدور
الأعظم كان يظهر دائماً في خلافاتى مع زوجى الفنان محمود يس فكانت دائماً
تقف ضدى، وتضحك قائلة: كنت اسأل نفسي دائماً هل أنا المخطئة دوماً؟، لكن
الحقيقة مع مرور السنوات تفهمت الأمر واكتشفت أنها كانت حكمة كبيرة من
والدتى لأن الأم العاقلة هى التى يفترض أن تفعل ذلك، وإن كان هناك خطأ من
الزوج تتحدث معه فيه علي انفراد".
وعن أجمل الهدايا التى حصلت عليها شهيرة من أبنائها وأحفادها في عيد
الأم قالت: أعتز كثيراً بهدايا أحفادى لأنهم بيكونوا عارفين أنى أم ثانية
لهم، ويحرصون على جلب الهدايا لى، أما أولادى فما يهمنى أكثر من الهدية
الكروت التى تجلب معها حيث الكلام الرقيق الذي يكتب بها، ناهيك عن الأحضان
والقبلات التى يمكن أن تجلسي شهراً كاملاً بانتظارها.
أما عن دور الأم الثانية في حياتها، وهى الفنانة شادية والتى تكون من
أقرب المقربين لها من الوسط الفنى، قالت: شادية بالنسبة لى أم ثانية، فهى
دائماً داعم لى وكثيرة السؤال عنى إضافة إلى أنها كانت من أكثر المتابعين
لى باستمرار قبل الاعتزال، وتعطينى رأيها في أعمالى بل أنها كانت تقوم
بقراءة السيناريوهات المعروضة على مثل أمى، أما حالياً فهى متابعة لأعمال
أولادى رانيا وعمرو، ودائماً تبدى إعجابها بهم وتقول لى "ولادك مش واخدين
فرصتهم".
وتستكمل شهيرة: سعيدة جداً بقربي من هذه السيدة العظيمة، حتى أننى
شعرت بفرحة كبيرة عندما اختارتنى في العام الماضي لأتسلم جائزة المركز
الكاثوليكى نيابة عنها، وفي وعكتها الصحية الأخيرة طلبتنى للذهاب إليها حيث
إنها لا تحب من يكون قريب منها سوى أشخاص محددة.
وعن احتمالية عودتها للفن من جديد، قالت: الفكرة موجودة فعلاً، ولكن
للأسف ليس هناك حركة فنية موجودة حالياً على الشاشة، وهناك شركة كبيرة
بالفعل تحدثت معى منذ فترة لكن الاتفاقات توقفت بسبب ما نمر به من أحداث،
"بس أنهى نفس اللى ترجع في الظروف دى، أنا عاوزة أرجع للتمثيل وأنا فرحانة
مش وأنا مهمومة ببلدى خصوصاً أننى سأعود بعد غياب طويل".
بوابة الأهرام في
20/03/2013
الأم في السينما المصرية دور مسطح
سميرة أحمد: المهم النص الجيد وطاقم العمل
سميحة أيوب: مطلوب إصلاح منظومة السينما ككل
ياسمين كفافي
الأم نبع الحنان ومفتاح حياة أي أسرة. الا ان السينما المصرية لم
تستطع ان تقدم سوي نمط واحد من الأمهات ذات الطابع الملائكي وكأنها قادمة
من خارج عالمنا لا تنفعل ولا تثور هي امرأة كبيرة في السن تدعو لابنائها
نمط تكرر في معظم أفلامنا من أمينة رزق مروراً بآمال زايد ثلاثية بين
القصرين وقصر الشوق والسكرية وانتهاء بمعظم أفلام النجوم الشباب التي وان
تغيرت قصصها تظل أدوار الأمهات مهمشة ولا تمنح دوراً كبيراً للأب والأم حيث
يعاني النجوم عندما يكبر سنهم لأنهم ببساطة لا يجدون دوراً مناسباً
لمراحلهم العمرية المتقدمة عكس السينما في الخارج التي ينال نجومها الكبار
الأوسكار مثل مارلون براندو عن الأب الروحي وسوزان سارنالتي قدمت دور الأم
المتهورة إلي حلجنون في فيلم أي مكان الا هنا وجيسكا لانج التي نالت جائزة
الأوسكار عن دور الأم المجنونة في فيلم سماء صافية.
الفنانة القديرة سميرة أحمد قالت لا يوجد عيب في تقديم دور الأم أنا
قدمت دور الأم وأنا لا ازال شابة وبشكل عام يجب علي الفنان أن يتأقلم مع
عمره ويقدم الدور المناسب له أما أن يستمر بطلا وهو يقدم دور الأب أو الأم
فله عدة عناصر اهمها ان يصدقني الناس سواء أم لهشام سليم في امرأة من زمن
الحب أو أم لياسر جلال في ماما في القسم كل سن وله جماله وأكدت سميرة أحمد
أن العمل لا يكتب لها خصيصاً لكنها تبحث عن نص متكامل كل الشخصيات فيه لها
دورها المحوري. وحول دور الأم ولماذا لم يتطور منذ ظهور السينما قالت سميرة
ان الموضوعات التي تناسب الأم قليلة والمؤلفين لا يقدموها بشكل مختلف
واضافت انها ترفض ان تقدم دور الأم الشريرة لأن الناس لن تقبلها واشارت إلي
ان النجمات مظلومات مع النصوص التي تقدمهن لأن القصص بلا مصداقية ولا تطرح
شكل الأم الواقعي للأسف إلا فيما ندر.
حال الفن
الفنانة سميحة أيوب قالت للأسف الفن بشكل عام يعاني ومنظومته مختلة
لذلك يجب الاهتمام بالقصة والسيناريو والإخراج حتي نصل للدور الجيد سواء
للفنان الشاب أو المخضرم الكل يبحث عن النص الجيد وبشكل عام أنا قدمت الأم
عشرات المرات بشكل كوميدي وتراجيدي سوي ومنحرف المهم الا يكون الدور مكتوبا
بشكل سييء أو يمكن الاستغناء عنه.
قدسية
الناقد الكبير دكتور رفيق الصبان قال: للأسف نحن نبالغ في ربط الأم
الحقيقية بالأم في السينما ونري الحياة وردية السينما الأمريكية اظهرت الأم
العاشقة والقاتلة والمضحية ولكن السينما المصرية ابتعدت تماماً عن المس
بشخصية الأم وجعلت لها هالة وقدسية وكأنها لا يمكن ان تكون شريرة ويعلل هذا
بالسيناريو الذي لا يسمح وهذا ضعف لأن الحياة متعددة الألوان بها الأبيض
والأسود والرمادي والأم شأن كل إنسان قابلة ان تكون شريرة أو خيرة أو مليئة
بالعقد والسينما نادراً ماتقدم الأم القاسية إلا لمحة بدعاء الكروان عندما
استنجدت بأخيها لمساعدتها في ورطتها ولكن السيناريو برر بعدم معرفة الأم
بنية الخال وهي مثالية والتقاليد والمعزة التي في قلوبنا للأم. وحول ابتعاد
فنانات مصر الكبار عن البطولة قال الصبان فنانات مصر الكبار لا يرغبن في
الاعتراف بعمرهن حتي فاتن حمامة عندما قدمت امبراطورية ميم ظلت السيدة
الفاتنة التي تجد من يحبها رغم ابنائها السبعة واضاف الصبان ان الأم في
سينما خالد يوسف رغم حريته الا انه قدمها بشكل نمطي في كف القمر كصاحبة
قدسية تجمع ابناءها الضالين.
آفة السينما
الكاتب عاطف بشاي قال الآفة الفظيعة في السينما المصرية منذ بدايتها
عدم الاهتمام المطلق بأدوار كبار السن فالسينما المصرية سينما الشباب حتي
لو أتت بنجوم كبار في السن ليدعوا أمام الكاميرا أنهم شباب فنجد امرأة في
الأربعين تلعب دور طالبة الجامعة لأن التوزيع فرض علي صناع العمل اسم بطلة
شابة وليست مثلاً أمينة رزق فيتم خلق الفيلم لهذه البطلة نحن نري في الخارج
أدوارا عبقرية لأنتوني كوين ثم داستين هوفمان وانتوني. هوبكنز وسوزان
سارندون المشكلة ان المنتج يضطرنا لاختيار البطلة ثم تحول بعدها الكاتب
لترزي والمخرج سفرجي يخدم علي النجم ولكن الدراما التليفزيونية كانت متحررة
فقدمت سهرة درامية بطولة أمينة رزق بعنوان أمهات لم يلدن أبداً بمناسبة عيد
الأم للمخرجة أنعام محمد علي ونجحت السهرة لأنها لا تتبع شروط شباك التذاكر
والتوزيع تتحري في المواضيع ثم ان معظم المؤلفين تعودوا علي التنميط أي
كتابة الشخصيات بشكل نمطي والشخصية الدرامية يجب ان تكون لها ابعاد
اجتماعية ونفسية وجسدية ولكن الكاتب المصري توقف عند نمط الطيب والشرير.
فقط ما الذي يمنع من وجود أم مجنونة أو قاتلة للأسف وصلنا لحالة من الأمية
في التأليف.
مكرمة
المخرج محمد النجار قال التقاليد والتربية عملت هالة للأم الكل يعمل
تحت هذه الهالة والديانات الثلاثة كرمت الأم وكل هذا يجعل ضاع الفن يبالغون
في تقديس الأم ومع هذا هناك العديد من الأفلام قدمت أفلاما عن أمهات
منحرفة. ولكنها حالات خاصة والجمهور في الماضي رفض أي فيلم يهين الأم مثلا
فيلم الطوفان الذي كانت أحداثه تدور حول مجموعة أبناء قرروا قتل والدتهم
فشل فشلاً ذريعاً رغم تكلفته ونجومه لأن الجمهور رفض قتل الأم التي لعبتها
أمينة رزق فكرة قتل الأم أخافت الناس وأكد النجار ان الأم المصرية أقوي
عناصر أي عمل فمن خلالها يمكنه اظهار طباع الأسرة فمثلاً لو ظهرت الأم
متدينة ينطبق هذا علي باقي الأسرة والعكس.
مقعد بين شاشنين
عن يهود مصر .. فيلم وعلم
بقلم : ماجدة موريس
* حين شاهدت هذا الفيلم ضمن مهرجان الفيلم الأوروبي في مصر في أكتوبر
الماضي شعرت بأهميته وبمدي الجهد الذي بذله صناعه في البحث وراد جانب من
جوانب تاريخ مصر كان مسكوتا عنه لاقترابه من قضية شائكة وملتهبة ممتدة هي
الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين العربية والصراع العربي الصهيوني الذي بدأ
علينا منذ عام 1948 بعد إعلان دولة اسرائيل ودخول مصر الحرب ثم مشاركة
اسرائيل في العدوان علي مصر عام 1956 واستمرار الصراع حتي اليوم برغم
اتفاقية كامب ديفيد في هذا الإطار السياسي للدولة المصرية تحرك المجتمع
ليخرج منه جزء من مواطنيه. وهم الذين يدينون باليهودية وليبدو الأمر وكأنه
هروب من اضطهاد أو أقصاء أو مطاردة وخوف من التنكيل. ولأنه موضوع مهم ومليء
بالمعلومات المخفية والتفاصيل الضرورية فقد أخذ وقتا من صناع الفيلم
للتفكير في معقولية طرح هذه القضية الآن وكان هذا الآن منذ سنين وقبل أن
يبدأ الصديقان هيثم الخميسي المنتج وأمير رمسيس المخرج في رحلة البحث عن
الوثائق وتقصي الحقائق واختيار الشخصيات التي تضيف إلي الفيلم جزءا من
بنائه. وأيضا ضرورة التصوير في بلد آخر هي فرنسا التي هاجر إليها عدد غير
قليل من يهود مصر الذين كانوا رافضين للهجرة ومتمسكين ببلدهم الأم لأنهم
ولدوا هنا. ثم هؤلاء الذين مازالوا مزروعين في هذه الارض ومنهم أسمان
شهيران . هما ناديه درويش و شحاته هارون . وكلاهما مناضل من أجل
الديمقراطية وحقوق الإنسان. ثم هؤلاء الذين تركوا مصر إلي باريس وروما
وغيرها. لكنهم لم يستطيعوا نسيانها ولا اغلاق الذكري ونسف الذاكرة التي
مازالت حية بعد هذه السنوات وحيث يقدم لنا الفيلم في رحلته شهادات لأسماء
فرنسية الجنسية الآن. مصرية سابقا مثل آندريه هازان والان جريس وجولي جريس
وروبرت جيرسمان وايلي حكيم وغيرهم والذين استطاع بعضهم تحقيق حلما هو
العودة لزيارة مصر بعد عشرين أو ثلاثين عاما. واكتشاف أن اللغة العربية لم
تمت وإنما استرجعت عافيتها حين عادت ملامح الوطن القديم وشوارعه وبيوته..
وليس القصد من هذا كان يبدو واضحا من الفيلم هو الدفاع عن اليهود المصريين
بعد هذا الزمن الطويل لخروجهم الكبير "1956" ولكن تقديم صورة معتمدة علي كل
الألوان والظلال لمصر في زمن هام. قريب. يبدأ من الثلاثينيات ويصل لذروته
في أوائل 1957 نهاية فترة الخروج الكبير لليهود بعد العدوان الثلاثي..
مصر بالأبيض والأسود
* في بداية الفيلم صورة ساحرة للقاهرة بالأبيض والأسود وملامح الجمال
والأناقة البالغة تجبر المشاهد علي تأمل المشهد وتأمل المكتوب علي الشاشة
من كلمات مأثورة حول الهوية لينتقل بنا المخرج إلي جولة وبين عدد من
المواطنين يسألهم عن حكاية اليهود في مصر لتأتي الاجابات معبرة عن "بانوراما"
معرفية ما بين الدين والسياسة والحياة الاجتماعية لمواطنين ومواطنات.
باستثناء واحد فقط أجاب سلبيا قبل أن يتجه السؤال إلي المتخصصين في دراسة
علاقة اليهود بالمجتمع المصري مثل د.محمد أبوالغار المفكر والسياسي والذي
أكد انهم قبل عام 1947 كانوا ممثلين في كل طبقات المجتمع المصري وحدد بدقة
تواجدهم الضيق بينما أكد الباحث عصام فوزي أن الرأسماليين اليهود لم يكونوا
شاعرين بأي خطر مثل الأجانب وقتها. ولذلك كانوا يعملون في كل المجالات
وتتحول أرباحهم لمشروعات وكذلك تحدث د.رفعت السعيد عن زيارة وايزمان لمصر
عام 1912 ولنشر حلم الدولة الصهيونية وخروجه بانطباع بأن يهودمصر مثلهم مثل
مسلميها ومسيحييها يعملون ويصلون ولا يفكرون خارج حدود الوطن. ثم ينتقل
الفيلم إلي أطراف أخري مثل شحاتة هارون المحامي المصري صاحب كتاب "عن يهود
القاهرة" الذي اعتمد عليه الفيلم كمرجع أساسي. وأيضا الكاتب أحمد حمروش أحد
أعضاء تنظيم الضباط الأحرار. وهنا تبدو أهمية مونتاج الفيلم حين يسير في
دوائر متقاطعة بين الحدث التاريخي والسياسي والشخصي. وبين أفراد ووثائق
وسير في سرد درامي يأخذ السياسة فيه دور البطولة حين تبدأ لعصابات
الصهيونية في فلسطين هجومها عام 1935 علي المواطنين العرب في أماكن متعددة
وهو ما يفرز لأول مرة أجواء عدائية ضد الصهيونية. وضد اليهود بالتبعية.
وليتنامي الشعور العدائي للمستوطنات اليهودية أما يهود مصر فبدأ لديهم أيضا
ميل لتشجيع الدولة الجديدة وبدأت حركة الهجرة للمؤمنين بها من شباب اليهود
ودعمها بالتبرعات حتي بدأ الهجوم عليهم عقب خطة المرشد حسن البنا في ميدان
عابدين فتوجه مجموعات من الاخوان المسلمين إلي حارة اليهود لمهاجمة المحلات
والمعابد ثم الهجوم الأكبر في يوليو 1947 وتفجيرات حارة اليهود وحرق
المحلات الكبري المملوكة لهم. وتتطور الأحداث بسرعة كما يقدم الفيلم من
خلال الوثائق حين يتم تخوين كل يهود مصر بالرغم من رفض رؤوس الدولة لهذا من
الملك فاروق إلي الرئيس محمد نجيب إلي عبدالناصر. لكن مؤامرات المخابرات
الاسرائيلية داخل مصر اضافة لحرب 1956 أسرعت بخروج اليهود. الذين لم يذهب
معظمهم إلي اسرائيل. خصوصا أصحاب رؤوس الأموال الذين ذهبوا إلي كل القارات
بما فيها وسط أفريقيا. وقد وقعوا علي اقرارات بعدم العودة إذا رحلوا.. أما
من رفضوا الرحيل فقد واجهوا ضغوطات البقاء بشجاعة. خاصة ذوي الأوضاع
الحساسة مثل النجمة المغنية ليلي مراد التي أرسلت خطابا إلي الرئيس محمد
نجيب بخط يدها. بتاريخ 21 مارس عام 1953 تنفي فيه أي علاقة لها بالتبرع
لاسرائيل وفقا لشائعة انتشرت وقتها أن "عن يهود مصر" فيلم شجاع لا يستحق
المصادرة من الأمن الوطني ولا اية جهة أخري.
magdamaurice1@yahoo.com
ليل ونهار
مِكسَّات!!
بقلم :محمد صلاح الدين
* إزاي ترضيلي حبيبتي.. أتمعشق اسمك وانتي.. عمالة تزيدي في حيرتي وما انتش
حاسة بطبتي إزاي؟.. مش لاقي في عشقك دافع.. ولا صدق في حبك شافع.. إزاي أنا
رافع راسك وانتي بتحني في رأسي إزاي؟!
* إذا كان الجراد بيستجم بفنادق الغردقة وشرم الشيخ بدلاً من السياح..
فإن الشعب المصري أيضاً بيستجم.. بس في العشوائيات!!
* "عيني علي يني وخمرة يني" قالها إسماعيل ياسين حينما حاولوا أن
يقنعوه بأن الترمس فزدق.. وأن العيش الحاف مخ وكرشة ولسان.. المهم دخل
العسكري وقال لهم كفاياكو بقي شرب منقوع البراطيش!!
* عُض قلبي ولا تعُض رغيفي.. فإن قلبي علي الرغيف ضعيفِ!!
* اشمعني يعني "سينما النهضة" تتجاهل جميع القواعد والقوانين التي
تحكُم صناعة السينما في مصر.. هي علي راسها ريشة.. ولا ضاربة حجرين ع
الشيشة؟!
* من يحاكمون باسم يوسف لا يعرفون عن الحقائق الفنية شيئاً علي
الإطلاق.. وهي أن المزاح والسخرية عادة تأتي من الضعيف للقوي.. وهكذا الشعب
المصري دوماً!!
* يقول الفيلسوف هنري برجسون: إن الضحك لن يبلغ غايته لو حمل طابع
العطف والطيبة.. بل به كثير من ملامح انتقام المجتمع ممن هم في السلطة!!
* كان الشهيد الحسيني أبو ضيف هو الغائب الحاضر في انتخابات الصحفيين
الأخيرة.. حقاً بنحبك يا حسيني..!
* المِكس هو عبارة عن خلطة عجيبة بين الشيء ونقيضه.. أو كل حاجة
وعكسها.. لذلك حياتنا كلها أصبحت فعلاً "مكسات"!..
* مناصب "رد الجميل" أبشع ما يمكن أن يراه الشعب في حياته.. الناس
بدأت تقول طب ما ياخدوا حقهم ناشف أرحم.. الشعب يريد قلة الأصل.. في هذه
المسألة بالذات!!
* حينما تقع الكارثة. لا نجد ما نقوله.. وحينما تذهب نجد الكثير.. مما
نقوله!!
* من كلمات السينما المأثورة قول نجمة إبراهيم في "ريا وسكينة": بنت
الحرام وأنا بخنقها عضتني في إيدي.. تقوليشي عدوتها!!
Salaheldin-g@hotmail.com
الجمهورية المصرية في
21/03/2013
أم النجوم
أحمـــد السماحي
هي رمز الأمومة الآن بلامنازع, ونبع الحب الصافي, حيث تذكرنا
بالأم المصرية الطيبة البسيطة التي تحب أبناءها بجنون, ولا تقوي ولو لحظة
في الاستغناء عنهم أوترفض لهم طلبا,
لم تكن وهي في شرخ الشباب نجمة, ولم تتطلع إلي بطولة
مطلقة, ولكن حضورها جاء أعمق وأقوي من العديد من النجوم الذين عملت في ظلهم.
هي كريمة مختار التي استطاعت أن تصبح بجدارة سبيكة ذهبية للأمومة
ونسيجا فريدا بما جسدته علي مدي50 عاما من مئات الأدوارعلي خشبة المسرح,
والسينما, والتليفزيون, والإذاعة, وفي كل هذه الأدوار كانت هي الأم بكل
أنماطها الأم المثالية,والأم المغلوبة علي أمرها, والأم المطيعة إلي حد
السذاجة, وهي الأم الصامدة التي تقف بصلابة في مواجهة المحن, فلم تتقيد
بنوع واحد من الأدوارللأم, ولم تتخصص في نوعية واحدة, مثل من سبقوها في
تجسيد هذه النوعية مثل فردوس محمد,أمينة رزق,عزيزة حلمي,عقيلة راتب وغيرهن,
وساعدها علي ذلك تركيبتها الجسمانية, وصوتها الدافئ, وصدق الأداء, لذا تركت
انطباعا دائما بأنها أم تملك من الحنان ما يكفي ويفيض علي الشاشة, فضلا عن
قوة الشخصية التي لم تجبرها يوما علي القيام بدور الأم الخنوعة, تلك التي
تستسلم لزوجها, وتطيع أوامره بلا عقل وروية, بل كانت صاحبة رأي وموقف, حتي
حين جسدت أدوار الأم في إطار كوميدي, مثلما فعلت في أفلام يارب ولد, أو رجل
فقد عقله, أو مسرحية العيال كبرت.
الاقتراب من عالم الفنانة كريمة مختار أشبه ما يكون بدخول مغارة مليئة
بالأسرار والكنوز, فعالمها الظاهرالمتسم بالطيبة والحنية يخفي وراءه تجارب
حياتية مختلفة, مسكونة بالقوة والعزم والإصرار, ويخفي أيضا في طياته قصة
كفاح كبيرة, وصلابة في الرأي وإصرارعلي مواصلة الطريق الفني مهما لاقت من
صعاب, وكانت بدايتها من خلال برنامج الأطفال الإذاعي الشهير بابا شارو,
الذي اشتهرت فيه كصوت إذاعي مميز يجيد تقديم الأعمال الدرامية, وعندما فكرت
في دخول عالم الفن اصطدمت برفض أهلها وتحفظهم علي هذا التفكير, لكن حبها
للفن تغلب, ومراعاة لرفض أهلها قررت أن تعمل باسم مستعار وهو كريمة مختار,
بدلا من إسمها الحقيقي عطيات محمد البدري, وخلال سنوات قليلة وبسبب صوتها
الجميل كانت سندريلاالإذاعة,والقاسم المشترك لكثير من الأعمال الدرامية
الإذاعية, فهينعيمة في رائعة المخرج محمد توفيق حسن ونعيمة مع العملاق صلاح
منصور, تلك القصة التي تحولت فيما بعد لفيلم سينمائي, وكان سببا في شهرة
سعاد حسني ومحرم فؤاد, ونظرا لتفوقها في هذا المسلسل طلبت سيدة الغناء
العربي أم كلثوم التعرف بهذه الفلاحة الرائعة التي استطاعت تجسيد دورنعيمة
بتفوق بالغ, وعندما علمت أنها ممثلة جديدة, قامت بتهنئتها.
وهي سوسن في رائعة الكاتب يوسف عز الدين عيسي العسل المر, ووردة في
تحفة يوسف الحطاب وردة وعابد المداح, و'ست الدار' في ملحمة أدهم الشرقاوي,
وهي ذاتها شهرزاد في الأوبريت الغنائي شهريار, وغيرها من تمثليات ومسلسلات
الإذاعة التي كانت نجمتها الوحيدة في فترة الخمسينيات, وفي هذه الفترة
ونظرا لجمال صوتها طلب صديقها في معهد الموسيقي العربية العندليب عبدالحليم
حافظ أن تشاركه بصوتها بطولة فيلمه الجديد فتي أحلامي نظرا لسوء صوت
الممثلة مني بدر بطلة الفيلم, وأدت الدوبلاج بنجاح بالغ لكنها لم تحب تلك
التجربة وندمت عليها.
خلال سنوات قليلة جذبتها أضواء السينما إلا أن أسرتها رفضت تلك
العروض, فاقتصرعملها علي الإذاعة, حتي جاءتها الفرصة مرة أخري بعد زواجها
من المخرج نور الدمرداش, حيث شاركته بطولة أول أفلامه كمخرج والذي حمل اسما
ثمن الحرية عام1964, وفي هذا الفيلم جسدت لأول مرة دور الأم التي تخرج
للبحث عن طعام لأطفالها الصغار, فيتم القبض عليها من قبل قوات الاحتلال
البريطاني مع آخرين كوسيلة للضغط لكشف أسرار تنظيم سري يرأسه شاب وطني
استطاع من خلال هذا التنظيم أن يقلق مضاجعهم, واستطاعت من خلال هذا الدور
أن تمس شغاف القلوب, وتفجر مشاعر الجمهور بحنانها المتدفق وقلبها الطيب,
وهي تتوسل للحكمدار الإنجليزي كي يتركها تعود لأطفالها الجوعي, وبعد هذا
الدور قدمت مع المخرج حسين كمال في أول أفلامه دور الزوجة التقليدية في
فيلم' المستحيل'.
وبعد النجاح الكبير الذي حققته الفنانة القديرة' كريمة مختار' في
السينما تعددت أدوارها, لكنها جميعا كانت تدور في فلك الأم, ونظرا لأن
زوجها هو ملك الفيديو فقدمت معه العديد من الأعمال التي لا تنسي في
التليفزيون فهي بهية في مسلسل الجنة العذراء,أصيلة في مسلسل أصيلة,عديلة
فيبنت الأيام, وبهية مرة ثانية في الليلة الموعودة, وغيرها من أدوار الأم
التي ظلت عالقة في أذهان ومحبي الفن.
كانت براعتها في تقديم دورالأم بملامحها المليئة بالمشاعرالحانية مع
مسحة الحزن والشجن سببا في إقبال مخرجي السينما عليها, فقدمها مخرج الروائع
حسن الأمام في دورها الخالد وبالوالدين إحسان, وحصلت علي جائزة النقاد عن
دورها الرائع في فيلم ومضي قطار العمر للمخرج عاطف سالم والذي قدمت معه
أيضا العديد من الأفلام أبرزها الحفيد, وتوالت معها أدوارالأم إلي أن فاجئت
الجميع بدورها الضاحك الباكي أم زينهم في فيلم الفرح, لكن يبقي درة أدورها
كأم في مسلسل يتربي في عزو الذي دخلت من خلاله كل البيوت المصرية والعربية
بحنانها الزائد وتدليلها المبالغ فيه لابنها حمادة الذي يبلغ من العمر ستين
عاما, وبهذا الدور قلبت كل الموازين, وأكدت أن للخبرة الطويلة كلمتها
بنجاحها في أداء شخصية ماما نونا, وعلي درب الخبرة المصحوبة بالبراعة كان
دورها في فيلم ساعة ونص الذي أبكت من خلاله كل المشاهدين, خاصة في المشهد
الذي تعرف فيه أن ابنها كتب ورقة لمن يعثر عليها ليضعها في دار المسنين, في
هذا المشهد لابد أن ينتابك شعورا بالبكاء المر وترفع القبعة احتراما لهذه
العملاقة التي تؤكد يوما بعد يوم أنها صاحبة موهبة مرصعة بالماس, وكل ما
ينقصها غياب الأدوار المناسبة لمرحلتها العمرية,والأهرام في عيد الأم تقدم
لها باقة حب وألف ورده ووردة عرفانا بجميلها وعطائها كأم لكل النجوم.
الأهرام اليومي في
21/03/2013
وأسرتى قاطعتنى بسبب التمثيل..
كريمة مختار لـ"كايرو دار": ماما نونة تسببت فى وفاة أكبر
جراح مصرى
حوار زينب عبدالله
ماما نونة.. تلك الشخصية التى تربعت على عرش القلوب فجذبتنا جميعًا
وارتبطنا بها, عاشت معنا وعشنا معها.. عشقنا تفاصيلها وأسلوبها الحانى
وصوتها الدافئ حتى تدليلها الزائد لابنها حمادة عزو, فتجاوزت حدود الشخصية
الفنية واقتربت من واقع وحياة كل منا وكأنها أم حاضرة فى كل بيت, فكانت
صدمة وفاتها مع نهاية المسلسل زلزال تأثر به الجميع وبكى معه الملايين.
هذا الصدق الذى يندر أن نشعر به إلا مع فنانة وأم صادقة أصبحت رمزًا
للأمومة.. إنها الفنانة كريمة مختار أو "ماما كريمة" كما تحب أن يناديها كل
من يتعامل معها, الوجه الآأخر لشخصية ماما نونة والتى تتطابق وتتشابه معها
أحيانًا وتختلف عنها فى أحيان أخرى.
اقتربنا من شخصية ماما كريمة التى جسدت شخصية الأم فى عشرات الأعمال
الفنية, تحدثت معنا عن علاقتها بأبنائها شريف وهبة والإعلامى الشهير معتز
الدمرداش, وعن طفولتها وشبابها, وكشفت خلال هذا الحوار عن عدد من المفاجآت
منها أن أسرتها قاطعتها بسبب عملها بالتمثيل, وإنها كانت أول فنانة يوافق
الأزهر على أن تجسد دور أم أحد الأنبياء, وكشفت كيف كانت ماما نونة سببًا
فى وفاة الجراح المصرى الشهير أحمد شفيق وتفاصيل أخرى خلال الحوار التالى :
·
قدمت عشرات الأدوار التى تجسد
شخصية الأم وكان أشهرها شخصية ماما نونة فأى هذه الشخصيات أقرب لشخصية ماما
كريمة؟
-
اعتدت منذ بداياتى فى التمثيل على أداء دور الأم حتى وأنا فى
سن صغيرة وقبل أن أصبح أما حقيقية وكل هذه الأدوار كانت قريبة منى ونجحت
نجاحًا كبيرًا وأعتز بها جميعًا لكن شخصية ماما نونة كانت الأكثر تأثيرًا
فى الناس ولم أكن أتوقع رد الفعل الجماهيرى عليها، وخاصة عند وفاتها التى
كانت حدثًا كبيرًا تحدث عنه كل المصريين وتأثروا به تأثرًا شديدًا.
·
"تبتسم
ابتسامة حانية وتكمل قائلة: عاوزة أسألك سؤال.. الناس حزنت على ماما نونة
ولا على كريمة مختار؟
- "أجبتها : الناس صدقت الشخصية فتوحدت شخصية ماما
نونة وماما كريمة وكأنهما شخص واحد"
- "
ضحكت وهى تستكمل حديثها قائلة: تعرفى فى ناس كتير
كانت مسافرة ورجعت بعد وفاة ماما نونة فى المسلسل علشان يشوفوا أمهاتهم
وآباءهم وكل واحد تخيل نفسه مكان حمادة عزو وحرصوا على رضاء والديهم
ورؤيتهم وده السبب فى ان دور ماما نونة له مكانة خاصة عندى, هاقولك على سر
.. الجراح المصرى الكبير دكتور أحمد شفيق حكت لى زوجته د. ألفت السباعى أنه
ظل يبكى بعد وفاة ماما نونة بشدة حتى أصيب بجلطة وتم نقله للمستشفى وبعدها
توفى تأثرًا بوفاة ماما نونة .
·
ولكنك منذ بداياتك وأنت تؤدين
دور الأم وهو ما ترفضه أغلب الفنانات حتى لا تبدو أى منهن فى سن كبيرة وكى
لا يتم حصرها فى دور واحد ؟
-
أنا لم أقبل أى دور إلا وأنا مقتنعة به تمامًا وبدأت حياتى
الفنية قبل أن أصبح أمًا حقيقية بدور أم فى مسلسل "الجنة العذراء" وحقق
نجاحًا وتأثيرًا كبيرًا وكنت أقوم فيه بدور فتاة صغيرة بنت كلاف تزوجها ابن
صاحب العزبة ثم أنكر زواجه منها وعانت معاناة شديدة بعد إنجابها وطردها أهل
قريتها ونلت جائزة عن هذا العمل وبعدها انهالت على العروض لأداء دور الأم
وأصبحت أعشق هذا الدور وأشعر أننى لا أمثل وأنا أؤديه, فأنا ضد من يقولون
إن هذا يحصرنى فى دور واحد؛ لأن كل دور منهم يختلف عن الآخر وقصة كل أم
تختلف عن الأخرى وأنا مقتنعة بها جميعًا إلا دورًا واحدًا هو الذى ندمت على
أدائه.
·
وما هذا الدور؟
-
كان دورى فى مسلسل القاهرة والناس وقبلته مجاملة للمخرج يحيى
العلمى والمؤلف مصطفى كامل وكنت أؤدى فيه أنا والفنانة إحسان القلعاوى دور
أختين وكنت أرتدى الحجاب وأعلم الناس الأخلاق والدين وفى نهاية المسلسل ظهر
أننى وشقيقتى نقوم بأعمال منافية للأخلاق وتم القبض علينا وهو ما صدم
الجمهور الذى لم يقبل أن أقوم بدور شريرة ووصل حد تصديقه لى أنه نسى أن هذا
تمثيل وواجهت هجومًا شديدًا وأعتقد أن هذا دليل على حب الناس وتصديقهم
ورفضهم أن أبدو فى صورة شريرة وهذا كرم من الله.
·
وما أهم الأعمال التى تعتزين بها
؟
-
من أفضل أعمالى التى أفخر بها دور أم موسى عليه السلام فى
مسلسل محمد رسول الله وأفخر بأن الأزهر عندما تم عرض السيناريو وأسماء
الفنانين عليه قبل بدء العمل وافق على اسمى وكانت لأول مرة يسمح فيها
بتجسيد شخصية أم نبى, وبعد عرض المسلسل قام الأزهر بتكريمى فى احتفال كبير.
·
حدثينا عن فترة طفولتك ودراستك
وأهم المواقف التى أثرت فيك ؟
-
اسمى الحقيقى عطيات محمد البدرى وكنت ابنة بين خمس بنات وولد
وكنت تلميذة مطيعة وهادية ومن أسرة محافظة جدا, التحقت بمدرسة انجليزية
بجوار منزلنا فى الروضة، ولكن سرعان ما نقلتنى أسرتى الى مدرسة أخرى حتى
أدرس العربى والدين وبعدها التحقت بمدرسة ثانوى للتعليم النسوى , كنت عاوزة
أدرس موسيقى فكنت اعزف بيانو فى حفلات المدرسة لكن أسرتى عارضت بشدة وقالوا
إن البنت لازم تتعلم حاجات تانية, وكان هذا الموضوع يؤرقنى.
·
وما أكثر الشخصيات التى أثرت فيك
فى هذه الفترة ؟
-
تأثرت جدا بإحدى المدرسات واسمها أبلة فاطمة كانت تدرس لى فى
ابتدائى وكانت شخصية محبوبة للجميع لحنانها وقدرتها على الاحتواء وتركت
أبلة فاطمة تأثيرًا كبيرًا على شخصيتى.
·
وماذا عن عملك بالتمثيل إذا كانت
الأسرة ترفض دراستك للموسيقى؟
-
لولا ارتباطى بزوجى المخرج نور الدمرداش ما كنت عملت بالفن
مطلقًا فقد كنت دائمًا فى خلاف مع أسرتى بسبب رغبتى فى التمثيل والتحقت
بمعهد التمثيل وفى السنة الأولى تعرفت على نور وكان فى السنة الرابعة
بالمعهد ووقتها كان أقصى ما وافقت عليه أسرتى هو اشتراكى فى برنامج بابا
شارو فى الإذاعة, وفى نفس التوقيت كنت اتخطبت أكثر من مرة, مهندس وطبيب
ومحاسب ولكن فسخت كل هذه الخطوبات لأننى كنت أوقن أن كلا منهم لن يوافق على
عملى بالتمثيل ولم تكن أسرتى لتوافق على خطبتى من نور الدمرداش لو كان يعمل
بالتمثيل فقط, ولكن لأنه كان خريج تجارة ودارس سياسة واقتصاد وموظف بشركة
مصر للطيران ومدرس انجليزى ولديه مكتب محاسبة وأهله من الصعيد كل هذه
الأسباب جعلتهم يوافقون عليه, ولكنهم اشترطوا ألا أعمل بالتمثيل بعد
الزواج, وهو ما لم أستطع تنفيذه, فعملت بالتمثيل ولذلك قاطعتنى أسرتى لفترة
طويلة, وكانت هذه أصعب فترة فى حياتى حتى عادت الأمور بعد أن تأكدوا أننى
ألتزم بأخلاقى التى تربيت عليها وأقوم بأدوار محترمة, وقد عدت لأعيش فى نفس
البيت الذى تربيت فيه فى الروضة ولم أغيره حتى الآن لأننى أعشق حتى حوائطه
وجيرانى وكل شبر فى المنطقة وأصبح لكل ابن من أبنائى بيتًا فى منطقة مختلفة
ولكنهم يجتمعون هنا فى نفس المكان الذى تربيت فيه.
·
وماذا عن علاقاتك بالوسط الفنى
وأى الفنانات تعجبك فى دور الأم ؟
-
العلاقات زمان كانت أعمق بكثير لكن مازلت أحتفظ بعلاقات طيبة
مع رجاء الجداوى وسميرة عبدالعزيز ونهال عنبر وماجدة زكى ويعجبنى جدا أداء
عبلة كامل لدور الأم.
الأحد المقبل ماما نونة تواصل حديثها لـ" كايرو دار" وتكشف تفاصيل
علاقتها بأبنائها وأحفادها وأصعب المواقف التى تعرض لها ابنها الإعلامى
معتز الدمرداش أثناء الدراسة وتفاصيل أخرى...
شاهد الحوار من هنا
http://www.cairodar.com/news/details/7627
إلهام شاهين:
مهرجان الأقصر للسينما يثبت أن الفن لا يموت ولا يستطيع أحدا تقييد حريته
الأقصر عمرو صحصاح
قالت النجمة إلهام شاهين لـ«اليوم السابع» إنها حرصت على حضور فعاليات
مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية المقام حاليا، لرغبتها فى المشاركة فى هذا
الحدث العظيم الذى تسعى من خلاله هى وكل المشاركين لإثبات أن الفن شىء
لايموت، ولا يستطيع أحد تقييد حريته مهما كان، وأن التقدم الثقافى والحضارى
فى أى عالم لا يكون إلا بازدهار فنونه، فضلا على رغبتها فى محاولة جذب
السياح إلى الأقصر، خاصة بعد أن تراجعت أعداد الزائرين لهذه المدينة
الفرعونية خلال العامين الماضيين، مؤكدة ضرورة إظهار أهمية محافظة الأقصر
التى ترى أنها أجمل بقاع العالم، نظرا لطبيعتها الساحرة، فضلا على احتوائها
على ثلث آثار العالم، وهى المحافظة الأكثر تصديرا للثقافة الفرعونية نظرا
لتاريخها الذى يبلغ أكثر من 7 آلاف سنة.
وأكدت «شاهين» ضرورة احتضان المهرجانات المصرية للسينما الأفريقية،
نظرا لما تقدمه هذه البلاد من أفلام قادرة على معالجة ومناقشة الواقع الذى
نعيشه، حيث أشارت النجمة إلى أنها حضرت العديد من مهرجانات العالم التى
كانت تشارك فيها إما مُكرمة أو كعضو بلجنة تحكيم، وكانت تفاجأ بقدر وأهمية
الأفلام الأفريقية التى تقدم، وحصول صناعها على أهم وأبرز الجوائز فى هذه
المهرجانات، مشددة على ضرورة أن يتذوق الجمهور المصرى السينما الأفريقية.
ولفتت «شاهين» إلى مشهد اليوم الأول من المهرجان، والذى حرص عدد كبير
من نجوم القارة السمراء، بالإضافة لعدد من ساساتها وسفرائها على الحضور،
والمشاركة به، وهو الأمر الذى أسعدها للغاية هى وباقى نجوم ونجمات مصر.
من ناحية أخرى قالت إلهام شاهين إنها استقرت وبشكل نهائى على سيناريو
مسلسل "أمنا الغولة" من تأليف وإخراج محمد أبو سيف، لتخوض به السباق
الرمضانى المقبل، لافتة إلى أن اختيارها لعملها الدرامى الجديد كان صعبا
بالنسبة لها، بعدما عرض عليها أكثر من نص جيد خلال الفترة الماضية، ولكن
حرصت على أن يكون اختيارها النهائى للعمل الذى يكون أكثر تناسباً مع تحديات
الفترة الحالية، على حد قولها، وهو ما وجدته فى قصة "أمنا الغولة".
وأشارت شاهين إلى أن تصوير العمل سيكون مطلع الشهر المقبل، حيث جمعتها
خلال اليومين الماضيين جلسات عمل مكثفة مع مؤلف ومخرج العمل محمد أبو سيف،
والذى يواصل حاليا ترشيح جميع الفنانين المشاركين، استعداداً لبدء التصوير.
اليوم السابع المصرية في
21/03/2013
منال سلامة:إقامة مهرجان الأقصر فى هذه الظروف تأكيد لعظمة الفن المصرى
الأقصر عمرو صحصاح
قالت الفنانة منال سلامة لـ"اليوم السابع" إن إقامة مهرجان الأقصر
للسينما الأفريقية فى ظل الظروف الصعبة التى تشهدها البلاد على المستوى
السياسى والأمنى، هو تأكيد لأهمية وعظمة الفن المصرى أمام جميع دول العالم،
وإيضاح أن نجوم مصر لن ييأسوا من أى مهاجمات توجه لهم من قبل أى تيارات
دينية متطرفة، مشيرة إلى أن التدفق الذى شهده المهرجان من جانب نجوم مصر
وبعض نجوم الدول الأفريقية، يؤكد أيضا مدى أهمية المهرجان من حيث القيمة
الفنية ودوره فى تنشيط السياحة بمحافظة الأقصر.
وفيما يتعلق بأعمالها الفنية المقبلة قالت سلامة لا يوجد لديها أى
جديد على المستوى الفنى، وأن انشغالها فى الفترة الحالية متركز فيما تمر به
مصر من أزمات.
اليوم السابع المصرية في
20/03/2013
عبد العزيز: حضور نجوم أفريقيا مهرجان الأقصر أمر مهم لإنعاش السياحة
الأقصر عمرو صحصاح
أكد النجم الكبير محمود عبد العزيز لـ"اليوم السابع" على ضرورة إقامة
مهرجانات مصرية، مثل مهرجان السينما الأفريقية بالأقصر، لمحاولة إظهار صورة
مصر الحقيقية أمام دول العالم، والتى يُرى عنها حاليا أنها أصبحت فى حالة
دمار مستمر نتيجة الأحداث الأخيرة، مشيرا إلى أن هذا الحدث هو إظهار لقيمة
مصر السينمائية فى منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا على وجه التحديد،
وإظهار قيمة الفن المصرى الذى لا يستطيع أحد أن يقيده، وخصوصا حضور العديد
من رموز الفن والسياسة لفعاليات المهرجان، والذى بدوره يسهم فى انتعاش
السياحة.
الجدير بالذكر أن آخر أعمال النجم محمود عبد العزيز مسلسل "باب
الخلق"، والذى عرض خلال الماراثون الرمضانى الماضى، وشارك بطولته مجموعة
كبيرة من الفنانين منهم عبير صبرى وعزت أبو عوف ومحمود الجندى ودينا وعايدة
رياض وأحمد فلوكس وغيرهم، من تأليف محمد سليمان، وإنتاج شركة فنون مصر،
لصاحبيها محمد محمود عبد العزيز وريمون مقار.
بالصور.. افتتاح الدورة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
الأقصر ـ جمال عبد الناصر
ببساطة وواقعية السينما الأفريقية، افتتحت أمس الاثنين فعاليات الدورة
الثانية من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بحضور عدد كبير من صناع
السينما المصرية والأفريقية ونجومها.
قدمت حفل الافتتاح المقام بقصر ثقافة مدينة الاقصر، المذيعة جاسمين طه
زكى التى تميزت بالاحترافية فى التقديم، وبالأسلوب الهادئ، دون أخطاء
لغوية، وكانت متمكنة من أدواتها كمذيعة، واستدعت رئيس المهرجان الكاتب
والسيناريست سيد فؤاد الذى تحدث عن تفاصيل الدورة وحلمه بنجاح الدورة
الأولى، وتمنيه أن تنجح الدورة الثانية، وشكر أهالى مدينة الأقصر على دعمهم
وترحيبهم بكل الضيوف.
وصعد كمال عبدالعزيز رئيس المركز القومى للسينما نائبا عن وزير
الثقافة الذى تغيب بسبب سفره لإيطاليا، وتحدث عبدالعزيز عن أهمية السينما
الأفريقية، وتأكيد استمرارية المهرجان من خلال دعم الوزارة، حيث إنه يرى أن
المهرجان يؤكد على عمق التواصل بيننا وبين أفريقيا.
قدمت المذيعة جاسمين طه زكى، محافظ الأقصر الدكتور عزت سعد، والذى رحب
بالضيوف جميعا مصريين وأفارقة، وقال: "شرف لمدينة الأقصر أن تستضيف هذا
المهرجان، خاصة أن الدورة الثانية تشهد زيادة فى عدد الأفلام المشاركة"،
وأكد أنه يسعى مع إدارة المهرجان إلى أن يكون المهرجان على أجندة
المهرجانات العالمية، وأضاف: "هدفنا التواصل والتلاقى لأن التفاعل الثقافى
والفنى هو المدخل الحقيقى للتواصل الاقتصادى والسياسى"، وشكر المحافظ كل من
مد يده بالعون لنجاح المهرجان، وخص بالذكر الفنان خالد صالح والدكتور حسن
راتب رجل الأعمال.
وبعد كلمة المحافظ، بدأت المذيعة جاسمين طه زكى بتقديم أعضاء لجان
التحكيم للأفلام القصيرة التى تضم الناقدة والكاتبة الصحفية أومى ندور
(السنغال)، والمخرجة السينمائية تسيتستى دانجارمباجا (زيمبابوى)، والمخرج
والممثل سيدى فسارا دياباتى (مالى)، بالإضافة إلى المخرجة السينمائية كاملة
أبو ذكرى، ومهندس الديكور فوزى العوامرى (مصر)، بالإضافة لأعضاء لجنة تحكيم
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، والتى تضم الناقد الكبير بيتر رورفيك
(جنوب أفريقيا)، والمخرج السينمائى شيخ عمر سيسوكو (مالى)، والمخرجة
السينمائية مفيدة التلاتلى (تونس)، والفنانة ليلى علوى، ومدير التصوير محسن
أحمد.
وعلى صعيد التكريم كرم المهرجان فى افتتاحه مخرجة الرسوم المتحركة
شويكار خليفة (مصر)، ورائد الرسوم المتحركة فى أفريقيا مصطفى الحسن
(النيجر) والمخرج الكبير سليمان سيسيه (مالى) والناقد الكبير سمير فريد
والنجمة يسرا (مصر). وأهدت إدارة المهرجان الدورة إلى روح المخرج المصرى
الراحل عاطف الطيب والباحث والناقد التونسى الراحل الطاهر شريعة.
وبعدها تم التقاط الصور التذكارية لأعضاء لجنة التحكيم والمكرمين،
وجميع النجوم المشاركين، الذين حضروا للمهرجان محمود حميدة وإلهام شاهين
وهالة صدقى وخالد يوسف وممدوح عبد العليم وفتحى عبد الوهاب ودرة وجيهان
فاضل وصبرى فواز ودكتور محمد العدل وآخرين من نجوم السينما المصرية
والأفريقية.
وفى الختام عرض فيلم الافتتاح "ساحرة الحرب" من إنتاج كندى كونغولى
مشترك للمخرج كيم كنجوان.
اليوم السابع المصرية في
19/03/2013
يسرا:بهرنى الاستقبال الحافل من أهالى الأقصر لضيوف السينما الأفريقية
الأقصر ـ جمال عبد الناصر
قالت الفنانة يسرا إنها انبهرت من الاستقبال الحافل من قبل أهالى
مدينة الأقصر واحتفائهم ومشاركتهم لنا فى الاحتفال بالسينما الأفريقية،
وبالدورة الثانية للمهرجان، مضيفة: "كم أنا سعيدة بامتزاج السينما بالحضارة
الفرعونية، فمنظر الآثار فى الافتتاح النهارى الذى انتهى منذ قليل كان
بديعا وكرنفاليا، لا يقل أهمية عن افتتاحات أى مهرجان عالمى".
وأوضحت يسرا أنها فى المساء ستشارك فى الافتتاح الليلى، وسيتم
تكريمها، وهى تعتز جدا بهذا التكريم، وسط أهالى المدينة، التى تعشق آثارها
الخالدة التى تشهد على فن وحضارة ورقى.
يذكر أن الفنانة يسرا كانت بصحبة الفنانين محمود حميدة وخالد صالح
وليلى علوى أحد أعضاء لجنة التحكيم، بالإضافة للفنانة درة وجيهان فاضل
وصبرى فواز والمخرج ومدير التصوير محسن أحمد.
بالصور...انطلاق فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
كتب جمال عبد الناصر ومصطفى جبر
استقبل أهالى الأقصر نجوم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية صباح اليوم
الاثنين، حيث أقيم كرنفال على أنغام الطبلة والمزمار، وبحضور عدد كبير من
النجوم المصريين، بينهم الفنانون محمود حميدة ويسرا وخالد يوسف وفتحى عبد
الوهاب وإلهام شاهين وهالة صدقى وليلى علوى.
والتقط النجوم صورا تذكارية مع الجمهور، وعبروا عن سعادتهم بالتواجد
فى الأقصر، وحضور الدورة الثانية من المهرجان، كما كانت هناك عرائس صممتها
إدارة المهرجان على هيئات زعماء ونجوم كبار أبرزهم جمال عبد الناصر ونيلسون
مانديلا وأم كلثوم.
وعبر الفنان محمود حميدة عن سعادته لحضور فعاليات المهرجان، ووصف
إقامته بالإنجاز الصعب، وسط هذه الظروف الصعبة فى مصر، وقام بالرقص والغناء
على أنغام الربابة من فرقة شعبية بالأقصر.
وتنطلق الفعاليات بحضور 35 دولة أفريقية ونخبة من نجوم السينما
الأفريقية، منهم المخرج المالى سليمان سيسيه رائد السينما الأفريقية وعدد
من كبار ممثلى ومخرجى القارة الأفريقية ومشاركة 100 فيلم.
واختير فيلم "ساحرة الحرب" سيناريو وإخراج كيم كنجوان، والذى يعد
إنتاجا كنديا ـ كونغوليا، والذى رشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبى،
ليكون فيلم افتتاح المهرجان، وبدأ المهرجان بخروج جميع ضيوفه من مكرمين
ونجوم وصناع أفلام وشباب سينمائيين من الفنادق عبر موكب نيلى على المراكب
الذهبية الفرعونية تصاحبها فرقة الطبول الشعبية وأشهر فرق الأقصر للفلكلور.
وبعد رحلة نيلية امتدت لحوالى 40 دقيقة وصلت المراكب الذهبية بالضيوف إلى
المرسى الخاص بمعبد الكرنك، حيث تم استقبال الضيوف ببعض الفعاليات الفنية
لفرق الفنون الشعبية كفرقة توشكى والربابة والتنورة.
وافتتح سيد فؤاد رئيس المهرجان، بحضور عزت سعد محافظ الأقصر، والذى
كان فى استقبال ضيوف الدورة الثانية المهرجان فى قصر ثقافة القصر، وسط
احتفاء وترحيب واسع من قبل الأوساط الفنية والشعبية والسياحية بالأقصر.
ومن المقرر أن يقام مساء اليوم فى السابعة مساء الافتتاح الرسمى
للمهرجان، وتكريم النجوم، وعرض فيلم الافتتاح.
يسرا وليلى علوى ودرة ولبلبة يفتتحون "الأقصر للسينما الأفريقية"
كتب جمال عبد الناصر
أكثر من 25 نجما سينمائيا توجهوا اليوم الاثنين لمدينة الأقصر،
للمشاركة فى افتتاح المراسم النهارية للدورة الثانية لمهرجان الأقصر
للسينما الأفريقية والتى ستبدأ الساعة الحادية عشرة صباحا بموكب نيلى،
يُشارك فيه يسرا وليلى علوى ومحمود حميدة ولبلبة وإلهام شاهين وهالة صدقى
وخالد يوسف وبوسى وممدوح عبد العليم وفتحى عبد الوهاب، ودرة وجيهان فاضل
وصبرى فواز، ودكتور محمد العدل وآخرين من نجوم السينما المصرية والأفريقية.
كل النجوم سيركبون على ظهر الذهبيات النيلية والطبول الشعبية وفى
الساعة الثانية عشرة إلا ربع ظهراً سيصل الموكب إلى مرسى معبد الكرنك
وتستقبله العرائس الضخمة التى تمثل رموز أفريقيا الزعماء مانديلا وجمال عبد
الناصر ومريم ماكيبا المغنية الجنوب أفريقية، والناشطة فى مجال حقوق
الإنسان وهيلا سلاسى إمبراطور أثيوبيا، المشارك فى تأسيس منظمة الوحدة
الأفريقية، بالإضافة لعرائس للفنانة أم كلثوم وأديب نوبل نجيب محفوظ
والثائر الأفريقى أحمد سيكوتورى الذى لعب دورا فى مسيرة التحرر الأفريقى
والزعيم الغانى كوامى نكروما، وهو من المناضلين الأفارقة الأوائل ضد
الاستعمار وكان أول رئيس لغانا المستقلة، وسيكون حضور هؤلاء الزعماء فى
صورة عرائس طبول مصرية تقليدية للفرقة القومية للآلات الشعبية.
بعدها سيدخل الموكب لزيارة معبد الكرنك، حيث يكون فى استقبال ضيوف
الحدث أطفال الأقصر فى أزياء فرعونية، ويصطحبونهم من أمام باب المعبد فى
جولة داخله وبعدها يعود الضيوف إلى الفنادق بالحافلات مع استمرار احتفالية
رموز أفريقيا بالعربات المكشوفة والحناطير التى تجوب شوارع وميادين
المحافظة، فى إعلان شعبى يعكس ترحيب وحفاوة مواطنى الأقصر بإقامة هذا الحدث
المهم على أرض محافظتهم.
وفى المساء فى حوالى الساعة السادسة والنصف ستبدأ مراسم حفل الافتتاح
الرسمى الليلى فى قصر ثقافة الأقصر، بحضور دكتور صابر عرب وزير الثقافة
ودكتور هشام زعزوع وزير السياحة، ودكتورعزت سعد محافظ الأقصر والسفير محمد
بدر الدين زايد رئيس هيئة الاستعلامات وعدد من سفراء الدول الأفريقية.
يشهد المهرجان فى هذه الدورة ولأول مرة ترجمة نسخ الأفلام الإفريقية
المشاركة فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والتسجيلية إلى اللغة
العربية، وقد اختار المهرجان دولة "مالى" كضيف شرف للدورة الثانية، وكشف
الكاتب سيد فؤاد رئيس المهرجان عن مشاركة 18 فيلمًا من 15 دولة فى مسابقة
الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة، بينها المصرى "الخروج إلى النهار"
إخراج هالة لطفى والفيلم المغربى "خيل الرب" إخراج نبيل عيوش.
وتضم لجنة تحكيم المسابقة الناقد الكبير بيتر رورفيك (جنوب إفريقيا)،
والمخرج السينمائى شيخ عمر سيسوكو (مالى)، والمخرجة السينمائية مفيدة
التلاتلى (تونس)، والفنانة ليلى علوى، ومدير التصوير محسن أحمد.
بينما يشارك فى مسابقة الأفلام القصيرة 29 فيلمًا من 15 دولة، وتضم
لجنة تحكيم المسابقة الناقدة والكاتبة الصحفية أومى ندور (السنغال)،
والمخرجة السينمائية تسيتستى دانجارمباجا (زيمبابوى)، والمخرج والممثل سيدى
فسارا دياباتى (مالي)، بالإضافة إلى المخرجة السينمائية كاملة أبو ذكرى،
ومهندس الديكور فوزى العوامرى (مصر)، ويخصص المهرجان قسماً بعنوان "أفلام
الثورات" يعرض فيه تسعة أفلام، كما يمنح جائزة باسم الصحفى الشهيد الحسينى
أبو ضيف للفيلم الذى يدعم قضية حرية الرأى.
وعلى صعيد الورش الفنية ينظم المهرجان العديد من الورش السينمائية
والفنية، من بينها ورشة صناعة الفيلم التى يديرها المخرج الإثيوبى العالمى
هايلى جريما، وتضم 30 دارسًا من إفريقيا، وتقوم بإنتاج 10 أفلام تتم
صناعتها خلال أيام المهرجان، كما يحتفى المهرجان فى دورته الثانية بفن
الرسوم المتحركة فى إفريقيا من خلال عدة أنشطة متميزة تحدث لأول مرة فى
القارة السمراء، من بينها ورشة للرسوم المتحركة تقام بالتعاون مع الفرع
الإقليمى للاتحاد الدولى للرسوم المتحركة – أسيفا مصر- بعد نجاح الورشة
الأولى التى أقيمت على هامش دورة العام الماضى فى كلية الفنون الجميلة
بالأقصر، وكان نتاجها فيلمًا قصيرًا عُرض فى ختام مهرجان العام الماضى.
كما تم رصد جائزة خاصة لأحسن فيلم رسوم متحركة إفريقى من إهداء
الاتحاد الدولى للرسوم المتحركة، بالإضافة إلى إصدار كتاب عن تاريخ فن
التحريك، وتضم لجنة تحكيم ورشة الرسوم المتحركة: المخرجة شويكار خليفة،
ورائد الرسوم المتحركة فى إفريقيا المخرج مصطفى الحسن، والمخرج الكاميرونى
نرسيس يومبي، ود. محمد غزالة، ومصمم الجرافيك هانى المصري.
وينظم المهرجان أيضًا ورشة فى النقد السينمائى يديرها الناقد
السينمائى الفرنسى المتخصص فى السينما الإفريقية أوليفيه بارليه مدير تحرير
مجلة "أفريكيلتير" الفرنسية، وستتركز أعمال الورشة على الأفلام المعروضة
ضمن أقسام الدورة الحالية لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.
كما ينظم المهرجان ملتقى (اتصال)، الذى يُعد اجتماعاً تمهيديًّا
لموزعى السينما الإفريقية، ويهدف إلى خلق شبكة من التواصل بين صناع السينما
الإفريقية فى كافه المجالات السينمائية، خصوصاً الإنتاج والتوزيع، والسعى
إلى وضع نواة لإنشاء سوق السينما الإفريقية، والبحث عن منافذ لعرض الفيلم
الإفريقية.
ويُنتظر أن يُسفر الملتقى عن الإعلان عن سوق سينمائى إفريقى يعقده
المهرجان فى الدورة الثالثة التى تنطلق العام القادم 2014، بالتعاون مع
اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى، وشركات الإنتاج والتوزيع المصرية، مع
تفعيل صندوق دعم شباب السينما فى مصر وإفريقيا ومن المنتظر أن يشارك فى
الملتقى منتجون وموزعون وممثلو قنوات فضائية ومواقع وممولون من إفريقيا
وأوربا.
وعلى صعيد الندوات ينظم المهرجان العديد من الندوات، من بينها: ندوة
سينما الأفارقة المغتربين "الدياسبورا"، ندوة السينما المستقلة فى مصر،
ندوة سينما التحريك فى إفريقيا، وندوة مناقشة كتاب تاريخ السينما فى جنوب
إفريقيا.
كما سيصدر عن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ثلاثة كتب، هى "السينما
الإفريقية فى الألفية الثالثة لـ "أوليفيه بارليه"
ترجمة فرح سوميس وحورية بويحى و"السينما فى جنوب إفريقيا" لمارتن بوثا
ترجمة محمود على و"سينما التحريك فى إفريقيا" للدكتور محمد غزالة.
وعلى صعيد التكريم يحتفى المهرجان بمخرجة الرسوم المتحركة شويكار خليفة
(مصر)،
ورائد الرسوم المتحركة فى إفريقيا مصطفى الحسن (النيجر)، والمخرج الكبير
سليمان سيسيه (مالى)، والناقد الكبير سمير فريد، والنجمة يسرا (مصر). وأهدت
إدارة المهرجان الدورة إلى روح المخرج المصرى الراحل عاطف الطيب والباحث
والناقد التونسى الراحل الطاهر شريعة.
اليوم السابع المصرية في
18/03/2013 |