حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

محمد أمين:

«فبراير الأسود» يعرض معاناة العلماء المصريين بسخرية

كتب الخبرهند موسى

 

معروف باهتمامه بالقضايا الاجتماعية المهمة، اتسمت أعماله السينمائية باختلافها رغم عدم جدية موضوعاتها، ولكنه يستطيع اختيار زاوية لم يتطرق إليها أحد سابقاً مع طرح يجذب المشاهد، من بينها «فيلم ثقافي» و{ليلة سقوط بغداد» و{بنتين من مصر».

إنه المخرج محمد أمين الذي يشارك في هذا الموسم السينمائي كمؤلف ومخرج لفيلم «فبراير الأسود». عن قصته وتأجيل عرضه مراراً كان لـ «الجريدة» معه هذا اللقاء.

·        كيف جاءت لك فكرة «فبراير الأسود»؟

كتبت الفيلم في أعقاب ثورة يناير بعد تنحي مبارك مباشرة بأربعة أشهر، فقد وجدت أن بعد التحرر من نظام فاسد أصبح كل شخص يبدي رأيه حسب رؤيته الخاصة في برامج الحوارات بشكل غير علمي، فرغبت في تقديم أصحاب المناهج العلمية في أول صفوف العرض، لبيان أنهم يستحقون الاستضافة في هذه البرامج الحوارية كي يصيروا نماذج يحتذى بها للأجيال المقبلة، وقررت إظهار كيف يعيشون وأبرز المشكلات التي يعانون منها. والفيلم غير مقتصر على العلماء في مجال العلوم التطبيقية ولكن جميعهم من دارسي مناهج التفكير والبحث العلمي.

·     اعتاد المشاهد على أن مبررات الخروج من الوطن هي الفقر والبحث عن العمل ولكنك قدمت مبررا آخر في الفيلم، هل تعمدت ذلك؟

بالتأكيد؛ فالشعور بعدم التقدير الذاتي للمبدعين مبرر قوي يجعلهم يخرجون من الوطن، ولا يوجد ما يدفعهم إلى الاستمرار فيه مع شعورهم بالإهانة. حتى الأغنياء يسعون إلى أن يكون لهم مصدر رزق خارج مصر يعتمدون عليه وقت الشدة لأن معالم الفترة المقبلة غير واضحة.

·        حاول أبطال الفيلم الهروب من مصر مراراً، فهل ترى أن الهروب هو الحل؟

في الفن ثمة ما يسمى «ميكانيزم التكثيف»، أي العرض مع مزيد من المبالغة في «السخونة»، وهذا الحل ليس في صالح مصر ولكن في صالح الشخص ذاته. مثلاً، إذا ابتكر عالم ما علاجاً لمرض فيروس سي ويحتاج لتنفيذه إلى أدوات معينة لا تقدمها له الدولة فإنني كإنسان لا ألومه على سفره بل أطلب منه ذلك.

·        كيف ترى محاولات حسن وأسرته المستمرة في البحث عن «سند» لهم؟

تعاني هذه الأسرة «فوبيا» الإهانة، ما جعل أفرادها يبحثون عن شخص يصبح سندا لهم من خلال خطبة الابنة ريم (ميار الغيطي) تارة إلى ضابط شرطة وطوراً إلى ابن أحد القضاة، ومرة يرقصون لإقناع السفير الإيطالي بأنهم ينتمون إلى أحفاد رومان. ذلك كله سببه الدولة التي تركت الطبقة الوسطى للطبقة الدنيا وعاشت في منطقة بعيدة عنهما، ما جعل الأولى تتجه نحو الهروب أو البحث عن سند.

·        ما تعليقك على اعتبار البعض عرضك نماذج ضباط شرطة شرفاء مغازلة منك لهم؟

ليست مغازلة ولكن ليس مجال الفيلم التحدث عن مساوئ عمل الضباط، فضلاً عن أنني كنت حريصاً على الاحتفاظ بتفكير المشاهد ضمن السياق من دون الخروج عنه، والغرض من وجود الضباط إبراز علاقة الطبقة المتوسطة بأهل العدالة والثروة والسلطة.

·        ألا ترى في خطبة «ريم» أكثر من مرة تكراراً؟

تعمدت هذا التكرار؛ ففي فن الضحك أحداث يأتي تكرارها لغرض الإشارة إلى معنى «وهكذا دواليك».

·        ما الهدف من الخط الكوميدي الذي صاحب الأحداث؟

يفضل المزاج المصري متابعة أي مشكلة مع وجود بهجة خاصة؛ فإذا عرضت القضية بشكل واقعي جاف سيملّ الجمهور، وكل فيلم له صيغة تناسبه، والمناسب لهذه الفترة الكوميديا إلى جانب أن يكون المؤلف حكّاء جيداً لصناعة كوميديا سوداء تستوعب آلام المصريين بشكل مقبول لديهم.

·        إلى أي مدى استطاع الفيلم التعبير عن معاناة العلماء المصريين في الواقع؟

للأسف، الواقع أسوأ بكثير مما تم عرضه في الفيلم؛ واقع مزر والدليل الحادثة التي يتعرض لها الأبطال خلال محور الأحداث التي جمعت أشخاصاً من جهات سيادية وشرطة وعلماء وتمت التضحية بالفئة الأخيرة، ما يوضح كيف ترى الدولة علماءها رغم أنهم أصحاب الآراء والأفكار والإبداع.

·        ما الصعوبات التي واجهتها خلال التصوير؟

صعوبات خارجة عن إرادتنا من بينها الطقس الحار؛ فقد بدأنا التصوير خلال فصل الشتاء وتوقفنا قبل رمضان لارتباط الأبطال بأعمال تلفزيونية ثم عدنا في الصيف، فضلاً عن أن التصوير في الشارع المصري أصبح أمراً شاقاً للغاية.

·        كيف تستطيع عرض القضايا الاجتماعية من زاوية مختلفة عن الأعمال التي تناولتها سابقاً؟

أحرص على وضوح الهدف من الفيلم وعرضه بشكل مباشر واعترف بذلك؛ يهمني أن يكون الحدث وصناعته أمرين واضحين للجمهور، وكنت أظن أن ثورة يناير ستساعدنا كفنانين في تناول القضايا برحابة واتساع أكثر ولكن لم يحدث ذلك، فاضطررت إلى العودة إلى موقعي بعرض الحدث والحبكة والرسالة.

·        ما هي رسالة الفيلم؟

لفت انتباه أهل التنوير والقانون إلى معاناة العلماء من الطبقة الوسطى الفاقدة للحماية، ما يدفع أفرادها إلى البحث عما يسمى بـ «السند» متمثلاً في معرفته بمستشار أو ضابط شرطة أو مخابرات أو جيش يلجأ إليه عندما يقع في مشكلة لأنه غير محمي من الدولة التي تركته فريسة للطبقة الدنيا، وحصنت نفسها وقضت على فكرة عيش الشعب في مجتمع هادئ، مع التأكيد على أن الأبطال لم يطمحوا إلى هذا السند للتباهي والتفاخر به بل حفاظاً على الكرامة.

·        هل ضايقك تأجيل عرض الفيلم مراراً؟

لا، لأنني أعلم أن الظروف التي تمر بها البلاد هي السبب، ولكن بعدما رأت الشركة «العربية للإنتاج السينمائي» ألا أمل في تغيير الظروف قررت طرحه، وردود الفعل حتى الآن جيدة.

·        وما توقعاتك لمستقبل السينما؟

للأسف، ستتوقف صناعة السينما لاعتبار النظام أنها فن تافه، رغم ارتفاع الدخل القومي وعائد السياحة في تركيا بعد عرض مسلسلاتها في بلادنا، كذلك أميركا وأوروبا اللتان تعرف إليهما المشاهد العربي من خلال الأفلام الأجنبية. لدي مجموعة أفلام تنويرية تهم الناس، لكن الظروف الحالية لا تشجع المنتجين على ذلك. لا يوجد منتج عاقل ينفق خمسة ملايين جنيه على فيلم سيعود له منه نصف مليون لأن توزيعه تدنى في السوق الداخلي بعدما توقفت المحطات الفضائية عن شراء الأفلام مع عدم تسديدها ما عليها من ديون للمنتجين وتفرغها لتقديم برامج اكتشاف مواهب غنائية.

الأفلام المدعومة من وزارة الثقافة...

تعثر قبل بدء التصوير 

كتب الخبرفايزة هنداوي 

تبقى ثلاثة أشهر على المهلة التي حددتها وزارة الثقافة للانتهاء من تصوير الأفلام التي فازت في المسابقة الأخيرة التي نظمتها تحت شعار «دعم الأفلام»، إذ يشترط العقد إنهاء هذه الأفلام خلال ستة أشهر من تعاقد منتجيها مع «المركز القومي للسينما»، مع ذلك معظمها لم يبدأ تصويره بعد. ما الأسباب التي تؤخر التصوير؟ وما موقف «المركز القومي للسينما؟

يوضح المخرج داود عبد السيد (حصل على دعم مليوني جنيه لفيلمه «رسائل الحب»)، أن ثمة عوامل تؤخر تصوير فيلمه من بينها: الدعم القليل الذي تقدمه وزارة الثقافة لإنتاج فيلم عالي الكلفة، الأزمات المالية التي تمر بها شركات الإنتاج السينمائية بعد  توقف الفضائيات العربية عن شراء الأفلام.

بدوره يشير المخرج أحمد ماهر (صاحب فيلم «بأي أرض تموت») إلى أن تأخير خطوات الدعم أحد أهم أسباب تعثر الأفلام الحاصلة عليها، ويطالب شركات الإنتاج بالتدخل لإنقاذ صناعة السينما والاقتصاد السينمائي وإيجاد حلول للأزمة التي يعيشانها، مشيراً إلى أنه لم يبدأ بعد تصوير فيلمه الذي تدور أحداثه في أوروبا وإنكلترا وفرنسا.

أما المخرج أحمد عاطف فيفضل تصوير فيلمه «قبل الربيع» في الشتاء، لأنه يحتاج إلى أجواء شبيهة بالأجواء التي اندلعت فيها ثورة 25 يناير، لافتاً إلى أن الدعم المقدم للأفلام كان ضعيفاً، لأن الوزارة اختارت 12 فيلماً روائياً طويلا، ما أدى إلى توزيع المبلغ المرصود للدعم بنسب قليلة لكل فيلم، وكان من الأجدى عدم دعم أفلام تسجيلية وروائية قصيرة، لأن «المركز القومي» يضمّ إدارة لإنتاج هذه الأفلام.  

منظومة سينمائية

تعزو المخرجة آيتن أمين المشكلة إلى المنظومة الإنتاجية السينمائية في مصر، وتقول: «لا تتحمس الجهات المختصة لإنتاج أفلام حاصلة على دعم وزارة الثقافة، لأنها، من وجهة نظرها، غير تجارية وغير مضمونة الربح لذلك تؤجلها قدر المستطاع».

تضيف أنها تحضّر لفيلم منذ فترة من دون الحصول على أي أجر بسبب موازنة  الإنتاج الضعيفة، «لذلك يجب ألا تتوقف الدولة، ممثلة بوزارة الثقافة، عن دعم جزء من الإنتاج وصولاً إلى مرحلة التوزيع، لتضمن عرض الأفلام بشكل ملائم في ظل الاحتكار الذي يسيطر على الإنتاج السينمائي في مصر».

المخرج فوزي صالح الذي حصل على دعم قدره 750 ألف جنيه عن فيلم «طود مسموم»، يؤكد أن شرط ستة أشهر لبدء التصوير بعد إعلان المسابقة طلب متعسف، باعتبار أن هذه الفترة غير كافية، ويطالب بضرورة اتباع أساليب جديدة في التسويق.

أما المخرج عمرو بيومي (صاحب فيلم «ليلى والمجنون») فيرى أن الفترة الزمنية المتاحة لبدء تصوير الأفلام (ستة أشهر من تاريخ التعاقد) قصيرة، مؤكداً أنه لن يبدأ تصوير فيلمه إلا عندما تكون خطته الإنتاجية جاهزة، تفادياً للوقوع في مشاكل.

يضيف أن صانعي الأفلام يعانون مشاكل تتمثل في مراحل ما بعد التصوير، أي المونتاج ونوع الألوان والطباعة... ما يتطلب وجود جهة إنتاجية تساهم في خروج الفيلم إلى النور بجودة وإتقان، لافتاً إلى أن الدعم المخصص من «المركز القومي للسينما» ليس كافياً لتنفيذ فيلم بصورة جيدة.

ذرائع واهية

يؤكد كمال عبد العزيز، رئيس «المركز القومي للسينما»، أن تعثر إنتاج الأفلام يعود إلى فشل أصحاب الأفلام في إيجاد جهة إنتاجية أخرى تشارك في إنتاج الأفلام ليتمكنوا من تنفيذها، موضحاً أن تمويل كل فيلم يخضع إلى موعد محدد، حسب المنصوص عليه في الجداول، وأن المركز ملتزم بتنفيذ العقود، والدليل أن الشركة المنتجة لفيلم «فتاة المصنع» لمحمد خان حصلت على النقود في أول يوم تصوير، كما هو منصوص في العقد.

يضيف أن دعم «المركز القومي للسينما» متوافر لكل من يأتي في موعد تنفيذ مشروعه السينمائي، لافتاً إلى أن ثمة مخرجين ما زالوا يبحثون عن ممول لأعمالهم، ومشدداً على أن شروط الدعم موجودة في عقود تم الاتفاق عليها قبل أن يتولى مسؤولية المركز، لذا هو ملزم بتنفيذها لأن العقد شريعة المتعاقدين.

وحول إمكان توافر دعم لعام 2013 يقول عبد العزيز إنه لا يمكن طلب موازنة  لمسابقة دعم جديدة، قبل الانتهاء من تنفيذ أفلام الدعم المتفق عليها.

في المقابل، يشير المخرج أحمد عاطف إلى أن موازنات جديدة للدعم تُرصد، في كل بلاد العالم، قبل الانتهاء من تصوير الأفلام السابقة، لأن المفترض في الأفلام الحاصلة على الدعم، أن تكون ذات مستوى فني عال وقد تستغرق سنوات في تنفيذها، فهي ليست من نوعية الأفلام التجارية التي يمكن الانتهاء منها في أشهر.

«يهود مصر» يواجه المجهول 

كتب الخبرهيثم عسران 

يواجه الفيلم التسجيلي «يهود مصر» (للمؤلف والمخرج أمير رمسيس) مصيراً مجهولا بعد اشتراط إحدى الجهات الأمنية السيادية في مصر مشاهدته قبل الحصول على إجازة العرض الجماهيري.

يرصد الفيلم رحلة اليهود في مصر، وكان من المفترض أن يبدأ عرضه الأربعاء الماضي وفقا للحملة الدعائية التي تم تنظيمها له، فكانت الشركة المنتجة قد اتفقت على توزيعه مع «الشركة العربية» وعرضه في ثلاث من دور العرض الكبرى في القاهرة والإسكندرية حيث تم تنفيذ حملة دعائية للفيلم.

المنتج هيثم الخميسي أكد أنه سيلجأ إلى القضاء لأجل ملاحقة وزارة الثقافة وجهاز الرقابة والجهة الأمنية التي أوقفت عرض الفيلم بسبب الخسائر التي لحقت به، خصوصاً أن الفيلم تمت إجازته للعرض من هيئة الرقابة على المصنفات الفنية قبل بداية تصويره وبعد الانتهاء منه أيضاً شاهدته الرقابة مرتين الأولى للحصول على إجازة تصويره والأخرى لعرضه في «بانوراما الفيلم الأوروبي» الذي أقيم قبل أشهر وفي أحد المهرجانات الأميركية.

وأضاف الخميسي أنه اكتشف أن العمل شاهدته إحدى الجهات الأمنية السيادية وأوصت بعدم عرضه كما تردد، الأمر الذي يثير القلق على الإبداع لاحقاً من محاصرته، لافتا إلى أنه فشل في لقاء وزير الثقافة المصري الدكتور محمد صابر عرب لإيجاد حلا لهذه الأزمة.

يُشار إلى أن الفيلم أول عمل سينمائي يتم تعطيل عرضه في دور العرض المصرية بعد ثورة 25 يناير، فيما أكد القائم بأعمال رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية أن الهيئة لا علاقة لها بقرار عدم تجديد ترخيص الفيلم للعرض الجماهيري.

الجريدة الكويتية في

15/03/2013

رغم عرضه في الدورة الأخيرة لبانوراما الفيلم الأوروبي

منتج مصري: «جهة أمنية» رفضت تجديد ترخيص عرض فيلم عن اليهود

 (القاهرة - رويترز)

في خطوة اعتبرها نوعا من إرهاب الفكر وقمع الإبداع، ذكر المنتج المصري هيثم الخميسي أن جهة أمنية مصرية عطلت تجديد عرض فيلمه التسجيلي «عن يهود مصر».

أكد المنتج المصري هيثم الخميسي أن «جهة أمنية» عطلت تجديد الترخيص لعرض الفيلم التسجيلي (عن يهود مصر) في دور العرض في مصر هذا الأسبوع، رغم حصوله على ترخيص للعرض في الدورة الخامسة لبانوراما الفيلم الأوروبي بالقاهرة في أكتوبر 2012.

وذكر الخميسي، في بيان أمس الأول، أنه تقدم في بداية 2010 بسيناريو الفيلم الذي أخرجه أمير رمسيس، للحصول على تصريح من الإدارة العامة للرقابة على المصنفات الفنية «كإجراء قانوني اعتيادي»، ثم عرض الفيلم بعد إنتاجه على الرقابة التي أجازت في 3 سبتمبر 2012 عرضه، وشارك الفيلم في بانوراما الفيلم الأوروبي.

ويتناول الفيلم أوضاع اليهود الذين عاشوا في مصر في النصف الأول من القرن العشرين، من خلال لقاءات مع مؤرخين مصريين ويهود يعيشون حاليا خارج البلاد.

وقال الخميسي، صاحب الموسيقى التصويرية والمونتاج في الفيلم ايضا، إن الرقابة شاهدته في نهاية ديسمبر الماضي «للمرة الثانية»، ومنحته ترخيصا لتصديره إلى الولايات المتحدة، لعرضه في مهرجان بالم سبرينجز في كاليفورنيا.

وتابع ان الفيلم كان مقررا أن يعرض تجاريا أمس في ثلاث دور عرض بالقاهرة والإسكندرية، واستوفى الإجراءات الخاصة بكل من نقابات المهن السينمائية والتمثيلية والموسيقية، تمهيدا للحصول على موافقة من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية لعرضه.

وزاد ان جهاز الرقابة أبلغه «أن جهة أمنية طلبت مشاهدة الفيلم قبل تجديد الترخيص له بالعرض السينمائي، بغض النظر عن موافقة الرقابة، ومنحها ترخيصي عرض وتصدير» العام الماضي.

واعتبر تعطيل الترخيص لعرض الفيلم نوعا من «إرهاب الفكر وقمع الإبداع»، قائلا إنه سيطالب وزارتي الداخلية والثقافة «قضائيا بالتعويض» عن الخسائر التي سببها هذا التعطيل. ولم يتسن الحصول على تعقيب من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية.

الجريدة الكويتية في

14/03/2013

 

إحدى تحف ستيفن سبيلبرغ الخالدة

«الحديقة الجوراسية».. استعادة ثلاثية الأبعاد

عبدالستار ناجي 

أعلنت منذ أيام اللجنة المنظمة لمهرجان «كان» السينمائي الدولي، اختيار المخرج الاميركي الكبير ستيفن سبيلبرغ لرئاسة لجنة تحكيم المهرجان في دورته المقبلة (مايو 2013). ومع هذا الإعلان، أعلن ستيفن سبيلبرغ نفسه عن اطلاق النسخة المستعادة من سلسلة «الحديقة الجوراسية» «جوراسيك بارك» بنظام عرض ثلاثي الأبعاد بعد أن كانت قد صدرت السلسلة بكاملها بنسخة (بلو راي) متفردة.

وقد تقرر ان تعرض النسخة الجديدة أو النسخة ثلاثية الابعاد في ابريل المقبل، واعترف شخصيا بأنني حينما شاهدت الفيلم بنسخته الجديدة، شعرت بأن السينما اليوم تستحق قفزات كبرى على صعيد التقنيات والمعالجات الفنية، لو كانت متوافرة حينما قدم سبيلبرغ الفيلم عام 1993، لحقق نقلة أكبر اضافة الى ما حققه الفيلم الذي شكل يومها نقلة نوعية على صعيد الانتاج الضخم.

لقد أدخل الجزء الأول من هذه السلسلة الى المعامل الخاصة بالمؤثرات والتقنيات وصرفت له حفنة ملايين جديدة تتجاوز قيمتها انتاج ما يعادل انتاج السينما العربية خلال عام ولربما عامين، لنحصل على هذه النسخة التي تشعر الانسان وكأنه لم يشاهد هذا الفيلم مرات عدة من ذي قبل، سواء من خلال السينما أو التلفزيون.

مرحلة جديدة من نقاء الصورة والصورة، ومرحلة متطورة مع تقنيات الأبعاد الثلاثة تشعر معها أن الديناصور سوف يلتهمك وإن كنت على كرسي المشاهدة.

نسخة جديدة تجعل ستيفن سبيلبرغ يقول نفسه في بيان وزعته الشركة الموزعة (يونيفرسال) بأنه يتمنى أن تكون مثل هذه التقنيات قد توافرت له، ليقدم كل ما يدهش الجمهور.

فيلم يعود بنا الى حكاية المليونير الذي أقام حديقة ضخمة بعد اجراء كم من البحوث والدراسات، واستنباط جينات تلك الديناصورات من خلال دم بعوضة وجدت في كهرمان.

يزور تلك الحديقة المتخبلة مجموعة من الباحثين.. لمشاهدة هذا الاكتشاف النادر.. ولكن تلك الرحلة تقودهم مع أسرهم الى مغامرة تحبس الأنفاس. في الفيلم عدد من النجوم البارزين، من بينهم الراحل ريتشارد اتنيرو بدور المليونير الدكتور جون هامون، مشيرين الى أن السير ريتشارد اتنيرو عرف كمخرج ومن أبرز أعماله الفيلم التحفة «غاندي».

وفي الفيلم النجم الاسترالي سام نيل بدور (د. آلان جرانت) والنجمة لادرا ديرين (بدور الدكتورة ايلي ساتلر) والنجم جيف غولد بلوم بدور (ايان مالكوم) وعدد آخر من الاسماء.

أخرج الفيلم ستيفن سبيلبرغ وشارك في الانتاج معتمدا على نص روائي رائع صاغه مايكل كريشتون الذي قام بنفسه بكتابة السيناريو لهذا الجزء وبقية الاجزاء من تلك الثلاثية المذهلة.

ونشير استنادا الى التقارير التي وزعتها ستديوهات يونيفرسال والتي تقول بان الفيلم تكلف انتاجه يومها 63 مليون دولار وحصد في اسبوعه الأول في الأسواق الاميركية 32 مليون دولار، بينم جمع في نهاية الاسبوع الثاني في الاسواق البريطانية 45 مليون جنيه استرليني، ويبقى ان نشير الى أن عوائد الجزء الأول اقتربت من المليار دولار.

صاغ الموسيقى التصويرية للفيلم الموسيقار جون ويليامز الذي ألف موسيقات العديد من التحف السينمائية ومنها سلسلة افلام «هاري بوتر» وسلسلة افلام «حرب النجوم» وقائمة طويلة من الأعمال السينمائية.

أما التصوير فقام به ديان كيندي الذي صور هو الآخر أعمالا سينمائية بالغة الاهمية ومنها «العودة الى المستقبل» و«ابولو 13» وغيرها.

ونعود الى الفيلم بنسخته الجديدة لنقول انها دعوة للاستمتاع بنقاء الصوت والصوت ومتعة الاستعادة لفيلم يظل صالحا لكل زمان.. ومكان.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

15/03/2013

 

طارق الشناوي:

هناك من يحاول خنق الابداع في مصر وسنقاومهم

كتب رانيا يوسف 

قال الناقد طارق الشناوي لـ "البديل"، عقب اختياره مديرًا للدورة القادمة من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط، والمقرر إقامتها في الحادي عشر من شهر سيبتمبر القادم وحتي السابع عشر من نفس الشهر، إنه كانت هناك محاولات جيدة في تاريخ المهرجان، وهناك محاولات أخرى أخفق فيها المهرجان، وأكد أن الدورة التي أقيمت عام 2001 كانت من أنجح الدورات في تاريخ مهرجان الإسكندرية، والتي كان ضيفها الممثل الهندي أميتاب باتشان، وأكد أنه في ظل محاولات خنق الإبداع وتحجيم دور الفن والثقافة في مصر، يجب أن تستعيد كل المهرجانات السينمائية عافيتها من جديد لمواجهة هذا العداء.

وأوضح الشناوي أن المهرجان مستمر منذ سنوات طويلة رغم الصعوبات التي مر بها، سواء على المستوي المادي، أو الإداري، مشيرًا إلى أنه توقف لمدة 5 سنوات، وعاد مرة أخرى، وأضاف أنه جارٍ حاليًّا تشكيل هيكل إداري للمهرجان، والذي وصفه الشناوي بأنه "سيعمل في ظل ظروف اقتصادية وأمنية صعبة؛ بسبب ما تمر به مصر من اضطرابات سياسية واجتماعية غير واضحة المعالم وأرض غير ممهدة؛ لذا سيكون المجهود مضاعفًا لإخراج الدورة القادمة بالشكل الذي يرضي طموحاتنا، وذلك بالإصرار على العمل".

وأكد الناقد طارق الشناوي أنه سيسعى إلى أن يكون هناك احتكاك جماهيري أكبر وعلى نطاق أوسع خلال فعاليات المهرجان، وأن التواجد الجماهيري هو المقياس الحقيقي لنجاح أي مهرجان، وأضاف أنه سيحاول أن يربط الجمهور السكندري بالعروض من خلال تخفيض سعر تذكرة العرض والاتفاق مع بعض دور العرض القريبة من وسط المدينة لاستقبال أفلام المهرجان، بالإضافة إلى دعوة الجمهور إلى حضور الندوات التي ستقام ضمن فعاليات المهرجان والمشاركة فيها.

البديل المصرية في

15/03/2013

 

فى مؤتمر صحفى..

مخرج فيلم "تقرير": نتعرض لحملة تميزية وعنصرية تهدد السينما المستقلة

كتب على الكشوطى 

قال المخرج عز الدين دويدار مخرج فيلم تقرير خلال مؤتمر صحفى عقد بفندق سويس، إن صناع الفيلم يتعرضون لحملة تميزية عنصرية تهدد السينما المستقلة، مؤكدا على أن الفيلم ليس له علاقة بالإخوان ولا يشوه الثورة والثوار ولا يعتبر خطوة على الطريق من أجل أخونة السينما، مضيفا أن الفيلم تجربة شبابية مستقلة.

وأضاف دويدار أن مشروع سينما النهضة هى مبادرة مستقلة تجمع 600 شاب من شباب السينمائيين، وهى مبادرة غير ربحية وتسعى إلى خلق سينما جديدة تستلهم روحها من روح الثورة المصرية.

أوضح دويدار أنه لجأ إلى جبهة الإبداع التى من المفترض أن تحمى الإبداع على حد قوله إلا أنه لم يتوصل لشىء ولم يرد عليه القائمون على الجبهة، حيث وزع دويدار خطابا قام بإرساله إلى عبد الجليل الشرنوبى منسق الجبهة إلا أنه لم يتلق ردا منه.

واستكمل دويدار أن الرقابة تتربص بالفيلم وتتجاهل مئات المخالفات اليومية، مؤكدا أن فيلمه غير هادف للربح.

من جانبه قال الممثل أحمد الريدى، إن الزوبعة التى أثيرت حول الفيلم كان أساسها هو إلصاق اسم الإخوان بالفيلم، مؤكدا على أن الفيلم لا يصلح للعرض السينمائى أو الجماهيرى وأن صناع الفيلم لم ينتقوا فريق العمل على أساس حزبى، ولو كان الإخوان هم وراء هذا العمل فلا توجد جريمة فى ذلك.

اليوم السابع المصرية في

16/03/2013

 

«المصري اليوم» تكشف «مافيا» سرقة الأفلام على الفضائيات

سعيد خالد 

ظل لغز القنوات التى تعرض الأفلام المصرية بعد أيام قليلة من عرضها التجارى فى دور السينما مثل «إل سى دى» و«البيت بيتك سينما» و«توك توك» و«ستار سينما» يبحث عن إجابة، خاصة أن هذه القنوات لم تتعاقد على شراء تلك الأفلام، وتسببت فى خسائر بالملايين للمنتجين، وقضت تقريبا على مصدر مهم من مصادر إيراداتهم، والذى يتمثل فى بيع أعمالهم للفضائيات، لدرجة أن بعضهم قرر التوقف عن إنتاج أفلام جديدة حتى تنتهى هذه المهزلة.

«المصرى اليوم» حصلت على مستندات تكشف هوية المالك الحقيقى لقناتى «البيت بيتك سينما» و«توك توك»، وهو سعودى يدعى عبدالمحسن ناصر عبدالله، ويشغل منصب الرئيس التنفيذى لشركة «البيت بيتك ستالايت تشانل» ويحمل جواز سفر رقم ٦٨٣٨٦٠ صادر من الدمام، وتشير المستندات إلى وجود عقد اتفاق بتاريخ ٣١/١/٢٠١٢ بين عبدالمحسن وصالح محمد صالح، العضو المنتدب للشركة الأولى للخدمات المعلوماتية «fit» (سعودية الجنسية) والذى ينص على أن يكون الطرف الأول «صالح محمد صالح» مسؤولا عن تقديم خدمة المعلومات الصوتية sms,mms,vmms على قناة البيت بيتك سينما الفضائية المملوكة للطرف الثانى «عبدالمحسن»، وأن يقوم الطرف الأول بتوفير وإعداد محتوى الخدمة التمثيلية فى خدمات القيمة المضافة والتى تشمل كل ما يتعلق بالنظام التفاعلى على شاشة القناة.

كما ينص البند الثالث من العقد على أن جميع ما تعرضه المحطة من محتوى سواء كان مسموعا أو مرئيا أو مقروءا يمتلكه الطرف الثانى، وهو ما تم تأكيده فى البند الخامس الذى تنص أولى فقراته على أن الطرف الثانى «عبدالمحسن» لديه جميع الحقوق المباشرة وغير المباشرة لبث محتوى البرامج المذاعة عبر المحطة وما بها من محتوى إعلامى.

وكشف العقد عن قيام صالح محمد صالح بدفع ٢٥٠ ألف إلى عبدالمحسن ناصر، نظير شرئه ترددات من قمر النور سات الأردنى، حتى تخرج القناة إلى النور، على أن تسترد الشركة الممولة «الأولى للخدمات المعلوماتية» مقابل هذا المبلغ على دفعات بنسب مدونة فى العقد مقابل العائدات الخاصة بخدمات الـsms.

وعلمت «المصرى اليوم» أن عبدالمحسن ناصر عبدالله يمتلك شركة «ميديا بلس» للإنتاج الفنى والتوزيع، ومقرها ٢٠ شارع استديو مصر، وأنه نفس الشخص الذى ظهر منذ عدة سنوات كمقدم لبرنامج «بفلوسى» كما يمتلك شركة لتصنيع المنشطات الجنسية التى يروج لها عبر شاشة قناة البيت بيتك. وقالت مصادر رفضت ذكر اسمها لـ«المصرى اليوم»، إن الشركة الأولى السعودية وعبدالمحسن ناصر يمتلكان أيضا قنوات الحلبة للمصارعة و gladiator و hd وtiger ، وإن الشركة الأولى رفضت تمويل قناتى الرقص الشرقى «التت» و«دلع»، فيما أنشأ صالح محمد صالح شركة جديدة اسمها «العالمية للخدمات الإعلامية» ليتعاقد تمويل قناة «دلع» التى تملكها سناء هانى محمد عبيدات «أردنية الجنسية» وتحمل جواز سفر رقم l٥٤١٤٨٤.

من جانبه قال المنتج والموزع محمد حسن رمزى: هذه القنوات تخصصت فى حرق أفلامنا على مرأى ومسمع من الجميع، وأشهرها قناتا «توك توك» و«البيت بيتك» المملوكتان لشخص أردنى وشريك له مصرى، وكانتا من قبل باسم سفير اليمن السابق فى مصر قبل انتقاله إلى أمريكا وحاليا لا نعرف أى ممثل قانونى للقناتين لنقاضيه.

وأضاف «رمزى»: مثل هذه القنوات تسببت فى «خراب بيوت» المنتجين، ووصل حجم الخسائر الناتجة عنها إلى حوالى ١٠٠ مليون جنيه، حيث اختفى مسمى العرض الأول للأفلام على الفضائيات، ففى الشهر الماضى عرضوا ١٣ فيلما جديدا، وخلال العام الماضى عرضوا ٣٠ فيلما من الاعمال الحديثة ومنها «حسن ومرقص» و«بوبوس» و«الجزيرة» و«إبراهيم الأبيض» و«نقطة رجوع» و«كلاشينكوف» و«المصلحة»، و«سامى أكسيد الكربون» فضلا عن عرض أكثر من ١٠ آلاف فيلم أبيض وأسود، وحاولت والمنتجان هشام عبدالخالق وإسعاد يونس الاستغاثة بغرفة صناعة السينما التى ردت بأنها حاولت الوصول الى المالك الحقيقى لهذه القنوات دون جدوى. وأشار عبدالجليل حسن المستشار الإعلامى للشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى، إلى أنهم اكتشفوا أن المطرب أكمل مالك قناة «LCD»، مؤكدا أنهم رفعوا دعوى قضائية ضده، لأنه عرض مجموعة كبيرة من الأفلام التى أنتجتها الشركة بطريقة غير شرعية تسببت لهم فى مشاكل مع عدد من القنوات التى اشترت حق عرض هذه الأعمال كعرض أول أو ثان.

وقال سيد فتحى، مدير غرفة صناعة السينما: الغرفة أرسلت خطابات لإدارة القمر الصناعى «النور سات» تطالبها بتوفير معلومات عن محطات «توك توك» و«البيت بيتك» وهوية ملاكها، وطلبنا منهم مساعدتنا فى التصدى لسرقة الأفلام، خاصة أن الغرفة ليس لها أى صفة قانونية لتحريك دعاوى ضد هذه القنوات لأننا لم نتضرر بشكل مباشر من هذا الأمر، لكن الغرفة ستساند وتدعم أى شخص يتخذ أى خطوة ضد هؤلاء.

المصري اليوم في

16/03/2013

 

سينما «أدى دقنى آهى» تواجة أفلام النهضة

كتبت: شيماء سليم 

المشهد المرتبك والمتوتر الذى يعيشه المصريون الآن وروح الميدان التى تحلق فى سماء التحرير وميادين مصرهذه الأجواء هى نفسها موضوعات الأفلام التى سوف نشاهدها قريباً والتى تدخل فى مواجهة مع سينما النهضة التى أعلنت عن نفسها مؤخُرا، وتمثل بنداً فى مشروع النهضة الذى لم يتحقق على أرض الواقع .. حيث يقوم أكثر من كاتب ومخرج حاليا بكتابة سيناريوهات أو التحضير لتصوير مجموعة من الأعمال السينمائية التى تقترب أو تحاول الاقتراب من تجسيد الحالة التى نحيا فيها الآن.

المخرج «أحمد عاطف» يبدأ بعد أيام تصوير مشاهد فيلمه «قبل الربيع» الذى كتب له السيناريو ويقوم ببطولته «أحمد وفيق» و«كوكى» وهى الشقيقة الصغرى لروبى الفيلم يتناول تفاصيل الـ 60 يوما السابقة لثورة 25 يناير من خلال التركيز على المدونين أو الناشطين الإلكترونيين كما يطلق عليهم، والذين كانوا السبب وراء إشعال فتيل الثورة من خلال مدوناتهم على الإنترنت أو صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى. ويؤكد عاطف أن الفيلم دقيق جدا وهو نوع من التأريخ والتوثيق لواحد من أهم الأحداث التى شهدتها مصر وهى ثورة يناير ولذلك حرص على عدم العبث بهذا التاريخ أو إعطاء أدوار وهمية لشخصيات لم يكن لها دور من الأساس. عاطف قال أيضا إنه استلهم الفيلم من شخصيات حقيقية هم الثوار الأصليون الذين دعوا وشحنوا الناس لهذه الثورة ويحاول بهم رد الاعتبار لهم بعد محاولات التشويه التى يتعرضون لها الآن. يذكر أن «قبل الربيع» من الأفلام التى فازت بدعم وزارة الثقافة وعلى الرغم من أنه فيلم روائى إلا أنه يعنى بالتوثيق للساعات التى سبقت انطلاق الثورة وهو ما قدم من قبل فى عدد من الأفلام الوثائقية والتى يقول المخرج «أحمد عاطف» أنه شاهدها، لكنه يؤكد أن السينما الروائية القادرة على المزج بين الواقع والخيال هى الأكثر تأثيرا على وجدان ومشاعر المتلقين ويعلق على الرأى القائل أن الأفضل أن تنتهى الثورة حتى يتم تناولها فى السينما. إنه ضد هذا الرأى لأن هناك جوانب عديدة فى الثورة مغلقة ومجهولة ويجب تناولها فى الأفلام السينمائية التى هى الأقدر على التعبير عنها أكثر من البرامج.

أما المخرج «مجدى أحمد على» الذى اقترب دائما فى أفلامه السابقة من الأصوليين أو المتأسلمين. فلاشك أنه يعد من أكثر المخرجين الذين حاولوا كشف عورات هؤلاء وتطرفهم المفرط ومحاولتهم السيطرة على الآخر مستخدمين هذه السلطة الدينية التى لم يمنحها لهم أحد بل منحوها هم لأنفسهم. وفى فيلمه القادم الذى يقوم بكتابة السيناريو له حاليا «الدنيا أحلى من الجنة» يقترب «مجدى أحمد على» ويرصد كل هؤلاء مستعينا بمذكرات نشرت قبل عدة سنوات لـ «خالد البرى» تحمل نفس العنوان بالإضافة لعنوان آخر فرعى هو «سيرة أصولى مصرى».

الكتاب يتناول سيرة حياة أحد الشباب الذين تعلقوا بالجماعات الإسلامية وانضموا لها ثم تركها فى فترة التسعينيات.

لكن ما وصل إليه هؤلاء الأصوليون الآن هل كان شىء متوقعا فى التسعينيات ؟. الرد جاء بالإيجاب على لسان «مجدى أحمد على» والذى أضاف تحمست لتقديم هذا الفيلم لأنه يظهر أصول هذا الفكر المتطرف ومن أين جاء بالإضافة لما يشبهه «على» بأنه كوميديا لأن من يتحدثون عن الديمقراطية اليوم هم فى الأصل قتلة ولصوص استباحوا وأحلوا لأنفسهم إرهاب الناس، وخاصة الأقباط لذلك فالفيلم لن يعنى بتأريخ فترة معينة بقدر ما يعنى بإظهار أصل هؤلاء خاصة بعد ظهور مثل هذا الكتاب وكتب أخرى عديدة كشفت عن أسرار لم نكن نعلم عنها شيئا.. أوشك «مجدى أحمد على» على الانتهاء من كتابة السيناريو. أما عن مشروعه عن الثورة وهو فيلم «الميدان» فيقول: «لقد كنت متصورا أن نهاية فيلم «الميدان» ستكون بسقوط مبارك ولكن الأحداث تجاوزت ذلك وإذا صنعته بهذا التصور الأول له أشعر أنه سيبدو فيلما قديما لذلك أقوم بتحديثه من وقت لآخر حتى يتلاءم مع الأحداث».

وعن الوضع الحالى لمصر يرسم السيناريست «طارق عبدالجليل» ملخص ما يحدث فى الشارع المصرى من بلطجة عامة يمارسها بعض المصريين، فى فيلمه «أدى دقنى أهى» قال عبدالجليل: «الفيلم يعنى بحالة البلطجة أو استخدام العنف فى فرض الأشياء والتى أصبحت تمارس من أبسط مواطن وحتى رئيس الجمهورية، الجميع يستخدم البلطجة من أجل مصلحته الشخصية وكأنهم اتفقوا على قتل هذا البلد.. وهذا ما يجعلنى أرى القادم أسودا وأسوأ».. ويرى «عبدالجليل» أن الأزمة الاقتصادية هى السبب وراء هذه الحالة التى نعيشها ويتصور أنه لو كانت الأحوال الاقتصادية جيدة والدولة قادرة على توفير احتياجات المواطن حتى وإن كانت البسيطة منها لم يكن أحد ليهتم بما يطالب به الصفوة من حرية وعدالة ودستور.. فهذه أشياء لا تهم المواطن العادى الذى يسعى وراء لقمة عيشه فقط.

«طارق عبدالجليل» الذى خرجت كلماته محقونة بالتشاؤم من المستقبل بسبب ما يراه من كل من حوله أضاف: «أنا لا أنتمى لأى حزب أو جماعة، بل أنتمى فقط لهذا البلد الذى أراه ينهار وللأسف كل أبنائه أنانيون وسيئون لا يفكرون إلا فى مصالحهم الشخصية فلا جبهة الإنقاذ ولا الإخوان المسلمين الذين أرى أنهم لا يعرفون شيئا عن الحكم ولا عن إدارة البلاد وكل ما يريدونه هو الاستحواذ فقط حتى إنهم لا يعودون إلى سيرة الرسول الكريم ليتعلموا منها أبسط الأشياء وهى المشاركة والتعاون فنجد مثلاً «جمال حشمت» يصرح بأن يتم إقالة رئيس الوزراء ليكون «محمد مرسى» رئيسًا للوزراء!!

أتصور- والكلام لعبدالجليل- أن الثوار الحقيقيين الذين قاموا بالثورة لا يظهرون فى الإعلام بل يمارسون حياتهم الآن ويصنعون فيلم «أدى دقنى أهى» الذى يدور حول رجل متوسط الحال يتعرض لأزمات مادية ومشاكل عديدة فى حياته بعد الثورة.

وبخلاف كل ما تتحدث الثورة عن نفسها من خلال رواية خوسية ساراماجو الشهيرة «كل الأسماء» وهى الرواية التى ينوى المؤلف والمخرج «أحمد ماهر» تحويلها إلى عمل سينمائى سوف يقوم ببطولته «خالد أبو النجا».. الرواية التى حسب ما قاله لنا ماهر أيضا أنه يريد تقديمها منذ 12 عامًا والتى تدور حول رجل يعمل بالسجل المدنى، يصاب فيها البطل بهوس تعقب امرأة مجهولة الهوية ولكن الفيلم يأتى فى صورة مختلفة بعض الشىء ومتناسبة مع الواقع المصرى، فالأحداث تقع فى مدينة الإسكندرية فى فترة قيام ثورة 25 يناير، ولكن «أحمد ماهر» يؤكد: «أن الثورة ليست هى الأساس فى الفيلم ولكنها موجودة فى خلفية الأحداث، نشعر بأجوائها، ونشم رائحة دم الشهداء.. بل نشعر بهم كثيرًا لأننا نتعامل مع بطل وظيفته هى تسجيل الوفيات».. سألنا «أحمد ماهر» وهل سيكون هناك دور للإخوان؟

فأجاب: «وهل كان هناك دور للإخوان فى الثورة»؟.. ثم أضاف: «سوف أتعامل مع الإخوان فى سيناريو خاص بهم سأعود فيه إلى تاريخهم فى استخدام العنف دون الانتباه للحديث عن شخصياتهم فلن أقدم فيلما عن سيرة رجالهم مثل حسن البنا أو سيد قطب لأنهما لا يستحقان ذلك، ولكن سأكتب فيلمًا عن جذور وبذور العنف عند الإخوان بدءًا من الثلاثينيات والأربعينيات.. سوف أحكى عن هذه المنشأة المتصدعة التى تسمى الإخوان المسلمين التى أتصور أنها ستسقط بضغطة واحدة لكن القوى السياسية غير قادرة على التعامل مع الموقف وتنهى الأمر لذلك سوف يقضون هم- أى الإخوان- على أنفسهم بأنفسهم».

المتوقع بعد أى ثورة أن تظهر الكثير من الأعمال السينمائية والفنية عامة، وسوف تشهد الأيام القادمة مولد أكثر من عمل سينمائى يفتح ملف الثورة التى لم تتم فى ظل انصراف السينمائيين عن تقديم أعمال عن هذه الثورة وقليل منهم من يفكر فى التعامل معها فنيًا، لذلك ظهرت أفلام روائية قليلة عن الثورة أو «نصف الثورة».

مجلة روز اليوسف في

16/03/2013

 

الملايين يسترقون النظر ويخترقون الخصوصية ويمثّلون ببراعة..

قصةُ رجلٍ انتُهِكَت منه الثقة والبراءة منذ اليوم الذي وُلِد فيه!!

رؤى – محمد القاسمي: 

بعد مشاهدتي المتأخرة لفيلم «عرض ترومان» للمخرج المبدع «بيتر وير» والذي تتمحور فكرته حول الخصوصية واستراق النظر، انتابني شعورٌ نادر ومدهش برغبتي أن أشارككم هذا الإكتشاف الرائع. أدعوكم جميعاً إلى مشاهدة هذا العمل الخلّاب والمبتكر والاستمتاع به لأقصى الحدود.

عُرِض الفيلم لأول مرة في السينما بعام 1998، وقد كان عبارة عن مفاجأة للجماهير، ففي تلك الفترة بدأت التكنولوجيا الحاسوبية تطغى بشكل رهيب على معظم الأفلام التجارية التي فقدت الإهتمام بحياة الإنسان وفضّلت التركيز على ما يوّلده الحاسوب من ابتكارات. فيلم «عرض ترومان» استخدم أحدث التقنيات الحاسوبية في أعمق المعاني الإنسانية.

تدور الأحداث حول رجل شاب يدعى «ترومان بربناك»، وهو «الموضوع الأساسي» لعرض تلفزيوني مباشر يسجّل كل لحظة من حياته. الغريب هو أن «ترومان» لا يعلم أي شيء حول ذلك. منذ يوم ولادته كانت تتم مشاهدته من قِبَل الملايين، كما أنّ «والداه» و»أصدقاءه» وبعد ذلك «زوجته» و»زملاء العمل» جميعهم لُعِبَت شخصياتهم بواسطة ممثلين.

إنّه يعيش في «سيهيفِن»، وهي مدينة صناعية تم بناؤها بحرفية هائلة من أجله، وتم تزويدها بـ 5000 كاميرا خفية كي تتعقبه وتسجّل تحركاته اليومية. العرض التلفزيوني في نطاق الفيلم هو حقيقي وأشبه بـ «سوب أوبرا»، وأيضاً يطلق عليه «عرض ترومان» وقد ابتكره المخرج التلفزيوني «كريستوف».

قام «كريستوف» بتصوير البرنامج لما يقارب 30 عاماً، وبالطبع «ترومان» هو البطل، وفي الواقع هو لم يقابله شخصياً، ومع ذلك يعتبره ابتكاره الخاص. «كريستوف» سيفعل أي شيء لإبقاء «ترومان» في «سيهيفِن» ومنعه من الهروب مهما حاول. حين يدرك بطلنا أنه خاضع للمراقبة الدائمة وسجين في ذلك المكان، تبدأ ميليشيات «كريستوف» بمسيراتها لإرجاع الأمور إلى نصابها. النجم «جيم كاري» كما لو لم نشاهده من قبل، فقد أبدع في أداء دور «ترومان» بمزجه المميز بين الكوميديا والتراجيديا، وذكّرني ذلك بأدوار الفنان الرائع «روبِن ويليامز». لقد جلب المصداقية لهذه القصة المؤثرة حول الرجل الذي انتُهِكَت منه الثقة والبراءة منذ اليوم الذي وُلِدَ فيه. 

هناك تحدٍّ في مشاهدة «عرض ترومان». يُطلَب منّا كنقّاد ومشاهدين أن نُصدّق أنّ الأمر تطلّب 30 عاماً من حياة «ترومان» ليُدرك أنّه مراقَبْ، وأنّه لم يُلاحظ طوال ذلك الوقت أنّ جميع من يحيطون به كانوا يمثّلون أدوارهم ببراعة. الفيلم لديه الكثير ليقوله عن أسلوب حياتنا – عن استراق النظر والنزعة الاستهلاكية، وعن المراقبة الإعلامية واختراق الخصوصية. الفنانة «لورا ليني» هي ممثلة لعبت دور ممثلة بشكل رهيب، حيث لعبت دور زوجة «ترومان» وكذلك بقية الممثلين بما فيهم «بول جياماتي» و»هولاند تايلور» قدموا أداءاً مميّزاً، ولا ننسى الفنان «إد هاريس» الذي أبدع في أداء دور «كريستوف» العقل المدبّر لهذا البرنامج، وقد ترشّح لنيل جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد، وترشّح الفيلم أيضاً لنيل جائزتَيْ أفضل إخراج وأفضل نص سينمائي أصلي.

المخرج «بيتر وير» برؤيته الإبداعية قدّم الفيلم بشكل جميل وغامض ومشوّق، وقد أبهرنا قبل أعوام بفيلم «جمعية الشعراء الموتى» ومؤخراً بفيلم «السيد والقائد – الجانب الأبعد من العالم». الكاتب «أندرو نيكول» يُنسب له الفضل الأكبر بتأليفه قصّة رائعة ومبتكرة كهذه، والأروع من ذلك صياغته لنص الحوار المليء بالأفكار والذي يدعو للتأمّل. لم يكتفِ «نيكول» بالكتابة للأفلام، بل قام بإخراجها أيضاً، فقد أتحفنا لاحقاً بأفلام مميّزة مثل «سيمون» و»في الوقت المحدّد».

السبيل الوحيد الآن للشهرة هو أن تكونوا مُلوكاً أو كُتّاباً أو ممثلين أو سياسيّين، وما إن تصلوا إليها، ستجدون معظم الناس على معرفةٍ بكم وبمعلومات تخصكم فقط من خلال الكلمات المطبوعة أو المسموعة. رغبة التلفزيون الجامحة في جمع المواد جعلت المشاهير في حالة لا يُحسَدون عليها بالتهام حياتهم وأسرارهم. إن فكرتم قليلاً ستجدون أنّ «عرض ترومان» هو في الواقع عرض «مغالاة» يعكس نفس الظروف التي عاشتها الأميرة الراحلة «ديانا» منذ يوم ارتباطها بالأمير «تشارلز».

أنا شخصياً استمتعت بالفيلم، وأحببت «ترومان» مثلما أحببت «فورست غامب»، لأنّه كان رجلاً طيّباً وصادقاً. يقول «كريستوف» في المشهد الافتتاحي: «لقد أصابنا الملل ونحن نشاهد الممثلين وهم يقدّمون لنا مشاعر زائفة. أصابنا الإرهاق من مشاهدة الألعاب النارية والمؤثرات الخاصة، بينما العالَم الذي يحيا به مزيّف ببراعة مشهودة، لكن لا يوجد أي خداع في ترومان نفسه. لا نصوص سينمائية. لا تلقين للممثلين. إنه ليس دائماً شكسبير، ولكنه حقيقي. إنها حياة!!».

الأيام البحرينية في

16/03/2013

 

أكدت أن فيلم "جميلة بوحريد" مثل أهم المحطات التي واجهت فيها أشد الصعاب أثناء التصوير

ماجدة الصباحي تنتهي من كتابة مذكرات حياتها

القاهرة - رحاب محسن 

أكدت الفنانة ماجدة الصباحي أنها قد انتهت مؤخراً من كتابة مذكراتها التي كانت تعكف على كتابتها منذ فترة طويلة، والتي تطرقت فيها للكثير من المحطات التي تعتبر من أهم المراحل الفاصلة في حياتها، سواء على المستوى الشخصي أو في المشوار الفني، حيث تتطرق لأمور لا يعرف عنها الجمهور، بدءاً بمرحلة الطفولة، ومروراً بمرحلة الشباب وكيف دخلت مجال التمثيل، والصعوبات التي تعرضت لها في بداية مشوارها الفني، وكيف كانت علاقاتها بزملائها، وعثراتها ونجاحاتها في أعمالها، وكيف كانت تقضي أوقاتها بعيداً عن الفن، وكيف كانت علاقتها بأسرتها.

وأضافت ماجدة أنها قامت بكتابة الكثير من الأحداث حول علاقاتها بشخصيات هامة من داخل الوسط الفني وخارجه، لافتة إلى أن مذكراتها ناصعة البياض، تتشرف بعد كل هذا العمر أن تعرضها لجمهورها وتتركها لأجيال قادمة، حتى تكون سيرة عطرة لها تخلد ذكراها، بجانب أعمالها التي قدمتها على مدار سنوات من مشوارها في المجال الفني.

وأكدت ماجدة أنها تطرقت أيضاً في مذكراتها للنشاطات الثقافية والاجتماعية، التي كانت لها جانب خاص في حياتها، وكانت تكرس لها أوقات بعيدة عن أوقات العمل، حرصاً منها على أن يكون الفنان له دور ثقافي واجتماعي في المجتمع، حيث إنها كانت ترفض أن تحصر نفسها في الإطار الفني فقط.

وأضافت الفنانة الكبيرة أنه من أهم ما ذكرته في كتابها، هي الصعاب التي واجهتها أثناء تصوير بعض الأعمال والتي أثر عليها نفسياً لدرجة كانت تجعلها تجد صعوبة بالغة في الخروج من الشخصية بعد تقمصها تقمصاً تاماً.

ومن أهم هذه الأعمال فيلم "جميلة بوحريد"، الذي جسدت فيه معاناة المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد، والذي تم إنتاجه عام 1959، وقام بإخراجه الراحل يوسف جاهين، حيث أكدت ماجدة أن عينيها كانتا تشاركان وجدانها وأصابعها وهي تكتب المشاهد الصعبة التي واجهتها في الفيلم، وهي تسترجع بذاكرتها معاناة هذه المرأة التي تحدت التعذيب والقهر من أجل مبادئها والسعي لتحقيق حرية وطنها.

تخشى على مصر من الفكر العقيم

هذا وقد أكدت الفنانة ماجدة الصباح أنها لا ترفض تقديم سيرتها الذاتية في عمل فني، شرط أن تكون هي المشرفة على كل كبيرة وصغيرة في سيناريو العمل، حتى لا يخرج بشكل يسيء لتاريخها ولمشوارها الفني مثلما حدث مع الكثير من الأعمال التي قدمت حياة المشاهير وسيرتهم الذاتية في أعمال سابقة.

وأعربت عن حزنها الشديد من الأحداث التي تمر بها مصر حالياً، مشيرة إلى أن مصر تمر بمرحلة خطيرة تهددها بالتراجع سنوات للخلف، لافتة إلى أن الفكر الضيق المسيطر على البلد يهدد التطور في مصر بوجه عام، ويهدد سير العجلة الفنية بوجه خاص.

وأعربت الفنانة الكبيرة أنها تشعر بغصة عندما تتذكر المحاولات الهمجية التي تمت لهدم التمثال الخاص بها في دار السينما الذي تملكه، لافتة إلى أن هذا التصرف يعبر عن فكر عقيم لتحريم الفن، مؤكدة أن التمثال المنحوت صمم ليكون رمزاً لكفاح المرأة المصرية، وهو عبارة عن سيدة تمسك في يدها شعلة وفي الأخرى كتاباً، مؤكدة أنه رسالة للتعبير عن دور المرأة في عملية التنوير والتثقيف في الوطن العربي.

العربية نت في

16/03/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)