حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أحمد عز يكشف لـ«الشروق»: أعمــل بدون أجر منذ الثورة

لم أحصل على مستحقاتى عن ثلاثة أفلام حتى لا يقطع عيش آلاف العاملين بقطاع السينما

حوار ــ أحمد فاروق

 

حزنى على مصر أكبر من سعادتى بنجاح «الحفلة».. وكل من يعتقد أن الفنان يمثِّل من أجل «الرقص والزمر» جاهل استطاع الفنان احمد عز أن يتغلب على حالة الركود التى اصابت السينما بعد الثورة، وقدم 4 أفلام واصل بها مشواره دون توقف وبلا عائق رغم الظروف الصعبة وحالة عدم الاستقرار التى تمر بها مصر، وكان آخر هذه الأفلام «الحفلة» الذى طرحه دون تردد فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير رغم كل المخاوف التى صاحبت هذا التاريخ.

فى هذا الحوار كشف أحمد عز ــ لأول مره ــ أنه يعمل فى السينما بدون أجر منذ الثورة، ولم يحصل على مستحقاته عن ثلاثة أفلام قدمها بعد الثورة حتى لا تتوقف الصناعة، وإيمانا منه بأن كل من حقق ثروة من وراء السينما فى العشر سنوات الأخيرة عليه أن يخسر من أجلها فى هذه الظروف الصعبة.

يقول عز: فكرة الفيلم جاءت فى جلسة جمعتنى بمنتجه ومؤلفه وائل عبدالله، وكانت لى أمنيتان فى هذا الفيلم، الاولى أن يشاركنى بطولته الفنان محمد رجب، وأن يخرجه أحمد علاء.  وأبلغت وائل عبدالله الأمنيتين قبل أن تكتب الأدوار للممثلين، وتم فى البداية ترشيح روبى ثم دينا الشربينى وجمانة مراد، والمخرج أحمد علاء كان وراء اختيار سارة شاهين التى اعتبرها اكتشاف هذا الفيلم.

·        هل قصة «الحفلة» مستوحاة عن حادث حقيقى بعد الثورة؟

ـ دائما أحب أن تكون أفلامى مرتبطة بالواقع بما يمر به من أحداث، وبشكل عام لدى حماس زائد للأفلام المأخوذة عن قصص حقيقية. ولأن حوادث الخطف انتشرت فى العامين الماضيين بشكل كبير، ولأن التحقيقات اثبتت أن 70 % من هذه الحوادث لم تكن تتم بشكل عشوائى، وأن من ينفذها يكون شخصا مقربا، كان يجب على أن أتناول فكرة الخطف ولا اتجاهلها لأنها من أكثر القضايا التى يعانى منها المصريون الفترة الاخيرة.

·        هل رغبتك فى العودة للعمل مع محمد رجب تجعلك ترحب بأن يتقاسم معك بطولة الفيلم؟

ــ معظم أفلامى بطولات مشتركة، فـ«حلم عزيز» اقتسمت البطولة مع شريف منير، و«المصلحة» مع أحمد السقا، فأنا لا أحسبها بهذه الطريقة، لأنى مقتنع أن الفيلم عندما ينجح يعود النفع على الجميع، كما أننى لا اعمل الا مع ممثلين ناجحين، وما يشغلنى فقط أن يتطور أدائى التمثيلى من فيلم لآخر، والحمد لله أننى أراه نقلة نوعية على مستوى التمثيل، ولا أخفى سرا أنه من أكثر الأفلام التى حققت ردود أفعال ايجابية.

ورغم هذه الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد الحمد لله الفيلم يحقق ايرادات مرضية جدا حتى الآن، وهذا هو النجاح الحقيقى بالنسبة الى، أما «التوابل والشطة» فلا أهتم بها.

·        وما تعليقك على وضعك فى مقارنة مع رجب وهناك أصوات رددت بأنه كان الأفضل؟

ــ أقسم بالله العظيم أننى سعيد جدا بنجاح محمد رجب لأنه صديق عمرى، وحتى يستريح الجميع أكشف لأول مرة أننى كنت أجلس على السيناريو واعرف كل حرف كتب فى الشخصية التى جسدها.

و لا أعتقد أن القائمين على الصناعة والجمهور الذى يدخل السينما للمتعة فقط يضعنى فى مقارنة مع رجب فى الحفلة، أو مع السقا فى «المصلحة»، أو مع شريف منير فى «حلم عزيز»، ومن يفعل ذلك فقط هم قلة من الناس لهم حسابات بعينها، ويفعلون ذلك من أجل الاثارة، ونشر أخبار ساخنة، لذلك هذا الباب لا أحب أن أفتحه لأن الكثير حاول أن يوقع بينى وبين أحمد السقا أثناء فيلم «المصلحة» من هذا المنطلق، لكنى لم أسمح لأحد بأن ينجح فى ذلك.

والمثير للسخرية أننى منذ عرض الفيلم أستيقظ يوميا على شائعة جديدة اما عن خلافات مع جومانة مراد أو روبى أو محمد رجب، والغريب أن من يفعل ذلك يجد مبررا لما يشيع.

·        لكن شائعات خلافاتك مع روبى وجمانة مراد يبررها أن مساحات أدوارهما كانت صغيرة؟

ــ يمكن أن تكون الادوار النسائية صغيرة من حيث المساحة، لكنها كبيرة من حيث الاهمية، فدور جومانة كان شديد الاهمية، والدور الذى قدمته روبى أيضا كان يشبهها جدا وقدمته ببراعة.

·        وكذلك أدوار ساره شاهين ودينا الشربينى؟

ــ أعتقد أن الأدوار لا تقاس أهميتها بالشبر ولا بالكيلو، وانما بدرجة تأثيرها فى الاحداث.

وأحب أن أوضح أن طبيعة الفيلم تطلبت أن تكون مساحة ادوار النساء صغيرة لكن أبدا لم يتم تهميش إحداهن، وأيضا أنه لم يحذف لأى ممثلة للفيلم مشهد فى المونتاج، فالفيلم كما ظهر على الشاشة كان مكتوبا فى السيناريو.

·        الكثير تعجب أنك طرحت «الحفلة» فى الذكرى الثانية لـ25 يناير بكل ما حملته من عدم استقرار؟

ــ ربنا كرمنى وقدمت 4 أفلام بعد الثورة، منها فيلمان تم طرحهما فى ليلة 25 يناير، وهو توقيت لا يصلح لموسم سينمائى، والحمد لله الفيلمان نجحا وحققا ايرادات ومن شاركنى بطولتهما استفادوا جدا.

وكل ما استطيع أن أعد به الجمهور الذى يساندنى ويدخل أفلامى فى ظل هذه الظروف الصعبة أننى أبدا لن «أتدلع أو استخف أو أهزر» فى أعمالى.

والمدرسة التى أؤمن بها فى عملى أن أقدم أفلاما تكون صالحة للمشاهدة طول العمر مثل افلام «الابيض والاسود»، ولا أقدم أفلام للوقت واللحظة، هذا هو هدفى ومزاجى، لكن أبدا لا أعمل من أجل المال أو الشهرة، فأنا أعمل فى السينما بدون أجر تقريبا.

وبهذه المناسبة أكشف أن ثلاثة أفلام من الأربعة التى قدمتها بعد الثورة لم أحصل على مستحقاتى المالية كاملة عنها حتى وقتنا هذا، ووافقت على ذلك لأنى أعرف أننى اذا لم أعمل هناك الكثير من العمال سيجلسون فى البيت، ودور العرض لن تجد افلاما مصرية.

·        هل تعمل بدون أجر مضطرا؟

ــ لو كنت أريد أن أكسب المال كنت أنتجت افلامى لنفسى، لكنى اعمل حتى لا تتوقف الصناعة، وهدفى الوحيد من العمل أن أصنع افلاما تعيش مثل «ملاكى اسكندرية».

وبهذه المناسبة أحب أن أقول للمنتجين أنهم يجب عليهم ألا يتخلوا عن الصناعة عندما تتعرض البلد لأزمة لأنهم كسبوا من ورائها الكثير فى العشر سنوات الأخيرة، وعليهم أن يقفوا إلى جانبها ويخسروا من أجلها.

·        لماذا قلت إنك لا تسطيع أن تفرح بنجاح فيلم «الحفلة»؟

ــ حزنى على ما يحدث فى مصر أكبر من سعادتى بنجاحى فى الفيلم، وكيف أفرح والناس تموت فى الشارع؟!

وأعرف أن البعض يسأل: اذا كنت حقا حزينا على من يموت فلماذا تصنع الفيلم من الاساس؟

وإجابتى لكل من يردد مثل هذا الكلام،  وهو جاهل، أن هناك ملايين من المصريين تعمل بصناعة السينما، فالفنان لا يذهب لبلاتوه التصوير من أجل «الطبل والزمر»، ولكن لأن هناك بيوتا مفتوحة من هذه الصناعة.

فنحن أبدا لن نفعل مثل رجال الاعمال التى هربت واغلقت مصانعها، نعمل من أجل بلدنا، وهناك الكثير يفعل مثلى وأكثر لكن للأسف الناس لا ترى الا السيئ، لأنه اصبح كثير.

·        كيف ترى ما يحدث فى مصر؟

ــ مصر وحشتنى جدا، ولا أعرف هل مصر لا تصعب على السياسيين مما يفعلوه بها، الجميع يخون الجميع، والكل عصبى ولا يتحمل الآخرين.

للأسف كنت أصور الفيلم فى الغردقة أقسم بالله العظيم أن الفنادق خاوية وغرفها ظلام حالك، وأنا كنت أعمل فى السياحة قبل الفن وأعرف معنى انهيار السياحة.

ومؤخرا سمعنا بمقترح إيجار آثار مصر، وهذا جعلنى أشعر أن مصر أصبحت «اوضه وصاله»، وكنا نتوقع بعد الثورة أن تعمل المصانع، تكون الشوارع افضل، نشرب مياها نظيفة، لكن الحقيقة أننا نخشى أن تقطع علينا الكهرباء الصيف القادم.

ولا اعرف لماذا يبحث السياسيون عن الانتخابات والشرعية ولا يفكرون فى معاناة المجتمع الذى لا يجد مياها نظيفة يشربها، أعتقد أن من يستحق الاغلبية هو فقط الذى تستطيع أن يزيل الكآبة من على وجوه المصريين.

·        ما سبب اعتذارك عن مسلسل «مولانا».. وتأجيلك مسلسل «الخدعة»؟

ــ مسلسل «مولانا» كان مشروعا قائما إلى وقت قريب، لكن اثناء تصوير فيلم «الحفلة» علمت أن هناك ثلاثة مسلسلات لرمضان القادم تدور أحداثها حول المشايخ والدعاة، ففضلت أن أفكر فى مشروع مختلف، لأنى أعمل فى التليفزيون كل 7 سنوات مرة، وليس من المعقول أن يكون العمل الذى أعود به يتناول فكرة تناقش فى أكثر من مسلسل، فالأفكار لم تنته حتى نقدم فى رمضان القادم نفس القضية، أما مسلسل «الخدعة» فهو لا يزال مجرد فكرة لم تتحول إلى سيناريو.

·     كاتب الجاسوسية نبيل فاروق أكد أنك تريد أن تحول سلسلة «رجل المستحيل» إلى أعمال سينمائية؟

ــ قاطعنى قائلا: هذا حلم يصعب تحقيقه لأنه يحتاج مصاريف كبيرة جدا، وهو لا يصلح تنفيذه الا فى سلسلة أفلام تشبه «جيمس بوند».

السينما المصرية

تسعى لتعويض خسائرها بأفلام موسم الصيف 

القاهرة- أ ش أ : فى ظل حالة من الترقب والأمل فى تحسن الأوضاع السياسية وانعكاس ذلك بشكل إيجابى على صناعة السينما حتى تخرج من كبوتها، بدأ عدد من المنتجين تصوير بعض الأفلام لطرحها فى موسم الصيف المقبل .

ويأمل صناع السينما فى انتعاشة تتحقق فى صيف 2013 تعوضهم الخسائر المتوالية التى تكبدوها فى الفترة السابقة كان آخرها موسم نصف العام الذى شهد تدهورا ملحوظا فى الإيرادات بسبب الاضطرابات الأمنية والسياسية التى تشهدها البلاد.

ويتمنى القائمون على فيلم "إعدام بريء" الذى تم الانتهاء من تصويره مؤخرا ويجرى الاستعداد لعرضه فى موسم أوائل الصيف أن ينجح الفيلم ويحقق إيرادات خاصة أنه من نوعية الأفلام الاجتماعية البوليسية المشوقة التى تجذب الجمهور ويحبها.

ويقول الفنان محمد متولى أحد أبطال الفيلم: إن صناعة فيلم فى هذا التوقيت وهذه الظروف التى تشهدها البلاد يعد إنجازا بكل المقاييس ومخاطرة يحسد عليها أصحابها لأنهم يعملون ويدخلون مشاريع سينمائية وينفقون أموالهم رغم المعاناة التى تشهدها صناعة السينما وهم يخاطرون حتى لا تتوقف هذه الصناعة .

وأعرب متولى الذى يجسد فى الفيلم دور رجل شرير صاحب شركة مبيدات مسرطنة، عن أمله أن يلاقى الفيلم إعجاب الجمهور ويحقق النجاح المطلوب ومعه يدب النشاط فى السينما المصرية ويعم الاستقرار فى ربوع البلاد التى تشهد اضطرابات منذ بداية الثورة .

وتدور أحداث فيلم "إعدام بريء" فى إطار اجتماعى حيث ينقل العديد من الرسائل المهمة تتلخص فى أهمية المطالبة بالحق والأمل وعدم اليأس والإيمان بأن الظلم هو من صنع البشر.

الفيلم من إخراج إسماعيل جمال وتأليف فتحى الجندي، ويشارك فى بطولته نهال عنبر وأحمد خليل ونورهان وصبرى عبدالمنعم، ومحمد متولى وإنتاج عماد عبدالمنعم.

ويسابق الفنان محمد سعد الزمن للانتهاء من تصوير فيلمه الجديد "تتح" وهو من أفلام الفكاهة والكوميديا التى عرفها الجمهور عن محمد سعد، ورغم الاضطرابات الأمنية التى تشهدها مصر البلاد إلا أن الفنان محمد سعد يواصل تصوير الفيلم حتى يعرضه فى موسم أوائل الصيف المقبل.

وتدور أحداث الفيلم حول شاب يعيش فى إحدى المناطق الشعبية ويمر بالعديد من المشكلات الحياتية اليومية التى يقابلها مع أسرته وحبيبته وأهالى المنطقة .

ويشارك سعد فى البطولة إيمى سمير غانم فى أول عمل يجمع بين الاثنين كما يشارك الفيلم أيضا الفنان لطفى لبيب والفنانة هالة فاخر ودولى شاهين ومروى وهياتم، وتأليف محمد نبوى وسامح سر الختم وإخراج سامح عبدالعزيز وإنتاج أحمد السبكى.

كما انتهى المخرج محمد أمين من مونتاج فيلم "فبراير الأسود" حيث تقرر بدء عرض الفيلم غدا "الأربعاء" محليا قبيل سفره للمشاركة فى مهرجان "تطوان" السينمائى الدولى فى المغرب.

الفيلم بطولة خالد صالح وطارق عبدالعزيز، وسليمان عيد وميار الغيطى وإدورد وأمل رزق ورانيا شاهين وألفت أمام وياسر الطوبجى وسارة الشامى ويشارك كضيوف شرف أحمد ظاهر وإنعام سالوسة وهو من إنتاج وتوزيع الشركة العربية للسينما.

ويقول سيد فتحى مدير عام غرفة صناعة السينما: إن السينما المصرية تواجه ظروفا صعبة للغاية حاليا بسبب الاضطرابات والأحداث السياسية التى تشهدها البلاد، مشيدا بالمنتجين الذين يدخلون فى أعمال سينمائية فى هذا التوقيت .

وأضاف أن موسم نصف العام السينمائى هذا العام كان ضعيفا للغاية لتأثره بشكل كبير بالأحداث والاضطرابات الأمنية والسياسة فى البلاد وهو ما عبرت عنه الإيرادات الضعيفة لكل الأفلام، مشيرا إلى أن صناعة السينما تتأثر لأنها جزء من هذا البلد وتعبر عن الحالة النفسية للشارع المصرى .

الشروق المصرية في

07/03/2013

 

 

حسني صالح‏:‏

تراللي ليس تجربتي السينمائية الأولي وظروف خاصة هي التي دفعتني لإخراجه

ناهد خيري 

أكد المخرج حسني صالح أن المشاكل التي واجهها في فيلمه الأخير تراللي كادت تجعله يكره في السينما رافضا أن يكون هذا الفيلم هو تجربته السينمائية الأولي حيث قال‏:‏ تجربتي الأولي والحقيقية ستكون من خلال فيلم جحيم رومانسي والذي رصدت له الشركة المنتجة إنتاجا ضخما ليليق بأن يكون فيلما سينمائيا مؤكدا أن ظروفا معينة هي التي دفعته لإخراج الفيلم كما صرح صالح بأنه يستعد الآن لإخراج مسلسل تليفزيوني يدخل به السباق الرمضاني القادم رافضا الإفصاح عن اسم بطله ولكنه أكد أنه تعاون معه من قبل في الدراما التليفزيونية‏.‏

·        واجهتك العديد من المشاكل في أولي تجاربك السينمائية‏..‏بما تفسر هذا‏..‏؟

‏**‏ لا أعتبر تراللي أولي تجاربي السينمائية‏,‏ لأنني أخرجت العمل بظروف إنتاجية متواضعة لاتمكنني من عمل ما أريد وهناك ظروف معينة دفعتني لإخراج العمل‏,‏ وحاليا أستعد لفيلم جحيم رومانسي والذي أعتبره التجربة السينمائية الأولي لي‏,‏ فهو إنتاج ضخم ويجمع عددا من النجوم الكبار وسوف أبذل قصار جهدي ليكون من أهم الأفلام التي تستحق أن يطلق عليها فيلما سينمائيا‏.‏

·        لمن ستكون البطولة وماقصته‏..‏؟

‏**‏ البطولة ستكون لنور الشريف ومي عز الدين وعبد العزيز مخيون وعمرو سعد والقصة تدور في المجتمعات الصعيدية حول قصة حب بين شاب وفتاة وبسبب هذه القصة تنشأ عداوة بين عائلتين‏.‏

·     كيف تري الإيرادات الضعيفة التي حصل عليها فيلم تراللي رغم الأسبوع السادس له في دور العرض‏..‏؟

‏**‏ الظروف الراهنة هي السبب وليس فيلمي فقط بل كل الأفلام حصدت نتائج المشهد السياسي المرتبك‏,‏المشاهد المصري يمر بظروف قاسية نتيجة قلقه وخوفه الشديد من المشهد السياسي الراهن والذي يمنعه من الذهاب الي السينما أو أي أماكن ترفيهية أخري‏,‏ برامج التوك شو ومتابعة الأحداث السياسية الراهنة أصبحت الشغل الشاغل لكل المصريين‏.‏

·        موضوع الفيلم صعيدي‏,‏ فهل هذا لأنك نجحت في الأعمال الدرامية التي تحاكي هذا المجتمع‏..‏؟

‏**‏ ليس هذا هو السبب ولكن القصة والموضوع هما اللذان فرضا نفسيهما علي المجتمع الذي يجب أن يتناولا من خلاله‏,‏ الموضوع نفسه يتطلب معالجة درامية صعيدية وهذا هو السبب الحقيقي ولو كان موضوع العمل يتطلب معالجته من خلال المجتمع السيناوي أو السكندري لما تأخرت‏.‏

·     وماذا عن الدراما التليفزيونية وقد اعتدنا من سنوات علي وجودك كل عام فيما عدا العام الماضي‏..‏؟

‏**‏ أبتعدت عن الدراما في العام الماضي بسبب الظروف المربكة التي مرت علي المنتجين وكنت حزينا لأن الجمهور اعتاد علي وجودي في رمضان وهذا العام يتم التحضير لمسلسل كبير مع نجم كبير

·        من هو النجم‏..‏؟

‏**‏ لن أفصح عن اسمه الآن ولكنه نجم من النجوم الذين تعاونت معهم سابقا‏.‏

·        كيف تري المشهد الدرامي في مضان القادم‏..‏؟

‏*‏ أعتبر مسلسلات رمضان هي ياميش رمضان الحقيقي ولايمكن أن يأتي رمضان بلا دراما له خصيصا ولكن هذا الموسم معظم المنتجين لايقبلون علي الإنتاج بسبب تعثرهم في جمع أموالهم من الفضائيات وأعتقد عدد الأعمال سيكون ضعيفا للغاية ولكن يقابله إنتاج مرض للمشاهد ولكن الكارثة الحقيقية هو أن الإنتاج القليل في الدراما المصرية سوف يقابله في الوقت نفسه طرح الأعمال التركية في رمضان وهذا خطير وأظنه مخطط من جهات عديدة كل هدفها طمس الهوية المصرية من العالم العربي وعن نفسي لا أرفض وجود المسلسلات التركية في مصر علي أن يقابلها وجود درامي مصري في تركيا وهذا ماتقف أمامه نفس الجهات التي تسعي لطمس الهوية المصرية في مصر وأظنهم في طريقهم لأن ينجحوا إن لم ننتبه نحن صناع الدراما في مصر‏.‏

·        كيف تري المشهد السياسي في مصر الآن‏..‏؟

‏*‏ يمر من سييءإلي أسوأ ولكن لأن هذه هي مصر التي قابلت علي مر عصورها الكثير من المحن والشدائد أظنها ستخرج من محنتها ولن تستمر طويلا في هذا الهراء السياسي‏.‏

الأهرام المسائي في

07/03/2013

 

المهرجانات السينمائية المصرية تبحث عن حلول لمشاكلها

 سعيد عبد الغني

هي الأخري إلي غرائب السينما‏..‏ وأفلامها‏..‏ فالمهرجانات تظهر مشاكلها الجادة‏..‏ دائما مع اقتراب دوراتها‏..‏ وعلي الرغم من إعلان تجهيزاتها‏..‏ قبل موعد انعقادها‏..‏ تكون خالية تماما من أي مشاكل‏..‏ ولكن فجأة مع اقتراب موعد انعقادها‏..‏ يتم إعلان المشاكل التي يعلنها كل مسئول يرأس المهرجان‏..‏ بأن المهرجان يمر بمشاكل قد تؤثر في عدم القدرة علي اقامة دورته‏..‏ و تختلف الأسباب في هذه المشاكل مع طبيعة كل مهرجان واحتياجاته‏..‏ التي تنحصر‏..‏ في الدعم المادي لها‏..‏ أو اختيار الجبهة التي ستتولي‏..‏ الاشراف عليه‏..‏ وتمويله ماديا‏..‏ والتي تنحصر في دعم وزارة الثقافة‏..‏ وبعض الرعاة‏..‏ وترتبك إدارة المهرجانات‏.. وتعلن عن مشكلتها التي ستؤدي إلي عدم القدرة علي انعقاد دوراتها‏!!

ومن أول هذه المهرجانات التي مرت بمشكلة كبيرة‏..‏ كانت ستؤدي إلي حرمانه من صفة الدولية‏..‏ إذا لم يتم إعلان الموعد الرسمي لانعقادها‏..‏ وهذا ما حدث لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي‏..‏ الذي الغيت دورته رقم‏34‏ لظروف الثورة‏..‏ ووافقت علي الإلغاء الجهات التي تشرف علي المهرجانات ودوريتها‏..‏ وكانت الأحوال صعبة مما أ دي إلي اختيار كتيبة الإنقاذ وتولت هي ووزارة الثقافة إدارة الأزمة بشكل صعب‏..‏ وقدمت الدورة‏..‏ رقم‏35‏ علي خير‏..‏ علي الرغم من كل المشاكل‏..‏ وهذه الأيام وقبل شهور عديدة علي انعقاد مهرجان القاهرة السينمائي بدورته رقم‏36‏ بدأ الحوار علي ضرورة اختيار الإدارة التي ستتولي إدارة المهرجان في هذه الدورة‏..‏ ودعمها‏..‏ وظهرت اقتراحات عديدة‏..‏ وأهمها أن الإدارة يجب أن تكون من خلال الجمعيات الأهلية‏..‏ إلي جانب وزارة الثقافة استمرار دعم وزارة الثقافة‏..‏ والأيام‏..‏ والشهور الباقية علي موعد انعقاد دورته القادمة‏..‏ تسمح بحل كل مشاكله بهدوء‏..‏ وراحة‏..‏ لاختيار إدارته‏..‏ والتغلب علي مشاكله بلا تسرع‏!

ويأتي باقي المهرجانات‏..‏ علي التوالي‏..‏ مهرجان الأقصر السينمائي للسينما الأفريقية‏..‏ بعد إعلان كل تفاصيل المهرجان خلال شهر يناير الماضي‏..‏ بأنه ستنعقد دورته الثانية يوم‏15‏ مارس الحالي و يستمر حتي يوم‏24‏ من نفس الشهر‏..‏ فبعد إعلان كل تفاصيله‏..‏ منها اختيار‏155‏ فيلما من‏400‏ فيلم تقدمت بها‏41‏ دولة‏..‏ واختيار لجان التحكيم‏..‏ التي تضم من مصر ليلي علوي‏..‏ المخرج يسري نصرالله‏..‏ المخرج المالي عمر سيسكو‏..‏ والتونسية مفيدة التلاتلي‏..‏ غير لجنة تحكيم الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة‏..‏ عضوية خالد الصاوي‏..‏ المخرجة كاملة أبوذكري‏..‏ المخرج البنيني سيلفيستر أموسو‏..‏ والجنوب أفريقي بيتر روزفيك‏..‏ والناقدة السنغالية أومي ندور‏..‏ ويكرم المهرجان كلا من‏..‏ يسرا‏..‏ المخرج الراحل عاطف الطيب‏..‏ مع سمير فريد والمخرج المالي سليمان سيسيه‏..‏ ومخرجة الرسوم المتحركة شويكار خليفة‏..‏ طاهر الشيخ التونسي الراحل‏.

وأسباب الأزمة الحادة التي أعلنها سيد فؤاد رئيس المهرجان‏..‏ هي تراجع وزارة الثقافة عن دعمها للمهرجان‏50%‏ دعما ماليا‏..‏ وتغيرت إلي مجرد دعم عيني وفرته من بعض الجهات الأخري‏..‏ مما جعل المهرجان يمر بأزمة صعبة‏..‏ والأمل في دعم المحافظة‏..‏ وبعض الرعاة‏!!‏ وسيكون فيلم الافتتاح‏..‏ هو الساحرة إنتاج الكونغو الديمقراطية‏..‏ وكندا‏..‏ كما أعلن في المؤتمر الصحفي الأخير الذي ضم سمير فريد‏..‏ سيد فؤاد‏..‏ فاروق عبدالخالق‏!!

ويأتي دور المهرجان الثالث‏..‏ ومشكلته‏..‏ بدأت من بيان أعلنه رئيس المهرجان السابق الناقد أمير العمري بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية بعد اختيار السيناريست السينمائي محمد حفظي مديرا للمهرجان الذي سينعقد هذا الشهر‏..‏ أعلن فيه هجوما علي الإدارة الجديدة التي اختارت المدير الجديد وأعلن أنه ليس ضد اقامة المهرجان‏..‏ أو أي إهانة لأحد‏..‏ ولكن كيف ستقام دورة هذا العام تحت ظروف مدينة الإسماعيلية التي تخضع لنوع من الطواريء‏..‏ وحظر التجوال الجزئي‏..‏ والاحتقان السياسي‏..‏ والمحافظ سوف سيحسبها ألف مرة قبل أن يتعهد بضمان تأمين مهرجان دولي يحضره ضيوف أجانب‏!

واثار بيان رئيس المهرجان السابق الذي أعلنه‏..‏ وهو في لندن بسبب إجراء عملية جراحية‏.

وكان رد المصدر السينمائي كمال عبدالعزيز رئيس المركز القومي للسينما‏..‏ المسئول عن اختيار إدارة المهرجان‏..‏ انه لا يرحب بكل الإساءة التي حملها بيان رئيس المهرجان السابق‏..‏ فوزارة الثقافة تقوم بواجبها تماما تجاه معاونة اقامة المهرجان في موعده‏..‏ ومرحبا به في زيارة المهرجان‏..‏ كزائر له احترامه‏..‏ وان المنتج السيناريست سيتواجد في هذه الدورة كرئيس للمهرجان‏..‏ الذي ندعو‏..‏ ونقوم بكل الإجراءات المطلوبة‏..‏ لاقامة دورته القادمة‏..‏ هذا الشهر في الإسماعيلية‏!!‏
وإذا كانت المهرجانات السينمائية تواجه كثيرا من المنافسات من خلال أكثر من‏17‏ مهرجانا عربيا‏..‏ غير المهرجانات الدولية‏..‏ التي تدخل هي الأخري في منافسة المهرجانات المصرية الدولية‏..‏ والمحلية‏..‏ وإذا كانت هناك القدرة علي انهاء المشاكل المفاجئة في الظهور قبل انعقاد دورات مهرجاناتنا السينمائية مباشرة‏..‏ فعلينا حلها‏..‏ دون استفزازات فنية أو إدارية‏..‏ فكل المهرجانات تظهر باسم مصر‏..‏ صاحبة أطول تاريخ لمشوارها السينمائي الحافل بكل النجاح والتصدي بسينماها لكل محاولات مشاكلها لتعطيل مسيرتها السينمائية الرائدة‏..‏ والمؤثرة بصناعة السينما سينماها‏..‏ في معظم سينمات كثيرة من الدول‏..‏ المنافسة لها‏..‏ وأهلا بهذه المنافسات‏..‏ لأن قدرة صناعة السينما المصرية قادرة بكل احساس دورها الرائد‏..‏ علي التغلب‏..‏ علي أي مشاكل‏..‏ تواجهها‏!

 يوميات ممثل

الرعب

يقدمها‏:‏ سعيد عبد الغني

كان صديقي النجم في حالة من الذعر‏..‏ والرعب‏..‏ والغضب لم أره فيها من قبل‏..‏ وصرخ يسألني بحدة‏..‏ وبجرأة تطلب الإجابة‏!‏ 

هل شاهدت أفلام التنبؤ بالأحلام‏..‏ و الأحداث الجميلة‏..‏ و المرعبة التي تحدث في الواقع؟‏!‏ قلت له ـ نعم‏..‏ هناك أفلام كثيرة شاهدتها تتنبأ بالأشياء الجميلة‏..‏ والمرعبة ومنها غضب الأرض‏..‏ وثورة البراكين والزلازل‏..‏ وحرائق الغابات‏..‏ وغضب البحار‏..‏ وأعاصير الأمواج‏..‏ و الرياح‏..‏ وأفلام أخري جميلة‏..‏ بالصعود إلي القمر‏..‏ وإنقاذ الأرض و البشر من غزو سكان الكواكب‏..‏ و أشكالهم الغريبة‏..‏ وأغراضهم‏..‏ ومنها فيلم آفاتار الذي عكس الغزو هذه المرة من الأرض إلي الكواكب‏..‏ واستنساخ شخص ليساعد سكان الأرض باحتلال الكواكب والحصول علي ثرواتها التي علي أرضها‏..‏ وأفلام تغزو باطن الأرض بحثا عن كائنات تعيش تحت الأرض وأفلام تري فيها البشر وقد تحولوا جميعا إ لي مصاصي دماء‏..‏ يشربون دماء البشر مثلهم حتي يستطيعوا العيش‏..‏ فالدم غذاؤهم الوحيد لبقائهم أحياء وأفلام‏..‏ وأفلام‏..‏ غيرها كثير
نظر إلي صديقي النجم‏..‏ وقال لي‏..‏ وهو لم يهدأ بعد كلامي له‏..‏ وقال بعنف الرعب الذي يعيش في داخله‏..‏ عظيم هذا الذي قلته‏..‏ ولكن ماهو الحل‏..‏ في مواجهة هذه النوعية من الأفلام التي تفجر لنا رعب الخوف في أعماقنا‏..‏ والتي تؤكد من حدوثها بأبحاث علمية صادقة‏..‏ وتحدث بالفعل في عالمنا الآن‏..‏ وما خفي كان أكثر مما سجلته أفلام السينما التي يطلق عليها مرآة الشعوب‏..‏ ونحن نشاهد أحداث هذه المرآة من وجهها المظلم البغيض‏..‏ كيف التغلب علي هذه الأحداث التي تحدث بالفعل الآن‏..‏ و سوف تحدث بعد حاضرنا‏..‏ في مستقبلنا‏..‏ كيف نحاصرها‏..‏ كيف ننقذ أرضنا و شعبها من أخطار كل هذه الأحداث التي تواجه سكان الأرض؟
قلت له‏..‏ البشر الذي يعيش علي الأرض عليه أن يواجه كل الأخطار‏..‏ التي تحدث له‏..‏ ويكتشف هو بنفسه كل الوسائل العلمية والبشرية‏..‏ والتضحيات الإنسانية لمواجهة هذه المخاطر يا صديقي نظر إلي وانتقل فجأة إلي موضوع اخر بحماس شديد وتساؤل ينتظر الإجابة أ يضا‏..‏ قال‏..‏ هل عمرك عشت تجربة‏..‏ العطش؟

قلت له‏..‏ في الحرب التي عشتها وكان لي معها تجربة‏..‏ وفي أكثر من فيلم قدم حالة العطش هذه‏..‏ وكيف كان يواجهها
قال صديقي النجم بحماس لايزال في أسلوبه‏..‏ عندي سيناريو فيلم خيالي‏..‏ علمي‏..‏ يتحدث السيناريو الخاص به‏..‏ عن العطش‏..‏ ويتعرض إلي واقع قد يحدث‏..‏ لو استطاعت دول منابع النيل السيطرة علي حصتنا من المياه‏!!‏ وهو فيلم ينقل أحداث الموقف الآن‏..‏ وتنقلها السينما من خلال سيناريو الأحداث الحقيقية ومن خلال السينما مرآة الشعوب وتنقل مرآة الشعوب ما سوف يحدث لنا‏..‏ وما يجب علينا فعله من الآن لمواجهة الموقف المرعب الذي أعيشه‏..‏ وسوف أرسل لك سيناريو الفيلم‏..‏ ولن أذكر لك اسمه حتي لا يسرقه أحد‏!!‏ وانطلق صديقي النجم مسرعا‏..‏ ليتركني وحيدا في غرفته بالاستوديو‏..‏ وأحسست أنا بالعطش الشديد‏..‏ وذهبت لأروي عطشي‏..‏ وأنا أفكر‏..!!‏

  عيون مشاهد

طبعــــا‏..‏ ولا تعليـــــق

هل شاهدت‏..‏ أكبر استعراض فني في العالم مع‏225‏ دولة اشتركت في مشاهدة حفل الأوسكار‏..‏ هذا العام رقم‏85‏ من خلال شاشات التليفزيون والفضائيات؟‏!‏ ـ طبعا‏..‏

‏*‏ هل توقعت مفاجآت الأوسكار وجوائزه‏..‏ وشاهدت أثرها علي النجوم؟

ـ طبعا‏..

‏*‏ هل شاهدت حصول فيلم‏1/2‏ ساعة بعد منتصف الليل ـ مقتل بن لادن ـ إخراج كاترين بيجلو‏..‏ التي كانت تنتظر جائزة أفضل إخراج للمرة الثانية‏..‏ ولم يحصل الفيلم إلا علي جائزة تركيب الصوت مناصفة مع فيلم حياة باي؟

ـ طبعا

‏*‏ هل شاهدت الممثلة جنيفر لورانس الحاصلة علي جائزة أفضل ممثلة عندما تعثرت علي السلم المؤدي إلي خشبة المسرح الدائري و هي تسرع للحصول علي جائزتها‏..‏ وحملت فستانها الذي تسبب ذيله الطويل في تعثرها علي يدها‏..‏ وساعدها من سيعطيها الجائزة‏..‏ تمثال الأوسكار‏..‏ وحملته‏..‏ وضاع منها الكلام وهي تتنفس بخنق‏..‏ فرحا لحصولها علي أوسكار أفضل ممثلة لأول مرة؟

ـ طبعا

‏*‏ هل شاهدت الطفلة المعجزة‏..‏ كو افنزان واليس ذات التسع سنوات‏..‏ الأمريكية من أ صل أفريقي‏..‏ والمرشحة لجائزة أفضل ممثلة‏..‏ عن فيلمها حيوانات برية من الجنوب وهي تجلس في الصف الأول بجوار نجمات السينما الكبار بزهو وابتسامة الثقة علي وجهها‏..‏ وترفع يديها علامة اقتراب فوزها‏..‏؟ ولم يحدث هذا الفوز‏!!

ـ طبعا‏..

‏*‏ هل شاهدت الشاب الصغير سواراج شارما الهندي بطل فيلم حياة باي وهو ممثل بالصدفة‏.‏ بعد اختيار المخرج له‏..‏ وهو يجلس في الصف الثالث مع نجوم كبار أيضا‏..‏ وهو يشاهد المخرج الصيني أنج لي‏..‏ المقيم في أمريكا‏..‏ وهو يحمل جائزة أفضل مخرج عن فيلمه حياة باي ويلقي جملة طويلة يشكر فيها كل من ساهم في ظهور هذا الفيلم الذي حصل علي جائزة أفضل مخرج‏..‏ وبطل الفيلم سوراج شارما‏:‏ يبتسم له؟

ـ طبعا

‏*‏ هل شاهدت تعبيرات النجم دانييل داي لويس وهو يحمل جائزة أوسكار‏..‏ أفضل ممثل عن دوره في فيلم ـ لينكولن ـ وهو ينظر إلي مخرج الفيلم ستيفن سبيلبرج الذي لم يحصل علي جوائز من مفاجآت الأوسكار‏..‏ والمخرج يبادله الابتسامة؟

ـ طبعا

‏*‏ هل شاهدت الممثلة‏..‏ آن هاثاواي‏..‏ وهي تحتضن جائزة أفضل ممثلة مساعدة وهي تبكي‏..‏ والجائزة علي دورها في فيلم البؤساء صاحب ترشيحات عديدة للجوائز ـ‏8‏ ترشيحات ـ ولم يحصل إلا علي جائزتها؟

ـ طبعا

‏*‏ هل شاهدت النجمة الفرنسية الكبيرة ايمانويل ريفا ـ‏80‏ عاما ـ وهي تجلس فرحة ومبتسمة ولا يبدو عليها كبر سنها‏..‏ ولكن الذي يبدو هو كبر ابداعها بعد أن حصل فيلمها علي جائزة أفضل فيلم أجنبي قامت ببطولته هي‏..‏ والمخرج الفرنسي جان لوي ترتنان‏..‏ والمخرج الكبير مايكل هانكه وكلهم فوق سن الثمانين؟

ـ طبعا

‏*‏ هل شاهدت أكبر مفاجأة في تاريخ الأوسكار‏..‏ عندما ظهر النجم الكبير جاك نيكلسون‏..‏ وهو يجري في اتجاه شاشة وسط خشب المسرح ليعلن المفاجأة الكبري بمشاركة ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي أوباما لتشارك في إعلان الجوائز‏..‏ وظهرت علي شاشة المسرح عبر بث مباشر من البيت الأبيض؟

ـ طبعا

‏*‏ هل شاهدت زوجة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية‏..‏ وهي تحمل الظرف الذي بداخله اسم الفائز بالأوسكار‏..‏ وتفتحه وتعلن فوز فيلم أرجو بجائزة أفضل فيلم‏..‏ وأ فضل مونتاج‏..‏ وأفضل فيلم مأخوذ عن نص أدبي لتناوله أحداث إنقاذ‏6‏ دبلوماسيين أمريكيين من طهران‏..‏ بعد ثورة الخميني؟

ـ طبعا

‏*‏ هل استمعت الجملة التي قالتها ميشيل أوباما‏..‏ عن تقديرها الكبير لصناع الأ فلام وأهمية السينما‏..‏ ودورها الهام في رعاية وثقافة الأجيال القادمة التي هي أمل المستقبل‏..‏ وفتحت الظرف وأعلنت الجائزة؟

ـ طبعا

‏*‏ هل شاهدت إخراج الفقرات‏..‏ وتقديم النجوم‏..‏ و النجمات‏..‏ وغناء المطربات الشهيرات‏..‏ وذكاء المقدمين‏..‏ وظهور النجوم من خلال تحركات الديكورات ببساطة وابداع حركي‏..‏ وكل الاستعراضات الرائعة تحت اضاءة متحركة متنوعة الألوان بين الابهار‏..‏ والحنان الضوئي؟

وهل حاولت بعد هذا كله‏..‏ حاولت المقارنة بين الاستعراض الفني للأوسكار‏..‏ وأحداثه‏..‏ وبين مهرجانات أخري؟

ـ قالت عيون المشاهد‏..‏ لا تعليق‏!!

عيون‏!!‏

الأهرام المسائي في

07/03/2013

 

معركة "المسافر"

مايسة أحمد 

حالة من الشد والجذب شهدت عليها صفحات أخبار النجوم على فيلم "المسافر".. المشكلة بدأت عندما عبر الناقد محمود قاسم عن رأيه فى آلية تعامل وزارة الثقافة كجهة إنتاج مقارنة بإيرادات دور العرض وكان من وجهة نظره أن ما حدث يعد نوع من إهدار المال العام "بالملايين"..!!

وجاء بعدها المخرج د.أحمد ماهر ليرد ويفند الإتهامات التى ألقاها قاسم الإسبوع الماضى وأعتبرها ماهر أن لا علاقة لها بالواقع وأن ذلك ليس بغريب لأن كاتب المقال الأول موسوعاته مليئة بالمغالطات التاريخية –حسب قول ماهر-..

فصول القصة كاملة تقرأها من خلال مقال "أين ذهبت أموال المسافر؟" لمحمود قاسم والرد عليه من أحمد ماهر بعنوان "ليس دفاعا عن "المسافر" ..

مقال الناقد محمود قاسم

Http://Nogom.Akhbarelyom.Com/News/Newdetails?ID=118270&JournalID=3#.UTi8_VeGC70

رد المخرج د.أحمد ماهر

Http://Nogom.Akhbarelyom.Com/News/Newdetails?ID=119015&JournalID=3#.UTi9MleGC70 

ليس دفاعا عن "المسافر"

د.أحمد ماهر

قرأت مقال للكاتب محمود قاسم الإسبوع الماضى هنا تحت عنوان "أين ذهبت أموال المسافر؟" الذى تحدث فيها عن مشاريع الإنتاج السينمائى لها حيث أعتبر أن تكرار تجربة الإنتاج ليس شىء ببعيد وأن ملف "المسافر" يجب أن يعاد فتحه..!! وأنا لا أعرف إن كان ذلك المقال كتبه كناقد أو كمؤرخ أم محقق جنائى.. وأنا على حسب معلوماتى أنه مؤرخ سينمائى وليس ناقد وبالرغم أنه مؤرخ.. أرى أن مقالته تكاد تخلو من الدقة وصحة المعلومات وذلك ليس بجديد عليه لأن كل موسوعاته نجد بها عدد ضخم من الأخطاء التاريخية والمعلوماتية.. فعلى سبيل المثال نفس الفيلم الذى يتحدث عنه قام بوضعه فى إحدى موسوعاته بعنوانه القديم "من ضهر راجل" وذكر أنه من بطولة الفنان الراحل أحمد زكى..!! وهذا لأنه لايعمل على تحديث معلوماته وهناك مجموعة أخطاء ذكرت فى المقال لاتمت للواقع بصلة.. ويبدو أنه حتى لم يشاهد الفيلم ولكنها معلومات منقولة أغلبها خطأ.. وأنا هنا لست فى محل دفاع عن العمل بسبب نقد ما.. لأننى هنا لا أتعامل مع كاتب المقال السابق على أنه صاحب رأى وليس ناقد.. فأنا لست بحاجة للدفاع عن فيلم كتب عنه كبار النقاد فى مصر والعالم العربى أمثال سمير فريد وكمال رمزى وإبراهيم العريس وعصام زكريا وإبراهيم عبد المجيد.. ولكن على كاتب ذلك المقال أن يراجع معلوماته والتى ذكر فيها أن الفيلم لم يحصل على جوائز فى حين أنه إذا تحرى الدقة سيكتشف أننا حصلنا على أكثر من 18 جائزة عالمية أولها اليونسكو فى مهرجان فينسيا الدولى وآخرها جائزة لجنة التحكيم فى مهرجان الرباط وأحسن فيلم فى مهرجان روتردام ثم توج الفيلم بأهم جائزة وهى من النقاد المصريين منذ شهرين لأنه أحسن فيلم عرض العام الماضى.. كذلك لا يخفى على ناقد ولا مؤرخ –ولكن يخفى على شخص غير متخصص- أن الدخول فى مسابقة مهرجان فينيسيا وهو من أعرق المهرجانات الثلاث الكبرى وأيضا اختياره من بين 3 آلاف فيلم تقدموا من كل أنحاء العالم وهذا فى حد ذاته جائزة وشرف لم يحصل عليه طوال تاريخ السينما المصرية إلا فيلم "حدوتة مصرية" ليوسف شاهين عام 1981 ونحن بعدها "بالمسافر" فى 2009.. بالإضافة لأن هذا الملف لم أرغب فى التطرق إليه لأننا نعانى فى مصر فعليا من أكبر أزمة فى صناعة الفنون وهى الحركة النقدية باستثناء نقاد قليلين.. فلا يوجد نقد حقيقى فى السينما المصرية والمحاولات التى قام بها البعض للهجوم على "المسافر" بما ليس له علاقة بالعمل أو تقييمه وإنما قد تكون تصفية حسابات "شخصية" ولا أعتقد أنه موقف مثلا من النظام القديم لأن كاتب المقال لم يعترض فى كتاباته من قبل على الدولة السلطوية التى كان يقودها مبارك فالنقاد الحقيقين أمثال سمير فريد وكمال رمزى وعصام زكريا يحسب لهم مواقفهم وكانت مقالاتهم دائما ناقدة للنظام وأنا شخصيا رغم أنى قدمت فيلم من إنتاج وزارة الثقافة إلا أننى لم أهتم فعلا برد الفعل تجاهى من أول لحظة شاركت فيها بثورة 25 يناير وليس هذا فقط بل أننى قبلها بعام أعلنت تأييدى للدكتور محمد البرادعى منذ وصوله إلى مصر وتسبب ذلك فى تعطيل عرض الفيلم من قبل النظام السابق وأعلن ذلك د.البرادعى شخصيا فأنا من الفنانيين الذين تعرضوا لضغوط بسبب تأييدى له.. ولكن من يصنع أعمالا فنية لايشغل باله عواقب مواقفه الثورية.. وفعليا أؤمن بأن وزارة الثقافة المصرية هى ملك الشعب المصرى وليست ملك لأى نظام سواء كان السابق أو الحالى.. فأنا قدمت عمل سينمائى مصرى حقق أكثر من الأهداف المرجوة منه فقد شارك فى أكبر المهرجانات العالمية والتى لم تسنح الفرصة لأفلام مصرية أخرى للإشتراك فيها.. على سبيل المثال جميع الأعمال التى تنتج سنويا لكبار المخرجين يتم تقديمها لمهرجانات كبرى مثل كان وبرلين وفينيسيا قليل منها مايدخل المسابقة بالإضافة أنه عرض على جهة الإنتاج أن تقوم شركتى توزيع بشراء "المسافر" إحداهما عرضت شراءه وتسويقه ل 114 دولة وهى سابقة الأولى من نوعها لم تتحقق لأى فيلم مصرى من قبل.. وحينما عرض الفيلم جماهيريا كما يقول كاتب المقال -الذى لايعرف متى عرض-.. ولكنه أكتفى بذكر أسماء احتجاجات ومظاهرات مناهضة للمجلس العسكرى فى 5 نسخ وكأنه فيلم أجنبى..!! وهى طريقة غريبة على عرض فيلم مصرى.. 

كما أنه ذكر أن الفيلم لم يتم شراؤه من قنوات تليفزيونية.. وأنا أقول له أن هناك قنوات أوروبية كثيرة اشترت حق عرضه وفى مصر حصلت عليه شبكة تليفزيون الحياة وبدأت عرض تنويهات عنه وكل ذلك كان بمقابل مجزى جدا نظرا لأهمية الفيلم..

ومايدهشنى حقا أنى قابلت كاتب المقال مصادفة فى إحدى الزيارات لإيران وكان يشيد وقتها "بالمسافر" ويتفاخر به أمام الإيرانيين ولم يذكر أى نقد لوزارة الثقافة أثناء حديثه معى.. وإن كان يجوز له التحدث عن ملفات الإنتاج فى وزارات بالدول الشمولية فلم يكن ينبغى عليه أبدا أن يوقع إتفاقيات مع وزارة الثقافة الإيرانية لكتابة موسوعات عن السينما هناك.. فأنا شخصيا أعتبرها دولة شمولية ديكتاتورية تصدر الثورة الإسلامية للعالم وهو موقف أعلنته من قبل أنا والمخرج محمد خان عندما كنا فى زيارة لإيران أمام الوفد الخاص بهم..

وأعتقد أن محمود قاسم يدعى أنه يكتب نقد.. ورغم ذلك يصعب عليه أن يسرد عبارة أن النقاد المصريين قد أعجبوا بالفيلم رغم أنهم لم يفهموه..!! وهو استنتاج خاص به.. وإن عبارة "فيلم صعب أو سهل" لا تليق أبدا بناقد أومهتم بالسينما..

أخبار النجوم المصرية في

07/03/2013

وزارة الثقافة

محمود قاسم

يعكس هذا الأمر منظور وزارة الثقافة  في التعامل مع مشروعات كثيرة يتم فيها إهدار المال العام المستشارون- وبعضـهم من النقاد- أكدوا أنهم لم يستطيعوا فهم هذا العمل العبقري!

مع التحضير لمشاريع إنتاجية جديدة لوزارة الثقافة يجب أن تلتفت لتجاربها السابقة في تمويل الأفلام.. فللأسف الشديد أنه تم غلق ملف فيلم »المسافر« إذا كان هناك أساساً ملف.. فقد أقنع مستشارو الوزير السابق فاروق حسني أن تدخل الدولة في الإنتاج السينمائي ووافق هو علي تمويل الفيلم الذي كتبه وأخرجه أحمد ماهر وكان سيقوم بطولته الفنان أحمد زكي في آخر أيام حياته.. وحسب معلوماتي تم رصد 22 مليون جنيه للعملية الإنتاجية وتم استحضار الكثير من الفنانين الموهوبين في مجالات متعددة منها التصوير والديكور وغيرها.. وكان الرهان علي الفيلم حين أعلن عن عرضه في المسابقة الرسمية لمهرجان فينسيا عام 2008 وذهب وفد سينمائي كبير للغاية إلي هناك وعرض وسط احتفالية صحفية في مصر سبقت السفر خاصة أنها سابقة الأولي من نوعها أن يشارك فيلم مصري في المسابقة الرسمية لواحد من أهم وأقدم المهرجانات السينمائية العالمية.

وعندما عرض الفيلم أصيب الكثير من المشاهدين بالإحباط لمستواه الفني خاصة أنه لا يتوافق مع المبلغ الذي صرف عليه وسرعان ما انطلقت بعض الكتابات المنتقدة له والمستشارون- وبعضهم من النقاد- أكدوا أنهم لم يستطيعوا فهم هذا العمل العبقري!

الأمر الثاني أنه في العام التالي تم استبعاد الفيلم من المشاركة في المسابقة الرسمية من مهرجان الأفلام الروائية بحجة أنه إذا اشترك في المسابقة فسوف »يقش« كل الجوائز.. مما دعاهم للإشفاق علي الأفلام الأخري من أن تخرج بدون جوائز..!! ولكن في الحقيقة السبب الرئيسي هو الخوف من عدم حصول »المسافر« علي أي جوائز مثلما حدث في فينسيا وكان المفروض الاستفادة من الدعاية وعرضه في المهرجانات ولكن عندما شارك في مهرجان الإسكندرية فيما بعد تحامل عليه النقاد والجمهور بالإضافة إلي أن البطل الرئيسي عمر الشريف شن حملة كبيرة علي الفيلم في فينسيا ومناسبات عديدة فيما بعد.

الآراء تتباين وربما الفيلم عبقري مثل غيره الذي يصرف عليه ملايين الجنيهات.. لكن من حق الناس أن تشاهد هذا الفيلم وتستمتع به مهما اختلفنا معه.. ثم بدأ العرض التجاري بعد الثورة وفوجئنا أنه لم يحقق سوي بضعة آلاف من الجنيهات قيل إنها وصلت إلي 170 ألف جنيه مما يعني أنه استرد حوالي 17٪ فقط من الميزانية التي أنتج بها!! ومر كل شيء في سلام وهدوء شديدين ولم يجرؤ كاتباً واحداً أن يتساءل: لماذا رصدت هذه الميزانية الكبري لمشروع فني تجاري علي حساب  وزارة الثقافة ألا وهي الدولة ويمر ذلك بشكل عابر؟

نعم الأحداث سريعة والناس تنسي لأن الإيقاع يتسارع والظروف التي نعيشها أكبر من النظر إلي فيلم هل نجح أم خسر.. لكن السؤال الذي يلح أين ذهبت 21.8 مليون جنيه الباقية؟ نحن الآن لا نتساءل عن قيمة »المسافر« الفنية ومكانته في التاريخ.. فهذا يرجع للنقاد والباحثين والمؤرخين لكن أين ذهبت أموال الفيلم؟ ولم يحاسب أحد علي هذا التبديد لمبلغ ليس بالهين من ميزانية الدولة كان يمكن أن يوجه لمشاريع ثقافية عديدة.. يعكس هذا الأمر منظور وزارة الثقافة  في التعامل مع مشروعات كثيرة يتم فيها إهدار المال العام دون أن يكون هناك مراجع أو جهة نتساءل عن أين ذهبت النقود ومن حصدها؟

السؤال الآن من لديه الملف المالي الخاص بفيلم »المسافر« الذي كنا نتوقع أن يكون علامة مميزة في تاريخ السينما المصرية؟ ونحن ننتظر أن نراه علي الشاشات الفضائية لكن هذا لم يحدث حتي الآن.. الغريب أيضاً أن أفيشات الفيلم التي نشرت في وسائل الإعلام كتب عليها بخط بارز »إنتاج وزارة الثقافة«، تري أي جهة من الوزارة هي التي أنتجت الفيلم؟ هل وزير الثقافة نفسه أم صندوق التنمية الثقافية أم المركز القومي للسينما؟ ومن يملك حق توزيع الفيلم علي الفضائيات ويمتلك حقه للأبد؟ ولماذا لم تأخذ الوزارة أي قرار بتأجيره حتي للتليفزيون المصري؟.. لاشك أن عرضه العام في هذه القنوات الحكومية أو الخاصة ربما قد يفتح ملف التمويل والإنتاج.

أخبار النجوم المصرية في

01/03/2013

 

آيمي آدامز:

تمثيلي في فيلم المعلم انتصار لي

الياس توما 

أكدت الممثلة الأمريكية الشهيرة آيمي آدمز بأنها فخورة بتمثيلها في فيلم " المعلم" من إخراج المخرج الكبير بول توماس اندرسون بغض النظر عما إذا كانت ستربح جائزة الاوسكار هذا العام عن دورها في هذا الفيلم أم لا لأنها تعتبر مجرد المشاركة فيه بأنه كان انتصارا لها.

براغسبق أن رشحت آيمي آدامز 3 مرات لنيل جائزة الاوسكار في مسابقة أفضل دور تمثيلي نسائي ثانوي غير أنها لم تحصل عليها أما هذا العام فقد رشحت للمرة الرابعة عن دورها في فيلم " المعلم ".

وتؤكد آيمي البالغة من العمر 38 عاما بأنها لا تشغل بالها كثيرا بهذا الأمر هذا العام وأنها هادئة تتمتع بالحياة برفقة ابنتها افيانا البالغة من العمر عامين ونصف معتبرة أن مجرد مشاركتها في مثل هذا الفيلم الجيد كان فوزا لها.

وتعتبر آيمي نفسها الآن سعيدة جدا بحياتها لأنها تشعر بان أولوياتها متوازنة حيث تستمر في عملها كممثلة بنجاح وفي نفس الوقت تعيش سعادة الأمومة.

وعلى الرغم من أن ايمى لم تتزوج بعد إلا أنها رزقت بابنتها هذه من صديقها الممثل دارين دي غال الذي تعرفت عليه أثناء تعلمها في دورات تمثيل خضعت لها في نيويورك في عام 2001 ثم عقدا خطبتهما بعد 7 أعوام من ذلك أما سبب عدم زواجهما حتى الآن فتعيده إلى تركيزها في السنوات الأولى من تعارفهما على التمثيل وانتظار فرصتها وبعد ذلك عندما لفتت الأنظار إليها كانت تمثل بشكل مستمر ثم رزقت بافيانا.

وتضيف والآن أصبح الأمر سيان متى يمكن لنا أن نتزوج لأننا نعيش حياة مشتركة كزوجين عمليا.

امسكني إن استطعت 

استغرق الأمر وقتا طويلا نسبيا إلى أن حققت ايمي الشهرة ولفتت إليها الأنظار في هوليود على الرغم من أنها ممثلة موهوبة ومغنية جيدة وراقصة متعلمة وقد ظهرت على الشاشة العريضة لأول مرة في عام 2001 في فيلم كوميدي حمل عنوان " جمال للقتل " ثم مثلت في العام التالي فيلم "امسكني إن استطعت " للمخرج الشهير ستيفن سبيلبيرغ 

وتقول ايمي عن هذا الفيلم بأنها كانت تعرف بأنها ستمثل فيه إلى جانب ليوناردو دي كابريو وأنها ستخضع لجاذبيته في الفيلم معترفة بأنه لم تكن هنالك أي مشكلة في أن تقوم به بدور العاشقة له لأنه كان جذابا جدا بالنسبة لها

وتضيف ضاحكة بأنه منذ تك الفترة ظهر بان لديه ضعف أمام السيقان الطويلة للجميلات مثل عارضة الأزياء البرازيلية جيزيل بوندشين ولذلك كان حظ دارين ( خطيبها ) جيدا بأنها لم تمتلك الفرصة بطولها البالغ 163 سنتم.

وتشير إلى انه حتى في هذا الفيلم لم يلتفت إليها الكثير بل تركزت الأنظار على ليوناردو ولذلك توجب عليها انتظار فرصتها المستقبلية مجددا الأمر الذي حل في عام 2005 حيث مثلت في فيلم جونبيج الذي رشحت عنه لأول مرة للحصول على جائزة الاوسكار ثم أظهرت موهبتهـــا كاملــة بدور الأميرة جيزيل في الحكايـــة الأسطوريـــة الموسيقيــة " المسحور " التي اختارها المخرج كيفن ليما من بين 2000 مرشحة لهذا الدور.

وتؤكد ايمي ان سعادتها كانت كبيرة في التمثيل في هذا الفيلم لاسيما وأنها تحب الأدوار المتفائلة والبريئة وأحيانا الساذجة كدورها الذي مثلته أيضا في عام 2008 في فيلم الشك. وتضيف انه لا يهمها أن الناس يعتقدون بالصلة مع ذلك أنها سطحية.

وعلى الرغم من الانطباع السائد عنها بأنها امرأة متفائلة ولذيذة كما تظهر في السينما إلا أنها تؤكد أنها تتقن في الحياة أن تكمن قاسية عندما يثير غضبها احد ما.

لا انتقم لكنني لا أنسى 

وتضيف لا أمارس الانتقام ولكنني لا أنسى لأنه في المهن الاستعراضية التجارية كالتمثيل يجب على الإنسان أن يمتلك جلدا كالفرس وقلبا كالطفل ويتوجب على الجلد أن يكن خشنا وصلبا بشكل كافي كي يستطيع حماية القلب لان القلب قابل للطعن جدا.

وتؤكد انه مثلت فيلم المعلم بحماس لأنها كانت تؤمن برسالة زوجها العالم مشيرة إلى أنها تحب هذا النوع من النساء ولذلك مثلت فيه بشكل جيد و انه بعد الانتهاء من تمثيلها في فيلم رجل من الفولاذ فإنها تريد الاستراحة قليلا من التمثيل.

وتفسر ذلك بالقول أنها لم تعد تخاف على نفسها كممثلة كما أن ابنتها افيانا في عمر رائع يمضي بسرعة ولذلك تريد التمتع به معها.

وتضيف انه عندما تكبر ابنتها فإنها تري أخذها إلى مدينة افيانو الإيطالية إلى القاعدة الأمريكية الجوية هناك لأنها ولدت فيها بالنظر لان والدها كان يخدم فيها

- See more at:

http://www.elaph.com/Web/Culture/2013/2/795209.html?entry=cinema#sthash.i3W7MqCJ.dpuf

إيلاف في

01/03/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)