حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية» في دورته الثانية

سيد فؤاد: استحدثنا جائزة «أبو ضيف» لأفلام الحريات والثورات

كتب الخبرفايزة هنداوي 

 

بمشاركة أكثر من مئة فنان من دول إفريقية وأوروبية، ينطلق «مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية» (19 -24 مارس) في دورته الثانية، متجاوزا العقبات التي واجهته والأزمات التي تعصف بالبلاد، موجهاً رسالة إلى العالم بأن مصر ستبقى حاضنة الفن والفنانين

حول الصعوبات وأهم فعاليات الدورة الثانية كان اللقاء التالي مع رئيس المهرجان سيد فؤاد.

·        ما صحة ما يتردد عن تأجيل المهرجان أو ربما إلغائه نظرًا إلى الظروف التي تمر بها البلاد؟

لا نية للتأجيل أو الإلغاء، فقد نظمنا الدورة الأولى العام الماضي في ظروف أكثر تعقيداً، لا بد من حضور الفن إلى جانب فعاليات الثورة، ذلك أن إقامة المهرجانات ليست رفاهية.

·        ما  موقف الفنانين المصريين من المهرجان؟

الفنانون المصريون، من أكبر نجم إلى أصغر نجم، مصرون على إقامة المهرجان والمشاركة في فعالياته، كذلك وافق  النجوم الأفارقة والأوروبيون الذين وجهت إليهم دعوات على الحضور، من دون قيد أو شرط، ولم يعتذر أحد من أكثر من 110 فنانين.

·        ماذا عن موقف وزارة الثقافة من المهرجان، وهل وفرت لكم الدعم المتفق عليه؟

مع أنها تؤكد دعمها للمهرجان بقوة، إلا أننا لم نحصل سوى على 200 ألف جنيه من المبلغ المتفق عليه وهو مليون و200 ألف جنيه، ويجري التفاوض مع صابر عرب، وزير الثقافة الذي أبدى مرونة ووعد بدفع المبلغ المتبقي.

·        كيف تغطون باقي النفقات؟

نحاول تقليل التكاليف، قدر الإمكان، إذ يعمل فريق العمل بشكل مجاني، وحصلنا على دعم عيني من محافظة الأقصر التي  ستؤمن إقامة مجانية للصحافيين والإعلاميين الذين سيغطون المهرجان، كذلك ستنقل  وزارة الخارجية الأفلام المشاركة في المهرجان من الخارج  ضمن حقائبها من دون مقابل، وستتكفل وزارة السياحة بتسديد إقامة بعض الضيوف، وقدمت لنا  نقابة المهن السينمائية 25 ألف جنيه.

·        وماذا عن مفاوضاتكم مع وزارة الشباب؟

مجهدة، لم نحصل على موافقتها بفتح  مدينة الشباب في الأقصر لتقديم بعض العروض وإقامة بعض الضيوف.

·        ما مدى إقبال الدول الإفريقية على المشاركة في المهرجان؟

رحبت الدول الإفريقية بالمشاركة وهو ما أسعدنا بالتأكيد.

·        أخبرنا عن الأفلام المشاركة.

تلقينا 320 فيلمًا، اخترنا منها 71 فيلمًا من 35 دولة، 19 فيلمًا روائيًا طويلا، 25 فيلمًا قصيراً، 13 فيلماً خارج المسابقة، 9 أفلام في برنامج الثورات، 5 في أفلام المهجر، تشارك مصر بـ10 أفلام في المسابقات المختلفة منها فيلم «الخروج للنهار» لهالة لطفي.

·        وماذا عن فيلم «فبراير الأسود؟

ما زلنا في مرحلة المفاوضات مع «الشركة العربية» المنتجة للفيلم لكي تؤجل العرض التجاري إلى ما بعد المهرجان حتى يتسنى له المشاركة في المسابقة الرسمية، أما في حال عرضه تجاريًا فسيشارك على هامش المهرجان.

·        ما الفيلم الذي سيفتتح الدورة الثانية  للمهرجان؟

فيلم «ساحرة الحرب» المرشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، وهو من إنتاج الكونغو الديموقراطية وكندا.

·        ماذا عن حفلة الافتتاح؟

ستكون بمثابة كرنفال فني تحضره شخصيات فنية وسياحية وسياسية، ويجوب شوارع مدينة الأقصر وميادينها ومعابدها، ليشعر المواطن في الأقصر بهذا الحدث الفني المهم الذي سيساهم في تنشيط السياحة.

·        ما الجديد في هذه الدورة؟

استحدثنا جائزة «الشهيد الحسيني أبو ضيف» لأفلام الحريات والثورات، وتشارك في هذه المسابقة سبعة أفلام من النمسا وإيطاليا واليمن والمغرب وتونس ومصر باسم «أبوضيف»، الصحافي الذي استشهد في ديسمبر الماضي وهو يؤدي عمله بالقرب من القصر الجمهوري، وتضم لجنة التحكيم ثلاثة نقاد صحافيين هم: عُلا الشافعي وطارق الشناوي وياسر مُحبّ.

كذلك ينظم المهرجان ورشة النقد السينمائي التي تستمر خمسة أيام ويشرف عليها الناقد العالمي أوليفييه بارليه، مدير برامج السينما الإفريقية في مهرجان «كان» السينمائي الدولي، وسيترجم المهرجان كتابه حول السينما في القارة السمراء في الألفية الثالثة. بالإضافة إلى ورش لإنتاج أفلام قليلة الكلفة، برئاسة المخرج الإثيوبي هايلي جريما، بهدف تنمية مهارات صناع السينما الأفارقة الشباب في إنتاج أفلام قليلة الكلفة وعالية الجودة، تقوية الجسور الثقافية والإنسانية بين أبناء القارة الواحدة، تدعيم الارتباط بين الشباب المبدعين الأفارقة تحت إشراف محترفين.

يشارك اثنان من المتدربين من كل بلد إفريقي في كل ورشة،  ويحضّر كل مشارك فكرة فيلم قصير، روائي أو تسجيلي، لا تزيد مدته على خمس دقائق، والأفكار التي سيتم الاتفاق عليها ستُطرح للإنتاج خلال الورشة.

·        لماذا أهديتم المهرجان إلى طاهر شريعة وعاطف الطيب؟

المخرج التونسي طاهر شريعة مؤسس مهرجان قرطاج السينمائي الدولي ومجهول لدى المصريين لذا قررنا إلقاء الضوء على دوره السينمائي الكبير،  أما عاطف الطيب فاختير لأسباب منها أنه من الجنوب الذي يقام فيه المهرجان، وأحد أهم المخرجين في تاريخ السينما المصرية، وله علامات كثيرة منها: «سواق الأتوبيس»، «الحب فوق هضبة الهرم»، «الهروب» و{البريء».

·        كيف تمّ اختيار المكرمين في المهرجان؟

راعى الاختيار تكريم شخصيات سينمائية مهمة من أنحاء القارة،  من بينها المخرج المالي سليمان سيسيه رائد السينما الإفريقية، المخرج مصطفى الحسن من النيجر، ومن مصر: الممثلة يُسرا والناقد سمير فريد والمخرجة شويكار خليفة.

مهووسو الفنانين...

بين الحقيقة والقصص المختلقة 

كتب الخبرغنوة دريان 

حكاية مهووسي الفنانين لا تنتهي فصولها بل تتأجج في كل مرة يلاحق مهووس هذه الفنانة أو يهدد آخر تلك... فتنشغل وسائل الإعلام بملاحقة المتطفل على حياة الفنانين والمهدد لها، وتفرد له مساحات واسعة على صفحاتها، ويتحوّل بقدرة قادر إلى نجم، يهتم الجمهور بمعرفة تفاصيل عنه وينبري علماء النفس إلى تحليل شخصيته، وتشوبه هالة من التضخيم يختلط فيها الواقع بالخيال.

ألقي القبض أخيراً على شخص  يحاول الصعود إلى شقة هيفا وهبي  في وسط بيروت ،  وكان حراس الأمن اشتبهوا بثلاثة رجال  يحومون في تلك المنطقة، فألقوا القبض عليهم ليتبين أنهم مسلحون فيما كان أحدهم يحتفظ بشفرة حادة في فمه. لغاية الآن لا يُعرف ما إذا كان وراء  محاولة الاعتداء  جهة معينة  أو أحد مهووسي الفنانين الذين قد يدفعون حياتهم ثمنا لحبهم لهولاء وهوسهم بهم.

سبق للنجمة الجميلة  أن تعرضت لاعتداء مماثل، عندما حاول أحدهم التعدي عليها أثناء توجهها إلى مبنى شركة «روتانا} في وسط بيروت، وولى هارباً بعدما قاومته. كذلك حاول  آخر اقتحام شقتها  في منطقة فردان ولكن حراس المبنى منعوه من ذلك.

تدمير حياة

كاد بعض المهووسين أن يدمروا حياة الفنانين من بينهم  باسكال مشعلاني التي عانت من مهووس مصري ظل يلاحقها ثماني سنوات، وكان يأتي إلى بيروت ويقف تحت منزلها مهدداً ومتوعداً  ويلاحقها أينما تذهب،  ويردّد أن السبب الذي يفرقه عنها هو مدير أعمالها ملحم أبو شديد الذي أصبح زوجها ووالد ابنها الوحيد، ويدّعي بأنها تحبه لكن ملحم أبو شديد منعها من الاقتراب منه. عاشت باسكال مشعلاني أياماً صعبة قبل وضع حد لهذا المهووس  وإدخاله إلى مصحّ  للتأهيل العقلي.

كذلك  كادت  إحدى المهووسات أن تهدد زواج كريم عبد العزيز، عندما ادعت ليلة  زفافه بأنها حبيبته الوحيدة وأرسلت إلى زوجته رسالة تهديد بالقتل، وكاد الزواج يصل إلى نهاية مشؤومة لولا تدخل الشرطة، ليتبين بأن  المهووسة بالنجم الشاب هي مدرّسة، وكانت هددته أكثر من مرة بأنها سوف تدمر حياته في حال تزوج غيرها، وقد ألقي القبض عليها  وأجبرت على التعهد بعدم التعرض لكريم.

عانت وفاء عامر الأمرّين من رجل ظل يطاردها حتى باب منزلها قبل أن تتزوج من المنتج محمد فوزي، وقد حاول اقتحام المنزل مرات بغية التحدث إلى وفاء، وفي النهاية ألقى رجال الأمن  القبض عليه. كذلك  ادعت إحدى الفتيات المهووسات  بأن محمد هنيدي طلب منها الزواج عرفياً  وعندما رفضته بدأ يحاربها بلقمة عيشها، الأمر الذي تبين في ما بعد عدم صحته .

 وبعيداً عن المهووسين الحقيقيين،  قد ينشر فنانون إشاعة بأن ثمة مهووسين يلاحقونهم للدلالة على شعبيتهم  واستعداد أشخاص للتضحية بحياتهم من أجل إرضائهم أو الوصول إليهم.

ظاهرة مرضية

تصف الدكتورة ديالا خطار (أخصائية في علم النفس) مهووسي الفنانين  بأنهم أناس يحتاجون إلى العاطفة والاهتمام، لافتقادهم إليهما منذ الطفولة نتيجة حرمانهم  من عاطفة الأم أو الأب، أو ربما عانوا من تفرقة بينهم وبين إخوتهم.  تضيف أن هؤلاء غالبا ما يعيشون في عزلة شبه تامة، فيتعلقون برمز معروف وناجح ويصبح مع الوقت الصديق الوحيد، ويتحدثون إليه ويشكون له همومهم ثم يصدقون بالفعل  أنهم قريبون منه، عندها  تبدأ مرحلة  التقرب منه  وملاحقته من مكان إلى  آخر  والتصور لا شعورياً  بأنه يبادلهم  بردة فعل مرحبة، لكن عندما يرفضهم الفنان يصدمون ويتحولون إلى أشخاص عدوانيين ويسعون إلى رد الصاع صاعين، والانتقام سواء عن طريق التهديد بالقتل أو تشويه الوجه أو الفضيحة .

في المقابل توضح  خطار أن الفنان الذي يطلق إشاعة على نفسه بأن مهووساً يلاحقه، يريد في الحقيقة أن يُشعر  المحيطين به بأن ثمة من يحبه لدرجة الهوس، وأن معجبيه تجاوزوا الخطوط الحمراء وأصبحوا يشكلون خطرا عليه.  وكثيراً ما يصدق الفنان الكذبة ويصرح بأنه معرض للخطر وينسى  أنه هو من أطلق هذه الإشاعة.

تنصح الدكتورة خطار  المشاهير بالحذر في تحركاتهم اليومية، لأن المهووسين الذين سيحاولون الاقتراب منهم بأي ثمن قد يفقدون السيطرة على تصرفاتهم ويصبح همهم إلحاق الضرر بالنجم الأحب  إلى قلبهم،  فيتحول الحب إلى  حقد ورغبة عارمة في الانتقام  من دون وازع  أو رادع.  كذلك تنصح عائلة  المهووس بألا تعامله كونه  مذنباً بل ضحية  ومريض نفسي يجب أن يخضع  للمتابعة.

أخيراً تلوم  خطار الفنانين الذين يلجأون إلى القضاء، فيما الأصح  التقرّب من الضحية،  ومن الممكن  أن يتعاون الفنان مع الطبيب لإنقاذ هذه الضحية بدل أن ينال عقاباً قد يدفع حياته ثمناً له.

فجر يوم جديد: القصاص الأعمى!

كتب الخبر مجدي الطيب 

فقدت الأفلام «الموجهة» بريقها الذي كانت عليه في ظل الأنظمة الشمولية والديكتاتورية، ووصمت بأنها مثال صارخ لافتقاد الجرأة، دليل دامغ على افتقار المصداقية، تآمر واضح في تبني وجهة نظر أحادية وتمريرها، لذا كان طبيعياً أن تتراجع هذه النوعية من الأفلام ولا تلقى تشجيعاً أو تقديراً في زمن الديمقراطية والليبرالية والتعددية السياسية والثقافية.

من هنا استغربت، وربما صُدمت، لإصرار المخرج أحمد عاطف صاحب أفلام: «الغابة» (2008)، «إزاي البنات تحبك» (2003)، «عمر 2000» (2000) على تجاهل مناخ الحرية الذي نعيشه والعودة إلى زمن السينما «الموجهة»، عندما  قدّم فيلم «باب شرقي» وتناول فيه الصراع المحتدم على الساحة السياسية السورية بين الموالاة والمعارضة، وبدلاً من أن يطرح وجهتي النظر في ما يتعلق بالخلاف الذي قاد إلى مواجهة دموية عنيفة، انحاز بشكل صارخ وبعيد عن الموضوعية إلى الطرف المعارض، وتبنى وجهة نظر أحادية اتسمت بمراهقة سياسية، ولم تخلُ من نزعة دموية تعكس نوعاً من الانحراف الذي يصل إلى درجة السادية!

عرفنا «سينما الكرنكة» التي وضع أسسها المخرج علي بدرخان في فيلم «الكرنك» (1975)، وكرست ظاهرة السينما المضادة وغايتها الثأر من الحقبة الناصرية لحساب النظام الجديد الذي قاده، وقتها، أنور السادات، لكن المخرج أحمد عاطف يؤسس في فيلمه «باب شرقي» لما يمكن تسميته «سينما النميمة» التي تعتمد على روايات مرسلة وشهادات غير موثقة، بهدف الثأر الشخصي وتصفية حسابات، وهو ما اعترف به بنفسه عندما أكد أنه استوحى فكرة الفيلم من لقاء جمعه مع شابين سوريين هربا إلى لبنان ومنه إلى مصر إثر اندلاع الاحتجاجات والاضطرابات في سورية، وشرع في تنفيذ المشروع، بعدما أشركهما في وضع سيناريو الفيلم واتفقوا على تسميته «باب شرقي» (يقع في الجهة الشرقية لمدينة دمشق القديمة وذاع صيته في التاريخ كونه نقطة التقاء السوريين من الأديان كافة، ونموذجاً للتعايش بين الأطياف عموماً).

وضع عاطف الذي لم يزر سورية ولا يكاد يعرف شيئاً عن تاريخها وثقافة شعبها، ثقته بالشابين الهاربين وارتمى في أحضان رواياتهما و{حكايات» أبناء العائلات السورية المهجرة في مصر، ليقدم «حدوتة» تقليدية عن توأمين فرقتهما الصراعات في سورية وأجبرتهما على الدخول في مواجهة دموية، نتيجة موالاة أحدهما للنظام السوري ومناهضة الآخر له، وبدلاً من أن يدعو الفيلم إلى لمّ الشمل ونبذ الفرقة وفضح المخططات المشبوهة التي تحرّكها أطراف لها مصلحة في تدمير سورية، تبنى رؤية أحادية تنطق بالانحياز الجاهل وتنضح بالعنف والدموية وتدعو إلى القصاص الأعمى، الأمر الذي دفعه، هو الكاتب الصحافي والناقد السينمائي والمخرج، إلى إنهاء فيلمه بمشهد غير مألوف في السينما التي تأسست لتُعلي من شأن القيم الإنسانية وتسعى إلى تهذيب الأحاسيس والسلوك البشري، صور فيه الرئيس السوري بشار الأسد وهو غارق في دمائه، بعدما أطلق القائد الخاص لحرسه الرصاص عليه فأرداه قتيلاً!

أثارت النهاية الدموية تجاوباً لدى جمهور العرض الخاص الذي ضم في غالبيته أبناء اللاجئين السوريين في مصر، وبعض أعضاء المجلس الوطني السوري الذي يحظى بدعم «الإخوان المسلمين»، إلى جانب منتمين إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي تشكل في العاصمة القطرية الدوحة، لكنه فجر شكوكاً حول الهدف الحقيقي من الفيلم، كذلك مصداقيته وواقعيته، وألقى غباراً من الريبة حول توجه مخرجه الذي يعرف بالطبع أن تحريض الجمهور على العنف والقتل والكراهية وتأجيج العنصرية والطائفية، يخصم من رصيده، مثلما ينفي عن القطعة الفنية أي صلة بالإبداع، وهو ما ينطبق بالضبط على «باب شرقي» الذي اكتسى خطابه، فضلاً عن المباشرة، الصراخ، الزيف والتلفيق، وسقط في براثن الدعوة إلى أفكار تيار بعينه، بانتهازية ووصولية بانت ملامحهما في التجربة التي لاقت دعماً وتأييداً من الفصيل المعارض، لكنها لم تنجح في محو  أجواء الريبة التي خيمت عليها ولازمتها منذ لحظة التفكير في إنتاج «باب شرقي» إلى حين عرضه في نقابة الصحافيين المصريين؛ وفوجئت بأنني حيال «منشور سياسي دعائي» من النوعية التي كانت تُنتج تحت ظل الحكم النازي!

المفارقة أن المخرج أحمد عاطف أدلى بتصريح أكد فيه أن «باب شرقي» يمثل أول جزء في ثلاثية سينمائية ينوي إخراجها عن ثورات الربيع العربي، وأنه يعد لجزء ثان عن الثورة المصرية، وثالث عن الثورة الليبية، ويعتمد النهج نفسه في التركيز على «حواديت» أصدقاء ليبيين عن ثورتهم، في اعتراف صريح يفضح قصوره وعدم موضوعيته، ويؤكد أنه لا يُلقي بالاً للبحث والتوثيق، وينظر إلى الأمر بوصفه نوعاً من المتاجرة ليس أكثر!

موسم الصيف السينمائي...

«قلق» وموازنات محدودة 

كتب الخبرهيثم عسران 

لم يثنِ الإخفاق الذي أصاب موسم نصف العام السينمائي في تحقيق إيرادات، المنتجين فبدأوا التحضير لموسم الصيف بأعمال تتسم بموازنات محدودة لا تتجاوز 10 ملايين جنيه، وهو رقم متوسط مقارنة بموازنات كانت تتجاوز 20 مليون جنيه.

ينقسم موسم الصيف المقبل إلى موسمين بسبب حلول شهر رمضان في منتصفه: يبدأ النصف الأول في نهاية أبريل بطرح مجموعة من الأفلام السينمائية، على أن تطرح دفعة أخرى في موسم عيد الفطر في أغسطس المقبل. تبقى مواعيد الطرح غير محددة بدقة  لتزامن النصف الأول من الموسم الصيفي مع الانتخابات البرلمانية التي تجري على ثلاث  مراحل ابتداء من منتصف مايو، ما يؤثر  سلبًا على إيرادات دور العرض،  ذلك أنه، منذ ثورة يناير،  ترافق نتائج الانتخابات احتجاجات أو احتفالات بالإضافة إلى انشغال الجمهور بها.

«نظرية عمتي»، أحد الأفلام المرشحة للعرض في موسم الصيف من  إخراج أكرم فريد وهو البطولة السينمائية الأولى لحسن الرداد وحورية فرغلي.

الفيلم كوميدي ويتمحور حول شاب وفتاة يتعرفان إلى بعضهما البعض وتحدث بينهما مواقف اجتماعية طريفة. تبلغ موازنته المبدئية أربعة ملايين جنيه، وتُصوّر المشاهد بين البلاتوهات وشوارع القاهرة ترشيدًا للإنفاق.

يتابع المخرج هاني جرجس فوزي مونتاج فيلمه الجديد «الجرسونيرة» بطولة غادة عبد الرازق ومنذر ريحانة، وقد حدد موعد عرضه أوائل مايو، لارتباط غادة بمسلسل يعرض خلال رمضان، وليس في مصلحته أن يأتي الفيلم بعد المسلسل.

يؤكد فوزي أن القصة تختلف عما يقدم على الشاشات، إذ تدور أحداثه في يوم واحد وخلال ساعتين، هي مدة عرضه، تم تصويرهما بالكامل في ديكور شقة صمم خصيصًا للفيلم بكلفة قاربت مليوني جنيه وهي نصف كلفة الفيلم تقريبًا.

تخفيض أجور

يعود كريم عبد العزيز إلى السينما في  فيلم «الفيل الأزرق» مع نيللي كريم، إخراج مروان حامد، سيبدأ تصويره قريبًا ليعرض في موسم عيد الفطر، بموازنة  مبدئية  قاربت 10 ملايين جنيه، ويتوقع أن تؤخذ المشاهد بين القاهرة وإحدى المحافظات التي لم يتم الاستقرار عليها بعد.

الفيلم مأخوذ عن رواية بالاسم نفسه للكاتب أحمد مراد حققت انتشارًا وتصدرت مبيعات الكتب المصرية، فيما يعد التجربة الأولى لمراد في تحويل أعماله الأدبية إلى سيناريوهات، وقد أوشك على الانتهاء من كتابته.

يتابع أحمد مكي تصوير مشاهده النهائية في «أبو النيل» مع نيكول سابا ليكون الفيلم جاهزا للعرض بداية موسم الصيف بموازنة  قاربت 8 ملايين جنيه، ويجري المخرج عمرو عرفة عمليات المونتاج بالتزامن مع تصوير المشاهد النهائية منه.

بعد غياب أكثر من عام، يعود محمد سعد إلى السينما في فيلم «تتح» من إنتاج السبكي الذي اشترط على سعد خفض أجره ليستطيع الإنفاق على العمل. يشارك في البطولة دوللي شاهين ومروى. يذكر أن غياب سعد مرده إلى تمسكه بشروط يراها المنتجون مجحفة ولا تحقق لهم عائدًا ماديًا، في ظل القرصنة وتسريب الأفلام وتراجع نجومية سعد أمام الوجوه الجديدة.

كذلك يشهد موسم الصيف عرض فيلم «كريسماس»، بطولة: علا غانم وأشرف مصيلحي وأحمد عزمي، بعد تأجيلات عدة لتخوف المنتج من طرحه بسبب الظروف السياسية، وهو نفس موقف فيلم «تراللي» بطولة رانيا يوسف وروان فؤاد.

أما «قلب الأسد» لمحمد رمضان  فمرشح للعرض في موسم عيد الفطر المقبل، وهو من إنتاج أحمد السبكي وتشارك في البطولة حورية فرغلي. انطلق التصوير قبل أيام بين الديكورات الداخلية والسيرك القومي ويجسد رمضان فيه شخصية مدرب أسود.

انتهى هاني رمزي من تصوير فيلم «توم وجيري» مع المخرج أكرم فريد، على أن يعرض  في موسم الصيف. تدور أحداثه في إطار كوميدي.

الجريدة الكويتية في

25/02/2013

 

رامى المتولى يكتب:

"المختلين السبعة" امريكا على الميزان البريطانى 

قف.. امامك منطقة جنون، لا تقلق تستطيع تجاوزها فى 110 دقيقة او قد لا تستطيع تجاوزها وستظل اسيرا للأفكار التى شاهدتها وانت تتابع رحلة 3 اشخاص فى فيلم "Seven Psychopaths" جمعتهم ظروف اغرب من ان تحدث فى الحياة الواقعية لكنها فى نفس الوقت ممكن حدوثها، يحترف اثنان منهم خطف الكلاب على ان يعيدوها إلى أصحابهم بعد مضى ايام مقابل الحصول على الجائزة المادية التى يدفعها اصحاب الكلاب الضائعة، والثالث هو كاتب سيناريو محترف لا يجد افكار للسيناريو الجديد الذى يرغب فى كتابته، الثلاثة يعيشون معا ما قد يراه البعض خيالا فى حين يراه أخرون واقعا تسقط ظلال رموزه فيما نعايشه يوميا.

البساطة فى طرح الافكار والميزانيات المنخفضة هى اهم ما يميز السينما البريطانية ونقطتى قوتها التى لا تتخلى عنهم الا نادرا، هى السينما التى يعمل صناعها باليات واسس مختلفة تماما عن هوليود سواء فى الاخراج، او التمثيل، او المعارك، فيلم "المختلين السبعة" هو الشباك البريطانى المفتوح على الشارع الأمريكى، يكفى فقط ان تنظر من خلاله وسيختفى المحيط وتشاهد لمحات من الحياة الأمريكية، ليس كما ترسمها هوليود فى افلامها ومسلسلاتها، تفاصيل يعرفها جيدا المتابع للسينما الأمريكية، الفيلم نفسة يحاكى نظرة هوليود لأمريكا مستخدما التفاصيل التى يعرفها جيدا المتابع للسينما الأمريكية لكنه مع مرور الدقائق يكتشف الفارق ويعجز عن التنبؤ بما سيحدث تاليا، فالبداية تبدو تقليدية، الكاتب الذى يعانى من عدم وجود افكار للسيناريو الذى اقترب ميعاد تسليمه، وصديقة الذى يجب ان يتصرف بطريقة اقرب لمخبول، ولا تعلم ما العامل المشترك الذى جمعهم، فقط ما بين تصرفات الأثنين تنشا كوميديا حسب الخلطة الهوليوديه، والثالث هو عجوز يفضل ان يظل عاطلا باختياره ويعالج زوجته بما يكسبه من مشروعة الناجح فى خطف الكلاب وإعادتها لإصحابها بمساعدة الثانى.

مع سير الأحداث تكتشف أن الجنون هو ليس بعيدا عن طبيعة اى امريكى على اختلاف خلفياتهم، أو اسلوب حياتهم الغريب مع اشارة دائمة لأصور هذا المجتمع المختلطة التى تطبعت بصفات خاصة بعيدة تماما عن طباع مجتمعات اصولهم حسب رؤية الفيلم، فشخصية كاتب السيناريو (كولين فاريل) ايرلندي مدمن كحوليات وصديقة الأقرب (سام روكويل) يبدو غير متزن ودائما ما تشذ تصرفاته عن الطبيعى، والثالث هو متدين يخطف الكلاب ويكره الحكومة واجهزتها، الخيوط الأولية توضح لمحة من تركيبة المجتمع الأمريكي بكل ما تحمله من تناقضات فالبعض يرى القتل وسيلة لإحلال السلام، والاخر يرى نبذ العنف هو السلام، والبعض يتجه للدين والوسائل التى يمكن وصفها بالسلمية فى التعبير عن الغضب لكنها طرق قد تكون اكثر عنفا من اساليب دعاه القتل والحرب، وكلهم يشك فى اسلوبه وطريقته فى وقت ما.

الفيلم ملئ بالرموز ولا يمكن للمشاهد ان يسير مع احداث ومشاهد الفيلم ومغامرات أبطاله الا لو استطاع ترجمة هذه الرموز حسب ما يراه، ولعل مشهد النهاية الذى يظهر علم الولايات المتحدة النصف محروق لكنه مستمر الرفرفة على سارية عالية فى ضاحية مدينه كبرى ببيوتها البسيطة فى مواجهة ابراج وكتل المدينة الحديدية، يدلل على رغبة هذه المجتمع فى الخروج من ازمته الاجتماعية والتى تتمثل بشكل مباشر فى ازدواجية المعايير، اين الجنون؟، اين العقل؟، كيف يمكن لأمريكى ان يعيش بعيدا عن محاولة الوصول "للحلم الأمريكى" والكلاشيه المعتمد المبهر عندما تقرا عنه للمرة الأولى، منفرا وطاردا عندما تحاول تنفيذه.

مخرج الفيلم البريطانى مارتن ماكدونج يحمل ادواته وفلسفته فى حقيبته الخاصة التى تصاحبه فى كل فيلم، "In Bruges" الذى اخرجة وكتبة عام 2008 وكان بطلة كولين فاريل ايضا، عالمة المليء بالشخصيات الغريبة التى تميل لفلسفتها الخاصة التى كونتها غالبا من الاحتكاك والتعامل، وليست ثقافة اكاديمية، وانماطها الغرب تطل بوضوح فى فيلمه الأخير، وحرصة الدائم على رسم صورة مغايره للمجرمين وصعاليك الشارع، دائما ما يكون صاحب مبدا لا يحيد عنه، يشعر ويتذوق ويبكى ويضحك، ومن حقة ان يكون مجنونا احيانا، فالشرير الساسى فى الفيلم هو زعيم عائلة إجرامية (وودى هارليسون) لا يرمش له جفن فى القتل، لكنة يبى عند ضياع كلبة الصغير، يحمل دائما مسدسا معطلا لمجرد انه يحب مقبضة الأزرق، ولم يتورع عن شن حرب ضاع فيها ابرياء وغيرهم وروع اخرين فقط ليربت على كلبة.

الفيلم فى المجمل كوميديا سوداء تحمل كل كلاشيهات هوليود المعتادة، على راسها التعاطف مع البطل الشرير القاتل، وقتلة فى النهاية لو لزم الأمر لاستدرار اكبر شحنة عاطفية يمكن ان يشعر بها الجمهور، قسوة البطال ونفعيتهم وانانيتهم المطلقة فى الوصول لما يحلمون به ويتمنونه، والذى يحظى بتفسير على لسان الشخصية من خلال فلسفته القادرة على اقناعك بصحتها على الرغم من شذوذها، المباشرة الشديدة فى عرض الافكار، وتهميش الأدوار النسائية، والغرض منها بالطبع محاكاه الفيلم الأمريكى فى لمحة سخرية واضحة، وعلى جانب اخر يحمل تفردا فى عرض الشخصيات وسير الاحداث، مستخدما حيلة تكسر لا منطقية الاحداث فاغلب الوقت لا يدرك المتابع للفيلم هل هذه أحداث واقع شخصياته ام هى خيال كاتب السيناريو وبطل الفيلم مارتى، وصديقية بيلى وهانز، لا يوجد خط فاصل فى الفيلم بين الخيال.

البداية المصرية في

25/02/2013

 

مشاهدون منحوا الفيلم علامة راوحت بين 6 و10 درجات

«مخلوقات جميلة».. على ضوء «الشــفق»

علا الشيخ - دبي 

بعنوان تشويقي، يجمع فيلم «مخلوقات جميلة» الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية، بين جيلين في فن التمثيل، بطريقة تبرز قدرة جيل سابق على بث طاقة ايجابية لأداء وجوه شابة وجديدة على الساحة السينمائية.

ورأى مشاهدون التقتهم «الإمارات اليوم» أن الفيلم الذي أخرجه ريتشارد لاجرافينيز، وقام ببطولته ايما طومبسون، والدن إرينيرك وايمي روسوم وفيولا ديفيس، يسعى ليكون بديلاً عن سلسلة أفلام «توايلايت» (الشفق) الشهيرة، مشيرين الى أن «مخلوقات جميلة» يدور حول الحبكة ذاتها التي تدمج بين البشر ومخلوقات غريبة على هيئة بشر.

بينما لفت مشاهدون آخرون أن الفيلم التشويقي يخاطب فئات بعينها، إذ يشبه أعمالاً راجت في السنوات الأخيرة، وصادفت هوى لدى كثيرين، متوقعين أن تكون هناك أجزاء جديدة للفيلم الذي منحوه علامة راوحت بين ست الى 10 درجات.

يدور «مخلوقات جميلة» حول شاب يُدعى إيثان يقرر الهرب من مدينته لتراكم الضغوط عليه، يقابل فتاة اسمها ليندا بعدما حلم بها في مصادفة غريبة، ويبدأ الاثنان في الكشف عن الأسرار الغامضة التي تحيط بتاريخ مدينتهما، وعائلتهما.

قال غسان ايوب (26 عاماً) إن «الفيلم بداية جديدة لفيلم رومانسي يلعب فيه الخيال دوراً كبيراً.. واعتبره فيلماً استثنائياً وجميلاً»، مانحاً ايـاه سبـع درجـات.

في المقابل، رأى فيصل علاوي (33 عاماً) أن «الفيلم تقليد كبير لسلسة أفلام (توايلايت)، لكن حبكته افضل حسب ما شاهدت.. وأتوقع أن يستمر الفيلم في تقديم أجزاء أخرى»، وأعطى الفيلم العلامة الكاملة.

أما سمية علي (17 عاماً) فذكرت أن الفيلم، منذ بدايته، يشبه (توايلايت) الذي اعتمد على حلم في البداية، ولقاء في أروقة مدرسة»، مانحة العمل ست درجات.

عوالم متحدة

الفيلم يدور حول بشر عاديين، وبشر آخرين يتميزون بقوى خارقة، وتندمج العلاقة بينهما من خلال علاقة حب تنمو بين ايثان وليندا، فالأول يشعر بالضيق من كل ما حوله، ويحاول جاهداً أن يعرف تاريخ عائلته، بينما ليندا فتاة غامضة تريد البحث هي الأخـرى عن شـيء يعطيها توازناً.

من جهته، قال يوسف عباري(30 عاماً) إن «القصص المفرطة في الخيال في هوليوود تكاد تكون متشابهة الى حد الملل، إذ لا يوجد ابتكار، كأن القصص انتهت وأصبح الجميع يبحثون عن تجديد روايات لا تتلاءم وعصر الصورة الذي نعيشه»، مضيفاً أن «المتلقي لم يعد مثل السابق، وهذا سيجعلنا نذهب الى سينما تحترم عقولنا أكثر».

إيما طومبسون

وصف مشاهدون أداء ايما طومبسون بالمبهر، ليس في «مخلوقات جميلة فقط، بل في كل دور تؤديه، فهي شاركت كثيراً في أفلام موجهة للعائلة، وفي هذا الفيلم تقدم شخصية السيدة لنكولن، من عالم البشر الآخر الذي يمتاز بصفات خارقة، تحاول السيطرة في حين، والخضوع في حين آخر، وحازت إعجاب الجميع بلا استثناء.

وجود طومبسون بالنسبة الى عبدالحميد غازي (29 عاماً) أعطى قيمة فاقت أداء الممثلين الجدد الذين لا يمكن مقارنة أدائهم بأدائها، مضيفاً «جمع الفيلم بين جيلين قدما مشاهد أبرزتهما كأنهما في عائلة واحدة» على حد تعبيره، مانحاً الفيلم 10 درجات.

وفي الإطار ذاته أشارت سارة المهيري (30 عاماً) التي قالت إنها أحبت الدمج بين اسماء فنية كبيرة، وأخرى جديدة «ولم يطغ اسم على آخر، فلكل دوره، وهذا غير موجود في الفيلم العربي الذي يهين الجيل القديم من الفنانين أمام أبطال جدد»، كما رأت المهيري التي منحت الفيلم العلامة التامة أيضاً.

بداية سلسلة

قدم الفيلم مجموعة من الأشخاص الذين يتمتعون بقدرات سحرية، وفي المقابل قدم آخرين غاضبين، لتحدث مواجهات مشوقة، خصوصاً بعد رمي تعويذات على جميع أطفال القرية. ومع أنجيلا انغلرت وفيولا ديفيس وإيما طومبسون والين اتكينز تظهر بطولة نسائية قائدة في الفيلم المـرشح ليـكون فاتحة سلسلة مشوقة.

نهاية الفيلم حسب حسين المؤيدي (20 عاماً) تؤكد وجود جزء ثانٍ قادم لا محالة «فالنهاية مفتوحة كنهايات الأجزاء السابقة من (توايلايت)»، مانحاً الفيلم 10 درجات. بينما قالت زينة هادي (25 عاماً) «شعرت بأنني اشاهد جزءاً جديداً من سلسلة أفلام (توايلايت)، لولا اختلاف الممثلين، فهو استنساخ بالنسبة للشكل العام وعلاقة الحب بين البطلين» مانحة اياه ست درجات. أما غادة درويش (29 عاماً) التي منحت الفيلم سبع درجات، فقالت «كل المؤشرات في الفيلم مع نهايته غير الواضحة تؤكد ولادة سلسلة افلام جديدة سيكون المشاهد مترقباً لها».

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

الإمارات اليوم في

25/02/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)