حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

چومانا مراد:

أعيش مع الصندوق الأسود!

حوار:  مصطفى حمدى

 

نجحت جومانا مراد في فرض اسمها ضمن قائمة نجمات هذا الجيل سواء في الدراما أو السينما ولكن يظل فيلم الحفلة مع النجم أحمد عز نقلة جديدة ومختلفة في مشوارها الفني حيث تعود به بعد غياب الي شاشة السينما كما أن التجربة فتحت شهيتها للتمثيل لتعود أيضا للدراما من خلال مسلسل الصندوق الأسود .. عن حفلة عز وتعاونها القادم مع خالد صالح وفلسفتها في اختيار الأدوار الجريئة تتحدث جومانا في هذا الحوار

·        في البداية كيف تم ترشيحك للمشاركة في فيلم الحفلة؟

ـ حدثني المنتج والمؤلف وائل عبدالله وقال لي إن هناك مشروع فيلم من بطولة احمد عز وأخبرني أنه يراني في دور مهم جدا ومحوري في الأحداث فقبلت بشكل مبدئي حتي قرأت السيناريو واعجبت به جدا وبدأت جلسات العمل مع المخرج احمد علاء الدين وبقية فريق العمل.

·        هل قبلت العمل مبدئيا لمجرد وجود أحمد عز؟

ـ بالطبع العمل مع احمد عز سبب من الأسباب ولكنني سعدت جداً بالعمل مع أسرة الفيلم بالكامل، أحمد عز ومحمد رجب والمؤلف والمنتج وائل عبدالله، خاصة أنه فريق عمل أتعاون معه لأول مرة، بالإضافة إلي المخرج أحمد علاء الذي كنت أتمني العمل معه خاصة بعد أن شاهدت له من قبل فيلم "بدل فاقد" وهو مخرج مثقف ولديه فهم لأدق التفاصيل الإخراجية، ويبدي ملاحظاته بطريقة يتقبلها الجميع، كما أن الدور جديد علي ولم أقدمه من قبل.

·        رغم ذلك تردد أن كواليس التصوير شهدت الكثير من الخلافات بين أبطال العمل؟

- هذا الكلام لا أساس له من الصحة كما أننا اعتدنا علي مثل هذه الشائعات في أي عمل يضم نجوما كبار لهم اسماؤهم، وصدقني لو أن هناك خلافات لما ظهر الفيلم بهذا المستوي فهناك أسباب للنجاح اهمها التفاهم بين فريق العمل.

·        شخصية نانسي امتداد لنوعية الأدوار الجريئة التي تقدمينها فما تعليقك؟

ـ أنا لا أنظر للدور من منظور الجرأة أم لا ولكن مايهمني أن يكون الدور مختلفا وجديدا ولم يرني فيه المشاهد من قبل وشخصية نانسي مركبة ومليئة بالتفاصيل التي تجعل المشاهد في تناقض بين كراهيتها والتعاطف معها ولهذا أعجبني الدور.

·     كثيرون توقعوا أن تخوضي تجربة البطولة المطلقة في السينما بعد نجاحك في البطولات الجماعية فلماذا لم يحدث ذلك حتي الآن؟

ـ عندما أخوض عملا فنيا أبحث في المقام الأول عن عناصر النجاح فيه ابتداء من النص واسم المخرج والفريق الذي يشاركني العمل، وأعتبر نجاحي ضمن فريق عمل مميز نجاحاً فردياً وأؤمن كذلك بأن الفن لعبة جماعية مثل كرة القدم ، ولذلك أحب اللعب الجماعي كما أنني لا أقيس الأمور بالمسميات، ولا أصنف أدواري بين البطولة المطلقة والبطولة الجماعية، وإنما أبحث عن الدور الجيد في العمل المتكامل ، وليس لدي مشكلة أن أظهر وسط مجموعة من الفنانين والفنانات، علي العكس أنا أفضل هذه الأعمال فقد أثبتت نجاحها في الفترة الأخيرة.

·        تغيبتي عن الدراما في رمضان الماضي .. لماذا ؟

ـ تعمدت هذا الغياب خاصة بعدما شاركت في العديد من الأعمال ومنها تقديم 90 حلقة في مسلسل "مطلوب رجال"، بالإضافة الي الموسم الثاني من برنامج توب شيف والذي ما زال يقدم حتي الان وغيرها من الأمور منها ما يحدث في عالمنا العربي سياسيا جعلتني اتوقف لفترة حتي اتمكن من الجلوس مع نفسي ومراجعة ما قدمته في الفترة الماضية وأضع خطة لما سأقدمه خلال الفترة القادمة.

·        وهل أثمرت هذه الخطة عن مشاركتك لخالد صالح بطولة مسلسل »الصندوق الأسود« ؟

ـ هذا من توفيق الله ولقد وجدت العمل المناسب في مسلسل "الصندوق الأسود" والذي سيعرض في رمضان القادم واشارك في بطولته مع الفنان خالد صالح في ثاني لقاء لنا بعد فيلم "كف القمر" وهو عمل متميز الا انني لن افصح حاليا عن اي تفاصيل خاصة به الا من خلال المؤتمر الذي سيقام للمسلسل وكل ما استطيع قوله انني أجسد شخصية سيدة تدعي سحر والمسلسل اجتماعي يتعلق بعالم السياسة والمال وأنا أعيش معه حاليا ليل نهار لأهميته كعمل درامي يحقق لي نقله فنية مهمة في مشواري كممثلة.

خارج النص

السينما الأوبامية!

بقلم : مصطفى حمدى 

تمثل السينما الأمريكية نموذجاً صارخاً في الدعاية السياسية، فهوليود التي ولدت وترعرعت وغزت العالم في مهد دولة تمثل الأب الروحي للديمقراطية تبدو متهمة منذ زمن بالترويج الايجابي وربما الخيالي لنظامها السياسي والاجتماعي بشكل ساهم في تعزيز الانبهار بذلك المجتمع المؤمن بالتسامح والحريات وهو في الحقيقة مجتمع ربما يكون أبعد عن تلك النموذجية "اليوتوبية".

الحديث عن صناعة الأسطورة الأمريكية "سينمائيا" تفرضة الموجه "الأوبامية" من أفلام هوليود التي ظهرت خلال العام الماضي ومطلع هذا العام .. لاتندهش من مصطلح »السينما الأوبامية« فهو اختراع يملك براءته نقاد هوليود في توصيفهم لمجموعة من الأفلام التي طرحت نموذج الرئيس الأسود في أفلام تقدم أمريكا كدولة تواجه خطر الفناء أو ربما فناء العالم لتخرج هي بالحل لانقاذ البشرية وهو ماتجسد منذ ثلاث سنوات تقريبا في فيلم »2012« الذي تنبأ بنهاية العالم.

الخطاب الرئاسي الامريكي والذي تركز مع انتخاب اوباما لدورة ثانية علي محاربة العنصرية ومواجهة الارهاب تجسد في الموجة الثانية من الافلام الاوبامية التي ربما كانت تقرأ أفكار الرئيس قبل أن يطرحها اعلاميا! مثل فيلم ابراهام لينكولن الذي يحمل دعوة صريحة لعودة المجتمع للمباديء والتقاليد التي يدعمها التيار اليميني في الولايات المتحدة بينما يطل فيلم »دجانجو طليقا« للنجم ليوناردو ديكابريو والمخرج كوينتن تارنتينو ليمثل رسالة واضحة ضد العنصرية التي بدأ الحديث عنها يطفو علي سطح المجتمع الأمريكي.

ان »السينما الأوبامية« تمثل منحني جديدا في علاقة الأنظمة السياسية بصناعة السينما خاصة في الدول الكبري التي تعي أهمية ترويج ثقافتها ومفاهيمها عبر شريط مرئي لاتتجاوز مدته 120 دقيقة ولكن قيمته تعادل وربما تفوق آلاف الخُطب وعشرات المنتديات واللقاءات والاجتماعات، الحكمة أن السينما تكسب الشعوب قبل الحُكام وتمهد الطريق أمام السياسيين لنشر أفكارهم ومخططاتهم حتي ولو في أقاصي العالم ، ولكن من يفهم ومن يتعلم ؟

Mostafahamdy2009@yahoo

أخبار اليوم المصرية في

15/02/2013

 

في سباق الممثلات والمخرجين

الموهبة وحدها ليست كافية في هذه اللعبة

لوس أنجليس: محمد رُضا  

عندما لعبت جنيفر لورانس دورها الرئيسي الأول في فيلم «عظام شتوية» Winter Bone سنة 2010 فوجئت بنفسها في عداد مرشحات الأوسكار في العام التالي. حينها نافستها أربع ممثلات لعبن أدوارا مميزة أيضا هن ميشيل ويليامز عن «بلو فالانتاين» ونيكول كيدمان عن «جحر الأرنب» وأنيت بَنينغ عن «الأولاد بخير» ونتالي بورتمان عن «البجعة السوداء». ومع أن تمثيل لورانس أقل بهرجة في فيلم أفضل صنعا، إلا أن الأوسكار في هذه المسابقة ذهب إلى بورتمان. ليس لأن بورتمان لم تكن جيدة فيما قامت به، لكن الاكتشاف الحقيقي بين كل هؤلاء الممثلات كانت لورانس.

عامان فقط وجنيفر لورانس ليست جديدة على الإطلاق. لقد لعبت بنجاح جماهيري مذهل بطولة «لعبة الجوع» وتبعته بدور يبرز موهبتها الجيدة مرة أخرى هو «كتاب مخطط بالفضة» وهو ما جعلها تعود إلى حلبة المنافسة مع متسابقات جديدات عليها.

كونها تتقدم ثانية لن يرفع من فرصها على الإطلاق، خصوصا وهي تواجه احتمالات، ثلاثة منها متساوية الحظ جدا هي: لجسيكا شستين عن دورها في «زيرو دارك ثيرتي» وناوومي ووتس عن «المستحيل»، والفرنسية إيمانويل ريفا عن دورها في «حب». المرشحة الخامسة هي كوفنزانه ووليس وهي صاحبة الحظ الأضعف ليس لأنها لم تمثل جيدا في «وحوش البراري الجنوبية»، بل لأن تبرير منح الممثلة ذات الأعوام الـ12 الجائزة عنوة دون منافساتها سيطرح علامة تعجب ليست في مصلحة الأكاديمية، مما يجعل مبرراتها ضعيفة حيال الممثلات الناضجات وذوات الخبرات الأبعد منالا بكل تأكيد.

معنى هذا الكلام أن المنافسة المحسوبة هي بين لورانس وشستين وووتس ثم ريفا. والسبب في حدتها أن أيا منهن لا تكتنز علامات إجادة فارقة للغاية. صحيح أن الممثلة الفرنسية المخضرمة (85 سنة) لديها خبرة التمثيل تحت إدارة كبار المخرجين الأوروبيين من جيلو بونتيكورفو إلى جان - بيير موكي، ومن جورج فارانجو إلى ماركو بيلوكيو وصولا إلى مخرج فيلم «حب» ميشال هنيكه، إلا أن معظم أعضاء الأكاديمية لا يعرفون عنها ولا عن أفلامها الخمسين أو نحوها إلا النزر القليل جدا. على عكس جولييت بينوش وماريون كوتيار أو إيزابيل أوبيرت وكاثرين دينوف، بقيت ريفا في الظل حين كانت ممثلة شابة وحين كانت ممثلة ناضجة وحتى أعاد هنيكه تصديرها وهي في سن متقدم. إلى ذلك كله، لم تمثل ريفا في حفنة أفلام ناطقة بالإنجليزية كما فعلت زميلاتها المذكورات، ولم يسبق ترشيحها للأوسكار أو لـ«غولدن غلوب» أيضا.

ستفوز ريفا في حالة واحدة فقط: اقتناع كل أعضاء لجنة التحكيم أن تمثيلها يعلو مسافات عن تمثيل زميلاتها، وهذا لن يحدث.

ما سيحدث هو أن أعضاء الأكاديمية سيفكرون أميركيا هذه المرة وفي هذه الحالة، وبعد استثناء أصغر المرشحات (ووليس) أسوة بأكبرهن (ريفا) سيحصرون التفكير في الثلاث الباقيات ناوومي ووتس وجنيفر لورانس وجسيكا شستين.

التفكير، حسب هذه القراءة التي تحاول أن تفكر منطقيا إذا كان هذا ممكنا، أن الصراع إذ سينحسر بين هؤلاء الأميركيات الثلاث، فإن بعضهن ربما سيؤلن إلى الخروج من الاعتبار أسرع من سواهن.

ناوومي ووتس أضعف الاحتمالات هنا بالنظر إلى أن دورها ملقاة على سرير المرض لنصف وقتها في فيلم «المستحيل» لا يستطيع أن يفرض نفسه على الأدوار الأخرى كثيرا. نعم أداء ووتس في النصف الأول كان جهدا بدنيا ملحوظا والممثلة جيدة في التعبير عن خلجاته كما يتطلب الأمر، لكن ليس هناك دراما عميقة أو فعلية خاصة بها. إنها في هذا الإطار جزء من معاناة العائلة كلها وليست من تقود أو تنبري لها عنوة دون الجميع.

هذا ما يبقينا أمام حالتين فقط: جسيكا شستين وجنيفر لورانس: الأولى تقدم دورا هو – فعليا - أقوى من ذلك الذي تؤديه جنيفر: شستين في «زيرو دارك ثيرتي» تجبرك على التفكير معها على نحو جاد وتقدم شخصية عليها أن تبقى طوال الوقت محبوبة - مكروهة لا حسب موقع المشاهد مما يدور الفيلم حوله، بل تبعا لما تجسده من دور يحتم عليها أن تكون مُدانة ومدينة في الوقت ذاته.

أما جنيفر لورانس فهي في الدور المرح غصبا عن شخصيتها المفترض بها أن تكون جادة، في فيلم خفيف على الرغم عنه أيضا.

على صعيد قائمة أفضل الممثلات المساندات، هناك «أوسكار» ينتظر آن هاثاواي، وهي الأعلى توقعا. ليس فقط أن فوزها في مسابقة البافتا عن دورها المساند في «البائسون» منحها فيتامين أمل لفوز جديد فقط، بل هي أكثر الممثلات اللاتي تمتعن بفرصة مزج التمثيل والغناء معا، والأكاديمية عادة ما تحب ذلك.

الأخريات جيدات بدورهن: هيلين هَنت عن «الفصول» وآمي أدامز عن «السيد» وسالي فيلد عن «لينكولن» ثم جاكي ويفر عن «كتاب مسطر بالفضة». أبرزهن ستكون سالي فيلد على أساس أنها قديمة العهد أكثر من سواها. وهي سبق لها أن فازت بأوسكار مرتين من قبل الأولى عن دورها في «نورما راي» سنة 1979 والثانية عن «أماكن في القلب» سنة 1984. المختلف هو أنها في «لينكولن» لديها هامش صغير لكي تُجيد فيه. الفيلم يدور عن (ابنها) لينكولن (دانيال داي - لويس) وهي في الظل أكثر بقليل مما يجب.

ما سبق توقعات مبنية على فنية الأداء ونوعية الإخراج وكيفية تعامله مع الممثلين مما ينقلنا إلى المخرجين أنفسهم ومن نراه يستحق الفوز ومن سيفوز بالفعل.

ميشال هنيكه يبزهم جميعا من حيث خبرته في إدارة الممثلين على نحو طبيعي. ليس فقط أن إيمانويل ريفا تقدم أداء ممعنا في التعبير الصلب بأقل قدر من الكلمات؛ بل هناك زميلها الممثل جان - لوي ترتنيان الذي سقط من حسابات أعضاء الأكاديمية على نحو غريب. فكل من ريفا وترتنيان متماثلان جدا في خواصهما الفنية وفي البذل الجامع بين السن والخبرة وقوة الأداء.

هذا بفضل مخرج يصر على استخراج ما هو طبيعي وغير مصطنع أو وهاج من كل من يعملون تحت إدارته، وهو في هذا على عكس كامل من ستيفن سبيلبيرغ الذي يتعامل والممثلين على الطريقة الأميركية الكلاسيكية.. يمنحهم الأدوار ويجعلهم يتحركون وسط عناصر الإنتاج ذاتها مما ينسكب على شخصياتهم. إنهم في وسط مخاطر أسماك القرش في «جوز»، ووسط الحرب اليابانية الصينية في «إمبراطورية الشمس»، وهو وضع توم كروز في عالم مستقبلي خطر في «تقرير الأقلية» وحتى حين أخرج «قائمة شيندلر» الذي خرج بسبع أوسكارات بينها واحدة لسبيلبيرغ أفضل مخرج وثانية له منتجا، عالج الممثل تبعا للمكان وعناصر الإنتاج. كل من ليام نيسون (في دور الألماني شيندلر) وراف فاينس (في دور الضابط النازي) كان من ضمن المرشحين لجائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثل مساند لكنهما لم يحظيا بهما.

الغالب هنا هو أن سبيلبيرغ سيجد منافسة شديدة من قبل آنغ لي عن «حياة باي» أكثر مما سيجدها قادمة من ميشال هنيكه عن «حب» والسبب هو أن «حب» مرشح لأفضل فيلم أجنبي، مما يعني أنه من المستبعد أن يربح أوسكار أفضل فيلم (بالمطلق) أيضا.

المخرجان الآخران يدركان أنهما ليسا في وضع مريح: بن زيتلين عن «وحوش البرابري الجنوبية» وديفيد أو راسل عن «كتاب مسطر بالفضة» لا يقويان، على حسناتهما، على تجاوز فرسان هذا العام هنيكه وسبيبليرغ ولي.

* الممثلات الأكثر احتمالا للفوز بأوسكار أفضل تمثيل رئيسي:

* 1- جسيكا شستين 2- جنيفر لورانس 3- إيمانويل ريفا 4- كوفنزه ووليس 5- ناوومي ووتس الممثلات الأكثر استحقاقا للفوز 1- جسيكا شستين 2- إيمانويل ريفا 3- كوفنزه ووليس 4- جنيفر لورانس 5- ناوومي ووتس

* المخرجون الأكثر استحقاقا للفوز بالأوسكار

* 1- ميشيل هنيكه 2- آنغ لي 3- ستيفن سبيلبيرغ 4- بن زيتلين 5- ديفيد أو راسل

مستقبل «ستار وورز» و«ديزني»

* الجميع يتحدث عن «ستار وورز» في هوليوود هذه الأيام.. «ديزني» قررت السفر إلى الكواكب البعيدة واستكشاف المزيد من العوالم الغامضة في الفضاء بمعية شخصيات قديمة وأخرى جديدة.. من ذلك المسلسل السينمائي الذي ضم 7 أفلام شيدت إمبراطورية منتجه جورج لوكاس. هذا وإن لا تزال الأسئلة المطروحة على طاولة الاجتماعات بلا إجابات: هل تكون الحلقات الجديدة المزمع إنتاجها من «ستار وورز» تكملة للأجزاء الـ3 الأولى (على اعتبار أن أحداث الثلاثية الثانية دارت قبل الثلاثية الأولى؟ أو هل ينطلق الاستوديو بسلسلة لا ترتبط بحكايات السلستين السابقتين؟ ثم هل يتم فرز وتقسيم الشخصيات الرئيسية بحيث يكون هناك فيلم أو أكثر عن شخصية «يودا» الحكيمة وأخرى عن المغامر صولو (التي أداها هاريسون فورد)؟

* هناك بالطبع من سيمثل الفيلم الجديد، وها هو إيوان مكروغر في برنامج جيمي كيميل التلفزيوني يوحي بأنه سيلعب أحد الأدوار الرئيسية في الإنتاج الجديد المفترض به أن يكون حاضرا للعروض صيف 2015.. «ديزني» ليست مستعجلة على الإجابات ذلك لأن الخطة هي تعويم كل الاحتمالات وإبقاء الجدل قائما لأن كل ذلك يعني «مالا في البنك» بعدما ارتفعت أسهم الشركة في بورصة نيويورك ببلوغ سعر شراء الحصة 54.75 دولار في 11 فبراير (شباط) الحالي.. والغاية هي أن تصبح شخصيات ستار وورز على كل شفة ولسان بحلول ذلك التاريخ حيث تتوقـع «ديزني» وعلى لسان أحد مسؤوليها أن يحضر الفيلم كل صبي في أميركا

* ماذا عن الكبار؟ المتوقع، بالنظر إلى معالجات «ديزني» المألوفة، أن يكون الصغار في مقدمة اهتمام الشركة، لأنه ليس هناك من صغير يدخل الصالة إلا بصحبة ولي أمره، وفي أحيان كثيرة، بصحبة أكثر من فرد في العائلة، مما يعني تضاعف عدد مشتري التذكرة من كل أسرة بلا تفريق. لكن وبالنظر إلى تاريخ «ديزني» ذاته، يخشى النقاد أن يتم تحويل «ستار وورز» إلى مجرد إنتاج لأحدث ما يمكن لـ«الكومبيوتر غرافيكس» توفيره في مجال المؤثرات مما سيجعل هؤلاء يتحدثون عن «خصال» أفلام «ستار وورز» القديمة في كل مرة يتم فيها تقديم جزء جديد.

الأيام القليلة المقبلة ستثبت أي طريق سيختار الجمهور لبروس ويليس. فيلمه الجديد «يوم جيد للموت الصعب» سينطلق بدءا من عطلة الأسبوع الحالي ويختبر جمهورا جديدا شاهد كل الألاعيب الممكنة، وغير الممكنة، في السنوات الأخرى. هذا الجمهور رفض عودة آرنولد شوارتزنيغر في «الوقفة الأخيرة»، وابتسم بفتور لمحاولة سيلفستر ستالون في «رصاصة إلى الرأس» ثم تناساه في الأسبوع الثاني. بروس ويليس من الرعيل ذاته، لكن ما يمنح فيلمه الجديد احتمال نجاح لم يتمتع به الفيلمان السابقان، هو أنه جزء خامس من سلسلة «داي هارد» وكل الأجزاء السابقة أنجزت وعودها التجارية.

* هذا الفيلم سيدخل في منافسة مع دراما تشويقية وعاطفية عنوانها «ملاذ آمن» يرتدي معطفا فنيا؛ إذ إن مخرجه هو لاس هولستروم الذي سبق أن قدم بضعة أفلام لافتة من بينها «شوكولا» و«قوانين بيت العصارة». لكن فيلم «يوم جيد للموت الصعب» لديه قدمان ثابتتان في السوق كونه فيلم أكشن ورشاشات، بينما «ملاذ آمن» هو ملاذ آمن فعلا لمن يبحث عن الغموض وليس الحركة.. التشويق الفعلي وليس الإثارة.

بين الأفلام

«حبة للنوم»

«عوارض جانبية»

إخراج: ستيفن سودربيرغ. 

تمثيل: جود لو، روني مارا، كاثرين زيتا جونز.

النوع: تشويق/ الولايات المتحدة – 2013.

التقييم: (2*) (من 5) أفلام ستيفن سودربيرغ، على نحو عام، تبدو دوما كما لو كانت مسودات عمل لمشاريع أفضل. أحيانا ما يتعامل مع حكاية من القوة وحسن التأسيس بحيث يتجاوز بها تلك الثغرة، لكن حين تخفق الحكاية في تبرير أفعال شخصياتها، أو عندما يحملها المخرج مفارقات مفتعلة، ينكشف الستار عن عمل مثقل بالنوايا التي لا تتحقق.

«عوارض جانبية» الذي ينطلق في عروضه العالمية بدءا من هذا الأسبوع، من هذا النوع: تجربة في الدراما المحملة بالغايات التي لا تتحقق والمفارقات المضخمة و – أحيانا - المفتعلة. ما يحاول أن يكون الفيلم عليه هو تشويق نفسي حول دواء لمعالجة الإدمان على اليأس. ما يتسبب به من تأثير جانبي هو إغلاق المعابر بين الواقع والخيال مما يجعل التفريق بينهما صعبا على المريض. هذا بدوره، وتبعا للحكاية كما كتبها سكوت بيرنز، يؤدي - حسب الفيلم - إلى نتائج خطرة.. ماذا لو أن المتعاطي أصيب بعارض السير نوما؟ ماذا لو أنه أخذ يحضر السلطة وهو نائم ثم ماذا لو عاد شريك حياته من الخارج والمريض لا يزال يعد العشاء وهو نائم؟ والأدهى: ماذا لو استدار فجأة صوب شريك حياته وطعنه بالسكين وهو.. أيضا ما زال نائما.

ما ذكرته هنا هو ما نشاهده على الشاشة: روني مارا هي الزوجة الشابة إميلي التي، من دون دوافع مفهومة، تقود سيارتها سريعا لتصطدم، عمدا، بالجدار. لا تموت من شدة الصدمة (ولا حتى تُصاب بجروح ظاهرة) لكنها تتطلب عناية الطبيب جوناثان (جود لو) الذي يصف لها دواء لشفائها من اليأس خصوصا بعدما كادت تلقي بنفسها أمام قطار المترو. حالتها، تقول للطبيب ولزوجها مارتن (تشانينغ تاتوم) إنها أفضل وترفض التخلي عن هذا الدواء غير مدركة أن عواقبه هي قتل زوجها حين يعود إلى البيت ويجدها في المطبخ؛ إذ يتقدم منها آملا ضمة حنان، فتعالجه بطعنتين في البطن وأخرى في الظهر فيموت.

لكن الطبيب هو من يجد نفسه في موقع المسؤولية رغم أنه ينفيها عن نفسه. لقد وصف لها الدواء المتاح عبر الوصفات القانونية ولا يمكن له تحمل تبعات ما قامت به رغم تضامنه مع حالتها. في المقابل، تصر طبيبة أخرى اسمها فيكتوريا (كاثرين زيتا جونز) على أن جوناثان أخطأ المعالجة. وفقط عندما تعتقد أن قائمة الفيلم أنجزت التفافاته حول نفسه طارحا جوانب نفسية غير ثابتة وقائمة على الافتراضات، يكشف عن مفاجأة أخرى: فيكتوريا وإميلي على علاقة عاطفية بينهما مما يضع جوناثان في موقف أصعب من ذي قبل.

العوارض السريعة لهذا الفيلم هي أن المشاهد يشعر، بدل التشويق المفترض، بحب الاسترخاء في عالمه الأكثر أمنا وأمانة. البعض لن يحتاج لحبة نوم؛ بل سيستولي عليه النعاس بالمتابعة وحدها. الإيقاع سريع، لكن الحكاية لا تبدو ضرورية خصوصا أنها لا تحتوي على طرح لمشكلة عامة (كما الحال مع فيلم المخرج السابق «عدوى».

شباك التذاكر

«لص الهوية»

فيلم كوميدي هزيل عنوانه «لص هوية» في المركز الأول بفارق ملحوظ عن الفيلم الثاني في القائمة «أبدان دافئة». «عوارض جانبية» يحط ثالثا وفيلم «أرغو» الذي جمع للآن أكثر من 200 مليون دولار عالميا عاد فدخل القائمة مرة جديدة وحط في المركز الثامن.

1 (-) Identity Thief: $36,592,650 (1*) 2 (1) Warm Bodies: $11,482,138 (2*) 3 (-) Side Effects: $10,015,844 (3*) 4 (3) Silver Linings Yearbook: $7,201,114 (3*) 5 (2) Hansel & Gretel: Witch Hunters: $5,585,707 (1*) 6 (4) Mama: $4,434,455 (2*) 7 (5) Zero Dark Thirty: $4,227,060 (4*) 8 (11) Argo: $2,340,596 9 (8) Django Unchained: $2,288,000 (4*) 10 (6) Bullet to the Head: $1,860,242 (3*)

سنوات السينما

1931 شخصيات ثلاث

«فرانكنستاين»

* ثلاثة أفلام رعب من بطولة ثلاث شخصيات كلاسيكية في هذا المجال. كل واحد من هذه الأفلام حفل بجودة الصنعة تبعا لمفهوم ذلك الزمن.

الأميركي جيمس وايل قدم «فرانكنستاين».. اقتباس أمين للأصل كما وضعته مارغريت شيللي ساندا.. دور العالم الذي جمع أعضاء بشرية وجمعها في شكل رجل جديد.. كولين كلايف. زميله تود براونينغ ذهب إلى رواية برام ستوكر «دراكولا» ونقلها أيضا بأمانة ملحوظة إلى فيلم من بطولة الممثل الذي تخصص في شخصيات مرعبة بيلا لاغوسي.

الشخصية الثالثة كانت «دكتور جيكل ومستر هايد» نقلا عن رواية روبرت لويز ستيفنسون وبطولة فردريك مارش، في دور الطبيب الذي يؤمن بأن في داخل كل منا وحشا قاتلا.

الشرق الأوسط في

15/02/2013

 

محمد رجب:

فيلم الحفلة «بتاعى».. وعملته مع أحمد عز «بنفس راضية»

حوار   سعيد خالد 

لم يكن فيلم «الحفلة» مجرد تجربة سينمائية جديدة للفنان الشاب محمد رجب، لكنه كان فرصة للتمرد على نوعية الأفلام الكوميدية، التى قدمها فى الفترة الأخيرة، فضلا عن أنه تحدٍ لقدراته كممثل يسعى لتقديم دور جاد بـ«خفة دم»، محمد رجب يتحدث لـ«المصرى اليوم» عن أسباب حماسه لـ«الحفلة»، وجديده فى الفترة المقبلة.

ما الذى جذبك لفيلم «الحفلة»؟

- أعجبنى السيناريو، الذى كتبه وائل عبدالله، وراهنت على شخصية «فاروق»، ضابط الشرطة، وحاولت تقديمها بشكل مختلف يجمع بين الجدية والكوميديا، وهذا كان صعباً، لأن هناك «شعرة» إذا تجاوزتها ضاعت الشخصية، لذلك ذهبت إلى أقسام الشرطة قبل بدء التصوير، ودرست مهام ضباط التحقيقات.

لماذا وافقت على تقديم دور ثانٍ فى «الحفلة» بعد أن قدمت أدوار البطولة المطلقة؟

- لم أقدم دوراً ثانياً، لأن «الفيلم بتاعى»، فأنا الطرف المحرك للأحداث، ومشاهدى متساوية مع مشاهد أحمد عز بنسبة ٥٠% لكل منا، وإن كنت لا أحسب الأمور بهذا الشكل، فما يهمنى فى النهاية جودة السيناريو، وتأثير الدور فى الفيلم، وموضوع البطولة المطلقة «عفا عليه الزمن»، ففى أمريكا مثلا الممثلون لا يبحثون عن الدور وحجمه، ولكن يهمهم فقط نجاح العمل ككل، وهو ما حدث معى فى «الحفلة»، الذى أعتبره من أهم المحطات فى حياتى الفنية، وأنا لا أعتبر نفسى فى منافسة مع أحمد عز، وقدمنا الفيلم «بنفس راضية»، خاصة أننى ما زلت أعمل بنصيحة والدى، فهو قال لى فى بداية حياتى: «ما ينفعش تنجح وانت باصص لغيرك، ولو بصيت للى جانبك مش هتلحقه».

وما الذى استفدته من تجربتك فى «الحفلة»؟

- شعرت مع هذه التجربة بأننى «اتولدت من جديد»، وخرجت بسببه من نوعية الأدوار الكوميدية، التى قدمتها فى أفلامى الأخيرة، كما أن مساحة التمثيل فيه كانت كبيرة، وشعرت بالإشباع كممثل، لأننى قدمت دورًا جادًا فى إطار من التشويق، ووضعت نفسى أمام اختيار صعب، وهو البحث عن الجريمة والابتسامة فى الوقت نفسه، فكنت أقدم الكوميديا بمنتهى الحذر، ونجحت فى ذلك، لأننى تعاونت مع المخرج أحمد علاء الذى أثق فى إمكانياته، وأتمنى أن تجمعنى به أعمال أخرى.

هل أردت توصيل رسالة للجمهور من خلال دورك؟

- أؤمن بأن هدف السينما المتعة، وليس توصيل رسائل، لكننى حرصت على تقديم شخصية ضابط الشرطة بشكل إنسانى، وعشت مشاعره وعلاقاته مع الآخرين، وأسلوبه فى الحوار، وقصدت ذلك بعيداً عن العنف، والصورة السيئة الموجودة فى أذهان البعض عن الضباط.

ماذا عن فيلمك المقبل «مطبق من إمبارح»؟

- الفيلم إخراج أحمد سمير فرج، ويشاركنى بطولته ميرفت أمين وباسم السمرة، وتم تأجيل تصويره، لأن معظم مشاهده خارجى، ومن الصعب تصويره فى ظل الظروف السياسية الراهنة، والأجواء المشحونة فى الشارع.

هل لديك مشروعات تليفزيونية قريبة؟

- أقرأ حالياً سيناريو مسلسل لرمضان المقبل، لكنى لم أحدد موقفى النهائى منه، وإن كانت الحلقات الأولى جذبت انتباهى، وأتمنى أن يستمر هذا التشويق فى القصة حتى النهاية، وأفضل عدم الكشف عن تفاصيله، حتى أوافق عليه بشكل نهائى.

كيف ترى وضع الفن فى مصر حالياً؟

- كنت متفائلاً العام الماضى بافتتاح دور عرض سينمائية جديدة، وسأظل متفائلاً حتى تعود الريادة لمصر، لكن فى الوقت نفسه لا يوجد فنان لا يخاف على الفن، لذلك أطالب الجميع بالصمود، لأن الهجمة على الفن عنيفة، وعلينا أن نساند الفنون وننهض بها، ونرفض أى تهميش أو إقصاء، وأن نحافظ على لقب «هوليوود الشرق».

وما رأيك فى تطاول بعض الإسلاميين على الفنانين؟

- للأسف التطاول هو سمة المرحلة الحالية، وأقول للإسلاميين: «إنتو فاهمين الحرية غلط»، فالحرية لا تعنى التجاوز وإهانة الآخر، ومصر ستظل دولة متماسكة إلى يوم الدين، وستعبر هذه الأزمة، فهناك بارقة أمل وضوء خافت يجب أن نسير خلفه.

المصري اليوم في

16/02/2013

 

تخوفات من الأحداث السياسية وإصرار على عدم توقف عجلة السينما

نجوم السينما في سباق مع الزمن لعرض أفلامهم في الصيف

القاهرة - رحاب محسن  

حالة من الاستعداد يعيشها نجوم ونجمات السينما المصرية لإنجاز أفلامهم السينمائية ليتسنى لهم عرضها خلال موسم الصيف القادم، حيث تستمر أيام تصوير معظم الأفلام على مدار خمسة أيام متصلة من بداية الأسبوع وحتى نهاية الأسبوع، عدا يومي الخميس والجمعة، نظرا للأحداث السياسية التي تشهدها مصر من مظاهرات وتجمعات تعوق المخرجين والفنانين عن التصوير في المناطق الخارجية والأماكن المكشوفة، ما يدفع النجوم لزيادة ساعات التصوير لإنجاز أكبر قدر ممكن من الساعات تحسبا لأي أحداث سياسية طارئة.

المنتج محمد السبكى قرر الانتهاء من تصوير فيلم "سمير أبو النيل"، منتصف الشهر الجاري حيث أكد المنتج المصري في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" أنه يسعى جاهدا مع أبطال العمل والمخرج عمرو عرفة للانتهاء من تصوير كافة مشاهد الفيلم خلال أيام.

وأضاف السبكي أنه لا يخفي قلقه من الأحداث الدائرة التي أصبحت تهدد عرض الأفلام السينمائية في مواعيد عرضها، حيث تأجل عرض الكثير من أفلام الموسم المنصرم بسبب الأحداث السياسية، ما تسبب في إحباط لأبطال هذه الأعمال بالإضافة إلى الحالة النفسية السيئة التي يمروا بها بسبب عدم استقرار الأوضاع في مصر.

ومن جهته أعلن مؤلف الفيلم أيمن بهجت قمر عبر صفحته الرسمية جملة ساخرة ذكر فيها قائلا "فيلم سمير أبو النيل" قريبا في موسم الصيف لو لسه فيه صيف".

"لوك" جديد بعيدا عن الأضواء

فيما استعد الفنان كريم عبدالعزيز منذ فترة لإطلاق لحيته حتى يكون مستعدا لتصوير فيلمه الجديد "الفيل الأزرق"، حتى يتمكن من بدء التصوير مبكرا، وأكد الفنان كريم عبد العزيز أنه قد اختفى عن الظهور لفترة طويلة حتى يتمكن من إطالة شعر رأسه وذقنه، تماشيا مع الشخصية التي يقدم من خلالها دور طبيب يدعى عمر.

وأضاف كريم لافتا أن اختفاءه عن الصحافة والأضواء كان لحرصه ألا يحرق اللوك الجديد الذي يظهر به للمرة الأولى في السينما المصرية، لافتا أنه يتمنى أن ينتهي من تصوير الفيلم قبل حلول موسم الصيف بفترة كافية تجنبا لأي أحداث سياسية تتسبب في عطلة التصوير أو توقفه.

وأضاف كريم أن الشخصية التي يقدمها من خلال الفيلم ستكون مفاجئة للجمهور، سواء في الأحداث الدرامية أو في اللوك الجديد الذي سيظهر به، وأوضح كريم أن الفيلم مأخوذ عن رواية "الفيل الأزرق"، للكاتب والمصور أحمد مراد والذي يقوم أيضا على كتابة السيناريو والحوار للفيلم الذي يقوم بإخراجه مروان حامد.

من جهته أكد الفنان محمد سعد أن تصوير فيلمه الجديد "تتح" يسير على قدم وساق للإلحاق بموسم الصيف، مؤكدا أنه قد تم تكثيف ساعات العمل مؤخرا للانتهاء من أكبر قدر ممكن من ساعات التصوير قبل سفر المخرج سامح عبدالعزيز لأداء العمرة.

وأعرب سعد عن حزنه الشديد من أحداث العنف التي تمر بها مصر، مؤكدا أنه يثق في شباب بلده وأهدافهم النبيلة التي سوف تدفع مصر للخروج من أزمتها، لافتا أنه على الرغم من حزنه الشديد بسبب تعطيل الحركة الفنية والمعوقات التي تهدد تطور الفن بمصر، إلا أن بداخله أملا بغد أفضل وحرية تفيض على مصر وأبنائها، وديمقراطية تتيح للجميع التعبير عن رأيه بمنتهى الصراحة، مشددا أن لكل ثورة سلبيات وإيجابيات وأنه يجب تحمل بعض الأمور السلبية لتحقيق أفضل ما يمكن تحقيقه.

العربية نت في

16/02/2013

 

سينما الواقع..

دراسة تحليلية في السينما الوثائقية للناقد كاظم مرشد السلوم

مروان ياسين الدليمي

السينما الوثائقية شكل تعبيري جاء حضوره مبكرا ً مع بداية الفن السينمائي عبّر من خلاله الرواد الاوائل عن رصدهم لجوانب وصور من الحياة اليومية، فكان هذا النمط الفني في مقولاته الجمالية متصدياً للواقع المعاش بكل صوره المرئية.وباتت الافلام الاولى التي تم انتاجها على يد عدد محدود جدا من المغامرين امثال فيرتوف وثائق تاريخية تضاف الى بقية اشكال الوثائق الاخرى كالصحيفة والكتاب والمخطوطة عادة  مايعود اليها الدارسون من اجل قراءة جوانب معينة لفترة زمنية محددة. وباتت تتعاظم اهمية الافلام الوثائقية يوما بعد آخر لدى عموم المتفرجين اضافة الى اهميتها لدى الدارسين..عن هذا الشكل السينمائي جاء الاصدار الجديد "سينما الواقع دراسة تحليلية في السينما الوثائقية "  للناقد السينمائي العراقي كاظم مرشد السّلوم، وقد صدر في نهاية عام 2012 عن دار ميزوبوتاميا بالاشتراك مع مكتبة عدنان للطباعة النشر والتوزيع ودارأفكار للدراسات والنشر.. تقديم  الكتاب جاء بكلمة تحت عنوان (الفكرة لا الحبكة) كتبها د. عقيل مهدي عميد كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد،يقول فيها:" بخلاف الحبكة الروائية،والعالم الموازي التخيلي،الذي يمكث فيه الفلم الروائي إزاء الواقع تنتظم عناصر الفلم الوثائقي بصورة موثقة للواقع الموضوعي المعاش نفسه بمنهجية علمية تنشد الجمال بطريقتها الخاصة في التعبير الفني من خلال الفلم بوصفه خطابا عن افكار المخرج المتفاعلة مع العصر وإعلاء اللحظة اليومية المعاشة الى مستوى تأريخي مستقبلي ببراعة صنعته التقنية،فالمخرج يوظف ثقافته الخاصة بإطارها الاجتماعي والحضاري والمادي بعدأن امتلك الحرفة السينمائية ولغتها المميزة ومادتها الواقعية في فلمه الوثائقي".. 

فهرس الكتاب تضمن اربعة فصول سبقها مقدمة قصيرة بأربع صفحات  بقلم المؤلف قدم فيها فكرة موجزة عن طبيعة هذا الجنس السينمائي مع ماجاء من تعريفات مختلفة على لسان ابرز من قدم هذا النوع من الافلام مثل جريرسون رائد السينما الوثائقية الذي يقول عن الفلم الوثائقي بأنه :"معالجة الاحداث الواقعية الجارية بأسلوب فيه خلق فني ". كما لا يفوت المؤلف أن يذكر تعريفات اخرى وردت على لسان نقاد اخرين مثل هيلا كولمان ومنى الحديدي،ليصل بالنتيجة الى تثبيت فهمه الخاص للفيلم الوثائقي يؤطره في تعريف محدد:" شكل متميز من النتاج السينمائي يعتمد بشكل اساسي على العلاقة بين صانع الفيلم والواقع الحقيقي،من خلال رؤيته وتحليله للواقع باعتماده شكلا فنيا في تناوله لهذا الواقع ". ويتوقف السَّلوم امام التعريف اللغوي لكلمة الواقع المشتقة من الفعل (وقع) الشيء، ومنه يقع وقعاً ووقوعاً.. الخ ليصل هو الى التعريف الاقرب كما يتصور في اطار موضوع الكتاب هو:"المادة الاساس المتوافرة في المعطى الحياتي والذي يتم توظيفه بكيفيات وآليات متنوعة داخل بنية الفيلم الوثائقي ليصبح الواقع بمظاهره الفيزياوية انعكاسا فنيا ً وتمثلا لصوره الفيزيائية ". 

الفصل الاول يبدأمن صفحة (15- 43)وقد جاء تحت عنوان "فلسفة الحقيقة والواقع في الافلام الوثائقية". هذا الفصل يتناول مفهومي الحقيقة والواقع في اطار الفلسفة على اعتبار أن صانع الفلم هنا عندما يتناول الواقع يقصد اظهار أوالوصول الى الحقيقة وفقاً لقناعة فلسفية ينطلق من خلالها في رؤيته لهذا الواقع الذي هو "مرجع الحقيقة، فكل ماهو واقعي هو حقيقي ". ويشير السلوم في هذا الاطار إلى أن "السينما الوثائقية من حيث المبدأ هي وثيقة عن الحياة والواقع تتجسد مادتها عن طريق العكس أو التصوير المباشر لهما ". كان من المنطقي أن يمر مسارالسينما الوثائقية بتحولات مهمة في المفاهيم في مايتعلق بعلاقتها وتعاملها مع الواقع فيذكر المؤلف في هذا الفصل اتجاهان حكما هذا التطور في المفهوم:" الاتجاه الاول يرى أن "السينما التسجيلية مرآة تعكس الواقع من دون تدخل المخرج أو الممثل وعبّر عن هذا الاتجاه منظرون كبار مثل الالماني (زيغفريد كراكاور والفرنسي انريه بازان) والاتجاه الثاني ينظر الى الواقع لابوصفه هدفاً بل كطريق للوصول الى الهدف وهو التعبير الفني عن الواقع من قبل الفنان ولكن من خلال مادة الواقع نفسه التي تُستخدم كوسيلة وليس كغاية بحد ذاتها وابرز منظري هذا الاتجاه هو المخرج دزيغا فيرتوف ". وهنا يذكر المؤلف مثالا مهما عندما قامت احدى الشركات السينمائية بتكليف 11 مخرجا من 11 بلدا لعمل فيلم من 11 دقيقة عن حادثة الحادي عشر من سبتمبر كل بمفرده وبحسب رؤيته للحدث تاركة لهم حرية الاختيار وبحسب تجربة وحس وخلفية المخرج الثقافية والتاريخية والفنية". 

الفصل الثاني من الكتاب جاء بعنوان "الانواع الفلمية للسينما الوثائقية وأشكال تناولها للواقع ".وفي هذا الموضوع يورد الكتاب تصنيفيا نوعيا متنوعاً ومتعددا ومختلفا لعدد من المخرجين الكبار في عالم الفلم الوثائقي، ولكن على الرغم من هذا التنوع في التصنيف لكن هنالك مشتركات واضحة كما حددها رائد السينما الوثائقية جون جيريرسون وهي:"المستوى الاول وهو مستوى ادنى ويشمل الجرائد والمجلات السينمائية والافلام التعليمية والعلمية وهي تفتقر الى البناء الدرامي وتعتمد على الوصف والعرض حيث تعتمد على الاستطراد. والمستوى الثاني وهو مستوى أعلى يُطلق عليه الافلام الوثائقية وتقدم خلقا فنيا يمكن أن يبلغ مراحل الفن العليا وابراز المغزى الذي ينطوي عليه خلق هذه الاشياء ". ويستعرض الكتاب في هذا الفصل الاسس التي يقوم عليها الفيلم الوثائقي في تناوله للواقع وهي: المقابلات الشخصية،الارشيف،استخدام الممثلين،الصورالفوتوغرافية،الرسائل والمذكرات،استخدام برامجيات الحاسوب..كما يتطرق ايضا في هذا الفصل الى عناصر تناول الواقع في الفيلم الوثائقي والتي هي:

1- السرد الفلمي (موضوعي وذاتي) وتكون آلة التصوير هي الاداة الرئيسية في السرد ". ويقول المؤلف هنا:"السرد في الفلم الوثائقي يعتمد على النقل المباشر ومتابعة الفعل في فضاء المكان وهذا مايجعله حريصا على اعتماد الحاضر في نقل الاحداث من دون الغور في ارتدادات ذاتية قد تمثل وجهة نظر صانع العمل أكثر من الشخصيات المشاركة في الفيلم " 2-التصوير 3- المونتاج 4- المكان 5- الزمان 6- الصوت (المؤثرات الصوتية +الحوار واللقاءات +الموسيقى +الصمت)7- الشخصيات.. كما يستعرض هذا الفصل صورة أو شكل البطل في الفلم الوثائقي وهوبالضرورة " ليس شرطاً أن يكون شخصية بل من الممكن أن يكون المكان والدافع بكامل شخوصه ". وهنا يشير المؤلف الى النقاط الثلاث التي حددها كارباج لاختيار البطل في الفيلم الوثائقي وهي:"1- وضوح الحالة إذيتوجب على صانع الفلم أن يتمكن من توضيح القضية وافهامها للبطل ليعرف من اين يبدأ،  2- العلاقة الحميمة، فكلما كانت العلاقة اكثر حميمية مع البطل نتج عن ذلك بوح بخفايا الموضوع،3-  الصّبر،ويعني أن يمتلك صانع العمل الصبر في الاستماع والتوغل في عينة البحث

ويتطرق هذا الفصل ايضا الى أتجاهات الفيلم الوثائقي وهي: الاتجاه الواقعي، الرومانسي،السمفوني،أتجاه السينما عين... ويصل المؤلف في هذا الفصل الى التطرق لموضوعة الاشكال الاساسية التي يتم من خلالها تناول الواقع فنيا في بناء الفلم الوثائقي وهي: الشكل الاول:إعادة بناء الوثيقة (إعادة بناء الحدث) الشكل الثاني: الملاحظة الطويلة في متابعة جميع مايحدث امام الكاميرا من دون انقطاع. لمدة طويلة من الزمن. الشكل الثالث: المعايشة والتخطيط قبل الشروع في عملية التصوير. الشكل الرابع: السينما عين،وقد ارتبط هذا الشكل الاخير بتجربة (دزيغا فيرتوف). 

يأتي الفصل الرابع تحت عنوان (السمات الجمالية للأفلام الوثائقية) ليشير الى حقيقة اساسية تؤكد" امتلاك السينما للتأثير الجمالي منذ لحظة ولادتها وقد ضمن لها هذا التوجه الجمالي القدرة على التأثير لأن النتاج الفني الخالي من التأثير الجمالي يبقى في حدود المنفعة المباشرة ". وبعد أن يستعرض الكتاب مفهوم الجمال فلسفيا ونفسيا يتطرق الى طبيعة ماجاء به المؤسسون الاوائل للفلم الوثائقي من مفاهيم جمالية حيث عدّالبعض منهم أن التعامل مع بعض عناصر اللغة السينمائية انما هو تدخل في الواقع الذي تشتغل الافلام الوثائقية عليه خاصة بعد التوصل الى مفاهيم ثورية في فن المونتاج الذي منح اللقطات معنى آخرعند ترابطها مع بعضهااضافة الى الافادة الكبرى من التطور الحاصل في آلات ومعدات التصوير والذي اضاف كما يشير الكتاب الى الافلام الوثائقية الكثير من السمات الجمالية لذا لم تعد وظيفة الفلم الوثائقي نقل الواقع بقدر ما تعدى ذلك الى خلق عالم جديد انساني حقاً. ثم يتعرض الكتاب الى الفروقات الجمالية مابين الفلم الوثائقي المنتج للتلفزيون والفلم الوثائقي المنتج للسينما فمنها ما له صلة بالفرق بين حجم شاشة العرض ومنها مايتعلق بخصوصية العرض في صالات السينما عنه في البيت ومنها مايتعلق بأهتزازات الكاميرا في الفلم الوثائقي والتشوهات في الصورة والتي تعد سمات جمالية خاصة به تأتي من طبيعة الاثارة التي تحدثها لدى المتلقي بسبب من مصداقية مايجري امامه كما إن عدم الاهتمام بالموازنة داخل الفيلم يعد ايضا سمة جمالية وفارقا كبيرا بينه وبين الفلم الروائي كما أن المؤثرات الصوتية الطبيعية والحقيقية هي ايضا سمة وخاصية جمالية للفيلم الوثائقي، وهنا لا يفوت المؤلف الاشارة الى الفلم الوثائقي الذي يستخدم الممثل ويطلق عليه (الدوكودراما) وبداية ظهور هذا النوع في فيلم (المانيا تحت الرقابة) للمخرج البريطاني روبرت بار،والذي يرى أن:"استخدام الممثل في السينما التسجيلية يمثل نوعاً من الاثراء للافلام التسجيلية".

أما الفصل الرابع من الكتاب فقد جاء تحت عنوان (التطبيقات) ويقول السّلوم هنا:"حاولنا في هذا الفصل اختيار عينات تمثل اشكال متنوعة من عملية تناول الواقع في الفيلم الوثائقي....." وقد اختار السلوم اربعة افلام يراها نماذج معبرة ومتنوعة عن الفلم الوثائقي والافلام هي: (الارض) للمخرج الستر فوتريل وهو من انتاج ال بي بي سي. وفلم (القرار الاخير) للمخرج أنور الحمداني. والفلم الثالث هو (أبيكليبس) أو الحرب العالمية الاولى وهو من انتاج ال بي بي سي والفلم الرابع والاخير (عالم الطيور) وهو سلسلة تقارير شاملة عن حياة الطيور وهو من انتاج مايك سيبليري

ينتهي الكتاب بخاتمة استخلص فيها المؤلف اشكال واسباب التنوع في الفيلم الوثائقي والتي يجملها في اربع نقاط:"1- شكل المعايشة 2-شكل الملاحظة 3-شكل البناء المونتاجي 4-شكل اعادة بناء تمثل الواقع.

عموما الكتاب اضافة مهمة للمكتبة السينمائية التي تفتقر الى دراسات تتسم بالجهد البحثي الذي تتوفر فيه الاشتراطات العلمية،والسلوم ناقد سينمائي من مواليد بغداد يحمل شهادة ماجستير سينما من جامعة بغداد كلية الفنون الجميلة وعضو في اتحاد الادباء والكتاب العراقيين ونقابة الفنانين واتحاد السينمائيين ونقابة الصحفيين ورئيس ملتقى الخميس الابداعي في اتحاد الادباء والكتاب العراقيين ويكتب النقد السينمائي في العديد من الصحف والمجلات العراقية والعربية، وفي مسيرته الفنية ثلاثة افلام تولى اخراجها وهوالان يعمل معداً للبرامج الثقافية في القنوات الفضائية.

الزواج في الأفلام السينمائية 

المسح الذي أجرته جينين باسنجر، عن افلام الزواج خلال سنوات قانون الانتاج، يشمل عشرات الافلام التي يسود فيها موضوع واحد هو " ان الزواج هو كل ما سيحصل عليه الزوجان؛ و سيكون هناك منزل واطفال "،  لكن عندما تبدأ المتاعب فانها تنتج عن واحد او اكثر من الاسباب التالية: المال (الكثير او القليل منه) ؛ الخيانة (مثل فيلم "اللقاء القصير" لديفيد لين  الذي تقول عنه باسنجر " ربما يكون افضل فيلم تمت صناعته عن الزنا" ؛ القوانين و الاطفال (كما في فيلم " مخلوقين لبعضهما ") ؛ عدم الانسجام (وظائف متضاربة، الحاجة للسيطرة، عدم التواصل) ؛ النظام الطبقي (الزواج من خارج البيئة المألوفة او خارج الفئة العمرية او المستوى الاجتماعي) ؛ الأدمان (المخدرات و الكحول) ؛ القتل (عند الزواج من قاتل تحدث المتاعب، كما تكتشف جوان كروفورد من خلال زواجها بجاك بالانس في فيلم " خوف مفاجىء "). 

لكن بعد ان انهار القانون و تم استبداله بنظام التصنيف، لم تعد الافلام تضطر للتمسك بالزواج المقدس: " فجأة يصبح الزواج مساويا للفقر الساحق خلال فترة الكساد في ثلاثينيات القرن الماضي، و مماثلا للادمان على المخدرات في سنوات الخمسينيات. انه وضع ميؤوس منه، غير عادل، انه وضع لا يحتملك ولا تحتمله ". 

كنتيجة لذلك، فاننا نحصل على ما تسميه باسنجر أفلام " زواج الجوهر "، مثل " حرب عائلة روسز " و"السيد و السيدة سميث "، الاول بطولة كاثلين ترنر و ميشيل دوغلاس و  الثاني من تمثيل براد بت وانجلينا جولي، حيث يسعى  الزوجان الى قتل بعضهما بوسائل لعينة

اما في عصرنا، فقد فسحت افلام الزواج المجال للمسلسلات التلفازية التي تركز على الزواج، مثل " العائلة العصرية "؛ حيث  بدأ التحول في الايام الاولى للتلفاز  بمسلسلات مثل " استعراض دونا ريد "، " الأب يعرف أفضل "، " أحب لوسي ". اليوم نعد اول مسلسلتين  تمثل الفترة العاطفية، بينما " أحب لوسي " تبقى كلاسيكية. تذكر باسنجر بدهاء انه من خلال الروتين التهريجي للاستعراض " يمكن للجمهور ان يشعر بالتوتر الحقيقي في زواج لوسي و ديزي، و يقرر بان هذا الزواج حقيقي، كما انه يعرف، في جوهره، ان زيجات دونا ريد و روبرت يونك كانت كاذبة ". كما تنسب باسنجر الفضل للتلفاز في واحدة من اكثر صور الزواج اخلاصا سواء في السينما او التلفاز، ألا و هي صورة عائلة تايلور في مسلسل " اضواء ليلة الجمعة "  الذي لعب الادوار فيه كايل شاندلر و كوني بريتون

كتاب  شامل، تم تأليفه بذكاء و هو لا يمثل اضافة ضرورية الى فهمنا لأفلام الزواج فحسب، و انما هو ايضا كتاب ممتع و واضح عن الزواج بحد ذاته.

اسم الكتاب: تاريخ الزواج في الافلام السينمائية

اسم المؤلف: جينين باسنجر

ترجمــــــــة: عبدالخالق علي

المدى العراقية في

16/02/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)