حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أنغام فى حوار لـ"اليوم السابع":

نعيش أسوأ فترة فى تاريخ مصر

حوار - هانى عزب

 

حينما تغنى يصمت الجميع.. وعندما تخوض أولى تجاربها الدرامية يتابعها الملايين بشغف منتظرين ما ستقدمه فى هذه التجربة فـ «أنغام» هى حالة طرب خاصة ليست فى مصر فقط بل فى الوطن العربى بأكمله..تعشق الخوض فى التحدى وتقديم ما لا يتوقعه منها الجمهور لذلك فهى تحظى بمكانة خاصة لديهم، وخاضت مؤخرا تجربة الدراما، من خلال مسلسل، فى غمضة عين» الذى يتم عرضه حاليا على قناة «Mbc مصر»، وأستطاعت أن تخطتف الأنظار إليها بشدة مع عرض أولى حلقات المسلسل، «اليوم السابع» ألتقت أنغام فى حوار تحدثت فيه عن كواليس المسلسل وأيضا أغنيتها الجديدة ورؤيتها للأحداث الساخنة التى يمر بها الشارع المصرى.

·        بعد عرض الحلقات الأولى من مسلسل «فى غمضة عين» كيف تقيمى التجربة ككل؟

- المسلسل مهم فى توقيته وبالنسبة لى سعيدة بهذا العمل للغاية، وردود الأفعال من الجمهور حتى الآن جاءت مطمئنة ومبشرة على الرغم من مرور ما يقرب من أسبوع على عرض حلقات المسلسل، وشاهدتها بنفسى سواء من خلال مواقع التواصل الإجتماعية أو من الجمهور فى الشارع، وأتمنى أن يكون كذلك طيلة عرض المسلسل، خاصة بعد المجهود الكبير الذى بذلته فى تصوير المسلسل لمدة تجاوزت العام ونصف عام، لأن أراء الجمهور هى الأهم والفيصل دائما بالنسبة للفنان.

·        هل تظين أن عدم عرض المسلسل خلال شهر رمضان..قد يؤثر على نسبة مشاهدته ونجاحه؟

- بالعكس، هناك أعمال كثرة عرضت فى شهر رمضان وتعرضت للظلم ولم تشاهد بشكل جيد ومناسب، سوى عقب انتهاء الموسم الرمضانى بل وحققت نجاحا كبيرا أيضا، وذلك بسبب وجود كم كبير من المسلسلات فى موسم واحد، وبالنسبة لى سعيدة بعرض المسلسل فى وقتنا الحالى وأرى أن خلق وقت سيكون موسما فيما بعد لعرض الأعمال الدرامية.

·     هل كانت تراودك فكرة تأجيل عرض المسلسل بسبب الأحداث السياسية المتلاحقة بالشارع المصرى؟

- أولا الأحداث أصبحت متلاحقة ومستمرة ولن تنتهى بسهولة ويسر، ثانيا تأجيل العرض لم يكن بيدى لأنها أمور إنتاجية وتسويقية بحته ومرتبطة أيضا بالقناة التى ستعرض المسلسل وهى «Mbc مصر»، ولن يستطيع أحد أن يطلب منهم تأجيل العرض من أجل الأحداث، إضافة أن المسلسل ليس العائق الوحيد أو تأجيله سيمنع الأحداث لأن الفن يعتبر ترفيهى والقناة لديها العديد من البرامج الترفيهية التى تعرضها على شاشتها وكل ذلك يكون متنفس حقيقى للجمهور من أجل الخروج من ملل الأحداث لأنهم أصبحوا فى حاجة لذلك.

·     بعض الخبثاء أكدوا اشتراطك على المنتج أن يكون أسمك أولا على تتر المسلسل للموافقة على العمل فيه؟

- لماذا أشترط على شئ حدوثه يعد أمرا هو طبيعى، فالجميع يعرف أن الطبيعى أن يكون أسمى أولا على تتر المسلسل وهذا حقى ولم أشترط ذلك على المنتج إطلاق، والمنتج متواجد ومن الممكن أن يسأله الجميع عن صحة كلامى.

·        هل تستمر أنغام فى التمثيل أم أنها تجربة وعدت؟

- سأستمر فى التمثيل وسأبحت عن الأفضل من أجل تقديمه للجمهور وأنتظر أن تقدم لى عروض مناسبة عقب عرض المسلسل، تشجعنى على الاستمرار وتكون أدوار منوعة ومناسبة لى وللجمهور.

·        ما هى أصعب اللحظات التى مرت عليك أثناء تصوير المسلسل؟

- هناك الكثير من الأوقات الصعبة مرت على أثناء تصوير المسلسل، أهمها تعرضى فى أواخر أيام التصوير لنزلة برد شديدة مازلت آثرها متواجدة معى حتى الآن، وذلك بسبب تصويرنا بـ«ركور» صيفى ونحن كنا فى عز فصل الشتاء ودرجة الحرارة كانت تترواح ما بين 5 و6 درجة مئوية، مما أدى إلى تعرضى مع كاست المسلسل لنزلة برد حادة حتى الآن أعانى من آثرها، إضافة إلى ساعات التصوير الطويلة التى كانت تصل إلى 20 ساعة متواصلة يوميا مما يتسبب فى إرهاق شديد.

·        لماذا فضلت طرح أغنية سنجل الفترة الحالية؟

- لأن ذلك هو المتاح حاليا بالنسبة لى بعد أن كان كل وقتى يذهب فى تصوير المسلسل، وحينما أتيحت لى الفرصة قررت طرحها فى موسم عيد الحب وهى بعنوان «أنا نفسى أحب»، من كلمات رياض عزيز، وألحان ماجد المهندس، وتوزيع محمد مصطفى، ولدى النية لتصويرها ولكن حتى الآن لم أخذ قرار بتصويرها على طريقة الفيديو كليب أم لا.

·        ماذا عن ألبومك الجديد؟

- بدأت فى اختيار الأغنيات ولكن تفاصيل غير مكتملة حتى الآن بشكل نهائى، ولكنى بالتأكيد سأتعاون مع نفس فريق العمل مثل بهاء الدين محمد وأمير طعيمة، وخالد عز ولكن سيضاف عليهم مجموعة أخرى ومميزة من الشعراء والملحنين والموزعين، ولدى أكثر من عرض إنتاج للألبوم ولكنى لم أحدد بعد أى شركة سأعمل معها

·        قبل كل ألبوم تفاجئ جمهورك بلوك جديد.. فما مفاجأة أنغام لجمهورها؟

- دائما اختيارى للوك يكون عقب الانتهاء من الألبوم، خاصة وأنه فى أوقات كثيرة يعتمد على ما تقدمه من موسيقى، وتوقيت طرح الألبوم بالأسواق.

·     ترى أن تجربة المينى ألبوم الذى تم طرحه منذ 3 سنوات هى الحل فى ظل الأزمة الطاحنة التى يعيشها سوق الكاست الفترة الحالية؟

- المينى ألبوم هو حل من الحلول لدى المنتج، فبدلا من إنتاج كم كبير من الأغنيات فى الألبوم ويحدث لها تحميل من على مواقع الإنترنت بشكل مجانى، ويترتب عليه خسارة فادحة للمنتج فيعتبر المينى ألبوم أقل خسارة من الألبوم الكامل.

·        وما الحلول التى تعطيها للمطربين ولصناع الكاست كى ينهضوا من حالة الركود؟

- نحن حاليا فى أصعب الأوقات التى تمر علينا فى حياتنا كفنانين ومبدعين ومطالب منا أن نعمل ونجتهد وبكثافة من أجل مواجهة طيور الظلام التى تريد أن تقف بمسيرة الفن وتعود به لسنوات طويلة فى الخلف، ورسالتى للجميع بضرورة أن نتواجد أكثر ونكثف من إنتاجنا حتى لا يتوقف الفن، أما صناع الكاست فيجب عليهم إيجاد حلول بديلة ومبتكرة فى سوق الكاست إضافة لتفعيل دور للدولة وحمايتها حقوق الملكية الفكرية لأن للاسف لم يحدث هذا إطلاقا وعلينا جميعا فنانين ومنتجين المطالبة بذلك لحماية الصناعة ككل من الإنهيار.

·        الجميع أشاد بتجربتك فى الغناء الخليجي..فهل ستكررى التجربة مرة أخرى؟

- بالتأكيد، وسأغنى مجددا بالخليجى وليس لدى مشكلة فى ذلك خاصة وأننى أمتلك جمهور كبير فى الخليج ويجب التواصل معه دائما سواؤء فى الحفلات أو من خلال أغنيات خلجية ستكون ضمن ألبومى أو حتى كألبوم منفصل تماما.

·     بعد أن قدمتى غالبية الأشكال الغنائية..فما الشكل الموسيقى الذى ينقص أنغام لتقديمه لجمهورها من وجهة نظرك؟

- يوجد فى الموسيقى شى عظيم للغاية، وهو قدرتك على مخاطبة الناس بأكثر من لغة عن طريقها فقط لا غير، وهو ما أبحث عنه طوال الوقت وأكون حريصة على تقديمه لأنى مازلت أتمنى تقديم جميع أشكال الموسيقية وأميل لتقديم عدد من الأفكار الإنسانية التى تمس حياتنا وبعد ذلك اختيار الكلمات المناسبة.

·     رغم التقدم الذى حدث فى أغنياتك ومواكباتها للعصر الحالى.. إلا أن «شنطة سفر» و«العيون السود» و«سيدى وصلك» و«الركن البعيد الهادى» و«قلبك» وغيرها من الأغنيات القديمة لم تزل هى التى تتعلق بالأذهان..؟

- هذا من أهم الأشياء التى تشعرنى بالسعادة، لأن الطبيعى أن يظل رصيدك طوال الوقت موجود عند الناس ويحبونه ويظلوا يستمعون لهذه الأغنيات على مدار السنوات الطويلة، لأننى لم أقدم أغنيات على موضة وقتها، ودائما كنت أبحث عن أغنيات تعيش وتظل فى الذاكرة والوجدان وهو ما نجحت فيه بفضل ربنا سبحانه وتعالى، ولا أعتبره خطأ أو عيب أن يحن الجمهور للأغنيات القديمة ففى الحقيقة هذا يسعدنى أكثر.

·        تردد بأنك بصدد تقديم ديو غنائى مع أصالة؟

- حتى الآن مازالت الفكرة بيننا ولكنها لم تدخل حيز التنفيذ بشكلها النهائى ومنذ فترة طويلة ونحن نرغب فى ذلك ولكن لم تتح الظروف ذلك حتى الآن.

·        كيف ترى العالمية..وهل تسعين الوصول لها؟

- دائما لى فكرة مختلف فى العالمية عكس ما يفكر به الناس، لأن إقتناعى ليس شرط أن أكون عالميا بالغناء باللهجة الإنجلزية، فالعالمية هى أن أغنى بلغتى، وأيضا أرى أن الوطن العربى هو عالم كبير وأنا أغنى له، ووجهة نظرى نحن لن نستطيع إختراق العالم الخارجى بسبب اللغة لأنهم لن يستطيعوا التعامل مع لغتنا بسهولة ويسر ولابد من أن يبذلوا مججهود حتى يفهومنا عكسنا تماما فنحن نتحدث الإنجلزية والفرنسية وغيرها من اللغات لذلك فالفهم يكون سريعا بالنسبة لنا.

·        وصفت كثرة برامج اكتشاف المواهب بأنها ظاهرة عالمية.. لماذا؟

- لأنها الحقيقة، فنحن نحصل على فورمات من برامج أجنبية وننفذها بطريقة عربية، وكل البرامج التى توجد على الساحة من أصل أجنبى.

·     البعض ينتقد هذه البرامج بدعوى أنها تبحث عن المكاسب المادية وتتجاهل الموهبة التى تكتشفها؟

- ولما لا طالما أن هذه البرامج توفر للمتسابق بداية قوية لم يكن يحلم بها على الإطلاق، وظهور مكثف وبشكل جيد ويحصل على فرصة كبيرة للتواصل مع الجمهور مباشرة فى الحفلات، عكس ما كنا نحن عليه فى بداية ظهورنا بالوسط الفنى لم يكن هذا الانفتاح موجودا أو هذه الإمكانيات، وهى فروق فى العصر والزمن وتطورات فى المجتمع ككل.

·     هل من الممكن أن تكونى فى إحدى لجان التحكيم مرة أخرى بعد «نجم الخليج».. وما شروطك لقبول البرنامج؟

- ولما لا، فإذا قُدم لى عرض للتواجد فى هذه البرامج فسأفعل ذلك طالما كان يناسبنى، أما عن شروطى فليس لدى أى شروط سوى أن يقدر مسؤولى البرنامج تاريخى ومشوارى الفنى.

·        هل أنت راضية عما وصلت له من نجاحات فنية أم مازالت هناك نجاحات تتمنى الوصول لها؟

- بالتأكيد مازلت أتمنى وأحلم أن أحقق المزيد والمزيد طالما أنعم بنعمة الصحة والصوت من ربنا سبحانه وتعالى، وحينما أخطو خطوة فسأظل أحلم بالوصول للمرحلة التالية، وذلك من أجل الاستمرار والمحافظة على حب الجمهور لى، فعادة لم ولن أحلم بمكان محدد أصل إليه، ولكن أحلم بأن أظل مستمتعة بعملى، وأن أظل دائما أمتع الناس بما أقدمه من أعمال فنية.

·        قدمت أغنية «يناير» لشهداء الثورة.. هل من الممكن أن تقدمى أغنية أخرى خلال وقتنا الحالى؟

- أتمنى ذلك فأغنية «يناير» قدمتها من أعماق قلبى، والحمد لله على ما حققته من نجاح، وحاليا فى أغنية جديدة أحضر لها، ولكن سأفصح عنها حينما أنتهى منها بالشكل الكامل.

·        كيف ترين المشهد السياسى الحالى فى الشارع المصرى؟

- نحن نعيش أسوأ فترة تمر على مصر، نحن فى عصر الفتنة، وهذا «وجع لى قلبى»، وحتى الآن مازلت غير مصدقة ما نعيشه حاليا وعمرنا ما كنا هكذا، ولا أدرى ما هى «البلاعة» التى فتحت وأخرجت لنا كل هذا مرة واحدة وفى وقت قياسى.

·        هل أغضبك تهميش المرأة فى الدستور الجديد؟

- الدستور أغضب الناس كلها ولم يحظ بقبول الملايين من الشعب المصرى وليست المرأة بمفردها لأنها لن تهمش سواء بدستور أو دون دستور فهو ليس منزلا من السماء وليس سوى مجرد ورقة من صناعة البشر، والقرآن الكريم أعطى حقوقا للمرأة بكل كرامة وتعزيز واحترام، فكيف بالدستور الذى كتب بيد المصريين يحرم حق المرأة، هذا «كلام فارغ».

·        وما تعليقك على ارتفاع حالات التحرش الجنسى للسيدات أثناء مشاركتها فى المظاهرات؟

- واضح جدا لأى شخص يفكر ولو بربع عقله، بأن ما يحدث إرهاب للسيدات والأسر والعائلات حتى يجبروا الرجال بعد ذلك على عدم نزول السيدات والمشاركة فى المسيرات أو مطالبتها بحقها أو ما شابه ذلك، وذلك لأن صوت السيدات فاجأهم بشدة وأحدث لهم ربكة كبيرة لم يكونوا يتوقعونها، وهم لم يمتلكوا حلا آخر سوى أن يفعلوا ذلك من أجل إحداث الرهبة لدى السيدات وعدم مشاركتهن مرة أخرى فى أى أحداث سياسية، وأن تظل مكسرة ومهانة، وأظن أن هذا لن يكسرهم على الإطلاق على الرغم من أنه شىء مهين لأكثر درجة ممكنة وقاس وسافل ولم نسمع عنه من قبل، وكان آخر ما يحدث للمرأة كلمات الإعجاب والغزل، ولكن حاليا يتحول ويصل لمد «الإيد» عليها فهذا ليس سلوك مصريين ولكنه أسلوب «إرهابين» حتى تنكسر الست وتقعد مقهورة فى بيتها والرسالة الحقيقية هى أن ذلك لن يحدث.

·        هل ستستمر الثورة فى ظنك، أم قضى عليها وعلى مطالبها؟

- متفائلة جدا بالمستقبل ولن يقضى على الثورة طالما يوجد فى مصر «رجالة» يسعون إلى سلمية ما يطلبونه ويتوحد خلفهم الشعب، فالثورة ستكون مستمرة حتى تحقق ما قامت من أجله، وهو «عيش حرية عدالة اجتماعية».

·        بعد أن تم اغتيال أحد رموز المعارضة فى تونس.. هل تتوقعين بأن يحدث ذلك فى مصر؟

- أصبحت غير قادرة على التوقع والتخيل، ولكن أشعر بأننا نعيش فى ظلام وفى حالة التخبط أصبح كل شى جايز حدوثه.

·        ما أهم أمنياتك التى تريد أن تتحقق فى المجتمع المصرى؟

- نعود كما كنا مصريين نحب بعضنا البعض ونخاف على بعضنا البعض وتعود النخوة والصدق والتعاطف والتراحم مع كل ما يحدث، فالحال أصبح متغيرا تماما ما بين حالنا حاليا وما كنا عليه من قبل، و«منهم لله» لكل من يحاول أن «يدوس» على كرامة المصريين وتدمير صحتهم العقلية والنفسية والبدنية وجعلنا نرى مصريين لم نعرفهم من قبل، ولكن أعذرهم نظرا لما شاهدوه.

·        وما السبب الذى أوصلنا لذلك من وجهة نظرك؟

- أولا الجهل ثم العيشة تحت خط الفقر بزيادة عن اللزوم والتى لا يتحملها بشر أو يتقبلها ربنا سبحانه وتعالى، العيشة التى لا يوجد فيها تعليم وصحة والحياة العشوائية فهذه عيشة تجعل الإنسان يكره حياته وبلده، والحكومة فى النظام السابق هى التى أوصلت مصر لهذا الحال، ونحن حاليا ندفع الثمن عنها، وللأسف النظام والحكومة الجديدين يسيران على نفس النهج، فبالتالى ما يحدث من أحداث أصبح متوقعا نتيجة لكم الضغوط الكبيرة التى تقع على المواطن إضافة إلى عدم رؤيته لأى شىء جديد يحدث له بالعكس فكل فترة تزداد سواء عما قبلها.

·        حفلك المقبل فى قطر.. لماذا يترك المطربون المصريون الحفلات فى مصر ويذهبون للدول العربية؟

- أصبح من الصعب جدا حاليا تنظيم حفلات فى مصر بسبب الانفلات الأمنى فكيف نطالبهم بتأمين حفلات وهم أصبحوا غير قادرين على تأمين شارع فى ظل ما تعيشه البلاد من أحداث متتالية، وحفلى فى قطر ضمن مهرجان الربيع وسيشارك فيه عدد كبير من نجوم الغناء فى الوطن العربى، فدائما أبحث عن الغناء فى حفلات لها قيمة، سواء بتنظيمها أو بالمشاركين فيها.

·     البعض دائما يلوم على أنغام ابتعادها عن الصحافة.. والتواصل مع جمهورها بالأساليب المتطورة.. لماذا؟

- بالعكس أصبحت حاليا على تواصل دائم معها، ولكن كان من قبل يطلب منى التواجد فى أوقات لا أرغب فى الظهور فيها، سواء الرد على شائعات أصفها بالـ«تافهة» أو من أجل الحديث فقط دون أن يكون لى أعمال فنية، فلماذا أظهر؟، أما التواصل مع جمهورى فيتم ذلك دائما من خلال صفحتى الرسمية على موقع تواصل الاجتماعى «فيس بوك» والتى أنشاءها لى 2 من المعجبين وأتواصل معهم وأرى التعليقات من الجمهور، كما أننى أمدهم بالأخبار الصحيحة، وأيضا الأغنيات بأفضل كوالتى، ولكنى لا أمتلك أى أكونت على تويتر.

·        تردد مؤخرا أنك تمتلكين النية للزواج مجددا خلال الفترة المقبلة.. فما صحة ذلك؟

- لم يحدث، وإذا حدث فسأعلن ذلك على الفور، فهل يستطيع أحد أن يخفى زواجه؟ كما أن الزواج نصيب وليس بالنية وحينما يأتى النصيب لا يستطع أحد الوقوف أمامه.

اليوم السابع المصرية في

13/02/2013

 

تلعب دور كاميل كلوديل التي تخلى عنها رودان وماتت في مصح عقلي

جولييت بينوش: مسؤوليتنا نقل الألم وأدائي ليس مسرحياً 

قالت النجمة العالمـــية جولييت بينوش: إنه يتوجب على المـــمثل "أن يكن قادرا على نقل المعاناة والألم، بغض النظر عن الارهاق الذي يتحمله في تلبس شخصيات لا تشبهه". وقالت، ردا على أسئلة "البيان" على هامش عرض فيلمها الجديد في "مهرجان برلين السينمائي" مساء أول من أمس: "لعبت دور كاميل كلوديل لكي أجسد الألم الذي تشعر به المرأة حين يتم إهمالها والتخلي عنها، بل ومعاقبتها على شيء لا يد لها به".

وتتنافس بينوش على جائزة "الدب الذهبي"، وسبق وحصلت على جوائز مرموقة من بينها جائزة "كان" لأفضل ممثلة، وتلعب في فيلم "كاميل كلوديل 1915" دورا مركبا عن نحاتة ورسامة فرنسية تم إيداعها في المصح العقلي نهاية القرن التاسع عشر، بعد اتهامها بالجنون. وهي قصة حقيقية عن كلوديل التي اشتهرت آنذاك، بفنها وعلاقتها بالرسام الشهير أوغست رودان الذي قيل أنه تخلى عنها بعد وعدها بالزواج.

وتتم الإشارة في الفيلم أكثر من مرة الى الرسام ومجموعة من الفنانين الفرنسيين الذين تتهم كلوديل بأنهم "تآمروا من أجل زجها في المصح العقلي بهدف سرقة أعمالها وأتولييه الفن الخاص بها في باريس".

لقطات طويلة

وفي لقطات لا تكــاد تفارق الجدران السميكة للمصح، يلج المخرج برونو دومو الى عالم المرضى العقليين، ليصور لقطات طويلة وقاسية من حالات الفقدان والتأرجح بين الانفعالات العاطفية، بتطرف، كما الضحك العالي والضجيج، أو نوبات هستيريا البكاء. وقد تعامل المخرج مع عدد كبير من الممثلين غير المحترفين، الذين هم في الواقع مرضى عقليون، عاشت بينوش معهم أسابيع كي تتمكن من استيعاب مشاهدها وأدائها على قدر كبير من الاحتراف.

تقول صاحبة "نسخ غير مصدقة" لـ" البيان": إنني أعرف سيرة كلوديل جيدا. لقد قرأتها، كما قرأت مراسلاتها الشهيرة مع أخيها الكاتب بول كلوديل حين كانت في المصح طوال ما يقارب الثلاثين عاما.. وحين هاتفني المخرج، كنت مستعدة تماماً للعب هذا الدور".

واضطرت بيـــنوش، التي حضرت المؤتمر الصحافي الذي تلا عرض الفيلم، برداء زاهي الألوان يتناقــض مع البيئة الشتوية الصارمة التي تحيط بالمكان، ومن دون أن تنسى التعبير عن مرحها وسعادتها بحركات استعراضية أمام عدسات المصورين.. اضطرت الى تحمل أداء لقطات طويلة من البكاء واظهار الألم العميق والتأرجح بين الأمل في الخروج من المصح والاحباط، وبين احساس الشفقة تجاه زميلاتها المحتجزات أو الخوف والقرف من "تلك الكائنات الغريبة التي تعيش معي". تقول: "في البـــداية، كانت المشاهد صعبة، لكن هناك مفتاح لدى كل ممثل، متى تمكنت من التقاطه ستكون الأمور أكثر سلاسة".

تقنية مسرحية

وردا على سؤال آخر لـ" البيان" عن استـخدامها تقنـــية مسرحية في الأداء، ظــهرت في كثير من اللقطات، ان عبر المشي أو مشاهد تشبه "المونولوغ"، قالت: الممثل حين يمـــثل لا يقول هذا مسرح الآن، أو هذه سيـنما الآن.. انه يمثل بطريقته، وتصنيف الأداء بين سينمائي أو مسرحي، هي مسألة يحددها ويقيسها المتلقي".

ويشارك في بطولة الفيلم، الذي يركز على سنة واحدة من حــياة كامــيل كلوديل وهي 1915 كما يوحي العنوان، الممثل الفرنسي جون لوك فانسونت، الذي شوهد وقد فقد من وزنــه الكثير، لصالح لعب دور بول كلوديل، أخ كاميل، وهي شخصية كاتب كاثوليكي مؤمن، يعتقد أن ما تعيشه أخته هو نوع من "الاختبار السماوي" الذي يرفض أن يتدخل في إيقافه، رغم طلبها منه أكثر من مرة أن يخرجها من المصح ويعيدها الى بيت العائلة. وينتظر المشاهد منذ البداية مشهد اللقاء بين الأخ واخته، الذي يتأهب له مع انطلاق الأحداث، حتى نهاية الفيلم، لكي يؤدي الممثلان مشهدا طويلا معبرا: "اختبرت مع هذه أبعادا وأحاسيس يصعب وصفها" يقول جون لوك في محادثته مع "البيان".

عرض

سبق لجولييت بينوش أن زارت دولة الامارات بعرضـــــها المسرحي مــــع الراقص الأدائي البريطاني أكرم خان "إن آي" الذي عرض في أبوظبي قبل ثلاث سنوات.

البيان الإماراتية في

14/02/2013

 

«678» يعود ليفتح ويضمّد جراح المُتحرَّش بهن

نساء مصر يصرخن.. والعالم يلبي النــداء

علا الشيخ - دبي 

«نحن، مواطنات ومواطنين، من جنسيّات العالم كلّه، نرفض أن نشاهد في صمت تفشّي ظاهرة الإرهاب الجنسي المُمارس على المتظاهرات المصريّات، نريد أن نظهر دعمنا وتضامننا وتقديرنا للمعتدَى عليهنّ اللواتي يدفعن من لحمهنّ الحيّ ثمن مشاركتهنّ في الثورة المصريّة المستمرّة».. هكذا بدأت الدعوة التي أقيمت فعاليتها، أول من أمس، في أكثر من 12 دولة من حول العالم، حيث آثر الإنسان الموجود في داخل النفس البشرية ألا يقف ويتضامن مع قضية تناولتها وسائل الإعلام أخيراً حول التحرش الجنسي الذي تتعرض له نساء في مصر وتونس واليمن، وسواء كانت الحوادث حقيقة أم لا، فمجرد الترهيب الفكري في استخدام انتهاك جسد المرأة كي لا تشارك الرجل في المطالبة بحقوقها، هو جريمة انسانية، فتجمهر الناس أمام السفارة المصرية في بلدانهم، في فلسطين والأردن ولبنان وبريطانيا وفرنسا، وغيرها من الدول، ليعبروا عن تضامنهم مع جسد امرأة أبى إلا أن يكون حراً.

هذه الأحداث تعود بنا سينمائياً إلى ثلاث سنوات مضت مع فيلم (678) لمخرجه محمد دياب، الذي استند إلى قصص حقيقية لنساء تعرضن للتحرش الجنسي، سواء في المواصلات العامة، أو الشوارع ،وأماكن التجمهر الكبيرة كملاعب كرة القدم، فيلم يدق ناقوس الذكرى كي يكون حاضراً في هذه الأوقات بالذات مع تفاقم هذه المشكلة. شارك في بطولة الفيلم كل من ماجد الكدواني، ونيللي كريم، وبشرى، وغيرهم، وعرض لأول مرة عالمياً في الدورة السابعة من مهرجان دبي السينمائي.

دبوس يفي بالغرض

من أكثر الجمل التي يقف أمامها المشاهد في أحداث فيلم يلعب على الوتر النفسي، من خلال ثلاث شخصيات نسائية مختلفات البيئة والطباع والفكر، عندما وقفت «صبا» التي أدت دورها نيللي كريم، ونزعت دبوس حجاب فايزة التي أدت دورها بشرى، وقالت «بهذا تستطيعين الدفاع عن نفسك، بشكة دبوس».

أحداث الفيلم تدور حول ثلاث فتيات من مستويات اجتماعية مختلفة تتعرض إحداهن (فايزة) لتحرش جنسي بشكل يومي في الحافلة رقم (678)، ما يؤثر في عملها وحياتها الزوجية.

و(صبا) التي تعرضت الى تحرش جنسي جماعي أمام أعين زوجها بعد مباراة بين مصر وزيمبابوي فازت فيها مصر، قام بها مجموعة من الشباب مستغلين الازدحام، لكنها بعد فشل علاقتها مع زوجها الذي لم يتجاوز هذه المسألة تقرر الطلاق وتتحول إلى مرشدة اجتماعية لتوعية النساء للوقوف أمام هذا السلوك، لتظهر الفتاة الثالثة (نيللي) التي أدت دورها ناهد السباعي، التي تنتمي إلى عائلة ليبرالية، والتي ترد على المتحرش بها من خلال لحاقه وضربه في الشارع العام، وترفع قضية في المحكمة ضده، لتكون أول امرأة في مصر ترفع هذا النوع من القضايا. وبين هؤلاء النسوة وأزماتهن تظهر تفاصيل حياة كاملة، تبدأ بزوج فايزة الفنان، باسم سمرة، المدمن على هيفاء وهبي، مروراً بطليق (صبا) الفنان أحمد الفيشاوي، المفترض أن يكون مثقفاً لكنه لم يقف إلى جانب زوجته وحملها المسؤولية، وليس انتهاء بالليمون، وهوحكاية في حد ذاته عن أساليب تملص المتحرشين إذا ما لاحقهم القانون الذي جسده ماجد الكدواني.

الليمونة

تظهر قصة الليمونة مع (فايزة) وهي امرأة عاملة وجهها لا يبتسم أبداً، ترتدي اللباس الشرعي الكامل، متزوجة لكنها باردة جنسياً مع زوجها نتيجة ضغط العمل، الحجة التي تستند إليها مقابل إخفاء الحقيقة، التي تتمنى ألا تلحق بـ«باص 678» كي تأخذ سيارة أجرة حتى لو كلفتها راتبها كله، لكن مع تجهم الزوج تضطر إلى ركوب الباص الذي يجري فيه اختبار «الليمونة» التي يضعها المتحرش بجيبه ليلمس جسد الفتاة فإذا استجابت انتقل إلى اللمس باليد، واذا حاولت فضحه يصرخ بأعلى صوت «هذه ليمونة».

القوة في البوح

لقاء الشخصيات يكون من خلال مركز (صبا) للاستشارات الاجتماعية ضد التحرش، يلتقون مع بعضهن بعد مشاهد حية بالنسبة لـ(فايزة) و(نيللي) ومشاهد اعتمدت على «الفلاش باك» بالنسبة لـ(صبا)، تحاول فايزة أن تحضر المحاضرات التثقيفية من دون أن تحكي حكايتها الى أن تواجهها (صبا) التي تحثها على الصراخ والدفاع عن نفسها ولو من خلال شك المتحرش بها بدبوس حجابها، تتوطد العلاقة بينهما، وتبدآن التخطيط في آلية الدفاع عن النفس، في هذه الأثناء تظهر (نيللي) التي تنتمي لعائلة يسارية ليبرالية والدتها سوسن بدر، المحاضرة في الجامعة والمدافعة عن حقوق المرأة، وخطيبها الذي يعمل «ستاند آب كوميدي» والذي يدعمها بكل قوته بعد حادث تحرش سائق سيارة بها، لم يكتف بمحاولة لمسها بل مسك شعرها وسحلها أمام أعين المارة، وهي هنا تجسد واقعة حقيقية حدثت في مصر لـ«نهى رشدي» أول فتاة مصرية تحصل على حكم قضائي عام 2008 ضد المتحرش بها. تقرر (نيللي) رفع قضية على هذا السائق مع دعم والدتها وخطيبها مع تخوف مبطن لا تظهره الوالدة كي لا تهتز صورتها أمام ما علمته لابنتها طوال حياتها، وخطيب محب يقف ضد رغبة عائلته في فسخ الخطبة بعد رفع القضية، هذه القضية تقوي من عزيمة كل من (فايزة) و(صبا) فيزددن إصراراً على مواجهة هذا الظلم.

فرح وحقيقة

تبدأ بالفعل حكاية «شكة الدبوس» التي تنتشر انتشار النار في الهشيم بين النساء، المتحجبات وغير المتحجبات اصبحن يحملن دبوساً معهن، يشكونه اما في حجابهن او في ملابسهن، وبمجرد محاولة المتحرش بهن يقمن بشك مناطق حساسة لديه بالدبوس، فيبدأ الصراخ ويتم نقله الى المستشفى، تكرر هذا الضرر على رجال متحرشين عدة، وهنا يدخل دور القانون الذي جسده الضابط (عصام) ويقصدهم في المستشفى، يسألهم عن الحادث لا يعترفون له بالحقيقة ويحاولون التملص، يبدأ الإعلام برواية حكاية الدبوس والليمونة، حتى إن (فايزة) أصبحت تقصد الباص من دون خوف، فهو لم يعد مزدحماً، وإذا ما دخلت فتاة يقوم رجل لإجلاسها محله، تتحسن حالتها، وتقرر فتح صفحة جديدة مع زوجها، فتقصد المنزل، تحضر نفسها وتتعطر وتتزين، في هذه الأثناء يكون زوجها في المستشفى، فقد تلقى هو الآخر شكة دبوس من فتاة، يأتيها محملاً من قبل أصحابه، تحاول فهم ما حدث، لتكتشف الليمونة في داخل جيبه، تقوم وكأن قوة العالم اجتمعت فيها، تضربه بكل قوتها وكأنها تضرب كل رجل مد يده على جسدها، تغضب وتصرخ وتتساءل وتبكي وتضحك، وتمارس كل أنواع المشاعر التي تتجمع في اقل من ثلاث دقائق، لكنها اختصرت حكاية كاملة لكل امرأة مازالت تعاني التحرش الجنسي، وقدمته الفنانة بشرى ببراعة وإتقان.

حكاية قضية

من الصعب تناول كل خيوط الفيلم والشخصيات فيه، إلا أنه في النهاية انتصر لواقع امرأة تناضل من أجل كرامتها، ولو تخلل الفيلم مشاهد عكرت من صفو الحبكة، كمشهد مهاجمة (فايزة) لـ(صبا) و(نيللي) لأنهما لا ترتديان الحجاب، وأنهما السبب في ما يحدث لعقول الشباب، مع أن (فايزة) محجبة وتتعرض بشكل أكبر للتحرش، لكن من الجميل ذكر مشهد (صبا) وهي تتجول في السوق ، واذ بطفل صغير يقترب منها ويلمس جسدها، فتقوم بملاحقته بكل قوتها وتطلب من المارة اللحاق به واصفة إياه باللص، فيقبضون عليه، فتنهال عليه ضرباً أمام استغراب الناس من شدة قسوته، وتقول «من هذا العمر يجب محاسبتهم كي لا تكبر معهم القصة ويتحولون الى متحرشين جدد».

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل يرجي الضغط علي هذا الرابط.

الإمارات اليوم في

14/02/2013

 

النجوم واستمرارية الحب...

مزاوجة بين العقل والقلب  

وللحب عيد وأي عيد، ففي هذا اليوم من فبراير تتوقف عقارب الزمن في محطة زاهية ملونة وتجعل الشمس تشرق حتى من وراء الغيوم الداكنة والعواصف وتدفئ القلوب... صحيح أن هذه العاطفة لا تنتظر يوماً معيناً في السنة لتظهر، لكنها في هذا التاريخ بالذات ترتدي حلة خاصة تظلل بين حناياها علاقات شفافة وعميقة تستمر لحظاتها حية في القلب والوجدان.

النجوم الذين يغنون الحب في أعمالهم طيلة السنة، يتوقفون بدورهم في هذا العيد ليتأكدوا من أن الستارة لم ...

فطرة إنسانية لا تتوقف

أحمد عبدالمحسن

داليدا

«أعيش قصة حب كل يوم في حياتي ولا أنتظر يوماً معيناً لأعبّر فيه عن حبي»، تؤكد المغنية الشابة داليدا، مشيرة إلى أن عيد الحب مناسبة ليتذكر الشخص من يحبهم ويرسل هدايا لبعضهم، وهو يوم مهم بالنسبة إلى الجميع.

تضيف: «الحب موجود في أيامنا هذه بصورة كبيرة، لكن في المقابل طغت الكراهية وزادت، رغم ذلك أعتقد بأن الحب سيستمر لأنه فطرة إنسانية لا يمكن أن تنتهي من هذا العالم، وأتمنى أن أهدي كل ورود العالم الحمراء إلى حبيبي في هذا اليوم، رغم أنني أهديه في كل يوم وردة حمراء كرمز لحبي له وإخلاصي وتقديري».

تشير إلى أنه بوجود عيد الأم والأب يصبح هذا اليوم مخصصاً للحبيب، لذا توجه عاطفتها فيه «إلى أغلى حب في حياتي».

عبدالله سالم

«عيد الحب غير مهم بالنسبة إلي لأن أيامي كلها تنبض بالحب لذا لا أعترف إطلاقاً بهذا اليوم»، يوضح المطرب والملحن عبد الله سالم مؤكداً أن الحب يأتي في كل وقت من دون الحاجة إلى تخصيص يوم له، وأنه يستمر إلى أبعد مدى سواء كان للزوجة أو للصديق، ولا يمكن أن ينتهي بأي شكل من الأشكال.

سماح غندور

«الحب فرصة يجب استغلالها والتعبير عن المشاعر إلى كل من نحب، فلا بد من أن تلاقي هذه المشاعر الاستحسان، خصوصاً إذا كان الشخص مطالباً بالتعبير عنها»، توضح الفنانة سماح غندور مضيفة أن الجميع يتمنى استمرار الحب أطول فترة ممكنة وألا ينتهي، «لتحقيق هذه الغاية يجب توافر ثلاثة أمور مهمة وهي: التفاهم والاحترام والاهتمام، وعند اختفاء أي عنصر سيفشل الحب لذلك يجدر الحفاظ عليها».

عبد العزيز كسار

«عيد الحب عبارة عن يوم نجدد فيه حبنا ومشاعرنا تجاه الجميع»، يؤكد الفنان عبد العزيز كسار لافتاً إلى أن جمال هذا اليوم يكمن في رسم البسمة على شفاه من نحب وإسماعهم كلاماً جميلاً في الحب، مع يقينه بأن هذه الكلمات يجب التفوه بها في كل يوم وليس في عيد الحب فحسب.

يضيف: «يستمر الحب في بعض الأحيان وقتاً طويلاً سواء مع الحبيب أو مع الصديق أو الأخ، وهو كان وسيبقى لأنه فطرة وهبها الله للإنسان. وعندما نتحدث عن استمرارية الحب لا نقصد حب الحبيب أو الحبيبة والزوجة فحسب، بل الحب للصديق والأخ والأخت وحب الولد لأمه والأم لولدها... فالحب مملكة كبيرة فيها عناصرها الجميلة والطيبة».

سالي القاضي

«الحب هو كل شيء في الدنيا ومن دونه لا نستطيع العيش مع الطرف الآخر»، تقول الفنانة سالي القاضي، مشيرة إلى أن عيد الحب ليس بالأمر الضروري ولكنه ظاهرة مميزة وتبرز فيه مشاعر جياشة وترتدي الحياة ألواناً زاهية تعبر عن جمالية الحب في هذا اليوم.

تضيف: «كشفت الأبحاث التي تتعلق بالحب أنه لا يستمر مدة طويلة، خصوصاً إذا وصل إلى درجة العشق، فعمر الأخير لا يتعدى الأربع سنوات، يعيش خلالها الزوجان أقوى درجات الحب، بعد ذلك يخفت لهيب الحب إلى درجات مخيفة لانشغالهما بأمور الحياة».

ثقة ونضوج

بيروت -  ربيع عواد

ميريام فارس

«الحب الحقيقي المبني على التفاهم والثقة واحترام الشريك لشريكه الآخر لا بد له من أن يستمرّ العمر كلّه»، تقول ميريام فارس التي تعتبر أن الحبّ ليس مجرّد إحساس جميل تجاه الشخص الآخر بل هو أكبر من ذلك وينبض بمفاهيم ينشأ الإنسان عليها منذ سنوات عمره الأولى.

تضيف: «حين يجد الشخص نصفه الآخر وينوي بناء حياة سعيدة وعائلة ناجحة، عليه أن يعي أن هذه الخطوة تحمّله مسؤولية، وأن يتحلى بقدر من الحكمة ليؤمن استمرارية لهذا الحب الذي يتخذ أشكالا مختلفة مع الأيام».

كانت ميريام أشارت، في حديث سابق لها، إلى أن دور الرجل في حياتها مهمّ وأن قلبها مفتوح وجاهز ليخفق بالحب في أي ساعة شرط أن تجد الشخص المناسب، «الحب شعور جميل وما من شخص لا يطمح إلى أن يترجم هذه المشاعر من خلال علاقة عاطفية، لكني بطبعي لا أعتمد على قلبي فحسب بل أمزج العاطفة مع العقل لأضمن حياة ناجحة واستمرارية للحب في المستقبل».

نيكول سابا

حين لا ينفصل الحب عن العقل تكتب له الاستمرارية»، تؤكد نيكول سابا التي استمرت علاقتها بزوجها يوسف الخال سنوات تخللها مد وجزر وانفصال ثم عودة وارتباط، ما أكسب علاقتهما نضجاً أكبر.

تضيف أن على كل عاشقَين إجراء تقويم لعلاقتهما وحياتهما وقراراتهما قبل الارتباط لتكتب الاستمرارية لهذا الحب. وعن علاقتها بزوجها قالت، في حديث لها، إنها تغمره بالحب والحنان، وأن شخصيتيهما متناغمتان ويمتلكان الطبع نفسه تقريباً، لا يتدخل أحدهما في عمل الآخر، وكل منهما يفرح بنجاح الآخر وبحب الجمهور له وبزيادة معجبيه.

ترى أن الحب الأول غالباً ما يكون في الطفولة أو في عمر المراهقة، ويفتقد إلى النضج الفكري والنفسي، لذا من الصعب استمراريته.

ميسم نحاس

«تكمن استمرارية الحبّ من خلال اختيار الشريك الصحيح»، توضح ميسم نحّاس التي تفصل بين حب المراهقة الذي لا تكتب له الاستمرارية عادة، وبين الحب الناضج المبني على الوعي والإدراك وليس على المشاعر فحسب، بالإضافة إلى الثقة والاحترام ودعم الشريك في حياته الشخصية والمهنية.

تضيف أن الحب لا تكتب له الاستمرارية في حال سيطرت عليه الأنانية ومحاولة أي طرف فرض قوته على الطرف الآخر. كانت ميسم أشارت في حديث لها إلى أن الحب الواعي والناضج لا يشبه شغف الطفولة، ذلك أن التجارب التي يمر بها الشخص في حياته تكسبه معرفة في كيفية اختيار الشريك، «وهذا المهم بالنسبة إلي لا سيما أنني فنانة، أشكر الله أن زوجي شخص ممتاز وسأمضي عمري إلى جانبه».

ريتا حرب

«لا يمكن للحب أن يستمر في حال دخل الشك بين الطرفين أو حاول أحدهما السيطرة على الآخر»، توضح الإعلامية ريتا حرب التي تجد أن الحب شعور جميل يجب الحفاظ عليه بعيداً عن مشاعر الامتلاك والأنانية والتسلّط، وتضيف: «لا يمكن فصل القلب عن العقل في حال أردنا استمرارية للعلاقة العاطفية التي نعيشها، ويجب التحلي بقدر من الوعي لتفهم ظروف الشريك وتقبله كما هو وكما أحببته من النظرة الأولى، لا فرض شروط وأعباء تجعل الطرف الآخر غير قادر على الاستمرارية».

أمل بوشوشة

«أن يقع الإنسان في الحب أمر سهل الحدوث، أما الحفاظ على استمرارية هذا الحب فهنا تكمن المهمّة الأصعب»، تشير أمل بوشوشة التي تعتبر أن في الماضي كانت علاقة الحب تستمرّ أكثر لأنها مبنية على القناعة والتفاهم المتبادل، وعلى هدف واحد مشترك هو بناء عائلة سعيدة، وتضيف: «تغيّرت مفاهيم كثيرة والدليل حالات الانفصال التي تقع ليس في عالم الفن فحسب بل لدى الأشخاص العاديين أيضاً. لن يستمر الحب في حال انعدمت الثقة بين الطرفين، وفي حال لم يكن للعقل دوره المهم».

بدايات سعيدة ونهايات تعيسة

القاهرة  –  فايزة هنداوي

ترى مريم فخر الدين أن قصص الحب تنتهي بعد فترة، ولا صحة لما يتردد عن دوامها إلى الأبد، وتتابع: «تنطلق شرارتها بعواطف ملتهبة لا تلبث أن تبرد بعد فترة ويسيطر عليها الفتور. للأسف، بدايات قصص الحب سعيدة ونهاياتها مؤلمة». من هنا تصف الحب بأنه عاطفة موقتة موجهة نحو شخص يرى فيه المحب صورة مثالية مناسبة له، إلا أنه يكتشف بعد فترة أن هذا الشخص غير ملائم، فيعتقد أنه سيعيش حياته على ذكرى هذا الحب، إلا أنه لا يلبث بعد فترة أن ينساه لينطلق في قصة حب جديدة وتتكرر الحكاية مجدداً.

بين الحب والإعجاب

يلاحظ محمود ياسين أن ثمة خلطاً بين الحب والإعجاب أو الانبهار، «في حين يختفي الانبهار بعد فترة قد تطول أو تقصر، يدوم الحب الحقيقي طيلة العمر، خصوصاً إذا كان مصحوباً بشروط النجاح، من أهمها: ثقة متبادلة، تفاهم، احترام، كيفية التعامل مع مشاكل الحياة التي لا تخلو منها أي علاقة». ليس من الضروري التطابق بين المحبين في الطباع إنما لا بد، برأيه، من الإلمام بكيفية التعامل مع طباع الآخر واحترامها.

بدورها توضح يسرا أن أي علاقة حب يتصور طرفاها في بدايتها أنها ستدوم إلى الأبد، لكن الواقع يفرض شروطه ويكتشفان بعد فترة أن عوامل كثيرة تكتب نهاية لها منها: عدم التفاهم أو تغيير الظروف التي نشأت فيها قصة الحب، كذلك اختلاف الطباع التي كثيراً ما تؤدي إلى نهايات غير سعيدة.

لكل قصة حب ظروفها، في رأي أحمد وفيق، قد يعيش بعصها فترات طويلة تصل إلى نهاية العمر، في حين قد تنتهي أخرى سريعاً رغم بدايتها القوية، «لا تكفي العاطفة وحدها لنجاح قصة الحب، وثمة عوامل أخرى قد تكون أهم منها: التفاهم والقدرة على التواصل واحترام كل طرف خصوصيات الطرف الآخر».

تلاحظ غادة عبد الرازق من جهتها أن قصص حب كثيرة تتعرض لظروف تؤدي إلى وضع نهاية لها، وتقول: «في مستهل العلاقة لا ترى عيون المحبين أي اختلافات، ويعتقدون أن الحب وحده كفيل بالقضاء على أي مشاكل، إلا أن التجربة الواقعية تثبت أن ثمة أموراً أهم من الحب، في مقدمها التفاهم، هي الركيزة لاستمرار أي علاقة».

علاقات الحب الحقيقية تستمر، حسب يسرا اللوزي، لا سيما إذا كانت مدعومة بشروط النجاح، مشيرة إلى أن «الحب يزيل عوائق كثيرة ويتسامح كل طرف مع عيوب الآخر ونواقصه، ثم المشاعر الحقيقية لا تزول مهما كانت الظروف حتى لو افترق الحبيبان».

 يعتقد مصطفى قمر بأن الإنسان يقابل الحب الحقيقي مرة في حياته، ولا يمكن نسيانه، وأن مشاعر عدة تتداخل مع مشاعر الحب، مثل الإعجاب والانجذاب، «قد تفتر هذه المشاعر مع الوقت أما الحب فلا يمكن أن تنطفئ شعلته مع مرور الأيام والسنوات مهما واجه من تحديات».

وتفرق ريم البارودي بين الحب كمشاعر وبين العلاقة التي قد تدمرها ظروف معينة، في حين تبقى المشاعر لأنها منفصلة عن أي ظروف، شرط أن تكون حقيقية، «ثمة أحاسيس قد تنشأ لحاجة الإنسان إلى وجود شخص محب في حياته، فيتوهم أنه وقع في الحب، وبعد فترة يكتشف أن هذا الشخص مجرد حاجة وتكون النهاية، لذا يجب عدم التسرّع في وصف المشاعر إلا إذا كانت حقيقية حتى يمكنها الاستمرار».

الجريدة الكويتية في

14/02/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)