حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

من «الشيخ حسن» إلى «بشر مثلكم»

رجل الدين على الشاشة بين الدعوة والسياسة

أعد الملف : اية رفعت ـ سهير عبدالحميد ـ محمد عباس

 

مصطفى الشال:

قدمت الشعراوى وعبد الحليم محمود والغزالى لمحاربة التطرف

أكد المخرج مصطفى الشال صاحب أهم المسلسلات التى قدمت السير الذاتية للعديد من الأئمة والمشايخ فى العشر سنوات الأخيرة وعلى رأسهم «الشعراوى» و«عبد الحليم محمود» و«الإمام الغزالى» أنه لابد من تقديم النماذج الوسطية من رجال الدين والذين اقتربوا من الناس بفكرهم الوسطى البعيد عن التطرف والتشدد وهذا نابع من أن المصريين بطبيعتهم وسطيون والتاريخ اثبت ذلك.

وقال: عندما قررت تقديم مسلسل «الإمام الشعراوى» لم أقدم بساطة تفسيره لكتاب الله فقط وإنما اخترت أن أركز على الحياة الاجتماعية البسيطة التى يعيشها هو وأسرته حتى تكون نموذجاً يحتذى الناس به فى حياتهم وكان هذا سر نجاح المسلسل وفى المقابل كان هناك نموذج عكس شخصية الشعراوى فى المسلسل وهى شخصية الشيخ التى جسدها حمدى أحمد والتى كانت تتسم بالتطرف والتشدد فى افكارها أيضا الإمام عبد الحليم محمود يسير فى هذا الطريق وإن كان لم يأخذ حقه فى العرض.

وأشار الشال إلى أهمية التفريق بين المشايخ ورجال الإزهر وبين وظيفة الدعاة التى استحدثت مؤخراً والتى يتاجر بعضهم بالدين لجنى المكاسب المالية فهذا نموذج لا يعبر عن قداسة رجل الدين بأى حال من الأحوال ويجب تقديم هذا النموذج على الشاشة فماذا سيستفيد المشاهد عندما يرى رجل الدين فاسقاً ومتعدد العلاقات النسائية وهمه كسب المال فى هذه الحالة سيشوه الصورة المحفورة فى اذهان الناس عن هذا الشخص.

وتوقع الشال نفور الناس من المسلسلات التى تشوه شخصية رجل الدين خاصة مسلسلات الداعية وبشر مثلكم التى فى طريقها للخروج من النور وخاصة إذا كانت  هذه شخصيات بدون أصول تاريخية وأضاف الشال مؤكدا أنه سيكمل مشوار مسلسلات السير الذاتية لرجال الدين الوسطيين لمواجهة أى تطرف قادم من جانب التيارات الإسلامية التى نبضت على الساحة وأن هناك مشروعاً يجهز له مع المؤلف بهاء الدين إبراهيم عن حياة الإمام «ابن تيمية» المناهض للتشدد والتطرف خاصة آراءه التى تبيح إهدار دم الحاكم وتوقع أن يكون هناك صدام مع الإخوان والسلفيين حول هذا المسلسل الذى لا يتناسب مع فكرهم.

رانيا ياسين:

«زينب الغزالى» ليس ترويجا للإخوان بل نموذج للداعيات

حوار- آية رفعت

 دافعت الفنانة رانيا ياسين عن مسلسل «زينب الغزالى» الذى قامت بتصويره وأكدت أنها لا تروج لجماعة الإخوان بل تقدم داعية جليلة ونموذج لسيدة قوية.

هل لجماعة الإخوان يد فى توقف مشروع المسلسل؟

- إطلاقا فالمنتج هو السبب الرئيسى لعدم وجود سيولة مالية لديه، حيث إن شركة الإنتاج جديدة ولم تحسب جيدًا المصروفات المقدرة لإكمال التصوير مما اضطرنا لتوقفه وكان يتبقى لنا أسبوعان فقط.. وكل هذه الادعاءات من نسج خيال المؤلف أحمد عاشور.. والإخوان ليست لهم أى سلطة لوقفه أو الاعتراض عليه حيث إننا نرصد للتاريخ بمنتهى الأمانة مثلما حدث فى مسلسل «الجماعة» ونقول ما لهم وما عليهم فنحن لا نمجد فيهم ولا نسىء لهم.. ونتطرق فى الأساس لتاريخ حياة شخصية زينب الغزالى مع الإخوان وغيرها وبالطبع نناقش بعض خبايا الجماعة والأحداث والمعتقدات التى كانت تدور داخلها وقتها من وجهة نظر الغزالى نفسها.. بعض آراء الشخصيات مثل سيد قطب والتلمسانى ونكشف عن طبيعة الدعوة التى أقامتها الجماعة والتى تسببت فى قرار عبدالناصر باعتقال أعضائها. غير أننى أرفض ما اتهمنى به البعض بأنى تراجعت عن تقديم بعض المواقف فى المسلسل لمداعبة الإخوان، فأنا لم أنافق أحدًا حتى أنى بدأت العمل بالمسلسل منذ شهر مارس الماضى أى قبل تولى الإخوان أى سلطة لا فى مجلس الشعب ولا الرئاسة.

معنى ذلك أنه لا تأثير فى وجود عناصر إخوانية داخل شركة المها التى قامت بشراء المسلسل؟

- على العكس فلو كان من بينهم عناصر إخوانية لكانت أول المهتمين بإخراج المسلسل للنور خاصة أنه يحمل رمزا لرموز جماعتهم الكبار والذين يعتزون بهم.

هل بالفعل تدخلت فى السيناريو لتشويه صورة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر؟

- أنا تدخلت بالفعل ولكن ليس من أجل تشويهه بل حذفت بعض الجمل التى كانت تقال على لسان زينب للحفاظ على صورتها وعلى صورته على حد سواء. فقد كانت تقول أن عبدالناصر كافر وملحد، وعلى الرغم من أن الغزالى ذكرت هذه العبارة فى كتابها الخاص بحياتها ولكنها كانت تقول ذلك بعدما تم تعذيبها فى المعتقلات.. لذلك وجدت أن قولها لهذه الجملة فى بداية المسلسل ليست لها أى صفة وستؤثر سلبا على صورتها خاصة أنها تقوم بتكفير الرئيس الراحل بدون سبب مقنع لدى المشاهد.

وهل يستعرض المسلسل تغييرات الانتماءات السياسية فى حياة زينب الغزالى؟

- أم الصابرين كانت منذ بدايتها مؤمنة بفكر جماعة الإخوان وكانت تدعمهم منذ البداية حتى إنها ساندت بشكل كبير الشيخ حسن البنا مؤسس الجماعة، ولكنها كانت ترفض الانضمام لهم فى بدايتها حيث كانت ترى أن انتسابها لأى حزب كان سيؤثر على تفكيرها السياسى الإخوانى.

وكيف تقيمى تطور صورة الرموز الدينية؟

- لقد كانت الأفلام قيما تعتمد على إظهار رجل الدين بالشكل الطيب والواعظ وهذا ما يجب أن يكون عليه.. ولكن الشيوخ مهنة مثل أى مهنة بالعالم يوجد بها الصالح والفاسد، فهناك نماذج لشيوخ أجلاء وعظام ويجب أن نقتدى بهم وآخرين انتشروا فى الفترة الأخيرة ويعملون بالدين كأنه تجارة يخوضون فى أعراض الناس ليشتهروا. ويجب على الدراما الاهتمام بكل العناصر فنبرز وننتقد الفاسد ونعلى من شأن العالم لكى يستفيد منه الناس.

حسن يوسف:

مسلسلا «حسن البنا» و«سيد قطب» سياسية وليست دينية

أكد الفنان حسن يوسف والذى قدم العديد من الأعمال الدينية مثل الإمام المراغى وأمام الدعاة وغيرهما من الأعمال الدينية الأخرى أن الأعمال التى ستقدم فى الفترة المقبلة بعيدة كل البعد عن الدين فهى أعمال سياسية ليست لها أى علاقة بالدين فتقديم عمل عن سيد قطب سيقدم الفكر السياسى لهذا الرجل فقط وأيضا تقديم حسن البنا فى عمل فنى سيوضح كيف نشأت جماعة الإخوان المسلمين وهذه الأعمال ليست دينية لأن هؤلاء الأشخاص رجال سياسة وليسوا رجال دين على عكس الشعراوى أو الإمام عبد الحليم محمود أو الإمام المراغى الذى كان هدفهم فىالحياة هو خدمة الإسلام والأزهر الشريف وعن دور السينما فى تقديم الأعمال الدينية وتناول شخصية رجل الدين أكد يوسف أن السينما كانت تتعمد تقديم رجل الدين بشكل كوميدى أكثر من الجانب الدينى فى حياته.

محمد رياض:

السينما لم تقدم أعمالا دينية منذ فيلم «الشيماء»

أكد الفنان محمد رياض الذى أثرى الدراما المصرية بالعديد من الأعمال الدينية مثل الإمام ابن حنبل وابن حزم ومسلسله الأخير الإمام الغزالى قال أن السينما المصرية ظلمت الأعمال الدينية بشكل كبير فلم يقدم عمل دينى سينمائى منذ فيلم «الشيماء» الذى قدمته الفنانة سميرة أحمد فى السبعينيات ولم يقدم بعدها أى عمل آخر والسبب فى ذلك هو أن مؤسسات الدولة هى التى كانت تقوم بانتاج هذه الأعمال ولكن فى الوقت الحالى توقفت مؤسسات الدولة عن انتاج الأعمال السينمائية الدينية لأنها تتكلف ميزانية انتاجية ضخمة ولم تحقق ايرادات كبيرة وذلك بسبب تغير ذوق المشاهد وأضاف رياض أنه يفكر حاليا فى أن يقدم احد الشخصيات الدينية ولكن لم يستقر عليها حتى الآن لأنه يجد فى هذه الأعمال رسائل هامة للمشاهدين وتساهم فى خدمة الإسلام.

مدحت العدل:

لا يمكن مقارنة «الداعية» بمسلسلات رموز الإسلام

يناقش الكاتب مدحت العدل قضية فساد رجل الدين فى مسلسله «الداعية» ولكن ليس من الجانب الدينى المتعارف عليه، حيث قال إن تطور صورة رجل الدين ناتج عن تطوره فى المجتمع فانتشارت النماذج السيئة والتى تعتمد على استخدام الدين والفتاوى بشكل متشدد وغير مدروس فى الفترة الماضية تحتم على الفن أن يعكس ما وصلوا إليه.. وتدور أحداث المسلسل حول أحد الدعاة الجدد والذين انتشروا مؤخرا فى الفضائيات الدينية المختلفة.. ليقع هذا الداعية فى غرام عازفة تعمل بفرقة موسيقية، ومن خلال قصة الحب يبرز المؤلف الانتقادات التى يعانى منها هذا الرجل ومنه لإبراز المشاكل التى يعانى منها المجتمع المصرى من تناقضات وتشدد وغيرها من العوامل التى تؤثر على فكره..

 وسيقوم ببطولة المسلسل هانى سلامة وبسمة.. وأضاف مدحت العدل أنه لا يعتبر المسلسل دينيا بالشكل المتعارف عليه لكى يستطيع مقارنته بالمسلسلات الدينية التى تحمل السير الجليلة للشيوخ العظماء والتى تحمل مواعظ يحتاجها المجتمع للاقتضاء بها، حيث أنه عمل اجتماعى من الطراز الأول. وعن توقعاته لإثارة المسلسل لمشاكل خاصة مع بعض الرموز الدينية الموجودة بالمجتمع قال أنه يتوقع بعض ردود الأفعال والانتقادات بسبب استخدام شخصية رجل الدين فى هذا السياق ولكنه لم يقصد بها أى داعية بعينه، وأضاف قائلا: «كل من يتناول فكرة التطرف بشكل عام يقابل بالانتقادات والهجوم، فأنا سأقوم بعرض هذه المشكلة من وجهة نظر اجتماعية وليست دينية. وكيفية التعامل مع الدنيا والدين معا دون تطرف.. ثم أن الكاتب الراحل نجيب محفوظ بنفسه قد تعرض لهجوم حاد بسبب تناوله قضية التطرف».

توقع الناقد رفيق الصبان صدامًا بين صناع الأعمال التى تتناول الدعاة والمسلسلات الدينية بشكل عام وبين القائمين على الحكم فى مصر من الإخوان والسلفيين فى ظل تقديم نموذج رجل الدين من ناحية عيوبه وحسناته وأشار الصبان إلى أن هناك هالة من التقدير والاحترام تصل لدرجة التقديس بالنسبة لصورة رجل الدين على اعتبار أنه قدوة يحتذى الناس به فى حياتهم وهذا انعكس على صورة رجل الدين على الشاشة وجعل المبدعين يفكرون قبل أن يتناولوا رجل الدين فى أعمالهم وإذا أظهروه يكون هذا من منطلق أنه ملاك ولا يخطئ وليس بشرًا من الممكن أن يخطئ ويصيب وأضاف الصبان أن الرقابة كانت ومازالت من أهم العوائق التى تقف فى وجه المبدعين إذا ما قرروا تقديم الشيخ أو الداعية بشكل واقعى ومهنته مثل مهنة الطبيب والتاجر والمحامى قد يخطئ وقد يصيب وتكون فى النهاية رفض هذه الأعمال ومنعها من الخروج للنور.

أما الناقدة ماجدة خيرالله فترى أن شخصية رجل الدين اختلفت من الماضى حتى الآن فلم يعد الشيخ هو ذلك الرجل التقى الفقيه المشهور بالخلق القيم حيث ظهر أشخاص يدعو أنهم رجال الدين وليس ملمين بأمور الدين بالقدر الكافى وكل هذا انعكس على الصورة التى يظهر بها رجل الدين على الشاشة. وتقول: السينما خدمت شخصية الشيخ أو الداعية بصورة متعددة منذ الخمسينيات وحتى اللحظة الراهنة ففى الوقت الذى ظهر فيه يحيى شاهين فى «جعلونى مجرمًا» بشكل شيخ متسامح وتقى ويحاول هداية فريد شوقى لطريق الصواب ثم ظهرت بعده شخصية الشيخ المنافق فى فيلم «الزوجة الثانية» والذى كان يحلل للحاكم كل مفاسده وافترائه على الفلاحين البسطاء مستخدمًا آيات الله فى ذلك ونفس النموذج قدمه يوسف شاهين فى فيلم الأرض وعندما بدأ موسم هجرة المشايخ لدول الخليج بحثًا عن الرزق عادوا بفكر مختلف عن الوسطية التى نشأ عليها المصريون حيث عادوا بالفكر الوهابى وبدأت تظهر الجماعات المتطرفة والاغتيالات وتحريم كل شىء وهذا انعكس على الفن حيث ظهرت أعمال مثل الإرهابى وطيور الظلام والعائلة لمحاربة هذا الفكر إلى أن وصلنا لما نعيش فيه الآن..

واضافت خيرالله أن التيارات الإسلامية المتشددة لم تختف وإنما كانت تخطط فى الخفاء لاختيار اللحظة المناسبة للانقضاض على السلطة وهذا ما نعيش فيه الآن وإذا كانت شخصية رجل الدين قد تغيرت على الشاشة فإن هذا التغير ناتج عن التغيير فى الواقع.

النقاد:

الرقابة تضع خطوطًا حمراء لمنع تشويه صورة رجال الدين

تتغير صورة رجل الدين فى الأعمال الفنية من فترة لأخرى وتتنوع ما بين رجل واعظ صالح يدعو الناس إلى سبيل الله بالموعظة الحسنة ويمثله فيلم «الشيخ حسن» وغيره من يتخذ الدين ستاراً لإخفاء جرائمه ويستخدمه كوسيلة للتملق ويشهد عليه فيلم «الزوجة الثانية» بجانب رجل الدين المتطرف الذى يدعو للعنف ويروج للفتنة والإرهاب والدليل فيلمى «عمارة يعقوبيان» و«الإرهابى» تناولت الأعمال الدرامية عدداً من الشخصيات الدينية التى نقلت للعالم وسطية الإسلام فى الدعوة.

وأبرز هذه الأعمال كانت مسلسلا «الشعراوى» و«أبو حنيفة النعمان» و«عبد الحليم محمود» و«الإمام الغزالى» و«المراغى» وغيرها من الأعمال وحاليا بعد صعود التيارات الإسلامية فى حكم الإخوان تم الاعلان عن العديد من المشاريع التى تروج للإخوان ورموزهم ومن بينها مسلسل «أم الصابرين» الذى يتناول شخصية «زين العابدين» القيادى بجماعة الإخوان المسلمين بجانب مشروع عن حياة الشيخ حسن البنا وفى المقابل ظهرت مشاريع ترد عليها وتبرز الوجه الآخر لكثير من الدعاة من تناقض أخلاقى وهذا فى مسلسلاً «بشر مثلكم» الذى يستعد له الفنان عمرو سعد و«الداعية» الذى يجسده هانى سلامة عن داعية متشتت بين الدنيا والدين بجانب مسلسل «مولانا» وأعمال أخرى لم تر النور بعد.

روز اليوسف اليومية في

08/02/2013

 

تنتظر عرض «بعد الطوفان»

حنان مطاوع : راضية عن تجربتي

القاهرة - حسن أحمد 

أعربت الفنانة الشابة حنان مطاوع عن رضاها التام عن تجربتها في فيلم «حفلة منتصف الليل» الذي عرض مؤخرا، وشاركت في بطولته أمام رانيا يوسف ودرة وأحمد وفيق، موضحة ان الفيلم حقق ايرادات جيدة في ظل الظروف الصعبة التي تكر بها مصر حاليا .

وقالت حنان لـ «النهار» : راضية تماما عن تجربتي في هذا الفيلم الذي تحمست له بمجرد ان قرأت السيناريو الذي كتبه المؤلف محمد عبدالخالق، فهو يعتبر نوعية جديدة ومختلفة عن كل الأفلام السائدة حاليا، خاصة أنه يدور في اطار من الاثارة والتشويق .

وأشارت الى ان الأفلام التي تعرض حاليا في دور العرض المصرية يجب تكريم أصحابها لأنهم يقومون بمغامرة غير محسوبة في محاولة منهم لابقاء السينما المصرية على قيد الحياة، موضحة ان مصر لا تستطيع ان تعيش بدون سينما أو ابداع مهما كانت الظروف .

وكشفت حنان عن أنها تنتظر عرض فيلم آخر تشارك في بطولته ويحمل عنوان «بعد الطوفان» تأليف واخراج حازم متولي ويشاركها البطولة أحمد عزمي وهالة فاخر ومها أبو عوف، مشيرة الى ان الفيلم يتناول مظاهر الفساد التي كانت موجودة في مصر قبل ثورة 25 يناير، وممارسات نظام الرئيس السابق حسني مبارك وكيف انتشر الفساد في تلك الفترة بسبب تزاوج السلطة برأس المال .

وأضافت : السينما يجب ان تلقي الضوء على كل ما يدور في المجتمع، لذلك أعتبر تجربتي في «بعد الطوفان» بمثابة تعرية للواقع الذي عشناه في فترة ما قبل الثورة، وأعتقد ان الفترة المقبلة ستشهد أفلاما أخرى تتناول قضايا الفساد التي حدثت في تلك الفترة، لأنه لم يكن من الممكن تناولها أثناء حكم مبارك، لكن يجب أيضا تقديم أفلام تتناول الوضع الراهن وتحذر من هيمنة فصيل سياسي واحد على مقاليد الحكم في مصر .

وأشارت الى أنها أوشكت على الانتهاء من تصوير دورها في مسلسل «شمس الأصيل» الذي تشارك في بطولته أمام طارق لطفي وأميرة العايدي وتهاني راشد ولطفي لبيب وحجاج عبدالعظيم، موضحة ان المسلسل يتعرض لقضية مهمة وهي العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر.

وقالت حنان : هذا المسلسل بدأنا تصويره منذ فترة طويلة وتوقف العمل به لأسباب انتاجية، وكان يحمل اسم «البيت» قبل تغييره الى «شمس الأصيل»، وحماسي لهذا المسلسل يرجع الى أنه يكشف عن العلاقة القوية التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في مصر، والتي تحاول بعض التيارات المتطرفة ان تعبث بها وتزرع نار الفتنة الطائفية، وبشكل شخصي أعتقد ان أي محاولات من هذا النوع سيكون مصيرها الفشل لان مصر طوال تاريخها نسيج واحد ولا فرق فيها بين مسلم ومسيحي.

وعن كيفية اختيارها لأدوارها قالت : تعلمت من والدتي الفنانة سهير المرشدي ووالدي الفنان الراحل كرم مطاوع ألا أقدم الا العمل الذي أقتنع به، لذلك أحرص على اختيار الأعمال التي تحمل رسالة وقيمة فنية للمشاهد، خاصة ان الفن يلعب دورا مهما في تشكيل وجدان الشعوب .

النهار الكويتية في

08/02/2013

 

درية شرف الدين أول سيدة ترأس لجنة تحكيم المهرجان الكاثوليكي

اميرة العادلي 

بعد سلسلة من المناقشات حول الوضع السياسي في الشارع المصري قررت إدارة المركز الكاثوليكي للسينما اقامة الدورة الـ61 للمهرجان في 4 مارس المقبل لتوزيع الجوائز، وكان من المفترض أن يقام المهرجان في منتصف شهر فبراير الجاري لمدة أسبوع كامل.

تتنافس علي جوائز المهرجان 5 أفلام هي فيلم "ساعة ونصف" تأليف أحمد عبدالله وإخراج وائل إحسان وبطولة إياد نصار، ويسرا اللوزي، وأحمد الفيشاوي، وماجد الكدواني، وسوسن بدر، وهالة فاخر، ومحمود الجندي، وسمية الخشاب، وأحمد بدير، وأحمد صلاح السعدني، وناهد السباعي، وكريمة مختار، وفيلم "تيتة رهيبة" تأليف يوسف معاطي وإخراج سامح عبدالعزيز، وبطولة محمد هنيدي، وإيمي سمير غانم، وسميحة أيوب، وفيلم "مصور قتيل" الذي تم تأجيله لمدة عامين تأليف عمرو سلامة، وإخراج كريم العدل، وبطولة درة، وإياد نصار، وأحمد فهمي، وفيلم "جدو حبيبي" تأليف زينب عزيز، وإخراج علي إدريس، وبطولة بشري، ومحمود ياسين، ولبني عبدالعزيز، وأحمد فهمي، وفيلم "بعد الموقعة" تأليف عمر شامة وإخراج وتأليف يسري نصر الله، وبطولة منة شلبي، وباسم سمرة، وناهد السباعي. يقول الأب بطرس دانيال: أن لجنة الاختيار انتقت بعناية الأفلام الخمسة وفقا لمعايير وشروط المركز التي تعتمد علي القيم الأخلاقية والانسانية في المجتمع المصري، وتكونت هذه اللجنة من مجموعة كبيرة من الأساتذة والنقاد، خيرية البشلاوي، ود. وليد سيف، وماجدة موريس، وجلال سعيد، وميشيل ماهر، ومجدي سامي.
وعن لجنة التحكيم قال: لأول مرة يتم اختيار رئيسة لجنة للتحكيم، وهي د. درية شرف الدين، مضيفا أن د. درية كانت عضوة في لجنة التحكيم عام 95 مع كمال الشناوي، وتيسير فهمي، ورغدة، وسمير سيف، وأسامة أنور عكاشة، مؤكدا أن لجنة هذه الدورة تضم غادة عادل، وندي بسيوني، ومحمود قابيل، والمخرج شريف عرفة، والموسيقار مجدي الحسيني، والناقد مجدي الطيب، وأن اللجنة بدأت في مشاهدة الأفلام وخلال ثلاثة أيام ستكون قد أستقرت علي أسماء الحاصلين علي جوائز هذه الدورة.

كما أضاف الأب بطرس أن أعضاء اللجنة كانوا سعداء بإقامة هذه الدورة خاصة في الجو الحزين الذي تعيشه مصر، وما تشهده صناعة السينما من توقف، وخلال الأيام القادمة سيبدأ المركز في ندوات مشوار نجم، وذلك في إطار عودة النشاط الثقافي والفني، وعلينا جميعا ألا نستسلم لهذه الحالة فمصر هي بلد الفن، وجميع المهرجانات العربية تعتمد علي الفنانين والفيلم المصري. وعن أسماء المكرمين في الدورة الجديدة قال: خلال أيام سيتم الاعلان عنهم، التكريم دائما يكون علي التاريخ الفني وما قدمه الفنان من رسائل، وقيمة فنية للجمهور.

الأهرام المسائي في

08/02/2013

 

شقيقة سعاد حسني تكشف المتورطين في قتلها في كتاب بالمستندات

الجميع تخلى عن السندريلا إلا شقيقتي صلاح جاهين

والوثائق

القاهرة - سامي خليفة

مفاجآت مثيرة وكثيرة تلك التي تكتبها حالياً السيدة جانجاه، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، في كتاب يحتوي على العديد من الوثائق والمستندات تكشف عن المتورطين في قضية السندريلا ومن ساندها ومن تخلى عنها.

وفي تصريحات خاصة لـ"لعربية.نت" قالت جانجاه إنها منذ فتح قضية مقتل سعاد حسني وهي تلم بالعديد من المعلومات عمن حولها إلى أن توصلت إلى الكثير من الحقائق، فقامت بالحصول على المستندات والوثائق الخاصة بها، وحصلت كذلك على بعض المعلومات من المحامي الخاص بسعاد والذي يتابع القضية منذ بدايتها.

وأوضحت جانجاه قائلة إن "سعاد تعرضت لظلم بيّن في حياتها، وتحديداً أثناء فترة مرضها، ومن هنا تبدأ جانجاه كتاب السندريلا، وستكون المقدمة بالتأكيد إهداء خاص إلى روح سعاد التي أعطت الكثير لمصر وللوطن العربي فيما تخلى عنها الكثيرون في فترة هي أشد حرجاً في حياتها، ألا وهي فترة مرضها التي فضلت سعاد على أثرها الابتعاد تماماً عن الأضواء حتى قتلت في لندن حيث كانت تقيم هناك لتلقي العلاج".

وأضافت جانجاه "سأفضح المتورطين في قضية مقتلها، وبعضهم من رموز النظام السابق والموجودين الآن خلف القضبان جراء ما ارتكبوه، وإذا لم يحاكموا في قضية مقتل سعاد فالله عز وجل لا يترك أحداً مخطئاً إلا وعاقبه، فتم حبسهم في قضايا أخرى، فالمهم أنهم مسجونون يتذوقون مرارة السجن الآن".

وأنهت جانجاه حديثها في هذا الصدد قائلة إنها لا تهدف من هذا الكتاب المعنى الحرفي للكتاب، بل تقصد أن يكون وثيقة تبرئ سعاد حسني في قبرها.

وأوضحت أن لا أحد من الوسط الفني يسأل عن تطورات قضيتها، فلم يكلف أحد نفسه مكالمة للسؤال عن مصير السندريلا.

واستثنت من كل هؤلاء بهيجة وسامية، شقيقتي الراحل صديق عمر السندريلا صلاح جاهين.

وتطرقت جانجاه للحديث عن المسلسل الذي حكى قصة حياة السندريلا، والذي قامت ببطولته منى زكي، بأنها لم تر أسوأ من هذا المسلسل، فكله أخطاء، فهذه لم تكن على الإطلاق سعاد حسني، فقد أساؤوا لها وشوهوها، لأن أكثر القائمين على هذا العمل مشبوهون، فأرادوا أن تكون سعاد أيضاً مشبوهة، وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم.

العربية نت في

08/02/2013

قال إن فترة زواجه منها أسعد أوقات حيات جازماً بأنه لم يخنها قط

علي بدرخان: اتركوا سعاد حسني تنعم بالجنة

القاهرة - مروة عبدالفضيل

أعرب المخرج الكبير علي بدرخان والزوج السابق للفنانة الراحلة سعاد حسني في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" عن استيائه الشديد من استمرار الحديث عن السندريلا، داعياً ألسنة الجميع للكف عن الكلام وترك الراحلة تنعم بجنة الله وخلدها، فهي الآن لا تريد شيئاً سوى الدعاء لها فادعو لها واتركوها في حالها.

وأضاف قائلاً إنه ضد المتاجرة بحياتها بالشكل الذي يحدث، فعلى الرغم من مرور سنوات طويلة على وفاتها، فإنه مع كل حديث يسمعه من الإعلام عنها يترحم عليها ويحزن أضعاف الحزن الذي شعر به بعد وفاتها مباشرة، مبررا ذلك بأن هناك من يحاول الرقص على جثتها بإثارة ضجيج ليس له أي داع.

وأضاف يجب أن يكف من يتساءل هل قتلت سعاد أم انتحرت؟ فأنا أقول لهم في النهاية النتيجة واحدة ألا وهي إنها ماتت وبين يدي خالقها.

لم أخنها قط

وأكمل بدرخان قائلا إن حياته مع السندريلا كانت جميلة وسعيدة جدا، لكن الوهن العاطفي الذي كثيرا ما يتسلل بين الأزواج، أصابهما. ويتابع موضحاً أنهما لم يريدا العيش في هذا المناخ، فقررا الطلاق، علما أن الانفصال لم يتحول أبداً إلى عداوة بيننا، بل أصبحنا صديقين بكل ما تحمله الكلمة من معان، وتعاونا معا في العديد من الأعمال السينمائية الناجحة.

وعما تم تداوله من معلومات عن تحضير عمل تلفزيوني يرصد من خلاله قصة حياة السندريلا، قال بدرخان لا يمكن أن أقبل على مثل هذه الخطوة، فأنا لست مع رصد السير الذاتية بشكل عام. وتساءل هل مسلسل (السندريلا) الذي قامت ببطولته منى زكي سرد قصة حياة سعاد؟ ليجيب بالنفي القاطع، مؤكداً "أن هذه ليست حياة سعاد، ولم أكن في يوم خائن لها ولا أعلم لماذا أظهروني في المسلسل خائنا، على الرغم من أن كافة صناع العمل كانوا يعرفونني أنا وسعاد جيداً، لكن لا أعلم لماذا فعلوا ذلك؟!".

أما بشأن مشروع فيلمه عن الرئيس المصري محمد نجيب، فقال بدرخان إنه تلقى السيناريو قبل ما يزيد عن الخمسة سنوات لإخراجه ولكن لا يدري لماذا توقف المشروع، وإن كان يتمنى بالفعل إنجازه لتعريف الأجيال الحالية من هو أول رئيس لمصر، وما هي إنجازاته وإلى أي حد كان يحب مصر.

مكتبة بالجيزة وأمسيات ثقافية

من جهة أخرى، أعلن بدرخان أنه مبتعد إلى حد ما عن السينما في الوقت الحالي، ويجد سعادته في الجلوس في المكتبة التي أنشأها داخل "فيلته" بحي الهرم بمدينة الجيزة.

أما فكرة إنشاء هذه المكتبة، فأتت لثقته وإيمانه أن الكتاب الورقي لا يمكن تعويضه أو الاستغناء عنه رغم ثورة الإنترنت، معرباً عن خوفه على مستقبل الأجيال الجديدة في عدم اهتمامها بالكتاب.

وخلص ليؤكد أن كل المثقفين والمبدعين تربوا ونشؤوا على قيمة الكتاب ولم يكن هناك شيء اسمه إنترنت، وأضاف أنه يهتم من خلال مكتبته مراعاة الأجيال الجديدة من الكتاب الشباب، حيث يتم استضافتهم في المكتبة لمناقشة ما كتبوه وإقامة كذلك الندوات والأمسيات الثقافية.

العربية نت في

08/09/2012

السلطات القضائية المصرية تفتح تحقيقاً جديداً في مقتل سعاد حسني

شقيقة "السندريلا" اتهمت صفوت الشريف بتدبير عملية قتلها

القاهرة - مصطفى سليمان

تبدأ السلطات القضائية المصرية فتح تحقيق جديد لأول مرة بعد ثورة 25 يناير في قضية مصرع "السندريلا " الفنانة سعاد حسني، بناء على بلاغ تقدمت به أسرة "سندريلا السينما العربية"، حيث تلقى المستشار محمود علاء الدين رمضان قاضي التحقيق المنتدب من وزير العدل، السبت 11-6-2011، ملف القضية ليبدأ تحقيقاته في ظروف وفاة الفنانة الراحلة، بشأن البلاغ المقدم من شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، الذي اتهمت فيه رئيس مجلس الشورى -المنحل- صفوت الشريف بارتكاب وتدبير جريمة قتل شقيقتها، وتصويرها وكأنها قامت بالانتحار من شرفة منزلها في العاصمة البريطانية لندن.

وقالت جانجاه شقيقة سعاد حسني لـ"العربية.نت": "لقد تقدمت بأدلة جديدة في البلاغ تؤكد أن وفاة سعاد حسني لم تكن نتيجة انتحار أو سقوط من أعلى شرفة منزلها، بل بقيام صفوت الشريف بالتدبير والتحريض على ارتكاب جريمة قتلها".

وأكدت "استمعت النيابة إلى أقوالي في البلاغ الأسبوع الماضي وفيما يبدو أن القضية تتخذ إجراءات جدية في البلاغ، علماً أنني كنت قد تقدمت ببلاغ في نفس القضية عام 2005، ولم تتخذ إجراءات جدية في نفس العام".

وأضافت شقيقة سعاد حسني "طالبت في البلاغ الجديد بسماع أقوال شهود وأبرزهم الفنانة القديرة اعتماد خورشيد، والنائب البرلماني السابق طلعت السادات، والشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، بالإضافة إلى آخرين".

وطالبت جانجاه بفتح تحقيق قضائي لتقديم ما لديها من مستندات وأدلة على الاتهامات التي نسبتها للشريف.

وكانت أسرة الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني قد تقدمت ببلاغ رسمي إلى النائب العام، المستشار عبدالمجيد محمود، تتهم فيه رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف، بقتل "السندريلا" سعاد حسني، أثناء وجودها في العاصمة البريطانية لندن عام 2001.

وتقدمت جانجاه بحافظة مستندات مرفقة بالبلاغ تحتوي على أدلة جديدة تؤكد ارتكاب صفوت الشريف للجريمة، ويحتوي على 11 ورقة، تشرح السيناريو الذي ارتكب فيه الشريف جريمته، بمساعدة بعض الأفراد.

وأكد عاصم قنديل، محامي أسرة سعاد حسني، ووكيل شقيقتها جانجاه، أنه تقدم بالفعل ببلاغ جديد إلى النائب العام حول القضية، مشيراً إلى أن البلاغ تم قيده تحت رقم 8308 بمكتب النائب العام، واتهمت شقيقة سعاد حسني، في بلاغها للنائب العام، صراحةً كلاً من صفوت الشريف، ونادية يسري صديقة الفنانة الراحلة، بقتل شقيقتها، خاصةً وأن نادية كانت تتردد على السندريلا كثيراً.

يذكر أن سعاد حسني توفيت إثر سقوطها من شرفة منزلها بالعاصمة البريطانية، في 21 يونيو/حزيران 2001، واعتبرت شرطة لندن أنها انتحرت، إلا أن العديد من المقربين من السندريلا استبعدوا إقدامها على الانتحار، ورجحوا أن يكون سقوطها نتيجة قيام مجهولين بإلقائها من الشرفة عمداً.

العربية نت في

11/09/2011

 تزوجت 14 في السينما و4 في الواقع

أزواج سندريلا الشاشة سعاد حسني يبوحون بأسرار حياتها لأول مرة

دبي - العربية.نت

في ذكرى وفاتها العاشرة، باح بعض أزواج سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني بأسرار وتفاصيل حياتها لأول مرة.

من هؤلاء الأزواج 14 زوجاً لم يرتبطوا بها بورقة مأذون فعلي، لكنهم ارتبطوا بها فوق الشاشة من خلال الأفلام، بعضهم انتهى زواجه التمثيلي بها بانتهاء الفيلم، ومنهم من تمناها في أحلامه زوجة في الواقع، لكن حلمه لم يتحقق أبداً.

الأزواج الحقيقيون أربعة فقط هم: صلاح كريم، علي بدرخان، زكي فطين عبدالوهاب وماهر عواد، بينما ذكرت الشائعات عدداً أكبر من هؤلاء، أشهرهم زواجها بالفنان الراحل عبدالحليم حافظ.

أما الأزواج السينمائيون فكان أولهم الممثل الراحل صلاح ذو الفقار في فيلم "مال ونساء" عام 1960، وآخرهم عبدالعزيز مخيون في فيلم "الجوع" عام 1988.

وكان الزوج السينمائي الثاني لسعاد، الفنان عزت العلايلي في فيلم "الاختيار"، وكانت السندريلا تُمثل دور الزوجة التي تتمزق بين زوجها الكاتب المشهور والانتهازي.

وعن علاقته بالفنانة المصرية، قال: "كانت تربطني بها علاقة أسرية وفنية بدأت في الستينات، لكنها توطدت أثناء تصويرنا للفيلم، وأثناء ذلك عرفتها عن قرب فوجدتها إنسانة رقيقة ومتواضعة".

وأضاف: "كنت أذهب لمكان التصوير فأجدها وصلت قبل الجميع ومرتدية ملابس الشخصية ومستوعبة لدورها بشكل جيد جداً، ووجودها في الفيلم كان سبباً في نجاحه بما لها من ثقل فني كبير"، ووصفها بأنها "معجزة فنية من معجزات العصر الحديث". وفقا لما نشرته صحيفة "الأهرام" اليوم الأربعاء.

فنانة استثنائية في تاريخ السينما المصرية

وقال الفنان محمود ياسين، وهو الزوج الثالث الذي شارك السندريلا في 3 أفلام من أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية، وهي: "الحب الذي كان"، "أين عقلي" و"على من نطلق الرصاص": "كان أهم ما يميزها انصهارها وذوبانها في دورها ووعيها بأدق تفاصيل الشخصية وقدرتها على التعامل مع كل اللحظات مهما صغر زمانها على الشاشة".

وأضاف أن سعاد تعد فنانة استثنائية في تاريخ السينما المصرية من حيث حجم الموهبة، وكانت نموذجاً للفتاة المراهقة والسيدة الناضجة والمرأة خارقة الأنوثة والممثلة التي لا يجاريها أحد في موهبتها وجمال أدائها.

وعن الجانب الإنساني في شخصيتها قال: "إنها استطاعت أن تُميِّز كل الأشياء وتطبعها بلونها ورائحتها وبساطتها وألفتها وروحها الجميلة".

المواقف الإنسانية للسندريلا

أما زوجها السينمائي الرابع الفنان حسين فهمي، الذي شاركها بطولة 4 أفلام، هي: "خلي بالك من زوزو"، "غرباء"، "أميرة حبي أنا" و"موعد على العشاء"، فقال: "كانت السندريلا على مدى أيام تصوير الأفلام هادئة ومطيعة وتأتي قبل الميعاد، ولا نسمع لها أي ضجيج أو صخب، وفي حالة عدم رضاها عن شيء كانت تُعلِّق بهدوء".

وأكمل قائلاً: "مواقفها الإنسانية كثيرة ولا تنسى، وأحد تلك الموقف عندما شاهدها مجموعة من السائحين وتعرفوا عليها.. لا تتصور مدى خجلها وتواضعها حتى أنها وضعت رأسها في الأرض".

وأضاف فهمي: "خسر الفن المصري فنانة ليس لها مثيل في تاريخ السينما منذ نشأتها في أكثر من شيء، مثل تثقيفها لذاتها وموهبتها وروحها وإنسانيتها وتنوع أدوارها ورفضها للزيف".

زواجها من ماهر عواد

أما عن الزيجات الحقيقية في حياة الفنانة الراحلة، فقد كشف تسجيل لإذاعة "مونت كارلو" عن ذكر الفنانة الراحلة تفاصيل زواجها الأخير من السيناريست ماهر عواد.

وقالت الفنانة خلال التسجيل المذكور: "شاهدته لأول مرة خلال برنامج تلفزيوني، وكان يتحدث عن تجربته في السيناريو ودراسته العلمية وهيامه وغرامه بالسينما وعدم تعجله للشهرة، وبعد انتهاء البرنامج، أعجبتني شخصيته وشعرت بأنه يقدم نوعاً مفقوداً في السينما وهو الفيلم الغنائي الموسيقي الذي برع في تقديمه".

وأكملت قائلة: "بعد أيام اتصل بي هاتفياً وطلب تحديد موعد لعرض سيناريو عليّ، فرحبت جداً وبعد مقابلة قصيرة أعطاني السيناريو وكنت في شوق لقراءته، وتكررت الاتصالات التليفونية بيننا لظروف ما، لم يخرج الفيلم إلى النور، لكن في هذه الأثناء شعرنا بأننا لا نستطيع أن نستغني عن بعض، وعرض عليّ الزواج".

وتم زواج الفنانة الراحلة بالسيناريست ماهر يوم 11 يونيو/حزيران عام 1987، وكان المهر 25 قرشاً مصرياً، وحضر الحفل مجموعة قليلة من الناس، كلهم كانوا من الأهل.

العربية نت في

22/06/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)