بعد
سنوات طويلة من النجاح في عالم الطرب والغناء قررت أنغام اختراق
مجال التمثيل
والتألق من خلال مجال جديد عليها ولكن موهبتها هي وقود الانطلاق.
أنغام
المتألقة
دوماً
تعشق الخصوصية ولها جمهورها المغرم بصوتها إلي حد الجنون،
ليست من أصحاب الفيس بوك ولا
يستهويها إطلاق التغريدات علي تويتر ولكنها تتابع
جمهورها دائماً
وتنتظر ردود أفعاله بشكل مباشر علي مسلسلها الجديد الذي يعرض
حالياً علي قناة
mbc
مصر .
·
في
البداية ماالذي جذبك في شخصية »نبيلة«؟
"في
غمضة عين"
قصته تحمل التوليفه الجماهيرية بكل ما تحمله الكلمة من معاني،
فالسيناريو يجمع بين الاثارة والأكشن والرومانسية والشجن
والمعاناة، بالاضافة
إلي أنه يجمع بين أكثر من شخصية لها أدوار أساسية داخل الأحداث ولا يعتمد
علي
البطلتين فقط، و»نبيلة« فتاة ليست محظوظة حيث عاشت حياة قاسية بعد أن توفي
والدها ووالدتها وهي في سن صغيرة ونتيجة لتلك الظروف أنتقلت
لتعيش بالملجأ لتتعرف
علي احدي الفتيات وهي داليا البحيري، وبعد أن تبتسم لها الحياة إلي حد ما وتتقابل
مع أحد أفراد عائلتها تحدث لها حادثة كبيرة تغير مسار حياتها
من جديد فتدخل مرحلة
أخري من حياتها وتعاني أشد المعاناة وتبدأ من البداية وتقوم
بالعمل في أكثر من مهنة
حتي تتزوج من أحد الأشخاص وتنجب منه ولكنه يتوفي ويتركها بمفردها مرة أخري
وأستطيع
أن أقول لك أن هذه الشخصية خطفتني.
·
<
وهل هناك نقاط تماس بين نبيلة وشخصيتك
الحقيقية؟
<
بالفعل هناك بعض الأشياء
التي تتشابه فيها معي إلي حد كبير مثل طريقة التعامل مع الأمور
المختلفة..
ولكن
مع الأحداث الشخصية نفسها تتغير مع النصف الثاني من المسلسل
ولذلك تبتعد شخصيتي
عنها في هذا الإطار، فمثلا فكرة الانتقام التي وصلت اليها
»نبيلة« لا تروقني
ولا أفضلها بأي موقف من المواقف الحياتية.
·
<
وما سبب قبولك خوض تجربة التمثيل حالياً
بمسلسل »في غمضة عين« رغم أن
أعمالاً سينمائية وتليفزيونية عرضت عليك قبل ذلك وكنت ترفضين المشاركة
بها؟
<
كانت هناك شائعة منتشرة أنني أرفض
التمثيل ولا أقبل أي أعمال فنية تعرض
عليّ حتي جهة إنتاج المسلسل عندما التقيت بهم لأول مرة كانوا يتوقعون
اعتذاري
بسبب تلك الشائعة، وهذا
غير صحيح فأنا لم أرفض التمثيل بأي وقت من الأوقات
بل
عرضت عليّ العديد من السيناريوهات من قبل ولكن لم يحدث اتفاق بيني وبين
المسئولين عن العمل،
وهناك أعمال أخري رفضتها لأنني لم أجد نفسي في الشخصية أو
بسبب انشغالي بأعمال أخري،
فأنا انتظر خوض تجربة التمثيل منذ فترة طويلة،
وأخيراً توفرت لي الفرصة »في غمضة عين«.
·
<
ولكن معظم المطربين عندما
يدخلون مجال التمثيل يفضلون أن يكون ذلك عن طريق
السينما لينتقلوا بعدها إلي الدراما..
فلماذا اخترت أن تكون إطلالتك الدرامية
الأولي تليفزيونية؟
<
لم أفكر بهذا الشكل علي الإطلاق،
فلو كان عرض عليّ عمل سينمائي جيد كنت
سأبدأ به والعكس صحيح،
كما أن السينما الآن ليست في أفضل حالاتها وهذا ما
جعل كل
نجومها يدخلون سباق الدراما ويقدمون عدداً من المسلسلات
التليفزيونية.
·
<
بمجرد بدء تصوير المسلسل كانت تلاحقك
الشائعات بداية من خلافاتك مع داليا البحيري
ومخرج العمل ومساعدي الإخراج نهاية باشتراطك تقاضي أجر مبالغ
فيه.. فما حقيقة
كل ذلك؟
<
بصراحة ما حدث لم يكن طبيعياً
وحتي الآن لا أعرف سبب خروج تلك الشائعات أثناء
تصوير العمل ولكنني اعتدت علي ذلك طوال مشواري الفني لذلك لم تأخذ هذه
الأمور
حيزاً من تفكيري ولم أعيرها أي اهتمام وأصبحت لا تغضبني علي المستوي الشخصي
بل في
أحيان كثيرة أضحك عندما استمع إلي شائعة ما،
وعموماً
أنا متابعة لكل الأخبار
التي تنشر عني وهناك بعض الأشياء القليلة التي أهتم بالرد عليها.
·
<
وما أكثر الشائعات التي تهتمين بالخروج
للرد عليها؟
<
أكثر ما أهتم بالرد عليه هو الشيء الذي
يهم الجمهور في أنغام..
بمعني أنني
أوضح كل شيء حول أي عمل فني جديد لي أو ما
يشبه ذلك.. أما بالنسبة للشائعات
التي تظهر عن حياتي الشخصية لا أهتم بها لأنها لا تهم الجمهور في شيء رغم
أنها
تغضبني علي المستوي الشخصي لأنني لا أحب الحديث أساساً عن حياتي
الشخصية.
·
<
صرحتي مؤخراً
أنك كنتي تتمنين أن تقوم شيرين عبدالوهاب بغناء تتر
مسلسلك؟
<
بالفعل كنت أتمني أن تغني شيرين أو أصالة التتر لأنهما أصحاب أصوات
رائعة ولديهما
قاعدة جماهيرية عريضة علي مستوي العالم العربي كله بالإضافة إلي أنهما
أصدقاء لي
علي المستوي الشخصي، وأنا لم أشترط غناء التتر كما أشيع بل أن المخرج وجهة
الإنتاج هما اللذين حددا ذلك ولو كانا قررا أن
يكون التتر عبارة عن موسيقي
تصويرية أو اختيار مطربة أخري لغنائه كنت سأوافق علي ذلك ولكنهما رشحاني
لأنهما
وجدا أن ذلك سيضيف مصداقية للعمل لأن الشخصية الرئيسية خلال أحداث المسلسل
والتي
أقوم بتجسيدها تتحدث عن نفسها بأغنية التتر،
وكان الأوقع أن تقوم نفس الشخصية
بالغناء خاصة أنني مطربة وهذا سبب غنائي التتر.
·
<
الكثيرون ممن تعاملوا معك داخل لوكيشن
التصوير قالوا إنك كنت دائمة التوتر
والعصبية.. فهل كان ذلك بسبب خوفك علي عدم تحقيق النجاح في عمل درامي
تقدمينه؟
<
بصراحة شديدة أنا »كنت واخدة الموضوع علي أعصابي«
وهذا ليس سلوكي بالمسلسل فقط
بل إن هذه طبيعتي في كل شيء بحياتي لأنني آخذ كل شيء بجدية شديدة مما
يصيبني
بالإرهاق والتعب الشديدين، وحاولت أن أغير من نفسي ولكن دون جدوي،
وربما بسبب
ذلك أكون قد ضايقت بعض الأفراد ممن تعاملوا معي بالمسلسل ولم
يعرفوا طبيعتي،
لذلك استغل هذه الفرصة الآن وأعتذر لهم لأنني لم أقصد الإساءة إلي أحد بل
إنني
تعودت أن أهتم بعملي أكثر من اللازم.
·
<
الكثير من الفنانين أمثال نورالشريف وحسين
فهمي عبروا عن رغبتهم في أن يكون هناك
موسم آخر للدراما
غير رمضان.. فهل ترين أن مسلسلك »في غمضة عين«
قادر علي
فعل ذلك؟
<
أتمني تحقيق ذلك ولكن الأهم تحقيق النجاح وتحقيق نسبة مشاهدة عالية
لأنه من الممكن
أن يكون هناك موسم آخر غير رمضان
ولكن إذا لم يحقق أي نجاح أو نسبة مشاهدة
عالية فوجوده لن يفيدنا بشيء.
وأتمني أن
يستطيع مسلسلي فعل ذلك مع تحقيق
النجاح المرجو منه لأننا بحاجة شديدة لموسم درامي جديد غير رمضان لأن هناك
أعمال
ضخمة جداً وبها كبار النجوم تظلم كثيراً
في رمضان بسبب زحام المسلسلات فلن
يستطيع المشاهد متابعة الكم الهائل من المسلسلات المعروضة،
وأري أنه يجب تغيير
ذلك لأنه من الغباء الاستمرار في عرض كل هذه المسلسلات خلال شهر
واحد.
·
<
هل عرض مسلسل
»في غمضة عين« خارج ماراثون رمضان جاء صدفة أم أنه كان قراراً
مسبقاً من جانب فريق العمل؟
<
كان قرار لم يتم البوح به لأننا بالفعل بدأنا تصوير المسلسل
في وقت متأخر،
لذلك كنا علي يقين أننا لن نستطيع اللحاق برمضان علي الرغم من إعلان الشركة
المنتجة للمسلسل عن عرض المسلسل في رمضان إلا أن فريق العمل
كله كان يعلم أننا لن
نستطع فعل ذلك لأن المسلسل ضخم جداً وبه كم كبير جداً
من المشاهد الصعبة
والمرهقة خاصة أن أماكن تصوير المسلسل كثيرة ومتفرقة وكل هذا أخذ الكثير من
الوقت
والجهد.
·
<
هل تشعرين بالقلق علي نجاح العمل؟
<
بالتأكيد ولكنني مطمئنة بشكل كبير خاصة أن المسلسل سيعرض علي قناة
mbc
مصر،
وهي تتميز بنسبة مشاهدة كبيرة علي مستوي العالم العربي، وأري أنني محظوظة أن أول
عمل درامي لي يعرض علي محطة تليفزيونية بهذا الحجم الكبير
والتي استطاعت أن تحقق
نجاحات عديدة طوال تاريخها بمجال الإعلام، وتقدم قناة جديدة مؤخراً
تخص الجمهور
المصري وتوجه إليه من خلال البرامج والمسلسلات.
momenheida@yohoo.com
أخبار النجوم المصرية في
07/02/2013
العليا تشعل الصراع ..
القومي للسينيما يرفض
توصيات لجنة المهرجانات.
تحقيق : أحمد بيومى و أحمد
سيد
يبدو أن الصراع حول كعكة تنظيم المهرجانات السينمائية وحق الإشراف
عليها، سوف يلقي بظلاله علي الساحة السينمائية الراكدة بفعل الأحداث
السياسية
والثورية، والتي وضعت السينما والاهتمام بها في
"الآوت".
وما بين السينمائيين واللجنة العليا
"الجديدة" للمهرجانات
والتشكيل "الجديد" للمركز القومي للسينما تنتقل الكرة ما بين آراء وقرارات
وبيانات تصب كلها في ثورة الصراع حول المهرجانات!
في أول اجتماع للمجلس الجديد للمركز القومي للسينما بعد تشكيله
برئاسة مدير التصوير كمال عبدالعزيز رئيس المركز وبحضور جميع الأعضاء تم
رفض قرارات
اللجنة العليا للمهرجانات التابعة للمجلس الأعلي للثقافة والتي يترأسها
الناقد علي
أبوشادي، وأكد الأعضاء ان قرارات هذه اللجنة تعد تعديا علي سلطات وقرارات
مجلس
إدارة المركز القومي للسينما صاحب الحق الأصيل في اتخاذ
القرارات التي تخص السينما
والمهرجانات السينمائية.
ورفض كمال عبدالعزيز الحديث عن الأفكار التي طرحتها
اللجنة العليا للمهرجانات قائلا إنه لن يتحدث في هذا الشأن وأن علينا
التوجه
بالسؤال إلي علي أبوشادي.
وبسؤال د.
علي أبوشادي قال أنه لايمكنه الإدعاء ان
المركز القومي
رفض الاقتراحات المقدمة من لجنة المهرجانات بل يمكن القول انها واجهت
اعتراضات،
ولم اكن انا صاحب الاقتراح بل بعض الزملاء الذين لا أذكر اسماءهم، وكنا
نقترح «ماذا لو»
حول الدعم سواء من الوزارة أو خارجة، ولم أكمل الاجتماع حتي
نهايته
بل غادرت قبل انتهاءه ولم يخبرني أحدا حتي الان ماذا حدث وإلي ماذا
توصلوا.
وحول رؤيته الشخصية عن مصير مهرجان القاهرة تحديداً
يقول: «لو
وجد دعم يعادل نسبة من الميزانية من منظمات المجتمع المدني فهذا شيء جيد
وطيب،
وهذا ما يحدث مع مهرجان الاقصر»،
وعن تصريحات وزير الثقافة حول عدم نية
الوزارة دعم المهرجان يقول: «لجنة السينما هي من اقترحت أن يكون الدعم عيني ولو
حبيبتي وجري نقاشاً حيث يري البعض ضرورة وجود الدعم المادي، وإلي حد علمي لم
يتم اتخاذ قرار بات حتي الان؟
وأضاف: «في حال كانت رغبة الوزارة رفع ايديها عن الدعم
بالكامل
فليس أمامنا سوي حل لجنة المهرجانات فوراً لانها ستصبح بلا فائدة،
واعتقد أنه
في هذا الموقف سنواجه مشاكل كبيرة في الأحد القادم».
صاحب القرار
يقول المخرج شريف مندور عضو المركز القومي
للسينما:
أن المركز
القومي للسينما هو المنوط بكل ما يدور في السينما وهو صاحب
القرار الوحيد أما
بالنسبة للجنة العليا للمهرجانات فليس من اختصاصها اتخاذ أي قرارات وأنما
وظيفتها
تقديم بعض التوصيات وهو الأمر الذي لم يحقق خلال الفترة الاخيرة والتي بناء
عليه
عقد مجلس ادارة المركز القومي للسينما اجتماعاً
وقررت رفض كل القرارات التي
اتخذتها اللجنة العليا للمهرجانات والتي من بينها أن يتولي تنظيم
مهرجان
القاهرة
وزارة الثقافة بالاضافة إلي أن الوزارة غير مسئولة عن المهر جانات
الاذي ولاتدعمها سواء كان ماديا أو لوجستياً
وهو الامر الذي رفضاه جملة
وتفصيلا.
ويضيف شريف مندور قائلا:
أن هذه اللجنة تم الغاءها من قبل وكان
رئيسها الدكتور فوزي فهمي وهذا سبب ادعي إلي أن المركز القومي للسينما هو
الجهة
الوحيدة المنوطة بالسينما وعليها أن تتخذ القرارات الصالحة لتطوير الصناعة.
ويشير مندور إلي هذا الاجتماع الذي عقده مجلس ادارة المركز القومي
للسينما والذي حضر فيه جميع اعضائه تقريباً
منهم كمال عبدالعزيز رئيس المركز
وسمير فريد وليلي علوي وعمر عبدالعزيز ومحمد حفظي وشريف مندور وخالد
عبدالجليل
ومحمد العدل قرر الاعضاء أن تتولي مسئولية المهرجانات جمعيات
أهلية بجانب دعم من
الوزارة.
دعم مادي ولوجستي
يري المنتج محمد حفظي عضو في مجلس ادارة المركز
القومي للسينما:
أن ما صدر من وزارة الثقافة بشأن دعم المهرجانات مادياً وهو جستياً أمر في
غاية الخطورة وأننا كمركز قومي للسينما مازلنا مصريين علي قراراتنا وهو أن
وزارة
الثقافة عليها أن تدعم المهرجانات المصرية وفي حالة تولي
المسئولية لجمعيات أهلية
سواء كان هذا الدعم ماديا أو لوجيستيا وهو ما نفكر فيه طوال الوقت وهو ما
اتفقنا
عليه في اجتماع مجلس الادارة خاصة بعد القرارات التي اتخذتها اللجنة العليا
للمهرجانات والتي اتصور أنها مخالفة للقانون خاصة أن ليس من
اختصاصاتها اتخاذ
قرارات وأن المركز القومي للسينما هو المسئول والمنوط بكل ما يدور في
السينما.
ومن مهام اللجنة العليا رسم السياسات العامة للمركز،
واقتراح
الخطط والبرامج لتنفيذ هذه السياسات التي تتضمن أعمال المهرجانات، أسابيع
الأفلام
داخل وخارج مصر، والأرشيف القومي للسينما والبحوث الثقافية والسينمائية،
والعمل
علي تذليل العقبات التي تواجه صناعة السينما،
ومتابعة انتاج الأفلام التسجيلية
والروائية القصيرة والتحريك والعرائس،
كذلك دعم الانتاج الخاص للأفلام الروائية
الطويلة والقصيرة والتسجيلية دعما ماديا من وزارة الثقافة المصرية ومباشرة
تنفيذها.
كما أصدر مجموعة من السينمائيين بيانا يطالبون فيه وزير الثقافة
بإلغاء قرار تشكيل "اللجنة العليا للمهرجانات"، علي اعتبار انه يضر بالسينما
المصرية ويعود بها إلي ما قبل ثورة 25
يناير،
ويؤذي المجتمع المدني والمؤسسات
الأهلية التي لها أحقية في تنظيم المهرجانات بناء علي قرار صدر بعد الثورة.
بينما
رد وزير الثقافة ببيان أكد فيه عدم تعارض اللجنة مع "المركز
القومي للسينما"،
مشيرا إلي أن اللجنة التي تضم خبراء في السينما والمسرح والفنون الشعبية،
تهدف
إلي رسم سياسات عامة للمشاركين في المهرجانات والتطاهرات السينمائية
الدولية التي
تتمثل فيها وزارة الثقافة أو تراعاها.
أضاف البيان أن اللجنة تعمل علي تنظيم توقيت المهرجانات الفنية
وعدم التضارب بينها وبين أحداث عالمية مماثلة،
ووضع آليات دعم وشراكة مع جمعيات
أهلية وأفراد من دون تدخل في آليات عمل المؤسسات الفنية المتخصصة في وزارة
الثقافة، وذلك بالتنسيق بين اللجنة العليا للمهرجانات
واللجان التابعة للمجلس
الأعلي للثقافة.
كذلك لاتداخل بين عمل اللجنة والدور المنوط بـ"المركز القومي
للسينما" الذي يعمل عبر مجلس ادارة يضم خبراء يضعون توصيات تنفذ عبر آليات
العمل
داخل المركز.
وفي سياق آخر، وافق المجلس علي اقامة مهرجان السينما الافريقية
بالأقصر خلال شهر مارس القادم ودعمه ماديا من وزارة الثقافة.
كما تم الاتفاق علي
اقامة مهرجان الاسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة في
الفترة
من 1 إلي 7 يونيو القادم اضافة الي الموافقة علي اقامة مهرجان القاهرة
لسينما الأطفال.
أخبار النجوم المصرية في
07/02/2013
الدراما السياسيه تؤجل عرض الأفلام الجديده
كتبت ـــ أمل
صبحى:
نظرا للظروف التي تشهدها شوارع
القاهرة وبعض المحافظات، قررت
شركات الانتاج تأجيل عرض افلامها الجديدة في دور العرض تخوفا من المجازفة
وتعرضهم
للخسارة، أما البعض الآخر فقد هرب من منافسة النجوم الكبار الذين عرضت
أفلامهم مع
بداية عام ٢٠١٣ ومن هذه الأفلام، فيلم "فبراير الأسود"
بطولة خالد صالح
و"شمال يا دنيا" لمي كساب وأحمد منير و"كلبي دليلي"
لسامح حسين والاخراج
لاسماعيل فاروق وهو ما اكده عدد من صناع هذه الأعمال حيث قال المخرج محمد
امين صاحب
فيلم "فبراير
الأسود": تقرر تأجيل الفيلم بسبب احداث العنف التي يشهدها
الشارع، خاصة مع الوضع في الاعتبار ان معظم دور العرض
التي يعتمد عليها
المنتجون في حشد الجماهير هي قاعات وسط البلد ومدينة، وهذه المناطق تشهد
الأحداث
التي نتابعها جميعا الآن، واضاف امين:
تأجيل طرح الفيلم لأجل
غير مسمي اظنه
قرارا صائبا لانه من المخاطرة عرض الفيلم الآن ولا يجد من
يشاهده، واعتقد انه
حين عرض الفيلم في الوقت المناسب سيجد اقبالا جماهيريا يضمن وصول رسالة الفيلم
ومبتغاه.
واتفق معه المخرج اشرف نادر الذي قال:
سبب تأجيل عرض "شمال
يا دنيا" في موسم اجازة نصف العام هو الأحداث التي يشهدها الشارع المصري
والانفلات الأمني،
مما دفع المنتج للتأجيل خشيا تعرضه للخسارة المادية التي
يمكن ان يتكبدها في ظل عدم الاقبال الجماهيري علي دور العرض.
ولم يختلف
الأمر كثيرا مع فيلم "كلبي دليلي" الذي يقوم ببطولته سامح حسين ويشاركه
البطولة الطفلتان جنا وليلي زاهر حيث تقرر تأجيل عرض الفيلم نظرا لعدم
الاستقرار
الأمني في البلاد.
علي الجانب الأخر، تم طرح فيلم
"هو في كده" بدور العرض في
توقيت لم يرضي عنه مخرجه حسني صالح علي حد قوله، والذي اوضح قائلا:
كنت اتمني
ان يتم تأجيل عرض الفيلم نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها مصر وحتي يلقي
نصيبه
من النجاح نظرا لتوقعنا عدم الاقبال من الجمهور علي دور لاعرض،
وبعد الاتفاق مع
المنتج علي التأجيل فوجئت بعرض الفيلم
يوم الجمعة الماضي وسط اجواء مشحونة نظرا
لانه كانت هناك استحالة تأجيل موعد عرضه نتيجة لارتباط المنتج بمواعيد
محددة
للتسويق والتوزيع لا
يمكن تغييرها.
أخبار النجوم المصرية في
07/02/2013
الأوسكار اللذي اهدر دمه بين وزارة الثقافه والكاتولوكيه
تحقيق : أحمد
سيد
حالة من التجاهل التام انتابت القائمين علي صناعة السينما عندما
غاب عن الجميع ترشيح فيلم مصري ليشارك في المنافسة علي جوائز الأوسكار
لأفضل فيلم
أجنبي وهو الأمر المثير للدهشة والإستنكار، خاصة ان هناك عددا
من الأفلام الصالحة
للمشاركة، ولكن يبدو
أن الأمر لم يشغل بال أحد فرغم ان الفيلم المصري لا ينافس ولا
يصل الي التصفيات إلا ان الضرورة كانت ملحة لترشيح فيلم مصري
واحد للمشاركة فربما
حدثت المعجزة ودخل التصفيات
النهائية في المسابقة،
السؤال الذي يطرح نفسه حاليا
من المسئول عن هذا الأمر وهل كانت الظروف التي تعيشها مصر حاليا حائلا
لترشيح
الفيلم؟.
منذ فترة قريبة كان المركز الكاثوليكي مسئولا عن هذه المهمة
وكان يقوم بمراسلة الأكاديمية الدولية للعلوم والفنون الخاصة بترشيح أفضل
فيلم
لجائزة الأوسكار ولكن منذ ثلاثة أعوام تقريبا تم إسناد المهمة
الي مهرجان القاهرة
علي اعتبار انه مهرجان دولي وهو أفضل من يقوم بهذا الدور وبالفعل تحمل
المسئولية
وكان يقوم بتشكيل لجنة من القائمين علي الصناعة لإختيار افضل الأفلام
المصرية
لترشيح فيلم واحد يشارك في الاوسكار ولكن في الفترة الاخيرة
تعرض مهرجان القاهرة
نفسة الي العديد من الازمات اهمها علي الاطلاق انه يبحث عن اب شرعي له حتي
يتولي
مسئولية تنظيمه وذلك بعد صراعات طويلة بين وزارة الثقافة والجمعيات الاهلية
وحتي
الآن لم يجد من يتولي المسئولية وربما يكون هو الامر الذي دفع
القائمين عليه بتجاهل
ترشيح فيلم مصري الي جائزة الاوسكار وتاهت المسئولية بين المركز الكاثوليكي
ونقابة
السينمائين كونها واحدة من الهيئات التي تهتم بالسينما وصناعها وايضا لجنة
المهرجانات والتي من اختصاصها ان تتابع بشكل دوري المهرجانات
المهمة والتي ترشح لها
الافلام المصرية بالاضافة لغرفة صناعة السينما والتي تعد من الجهات الاكثر
اهتماما
بالصناعة خاصة ان لائحة الاوسكار تؤكد ان الجهة التي ترشح الفيلم لابد ان
تكون جهة
مسئولة عن صناعة السينما او ان تقوم وزارة الثقافة بهذا الامر
كما فعلت من قبل خاصة
ان الائحة لا تنص علي ان تكون الجهة المسئولة حكومية او غير حكومية ولكن
جميع هذه
الجهات تجاهلت الامر تماما واصبحت كل جهة تلقي علي غيرها باللوم وتتنصل من
المسئولية.
وكان الناقد الكبير سمير فريد قد أشار الي هذه الأزمة في مقاله
بجريدة »المصري اليوم «منذ ايام حيث أكد أن هناك حالة من التجاهل رغم وجود
عدد من
الافلام تصلح للمنافسة منها فيلم "بعد الموقعة" للمخرج يسري
نصرالله كما نادي بأن
تعود المسئولية الي المركز الكاثوليكي
.
مهرجان القاهرة
تقول سهير عبدالقادر نائب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي :
إن مسئوليتنا كانت محددة وهي تنظيم الدورة
الاخيرة من مهرجان القاهرة والتي تصارع
عليها العديد من الجهات وكان لابد من تنظيم الدورة حتي لا
تتأثر صفته الدولية ونحن
لسنا مسئولون عن ترشيح الافلام المصرية للمشاركة في اي مهرجان عالمي ولكن
اذا كان
قد تم تكليفنا بهذا الامر لم نكن نتردد في خدمة بلادنا ونظهر بشكل جيد
ومناسب في
الخارج خاصة ان كان هناك عدد من الافلام المصرية التي كانت
تستحق ان ترشح الي جائزة
الاوسكار.
وتضيف سهير عبدالقادر قائلة: لم يصل الينا خطاب من الاكاديمية
الدولية للعلوم والفنون تفيد بأننا من الممكن ان نرشح فيلما للمشاركة في
جوائز
الأوسكار حتي نتخذ الاجراءات اللازمة لنقوم بهذا الامر، كما
انه ليس من اختصاصنا
مخاطبة الاكاديمية.
المركز الكاثوليكي
يقول الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما : إن ترشيح
فيلم مصري للمنافسة علي جوائز الاوسكار لافضل فيلم اجنبي كان من اختصاصنا
حتي فترة
قريبة ولكن تحول المسار إلي وزارة الثقافة وتحديدا مهرجان
القاهرة فكان مسئولا عن
ارسال الخطابات لاكاديمية العلوم والفنون ولكن هذا العام لم يهتم أحد بهذا
الامر
وهو ما يدعو إلي الدهشة بالنسبة لنا حيث كان من الافضل أن نتحمل نحن هذه
المسئولية
الآن في النهاية هذه الافلام تمثل مصر او بلادنا في الخارج
ولكن لم تخطرنا أي جهة
لتولي هذه المسئولية.
ويضيف بطرس قائلا : هناك العديد من النقاد الذين تحدثوا معنا من
أجل عودة المسئولية إلي المركز وهو ما أتمناه من المسئولين أن يخطرونا حتي
نقوم
بالاجراءات الازمة ويؤسفني أن هذا العام لم نشارك في جوائز
الاوسكار خاصة أن هناك
دولا عربية أخري شاركت في الاوسكار ونافست بشكل جيد حتي وصلت الي التصفيات.
ويوضح دانيال قائلا : إن ما يحزنني أكثر أن لدينا عددا من الافلام
الجيدة التي من الممكن أن تنافس علي جائزة الاوسكار منها علي سبيل المثال
فيلم "بعد
الموقعة" للمخرج يسري نصرالله، و فيلم "ساعة ونصف" للمخرج وائل احسان.
سوء تنظيم
يري الناقد أحمد يوسف أن هناك سببين وراء عدم منافسة فيلم مصري علي
جوائز الاوسكار لافضل فيلم اجنبي، السبب الاول أن معظم الهيئات المسئولة عن
صناعة
السينما اصابها حالة من التكاسل حتي تهتم
وترشح فيلما ينافس علي جوائز الاوسكار وأري أن هذا الامر مسئولية
لجنة المهرجانات التابعة للمركز القومي للسينما لان هذه اللجنة مهمتها
مشاهدة
الافلام المصرية واختيارها للمشاركة في المهرجانات وكان من
الافضل أن تقوم اللجنة
بهذه المهمة ولكن هناك حالة من التسيب تصيب هذه الجهات وتحديدا في توزيع
المهام
والمسئوليات وهو ما تسبب في فقداننا لهذه الفرصة.
السبب الثاني والأهم أنه ليس هناك من يهتم بالصناعة من الاساس وكأن
السينما أصبحت "لقيطة" نبحث لها عن شرعية فأصبح الانتاج في تراجع مستمر.
ويضيف أحمد يوسف قائلا : إن هناك بعض الجهات تكون حجتها أن
الاكاديمية الدولية للعلوم والفنون تشترط أن تكون الجهة المسئولة عن ترشيح
الفيلم
للمنافسة علي جوائز الاوسكار لابد أن تكون حكومية وهو غير صحيح
.
ويوضح أحمد يوسف قائلا : إلقي باللوم ايضا علي غرفة صناعة السينما
والتي من المفترض أن تكون مسئولة عن هذا الامر كونها جهة تهتم بالصناعة،
الامر
المحزن والمؤسف أن هناك عددا من الافلام لبعض الدول العربية
نافست بشكل جيد علي
جوائز الاوسكار في اكثر من قسم حتي علي مستوي الافلام التسجيليةوالتي لم
تقدم منها
شيئ ايضا.
حالة تكاسل
يقول الناقد رؤوف توفيق
:
أن السبب وراء عدم ترشيح فيلم مصري
للمنافسة أن الجهات المعنية أصابتها حالة من التكاسل رغم أن لدينا الرغبة
في
ذلك.
ويضيف رؤوف توفيق قائلا : أتصور أن جمعيه الفيلم او الجمعيات
المختصة بالسينما ومهرجان القاهرة هي المسئولة عن ذلك وربما ايضا مؤسسات
غير حكومية
لان الحكومة تعتمد علي الروتين ولكن يبدوا أنه لم يكن لدينا أهتمام بهذا
الامر
وتركنا القضية تسير بهذا الشكل.
أخبار النجوم المصرية في
07/02/2013
سينمائيات
هيتشكوك
بقلم : مصطفى
درويش
هذا الفيلم عن فترة قصيرة من سيرة
"الفريد هيتشكوك"
ذلك المخرج الذي
يعد، وبحق، رائد سينما التشويق وتحديدا من فترة اخراجه اكثر افلامه
تشويقاً، وإثارة للرعب في القلوب.
واعني به فيلم "سايكو"
(1960)، ويعرف مترجماً إلي العربية، تحت اسم
"عُقدة، أو المعقد نفسيا"
والفيلم عن سيناريو استوحاه مؤلفه
"جون ماكلافلين"
من عمل ادبي ضخم،
غير روائي "الفريد هيتشكوك وصناعة سايكو"
، لصاحبه "ستيفن
ريبيبو".
ويتقاسم بطولة الفيلم "انطوني
هوبكنرا" متقمصا شخصية "هيتسن"، "هيلين ميرن" متقمصة شخصية زوجته "آلما"،
وشريكته في السراء والضراء.
واحداث الفيلم تبدأ في مزرعة بولاية ويسكونسين حيث
يقتل المدعو "اوجاين" اخاه بمجراف، مرتكباً بذلك اولي العديد من جرائم
القتل، علي مدي خمسة عشر عاما.
ومن سيرة ذلك القاتل وجرائمه استوحي الكاتب "روبرت
بلوك" احداث روايته المسماة "سايكو"
ولانها صادفت اقبالا كبيرا علي شرائها،
استرعت انتباه
"هيتسن". ووقتها، كان في مفترق الطرق، يقف وراءه ماض سينمائي متوج باكاليل الغار وامامه مستقبل
غامض ، يحمل له نذر انحسار قدرته علي الإبداع.
وهو
يعاني علي هذا النحو،
وجد ضالته في رواية "سايكو"،
فحسم الأمر، بشراء حق ترجمتها إلي لغة السينما.
غير انه عندما عرض أمر الفيلم
المأخوذ عن تلك الرواية علي رئيس استديوهات بارامونت، وجده ممتعضا، بل
كارها لفكرة عمل فيلم يدور موضوعه حول سيرة قاتل مبديا عدم استعداده لتمويل الفيلم
.
وهنا عرض "هيتسن"
ان يتكفل هو بعملية التمويل،
وتوفير المبلغ
لذلك، وقدره ثمانمائة الف دولار بشرط ان تتعهد بارامونت بتوزيع الفيلم،
وبان يكون له نصيب ما في ايرادات الفيلم، حال تحقيقه ربما وفعلا تم الاتفاق،
علي هذا النحو، بين الاستديو ذهبت".
وبطبيعة الحال، لم يكن توفير ذلك المبلغ، امرا سهلا ولاهيناً.
وليس ادل علي ذلك، من اضطرار
"هيتسن" وزوجته الي رهن الفيلا، وحمام السباحة، حيث تمارس
"آلما" رياضتها المفضلة.
وعلي كل، ففي هذا الجو المليء بالمخاطر،
بدأ تصوير الفيلم، والأعصاب مشدودة علي آخرها.
وتحت وطأة كل هذه الضغوط، انهار "هيتسن"
ولازم الفراس، وكان علي "آلما" ان تكمل مشوار اخراج الفيلم.
وبفضل كل هذه المثابرة،
والمعاناة، وكل هذه التضحيات، استكمل الفيلم، وعرض في نسخة القطع الاول علي مديري بارامونت
التنفيذيين.
ولكن الفيلم لم
يصادف هوي لدي اي واحد من المديرين.
فضلا عن ان الرقابة هددت بعدم الترخيص للفيلم بالعرض العام.
هذا،
وبعد تخليص الفيلم من الشوائب،
اعلنت بارامونت أن الفيلم لن يعرض إلا في داري سينما فقط.
وبالتحدي لهذا التصرف غير المسبوق، قام "هيتسن"
بحملة دعاية مبتكرة للفيلم ، أدت الي نجاحه في الشباك نجاحا منقطع النظير،
ليكون بعد ذلك، واحداً
من انجح افلام
"هيتسن"، ان لم يكن انجحها جميعاً.
يبقي لي ان اقول ان مخرج الفيلم
"ساشا جيرفازي" لم يأت فيه بجديد.
بل ان فيلم "سايكو"
الذي يدور حول ابداعه، وجودا وعدما، فيلم "هيشكوك،
أفضل بكثير ولولا البراعة الفائقة التي أدي بها كل من "هويكنز" و"ميرين"
دوره، لما استحق الفيلم عناء المشاهدة.
فالفيلم لايومض شيئاً،
لا من قريب، ولا من بعيد جاء خالياً من أية براعة، أو أية ابتكارات فنية.
وربما ذلك يرجع إلي أن صاحبه،
ليس له خبرة سابقة في اخراج الأفلام الروائية، فرصيده السينمائي
ينحصر في فيلم تسجيلي واحد طويل!!
رؤية خاصة
الأوسكار..
والسياسة
بقلم : رفيق
الصبان
منذ أن تشكلت جوائز الأوسكار..
حاول منظموها أن يركزوا علي حياديتها وأن
يبعدوها عن الاتجاهات السياسية التي كانت تتناحر في أرجاء الولايات
المتحدة، والعالم كله.
ولكن رغم هذه الجهود المبذولة..
لم تستطع جوائز الأوسكار أن تبتعد حقاً عما
يدور في أرجاء الدنيا الأربعة، واصطبغت بعض جوائزها بهذا الانحياز السافر..
ففي خلال معارك الحرب العالمية الثانية مثلاً..
منحت جائزة أوسكار أحسن فيلم لوليام دايلر عن فيلم (مسز منيفر)
الذي يروي كفاح سيدة إنجليزية وموقفها البطولي الثابت
أثناء غارات النازي الوحشية علي بلادها،
والفيلم لمن
يراه الآن يخلو من أية مميزات فنية حقيقية..
ترشحه لنيل هذه الجائزة الكبري التي لم
يكن لها إلا مبرر واحد..
هو الوقوف إلي جانب الحلفاء في أوروبا تمهيداً
لدخول أمريكا هذه الحرب العالمية الضروس.
كذلك الحال في بضعة أفلام أخري..
خضعت لتأثيرات سياسية (الكل رجال الرئيس)
الذي تحدثت عن فضيحة الوترجت التي أطاحت برئيس الولايات المتحدة في ذلك
الحين، وتفضيل هذا الفيلم علي مجموعة أخري من الأفلام الجيدة التي كانت
تنافسه.
هذه الاستثناءات كانت والحق
يقال قليلة إلي حد ما..
إذا قورنت باتجاهات الأوسكار في السنوات الأخير..
حيث ابتدأ التأثير السياسي
يطغي تماماً..
علي الجوانب الفنية الأخري وهذا ما ظهر بوضوح عندما نال فيلم كاترين بوجلو
عن حرب العراق أوسكار أحسن فيلم..
وتأكد هذا الاتجاه كثيراً..
هذا العام عقب إعلان ترشيحات أوسكار أحسن فيلم لهذا العام.
إذ تبوأ فيلم »ارجو«
وفيلم »مقتل بن لادن« القائمة التي تضم تسعة أفلام أخري.. »ارجو«
يتحدث عن دور المخابرات الأمريكية في تحرير ستة دبلوماسيين أمريكيين
استطاعوا الهرب من حصار الطلبة الإيرانيين لمقر سفارتهم في طهران، والجهد الذي بذله رجل المخابرات الأمريكي الذكي
في إخراج هؤلاء الدبلوماسيين من طهران ببراعة مشهودة رغم قسوة النظام
البوليسي الإيراني.
الفيلم مأخود عن واقعة حقيقية..
استطاع بن افليك (الممثل والمخرج)
أن يعطيها بُعداً سينمائياً وتشويقياً
جيداً، ولكن الفيلم في حد ذاته لا يصلح بنظر كثيرين لأن يكون نجماً
للأوسكار.. كما كان نجماً للجولدن جلوب..
وأن البُعد السياسي للفيلم والحركة
المستمرة مع إيران هي التي رشحته للفوز..
تماماً كفيلم كاترين بيجلو الأخير (نصف ساعة بعد منتصف الليل)
الذي يروي دور المخابرات المركزية الأمريكية في التخطيط لقتل زعيم القاعدة
(بن لادن) مع ذكر جميع التفصيلات الدقيقة التي أحاطت بالعملية..
والتي تؤكد ضلوع المخابرات نفسها وتعاونها مع المخرجة لتقديم الصورة التي
تريد المخابرات إقناع العالم بها!!
الفيلم
يؤكد مهارة المخرجة،
ورؤيتها السينمائية، ولكنه بعيد جداً عن أن
يكون واحداً من أهم الأفلام التي أنتجتها أمريكا هذا العام.
فيلمان إذن..
تقف المخابرات المركزية وراءهما بقوة،
يتصدران ترشيحات الأوسكار هذا العام..
فهل
يكون هذا (أول الغيث).. ويعلن بصراحة عن وقوف السلطات الرسمية وراء هذه
الجوائز الأوسكارية التي تتمتع بشعبية هائلة والتي يتابعها مليار متفرج في كل أنحاء العالم عن طريق البث السماوي.
سؤال دقيق..
سيجيب إعلان الجوائز عنه،
ونشرك نحن أيضاً..
فيلماً واقعياً
هذه المرة عن اقتحام المخابرات المركزية الأمريكية لأكثر جوائز السينما
أهمية لدي المتفرجين.. ولعمري أنه فيلم يفوق في تكتيكه وتنظيمه وبراعته فيلمي ارجو،
وبن لادن.. مهما كانت أهميتها الفنية.
أفلامجي
حراس
البوابة
أحمد
بيومى
يستهل فيلم »
حراس البواب
« المرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم تسجيلي، بابراهام شالوم الذي تولي شئون الأمن الداخلي بين
عامي 1980 -
1986
وإنتهاء بالفترة التي رأس فيها يوفال ديسكين هذا الجهاز حتي نهاية مهمته
عام 2011،ويعرض الرؤساء السابقون لهذه المؤسسة الصهيونية ولسلسلة من
الأحداث منها مهمة أمر بها الجهاز لاغتيال فلسطينيين كانا قد اختطفا حافلة،
ومؤامرة ليهود متطرفين لتفجير مسجد قبة الصخرة في القدس، ومخطط اغتيال رئيس
الوزراء الاسرائيلي الأسبق اسحق رابين عام 1995، والدور الذي لعبه الجهاز
في الصراع الإسرائيلي -
الفلسطيني.
وخلال مشاهد الفيلم نري الصراع حول التوازن بين عناصر الأمن والسياسة
والاخلاق، إلي جانب الفضائح التي واجهها الجهاز بخصوص استخدام ما يصفه
»بالممارسات الاستثنائية«
خلال التحقيقات .
يركز «حراس البوابة« علي اسرائيل، إلا ان مخرجه يقول ان بوسع جميع الدول ان
تستقي منه العبرة بشأن المخاطر الكامنة اذا ما ظلت وكالات الأمن الداخلي
تمارس دورها دونما ضوابط تكبح جماح انشطتها. ويخوض الفيلم المنافسة علي هذه
الجائزة في »حفل مسابقات الأوسكار في
24 فبراير الجاري«
إلي جانب فيلم «خمس كاميرات محطمة»
الذي يعرض رؤية للصراع في منطقة الشرق الأوسط بعيون فلسطينية.
الفيلمان يران أنفسهما ضحية للآخر،
الفلسطيني يري أنه ضحية الإسرائيلي المغتصب القاتل، وأنه قليل الحيلة مهما
قاوم أو حاول، والطرف الاسرائيلي يري أنه يقاتل أعداء السامية
وأنه أيضاً ضحية حتي لو رأي العالم كله أنه الجلاد.
AHMED.BAYOMY@GMAIL.COM
أخبار النجوم المصرية في
07/02/2013 |