حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

هالة لطفي‏:‏

"الخروج للنهار" فيلم الجوائز الدولية 

هنا نجيب

 

لم يكن حصول المخرجة الشابة هالة لطفي علي بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة عام‏1995‏ نهاية المطاف‏ , حيث غير مسارها واتجهت بعدها للمجال الفني حيث صقلت موهبتها بالتحاقها بمعهد السينما وتخرجت فيه عام 1999 .

لها ثلاثة أفلام تسجيلية منذ عام2001 وحتي2004, وهي( نموذج نهائي) و(صور من الماء والتراب) و(عند الشعور بالبرودة) بالإضافة إلي إخراج سلسلة من المسلسلات التسجيلية لقناة الجزيرة الفضائية.. بدأ حلمها في إخراج فيلم روائي منذ عام2007 حتي ظهر إلي النور عام2011 وهو بعنوان الخروج للنهار.. طافت به في العديد من الدول وحصلت من خلاله علي ثلاث جوائز دولية عام.2012 وعن تجربتها الناجحة لفيلمها من خلال السينما المستقلة والجوائز العديدة التي حصلت عليها كانت لصفحة السينما معها هذا الحوار..

·        ماذا عن فكرة الفيلم؟

ـ يصور الفيلم شجاعة أم وابنتها في مواجهة عجز الوالد المشلول, الذي يتطلب عناية فائقة منهما, بالإضافة إلي وأنهما يحاولان أن يعيشا حياة كريمة رغم فقر العائلة.. تدور أحداث الفيلم حول يوم واحد من أيام تلك العائلة, ليعيش معهم المتفرج تفاصيل حياتهم لحظة بلحظة.

·        ماهي الجوائز التي حصدها الفيلم خلال العام الماضي؟

ـ حصل الفيلم علي جائزة أفضل فيلم وهي مهداة من اتحاد النقاد العالميين لأفضل مخرجة للعالم العربي.. أما في مهرجان وهران للفليم العربي بالجزائر فقد نال جائزة الوهر الذهبي.. وهي أكبر جائزة بالمهرجان.. وفي مهرجان قرطاج بتونس حصل علي الجائزة البرونزية.. ويعرض حاليا بمهرجان( الفجر) بإيران ضمن المسابقة الرسمية.. وأخيرا سيعرض في مهرجان برلين السينمائي ضمن قسم الأفلام المستقلة.. وفي المسابقة الرسمية لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثانية.

·        ما سبب نجاح هذا الفيلم رغم أن طاقم العمل غير معروف؟

ـ بالفعل رغم أن طاقم العمل غير معروف فإننا حاولنا أن نكون فريقا واحدا مخلصا للعمل.. وقد أخذ كل هذا منا وقتا طويلا وصل إلي أربع سنوات لم نقدم فيلما لربح تجاري كما يفعل الكثيرون, لذا حاز إعجاب النقاد سواء في الداخل أو الخارج.. لقد قمت بكتابة السيناريو بالاضافة إلي الإخراج بالطبع, فالجمع بين الاثنين يجعل العمل أقوي.. أما بالنسبة لطاقم العمل فهم دينا ماهر وسلمي النجار وأحمد لطفي..

·        هل توجد عقبات أمام الأفلام المستقلة في مصر؟

أعتقد أن الأفلام المستقلة في مصر هي بصيص الأمل للارتقاء بالمستوي الفني لذوق المتفرج المصري, الذي لم يعد أمامه إلا الأفلام التجارية الاستهلاكية التي يقدمها منتجوها بحثا ولهثا وراء الربح السريع دون الالتفات لتقديم مبادئ من خلال موضوعات واقعية يحتاج لها المجتمع المصري خاصة في ظروفنا الحالية.. لذا فقد قررنا نحن وطاقم العمل أن نكون شركة إنتاج صغيرة مقابل مجهوداتنا التي سنحصل عليها حتما بعد هذا الجهد الشاق لخروج عمل راق.

·        هل من الممكن أن نري هذا الفيلم من خلال دور العرض السينمائية في مصر؟

نحن نتفاوض حاليا مع شركة إنتاج كبري لتحتضن الفيلم من زاوية التوزيع والعرض التجاري, ونأمل في أن تنجح هذه المحاولة, لأن عرض الفيلم في مصر وهي بلدي يعني لي الكثير.

·        ما هو مشروعك المقبل؟

بدأت أكتب سيناريو لفيلم جديد, لم تتبلور بعد فكرته النهائية أو الاستقرار علي الفنانين والفنانات المشاركين في هذا العمل.

مهرجان الفيلم المغربي يكرم ثلاثة من الرواد 

طنجة ـ محمود موسي‏:‏ 

من المقرر أن تستمر فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الفيلم الوطني المغربي التي تعقد بمدينة طنجة حتي‏9‏ فبراير بمشاركة‏21‏ فيلما طويلا و‏14‏ فيلما قصيرا وتتنافس الافلام علي جوائز قدرها نحو600 الف درهم.

كان رئيس المركز السينمائي المغربي نور الدين الصايل وعمدة طنجة فؤاد العمارد, اضافة إلي حشد من صناع السينما المغربية من نجوم ومخرجين موزعين ومؤلفين قد شهدوا حفل الافتتاح الذي جرت وقائعة بسينما روكسي وسط طنجة.. وتم تكريم ثلاثة من رواد ونجوم السينما المغربية وهم عائشة ماهماه ومحمد بنبراهيم وعبدالله العمراني.

وانطلق حفل الافتتاح بنقل مقدمة الحفلة مقاطع من كلمة الملك محمد السادس التي سبق ان ارسلها إلي المشاركين في المناظرة السينمائية قبل شهور وما جاء فيها تأكيده دعم صناعة السينما والمهرجانات وهو الأمر الذي استقبله الحضور بتصفيق وارتياح كبيرين.

اما عمدة طنجة فؤاد العماري فحملت كلمته انتقادا لبعض التيارات والاحزاب التي تريد تقييد المبدعين, وأكد ان المغرب كان وسيظل بلد الانفتاح والتسامح والتعددية وانتقد ايضا سعي قوي سياسية وحزبية إلي وضع رقابة علي الفن وقال إن السينما لن تكون فنا إلا اذا ساد جو الحرية واشاد بالدور الذي يقوم به المركز السينمائي في دعم السينما المغربية ونجومها.

أخبار السينما 

عـلاء سالـم 

يعرض المركز الثقافي الهندي غدا فيلما بعنوان فيير وزارا بطولة شاه رواه خان وبرايتي زايينتا‏..‏ تدور أحداثه حول فير طيار هندي يقع في الاسر خلال احدي العمليات العسكرية .

وخلال زيارة محامية باكستانية زارا له في الاسر لتتولي مهمة الدفاع عنه تقع في غرامه بعد زيارتها المتكررة له والاستماع له وتحاول اطلاق سراحه.

{ تنطلق فعاليات مهرجان لقاء الصورة في دورته الثامنة بالمركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة في الفترة من2 إلي9 أبريل المقبل.. الذي يقام بالتعاون مع الفميس( المدرسة الوطنية العليا لمهن الصورة, فرنسا) والمركز القومي للسينما, مصر و أوني فرانس فيلم ومعهد جوتة الألماني والمعهد الفرنسي بباريس والأفكا للرسوم المتحركة والاسيف بمصر والمعهد العالي للسينما وشباب المخرجين, وتضم مسابقات المهرجان الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والرسوم المتحركة بجانب أفلام روائية وتسجيلية طويلة, في نسختها الأصلية, مصحوبة بترجمة ضوئية للفرنسية أو للإنجليزية. ويرأس لجنة التحكيم هذا العام الفرنسي جان بيير ريم, رئيس المهرجان الدولي للفيلم التسجيلي بمرسيليا.. وأكدت مديرة المهرجان لطيفة فهمي أن هذا العام سوف تمنح لجنة التحكيم في ليلة الختام جائزتين, إحداهما دعوة لحضور المهرجان الدولي للأفلام بمدينة مرسيليا, والأخري دعوة لحضور مهرجان السينما المتوسطية بمدينة مونبولييه بفرنسا.

{ أعلن مهرجان الخليج السينمائي عن موعد انطلاق دورته السادسة التي ستكون في الفترة من11 إلي 17 أبريل المقبل. والمهرجان هو أحد الأنشطة السنوية الرئيسية في دبي, ويهدف إلي تشجيع الإبداع السينمائي الخليجي, وتوسيع آفاق الفرص أمام جميع العاملين في حقل صناعة السينما في دول مجلس التعاون, بالإضافة إلي أن المهرجان يسلط الضوء دوليا علي الأعمال المشاركة, الأمر الذي يمنحها المزيد من الزخم المحلي والدولي, ويزيد من فرص إنشاء علاقات مهنية وتحالفات مع الأوساط الإنتاجية العالمية. تتضمن المسابقات: المسابقة الخليجية للأفلام الروائية والوثائقية, ومسابقة الطلبة, والمسابقة الدولية لأفلام القصيرة, التي يبلغ مجموع جوائزها أكثر من نصف مليون درهم, كان مهرجان الخليج السينمائي في نسخته الخامسة العام الماضي, قد عرض علي شاشاته 155 فيلما, من 40 دولة, وشهد مشاركة أكثر من 100  فيلم داخل المسابقات.

{ تكرم الدورة الــ 32من مهرجان السينما الإفريقية فيسباكو الذي يقام من 23 فبراير الحالي إلي2 مارس الشهر المقبل في بوركينا فاسو رؤساء المهرجان من النساء اللاتي ترأسن كل لجان التحكيم طوال تاريخ المهرجان. وأسس المهرجان عام 1969  سينمائيون وعشاق سينما أفارقة, وهو يعرض هذه السنة نحو 170  فيلما من إفريقيا ودول العالم, من بينها مائة تقريبا تشارك في المسابقات في الفئات المختلفة. وفي مسابقة الأفلام الطويلة يتنافس20 فيلما علي جائزة حصان ينينغا الذهبي الرئيسية, وسترأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة الفرنسية أوزان بالسي, وهي مخرجة من المارتينيك, وكل لجان التحكيم نساء يأتين من القارة الإفريقية أو خارجها, وأكد رئيس مهرجان فيسباكو ميشال أودر اوغو أن النساء دعمن السينما الإفريقية أمام الكاميرا ووراءها, لكن إفريقيا لم تكافئهن كما ينبغي. نحن نحاول أن نصحح هذا الخلل. ويتوقع أن يستقبل المهرجان نجوما في الأوساط الغنائية, مثل الكونغولي بابا ويمبا ومسئولين سياسين, مثل رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني ـ زوما. وستكون الجابون ضيفة شرف هذه الدورة التي تأتي تحت عنوان السينما الإفريقية والسياسات العامة في إفريقيا. ويقام بانوراما للأفلام التي انتجها المهرجان سبعة أفلام.. وخصص مبلغ 970  مليون فرنك إفريقي( حوالى 1,5 مليون يورو) لتنظيم المهرجان الذي مولت جزءا كبيرا منه حكومة بوركينا فاسو والاتحاد الأوروبي والحركة الفرنكوفونية.

{ تستعد مدينة بنغازي لاستضافة الدورة الثالثة لمهرجان الشاشة العربية المستقلة للأفلام التسجيلية والقصيرة وتقام دورة هذا العام تحت رعاية المجلس المحلي ببنغازي مع دعم من العديد من المؤسسات الإعلامية والخاصة, وأكد المخرج والمنتج محمد مخلوف مؤسس ومدير المهرجان أن اختيار مدينة بنغازي لإقامة المهرجان في دورته الثالثة, سوف يثبت أنها مركز إشعاع ثقافي وحضاري, الأمر الذي يتطلب جهودا مضاعفة وميزانية و تنظيما أكثر دقة, وهو ما سيحول المهرجان إلي واجهة ومركز جديدين للفيلم التسجيلي والقصير, وتكريسه علي خارطة المهرجانات العربية والدولية. واضاف مخلوف أن مدة المهرجان ستتواصل علي مدار الفترة من19 إلي23 فبراير الحالي بمشاركة عربية واسعة, وسيقام خلاله ورش عمل لتدريب وتطوير الشباب والاستفادة من الطاقات الموجودة لديهم, وعلي وجه الخصوص في مدينة بنغازي, وطرح مشاكلهم والقضايا المتعلقة بهم.

وأوضح مخلوف أن مهرجان الشاشة العربية المستقلة قد كرس حالة ثقافية عربية, أشاد بها النقاد في بقاع عربية ودولية, وعكسها الحضور المكثف لعروضه في الدورة الأولي بلندن عام9991 وفي دورته الثانية بالدوحة عام2001, واستمرار وصول الطلبات ورسائل الاشتراك من قبل صناع الفيلم العربي والغربي حتي هذا اليوم, التي سلطت الضوء علي طاقات سينمائية وتليفزيونية عربية واعدة, سواء في مجال الأفلام التسجيلية أو الروائية القصيرة, الأمر الذي يحتم علينا مداومة تنظيم هذا المهرجان دوريا وتحويله إلي تظاهرة ثقافية دولية متألقة ومميزة.

الأهرام اليومي في

06/02/2013

 

سبيلبرغ حرّر «لينكولن» من الأسطورة

فريد قمر  

لقد امّحى لصالح الأداء والسيناريو. هذا ما قاله المخرج الأميركي الذي تصدّى لرصد الأشهر الأخيرة من «أسطورة رئيس الرؤساء» ونضاله من أجل إلغاء العبودية. شريط رُشّح لـ 12 جائزة أوسكار وأداء مذهل لدانيال داي لويس الذي عكس عالم الرئيس الداخلي وشخصيته المركّبة

ماذا لو لم ينجح ابراهام لينكولن (1809 ــ 1865) في كسب التأييد اللازم لإجراء أهم تعديل دستوري وضع حداً للعبودية في الولايات المتحدة الاميركية؟ ماذا لو لم ينجح في القضاء على الحرب الأهلية وإجبار المتمردين الجنوبيين على التخلي عن نزعتهم الانفصالية؟ ربما كان قد تغيّر التاريخ بأسره. قد لا يحتاج السينمائي الأميركي الأكثر ثراءً على الإطلاق الى اختيار فيلم قضية كي يقدم عملاً يبهر به النقاد والمشاهدين، فالجوائز التي حازها ستيفن سبيلبرغ (1946) خلال رحلته كفيلة بتثبيت ذلك. فيلمه «لينكولن» الذي نزل أخيراً إلى الصالات اللبنانية، دخل المكتبة السينمائية الأميركية عبر إلقائه الضوء على مرحلة مهمّة في تاريخ الولايات المتحدة غيّرت تاريخ البلاد بأكمله، خصوصاً أنّ هوليوود لم تنتج فيلماً عن «أسطورة رئيس الرؤساء» منذ سبعين عاماً، وتحديداً منذ شريط المخرج جون كرومويل Abe Lincoln in Illinois عام 1940.

يعيدنا فيلم سبيلبرغ الى نهاية القرن التاسع عشر ونضال الرئيس (يلعب دوره الممثل دانيال داي لويس) من أجل القضاء على العبودية واعطاء الأميركيين السود حق المساواة أمام القانون. نضال براغماتي بامتياز وفترة مضطربة في تاريخ القارة الأميركية، استطاع المخرج تقديم هذا الصراع على حقيقته من دون أن يسعى الى طمس حقائق تاريخية مهمة. لينكولن ــ كما يظهر في الفيلم ــ لم يكن نزيهاً تماماً في نضاله. لقد انخرط في اللعبة السياسية المكيافيلية، مستخدماً وسائل مشروعة وغير مشروعة للوصول الى غايته، من رشوة أعضاء مجلس الشعب الى الكذب والمناورة، وأحياناً كثيرة الى إزهاق دماء خصومه والتحايل على السلام بهدف الوصول الى استسلام يحفظ البلاد ووحدتها. لم يحد أي عائق من هدف الرئيس المتمثل في إرادته الصارمة في تخليد اسمه في التاريخ على صورة الأبطال. وهذا ما حصل عليه.

اللافت في الفيلم قدرته على تجييش المشاهدين وادخالهم في اللعبة، صانِعاً تشويقاً استثنائياً على حدث كل منّا يعرف نتيجته. عمد الى بناء شخصية جاذبة للرئيس، وبنى خلفيته الفكرية، ودخل في علاقته الشخصيّة المضطربة مع زوجته وولده الأكبر وفي الصراعات المرهقة مع أصحاب النفوذ وصقور الحزب الجمهوري، وحبّه لتلاوة الحواديت والقصص. استعان سبيلبرغ بممثل استثنائي هو دانيال داي لويس الذي ما كان أحد سواه ليستطيع تقديم العمل بالصورة التي قدمها فيها. هكذا، ترشّح الشريط لـ 12 جائزة أوسكار من بينها أفضل ممثل.

لتحقيق غايته أيضاً، عمد صاحب «جوراسيك بارك» الى بناء عالم كامل من الأشهر الأربعة الأخيرة من حياة لينكولن ونضاله من أجل قانون يلغي العبودية قبل أن يلقى حتفه اغتيالاً. وقد يكون بالغ في التصوير داخل الغرف المقفلة، مبقياً الرئيس قابعاً في مكتبه في البيت الأبيض حيناً، وبين خطاباته المتعلقة بالدستور والقوانين المتفرعة عنه في الكونغرس حيناً آخر. لم نر الشوارع إلا في ما ندر، ولم يجهد سبيلبرغ في تقديم عالم خارجي افتراضي من أرض المعركة يحاكي تلك الحقبة التاريخية. لكن جهده الخارجي المتواضع تركّز في مكان آخر. رأينا ديكوراً مشغولاً بحرفية لافتة، ونصاً رائعاً كتبه توني كوشنر، كأنّه كان يحاكم كل من تخاذل في هذه القضيّة حينها. وضع أمامنا كل المحاججات التي أثرت في سيرورة النضال، ليقدم عملاً أقرب الى التوثيق منه الى السرد الروائي. لكنه كان منحازاً، كما فعل في فيلم «ميونيخ» الى موقف سياسي أقرب الى توجهاته ولو كانت توجهاته محقّة هذه المرة.

لعلّ أكثر كلمة تختصر شريط «لينكولن» هي التي استخدمها سبيلبرغ نفسه: «الحميمية». هذه المرة، أراد تصوير محيط هذا الرجل وعالمه الداخلي وشخصيته المركبّة، فاضطلع أداء الممثلين والحوارات بالدور الأكبر في العمل، فيما جاء هاجس التصوير وزوايا الكاميرا في المطاف الأخير. في إحدى مقابلاته، شبّه سبيلبرغ نفسه في هذا الفيلم بسيدني لوميت الذي ارتكز مشروعه على التركيز على أداء الممثل والنقاط القوية في السيناريو، فتعاون طوال مسيرته مع أسماء كبيرة في عالم كتابة السيناريو، وامحى لصالح هذه العناصر. سبيلبرغ نفسه قال: «كان «لينكولن» المكان الوحيد الذي امحيت فيه كمخرج وتواريت في الظلّ». «لينكولن» أحد أجمل الأفلام التي تعرضها صالاتنا اليوم. ومن المتوقّع له أن يحقّق لسبيلبرغ ما لم يحققه له فيلمه الرائع War Horse، فنراه متوّجاً بأكثر من جائزة أوسكار في ليل الرابع والعشرين من الشهر الحالي.

«لينكولن»: صالات «أمبير» (1269)، «غراند سينما» (01/209109)

فيلمان عن العبودية

قبل «لينكولن»، أنجز ستيفن سبيلبرغ شريطين تناول فيهما موضوع العبوديّة والعنصريّة: الأول هو The Color Purple (1985) الذي نقل المعاناة العنصريّة التي واجهت جيل من النساء الأميركيات الأفريقيات في بداية القرن العشرين والعمل مقتبس عن رواية الكاتبة المعروفة أليس ووكر. كما استند فيلمه «أميستاد» (1997) إلى قصة حقيقية حول أبرز قضايا تجارة الرقّ في إفريقيا في منتصف القرن التاسع عشر.

والتر ساليس أضاع «طريق» كيرواك

يزن الأشقر  

والتر ساليس مخرج ممتاز. أعماله السابقة مثل «المحطة المركزية» و«يوميات دراجة نارية» أثبتت أنه قادر على إخراج سينما حيوية تحتفي بالإنسان. في العديد من أعماله، شغف بالرحلة والطرق. شغف دفعه أخيراً إلى نقل رواية جاك كيرواك «على الطريق» إلى الشاشة الكبيرة. لكن لطالما عُدت الرواية عصية على الاقتباس السينمائي مثل «عوليس» لجيمس جويس. الصعوبة هنا لا تكمن في تعقيدات الحبكة الروائية، بل لأنّ «على الطريق» تمثل رمزاً ثقافياً لجيل كامل، وثق فيها كيرواك لمرحلة مهمة، وجعلها رمزاً لجيل «البيت» باحتفائه بشخصياته المهمشة وبصعاليكه الأبديين الخارجين عن المجتمع بقيمهم الخاصة.

تعد «على الطريق» (عرّبتها «دار الجمل» بترجمة سامر أبو هواش عام 2007) أيقونة أدبية كما قصيدة «عواء» لآلن غينسبرغ ورواية «الغداء العاري» لويليام بوروز. استوحى كيرواك الرواية من الرحلات الحقيقية التي أجراها مع رفاقه عبر الولايات المتحدة في الأربعينيات والخمسينيات. بدأ بكتابة الرواية عام 1949 خلال أولى رحلاته، ونشرها بعد تأجيل طويل عام 1957. لقيت الرواية نجاحاً كبيراً وبدأ أثرها يظهر على الشباب الأميركي في ذلك العصر. عبر أجزاء الرواية الخمسة، نتتبع يوميات راوي الأحداث سال بارادايس (سام ريلي/ جاك كيرواك) ودين موريارتي (غاريت هودلاند/ نيل كاسيدي)، وكارلو ماركس (توم ستوريدج/ آلن غينسبرغ) في تنقلهم عبر الولايات المتحدة من نيويورك إلى الساحل الغربي. يحاول والتر ساليس مع كاتب السيناريو خوسيه ريفيرا احتواء روح الرواية الأصلي. نلاحظ جمالية الصورة السينمائية في الفيلم منذ البداية، ويأتي اسناد الأدوار جيداً. إذا أردنا تقييم فيلم ساليس من دون الالتفات إلى الرواية، لوجدنا عملاً سينمائياً مرضياً. لكن النتيجة ستأتي سلبية إذا أخذنا النص الأصلي في الاعتبار. لم يستطع ساليس أن يترجم أجواء النص إلى الصورة. لم نشعر مع الشخصيات ولم نتعاطف معها بما فيه الكفاية. يشهد لساليس أنّه نجح في اختصار الأحداث الكثيرة، لكنه قضى بذلك على روح النص الأصلي التي تعتمد على الإسهاب و«النثر التلقائي». محاولة اقتباس الرواية بدأت عام 1957 من قبل كيرواك نفسه الذي بعث برسالة إلى مارلون براندو يخبره برغبته بأن يلعب دور موريارتي. لم يرد براندو على الرسالة إلى أن أتى كوبولا واشترى حقوق الرواية، وحاول أن يخرج الفيلم دون جدوى، حتى شاهد «يوميات دراجة نارية» فعرض الفيلم على ساليس. خلال تحضيره للفيلم، أخرج ساليس وثائقيين عن الرواية وشغفه بالمشروع. لكنّ «على الطريق» لمن لم يقرأ الرواية، عمل جميل مصنوع بصدق وشغف، لكن ما يعيبه أنه لن يرقى أبداً إلى مستوى النص الأصلي.

«على الطريق»: صالات «غراند سينما»

اليهود الأمازيغ الذين سرقتهم اسرائيل

كمال هشكار على أطلال حي «الملاح»

محمد الخضيري / طنجة 

رغم تنوّع البرمجة التي تقدّمها الدورة 14 من «مهرجان طنجة السينمائي» التي تستمرّ حتى 9 شباط (فبراير)، إلا أنّ ما طغى إعلامياً على المهرجان هو قضية عرض «تنغير ـــ القدس، أصداء الملاح» للمخرج الشاب كمال هشكار. علماً أنّ «الملاح» هو الحي اليهودي في المدن المغربية القديمة. وكان الفيلم عرضته سابقاً «القناة الثانية» المغربية، من إنتاج المحطة وشركة إنتاج فرنسية.

انطلق الاحتجاج على الشريط الوثائقي في البرلمان المغربي حين شنّ أعضاء من الحزب الحاكم (العدالة والتنمية) حملة عليه. وفي طنجة، دعا إسلاميّو الحزب إلى وقفة رافضة للفيلم ضمت تنظيمات سياسية مختلفة. وخرجوا ببيان يصف العمل بأنّه «محاولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني عبر تمريره رسائل خطيرة تشرعن الاستيطان وتروّج للأساطير المؤسِسة للكيان الغاصب من قبيل «أرض الميعاد» وغيرها من المفاهيم الملغومة التي تعمل على تشويه الحقائق التاريخية وطمس الذاكرة الجماعية».

لكن هل يبغي الفيلم حقاً التطبيع؟ ينحدر المخرج من مدينة تنغير الأمازيغية. طيلة ألفي عام، سكن المدينة يهود أمازيغ رحلوا جميعهم بعد احتلال فلسطين. صاروا جزءاً من ذاكرة المدينة والعائلة. يؤكد المخرج أنه كلما عاد في طفولته وشبابه إلى تنغير، كان يسمع حوارات عن يهود المدينة الحاضرين ــ الغائبين. لهذا، قرّر المخرج أن ينجز وثائقياً عن مكون أساسي في ذاكرة المدينة والمغرب، والذاكرة الجماعية من دون أي رغبة في التطبيع كما أكد في حوارات عدة، مستغرباً كل هذا الجدل وداعياً منتقديه إلى مناظرة عامة حول مضمون شريطه.

وأشار هشكار إلى أنّ الفيلم جاء لتوضيح الصورة عن يهود تنغير الذين هاجروا. لهذا بالضبط انتقل إلى الأراضي المحتلة وصوّر لقاءات مع يهود منحدرين من المدينة. ركّز الشريط على علاقة هؤلاء بالمغرب وبأصولهم الأمازيغية. في أقوالهم، نحدس أنّ جزءاً منهم خضع للتضليل من الدعاية الصهيونية لإجباره على الرحيل. تقول امرأة عجوز في الشريط إنها «هنا»، لكنّ قلبها هناك في المغرب وأنها مغربية في الأساس. أخرى ما زالت تحفظ تقاليد العائلة، وتعبّر عن فرح كبير بلقاء المخرج الذي حدث بالمصادفة. آخر غادر المغرب قبل خمسين سنة لكنّه لا يزال يحفظ لغته ويعبّر عن هذا بفرح.

مواجهة التطبيع أمر طبيعي وضروري. لكنّ الفيلم ليس تطبيعاً بالنسبة إلى كثيرين ممن شاهدوه. هو يستعيد مكوناً أساسياً من المجتمع المغربي والمجتمعات العربية ألا وهو «الأقليات الدينية» التي يصرّ الإسلاميون على تغييبها لفرض إيديولوجيتهم وفكرهم الوحيد. وبعيداً عن هذا الجدل، خُصِّصت الدورة 14 لتكريم الرعيل الأول من السينمائيين المغاربة من بينهم أحمد البوعناني المخرج والكاتب والمثقف الإشكالي الذي ضايقته الرقابة السينمائية، لكنه ترك أعمالاً فنية راسخة في الثقافة الشعبية. خلال سنواته الأخيرة، اختار البوعناني العيش في عزلة قبل أن يرحل عام 2011 عن 73 سنة. وكان السينمائي علي الصافي التقاه كثيراً في تلك الفترة، فأنجز وثائقياً عنه هو الآن في مرحلة المونتاج. وقد قدِّمت مقاطع منه في افتتاح «مهرجان طنجة». قائمة التكريم الرسمية ضمّت أيضاً عبد الله العمراني وعائشة ماهماه، ومحمد بنبراهيم الذي ما زال يقدم أدواراً سينمائية متميزة رغم معاناته من المرض. أما مسابقتا المهرجان، فهما مسابقة الأفلام الروائية الطويلة التي تشمل 12 شريطاً يترأس لجنة تحكيمها المخرج الفرنسي جاك دورفمان، وثانية للأفلام القصيرة تضمّ 14 عملاً يترأسها المغربي أحمد اخشيشن. من المخرجين المشاركين في الدورة: فريدة بليزيد، وحكيم بلعباس، ومومن السميحي، ونور الدين لخماري، وحسن بنجلون، ونبيل عيوش، والأخوان سهيل وعماد النوري...

الأخبار اللبنانية في

06/02/2013

 

جنيفر لوبيز النجمة المتألقة والأكثر إثارة للجدل

كتبت رانيا علوى 

عٌرفت النجمة جنيفر لوبيز بإطلالتها الرائعة وتألقها الواضح على خشبة المسرح، وذلك منذ ظهورها على الساحة الفنية.

ولدت جنيفر لوبيز فى يوليو 1969 بولاية نيويورك الأمريكية، وقدمت عددا كبيرا من الأغنيات التى لاقت نجاحا كبيرا وسط محبيها ومعجبيها، ومنهم : " Dame " و " On The Floor " و " Im Gonna Be Alright " و " Una Nocha Mas " و " Do It Well " و " Ain't It Funny " و " pick up your phone " و " Que Hiciste " .

كما استطاعت لوبيز أن تحفر اسمها بالسينما العالمية ، فقدمت عددا من الأفلام منها : "U Turn " عام 1997 ، " Out of Sight " الذى عٌرض 1998 ، و " Angel Eyes " فى 2001 ، و " Shall We Dance " فى 2004 و فى نفس العام قدمت فيلم " Jersey Girl " و قدمت أيضا " Gigli " فى 2003 ، " Monster-in-Law " فى 2005 ، و " Maid in Manhattan " عام 2002 و " El cantante " فى 2006 ، فيلم " The Back-up Plan " فى 2010 ، إضافة إلى عشرات الأفلام .

ويعرض حاليا لجنيفر لوبيز فيلم " Parker "، وشاركها الفيلم كليفتون كولينز وجيسون ستاتهام ونيك نولتى ومايكل شيكليس ودانيال برنهاردت، وإخراج تايلور هاكفورد، وتأليف جون جى ، وتدور أحداثه حول اللص باركر الذى يسرق طبقا لقوانينه الخاصة، فهو لا يسرق الفقراء، ولا يقوم بإيذاء أحد لا يستحق الإيذاء، وفى إحدى المهمات ينقلب زملاؤه عليه ويحاولون قتله والاستيلاء على نصيبه، لكنه ينجو بأعجوبة، ويقرر الانتقام منهم جميعا، والحصول على أمواله، وذلك بمساعده امرأة تدعى ليزلى مقابل مبلغ من المال.

نالت جنيفر لوبيز عددا كبيرا من الجوائز على مدار مشوارها الفنى ، ففى 1998 كانت جائزة " Lasting Image Award " من نصيبها ، و فيعام 2000 فزت بجائزة " Special Achievement Award " ، 2001 نالت لوبيز جائزة " Special Achievement Award " و فى نفس العام فازب بجائزة " Blockbuster Entertainment Award " ، و فى 2002 نالت جائزة " Blimp Award " ، و نالت جائزة " Teen Choice Award " عامى 2011 و 2012 .

ومن أهم ما سلط الإعلام عليه الضوء فى 2012 هو رفع جنيفر لوبيز العلم اللبنانى احتفالا بعيد استقلال لبنان التاسع والستين و ذلك خلال الحفل الغنائى الذى أحيته فى مدينة الإعلام بدبى ، و قد قامت إحدى المعجبات بلوبيز بالاقترات من المسرح وأعطتها العلم اللبنانى ، فقامت لوبيز بوضعه على كتفيها وظلت تغنى وترقص به.

وكان لجنيفر لوبيز كليب يحمل عنوان " Follow the Leader " مع الثنائى ويزين و يانديل ، و لاقى الكليب ردود أفعال ايجابية بين محبيها و معجبيها كما نال حظ وفير من نسب المشاهدة على المواقع الانترنت مثل اليوتيوب و مواقع التواصل الاجتماعي" تويتر " و " فيس بوك " كذلك قدمت كليب حمل اسم " Goin In " ، الكليب من إخراج ايس نورتون ، الأغنية من تأليف جوزيف انجل و ترامار ديلار .

وما صدم جمهور لوبيز هذا العام هو تركها برنامج اكتشاف المواهب " American Idol " رغم حضورها المبهر و حل محلها بنجمتين أخريين وهما ماريا كارى ونيكى ميناج .

اليوم السابع المصرية في

06/02/2013

 

ماجدة الصباحي تكون أرشيفا للسينما المصرية بمتحف على نفقتها

القاهرة- العربية. نت  

تواصل الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي على قدم وساق أعمال المتحف الخاص بها، الذي سيحمل اسم "متحف ماجدة"، وسيجمع بين طياته أرشيف السينما المصرية بداية من الفنان الكبير يوسف وهبي حتى فترة التسعينيات.

وقال السيد الحراني المستشار الإعلامي للفنانة ماجدة: إن الفنانة الكبيرة متحمسة للغاية لفكرة بناء هذا المتحف، وهي تعمل عليه منذ عامين تقريبا ويتبقى حوالي 20% ويكتمل تماما، وأوضح أن مكان إقامته سيكون داخل مجمع ماجدة للفنون الذي تمتلكه النجمة الكبيرة.

وعن أبرز أقسام هذا المتحف، قال الحراني إن المتحف سيكون ضخما للغاية وتتحمل ماجدة كل تكاليفه من الألف إلى الياء، فهو تجسيد لمراحل السينما المختلفة، خاصة أنها كانت واحدة من رائدات السينما المصرية في زمن الفن الجميل.

وتركز ماجدة في متحفها على عنصر الصورة، حيث سيحتوي المتحف على صور لم يتم نشرها على الإطلاق من قبل سواء لها أو لغيرها من النجوم والنجمات بعرض الكواليس من الأعمال وصور لها شخصيا، وهي طفلة وبرفقة عائلتها وهي صور لم تظهر للنور من قبل.

وعن السبب وراء إنشائها لهذا المتحف رغم تكلفته الكبيرة للغاية، قال إنها شغوفة برؤية السينما المصرية وذكرياتها معها وهي مجسدة أمامها، فقد ارتبطت ماجدة بالسينما وهي صغيرة جدا أي تقريبا كل حياتها قضتها داخل السينما المصرية بين إستوديوهاتها ومع فنانيها ومخرجيها، فالسينما هي الزمن الجميل للسيدة ماجدة.

وعن آخر تطورات حادث اقتحام مجمعها الفني من قبل أحد الشباب السلفيين، قال إن الموضوع انتهى عند حد إفراج قسم شرطة السادس من أكتوبر على هذا الشاب دون مبرر على الإطلاق، حتى إنه لم يتم تحويله إلى النيابة كما هو متعارف عليه وقام طلبة الفنون الجميلة بترميم تمثال السيدة ماجدة، الذي كان بداخل المجمع حيث يبلغ طوله 6 أمتار، والتمثال يرمز للمرأة المصرية بشكل خاص؛ حيث تمسك بإحدى يديها كتابا وبالأخرى شعلة.

الشروق المصرية في

06/02/2013

 

«من ذاكرة أيام قرطاج السينمائية» :

تظاهرة سينمائيـة بالولايـات الداخليــة

المنصف بن عمر تونس (الشروق)  

الولايات التي ستحتضن هذه التظاهرة هي باجة وجندوبة وسليانة والقصرين وتوزر وقبلي وتطاوين ومدنين والمهدية وزغون.

هذه التظاهرة التي انطلقت يوم غرة فيفري بولايتي باجة وجندوبة ستتواصل الى غاية غرّة جوان 2013 وذلك حسب الرزنامة التالية:

باجة وجندوبة من 1 الى 9 فيفري 2013

سليانة من 15 الى23 فيفري 2013

القصرين من 1 الى 9 مارس 2013

توزر من 15 الى 23 مارس 2013

قبلي من 29 مارس الى 6 أفريل 2013

تطاوين من 12 الى 20 أفريل 2013

مدنين من 26 أفريل الى 4 ماي 2013

المهدية من 10الى 18 ماي 2013

زغوان من 24 ماي الى 01 جوان 2013

أفلام طويلة وقصيرة

ويتضمن برنامج التظاهرة عرض 35 فيلما، وهي من الأفلام المشاركة أو المتوجة في أيام قرطاج السينمائية منذ تأسيسها عام 1966 الى دورة عام 2010.

ومن الأفلام المقترحة في التظاهرة «أحلام المدينة» لمحمد ملص و«المخدوعون» لتوفيق صالح و«حمام الذهب» إخراج المنصف ذويب و«سجنان» لعبد اللطيف بن عمار و«صمت القصور» لمفيدة التلاتلي و«السفراء» للناصر القطاري و«الهائمون في الصحراء» إخراج الناصر خمير و«لومومبا» للمخرج الهايتي راوول باك و«ريح السد» للنوري بوزيد.

الى جانب الأفلام الطويلة يتضمن برنامج التظاهرة عرض العديد من الأفلام القصيرة منها «الرباط» لحميدة بن عمّار و«البرقع» لتوفيق الرايس و«قريتي» للطيب الوحيشي و«فيزا» لابراهيم اللطيف و«الوليمة» لمحمد دمق.

إضافة الى العروض السينمائية ينتظم بالمناسبة معرض وثائقي لصور فوتوغرافية من ذاكرة الأيام، ولقاءات مع مخرجين وممثلين ونقاد.

وتجدر الاشارة الى أن هيئة التنظيم لهذه التظاهرة أصدرت كتيبا يتضمن البرنامج وملخصا لكل فيلم مع معلومات حول أصحاب العمل، هذا الكتيب الذي جاء في طبعة أنيقة تصدرت غلافه صورة لمؤسس أيام قرطاج السينمائية الراحل الطاهر شريعة.

الشروق التونسية في

06/02/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)