حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز المهرجانات السينمائية سياسية

يقدمها‏:‏ سعيد عبد الغني

 

ظاهرة خضوع كثير من جوائز المهرجانات بصفة عامة أثارت كثيرا من الغضب الثائر بين نجوم المهرجانات لهذه الظاهرة التي تحرم بعض النجوم من الحصول علي جوائز علي الرغم من مشوارهم الطويل في عالم السينما‏..‏ والترشيحات الشكلية لهم ولأفلامهم للفوز بجوائز المهرجان الذي يرشحهم ولم يحصلوا عليها‏..‏ وأخذت هذه الظاهرة شكلها الواضح في جوائز مهرجان الجولدن جلوب‏..‏ ومهرجان الأوسكار وأعلن أكثر من نجم عن ثورته لهذه الظاهرة‏..‏ بل وصل الأمر إلي الأحزاب السياسية‏..‏ وآخرها انتقاد الحزب الجمهوري لظهور كلينتون في حفل الجولدن جلوب‏..‏

وهو ينتمي إلي الحزب الديمقراطي‏..‏ وهذا دليل جديد‏..‏ لإثبات أن رجال الحزب الديمقراطي يقتربون من نجوم هوليوود لضمان دعمهم‏..‏ ومساندتهم في الانتخابات الرئاسية‏..‏ في الولايات المتحدة الأمريكية‏..‏

وفلا مفاجأة ظهور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون‏..‏ وتقديم فيلم ـ لينكولن ـ وبمجرد ظهوره علي المسرح كانت المفاجأة الكبيرة لجمهور المهرجان‏..‏ وسادهم الاندهاش والإعجاب‏..‏ وصرحوا في استقباله وتصفيقهم له‏..‏ بأنها لحظة تاريخية والتي لاتنسي في تاريخ حفلات الجولدن جلوب‏..‏ وتناقلت زيادته من خلال موقع ـ تويتر ـ وشاهد ظهور كلينتون في الحفل أكثر من‏19‏ مليون تغريدة في أقل من دقيقة‏.‏

وعندما أعلنت جوائز الجولدن بحصول فيلم أرجو بجائزة أفضل إخراج لمخرجه بن أفليك وجائزة أفضل عمل درامي عن فيلمه‏..‏

وهذا الفيلم أثار ضجة كبيرة بين نجوم الإخراج التي لهم أفلام تنافس علي هذه الجوائز‏..‏ وهم من أكبر نجوم الإخراج في السينما العالمية منهم ستيفن سبيلبرج‏..‏ وانج لي‏..‏ وكاترين بجلو ـ الذي تم تجاهلهم‏..‏ وظهر أن منتج الفيلم هو النجم جورج كلوني‏..‏ صديق الرئيس أوباما‏..‏ وجامع تبرعات انتخابه والدعاية له بين نجوم السينما‏..‏ والفيلم قوبل بنقده من قبل كثير من النقاد الممتازين‏..‏ عند مجرد ترشيحه للجوائز‏..‏ وتدور أحداثه حول إنقاذ‏6‏ رهائن أمريكيين في إيران بعد ثورة الخوميني‏..‏ والحادثة وقعت عام‏1979‏ ـ وطبعا موضوع الفيلم به إشارة سياسية حول موقف أمريكا من إيران هذه الأيام‏!!‏

وطبعا حصل النجم دانيال داي لويس علي جائزة أفضل ممثل عن دوره الرائع بشخصية لينكولن ـ والممثلة جيسيكا شاستاين كأفضل ممثله في فيلم مقتل بن لادن بعد منتصف الليل‏..‏ وجائزة للممثلة الشابة‏..‏ كأفضل ممثلة جينفر لورانس‏..‏ المفاجأة عن دورها في فيلم الكتاب الفضي وباقي مجموعة الأفلام التي أعلنت نتائجها ومنه فيلم البؤساء‏..‏ وجانجو بلاقيود أفضل سيناريو‏..‏ وجائزة أفضل فيلم للفيلم الفرنسي حب والبؤساء أفضل فيلم موسيقي‏.‏

نعود لظهور الأفلام وجوائزها التي تتأثر بظاهرة السياسة وجوائز المهرجانات‏..‏ وطبعا هناك أفلام أخذت طريقها إلي المشاركة في جوائز الأوسكار من خلال جوائزها التي حصلت عليها من الجولدن جلوب‏..‏ طبعا منها فيلم لينكولن بطولة دانيال داي لويس إخراج ستيفين سبيلبرج وفيلم اغتيال بن لادن بعد منتصف الليل إخراج كاترين بيجلو وفيلم الكتاب الفضي‏..‏ إخراج إيفيد أدراسيل‏..‏ بطولة جنيفر لورانس‏..‏ وفيلم الحب الفرنسي إخراج مايكل هانكي‏..‏ والبؤساء ـ إخراج توم هدير ـ إلي جانب أفلام رشحت للأوسكار منها فيلم ديانجو أنشياند بطولة ليوناردو دي كابريو ـ تأليف وإخراج كوينين تارانتدو ـ وحياة لي بطولة توبي ماجوار إخراج إنج لي ـ وفيلم إقتل بهدوء للنجم براد بيت ـ

وننتقل الآن إلي غضب النجوم الثائر علي المهرجانات وجوائزها‏..‏ وعن الفن السينمائي وأسراره التي تواجه المهرجانات وأهمها الجولدن جلوب‏..‏ والأوسكار‏!!‏

‏1‏ـ نبدأ بالنجمة الشابة التي تحتل هذه الأيام مساحة كبيرة من الأفلام والإنتاج المقبل عليها لتكون بطلة أفلامه‏..‏ والتي حصلت علي الجائزة المفاجأة لها والمشاركين في المنافسة علي جوائز الجولدن جلوب‏..‏ حيث حصلت علي جائزة أفضل ممثلة عن دوها في فيلم الكتاب الفضي صرحت في حوارتها الصحفية‏..‏ أن معظم من يعملون بمجال التمثيل يصابون بالغرور الشديد‏..‏ وأن العمل بالسينما في هوليوود يعتبر لعنة ممتعة لا أستطيع الاستغناء عنه‏.‏ علي الرغم من أني أصاب بالاختناق بسببه لمطاردة المصورين بالعشرات ولا أستطيع الهرب منهم‏..‏ وعلي الرغم من ترشيحها لجائزة الجولدن‏..‏ إلا أنها تشعر بأنها الأقل موهبة بين نجمات جيلها وأنها غير واثقة علي الإطلاق من قدرتها علي الفوز‏..‏ وكانت المفاجأة لها ولزميلاتها المنافسات‏..‏ أنها فازت بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم الكتاب الفضي الذي عرض في الجولدن جلوب‏..‏ الممثلة هي جنيفر لورانس البالغة من العمر‏22‏ عاما‏!!‏

‏2‏ـ النجم الشهير راسل كرو ـ صرح بأنه تردد كثيرا في قبول دور ضابط الشرطة القاسي في فيلم لينكولن لأن الرواية معقدة جدا ولم أتخيل القدرة علي إخراجها سينمائيا‏..‏ في فيلم‏..‏ وكنت علي وشك الاعتذار‏..‏ لأنه لايمكنه التكيف بسهولة مع الغناء والموسيقي‏..‏ ولكن بعد لقائي بالمخرج توم هوبر وتناقشنا عن تفاصيل الشهصية وأسلوب الغناء في الفيلم بدون تسجيله‏..‏ وافقت بلا تردد فالشخصية مليئة بكل المتناقضات‏..‏ وصور كرو الفيلم ومثل وغني وأبدع مع مجموعة أبطال الفيلم‏..‏ الضجة الجديدة في عالم السينما والمهرجانات‏.‏

‏3‏ ـ النجم الكبير‏..‏ صاحب أكبر مشوار في السينما العالمية‏..‏ المرشح في الأوسكار عن دوره في فيلم هيتشكوك عن مشوار هيتشكوك السينمائي‏..‏ من خلال فيلم سايكو الشهير‏..‏ قال بصراحته المعهودة‏..‏ أن جوائز الأوسكار مثيرة للاشمئزاز‏..‏ وذلك لانتقاده لمظاهر حفل الافتتاح‏..‏ وأنه خاض تجربة الأوسكار من زمن بعيد‏..‏ عند حصوله علي أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم صمت الحملان لأن مظاهر الإحتفالات تضطرني إلي أن أكون لطيفا مع الناس‏..‏ وأن تكون ساحرا‏..‏ وأن تمزح مع الجميع ـ وهذا شيء عكس طبيعتي ومثير للإشمئزاز وأنا إعتبر الأوسكار مسابقة شعبية أكثر من كونها تمنح جوائز علي أساس الاستحقاق‏..‏ والجدارة‏..‏

‏4‏ـ النجم الشاب الثائر بغضب‏..‏ النجم صاحب مشوار طويل في عالم السينما‏..‏ براد بيت‏..‏ صرح بقوله أكره الأوسكار وأفخر بإبتعاد الجوائز عني‏..‏ وحفل توزيع الجوائز أسوأ حدث في هوليوود‏..‏ والمعروف أن له فيلما تم ترشيحه لجوائز الأوسكار هذا العام‏..‏ وهو بطولته‏..‏ فيلم إقتل بهدوء وقد رشح براد للفوز بجوائز الأوسكار‏5‏ مرات ولم يحصل علي جائزة من خلال الخمس مرات ترشيحا للأوسكار‏..‏ وصرح بأنه سعيد بعدم حصوله علي جائزة الأوسكار لأن الجوائز لاتوزع من منطلق الموهبة الجيدة أو العمل المتميز بل الأوسكار يخضع لإستراتيجية سياسية معروفة وبالتالي فالفوز بالجائزة من هذا المهرجان لايعني امتلاكه لموهبة حقيقية‏..‏ فكل شيء مدروس وخاضع لسياسة معينة‏..‏

وبعد هذه الرحلة الغاضبة الثائرة‏..‏ ومفاجآت الجولدن جلوب‏..‏ وأسرار جوائزه‏..‏ هو والأوسكار‏..‏ وتصريحات الغضب الثائر من النجوم‏..‏ والإعترافات الصريحة‏..‏ ودور السياسة في الفوز بالجوائز‏..‏ ولنا لقاء ورحلة جديدة وأسرار دورته القادمة‏!!‏  

حوار بدون أسئلة

شركات توزيع الأفلام في مصر‏..‏ والعالم

أراه في كل مكان‏..‏ أشاهده عن بعد‏..‏ وأصابني الاندهاش‏..‏ لأن في جلساته التي أشاهده فيها‏..‏ كان له لقاء مستمر مع عدد كبير من المنتجين والنجوم السينمآئيين‏..‏ ويدور بينهم حوار لا أسمعه‏..‏ ولكني أراه‏..‏ حوارات جادة في لقائه بالنجوم والمنتجين‏..‏ أعرفهم طبقا‏..‏ ولكني لم أكن أعرفه شخصيا‏..‏ وكان طبيعي أن أذهب إليه في إحدي جلساته‏..‏ ورحب بي‏..‏ وبلا مقدمات‏..‏ قلت له السؤال الوحيد الذي دار بيني في حوار بلا أسئلة‏..‏ قلت له‏..‏ من أنت؟‏!‏ وبدأ الحوار المطلوب والذي أردته‏..‏ حوارا بلا سؤال مني‏..‏ وعليه أن يجاوب‏..‏ علي الاسئلة التي لم أقلها‏!!‏ وبدأ الإجابة‏!!‏

‏*......................

‏*‏ أنا مراد صبحي رزق‏..‏ المسئول عن توزيع الأفلام العربية لدي الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي منذ بدايتها حتي الآن‏!!‏

‏*......................

‏*‏ وأنا أساسا في الوسط السينمائي منذ‏35‏ سنة‏..‏ من أسرة سينمائية‏..‏ وكان لدي شركة إنتاج وتوزيع سينمائي باسم ـ جولد ستار فيلم ـ وتمت تصفيتها بعد دخول الكيانات الكبيرة الموجودة‏..‏ حتي الآن‏..‏

‏*......................

‏*‏ المشاركة مع منتجي الأفلام في اختيار الأفلام العربية التي ستعرض‏..‏ وتحديد مواعيد عرضها‏..‏ بحكم تجربتي‏..‏ وخبرتي أقوم بتوزيعها علي كافة دور العرض‏..‏ بالشروط المناسبة لكل دار عرض ومدة عرضها‏..‏

‏*......................

‏*‏ في محاولة إصرار المنتج علي التاريخ المقترح لعرض الفيلم‏..‏ مع إفادته بخطورة ذلك فإذا أصر‏..‏ يتحمل هو نتيجة ذلك كاملا‏..!!‏ وحدث أن منتج أحد الأفلام أصر علي عرض فيلمه بتاريخ إقتراحه‏..‏ ولم ينجح الفيلم في تحقيق أكثر من‏9‏ تذاكر وأقلها بعد ذلك‏..‏ واضطر هو إلي رفع الفيلم من دار العرض‏.‏

‏*......................

‏*‏علاقتي بدور العرض‏..‏ هو اختيار عدد دور العرض لكل فيلم علي حدة‏..‏ فهناك أفلام تصلح للعرض في بعض دور العرض‏..‏ ولاتصلح في بعض دور العرض الأخري‏..‏ من خلال علاقتي مع أصحاب دور العرض واتصالي الدائم بهم‏..‏ والتنسيق معهم في هذا المجال‏.‏

‏*......................

‏*‏ عدد دور العرض في مصر حوالي‏400‏ شاشة عرض بواقع‏275‏ موقعا‏..‏ وحق دار العرض بالنسبة للفيلم العربي‏50%‏ من الدخل‏..‏ بعد خصم الضريبة المقررة للملاهي‏..‏

‏*......................

‏*‏ أنا خريج كلية الزراعة جامعة القاهرة الذي تخرج منها نجوم عديدة منهم مثلا عادل إمام‏..‏ صلاح السعدني‏..‏ وغيرهما‏..‏ ولكن بحكم نشأتي فإن والدي كان يعمل في مجال دور العرض وأحببت هذا العمل وقررت أن يكون عملي من البداية‏.‏

‏*......................

‏*‏ مدة عرض الفيلم في أي دار عرض يتوقف علي الإيراد الذي حققه الفيلم‏..‏ وتحكمها قواعد فلكل فيلم حد أدني للإيراد يسمي هولد أوفر وهذا الحد الأدني موجود بغرفة صناعة السينما‏..‏ يتم الإحتكام إليه في النهاية‏..‏ مع استثناء بعض الأفلام في حالة عدم وجود أفلام جديدة فمن الممكن أن يستمر عرض الفيلم دون أن يحقق الحد الأدني‏!!‏

‏*......................

‏*‏ يقوم المنتج باختيار الموزع حسب سمعته‏..‏ وأمانته في التعامل‏..‏ وهناك خمس شركات توزيع للفيلم في مصر‏.‏ هي أفلام النصر‏..‏ الإخوة المتحدين‏..‏ أوسكار‏..‏ دولار والشركة العربية‏!!‏

‏*......................

‏*‏ التوزيع في مصر كمثيله في جميع أنحاء العالم‏..‏ مع الاختلاف في الطباع والتقاليد‏..‏ ونحن نحاول جاهدين‏..‏ ونستحدث الوسائل للوصول بالتوزيع للمستوي العالمي من حيث عدد النسخ‏..‏ والأفلام المنتجة‏..‏ وطريقة التعامل‏!!‏

‏*‏ وفي ختام الحوار بدون‏..‏ أسئلة‏..‏ سألته بوضوح‏..‏ ماهو السؤال الهام الذي لم أسأله لك‏..‏ وتحب أن تجاوب عليه‏..‏ قال‏..‏

‏*‏ أزمة السينما الآن هي قلة عدد النجوم‏..‏ والنجمات‏..‏ في المشاركة بأفلام السينما التي أحبتهم وأحبوها‏..‏ واقتصرت المشاركة من قلة منهم‏..‏ وعلي الرغم من وجود كم هائل من الممثلين والممثلات الجدد أصحاب المستوي الفني العالي ولكنهم لم يأخذوا فرصتهم كاملة للان‏..‏ لخوف عدد كبير من المنتجين المخاطرة لعمل أفلام لهم‏..‏ وشركات التوزيع تهتم هذه الأيام بالسينما المستقلة‏..‏ والأفلام قليلة التكلفة‏..‏ والسينما الآن وشركات التوزيع والإنتاج تخوض كثيرا من التجارب والقاعدة المعروفة سينمائيا‏..‏ تقول ان الفيلم الجيد يعرض في أي وقت ويحقق إيرادات عالية وشهرة رائعة لنجومها‏..‏ حسب مستواه والشركات الإنتاجية علي أبواب بالخوض بكثير من الأفلام الجيدة وأعتقد أن السينما ستحقق النجاح مع الوقت والإصرار علي ريادتها‏..‏ وتاريخها السينمائي الرائد عبر تاريخها‏..‏ بإذن الله‏..!!‏ ولنا لقاءات عديدة‏..‏ مع حوارات عديدة‏..‏ بلا إسئلة‏!!‏

يوميات ممثل

السينما‏..‏ دلوعة الفنون

يقدمها‏:‏ سعيد عبد الغني

التقيت به في أحد مواقع تصوير فليم جديد‏..‏ أسرعت إليه‏..‏ وقلت له‏..‏ مبروك جالك فيلم أخيرا‏..‏ وكان حماس لقائنا له أثر كبير في المجموعة الفنية التي تصور الفيلم‏..‏ إنه صديق من زمن الفن الجميل وأبطاله‏..‏ الأعزاء‏..‏ قلت مرحبا بك أيها النجم الساطع الذي لايخمد إشعاعه ابدا‏..‏ وجلسنا بعد أن انتهي من تصوير برنامج يومه السينمائي‏..‏ وللعلم‏..‏ هناك نجوم في عالم الفن‏..‏ تسطع فجأة وتشغل الناس‏.‏ وتملأ الشاشات‏..‏ ولكنها تختفي بعد فترة‏..‏ وهناك نجوم ساطعة دائما‏..‏ حتي ولو لم نرها بعض الوقت علي شاشات السينما أو التليفزيون‏..‏ إن لها خاصية السطوع الدائم‏..‏ الذي لاينتهي‏..‏ لاتهد نجوميتها دائما نشعر بوجودها‏..‏ وهذا النوع من النجوم نادر‏..‏ ومنهم صديقي الذي التقيت به‏..‏ وجلسنا سويا وبعد سماع كلام‏..‏ بدأ الكلام‏..‏ وأنا أسمع دروس نجم سينمائي له أقوي مشوار سينمائي‏..‏

‏*‏ المسألة ليست سهلة‏..‏ ومشواري مع التمثيل هو عمر بحاله ـ أكثر من‏30‏ سنة كلها امتحان يومي‏..‏ وقلق مستمر‏..‏ مع كل دور في السينما أو التليفزيون‏..‏ حتي لو كان مشهدا واحدا‏..‏ ومع كل جملة علي خشبة المسرح‏..‏ مشوار عمر‏..‏ ياصديقي‏..‏

ـ ولم أتحدث‏..‏ انتظرت دروسه‏!!‏

‏*‏ ثقافة الفنان‏..‏ هي الخلفية الأساسية لتطوره وبقائه‏..‏ والثقافة العامة‏..‏ والدراية بكل مايمكن أن يلتقطه الإنسان مما يدور حوله في النطاق الضيق أو علي المستوي العالمي‏..‏ أمر حتمي‏..‏ ولازم‏..‏

ـ صمت في إنتظار كلامه‏!!‏

‏*‏ هناك ياصديقي ممثل يقدم مشهدا واحدا بعده يصبح نجما‏..‏ وهناك ممثل يظل‏13‏ ساعة حلقة أمامك علي الشاشة‏..‏ وينتهي العمل وينتهي معه هذا الممثل‏..‏ ولايترك أثرا‏..‏ ومسألة القبول هي مسألة إلهية‏..‏ والقدرة علي ممارسة هذا القبول وتأثيره يحتاج لقدرات خاصة‏!‏

ـ صمت‏..‏ وإعجاب‏..!!‏ مني‏!!‏

‏*‏ في كل دور جديد‏..‏ أجد نفسي أمامه وكأني في بداية طريقي الفني‏..‏ كأني أمثل لأول مرة‏..‏ والثقة التي قد تبدو علي الممثل أمام الكاميرا قد تكون بديلا لإخفاء الرعب الداخلي الذي يعانيه الممثل‏!!‏

ـ لم ينتظر‏..‏ صمتي‏..‏ واستمر في دروسه‏!!‏

‏*‏ كل شخصية علي الورق لها تاريخ وأصل حتي لو كانت من الخيال‏..‏ لابد من دراسة تاريخ تلك الشخصية‏..‏ وأصولها التي تقوم عليها وكل الأبعاد المؤثرة فيها حتي تقدم إلي الجمهور‏..‏ بشكل صادق‏..‏

الممثل الجيد‏..‏ لاينتهي‏..‏ بالعكس‏..‏ الممثل الجيد‏..‏ يزداد جودة مع الزمن‏..‏ يرتفع إلي أقصي درجات الجودة مع السنين‏..‏ والتجارب والممارسة‏..‏ والإبداع‏..‏ والممثل المصري من ذلك النوع الجيد‏..‏ الذي يزداد تألقا مع السنين‏..‏

السينما‏..‏ دلوعة الفنون‏..‏ تأتي وقت ماتشاء‏..‏ المهم أن يكون الممثل‏..‏ جاهزا‏..‏ لاستقبالها‏..‏

ونظر إلي بابتسامة صادقة‏..‏ وقال أرجوك لاتذكر إسمي ولاتنشر صورتي‏..‏ فأنا واحد من تاريخ أعظم نجوم عالم السينما‏..‏ والفن الجميل‏..‏ قلت له‏..‏ وأنا‏..‏ والجمهور المحب لك ولنجوم الفن الجميل‏..‏ في انتظار مشاهدتك في هذا الفيلم الذي تصوره هذه الأيام‏..‏ بعد أن أتت إليك دلوعة الفن‏..‏ السينما وأنا واثق بأنك جاهز لاستقبالها‏!!.‏

غرائب سينمائية

السينما‏..‏ تختار نجومها‏..‏

ذهب شاب له مواصفات إنسانية خاصة‏..‏ وكان يعشق التمثيل السينمائي‏..‏ وكان صديق الراحل علي رضا رئيس فرقة رضا الاستعراضية الشهيرة‏..‏ ذهب إلي إستوديو سابو بشبرا ليجري تجربة أداء سينمائي‏..‏ ولم ينجح‏..‏ وغضب وقرر العودة إلي الإسكندرية موطنه‏..‏ وعمله بورصة القطن هناك‏.‏

ولكن صديقه علي رضا‏..‏ طلبه أن يشارك معه‏..‏ في بعض مشاهد في أحد الأفلام المصرية القديمة التي كان به بعض المشاهد تغني فيها البطلة‏..‏ والمجاميع ترقص خلفها علي إيقاع الأغنية الذي كانت السينما زمان تقدمها مع الأغنية بنغمات التانجو‏..‏ والفالس‏..‏ وبدأ تصوير المشهد‏..‏ ودارت الكامير تصور مشهد الرقص‏.‏ ومر أمام الكاميرا هذا الشاب وهو يرقص التانجو مع إحدي فتيات الكومبارس‏..‏ خلف المغنية الشهيرة واختفي لحظة‏..‏ ثم عاد مع من تراقصه مرة أخر خلف المغنية لتلتقطه الكاميرا مرة أخري‏..‏ ولكن هذه المرة كانت أحبته الكاميرا‏..‏ وأصرت علي اختيار نجما سينمائي بعد أن شاهده مخرج الفيلم في عرض الفيلم الخاص‏..‏ وأصبح هذا الشاب الذي اختارته السينما‏..‏ نجما كبيرا‏..‏ صال وجال في أفلام السينما طوال مشوار سينمائي رائع‏..‏ وقدم روائع فنية‏..‏ وبطولات مازلنا نشاهدها مع الجماهير التي أحبته ولم تنسه بعد رحيله‏..‏ وتسعد برؤيته‏..‏ هذا الشاب الذي اختارته السينما‏..‏ هو النجم الراحل الكبير ـ عادل أدهم‏!!‏

أخبار سريعة

‏*‏ رفضت المخرجة‏..‏ هالة خليل‏..‏ أن تصور باقي أحداث‏..‏ فيلم الراهب‏..‏ والأحداث تدور في كنيسة‏..‏ رفضت المخرجة بناء ديكور لكنيسة تصور فيه باقي أحداث الفيلم‏..‏ وحتي يتم العثور علي كنيسة توافق علي التصوير داخلها‏..‏ يعيش بطل الفيلم الذي يقوم بدور الراهب‏..‏ في قلق بعد توقف التصوير في انتظار الحصول علي موافقة الكنيسة‏..‏ هو والمشاركين في الفيلم جمال سليمان‏..‏ وصبا مبارك‏..‏ تأليف مدحت العدل‏..‏

‏*‏ المخرج هاني جرجس فوزي‏..‏ بدأ تصوير فيلمه الجديد الجرسونيرة الأسبوع الماضي‏..‏ والفيلم من تأليفه وإخراجه‏..‏ الفيلم بطولة غادة عبدالرازق‏..‏ وزائر السينما المصرية‏..‏ الممثل الأردني صاحب ضجة كل ممثل يزور السينما والتليفزيون المصري‏..‏ منذر ريحانة‏..‏ ويستعد لمسلسل جديد اسمه العقرب تأليف حسام موسي‏..‏ إخراج نادر جلال‏.‏

‏*‏ رانيا فريد شوقي‏..‏ تستعد هذه الأيام‏..‏ للعودة بعد غياب الي السينما‏..‏ بفيلم جديد خللي بالك من نفسك إخراج وتأليف علاء سالم‏..‏ وبطولة المطرب اللبناني رامي عياش ـ والمصري أحمد عدوية وحتي الانتهاء من اختيار باقي الأبطال‏..‏ سيبدأ تصوير الفيلم بداية شهر فبراير القادم‏!!‏

‏*‏ رفضت إسعاد يونس مديرة الشركة العربية المنتجة لفيلم فبراير الأسود عرضه في أي مهرجان قبل عرضه في مصر‏..‏ والفيلم جاهز للعرض بعد ان انتهي مؤلفه ومخرجه محمد أمين من تجهيزه تماما للعرض‏..‏ الفيلم بطولة خالد صالح‏..‏ ميار الغيطي‏..‏ إدوارد‏..‏ وسيتم عرض الفيلم آخر أيام هذا الشهر‏!!‏

‏*‏ الممثل المعروف‏..‏ حمدي الوزير‏..‏ أعلن أنه انتهي من كتابة سيناريو فيلم ومسلسل تدور أحداثهما في أحداث ثورة‏25‏ يناير‏!!‏

‏*‏ النجم المحبوب سعيد صالح يعود بعد غياب لبطولة فيلمه الجديد ترامادول عن الحبوب المخدرة التي يلجيء إليها الصديقان سعيد‏..‏ عطية نجم‏..‏ للهروب من المشاكل العديدة التي يواجهانها في مشوار حياتهم المهنية‏..‏ الفيلم كوميدي يشترك في بطولة الفيلم شروق‏..‏ والوجه الجديد منة الشريف‏..‏ وهو تأليف حازم جلال‏..‏ وعز الدين فاروق‏..‏ وإخراج عادل الكومي‏!!‏

لقطة‏..‏صور تتكلم

في إحدي ليالي عام‏1946‏ ـ كان أنور وجدي مستغرقا في النوم‏..‏ وأيقظته ليلي من نومه‏..‏ فجرا‏.‏ قالت له‏..‏ صوت المؤذن المرة دي مختلف‏..‏ بعد أن كان صوت المؤذن يؤرقني‏..‏صوته فيه سحر جميل‏..‏  أنا عايزة أسلم‏..‏ ـ وكانت النجمة المحبوبة‏..‏ يهودية ـ وسألته ـ ليه مكلمتنيش عن ديانتي‏..‏ فقال لها أنور وجدي النجم الكبير‏..‏ القرآن بيقول في آية كريمة لكم دينكم‏..‏ ولي دين ولن أجبرك علي اعتناق ديني‏..‏ فقالت له‏..‏ بكلمك من قلبي أنا أريد إشهار إسلامي فصوت المؤذن المرة دي‏..‏ مختلف أشعر بالراحة وهو يقول الصلاة خير من النوم قال لها أنور ـ ده أحسن خبر في حياتي واتفقا علي الذهاب في الصباح‏..‏ اليوم التالي وذهبا إلي مشيخة الأزهر لإشهار إسلامها‏..‏ وإرتدت ليلي زيا محتشما واصطحبها أنور إلي حيث مشيخة الإزهر واستقبلهما الشيخ محمود عبدالعزيز مكي وكادت ليلي تطير من الفرحة وهي تردد أمام الشيخ محمود الشهادتين وطلب منها قراء بعض آيات من المصحف الذي قدمه أمامها وقرأت منه‏..‏ واحتفظت به‏..‏ وحققت النجمة أمنيتها بالإسلام‏..‏

كان ذلك الحدث في رمضان ليلة القدر‏!!‏

رحمها الله‏..‏ ورحم زوجها النجم أنور وجدي‏!!‏

وكانت هذه الصورة من المجلة الزميلة الكواكب في ذكري رحيلها‏!!‏

الأهرام المسائي في

24/01/2013

 

رانيا يوسف‏:‏

أخيرا تحررت من سجن الفتاة الحالمة 

أحمد سعد الدين 

رانيا يوسف‏:‏ فنانة تحمل كل المواصفات المصرية كما تبدو في سمرة بشرتها وملامح وجهها الذي يجمع بين الشعبية والعصرية في مزيج متجانس جعلها تنجح في فن التجسيد علي شاشتي السينما والتليفزيون.

وعلي الرغم من النجاح الكبير الذي حققته في عدة أعمال درامية رسمت لها صورة نمطية في أدوار الإثارة والشر وساذجة الفتاة التي تعاني من مكائد الرجال والنساء علي السواء فإنها بفضل موهبتها في التمثيل وقدرتها علي معايشة الشخصيات جعلتها تعرف كيف تتجاوز حواجز النمطية والاستغلال وجسدت لأول مرة شخصية المرأة الصعيدية ذات الطبيعة الخاصة بما تمتلك قوة الشخصية وجمال الأنثي. هذا مافعلته الفنانة رانيا يوسف عندما قامت بدور' حكمت' في مسلسل' خطوط حمراء' الذي لعب بطولته أحمد السقا وأحمد رزق ومنذر رياحنه, من تأليف أحمد أبوزيد وإخراج أحمد شفيق, الذي عرض في رمضان الماضي, وحصلت من خلاله علي جائزة' أحسن ممثلة دور ثان' في' استفتاء الأهرام الكبير', والذي تقول عنه: هناك أشياء معينة يضعها الفنان أمام عينيه طوال مشواره الفني ويحرص علي الوصول إليها وهي تعد بمثابة تتويج لمجهوده وشهادة نجاح لأعماله, فمنذ أن كنت طفلة وأنا أجد جميع أبناء الشعب المصري يحرص علي قراءة' الأهرام' لما له من مكانة عظيمة ومميزة في المنطقة العربية, ولك أن تتخيل أن قراء' الأهرام' هم من اختاروني للفوز بجائزة عن دوري في مسلسل' خطوط حمراء' الذي اذيع في رمضان الماضي, ومن هنا فهذه الجائزة أعتبرها وساما علي صدري لأنها جاءت عن طريق جمهور إختار بإرادته الفنان الذي شعر معه بأن الرسالة التي حملها وصلت إليه بطريقة صحيحة سواء عن طريق حسن الأداء, فضلا عن المعني الرمزي للاختيار.

وحول تجسيدها لشخصية الصعيدية' حكمت' تقول هناك من حاول سجني في أدوار البنت الجميلة الحالمة والتي يستطيع أي شاب أن يضحك عليها, لكني بطبعي متمردة وأحب التجديد, لكني تحررت من هذا الأسر انطلاقا من حرصي علي تنوع أدواري, فقدمت الشخصية الشريرة من قبل في مسلسل حرب الجواسيس رغم أن البعض حذرني من أدوار الشر, لكني صممت عليها ووجدت تفاعلا غير عادي من الجمهور مع الشخصية, لذلك عندما عرض علي دور المرأة الصعيدية وافقت علي الفور لأنه مختلف تماما عن أدواري السابقة, ووجدت أني أمام تحد مع نفسي, فهل أستطيع لعب الشخصية الصعيدية أم لا ؟ والحمد لله الإجابة جاءت في استفتاء الأهرام, كما أن الشخصية مكتوبة بحرفية عالية وهي شخصية من لحم ودم بالفعل وموجودة في قلب واقع الصعيد, ولا أخفيك سرا أن التعامل مع هذه الشخصية كان صعبا للغاية, خاصة أنها المرة الأولي التي أتحدث فيها باللهجة الصعيدية, لكن المخرج' أحمد شفيق' وفر لنا مصحح لهجات للتدريب علي النطق السليم حتي يخرج المسلسل بشكل جيد وفي بيئته الطبيعية.

ونفت رانيا يوسف أن يكون نسخة كربونية من فيلم المصلحة قائلة: في اعتقادي الشخصي أن هناك ربطا متعسفا بعض الشيء بين شخصية الضابط التي جسدها أحمد السقا في الفيلم وشخصيته في المسلسل, ولعل المتابع للمسلسل سيجد اختلافا بين الشخصيتين سواء في طريقة الأداء أو علي مستوي الأحداث التي أثرت فيها, خاصة في الجزء الثاني عندما لبس الضابط ثوب المنتقم واختلف مع أخيه, وعن نفسي أري أن الفنان الحقيقي لا يحب أن يكرر أعماله وأعتقد أن هذا الشعور موجود عند أحمد السقا, كما أن هناك فروقا جوهرية بين الأداء في مسلسل والأداء في فيلم سينمائي.

علي جانب آخر أشارت الفنانة الفائزة بجائزة أفضل دور ثان في استفتاء الأهرام إلي البطولة المطلقة بالنسبة لها ليست هدفا, قد تكون حلما عند الكثيرين, لكني أنا أحرص علي المشاركة في أعمال جيدة, والعمل الجيد لابد أن يكون به مجموعة من الفنانين الممتازين ولا يقتصر علي فنان واحد إلا في أضيق الحدود, وخلال السنوات الأخيرة قدمت أعمالا جيدة قامت علي البطولة الجماعية مثل' أهل كايرو' و'حرب الجواسيس' وغيرهما من أعمال درامية مختلفة, وفي مسلسل' خطوط حمراء' كان هناك تنافس في الأداء بيني وبين' أحمد السقا وأحمد رزق ومنذر رياحنه ومحمد عادل إمام وفادية عبدالغني', لذلك شعر المشاهد بأن هناك مباراة بين الفنانين إنعكست أثارها علي الشاشة, وهو غاية ما أطمح إليه, ثم أن الجمهور اختارني بحسب الاستفتاء أفضل ممثلة دور ثان, وهذا أظنه ينفي اتهامي بالسعي للبطولة المطلقة.

وعن جديدها تقول أحضر حاليا لمسلسل سيكون مفاجئة بطولة النجم أحمد حلمي وعزت أبوعوف بعنوان' العملية ميسي' تأليف إيهاب إمام, وتدور أحداثه في إطار كوميدي, وهناك مسلسل آخر لكن لم يتم الاتفاق حتي الآن, وعندي مشروع سينمائي جديد لكن لم يتحدد بعد تنفيذه خاصة أن السوق غير واضحة المعالم حاليا.

الأهرام اليومي في

24/01/2013

 

مخرج فيلم كليوباترا الجديد تايلاندى وبطلته أمريكية ولا عزاء للمصريات

كتب - على الكشوطى

تتحمس نجمات العالم دائما لتجسيد شخصية الملكة «كليوباترا» فى الوقت الذى لم تسنح الفرصة لأى نجمة مصرية أن تجسد دورها فى عمل سينمائى أو تليفزيونى، حيث تحلم النجمة كاترين زيتا جونز بالوقوف على خشبة مسرح برودواى لتقدم مسرحية موسيقية تجسد فيها دور الملكة المصرية كليوباترا، كما أن النجمة الأمريكية أنجلينا جولى متحمسة لتقديم شخصية كليوباترا فى فيلم سينمائى سيحدث ضجة كبيرة فى الفترة المقبلة، نظرا لما تحمل شخصية كليوباترا من أهمية تاريخية ولحجم الممثلة أنجلينا جولى صاحبة الجمهور العريض سواء فى مصر والوطن العربى والعالم، وهو الفيلم الذى بدأت أنجلينا تأخذ فيه خطوات جدية فى تنفيذه، فبعد أن تم ترشيح المخرج ديفيد فينشر للقيام بإخراج الفيلم، ثم المخرج جيمس كاميرون مخرج فيلم أفاتار، استقر صناع الفيلم على المخرج التايلاندى آنج لى والذى قدم مؤخرا فيلم «Life of Pi».

وتعد النجمة العالمية الراحلة البريطانية إليزابيث تايلور أشهر من قدمت دور كليوباترا عام 1963 فى فيلم سينمائى بعنوان «كليوباترا» وحصل على جائزة الأوسكار عام 1964، وكانت إليزابيث موفقة فى تقديم الشخصية كليوباترا وحصد الفيلم إيرادات قدرت بـ57.7 مليون دولار وقتها، ودخلت به تايلور موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأنها ارتدت 65 ثوبا فى الفيلم، وهو الفيلم الذى تم منع عرضه فى مصر لأسباب سياسية، إلى أن زارت مصر واستقبلها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وتم عرض الفيلم، بينما كانت تجربة النجمة السورية سلاف فواخرجى فى مسلسل «كليوباترا» غير موفقة.

ويبدو أن تقديم شخصية كليوباترا من خلال عمل فنى لا يتعدى فى مصر حدود خشبة المسرح، حيث عرضت أعمال مسرحية بسيطة تنحصر مثل مسرحية كليوباترا الشعرية لأمير الشعراء أحمد شوقى، وبعض التجارب المسرحية للفرق المستقلة وفرق الجامعة المختلفة.

فيلم ملكة مصر "كليوباترا" لأنجيلا جولى يظهر للنور أخيراً

لوس أنجلوس (أ.ش.أ)

يبدو أن مشروع فيلم ملكة مصر "كليوباترا" الذى سوف تجسد شخصيتها نجمة السينما الأمريكية أنجلينا جولى، سيظهر للنور أخيراً، بعد أن أصبح سيناريو الفيلم الآن بين أيدى "أنج لى" مخرج فيلم "أوديسى دى بى"، والذى رشح لـ11 جائزة أوسكار من بينها أوسكار أفضل فيلم وأوسكار أفضل مخرج.

وذكر الموقع الأمريكى "هوليوود إنسايدير" أن "أنج لى" هو وحده فى هوليوود الذى يستطيع أن ينقذ مشروع كيلوباترا، كما استطاع إنقاذ بطل فيلمه "أوديسى دى بى" من الغرق، وأن يخرج إلى النور هذا الإنتاج الضخم الذى سوف تلعب فيه الجميلة أنجيلينا جولى الدور الرئيسى.

وذكر الموقع أن "لى" قد استلم السيناريو بالفعل، وأن هذا الفيلم سيكون بالنسبة إليه مشروعا جيدا، وأن أمام أنجيلينا جولى تحديا كبيرا، خاصة أنها ستقوم بنفس الدور الذى جسدته ببراعة واقتدار وتألقت فيه الراحلة إليزابيث تيلور" فى رائعة المخرج "أل مانكيوويكز".

وكان المخرج "لى" وهو من أصل تايوانى من بين المخرجين المرشحين لإخراج هذا الفيلم، وعقب انسحاب المخرج جيفد فينشر فى أغسطس الماضى، ألحت شركة الإنتاج على "لى" لتولى هذه المهمة بعد النجاح العظيم الذى حققه فيلمه "أوديسى دى بى".

ترشيح انج لى لإخراج فيلم "كليوباترا" لأنجلينا جولى

كتب على الكشوطى

بعد أن تم ترشيح المخرج ديفيد فينشر للقيام بإخراج فيلم "كليوباترا"، بطولة النجمة أنجلينا جولى، قام المخرج انج لى مخرج فيلم "Life of Pi" والذى تم ترشيحه لـ 11 جائزة أوسكار، بالموافقة المبدئية على إخراج الفيلم، والذى قال عنه انه فرصة نادرة حسبما أكدت hurriyet . 

كان المرشح الأول لإخراج العمل هو "جيمس كاميرون" واعتذر عنه رغم حماسه الشديد بسبب انشغاله بعدة مشاريع سينمائية أخرى، ولكنه وصفه وقتها بأنه "سواء أخرجه أو لا فإنه سيصبح مشروعاً عظيماً".

الفنانون يرفضون الاحتفال بـ"25 يناير" ويؤكدون: الثورة مستمرة..

خالد يوسف: لم تحقق أهدافها..

وآثار الحكيم تتخوف من نزول مليشيات الإخوان وأنصار أبو إسماعيل..

وأحمد عيد يجلس فى بيته حزيناً على ما ضاع

كتب - عمرو صحصاح 

رفض عدد كبير من الفنانين مسمى الاحتفال بالعيد الثانى للثورة غدا الجمعة، موضحين أن الثورة لا تزال قائمة على الأرض ولم يصل إليها من قاموا بها بل أكدوا أنها سُرقت منهم، وبعضهم أكد مشاركته فى مظاهرات الغد والنزول إلى ميدان التحرير، والبعض الآخر تمنى أن يمر هذا اليوم بأمان معلنين تخوفهم من محاولة اشتباك الإخوان بثوار التحرير الذين يطالبون بتحقيق مطالب الثورة التى لم تتحقق حتى الآن.

وأكد المخرج خالد يوسف أنه لن يحتفل بالعيد الثانى للثورة، حيث لفت إلى أن الثورة لا تزال قائمة على الأرض، قائلا: إن السلطة لم تصل للذين قاموا بالثورة بل ذهبت للذين سرقوها وللراكبين عليها والكافرين بمضمون أهدافها، متسائلا كيف يطبق الإخوان مطلب الحرية وهم تربوا على السمع والطاعة؟، وكيف يطبقون فكرة العدالة الاجتماعية وهم لا يعرفون الفقراء إلا قبل أى انتخابات. مشيرا إلى أن فكرتهم عن التجارة والسمسرة بعيدة عن الاهتمام بالبسطاء، وأن يوم 25 يناير سيظل مناديا بالحرية حتى يأتى للحكم من قام بالثورة.

وقال النجم أحمد عيد: لن أحتفل بالذكرى الثانية للثورة، وسأجلس فى بيتى وأحزن على الثورة التى ضاعت ولم تحقق المطالب التى قامت من أجلها، متسائلا، لماذا أصبح الناس كلهم يكرهون بعضا بهذا الشكل، ويبحثون عن المصالح الشخصية دون السعى وراء المصالح العامة للبلاد؟ وتوقع النجم الكوميدى بخفة ظله المعهودة، كواليس غدا الجمعة وهى، أن الناس سينزلون يوم 25 يناير، وبعدها تبدأ الاشتباكات وتلقى زجاجات المولوتوف من أناس مجهولين، وتطلق الشرطة الغازات المسيلة للدموع على المشتبكين والمثيرين للشغب والمخربين، وفى نهاية اليوم يذهب الناس إلى منازلهم ليناموا من تعب اليوم، وبعدها يتوقف حال البلد عدة أيام وأسابيع، ويكره البسطاء الثورة أكثر وأكثر، لافتا إلى أنه أصبح لا يعرف إلى أين تتجه مصر؟.

وقال الفنان سامح الصريطى إنه بصدد المشاركة فى هذا اليوم للتذكير بمطالب الثورة التى لم تتحقق حتى الآن، وهو العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، مؤكدا أنه بدوره كوكيل لنقابة المهن التمثيلية أو النقابة بشكل عام لم تفرض على الفنانين شيئا معينا بل تترك كلا منهم يعبر عن رأيه بحيادية وموضوعية.

وتمنت الفنانة عبير صبرى أن يمر هذا اليوم بخير وأمان دون مزيد من القتلى والمصابين، حيث أكدت أنها أصبحت تكره جملة «اللى جاى أحسن»، مؤكدة أنها كلما تحاول أن تتفاءل بأن غدا ستكون هناك بشائر لمطالب الثورة الحقيقية، التى قام بها الثوار من أجلها تجد المزيد من التضييق على حرية الفن والإبداع والمزيد من المشاكل والقتل والكوارث، لافتة إلى أن مصر أصبحت تمتلئ بالأحزاب والجماعات التى تسعى للسلطة دون الحفاظ على أمن مصر وسلامتها، مشيرة إلى أن غدا لن يكون احتفال ولكن سيكون إحياء لذكرى شهداء 25 يناير.

ورفضت النجمة إلهام شاهين تسمية غدا بالذكرى الثانية للثورة، ولكن وصفته بيوم حزين جديد سيأتى على المصريين ضمن أيام الكوارث السابقة التى تعودوا عليها، مؤكدة أن مصر لم تقم فيها ثورة من الأساس، ولكن قامت فيها مظاهرات كانت لها أهداف معينة، حيث كانت ترغب هذه المظاهرات فى تحقيق مستوى معيشى أفضل، من خلال هتافات كانت واضحة وصريحة وهى «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية»، ولكن جاءت الأهداف بنتيجة عكسية دمرت كل أحلام وطموحات المصريين، فلم يحدث سوى أن ذهب الحزب الوطنى الديمقراطى بعيوبه وجاء حزب الحرية والعدالة بأضعاف العيوب، وقالت إلهام شاهين إن كلمة احتفال تأتى مع الأشياء السعيدة وليست الحزينة، مؤكدة أنه لم يستفد المصريون من الثورة سوى بمزيد من القتلى والموتى فى الحوادث والاشتباكات وغيرها دون أى ذنب، والجنيه المصرى أصبح فى الأرض، والاقتصاد أصبح تحت الصفر، وارتفعت معدلات الجريمة والبطالة وازدادت مشكلات المرور، متسائلة، كيف نحتفل بيوم أتى بكل هذه الأشياء لمصر؟.

ونفس الأمر بالنسبة للفنانة آثار الحكيم التى أكدت رفضها كلمة «احتفال»، ولكن وصفت غدا بذكرى التأكيد على مطالب الثورة التى لم يتحقق منها أى شىء حتى الآن، مؤكدة أنها ستشارك بالفعل فى هذا اليوم الذى يعد رد اعتبار للثورة المصرية التى سرقت، وأضافت الحكيم أن الشعب المصرى عندما قام بالانقلاب على الرئيس المخلوع حسنى مبارك، كان من أجل القضاء على فكرة الديكتاتور، وليس لمجىء ديكتاتور آخر يتحكم فى كل شىء، ويكون هو المسؤول عن تعيين النائب العام وكل الوزراء والمحافظين.

ودعت آثار الحكيم جميع طوائف الشعب المصرى للنزول إلى الميدان غدا للتأكيد على مطالب الثورة، وأشارت الفنانة المعتزلة إلى أنها لأول مرة فى حياتها تشعر أن الذى يحكمها رئيس ليس مصريا، بل وصفته برئيس الإخوان فقط، ولذلك لا تعتبره مصريا لأنه ليس رئيسا لكل المصريين، وأضافت الحكيم أن المصريين بطبعهم لا يقبلون على الدماء، معلنة تخوفها من نزول الإخوان وميلشياتهم وأنصار أبوإسماعيل إلى الميادين، لأنهم هم الوحيدون الذين يقبلون على القتل والخراب، وأضافت آثار أن الكوارث والخراب المستمر سيظل متواجدا فى مصر حتى يأتى للبلاد رئيس لكل المصريين.

اليوم السابع المصرية في

24/01/2013

 

مجدى الهوارى:

حلمى حر فى استبعاد زوجتى من الأفيش لأنه المنتج

كتب : محمد عباس 

رفض المخرج مجدى الهوارى التعليق على استبعاد الفنانة غادة عادل من على أفيش فيلم «على جثتى» بالرغم من أنها بطلة الفيلم أمام الفنان أحمد حلمى وقال الهوارى فى تصريحات خاصة أنه بالرغم من أن ظهور حلمى على أفيش فيلمه بمفرده شىء غير جيد ولكنى لا أملك سوى أن أقول .. له مطلق الحرية بالشكل الذى يظهر به أفيش فيلمه لأنه هو منتج الفيلم وصاحب وجهة النظر الأولى والأخيرة فى الفيلم خاصة أن أفيش الفيلم ظهر عليه بوجهين ولم يستعن بباقى أبطال الفيلم بالرغم من مشاركة حسن حسنى وإدوارد وآيتن عامر وغيرهم الكثير هذا بجانب ظهور الفنان خالد أبو النجا فى عدة مشاهد من الفيلم وظهور الفنان أحمد السقا كضيف شرف بالفيلم إلا أن حلمى فضل الظهور بمفرده على أفيش الفيلم.

وعن المستوى الذى ظهر به الفيلم قال الهوارى كان من الممكن أن يظهر الفيلم بشكل أفضل مما ظهر به خاصة أننى اطلعت على سيناريو الفيلم ووجدت أنه جيد وتوقعت أن الفيلم سيخرج بشكل مميز ولكن عندما شاهدت الفيلم وجدت أن الوضع اختلف كثيرًا.

وعما تردد عن قيام حلمى بتعديلات على سيناريو الفيلم قال الهوارى لم أقصد تعديلات ولكن أقول أن النسخة التى قمت بقراءتها كانت جيدة وتوقعت أن يخرج الفيلم بشكل أفضل.

يذكر أن هناك كثيرًا من الأخبار ترددت عن وجود خلاف بين غادة عادل وأحمد حلمى قبل طرح الفيلم خاصة بعد انتشار أخبار عن عدم رضاها عن مساحة الدور الذى ظهرت فيه وكذلك الأمر بالنسبة لأفيش الفيلم الذى لم تظهر فيه.. وعلى جانب آخر أكد الهوارى أنه انسحب من مسلسل «مزاج الخير» الذى سيقوم ببطولته الفنان مصطفى شعبان بعد أن تردد أن مصطفى والهوارى والمؤلف أحمد عبدالفتاح يقومون بالتحضير للمسلسل واختيار باقى أبطال العمل وقال الهوارى أننى انسحبت بسبب انشغالى بفيلم جديد أحضر له وسوف أبدأ تصوير والإفصاح عنه خلال الفترة القادمة.

روز اليوسف اليومية في

24/01/2013

 

أشرف عبدالباقي:

أتوقع اختفاء الأفلام الهابطة.. في المرحلة القادمة

عاطف الراعي 

أكد النجم الكوميدي أشرف عبدالباقي ان مسلسل "سندوتش عضم" لم يقرر التعاقد عليه بعد حتي ينتهي من المناقشات اللازمة حول الانتاج حتي لا يتكرر ما حدث له في مسلسل "حفيد عز" الذي صور منه 6 ساعات وتوقف منذ شهر ديسمبر 2011 وبالتالي لم يعرض في رمضان الماضي لعدم استكماله

قال ان المسلسل الجديد حلقات منفصلة متصلة..أضاف: الدراما تحتاج إلي ناس تحب هذا المجال أما ان يتحول شخص من مهنة إلي الدراما ولا يستطيع فهم متطلباتها فهذا أمر يسيء لهذا المجال المهم والذي يحبه الملايين

عن مستوي السينما حالياً ورأيه فيه قال أشرف: لا أعتبر السينما رهانا مضمونا كما يردد البعض.. فالمهم عندي أن يقدم الفنان العمل الذي يرضيه سواء في السينما أو التلفزيون أو تقديم البرامج وبهذا يظهر الفنان بالمستوي المرتفع بأي عمل يشارك به

أشار إلي أنه قدم 52 فيلماً وزمان قدم حفلات لم يحصل علي أجر منها مثل "جبر الخواطر" وذلك اعجاباً بالعمل ودائماً ما يهمه الدور قبل أي شيء

أوضح ان هذه المرحلة سوف يخرج منها أعمال كثيرة لان الناس تري الفن بعين فاحصة الان وردها علي الأعمال الهابطة سيكون قوياً

حول وجود نجوم يسيطرون علي شباك تذاكر السينما مثل أحمد مكي وأحمد حلمي وغيرهما الذين سحبوا البساط من الجيل السابق قال أشرف عبدالباقي: هذه هي سنة الحياة.. فأنا أحب مشاهدة أي نجم يظهر ويسطع

عن موافقته علي المشاركة مع النجوم الأحدث منه قال: طالما الدور يتوافق معي فأرحب بذلك لانني لم أفكر من قبل كيف أظهر علي الافيشات ومن يشاركني.. بل هل أضيف للعمل وهل العمل يضيف لي؟

بالنسبة لرأيه للأحداث السياسية الحالية في مصر قال: بلدنا وشعبنا ليس لهم كتالوج ولا أتوقع ماذا يحدث لكنني مطمئن تماماً بأن الأمور سوف تنتهي إلي خير

عن رأيه في تحولات الممثلين بعد 25 يناير قال أشرف: شاهدت ممثلين بعد الثورة يمثلون علي الناس فبعضهم مع الثورة تمثيلاً وآخرون معها بجد..ولذا شاهدت أعمالا تمثيلية في الواقع

حول توقف العروض المسرحية يقول: المسرح متعة فنية خاصة فأنا أول ظهوري كان من خلاله بمسرحية "خشب الورد" وقدمت عروضا جماهيرية مهمة مثل "باللو" و"رد قرضي" و"الحادثة" ومجموعة من العروض المميزة لكنني للاسف أقول ان المسرح موضة انتهت

حول موافقته علي المشاركة بأعمال كرتونية وألا تعطله عن العمل قال: أنا أعشق العمل وتعودت عليه منذ الصغر ولذا كنت أعمل في الديكورات وكونت شركة صغيرة ونجحت في هذا المجال والان زملائي مثل أحمد رزق طلبني لعمل ديكورات منزله ويسعدني ذلك.

المساء المصرية في

24/01/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)