حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

علاج الفنانين على نفقة الدولة... بين الحقيقة والخيال 

كتب الخبرهند موسى

 

فجرت وفاة الموسيقار عمار الشريعي، بعدما تجاهلت الدولة تكاليف علاجه رغم وعدها بذلك، صراعاً بين الفنانين والمسؤولين، إذ تبيّن أن ما يحكى عن علاج على نفقة الدولة هو مجرد استهلاك إعلامي، ما خلا حالات قليلة تستجيب الدولة لها بعد ارتفاع صوت الفنانين المرضى.

خلال وجود عمار الشريعي في المستشفى بسبب أزمة صحية شديدة تعرّض لها، زاره المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ياسر علي ووعده بتحمّل الدولة تكاليف علاجه وسفره إلى الخارج، إلا أن هذا الأمر لم يحدث ومات الشريعي بسبب إهمال الدولة له. في هذا الإطار، أكد سكرتير نقابة الموسيقيين أحمد رمضان أن النقابة قدمت أوراق علاج الشريعي إلى مكتب رئيس الوزراء ووفرت المستندات المطلوبة، لكن الدولة لم تدفع فلساً من تكاليف علاجه وتكفلت أسرته بها.

كذلك لم يسلم فنانون آخرون من هذا التقصير، إذ لم تقف الدولة إلى جانبهم ولم تسأل عنهم في مرضهم، من بينهم المنتصر بالله الذي صرحت زوجته عزيزة بأنه منذ مرضه لم تسهم الدولة في علاجه، المخرج رأفت الميهي الذي يخضع لجراحة دقيقة لترميم عظام الحوض والساق اليمنى، مدير التصوير سعيد مرزوق... هؤلاء وغيرهم ولم يتلقوا عروضاً من وزارتي الثقافة أو الصحة للمساهمة في نفقات العلاج الباهظة التي لا يتحملها أي شخص، مهما كانت إمكاناته المادية، لا سيما مع طول فترة العلاج.

مساعدة هزيلة

رئيس الاتحاد العام للنقابات الفنية السيد راضي، الذي توفي بعد معاناة من مشاكل صحية من بينها وجود ماء على الرئة وعدم وصول الأوكسجين إلى الدم، ساعدته الدولة بمبلغ مالي لا يكفي للعلاج في الخارج. الأمر نفسه بالنسبة إلى سيد زيان الذي يعاني أزمة قلبية وشللاً نصفياً سببا في تنقله بين المستشفيات، إلى أن استجاب المجلس العسكري لنداء ابنته عبر الصحف لإنقاذ والدها من تردي حالته الصحية، وأودع مستشفى القوات المسلحة في المعادي قبل أن يتماثل نسبياً إلى الشفاء.

طلعت زكريا الفنان الوحيد الذي تكفّل الرئيس السابق حسني مبارك بنفقة علاجه وسفره إلى الخارج، ورغم ذلك يرى زكريا أن مسألة علاج الفنانين على نفقة الدولة مهملة منذ سنوات وليس بعد ثورة يناير وتولي التيار الإسلامي الحكم. حتى في مرضه لم تهتمّ النقابة به، ولولا الرئيس مبارك لما تم علاجه، وربما واجه مصير الشريعي.

يتساءل زكريا: طالما النظام الحالي لا يعترف بالفن والفنانين من الأساس فكيف يهتم بهم؟ لذا لا بد من تصحيح وجهات النظر نحو الفن عموماً.

تكريم معنوي

يرى الفنان أشرف عبد الغفور، نقيب الممثلين، أن علاج الفنانين على نفقة الدولة ليس واجباً عليها ولا تكليفاً لها بل تقدير منها لهم، لذا لا يمكن القول إنها مقصرة، ثم العلاج على نفقة الدولة يطاول المحتاج غير القادر على معالجة نفسه، ليس لأنه محتاج بل لأنه يستحق ذلك.

يضيف عبد الغفور: «تكرّم الدولة الفنان بدرع أو ميدالية أو شهادة تقدير، لإسهاماته في خدمة المجتمع طوال مشواره الفني، لكنني أطالبها بتكريمه مادياً من خلال تحديد الفنانين الذين يحتاجون هذا الدعم وبعيداً عن المقارنة بينهم، فلكل فنان حالة خاصة وظروف مختلفة عن غيره.

بدوره يوضح الملحن هاني مهنا أن ثمة تقصيراً في أحوال الفنانين عموماً بعد ثورة 25 يناير، ويعزو ذلك إلى تغيير النظرة إليهم، ويضيف: «الفن هو المجال الأول الذي أصابته سلبيات الثورة على مستوى العمل والعلاج، لأن المسؤولين يرونه «حراماً» وممارساته غريبة، حتى الدستور الجديد لم يحدد نسبة الرعاية الصحية سواء للفنانين أو المواطنين وتركها مطاطة، ما يثير القلق ويؤكد أن المستقبل الفني غير مشرق».

يلفت مهنا إلى أن تهاون الدولة في علاج عمار الشريعي أدى إلى موته، فهو عانى على مدى ست سنوات وسافر إلى دول كثيرة على نفقته الخاصة، ولم يطلب من أصدقائه رجال الأعمال العرب مساعدته، رغم أنهم اقترحوا عليه ذلك، وقال: «بلدي أولى برعايتي».

يعتبر مهنا أن تقلّد الإخوان مسؤولية الفن المصري غيّر الخارطة والحياة الفنية، لذا لا يملك سوى القول «لنا الله» بعدما بينت الأحداث الماضية أن الفن ليس في دائرة اهتماماتهم.

تقدير

يؤكد الإعلامي وجدي الحكيم أن الفنان مواطن في المقام الأول ولطالما حقق للبلد إبداعات ونجاحات فنية، لذا لا بد من أن تهتم به الدولة بغض النظر عن إمكاناته المادية، مشيراً إلى أن تقدير الدولة هو ما يحتاج إليه الفنان لأن هذا حقه كمواطن، سواء كان ثريّاً أو لا، فلا يكفي تقديم باقة ورد له، لأنه أخذ ما يكفيه من دعم معنوي من خلال حب الجمهور، ويحتاج في مرضه إلى دعم مادي ليكمل حياته ويخدم بلده بالموهبة التي يملكها.

يضيف أن صديقه عمار الشريعي كان يستحق الاهتمام في محنته الصحية كونه أعطى بلده الكثير، إلا أنه واجه الإهمال.  

بدوره يوضح الناقد نادر عدلي أن فنانين كثراً لا يملكون نفقات علاجهم، لا سيما إذا كان طويلا لذا يطلبون معونة من الدولة، ولعل المنتصر بالله وسيد زيان خير دليل على ذلك؛ فكلاهما لم يعاصرا أجور الملايين وبالتالي يحتاجان إلى الدعم ويعانيان الإهمال.

يضيف أنه في حالات استثنائية ينظر الفنان إلى الأمام ويتوقع أنه في فترة ما سيحتاج دعماً فيطلب مسبقاً، كما حدث مع المخرج رأفت الميهي ومدير التصوير سعيد مرزوق اللذين كانا يمتلكان مدخرات شخصية وعندما قاربت على الانتهاء  تعالت صرخاتهما.

والبيرغ وكرو يغرقان في Broken City

كتب الخبرستيفن ريا 

لم يكن صعباً، حين استعد مارك والبيرغ وراسل كرو للقتال للمرة الأولى في فيلم Broken City، أن نرى بوضوح مدى استمتاع هذين النجمين. والبيرغ رجل شرطة يعمل في نيويورك وقد أُجبِر على الاستقالة على أثر حادثة إطلاق نار مثيرة للجدل وكرو هو العمدة الذي يطالب بوسامه.

في فيلم Broken City يلتقي مارك والبيرغ وراسل كرو في مكتب العمدة، فتسيطر أجواء الضغط والقسوة بحضور ممثل رائع آخر هو جيفيري رايت. ولكن لا يمكن إخفاء الانطباع الودي الواضح الذي اختلط بالمجازفة السياسية.

يقول والبيرغ: «لم يظهر راسل حتى الأسبوع السادس من العمل. في اليوم الأول عند وصوله إلى موقع التصوير، كنا سنصوّر تلك المواجهة الكبيرة وكان المخرج ألن هوغز يسألنا في حينها إن كنا نود أن نجري تدريبات قبل التصوير. فأجبنا سوياً: لا، لنبدأ التصوير». وهذا ما قمنا به فعلاً.

يدين فيلم Broken City الذي يروي حكاية عن الفساد السياسي وعنف الشرطة والقوة والطمع إلى الأفلام الكلاسيكية كفيلم The Big Sleep, The Maltese Falcon وChinatown. غادر بيلي تاغرت (يؤدي والبيرغ دوره) مركز الشرطة في نيويورك وافتتح مكتباً لمراقبة الأزواج الخائنين والزبائن الذين لم يسددوا ما عليهم من مدفوعات.

حين دعا العمدة تاغرت منذ بضع سنوات وعرض عليه العمل كمخبر مستقل لمراقبة زوجته (كاثرين زيتا جونز)، اعتقد تاغرت أنه اكتشف كلّ شيء. وعلى غرار هامفري بوغارت وجاك نيكلسون، وجد نفسه بعيداً ولا علاقة له بشيء.

يقول والدبيرغ: «بالتأكيد، ترعرعت على هذه الأفلام التي اعتدت مشاهدتها مع والدي»، مقراً بأن هذا السبب يُعتبر أحد الأسباب التي دفعته إلى الموافقة على المشاركة في Broken City الذي أنتجه أيضاً.

ويضيف: «ولهذا تمكنا من جذب الموهبة. في الحقيقة، اتسمت أجزاء هذا الفيلم بأسلوب كتابي ممتاز. سيسنّ الكثير من الأشخاص أسنانهم لأداء أدوار دسمة في هذا الفيلم».

التقى والدبيرغ بالمخرج هوغز لمراجعة نصّ Broken City. نزلا في فندق ريتن هاوس، فتذكر والدبيرغ الأفلام الخمسة التي صورها هناك على مرّ السنوات: The Italian Job, Invincible (قصة الساقي الذي تحوّل إلى نسر فيلادلفيا فينسيه بابال)، Shooter, The Happening وLovely Bones. يقول: «إنها جميعها أفلام تمت في فيلادلفيا. رغم أنني لم أصوّر Italian Job هنا، فإن أحداثه تدور هنا لذلك أحسبه ضمن تاريخي».

وللحديث عن أعمال والدبيرغ، نذكر أنه يستعد لإصدار أربعة أفلام في عام 2013 بالإضافة إلى الأفلام التي يشارك فيها تمثيلا و/أو إنتاجاً لمصلحة شركته «ليفيرج». كذلك يتولى مهمة تنفيذ الإنتاج في المسلسلٍ التلفزيوني Entourage (علماً أنهم يفكرون بتحويله إلى فيلم وBoardwalk Empire.

أفلام جديدة

بعد Broken City، يصدر فيلم Pain & Gain في أبريل مع والدبيرغ ودواين جونسون اللذين يؤديان دور لاعبي كمال أجسام يتورطان في قضية ابتزاز، والفيلم من إخراج مايكل باي.

في أغسطس، يصدر فريق عمل والبيرغ مع دنزل واشنطن فيلم  2Guns الذي يتناول قصة عميل تابع لإدارة مكافحة المخدرات وضابط استخبارات بحرية تجمعهما مهمة التحقيق في جريمة من دون أن يعرف واحدهما حقيقة الآخر وطبيعة عمله الاستخباراتية. يشرف على الإخراج بالتسار كورماكور الذي أخرج فيلم  Contraband لوالبيرغ.

أما في شهر ديسمبر، فستكون السينما على موعد مع فيلم Lone Survivor المأخوذ عن قصة حقيقية تروي ما حدث مع ماركوس لوتريل العامل في فريق «سيل» الأميركي الذي غادر إلى أعالي جبال مقاطعة كونار في أفغانستان لأداء مهمة مشؤومة في عام 2005. ويقع أربعة من عناصر الفريق في فخّ. يقول والبيرغ: «إنها إحدى أكثر القصص مأساةً في تاريخ فريق «سيل». يؤدي أدوار البطولة إريك بانا، إيميل هيرش وتايلور كيتش ويخرجه بيتر بيرغ.

يتحدث الممثل عن الفيلم قائلاً: «كان أحد أكثر الأفلام تطلباً على الصعيد الجسدي. لقد شعرنا بمسؤولية كبيرة تفرض علينا أن نحقق بعض العدالة لماركوس ومن كان معه من أشخاص». ولا بدّ من الإشارة إلى أن هذا الممثل شارك في فيلم Lone Survivor الذي تمّ تصوير مشاهده في جبال نيو مكسيكو التي يزيد ارتفاعها عن ساوتالو سار وجاتيغال سار.

ويضيف: «كان ماركوس حاضراً هناك بالإضافة إلى عددٍ كبير من أفراد طاقم العمل ورجال فريق «سيل» الذين أشرفوا على تدريبنا. لذلك لم تبدُ الأجواء مؤاتية لنقل كلّ ما يحدث مباشرةً على الهواء». إلا أن هذا الأمر لا يعني أن والبيرغ كان يعمد إلى نقل كلّ ما يحدث في بثٍ هاتفي مباشر.

وماذا بعد هذا العام؟ تبقى السينما على موعدٍ مع والبيرغ في Transormers وفي Avon Man الكوميدي وأيضاً في تتمة الفيلم Ted. ويعلن والبيرغ بفخرٍ أن الفيلم الذي صوّره مع سيث ماكفارلان وتلك اللعبة صاحبة الفم المفتوح هو أحد أهم الأفلام الكوميدية على الإطلاق.

يقول والبيرغ لتيد الذي يفخر أن صديق بينتاون الحميم هو دمية طفولته وأن هذه الدمية باتت واقعية بطريقة سحرية وأحدثت ضجة كبيرة: «إنه أحد الأمور التي ترددت حتى في شأن قراءتها حين سمعت عن فكرتها للمرة الأولى. لقد بدت فكرة سخيفة. إلا أن العميل كان مصراً، وعرفني في حينها {سيث}. ففهمت السبب الكامن وراء إصراره وقرأت العمل وحين قرأته ساورني الشعور عينه الذي ساورني في شأن Boogie Nights – اعتقدت في حينها أنه سيكون إما أحد أنجح الأعمال أو عملا سخيفاً بحقّ. قابلت سيث في حينها ووافقت على العمل».

من المتوقع أن يسجل والبيرغ وتيد ظهوراً خاصاً في حفلة جوائز الأوسكار. يعلن والبيرغ وبجدية ساخرة، أنه ينوي تصوير حلقة مع ماكفارلان، وكان قد تم ترشيحه لجائزة الأكاديمية عن أفضل ممثل مساعد في عام 2007 عن دوره في فيلم المخرج مارتن سكورسيس The Departed، يقول: «لم أفز يوماً بالأوسكار. حين يتمّ إعادة تسميتك مجدداً، يتعيّن عليك أن توافق لأنك في حال رفضت، قد تخسر صورتك. وأنا لست هذا النوع من الأشخاص».

The Last Stand  لأرنولد شوارزنيغر؟

نعم... ولكن لا 

كتب الخبرريك بنتلي 

سجل أرنولد شوارزنيغر آخر ظهور له في فيلم Terminator 3: Rise of the Machines منذ عقدٍ من الزمن حين أدى دور الرجل الآلي الرمزي. بعد هذا الفيلم، ابتعد عن التمثيل واهتمّ بالسياسة حين تمّ انتخابه حاكماً لولاية كاليفورنيا. الآن وبعد أن ابتعد عن التمثيل، عاد إلى الساحة.

يظهر أرنولد شوارزنيغر في فيلم الحركة الكوميدي The Last Stand حيث يؤدي دور شريف متقدم في السن لإحدى البلدات الصغيرة على الحدود المكسيكية يواجه رئيس عصابة فاراً من وجه العدالة.

وإذ ظهر شوارزنيغر في أدوار صغيرة طوال الفترة التي عمل فيها في الشأن السياسي العام، تراه لا يعتبر هذا الفيلم بمثابة عودةٍ له إلى الساحة الفنية بل استمرارية للعمل الذي قام به بعد تاريخ بطولي في مجال رفع الأثقال. يقول: «كما تذكر، حين وصلت إلى منصب حاكم ولاية، قلت إنني لن أحكم الولاية إلا لفترة سبع سنوات لأعود بعد ذلك إلى السينما. لذلك أرى في الأمر استئنافاً لعملي في مجال السينما أكثر من كونه عودة إليه».

كان شوارزنيغر جاهزاً للعودة إلى العمل إلا أنه شعر ببعض التردد. في الواقع، شعر الممثل الذي بنى تاريخه الفني من خلال أداء شخصيات شجاعة كتلك التي أداها في Conan the Barbarian وPredator، بالقلق معتقداً أن الزمن لم يعد زمانه. راقب من مكتبه في ساكرامنتو كيف ظهر جيل جديد من أبطال أفلام الحركة لتأخذ مكانه فشعر في عودته بعمر الخامسة والستين إلى جانب هؤلاء الوافدين الجدد أمراً محرجاً.

إلا أن أدواره الصغيرة في فيلمي Expendables أعطته لمحة عن الأدوار التي سيلقى من خلالها ترحيباً من الجمهور. وبدا أن رد فعل الجمهور اتجاهه كان إيجابياً عموماً، ما ساعده على اختيار طريقه.

عاد شوارزنيغر برفقة أسلحة ملتهبة، لا سيما وأنه لا يخجل من مشاهد الحركة الكبيرة في The Last Stand. تراه يقود بسرعة كبيرة ويضرب بقوة ويطلق النار في شكلٍ مباشر تماماً كما عهدناه. علاوةً على ذلك، برز بعض الفرص التي أثبتت أنه يملك ما يكفي من اللياقة البدنية للمشاركة في قتال بالأيدي.

وبعيداً عن الجزء الذي يشمل مشاهد الحركةً، يقول شوارزنيغر إن الأمر أشبه بركوب دراجة: سيجد نفسه مندمجاً ما إن يخطو الخطوة الأولى. وأحد الأسباب التي لم تسمح له بالشعور بأنه ابتعد عن التمثيل هو أنه لم يترك لنفسه المجال ليفتقده.

يقول شوارزنيغر: «تجد نفسك مشغولا جداً. إنها مسؤولية كبيرة أن تدير ولاية ككاليفورنيا حيث الهيئة التشريعية خارج السيطرة. فضلاً عن أن جمع الجمهوريين والديمقراطيين معاً يبقى معجزة لأن الجميع يحبس نفسه في زاوية أيدولوجية ولا يستطيع التحرر منها. من هنا، تجد نفسك مجبراً على بذل جهود كبيرة لإنجاز مهمتك ولكن عندما تكون جزءاً من ذلك كله وتكون شغوفاً بخدمة ولايتك لا تجد بالفعل وقتاً لافتقاد التمثيل».

يحبّ هذا النجم العمل في مجال السياسة إلا أنه لم يسع إلى منصبٍ آخر بعد انتهاء ولايته لأنه لم يرغب يوماً في أن يحترف العمل السياسي. تراه سعيداً بالابتعاد ليستريح ويراقب حاكم كاليفورنيا الحالي جيري براون يعاني تماماً كما سبق وعانى لإتمام مهام منصبه.

أفلام التحدي

عودة شوارزنيغر إلى الأفلام سريعة، فقد حصل على فيلمين آخرين جاهزين للعرض، كذلك أظهر رغبةً في تقديم تتمة لـTwins بعنوان Triplets. ولا شكّ في أنه لن يتردد في حال عُرِض عليه نص ممتاز يضاهي فيلم Conan. ومع ظهور إشارات لتقديم فيلم Terminator جديد يتطلع شوارزنيغر إلى إنهاء مهنته بأدوار الحركة عينها التي جعلت منه نجماً عالمياً.

تتجلى خطته في تقديم أفلام تحمل بين طياتها الكثير من التحدي. يقول في هذا الصدد: «أنا منفتح جداً إزاء هذا الأمر. قرأت نصوصاً كثيرة وبحثت عن أمور مختلفة إلا أنه يتعيّن عليّ أن أكون في الوقت عينه واقعياً، فعندما أبحث عن شيءٍ معين لأقوم به يجب أن يكون جديداً. في النهاية، إنه عالم الفنّ. تكلّف الأفلام مبالغ ضخمة ويتعين عليك أن تتأكد كممثل من أن يستعيد الجميع الأموال. نتساءل دائماً إن كان الناس سيستمتعون فعلاً عند مشاهدة الفيلم وإن كان سيحقق نجاحاً في الخارج».

ويتابع: «في ما سبق، كنا نفكر في جمهور أميركا فحسب، أما اليوم فقد اختلفت الأمور إذ نكسب ثلثي الأموال في الخارج».

أثبتت له مهنته أن الحركة المتفجرة هي لغة الأفلام العالمية. إلا أنه عاد في مرحلةٍ يدور خلالها نقاش، احتدم بعد الأفلام الكبيرة في الآونة الأخيرة، حول عدد أفلام ومسلسلات الحركة التي يجب أن تُعرض على الشاشتين الكبيرة والصغيرة. في الواقع، يتعاطف شوارزنيغر جداً مع الأفلام التراجيدية إلا أنه يقول إن ما يحصل في العالم الحقيقي يختلف تماماً عما يحصل في عالم الخيال. إلا أنه يعتقد أنه لا بدّ من مراقبة مختلف السبل للعثور على ما يساعد في التخفيف من هذه الحوادث.

تختلف صناعة الأفلام عن متابعة العمل اختلافاً كبيراً. يدرك شوارزنيغر أنه يحتاج إلى الحفاظ على لياقته، لا سيما بعد سنوات من الإصابات جراء تمارين كمال الأجسام وأداء الحركات الخطيرة في أفلامه. في الواقع، إنه يعترف أنه تقدّم في السنّ.

علاوةً على ذلك، يفكّر الممثل الكبير بواقعية، إذ يرغب في منافسة نفسه أكثر مما كان يفعل حين كان في الخامسة والثلاثين من عمره. لذلك لم يتمّ تقديم شخصيته في The Last Stand على أنه محارب شاب، بل رجلٌ تقدّمت به السنّ بينما يمارس مهنته.

يقول شوارزنيغر: «خضعت لجراحات كثيرة واضطر الأطباء إلى وضع أشياء كثيرة في جسدي. تقدمت التقنيات الطبية كثيراً، لذلك أنا ممتن للطب لما أشعر به من سعادة، لا سيما حين أشعر بقدرتي على أداء تلك الحركات الصعبة جميعها».

وقد أعلن أنه سيستعمل قوة النقض التي يملك لرفض الأدوار التي يشعر أن لياقته الجسدية لا تسمح له بالقيام بها.

الجريدة الكويتية في

24/01/2013

 

بعد هدوء الأوضاع السياسية

ارتفاع ملحوظ في إيرادات دور العرض السينمائي المصرية

القاهرة - أحمد الجندي 

بعد ان هدأت الأوضاع السياسية في مصر قليلاً بعد الاستفتاء على الدستور انسحب هذا الهدوء على دور السينما وشباك التذاكر الذي بدأ يشهد اقبالاً وارتفاعاً نسبياً، مقارنة بالفترة الماضية التي كانت تشهد حالة من الارتباك والفوضى في الشارع، وبالتأكيد حالة الهدوء هذه جعلت جمهور السينما يذهب الى دور العرض ويشاهد الأفلام، حيث تعد السينما هي وسيلة الترويح الأكثر شعبية وقبولاً عند الناس، ومن خلال السطور التالية نرصد سريعاً بورصة الأفلام المعروضة سواء التي بدأ عرضها مؤخراً أو أفلام موسم عيد الأضحى التي لايزال معظمها في دور العرض.

يتصدر قمة الايرادات في الأسبوع الأخير من ديسمبر وهو آخر أسبوع في عام 2012 فيلم «مصور قتيل» الذي بدأ عرضه في الأسبوع الأول من ديسمبر وهو الفيلم الذي شاركت به السينما المصرية في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الأخير، ولم يفز الفيلم بأي جائزة، وهو من بطولة اياد نصار ودرة وحورية فرغلي، وتدور أحداثه في اطار من الاثارة والتشويق ومن خلال دراما نفسية شديدة الغموض، وقد حقق الفيلم ايرادات ليصبح اجمالي ايراداته منذ بداية عرضه مليون و300 ألف جنيه تقريباً، وهو رقم ضئيل وغير متوقع لهذا الفيلم وقد برر مؤلف الفيلم السيناريست والمخرج عمرو سلامة عدم تحقيق الايرادات المتوقعة والاقبال المنتظر الى التوقيت السيئ الذي عرض فيه الفيلم، حيث كانت حالة الارتباك السياسي والفوضى في الشارع المصري على أشدها، وأيضاً عرض الفيلم بين الفصول فلا هو كان من أفلام العيد ولا انتظر موسم اجازة منتصف العام، ودائماً ما يكون هذا هو وضع الأفلام التي تعرض بين المواسم وفي الأحوال المضطربة وغير الصحية،حيث يكون جمهور السينما غير مستعد ومهيأ نفسياً لمشاهدة الأفلام.

ورغم ان فيلم «عبدة موتة» في دور العرض منذ فترة طويلة الا أنه جاء في المركز الثاني في الايرادات خلال نفس الأسبوع الأخير من ديسمبر وبلغت ايراداته 240 ألف جنيه لتتجاوز جملة ايراداته منذ بداية عرضه وحتى نهاية العام رقم الـ 20 مليون جنيه ليكون هذا الفيلم الذي أثير حول مستواه الكثير من الجدل وأيضاً العديد من المشاكل والقضايا الرقابية، هو الفيلم القنبلة في عام 2012، ولا شك يعد هذا الرقم المرتفع للغاية من الايرادات رقماً خيالياً وغير متوقع على الاطلاق لبطل الفيلم الفنان الشاب «الموهوب» محمد رمضان في ثاني بطولة مطلقة له في السينما بعد فيلمه الأول «الألماني» الذي عرض في نفس العام ولم يحقق ايرادات تذكر.

وجاء فيلم «الآنسة مامي» التي عادت به ياسمين عبد العزيز الى السينما بعد غياب امتد لأكثر من عامين، في المركز الثالث ولم تتجاوز ايراداته خلال نفس الأسبوع أكثر من 200 ألف جنيه ليصل اجمالي ما حققه الفيلم من ايرادات طوال مدة عرضه التي امتدت منذ عيد الأضحى وحتى نهاية العام الى ما يقرب من 13 مليونا ونصف المليون من الجنيهات وهو رقم يعد كبيراً لياسمين عبدالعزيز مقارنة بأفلامها السابقة التي لم تصل أبداً الى هذا الرقم ويرى النقاد والمتابعون في الوسط السينمائي ان السبب في هذا ليس جودة الفيلم ولا مستواه الفني المرتفع، حيث لم تقدم ياسمين جديداً وكررت نفس القيمة التي قدمتها في أفلامها السابقة، ولكن حقق الفيلم هذا النجاح الجماهيري لأنه عرض في وقت خلا تماماً من أفلام النجوم الكبار فتواجد في الساحة بمفرده تقريباً ولم تكن أمامه أي منافسة الا من فيلم «عبده موتة» الذي تجاوزه في الايرادات رغم أنه أيضاً ليس من الأفلام العالية المستوى بل ان بعض النقاد قالوا عنه انه من الأفلام التجارية الهابطة فنياً.

أما المراكز من الرابع وحتى المركز الثامن والأخير فقد احتلتها على التوالي أفلام: «30 فبراير» للفنان الكوميدي سامح حسين، حيث لم يحقق سوى 50 ألف جنيه فقط وبلغت كل ايراداته منذ بداية عرضه وحتى نهاية العامة 5ر3 مليون جنيه تقريباً، وهو ايراد يبدو أقل من الدعاية التي يقدمها سامح لأفلامه ولنفسه كنجم كوميدي مقبل في السينما المصرية لكنه على أية حال رقم قد يرضي من ينتج لسامح أفلامه، وفي المركز الخامس فيلم «مهمة في فيلم قديم» لفيفي عبده وادوارد ولم يحقق أكثر من 30 ألف جنيه ومجموع ايرادات الفيلم تصل الى 2.5 مليون جنيه تقريباً وهو أيضاً من الأفلام الكوميدية التي تعتمد على البطولة الجماعية، وبالطبع لم يكن أحد ينتظر من نقاد السينما ومتابعيها ان يكون هناك نجاح أو ايرادات أكثر من التي تحققت للفيلمين الأخيرين.

أما فيلم «ساعة ونص» الذي لعب بطولته عدد من الفنانين والنجوم منهم فتحي عبد الوهاب وسمية الخشاب ويسرا اللوزي ومحمود الجندي فقد جاء في المركز الخامس في هذا الأسبوع الأخير من العام، حيث لم تتجاوز ايراداته أكثر من 25 ألف جنيه وهو رقم ضئيل جداً ربما سببه ان الفيلم في دور العرض منذ فترة طويلة وان أحداثه وأجواءه القائمة التي يقدمها لم تكن لتناسب الجمهور الذي خرج لتوه من أحداث واضطرابات سياسية طاحنة.

النهار الكويتية في

24/01/2013

 

الفيلم دار في إطار حالات الاختطاف التي امتلأ بها الشارع المصري

العرض الخاص لـ"الحفلة" يثير جدلاً لخلافات أبطاله

القاهرة - سامي خليفة 

أقيم مساء أمس الأربعاء العرض الخاص لفيلم "الحفلة" بسينما مول العرب في مدينة السادس من أكتوبر، والذي أثار جدلاً كثيراً بالحديث عن كثرة خلافات أبطاله، خاصة بعدما انسحبت في السابق منه الفنانة اللبنانية نيكول سابا لتحل بديلة عنها السورية جومانا مراد.

وأثيرت كذلك شائعات حوله تفيد بوجود خلافات عديدة بين جومانا وبطل الفيلم أحمد عز وبين روبي كذلك التي أثارت الأقاويل بتغيبها عن العرض الخاص.

الفيلم دار في إطار من الإثارة والتشويق حول حالات الاختطاف التي امتلأ بها الشارع المصري بعد اندلاع الثورة المصرية، وذلك من خلال سيدة اسمها سارة تقوم بدورها روبي وتتعرض هذه السيدة للاختطاف، فتبدأ أحداث الفيلم تنقلب تماماً، حيث يتحول إلى فيلم تشويقي بوليسي مملوء بالغموض والإلغاز، وذلك في رحلة البحث عن المختطف الحقيقي.

وبعد سلسلة من التحقيقات يتضح أن زوج سارة من قام بتدبير حادث اختطافها، ويستعرض العمل أسباب هذا الاختطاف على الرغم من مشاركة الزوج نفسه والذي يقوم بدوره أحمد عز في رحلة البحث عن زوجته بالتعاون مع ضابط المباحث الذي يجسده الفنان محمد رجب.

عز يبرر غياب روبي

وفي تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" قالت النجمة السورية جومانا مراد، إنها سعيدة جداً بالفيلم، خاصة أن التجربة مختلفة عما سبق وقدمته، حيث لم تشارك من قبل في عمل تشويقي بوليسي يرصد وقائع حقيقية، ونفت جومانا وجود أي خلافات بينها وبين أحمد عز وروبي كما سبق وتردد في سائل الإعلام.

أما أحمد عز فأشار إلى أنه أجهد كثيراً في هذا الفيلم، وبرر غياب روبي عن العرض الخاص بأن لها ظروفها الخاصة، فيما نفى وجود مشاكل بينهما، موضحاً أن جزئية الظهور الخاص لها في الفيلم كانت بناء على طلبها،حيث ظهر اسم روبي كظهور خاص رغم أنها تتقاسم البطولة النسائية مع جومانا.

هذا وقد حضر العرض الخاص بجوار أبطاله أحمد عز وجومانا مراد ومحمد رجب وتامر هجرس الفنانة منه شلبي وهنا شيحه.

العربية نت في

24/01/2013

 

جين هاكمان:

الأدوار القوية للممثل تعود إليه

الياس توما 

أكد الممثل الأمريكي الشهير جين هاكمان انه مثل منذ بداية حياته الفنية دور الرجل العنيف وغير الجذاب والفظ وأحيانا دور الرجل المغرور في أفلام الوستيرن التي كانت الأقرب إلى قلبه كما انه ترعرع فنيا مع سينما الطريق وأفلام الوستيرن ولذلك فان أبطال هذا النوع من الأفلام كانوا قريبين منه سواء كانوا أشرارا أم طيبين.

براغعبر الممثل الهوليودي الشهر جين هاكمان البالغ من العمر 82 عاما عن دهشته من كيفية عودة الأدوار القوية للممثل إليه بأشكال حياتية أخرى، مشيرا إلى أن الحادثة التي تعرض لها في تشرين الأول أكتوبر الماضي قد أعادته في الذكريات إلى عام 1973 حين مثل مع ال باسينو فيلم الفزاعة.

ويوضح جين انه كان يسير مع زوجته بيستي اركاو في وسط مدينة سانتا فيه حين اعترضهما متشرد يبلغ من العمر 63 عاما وبدا يشتمهما بشكل غير مؤدب الأمر الذي أغضبه وقام بصفع المشرد الأمر الذي جعل الأخير يستدعي الشرطة.

وأضاف بأنه قال للشرطي بأنه كان يخشى من قيام المشرد بالاعتداء بدنيا على زوجته فاعترف الشرطي له بأنه مارس حق الدفاع عن النفس ولذلك تم اقفال القضية في الشارع 

و تابع ولكن الأمر لم يجعله ينام لاحقا فقد تذكر بالذات فيلم الفزاعة حيث لعب فيه دور السجين الذي أطلق سراحه وكان يجول في هذا العالم مع البحار السابق لينويل وكان الاثنان يتواجدان على هامش المجتمع غير أنهما لم يتوقفان عن الحلم حيث كان لينويل يصطحب معه مصباحا لأولاده الذين كان يحلم بان يراهم يوما ما أما هو الذي قام في الفيلم بدور ماكس فقد كان يرسم ويلون غسالة السيارات وشعر بان ذلك كله قد عاد إليه

ويضيف انه بعد أن استقرت الفكرة في رأسه خلال عدة أيام توجه إلى المدينة للبحث عن هذا المشرد الذي صفعه وعندما وجده قدم له اللباس والمال كي يعيش بشكل أفضل.

الهموم أخر أفلامه

مثل جين هوكمان منذ فيلمه الأول في عام 1953 أكثر من 100 فيلم وجرى خلال مشاوره السينمائي ترشيحه خمس مرات لنيل جائزة الاوسكار وجائزة التمثال الذهبي وكسب منها جائزتين الأولى عن فيلم الدراما الاكشن " صلة الوصل الفرنسية" في عام 1971 والثاني عن فيلم كلينت اينستوود غير قابل للمهادنة في عام 1992 كما حصل على 3 جوائز للغولدن غلوب.

وقد أعلن في مقابلة مع لاري كينغ في عام 2004 بأنه سينتهي مع التمثيل بعد خمسين عاما من حياته الفنية وانه بدءا من سن الرابعة والسبعين سيخصص وقته للاهتمام بهواياته أما فيلمه الأخير فكان من النوع الكوميدي يحمل تسمية " هموم هموم " يقوم فيه بدور رئيس أمريكي

وقد قام جين بكتابة ثلاث روايات تاريخية مع مختص الآثار دانييل لينيهان الذي يقوم بالبحث في عالم تحت البحار أما كتابه الذي أعده لوحده فقد كان في عام 2011 ويحمل اسم Payback at morning وهو عبارة عن رواية عن الحب والانتقام تعود أحداثها إلى فترة الغرب المتوحش.

مغرم بالسيارات السريعة

يعرف عن الممثل الأمريكي المحبوب بأنه مغرم بالسيارات السريعة إلى درجة انه في نهاية السبعينيات من القرن الماضي شارك في سباق نادي السيارات الأمريكي الرياضي وفي عام 1983 شارك في سباق دايتون الذي يستغرق 24 ساعة وفاز بمسابقة الجائزة الكبرى في سباق المشاهير لانغ بيتش Long Beach كما لا يزال إلى اليوم من المشجعين المتحمسين لنادي كرة القدم الأمريكي الاحتراف جاكسونغيل جاغوار ويتردد بشكل منظم لحضور مبارياته.

وعلى خلاف الكثير من نجوم هوليود الآخرين فان حياته الخاصة لم تنعكس على صفحات الصحف الصفراء أو الشارعية فقد عاش 30 عاما مع فاي مالتز ورزق منها بثلاثة أولاد أصبحوا بالغين الآن غير أن الطلاق بينهما وقع عام 1986 ثم تزوج بعد خمسة أعوام من زوجته الحالية وهي أمريكية من اصل ياباني.

رندلى قديح تردُّ على المنتقدين:

اقلامكم مأجورة

فيفيان عقيقي 

ردَّت المخرجة رندلى قديح على الإنتقادات الَّتي واجهت مسلسل "غزل البنات" وتحدَّثت عن أعمالها المقبلة، وأشارت إلى احتمال عودتها إلى التمثيل.

بيروتتعمل المخرجة والممثلة اللبنانيَّة، رندلى قديح، مع شركة "بلاتينوم ريكوردز" للإنتاج الفني، إذ صوَّرت أغنية ليوسف عرفات، وأخرى بعنوان "رفع ضغطي" للفنانة منى أمرشا، وتستعد في غضون أيَّام لتصوير "بدري" الأغنية الأولى لدنيا بطما.

وعن التعاون مع الشَّركة تقول رندلى في حديثها لـ"إيلاف" أنَّها تعمل معهم منذ فترة وحقَّقت الكليبات الَّتي صوَّرتها نجاحًا لافتًا، مؤكِّدة أنَّ الطرفين سعيدان بهذا التعاون، ولو أنَّها لا تقدِّم ما يرضي الشركة ويسعد الفنان لما تجدَّد العمل بينهما. وتعتبر رندلى أنَّها أصبحت من بيت MBC مشيرة إلى أنَّها سهلة في التعامل وتقدِّم ما يسلي المشاهد.

وفي سياق آخر، يعرض حاليًا لها على شاشة المؤسسة اللبنانيَّة للإرسال مسلسل "غزل البنات" الذي أخرجته لصالح شركة Online Productions وتمثِّل فيه كل من دارين حمزة، نادين نجيم، كريستينا صوايا، آنجو ريحان، ليلى حكيم، وأنطوانيت عقيقي وغيرهن، ويحظى بنسبة متابعة جيِّدة، وعنه تقول رندلى: "بحسب ردود الفعل الَّتي تصلني حول العمل أجد أنَّ كل مشاهد تعلَّق بشخصيَّة معيَّنة، ولعل أبرزها تلك الَّتي تقدِّمها القديرة ليلى حكيم".

وردًّا على الإنتقادات الَّتي طالت المسلسل، قالت رندلى: "أرجو من أولئك الذين انتقدوا العمل أنَّ يقولوا لي ما الذي لم يعجبهم فيه، لقد كتبوا صفحات وصفحات تنتقده ولكنَّهم لم يستندوا على حجَّة واحدة مقنعة، ولكنَّني عرفت من يقف وراء هؤلاء وسأرد بالطريقة المناسبة، لن أسكت بعد اليوم لأنَّ ما يحصل لا يمت للمنافسة الشريفة بصلة، وهذه الأصوات الَّتي تعلو مدفوع ثمنها".

إلى ذلك تتحضَّر رندلى لتصوير أغنية جديدة للفنانة نورهان، إضافة إلى مسلسل درامي مع شركة "فينيكس"، وعن إنجاز جزء ثانٍ من "غزل البنات" قالت رندلى أنَّ الفكرة واردة ولكنَّها لم تعرف بعد إذا كانت ستكون ضمن فريق العمل، وأشارت إلى أنَّها طالبت من الكاتبة نادين جابر أنّْ تكتب لها شخصيَّة لتعود من خلالها إلى التمثيل لأنَّها أحبت جدًّا توليفة المسلسل وقصَّته، على أن تكون الشَّخصيَّة مجنونة وتضحك النَّاس وتترك بصمة.

نجوم بدأوا حياتهم الفنية في أدوار صامتة أو صغيرة

من قال إنَّ الكومبارس لا يصبح نجمًا؟

السباعي عبد الرءوف 

عادة ما تكون طريق الشهرة والنجومية طويلة، البعض يدرك مطباتها ويجتازها بسهولة والبعض الآخر يبقى يحاول، وبطبيعة الحال يبدأ الفنانون مسيرتهم بأدوار صغيرة ومن ثم يتطوَّرون، وهذه أمثلة على نجوم كانوا كومبارسًا وأصبحوا في الصف الأول.

القاهرةينظر آلاف الكومبارس إلى الكاميرات ويملأهم الأمل في أن يصبحوا يوماً ما نجومًا يتصدرون المشهد الفني.

لا شيء مستحيل، فبعض من أهم النجوم في السينما العربية بدأوا حياتهم كومبارساً في أدوار صغيرة، ثم انطلقوا بعد ذلك ليقدموا أدواراً أكبر ويصل بعضهم إلى قمة الشهرة والنجومية ومن هؤلاء نذكر:

هند رستم

نجمة الإغراء والفنانة التي قامت ببطولة العديد من الأفلام، بدأت حياتها الفنية كومبارساً صامتاً تردد الأغاني وراء ليلى مراد في فيلم "غزل البنات"، ثم توالت أدوارها الصغيرة التي تقدم فيها جملة أو اثنتين ومن أشهرها دورها في فيلم "الستات مبيعرفوش يكدبوا" الذي قدمت فيه دور فتاة معتوهة، وتزوجت بعدها من المخرج حسن رضا لتنطلق في عالم السينما وتصبح أسطورة من أساطيرها، ورمزاً من رموز فن الاغراء في تاريخها.

محمد هنيدي

ربما لم يلتفت البعض إلى محمد هنيدي وهو يقدم دوره الصغير جداً في فيلم "اسكندرية ليه"  وربما لم ينتبهوا أيضًا لأدائه دور أحد أقارب أحمد زكي في فيلم "الهروب"، ولكن اللقطة الصغيرة التي ظهر فيها في فيلم "المنسي" كانت بدايته الحقيقية ولفتت الأنظار اليه بشدة، وعلى الرغم من استمرار محمد هنيدي في أداء الأدوار الصغيرة لسنوات إلا أنه تمكن في التسعينيات من تقديم أدوار مهمة مثل دوره في "حلق حوش"، وحقق نجاحاً كبيراً في فيلم "اسماعيلية رايح جاي" ليصبح من نجوم الصف الأول، وذلك بعد بطولته فيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية".

أحمد عيد

جاء أحمد عيد من محافظة الدقهلية في مصر يحدوه الأمل في تحقيق حلمه في التمثيل، ولكن لم يكن متاحاً له ذلك إلا في الأدوار الصغيرة التي ظهر فيها كومبارساً ومن أهمها دوره في فيلم "حلق حوش" حيث قام بدور حارس البنك، ودوره في فيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية"، ووطد أحمد عيد علاقته بمحمد هنيدي الذي ساعده في تقديم دور جيد في فيلم "همام في أمستردام" ليلتقطه المخرج محمد أمين ويقدمه في بطولة جماعية في "فيلم ثقافي" لينطلق بعدها في أدوار أكبر ثم يحصل على البطولة المطلقة في فيلم "ليلة سقوط بغداد".

روبي

تبحث الفتاة الجميلة عن فرصة للشهرة وتطرق كل الابواب، ومن أهمها باب العمل عارضة راقصة، وهو ما قامت به روبي التي بدأت حياتها الفنية كومبارساً في كليب "اسمعوني" للفنان علاء صلاح الدين، ثم بدأت طريقها في عالم التمثيل في دور صغير لا يتعدى المشهدين في "فيلم ثقافي" ليلتقطها المخرج يوسف شاهين ويعطيها دوراً أكبر في فيلم "سكوت حنصور" ثم تبدأ شهرتها الحقيقية مع كليباتها الساخنة التي أخرجها لها شريف عرفة.

ماجد الكدواني

بدأ ماجد الكدواني مشواره الفني في أدوار صغيرة المساحة لا تتجاوز مشهدين أو ثلاثة، وذلك في أعمال مثل مسلسلات ارابيسك والقنفذ، ونحن لا نزرع الشوك، وسر الأرض، واستمر كفاحه لعدة سنوات قبل أن يقدم دوراً كبيراً في فيلم "حرامية في كي جي تو" الذي يجعله ينطلق ليصبح واحداً من مشاهير الممثلين، ولكنه تعثر عندما قدم بطولته المطلقة الوحيدة في فيلم "جاي في السريع"، ومع ذلك يعد ماجد الكدواني من أبرز الممثلين في السينما المصرية حالياً.

فريد شوقي

بدأ فريد شوقي مشواره الفني في بداية الأربعينيات كومبارساً في فرقة يوسف بك وهبي ثم انطلق بعدها لتقديم أدوار صغيرة جداً في بعض أفلام أنور وجدي، وانطلق بعدها في أدوار الشر، أما انطلاقته الكبرى كانت عندما قدم شخصية وحش الشاشة والبطل الشعبي الذي يقاوم الأشرار وينتصر عليهم، وفي مرحلة عمرية تالية استطاع بذكائه أن يقدم مواضيع انسانية حافظت على صدارته للمشهد السينمائي لسنوات طويلة.

سميرة أحمد

لا تخجل سميرة أحمد من اعلان أنها بدأت حياتها الفنية كومبارساً، وما زالت تتذكر حتى اليوم الجملة التي نطقتها في أول أفلامها "حبيب الروح" وهي "تحبي تشربي شامبانيا يا هانم". وتقول سميرة أحمد إنها حصلت على خمسين قرشاً أجراً عن دورها في هذا الفيلم، ثم ساعدها انور وجدي في تقديم أدوار أكبر، لتنال شهرة كبيرة بعد ذلك بتقديمها لأدوار مركبة ومعقدة نجحت في رفع إسمها إلى جوار نجمات الصف الأول، وتقوم بأداء أدوار البطولة في عدد كبير من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية.

سمية الخشاب

بدأت سمية الخشاب مشوارها الفني مطربة إلا أن صلاح السعدني نصحها بأن تهتم أكثر بالتمثيل، وقدمت سمية الخشاب في بدايتها أدواراً صغيرة لم يهتم بها أحد مثل دورها في مسلسل سر الأرض، والحساب، ولكن بدأ الجمهور يتعرف إليها عندما قدمت دورها في مسلسل "الضوء الشارد" ثم انطلقت إلى الشهرة بعد دورها في مسلسل "الحاج متولي" لتقوم بعد ذلك بعدد من الأدوار الرئيسية والبطولات المطلقة وتصبح واحدة من أشهر النجمات في مصر.

عادل امام

على الرغم من أن الأدوار التي قدمها ولفتت اليه الأنظار بشدة وحققت له نجاحاً كبيراً، إلا أن هذا لا يغيّر من حقيقة أن عادل امام بدأ كومبارسًا يقدم أدواراً بسيطة بعيدة عن البطولة أو الأدوار الرئيسية، وقد كانت بداية معرفة الجمهور به في عام 1962 عندما قدم شخصية الباشكاتب المتعالي، ليصل بعدها الى البطولة المطلقة في أوائل السبعينيات عندما قدم فيلم "البحث عن فضيحة" ليصبح بعدها واحداً من نجوم الصف الأول ويظل محافظاً على هذه المكانة طوال العقود الأربعة السابقة وحتى الآن.

إيلاف في

24/01/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)