حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

فؤاد شرف الدين:

مذكرات «الكابتن» عبرة للشباب 

كتب الخبرمايا الخوري

 

احتل الشاشتين الصغيرة والكبيرة سنوات طويلة بأدوار حفرت في الذاكرة والوجدان ثم غاب، واليوم يعود الممثل القدير فؤاد شرف الدين إلى الدراما اللبنانية في مسلسل «كيندا». كيف تحققت هذه العودة وماذا يحضّر من أعمال جديدة؟

عن مذكراته وتجاربه في الحياة وأعماله تحدث «الكابتن» إلى «الجريدة».

·        ما سرّ صفة «الكابتن» التي  تلازمك؟

ستشكل هذه الصفة زبدة مذكراتي حول طفل انتشلته الشرطة من مقاعد الدراسة ليصبح تحت وصاية والده شرعياً إثر طلاقه من أمه، فاضطر منذ ربيعه التاسع إلى أن يعمل لإعالة والدته وشقيقه وشقيقته وجديّه وذلك بعد زواج والده الثاني. لكن عمله المبكر لم يحل دون التحاقه بمدرسة ليلية، وتنقله بين مختلف المهن واكتسابه علوماً عسكرية وفنوناً رياضية صقلت بنيته الجسدية.

تعرّض صديقه مرة للقنص في حيّ «الطمليس» المقفل، ولم يستطع أحد من الناس المتجمهرين الاقتراب بسبب إطلاق النار المستمرّ، فما كان منه إلا  أن أحضر عربة خضار وبعض الحبال وزحف نحو المصاب وسحب الجثة بمعونة بعض الرجال. شاهد «قبضاياً» من الحيّ هذه الحادثة فضمّه الى رجاله ملقباً إياه «الكابتن».

·        هل صقلت هذه التجارب الحياتية شخصيتك؟

طبعاً. يُضحكني قول بعض الفنانين إن الفن يسير في عروقه منذ ولادته، لأن عروقي امتزجت بالباطون والشحم والتراب ولم تكن فكرة الفن واردة أبداً.

·        هل ندمت على دخولك الفن؟

طبعاً، عندما أجد المنتج المقتدر سأغوص في أعماق مذكراتي ليكتشف الناس سبب ندمي.

·        كيف دخلت هذا المجال؟

صدفة، كنت شاباً وسيماً ومهنتي على أحسن ما يرام، وكنت أرافق شقيقي يوسف الى أماكن التصوير. في إحدى المرات، استعان القيمون على العمل بي في المشاهد التي تتطلب بنية جسدية قوية، من ثم أمنت حماية فريق العمل في التنقل بين متاريس بيروت الغربية والشرقية. لاحقاً، أُسند اليّ دور صغير في مسلسل «ديالا» مع المخرج أنطوان ريمي، فارتبكت في البداية إلا أنني سرعان ما انطلقت واشتهرت، وكرّت سبحة المسلسلات في قطر وعمان وأبو ظبي وصولا إلى دور البطولة في مسلسل «العقرب»، وبعده فيلم «الحسناء والعمالقة» (1979) الذي حقق نجاحاً وعبّد الطريق أمام تقديمي أفلاماً سينمائية متتالية.

·        عن أي مرحلة ستضيء في مذكراتك؟

جميعها، لأنني أريدها عبرة للشباب الذين يظنون أنهم قادرون، بقوة السلاح، على إنهاء أي قرار لا يعجبهم في الدولة، وهم لا يدركون أساساً أنهم مجرد أداة بيد الزعماء. نحن شعوب نتبع الزعماء لا البرامج، فيترشح النائب لطلته البهية ومدى قدرته على التضحية برجاله وتعبئة نفوسهم ليقعوا ضحية معركة خُطط لها سلفاً.

·        لو عدت بالزمن إلى الوراء، هل تخوض التجربة نفسها؟

أبداً، لو امتلكت الوعي الكافي لكنت غيّرت أموراً كثيرة، ولا أقصد بذلك فترة حرب 1975 لأنني حافظت حينها على حياة من كنت مسؤولا عن حمايتهم، وهم من الطوائف كافة، ومنعت وقوع الرذيلة في مرّبعي، واستغليت معارفي وعلاقاتي لاستعادة المخطوفين من الجهتين المتنازعتين.

·        ما العبرة التي اكتسبتها؟

الثورات يفجرها عاقل، يمشي بركابها أغبياء، ويستغلها العاقل نفسه.

·        كيف تقيّّم مسار الثورات في الدول العربية؟

يُطلقون عليها الربيع العربي، إنما ينتظر المنتجون المصريون مرور ذكرى الثورة قبل استكمال أعمالهم وتحديد مواعيد التصوير. في الأمس، وقعت إشكالات في تونس وثمة مشكلات في ليبيا أيضاً.  

·        كيف ترى الوضع اللبناني إزاء هذا الواقع؟

سيئ والدليل احتلال السياسيين مكان الفنانين في البرامج الكوميدية والتلفزيونية. فنحن ندفع ضرائب ليستفيد منها أناس يخططون لدفعنا نحو النزاع، رغم أن اللبنانيين من دون استثناء يعانون المشكلات المعيشية  نفسها.

·        مسلسل «كيندا» أعادك إلى أحضان الدراما اللبنانية، فما المميز فيه؟

هو خطوة أولى نحو عودتي إلى أحضان الدراما اللبنانية بانتظار عروض مقبلة. أعزو مشكلة هذا القطاع إلى الإنتاج أولاً وإلى بعض الكتاب الذين يتوجهون إلى الشباب ثانياً، علماً أن متابعي التلفزيون من الأعمار كافة، لذلك استغرب عدم إيلاء أهمية للممثلين الكبار أيضاً.

بالنسبة إلى «كيندا»، فقد قرأت مسلسلاً سابقاً للكاتب جبران ضاهر، لكنني لم أشارك فيه بسبب ارتباطي في مصر وندمت لاحقاً. أما زياد شويري رئيس شركة «أون لاين برودكشان» المنتجة للمسلسل، فهو صديق قديم خلوق أثق  به والمخرجة كارولين ميلان جيّدة. مهدت هذه الأمور لمشاركتي في المسلسل واتفاقي السريع مع المنتج، فضلا عن أن ترحيب فريق العمل بوجودي انعكس إيجاباً على روحية العمل.

·        لماذا لم تشارك في الجزء الثاني من «الغالبون»؟

لم تُعرض علي المشاركة فيه ربما بسبب النقاش الذي دار بيني وبين بعض القيمين على الجزء الاول الذي يتمتّع بإنتاج ممتاز، إنما تتطلب الكتابة عن مرحلة معينة من الأحداث اللبنانية الماثلة في ذاكرة الناس أمرين: إما أن يكون الكاتب باحثاً أو موجوداً في فترة الأحداث لينقل الواقع كما هو.

ما حصل أنني لفت النظر، بطريقة لائقة، إلى تفاصيل تتعلق بالدبابات الإسرائيلية وبكيفية تصرف آمر السجن الإسرائيلي الذي كنت أؤدي دوره. لكن الممثل الذي يتدخل ببعض تفاصيل التصوير هنا يثير الاستغراب ويتحول الى كافر، فيما المخرج المصري يطلب من ممثليه إبداء الرأي خصوصاً إذا كانوا مخضرمين ومثقفين. لذلك لا أستغرب قول العرب إن أكثرية الممثلين اللبنانيين يستظهرون النص لأنهم يُمنعون أساساً من تعديل أي جملة وإن كان ذلك لصالح العمل.

·        برأيك، ما سبب رواج المسلسلات التركية والمكسيكية في لبنان أكثر من الأعمال المحلية؟

يقدم كتّاب هذه المسلسلات شخصيات من الأعمار والطبقات الاجتماعية كافة بأسلوب واقعي، فيما الأعمال المحلية غير منطقية ولا تعبر عن الواقع اللبناني ولا دور توجيهياً لها، بل ترتكز على علاقة حبّ بين بطلين، أو تطرح قضايا الأبطال الفردية من دون الإشارة إلى مشكلات حياتية أخرى تحيط بشخصيات العمل وتترجم أحداثاً حقيقية، لذلك تخسر جمهورها المحلي.

·        كيف  تقيّم التعاون الأول مع كارولين ميلان؟

جيد جداً على الصعيد الإنساني وهذا يفرحني، فهي مخرجة محترمة وتقدّر تاريخ الممثل الذي يقف أمامها. إلى ذلك عمدت، في أثناء تصويرنا مشاهد في المستشفى، إلى إبقائي في الحديقة ريثما يجهز مكان التصوير، فأثرت هذه اللفتة بي. أما بالنسبة إلى تقييمها كمخرجة فلست أهلا لذلك.  

·        ماذا تحضّر بعد «كيندا»؟

أصور مسلسل «وداعاً» الذي يتمحور حول  سقوط الطائرة الأثيوبية في لبنان، من إنتاج الصديق إيلي معلوف، إخراج شقيقي يوسف شرف الدين، كتابة طوني بيضون. أجسّد فيه شخصيّة والد الشيخ خليل الخازن، صديقي الذي قضى في الحادثة.

·        أين اصبح فيلمك السينمائي «صرخة الابرياء»؟

جاهز، وقد نلت الموافقة لتوزيعه في بعض الدول العربية، اثنتان منها لديها رواد سينما فيما يُنسخ الفيلم في دول أخرى ويُباع ما إن يُعرض في الصالات. أما لبنانياً، فرواد السينما هم من المراهقين غير المهتمين أساساً بهذا النوع من الافلام الذي يعكس مآسي وطنية إبان الحرب، لهذه الأسباب أتمنى عودة مصر إلى سابق عهدها.

·        من هم أبطال «صرخة الابرياء»؟

ابنتي جومانا وروزي الخولي وجورج دياب وعصام الشناوي، ونجوم يحبهم الجمهور إلا أنهم مقلون في ظهورهم.

·        ما أبرز محاور القصة؟

تدور حول مهندس زراعي  يقصد المدينة  لتأمين قرض مالي، فتهاجم  مجموعة مسلحة قريته وتهجّر الناس فتُقتل زوجته وتُصاب ابنته بطلق ناري. وما إن يعود إلى داره حتى تقبض عليه هذه المجموعة وتعذبه وتتركه جريحاً على حافة الطريق، إلا أن حطاباً ينقذه ويداويه. بعد أشهر من العلاج يقرر الالتحاق بإحدى المجموعات المسلحة بهدف الانتقام. لا بد من أن يرى كل لبناني في هذه القصة وأحداثها صوراً من الواقع المرير الذي عاشه الوطن في فترة من الفترات.

·        ما رأيك بالافلام السينمائية اللبنانية الاخيرة؟

يبدو أن قراءات صناع تلك الأفلام محدودة، أولا يجب أن يدركوا أهمية وجود نجوم في العمل لترويجه وجذب المشاهدين، وتطعيم الفيلم بممثلين صاعدين ما يساهم في تقديمهم للمرة الاولى إلى الجمهور. ثانياً يصرح هؤلاء بأن أعمالهم  تشكل بداية السينما اللبنانية، ويتجاهلون الأفلام المئة التي قُدمت قبلهم بسنين. لا يحترمون الجيل السابق، لذلك أدعوهم إلى احترام من سبقهم  ليحترمهم اللاحقون.

·        هل قدمت لك مصر ما لم يقدمه لبنان؟

نعم، قدمت لي كرامة الفنان الممثل، وولّدت لدي غيرة بسبب الفارق الشاسع بين معاملة الممثلين اللبنانيين في وطنهم والممثلين المصريين والسوريين في بلادهم على صعد الضمانات الاجتماعية والصحية والمادية.

·        كلمة اخيرة...

«قد تسمع إذا ناديت حيّاً ولكن لا حياة لمن تنادي في لبنان»، للأسف في ظل ما يحدث في سورية ومصر، قد تقلّ أعمال هذين البلدين في رمضان المقبل، في حين نتعرض نحن لغزوٍ من ثقافة لا تمتّ إلينا بصلة عبر مسلسلات غريبة عن مجتمعنا وثقافتنا. لو توافرت مجموعة تسعى إلى اقامة صناعة درامية لتمكنّا من تصدير أعمالنا كلها.

بكل اعتزاز تعرض المحطات الفضائية أسبوعياً أحد افلامي التي صوّرتها منذ ثلاثين عاماً، فضلا عن وجود kings video في شارع واشنطن  الباريسي لعرض افلامي فحسب، لأنها صوّرت باحتراف.

الأبناء... نعمة على الفنانين أم نقمة؟ 

كتب الخبرغنوة دريان 

لماذا يخشى الفنان إظهار صور أبنائه ويتكتم كلياً عن أعمارهم؟ الجواب البديهي هو خوفه من التقدم في العمر وبالتالي إعراض الجمهور عنه، لا سيما إذا وصل أبناؤه إلى سن الزواج، والمصيبة الأكبر إذا كان هؤلاء تزوجوا وأصبح الفنان جَدّاً، هنا الطامة الكبرى، فيحاول بشتى الطرق تجاهل هذا الواقع والتنصل منه ويصل الأمر بالبعض إلى تكذيبه. في المقابل يتمتع فنانون كثر بثقة عالية بالنفس تجعلهم لا يخشون من إظهار أعمار أبنائهم، باعتبار أن ذلك لن ...

نشرت وسائل الإعلام أخيراً صور خطوبة شام الذهبي، ظهرت فيها والدتها أصالة نصري بمنتهى السعادة وهي تقف أمام العروس والعريس إلى جانبها زوجها طارق العريان وولديها التوأمين آدم وعلي.

ما زالت أصالة في عز شبابها وتألقها، مع ذلك لم تجد حرجاً في إظهار ابنتها عروساً، وأنها أصبحت حماة وسوف تصبح جدة بالتأكيد، خلافاً لفنانات أخريات بعمرها قد  يُحرَجن في إظهار أن  بناتهن وصلن إلى سن الزواج، كي لا يفتضح أمرهن بأنهن بلغن مرحلة عمرية متقدمة.

جدة ولكن؟

لم يرَ أحد صور هشام ابن نادية الجندي أو أحد أحفادها، إذا كانت تعترف بأن لديها أحفاداً، في وقت تعرب غادة عبد الرازق عن سعادتها بأنها ستصبح جدة لأن ابنتها روتانا تنتظر مولودها الأول، ولم تخجل غادة من إظهار ابنتها عبر وسائل الإعلام بعد تخرجها في كلية الطيران، بعدما اخفتها عن الأضواء مدة طويلة،  في وقت أصبحت فيه غادة نجمة من الصف الأول، لها جمهور في أنحاء الوطن العربي يقبلها كما هي وتتمتع بكامل الثقة بنفسها.

بدورها تحتفل فيفي عبده بابنتيها عزة وهنادي ولا تتوانى عن إظهارهما في كل مناسبة لا سيما ابنتها الكبرى التي تشبهها، وتردّد فيفي أن علاقة صداقة تربطها بابنتيها وتطلب مشورتهما في كل كبيرة وصغيرة في حياتها الفنية.

أما سمير صبري فقلة تعلم أنه أب لابن  وحيد، وبالتأكيد أصبح رجلا وربما أصبح سمير صبري جدّاً، لكنه يرفض التصريح بأنه  كان أباً في يوم من الأيام.

لطالما ذكرت مديحة كامل أن لديها ابنة  من دون أن تظهر معها أو تتحدث عنها إلى أن كُشف بعد وفاتها أن ميريهان طالبة جامعية، وكانت محجبة وتنصح والدتها قبل أن تعتزل الفن بضرورة ترك أدوار الإغراء التي كانت تحرجها أمام زملائها في الجامعة.

كشف عمرو دياب أخيراً صورة ابنته نور من زوجته الأولى شيرين رضا، بعدما عرف الجميع أنها تجاوزت سن العشرين وهي طالبة في الجامعة.

أما هيفا وهبي فتجاهلت صور زفاف ابنتها زينب التي نشرت ولم تعلق عليها، فيما ظهرت صور  نجوى فؤاد إلى جانبها فتاة يافعة، في إحدى المطبوعات العربية منذ 25 سنة، وقدمتها الصحافة على أنها الابنة الوحيدة لسيدة الرقص الشرقي. ومنذ ذلك اليوم لم نرَ صورة لابنة نجوى فؤاد، وترتسم علامات استفهام حول امتناعها عن الاعتراف بوجود ابنة في حياتها.

في المقابل تعتبر داليا البحيري إحدى أكثر الفنانات اللواتي التقطت لهن صور وهن في فترة الحمل، لكنها ترفض إظهار صور ابنتها الوحيدة قسمت. بدورها تعرب وفاء عامر  عن سعادتها بإظهار ابنها عمر  وهو لا يتجاوز الحادية عشرة من عمره، لذلك تلتقط صوراً معه في المناسبات كافة، كما هي الحال مع حنان ترك التي تحرص على التقاط صور مع أولادها يوسف وآدم ومحمد.

خوف من العمر

علا غانم التي يطلق عليها  لقب «أم البنات» لم تعد تظهر بناتها بعدما أصبحن في سن المراهقة وربما أكبر،  لأنها لا تريد الكشف عن عمرها الحقيقي وهذا حقها.

مي حريري التي تحرص باستمرار على إظهار ابنتها الصغيرة سارة، لا تذكر أن لديها ابنة تدعى منال وهي متزوجة ولا تعترف  بأنها جدة على الاطلاق، فيما كانت منى زكي حتى فترة قصيرة ترفض أظهار طفلتها ليلي وفضلت ابقاءها بعيدة عن الاضواء.

 أما هالة صدقي فلم تظهر توأميها سوى في مناسبة عمادتهما وقالت في أكثر من مناسبة إنها تخشى الحسد لذلك تفضل عدم  تركيز الأضواء عليهما.

بعدما أصبحت في مرحلة عمرية متقدمة كشفت  سهير البابلي صورة ابنتها، كذلك الحال بالنسبة إلى سميرة أحمد، فعندما أصبحت في مرحلة عمرية متقدمة  لم تعد تجد حرجاً في إظهار صورة ابنتها جليلة.

حالات خاصة

ثمة فنانات ضحين بالأمومة من أجل النجومية ومن أبرز هؤلاء نبيلة عبيد التي رفضت الإنجاب خوفاً من تشويه جسمها، ولكنها تؤكد في تصريحاتها ندمها لأنها لم تسمع نصائح والدتها، ولم تفكر بالإنجاب على الإطلاق، كما هي حال سهير رمزي التي تقول باستمرار: «اعطاني الله كل شيء ما عدا نعمة الإنجاب وربما له حكمة في ذلك».

صباح أولى الفنانات اللواتي عبرن عن سعادتهن بكونهن أمهات،  فخصصت لابنتها كماً من الأغنيات مثل «أكلك منين يا بطة « و{أمورتي الحلوة» و{الحلوة طلت»... كذلك الأمر بالنسبة إلى فيروز التي غنت لابنتها «يلا تنام ريما»... ما يدلّ على تمتع النجمتين الكبيرتين بثقة عالية بالنفس فكانتا حالتين خاصتين بالنسبة إلى العصر الذي عاشتا فيه.

الجريدة الكويتية في

23/01/2013

 

بعد سرقة "علي جثتي‏" ..‏

حلول عملية لمواجهة قراصنة الأفلام 

كتبت ـ إلهام الحجر‏:‏ 

عندما تبدأ الكوارث تهاجم السينما‏,‏ خاصة ما تعانيه في هذه الأيام العصيبة‏,‏ فإن هناك كارثة أكبر وأخطر تفرض وجودها ولابد من محاصرتها والوقوف أمامها بشتي الوسائل‏.‏

فقد تعرض فيلم علي جثتي بطولة أحمد حلمي للسرقة من قبل قراصنة الأفلام السينمائية وتم عرضه علي اليوتيوب.. هذه المشكلة ما هي حلها ورد فعل شركة انتاج الفيلم وشركة توزيعه.. ورد فعل غرفة صناعة السينما علي هذا الموضوع يرد علي كل هذه التساؤلات. فاروق صبري نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة السينما وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية. وقال: هذه كارثة بكل المقاييس أن يسرق فيلم بعد عرضه بيومين بهذه الصورة ويمثل كارثة أكبر لو أخذته إحدي القنوات المشبوهة التي تعرض الافلام بدون أي حقوق من اصحابها فلابد أن تقوم الشركة المنتجة بتقصي هذه الحقائق وفي حالة ما إذا تأكد لها السرقة تستطيع أن تبلغ غرفة السينما والمصنفات الفنية وأن تسعي وراء حقها وابلاغ وحدة الملكية الفكرية, مع ارسال السي دي مسجلا عليه اسم الفيلم ولوجو مدونا عليه اسم المحطة حتي تستطيع الغرفة أن تتقدم إلي إدارة وحدة حماية الملكية الفكرية بوزارة الصناعة للمطالبة بحقوق الشركة. ويؤكد فاروق صبري أنه إذا كان هذا سيتم عمله في جميع الأفلام فإنه واجب أيضا أن يتم في فيلم من بطولة الفنان أحمد حلمي لأنه نجم ويجب أن نتعاون جميعا في الحفاظ علي نجوميته التي لا ينكرها أحد, وأنا أعتبر هذه قضية الموسم وأدعو الشركة إلي أن تهتم بإثبات هذه الحقائق رسميا لتتمكن من الحركة والمتابعة. ويؤكد أنه لابد أن تقوم شركة التوزيع بتصوير الفيلم المسروق ومتابعته علي المحطات التليفزيونية وتتعاون معها الشركة المنتجة من ناحية التتبع ثم الاتصال بالغرفة التي ستقوم بدورها بالاتصال فورا بوحدة حماية الملكية الفكرية وهي وحدة تابعة لوزارة الصناعة التي أبدت استعدادا تاما للمساهمة فورا في الحد من هذه الظاهرة. وعن هؤلاء القراصنة لسرقة الأفلام السينمائية, يقول فاروق صبري: هناك محترفون يلعبون هذه اللعبة في سرقة الافلام وهم علي مستويات, منهم المستوي الضعيف الذي يسرق الفيلم مهما تكن حالة الشريط المصور سيئة, ويبيعه اللصوص ليقوموا بعمل نسخ ويقومون بتوزيعه. وهناك لصوص اكثر حرفية ويحصلون علي نسخ جيدة يعملون لها فلترةوقد يسرقون نسخة سينما ويطبعون منها وهي تكون نسخة واحدة باقية ويتم من خلالها التعامل معها وعن الرادع لهؤلاء القراصنة يقول إن وحدة حماية الملكية الفكرية تستطيع أن تطالب بتعويضات بالملايين لأصحاب الفيلم وتستطيع أن توقف هذه المحطات نهائيا عن مزاولة نشاطها وفي النهاية يقول فاروق صبري: وإذا استمرت هذه الأمور فسوف تتأثر السوق الداخلية للفيلم المصري ويليه تأثر شديد بالسوق الخارجية عند عرضه مسروقا علي شاشات التليفزيون التي اعتادت سرقة الأفلام وبذلك سوف يمتنع موزعو الخارج عن شراء أي فيلم وهكذا يتم القضاء علي السوق الخارجية.

"سبوبة " علي طريقة الساموراي السبعة 

أشراف - محمد نصر : 

في مرحلة صعبة من المراحل التي تمر بها صناعة السينما والبلاد أيضا‏,‏ تتباطأ عجلة الانتاج السينمائي وتنحصر‏,‏ مما جعل المنتجون يحجمون عن مغامرة انتاج فيلم في الوقت الحالي خوفا من شبح الخسارة .

الذي يهدد أي عمل سينمائي يتم عرضه لأنه يعتمد علي الظروف المحيطة به خلال وجوده بدور العرض, إذن فالكل متوجس وفي حالة انتظار وترقب.

وفي وسط هذه المخاوف يطل علينا عدد من الأفلام قليلة التكلفة التي تعرض خلال موسم منتصف العام الحالي, من بينها فيلم سبوبة الذي يقوم ببطولته راندا البحيري وأحمد هارون وخالد حمزاوي ومجموعة من الوجوه الجديدة.. الفيلم هو التجربة الأولي لمخرجه بيتر ميمي الذي كتب له السيناريو ايضا ويعلن المخرج بكل صراحة ان الفيلم مأخوذ عن فيلم أجنبي يصنف ضمن أفلام الجريمة وينتمي إلي سينما العصابات التي يسند اليها تنفيذ مهمة إجرامية( أو غير مشروعة) وانتقاء أفضل العناصر الإجرامية للقيام بهذه المهمة دون أن يعرف بعضهم بعضا.. ويكون هدفهم واحدا وهو تنفيذ الجريمة المخطط لها.

التيمة معروفة عالميا, وتم تنفيذها في أفلام كثيرة ومنها( الساموراي السبعة) الذي اقتبس منه فيلم( شمس الزناتي) للمخرج سمير سيف.

تتطور أحداث فيلم سبوبة وتتشابك العلاقات وتتكشف الكثير من الحقائق.. فبعضهم يخون البعض أحيانا, وآخرون يفكرون في الخيانة ولا يجرؤون علي تنفيذها.. وشخصيات تتنكر بداخل العصابة حتي نكتشف ان أحد أفرادها هو ضابط شرطة وأبن لأحد كبار قادتها وهو ما كان يحدث في أفلام الأربعينيات.. ويصل بنا الفيلم الي أن الجريمة قد تم تنفيذها بالفعل وانهم حصلوا علي( المسروقات) ولكن يقتل كل أفراد العصابة لأسباب مختلفة.

سيناريو الفيلم ضعيف للغاية نظرا لضعف البناء الدرامي ولتشابك الأحداث وتقاطعها مما يدفع الي الملل وعدم الفهم.. أما حالة التقديم والرجوع في أحداث الفيلم التي أراد بها المخرج أن يميز فيلمه فقد زادت من تعقيد السياق والأحداث وأوقعته في هوة سحيقة تاه فيها الموضوع والممثلون والمشاهد بالتالي.

أما بالنسبة للإخراج فقد حاول المخرج أن يصنع صورة جيدة بالرغم من انفلات الايقاع منه في بعض مشاهد الفيلم ربما لأنها التجربة الأولي له.. لكننا ننتظر منه أعمالا سينمائية أفضل في المرحلة المقبلة.

ومن العناصر المميزة في الفيلم مدير التصوير أكرم ممدوح الذي صنع صورة أكثر من رائعة تظهر فيها خبرة مدير تصوير متمرس بالرغم من أنها التجربة السينمائية الأولي له أيضا.

وتألقت راندا البحيري في دورها بشكل لافت.. فقد زادت خبرتها وتبلورت.. أما أحمد هارون فكان أداؤه مبالغا فيه بعض الشيء, واجتهد حمزاوي في إطلالته الأولي علي شاشة السينما وكان أداؤه عاديا.. بينما حاول بقية أبطال الفيلم تقديم ما لديهم قدر إمكاناتهم.

الأهرام اليومي في

23/01/2013

 

القائم بأعمال الرقابة علي المصنفات الفنية‏:‏

الموسم هزيل‏..‏ و علي جثتي تمت سرقته بعد‏48‏ ساعة من عرضه

أميرة العادلي 

بطرح فيلم علي جثتي في دور العرض السينمائي تكون قد اكتملت الافلام المتنافسة في سباق موسم أجازة نصف العام‏,‏ والبالغ عددها خمسة فقط لا غير‏,‏ فبراير الأسود‏,‏ تراللي‏,‏ الحفلة‏,‏ هرج ومرج‏,‏ بالاضافة إلي علي جثتي‏.‏

قلة عدد الافلام وتقلص الانتاج بصورة لافتة للنظر‏,‏ واضطرار الرقابة علي المصنفات الفنية لفتح القاعات للأفلام الأجنبية منحية قوانين الرقابة جانبا‏,‏ والتي تفرض عرض الافلام المصرية فقط في المواسم‏,‏ حتي لا تترك القاعات خاوية‏,‏ وأخيرا القرصنة المستمرة للأفلام‏,‏ وأحدثها ما وقع لفيلم علي جثتي الذي بدأ عرضه يوم الاربعاء وسرق بعدها بـ‏48‏ ساعة‏.‏

كل هذه الدوافع دفعتنا لطرح الاسئلة علي الدكتور عبد الستار فتحي القائم بأعمال مدير الرقابة علي المصنفات الفنية الذي قال إنتاجنا قبل الثورة كان ضعيفا‏13‏ فيلما في العام‏,‏ وهذا عدد ضعيف‏,‏ وإنتاجنا بعد الثورة من‏8‏ إلي‏9‏ أفلام وهو أقل من قبل الثورة‏,‏ ودولة مثل الهند تنتج في العام‏250‏ فيلما في الوقت الذي كان يصل إنتاج السينما المصرية إلي‏70‏ فيلما في العام الواحد‏,‏ وهناك أزمة في الانتاج السينمائي‏,‏ وموسم مثل إجازة نصف العام بهذا العدد الهزيل من الأفلام سيجعلنا نفتح القاعات للأفلام الأجنبية حتي لا نتركها خاوية بعكس قوانين الرقابة التي تفرض أن تكون المواسم للأفلام المصرية فقط‏,‏ لكننا في الوقت نفسه لا نستطيع أن نترك دور العرض بدون أفلام‏.‏

وعن قرصنة الأفلام قال‏:‏ فيلم علي جثتي تمت قرصنته بعد يومين فقط من عرضه‏,‏ وهو أمر خطير ومزعج وأتصور انه بعد عامين من الآن ستختفي أفلام‏35‏ ملي‏,‏ وستصبح جميع الأفلام علي هارد دريف‏,‏ لأن تكلفة‏35‏ ملي عالية جدا‏,‏ وسرقة الأفلام تسبب خسائر فادحة للمنتجين‏,‏ ولا توجد آلية لوقف السرقة علي الانترنت‏,‏ أو الفضائيات‏,‏ وسيطرتنا كجهاز رقابة لا تتجاوز القنوات الأرضية‏,‏ ودور العرض العام‏,‏ والقنوات الفضائية لا تلتزم حتي بتقاريرنا الرقابية وتعرض المشاهد التي حذفناها‏,‏ لذلك دعوت وأكرر الدعوة بضرورة أن يجتمع كل الأطراف الرقابة‏,‏ والإعلام‏,‏ والفنانون‏,‏ والمثقفون‏,‏ وأصحاب القنوات‏,‏ وأصحاب دور العرض‏,‏ والمنتجون للاتفاق علي ورقة عمل تجمعهم لتنظيم العمل الفني والثقافي‏.‏

الأهرام المسائي في

23/01/2013

 

ســـــــكارليت جوهانســـون

قطة علي صفيح ســـاخن

كتبت ــ إنچى ماجد: 

بعد مشاركتها في فيلم الأبطال الخارقين »المنتقمون« والذي قدمت فيه دورا يعتمد علي المهارات القتالية في المقام الاول ، أعلنت النجمة الشابة سكارليت جوهانسون أن عملها القادم سيكون مختلفا وبعيدا تماما عما قدمته من قبل هذه المرة ليس امام كاميرات السينما وإنما علي خشبة المسرح. حيث تجسد علي مسرح بروداي شخصية ماجي الفتاة المحبطة بطلة الرواية الشهيرة »قطة علي سطح صفيح ساخن « للروائي تينيسي وليامز ويستمر عرض المسرحية علي مدار عشرة أسابيع.

ويعود قرار سكارليت باعادة تقديم هذا العمل ـ والذي قامت ببطولته من قبلها الممثلة الراحلة اليزابيث تايلور - بمثابة مغامرة مالية أكثر منها متعة فنية، حيث تتطلع جوهانسون مع بداية عام 2013 لجذب رواد المسرح الذين قل اقبالهم علي أعمال النجوم الكبار بعد موسم طويل شهد مسرحيات واجهت التخبط والفشل. ويبدو أن نجمة هوليوود علي وشك الفوز في المغامرة، حيث نجحت المسرحية في تحقيق ايرادات جيدة خلال الاسابيع الثلاثة الأولي بمعدل تسعة آلاف تذكرة في الأسبوع الواحد، ويكمن سر الاقبال الجماهيري الملحوظ عليها في تميز واختلاف أسلوبها الاخراجي والذي يبتعد عن الملل والتشابه الذي ساد معظم الاعمال المسرحية في الفترة الأخيرة.

جوهانسون سبق لها الفوز بجائزة توني قبل ثلاثة أعوام عن دورها في مسرحية »رؤية من فوق الجسر« للروائي ارثر ميللر وكانت أول تجربه لها علي خشبة برودواي ونالت نجاحا جماهيريا كبيرا، وهو ما يفسر الأجر العالي الذي تتقاضاه نظير المسرحية الجديدة ويبلغ 40 الف دولار في الاسبوع.

أما النجمة صاحبة الحظ الأسوأ خلال الموسم المسرحي في 2012 فكانت كاتي هولمز حيث قامت ببطولة مسرحية كوميدية بعنوان »حسابات مميتة« وهي المسرحية التي سعي منتجوها إلي الاستفادة من وجود كاتي في دائرة الضوء إثر انفصالها عن النجم الهوليوودي توم كروز ولذا اسندوا البطولة إليها، إلا أن المسرحية لم تحقق اي نجاح يذكر وتم اسدال الستار عليها قبل نهاية العروض المقررة لها بسبعة أسابيع.

بينما كان النجم المخضرم »ال باتشينو« الفائز الأكبر خلال الموسم المسرحي الفائت، حيث لم تقل الايرادات الاسبوعية لمسرحيته Glengsrry Glen Ross عن حاجز 125 الف دولار، لتصبح المسرحية غير الموسيقية الأكثر تحقيقا للايرادات في تاريخ برودواي بعد ان حققت في أسبوعها الأخير ما يقرب من مليون دولار.

دي كابريــو وتارانتينو .... ورقــــــــــم قياسي جديد 

نجح فيلم »دجانجو المتحرر« احدث أعمال المخرج كوينتين تارنتينو في تحقيق إنجاز جديد لصاحبه، حيث كشفت الايرادات التي حققها بعد ثلاثة أسابيع من بداية عرضه بدور العرض الأمريكية أنه أستطاع التغلب علي فيلم »الأوغاد السفلة« الذي قدمه تارنتينو قبل 2009 ليصبح أكثر أعمال تارنتينو حصدا للايرادات علي مدار مسيرته الفنية.

حيث وصلت ايراداته حتي الان في الولايات المتحدة فقط إلي 129 مليون دولار في حين بلغت ايرادات »الاوغاد السفلة« 120 مليون دولار، ولازال امامه فرصة كبيرة ايضا في التغلب عليه علي مستوي الايرادات العالمية.

وينضم هذان العملان الي فيلم تارنتينو الجماهيري »خيال علمي« الذي قدمه عام 1994 ، فبالتوازي في تلك الايام لكانت ايراداته بلغت 197 مليون دولار.

ويأتي نجاح »دجانجو المتحرر« علي الرغم من عدد من الهجمات يواجهها الفيلم من قبل مجموعة من المشاهير الامريكيين ذوي الاصول الأفريقية والذين يتهمون تارنتينو بعدم تحري الدقة في قضية العبيد الافارقة التي طرحها الفيلم مثل المخرج سبايك لي الذي أدعي أن الفيلم أهان اجداده القدماء.

كما واجه تارنتينو أزمة في بريطانيا عندما دخل في مشادة كلامية مع مذيع نشرة اخبار التليفزيون الانجليزي حول مشاهد العنف الدموية التي يتضمنها الفيلم.

روبرت ردفورد

يفتح النار علي شـــــــركات الإنتاج  

استغل النجم الكبير روبرت ردفورد كلمته الافتتاحية في حفل افتتاح مهرجان صندانس السينمائي ليلقي الضوء علي النتائج المترتبة علي اعتماد الصناعة السينمائية في هوليوود حاليا علي الاسلحة النارية كأداة لضمان المزيد من جمهور الشباب.

حيث طالب ردفورد صناع الافلام بالحد من المشاهد العنيفة والتي تعتمد علي استخدام الاسلحة النارية حرصا علي عدم تكرار مذبحة مدرسة »نيو تاون« الشهيرة.

وأكدت روبرت أنه رغم اعلان الرئيس الامريكي باراك اوباما عن وضع سياسات جديدة من شأنها السيطرة علي استخدام الاسلحة ومشاهد العنف المنتشرة بين الشعب الأمريكي، إلا أن صناعة السينما عليها دور هام هي الاخري لا تقل أهمية عن دور الحكومة ، وخاصة أن الافلام لعبت دورا كبيرا في جعل الشباب يدمنون امتلاك الاسلحة فضلا عن تكريس العنف الجسدي في نفوسهم بفضل أفلام الأكشن والرعب التي تشتهر بها السينما الأمريكية.

وأضاف ردفورد أن الحديث عن العنف في السينما جاء متأخرا، مشيراً إلي أن نفس المناقشة حدثت وقت محاولة اغتيال الرئيس الأسبق رونالد ريجان التي وقعت عام 1981 علي يد شاب أمريكي أقدم علي ذلك للفت انتباه نجمة المراهقين وقتها جودي فوستر.

جيمس فرانكو

مصـــــفف شــــعر الفنانين  

رغبة منه في كشف العديد من الاسرار الشخصية لنجوم الجيل الذهبي في هوليوود يستعد النجم الشاب جيمس فرانكو لتقديم شخصية مصفف شعر المشاهير الراحل جاي سيبرينج في فيلم سينمائي جديد وهو شعب جميل والذي يتولي أيضاً مهمته الاخراجية.

وذكر موقع ديدلاين الفني الاليكتروني ان الفيلم يقدم قصة حياة سيبرينج الذي كان من أشهر مصففي الشعر في امريكا في فترة الستينيات تعامل فيها مع أبرز نجوم السينما كما كان يعتبر من كاتمي أسرار المشاهير الذين عمل معهم، كما عرف عنه انه كان صاحب العديد من العلاقات العاطفية ومن أشهرها قصة حبه مع الممثلة شارون تات، قبل ان يتم اغتيال كل منهما علي يد جماعة تشارلز مانسون الدينية المتطرفة.

ولم يتضح حتي الآن اذا كان كاتب سيناريو الفيلم لورين وايلد سيضع هذا الفصل الحزين ضمن الاحداث، ولكن الفيلم سيركز بشكل كبير علي قصة حب جاي وشارون.

فرانكو يشارك حاليا في مهرجان صندانس السينمائي الأمريكي بثلاثة أعمال دفعة واحدة وبثلاث مهام مختلفة، حيث يعرض له فيلم الحانة الجلدية الذي يشارك في اخراجه، وبصفته منتجا يعرض له كذلك الفيلم الوثائقي المنعطف اما العمل الاخير فهو لافليس الذي يشارك في بطولته ويروي السيرة الذاتية لممثلة أفلام البورنو الشهيرة ليندا لافليس.

أخبار النجوم المصرية في

23/01/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)