بدأ ناصر اليعقوبي مسيرته الفنية ممثلاً في الأفلام القصيرة والمسرح
ثم توجه إلى الإخراج، ويشغل اليوم منصب رئيس مجلس إدارة مسرح رأس الخيمة
الوطني، وبرغم أنه يفضل التمثيل على الإخراج كهواية، فإنه يبتعد بها عن
شاشة التلفزيون، كونه غير مؤمن بحرفية المسلسلات الإماراتية، بينما يجد أن
جمهور المسرح هجره . أحدث أعمال اليعقوبي فيلمه الوثائقي القصير “بصيرة” مع
المخرج أحمد زين، بينما يعمل على فيلم وثائقي يحكي قصة إماراتي يعيش في
جبل، عن بداياته وأعماله كان لنا هذا الحوار مع اليعقوبي .
·
الفيلم الوثائقي “بصيرة” أحدث
أعمالك، ماذا عنه؟
- الفيلم بالشراكة مع المخرج أحمد زين، ويقع فيما يقارب 30 دقيقة، وهو رصد
لجزء من حياة واقعية في رأس الخيمة، لرجل كبير السن وضرير، وهنا تكمن فكرة
الفيلم، فمع أنه ضرير إلا أن بصيرته تقوده إلى الحياة، ويمارس حياته بشكل
طبيعي ويزاول مهنة الصيد . ومن هنا نبدأ في الفيلم برصد يومه منذ لحظة
خروجه من البيت وحتى رحلة الصيد في مدينة الرمس، والمخاطر التي يتكبدها،
وحتى العودة بما اصطاد. وقد يخيل للمشاهد أن هذا الرجل ليس بضرير لأنه
يمارس تفاصيل حياته بشكل لا يوحي بذلك، كما يرصد الفيلم العلاقة الأخوية
التي يعيشها الرجل مع الصيادين معه، واستغرق وقت التصوير 3 أيام .
·
ما أهم المصاعب التي واجهتموها
أثناء التصوير؟
- طول المسافة بين الشاطئ وعمق البحر التي استغرقت أكثر من ساعتين عشناها
مع الصياد في المساء، إضافة إلى مصادفتنا مركباً كبيراً اقترب منا خلال مد
الشبك للصيد، كاد يتسبب لنا بمشكلة كبيرة لولا حفظ الله .
·
هل شارك الفيلم في مهرجانات؟
- نعم، شاركنا به في مهرجان قازان السينمائي بروسيا، وهذا المهرجان عالمي
لا يختار الأفلام بسهولة واختار فيلمنا من بين 200 فيلم، وشارك في مهرجاني
أبوظبي ودبي السينمائيين، وفي المهرجان السينمائي الأول لدول مجلس التعاون
بالدوحة، إضافة إلى مشاركته مؤخراً بمهرجان الفيلم العربي بوهران . وأعدّ
هذا العمل من الأفلام التي لا تموت، لأنه يعبر عن عدة أفكار من بيئة
الامارات وإرثها من خلال صياد مسن متمسك بمهنة آبائه وأجداده وهي الصيد .
·
مادور المهرجانات الإماراتية في
دعم حركتكم السينمائية؟
- لا يوجد سوى مهرجان الخليج السينمائي الذي يمنحنا خصوصيتنا كمخرجين، لأن
المهرجانات الأخرى تضم فقط فرعاً لتقديم أعمالنا فيها، أما لجان التحكيم
فهي مشكلتنا الحقيقية، لأنها تضم أشخاصاً غير متخصصين في السينما، ووجودهم
مرتبط بعلاقاتهم .
·
ماجديدك؟
- أُحضر لفيلم وثائقي لن تزيد مدته على خمس عشرة دقيقة، وأود تقديمه
لمهرجان الخليج السينمائي في دورته السادسة، وانتهيت من المرحلة الأولى من
التصوير، والفيلم يحكي قصة شخصية إماراتية تسكن أعالي الجبال .
·
ألا تجده يشبه سابقه “بصيرة” من
خلال رصد حياة رجل إماراتي؟
- بلى، يشبهه، إضافة إلى أنه يشبه فيلمي الأسبق “شيخ الجبل” الذي حصد
المركز الثاني في مهرجان الخليج السينمائي بدورته الأولى، والسبب أنني أحب
هذه النوعية من الأفلام، لكنها تختلف عن بعضها بعضاً بفكرة كل منها .
·
بدأت كممثل و انتقلت إلى
الإخراج، ماذا عن مرحلة التمثيل؟
- مثلت مع المخرج وليد الشحي في فيلمي “حارسة الماء” و”طوي عشبة”، وأيضاً
مع خالد المحمود وأحمد زين، وبدأت التمثيل مع مجموعة الشباب الذين بدأوا
كمخرجين في بدء مسابقة “أفلام من الإمارات” سابقاً، وبعد ما يقارب أربع
سنوات تحولت إلى الإخراج، وكان أول فيلم وثائقي لي هو “القرار” عن جزر
الإمارات المحتلة .
·
وماذا كان بعده؟
- قدمت فيلم “المتسلل” كفيلم روائي، وثم الوثائقي “شيخ الجبل” وغيرهما .
·
ما أهم أدوارك التمثيلية؟
- في “طوي عشبة”، حيث جسدت دور “ساقي الماء” الذي يتولى عملية توزيعه
باستخدام عربة يقودها حمار على سكان القرية، وهو دور مركب وصعب ورئيس .
·
ألن تتوجه إلى التمثيل
التلفزيوني؟
- لا أؤمن بالمشاركة بالمسلسلات التلفزيونية، لأنني لا أجد أن لدينا قاعدة
درامية قوية في الإمارات، وبرغم أن التمثيل التلفزيوني أكثر جماهيرية من
السينمائي لدينا، فإنني لا أجد أن هناك مسلسلاً إماراتياً قوياً، فكل ما
يقدم غير احترافي .
·
لماذا؟
- أولا أنا أتحدث عن ذلك الموضوع كوني ممثلاً ومخرجاً ورئيس مجلس إدارة
مسرح رأس الخيمة، وأتحدى أي منتج أن يثبت أن هناك مسلسلاً إماراتياً
احترافياً، حيث لا يتم الاتفاق على الأدوار بطريقة مهنية وليس هناك احترام
للوقت فيها، ولذلك لست مستعداً لدخول مسلسل “تيك أواي”، كما أن الاستعانة
بمخرجين غير خليجيين لأعمال خليجية بالعموم خاطئ، لأنهم لن يستطيعوا
التعبير عن بيئتنا كما نراها نحن، وما ألاحظه أن مخرجي مسلسلاتنا هؤلاء
وبرغم مهارتهم في أعمالهم ببلدانهم، تنقصهم الحرفية بمسلسلاتنا .
·
ألا تتحملون جزءاً من المسؤولية
كمخرجين إماراتيين توجهتم إلى الأفلام وتركتم التلفزيون؟
- شركات الإنتاج لتلك المسلسلات لا تمنح المخرج الإماراتي ثقتها .
·
ولماذا لم تتوجه إلى الفيلم
الطويل؟
- لست مستعداً حالياً لخوض هذه التجربة التي يجب أن يكون المخرج فيها على
ثقة تامة بأن فيلمه سيخرج بمحتوى جيد، فلا أميل إلى بهرجة واستعراضات
المهرجانات كي يشار إليّ فقط بأنني أنجزت فيلماً إماراتياً روائياً طويلاً،
و مازلت في مرحلة تطوير مهاراتي .
·
وهل تجد السينما الإماراتية
مازالت تفتقر إلى عناصر معينة؟
- على مستوى كتاب السيناريو هناك ضعف، والحل هو إيجاد أكاديميات .
·
وماذا عن المسرح الإماراتي؟
- عموماً المسرح في الوطن العربي فقد جمهوره، لمصلحة التلفزيون، وهذا ما
نعانيه في الإمارات، فالجمهور هجر المسرح الهادف، وأصبح يمتلئ حين يكون
المضمون سخيفاً، فلو قدمنا مسرحية عن اللغة العربية يحظرها معدودون على
الأصابع، ولا نجد نصوصاً كوميدية هادفة لنقدمها، ولايزال المسرح جمعية ذات
نفع عام، إلا أن المهرجانات المسرحية هي التي ما زالت مبقية على المسرح،
ولعل الأهم من ذلك محييها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .
·
وكيف تعملون في مسرح رأس الخيمة؟
- نعمل تطوعاً كإدارة، بينما لا يعمل في المسرح إلا من يتقاضى أجراً .
·
و ما أحدث أعمالكم؟
- أعمل على مسرحية للأطفال بعنوان “بستان المحبة” لمرعي الحليان، وتشارك في
مهرجان الشارقة للطفل، ولدينا بعض النصوص لأيام الشارقة المسرحية، ونحاول
في هذه الفترة الاهتمام باللغة العربية من خلال المسرح، وكان لدينا بهذا
الصدد مسرحية “شكرًا ماما” العام الماضي من تأليف وإخراج مرعي الحليان،
وعرضت 24 عرضاً ولاقت قبولاً كبيراً في إمارات الدولة . ولعل ميلنا إلى
الطفل هو لوجود مهرجان له، ولأنه المستقبل، ونود أن نبعده نوعاً ما عن
التقنيات الحديثة التي بدأت تأخذه بعيداً عن العالم الواقعي وليتعرف إلى فن
المسرح .
الخليج الإماراتية في
21/01/2013
على الرغم من مرور 20 يومًا على بدء العام الجديد
الفنانون يعانون من الشائعات الكاذبة في 2013
غادة طلعت
على الرغم من عدم اكتمال الشهر الأول من العام الجديد، إلا أن
الشائعات بدأت تنتشر وطالت العديد من الفنانين.
القاهرة: يبدو
أن عام 2013 لن يختلف عن غيره من الأعوام بالنسبة للفنانين، إذ سيكون
غزيرًا في إطلاق الشائعات التي تطال العاملين في هذا الوسط.
محمود عبد العزيز
وعلى الرغم من عدم اكتمال الشهر الأول من هذا العام إلا أن هناك على
الأقل عشر شائعات عكرت صفو حياة عدد من الفنانين، ومن بينهم الفنان محمود
عبد العزيز الذي نال النصيب الأكبر منها، حيث خرجت شائعتان تؤكدان خبر
وفاته كانت آخرهما أمس الأول وتسبب فيها هذه المرة فنان سوداني توفي بالفعل
ويتشابه معه في الإسم. ولهذا بادرت زوجته الإعلامية بوسي شلبي إلى نفي
الشائعة، معربة عن إنزعاج الفنان من مثل هذه الشائعات التي تقلق الكثير من
معجبيه ومحبيه.
وخرج أيضًا نجله الفنان محمد عبد العزيز وأوضح أنه ليس هناك أي مبرر
لتكرار مثل هذه الشائعات خصوصًا وأن والده بصحة جيدة ولا يعاني من أزمات
صحية تجعل البعض يتوقع الوفاة فيعجل بنشر أخبار مفبركة، وأضاف أن والده
يستعد لتصوير فيلم جديد من إنتاج شركة "فنون مصر".
يسرا
ومن أحدث الشائعات أيضًا وفاة والدة الفنانة يسرا، حيث إنتشرت أخيرًا
أخبار عن إنهيار يسرا بعدما فقدت والدتها نتيجة تدهور حالتها الصحية، وهي
كانت ترافقها في أحد المستشفيات لتتلقى العلاج، وانتشرت هذه الأخبار بعدما
أكدت أنها منشغلة برعاية والدتها ولهذا هي متوقفة عن متابعة مسلسلها الجديد
الذي تستعد لتصويره والعودة به في رمضان المقبل.
وتولت نقابة الممثلين مهمة نفي الشائعة بعدما إنتاب الغضب النجمة
يسرا، لأنها عانت من شائعات الموت التي طالتها هي ووالدتها العام الماضي
سما المصري
ومن بين الشائعات الحديثة أيضًا زواج الفنانة الشابة المثيرة للجدل
سما المصري من رئيس حزب الوفد وصاحب قنوات الحياة السيد البدوي، وبادرت سما
المصري إلى نفي الشائعة وقالت: "إن رجال الشيخ ابو إسماعيل والإخوان
المسلمين هم وراء هذه الشائعات لتشويه السيد البدوي لأنه رجل معارض، ولكن
ليس من المقبول أن يحدث هذا الزواج فليس من المنطقي أن يفكر السيد البدوي
في الزواج مني خصوصًا أن مثل هذه الفئة تكون لهم مقاييس خاصة في المرأة
التي يرتبطون بها ولن تكون مثلي".
وأضافت: "سارعت إلى نفي الشائعة لخوفي على الأستاذ السيد البدوي بعكس
البلكيمي الذي خرجت شائعات عن زواجي منه من قبل وكنت سعيدة ومتمتعة بتشويهه
ولهذا لم أبادر إلى نفي الشائعة وتركتها تتوغل وتنتشر".
محمد حماقي
طلاق الفنان محمد حماقي كان من بين أبرز شائعات العام الجديد، حيث
انتشرت أخبار تؤكد إنفصال حماقي عن زوجته والدليل سفره بمفرده، ولكن سارع
حماقي إلى نفي الخبر مؤكدًا أن علاقته بزوجته رائعة، وأوضح أن سفره بمفرده
أمر طبيعي لطبيعة عمله كفنان.
ليلى علوي
وسبقته الفنانة ليلى علوي التي صدمها خبر طلاقها من زوجها رجل الأعمال
منصور الجمال وانتشاره بسرعة نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط المعروفة
بمصداقيتها وهي التي نشرته عن لسان شخص إدعى أنه المسؤول الإعلامي لها.
وخرجت علوي لتنفي الخبر وتؤكد توعدها بمقاضاة مروج الخبر ومنتحل صفة
مستشارها الإعلامي، وأكدت أن علاقتها جيدة جدًا بزوجها ولا توجد مشاكل كما
أنها لن تغادر مصر بعكس الشائعات التي أكدت أنها قررت مغادرتها بسبب الظروف
الصعبة التي يمر بها البلد.
غادة عبد الرازق
وعلى الجانب الآخر انتشرت الشائعات حول زواج الفنانة غادة عبد الرازق
من ثري قطري قدم لها مهرًا كبيرًا وكتب لها مؤخر صداق وصل إلى مليون دولار
بعد طلاقها من الإعلامي محمد فودة، إلا أنها خرجت عن صمتها مؤكدة أنها
مازالت في أشهر العدة ولم تتزوّج ولا تنوي الزواج في الوقت الحالي.
حسين فهمي
بينما خرج الفنان حسين فهمى لينفي شائعة عودته لطليقته الفنانة لقاء
سويدان بعد إعلان خبر طلاقهما، موضحًا أن الموضوع انتهى ولم يحدث أي كلام
يؤهل للعودة بعد وقوع الطلاق.
عمرو سعد
ونفى الفنان عمرو سعد أيضًا الأخبار التي ترددت عن نقل شقيقه إلى
العناية المركزة بسبب تناوله جرعة زائدة من المخدرات، بينما أكد أن شقيقه
ليس مدمنًا ويعاني من مشاكل في قدمه ويتلقى علاجاً لا علاقة له بالإدمان.
تامر حسني
كما حرص الفنان تامر حسني على نفي شائعات طلاقه ووفاته، بظهوره مع
زوجته نسمة بوسيل والتقاط الصور في الحفل الذي أقامه وليد منصور منظم حفلات
تامر حسني.
إيلاف في
21/01/2013
المخرج اللبناني الذي قدم الكثير من الأعمال الناجحة
سعيد الماروق لـ «النهار»: واجهت بعض الثغرات لكنني لست
نادماً
بيروت - النهار
مما لاشك فيه، أن المخرج اللبناني المميز سعيد الماروق، قد خلق لنفسه
مجالاً متنوعاً وفريداً في مجال الاخراج، إن كان لجهة التنويع أو حتى
الخيارات التي يعتمدها في مجمل أعماله، ليتميّز عن سواه بنجومية خاصة
ولافتة في عالم الفيديو كليب، حيث يبرع بشكل غير مسبوق، ويحافظ على المسافة
التي تفصله عن زملائه ممن برعوا في هذا المجال أيضاً، وإن كانت السينما قد
أخذت منه وقتاً طويلاً وأبعدته عن المجال الذي أحبه وبرع فيه لسنوات طويلة،
وشكّل حالة فريدة انتقل من خلالها الى العالمية فبنى لهذه المهنة اساسات
متينة، يمكن الاعتماد عليها لسنوات عديدة ومع ذلك بقيت إطلالاته نوعية
ومميزة بشكل كبير، ليحافظ على الخط الذي انطلق منه وعبر من خلاله الى عالم
التألق، وهو ما دفع العديد من نجوم الغناء في العالم العربي الى التعاقد
معه، لتقديم كليبات بمستوى عالٍ من الجودة والنوعية، وخصوصاً بعدما اصبح
صاحب الباع الأطول في هذه المهنة من دون منازع. وفي هذا الاطار تحدث
الماروق لـ «النهار»، عن كل الأمور وبدا واثقاً مما يمكن أن يقدمه في عالم
الاخراج في عدة مجالات، وفقاً للتفاصيل التالية:
·
كيف يتعامل سعيد الماروق مع
الواقع الجديد في عالم الاخراج، خصوصاً بعد ان طرقت باب العالمية؟
ما تشهده اليوم الساحة الفنية في عالم الإخراج، بات من دون شك يشكّل
حالة نوعية في مجال هذه المهنة، لكنه في الوقت نفسه يفقدها بعضاً من بريقها
بسبب بعض الأعمال التي كانت في بعض الأحيان دون المستوى، وهذا غير مقبول
حالياً خصوصاً بعد ان باتت التقنيات الكبيرة متوافرة، وهي تعطي النتيجة
التي يطمح اليها الجميع لتحقيق النجاح.
وبالنسبة للوصول الى العالمية فهذا طموح، لكن هناك الكثير بعد لتعلمه
الا أنني آمل ذلك وهناك خطوات في هذا الاتجاه.
·
ألا يستحق من قدم أكثر من 150
كليباً وأعمالاً سينمائية وإعلانية وغيرها، أن يحمل لقب مخرج عالمي؟
مع احترامي الشديد للأمر، الا أن ذلك يحدده الناس ومن يعمل في المجال
ويمتلك القدرة على توصيف الأعمال ووضعها في إطارها الصحيح، وعندها فقط يتم
تحديد مستوى ما قدمته في مجال الاخراج.
·
إذن تعتبر أن البعض اساء للمهنة
من خلال كليبات دون المستوى؟
اليوم بات لكل كليب أو عمل فني ثمن، ومن جهتي لا أقبل أن تكون الكلفة
على حسب النوعية أو نتيجة الكليب.
حتى أن بعض نجوم الفن باتوا يحاولون تقديم أعمال وكليبات متنوعة، رغم
معرفتهم المسبقة أنها قد تسيء اليهم في مكان ما بسبب نوعيتها، ومع ذلك
يفضّلون ان يقدموها رغبة منهم بالظهور في أكثر من عمل، وهذا من وجهة نظري
خطأ يتحمل مسؤوليته الجميع من دون استثناء.
·
هل قدمت كليباً ندمت عليه
لاحقاً؟
في الحقيقة الندم غير وارد، لأنني في الاساس لن أقدم عملاً لست
مقتنعاً به، فهذا ليس أسلوبي بأن أعمل لمجرد العمل...
لكن من جهة ثانية يمكن القول أن هناك ثغرات في بعض الأعمال، لكنها
بسيطة جداً ولا تظهر للمشاهد بشكل واضح، ولن يتمكن من ادراكها الا من يعمل
في المهنة ويمتلك البراعة.
·
ماذا عن كليب وائل كفوري الذي
تحدثت عن أنه سيحدث ضجة؟
هذا هو الواقع، والعمل على الكليب جار بجهد مهم للوصول الى النتيجة
المتوقعة، ومن جانبي المغامرة في هذا الكليب غير موجودة، بل أن الهدف واضح
للجميع بتقديم عمل يحقق النجاح ويحدث ضجة في الوسط الفني بشكل عام.
·
هل أنت راضٍ عن كليب مايا دياب؟
تم تصوير الكليب في لبنان على مدى ثلاثة أيام وكنا نصور 22 ساعة
يومياً، ومايا كانت بصراحة متحمسة جدًا، ومدة الكليب 7 دقائق...
أما اذا كنت راضياً عن الكليب، فهذا طبيعي وواقعي وكل من شاهد العمل
أثنى على الجهد المبذول، والذي أثمر عملاً بهذا المستوى وهذه التقنية.
·
...
والمضمون؟
في الواقع أغنية الكليب «شكلك ما بتعرف»، غريبة بحدّ ذاتها وهي تعبر
عن حالة خاصة دفعتني الى الابتكار ليتناسب الكليب مع مضمون الأغنية، وكل
ذلك يحصل وسط تنوّع كبير في التقنيات التي تبدو واضحة بدرجة كبيرة، وبعض
هذه التقنيات تستخدم للمرة الاولى.
·
قضية «فوازير» رمضان مع شيرين
أخذت الكثير من الأخذ والرد، فما حقيقة الموضوع ؟
هذه القصة فاجأتني شخصياً، وقد تلقيت العديد من الاتصالات للاطلاع على
الموضوع، لكن المهم في الأمر أنني في الاساس لم أتلق أي طلب بهذا الخصوص،
ولم يتحدث معي أحد حول هذا الموضوع برمته...
ومن هنا سعيت جاهداً للرد لتوضيح الامور، ليس استخفافاً مني
بالفوازير، بل لأنني لست مستعداً لخطوة بهذا الحجم في الوقت الحالي، لأنها
تتطلب وقتاً طويلا وتحضيرات مكثفة وتكاليف باهظة لتقديم عمل بهذا المستوى،
ويليق بالاسم الذي يحمله البرنامج... وفي هذا الاطار أحب أن أؤكد انني لن
أكون مخرج الفوازير المقبلة مهما كانت الظروف، لكنني مستعد ربما لتولّي
الاخراج في مسلسل درامي يقدم في الشهر الفضيل.
·
ما جديد سعيد الماروق؟
هناك الكثير من الأعمال المنتظرة، لكن الأمر يتطلب بعض الوقت لبدء
التنفيذ وفقاً للمعطيات.
ميزانيته 25 مليوناً وحصد 83 في ثلاثة أسابيع
بيلي كريستال: فكرة «إرشاد عائلي» مستوحاة من واقعي
بعد غياب دام 10 سنوات، عاد الممثل الأميركي بيلي كريستال، ليطل
مجدداً بفيلم «إرشاد عائلي» الذي حمل الطابع الأسري، إلا أنه لم يعد فيه
ممثلاً وحسب، وإنما منتجاً وكاتباً أيضاً. كريستال أكد في حوار معه أن فكرة
الفيلم مستوحاة من واقع عاشه شخصياً، وأنه يهدف إلى جمع أفراد الأسرة حوله.
في هذا العمل، يجسد كريستال دور الجد، حيث تقع عليه وزوجته مهمة تربية
أحفاده، ما يحدث صراعاً بين طريقة الجدين التقليدية في التربية، وأسلوب
حياة الأحفاد العصري. وعن فكرة الفيلم، أشار كريستال إلى أنه استوحاها من
واقع عاشه فعلاً مع ابنته التي تركت له ولزوجته بناتها لرعايتهن خلال فترة
غيابها 5 أيام، وقال: «في اليوم السادس جاءتني فكرة الفيلم، واجتهدت في رصد
الصراع بين الأجيال، ومعرفة أسس التربية الكلاسيكية والحديثة، ما شجعني
للعودة إلى السينما، رغم استمتاعي بالمسرح. تعليقات النقاد اختلفت حول
الفيلم، إلا أن آمال كريستال بدت فيه كبيرة، حيث قال: «في هذا العام شاهدنا
أفلاماً ضخمة مليئة بالحركة والقصص الدرامية القادرة على شحن الجمهور،
مقابل عدد محدود من الأفلام العائلية، القادرة على منح الأسر الوقت ليس
للضحك فقط، وإنما للاقتراب من بعضها والشعور بطعم الأسرة الحقيقية». وأضاف:
«حاولت عبر الفيلم أن أبين أن الأطفال بحاجة دائمة إلى الحب والدعم،
ليكونوا أشخاصاً يعتمد عليهم، وليتمكنوا من ترجمة أحلامهم إلى واقع، دون
تحميلهم ما لا طاقة لهم به، وهو ما يخلق الأسر السعيدة. هذا العمل ساهم
بقدر ما في تغيير صورة الأجداد، وقدمهم بصورة أكثر شباباً، وعن ذلك قال:
«هذا صحيح، أعتقد أن الأجداد الشباب أصبحت ظاهرة شائعة في المجتمعات،
مقارنة مع السابق، ولكن بتقديري أن شخصيتي «آرتي» و«ديان» لا يعدان نموذجاً
مثالياً للأجداد، فاهتمامهم بأمورهم ووظائفهم منعهم من لقاء أحفادهم لفترة
طويلة». للمرة الأولى يجتمع كريستال وبيتي في هذا العمل، وعن ذلك قال: «أنا
وبيتي أصدقاء منذ 30 عاماً، ولم تسنح الفرصة سابقاً للعمل معاً، وفي الوقت
الذي كنت أفكر فيه بتقديم هذا الفيلم، واجهت مشكلة في اختيار الشخصية
الملائمة لدور ديان، وبعد تفكير اتفقت مع مخرجة الفيلم أندي فيكمان على
إسناده إلى بيتي ميدلير، والتي وافقت عليه فوراً.
تكاليف الفيلم بلغت 25 مليون دولار، فيما تجاوز نصيبه من إيرادات شباك
التذاكر مبلغ 83 مليون دولار، ما يشير إلى نجاحه جماهيرياً، إلا أنه لم
يتمكن من إقناع النقاد، حيث وصفه البعض بأنه
فشل كوميدياً.
النهار الكويتية في
21/01/2013
مطالبا القنوات الفضائية بالعودة إلي رشدها:
وجدي العربي: لم أفقد الأمل في الصلح بين إلهام شاهين
وعبد الله بدر
طالب الفنان وجدي العربي بعض القنوات الفضائية بالعودة إلي رشدها,
وأن يعملوا لمصلحة مصر فقط,ويفضلوها عن مصلحتهم الشخصية, وأكد خلال
حواره مع الأهرام المسائي الذي تناول فيه عددا من القضايا منها
قضية الإعلام المصري ومايقدمه, وضرورة وجود وسائل إعلام بديلة لرد الهجوم
الذي تتبناه القنوات الأخري, كما تحدث عن محاولات الصلح التي قادها
لتقريب وجهات النظر بين الفنانة إلهام شاهين والشيخ عبد الله بدر مؤكدا أنه
لن يدخله اليأس من فشل محاولة الصلح وأنه سيحاول أكثر من مرة لإتمام الصلح
بين الطرفين خاصة وأنه يمثل الجانبين, وأن الهدف من المصالحة عدم سخرية
كل طرف من الأخر ليكون هناك احترام متبادل لتصبح هناك أرضية مشتركة يمكن
الوقوف عليها وإتمام الصلح...وتفاصيل أخري كثيرة تحدث عنها العربي:ـ
·
رغم محاولاتك المستمرة لمحاولة
الصلح بين الشيخ عبد الله بدر وإلهام شاهين إلا انها لم تنجح فهل أصابك ضيق
من ذلك؟
**ماضايقني هو المناورات التي لم أجد لها مبررا, وقلت لنفسي هل
يقابل فعل الخير بهذا الشكل, وهل من المعقول أن يكون الشر قد طغي؟!,ومع
ذلك فنحن دعاة خير ولسنا دعاة شر, ولذلك لابد أن نمد أيدينا من أجل مصلحة
البلد,ولن يدخلني يأس من فشل محاولة الصلح, وسنحاول كثيرا من أجل اتمام
الصلح, ونحن نقصد من الصلح منع التلفظ والادعاءات التي تحدث, مع
استمرار الشق القانوني إذا أراد الطرفان ذلك.
·
هل تحدثت مع الفنانة الهام شاهين
حول هذا الأمر؟
**لا..الحقيقة أن عزت عبد القادر ومصطفي كامل, ود. عاطف عبد
الرشيد وجهوا الدعوي لنقيب الممثلين وحاولوا الاتصال بإلهام شاهين إلا أن
هاتفها كان مغلقا.
·
لكن النقيب لم يحضر جلسة الصلح؟
*نعم فقد قال عزت عبد القادر ان هناك تعنتا من النقابة, لدرجة
انني تحدثت مع الفنان خليل مرسي الذي طلب مني عدم وجود الشيخ عبد الله بدر
وقلت له هذا حقك, إلا أنه يبدو ان احدا طلب منه عدم الذهاب فلم يحضر
الجلسة, ويعلم الله ان موقفي حساس لأنني أمثل الطرفين طرفا قضيت معه
سنوات طويلة من عمري وطرفا آخر صاحب فضل علي في تعليمي وتثقيفي دينيا,
وكان الهدف من هذه الجلسة هو ميثاق شرف بحيث لايتحدث أحد بشكل غير لائق عن
المشايخ والدعاة,بينما في المقابل غير مطلوب من الداعي أن يقلل من قيمة
أي عمل فني.
·
ماطبيعة علاقتك بالشيخ عبد الله
بدر وهل تحدثت اليه خلال الأزمة؟
**مالم يعلمه أحد أنني لم التق الشيخ عبد الله بدر في حياتي سوي مرة
واحدة خلال مليونية النهضة, وقد كان بيننا موقف سابق منذ أكثر من عشر
سنوات حيث فهمته بشكل خاطيء وهاجمته بقسوة, واتضح فيما بعد انه كان عنده
مصداقية, فقلت له يوم لقائنا أنا أخطأت في حقك سامحني فقال لي مسامحك,
ولم نتطرق لأي شئ آخر.
·
في رأيك كيف يمكن حل أزمة
الإعلام الحالية؟
**أطالب وسائل الإعلام بأن يغيروا من فكرهم, وأقول لهم عودوا إلي
رشدكم, وتأملوا هل ما تقولون حقيقة أنتم مقتنعون بها؟ لأنه إذا كان الأمر
كذلك فيصبح أزمة أكثر من كونهم موجهين.
·
في رأيك هل القنوات الدينية هي
السبيل للرد علي القنوات الأخري؟
**لسنا خط هجوم فنحن خط دفاع لأن الإسلام لايهاجم أحدا ولا يبدأ
بالهجوم, ولكن حينما تجد من هم يريدون أن يؤثروا بفكرهم الخاطيء ليس علي
نفسهم فقط بل علي الجميع ـ فعلي سبيل المثال إحدي المذيعات قالت في استنكار
مافائدة الحجاب,وجسد المرأة ماخلق إلا ليستمتع به الناس ـ فهل واجب علينا
هنا أن نقف موقف المتفرج, بالتأكيد لا وعلينا أن نمنع ذلك من الوصول الي
بيتي علي أقل تقدير.
·
لماذا لاتتبع نظرية تغيير المحطة
طالما مايعرض لايتوافق معك؟
**هذا تشبيه غير منطقي ونظرية خاطئة لأن التليفزيون ليس ضيفا يستأذن
قبل الدخول, ولكنه يقتحم المنازل, لذا لابد أن أكون محتاطا بمعني أن
يكون هناك خط دفاع من خلال برامج أجذب بها انتباه المشاهد حتي يتحول بها من
هذه القنوات ليأتي الي قنواتي, فمن الواجب ألا أصمت علي تدمير بيتي وكل
الأفكار التي بنيتها ليأتي هذا الإعلام ليفسدها, حتي أن العلماءقالوا من
رأي منكم منكرا فليغيره فبقلبه وهو أضعف الإيمان وهي أسرتي التي أستطيع
السيطرة عليها, ولاسلطان لي علي أحد بعد ذلك.
·
لكن هناك اتهاما دائما للقنوات
الدينية بأن مهمتها الاساسية هو الدفاع عن الرئيس محمد مرسي؟
**لن أقول سوي أنه يتوجب علينا أن ننقي أعيننا وأن نحيد نظراتنا
ليكون هدفنا الرئيسي هو مصر في المقام الأول, لكن أن نقع فريسة مطامع
شخصية فهذا أمر غير مرحب به, لذلك أري أنه حينما تتعارض مصلحتك الشخصية
مع مصلحة الدولة وتؤثر مصلحتك فأنت هنا من أكبر الخائنين, لهذا أرجو أن
تنعم مصر بالاستقرار خاصة وأن كل الدول الخليجية والغرب يريدون الاستثمار
في مصر وهو مايؤكد أن مصر لن تموت, وأكبر دليل علي ذلك مايقوله الغرب هو
ان مستقبل الاستثمار في مصر.
·
في رأيك ماهي الأعمال الهادفة
التي ينبغي متابعتها؟
**أي عمل لابد وأن يكون له هدف وألا نقدم أي شيء لمجرد الاستمتاع,
وذلك حتي أكون نجحت في توصيل رسالة ولم يضع المتلقي وقته, وهو الأمر الذي
دفع التيار الديني الي جانب الخط الدعوي ينجرف سياسيا بعدما أصبح هناك
توجهات أخري ضد المصلحة العامة, وقد قال الله للرسول لست عليهم بمسيطر,
وقال أيضا ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن
وأنا كداع ليس مطلوبا مني أن أقهر أو أقسو علي أحد ليلتزم سلوكيا ودينيا
فطالما رفض الاستجابة فأنت حر في موقفك, ولكن حينما أجدك تدعو لقيمك
المخربة ينبغي هنا التدخل فورا.
·
ما رأيك في الدعوات المطالبة
بإسقاط النظام في ذكري25 يناير؟
**لا أوافق علي النزول للتظاهر, وأرفض هذه الكلمة الممقوتة
بالنسبة لي, لأنه لا جبهة الإنقاذ أو التيار الشعبي أو6 أبريل, أو
الألتراس قالوا ذلك, وأقسم بالله أنني انتخبت الرئيس محمد مرسي, ولو
كان صندوق الانتخابات قد أتي بغيره رئيسا, لكنت التفت عقب انتهاء
الانتخابات الي عملي, ولو طلب مني أن أقدم خيرا لمصر لفعلته لأن الناس
تريد ان تسترزق, كما أنني لا أبحث عن مصلحة شخصية لذلك حينما يطلب مني في
بعض الجلسات ترشيح نفسي في مجلس نقابة الممثلين أرفض وأقول أنني ممكن أن
اقدم خيرا للناس دون مناصب لان فاعل الخير سيقدمه من أي موقع.
·
بصفتك عضوا في المجلس القومي
لحقوق الانسان البعض لايزال يري أن هناك انتهاكات لحقوق الانسان؟
** نعم عندهم حق في ذلك لان الجهاز في السابق كان يخضع كليا تحت
سيطرة جهاز امن الدولة, ونحن مازلنا نعاني من هذه التراكمات,ونسعي
حاليا لعودة الإنسان المصري لحقوقه كاملة, لأننا مسئولون عن حق المواطن
المصري في كل بقعة في شتي أنحاء الأرض.
عمرو يوسف:
المنتقم فرصة لإيجاد مواسم أخري بعيدا عن رمضان
حوار: إنجي سمير
الفنان عمرو يوسف يسير باتجاه النجومية بخطي ثابتة, وتلمح تطورا في
أدائه من عمل إلي آخر.. في حوارنا معه يتحدث عن مسلسله المنتقم والذي
وصفه بانه عمل مختلف عن كل ما قدم من قبل, كما ان عرضه خارج الموسم
الرمضاني يعتبر فرصة لإيجاد مواسم جديدة, كما يتحدث عن أعماله الجديدة
واستعداده لتقديم نيران صديقة وهو العمل الدرامي الذي يعده كمفاجأة لجمهوره
في رمضان.
التفاصيل تقرأها في الاسطر التالية.
·
ما رأيك في الحالة التي وصلت
اليها الدراما والفنون بشكل عام؟
** الازمة الاقتصادية التي تمر بها مصر مؤثرة كثيرا علي صناعة
السينما والدراما بشكل عام ولكنهم يحاولون جاهدين الخروج من هذه الازمة حتي
لو المحاولات فشلت فيجب ان تدور عجلة الانتاج مرة اخري ويجب ايضا علي
الصناع ان يجازفوا ولا يخشوا الفشل وعلي نقابة السينمائيين ايضا ان تدعم
الصناعة والفنانين.
·
لماذا اتجهت لفكرة جديدة مثل
المنتقم في وقت كل الاعمال فيه متشابهة؟
** لا اقصد ذلك ولكن هذا العمل يعرض دراما متنوعة وبها قصص كثيرة
لان المشاهد مل من المسلسلات المصرية التي اصبحت في الفترة الاخيرة تأخذ
شكلا واحدا كما انه اضاف حب الجمهور لي واضاف خبرة اكثر لانني عملت مع صناع
دراما مهمين مثل المخرج حاتم علي واستمتعت بالتجربة كثيرا.
·
ألم تر أن خوضك عملا مثل هذا
يساعد علي الغزو التركي بصورة أكبر؟!
** هي موضة ولن تستمر كثيرا فكثير من الأعمال اليابانية والصينية
والسورية دخلت الي مصر وتأخذ وقتها وبعد ذلك تنتهي لان المشاهد عامة يميل
الي التغيير.
·
هل احزنك عرض المنتقم خارج
الماراثون الرمضاني؟
** لا لا.. العمل المتميز ينجح مهما عرض في أي وقت اخر غير رمضان
والدليل علي ذلك انه حصل علي نسبة مشاهدة مرتفعة كما ان هذه فرصة مناسبة
لكي يقتنع الجمهور بإيجاد مواسم اخري جديدة ويبعدوا قليلا عن مواسم
التكدس.
·
هل يصح في هذه الفترة ان يفكر
الكتاب في تقديم اعمال درامية سينمائية عن ثورة يناير؟
** اعتقد انه لا يصح تقديم اعمال عن الثورة الا بعد اظهار نتائجها
ولكن من حق كل مبدع ومخرج ان يقدم وجهة نظره من جانب الثورة خاصة واذا رآها
صحيحة وستهم المشاهد.
·
هل تري كثرة المسلسلات
والاعلانات في شهر واحد من الممكن ان تؤثر بالسلب علي اعمالك؟
** لا اطلاقا.. فقد اعتاد المشاهد علي كثرة الاعمال هكذا منذ30
عاما ولكن المشاهد ذكي يستطيع ان يحكم من اولي الحلقات ما هي
الاعمال المتميزة وبعد ذلك يتابعها, اما الاعلانات كثرتها
بالفعل تسبب الملل للمشاهد, ولكن عندما يجد مسلسله الذي يفضله والذي
يجذبه ينتظره مهما طالت مدة الاعلانات كما ان الاعلانات تعتبر اكبر دليل
علي نجاح العمل.
·
ما رأيك في موضة الافلام
التجارية التي انتشرت في الفترة الاخيرة وليس لها هدف؟
** ليس بالضرورة ان الفيلم الذي يقدم رسالة أو مضمونا يكون ناجحا,
فالعمل اذا اضحكني كثيرا وقدم كوميديا متميزة فهذا هدف افضل من الرسالة.
·
ماذا عن مسلسلك الجديد نيران
صديقة؟
** سيتم تصويره في منتصف شهر فبراير المقبل وهو عمل تشويقي اجتماعي
مختلف تماما عن أي عمل مصري عرض من قبل أو شاهدته أو حتي قرأته ولن انوه
علي أي معلومة اخري في دوري الذي سأؤديه في العمل وسيشاركني البطولة فيه
منة شلبي وكندة علوش ورانيا يوسف.
هذا بالفعل سيكون مفاجأة للجمهور.
·
قيل ان فيلمك الجديد رسائل حب
الجزء الثاني لفيلم رسائل بحر؟
* هذا الفيلم مختلف تمام عن رسائل بحر ولايعتبر الجزء الثاني له كما
تردد فيلمي مازال في مرحلة الكتابة ومن الممكن ان يبدأ تصويره نهاية الشهر
المقبل حيث اجسد فيه شخصية يحيي ويعمل صحفيا وهي شخصية مثيرة كثيرا وشرف لي
ان اعمل مع المخرج داوود عبدالسيد وتدور قصته حول الصحفي الذي يحاول دائما
ان يبحث عن الحقيقة من خلال بعض الاشخاص الذين يساعدونه علي الوصول لها وفي
رحلته يكتشف اشياء اخري واهم من التي يبحث عنها.
الأهرام المسائي في
21/01/2013 |