حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

راندا البحيري:

أقدم نصائح لسنة أولى أمومة في «ماما شو»

كتب الخبرهند موسى

 

تخوض الفنانة راندا البحيري تجربة تقديم البرامج للمرة الأولى من خلال برنامج «ماما شو» الذي تلقي فيه الضوء على مراحل حملها وولادتها لطفلها ياسين، وقد أثبتت مجدداً أن طبيعيتها وعفويتها كفيلان بتحقيق النجاح لها في أي مجال تعمل فيه. عن البرنامج وفقراته ومشاريعها الجديدة كان اللقاء التالي معها.

·        كيف تقيّمين تجربتك في برنامج «ماما شو»؟

ممتعة ومفيدة، إذ أصوّر حالة الأمهات أثناء الحمل ثم الولادة من خلال تجربتي في الحمل، والخبرة التي اكتسبتها من والدتي وصديقاتي والطبيب المتابع لي، وأقدم نصائح لأمهات حديثات العهد بالأمومة، عبر استضافة أطباء اختصاصيين.

·        ماذا عن فقرات البرنامج؟

يتضمن فقرة نصيحة، نقدم فيها نصائح للأم تساعدها على تجاوز سنة أولى أمومة، وللزوج لا سيما طريقة تعامله مع زوجته. كذلك يتضمن  فقرة كوميدية نعرض فيها مشاكل الأم الحامل وتصرفاتها الغريبة، طريقة ملابسها وتعاملها مع أسرتها، رفضها الاعتراف بأن وزنها زاد وإصرارها على ارتداء ملابس ما قبل الحمل، طريقة أكلها وشربها وعدم اعترافها بأنها تأكل بشراهة، فترات الاكتئاب التي تمرّ بها، ذلك كله من خلال اسكتشات استعراضية كوميدية.

·        ما الذي شجعك على خوض تجربة التقديم؟

عندما عرض علي المخرج وليد محمود البرنامج تخوفت من خطوة التقديم، لكن بعدما اطلعت على فكرته تحمست له، فأنا أعتز بأمومتي ولم أكن أخفي شكلي أثناء الحمل، لذا لم تكن لدي مشكلة في التحدث عن المشاعر التي مررت بها، إلى جانب أنه البرنامج الأول من نوعه الذي يرصد فترة حمل فنانة في الوطن العربي وانجابها لابنها.

·        ما الذي يميزه عن غيره من البرامج؟

ليس برنامجاً بالمعنى المعروف ولا أظهر فيه كمذيعة، فهو يقوم على سرد تجارب نساء حوامل، والطريف أننا بدأنا التصوير منذ كنت حاملاً في منتصف 2010، وأُخِذت المشاهد في أماكن متنوعة كالحدائق العامة والجبال وداخل المنزل برفقة مجموعة من الأطفال، ويعرض الآن على إحدى القنوات الفضائية.

·        واضح أنك تعشقين الاستعراضات، فلماذا لم تبرزي ذلك في عروض مسرحية؟

صحيح، فأنا أعشق الاستعراض منذ صغري وشاركت في مسرحيات في بدايتي الفنية، لكن مشكلة المسرح أنه يتطلب تفرغاً والتزاماً بمواعيد حضور «البروفات» والوقوف يومياً أو أسبوعياً على خشبته، وهو ما لا أستطيع القيام به على الأقل في الوقت الحالي لانشغالي بتربية ابني ياسين الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات.

·        ما المسلسلات التي تعتزين بها؟

«المرسى والبحار» مع د. يحيى الفخراني، «قضية رأي عام»، «لحظات حرجة»، «حكايات زوج معاصر» الذي أفضله لأنني أحب العمل مع الفنان المتواضع أشرف عبد الباقي، وسأشارك معه في مسلسل جديد هو «حفيد عز» المؤجل تصويره.

·        كيف تقيّمين مشوارك الفني؟

حالفني الحظ بالعمل مع نجوم كثّر كنت أتمنى العمل معهم، وتعلمت منهم الالتزام بالمواعيد وأداء الدور الذي أقتنع به، وإظهار أدواتي التمثيلية كافة التي أملكها.

·        ومشاركتك في مسلسل «الإخوة الأعداء»؟

سعيدة بعملي فيه، فقد كتب السيناريو بطريقة جيدة، وعولجت الأحداث بأسلوب مختلف عن الفيلم، وكان أدائي مميزاً‏، حسب رأي الجمهور.

·        ما سبب غيابك عن السينما؟

عرضت عليّ أفلام كثيرة ولكن أدواري فيها لم تكن جديدة لذا رفضتها، وأنتظر أدواراً مختلفة.

·        هل ضايقك تأجيل عرض فيلمك الأخير «سبوبة»؟

أبداً، فأنا أفضل تأجيله على أن يعرض في موسم نصف السنة الذي سيحتفل فيه بذكرى ثورة 25 يناير ولن يهتم أحد بارتياد السينما، ثم لا ألوم المنتج في ذلك لأنني شخصياً لا أعرف التوقيت المناسب، فنحن نعرض ويؤدي النصيب دوره.

·        ألم تقلقي من العمل مع وجوه جديدة في التمثيل والإخراج؟

منذ دخولي الفن معروف عني عملي مع وجوه جديدة، نظراً إلى عشقي للأعمال التي تمس قضايا الشباب والمراهقين ويتابعها كثر، بالتالي لا مشكلة لدي في العمل مع  فنانين جدد، والدليل مشاركتي في فيلم «أوقات فراغ» الذي حقق إيرادات ونسبة مشاهدة مرتفعة، وما زال يحصد إعجاب الجمهور عند عرضه على شاشة التلفزيون.

·        كيف ترين مستقبل الفن في ظل المشكلات والقيود التي يواجهها؟

بطبيعتي أنا متفائلة وتلك إحدى أهم مميزاتي، سيكون الوضع أفضل مع الوقت، وستعود السينما والدراما التلفزيونية إلى رواجهما وسنشاهد أعمالا تليق بتاريخنا الفني العظيم.

·        كيف يمكن تحقيق ذلك؟

بتكاتف الفنانين مع بعضهم البعض وإيمانهم بضرورة الدفاع عن هويتنا وفننا، حينها سنخرج من الخوف والتردد اللذين أصابا المنتجين عموماً نتيجة الأوضاع السياسية المضطربة.

الجريدة الكويتية في

15/01/2013

 

محمد عاطف يكتب:

"حياة بى" والبحث عن الله في دروبه الغامضة  

يقرر رجل الأعمال "سانتوش باتيل/ عادل حسين" أن يهاجر مع عائلته، ليبدأ حياة جديدة في كندا بثمن بيع حديقة الحيوانات التي كان يمتلكها في الهند، ورغم امتعاض زوجته "جيتا/ تابو" وابنه الصغير "بي/ سوراج شارما" من الفكرة، إلا أنهما يرضخان أمام إصراره وحماس الابن الأكبر "رافي/ فيبيش سيفا كومار"، فيصطحب حيواناته في نفس الباخرة التي تغرق ويلقى فيها حتفه مع جميع ركابها، ولا ينجو منها سوى الابن الأصغر "بي" وبصحبته في قارب النجاة نمر الحديقة الشرس "ريتشارد باركر" في رحلة ملحمية ساحرة، استحقت عن جدارة الترشح لعدة جوائز من "جولدن جلوب" وفاز بها لأفضل موسيقى تصويرية.

هناك نوعية من المشاهدين لا تستهوى حضور عروض الأفلام ثلاثية الأبعاد 3D إلا تحت ضغط أطفال العائلة، حيث تجربة النظارة السحرية الممتعة للصغار، المرهقة للأعين التي لازالت تفضل لمس الورق عند القراءة، فضلًا عن الفكرة المسبقة بتوقع مشاهدة نسخة حديثة من " الفيل صديقي" أو "فري ويلي" أو..أو.. إلخ، أضف إلى ذلك ما قد يتوقعه البعض من أعراض إعياء المشاهدة إن كان من منتقدي الاتجاه ثلاثي الأبعاد 3D برعاية "سبكي" هوليوود "جيمس كاميرون"، إلا أن لحظات المشاهدة الأولى تبدل كل هذا لهؤلاء للاستيقاظ والاستمتاع بإبداع مخرج الروائع والجوائز "أنج لي"، ولأنهم يدون أنفسهم جالسين - بفضل النظارة السحرية- على مقعد أمام أحد أفضل ممثلي العالم "عرفان خان".

"حياة بي/ Life of Pi" تجربة انسانية وبصرية تُهدي مرطبًا للروح والعين يخفف من قسوة ما يحيط بهما من صخب وقبح، حيث تثلج الصدر مع نشوة مشاهدة نجاح "بي" في تحويل اسمه من "متبول المدرسة" إلى معجزة المدرسة"، وتعطي سكينة روحانية خلال رحلة البحث مع المراهق "بي" عن الله في دروبه الغامضة، على الأرض بين الهندوسية والمسيحية والاسلام، وفي المحيط بين الأعاصير والموج والأسماك، وتَعلُم أن الإرادة في البقاء على قيد الحياة تغلَبت على جبروت البحر وشراسة النمر وفظاعة الجزيرة آكلة الحيوان والبشر.

بنية فيلم "حياة بي/ Life of Pi" تقوم على اللعب بين ثلاثة خيوط لا تقل أحدهما عن الأخري في التشويق وشحذ انتباه المشاهد، وإشعال فضوله لمعرفة إجابات الأحداث عن الأسئلة التي يثيرها كل خط في تلك البنية المُحكمة، الخط الأول: "بي" طفلًا ومراهقًا.. كيف سيسير مستقبل الطفل المعجزة الذي تغلب على تحدٍ يكاد يثني أي من أقرانه عن الاستمرار في التعليم، وإلي أين ستأخذه أقدار الله في رحلة البحث عن الإله، وماذا ستثمر تربية أبواه رغم تباين منهجها ومدخلها الأساسي في تجاربه المستقبلية؟ الخط الثاني: رحلة "بي" في المحيط.. ماذا أبقاه على قيد الحياة، وكيف ستتحول العلاقة مع النمر بالتدريج من علاقة حيون متوحش بضحية أدمية مرتقبة إلى علاقة صحبة؟ الخط الثالث: الدروس التي سيُعلمها الناضج "بي/ عرفان خان" إلى أطفاله، وكيف يعرضها لكاتب أتي من كندا ليسجل تلك الرحلة كما رواها صاحبها في كتاب؟

لم يكن ليستمتع المشاهد بالبناء الدرامي البديع للمؤلف "ديفيد لي" - في معالجته السينمائية لكتاب "حياة بي"- بمثل هذه الطريقة سوى اليد المحترفة للمونتير "تيم سيكويرس" التي حركتها روح "أنج لي" المرهفة، المخرج التايواني "أنج لي" يتمتع بعبقرية شديدة في تقديم صورة المخرج كإله خفي للعمل، لا تكاد تشعر بوجوده وعبقريته سوى مع انتهاء الرحلة، أو مع تيترات النهاية، فبرغم أن "حياة بي/ Life of Pi" هو التعاون الأول بين "عرفان خان" إلا أن "أنج لي" أثبت تفهمًا رائعًا لنمط تمثيل "عرفان خان" بأن ترك الحبل إلى تلقائيته وأداءه السلس لتطغى على العمل وتسيره وفقًا لإيقاعه الهادىء دون ثقل، والطاغي دون توتر. وربما ذلك ما أدى لنتيجة أداء متميزة في المقابل للوجه الصاعد "سوراج شارما"، مثيله بتلك التي قام بها الممثل الشاب "ديف باتيل" أمام "عرفان خان" في فيلم " المليونير المتشرد/ Slumdog Millionaire" الحائز على 8 جوائز أوسكار عام 2008.

سبح "بي" على متن قارب نجاة لمدة زادت عن 280 يوم ف المحيط، بينما يسبح المشاهد مع "بي" في تلك الرحلة خلال 127 دقيقة على أنغام المؤلف الموسيقي "مايكل دانا" الذي شدت آلاته الموسيقية بإيقاعات مختلفة اهتزت لها الروح صعودًا.. وهي تتأمل مرتفعات الجبال البعيدة والنجوم، وطفوًا.. وهي تتمايل مع حركة الموج بانسيابيتها وثورتها، وطيرانًا.. مع دندنات الصوت الهندي الأنثوي، كما يتلاعب التوزيع الموسيقي بمؤشر نبض المشاهد ليتحرك على دقات الطبول الهندية مع خطوات النمر، ويتراقص على أوتار الماندولين عندما يتراقص الهندوس أمام آلهتهم، ويتوقف عن الخفقان تحت ضغط أقواس الكمان مع رؤية الشكل البانورامي لأسماك قاع المحيط المضيئة.

بالنسبة لناقد، المؤثرات السمعية والبصرية لفيلم "حياة بي/ Life of Pi" تخلق حالة تحليق فني جميلة في عناصرها تجعل من الصعب التحرر منها، للكتابه عن الفيلم، دون الدخول في حالة مع فيلم أخر يستطيع فرض حالة أقوى، وتفكير كهذا بالطبع يزعج كثير من المحررين - ممن يطغى موقعهم الإداري على تفهمهم الفني، إلا أن التعامل مع محرر فنان يسهل الأمر كثيرًا عندما تفي بالغرض كلمة اعتذار تنضوي على كلمة شكر مستترة، أما عن المشاهد فوضعه أكثر تعقيدًا أمام رغبات وأسئلة الآباء الصغار، والتي تكشف مشاهدة "حياة بي/ Life of Pi" عن وجاهة الكثير منها، وأمام الامتنان لهم عند السماح لنا بمشاركتهم متعة النظارة السحرية.

البداية المصرية في

15/01/2013

 

مصر تشارك بـ 9 أفلام في الدورة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

كتب رانيا يوسف

أعلن د. سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية عن تفاصيل الدورة الثانية للمهرجان، والتي ستقام في الفترة من الخامس عشر وحتي الرابع والعشرين من شهر مارس القادم، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بحضور عدد من الوزراء والفنانيين وسفراء بعض الدول الإفريقية، منهم سفير دولة إثيوبيا في القاهرة، وسفير دولة مالي، وسفير الجزائر بالقاهرة، كما حضر المؤتمر عدد من المكرمين خلال الدورة القادمة، منهم الفنانة يسرا والناقد الكبير سمير فريد.

وتحدثت الفنانة لبلبة عن مشوارها الفني مع المخرج الراحل عاطف الطيب، وقد أهدت إدارة المهرجان هذه الدورة إلى اسمه هو والناقد السينمائي التونسي ومؤسس مهرجان أيام قرطاج السينمائية طاهر شريعة.

وأشارت عزة الحسيني مدير المهرجان إلى أن المهرجان استقبل 320 فيلمًا من 35 دولة إفريقية، اختارت منها لجنة المشاهدة ما يزيد على 100 فيلم؛ للمشاركة في أقسام المهرجان المختلفة، وتضم أقسام المهرجان 7 أقسام، حيث يشارك 18 فيلماً في مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة من 17 دولة إفريقية، منها تونس والمغرب والجزائر والسنغال وجنوب إفريقيا وكينيا ونيجيريا والكاميرون وإثيوبيا.

وتشارك مصر في هذه المسابقة بالفيلم الروائي الطويل "الخروج إلى النهار" للمخرجة هالة لطفي.

أما قسم الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة فيشارك فيه 30 فيلمًا من 28 دولة، ويمثل مصر في مسابقة الفيلم التسجيلي القصير "على الحدود" للمخرج محمد الأشهب، والفيلم الروائي القصير "مركب ورق" للمخرج حلمي نوح، وفيلم "زكريا" للمخرج عماد ماهر، والفيلم الروائي القصير "نور" إخراج أحمد إبراهيم.

ويضم القسم الرسمي خارج المسابقة 13 فيلمًا من 10 دول، منها مصر التي تشارك بثلاثة أفلام، هي فيلم "بحري" للمخرج أحمد غنيمي، وفيلم "لعبة البيت" للمخرج محمد الوصفي، وفيلم "كونكورد 5" للمخرج حلمي عبد المجيد، بالإضافة إلى مشاركات من تنزانيا والسودان ومالي وزيمبابوي وموريتانيا وجنوب إفريقيا.

أما قسم ثورات الربيع العربي فيشارك فيه 9 أفلام من ليبيا، يشارك الفيلم التسجيلي "أصوات نسائية في الثورة الليبية" للمخرجة فاطيما موسوي، ومن مصر يشارك فيلم "عيون الحرية" للمخرج أحمد صلاح سوني، وفيلم "قصص من التحرير" للمخرج خالد السيد، ومن اليمن يشارك الفيلم التسجيلي "الثائر المتردد" إخراج شين ماكاليستر، ومن سوريا يشارك فيلم "عن الثورة والفن" إخراج يامن منذر، وتشارك تونس بفيلم "يا من عاش" إخراج هند بو جمعة.

أما قسم الدياسبورا (الأفارقة المغتربين) فينظم بالتعاون مع سينماتيك فرنسا يعرض 5 أفلام، ويعرض في قسم بانوراما الرسوم المتحركة 20 فيلمًا من 9 دول إفريقية، وبرنامج السينما المصرية المستقلة يشارك فيه 5 أفلام.

تضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل المخرجة تسيتستي دانجاريمباجا من زيمبابوي، والمخرج المالي شيخ عمر سيسوكو، والفنانة ليلي علوي، والمخرجة التونسية مفيدة التلاتي، والمخرج يسري نصر الله.

أما لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير فتضم الناقدة السنغالية أومي ندور، والناقد السينمائي بيتر رورفيك من جنوب إفريقيا، والفنان خالد الصاوي، والمخرج سيلفستر أموسو من بنين، والمخرجة كاملة أبو ذكري.

وسوف يكرم المهرجان هذا العام المخرج المالي ورائدًا من رواد السينما الإفريقية المخرج سليمان سيسيه، والناقد السينمائي المصري سمير فريد، ومخرجة الرسوم المتحركة في مصر شوريكار خليفة، ورائد الرسوم المتحركة في إفريقيا مصطفي الحسن، والفنانة يسرا.

كما سيقام خلال فاعليات الدورة الثانية من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية عدد من الندوات، منها ندوة عن سينما التحريك في إفريقيا، وندوة لمناقشة كتاب تاريخ السينما في جنوب إفريقيا، وندوة عن السينما المستقلة في مصر.

وسيقام أيضًا عدد من وش صناعة الفيلم خلال أيام انعقاد المهرجان، ويشرف عليها المخرج الإفريقي الكبير هايلي جريما.

البديل المصرية في

15/01/2013

مؤتمر صحفي لمهرجان الأقصر السينمائي.. الاثنين

كتب رانيا يوسف

تعقد إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية مؤتمرًا صحفيًّا يوم الاثنين 14 يناير الساعة السابعة مساءً بمركز الهناجر بدار الأوبرا للاعلان عن فعاليات الدورة الثانية من المهرجان والتي تقام في الفترة من 15 إلى 24 مارس 2013.

يحضر المؤتمر عدد من الفنانيين والنقاد والمخرجين والمشاركين في لجان التحكيم والمشاهدة والفاعليات الأخرى منهم يسرا وخالد يوسف وليلى علوي وسمير فريد و د. محمد العدل وهاني سلامة و درة وكاملة أبو ذكري وسعد هنداوي ومريم نعوم ويسري نصر الله ومحمود حميدة وخالد الصاوي.

كما يحضر المؤتمر مسئولي الجهات الداعمة من وزارات الثقافة والسياحة والخارجية ومحافظ الأقصر وعدد من سفراء الدول الأفريقية المشاركة في الدورة الثانية ( أثيوبيا – الجزائر – مالي – كينيا – تونس ).

البديل المصرية في

12/01/2013

 

المبدعون يحذرون من أخونة الرقابة ويطالبون بإلغاء الجهاز

كتب العباس السكرى 

ينتظر الكثير من الفنانين والمبدعين الإعلان عن اسم الرقيب الجديد بعد رحيل الرقيب السابق دكتور سيد خطاب، وأكدت مصادر لـ"اليوم السابع"، أن وزارة الثقافة لا ترغب فى تعيين دكتور عبد الستار فتحى، القائم بتسيير الأعمال الرقابية حاليا، فى منصب الرقيب، رغم طرح اسمه بقوة لشغل المنصب منذ أن كان مديرا عاما للرقابة، ولفتت المصادر إلى أن استبعاد عبد الستار فتحى، ربما يكون خطوة لأخونة جهاز الرقابة الفنية، فى ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين، خاصة مع الإبقاء على وزير الثقافة ضمن التعديلات الوزارية الأخيرة.

المهندس محمد أبو سعدة، رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، أوضح أن الوزارة لم تصدر قرارا رسميا، بتعيين رئيس لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، خلفا لـسيد خطاب، حتى الآن، موضحا خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة أصدرت قرارا، لـعبد الستار فتحى، بتسيير الأعمال الرقابية فقط، لحين تعيين الرقيب الجديد، وأن وزير الثقافة محمد صابر عرب سيختار الرقيب خلال الأيام المقبلة، مشير إلى أن أمامه عددا من الأسماء المرشحة للمنصب.

وحذر المبدعون المصريون المسئولين بالدولة من أخونة جهاز الرقابة، خشية الصدام بين الرقابة والمبدعين، حيث أكد المخرج والسيناريست الكبير رأفت الميهى، أن خطوة أخونة الرقابة ستدمر الإبداع المصرى، وتقلل من قيمة المنتج المطروح للجمهور سواء فى المجال السينمائى والدرامى، وسيؤدى ذلك إلى ضمور الرسالة الفنية وعدم تأثيرها على واقع المجتمع.

وأضاف الميهى قائلا "الدولة ليست فى حاجة إلى رقيب إخوانى، لأنهم لن يستطيعوا أن يجبروا أى شخص يتولى إدارة المنصب على طواعيتهم، وهذا ما لا يقبله ضمير المبدع"، وتوقع المخرج فشل الدولة فى أخونة الجهاز، حيث إن المبدع لن يرتضى بتحجيم فكره بعد ثورة يناير.

ونادى الناقد والسيناريست رفيق الصبان، بإلغاء جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، من الأساس، مؤكدا عدم فائدته الآن خاصة بعد الانفتاح التكنولوجى الذى يشهده العالم، وشدد السيناريست على فكرة إلغاء الرقابة خشية الصدام بين الرقيب والمبدع.

ووصف المنتج السينمائى محمد العدل، عودة مقص الرقيب من جديد بـ"التخلف"، مؤكدا أن من يحاول تحجيم الفكر السينمائى والدرامى يعيش خارج الحياة بكل ما فيها من تطور تكنولوجى، مطالبا بتوافر صفات المقاييس الأخلاقية والقانونية والعقل المتفتح فى الرقيب الجديد، وأن يكون على دراية كاملة بقيمة العملية الفنية والأسس الرقابية بدون النظر إلى أى توجهات سياسية.

وطالب السيناريست تامر حبيب، المسئولين بعدم أخونة جهاز الرقابة، تفاديا للمصائب والمشاكل التى تتفاقم فى حالة أخونته على حد تعبيره، قائلا "المجتمع فى الأساس رافض للإخوان بشكل كامل، فما بالهم بالمبدعين".

ويؤكد السيناريست أنه لن ينتظر تعرض ما يكتبه لمقص الرقيب الإخوانى، مهددا بثورة جديدة لحرية الإبداع فى حالة أخونة الرقابة، لكون الفن رسالة تعبر عن الواقع بحرية شديدة.

يشار إلى أن الرقيب السابق سيد خطاب كان قد صرح بأنه لم يستطع تحقيق فكر وزير الثقافة أثناء فترة توليه منصب رئيس جهاز الرقابة، لذلك لم يتم تجديد ندبه لفترة جديدة.

يسرا ويوسف وفاضل ودرة بمؤتمر مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

كتب محمود التركى 

حضر العديد من النجوم مساء أمس الاثنين، مؤتمر إعلان تفاصيل الدورة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذى أقيم بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، منهم يسرا وخالد يوسف ولبلبة ودرة وصبرى فواز وجيهان فاضل ومحمد العدل وأحمد رشوان وشريف مندور والنقاد سمير فريد ومجدى الطيب ووليد سيف ومحمد قناوى وأحمد فايق ودكتور خالد عبدالجليل رئيس قطاع الإنتاج الثقافى بوزارة الثقافة، وأيضا رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، ومديرة المهرجان المخرجة عزة الحسينى، وعدد من سفراء الدول الأفريقية فى مصر.

وقال المخرج خالد يوسف فى بداية المؤتمر إنه سعيد بإقامة الدورة الثانية من المهرجان المخصص للسينما الأفريقية، لأن أفريقيا كانت مهمشة طوال السنوات الماضية بالنسبة لنا، رغم أننا دولة أفريقية، ومهمة هذا المهرجان مد أواصر التعاون بين ثقافتنا وثقافة الدول الأفريقية، خصوصا أن السينما تجمع جميع وسائل التعبير الإنسانى، وهى وسيل ناجحة لخدمة الإنسان وإثراء مداركه.

وأضاف يوسف أنه فى ظل الظروف التى نعيشها تبقى مهمة السينمائيين ثقيلة جدا، ولكنه مؤمن بأن القوى الناعمة هى المدفعية الثقيلة القادرة على مواجهة الأفكار الهدامة والخاطئة والقوى الظلامية، مشيرا إلى أن السينما الأفريقية استطاعت أن تثبت نفسها فى المحافل العالمية، وتفوقت أيضا على بعض الدول الأوروبية، وأنها تشهد تطورا كبيرا، وأن مهرجان الأقصر فرصة لكى نعرف الثقافة الأفريقية، ويتقربون هم أكثر من ثقافتنا، لكى نستطيع أن نجرب حوارا بناء، فنحن لا نستطيع إجراء ذلك الحوار دون أن نعرف طرق التفكير.

ورحب سيد فؤاد بسفراء الدول الأفريقية الحاضرين للمؤتمر، وهم سفراء دول الجزائر وأثيوبيا ومالى، مشيرا إلى أن مالى هى ضيف شرف الدورة الثانية، وكشف عن أنه على مدار الشهور الماضية بذلت إدارة المهرجان مجهودا كبيرا من أجل التحضير للدورة المقبلة وسط ما تشهده مصر من ظروف متغيرة، لكن الفن والثقافة لهم حق علينا فى أى دولة متطورة تقدر قيمة الفن والثقافة، وأكرر دائما أنه لو كانت الثقافة مكلفة فإن عدم وجودها هو أكثر كلفة.

وأشارت الفنانة درة فى كلمتها إلى أنها فى يوم 14 يناير 2011 كانت تونس على موعد مع حدث كبير بعد انطلاق ثورتها التى كانت مفجرة للثورات العربية، وسمعنا جميعا كلمات مثل "بن على هرب" و"لقد هرمنا"، مؤكدة على أن الثورات العربية مستمرة لتحقيق أهدافها، كما أشارت إلى أنها سعيدة بإقامة الدورة الثانية من المهرجان وأيضا بحضورها المؤتمر الصحفى.

وعبرت النجمة لبلبة عن سعادتها بإهداء الدورة الثانية لاسم المخرج الراحل عاطف الطيب، مشيرة إلى أنه واحد من أهم المخرجين فى مصر، وتدين له بفضل خاص حيث كان سببا رئيسيا فى استمرارها الفنى حتى الآن، وأنها فخورة بالأفلام التى قدمتها معه وهى "ضد الحكومة" و"ليلة ساخنة".

ويشارك فى الدورة المقبلة 18 فيلما من 17 دولة أفريقية فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومنها من مصر فيلم "الخروج للنهار" ومن تونس "ما نموتش" ومن نيجيريا "الجنة"، بينما يشارك فى مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة 30 فيلما من 30 دولة، وبمسابقة الأفارقة المغتربين 10 أفلام، وأيضا 20 فيلما بمسابقة بانوراما الرسوم المتحركة، وفى قسم أفلام الثورات 8 أفلام.

ويكرم المهرجان النجمة يسرا والناقد سمير فريد والمخرج المالى سليمان سيسيه ومخرجة الرسوم المتحركة شويكار خليفة ورائد الرسوم المتحركة فى أفريقيا مصطفى الحسن من النيجر، كما يتم إهداء الدورة إلى روح المخرج الراحل عاطف الطيب والناقد التونسى ومؤسس مهرجان أيام قرطاج السينمائى طاهر الشريعة.

اليوم السابع المصرية في

15/01/2013

ليلى علوى ويسرى نصرالله يحضران مؤتمر مهرجان الأقصر.. غدا

كتب محمود التركى

تعقد إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية غدا الاثنين، مؤتمرا صحفياً بمسرح الهناجر فى السابعة مساء، للإعلان عن تفاصيل الدورة الثانية للمهرجان والتى تقام من 15 إلى 24 مارس.

ومن المقرر أن يحضر المؤتمر عدد من نجوم الفن، أبرزهم المخرج يسرى نصر الله وليلى علوى المشاركان فى لجنة التحكيم هذه الدورة، وبحضور المخرج خالد يوسف وكاملة أبو ذكرى وسعد هنداوى والفنان هانى سلامة والفنانة لبلبة والناقد الفنى سمير فريد وطارق الشناوى.

ويحضره أيضا عدد من المسئولين ومنهم الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر، ومنى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والسفير الأثيوبى محمود غيدى وعدد من سفراء الدول الأفريقية المشاركة فى الدورة الثانية.

يسرا:

مهرجان الأقصر خطوة مهمة فى طريق الاهتمام بالسينما الأفريقية

كتب جمال عبد الناصر 

قالت الفنانة يسرا لـ "اليوم السابع" إن السينما الأفريقية تحتاج منا الكثير من الاهتمام، لأننا فى الأساس دولة أفريقية، وابتعادنا عن الثقافة الأفريقية عموما جعل بيننا وبينهم خلال الفترة السابقة حواجز كثيرة، وهذا كان له تأثيرات ليست ثقافية فقط، ولكنها أيضا اقتصادية وسياسية.

وتضيف يسرا: "ولذلك فمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى دورته الثانية سيكون خطوة مهمة جدا للتواصل والتبادل الثقافى والتعمق فى تلك الثقافة، والسينما بوجه خاص تعطى لمشاهدها تفاصيل كثيرة عن ثقافة البلد التى يشاهد أفلامها، والمهرجان كما علمت زاخرا بالأفلام المهمة جدا التى سوف تمنحنا الكثير من المعلومات عن تلك الثقافة، مؤكداً أنها ليست ثقافة واحدة، ولكنها عدة ثقافات لتنوع الدول الأفريقية وكثرتها.

وحول تكريمها من خلال المهرجان، قالت النجمة يسرا: "سعيدة جدا بهذا التكريم لأنه جاء فى توقيت مهم للغاية، وأشكر إدارة المهرجان والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان الذى تبنى الفكرة، وجاهد من أجل خروجها للنور، لأن مصر بها الكثير من المهرجانات، ولكنها لم تكن تحمل أى تواصل مع السينما الأفريقية".

وعلى الجانب الفنى للنجمة يسرا، أكدت أنها تستعد فى الوقت الراهن لمسلسل بنفس فريق عمل مسلسلها " شربات لوز"، واختارت له اسما مؤقتا "ملكية عامة"، وهو يدور فى إطار اجتماعى كوميدى، حول امرأة من الطبقة الأرستقراطية تضع المهمشين والفقراء محل اهتمامها، ويعتبرونها ملكا لهم جميعا، وتحدث المفارقات الدرامية بين تفاعل الطبقات فيما بينهم، وهو من تأليف تامر حبيب.

اليوم السابع المصرية في

13/01/2013

 

تكريم يسرا‏,‏ وسمير فريد في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

أميرة العادلي 

أعلنت ادارة مهرجان الاقصر للسينما الإفريقية عن تكريم الفنانة يسرا والناقد سمير فريد في الدورة الثانية له والتي تقام في الفترة من‏15‏ حتي‏24‏ مارس المقبل‏.‏

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي اقيم مساء امس بمركز الهناجر للفنون‏,‏ بحضور مجموعة كبيرة من الفنانين‏.‏

واعلن المخرج خالد يوسف أن المكرمين هذا العام هم الناقد الفني سمير فريد‏,‏ والفنانة يسرا‏.‏

وقال المنتج د‏.‏ محمد العدل ان نقابة المهن السينمائية ارسلت خطابا لإدارة المهرجان بانها ستسهم بجائزة مالية قدرها‏25‏ الف جنيه تحمل اسم المخرج الراحل صلاح أبوسيف واشارت الفنانه لبلبة إلي أن المهرجان يقدم لمسة وفاء في هذه الدورة ويهديها لمخرج البسطاء الراحل عاطف الطيب‏.‏

وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان‏:‏ رغم ان الظروف السياسية والامنية مسيطرة علي الوضع في الشارع المصري‏,‏ لكن الفن والثقافة والهويه لهم حق في ميزانية اي دولة متحضرة‏,‏ وأنهم لا يقلون قيمة عن لقمة العيش‏,‏ وتكلفتهم تكون اكثر إذا انعدموا‏,‏ وأضاف ان د‏.‏ عماد ابو غازي وزير الثقافة الاسبق وقف مع المهرجان وفتح الباب لمجتمع المدني‏,‏ مؤكدا انه تلقي الدفعات الأولي من وزارة الثقافة‏,‏ والسياحة‏,‏ والأمور تسير علي ما يرام‏,‏ رغم صعوبتها‏.‏

واكدت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان أن عدد الأفلام التي تقدمت للمشاركة في المهرجان هي‏320‏ فيلما من‏35‏ دولة‏,‏ كما تقدم‏30‏ طالبا من‏25‏ دولة للورش السينمائية‏,‏ مضيفا أن من الأنشطة المهمة في المهرجان هذا العام هو الاجتماع التمهيدي لصناع السينما الإفريقية‏.‏

وقال الناقد سمير فريد‏:‏ ان المهرجان ينهي فضيحة أنه حتي يومنا هذا لم يعرض علي شاشة السينما فيلم إفريقي واحد‏,‏ ونأمل أن يفتح المهرجان بابا للعرض‏.‏

كما قدم الفنان حسن الرداد المسابقة الخاصة بأفلام الرسوم المتحركة التي تشمل‏20‏ فيلما من‏9‏ دول مصر‏,‏ وتونس‏,‏ وإثيوبيا‏,‏ ونيجيريا‏,‏ وكينيا‏,‏ ومدغشقر‏,‏ وجزر القمر‏,‏ وسيتم تكريم المخرجة شويكار خليفة‏,‏ والنيجيري مصطفي الحسن‏.‏

وأكد د‏.‏خالد عبد الجليل ممثل وزارة الثقافة‏:‏ ان المركز القومي للسينما من خلال مجلس إدارته وضع ضوابط للمهرجانات‏,‏ مضيفا أنه مقتنع بأن المهرجانات يجب أن تخرج من عباءة الوزارة إلي المجتمع المدني‏,‏ فليس وظيفتها إنتاج ثقافة‏,‏ مؤكدا أنه انتهي عصر سيطرة الموظفين‏,‏ والوزارة ليست ملكا لأحد‏,‏ لن يستطيع أي فصيل سياسي أن يقولب الثقافة المصرية‏,‏ والدليل هو وجودنا اليوم‏.‏

وقدمت الفنانة جيهان فاضل القسم مسابقة أفلام الثورة والذي يضم أفلاما لها علاقة بالثورات والحرية‏.‏

وأضاف المخرج أحمد رشوان‏:‏ أن لجنة المشاهدة حرصت علي انتقاء الافلام بمعايير الجودة العالية‏,‏ وتم اختيار‏19‏ فيلما في المسابقة الطويلة‏13‏ روائيا‏,‏ و‏6‏ تسجيلي‏,‏ وفي المسابقة القصيرة‏25‏ فيلما‏15‏ روائي‏,‏ و‏10‏ تسجيلي‏.‏

كما قال السيناريست عطية الدرديري أن المهرجان استحدث مسابقة القسم الرسمي خارج المسابقة وتضم‏13‏ فيلما‏3‏ من مصر‏,‏ و‏10‏ من إفريقيا‏.‏

كما يقدم المهرجان جائزة باسم الصحفي الحسيني أبو ضيف وتضم‏9‏ أفلام عن الثورات‏.‏ وقدمت الفنانة درة أعضاء لجنة التحكيم الافلام الطويلة المخرج عمر سيسايكو‏,‏ والفنانة ليلي علوي‏,‏ المخرج يسري نصر الله‏,‏ والمخرجة سيت سيتي‏,‏ والمخرج دنجر ياماجابا‏,‏ والمخرجة التونسية مفيدة تالاتي‏,‏ واعضاء لجنة التحكيم القصيرة المخرج البنيني سليفستر أموسوا‏,‏ والمخرجة كاملة أبو ذكري‏.‏ كما قدم الفنان صبري فواز الندورة التي يقيمها المهرجان وهي بعنوان السينما الإفريقية بالمهجر‏.‏

وأكد في نهاية المؤتمر المنتج فاروق عبد الخالق أن ضيف شرف المهرجان هذه الدورة هي دولة مالي‏.‏

الأهرام المسائي في

15/01/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)