حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أولتراس المشاهير يرفعون شعار «ثوار أحرار هانكمل المشوار»

أجري الاستطلاع:

محمد عادل وسمر فتحي و أغاريد مصطفي و شيماء سليم وخالد يوسف ورضوي نور و غادة عرفة

 

التلاحم الفريد بين فصائل الإبداع واتحادهم فى حزب واحد أو كما أطلقوا على أنفسهم جبهة الإبداع من أبرز مكاسب ثورة مصر التى لم تتوقف مطالبها ولم تحقق أهدافها.

«نجوم الشعب» جميعا اعتصموا بحبل الإبداع لمواجهة المتطرفين والخارجين عن «حياة الروح».. هؤلاء النجوم فى استطلاع «روزاليوسف» هم أولتراس المشاهير اتفقوا على أن الثورة رغم مرور عامين على اندلاعها مازالت مستمرة، لن تتوقف إلا بإقامة أركان الدولة المدنية القائمة على الحرية والعيش والعدالة الاجتماعية..

أولتراس المشاهير توحدوا فى الكلمة والهدف تحت شعار «ثوار أحرار هانكمل المشوار».. حتى تعود الأضواء مرة أخرى إلى مدينة الإبداع الفاضلة التى يتطلع إليها كل المصريين.

أحمد حلمى:

الاحتكار مرفوض

أعلن رفضى للدستور بشكل واضح وعلى الملأ، لأننى أرفض منطق البلطجة السياسية، وسيطرة فصيل واحد على مجريات الأمور ومقاليد الحكم، وأطالب المتظاهرين بالتصميم على مطالبهم، وعدم مغادرة الميدان، حتى تتحقق مطالبهم كاملة، خاصة أنها مطالب مشروعة.

فى العامين الماضيين ازداد الوضع سوءا بسبب الأزمات التى خلفتها قرارات الرئيس «مرسى»، بالإضافة إلى الأحداث التى تسببت فى تساقط المزيد من الشهداء، وفى ظل الدعوات التى تنطلق بالنزول إلى الميدان فى 25 يناير القادم، فيجب أن يكون للقوى السياسية والفاعلة دور فى احتواء الموقف، قبل الدخول فى صراع شعبى، بين المصريين وبعضهم البعض.

وفاء عامر:

المستقبل أفضل

زيادة الوعى السياسى لدى الجماهير هو أهم إنجاز وإن كان ينمو ببطء، لكنه موجود، ويصاحبه إحساس بالمسئولية والوطن، وأصبح كل مواطن مصرى له صوت وفكر سياسى، يعبر عما يدور فى داخله، كل المصريين لديهم رغبة فى بناء مصر العظيمة والأمل مازال مستمرا داخل كل شاب فمصر بشبابها أغنى وأفضل الدول، ولابد من التفاؤل دائما بمستقبل أولادنا وقدرتهم على رفعة هذا الوطن.

عمرو واكد:

العك السياسى مستمر

ما يحدث فى ميدان التحرير والاتحادية أمر طبيعى بعد كل قرار يتخذه الرئيس «مرسى»، وفى النهاية تكون المحصلة زيادة عدد الجرحى والشهداء الذين سقطوا جراء حالة الجهل المتفشية فى مصر، فما حدث طوال العامين الماضيين لا يحمل سوى عنوان «العك السياسى»، خاصة أن القرارات ينتابها البطء الشديد دون تفسير ، ولا يخرج الرئيس أو أحد معاونيه الكثيرين لإيضاح سبب تلك القرارات العجيبة، وهذا أمر طبيعى جدا نتيجة الأوضاع الخاطئة التى نعيشها ونرتضيها.

قرارات الرئيس «مرسى» كان من الممكن أن يتقبلها ثوار الميدان فى حالة واحدة هى أن نكون «جهلة وغير متعلمين»، فقراراته التى يراها حاسمة وقاطعة - دون الرجوع للقوى السياسية الأخرى أو إجراء حوار وطنى حولها - يتحملها المواطن البسيط، فأنا لا أفهم أن يكون هناك عدد من المتحدثين باسم الرئيس لمجرد انتمائهم لجماعته، ومنهم «عصام العريان» و«البلتاجى» وغيرهما، وما يتم الدعوة إليه حاليا هو استكمال لمطالب الثورة.

جيهان فاضل:

أشعر بالإحباط

أرى سبب تواجد الثوار فى الميدان - حتى الآن- هو شعورهم بأن ثورتهم تمت سرقتها، وهو ما يدفعهم للنزول للميدان، للمطالبة بحقوقهم وحقوق الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تلك المطالب، كما أنى أشعر بإحباط من ضياع دم الشهداء.

المرحلة القادمة ضبابية، غير محددة المعالم، فى ظل الارتفاع الجنونى للأسعار، وانخفاض سعر الجنيه أمام الدولار، والشروط القاسية التى يضعها صندوق النقد الدولى لمنح القرض لمصر، والتى ستعود بالسلب على المواطن البسيط.

أحمد ماهر:

القوى الثورية أخطأت

الناس التى صنعت الثورة هى التى لم تستفد منها.. أما النوع الثانى الذى لحق بالثورة عندما شاهد بشائر النجاح فينقسم إلى بعض أفراد من نظام «مبارك» الذين أشبههم بالفئران الذين قفزوا من مركب «مبارك»، والإخوان الذين نزلوا مع نزول الجيش وانسحاب الأمن، لأنهم يدركون أن سقوط الأمن معناه سقوط مبارك، ثم نالوا كل المكاسب كالدخيل على العائلة الذى يسرق ميراث هذه العائلة.

أما القوى التى ادعت أنهم من صنعوا الثورة فهم من تركوها للإخوان ولم يتصدوا لهم وهم يرون كيف باع الإخوان الثورة التى لم ينتسبوا لها من الأصل، والقوى الثورية أخطأت عندما تعاملت معهم وهم مدركون أن الإخوان يرتبكون أفعالا خاطئة.

محمود عبدالعزيز:

ثورة الجياع قادمة

أنا قلق على مصر بعد الثورة، فعلى الرغم من أن جماعة الإخوان لها تاريخ طويل فى الحياة السياسية، ولكنها ليست قادرة على إدارة شئون البلاد، وهذا واضح جدا من التخبطات التى مرت بها البلاد فى عام 2012فالذكرى الثانية للثورة ليست كما يتمنى أن يراها البعض بالنصر والفرحة، خاصة أن حق الشهداء مازال فى رقبة الرئيس «مرسى»، الذى وعد باسترداده، ووعد أيضا بالاستقرار، وإقامة عرس ديمقراطى حقيقى، ولكن كل الشواهد القائمة لا تدل على ذلك، بدليل الدستور غير التوافقى الذى لا يحافظ على الحريات، ولا يضمن لمصر الاستقرار.

ثورة الجياع اقتربت، وسوف تقضى على الأخضر واليابس، نتيجة الإدارة الخاطئة لحكومة «قنديل».ٔ

مدحت صالح:

لا أتحدث إلى الصحافة، فأغلب تصريحاتى تكون على الصفحة الخاصة بى على الفيس بوك أو تويتر، كما أرفض قول أى شىء عن الذكرى الثانية للثورة!.

عبدالرحمن الأبنودى :

مشوارنا طويل

إذا ما كانت الظروف قد انقلبت رأسا على عقب، واستولى من لا يستحق على الثورة، بالتالى اعتقد أنه يملك ميدان التحرير نافورة اندلاع هذه الثورة، فإننا نقول إنهم استولوا على بعض ناتج الميدان وليس على جوهر الميدان ودوره فى النضال المصرى الذى لم ينته بعد، فقد رأينا ضيوفا من البشر من ذوى الجلاليب وأعلاما غريبة على التاريخ المصرى ولكن هذه الجموع عرفت فيما بعد أن الميدان ليست ميدانها، حتى لو كانت أكثر تنظيما، وحين أنظر إلى الميدان الآن بخيامه القليلة الثائرة، أقف حائرا،فلابد من حراسة الميدان وإثبات ملكيته لأبناء الثورة من المدنيين، ومن الذين قدموا التضحيات والدماء، ولكن فى نفس الوقت أتساءل : ألسنا فى حاجة لأن ينزل هؤلاء الشباب إلى القرى والمدن الصغيرة لإيقاظ الناس وتنبيهها لما يتم من مؤامرات حول الوطن ومحاولة سرقته؟

ولقد كان الميدان فى عنفوانه الأول ملهما بلا حدود، وربما كانت قصيدتى «الميدان» من أوائل القصائد التى رفعت اسم الميدان، وفيما بعد اكتظ الميدان بالشعراء والملحنين والمغنين، وصدرت فنون ذات نبض خاص، سواء الجرافيتى الذى عبر وأرخ للثورة، أو الأغنيات التى خرجت من الميدان مثل «صوت الحرية» و«اثبت مكانك» وغيرهما، وظهرت الفرق الغنائية مثل «كايروكى» و«إسكندريلا»، ولا شك أنها كانت لحظات مجيدة فى تاريخ النضال المصرى سوف لا تنسى من ذاكرة الأجيال القادمة، أما احتواء واحتضان قضايا الميدان، فأظن أن مشوارها طويل وقاس، ولكن ما ضاع حق وراءه مطالب.

خالد النبوى:

النصر لم يتحقق

لا يمكن الحديث عن الذكرى الثانية لثورة 25 يناير وكأنها مراسم للاحتفال، خاصة أن حق الشهداء لم يعد بعد، كما أن المشهد السياسى يؤكد أن الرئيس «د. محمد مرسى» وجماعة الإخوان المسلمين لم يحققوا النصر للثورة، بل ركبوا الموجة من أجل الوصول إلى الكرسى، وإن كان الشعب المصرى يأمل فيهم الخير، لكن بعد الأحداث المأسوية التى شهدتها مصر العام الماضى، ولم يتم التحقيق فيها، والكشف عن الأيدى الخفية التى تخرب وتدمر فى مصر، ومع كل هذا أظهر «الإخوان» نيتهم الحقيقية فى أحداث الاتحادية الأخيرة.. تواجدى فى ميدان التحرير يوم 25 يناير لاستكمال مطالب الثورة، كما أننى كفنان وكمواطن مصرى علىَّ جذب السياحة إلى مصر.

«محمد حسن رمزى»:

مازلنا فى الميدان

تمر الذكرى الثانية للثورة بدون نقطة دم واحدة، فقد كان لدى تخوف من المشهد السياسى القائم، بعد تراجع دور المعارضة، واستمرار تواجد الحواجز الخرسانية، وتغيير وزير الداخلية، فالرئيس «مرسى» عليه أن يتخلى عن قرارات المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعليه أن يتعامل على أنه رئيس لكل المصريين، ويحقق مطالب الثورة التى نادت بها منذ البداية، بالإضافة إلى وضع خطة زمنية معينة لإصلاح الأوضاع الاقتصادية التى باتت فى انهيار.

وأتمنى أن أشارك فى هذا اليوم لإحياء ذكرى الثورة مع أطياف الشهداء، التى تحلق فى سماء الميدان، ولكن إذا أصرت جماعة الإخوان على النزول إلى ميدان التحرير ستكون مذبحة أخرى، نحن فى غنى عنها.

رامى إمام

مشغول جدا بالتحضير لمسلسل «العراب» مع الزعيم «عادل إمام»، بالتالى وقتى ليس ملكى، لأتحدث فى هذا الشأن.

منة شلبى:

أين مطالب الثورة؟!

كمواطنة مصرية -لا كفنانة- أرفض أن تتم معاملتى كسياسية، خاصة أننى «غير مسيسة»، فبالرغم من عدم مشاركتى فى ثورة 25 يناير من البداية، بسبب حالتى النفسية السيئة- خلال فترة الثورة- حزنا على الشهداء وحالة التخوين التى سادتها، إلا أننى شاركت فى عدد من الاحتجاجات والاعتصامات فيما بعد، وأنا آسفة لعدم تحقيق الثورة أيا من أهدافها على مدى العامين الماضيين، بالرغم من علمى أن عملية التحول الديمقراطى لأى بلد تحتاج إلى سنوات، إلا أن الشباب من حقهم الشعور باختلاف ولو نسبى على أرض الواقع، وهو ما لم يحدث حتى الآن.

محمد عادل إمام:

مش فاهم حاجة

«أنا عن نفسى مش فاهم أى حاجة»، قليلا ما أتحدث عن السياسة، خاصة قبل الثورة، ولكن بعد قيام ثورة 25 يناير حدث زلزال قوى داخل كل مصرى، سواء كان شخصية عامة أو مواطنا بسيطا، فمنذ قيامها وأنا مشاهد، أرى الكل يتحدث، ولا أحد يسمع، والنتيجة هى مقتل آلاف المصريين، ولا أحد يعلم الجانى، فى الوقت الذى تتمنى بلاد خارجية أن ترى فى مصر الخراب والدمار.. لا أرى إنجازا منذ تولى «د.محمد مرسى» رئاسة الجمهورية، فأين مشروع النهضة؟.. أين الدستور التوافقى؟.. أين العيش والحرية والكرامة الإنسانية التى نادى بها الثوار؟.. أين حق الشهداء؟.. وغيرها من المطالب التى نادت بها الثورة، ولم تتحقق.

«عزة شلبى»:

المشهد صعب

ثورة 25 يناير 2011 كشفت الواقع المصرى بأكمله، وعلى كل مستوياته، فالنخبة وتيار الإسلام السياسى والجيل الجديد من الشباب قام بتشريح الواقع الاجتماعى كله، فخلال عامين تم تجريف كل شىء، وبالرغم من حالة الفساد والديكتاتورية التى عاشتها مصر قبل الثورة، إلا أنه كان هناك شىء شديد الإيجابية يتكون تحت السطح، وهو فرز طاقات ثورية كبرى، وتحديدا عند الشباب.. نعم كانت الأجيال الأكبر تحاول التمرد، لكنها لم تسفر عن فعل قوى، كما فعل الشباب فى ثورة

آسر ياسين:

نفق مظلم

العمل بمبدأ الحريات هو الهدف الذى قامت من أجله الثورة، ونحن الآن نترقب وجود برلمان بيد الإخوان، فكيف لنا أن نعيش وسط جماعة تملك الحق وترد الباطل ولكن من منظورها الضيق؟!.. للأسف أغلب التيارات الإسلامية مارست خلال الفترة الأخيرة العديد من الانتهاكات، سواء على جموع الفنانين أو الإعلاميين، مما زاد الأمر سوءا، وقسم مصر وشعبها بين كافر ومسلم.

حزين بشدة على الدستور الذى كان من الممكن أن يكون حدثا تاريخيا لمصر ولشعبها، ولكن بعد ربط الدستور بالشريعة الإسلامية، وأن «نعم» أصبحت سببا فى دخول الجنة، فعلى إثره دخلت مصر فى نفق مظلم.

أحمد عيد:

مع حزب الكنبة

أنا مصاب باكتئاب من كثرة الأحداث المتلاحقة التى مرت بها مصر عقب ثورة يناير، فكلما أنظر إلى ميدان التحرير، أشعر بمرارة بسبب ما آلت إليه الأوضاع، وقد اتخذت قرارا بعدم الكتابة على «TWITTER» أو «FACEBOOK» ، فى ظل استمرار حالة الثرثرة المستمرة، دون أن يعى أحد حقيقة الموقف، فليس بالضرورة أن أتوجه إلى أى مظاهرة يتم الدعوة إليها، خاصة إذا كانت ضد قناعاتى، أو من هذا النوع الذى يسعى إلى التخريب المتعمد.

والآن أنا مع «حزب الكنبة»، سألتزم الجلوس على الكنبة، ومتابعة الأحداث، دون مشاركة، فالأهم خلال المرحلة الحالية هو ضرورة العمل على إصلاح المؤسسات التى تعج بالفساد، فالمناخ العام به رائحة غير مريحة على الإطلاق، بعد إقرار الدستور بهذا الشكل الذى تابعه الجميع، وتحصين مجلس الشورى والجمعية الدستورية لعدم حلهما، والقرارات التى شكلت أزمات خلال العامين الماضيين.

د. محمد العدل:

لا للديكتاتور

سأشارك فى مظاهرات 25 يناير القادمة، فهناك تراكمات تزداد يوما بعد يوم، وميادين مصر ستمتلئ فى هذا اليوم، وستضم جميع الرافضين من جميع فئات الشعب لأخونة الدولة، وسيطالبون بالقصاص للشهداء، خاصة أن النظام غير مرحب به نهائيا.

وما يقوم به النظام الحاكم حاليا من محاولة إلصاق حالة التأخر الاقتصادى التى تعيشها البلاد، بما تقوم به المعارضة، وهذه المحاولة مرفوضة .

سأعلن عن رفضى للقرارات الديكتاتورية من قبل السلطة الحاكمة، كما أنه ليس هناك شعور بأى تقدم حدث فى البلاد، وكذلك لا يقوم النظام على الاهتمام بالفقراء ومحدودى الدخل، وكل المشاركين فى هذا اليوم لديهم هدف واحد، وهو التمسك بمصرنا جميعا، وأنا سأكون أول المشاركين فى هذا اليوم.

فتحى عبدالوهاب:

نفوس الناس اتغيرت

كل ما حدث لم يؤثر فى الفن أو الاقتصاد، بل فى نفوس الناس، فكلنا تغيرنا وأصبحنا نتفاعل ونثور ونهدأ، وأصبحنا على صفيح ساخن دائما، وفى حالة ترقب دائم، لكننا مصرون على التغيير، بعد إزالة حاجز الخوف والرعب والانكسار الذى كنا نعيشه مرغمين، ومن يرد الاستقرار الفورى، فلابد أن يقرأ تاريخ الثورات، ويعرف أن ما يحدث طبيعى جدا، ويجب أن نتمسك بالأمل، ولا نجعل أى شىء يهزمنا أو يعيد إحساسنا باليأس والخوف.

حورية فرغلى:

النفاق ممنوع

أحترم النزول والثورة فى ميدان التحرير، فالإخوان هيدمروا البلد. وأتساءل: هو أنا لابد أن أذكر كل شىء عن نزولى أو تظاهرى؟! ألا توجد خصوصية؟! أم يجب على أن أنزل وأتصور وأقوم بـ Show لنفسى؟! .. هذا نفاق لا أحب أن أقوم به.

تيسير فهمى:

الوضع غير مبشر

مشاركتى فى الثورة لأننى مواطنة مصرية ، وليس كل من رفض المشاركة فى المليونيات التالية للثورة هو الخاسر تماما، مثلما رفض البعض المشاركة فى ثورة 25 يناير، وشعروا بالندم بعد ذلك.

وما حدث بعد الثورة حتى الآن يدعو للحسرة لأن الشعب لا يعى ما يحدث، نتيجة تلاحق الأحداث، فكيف ستتم إعادة محاكمات لمن سافر وهاجر خارج البلاد ؟.. وما هو موقف الشرطة التى كانت خصما فى الثورة ؟.. والأهم من ذلك ما هو دور مجلس الشورى الإخوانى الذى تم تحصينه بشكل غير مفهوم ؟.. ونفس الأمر للجمعية التأسيسية للدستور التى انتهت من الدستور فى ليلة واحدة، وتم الاستفتاء عليه بشكل يدعو إلى الريبة، وهو ما يؤكد أن المصير الذى ينتظر مصر- نتيجة استمرار الوضع الحالى - لا يبشر بخير.

طلعت زكريا:

الثورة مستمرة

بعد كل الأحداث التى مررنا بها، قررنا عدم الحديث فى السياسة، ولكنى أنتقد ما يدور فى البلاد على المسرح يوميا، وما أقوم به على المسرح أهم مما يدور فى ميدان التحرير، فأنا أقول رأيى بكل حرية على المسرح، وأتمنى أن يمر يوم 25 يناير بسلام، فالناس تريد الهدوء، وتعود إلى عملها ومصالحها.

المسرح بدأ يعود للعمل مرة أخرى، بعد تأثره بالأحداث الماضية، فهناك العديد من الشركات والهيئات التى تنتظر أن يمر هذا اليوم دون مشاحنات واضطرابات، فـ«احنا زهقنا وعايزين البلد تستقر»، ولن أشارك فى مظاهرات، لكنى سأراقب ما سيحدث فى هذا اليوم، وأتمنى ألا تحدث خسائر.

خالد أبوالنجا:

اليوم مثل أمس

الثورة مازالت مستمرة، خاصة مع تجدد سقوط شهداء، سواء فى قصر الاتحادية أو فى التحرير لأسباب من المفترض أنها مشروعة، وهى المعارضة لقرارات الرئيس الديكتاتورية، التى أعادت إلى الأذهان حكم الديكتاتوريات الكبرى لـ «هتلر» و«موسولينى»، حيث حصن الرئيس قراراته بشكل مستفز.

أشعر بالإحباط من عدم حدوث خطوات ملموسة على أرض الواقع، فما يحدث هو نفسه ما كان يتم مع النظام القديم، وأعرب عن خالص عزائى لأسر الشهداء الذين سقطوا فى الأحداث الأخيرة، ولثوار مصر الأحرار.

من الطبيعى أن يشعر الشعب بوجود تغيير حقيقى ومعلن لأننا نريد أن نشعر بنتائج ملموسة بعد عامين من الثورة، إلا أن الرئيس اعتاد أن يضع الشعب فى مأزق البحث عن تفسيرات وتبريرات حول قراراته، خاصة أن القرارات متناقضة، وتحتاج لتفسيرات، بعيدا عن عشرات المتحدثين باسم الرئيس.

تامر حسنى:

أرفض الحديث فى البداية عن تلك المرحلة، خاصة بعدما تعرضت للخداع فى بداية الثورة، وتم فهمى بشكل خاطئ، وهو ما تسبب فى الموقف الشهير الذى تعرضت له، وأشدد على أمنياتى فى مطلع العام الجديد أن تمر تلك المرحلة بسلام، وأن تتخطى مصر أزماتها التى تمر بها الآن، فى ظل حالة الانفلات الأمنى والاقتصادى.

نيللى كريم:

ضرب القانون مرفوض

أشعر بآلام كل أم فقدت ابنها فى الثورة، فى ظل عدم تحقيق الثورة لأهدافها، التى قامت من أجلها، وسقط على إثرها مئات الشهداء، وكل يوم يزداد الوضع من سيئ لأسوأ، دون أن يعى الشعب أى هدف واضح من القرارات المتعاقبة والمتعارضة التى تصدر يوميا، والتى تصب فى مصلحة فصيل واحد فقط.

وأحمل المسئولية لرئيس الجمهورية، باعتباره المسئول الأول فى مصر، بالإضافة إلى مسئوليته عن اختيار هؤلاء الوزراء، الذين لا يمكن إعفاء أحدهم من المسئولية، فى ظل التصريحات المستفزة للشعب، والتى تؤكد قلة وعيهم، وعدم خبرتهم، وهو ما أدى إلى عدم رضاء الشعب عن الأداء العام للحكومة أو الرئيس، بالإضافة إلى شعور النسبة الأكبر من الشعب بعدم احترام القانون، أسوة بالرئيس الذى ضرب بالقانون عرض الحائط.

شيرين عبدالوهاب:

لم يتحقق شىء

وجودى فى ميدان التحرير كان يسبب لى نوعا من السعادة والشعور بالفخر، إلا أننى الآن أشعر بحسرة على ما وصلت إليه مصر، وما وصل إليه ميدان الثورة، فعلى مدار عامين مازالت الثورة لم تحقق مطالبها بعد، فعندما انتفض الشعب المصرى ضد الطغاة الفاسدين، ونادى بـ «عيش- حرية- كرامة إنسانية- عدالة اجتماعية» كان الشعور أن الوضع سيتغير سريعا بفعل حماس الشباب، ومر عامان على هذه المطالب، ولم تتحقق بعد تلك المطالب، بل زاد عدد الشهداء بفعل الأحداث المتعاقبة التى تعيشها البلاد، وعدم رؤية الصورة، وغياب الشفافية التى وعد بها الرئيس، قبل الوصول للحكم، والآن لم يعد لنا سوى الدعاء بالرحمة لشهداء الثورة.

مجلة روز اليوسف في

12/01/2013

 

منافسة شرسة بين "على جثتى" و"الحفلة" و"فبراير الأسود" و"كلبى دليلى"..

حلمى وعز وخالد صالح وسامح حسين فى موسم نصف العام الدراسى

كتب محمود التركى 

تشهد أفلام موسم إجازة نصف العام الدراسى اختلافا كبيرا فى نوعيتها ما بين الكوميدى والأكشن والجريمة والدراما الساخرة من الواقع، وتتوقع شركات الإنتاج أن تحدث تلك الأفلام انتعاشة فى إيرادات شباك التذاكر، رغم أنها تعرض فى توقيت صعب مع اقتراب يوم 25 يناير والذكرى الثانية للثورة واضطراب المشهد السياسى ما بين تناحر تيارات إسلامية وليبرالية وصراع السلطة الحاكمة مع قوى الثورة والمعارضة الرافضة لهيمنه الإخوان على الحكم.

ويعد النجم أحمد حلمى هو أول المغامرين بطرح فيلمه "على جثتى" يوم الأربعاء المقبل، حيث يعرض بحوالى 150 نسخة وهو رقم كبير جدا فى دور العرض المصرية وعدد من دور العرض العالمية، بينها الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا ودول الخليج العربى والمغرب

وتدور أحداث الفيلم فى إطار فانتازى حول "رءوف" مهندس ديكور ويجسد دوره أحمد حلمى يموت وتبقى روحه عالقة بين السماء والأرض، حيث يريد أن يعرف رأى أصدقائه وأسرته فيه بعد مماته ليصطدم بمواقف العديد منهم ويكتشف أخطاءه بعد فوات الآوان". 

والفيلم من إنتاج نيوسينشرى، وشارك أحمد حلمى فى إنتاجه من خلال شركته شادوز، ويشاركه البطولة غادة عادل وآيتن عامر وحسن حسنى من إخراج محمد بكير وتأليف تامر إبراهيم فى أولى تجاربه السينمائية

وطرحت الشركة المنتجة التريللر الخاص بالفيلم وأيضا أفيشات العمل التى يظهر من خلالها أحمد حلمى بمفرده وبلوك جديد عبارة عن شارب غزير ونظارة سمكية، بينما تغيب غادة عادل من الأفيش وهو الأمر الذى يتكرر فى معظم أفلام حلمى، حيث يكتفى بصورته فقط.

ويتوقع أن يحدث فيلم حلمى انتعاشة فى إيرادات السينما نظرا للقصة المختلفة التى يتناولها العمل وأيضا لأن حلمى غاب العام الماضى 2012 عن السينما ولم يعرض له أى عمل منذ فيلمه "إكس لارج" الذى شارك فى بطولته النجمة دنيا سمير غانم.

وبعدما انتهى المخرج محمد أمين من مونتاج ومكساج فيلمه "فبراير الأسود"، قررت الشركة العربية للسينما عرض الفيلم يوم الأربعاء 23 يناير بعدد 50 نسخة، على أن يكون العرض الخاص للفيلم يوم الثلاثاء 22 يناير بسينما نايل ستى بحضور أبطال الفيلم خالد صالح وطارق عبد العزيز وسليمان عيد وميار الغيطى وإدوارد وأمل رزق ورانيا شاهين وألفت إمام وياسر الطوبجى وسارة الشامى وضيوف الشرف أحمد زاهر وأنعام سالوسة.

تدور أحداث الفيلم بشكل كوميدى حول تجاهل الوطن لدور وقيمة العلم والعلماء، كما أنه يتلامس مع الواقع الذى نعيشه حاليا، وحرصت الشركة المنتجة على طرح تريللر للعمل يوضح الرؤية العامة للفيلم لكنه ينتهى بجملة صادمة للبعض على لسان بطل العمل خالد صالح يقول فيها: أى كلام عن الأمل يبقى نوع من الوقاحة".

وينافس فى الموسم أيضا النجمان أحمد عز ومحمد رجب بفيلمها "الحفلة" الذى سيعرض يوم 23 يناير أيضا وتدور أحداثه فى إطار دراما بوليسية مثيرة حول شريف أو أحمد عز يصطحب زوجته ساره – تجسد دورها روبــى- إلى إحدى المحال التجارية الكبيرة وينتظرها فى الخارج، لكن تطول المدة لأكثر من ساعة دون أن تخرج زوجته ويدخل باحثاً عنها ولكنه لا يجدها، ويبلغ ضابط شرطة بما حدث، ويبدأ الرائد فاروق عبد الكريم الذى يجسد دوره محمد رجب فى التحقيق بملابسات الحادث وظروفه، ويكتشف أن الزوجين كانا حضرا حفلاً فى الليلة السابقة على اختفائها بفيلا إحدى صديقاتهم، ويبدأ التحقيق مع صاحبة الفيلا وجميع من حضروا الحفل ولكنه يكتشف أن لكل منهم قصة يحكيها بشكل مختلف عن الآخر.

وأطلقت مجموعة شركات أوسكار للإنتاج السينمائى قناة خاصة على موقع اليوتيوب تتضمن التريللر الخاصة بفيلمها "الحفلة" الذى يشارك فى بطولته جومانا مراد وأحمد السعدنى ودينا الشربينى، وإنتاج لؤى عبد الله وتأليف وائل عبد الله، وإخراج أحمد علاء، ومن المقرر أن تضع الشركة على القناة فى الفترة المقبلة محتويات الأفلام والماكينج الخاص بها.

كما قرر المنتج أحمد السبكى عرض فيلم سامح حسين الجديد "كلبى دليلى" بشكل مبدئى يوم 26 يناير الجارى، وتدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى حول ضابط شرطة يتم نقله من الصعيد إلى مارينا، وتحدث له صدمة حضارية، ويشارك فى البطولة مى كساب، وأحمد زاهر، وعزت أبوعوف ومن تأليف سيد السبكى، وإنتاج أحمد السبكى، وإخراج إسماعيل فاروق.

اليوم السابع المصرية في

12/01/2013

 

أسامة الشاذلي يكتب عن فيلم هتشكوك :

لعنة المخرج القدير تصيب الفيلم الذي يتناول حياته  

عفواً عزيزي المخرج ساشا جيرفاسي، عفوا سيدي السير أنطوني هوبكنز، عفوا سيدتي هيلين ميرين، عذرا كل صناع الفيلم الرائع "هتشكوك" لعدم ترشيح فيلمك لأي جوائز، إنها لعنة صاحب الفيلم المخرج الكبير ألفريد هتشكوك، الذي خاصمته الجوائز، فاشتكى لطبيبه النفسي بمرار بالغ من تجاهل تكريمه المستمر، والذي مازال باقياً بعد وفاته كلعنة مقترنة باسمه.

هتشكوك ذلك المخرج الذي اتفق النقاد والسينمائيون للمرة الأولى على أنه معلم التكنيك السينمائي الأول، والذي يفعل ذلك في كل لقطة و كل مشهد، ويتحكم بكل عناصر أي فيلم من افلامه، و يمتلك أسلوبه الخاص الذي نتعرف عليه منذ المشاهد الأولى.

المخرج الذي يحتل فيلمه "فيرتجو" المركز الأول في استطلاع لآراء النقاد والخبراء السينمائيين أجرته مجلة "صوت وصورة"، التى يصدرها معهد الفيلم البريطانى، فى استفتاء تجريه المجلة مرة كل عشر سنوات، بعد أن ظل "المواطن كين" يحتلها لسنوات طويلة.

لكن فيما يبدو لم تنس أمريكا للمخرج الإنجليزي تعلمه السينما في ألمانيا حيث تعلم الأساليب التعبيرية التي ظل مخلصا لها طيلة حياته، متجاهلة كل التطوير الذي قدمه في السينما مستغلة مضمون أفلامه البوليسية.

أوسكار تواصل انتقامها من مخرج عظيم بلا سبب واحد مقنع

*****

عفواً عزيزي القارئ على تلك المقدمة الخاصة بالمخرج نفسه، والبعيدة عن الفيلم الذي يتناول مرحلة قصيرة من حياته بعد انتهائه عام 1959 من عرض فيلمه "الشمال من الشمال الغربي"، وحتى عرض فيلمه "سايكو" عام 1960، وفيه يتناول العمل طريقة هتشكوك في التحضير لأفلامه ومواجهة المنتجين والرقابة واختيار وتوجيه طاقم عمله، بالإضافة إلى علاقته الخاصة جدا بزوجته "ألما".

ويلعب الممثل القدير أنطوني هوبكنز دور المخرج الكبير باقتدار، منفذاً مقولة هتشكوك حين قال عن الممثلين "لم أقل أبدا أن كل الممثلين أغنام، بل قلت أنه يجب معاملة كل الممثلين وكأنهم أغنام"، فتعامل هوبكنز مع أبطال الفيلم بنفس الطريقة والأداء، مظهرا بوضوح الثقة العالية لهتشكوك في نفسه، ولجوئه الدائم للمزاح للخروج من المواقف الصعبة، وسيطرته التامة على كل ماحوله دون النظر إلى اي شيء سوى ذاته، تألق هوبكنز وأبدع كعادته.

أما مخرج الفيلم ساشا جيرفاسي فاستعان بعبارة هتشكوك الشهيرة "الدراما هي الحياة بعد إزالة الأحداث المملة"، فقدم تجربة صناعة فيلم "سايكو" محافظاً على التفاصيل الأهم، حريصاً على تقديم شخصية المخرج في مزج جيد بين الإنسان والفنان.

وقدم فيلما يشبه بورتريه مرسوم بدقة لألفريد هتشكوك ذلك المخرج العظيم، يستمتع المشاهد فيه بالتفاصيل الدقيقة في حياة المخرج عاشق الشقراوات، الغيور، المغرور، الذي ضحى بكل ما يملك من أجل تنفيذ فيلم رفضه الجميع، بل واقدم على قتل بطلة الفيلم خلال ثلثه الأول في سابقة لما تعرفها السينما العالمية من قبل، حريصاً على دعواه لكل المخرجين : "حاول دائما جعل المشاهدين يعانون قدر ما تستطيع".

******

اعتذر للمرة الأخيرة على طغيان شخصية المخرج العبقري الفريد هتشكوك على المقال النقدي المكتوب عن الفيلم الذي تناول جزء من حياته، ولما لا فالمشاهد لن ينسى ابداً أمام الشاشة افلاما مثل النافذة الخلفية والطيور وسيء السمعة.....هيتشكوك خلق ليطغى، ولتذهب كل الجوائز إلى الجحيم

البداية المصرية في

12/01/2013

 

العودة إلى أفلام Texas Chainsaw...

حكاية ملتوية

قد لا يعرف بعض متتبعي الأفلام فيلم The Texas Chainsaw Massacre كما يعرفون 13th1 Friday the، 1Nightmare on Elm Street أو Saw لكنه يحتل مرتبةً متقدمة بين أكثر أفلام الرعب جذبًا للمشاهدين.

في قصة فيلم القتل The Texas Chainsaw Massacre الذي أصدره نوبي هوبر في عام 1974 أحكم آل سوير، عائلة من آكلي اللحوم تقطن في المناطق الريفية، قبضتهم على خمسة أصدقاء. الشرير الرئيس في الفيلم أي ليذرفايس، رجل يرتدي قناعًا من جلد آدمي. وفي عام 2003 أعيد إصدار هذه السلسلة لتعرف منذ إنتاج فيلم The Texas Chainsaw Massacre: The Beginning  في عام 2006 سباتًا طويلًا.

اليوم، قرر المخرج جون لوينسنهوب (Lockdown ،Takers) ومجموعة من المنتجين إعادة إحياء ليذرفايس في فيلم Texas Chainsaw 3D. بدأ عرض الفيلم ومن المتوقع أن يحقق إيرادات كبيرة، لا سيما أنه جمع 18 مليون دولار على شباك التذاكر في الولايات المتحدة في أسبوعه الأول.

يقول كارل مازوكون، المنتج الأكثر نشاطًا في الحفاظ على حقوق هذا الفيلم وسعيًا إلى إنتاج الفيلم الجديد: «بدا الأمر منذ بدايته نوعًا من الامتياز مع إدارة سيئة، بدا سفينة خرجت عن مسارها الصحيح».

في الحقيقة، عمل على هذا الفيلم أكثر من 15 منتجًا ذُكِرت أسماؤهم جميعًا في الشارة، تخطوا عدد الجثث التي شُوهت في الفيلم عينه. وإن دلّ هذا الأمر على شيء فعلى مدى التعقيد الذي يواجه إطلاق فيلم رعب، كذلك على رغبة لوينسنهوب في التخفيف من مشاهد الجثث في الفيلم.

يشدد الفيلم الجديد على قصة تتناول العلاقة بين امرأة تُدعى هيذر (ألكسندرا داداريو) وليذرفايس (دان ييغر) اللذين يجمعهما نسيب مشترك. ترث هيذر في مجرى أحداث القصة منزلًا سكن في قبوه نسيب ينفر هربًا من الاختلاط الاجتماعي. يقول لوينسهوب: «ماذا لو اكتشفت أن ما تبقى لك من عائلتك هو وحش؟».

قصة شعبية

في خريف عام 2008، سافر مازوكون إلى أوستن في تكساس للقاء الممثلين الذين يديرون حقوق Texas Chainsaw. كان هدف المنتج بسيطًا: أن تكون قصة ليذرفايس شعبية تمامًا كأفلام Saw التي قدّمها مازوكون والمنتج مارك بيرغ (Twisted Pictures). يقول: «أخبرتهم أنني أحتاج إلى إدراج مستوىً معين من النزاهة في القصة».

في حين تمّ التوصل إلى شروط العقد الأساسية خلال 15 دقيقة، تطلب أمر إنهاء العقد أكثر من عام واستمر العمل على جمع سيناريو جديد فترةً أطول من ذلك بكثير.

احتاج مازوكون إلى من يموّل الإنتاج. إلا أن تركيز شركة «ليونزغايت» التي أصدرت أفلام Saw والتي تبدو المنتج الطبيعي لإصدار Texas Chainsaw كان مُنصبًا آنذاك على التصدي للاستيلاء الذي يخطط له كارل إكاهن وعلى إصدار مجموعة Hunger Games.

أخيرًا، عرف المشروع طريقه إلى «كامبيل غروبمان فيلمز»، شركة جديدة أسسّتها الممثلة وفتاة الأغلفة السابقة كريستا كامبيل، وإلى المنتج لاتي غروبمان الذي جمعته شراكة طويلة مع أفي ليرنر وشركته «ميلينيوم بيكتشرز».

تقول كامبيل التي أدت أدوارًا في عددٍ من أفلام الرعب من بينها 2،2001aManiacs The Tomb ،Day of the Dead: «عقدنا اجتماعات مع مخرجين ومؤلفين آخرين للعثور على أفكار تصلح للانطلاقة الكبيرة الجديدة».

ويضيف غروبمان: «لا أعرف شيئًا عن أفلام الرعب، لا بل أنني لست من محبيها. إلا أن كريستا تعرف السوق حقّ المعرفة وتعرف ميول الجمهور. إنها ملكة الرعب».

لم يكن ليرنر ميالًا إلى تمويل الفيلم الذي بلغت ميزانيته حوالى 20 مليون دولار. وبعيدًا عن قصص الرعب التي يؤديها ممثلون غير معروفين، تختص شركة «ميلينيوم» بأفلام الحركة التي يؤدي أدوار البطولة فيها ممثلون يجذبون الجمهور حول العالم، ومن الأمثلة التي تجسد ذوقه تجسيدًا مثاليًا نذكر The Expendables مع سلفستر ستالون وجايسون ستاثام.

يهوى ليرنر أيضًا تصوير أفلامه في أماكن كبلغاريا للتخفيف قدر المستطاع من الميزانية التي بالطبع لن تشكّل مشكلةً بسيطة مع فيلم وردت «تكساس» في عنوانه (علمًا أنه تمّ تصوير الفيلم في لوزيانا).

يقول غروبمان: «لم نكن لنترك آفي أو نتوقف عن مطالبنا. أعتقد أنه نفذ الفيلم لأنه ملّ من الاستماع إلينا».

ومع تواجد الأموال، طلب مازاكون من لويندسهوب تولي مهمة الإخراج رغم أنه لم يُخرِج قبل ذلك فيلم رعب.

وتولى آدم ماركوس وديبرا سوليفان وكريستين إلمز وستيفن سوسكو مهمة كتابة سيناريو الفيلم انطلاقًا من شخصيات ابتدعها كيم هنكل وهوبر.

في سيناريوهات سابقة، كان ليذرفايس ليغيّر الرصاص بمنشاره، إلا أن لويندسهوب اعتقد أن هذه المميزات الخارقة تقلل من مصداقيته كشرير، فقرر حينئذٍ وضع رابطة عائلية بين شخصيات الفيلم ودعم قصة ليذرفايس الأصلية (مستعملًا لقطات من Hooper كمقدمة تدوم لفترة 15 دقيقة) ليبدو الفيلم بعيدًا بعض الشيء عن معتقدات القرون الوسطى.

يصرّح المخرج في هذا الصدد قائلًا: «المهم في الأمر هو أن نمنح هذا الرجل بعض الإنسانية. إنه شخص واهن تعرض للضرر والإهانة ولكن فتّاك».

فتّاك ولكن ليس لدرجة مميتة جدًا. لاقى عدد كبير من الشخصيات نهايات شنيعة إلا أنّ المذبحة تبقى بسيطة نظرًا إلى العنوان.

يقول لوسنهوب: «أبقيت مناظر الأجساد قليلة لهذه الغاية، إذ تجرّدك هذه المشاهد من الإحساس إن أكثرت منها».

وإلى جانب الخطوط عينها، أبقي العاملون على هذا الفيلم على الحدّ الأدنى من المؤثرات المجسمة التي باتت رسمية بعد النجاح العالمي الذي أحرزه فيلم Saw 3D: The Final Chapter.

تقرر افتتاح الفيلم الذي باعته شركة «ميلينيوم» لشركة «ليونزغايت» في 26 أوكتوبر الفائت، إلا أن إطلاقه تأخر بسبب عاصفة ساندي التي بلغت ذروتها قبل يومٍ من بدء العرض.

يمنح شهر يناير هذا العمل وقتًا مفتوحًا، لا سيما أنه الفيلم الوحيد الجديد الذي حقق انطلاقة واسعة رغم أن افتتاحه جاء عقب تراجيديا وطنية، إذ تمّت أعمال التصوير في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون، كونيتيكت التي أشعلت جدلًا واسعًا حول العنف في الأفلام، وغيرها من أساليب الترفيه الشعبية.

صحيح أن الوقت لا يزال مبكرًا للحديث عن جزءٍ جديد من فيلم Texas Chainsaw في القريب العاجل، إلا أن الثقة لا تغيب عن مازوكون والشركاء المنتجين.

يقول مازوكون: «أعتقد أننا أصدرنا فيلم رعب كلاسيكيًا. في الحقيقة، استثمرت أفلام Texas Chainsaw Massacre أكثر أهم عوامل الرعب إلا أن هذا الفيلم يبدو مختلفًا عنها».

الجريدة الكويتية في

12/01/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)