حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

"الفيلم المستقل"

بين انتشاره بالخارج وسوء توزيعه بالداخل

كتب: رانيا يوسف

 

بعد الانتشار الواسع الذي حققه "تيار السينما المستقلة" شهدنا تراجعا كبيرا في الإيرادات التي حققتها بعض هذه الأفلام التي عرضت على الجمهور في دار العرض, وعلي الرغم من أن إنتاج الأفلام الروائية الطويلة للسينما المستقلة في مصر مازال محدوداً مقارنة بالإنتاج التجاري لكنه الآن أصبح أسرع انتشاراً وأكبر تأثيراً مقارنة ببداية ظهوره في العشر سنوات الأخيرة الماضية وأصبح النوع السينمائي الأكثر مشاركة في المهرجانات السينمائية الدولية والذي يحصد فيها أكبرعدد من الجوائز.

رصيد السينما المستقلة من الأفلام القصيرة والتسجيلية يصعب حصرها نظراً للسهولة التي منحتها تقنية الديجيتال لأي فرد يرغب في صنع فيلم قصير,ولكن هذا الإنتاج لم يلق أي صدي حقيقي من جانب المنتجين، نظراً لعدم وجود قاعات عرض دائمة لهذه النوعية والتي تبتعد عن منافسة الفيلم الروائي الطويل.

في هذا الصدد قالت المخرجة هالة لطفي الذي حاز فيلمها الجديد "الخروج إلي النهار" على عدة جوائز من مهرجانات عربية آخرها فوزه بجائزة مهرجان وهران بالجزائر في تصريح لـ "البديل"، إن فرص عرض الأفلام المستقلة تجاريا فرص كبيرة جدا في هذا التوقيت، لأن إنتاج الأفلام المصرية أصبح قليل جداً، في المقابل يتزايد اعتراف الجمهور ووعيه بوجود السينما المستقلة.

وبعض الشركات التي تحتكر توزيع الفيلم السينمائي في مصر لا تمانع من تسويق الفيلم المستقل، لكن أصبحنا نحن من نعارض اسلوبهم في ذبح هذا الإنتاج مثل تخصيص قاعة أو قاعتين عرض له فقط، أو أنه يعرض لمدة أسبوعين أو ثلاثة فقط، ودون بذل أي مجهود مادي في توفير دعاية مناسبة للفيلم، وكأن هذا هو منتهى طاقتهم ثم يعودون ليصرحوا أن الفيلم المستقل لم يحظ بالإقبال ولا النجاح الجماهيري الملحوظ وانه لم يلق استحسان الجمهور.

وأضافت المخرجة هالة لطفي " لو انتجنا عددا اكبر من الأفلام المستقلة سنقف على أرض صلبة يمكننا وقتها أن نفرض رؤيتنا وطلباتنا علي الموزعين، وإذا منحت شركات التوزيع نفس الاهتمام الذي تمنحه للفيلم التجاري الي الفيلم المستقل سننجح في التواصل مع الجمهور".

كيف تصل أفلامنا الي جمهورها الحقيقي؟ هذا ما نعمل عليه منذ فترة، نبحث عددا من الاقتراحات التي طرحت قديما، مثل استخدام قصور الثقافة ومراكز الشباب المنتشرة على مستوى الجمهورية والمعطلة بالكامل وعمل ورش للتدريب على صناعة الأفلام في المناطق البعيدة والمحرومة من أي تنمية ثقافية وإقامة ليالي عرض أفلام أسبوعية على الأقل وهذه هي الطريقة الوحيدة لبناء قاعدة جمهور حقيقية تدافع عن ثقافتها وتحفظ هويتنا.

وأكدت هالة لطفي أن السينمائيين الشباب مؤمنون بأنهم سيبنون قاعدة جماهيرية جديدة بذوق راق سيغير شكل الخريطة السينمائية الحالية، وعبرت انها تتخيل دار عرض يعرض فيها فيلم قصير بدون استراحة أو إعلانات، وأشارت إلى انها تتحدث حالياً مع بعض الجهات لاستقطابهم، وقالت انها عندما كانت مؤخراً في مهرجان وهران لمست اهتمام الجمهور بالاقبال علي المشاركات المصرية في المهرجان وهي اعمال فنية وليست تجارية والسينما كانت دائماً ممتلئة، رغم ان فيلمي يحمل كثيرا من الحزن فإن الجمهور أكمله للنهاية، حيث تأكدت اننا إذا ذهبنا بأفلامنا لجمهورها الحقيقي سيقدرها، لذا وجب علي السينمائيين ان يستعيدوا قيمتها كمعبد ومكان للثقافة والرقي والجمال والحلم.

أما المخرج أمير رمسيس قال للبديل، أعتقد أن مستقبل السينما المستقلة في دورالعرض مازال مرهونا بآليات الصناعة، في معظم دول العالم السينما المستقلة لها حيز دائم في صالات العرض لأن لها قاعدة جماهيرية كبيرة في هذه البلدان، لديها وعي ورغبة في مشاهدتها.

و في مصر أعتقد ان معظم الافلام المستقلة التي عرضت في السينما لم يكن لديها حظ مع الجمهور لأنها مبتعدة تماما عن ذوقه واتجاهاته، فمثلاً كل الذين أسسوا السينما المستقلة في أمريكا مثل "كاسافيتس" و بعده "جيم جارموش" كانت أعمالهم بشكل ما فيها شيء من الجماهيرية، أما الافلام المستقلة المبتعدة عن الجمهور فتواجه صعوبات في العرض حتى في اكثر الدول احتواءً لها، مثل سينما " نينا مينيكس".

لكن علي أرض الواقع نعيش لحظة تاريخية ممكن فيها كسب رقعة كبيرة جدا للسينما المستقلة بشئ من التخطيط و استغلال فراغ دور العرض، أما شركات التوزيع مطلوب منها أن تتعاون في هذا الشأن، و التعاون و دعم هذه الأفلام مادياً بسلف توزيع حتي يضمنوا تشغيل القاعات.

ويظل الوصول الي الجمهور هو الاشكالية الأكبر، ولكن يجب للسينمائي ان يخطو خطوة نحو هذا الجمهورإذا رغبنا في فرض هذا النوع في السوق كفيلم جماهيري، أو صناعة فيلم متسق مع ملاحظة ان الفيلم المستقل ليس نوعا إنما توصيف انتاجي بمعني انه وارد أن يكون لدينا فيلم مستقل كوميدي او استعراضي أو أكشن.

السينمائيون لابد ان يقدموا كل الانواع الفيلمية وملامح الفيلم المستقل تخرج برة المألوف، ولا نحول الفيلم المستقل لنوع واحد لان هذا فيه قتل للفيلم المستقل، مثلما تحولت السينما الايرانية لنوع في بداية الألفينات، حتي أصبح الفيلم الايراني المغاير في شكل السرد و الايقاع مثل اعمال المخرج الايراني جعفر باناهي خارج منظومتنا النقدية لأنها افلام كسرت الشكل المتعارف عليه في السينما الايرانية.

وحول عرض فيلمه التسجيلي "عن يهود مصر" في دور العرض قال المخرج أمير رمسيس إن هناك مفاوضات مع احدي شركات التوزيع لعرض الفيلم تجارياً الا انها توقفت الاسابيع الماضية بسبب الأحداث التي كانت تشهدها مصر.

وأكد امير ان الدعاية و عدد دور العرض مرتبط شرطيا بنوع الجمهور المهتم و يتزايد طرديا مع زيادة اهتمام الجمهور بل بالعكس اعتقد ان تكثيف عدد السينمات او تقليلها يصب في مصلحة الفيلم للمحافظة على فكرة ان الفيلم يحقق "الهولد اوفر" اما اذا تشتت على عدد من السينمات هذا قد يقتل الفيلم.

وأكد المخرج أحمد عبد الله حول ظروف عرض فيلميه هليوبوليس وميكرفون في دور العرض , أن ظروف عرض الفيلمين كانت مختلفه ففيلم "هيليوبوليس" عرض لمدة ثلاثة أسابيع فقط ولم توفر له شركة التوزيع الدعاية الكافية له ربما بسبب قلة تكاليفه حيث إن الموزع يفضل صرف أموال الدعاية علي نوعية الأفلام التجارية بالغة التكاليف.

اما ظروف عرض فيلم "ميكرفون" كانت أشد صعوبة حيث عرض الفيلم يوم 25 يناير أي أول يوم من أيام الثورة، ومع تصاعد الاأحداث أغلقت لفترة دورالعرض مما تسبب في تراجع إيرادات الفيلم , لكن الفيلم حقق نجاحا علي المستوي النقدي حيث أشاد به النقاد كما نال الفيلم عدة جوائز من المهرجانات السينمائية الدولية التي شارك فيها, من ضمنها الجائزة الكبري لمهرجان قرطاج , والجائزة الاولي في المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائي.

كما طرحت شركة الشركة العربية للانتاج والتوزيع فيلم حاوي في دور العرض، واكتفت بتخصيص قاعتين عرض فقط، واحدة في مدينة الاسكندرية والأخري في القاهرة, وكانت الشكوي الأكثر التي استفزت المشاهد الذي استنزف وقته بحثاً عن الفيلم بين القاعات المختلفة هو إعلان الشركة عن عرض الفيلم في أماكن محددة عندما ذهب إليها الجمهورلم يجد الفيلم أو أي إشارة عن انتقاله لقاعة أخري.

البديل المصرية في

05/01/2013

 

الفيلم المصري‏..‏ متي يحصل علي جوائز في المهرجانات العالميــة

شريف نادي‏-‏ ناهد خيري 

جاءت مشاركة الفيلم المصري في عدد من المهرجانات العالمية مثل كان وفينسيا وبرلين‏,‏ وغيرها‏,‏ خطوة جيدة نحو العالمية‏,‏ إلا أن عدم حصول أي فيلم علي جوائز رغم المشاركات المستمرة‏,‏ يضع علامة استفهام حول هذا الأمر‏,‏ بينما رأي جانب من النقاد والمؤلفين الذين طرحت الأهرام المسائي عليهم الموضوع أن مجرد مشاركة الأفلام كانت أكبر جائزة لصناعها معربين عن سعادتهم بالمشاركة في المهرجانات الدولية بعد فترة انقطاع كبيرة خاصة وأن هذه الأعمال خرجت في ظروف صعبة كادت تتوقف فيها الصناعة بالكامل بسبب انسحاب شركات الإنتاج الكبيرة من الحلبة خوفا علي رأس مالها وأن الذين اهتموا بعمل أفلام استطاعت المشاركة في مهرجانات دولية حتي وإن خرجت بدون جوائز يجب أن نرفع لهم القبعة تحية لهم علي شجاعتهم وإقدامهم علي عمل أفلام برغم تكلفتها البسيطة استطاعت المنافسة مع الأفلام ذات التكلفة العالية وهو ما كان أكبر جائزة يمكن أن يحصل عليها فيلم خرج في ظروف صعبة ليقف أمام أفلام كانت تتوافر لها كل العناصر الإنتاجية الكبيرة‏.‏

وقال الناقد رفيق الصبان أننا بالفعل خرجنا من المهرجانات الدولية بدون جوائز‏,‏ حيث لم يحقق فيلم بعد الموقعة‏,‏ وافلام أخري قبله جوائز في مهرجان كان‏,‏ ولكن عرض فيلم الشتا اللي فات في كان بالمسابقة الرسمية يعد في حد ذاته انتصارا كبيرا للسينما المصرية وكذلك الأمر حينما عرض في مهرجان فينسيا لم يحقق جوائز ولكنه قوبل بحفاوة شديدة من قبل الكتاب والنقاد‏.‏

وأوضح أنه في المقابل أيضا فاز عدد من الأفلام في مهرجانات عربية مثل أفلام زي النهاردة وعشم وهرج ومرج مضيفا أن السينما المستقلة قد حققت المرجو واستطاع الشباب الوصول للمهرجانات العربية والدولية‏,‏ وهو ما يعتبر خطوة جيدة علي طريق انتعاشة السينما المصرية وعودتها للتألق‏.‏

وأكد المؤلف بشير الديك أن مجرد ذهاب الفيلم المصري للعرض في مهرجان دولي يعتبر خطوة جيدة لابد من وضعها في الاعتبار‏,‏ خاصة وأننا كنا لا نعرف الطريق إلي المهرجانات الدولية‏,‏ مما يعني أنه شرف كبير بغض النظر عن تحقيق أي جوائز‏.‏

وأضاف أن الكل يعلم أننا لم نذهب أبدا إلي مهرجان فينسيا الدولي وعدم حصولنا علي الجوائز ليس بجديد ولكن الجديد هو المشاركة الفعالة في المهرجانات من شباب سينمائي متميز أعاد للسينما بريقها مرة أخري برغم الإمكانات الضعيفة المتاحة له‏,‏ وعلينا تشجيعهم بكل ما لدينا من قوة لأنهم يستحقون التحية والتقدير لما يقدمونه بعيدا عن الأفلام التجارية التي لا تسعي إلا للربح بعيدا عن أي مضمون‏.‏

وقال المؤلف والمنتج محمد حفظي إنه نظرا لصعوبة المنافسة بين أفلام العالم فمن الصعب حصول الفيلم المصري علي أية جوائز‏,‏ خاصة ان الجوائز في كان وفينيسيا وبرلين لا تصل سوي لعشرين فيلما فقط‏,‏ مشيرا إلي أنه من الصعوبة تحقيق هذا المستوي‏,‏ وإذا حدث ذلك سيكون أمرا نادرا جدا‏.‏

وأضاف أننا نمتلك المقومات التي تدفعنا لذلك‏,‏ ولكننا نحتاج لبعض الوقت من أجل التطوير الذي قد يستغرق عدة سنوات‏,‏ خاصة ان لدينا عددا من المخرجين المميزين مثل يسري نصرالله‏,‏ أحمد عبدالله‏,‏ إبراهيم البطوط‏,‏ وغيرهم كثيرون‏,‏ ولكن يكفي في النهاية حتي الآن شرف المحاولة‏,‏ وأننا فرضنا أنفسنا بأفلامنا لتشارك في مثل هذه المهرجانات العالمية‏.‏

بينما قال الناقد كمال رمزي أن مستوي الأفلام حتي الآن ينحصر ما بين رديء إلي جيد‏,‏ لكن لا يوجد مستوي ممتاز‏,‏ وهو ما يحصلون من خلاله علي الجوائز العالمية‏,‏ وبالتالي لا يحصل أي فيلم مشارك من مصر علي جائزة‏,‏ مشيرا إلي أن المهرجانات العالمية تعطي جوائزها للأفلام الأكثر تميزا‏.‏

وأضاف أن عادة الأفلام التي حصلت علي جوائز تكون من أوطان صناعة السينما بها مزدهرة‏,‏ كما أن المناخ الثقافي بأكمله علي قدر كبير من الحيوية مما يؤدي في النهاية إلي خروج الأفلام بشكل يستطيع أن يصمد أمام الأفلام الأخري‏,‏ أما بالنسبة للسينما عندنا خاصة في ظل الظروف التي نعاني منها الآن‏,‏ فمن الأمور الجيدة أنها لا تزال باقية‏,‏ او أننا قدمنا خلال العام الماضي ما يقرب من‏35‏ فيلما‏.‏

ورش السيناريو‏..‏ ســـــــــــــــــبوبة تهدد الإبــــــــداع

هبة إسماعيل 

انتشرت مؤخرا ورش السيناريو والتمثيل والتي يتقدم لها كثير من الشباب الذين يريد ون دراسة فنون الابداع ويطلب معظمهم مقابلا ماديا مرتفعا‏,‏ وفي بعض الأحيان يقوم عليها محاضرون ليست لهم علاقة بفنون كتابة السيناريو أو التمثيل‏,‏ مما يحول الموضوع إلا عملية تجارية بحتة‏,‏ واستغلال أحلام شباب الموهوبين في مثل تلك الورش‏,‏ فأصبح بزنس يستغل الإبداع‏.‏كتاب السيناريو يرفضون هذا الاستغلال مؤكدين أن هذه الورش لابد أن تخضع لإشراف جهة موثوق بها مثل أكاديمية الفنون أو نقابة المهن السينمائية‏,‏ منعا لاستغلال الإبداع بتلك الطريقة‏.‏ وكما يقول السيناريست مجدي صابر السوق مفتوحة للكتابة ولكل إبداع‏,‏ لكن البعض يري المسألة من وجهة نظر تجارية صرفه‏,‏ بعيدا عن الاماكن المهتمة بالفعل بأشكال الإبداع مثل الأكاديمية والنقابة‏,‏ فهناك ورش جادة مهتمة بتعليم مبادئ الفن لكن هناك أخري تقيمها من أجل الاستفادة المالية‏,‏ فالمسألة تتوقف علي القائمين علي الورشة وأسمائهم وتاريخهم في كتابة السيناريو‏.‏ وأضاف صابر يفترض أن نقابة المهن السينمائية أنها هي التي تعطي تصريح العمل لتلك الورش وان توافق علي موضوعها ومحاضريها‏,‏ بمعني أن تخضع تلك الورش لجهة إشراف والأفضل أن تكون النقابة‏,‏ لافتا إلي أن المشاركين في الورش يتصورون أنهم يتعلمون فن الكتابة‏,‏ لكنهم يتعلمون مبادئ فقط والموضوع مرهون في النهاية لاجتهاد الكاتب وثقافته ويجب أن يعلم أن دخوله للورشة ليس معناه أنه سيخرج كاتبا محترفا‏,‏ لأن المسألة لو بتلك السهولة لم تكن سنوات التعليم بالأكاديمية أربعة أعوام‏,‏ فتلك الورش مثل عملية محو الأمية التي لاتعني الاحتراف‏.‏

وقال السيناريست فتحي الجندي لو كانت الورشة متخصصة ومن خلال مصدر موثوق منه فلا مانع منها‏,‏ خاصة لأن المعهد به عدد قليل من الشباب‏,‏ لكن هناك من خارج المعهد ولديهم الموهبة وفي أعمار مختلفة فمن حقهم أن يأخذوا فرصة مناسبة‏,‏ لكن يجب أن نسأل أهل الذكر أو المختصين لتعليم فنون الكتابة‏,‏ لكن لن يعلمهم كيف يؤلف لأن هذه موهبة‏,‏ مؤكدا أنه ضد أن تتحول المسألة لتجارة فإن كانت الورشة بمبالغ رمزية معقولة فلا مانع‏,‏ لكن هناك ورشا نسمع عن استمارات تقدم وأرقام خيالية للاشتراك فهذه عملية نصب‏,‏ لذلك يجب أن تكون الورش تحت رعاية الاكاديمية أو النقابة أو بشكل شرعي فانا ضد المغالاة‏,‏ حتي أنه عرض علي أن اقوم بورش من هذه الورش في الاسكندرية لكني رفضت‏,‏ لأن التجارة في الابداع لاتصح‏.‏ أما السيناريست مجدي الابياري فقد استنكر كلمة ورشة وقال أنا لم أسمع عن شيء اسمه ورشة في الابداع فالورش تكون للمهن الحرفية‏,‏ أو للصنيعية‏,‏ وخاصة انه لايمكن ان تقام ورش في كتابة السيناريو لأن هذا وحي يأتي للمؤلف من السماء ويقوم بصياغته في شكل فني ليقدم للجمهور‏,‏ لذلك لا أعرف ماذا يقدمون في تلك الورش‏,‏ فلا يوجد شيء اسمه مبادئ كتابه هذا الهام ومنحة من عند ربنا وتكون بالموهبة ومستحيل أن أقول كيف تتم كتابتها‏,‏ فأنا غير مستوعب حد يعلمني كيف أصيغ مابعقلي‏.‏ وأضاف الابياري كلمة ورشة مسيئة للسيناريست لأنه ليس صنايعي‏,‏ وأنا ضد ورش الإبداع‏,‏ لأن الإلهام وهو السمة الاساسية للكتابة والابداع هبه من الله خلقه فيه عمري ما سأحتاج أحدا يعلمني‏,‏ لأنه إما أن أكون لدي قدرة علي التأليف والخيال واستطيع صياغة هذا علي ورق من خلال ابداعي الشخصي‏,‏ أو أني فاقد لهذا‏,‏ ونحن لسنا صنيعية نحن مبدعون وملهمون المؤلف الناجح هو القادر علي صياغة مشروعه بنفسه‏,‏ والفن أصبح يمتهنه من ضل الطريق‏.‏

بعد حصوله علي جائزة حقوق الإنسان في مهرجان القاهرة

روز يروي تاريخ بولندا في مركز الثقافة السينمائية

مني شديد 

يعرض مساء غد الأحد بمركز الثقافة السينمائية بوسط البلد الفيلم البولندي روز الحاصل علي جائزة ميدان التحرير لأفضل فيلم في مسابقة حقوق الانسان بالدور الـ‏35‏ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي عقدت في ديسمبر من العام الماضي‏,‏ ويعلق علي الفيلم الناقدة خيرية البشلاوي‏.‏

روز مدته‏94‏ دقيقة إنتاج‏2011‏ وإخراج فويدشيخ سمارزوسكي‏,‏ وحصد عددا كبيرا من الجوائز في بولندا مثل الجائزة الكبري في مهرجان وارسو وجائزة أحسن فيلم وأحسن إخراج واحسن ممثلة وممثل مساعد وسيناريو‏,‏ كما حصل علي جائزة الجمهور وجائزة النقاد في المهرجان القومي في جدينا ببولندا‏,‏ وعلي جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الفيلم البولندي في الولايات المتحدة الأمريكية‏.‏

وبررت لجنة تحكيم مسابقة حقوق الانسان في مهرجان القاهرة السينمائي قرارها باختياره للحصول علي الجائزة بأنه للغته السينمائية الراقية وتطلعه لعالم أفضل حيث يعيش الناس في أمان وتسامح ورضا‏.‏

ويتناول الفيلم أحداثا من تاريخ بولندا في نهاية الحرب العالمية الثانية عام‏1945‏ في منطقة ماسوريا التي تقع علي الحدود بين بولندا والمانيا‏,‏ وظلت لقرون عديدة تابعة لألمانيا‏,‏ ويشير المخرج في مقدمة الفيلم إلي الخلفيات التاريخية لهذه المنطقة وكيف انتقلت إلي بولندا فمنذ حوالي سبعة قرون عاشت مجموعة من القري الصغيرة المتجاورة علي الحدود بين بولندا وألمانيا في منطقة ماسوريا وقام السكان الماسوريون طوال هذه السنوات بتطوير لغتهم وعاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية ومعتقداتهم الدينية‏,‏ وبعد الحرب وبمقتضي اتفاقية بوتسدام أصبحت ماسوريا جزءا من بولندا‏,‏ وتعرض سكانها لعمليات تطهير واضطهاد وحشي‏,‏ واجبروا علي الاندماج في المجتمع البولندي وكتابة طلب للحصول علي الجنسية البولندية وعدم التحدث بغير لغتها ومن يرفض ذلك يتعرض للسطو والنهب والاغتصاب ويرحل إلي ألمانيا وتدور الاحداث حول شخصية روز التي تعيش في مزرعة منعزلة بماسوريا ومتزوجة من جندي ألماني عاشت معه ويلات الحرب إلي أن قتل في إحدي المعارك‏,‏ وبموته تصبح روز وحيدة في مواجهة الجنود الروس المنتصرين الذين يتلذذون بالاغتصاب الجماعي للنساء بينما الجنود الألمان المنهزمون علي الجانب الآخر يحاولون نهب كل مايستطيعون‏,‏ وغاب القانون والنظام تماما وأصبح قانون الغاب هو الحكم‏.‏

الأهرام المسائي في

05/01/2013

مهرجان قبيلة ينتظر موافقة صندوق التنمية الثقافية

شريف نادي 

أكدت عائشة فتوح مدير مهرجان قبيلة للأفلام الروائية القصيرة‏,‏ أنه تقرر اطلاق المهرجان يوم الثامن من فبراير المقبل‏,‏ حيث ستكون الحفل واحدا ويعلن فيه الفائزون الذين تم اختيارهم من قبل لجنة التحكيم التي تضم كلا من ساندرا نشات‏,‏ وعمرو سلامة‏,‏ خالد توفيق‏,‏ والمخرج السوري محمد اليزيد حيث سيتم اختيار أفضل مخرج‏,‏ وسكربت‏,‏ فيلم وأفضل فيلم يختاره الجمهور من خلال التصويت علي الانترنت‏.‏ وأضافت انهم يواجهون حاليا مشكلة في مكان الاحتفال‏,‏ حيث تم الاتفاق علي أن يكون قبة الغوري الا أننا مازلنا في انتظار موافقة صندوق التنمية الثقافية لبدء التحضير‏,‏ وفي حالة الرفض‏,‏ وعدم الحصول علي الموافقة من الصندوق خاصة وأن وكالة الغوري تتبع وزارة الثقافة بينما نحن مهرجان مستقل ولسنا تحت رعاية أي جهة حكومية فمن الممكن أن يحدث رفض‏,‏ وفي هذه الحالة سيتم الاستقرار علي أي مكان آخر لاقامة الحفل‏,‏ خاصة وأن الوقت أصبح ضيقا‏,‏ حيث من المقرر بدء التحضير لحفل الاعلان عن الجوائز‏.‏

وأوضحت أن فريق عمل مهرجان قبيلة يعمل حاليا علي المرحلة الأولي‏,‏ والتي يتم فيها تصفية الأفلام الروائية القصيرة التي تقدمت للمهرجان‏,‏ حيث تقدم مايقرب من‏160‏ فيلما حتي الآن‏,‏ وتجري حاليا مشاهدتهم‏,‏ للانتهاء من المرحلة الأولي‏,‏ والبدء في المرحلة الثانية والتي سيشارك فيها‏50‏ فيلما وتختار لجنة مكونة من عدد من السينمائيين لاختيار أفضل الأفلام المشاركة‏.‏

ويعتبر مهرجان قبيلة الأول من نوعه الذي يخصص للأفلام الروائية القصيرة وحدها‏,‏ حيث يهدف الي تشجيع صناع السينما علي انتاج الأفلام القصيرة التي تحمل قصة ومضمونا روائيا‏.‏

مدكور ثابت‏40‏ عاما من العطاء

هبة إسماعيل 

رحل عن عالمنا مساء أمس الناقد والمخرج السينمائي مدكور ثابت عن عمر يناهز‏68‏ عاما بعد إصابته بهبوط في الدورة الدموية قبل أن يكمل فيلمه التسجيلي عن ثورة‏25‏ يناير‏.‏

وسوف يخرج الجثمان اليوم الأحد من مستشفي المحروسة بالمهندسين وسيدفن بمحافظة الفيوم‏,‏ وسيقام العزاء غدا الإثنين بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين‏.‏

ولد ثابت في سبتمبر عام‏1945‏ وتخرج في المعهد العالي للسينما ومارس الإخراج إلي جانب التدريس وتولي رئاسة المركز القومي للسينما ورئاسة الإدارة المركزية للرقابة علي المصنفات الفنية‏.‏

وثابت من المخرجين الذين بشروا بما يسميه النقاد السينما الجديدة في نهاية الستينيات حين أخرج فيلمه الأول عن قصة عنوانها صورة لنجيب محفوظ ولكن عمله الأكاديمي شغله عن تقديم الأفلام الروائية حيث عمل أستاذا للسيناريو في أكاديمية الفنون التي تولي رئاستها أيضا‏.‏

وعرض عام‏1972‏ فيلم حكاية الأصل والصورة في قصة نجيب محفوظ المسماة صورة وهو البطولة الأولي للممثلين الزوجين محمود ياسين وشهيرة‏,‏ ونشر سيناريو الفيلم في كتاب أصدرته الهيئة المصرية العامة للكتاب بعنوان إعادة اكتشاف فيلم مصري مختلف عام‏.2005‏

وأصدر المخرج الراحل كتبا منها النظرية والإبداع في سيناريو وإخراج الفيلم السينمائي‏,‏ وكيف تكسر الإيهام في الأفلام؟‏,‏ وألعاب الدراما السينمائية‏,‏ وأصدر أيضا موسوعة نجيب محفوظ والسينما‏1947-2000‏ في مجلدين من القطع الكبير‏.‏ وحظي ثابت بالتكريم في مهرجانات فنية آخرها مهرجان مسقط السينمائي الذي كرمه في دورته السادسة عام‏2010‏ علي مجمل إنجازه العلمي والفني‏.‏ وكان ثابت قد أنجز كثيرا من مادة فيلم كل مصري هيسمع اسمه عن ثورة‏25‏ من يناير التي أجبرت مبارك علي التنحي بعد‏18‏ يوما لكن القدر لم يمهله الوقت لإنهائه‏.‏

الأهرام المسائي في

06/01/2013

رحيل المخرج مدكور ثابت قبل إنهاء فيلمه "ثورة 25 يناير"

كتب على الكشوطى 

لم يمهل القدر المخرج الكبير الدكتور مدكور ثابت الوقت الكافى لينتهى من فيلمه التسجيلى "ثورة 25 يناير" حيث وافته المنية أمس السبت إثر إصابته بهبوط فى الدورة الدموية، ليوارى الثرى اليوم الأحد بمدينة الفيوم وتتقبل أسرته العزاء بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين غدا الاثنين

كان للراحل الكبير الدكتور مدكور فكر وأدوات مختلفة وأسلوب مميز فى تناول القضايا المختلفة، حيث اهتم بالسينما التسجيلية منذ منتصف الستينيات وكان آخر أعماله "سحر ما فات‏‏ فى كنوز المرئيات" والذى يؤرخ لمصر خلال أكثر من 100 عام.

أصدر ثابت أيضا كتبا منها "النظرية والإبداع فى سيناريو وإخراج الفيلم السينمائى" و"كيف تكسر الإيهام فى الأفلام" وألعاب الدراما السينمائية"، وأصدر "موسوعة نجيب محفوظ والسينما 1947-2000) فى مجلدين

ولد مدكور ثابت فى قرية كوم أشقاو بمركز طما بمحافظة سوهاج فى 30 سبتمبر 1945، وتلقى مراحل تعليمه بشبرا، تخرج ضمن الرعيل الأول فى المعهد العالى للسينما بحصوله على بكالوريس قسم الإخراج دفعة يونيو 1965، وكان ترتيبه الأول بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، فعين معيدا بالمعهد فى يناير 1966 ثم مدرسا فى مارس 1972 ليكون من أوائل أعضاء هيئة التدريس بالمعهد.

عمل معيدا وأستاذا للإخراج فى المعهد العالى للسينما، وتم اختياره رئيساً للمركز القومى للسينما (1993 ـ1999) ثم مديراً عاماً للرقابة على المصنفات الفنية (من 1999 -2004)، حيث أصبح فى 8 أغسطس 2004 رئيسا لأكاديمية الفنون وحتى عام 2006.

نقاد عالميون يؤكدون أن "البؤساء" تتطابق مع الربيع العربى

كتب محمود التركى 

يعرض حاليا فى دور العرض السينمائية العالمية ومصر أيضا الفيلم الأمريكى Les Misérables’ أو "البؤساء" المستوحى من رواية الكاتب الفرنسى فيكتور هوجو وتدور أحداثه حول الظلم الاجتماعى فى فرنسا أواخر القرن الـ19، فى الفترة ما بين سقوط نابليون والثورة ضد الملك لويس فيليب التى لم تنجح.

وما أشبه الفيلم بالواقع الذى نعيشه فى مصر فى ظل تردى الأوضاع الاقتصادية وغياب العدالة الاجتماعية وازدياد نسبة الفقر والمرض بعد ثورة 25 يناير التى أطاح فيها المصريون بنظام مستبد ليأتى نظام آخر لكنه لم يحقق حتى الآن أيا من أهداف الثورة وهى "عيش حرية عدالة اجتماعية".

مخرج الفيلم توم هوبر لم يردنا أن ننسى رائعته التى قدمها فى عام 2010 بعنوان "خطاب الملك" أوThe King's Speech الفائز بـ4جوائز أوسكار أفضل فيلم ومخرج وممثل ونص أصلى، ليقدم لنا تحفته الدرامية الغنائية الرومانسية "البؤساء" مراهنا على رؤيته الخاصة لرواية فيكتور هوجو ومتمسكا بوجهة نظره فى المعالجة السينمائية للرواية، فرغم محاولة بعض أصدقائه ونصحهم له بأن يقدم الفيلم بطريقة الـ3d ثلاثية الأبعاد ورغم ولعه بتلك التقنية الحديثة التى ذهب إليها أبرز المخرجين العالميين إلا أن حرص هوبر على أن يقدم فيلما للجميع وخوفه من أن يجد بعض من جمهوره صعوبة مع تلك التفنية، فضل أن يعتمد على التقنية التقليدية العادية خصوصا أن القصة مميزة للغاية وليس هناك ضرورة لتعقيدها على بعض من لا يجيدون التعامل مع الثرى دى.

أما التحدى الثانى الذى نجح فيه توم هوبر فيتمثل فى حرصه على أن يغنى أبطال الفيلم أمام الكاميرا مباشرة، وتسجيل الصوت وقت تصوير المشاهد، وليس فى الأستوديو كما كان متبعا وتقليديا فى الأفلام الموسيقية، وذلك من أجل أن تخرج المشاهد بتلقائية شديدة لذا أيضا اعتمد على نجوم سبق لهم الوقوف على خشبة المسرح وأن يكونوا من أصحاب الأصوات القوية وهم هيو جاكمان، وراسل كرووآن هاثاوى وأماندا سيفريد وغيرهم من النجوم، وهو ما أشاد به الناقد السينمائى كوفى أوتلا والذى أكد فى مقاله أن هوبر أعطى رواية فيكتور هوجو حياة ثانية، ونجح فى أن يقدمها بطريقة مميزة وجديدة رغم أنه سبق تقديمها فى العديد من الأفلام السينمائية العالمية والمصرية وأيضا تم تقديمها من قبل فى عدة مسرحيات عالمية.

تدور قصة الفيلم حول رجل "جان فالجان" أو هيو جاكمان سجن لمدة عشرين عاماً بسبب سرقته لرغيف خبز، وعندما جاء موعد خروجه من السجن فوجئ بأن رئيس الشرطة "جافير" يخبره بأن إطلاق سراحه مشروط، ويفشل فالجان فى إيجاد عمل مناسب له بسبب خوف أصحاب الأعمال منه لأنه فى نظره مجرم خطير، ولكنه يقابل أحد الرجال الذى يساعده ليبدأ حياة جديدة ويهرب فالجان ويخرق شروط إطلاق سراحه ليتخذ لنفسه اسما وهيئة جديدة ويصبح من رجال الأعمال الأغنياء وفجأة تقع فى طريقه "فانتين" أوآن هاثاوى التى تم طردها من مصنعه وتشردت وباعت شعرها وأسنانها من أجل أن تصرف على ابنتها الصغيرة التى تركتها عند رجل وسيدة سيئى السمعة ويشعر جافير بتأنيب الضمير ويقرر أن يكفر عن خطيئته غير المقصودة خصوصا بعد وفاة فانتين لكن القدر يخبى له أمورا أخرى، وذلك كله فى إطار إلقاء الضوء على الظروف السيئة التى يعيش فيها المجتمع الفرنسى من فقر وجوع وفساد سياسى وثورة فاشلة.

وأثنى الناقد السينمائى باز باميجبوى فى جريدة الديلى ميل على أداء المخرج وتميزه فى اختيار نجوم العمل وأماكن التصوير جعلت العمل يتمتع بحيوية خاصة، ولم ينس الناقد أن يشير إلى أن أحداث الرواية التى كتبت فى القرن الـ19 تشبه إلى حد كبير وتتطابق مع الربيع العربى والثورات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، كما أشاد باز بأداء النجمة آن هاثاوى التى أقنعت الجميع بأنها هى تلك المرأة البائسة التى تضحى بكل شئ من أجل توفير المال لابنتها.

تم تصوير الفيلم فى مدينة جوردون فى جنوب فرنسا، وقام فريق عمل الفيلم ببناء مدينة بالكامل بالشكل القديم على مساحة 50 فدانًا واستوحوا روح المدينة القديمة من صور المصور تشارلز مارفل الذى نجح فى تصوير المدينة قبل أن يتم تدميرها.

وتبلغ مدة عرض الفيلم حوالى 160 دقيقة تأخذ المشاهد إلى القرن الـ19 لتؤكد أن التاريخ يعيد نفسه ولكن مع اختلاف المكان والأشخاص، وليعطى الجمهور العربى والمصرى بشكل خاص إحساسا بأن الأمل موجود رغم شدة قسوة الظرف الراهن، وذلك كله مغلف بمقطوعات موسيقية رومانسية أحيانا وثورية أحيانا أخرى ولكنها مفعمة بالحزن والشجن إلا قليلا.

الأفلام الأجنبية تنافس المصرية بقوة على إيرادات دور العرض..

إيرادات رأس السنة هزيلة.. وصناع السينما ينتظرون الفرج على يد حلمى

كتب العباس السكرى 

خطفت الأفلام الأجنبية إيرادات رأس السنة من الأفلام المصرية التى ظهرت ضعيفة ومتواضعة وقليلة الحيلة، حيث حقق الفيلم السينمائى «حفلة منتصف الليل» بطولة رانيا يوسف، وعبير صبرى، ودرة، إخراج محمود كامل، إيرادات بلغت 300 ألف جنيه، فى الأسبوع الأول من عرضه داخل 36 دار عرض، وتدور أحداثه فى إطار من الإثارة والغموض حول جريمة قتل غامضة أثناء حفل يقيمه عدد من الأصدقاء لتتحول الحفلة إلى مسرح للتحقيق بعد أن تحوم الشبهات حولهم، بينما بلغت إيرادات الفيلم الأجنبى «الهوبيت» أو «رحلة غير متوقعة» بطولة إيفانجلين ليلى، وكيت بلانشيت، فى أسبوع رأس السنة 370 ألف جنيه، لتصل إجمالى إيراداته إلى مليون و350 ألف جنيه، رغم عرض الفيلم الأجنبى الذى يعتمد طوال أحداثه على الخيال والحركة والمغامرة بـ 8 دور عرض فقط.

وجاءت إيرادات فيلم «سبوبة» بطولة راندا البحيرى، وأحمد هارون، وإخراج بيتر ميمى، هزيلة فى الأسبوع الأول من عرضه، حيث بلغت اجمالى إيراداته 64 ألف جنيه فقط، داخل 9 دور عرض سينمائية، حيث لم يشهد الفيلم الذى تدور أحداثه فى إطار الإثارة والتشويق، حول جريمة سطو مسلح تقوم بها مجموعة من المجرمين، إقبالا على حفلاته بدور العرض، فيما حقق الفيلم الأمريكى «جاك ريتشر» بطولة توم كروز، وروزاموند بايك، فى الأسبوع الأول من عرضه 270 ألف جنيه، داخل 9 دور عرض، مما يدل على زيادة نسبة الإقبال على مشاهدة الفيلم الأجنبى الذى تدور قصته حول «قناص» محترف يقتل خمسة أشخاص، وتبدأ الشرطة فى البحث عن الجانى والتحقيق فى الجريمة داخل إطار تشويقى غامض.

وبلغت إيرادات الفيلم السينمائى «مصور قتيل» بطولة درة، وإياد نصار، فى أسبوع رأس السنة 155 ألف جنيه، ليتمم المليون جنيه فى أسبوع عرضه الرابع، حيث يغلب على أحداث العمل الغموض فى كشف ملابسات جرائم قتل.

وأرجع بعض مديرى دور العرض السينمائية ضعف إيرادات موسم رأس السنة إلى دخول امتحانات منتصف العام، وامتناع الأسر المصرية عن الخروج حرصا على متابعة ذويهم وأبنائهم، من جهة، كما تأثر الموسم السينمائى سلبيا بالأحداث السياسية التى يشهدها الشارع المصرى، من جهة أخرى.

ويتوقع صناع السينما عودة الانتعاشة الحقيقية للموسم بعرض فيلم «على جثتى» بطولة أحمد حلمى، وغادة عادل، إخراج محمد بكير، والذى من المقرر عرضه داخل 80 دار عرض خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث يخضع الفيلم حاليا لمرحلة الطباعة فى لندن، لعرضه بالسينمات فى مصر والوطن العربى. ويراهن أحمد حلمى من خلال الفيلم السينمائى على الشخصية التى يقدمها تبعا للأحداث، بتجسيده شخصية مهندس ديكور يملك معرضا كبيرا للأثاث، وفجأة يصبح إنسانا غريب الأطوار بعد أن يتعرض لغيبوبة، ويدخل على أثرها المستشفى أكثر من مرة، ما بين إصابته بالغيبوبة وإفاقته منها.

وهناك بعض الأفلام السينمائية الأخرى التى يأمل صناعها فى طرحها بدور العرض، تزامنا مع عرض فيلم «على جثتى» بموسم منتصف العام، على رأسها أفلام «الحفلة» بطولة أحمد عز، وجومانا مراد، و«الكريسماس» بطولة علا غانم، و«شمال يا دنيا» بطولة مى كساب.

اليوم السابع المصرية في

06/01/2013

 

حينما يتحول القتل إلى مجرد نكتة

«شاطئ الخارجين عن القانون»: العنف يضرب السينما الأميركية

عبدالستار ناجي 

يوماً بعد آخر، وفيلما بعد ثان، وتجربة بعد تجربة، تذهب السينما الأميركية الى بقاع بعيدة ونائية من العنف الذي يكاد يصل حد الرعونة. والذي تكاد مفرداته تنعكس (سلبا) على المجتمع الاميركي، حيث تنهال علينا الاخبار، بين الحين والآخر، عن اغتيال مجموعة من الاطفال في مدرسة، أو هجوم يقوم به شاب على حافلة وغيرها من الحوادث التي يسقط بها الكثير من الأبرياء.

اليوم، نحن أمام فيلم «شاطئ الخارجين عن القانون» من توقيع باري باتلز الذي قام ايضا بكتابة السيناريو، وقد قدم باري العديد من الأعمال السينمائية (كممثل وكمخرج وكسيناريست وكمنتج ايضاً) ومن اعماله «بناء سمرفيل» وغيره. شاركه في كتابة السيناريو غريفن هود الذي تعاون من ذي قبل مع باري في فيلم «السيد اكستنشن» و«الجري ضد اميركا».

فيلم يأتي على طريقة الغاية تبرر الوسيلة، هو يريد أن يقدم فيلما عامرا بالعنف، وكأنه يقدم درسا في العنف الذي يذهب الى أقصى درجاته.. حيث يصطنع حكاية لتكون ذريعة لما يريد تقديمه من عنف.

الحكاية باختصار بسيط امرأة تستعين بثلاثة أخوة خارجين عن القانون، من أجل استعادة ابنها المقعد من ابيه السيئ.

هكذا هي الحكاية، ولكن كيف تم تنفيذ تلك العملية، وأي عنف أرعن يضرب بقوة على مدى 98 دقيقة هي مدة الفيلم.

لا نريد ان نتحدث عن التفاصيل، والتي أقلها أن يرمي الأب مطلقته بثلاث رصاصات في معدتها.. عندها تقرر تلك المرأة الجميلة أن تدخل اللعبة القذرة، عندها تقوم باستئجار ثلاثة من الأشقاء الأشقياء.. إلا أن الأمور لا تسير بتلك البساطة التي تعتقدها في الجنوب الأميركي.

ففي الوقت الذي نعتقد بأنه بأننا أمام عملية انقاذ صغيرة، يمكن أن تحدث في أي لحظة هنا أو هناك، يأخذنا الفيلم الى متاهة من المغامرات، وفي كل لحظة يلعلع الرصاص.. ويسقط الكثير من الضحايا.. شيء ما يقترب من الجنون. والذي مهما وضعنا عليه اشارات لفوق 13 أو حتى 18 فإن تأثيره يبدو قاسيا وفاعلاً.. لأننا كنا أمام حفلة من الرعب.. والرصاص.. والدماء.. والقتلى.. من جميع الاطراف وبسبب ومن دون سبب.. ولعل من ماتوا في الفيلم من دون سبب هم الأكثر.

مواجهة يعتقد الجميع، بأنها ستنتهي بسرعة خصوصا من قبل ذلك الثلاثي المحترف، الذي يقبل بالمهمة مقابل 25 الف دولار، ليقوم بمداهمة منزل الزوج كارلوس، وتدميره بالكامل مع قتل جميع رجال كارلوس.. وكلهم فشلوا في اغتياله، ولكنهم يفلحون في استعادة الشاب (روجا) المعاق.. وفي المقابل تبدأ المهمة، حينما يرسل كارلوس مجموعة من القتلة، من راكبي الدراجات وهن من النساء الشرسات.. وتبدأ مواجهة جديدة من أجل العثور على الأخوة الثلاثة.

ولا نريد أن نشغلكم ببقية الأحداث، لأن كل مغامرة تقود الى أخرى، وكل جريمة توصلنا الى ثانية أكثر منها شراسة.. وعنفا. تريدون النتيجة.. أصدقكم القول بانه أمام تلك الجثث والرصاص والدماء.. نسيت اصلا لماذا بدأت المغامرة.. ولماذا كل هذه الكمية من الاسلحة والرصاص (حتى ان بوستر الفيلم عبارة عن اسلحة ورصاص ودماء). في الفيلم النجمة الجميلة والسوبر موديل ايفا لانغوريا، التي تمثل بجسدها أكثر من وجهها، ومعها بدور كارلوس الشرير بيلي بوب ثورنتون، بالإضافة لعدد آخر من النجوم. أغرب ما يميز هذه التجربة، ان القتل رغم قسوته.. وشراسته.. يأتي دائماً بشكل كوميدي.. هزلي.. وكأن القتل مجرد نكتة!

anaji_kuwait@hotmail.com

نفى اعتذاره عن إخراج الفيلم

سامح عبدالعزيز: لن أحكم على محمد سعد قبل خوض التجربة بكاملها

القاهرة - أحمد الجندي 

نفى المخرج السينمائي سامح عبدالعزيز الذي أصبح في السنوات الأخيرة في طليعة مخرجي السينما المصرية التي تحقق أفلامهم النجاح الجماهيري الكبير الى جانب الاهتمام النقدي والمستوى الفني، بشدة ما تردد مؤخراً عن اعتذاره عن اخراج الفيلم الجديد لمحمد سعد والذي تعاقد على اخراجه مع المنتج أحمد السبكي، سامح أكد لـ «النهار» ان كل ما تردد عن اعتذاره عن الفيلم شائعات غير صحيحة على الاطلاق، وقال: أعرف ان هناك من قال انني لن استمر في العمل مع سعد بسبب تدخله الدائم والمستمر في صميم عمل المخرج واثارته لمشاكل عديدة مع الكثير من المخرجين الذين تعامل معهم، وأنني كمخرج لن أقبل ذلك وفضلت ان انسحب من اخراج هذا الفيلم حتى أجنب نفسي المشاكل وأتفادى اخراج فيلم كل كواليسه قائمة على الخلافات.

وأضاف: في الحقيقة لم أكن أود الحديث عن مشروعي الجديد مع محمد سعد الا بعد انتهائه تماماً، ولكن ما أثير مؤخراً هو ما جعلني أتحدث الآن عن هذا الفيلم، وأشار سامح الى أنه لا يأخذ بالاشاعات ولا يبني مواقفه على أحكام أو مواقف مسبقة حدثت مع الآخرين، وأنه يطبق المثل المصري العامي القائل «لا تحكم على انسان قبل ان تعاشره أو تعرفه جيداً»، وأنا سأسير مع هذا المثل حتى النهاية، ونحن الآن في فترة التحضير للفيلم ويوجد تفاهم هائل وكبير مع محمد سعد الذي أتعاون معه للمرة الأولى ولم يحدث ما يقلقني أو يضايقني.

وأكد سامح على أنه لم يستبق الأحداث وسيدع التجربة تمضي في مسارها الطبيعي، وقال: ليس عيباً ان يبدي سعد رأيه في مشهد أو يطرح فكرة وأرى ان رأيه وفكرته جيدين، ما الضرر الذي يجعلني أرفضهما طالما ان هذا في صالح العمل، ولا أعتبر هذا نوعاً من التدخل في صميم عملي، كما ان الفيلم السينمائي عمل جماعي مثل لعبة كرة القدم لابد ان يبذل الجميع الجهد لتكون النتيجة النهائية في صالح الفيلم الذي أراهن على أنه سيكون من أهم أفلام محمد سعد الجدير بالذكر ان الفيلم من تأليف محمد نبوي وسامح سر الختم ولم يستقر على اسمه النهائي بعد وسيكون من أفلام الموسم السينمائي الصيفي المقبل

فنانون:

"والله العظيم إحنا نعرف ربنا ومش منحلين" 

أ ش أ : يستغرب الفنانون من الهجمة الشرسة التي تشن عليهم بعد الصعود السياسي في مصر للإسلاميين والطعن فيهم كأنهم ملحدون ولا عقيدة لهم ويرون أن التدين علاقة بين الفنان وربه ويجب ألا يتدخل أي فرد فيها.

ويتفق الفنانون على أن الفنان مبدع وانسان يعرف ربنا بشكل كبير وليس العربيد أو "السكري" أو المنحل كما يراه الجمهور في التمثيل، وطالبوا المشاهدين بالتفريق بين ما يشاهدونه من أعمال وأدوار وبين حياة الفنان الخاصة لأن له أسرة وأولاد وأهل يعيشون الحياة الطبيعية والعادية بكل أحزانها وأفراحها ويذهبون إلى المساجد والكنائس وهذا أمر لا جدال فيه.

وترى الفنانة رانيا يوسف أن الفنان شأنه شأن أي إنسان آخر في تمسكه بالدين ومعانيه السامية، فهذا يضمن له السلامة النفسية ويحفظه من أي شرور، مؤكدة أن علاقة العبد بربه لا يعلمها سوى الخالق، ومن ثم لا ينبغي أن يزايد أحد على الآخرين وأن من يوجه أي اتهامات بالتقصير في العبادات أو أوامر الدين هو الانسان نفسه لنفسه.

وقالت رانيا إن الدين الإسلامي الحنيف يغرس في النفس البشرية الصدق والأمانة والحفاظ على العهد وأسمى القيم والمعاني الأخرى والتي تحافظ على تماسك المجتمع.

ونوهت إلي أن الذين هاجموا عددا من رموز الفن في الآونة الأخيرة، اتضح أنهم ليس لهم أي علاقة بالإسلام السمح أو بتعاليمه لأنهم ألقوا اتهاماتهم بالباطل سعيا إلي الشهرة، مؤكدة أن الفنانين مثل غيرهم من المهن منهم الملتزم أو المقصر أو المنحل وأن الدين المعاملة.

وشددت رانيا يوسف على حرصها على التعامل بصدق واحترام مع الجميع وعدم التعرض للآخرين أو إيذائهم بالقول أو الفعل بما يتماشى مع أوامر الإسلام ونواهيه، داعية الجميع إلى أن يفرقوا بين ما يشاهده الجمهور من سلوك للفنان من خلال الأدوار التي يجسدها في الأعمال الفنية المختلفة وسلوكه في الحياة بشكل عام.

ويقول الفنان سامح الصريطي وكيل نقابة المهن التمثيلية: "الفنان الحقيقي كلما اقترب من دينه كلما تمسك بمهنته أكثر لأن الفن يدعو إلى ما تدعو اليه الأديان من حق وخير وكمال".

وأضاف الصريطي :"اعتذرت عن عدم المشاركة في بعض الأعمال لأن فيها بعض المشاهد التي لا تتوافق مع ثقافتي الاخلاقية وعاداتنا وتقالدينا ولأن فيها مشاهد تخدش الحياء، والفن موهبة يخص بها الله أشخاص بعينهم وله في ذلك حكمة وهي تسخيرها في خدمة الآخرين، فأنا نشأت في بيئة دينية ووالدي رحب بدخولي عالم التمثيل رغم أنه كان رجل صوفيا وشيخ طريقة.

وعن مدى إمكانية قبوله بعمل ابنته في مجال التمثيل قال:"أربي ابنتي تربية سليمة وصالحة ولها أن تختار حياتها كيفما شاءت"،لافتا إلى أنه أدى فريضة الحج خمس مرات والعمرة في عدة سنوات وأنه يعتز بمهنته لأنها تساعده على فعل الخير والدعوة إلى الفضيلة والتعبير عن مشاكل ومعاناة المجتمع الذي يعيش فيه أملا في واقع أفضل".

وعن رسالته للفنانين قال الصريطي :" أقول للفنان، الفن مثل العنب جميل ولكن إذا تدخلت فيه يد الشيطان أصبح نبيذا، وبالتالي أنت ضمير الأمة فعبر عنها دون أن تخدش حياء ابنائها".

ولفت سامح الصريطي المواطن العادي إلى ضرورة أن يقبل على من يعبر عنه لأن الفن يدعو إلى سبيل ربنا بالحكمة والموعظة الحسنة، مشيرا إلى أن أول معلومة في تاريخ الانسانية نزلت عن طريق تمثيلية وهي قصة هابيل وقابيل وكيف بعث الله غرابا ليعرفه كيف يواري سوءة أخيه.

وترى الفنانة مديحة حمدي وهي من أوائل من ارتدين الحجاب منذ 21 عاما، أنه لا تعارض بين الفن والتدين طالما تمسك الفنان بعقديته، مشيرة إلى أن الفنان مواطن يتعلق بالمسجد إذا كان مسلما، ويتعلق بالكنيسة إذا كان مسيحيا والجميع يعمل في الحقل الفني زملاء ويؤدون أدوارهم المطلوبة باحترام.

وقالت مديحة أن هناك فنانين محترمون يؤدون فنا متزنا وأخلاقيا ولكن ليس معنى هذا أن الشريحة الأخري غير متدينة وعلينا ألا نحكم بالظواهر لأن التدين علاقة بين العبد وربه، مؤكدة أنها من أوائل الفنانات المحجبات اللاتي نزلن وعملن خلال الليل في المسرح ولم يعيقهن الحجاب، ولم تقصرن في أداء واجباتهن وفروضهن الدينية لأنهن تخترن الفن الذي يناسبهن.

وأضافت مديحة أن الصعوبة في الجمع بين الفن والتدين تكمن من وجهة نظر المخرجين في أن بعض المشاهد، المنطق يقول فيها لا داعي للارتداء الحجاب مثل مشهد تواجد الفنانة مع زوجها أو مع أولادها.

وأكدت أن هناك الكثير من الوجوه الجديدة معظمهن يرفضن أي مشاهد مثيرة وساخنة، مطالبة الفنانات بأن يكن أكثر دقة في اختيار أدوارهن خاصة بعد الثورة والتركيز على المشاكل التي تهم المجتمع من بيئة وصحة واقتصاد والبعد عن الأدوار الترفيهية كما طالبت الجمهور بعدم الحكم على الفنان بعدم التدين.

ويؤكد المخرج نبيل الجوهري أن الفنان يعرف ربنا بشكل كبير وأن 99 % من الفنانين يؤدون صلاتهم في أوقاتها حتى أنه يتم وقف التصوير لأدائها بانتظام ولا يستطيع مخرج منع فنان من آداء عباداته،مشيرا إلى أن الفنان انسان طبيعي ولكن الضوء مسلط عليه ويؤدي عباداته مثل أي انسان، وما يقوم به هي شخصيات مكتوبة على الورق وليست شخصيات حقيقية والإبداع ليس محرما وإنما يؤدي رسالة في المجتمع أما طبيعة الفنان الدينية فلا علاقة للمخرج بها.

وشدد الجوهري على أن المخرج هو الأب الروحي للفنان فهو يساعده في آداء وتقمص الشخصية المطلوبة منه في المشهد ولا يتدخل في عقيدته أو اتجاهاته السياسية وليس له علاقة به بعد أن ينتهي التصوير.

النهار الكويتية في

06/01/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)