حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رحلة كل عام‏..‏

مع التاريخ ‏(2013-2012)‏ عندما ينشق الزمن

سعيد عبدالغني

 

الزمن أعيشه‏..‏ والتاريخ أزوره‏..‏ ودائما أنادي عليهما للمشاركة في أهم الأحداث التي تمر بها مصر‏..‏ منذ ثورة‏25‏ يناير حتي الآن‏..‏ بندائي الذي أصبح معروفا‏..‏ اشهد يازمن‏..‏ وسجل يا تاريخ‏..

وكل عام أقوم برحلة التقي فيها بالتاريخ في صومعته‏..‏ وهذه الرحلة تبدأ بلحظة تاريخية تحدث مرة واحدة كل عام‏..‏ وهي اللحظة التي تلتقي فيها عقارب الساعة عند الثانية عشرة لتعلن رحيل عام وبداية عام جديد

وهذه اللحظة التي يلتقي عندها زمنان زمن يمضي‏..‏ وزمن يجيء‏..‏ عند هذه اللحظة‏..‏ ينشق الزمن‏..‏ وهي لحظة حرة زمنيا‏..‏ ولا أحد يعرف لأي زمن تتبع ـ هل هي تتبع الزمن الذي يمضي‏..‏ أم الزمن الذي يأتي ـ ومن خلال حرية هذه اللحظة انطلق أنا إلي عمق الزمن صديقي‏..‏ وعلي يساري الحائط الزمني الذي يمضي‏..‏ وعلي يميني الحائط الزمني الذي يجيء‏..‏ الذي يمضي هو زمن‏2012‏ ـ والذي يأتي زمن‏2013‏ ـ وتستمر رحلتي حتي أصل إلي صومعة التاريخ صديقي أيضا‏..‏وهذا العام‏..‏ التقيت به‏..‏ قبل يوم من نهاية عام‏2012‏ ـ 

وحدث بيني وبين التاريخ اتصال عبر الأثير‏..‏ أستأذنه في زيارتي له قبل موعدي بيوم واحد‏..‏ ورحب بي ودعاني للقاء‏..‏ بجملته الدائمة‏..‏ مرحبا بك يا أعز صديق‏..‏ يا من القاه كل عام‏.‏ ولم تبح لأحد بسر طريقة زيارتك للتاريخ كل عام‏..‏ والتي تتم عند انشقاق الزمن في لحظة لقاء عقارب الساعة الثانية عشرة‏..‏ وجلست في انتظار لقاء عقارب الساعة‏..‏ وتذكرت المفاجأة التي حدثت‏..‏ فوجئت به يقف بجواري في ميدان التحرير‏..‏ وينتقل معي في متابعة كل الأحداث‏..‏ وعندما شاهدني مندهشا بوجوده معي وسط الأحداث قال لي‏..‏ لم أستطع الانتظار لأسجل وأنا في صومعتي‏..‏ وأردت أن أعيش معك أنت والزمن صديقك ما يحدث في بلدك من أحداث مبهرة‏..‏ وحركتها وثورتها التي أبهرت العالم‏..‏ ولا تقلق فأجهزة تسجيل التاريخ تعمل الآن في الصومعة بانتظام‏..‏ وأنا أعيش الآن التاريخ معكم‏..‏ وأنا التاريخ أعيش ثورتكم المبهرة التي تؤكد استمرارها‏.‏

وتذكرت الصورة الكلاسيكية للتاريخ زمان‏..‏ شيخ كبير بشعره الأبيض الكثيف‏..‏ ولحية بيضاء طويلة‏..‏ ورداء أبيض‏..‏ وعباءة بيضاء‏..‏ وأمامه مجلد كبير مفتوح علي حامل من خشب البخور‏..‏ وفي يده ريشة من طائر الطاووس‏..‏ وأمامه المبخرة القديمة‏..‏ وأفقت علي اقتراب لحظة الانشقاق‏..‏ لرحلة مقابلة التاريخ بشكله الجديد‏..‏ شاب في عز النشاط والحركة‏..‏ والقدرة علي المشاركة في أحداث ثورتنا‏..‏ والأجهزة العديدة الحديثة لتسجيل أحداث تاريخ العالم علي شرائط خاصة‏..‏ وعلي سيديهات‏..‏ وأفقت علي اللحظة التاريخية المنتظرة عند لقاء عقارب الساعة الثانية عشرة‏..‏ وانشق الزمن‏..‏ ورحلت إلي الأعماق‏..‏ حيث كان ينتظرني صديقي التاريخ الذي رحب بي‏..‏ وجلسنا نشاهد أحداث التاريخ الذي مضي‏..‏ ويمضي في يومه الأخير‏..‏ علي شاشات العام الذي يمضي بأحداث العالم‏..‏ وشاشات بيضاء ناصعة البياض وهي شاشات العام الجديد‏2013‏ تنتظر أحلاما‏..‏ وآمالا‏..‏ وارادة‏..‏ وكل المباديء التي يتمناها العام الجديد في العالم وفي مصر الحبيبة‏.‏

ولاحظت الشيب يظهر في شعر رأسه‏..‏ ورد علي سؤالي الصامت‏..‏ قال‏..‏ يا صديقي التاريخ يتأثر مثلكم تماما بالأحداث الصعبة التي تحدث في العالم وتؤدي للمشيب‏.‏
وبدأ العرض المثير للأحداث التي مرت بالبلاد‏..‏ ومنها مصر‏..‏ منذ بداية‏2012‏ حتي آخرا أحداثها الخاصة بالدستور‏..‏ والاستفتاء علي الدستور‏..‏ والموافقة عليه‏..‏ وبيان رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي الخميس الماضي بأنه سيقوم بكل التغييرات الضرورية من أجل مصر‏..‏ وان ثورة‏25‏ يناير ـ ضربت مثلا للعالم علي سلمية العمل الثوري والسياسي‏..‏ وأنه يرحب بالدعوة لكل الأحزاب والقوي السياسية للمشاركة في الحوار الوطني الذي ارعاه بنفسي ـ ونرحب بالاختلاف في الرأي ويرفض العنف والخروج عن القانون‏..‏ نعم هناك مشكلات تحتاج إلي مزيد من الجهد والعمل‏..‏ وباقي عناصر البيان المهمة الموجهة من رئيس الجمهورية إلي الشعب المصري الذي اختاره رئيسا لمصر‏..‏ ونشرت في جميع أجهزة الإعلام‏.‏
وتتابعت صور الأحداث ومنها دور المرأة المصرية في المشاركة الفعلية في كل الأحداث بحضور طاغ لتؤكد حقوقها والحصول عليها‏..‏ وشاهدت صور الأزمات‏..‏ والمظاهرات‏..‏ والشهداء‏..‏ والخلافات والمحاولات الصادقة في تخطي الصعاب‏..‏ والمحاورات الساخنة بين الأطياف‏..‏ ومحاولات الوصول إلي حلول لكل مشاكل مصر‏..‏ والدعوة المهمة إلي العمل‏..‏ واستثمار القوات المبدعة التي يتميز بها الشعب المصري في حب مصر‏..‏ والتغلب بالعمل علي ما أصيب به الاقتصاد المصري وتنصيب البابا تواضروس ومراسم التنصيب‏.‏

وكم الحزن الذي ساد البلاد من الحوادث الدامية من الاهمال‏..‏ باستشهاد أكثر من‏50‏ طفلا وطفلة بصدام السيارة التي توصلهم إلي مدارسهم بقطار في مزلقان أسيوط‏..‏ فاجعة أظهرت صور شاشة عام‏2012‏ بكل آلام الأهالي والشعب المصري‏..‏
وفجأة أظهرت الشاشة الفاجعة الأمريكية التي تمثلت في مجزرة‏20‏ طفلا في سن الخامسة والعشرة والست سنوات والتي قام بها هذا الشاب الذي كان تلميذا في نفس المدرسة ساندي الابتدائية‏..‏ ويصرع‏20‏ طفلا ومديرة المدرسة‏..‏ وكانت والدته تربيه علي كيفية اطلاق النار بالبنادق والمسدسات‏..‏ وطالب الشعب الأمريكي بإلغاء قانون يبيح حمل السلاح‏..‏ وأعلنت الحكومة الأمريكية الحداد‏4‏ أيام‏..‏ وحضر أوباما الرئيس الأمريكي قداس الزهور مع أسر الأطفال الضحايا‏..‏ ومرت صور أحداث العام‏2012..‏ بأحداث الكوارث الجوية‏..‏ والبحرية‏..‏ والأزمات الاقتصادية التي تمر بها معظم بلدان العالم‏..‏ والرعب من النبوءات بنهاية العالم‏.‏
ثم أظهرت شاشات العام الذي يمضي أحوال السينما‏..‏ وأزمة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وقضاياه‏..‏ ثم كتيبة الإنقاذ من التهديد بسحب دوليته باقامة دورته رقم‏35‏ برئاسة مجموعة فدائية يرأسها د‏.‏عزت أبوعوف‏..‏ ونائبته سهير عبدالقادر‏..‏ وصور الحضور وتفاصيل دورته شاهدتها بكل دقة‏..‏ وأظهر الشريط علي الشاشة بعض الأفلام التي حققت بعض النجاح‏..‏ والجمهور اقبالا أو عدم اقبال‏..‏ وظهور أفلام جيدة‏..‏ وأخري رفضت من الجمهور‏..‏ وأزمات النقاد في تقدير هذه الأفلام‏..‏ ومشاركة الأفلام المصرية في المهرجانات العربية‏..‏ وحصولها علي جوائز‏..‏ وعدم حصولها علي جوائز في مهرجانها‏..‏ وآخر احصائيات عن صحوة سينمائية وستقدمها السينما في العام الجديد‏2013..‏ مع المحاولة الجادة لتحقيق رسالة السينما الساحرة‏..‏ صاحبة الفن السابع‏.‏

وشريط طويل يمر أمامي‏..‏ سجلها التاريخ‏..‏ وأنا أتابع بشدة‏..‏ ويقظة لاني عشت معها كل صغيرة وكبيرة مع زمنها‏..‏ وفجأة نظرت إلي ساعتي‏..‏ ولاحظ صديقي التاريخ نظرتي وقلقي‏..‏ وقال لي‏..‏ لا تخف يا صديقي‏..‏ فلن تغلق عليك جدران الانشقاق‏..‏ فأنت هنا تعيش زمن الفيمتو ثانية‏..‏ ومد يده بأسطوانة‏C.D..‏ وبها كل الأحداث‏..‏ وقال لي‏..‏ سأتصل بك عبر الأثير‏..‏ لارسل إليك أحداث اليوم القادم الذي سيعلن بداية العام الجديد‏2013..‏ وارجو لك ولشعب مصر الأمن والأمان وتحقيق كل الآمال‏..‏ والأحلام‏..‏ لحياة جديدة يرجوها شعب مصر‏..‏ أم الدنيا‏!!‏
وأسرعت بالرحيل‏..‏ مع كل الأماني‏..‏ ووداعا وعلي لقاء العام القادم‏..‏ يا صديقي التاريخ‏!!‏
س‏.‏ع

معرفة المجهول‏..‏ لايزال مستمرا 

لأن النجوم في عالم الفن‏..‏ والسينما بالذات‏..‏ يعيشون دائما في حالة من القلق ترفعهم دائما إلي محاولة معرفة أحداث مشوارهم الفني المقبل‏..‏ للاطمئنان علي نجوميتهم‏..‏ واستمرارها‏..‏ أو خوفا من هبوطها‏..‏ واعرف نجوما‏..‏ لا يقرأ أحدهم بختك هذا اليوم الذي ينشر في الجرائد والمجلات‏..‏ في نفس يوم نشرها‏..‏ ولكنه ينتظر لليوم الثاني‏..‏ ويقرأ بخته الذي نشر بالأمس‏..‏ وذلك للاطمئنان بين التصديق‏..‏ أو غير التصديق بالمقارنة بين ما نشر‏..‏ وبين يومه الجديد‏..‏ وهناك نجوم ونجمات في هذا الوقت من كل عام‏..‏ مع نهاية عام‏..‏ وبداية عام جديد يأتي تحدث لأهل الفن حالة من البحث عن المجهول القادم في مشوارهم الفني‏..‏ خصوصا النجوم الذين تحيط بهم أضواء الشهرة والنجومية‏..‏ والبحث يكون من خلال‏..‏ قارئة الكف‏..‏ أو الفنجان‏..‏ أو ضاربة الودع‏..‏ أو الكوتشينة‏..‏ وقد تمر عليهم أيام وأحداث قد تؤدي لهبوط نجوميتهم أحيانا‏..‏ أو صعود نجوميتهم أحيانا أخري‏..‏ ويصبح لكل منهم‏..‏ عراف‏..‏ أو عرافة‏..‏ يقومون بقراءة البخت من خلال وسائل المعرفة الغريبة التي يكون مصدرها‏..‏ فنجان قهوة‏..‏ أو خطوط الكف‏..‏ أو تكوينات الودع الذي تضربه العرافة‏..‏ أو الكوتشينة‏.‏ وقد يحدث أن تتحقق بعض هذه النبوءات‏..‏ ويصدقها النجم أو النجمة‏..‏ ويحدث اقتناعا بها‏..‏ أو بمجرد تجربتها‏..‏ من باب الاطمئنان فقط‏..‏ ومنهم مثلا النجم الكبير عمر الشريف‏..‏ الذي تنبأت له عرافة بأنه سيكون نجما عالميا‏..‏ ومن النجوم الذين يحاولون الاطمئنان ومعرفة المجهول‏..‏ يسرا‏..‏ فيفي عبده‏..‏ نبيلة عبيد‏..‏ هالة صدقي‏..‏ سمير غانم ولكل منهم‏..‏ عراف‏..‏ أو عرافة يتعاملون معهم من باب حب معرفة المجهول اقتناعا بهم أو لمجرد تجربتهم‏..‏ وكان النجم الراحل عبدالحليم حافظ له من يخبره ويتنبأ له في مشواره الفني‏..‏ والتي لخصها في آخر آغانيه قبل رحيله قارئة الفنجان التي كتبها نزار قباني عام‏1977..‏ وبعدها رحل ابن النيل الفتي الأسمر بعد مشواره الفني الرائع الذي قدمه لبلده وشعب بلده والعالم العربي‏.‏

وطبعا هذه الأيام‏..‏ تكثر الدعاية في قنوات التليفزيون الفضائية تعلن عن كثير من العرافين والعرافات للمساعدات في معرفة المجهول‏.‏ وطبعا قراءة الفنجان منتشرة من قديم الأزل في بيوت الأسر المصرية‏..‏ من خلال خيوط البن المترسب في فنجان القهوة‏..‏ أو معرفة المجهول من خلال قارئة الكف للخطوط الموجودة في الكف‏..‏ وكل كف يرمز إلي معني‏..‏ طول العمر‏..‏ أو قصره‏..‏ والشهرة‏..‏ وعدم الشهرة‏.‏

وقد وصف علماء النفس حكاية القراءات والنبوءات هذه بأنها ظواهر غير صحية‏..‏ ولها جذور منذ بداية ظهور الإنسان علي الأرض‏..‏ وتتوارثها الأجيال‏..‏ التفاؤل بها‏..‏ كالخرزة الزرقاء والحمراء‏..‏ أو الخضراء‏..‏ لأن كلا منها ترمز إلي شيء مهم في حياة البشر‏..‏ الخضراء ترمز إلي الأرض وما تعطيه من زرع وخيرات‏..‏ والحمراء ترمز إلي الدم الذي يسري في عروق الإنسان ليبعث النشاط والحيوية‏..‏ والزرقاء ترمز إلي السماء التي تسبح فيها الشمس عطاءة النماء‏..‏ وتحمي الإنسان‏..‏ والخمسة وخميسة‏..‏ وكف اليد الذي يواجه به البعض من يعتقد أنهم من أهل الحسد‏..‏ وأصلها أن القدماد يقولون أن لكل عدد ولكل حرف خواص معينة‏..‏ فعدد أصابع اليد الخمسة‏..‏ وكف اليد لها ذبذبات طاقة الدفاع ضد الحسد وتمنع الأذي‏.‏

والمهم أن هذا الموضوع قد نشر مثله العام الماضي‏..‏ في بداية العام الجديد يناير‏2012..‏ وحرصت علي اعادته هذا العام‏..‏ لما له من أهمية واجب تكرارها‏..‏ لأن البحث عن المجهول‏..‏ ومعرفة المستقبل الذي يقلق الناس والنجوم بصفة خاصة هم وأهل الفن عموما‏..‏ سيظل متكررا مع نهاية عام‏..‏ وبداية عام جديد‏..‏

ولعلم الجميع ان معرفة المجهول والمستقبل ليست في ايدي قارئة الفنجان‏..‏ أو الكف‏..‏ أو ضاربة الودع‏..‏ أو الكوتشينة‏..‏ وأن كل هذه الأشياء هي مجرد البحث عن الاطمئنان‏..‏ ووجود الاطمئنان الحقيقي‏.‏عند الله سبحانه وتعالي‏!!‏

وداعا‏..‏ لنجوم ونجمات العام المنتهي 

شهد عام‏2012‏ رحيل‏16‏ نجما ونجمة‏..‏ وتركوا خلفهم أحزانا‏..‏ وذكريات لمشوارهم الفني‏..‏ الذي يبقي حاضرا تشاهده الجماهير‏..‏ وهذا المشوار هو ذخيرة الذكريات‏..‏ وحتي لا ننساهم‏..‏ ونطلب لهم الرحمة‏..‏ ومسكنهم الجنة بإذن الله‏..‏ أول يناير‏2012..‏ كان رحيل الفنانة سهير الباروني ـ‏4‏ فبراير رحيل الفنان أحمد عبدالهادي ـ‏16‏ فبراير الفنان حاتم ذوالفقار ـ‏31‏ مارس الفنان سيد عبدالكريم ـ‏10‏ ابريل رحيل الفنان فؤاد خليل ـ في مارس رحل المطرب أحمد السنباطي ـ‏17‏ مايو رحلت الفنانة المطربة وردة الجزائرية ـ‏24‏ يونيو رحل الفنان يوسف داوود ـ‏5‏ أغسطس رحيل الفنان محمد نوح ـ‏13‏ سبتمبر رحل المخرج الكبير إسماعيل عبدالحافظ ـ‏28‏ سبتمبر رحل فتي الشاشة الشقي أحمد رمزي ـ‏14‏ نوفمبر رحل الفنان سمير حسني ـ‏23‏ نوفمبر رحل الفنان أحمد البرعي ـ‏7‏ ديسمبر رحل الفنان بتهوفن الموسيقي المصرية عمار الشريعي‏..21‏ ديسمبر رحل الفنان محيي الدين عبدالمحسن ـ ورحل الفنان المخرج المسرحي وأستاذ التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية د‏.‏هناء عبدالفتاح‏.‏

وداعا لكل النجوم والنجمات الذين رحلوا في عام‏2012‏ وندعو لهم بالجنة‏..‏ وأبدا لن ننساهم‏!!‏

في ذكري الهرم الرابع

أم كلثوم‏..‏ وحــــــــــدت الأمة 

في ذكري ميلاد الهرم الرابع كما أطلق عليها‏..‏ نجمة الغناء التي بصوتها وحدت الشعوب‏..‏ والأمة العربية‏..‏ تمر هذه الأيام الذكري الـ‏114‏ علي ميلادها‏..‏ والتي رحلت عنا‏..‏ وبقيت أغنياتها‏..‏  وصوتها الذي من قوته في احدي التجارب التي أجريت علي صوتها فجر صوتها الرائع جهاز الميكروفون الذي تغني أمامه‏..‏ وفجر صوتها الانبهار بتفرده‏..‏ وقوته وابداعه‏..‏ أم كلثوم‏..‏ التي نعيش مع صوتها الذي يمتع الجماهير حتي الآن‏..‏ من خلال حفلاتها التي تم تسجيلها في رحلاتها حول العالم وباريس بالذات‏..‏ عقب نكسة‏1967..‏ وكل حفلاتها كانت ايراداتها لصالح مصر‏..‏ مساندة من فنانة مصرية‏..‏ والفن المصري كان دائما له دور في مساندة مصر في أزماتها ولا ننسي قيام الفنانين نجوم ونجمات السينما والمسرح‏..‏ والفن عموما‏..‏ عندما قاموا بمساندة ثورة‏1952‏ ـ بمشروع قطار الرحمة ـ الذي يجمع التبرعات من خلال مجموعة القطارات المتجهة إلي محافظات مصر‏..‏ وكانت أشهر النجمات اللاتي تجمع التبرعات لمساندة الجيش وثورته‏..‏ زهرة العلا‏..‏ ليلي مراد‏..‏ تحية كاريوكا‏..‏ سعاد مكاوي‏..‏ ليلي فوزي‏..‏ والنجوم عزيز عثمان‏..‏ محمد فوزي‏..‏ جلال معوض‏..‏ في المجموع كان يشترك في هذا المشروع كل نجوم ونجمات هذه الفترة‏.‏

وقدمت النجمات والنجوم أفلاما تساند مصر وشعبها‏..‏ وقدمت أم كلثوم التي رحلت عنا يوم‏3‏ فبراير عام‏1975..‏ وفي ذكري وفاتها الأولي عام‏1977‏ أصدرت الدولة عملة جنيه فضي عليه صورتها‏..‏ وكان يباع هذا الجنيه بمبلغ‏5‏ جنيهات ـ والآن بعد أن قدمت أم كلثوم خدماتها الفنية للوطن غناء وتمثيلا في عدد من الأفلام السينمائية‏..‏ وحتي الآن نشاهد تسجيلات لأغانيها في القنوات الفضائية ونشاهد جماهير سماعها وحضورهم المبهر بكثرته‏..‏ ونظامه‏..‏ واعجابه بابداعها‏..‏ وللأسف لا نجد أي تسجيلات لهذه الأغاني لعرضها علي شاشات قنوات التليفزيون المصري‏..‏ ويشاهدها الجمهور المصري والعربي علي تلك القنوات الفضائية بمواعيد محددة‏..‏ يجتمع لمشاهدتها وسماعها بكثافة كبيرة‏..‏ أغانيها‏..‏ وأ فلامها‏.‏

ونفس المشاهدة لكثير من أفلام نجومنا أصحاب الزمن الجميل‏..‏ والذين ساهموا بكل مجهوداتهم في خدمة الوطن متعة لإبداعهم‏..‏ وحبهم لوطنهم وفنهم‏..‏ درسا نعيشه ونستمتع به‏..‏ مع رجاء أن يسود هذا الدرس وإبداعه‏..‏ كل الفنون المصرية‏..‏ من كل نجومها‏..‏ كبارا‏..‏ وشبابا‏..‏ لعودة الريادة‏..‏ الحب‏..‏ والوفاء مرة أخري‏..‏ مع بداية العام الجديد‏..‏ وتتحقق كل الأحلام‏..‏ والآمال‏..‏ بإذن الله‏!!‏

يوميات ممثل

صديقي النجم‏..‏ ونبوءة‏..‏ نهاية العالم

يقدمها‏:‏ سعيد عبد الغني 

اندهشت‏..‏ وانتابني ذعر لم أشعر به من قبل‏..‏ عندما دقت أجراس شقتي بشكل مستمر‏..‏ ودون انقطاع‏..‏ وأسرعت إلي الباب لأفتح الباب‏..‏ بعد سماع صوت صديقي النجم في الخارج يطلب مني أن أفتح له الباب بسرعة‏..‏ وعندما فتحت الباب‏..‏ اقتحم صديقي النجم دخولا إلي صالة شقتي‏..‏ وهو في حالة من الذعر‏..‏ ومزيج من التعبيرات المتناقضة‏..‏ وهو يلهث‏..‏ ويتحرك بلا قواعد‏..‏ ذهابا‏..‏ وايابا‏..‏ وفي اتجاهات مختلفة داخل الصالة‏..‏ في شقتي بعد دخوله‏..‏ ومن خلال استغرابي وفزعي من تصرفات صديقي النجم‏..‏ الذي لم أشهده من قبل في مثل هذه الحالة من الرعب‏..‏ والرفض‏..‏ والحيرة‏..‏ وهو من النجوم الأصدقاء المعروف عنهم طوال معرفتي به أنه زعيم نجوم الهدوء والسلام النفسي‏.‏

وقبل أن أطلب منه أن يجلس‏..‏ ويهدأ‏..‏ ليخبرني بالأمر الذي يعاني منه‏..‏ ولكنه رفض الجلوس‏..‏ وتكلم وهو يتحرك‏..‏ ويلاحق نفسه المتقطع‏..‏ قائلا‏..‏ تصور أني كدت أجن‏..‏ أو قل أني قد أصابني الجنون‏..‏ والخوف والرعب بشكل مريع وأسرعت إليك‏..‏ لكي تحاول معي أن تفسر لي ما يحدث‏..‏ وما حدث لي‏..‏

أسرعت إليه‏..‏ بكوب ماء‏..‏ وجلست أنا‏..‏ وطلبت منه الجلوس ليهدأ ويشرح ما يعانيه‏..‏ وبعد أن شرب كوب الماء مرة واحدة جلس‏..‏ وهو يحاول أن يهدأ‏..‏ ويعود إلي التنفس العادي‏..‏ ودون سؤالي‏..‏ كان كلامه‏..‏ الهادئ قد أعاد إلي المكان الهدوء‏..‏ وبدأ يحكي ما حدث له‏..‏ تصور‏..‏ لقد هزمتني نبوءة‏..‏ المايا‏..‏ التي انتشرت في العالم‏..‏ بقولها‏..‏ ان العالم سينتهي يوم الجمعة الماضية‏21‏ ديسمبر‏..‏ وأن كثيرا من شعوب العالم أسرعوا بجمع التموين‏..‏ وتخزين مستلزمات مواجهة نهاية العالم‏..‏ وقد أثرت علي تلك النبوءة وتصرفات الشعوب في مواجهة نهاية العالم‏..‏ وأسرعت أنا الآخر‏..‏ بتخرين بعض المستلزمات الحياتية بتموين منزلي ببعض المأكولات‏..‏ والتحصينات البدائية علي قدر علمي‏..‏ وجلست‏..‏ في منزلي وحيدا‏..‏ انتظر النهاية‏..‏ نهاية العالم‏..‏ وبقيت في منزلي منذ يوم الجمعة الماضية التي سيحدث فيه نهاية العالم‏..‏ وحتي أمس‏..‏ ولم يحدث ما تنبأت به‏..‏ المايا‏..‏ من نهاية العالم‏..‏ ووجدت نفسي تعاقب نفسي علي تصديقي المطلق لهذه النبوءة‏..‏ ووقفت أمام مرآة كبيرة في صالة شقتي بعد أن مر يوم الجمعة بسلام‏..‏ فوجدتني شخصا آخر غير الذي كنته من قبل‏..‏ وعاتبت نفسي علي تصديقي لمثل هذه النبوءات التي أعرف تماما‏..‏ أنها قد تصيب الإنسان بالجنون‏..‏ وقاربت أنا شخصيا علي الجنون‏..‏ ولم أجد الا أنت كي ألجأ إليه‏..‏ لاعود إلي حيث كنت‏..‏ من الهدوء‏..‏ بعد أن أفرغت هذا الرعب الذي عانيته من تصديق النبوءة‏..‏ وصمت صديقي النجم فجأة‏..‏ وهو ينظر إلي‏..‏ ويشاهد‏..‏ ويشعر بالهدوء الذي أنا فيه‏!!‏

وقلت له‏..‏ يا صديقي العزيز‏..‏ هذه حالة تحدث دائما في نهايات كل عام‏..‏ في شهر ديسمبر من كل عام‏..‏ ولكل نبوءة حكاية تظهر في نهاية هذا الشهر‏..‏ وقد تحدث بعض الأشياء لتغير الطبيعة من الحر‏..‏ إلي البرودة‏..‏ والإنسان بطبعه في نهاية العام‏..‏ وخاصة نجوم السينما‏..‏ دائما‏..‏ في محاولات لمعرفة المجهول‏..‏ ولهم مع النبوءات وقارئة الفنجان‏..‏ والكف‏..‏ وكل أصحاب التنبؤ لقاء‏..‏ وهناك علماء يبحثون ويدرسون التغييرات التي ستحدث للأرض‏..‏ والشمس‏..‏ والنجوم‏..‏ ومنهم من تنبأ بأن العالم بخير‏..‏ وقد يستمر لمدة‏4‏ مليارات عام أخري‏..‏ وبالإيمان‏..‏ والله وحده هو العليم‏..‏ تهدأ النفوس‏!‏

وتعالي‏..‏ معي في رحلة‏..‏ مع نجوم السينما ومعرفة المجهول‏!!‏ وابتسم صديقي النجم‏..‏ و طلب مني أن أعمل له فنجان قهوة‏!!‏

الأهرام المسائي في

04/01/2013

10 أفلام تتنافس في العام الجديد

اميرة العادلي 

برغم القلق الذي يدور في الوسط الفني نتيجة للأوضاع السياسية التي يشهدها الشارع المصري، وعدم إقبال الجمهور علي مشاهدة الأفلام السينمائية إلا أن هناك 10 أفلام تستعد للمنافسة في العام الجديد،  منها ما دخل مرحلة المونتاج، المكساج ومنها المستمر في التصوير، بالإضافة الي الاعمال التي بدأ المخرجون للتحضير لتصويرها.

يستعد المخرج إسلام خيري لتصوير فيلم "نظرية عمتي" خلال أسبوعين بعد جلسات عمل مكثفة مع السيناريست عمر طاهر للتحضير للفيلم الذي يشارك في بطولته حسن الرداد، وحورية فرغلي، ولبلبة، وتدور احداثه في إطار كوميدي رومانسي.

كما يواصل الفنان هاني رمزي تصوير فيلمه الجديد "توم وجيمي" والذي رفض الافصاح عن تفاصيله مؤكدا ان الشخصية جديدة تماما، ويناقش الظروف الاجتماعية من خلال إنسان بسيط يتعرض لظروف اجتماعية قاسية تغير وجهة نظره في الحياة وأضاف أن الفيلم سيكون جاهزا قبل نهاية الشهر الجاري وهو بطولة حسن حسني، والطفلة جانا، وتأليف سامح سر الختم، ومحمد النبوي، وإخراج أكرم فريد.

يواصل المخرج إسماعيل فاروق تصوير فيلم "كلبي دليلي" بعد توقف طويل بسبب انشغال أبطال الفيلم بأعمال اخري، بالإضافة للأحداث السياسية، تدور احداث الفيلم في إطار كوميدي حول ضابط شرطة يتم نقله من الصعيد إلي مارينا، وتحدث له صدمة حضارية، ويشارك في البطولة سامح حسين، ومي كساب، واحمد زاهر، وعزت ابوعوف.

ويعقد السيناريست والمخرج المصري جلسات عمل مكثفة مع الفنانة ياسمين عبدالعزيز، لوضع اللمسات النهائية لسيناريو فيلم "كيف تصطادين عريسا" تمهيدا لترشيح فريق عمل الفيلم، والبدء في تصويره ليلحق موسم الصيف، ويناقش الفيلم مشكلة العنوسة في إطار كوميدي من خلال فتاة تعاني من كثرة العرسان.

كما أوشك المخرج محمد مصطفي علي الانتهاء من تصوير فيلم "الحرامي والعبيط" حيث لم تتبق له سوي مشاهد قليلة، الفيلم بطولة خالد الصاوي، وخالد صالح، وروبي، وعايدة عبدالعزيز، وسيد رجب، وتأليف أحمد عبدالله.

اما المخرج عمرو سلامة فيجري سلسلة من الاختبارات لاختيار الأطفال الذين سيشاركون في بطولة فيلم "تانية إعدادي" "لا مؤاخذة" سابقا، وخلال أيام سيبدأ تصوير الفيلم الذي توقف كثيرا بسبب رفض الرقابة له أكثر من مرة، وتدور احداثه حول طفل مسيحي يتعرض للاضطهاد في المدرسة.

كما انتهي المخرج محمد بكير من تصوير فيلم "علي جثتي" والذي سيتم عرضه في موسم أجازة نصف العام في اكثر من 80 دار عرض بطولة أحمد حلمي، وغادة عادل، وحسن حسني، وأيتن عامر، وتدور أحداثه حول مهندس ديكور روحه عالقة بين السماء والأرض ويحاول أن يعرف رأي أسرته، وأصدقائه في الأوقات التي قضاها معهم.

وخلال أيام قليلة ينتهي المخرج عطية امين من تصوير فيلم "فارس الأحلام" الذي تدور احداثه في اطار رومانسي اجتماعي حول أحلام البسطاء، وتشارك في بطولته التونسية درة، ومي سليم، وهاني عادل، واحمد صفوت وتأليف د. محمد رفعت.

كما يبدأ المخرج داود عبدالسيد في تصوير فيلم "رسائل الحب" في مطلع شهر نوفمبر القادم تمهيداً لعرضه في موسم الصيف ويشارك في البطولة منة شلبي وعمر يوسف وإسعاد يونس وصلاح عبدالله

احمد علاء فيبدأ خلال أيام قليلة مونتاج ومكساج فيلم "الحفلة" تمهيدا لعرضه في موسم اجازة نصف العام، ويشارك في بطولته احمد عز، ومحمد رجب، وروبي، وجومانا مراد، وأحمد السعدني، وتأليف أحمد عبدالله، وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي بوليسي.

الأهرام المسائي في

04/01/2013

 

الفنانون يهزمون «طيور الظلام»

كتب : اية رفعت ـ محمد سعيد هاشم 

رفضت الفنانة إلهام شاهين مبادرة الصلح التى دعت لها قناة «الحافظ» بينها وبين الداعية عبدالله بدر وذلك لامتصاصها غضب الفنانين الذين تم سبهم عبر شاشتها، وقد حضر المبادرة الفنان مصطفى كامل كنوع من المشاركة منه لحل الأزمة التى نشبت مؤخراً بين دعاة القناة وأهل الفن والإعلام.

وعلى الرغم من تقديم بدر اعتذاراً رسمياً لشاهين على الهواء عما صدر منه فى حقها مؤكداً أنها «مسلمة وابنة بلد» أكد يسرى عبدالرازق المحامى الخاص بالفنانة أنها رفضت الصلح شكلاً وموضوعاً خاصة أن بدر لم يبادر بالصلح إلا خوفاً من القضايا والأحكام التى ستنهال عليه وذلك بعد الحكم عليه فى القضية الأولى بالسجن والغرامة ووجود 4 قضايا أخرى تنظر أمام القضاء قد يحكم عليه فى كل منها بـ6 أشهر حبس كأقل عقوبة.

وأضاف عبدالرازق قائلاً: أكدت لى إلهام فى اتصال هاتفى بيننا من باريس أنها مستمرة فى تمسكها بقضيتها وذلك لأن تسامحنا معه يعد تخاذلاً منا وسيسقط معه قضية كل من أصابه الضرر من ورائه، وقد انهالت علينا اتصالات من الأصدقاء والجمهور يطالبوننا بعدم التراجع، كما أن التسامح يصلح فى أمور عدة مثل القتل والسرقة والسب ولكن «الخوض فى الأعراض لا يمكن التسامح فيه أبداً».

وقال عبدالرازق: إن مبادرة الصلح قد أقامتها قناة الحافظ بعد شعورهم بالخطر، حيث توجد 30 أو 40 قضية مرفوعة ضدها وقد يحكم بغلقها نهائياً، حتى إن المستشار القانونى للقناة قد تقدم باعتذار رسمى لشاهين فى الأيام القليلة الماضية، مؤكداً أن القناة ليست مسئولة عن بدر وأنه كان أحد الضيوف فى برامجها ولن يتم استضافته مرة أخرى.

وأضاف: كان من الممكن أن نقبل بالصلح لو كانت هذه المبادرة جاءت كتراجع فورى لعبدالله بدر عن موقفه دون التمسك به منذ البداية، ولكن هذا الرجل «قليل الأدب» ولا يمكن الرد عليه إلا بالعقاب القانونى حتى يكون عبرة لغيره، حتى أن قناة «الحافظ» نفسها منعت ظهوره على شاشتها مرة أخرى خوفاً من الإغلاق.

ومن جانب آخر أكد عبدالرازق أن فكرة اعتزال بدر الظهور الإعلامى لم يكن هدفهم منذ البداية ولكنهم قرروا أن يعاقبوا كل مدع على الإسلام والذى يسعى لتشويه صورة الدين الحنيف مثل بدر وأبوإسلام وغيرهما، وأضاف أنه بصدد رفع طلب لوزير الأوقاف بمنع بدر من الظهور فى أى مناسبات دينية بصفته الرسمية أو اعتلاء منبر فى أى خطبة بالجامع لأنه لا ينتمى للأزهر ويدعى حصوله على درجة الدكتوراه الأزهرية بينما هو لم يحصل على شهادة عليا من الأساس.

وقد اعترض عبدالرازق على مشاركة المطرب مصطفى كامل فى هذه المبادرة، حيث قال إنه ذهب ليصطاد فى «المياه العكرة»، قائلاً: أتساءل أين كان كامل وقتما كان بدر يسب ويشتم ويخوض فى أعراض الناس، فأنا أعيب عليه الظهور معه والقبول بهذه المبادرة الهزيلة.

ورداً منه على أسباب مشاركته بهذه المبادرة قال مصطفى كامل: لقد اتصل بى د.عزت مدير القناة أكثر من مرة ليقوم باستضافتى بالقناة ولكني رفضت لأنى لا أجد ما أقوله، وأعلنت لهم عن استيائى الشديد مما يحدث من تكفير وسب وقذف لبعض الفنانين والإعلاميين من خلال بعض الدعاة عبر قناتهم، وأن ما يحدث قد أثار استياء المصريين جميعهم، وقلت إن حرصى للظهور هو عمل مبادرة لمنع السب والقذف والتكفير من الدعاة للفنانين والإعلاميين لأن هذا يهين قيمة الإسلام، وبعد ساعة اتصل بى مجدداً وقال لى إنه يرحب جداً بهذه المبادرة وطلبوا منى أن أكون ضيفاً فى برنامج على القناة وأثناء ذهابى إلى القناة فوجئت بهم يقولون إن عبدالله بدر سوف يكون ضيفاً معى فى هذه الحلقة فقلت لهم مرحباً به ولا توجد لدى مشاكل أن يكون معى وأنا دائماً أقول إنه عندما نقوم بحل مشكلة يجب أن تحل مع صاحب المشكلة نفسه وفى بداية الحلقة قلت إننى لست وكيلاً عن أحد ولن أمثل أحداً أنا أمثل نفسى فقط، وأضاف كامل قائلاً: أثناء الحلقة طلبت من الشيخ عبدالله بدر أنه كما طلب من الفنانين عدم التدخل فى السياسة أيضاً يجب على الشيوخ والدعاة ألا يتدخلوا فى السياسة لأن الشيخ له مهام أخرى هى الموعظة الحسنة وتعليم الدين للمسلمين وهذا ما أتمناه أن تكون جميع القنوات الدينية تعلمنا ديننا وسنة رسولنا وقلت له أنه يهاجم اثنين من الإعلاميين عمرو أديب وعمرو الليثى اللذين يجمعان تبرعات من خلال برامجهما لحل مشاكل الصعيد فقال لي: أنا أعتذر لهما وأيضاً تكلمنا عن الفنان هانى رمزى الذى هاجمه بدر على الرغم من تقديمه فيلم «عايز حقي» الذى عرف الناس على حقوقهم الدستورية وأيضاً مهاجمته لخالد يوسف الذى كان من أوائل الناس الذين وقفوا مع الشباب فى الثورة وقدم بدر اعتذاراً لكل من أساء لهم وأيضاً قلت له إنه أساء للفنانة إلهام شاهين وأن الصور التى أظهرها لها أمام المحكمة هى مفبركة من الأساس.

وكان من المفترض أن يتحرى الدقة فى هذا قبل أن يقول شيئاً عنها بهذه الطريقة الجارحة وقدم اعتذاراً وقال إنها أخت مسلمة ومصرية، وأضاف: لقد واجهت بدر أن البلد ليست لفصيل واحد ولكن مصر لنا جميعاً ولا يجب أن تحرم على الفنانين والإعلاميين بما تحلله لنفسك خاصة أن هناك أشخاصاً دون المستوى فى كل المجالات فى الدعاة وفى الفن وفى كل المهن.

مجلة روز اليوسف في

04/01/2013

 

كامليا وليلى ومنير مراد وراقية ونجمة إبراهيم ومزراحى..

فنانون طاردتهم إسرائيل فاحتموا بإشهار إسلامهم

سيد محمود سلام 

أعادت تصريحات الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، حول عودة اليهود إلى مصر، إلى الواجهة ذكريات ماضية تتعلق بحياة اليهود وعملهم في مصر، ومشاركاتهم فى مجالات عدة منها الفن، خصوصًا السينما، وهى واحدة من أكثر المجالات التى اشتهر اليهود بالعمل بها فى مصر منذ نشأتها وحتى خروجهم من مصر. 

ومنذ نشأة الكيان الصهيونى عام 48 استمرت المحاولات الساعية لجذب يهود مصر وتهجيرهم إلى إسرائيل، بل جرت مساع عدة لجذب من عملوا بالفن خاصة، ومنهم من كان يسارع بإعلان إسلامه والزواج من مصريين، حتى يستقر ويعلن أنه لم تعد له علاقة لا باليهودية، حتى تتوقف محاولات الكيان الصهيونى. 

وتعد ليلى مراد أكبر مثل على مساع إسرائيل لاستقطابها، رغم أنها ولدت فى مصر ولم تكن تعرف شيئا عن الدولة العبرية، وإن كانت أسرة ليلى مراد قد عاشت بديانتها اليهودية فى مصر حتى رحلت، إلا أن ليلى، التى تزوجت من أنور وجدى وهى يهودية ثم أعلنت إسلامها، جرت محاولات عديدة وبشكل سرى لإقناعها خاصة فى الفترة التى تأزمت علاقتها بزوجها أنور وجدى.

وقيل إن أنور وجدى استغل شائعة أن ليلى مراد تنوى الهجرة إلى إسرائيل وإنها تبرعت للجيش الإسرائيلى، للانتقام منها وهو ما أثار غضبها وواجهت حروبا كبيرة ليس فى مصر بل فى سوريا، التى أعلنت فور انتشار الشائعة منع أغنياتها من الإذاعة السورية. 

وليلى مراد ولدت في الإسكندرية لأسرة يهودية الأصل وكان اسمها "ليليان"، والدها هو المغني والملحن الحلبي إبراهيم زكي موردخاي "زكي مراد"، الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة سالومون يهودية من أصل بولندي. سافر والدها ليبحث عن عمل بالخارج وانقطعت أخباره لسنوات، اضطرت فيها للدراسة بالقسم المجاني برهبانية نوتردام ديزابوتر- الزيتون، وتعرضت أسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم وتخرجت بعد ذلك فى هذه لمدرسة. 

ودخلت ليلى مراد المستشفى فى باريس وهناك عقدت مؤتمرًا صحفيًا، برأت نفسها من تهمة التبرع بأموال لإسرائيل ومحاولة الهجرة إليها، وقالت ليلى مراد لوكالة الأسوشيتدبرس: إن هذه الرواية مردها هو حقد بعض المشتغلين بشئون السينما، دون أن تشير إلى أنور وجدي أو شخص بعينه، وإنها موقنة أن الشعب المصري يعرفها حق المعرفة كذلك الحكومة المصرية، وإنهما لا يصدقان مثل هذه المزاعم. 

وأضافت ليلى مراد قائلة: "الدعاية السيئة لن تنال مني، وقد يكون سببها أني ممثلة ممتازة، وأكدت أن كل أموالها مودعة في بنوك مصرية، وأنها لم تملك في يوم من الأيام مبلغا يزيد على 50 ألف جنيه، فكيف تتبرع بهذا المبلغ أصلا لدولة ضد وطنها العربي. 

ورغم هذه المحاولات للتبرؤ إلا أنها فشلت في إقناع الرأي العام العربي، خصوصا بعد صدور بيان رسمي من أحمد على، مدير الإذاعة السورية في القاهرة، عقب حضوره دورة لجامعة الدول العربية، الذي قال في مؤتمر صحفي: "دوائر الأمن السوري لديها دلائل مادية دامغة ووثائق تؤكد هذه الشائعة، وأن تدابير وقائية اتخذتها السلطات السورية لمنع أفلام ليلى مراد في سوريا وكل الدول العربية"، وطلبت الإذاعة السورية من ليلى مراد أن تقدم المستندات التي تثبت صحة ما قالته في بياناتها من تكذيب للخبر، وقد تصاعدت حدة الشائعات في القاهرة عن عزم سلطات الأمن المصرية "المباحث العامة بوزارة الداخلية إدارة المخابرات" القبض على ليلى مراد لاستجوابها عقب عودتها للقاهرة في 22 أكتوبر 1952. 

وبالفعل حاولت الحصول على مستندات تؤكد براءتها من هذه التهم المشينة، التي تهدم سمعتها الوطنية، وأرسلت مدير أعمالها محمود شافعي إلى دمشق، لتقديم مجموعة من الوثائق. 

ولم تكن ليلى مراد الفنانة الوحيدة، التى رفضت محاولات الهجرة إلى إسرائيل، بل أعلنت فنانات كثيرات رفضهن هذه المحاولات بارتباطهن بفنانين مصريين أو إعلانهن إسلامهن، ومنهن نجمة إبراهيم، التى عاشت حياتها فى مصر وتزوجت مرتين من فنانين مصريين.

ولدت نجمة إبراهيم وهو اسمها الحقيقي لأسرة يهودية مصرية في 26 مارس عام 1914 بالقاهرة، ودرست في مدرسة الليسيه بالقاهرة، إلا أنها لم تكمل دراستها مفضلة المجال الفني. عرف عنها تأييدها لثورة يوليو 1952، توفيت فى 4 يونيو عام 1976 ودفنت في القاهرة.

ومن الفنانات أيضا راقية إبراهيم، التى قيل إن إسرائيل نجحت فى استقطابها أثناء تركها لمصر وزواجها من أمريكى.. وراقية إبراهيم ولدت لأسرة مصرية يهودية، كانت قمة شهرتها في الأربعينيات والخمسينيات، حين بزغ نجمها بعد قيامها بدور البطلة لمسرحية توفيق الحكيم "سر المنتحرة" عام 1938، ثم تزوجت المهندس مصطفى والي، إلى أن غادرت مصر عام 1956 إلى الولايات المتحدة، التي استقرت بها وعملت بالتجارة، ثم سفيرة للنوايا الحسنة لصالح إسرائيل، وهناك وجه إليها اتهام بالضلوع فى الاشتراك مع الموساد الإسرائيلى باغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى عام 1952، لرفضها عرضا بالحصول على الجنسية الأمريكية والعمل في المراكز العلمية بأمريكا، وإصرارها على العودة إلى مصر، مما أقلق إسرائيل من احتمالات إسهامها في بناء برنامج نووى مصري وليد قد يهدد إسرائيل.

ولم تكن راقية الوحيدة التى استقطبتها إسرائيل، بل تعد كامليا الاسم الأشهر فى هذا المجال، وكامليا ممثلة يهودية اسمها ليليان فيكتور كوهين عمدتها والدتها- أولجا لويس ابنور المصرية من أم إيطالية- كمسيحية، والأب فرنسي، تعلمت بالمدارس الإنجليزية بالإسكندرية، كانت بارعة الجمال، اكتشفها المخرج أحمد سالم وقدمها للسينما 1946، وكانت لها علاقات بالأثرياء منهم سيد اللوزي صاحب مصانع الحرير بالقاهرة، الذي فتح أمامها أبواب الترف والبذخ، والساسة من رجال القصر، وقد قدمها أنطون بوللي للملك فاروق عام 1947، وكادت تصل للقب ملكة مصر، وقيل إن الوكالة اليهودية وجهاز المخابرات الإسرائيلي برئاسة جيمس زارب، قد جندها للاستفادة من اختراق قصر عابدين، مثلت 16 فيلماً خلال 4 سنوات (47-1951) منها، القناع الأحمر، خيال امراة، الستات كده، توفيت في حادث طائرة.

ومن الأسماء أيضا توجو مزراحي، وهو مخرج مصري يهودي، ارتبط بأعمال علي الكسار مثل: "الساعة 7" و"سلفني 3 جنيه"، وقد تم اتهامه بالتعاون مع الصهيونية عام 1948 فنُفي إلى إيطاليا، حيث أقام هناك وتوقف عن النشاط السينمائي حتى وفاته في 5 يونيو عام 1986.

أما نجوى سالم، التى عرفت بصوتها المرتفع فى المسرح ومن أعمالها مسرحية "إلا خمسة"، ومسرحيات "حسن ومرقص وكوهين" و"لوكاندة الفردوس"، اسمها الحقيقي "نينات شالوم"، بدأت مع فرقة نجيب الريحاني ثم بديع خيري، وأعلنت إسلامها، لكنها ظلت مطاردة من الموساد لفترة طويلة.

ومن الأسماء أيضا منير مراد، الملحن المعروف، واسمه "موريس زكي موردخاي"، شقيق الفنانة ليلى مراد، اشتهر بتقليد الفنانين، ثم عمل كمساعد مخرج وقام بالتمثيل في خمسة أعمال أشهرها "نهارك سعيد" عام 1955، وقد اعتنق الإسلام ليتزوج من الفنانة سهير البابلي، واستمرا معاً لمدة عشر سنوات، لم ينجبا خلالها، حتى تم الطلاق بسبب غيرة مراد من معجبي زوجته. 

الأسماء كثيرة ومنها من ترك مصر واحتمى بجنسيات أخرى غير مصرية خوفا من بطش إسرائيل، ومن احتمى بمصر وباعتناق الإسلام والزواج من مصريين حتى لا يصبح فى مرمى الموساد.

بوابة الأهرام في

03/01/2013

 

أفلام نص السنة 

كتبت‏:‏ علا الشافعي 

رغم الركود الذي تشهده صناعة السينما المصرية حاليا بسبب ارتباك الأوضاع السياسية وخوف الكثير من المنتجين من المجازفة بإنتاج أعمال سينمائية جديدة‏, قد لا تحقق أرباحا أو إيرادات تغطي كلفتها الإنتاجية, إلا أن هناك محاولات من بعض شركات الإنتاج والتي يسعي أصحابها للعمل علي استمرار تلك الصناعة ودوران عجلة الإنتاج بها, خصوصا أن هناك دور عرض أصبحت تعرض الأفلام الأجنبية بكثافة أكبر- تحديدا الأمريكية- وهو ما يأتي علي حساب المنتج المصري.

وعلي جانب آخريبدو أن إيرادات موسم عيد الاضحي شجعت الشركات علي المجازفة بعرض تجاربهم الجديدة في موسم إجازة منتصف العام حيث بدأت دور العرض في الاستعداد لاستقبال عدد من الأفلام' للسوبر ستار', و من المتوقع أن يشهد هذا الموسم تنافسا كبيرا بين نجوم الصف الأول, بعدما استقر الفنان أحمد حلمي علي طرح فيلمه الجديد' علي جثتي' والذي تشاركه البطولة غادة عادل وإخراج محمد بكير, ويراهن حلمي من خلال الفيلم السينمائي علي الشخصية التي يقدمها تبعا للأحداث, بتجسيده شخصية مهندس ديكور يملك معرضا كبيرا للأثاث, وفجأة يصبح إنسانا غريب الأطوار بعد أن يتعرض لغيبوبة ويدخل علي أثرها المستشفي أكثر من مرة, ما بين إصابته بالغيبوبة وإفاقته منها ليتذكر كل نوبة أحداث الواقع الذي يعيشه.

وينافس أحمد حلمي علي إيرادات موسم منتصف العام الفنان أحمد عز بفيلمه السينمائي' الحفلة' ويشاركه البطولة جومانا مراد ومحمد رجب, تأليف وائل عبد الله وإخراج أحمد علاء, حيث اقتربت أسرة العمل من انتهاء تصوير جميع مشاهده استعدادا لعرضه بموسم منتصف السنة, وينتمي فيلم' الحفلة' لنوعية الأفلام الاجتماعية التي تتناسب مع طبيعة جمهور الموسم السينمائي, بخلاف جمهورالأعياد الذي يميل إلي مشاهدة أفلام الكوميديا, حيث تدور أحداث الفيلم حول شابين كل منهما ينتمي لطبقة اجتماعية, ولكل منهما خلفية ثقافية مغايرة للآخر, يتنافسان علي حب فتاة واحدة تجسدها جومانا مراد, وتتوالي المفارقات الدرامية فيما بينهما.

وتعتزم الشركة العربية للإنتاج والتوزيع عرض الفيلم السينمائي' حفلة منتصف الليل' بطولة رانيا يوسف وعبير صبري ومني هلا, وإخراج محمود كامل, في موسم منتصف العام, وربما قبل حلول الموسم بأيام قليلة, بحسب تصريحات مستشارها الإعلامي عبدالجليل حسن, نظرا لطبيعة الأحداث التي يسردها العمل, حيث تدور أحداثه في ثلاث ساعات فقط, تقع فيها جريمة قتل غامضة أثناء حفل يقيمه عدد من الأصدقاء لتتحول إلي مسرح للتحقيق بعد أن تحوم الشبهات حولهم حسبما أكد المتحدث الإعلامي للشركة العربية.

وأوضح حسن, أنه من المحتمل عرض فيلم' فبراير الأسود' بطولة خالد صالح وإخراج محمد أمين, بموسم منتصف العام لكونه يطرح قضية هامة, ويلقي الضوء من خلالها علي ما يتعرض له العلماء في مصر من مظاهر إهمال تجاه أبحاثهم العلمية في ظل الأنظمة الفاسدة والقمعية بالدولة, ويصنف الفيلم لنوعية الكوميديا السوداء.

ولم يستقر المنتج محمد حفظي علي عرض فيلم' فرش وغطا' بطولة آسر ياسين, تأليف وإخراج أحمد عبد الله, في أي من مواسم السنة حتي الآن, رغم انتهاء مخرجه من تصوير جميع أحداثه حيث يقوم حاليا بعمليات المونتاج الخاصة به, كما يفكر المنتج أحمد السبكي دخول منافسة الموسم بفيلم' كلبي دليلي' بطولة سامح حسين, وإخراج إسماعيل فاروق لاعتياده التواجد في جميع مواسم السنة السينمائية, حيث يتبقي لأسرة العمل بضعة أيام وتنتهي من تصويره ليدخل بعدها مرحلة المونتاج استعدادا للعرض. ويشير بعض موزعي السينما المصرية ومنهم المنتج محمد رمزي أن الظروف السياسية التي تعيشها مصر مؤخرا قد أدت الي تأجيل عرض عدد من الأفلام, والتي كان مقررا لها أن تطرح في السينمات قبل رأس السنة الجديدة, علي أن يستمر عرضها مع أفلام موسم منتصف العام, ولكن المليونيات والتظاهرات المستمرة أدت إلي اتخاذنا قرارا بتأجيل عرض هذه الأفلام بسبب الحالة المزاجية السيئة لجمهور السينما, والذي صارت أنظاره معلقة علي برامج' التوك شو' والبرامج السياسية أكثر من أي شئ آخر, ومن هذه الأفلام' الكريسماس' لعلا غانم, و'شمال يا دنيا' لمي كساب, و'سبوبة' لرندا البحيري. يذكر أن دور العرض السينمائية تشهد حاليا عرض فيلمين آخرين بجوار أفلام موسم عيد الأضحي السينمائي أحدهما' لمح البصر' بطولة حسين فهمي ومني هلا وإخراج يوسف هشام, وهو الفيلم الذي كان مؤجلا منذ أكثر من3 سنوات وسبق أن عرض في مهرجان الإسكندرية السينمائي وهو التجربة الروائية الأولي للمخرج يوسف هشام.

الزعيم‏:‏

لا قيمة لفن بلا جمهور ولا سلطة بغير رضي الناس 

محمود موسي 

علي جناح خفة الظل الباعثة علي البهجة والفرح يستطيع أن يجلب الضحك‏,‏ ومن رحم الأزمة يطل علينا بحركاته وإيماءاته وتعبيراته المفعمة بالسخرية اللاذعة ليحيل أكثر المشاهد سوداوية إلي حالة خاصة من الكوميديا .التي تعالج أعقد الازمات في حياتنا الملبدة بالغيوم.

إنه النجم الكبيرعادل إمام أو' زعيم الكوميديا' الذي أصبح رمزا مهما من رموز الفن العربي, قادته موهبته الفطرية التي تنصهر فيها كل مفردات الحياة المصرية عندما يختارعملا جديدا فيستحضركل مالدية من طاقة إيجابية تمكنه من التسلل بسهولة ويسر إلي قلب وعقل البسطاء من الناس, أولئك الباحثين عن ابتسامة رطبة أو ضحكة عفوية رائقة تشفي صدورا أشقاها التعب وأضناه العيش الأليم, إنطلاقا من وعي مبكر بأنه مهما بلغ الفنان الحقيقي من نجومية لابد أن يكون جمهوره هو مرشده ومحور اهتمامه الأول والأخير.

ولأنه يعد جبهة الصمود والتصدي ضد كل مواطن الكآبة, فقد ظل صوتا قويا في دهاليز المعارضة, كما تؤكد أعماله السينمائية' طيور الظلام- الإرهاب والكباب- الإرهابي- المنسي- والنوم في العسل- كراكون في الشارع- مرجان أحمد مرجان' ومسرحيتيي' الزعيم وبودي جارد', تلك الأعمال التي كانت تنتقد السلطة والنظام, وتتصدي للفساد الذي استشري في الجسد المصري طوال السنوات الماضية, فاضجا الإرهاب الأعمي لأولئك الذين تلطخت أياديهم بدماء أبناء الوطن, ومن هنا ظل الزعيم دوما لسان البسطاء والمهمشين وكرباج مسلطا علي المفسدين ممن نهبوا ثروات هذا الوطن.

ورغم مايمر بالبلاد من ضيق يبدو متفائلا ويقول: لدي شعور يصل إلي حد اليقين بأن الأيام المقبلة لن تكون مثل ما كنا عليه بعد إنطلاق طائر الحرية محلقا في الفضاء المصري الفسيح, وبعد ما أصبحت إرادة الناس هي التي تحرك ماكينة الحياة المصرية تحت شمس جديدة تستطيع تقويم أي نظام مهما كان, وترفض الظلم وتقبيل الأيادي مرادفا للبقاء علي وجه الحياة.

ليلة الاثنين الماضي- آخر أيام عام2012- اتصلت بالنجم الكبير عادل إمام هاتفيا لإبلاغه بفوزه بجائزة' نجم نجوم رمضان' في الاستفتاء الجماهيري الذي أجرته الأهرام, فجاءني صوته حانيا معربا عن شكره عميق للأهرام صاحبة التاريخ العريق, ثم أردف بحديث هادر قوي وبسعادة بالغة قال: أشكر الجمهور من كل قلبي, فالجمهور هو الممول الحقيقي للفن, فلا يوجد فن بلا جمهور, ولا توجد حياة ولا سلطة إلا برضي الناس.

وأضاف: جمهوري في مصر أو أي بلد عربي أبدا لم يخذلني ذات يوم, وأحرص دوما علي مبادلته نفش الشعور والمسئولية, وأكون في قمة سعادتي عندما أذهب إلي بلد عربي وأجد كل هذا الاستقبال الكبير- إنه فضل من الله ونعمة- كما لمست ذلك في المغرب والجزائر واليمن والعراق ولبنان, ومنذ أسابيع قليلة كنت في' أربيل' شمال العراق وسط حفاوة كبيرة شعرت بأني فنان للشعوب العربية كلها وهو جواز المرور الوحيد لقلب الجماهير, وعلي ذكر ذلك أشكر الرواد الأوائل الذين قاموا برحلات إلي بلادنا العربية, وقدموا فنهم العظيم ومنهم' يوسف وهبي وجورج أبيض ونجيب الريحاني' وغيرهم, هؤلاء العمالقة هم الذين مهدوا لنا الطريق ورسخوا أن الفن المصري هو فن البلاد العربية كلها.

سألته: كيف أصبحت فنانا استثنائيا ؟ فأجاب: والله لم أخطط لذلك, لكن المهنة هي التي اختارتني, وحبي للفن هو الذي وضعني هو الذي جعلني منذ ولادتي وحتي اليوم أعيش حالة من الوطنية الكوميدية, وهي فن عظيم' كررها ثلاث مرات', والكوميديا تقاس بمعيارالذهب, لذلك لابد للممثل الكوميدي أن يكون قريبا من نبض الجماهير وبسطاء الناس.

ولأنه راسخ في قلوب الناس ومهموم بوطنه حتي النخاع, فقد وصفه الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان عندما التقاه قبل شهور بالنجم الكبير, أما المخرج الراحل صلاح أبوسيف فكتب مقالا مطولا عنه في مجلة الكواكب قبل سنوات قال فيه: هناك حالات نادرة في تاريخ الفن المصري لم يختلف إثنان علي قيمتها وعظمتها, وأظن أن عادل إمام علي رأس قائمة الفنانين الذين نالوا قبولا جماهيريا, ولم يختلف اثنان علي كونه فنانا مبدعا يمثل قيمة فنية مرموقة ليس في مصر فقط, وإنما علي امتداد العالم العربي كله.

وعلي الصعيد العربي قال' خليل الدامون' الرئيس المؤسس لجمعية نقاد السينما بالمغرب عن زعامته للكوميديا: إن الزعامة السياسية تنبع عن ملابسات تاريخية محددة, وقد يكتسي الانصياع لها في كثير من الأحيان طابعا قهريا, أما الزعامة في الفن فإنها طابع مغاير علي اعتبار أن الفنان لايمكن أن يفرض نفسه علي الجماهير ولاحيلة له في ذلك, فزعامة الفن تكون وليدة الموهبة والإخلاص في تمثيل آلام وآمال الجماهير, وكل هذا جعل عادل إمام علامة فارقة في سماء الفن العربي.

الأهرام اليومي في

03/01/2013

 

قال: "هاقعد في مساجدي واللي بيقل أدبه مش هاسكت له"

الداعية عبدالله بدر: "عشاني عصبي هاعتزل التلفزيون"

العربية.نت 

قال الداعية المصري عبدالله بدر إنه قرر عدم الظهور على الفضائيات مرة أخرى، لأن قناة "الحافظ" التي يعمل فيها أبلغته أنه عصبي، معلناً على الهواء أن حلقته على فضائية "الحافظ" هي الأخيرة له.

وأضاف بدر في لقائه ببرنامج في الميزان على فضائية "الحافظ" قائلاً: "سياسة القناة ترى أني عصبي وبانفعل زيادة.. محدش يطلع يقول إني فسخت العقد مع القناة، لأني من 2006 غير متعاقد. الناس شايفة إن الباطل هيروح. لما يروح هابقى أرجع للإعلام".

وأشار بدر إلى أنه سوف يستكمل عمله عبر المساجد قائلاً: "ليا مساجدي اللي هاقعد فيها وأتكلم فيها واللي بيقل أدبه مش هاسكت له".

ردود فعل مختلفة

وبينما طالب البعض الداعية بدر بالثبات والاستمرار في معاركه التلفزيونية، أعرب خصومه عن سعادتهم بتوقفه عن الظهور، وكتبت صحيفة "الشروق" عن خبر اعتزاله: "استقبل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر اعتزال الشيخ بدر، مقدم برنامج "في الميزان" بقناة "الحافظ"، بفرح واضح، نظراً لما كان يسببه بدر من تشويه لصورة الدعاة والدين الإسلامي"، على حد وصفهم

وقال علي يسري أحد النشطاء: "ده أحسن خبر نبتدي بيه السنة الجديدة ما يدل على أنها ستكون سعيدة"، مضيفاً "يجب منعه أيضا من المساجد".

وأشاد الإعلامي تامر أمين، مقدم برنامج "ساعة مصرية" بما وصفه بقرار قناة "الحافظ" بشأن إنهاء تعاقدها مع الداعية عبدالله بدر، مشيراً إلى أن القناة خيرته بين التوقف عن أسلوبه الذي يسيء للقناة وللإسلام، وبين أن يترك القناة فكان خياره اعتزال شاشات التلفزيون بشكل عام.

وتابع أمين قائلاً: "تحية لقناة "الحافظ" على موقفها، لأنها تدير برامجها بالقرآن والسنة، وأن الدين المعاملة، وليس بالإساءة للأشخاص"، وقال للشيخ بدر: "الرجل بكلمته لا تعود في قرارك كما يفعل النائب العام".

الداعية: أنا مثل النبي يوسف

وشبّه بدر، قرار المحكمة بالسجن وتغريمه بمبلغ من المال، بأنه هو نفسه الذي حدث مع سيدنا يوسف عليه السلام، عندما أودع في السجن ظلماً، على حد قوله.

يذكر أن عبدالله بدر قد حكم عليه بالسجن سنة، وغرامة 20 ألف جنيه، في قضية سب وقذف الفنانة إلهام شاهين، من خلال برنامج على قناة "الحافظ"، إلا أن الفنانة إلهام شاهين وافقت على جلسة مصالحة بدلاً من تطبيق حكم السجن، والذي يبدو أنه دفع قناة "الحافظ" لوقف برنامجه.

العربية نت في

03/01/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)