حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أمنيــــــات 2013

نجوم الفن يتحدثون عن أحلامهم خلال العام الجديد

محمــــد التــــلاوى

 

انتهت أيام وليالي 2012 بكل ما حملت من هموم وأحزان وأحلام ، تراجعت الأحلام الشخصية ، أمام الانشغال بمستقبل مصر ، في ظل تناحر القوي السياسية ، وشبح الأزمة الاقتصادية ، الساعات الأولي لعام 2013 حملت دعاء الملايين وأحلامهم الشخصية والعامة ، بأن تكون الأيام القادمة بداية لمستقبل أفضل لمصر ، آخر ساعة سألت بعض نجوم الفن عن أمنياتهم خلال عام 2013

حلول علمية

> محمود ياسين: أتمني من ربنا أن يهب مصر الحلول الدقيقة العلمية والواعية لحاضر ومستقبل الوطن لأن الناس يجب أن تنتبه لما يتعرض له الوطن من تناقضات تباعد بينهم وهذه التناقضات من الممكن أن تكون اجتماعية أو ثقافية. وأتمني أن يسود البلد الاستقرار والهدوء والحب والسلام بين أهلها.

مولود جديد

> وائل نور: أنتظر أن تضع زوجتي مولودا مع بداية العام الجديد وأتمني أن يأتي في حب وسلام و"يتربي" وسط إخوته ويحبون بعضهم البعض. أيضا أن يبارك لي الله في والدتي وزوجتي أما علي المستوي العام فأنا أتمني أن أري كل أبناء مصر يدا واحدة ولا يكون فيها انقسام وبالرغم من كل الاحداث أنا متفائل.

توم وجيمي

> هاني رمزي: أتمني أن تنعم مصر بالأمن والأمان والاستقرار وأن يسود الحب بين الناس.وأتمني أن يكون الحظ حليفي وأن يحقق فيلمي "توم وجيمي"أعلي الايرادات.

الزمن الجميل

> أحمد ماهر:  نفسي مصر تهدأ وتعود لزمنها الجميل الحلم الأكبر أن تتحقق كل آمال الجيل الجديد من الشباب أما علي المستوي الشخصي فأنا نفسي أطمئن علي أولادي وأن يكونوا مستقرين في حياتهم وناجحين في عملهم وأراهم سعداء دائما.

عودة للسينما

> طلعت زكريا: أتمني العودة إلي شاشات السينما والتليفزيون بعد غياب عام ونصف بعيدا عن العمل كما تمني أيضا أن تحقق مسرحية الكوتش الذي يقوم ببطولتها أعلي الإيرادات ولكن كل ذلك مسبوق أولا بعودة الأمن والاستقرار لمصر والتقدم.

سعادة أهل مصر

> المخرج عادل الأعصر: لم تصبح الأمنية الخاصة منفصلة عن الأمنية العامة ولم يعد لي أمنيات خاصة لأنها لاتتحقق إلا بصلاح الحياة العامة والمناخ العام.

الأمان والاستقرار

> شريف رمزي: أتمني من الله أن يعم الرخاء والأمان والاستقرار مصر وأن تكون دائما في مقدمة الدول وتظل ريادتها في الوطن العربي قائمة بفنها وصناعتها وشعبها.

عودة الابتسامة

> عمرو رمزي: أتمني مع بداية العام الجديد أن تعود الابتسامة مرة أخري علي شفاه المصريين التي افتقدناها وحل مكانها الاكتئاب بسبب الأحداث والتوترات التي نمر بها أيضا أتمني أن تعود السينما المصرية كما كانت وأفضل ونستطيع من خلالها أن نقدم للجمهور أعمالا نناقش فيها قضاياهم ومشكلاتهم وأرجو أن تظل مصر لكل المصريين وأن نحترم القانون وننبذ العنف ونعيش كلنا يدا واحدة حتي نستطيع أن ندفع هذا البلد للأمام.

جذب الاستثمارات

> المخرج هاني عبد اللطيف: أتمني لمصر في عام 2013 أن يسود فيها الأمن والأمان والاستقرار والرخاء حتي تدور عجلة الإنتاج مرة أخري حتي تعطينا دفعة للأمام. وأتمني أن تكون الحكومة قادرة علي جذب الاستثمارات للبلد بما يخلق فرص عمل للشباب.

أمن واستقرار

> المطربة جواهر: أتمني أن يعود الأمن والاستقرار لمصر مرة أخري ويعود اقتصادها قويا كما كان وتتبوأ مكانتها الأصلية ولا يكون هناك انقسام في الشارع المصري.

نبطل تخوين

> المؤلف حمدي يوسف: أن يكون 2013 هو عام الاستقرار والأمان لكل المصريين الذين حرموا منه علي مدار سنتين لأن هذه التوترات التي تصاحب الأحداث تؤثر علي الناس والبلد بشكل سيء.

جذب استثمارات

> ألفت عمر: أن تخرج مصر من أزمتها الاقتصادية ويعود الاقتصاد للتعافي مرة أخري لتعود عجلة الانتاج للعمل والدوران وأرجو أن يكون هذا العام هو عام جذب الاستثمارات.

كله بالحب

> وحيد سيف: أرجو من الله أن يبعد عن مصر الشر ويحفظها من كل سوء.. وأضاف أن مصر غالية علينا جدا ويجب أن نحافظ عليها ونتكاتف ونسعي لتقدمها وكله يأتي بالحب والتسامح. أما علي المستوي الشخصي فإنني أتمني أن يعطيني الله الصحة وينعم علي بها"فالصحة تاج علي رؤوس الأصحاء.

عبور الأزمة

> المخرج إسماعيل مراد: لم يعد هناك أمنيات شخصية فالأمنية الآن عامة وهي أن تمر مصر من أزمتها وتعبر لبر الأمان وتستطيع أن تحقق الاستقرار مع بداية العام الجديد.

كان عندي أحلام

> سماح السعيد : كان عندي أمل وأحلام وأمنيات كثيرة شخصية كنت أتمني تحقيقها في عام ٣١٠٢ لكن الحلم أو الأمنية الأكبر الآن هو أن أري بلدي في أمان وسلام وأهلها مطمئنين.

زوال حالة الخوف

> الفنان الشاب أحمد عزمي : أتمني أن يعود الأمان إلي الشارع المصري مرة أخري فأنا أخشي علي أسرتي والكل كذلك. نفسي تزول حالة الخوف.

عودة السياحة

> المخرج أحمد مدحت: أتمني أن يكون عندنا مجلس شعب قوي وسلطة لكل المصريين وعودة السياحة مرة أخري وتدور عجلة الإنتاج. أما علي المستوي الشخصي عندي أكثر من مشروع سينمائي تم تأجيله بسبب الظروف السياسية الحرجة التي كانت تمر بها البلد فأرجو من الله أن أبدأ في تصوير أحدهم.

وزير للنظافة

إشـــــراف : عبــدالــرازق حســــين

ميس حمدان: الأمنيات كثيرة وأتمني أن يكون عام 2013 أفضل من العام الماضي وكل عام يأتي يكون أفضل من السابق وعلي المستوي العام نفسي الأمور تهدأ في كل الوطن العربي ومصر تعود كما كانت مستقرة وكما كان سابق عهدها أهلها يحبون بعضهم البعض ولي أمنية ثانية وهي أن يكون هناك "وزير للنظافة" يهتم بنظافة الشوارع فقط.أما علي المستوي الشخصي نفسي أحقق ما لم أحققه في الأعوام السابقة في عملي من نجاحات أحلم بها وأتمني أن تتحقق أهم أمنية وهي الزواج وأن أصبح أما.

اللهم احفظ مصر

أحمد بدير: اللهم "أحفظ مصر" هذه هي أمنيتي فأنا ليس لي أمنيات أخري غير أن يبعد الله الشر عن بلدي ويوفقنا إلي الاستقرار والأمن والأمان وأن تعود الناس كما كانت تحب بعضها البعض وأن يجعل الله مصر من أعظم الدول وتظل رائدة للفنون وفي كل المجالات في الوطن العربي.

نجاح في العمل

راندا البحيري: أن تستقر البلد ويعود الأمن في الشارع من جديد لأن الناس لازالت تشعر بالخوف وعلي المستوي الشخصي أرجو من الله أن يبارك لي في ابني ياسين ويكون دائما في صحة جيدة وأيضا أكون ناجحة في عملي وأفلامي تحقق أعلي الايرادات وترضي الجمهور.

الحب والسلام

دومينيك حوراني: أن يحمل العام الجديد الفرح و البهجة و السلام في لبنان ومصر و الوطن العربي علي أمل أن تكون سنة 2013عاما لجني ثمارالنجاح و عاما عنوانه الحب والسلام.

حج..وأكل عيش

أحمد عيد: أتمني أن يكتب لي الله هذا العام فريضة الحج وأنا قمت بأداء العمرة من قبل ولكني أحلم بالحج أيضا أمنيتي الثانية هي أن أفتتح مشروعا استثماريا"آكل منه عيش" بجانب الفن لأن الفن أصبح غير مضمون. وأرجو من الله أيضا أن يحفظ مصر من كل أعدائها المتربصين بها ويحميها هي وشعبها ويجعلها دائما في مقدمة الدول وذلك كله يأتي بالعمل الجاد في ظل ظروف مستقرة وآمنة أتمناها لمصر.

أحسن بلد في الدنيا

شعبان عبد الرحيم: نفسي "أشوف مصر أحسن بلد في الدنيا وهي كدة فعلا مصر دية مهما قلت أنا بحبها أد ايه وعاوز أشوفها كويسة أد ايه مش هعرف أقولك أنا عاوز أشوفها مستقرة ويهدينا علي بعض".

أهداف الثورة

رانيا فريد شوقي: تحقيق أهداف ثورة 25 يناير هذا العام وهي العيش و الحرية والعدالة الاجتماعية وعلي المستوي الشخصي أتمني الستر والصحة.

آخر ساعة المصرية في

31/12/2012

 

جود سعيد: تجربتي الريفية تبدأ بـ «انتظار العروس»

بديع منير صنيج

بعد أن تم إقصاء فيلمه «صديقي الأخير» الذي كان مقرراً عرضه في مهرجان دبي، انتقل بهاء العرض الأول إلى مهرجان «وهران» حيث تم ذلك في العشرين من الشهر الجاري ضمن حضور لافت، ولاسيما بعد البيان الذي أطلقه المخرج «جود سعيد» مع المخرج «عبد اللطيف عبد الحميد» تحت عنوان «رسالتان إلى الأحرار في معنى الديمقراطية». عن رأي صاحب «مرة أخرى» عن الإقصاء وأبعاده الفنية، وكيف سيطرح فيلم «صديقي الأخير» سؤال الهوية وأموراً أخرى.. كان الحوار الآتي للفنان جود سعيد مع «تشرين»:

·     «العلاقة بين البشر دائماً فوق السياسة» هذا ما حاولت قوله في فيلمك «مرة أخرى»، ألا تعتقد بأن إقصاء فيلمك «صديقي الأخير» عن مهرجان دبي ناقض هذه الفكرة، جاعلاً السياسة فوق الإنسان ونتاجه الفني؟

إن إقصاء «صديقي الأخير» و«العاشق» و«مريم» التي تختلف فيما بينها في تفاصيل رؤاها، وتتفق على حق كل منها في الوجود، هو مثال صارخ على ما تمارسه السلطات السياسية من تحييد للآخر كفرد، وأيضاً كصوت يعبّر عن جماعة ما. إن هذه الممارسة تمّت باسم الدفاع عن حرية شعب! لا أجد بعد هذه الجملة شيئاً أقوله سوى الصمت، والتأكيد أن الإقصاء هنا جمعيّ وفرديّ في آن، وهنا تكمن خطورته، ورخص من حرّض عليه.

·     بعد أن تم إقصاء فيلمك «مرة أخرى» عن تظاهرة «شاشات سينما عربية جديدة» في مرسيليا قلت: «إذا عوقبت كشخص فأنا أستطيع الدفاع عن نفسي، ويمكنني حتى أن أتفهم ذلك، ولكن الفيلم لا يمكنه أن يدافع عن نفسه إلا بعرضه أمام الناس. ما حصل ينافي أبسط القواعد والبروتوكولات في مهرجانات السينما، وفيه قمع فكري صارخ، وهو أشد من القمع الجسدي». تقليص نسب مشاهدة أفلامك بحكم الإقصاء، كيف يؤثر في مسيرتك الفنية؟

أجمل ما في الأفلام التي أصنع أنّي أطمح أن تبقيني حيّاً أطول فترة ممكنة بعد مماتي، لذا إن التضييق عليها آنياً اليوم هو أذيّة نفسية ومادية لكلّ من عمل فيها، لكنه لن ينجح في إخراسها فهي الباقية، وهذا التضييق ومن خلفَه زائلون.

أما في شأن الربح والخسارة، فموقفي مع بلدي لا يجعلني إلا رابحاً.. رابحاً لذاتي ولمن أحب ويحبونني.

·     يثير فيلمك «صديقي الأخير» سؤال الهوية إضافة إلى مجموعة أسئلة أخلاقية يُعاد طرحها في مواجهة المجتمع. كيف تنطلق من دمشق 2011 لتعيد وضع بدهيات هذا المجتمع على محك السؤال كما صرحت سابقاً؟

أنطلق مما تراكم على مرّ سنوات في مجتمعنا وأنتج شكل علاقات غير صحيّ في أغلبها بين طبقاته وأفراده، حاولت أن أعيد صياغة هذا ضمن حكاية تجري في لحظة غليان في المنطقة عموماً. من هنا، أهمية تسجيل تلك اللحظة في حياتنا كسوريين، في ذلك الوقت، في ذلك التاريخ.. هكذا كنّا نعيش ونفعل، وكانت تلك أسئلتنا الأخلاقية وهمومنا وأحلامنا.

·     هل يعني ذلك أنك تعمل على تحقيق مقولة المخرج البرازيلي ألبرتو كافالكانته بقوله: «لا تصنع فيلماً عن البريد، وإنما عن رسالة، وهي التي ستسمح لنا بفهم البريد كاملاً» أم تتبع أسلوباً سينمائياً خاصاً؟

هي مقولة رائعة، وتلخص في جزء كبير ما أريد من «صديقي الأخير».. إن الانطلاق من البدهيات، والأسئلة البسيطة، والآلام الخاصة جداً، يقود أحياناً لاكتشاف عوالم أعمّ ويفتح لنا آفاقاً تدهشنا.. أمّا الاتكاء على أحداث ومقولات كبرى فيقود على الأغلب لأن يكون المنتَج أقلّ قيمة بكثير من الحدث ذاته، ولك في أفلام اتكأت بكليتها على ترويج «الربيع العربي» مثال واضح.

«صديقي الأخير» حفر عمودي في وجع الفرد كي يصل إلى ضوء ما في آخره يعطينا الرغبة في غد أفضل.

حاولت أن أبنيه بصرياً وصوتياً انطلاقاً من علاقتي بشخصياته وأمكنتها لتأصيله في اليومي السوري ضمن طريقة رؤيتي «البصرية – الصوتية» لهذا اليومي، بمعنى ضمن بحثي السينمائي الذي بدأته مع «مونولوج»، ويستمر، وأنا أحاول تطويره ليصل إلى أن يستحق -ربما يوماً ما- أن يطلق عليه كلمة أسلوب.

·        أين وصلت مراحل إعداد فيلمك «أوراق الخريف»؟

«أوراق الخريف» موجود كمسودة أولى لفيلم قد أحققه يوماً ما. لكنني اليوم انتهيت من كتابة فيلم جديد بعنوان «انتظار العروس» والذي سنبدأ التحضير له مع مطلع العام القادم وسيكون تجربتي الريفيّة الأولى.. تعاون معي في العمل على النص الصديق «علي وجيه» والأستاذ الصديق «عبد اللطيف عبد الحميد».

bsnaij@yahoo.com

تشرين السورية  في

31/12/2012

 

أنجزت «وتستمر الأيام» وشاركت في مهرجان دبي

هدى الخطيب: نجوم الخليج يدينون بالفضل للدراما الكويتية

عبدالستار ناجي 

على مدى الأيام القليلة الماضية، استطاعت الفنانة الاماراتية هدى الخطيب، ان تحقق مجموعة من الأرقام القياسية، للتنقل بين الكويت والامارات وجمهورية التشيك للمشاركة في عدد من المناسبات، وهي تستهل حديثها مع «النهار» بقولها:

من الكويت الى دبي وعودة الى الكويت ثم التشيك ثم الكويت ثم دبي وعودة مجددة الى الكويت، هكذا سارت الأمور خلال اسبوعين من الزمان، والحمد لله، ان جميع تلك السفرات تكللت بالنجاح والتميز.

وتستطرد الفنانة هدى الخطيب:

بعد ان صورنا المشاهد الداخلية من مسلسل «وتستمر الايام» مع مجموعة السلام الاعلامية، سافرت الى دبي لحضور حفل افتتاح مهرجان دبي السينمائي، وبعدها غادرت مباشرة الى جمهورية التشيك برفقة المخرج المتميز البيلي أحمد وفريق مسلسل «وتستمر الايام» حيث صورنا المشاهد الخارجية وسط ثلوج جمهورية التشيك، وسيشاهد الجمهور الكويتي والخليجي الثلوج للمرة الأولى في الدراما الخليجية، بالمناسبة في المسلسل عدد بارز من الفنانين بينهم عبدالعزيز الحداد ومرام وشيماء علي وهدى صلاح وعبدالله الباروني... والمسلسل عن قصة بشير صالح وحوار هديل مرجان واخراج البيلي أحمد.

وتتابع: بعدها عدت الى الكويت ومنها الى دبي لحضور الأيام الاخيرة من المهرجان والحفل الختامي، ثم عدت مجددا الى الكويت حيث شاركت في الحفل الذي اقامته مجموعة السلام الاعلامية لفريق عمل المسلسل، وهي مبادرة حرية بالتقدير لقيادات هذه المجموعة، وعلى رأسها الفنان المنتج عبدالعزيز المسلم. وتقول:

أستطيع التأكيد بان نجوم الخليج يدينون بالفضل للدراما الكويتية التي كانت وراء تقديمهم الى الجماهير في كل مكان... وهذا الامر لا يقتصر على نجوم الدراما بل يتواصل الى نجوم الأغنية وغيرها من الحرف الفنية.

وعن جديدها تقول:

«انا دائما في حالة من التجديد... والجديد، ولكنني أفضل ان لا أتحدث عن هذا الجديد، حتى يعلن المخرج انطلاق التصوير...

وعن السينما تقول:

خلال تواجدي في مهرجان دبي السينمائي، تلقيت مجموعة من العروض والحوارات الايجابية، التي استطيع التأكيد، على انها ستتبلور الى نتاجات فنية سينمائية في الفترة القصيرة المقبلة.

وكما أسلفت فانني أفضل دائما ان تكون تلك الافكار والعروض واقعا ملموسا... حينها يتم الحديث عنها.

ونتحدث عن الحراك الذي تعيشه الحركة الفنية في دولة الامارات العربية المتحدة بقولها:

تعيش دولة الامارات العربية المتحدة، وعلى جميع المستويات، حالة من الحراك والنهضة الشاملة، ومن بينها الساحة الفنية بجميع قطاعاتها، وهو أمر يأتي بدعم ورعاية قيادات الدولة، وعلى رأسهم سمو الشيخ خليفة بن زايد، الذي يقدم كل الدعم والرعاية للأسرة الفنية، من أجل مزيد من العطاء والتميز، وأستطيع القول، بان الحركة الفنية في دولة الامارات، امام نقلات وقفزات فنية ستقطف حصادها في القريب، وسيكون الجمهور العربي، امام ابداعات الفنانين في الامارات وان كنت أؤكد دائما، بان أي تحرك هنا او هناك، انما هو ثراء للحركة الفنية في العام العربي بشكل عام وفي منطقة الخليج بشكل خاص لان الكل يكمل بعضه البعض.

وفي نهاية حديثها تمنت الفنانة الاماراتية هدى الخطيب لجمهورها في كل مكان... عاما سعيدا ومزيدا من النجاح.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

31/12/2012

يقدم شخصية مثالية في «الضابط والجلاد»

طارق لطفي: أستمتع بتقديم أدوار الشر

القاهرة - أميرة رشاد 

يواصل الفنان طارق لطفي تصويره مشاهده في مسلسل «الضابط والجلاد» الذي يجسد من خلاله شخصية ضابط شرطة مثالي يتمتع بعلاقات طيبة مع جميع المحيطين به، ويعد هذا المسلسل رسالة مباشرة لاعادة الثقة بين المواطنين وجهاز الشرطة بعد ثورة 25 يناير .

وأكد طارق لطفي ان حماسه لفكرة المسلسل هو الذي شجعه على تقديم دور البطولة الى جانب وجود ممثلين كبار مثل عبدالرحمن أبوزهرة وعفاف شعيب، موضحا أنه رغم نجاحه في تقديم الأدوار المثالية الا أنه يستمتع أكثر بتقديم أدوار الشر .

·        ماذا عن تجربتك في مسلسل «الضابط والجلاد»؟ 

أعتبر تجربتي في هذا المسلسل من التجارب المهمة في حياتي، لأنه يلقي الضوء على الدور المهم الذي يلعبه جهاز الشرطة في حماية المجتمع، والمسلسل بمثابة محاولة للكشف عن طبيعة هذا الدور والتأكيد على ان الناس لا تستطيع ان تعيش بدون أمن، وان هناك نماذج جيدة لضباط الشرطة يجب الالتفات اليها خاصة بعد ان توترت العلاقة بين المواطنين وجهاز الشرطة بعد ثورة 25 يناير .

·        وما دورك في المسلسل ؟

أجسد شخصية ضابط شرطة اسمه محمود، وهو نموذج للضابط الطيب المجتهد في عمله لذلك يتمتع بحب جميع المحيطين به سواء من أسرته أو جيرانه، وهو على النقيض من شقيقه الضابط المتسلط الذي لا يفكر سوى في مصالحه الخاصة.

·        لماذا لم يعرض المسلسل في شهر رمضان الماضي ؟

بالفعل كان من المفترض عرض المسلسل في شهر رمضان الماضي لكن تعطل تصويره تسبب في تأجيل عرضه، وذلك بسبب المشاكل المالية التي كانت تعاني منها شركة صوت القاهرة المنتجة للمسلسل، وأنا حزين لهذا التأجيل خاصة أنني كنت أتمنى ان يدخل المسلسل السباق الرمضاني، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، فالمشاكل المالية كانت أقوى من كل شيء لدرجة أنني لم أحصل حتى الآن الا على جزء قليل من أجري .

·        هل فكرة المسلسل كانت الدافع الوحيد لمشاركتك في بطولته ؟

الى جانب حماسي للفكرة التي يطرحها المسلسل كان هناك عوامل أخرى شجعتني على المشاركة في البطولة في مقدمتها وجود فنانين كبار بحجم عبدالرحمن أبوزهرة وعفاف شعيب ولطفي لبيب، الى جانب وجود مخرج مهم مثل المخرج هاني اسماعيل الذي يعد من أهم مخرجي الدراما التلفزيونية في مصر وسبق ان تعاونت معه قبل سنوات طويلة في مسلسل «سوق العصر» .

·        كيف تختار أدوارك التي تقدمها على الشاشة الصغيرة ؟

معايير اختياري لأدواري واحدة سواء في الدراما التلفزيونية أو السينما أو على خشبة المسرح، فما يهمني في المقام الأول هو الفكرة التي يطرحها العمل الذي أشارك فيه ثم يأتي بعد ذلك الدور الذي أقدمه، فلابد ان يحمل العمل رسالة ايجابية للمشاهدين وان يكون دوري جديدا ومختلفا عن الأعمال التي سبق ان قدمتها من قبل .

·        لكن دور الضابط الطيب يشبه العديد من الأدوار الطيبة التي سبق ان قدمتها من قبل ؟

ربما يكون دور الضابط الطيب يشبه بعض الأدوار التي قدمتها من قبل، لكن طبيعة الشخصية نفسها مختلفة لأنني وجدت نفسي أمام ضابط شرطة لديه نوازع الخير التي تدفعه لمواجهة نماذج انسانية أخرى لديها نوازع الشر، كما ان فكرة الضابط الطيب نفسها كانت مغرية بالنسبة لي لأننا نعيش ظرف تاريخي يحتم علينا ان نلقي الضوء على الضباط الشرفاء الذين يضحون بأرواحهم من أجل حماية المواطنين من الخارجين على القانون .

·     سبق ان قدمت أدوار الشر، وشهرتك جاءت من خلال الأدوار الطيبة، فهل تميل لأدوار الخير أكثر من أدوار الشر ؟

بالعكس، فأنا أستمتع أكثر بتقديم أدوار الشر لأنها بعيدة تماما عن شخصيتي، وأجد فيها نوعا من التحدي لقدراتي كممثل، فالجمهور اعتاد ان يراني في أدوار طيبة ومثالية، لذلك أصبح المشاهد مهيأ لرؤيتي في هذه النوعية من الأدوار، بينما عليّ ان أبذل مجهودا كبيرا لكي أقنع المشاهد بأدوار الشر التي أقدمها، ولا أخفي سعادتي بالنجاح الذي حققته في أدوار الشر التي قدمتها ومن بينها دوري في مسلسل «سارة» مع حنان ترك .

·        هل من الممكن ان تشارك في عمل فني على سبيل المجاملة ؟

بالتأكيد هذا وارد جدا ليس بالنسبة لي فقط ولكن بالنسبة لأي ممثل، فالفنان مثل أي شخص لديه علاقات اجتماعية وتربطه صداقة بأشخاص ينتظرون منه أنه يجاملهم في بعض الأحيان، ولا أرى أي مشكلة في ذلك طالما الدور الذي أقدمه على سبيل المجاملة لا يسيء لي كممثل .

·        وما أبرز الأدوار التي قدمتها على سبيل المجاملة ؟

من أبرزها دوري في مسلسل «مع سبق الاصرار» الذي عرض في شهر رمضان الماضي، حيث شاركت كضيف شرف مجاملة لأصدقائي الفنانة غادة عبدالرازق والمؤلف أيمن سلامة والمخرج محمد سامي، وشجعني على ذلك اعجابي بالدور الذي عرضوه عليّ وهو تاجر سيارات يخون زوجته ومتعدد العلاقات النسائية لكنه يكتشف فجأة ان زوجته أيضا تخونه، والمثير أنه رغم صغر مساحة الدور وتقديمي له على سبيل المجاملة الا أنه حقق نجاحا كبيرا .

·        ما سبب غيابك عن السينما في السنوات الأخيرة ؟

ليس هناك الا سبب واحد فقط، وهو أنني لا أجد العمل الذي أرى نفسي فيه، فأنا أدقق جدا في اختياراتي ربما لان بدايتي في السينما كانت مع مخرج بحجم الراحل عاطف الطيب في فيلم «دماء على الأسفلت» مع الفنان نور الشريف، وبعد هذا الفيلم ظلت علاقتي بالسينما هي علاقة «الضيف الخفيف» وقدمت أعمال حققت نجاحا كبيرا مثل «صعيدي في الجامعة الأميركية» و«الحب الأول» و«عن العشق والهوى» وأنا سعيد بهذه التجارب رغم أنها قليلة .

النهار الكويتية في

31/12/2012

 

زوم

شاشتا ٢٠١٢ كانتا جيّدتين لبنان تحرَّك عبر فيلمين

بقلم محمد حجازي

اليوم الإثنين.. هو آخر أيام العام ٢٠١٢..

اليوم نودِّع عاماً لنستقبل يوم غدٍ عاماً آخر، نقلّب صفحاته واحدة واحدة، ولا ننتبه إلا ونهايته قد أزفت، ويتقدّم العمر ولا شيء يبقى صامداً، فالكل يتقدم في السنين.. ويتقدَّم في السن.

الفنون حين نسترجعها نجدها كانت في حال جيدة، ولنا في «اللواء» عدّة محطّات مع رصد لما شهده العام، ومع مَنْ خسرتهم السنة المنصرمة في مقالات مستقلّة، لكنّنا سنتحدّث هنا عن السينما والتلفزيون.. بعدما جعلنا صفحتنا معنية بهما.

وإذا ما بدأنا بالصغيرة نجد أنّ المحطتين الكبيرتين في عالمنا العربي القاهرة ودمشق، كانتا شبه مُعطّلتين بحكم التطوّرات السياسية المتصاعدة في الأولى، والعسكرية في الثانية، وبالتالي لم يكن ليبقى الكثير للفن، وما نُفِّذَ من أعمال كبيرة أُنجِزَ إمّا خارجهما، وإمّا في محطات راحة للمتقاتلين بالمواقف أو الأسلحة، لذا ظهر الفاروق عمر كأفضل ما عُرِضَ على شاشاتنا، ولم يكن لنا في عالمنا العربي من أعمال جاذبة جماهيرياً ونقدياً خصوصاً الضجيج الذي صاحب فرقة ناجي عطالله من دون وجه حق أو تقدير، وبالتالي لا يُقارن ما قدّمه الفنان عادل أمام هنا بما قدّمه سابقاً في «دموع في عيون وقحة» أو «أحلام الفتى الطائر» للشاشة الصغيرة.

وكان لافتاً أنّ المحطات الخاصة في مصر عرفت طريقها إلى الناس والجماهير العريضة، ولم تعد المحطات الضخمة المعروفة هي صاحبة الحضور الطاغي على الساحة، لا بل إنّ ضعفاً أصاب عدداً منها، وجعلها تطرد موظفين بالعشرات مع شائعات عن احتمالات إقفال وتصعيد في الحال السائدة، ما يعني أنّ هناك خللاً أصاب هذه الهيكليات جميعاً وبدأت تتآكل وتتهالك حتى وقعت تباعاً.

أما شاشاتنا اللبنانية فإنها وبكل بساطة لم تستطع سد الفراغ الذي تركته زميلاتها العربية، خصوصاً في المجال الدرامي، فإذا بالساحة خاوية، وما من أبطال يتحدّون ويطلبون نزال الأقوياء.

هذه الصورة كانت مختلفة في مجال السينما، خصوصاً أنّ لبنان استطاع أنْ يشغل الاهتمام العربي بأكثر من فيلم، أولاً مع «تنورة ماكسي»، لـ جو بو عيد، وما قيل عن تجاوز الفيلم لما هو مسموح دينياً كالتطاول على الكنيسة، والثاني لـ زياد دويري بعنوان «الصفعة» The Attack المأخوذ عن قصة لـ ياسمينا خضرا (الأديب الجزائري محمد مولسهول) والمشكلة أنّ زياد صوَّر بعضاً من مشاهد الفيلم في تل أبيب، ورغم ما قيل بأنْه أخذ موافقة الأمن العام اللبناني على عرضه كما هو وفق ما يقوله زياد، فإنّ لجنة في وزارة الثقافة رفضت الفيلم وعارضت الموافقة على سفره إلى الأوسكار للتباري على أوسكار أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية.

وفي المجال العربي ظهر فيلم: مملكة النمل، للتونسي شوقي الماجري، الذي يتناول أيضاً موضوع القضية العربية، وعلى مستوى العالم ظهر فيلمان عن عملية اغتيال أسامة بن لادن، وصل أحدهما إلى بيروت (تعرضه صالاتنا حالياً)، لكن أفضل ما شاهدناه، يتوزّع بين عدة أشرطة أوّلها Cirque du Soleil لـ آندرو آدامسون، وAmour لـ مايكل هانيكيه الذي يستأهل كلاماً عميقاً ومُذهِلاً عن رسالته التي يقدّمها من خلال أداء متماسك معبِّر لـ جان  لوي ترنتينيان (٨٢ عاماً) وزميلته ريفا (٨٧ عاماً) والكلام عن أي نتيجة يمكن أنْ يصل إليها الحب بين رجل وامرأة.

هذان على الأقل شريطان رائعان شاهدناهما بعيداً عمّا قيل عن قدرات دانيال داي لويس في لينكولن لـ سبيلبرغ، أو ما استطاعه الأميركيون والأستراليون مع رائعة الأدب الفرنسي «البؤساء» ببطولة معقودة لـ هيو جاكمان.

السينما كانت بخير.. وإنْ كانت خسرت أقطاباً عديدين سنُضيء عليهم في مقالات منفصلة تباعاً إضافة إلى اختيار أفضل عشرة أفلام شاهدناها طوال العام المنصرم في صورة نعتقد بأنّها مشرّفة، واعدة، وقادرة على إفهامنا أنّ الفن السابع بألف خير، مقارنة مع باقي الفنون وما زال النجوم يهزّون الأوساط الجماهيرية بـ جيمس بوند، أو هوبيت، ومن وقت لآخر عبر أفلام من طينة ما قدمه آنغ لي ونشاهده حالياً على شاشاتنا.

هذا يعني أنّ للكلام تتمّة...

عروض

«سيرك الشمس» تحفة مشهديّة تمجِّد الجسد قوّة وتناسقاً وقدرات غير محدودة

أول شريط عن عملية قتل بن لادن بعد عشر سنوات من مطاردته حتى كشفته بندقيته

هي دهشة مشهدية مُطلقة..

يصعب على أي مخرج بلوغ ما بلغه شريط «سيرك الشمس» من تشكيل جمالي، سحري، عميق ومتدفِّق على خشبة مسرحية فتحت الباب على دنيا بأكملها من خلال تنويعات في اللوحات المنفّذة لا يطالها إلا خيال جامح، وربما لا يصبح الكلام غريباً حين تدرك أنّ الذي صرف لإنجاز هذا العمل هو فنان مُبهِر بدوره، وهو جيمس كاميرون، الذي وثق بموهبة وقدرة المخرج آندرو آدامسون الذي كتب نص Cirque du Soleil: Words Away، فكان شريط مذهل في ٩١ دقيقة، استقبلته اليابان في ٩ تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠١٢، بعدما كان صُوِّر على مدى ثلاثة أشهر في لاس فيغاس- نيفادا.

قصة بسيط جداً حوّلها المخرج آدامسون إلى تحفة مرئية، تستنسخ المشهد من الآخر وتضع ماكينة متدفِّقة بالأحاسيس، الألوان، الأجسام، الديكورات، وبالرشاقة المُطلقة التي تضع فنون السينما السبعة في إطار واحد من الجمال، حيث لا جسد يغرّد خارج السرب، بل أجساد تُبحِر في فضاء المكان الرحب، تعلو كثيراً، وتنخفض أكثر، ثم يكون لها جانب من الاسترخاء فوق أو تحت لا فرق، مع تماهٍ ومشاعر وإحساس بأنّ الفضاء مفتوح للجميع ولا أحد يستحوذ عليه وحده.

إيريكا لينز، إيغور زاريوف، دالاس بيرنت، جايسون بيرنت، جان بلاكمان، وجون كلارك من أبرز الممثلين في الشريط الذي سيكون له شأن في قيمة ما يشاهده الروّاد هنا وفي العالم.

Codename: Geronimo

٩٠ دقيقة من العمليات والتدريبات العسكرية، والخُطط والمراقبة والمطاردة، والهجوم، من الجو والأرض والبحر، كل ذلك من أجل القضاء على رجل واحد تطارده أميركا منذ عشر سنوات دون جدوى، وإذا به بين ليلة وضحاها تحت نيران فريق عسكري خاص قضى عليه من مسكن واسع غير مرفّه في العاصمة الباكستانية قريباً من أحد المراكز العسكرية الباكستانية حتى لا يلفت الانتباه إليه إطلاقاً، ومع ذلك يخضع المكان خلال أشهر لعمليات مراقبة وتدقيق، بغية التأكد من أنّ قاطنه هو بن لادن فعلاً ويكون الخيط الرفيع إليه، رشاش كلاشنكوف لاحظه أحد العملاء في الـCIA بيد أحد الأمنيين خلف الباب الرئيسي للمكان، وهو نفسه السلاح الذي كان يحمله بن لادن في مؤتمراته ولقاءاته، والتصريحات التي كان يُدلي بها.

فريق من الشباب العسكريين راح يتدرّب بقسوة في منطقة معزولة تمهيداً للقيام بعملية دقيقة ونوعية في مكان ما، وتوقيت ما، لا أحد يعرفه، وقبل التنفيذ اتصل معظمهم بذويه وعائلته، وذهب الجميع في المهمة وعادوا من دون أي إصابة بينما أصابوا وقتلوا بن لادن (يلعب دوره يون كيمبتون).

الشريط يستبق شريطاً آخر وأهم عن العملية نفسها..

إسم العملية المُنفَّذة جيرونيمو، والإسم هو لـ بن لادن وحمل الفيلم عنواناً آخر هو Seal Team six: The Raid On Osama Bin Laden إخراج وتمثيل جون ستوكويل، عن سيناريو لـ كيندال لامبكن، مع فريق من الممثلين غير النجوم: كام جيكونديه، انسون مونت، فريدي ودريغز، اكس زيبت، كاتلين روبرتسون، وبرت كنيير، ايدي كاي توماس، كينيث ميلر، ويليام فيشتنر، جيني غبريال، وموغاليني، وتولى إدارة وقيادة فريقَيْ المؤثرات الخاصة والمشهدية كل من: وليام بوغز وجوزيف كونتي

نجمة

العمر الماسي

في الحادي والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر الجاري بلغت الليدي جاين سايمور فوندا الخامسة والسبعين من العمر، فهي من مواليد مدينة نيويورك عام ١٩٣٧، ولها ثلاثة أولاد، من زوجها الثاني توم هايدن (إثنان) وواحد من الثالث روجيه فاديم، بينما آخر أزواجها تيد تورنر، الذي عاشت معه عشر سنوات فلم تنجب منه.

هذا يعني أّنها صقلت بعيد ميلادها الماسي، والدها هنري فوندا، وأصغر أشقائها بيتر فوندا، وهي عمة للممثلة بريدجت ولـ جاستن فوندا.

عارضت في عز نجوميتها الحرب الأميركية ضد فيتنام، وعملت في مجال الرياضة وتحسين مظهر المرأة من خلال الحركات والأغذية، وهي بدأت عام ٧٣ بأجر ١٠٠ ألف دولار عن فيلمها  Steelyard Blues ومثله قبضت عام ٧٧ عن Fun With Dick And Jane وفي العام نفسه رفعت أجرها خمسة أضعاف لتنال نصف مليون دولار عن (جوليا) ومثله عن California Suite وبعد عامين وقفت أمام روبرت ردفورد في رجل الحصان الكهربائي وقبضت مليون دولار، وفي العام ١٩٨٠ صوّرت (Nine To Five) مقابل 2 مليون دولار.

وفي الخامسة والسبعين لم يتغيّر الكثير من ملامحها ومعالم الجمال فيها، ولا حتى في معنوياتها بحيث تقول: أنا فخورة بكوني ما زلت حية. فخورة بعمري، فقد فعلت كل ما أردته في حياتي.. وهذا يكفيني.. 

اللواء اللبنانية في

31/12/2012

 

 

خالد النبوى لـ""CNN الأمريكية:

العرب ليسوا إرهابيين.. والمُشترك فى "مملكة الجنة" و"اللعبة العادلة" و"المواطن" إثبات أننا متحضرون.. وأدعو العالم لزيارة مصر.. ولا أسعى لأى منصب سياسى

كتب على الكشوطى 

فى حوار مطول أجراه Ian Lee مذيع قناة cnn الأمريكية مع النجم المصرى العالمى خالد النبوى، دافع النبوى عن العرب قائلا إن العرب ليسوا إرهابيين كما يصورهم البعض، موضحا أن الجزء المشترك فى أفلام "مملكة الجنة" و"اللعبة العادلة" و"المواطن" هو أنه أراد أن يقول الحقيقة، وهى أن العرب متحضرون.

وأضاف النبوى فى حواره أنه ذهب إلى العراق من قبل، لدعم العراقيين، وذلك لأنه يؤمن بعدم وجود أسلحة نووية بالعراق، وعن أحداث 11 سبتمبر، والتى تناولها النبوى فى فيلمه المواطن، قال النبوى إن هناك الكثيرين تأثروا بشكل سىء بسبب أحداث الحادى عشر من سبتمبر، وإن ذلك التأثير السيئ لم يطل فقط الأمريكيين وإنما طال آخرين

وحول ثورة 25 يناير وميدان التحرير، قال النبوى إن رأى فى التحرير أمة عظيمة، وإن دعوته للممثل الأمريكى "شون بن" إلى ميدان التحرير، جاءت لأنه أراد أن يجعل العالم كله يرى ممثلا عالميا مع ممثل مصرى يستطيعان أن يسيرا فى أمان فى مصر، وهذا هو أساس مبادرته التى بدأها بدعوة شون بين، وأكد عليها عندما ارتدى تى شيرت مكتوب عليه "تعالوا إلى مصر" فى العرض الخاص لفيلمه "المواطن" فى أمريكا

ووجه النبوى رسالة إلى المصريين قال فيها "استمروا أنتم كنتم مصدر إلهام للعالم"، وأوضح النبوى أنه لا يطمح لأى منصب سياسى.

وأضاف النبوى أنه على يقين بأن المصريين يحبون مصر، وأنه متفائل بما سيحدث فى الفترة المقبلة، موجها رسالة للعالم، قائلا "المصريون فى انتظاركم من أجل الاحتفال بعهد جديد.. تعالوا إلى مصر".

يذكر أن آخر أعمال النجم خالد النبوى فى السينما العالمية كان فيلم "المواطن"، والذى تدور أحداثه حول مواطن عربى يفوز ببطاقة الجرين كارد ويصل أمريكا قبل تفجيرات الحادى عشر من سبتمبر 2001، وتتوالى الأحداث فى إطار من الأكشن والتشويق، وشارك النبوى فى البطولة كل من ويليام أثيرتون وأجنيس بروكنر وكارى إيلوس وريزوان مانجى، والفيلم للمخرج سام كادى.

الفيلم يعد الثالث للنجم خالد النبوى فى السينما العالمية بعد فيلم "مملكة الجنة" مع المخرج الكبير ريدلى سكوت، وفيلم "اللعبة العادلة" مع المخرج دوج ليمان، وهو الفيلم الذى عرض فى مهرجان كان لعام 2010.

اليوم السابع المصرية في

31/12/2012

السينما العالمية 2012..

ملايين الدولارات وعشرات الأفلام الناجحة

كتبت - رانيا علوى 

شهدت السينما العالمية عام 2012 نجاحا مبهرا لعدد كبير من أفلامها والتى جذبت قطاعا كبيرا من عشاق السينما، ومن أهم الأفلام لعام 2012 فيلم « Skyfall» وهو الجزء الجديد من سلسلة أفلام الأكشن الشهيرة جيمس بوند، والفيلم من إخراج سام مندس وبطولة دانيال كريج  وهيلان ماكرورى وجودى دانيش  وخافير بارديم وبيرينيس مارلوهى، وصلت ميزانية الفيلم إلى 200 مليون دولار أمريكى، وقد حقق الفيلم إيرادات خيالية وصلت إلى 952 مليون دولار ووصفه الكثيرون بأنه استطاع تحقيق أعلى الإيرادات فى تاريخ بريطانيا، والفيلم أشاد به عدد كبير من النقاد العالميين، منهم الناقد جوفرى مكناب أن «Skyfall» وقال إنه فيلم مهم، ويحمل الكثير من الإبداع ومن يشاهده ستستقر كل تفاصيله فى ذهنه لفترة طويلة جدا، لأنه فيلم يهتم بالتفاصيل مقارنة بأفلام جيمس بوند الماضية، فى حين أعلن الناقد روبى كولين فى «Telegraph» بالرغم من أنه العام الخمسون لأعمال جيمس بوند فإن «Skyfall» من أفضل أفلامه.

ومما أثار الاهتمام بالفيلم هو غناء النجمة العالمية آديل لأغنية  «Skyfall» والتى لاقت نجاحا مُبهرا، وأكدت الناقدة كاتى موير فى صحيفة «Times» أن الفيلم بغناء آديل جعل المشاهدين يشعرون بالحنين لرؤية أفلام جيمس بوند من جديد.

وكان من أكثر الأفلام التى أعد لها عدد كبير من الحملات الإعلانية فيلم «The Hobbit: An Unexpected Journey»، وهو من بطولة مارتن فريمان وأندى سركيس وأيان ماكيلين وكيت بلانشيت وريتشارد أرميتاج، الفيلم وصلت ميزانيته إلى 180 مليون دولار بينما حقق إيرادات 244، مليون دولار حتى الآن، وهو مأخوذ عن سلسلة روايات الأطفال للمؤلف البريطانى جون رونال.

بينما يحقق الآن فى دور العرض العالمية فيلم النجم توم كروز إيرادات رائعة وهو فيلم «Jack Reacher»، والفيلم شارك فيه عدد كبير من النجوم، أبرزهم توم كروز وروزاموند بيك وروبيرت دوفال وجاى كورتنى، الفيلم مأخوذ عن قصة للى شايلد ومن إخراج كريستوفور ماكارى، وصلت ميزانية الفيلم إلى 50 مليون دولار أمريكى، شارك فى إنتاج الفيلم توم كروز وديفيد أليسون ودون جرينجر، وتدور أحداث الفيلم استنادا لقصة «One Shot» حول محقق بجرائم قتل شهير يقوم بالتحقيق فى قضية قناصة عسكريين أطلقوا النار بشكل عشوائى على عدد من الضحايا، وذلك فى مدينة يعمها الفوضى.

فيلم الأنيميشن «Madagascar 3» وهو بطولة بين ستيللر وجيسيكا شاستين وكريس روك وتوم ماكجراث وجادا بينكت سميث، الفيلم قام بإخراجه إيريك دارنيل وتوم ماكجرايث، وصلت ميزانية الفيلم إلى 145 مليون دولار، بينما حقق إيرادات حول العالم 376 مليون دولار أمريكى.

وكان لعشاق سلسلة أفلام «TWILIGHT» نصيب هذا العام لمتابعة فيلم جديد ضمن السلسة وهو «Twilight Saga: Breaking Dawn: Part 2» بطولة كريستين ستيوارت وروبرت باتينسون، ووصلت ميزانية الفيلم إلى 131 مليون دولار أمريكى، وقد حقق الفيلم إيرادات حتى منتصف ديسمبر 277 مليون دولار

ومن أكثر الأفلام التى أشاد بها النقاد حول العالم فيلم «Flight» للنجم دينزل واشنطن والذى يجسد فيه دور طيار يتعاطى الخمور والمخدرات، وأثناء إحدى رحلاته بالطائرة يتعرض لبعض المشاكل ويحاول إنقاذ الطائرة من التحطم، ومن أهم الإشادات بالفيلم كانت من قبل موقع «awardsdaily» الذى أكد أن واشنطن الآن فى أفضل جزء من حياته المهنية كنجم، وأن الفيلم من أهم وأفضل الأعمال السينمائية التى سترشح دينزل واشنطن وبقوة لنيل جائزة الأوسكار أفضل ممثل، حيث إن أداءه بالفيلم كان مبهرا، وأكد الموقع أن دينزل واشنطن من النجوم الذين يذهب الجميع  لمشاهدة أعماله لمجرد وجود اسمه بالعمل، فهو مركز ثقة للمشاهدين. كما أشاد بأداء دينزل واشنطن بفيلم «Flight» موقع «huffingtonpost» مؤكدا أن أداءه كان أداء قويا ومميزا ورائعا، وهذا ما أكده الناقد توم شون، بينما أعلن الناقد الشاب لو لومينيك أن دينزل واشنطن من أفضل النجوم المرشحين للأوسكار هذا العام لتقديمه دورا مميزا بأداء مبهر.

كما عُرض هذا العام فيلم «Lincoln» وهو بطولة دانيال داى لويس وسالى فيلد وديفيد ستراثيرن وجوزيف جوردون ليفيت وجيمس سبادر وهال هولبروك وتومى لى جونز وإخراج ستيفن سبيلبيرج، وصلت ميزانية الفيلم إلى 65 مليون دولار، بينما حقق حتى الآن 107 ملايين دولار، وتم ترشيح الفيلم لعدد من جوائز بالجولدن جلوب «golden globes» لعام 2013، فرشح ستيفن سبيلبيرج مخرج العمل لنيل  جائزة أفضل مخرج للعام، كما ينافس الفيلم على جائزة أفضل عمل درامى وجائزة أفضل فيلم للعام، وكان للنجم دانيال داى لويس نصيب من الترشيح لنيل جائزة أفضل ممثل للعام، بينما تم ترشيح النجم تومى لى جونز كأفضل ممثل مساعد، أما عن جائزة أفضل ممثلة مساعدة فتم ترشيح سالى فيلد عن دورها فى الفيلم.

كما عرض خلال 2012 «Think Like a Man» وهو بطولة كريس براون وجابرييل يونيون وكيفن هارت وريجينا هول وجنيفر لويس وجيرى أوين، من إخراج تيم ستورى، ميزانية الفيلم 12مليون دولار، بينما حقق إيرادات 91 مليون دولار، كما عُرض فيلم «Liz & Dick» الذى يعرض قصة حياة النجمة الراحلة إليزابيث تيلور والتى قدمت دورها ليندسى لوهان.

اليوم السابع المصرية في

31/12/2012

سينما إيرانية فى غزة لأول مرة.. وإقبال كبير من الفلسطينيين 

غزة (أ ش أ): اختتم فى مدينة غزة الليلة الماضية مهرجان "سينما المقاومة" وهو المهرجان السينمائى الأول من نوعه فى القطاع، واقتصر فقط على عرض أفلام إيرانية حظيت بإقبال واسع من الفلسطينيين.

وتملأ شوارع مدينة غزة حاليا لافتات ضخمة كتب عليها باللغة العربية والفارسية والعبرية "شكرا إيران" وذلك بعد ما أعلن بشكل واضح من حركة حماس وحكومتها عن دعم طهران للمقاومة بغزة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.

وقال منسق عام المهرجان المخرج الفلسطينى نبيل الخطيب - فى حديث لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بغزة - إنه تم خلال المهرجان عرض ثلاثة أفلام إيرانية هى "صياد السبت و"المتبقى" و"33 يوم" موضحا أنها تتطرق إلى عدة قضايا، منها النكبة الفلسطينية ومعارك المقاومة مع الموساد إضافة إلى حرب إسرائيل على لبنان.

وأضاف الخطيب، أن هذه الأفلام التى مضى على إنتاجها عدة سنوات تعد من أضخم الأفلام الإيرانية، وسبق أن عرضت فى طهران وهى قريبة من الواقع الفلسطينى المقاوم.

ونوه الخطيب بأن السينما الإيرانية هادفة وملتزمة وأفلامها تتميز بالإنتاج الضخم وشارك العديد منها فى مهرجانات عالمية ومنها من حصل على جوائز دولية. وتابع " نسعى من خلال هذا المهرجان إلى بعث السينما من جديد فى قطاع غزة وتشجيع شركات الإنتاج على تقديم الأفلام الجادة "ولا يوجد فى قطاع غزة أى دور للعر ض السينمائى حاليا، وتم عرض أفلام المهرجان فى مركز رشاد الشوا الثقافى". 

وأغلقت معظم دور السينما وصالات العرض فى قطاع غزة بعد اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987 وبروز الفصائل ذات التوجه الإسلامى "حماس والجهاد".

وعن اقتصار المهرجان على أفلام إيرانية فقط رأى منسق عام المهرجان، أن السينما الإيرانية ملتزمة وتتقارب مع العادات والتقاليد الفلسطينية مستدركا "نمد أيدينا إلى الدول العربية لعرض أفلامها بغزة التى تتوافق مع سينما المقاومة".

وأضاف الخطيب أن الواقع الفلسطينى، واقع مقاوم على طول المدى، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن هذا المهرجان يتزامن مع مهرجان عمار السينمائى الذى بدأ فى طهران.

وحول حضور أحد صناع الأفلام الثلاثة، قال لم يتمكن أى منهم من الحضور إلى غزة، لكن فى النسخة القادمة من المهرجان المقررة فى نفس التوقيت من العام القادم سيحضر من إيران العديد من الفنانين والمخرجين.

وقال الدكتور محمد المدهون، وزير الثقافة بغزة، فى كلمته خلال افتتاح المهرجان، إننا نحتاج إلى بناء سينما فلسطينية من خلال التعاون مع الجهات التى تدعم الفن الفلسطينى وعلى رأسها إيران.

وأضاف "طهران لديها رغبة حقيقية فى دعم سينما الشعب الفلسطينى وسينما المقاومة على وجه الخصوص"، مشيرا إلى أن حكومته وقعت اتفاقية تعاون مع وزارة الثقافة الإيرانية لدعم السينما.

وتابع "نحن بحاجة إلى سينما فلسطينية بطراز المقاومة، وتسخيرها لخدمة القضية الفلسطينية من خلال عرض أفلام تظهر الحقيقة وتوضح مدى التضحيات التى قدمها الشعب الفلسطينى خلال السنوات الماضية".

وقال إن وزارته تبذل جهودها من أجل إنشاء سينما لعرض أفلام المقاومة الفلسطينية والاهتمام بجانب السينما فى فلسطين لبناء سينما حقيقية قادرة على إيصال الصورة الواضحة للعالم وكشف الجرائم التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى.

وكان فى قطاع غزة تسع دور عرض للسينما هى النصر، عامر، السامر، الجلاء، فى مدينة غزة، والخضراء، الحمراء، فى خانيونس جنوب القطاع، إضافة لثلاث دور عرض فى رفح جنوب القطاع.

ولدى قيام السلطة الفلسطينية عام 1994 أعيد افتتاح دارى عرض فى غزة، لكنهما سرعان ما أغلقتا أبوابهما عام 1996 عند اندلاع مواجهات بين عناصر من حركة حماس والأمن الفلسطينى.

وأنتجت حركة حماس فيلما سينمائيا يروى قصة الشهيد عماد عقل، قائد كتائب عز الدين القسام الذى اغتالته إسرائيل عام 1993، واضطر لعرضه فى قاعة بالجامعة الإسلامية القريبة من حركة حماس.

كما عرض مؤخرا فى غزة الفيلم الفلسطينى الجديد "عاشق البندقية" الذى يروى مرحلة مهمة من حياة عوض سلمى أحد أبرز قادة كتائب عز الدين القسام الذراع المسلحة لحركة حماس من قصة وسيناريو وحوار القيادى البارز فى حركة حماس الدكتور محمود الزهار، وتم تصوير كافة مشاهده داخل قطاع غزة بإمكانيات محدودة جدا، وكان مقدمة لانتشار مصطلح "سينما المقاومة".

اليوم السابع المصرية في

31/12/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)