حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أحمد السبكي:

«حكم الإخوان» مش فى دماغى!

كتب : ماجى حامد 

 

المنتج أحمد السبكى صاحب نظرية السبكى للإنتاج السينمائى وزى ما بيقول المثل الشعبى «كل اللى يعجبك وانتج اللى يعجب الناس» هكذا بدأ أحمد السبكى وهكذا استمر وهكذا حقق أعلى إيرادات لعام 2012 بفيلمه الأخير «عبده موتة» الذى قدم من خلاله نموذجا للبلطجى فى الشارع المصرى بكل سلبياته وإيجابياته وعلى الرغم من انتقاده بقلم كبار نقادنا الأعزاء إلا أنه ظل يدافع عن مبدأه وعن كل فيلم  قدمه وكأنه ابنه اللى ماخلفهوش.

·        البعض رأى من أسلوبك فى الإنتاج ظاهرة أو توليفة فنية هدفها جنى الإيرادات.. تعليقك؟

- لا ظاهرة ولا توليفة ولا يحزنون الموضوع أنه على الرغم من كل ما يحيط بنا من ظروف إلا أنه كان  ضروريا استمرار عجلة الإنتاج السينمائى وبمنتهى البساطة كنت أنا واحدا ممن أقدموا على هذا التحدى وقدمت أفلاما مختلفة ومتنوعة فى الأفكار، قدمت الكوميدى وقدمت الدراما وقدمت نماذج من الواقع، والجمهور ما عليه إلا أن يختار، أما التوفيق فهذا من عند الله والحمد لله كانت الإيرادات جيدة ومرضية لى كمنتج.. وبالمناسبة من دون إيرادات لن أتمكن من الاستمرار.. لهذا ما هو العيب من السعى وراء تحقيق الإيرادات هذا هو حال الجميع فى الإنتاج تقديم عمل حلو يجذب أكبر عدد من الجمهور والنتيجه أعلى الإيرادات.

·        بمناسبة الجمهور قلت: «جمهور العيد هو جمهور السينما الحقيقى»؟

- جمهور العيد يمثل شريحة كبيرة من جمهور السينما ولكن جمهور السينما هو جمهور موجود على مدار العام من شباب وكبار وأطفال ولعل أكبر دليل أن فيلم زى «عبده موته» حقق أكثر من 02 مليون جنيه حتى الآن هل هذا اعتمادا على الثلاثة أربعة أيام مدة العيد بل بالعكس فمع انتهاء أيام العيد كانت الإيرادات لا شىء بالمناسبة للحظة التى أتحدث فيها ف02 مليون جنيه إيرادات الفيلم منذ أول يوم عرض له ومرورا بكل الظروف الصعبة إلى هذه اللحظة، ولكن بالنسبة لمنتج قدم ثلاثة أفلام خلال موسم عيد الأضحى والتى حققت أعلى إيرادات لابد أن يضع فى الحسبان جمهور العيد واحترام ذوقه فى الأفلام.

·        وكيف تستقبل الهجوم الدائم عليك باتهامك بإفساد الذوق العام بتقديم أعمال دون المستوى؟

- ولا كأنى سمعت حاجة وبعدها بقدم أفلام جديدة وبتحقق أعلى الإيرادات. فيلمى يعنى ابنى  وبرأيك من سيدافع عن ابنى أفضل منى، وارجع وأقول أنا منتج دورى تقديم اللى يرضى الجمهور ومادام الجمهور مش غاوى نكد ورايح فى اتجاه الموضوعات الخفيفة البسيطة لازم وضرورى أروح وراه وبالدليل مين اللى حقق نجاح أثناء عرضه وحقق أعلى نسبة مشاهدة وإيرادات «شارع الهرم» ولا «ساعة ونص»، بالتأكيد «شارع الهرم»، والإيرادات أكبر دليل أكثر من عشرين مليون جنيه إيرادات «شارع الهرم»، أما فكرة إفساد الذوق العام فهذا العام قدمت ثلاثة أفلام مختلفة كوميدى من خلال الآنسة مامى، وعبده موته ودراما واكشن وساعة ونص وهو نفسه الفيلم الذى أشاد به النقاد وبقصته ولكن أين الجمهور؟! فقد حقق أقل إيرادات من بين الأعمال الثلاثة، أنا بقدم كل الألوان والأشكال والجمهور هو اللى بيختار وعلى أساسه أنا مستمر، فأنا راضى عن نفسى جدا والدليل استمرارى ونجاح أعمالى حتى هذه اللحظة.

·     سبعة ملايين جنيه إجمالى إيرادات «ساعة ونص» بالمقارنة مع «عبده موته» الذى حقق أكثر من عشرين مليون جنيه.. ما هو تعليقك؟

- الناس مش ناقصها نكد، و«ساعة ونص» جرعة مكثفة من النكد مش كل الجمهور يتقبلها خاصة إذا كنا نمر بظروف مثل الظروف التى نمر بها الآن مين هينزل من بيته ويدفع تذكرة علشان يتفرج على فيلم يزود من همه، أكيد اللى هينزل غرضه الفصل عن الأحداث وده اللى نجح فى تقديمه الفيلمان الآخريان «عبده موته» و«الآنسه مامى» وبالتالى انخفاض فى إيرادات «ساعة ونص».

·        وبشكل عام هل أنت راض عن إيرادات هذا العام؟

- الإيرادات معقولة بالنسبة لحالة عدم الاستقرار التى نمر بها ولكن بشكل عام الإيرادات جيدة، فالإنتاج السينمائى هذا العام مغامرة الحمد لله بتوفيق ربنا فزت بها، لأنى كنت حريصا على تقديم أفلام مختلفة جذبت لها الجمهور باختلاف أذواقه.

·        كيف ترى الهجوم على أغنية «يا طاهرة يا أم الحسن والحسين» وهل هذه مجرد البداية؟

- حتى هذه اللحظة لا أعلم السبب وراء هذا الهجوم فنحن أيضا مسلمون ونعلم جيدا أهمية وقيمة أهل البيت ولسنا فى حاجة لمن ينبهنا إلى هذا: وبالمناسبة لماذا هذا الهجوم الآن فهناك الكثير من الأغانى التى تربينا عليها فما من فرح إلا وغنينا  ورقصنا على «صلى صلى على النبى صلى» وبالعكس لم نواجه عمرنا بالهجوم أو النقد.

·        ولكنك بالفعل قمت بحذف مقطع كبير منها.. لماذا مادام أنت مقتنعا إلى هذا الحد؟

- ما قمت به ليس إرضاء للإخوان وليس الإخوان هم من سيحددون ماذا أقدم فأنا تابع لجهة إدارية هى الوحيدة التى من شأنها الاعتراض فقط ولكن تجنبا للمشاكل والتى كانت ستؤثر بالتأكيد على مصير الفيلم قمت بحذف الجملة موضوع الهجوم فقط خاصة أن دينا تقوم من خلال المشهد بالرقص على الأغنية فما كان أمامى سوى تفادى المشاكل ولكن أنا لا أخشى هجوم الإخوان.

·        ولكن البعض يرى أن بهذا الهجوم البداية للهجوم على أعمال السبكى خلال الفترة القادمة؟

- أنا موجود ومستمر فى تقديم أعمالى ومادامت أعمالى نالت موافقة الجهة الرقابية التابع  لها فلماذا القلق؟! فأنا إذا كنت قلقا حقيقيا فأنا قلق على مستقبل مصر فالوضع أصبح زى الزفت، فين بلدنا وخيرها، ومادام أن الوضع مهدد بهذا الشكل فبالتأكيد السينما أيضا مهددة فأنا متوقف منذ فترة فى انتظار عودة الأوضاع إلى مسارها الصحيح فهذه الأعمال التى حققت أعلى الإيرادات مطروحة فى دور العرض منذ ثلاثة شهور أما اليوم فكل مصالحنا متوقفة، فبين الحين والآخر نقوم بتصوير يوم من مشاهد الأعمال وهناك من هو متوقف نهائيا.

·        أفهم من كلامك أنك لست خائفا من حكم الإخوان؟!

- لا يعنينى حكم الإخوان فى شىء، والدليل أنا أكثر منتج أشتغل خلال الفترة الماضية، ولسه عندى أمل أن الأوضاع تستقر وأقدم أعمالا كثيرة وساعتها من يريد من الإخوان أن يدخل أفلامى أهلا وسهلا ومن لا يريد أيضاً أهلا أو سهلا.

مغامرة

من جهة أخرى رأى بعض نقادنا أنه فى ظل هذه الظروف الصعبة التى تمر بها مصر والتى دفعت بالكثير من كبار المنتجين بالتخلى عن دورهم فى استمرار عجلة الإنتاج، لا يجوز إنكار الدور الذى لعبه السبكى فى استمرارها بدفعه لعدد معقول من الأفلام خلال عام 2102 فى تحدِ منه مغامرا بأمواله دون التخلى عن السينما كما فعل آخرون فمثلا الناقدة الكبيرة ماجدة خيرالله: «على الرغم من كل مآخذى حول أعمال السبكى إلا أننى لن أستطع إنكار دوره فى المرحلة الماضية، بعدم تخليه عن السينما أما فكرة الإيرادات فهذا من حقه مادام أنه يقدم جميع الألوان فمع كل دفعة من الأفلام التجارية للسبكى تجد عملا جيدا كما فى فيلمه الأخير «ساعة ونص»، فإذا كان من الضرورى أن نلوم هنا فلابد أن نلوم على من خضع لسوء الظروف مقررا المشاهدة فقط.

·     خلال الفترة الماضية لاحظنا الاعتماد الأكبر من خلال أعمالك على النجوم الشباب بتقديمهم فى أولى تجاربهم للبطولة المطلقة، فى مغامرة  لجنى أعلى الإيرادات؟

- بالتأكيد ولكن أنا أكثر إدراكا بالسوق وبما يحتاج إليه وفى الوقت نفسه أنا عارف أبعاد اختيارى فمثلا محمد رمضان عندما قمت باختياره لبطولة عملين على التوالى كنت مدركا جيدا لإمكانياته الفنية، وبالفعل كنت على حق فقد حقق لى أعلى إيرادات بغض النظر عن الألمانى فقد كانت ظروفه مختلفة أما «عبده موته» فهناك إيرادات لم يحققها أى فيلم آخر تم عرضه بنفس الموسم.

·     وهل ينطبق هذا الكلام على سامح حسين أيضا خاصة أنك تدرك أنه لم يحقق إيرادات بفيلمه الأخير؟

- بالنسبة لسامح الوضع مختلف، للأسف لم يمنحنى الفرصة كما منحها لى رمضان حتى أقدمه بالشكل اللائق، فبكل إرادته قرر الاعتذار عن فيلمى «كلبى دليلى» ليذهب إلى شركة أخرى لتكون هذه هى البداية بالنسبة له، والحقيقة لم ينل الفيلم إعجابى وكنت أتمنى أن يكون هذا الظهور من خلال شركة إنتاجى لأننى ببساطة حريص على تقديم نجومى بشكل جيد يساهم فى نجاحهم ونجاح العمل، وفى النهاية هو اختار وهو أيضا المتحمل الوحيد لعواقب هذا الاختيار.

·        وماذا عن فيلمه معك «كلبى دليلى» والذى تم تأجيله لأكثر من مرة؟

- لايزال متوقفا وربنا يسهل.

·        ومتى سيخرج فيلمك الجديد «الحرامى والعبيط» للنور؟

- لم يتبق لى سوى أربعة أيام من التصوير فكل تركيزى الآن على الانتهاء منه تماما ليصبح جاهزا للعرض مع بداية إجازة الصيف القادم.

·     أخيرا من خلال حديثى معك لمست شعرة تشاؤم مما هو قادم وهذا غريب على منتج مغامر مثلك؟

- فعلا فأنا قلق على مستقبل مصر تحت رئاسة محمد مرسى ، خاصة أنه ليس صاحب القرار،فالقرار الأخير بيد الإخوان وهو مجرد منفذ له، فرأيه ليس من دماغه ولكن من دماغ الجماعة، وهذا فى حد ذاته خطر، لأن مصر محتاجة لرأى واحد صائب، محتاجة حوارا دائما بين الشعب والرئيس وهذا ما نفتقده مع الرئيس محمد مرسى.

سينما الهلس.. تكسب!

كتب : ماجى حامد 

شهد عام 2102 تراجعا ملحوظا فى صناعة السينما فى مصر، وما بين قلة الأعمال السينمائية فى هذا العام وانخفاض الإيرادات عن الأعوام السابقة والاتجاه نحو أفلام المقاولات أو السينما التجارية كانت الأزمة التى أصبحت تهدد مصير السينما المصرية إذا لم تعد الأمور إلى مسارها الصحيح فى أقرب وقت بعودة كبار منتجينا إلى نشاطهم من جديد لتعود عجلة الإنتاج السينمائى بحلول عام 2013 إلى سابق عهدها وفى الوقت نفسه نجح عدد من نجومنا الشباب فى بث روح الأمل من خلال مجموعة من الأعمال السينمائية المستقلة التى حازت على إعجاب عدد من المهرجانات العربية والدولية التى حرصت على تكريم هؤلاء الشباب المصريين عن أحدث أعمالهم السينمائية التى استطاعت أن تتجاوز كل الصعاب من أجل الخروج إلى النور، رافعة اسم مصر عاليا أمام العالم.

شهدت دور العرض السينمائية حضورا محدودا جدا من الأفلام السينمائية فى عام 2012، حيث إن إجمالى أفلام هذا العام هو 29 فيلما سينمائيا كان النصيب الأكبر منها من إنتاج الأخوين السبكى، يليهما المنتج الكبير محمد حسن رمزى، ليصبح إنتاج السينما المصرية لهذا العام أقل من أى عام آخر مضى، فمع مطلع عام 2102 قام المنتج محمد السبكى بطرح فيلمه «عمر وسلمى 3» للنجم تامر حسنى، وأيضا قام المنتج محمد حسن رمزى بعرض فيلمه «بنات العم» للمخرج محمد سمير فرج، كما شهد شهر يناير عام 2102 عرض فيلم «واحد صحيح» للمخرج هادى الباجورى وبطولة النجم هانى سلامة، ثم بعد ذلك بدأت المنافسة بين عدد من الأفلام خلال الأشهر الأولى من عام 2102، بداية من فيلم «ركلام» للنجمة غادة عبدالرازق وفيلم «جدو حبيبى» للنجمة بشرى وفيلم «حظ سعيد» للنجم أحمد عيد وفيلم «رد فعل» للنجم محمود عبدالمغنى والنجمة حورية فرغلى، أيضا شهدت دور السينما العرض الأول لأولى تجارب الممثل الشاب طارق الإبيارى بطل فيلم «بنطلون جوليت» وأيضا التجربة السينمائية الأولى للراقصة «سما المصرى».

ومع بداية موسم الصيف تم طرح أفلام مثل «المصلحة» للنجم أحمد عز وفيلم «حصل خير» لسعد الصغير، وبنفس الموسم تم عرض فيلم «حلم عزيز» للنجم أحمد عز وفيلم «جيم أوفر» للنجمة يسرا وأيضا فيلم «غش الزوجية» لرامز جلال وأخيرا فيلم «الألمانى» للنجم الشاب محمد رمضان، أما أثناء موسم عيد الفطر فقد شهدت دور العرض حضور أربعة أفلام هى: «بابا» للنجم أحمد السقا، «تيتة رهيبة» للنجم محمد هنيدى، و«مستر آند مسيز عويس» للمطرب حمادة هلال وأيضا فيلم «البار» للكاتب مصطفى سالم والمخرج مازن الجبلى وتجربة شبابية لمجموعة من الوجوه الجديدة.

وقبل أيام من حلول موسم عيد الأضحى قام المنتج أحمد السبكى بطرح فيلمه «ساعة ونص».. هذا وقد شهدت دور السينما العرض الأول لفيلم بعد الموقعة للمخرج يسرى نصرالله.. ومع بداية موسم عيد الأضحى تم طرح ستة أفلام بدور العرض الأفلام هى «عبده موتة»، «الآنسة مامى»، «مهمة فى فيلم قديم»، «برتيتا»، « 30 فبراير»، وأخيرا «جوه اللعبة».

هذا ليصبح إجمالى عدد الأفلام التى شهدتها دور العرض السينمائية المصرية خلال عام 2102 هو 92 فيلما، ليصبح الجو العام لعام 2102 الأسوأ على مدار المائة عام سينما.

تهاوى الإيرادات

بشكل ملحوظ جدا انخفضت إيرادات السينما لعام 2102، مما أثار قلق وخوف كبار المنتجين من خطر المغامرة بإنتاج أفلام المتوقع لها الخسارة، فربما حتى لم تستطع تغطية التكلفة التى أنفقت عليها، فبالمقارنة بين عام 2102 والأعوام السابقة فإن الخسارة هذا العام قد تصل إلى المائة مليون جنيه، حيث إنه من المعتاد أن تتراوح إيرادات السينما ما بين المائتى مليون جنيه مصرى والثلاثمائة مليون جنيه مصرى، أما هذا العام فتقريبا إجمالى الإيرادات يتراوح ما بين المائة وخمسين مليون جنيه مصرى والمائتى مليون جنيه مصرى ليصبح مستقبل السينما المصرية فى خطر، إلا إذا عادت الأمور إلى مسارها كما كانت خلال العشرة أعوام الماضيين وهنا يقول المنتج الكبير محمد حسن رمزى: الوضع بشكل عام زى الزفت، فعلى الرغم من زيادة دور العرض السينمائى لهذا العام فى الكثير من المناطق لتصل إلى حوالى 400دور عرض سينمائى، فمدينة السادس من أكتوبر وحدها تصل دور العرض السينمائى بها إلى 45 دور عرض، بينما من خمسة أعوام تقريبا كانت حصيلة عدد الشاشات بها صفرا، إلا أن الانخفاض الكبير بالإيرادات كان مفاجأة لنا جميعا وربما يرجع هذا إلى العديد من الأسباب أهمها نوعية الأفلام المطروحة، فوسط هذا العدد المحدود من الأفلام لن تصادف الكثير من الأعمال الجيدة فى الشكل والمضمون، أما الباقية فهى أفلام لا يمكن تصنيفها سوى كونها أفلاما تحت بير السلم كما يطلق عليها قائمة على نجوم صف ثالث وبالتالى فالإيرادات حتى لم تصل إلى حد التكلفة، بل هناك خسارة فادحة لمعظم أعمال 2102 لن يمكن تفاديها حتى باستمرار عرض الأفلام فمثلا فيلم «المصلحة» من إنتاجى وبطولة السقا وعز وصلت تكلفته الواحد والعشرين مليون جنيه مصرى، إذا تتبعت إيراداته ستجده يحقق 12 مليون جنيه مصرى داخل مصر و4 ملايين جنيه مصرى بتوزيعه خارج مصر ليصبح إجمالى إيراداته 61 مليون جنيه مصرى، فالخسارة هنا حوالى خمسة ملايين جنيه من جهة أخرى حقق فيلم «برتيتا» حوالى 350 ألف جنيه مصرى داخل مصر، أما خارج مصر فقد وصلت إيراداته إلى 4 ملايين جنيه، لتصبح الخسارة هنا أكثر من مليون جنيه على المدى الطويل فقد وصلت تكلفته نحو ما يقرب الخمسة ملايين جنيه وبثقة شديدة لن يحقق أكثر من ذلك حتى مع استمرار عرضه بدور السينما، بجد اتخرب بيتنا، هذا هو التعبير الأدق للحالة التى نمر بها الآن، فإذا كان إجمالى عدد الأفلام 92 فيلما، فربما هناك خمسة أو ستة أفلام فقط استطاعوا تغطية التكلفة ليظل هناك ثلاثة وعشرين فيلما أخرى يعانون من الخسارة الشديدة فى إيراداتها.

لم يتوقف سيل انخفاض الإيرادات عند هذا الحد، بل واصل الزحف حتى وصل عند شركة السبكى سواء لمالكها أحمد السبكى أو محمد السبكى اللذين كان لهما نصيب الأسد من إجمالى عدد الأفلام السينمائية لعام 2102 فى مغامرة نتج عنها انخفاض فى إيرادات فيلم «ساعة ونص» للمنتج أحمد السبكى الذى لم يحقق سوى السبعة ملايين جنيه مصرى لا غير يليه فى الإيرادات فيلم «حصل خير» للمطرب الشعبى سعد الصغير الذى حقق ثمانية ملايين جنيه على مدار مدة عرضه بدور السينما، ثم يأتى دور فيلم «الآنسة مامى» للنجمة ياسمين عبد العزيز الذى وصل إجمالى إيراداته حتى الآن 41 مليون جنيه مصرى، فى الوقت نفسه قام فيلم «عبده موتة» للنجم الشاب محمد رمضان بتعويض خسارة السبكى بتحقيق ما يقرب من العشرين مليون جنيه مصرى، وعلى الرغم من ذلك يظل إجمالى الإيرادات معقولا بالنسبة لتوقعات السبكى الذى أكد أن ما قام به بطرح أكبر عدد من الأعمال السينمائية فى ظل الظروف السيئة التى تمر بها مصر على مدار عام كامل ما هو إلا مغامرة بتوفيق ربنا تجاوزها وبـ«عبده موتة» الذى حقق الموازنة فاز بها، حيث إنه لم تصل إيرادات الأفلام الأخرى إلى هذا المبلغ حتى أفلام كبار النجوم أو نجوم الشباك كما يطلق عليهم، فمثلا فيلم «حلم عزيز» للنجم أحمد عز لم تتجاوز إيراداته التسعة ملايين جنيه، أيضا النجم أحمد السقا لم يحقق فيلمه «بابا» سوى 21 مليون جنيه، بينما لم يحقق فيلم المطرب حمادة هلال إلا خمسة ملايين جنيه ليظل «عبده موتة» للنجم الشاب محمد رمضان صاحب الصدارة فى إيرادات عام 2102.

على كف عفريت

هكذا يرى الوضع كبار المنتجين والكتاب والنقاد فالسينما المصرية أصبحت فى هذه اللحظة «على كف عفريت» شأنها شأن مصر، فسوء الظروف وحالة عدم الاستقرار لعبت دورا بارزا فى تدهور الأوضاع بجميع المجالات التى تمثل مصدر دخل لمصر ولا سيما السينما، فتوقف عجلة الإنتاج السينمائى خلال عام 2102 دفع ببعض المنتجين إلى التخلى عن دورهم فى استمرار عجلة الإنتاج السينمائى مكتفين بجانب المشاهدة أو تقديم عمل وحيد لجس النبض أو المغامرة بتقديم مجموعة من الأعمال اللايت، فمثلا الناقد على أبوشادى نراه يؤكد: الحقيقة أن سمة أفلام هذا العام هو اللعب على غرائز الجمهور سواء من خلال الشعبية فى الأفلام أو الاقتراب من مشاكلهم، فمثلا «ساعة ونص» تلك التوليفة الفنية التى لعبت على مشاعر الجمهور عندما شاهد ذلك العالم وأصحابه من الغلابة ممن دفعوا الثمن مرتين ولا ذنب لهم الأحياء الأموات فى ذات الوقت، لهذا فالمستوى العام لأفلام 2102 أقل من المتوسط فيما عدا فيلما أو اثنين، «ساعة ونص» واحد منهما.. ولكن لا يمنع من وجود عدد من الأفلام التى تميزت بجودة المضمون قد حققت جوائز كثيرة من عدد كبير من المهرجانات سواء العربية أو الدولية بداية من بعد الموقعة «81 يوم»، «الشتا اللى فات»، فكلها أعمال حققت مستوى مميزا فى كل مهرجان شاركت من خلاله لهذا أتمنى أن تحقق النجاح نفسه جماهيريا.

من جهة أخرى ترى الناقدة ماجدة خيرالله: ربما الظروف المربكة التى تمر بها مصر الآن أفقدت الأعمال السينمائية عنصر الاختلاف فى المضمون، وربما طموح المنتجين المحدود جدا هو السبب وراء عدم التفكير فى الخروج عن المألوف فى السينما أضيف على ذلك قلة عدد الأعمال المعروضة، فبشكل عام ربما تقل أفلام عام 2102 فى مستواها درجة أو اثنتين عن عام 1102 فيما عدا فيلمين أو ثلاثة «ساعة ونص»،  «واحد صحيح»، «بعد الموقعة» و«برتيتا»، وربما يتشابه معه فى شكل الطرح فيلم «حظ سعيد» للنجم الشاب أحمد عيد الذى تناول موضوعا بقيمة ثورة يناير بسطحية أخلت برسالة العمل، من جهة أخرى هناك أفلام ذات مضمون جيد ومهم، للأسف لم تلق النجاح المتوقع لها مثل فيلم «برتيتا» لكندة علوش وربما السبب وراء عدم نجاحه هو عدم اعتياد الجمهور المصرى على هذه النوعية من السينما، فى النهاية أود أن أشيد باختلاف فكرة ومضمون فيلم «حلم عزيز» الذى حاول الخروج عن المعتاد من خلال الفانتازيا التى عرضت من خلالها الأحداث. ويضيف الكاتب بشير الديك: لاشك أن الهدف الرئيسى الذى سعى من أجله أكبر عدد من أفلام 2102 هو اللعب على مشاعر الجمهور بتقديم موضوعات دون المستوى بهدف دغدغة المشاكل المحيطة سواء السياسية أو الاجتماعية والهم الحالى.

غياب نجوم الشباك

شهد عام2012 غياب عدد من نجومنا الكبار ونجوم الشباك عن الصورة وهنا يؤكد المنتج محمد حسن رمزى: سبعة أو ثمانية أفلام من بطولة النجوم الكبار والباقية قامت على نجوم الصف الثانى والثالث وهذا فى حد ذاته كارثة تهدد صناعة السينما فى مصر فهذا العام افتقدنا أحمد حلمى، الزعيم عادل إمام، أحمد مكى، هند صبرى، وغيرهم، فمثلا الكاتب الكبير بشير الديك الذى أكد: رغم اعتراضى على بعض المآخذ فى سينما 2012 خاصة أنها لم تقدم جديدا وحجة المنتجين أن الجمهور عايز يضحك وبالتالى غلبة اللون الكوميدى دون الانتباه إلى الاختلاف والتنوع فى الموضوعات المطروحة.

عام كوميدى سينمائيـا.. لكنـه ضحـك كالبكـاء

كتب : مى الوزير 

على مدار عام 2102 وخلال أكثر من موسم سينمائى ظهرت وبقوة مجموعة كبيرة من الأفلام الكوميدية وسواء اتفقنا أو اختلفنا مع محتواها أو رسالتها إلا أنها حققت أعلى الإيرادات فى عام مشحون بالتوتر والأحداث السياسية  المتلاحقة، ولعل ما دفعنا لطرح السؤال حول ظاهرة انتشار هذه الأعمال والإقبال الجماهيرى عليها يرجع إلى افتراض عبثى افترضناه بعد قيام الثورة باحتمال تغير الذوق العام وأن  الذوق المصرى قد تغير، إلا أن 2102 وبعيدا عن الشكل المألوف للأفلام الكوميدية شاهدنا خلال هذا العام أعمالا  تعتمد على توليفة ثابتة تتكون من   مجموعة أغان شعبية فى أفراح شعبية وراقصة.

طرحنا سؤالنا على مجموعة من الفنانين وصناع السينما.

عن فكرة الانتقاء وتغير الذوق العام  يقول المخرج «مجدى أحمد على»:

عملية الانتقاء وتحسن الذوق العام ستحدث ولكن بالتدريج لأن الفن بشكل خاص ليس به أوامر بل هو اختيار ونحن نقول إن الثورة فرزت الفنانين وبالتدريج ستفرز قواها الفنية المعبرة عنها والحكم فى النهاية للشعب هو من سيفصل فى هذا ويميز ولكن التغيير فى الفن يحدث ببطء وبشكل تراكمى فالتغيير الذى يحدثه الفن يختلف عن شكل التغيير الذى تحدثه السياسة فالموضوع سيأخذ بعض الوقت للتعبير عن هذه الثورة وأن يأخذ مجاله بين الناس فيما يخصها ولكن أهم ما نتحدث عنه الآن هو إطلاق حرية الإبداع والتخلص من قواعد الرقابة والقمع السياسى والأخلاقى وممارسة الرقابة على الأذهان لكى ينطلق الفن والإبداع وهذا ليس فى الفن فقط بل فى الثقافة والأدب والعلوم والسياسة فالمطلوب الآن أن تنطلق مصر بروح جديدة وروح إبداعية وبها خيال.

الفنان آسر يس يقول: نحن الآن فى حاجة للكوميديا  وهذا وقتها لأن الأجواء مشحونة  والجمهور الآن فى أمس الحاجة إلى تلك الكوميديا التى يجب أن تكون كوميديا ذكية وتعتمد على الموقف ونبتعد عن استهلاك   للمواقف والإيفيهات وحتى المصطلحات الجديدة التى وردت علينا خاصة بعد الثورة فالأفلام التى ستتناول الثورة ستكون كثيرة  وعلينا  ألا نستغل الثورة ونستهلكها بشكل مفرط فى الأفلام لا هى ولا المصطلحات التى ظهرت معا كالفلول والثورة المضادة. 

آيتن عامر: وهى أيضا عرض لها فيلم شارع الهرم.. تقول آيتن:

الاتجاه  للكوميديا الآن واضح وإقبال الجمهور على الأفلام من هذه النوعية أعتقد أنه نتيجة طبيعية خاصة بعد الثورة والتوتر الناتج عن بعض الأحداث السياسية فى العالم العربى كله  والظروف التى فرضت علينا متابعة البرامج السياسية والحوارية.

المنتج كريم السبكى لخص رأيه فى هذه المسألة وقال عن موجة الأفلام السينمائية وتحديدا فى 2102 فى النهاية السينما تعتبر صناعة وسلعة ترفيهية بالأساس، تقدم لجمهور يريد أن يضحك ويريد الإفاقة من حالة الاكتئاب والانفعال المشحون بها طوال الوقت وتريد الترفيه، فكل ما هو سياسى موجود حولنا فى واقعنا  طوال 42 ساعة على شاشة التليفزيون وفى برامج التوك شو وعلى  youtube فحدثت حالة من الملل والمواطن يريد التغيير والتجديد، وأنا أرى أن أى عمل سياسى سينزل فى دور العرض فى هذا التوقيت سيفشل ولن يلاقى أى نجاح.

أما عن رأى علم النفس فى التغير الذى طرأ على الشخصية المصرية وتأثير هذا على الذوق العام فيقول الدكتور «هاشم بحرى» أستاذ الطب النفسى:الناس تهرب إلى السينمات الهابطة أو الأفلام الكوميدية دون المستوى أو التى تحتوى على مشاهد جريئة  وستستمر هذه الحالة  إلى أن يرى الناس نتائج إيجابية  كانتخابات ديمقراطية سليمة وإلا سنعود للتشتت مرة أخرى ويعود الناس لأى شىء يلهيهم عن الواقع حتى لو كان الهروب لأعمال دون المستوى أو لأعمال كوميدية دون فكر من أجل الضحك فقط للهروب من ضغط فرضته عليهم التطورات السياسية الفترة الماضية.

دكتورة «عزة كريم» أستاذ علم الاجتماع فى المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية: التغيير الجذرى يحتاج الشيئين هما المدة الزمنية الكافية  والظروف المهيئة لهذا التغيير الإيجابى وهذا حتى الآن لم يتوفر  لأن الظروف التى شكلت سلوكياتنا الفترة الماضية مازالت موجودة ولم تتغير لأن مشكلات هذا الشعب لم يتم حلها بعد وبالتالى كل هذا ينعكس على الذوق العام والحالة الفنية السائدة والتى تعبر عن المرحلة الزمنية التى نعيشها  والأفلام الكوميدية موجودة من قبل الثورة ومسألة السوق والعرض والطلب تفرضها علينا بقوة خاصة أن الناس تبحث دائما فى الأفلام عن الكوميديا والجنس  خاصة أنها تمثل متعة للإنسان عندما يكون محبطا، فالفيلم الجاد لا يصلح له فى هذه المرحلة.

2012 فن..إلا قليلا!

كتب : هشام الشريف 

وسط ظروف أقل ما يقال عنها أنها سيئة وربما كارثية وخصوصا عام 2012 الذى انتهى بإعلانات غير دستورية أقرب إلى الانقلاب السياسى الشامل على الثورة مما انعكس على المجتمع فى صورة احتقان وهو ما أثر بالسلب على الفن والفنانين، لم يكن عام 2012 سهلا على الفن والفنانين حيث عاشت السينما والأغنية والدراما الأمرين، لذلك يحق أن نطلق عليه عام  النكسات الفنية أو إرهاب الفنانين أو المبدعين بدءاً من الاتهامات فى السمعة والشرف والخلط بين أدوار الفنان وما يقدمه على الشاشة وبين حياته ومواقفه.

شهدت الدراما المصرية تنافساً شديداً حيث تنافس ما يزيد على 70 مسلسلا وصلت تكاليفها قرابة المليار جنيه أبرزها مسلسل «فرقة ناجى عطالله» للفنان عادل إمام، «باب الخلق» للفنان محمود عبدالعزيز، و«خطوط حمراء» للفنان أحمد السقا ورانيا يوسف هو«الخواجة عبدالقادر» يحيى الفخرانى و«عرفة البحر» لنور الشريف، ويعد أفضل مسلسل من وجهة نظر النقاد «الخواجة عبدالقادر» حيث اختار الطريق الأصعب وهو طريق المغامرة والتجديد إلى النص الروائى الرائع، أما أسوأ مسلسل «كيد النساء» للفنانتين فيفى عبده ونبيلة عبيد فقد اعتبر النقاد أنهما خسرتا رصيدهما الفنى الكبير بهذا العمل.

 الأغانى والعام الأسوأ

وفى عالم الألبومات وبعيداً عن نجاح عدد قليل من الألبومات لكبار النجوم مثل محمد حماقى وإليسا اللذين احتلا المركز الأول عن جائزة فيرجن ميجاستارز من خلال ألبوميهما «من قلبى بغنى» و«أسعد واحدة» وغيرهما من النجوم فهناك أكثر من رأى حول سوق الغناء هذا العام منهم من يراه الأسوأ بعد أن قام عدد كبير من شركات الإنتاج بتجميد أنشطتها والآخر يقول إنه استعاد روحه من جديد بعد فترة من الركود منذ ما يقرب من عامين منذ اندلاع الثورة.

والدليل عودة عدد من المطربين بعد غياب سنوات منهم النجم اللبنانى وائل كافورى الذى أصدر ألبوم «ياضلى ياروحى» بعد غياب 5 سنوات منذ طرح آخر ألبوماته الغنائية «بيجن» عام 2007، والفنانة غادة رجب التى أصدرت ألبوم «صورتى» بعد غياب سنوات.

 أوكا وأورتيجا

وشهد ظهور موجة جديدة من الأغانى عرفت بالمهرجانات التى روجت لها السينما وتحول مطربوها لنجوم مثل أوكا وأورتيجا وشحتة وكاريكا وعمرو الجزار والغريب أن الطبقات المتوسطة وغير المتوسطة أقبلت عليها.

 البرامج تكسب

أما البرامج فقد شهد عام 2102 العديد من البرامج أبرزها «أنا والعسل» والذى قدمه نيشان «وأجرأ الكلام» لطونى خليفة و«المليونير» لجورج قرداحى.

وشهد اختيار الفنان محمود عبدالعزيز كأحسن فنان فى الوطن العربى من مهرجان القنوات الفضائية عن دوره فى مسلسل «باب الخلق».

 حبس عبدالله بدر انتصار للفن

وشهد حبس د. عبدالله بدر أستاذ التفسير فى جامعة الأزهر سنة مع تغريمه 10 آلاف جنيه تعويضاً بتهمة توزيع صورة مفبركة للفنانة إلهام شاهين وادعائه أنها مشاهد مخلة بأفلامها.

 2102 تودع عمالقة الفن

وشهد وفاة أحمد رمزى والمخرج إسماعيل عبدالحافظ والفنانة الجزائرية وردة والموسيقار عمار الشريعى الذى يعد أحد أعلام الموسيقى فى تاريخ مصر والذى درس بمدرسة المركز النموذجى لرعاية وتوجيه المكفوفين وحصل على ليسانس كلية الآداب من جامعة عين شمس 1970.

ووفاة شيخ المخرجين إسماعيل عبدالحافظ عن عمر يناهز 71 عاما، ويعد من أبرز مخرجى الجيل الثانى كما شكل عبدالحافظ مع المؤلف أسامة أنور عكاشة ثنائيا فنيا متميزا فى حقبة الثمانينيات والتسعينيات، وقدما معا مجموعة من المسلسلات أبرزها ليالى الحلمية الذى كان أول مسلسل درامى يقدم فى خمسة أجزاء.

كما شهد وفاة الفنانة الجزائرية وردة واسمها الحقيقى وردة فتوكى وولدت بفرنسا فى 17 يوليو عام 1940 لأب جزائرى وأم لبنانية.

كما شهد وفاة الفنان فؤاد خليل عن عمر يناهز 27 عاما، وظهر لأول مرة فى مسرحية «سوق العصر» عام 1986.

كما شهد وفاة الفنان يوسف داوود عن عمر يناهز 74 عاما، حيث قدم 40 فيلماَ وعدداً من المسلسلات.

وشهد وفاة الفنان محمد نوح عن عمر يناهز 75 عاما، وهو أحد أساتذة الموسيقى العربية، حيث كون منذ أربعين عاما «فرقة النهار» الغنائية التى قدمت أغانى وطنية، ثم كون رباعى نوح، إضافة إلى موهبته الموسيقية والغنائية.

 طلاق وزواج

وشهد عام 2102 طلاق أكثر من فنانة سواء فى مجال التمثيل أو الغناء، ففى الأسبوع الأول من شهر يوليو فجأة وبدون مقدمات تم إعلان طلاق الفنانة شيرين عبدالوهاب من زوجها الموزع الموسيقى محمد مصطفى والذى استمر زواجهما خمس سنوات أسفر عن إنجاب مريم وهنا، وفى هدوء شديد انفصل الفنان مصطفى فهمى عن الفنانة رانيا فريد شوقى بعد زواج دام ست سنوات، كما انفصلت الفنانة غادة عبدالرازق عن زوجها الإعلامى محمد فودة بعد زواج دام نحو 8 شهور، كما تم طلاق الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى من رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة.

وشهد زواج العديد من الفنانين والفنانات منها زواج الفنانة الشعبية أمينة صاحبة أغنية الحنطور على رجل الأعمال علاء شيلو، وزواج المطربة ريهام عبدالحكيم على المحاسب محمد منصور، وزواج المطرب تامر حسنى من المطربة المغربية بسمة بوسيل نجمة ستار أكاديمى وكان الزواج فى نهاية شهر أغسطس.

وشهد خطوبة الفنانة دنيا سمير غانم على المذيع رامى رضوان، أما آخر الزيجات، فقد قرر الفنان محمد رمضان الخروج من عباءة البلطجة، حيث عقد قرانه على نسرين وهى فتاة من خارج الوسط الفنى.

صباح الخير المصرية في

01/01/2013

 

أفلام المقاولات تغزو سينما2013

كتبت: نسرين علاء الدين 

استكمالا لما تشهده السينما المصرية من أزمات يستمر شبح أفلام المقاولات فى عودته إلى السينما فبعد أن أسدل موسم 2012 ستاره على فيلمين من هذه النوعية وهم «البار» و«على واحدة ونص» جاءت بشائر عام 2013 لتعلن عن بدء تصوير خمسة أفلام مقاولات دفعة واحدة فى بداية العام ليتم «سلقها» سريعًا بالتصوير فى أسبوع واحد بميزانية محدودة ونجوم صف ثان وشركات تنتج لأول مرة حيث بدأت شركة الشهاب فى إنتاج فيلم بعنوان «هيصة» وهو أول تجاربها الإنتاجية داخل استوديو مصر وهو يعتبر أولى البطولات للممثل الشاب محمد رضا والمذيع خالد حمزاوى ويشاركهما البطولة راندا البحيرى بعد اعتذار التونسية ساندى بسبب ضعف الإنتاج وركاكة السيناريو كما تشارك شمس وخالد رزق بفيلم للمخرج وائل عبدالقادر وتدور أحداثه حول مطرب شعبى صاعد يغنى بالموالد والأفراح الشعبية إلى أن يقابل فتاة «مسترجلة» ويقع فى غرامها وتساعده فى الوقوف على أول طريق النجاح والفيلم من تأليف الشاعر عبدالمنعم طه فى أولى تجاربه التأليفية بمجال السينما.

كما وافقت مروى اللبنانية على المشاركة فى فيلم بعنوان «يللا نولعها» تأليف عمرو فهمى وإنتاج شركة ستار فى أولى تجاربها فى الإنتاج ويشارك فى بطولته إيمان السيد وعبدالله مشرف وتدور أحداثه حول كواليس حياة المطربين الشعبيين حيث يشارك فى الفيلم ثلاثة مطربين شعبيين لم يتم الاستقرار عليهم حتى الآن وحول كواليس حياتهم الخاصة والمنافسة بينهم وخبايا الفن وأسراره فى إطار كوميدى استعراضى.

كما يستعد الممثل الشاب عمرو عبدالعزيز لبدء تصوير أولى بطولاته السينمائية من خلال فيلم «المماليك» يشارك فى بطولته ملكة جمال الكون غادة حديشة ورامى وحيد ومحمد الصاوى والمطرب الشعبى محمود الحسينى وتدور أحداثه داخل أحد البارات يسمى «المماليك» حيث تدور الأحداث حول الظروف التى دفعت كل العاملين بهذا البار لدخول هذا المكان.

والفيلم للمخرج أحمد إسماعيل الذى سينتهى من تصويره فى أقل من 20 يومًا كما يشارك المطربان الشعبيان أوكا وأورتيجا بمشاهد قليلة داخل العمل إلى جانب غنائهما البرومو.

كذلك انتهى المنتج عبدالله الكاتب صاحب تجربة فيلم «دكتور سيلكون» من تصوير ثانى تجاربه الإنتاجية من خلال فيلم أكثر جراءة يحمل اسم «لعنة النساء» تدور أحداثه حول كل قضايا النساء فى العصر الحديث بداية من الختان ومرورًا بالزواج المبكر وغيرها من القضايا الفيلم بطولة وجوه شابة من بينها شيماء عباس وتيسير فخرى وأحمد الجوهرى إخراج إبراهيم العوام.

من جانبه علق المنتج محمد حسن رمزى على تفشى هذه الظاهرة خلال عام 2013 مؤكدًا أن أفلام المقاولات ظاهرة تنتشر على مدار تاريخ السينما فى أعوام الركود لأنها تكون فرصتها الوحيدة لعمل ضجة مهما كانت هزيلة أو فى مجملها هجوم لكنها ضجة تهدف لشهرة أبطال العمل.

لذلك فهى نتاج طبيعى لما واجهته السينما من عثرات خلال العام الماضى والتى تعتبر ممتدة إلى مطلع العام الجديد إلى أن يجد جديد لكنها لن تنجح فى صنع تاريخ أو تبقى فى ذاكرة السينما ولو لأيام بعد رفعها من دور العرض.

أما المنتج جابى خورى فقال: أفلام المقاولات رغم الحروب عليها ومحاولة تدميرها إلا أنها ليست فى مصر فقط لكنها تتواجد فى كل الثقافات السينمائية العربية والدولية لكن انتشارها الزائد فى مصر سعى إليه عجزنا عن صناعة أفلام تحاربها فى ظل التغيرات السياسية التى تشهدها مصر لكنها لن تستمر طويلًا لأن صناعها لا يهدفون إلى تحقيق النجاح أو الاستمرارية بل هم يعملون لمجرد صنع بلبلة حولها حتى لو تم طرحها على الإنترنت فقط إذا فشلوا فى توزيعها لذلك فالعيب يقع على شركات التوزيع التى توافق على الترويج لمثل هذه الأعمال وعرضها فى السينمات الخاصة بهم.

أما المنتج محمد العدل فقال أنها أفلام فاشلة لا يجب أن يتطرق الإعلام لها أو الوقوف عندها لأن هذه الأعمال ما هى إلا مجرد تفاهات وصناعها لا يعرفون شيئًا عن الصناعة لكنهم يغامرون بعمل لا يكلفهم أكثر من مائة ألف على أقصى تقدير مع احتمال أن يحقق أرباحًا ولو هزيلة ولكن ما دفعهم لذلك أن هناك عددًا من المنتجين فى الثمانينيات قاموا بإنتاج أفلام مقاولات لكن حاليًا هذه النوعية من الأفلام تتنافى مع سمات العصر الحديث وأن الجمهور أصبح أكثر وعيًا ولن ينساق مجددًا وراء هذه الأعمال.

مجلة روز اليوسف في

01/01/2013

 

سينما 2012 . شباك التذاكر ينحاز لـ" البلطجة" .. ويودع جمهور " الطبقة الوسطي "

"عبده موته" أكبر مفاجآت العام بعشرين مليون جنيه ..والكوميديا تتراجع

كتب رانيا يوسف 

شهدت ايرادات افلام عام 2012 تباينا ملحوظا حيث ارتفعت ايرادات بعض الافلام التي شهدت رفضاً كبيراً بين الصحفيين والنقاد بينما اشاد بها فصيل محدد من الجمهور في الوقت الذي غاب فيه نجوم الصف الاول عن الشاشة الكبيرة مثل احمد حلمي وكريم عبد العزيز واحمد مكي وخالد ابو النجا وهند صبري ومني ذكي ،و صعد فيه فنانو الصف الثاني الي أدوار البطولة المطلقة منهم سامح حسين واياد نصار وكان ابرزهم الفنان محمد رمضان الذي خاض هذا العام بطولة فيلمين حققا نجاح جماهيري واسع رغم استياء النقاد من مستواهم الفني وهما فيلما "الالماني" و"عبده موتة" ، ويأتي السبكي علي رأس قائمة المنتجين الذي حققت افلامه أعلي ايرادات في شباك التذاكر هذا العام رغم تراجع مستواها الفني وانخفاض ميزانية انتاجها وهجوم النقاد عليها،مقابل اعمال اخري قام ببطلوتها نجوم شباك وارتفعت ميزانية انتاجها.

فيلم "عبده موته" للفنان محمد رمضان تجاوزت ايراداته العشرين مليون جنيها، بالمقابل لم يحقق فيلم "ساعة ونص" الذي جمع اكثر من عشرين فنانا 2 مليون جنيه،الحال نفسه مع افلام الكوميديا التي ارتفعت ايرادات بعض منها بينما انخفضت ايرادات البعض الاخر، في الوقت الذي حقق فيه فيلم "بابا" للفنان احمد السقا اكثر من 12 مليون جنيه، انحدرت ايرادات افلام الفنان حمادة هلال وبشري "مستر اند ميسز عويس" الذي حقق 5 مليون جنيه ولم يكسر الفيلم الذي جمع في بطولته بين مي عز الدين ويسرا "جيم اوفر" حاجز 8 ملايين جنيه، اما فيلم "ركلام" للفنانة غادة عبد الرازق حقق اكثر من اربعة ملايين جنيه.

وجاء فيلم المصلحة الذي جمع بين السقا واحمد عز ليحقق مجمل ايرادات بلغت 22 مليون جنيه،وهو من نوع افلام الاكشن، ولم يحقق فيلم الفنان مصطفي قمر وهو ينتمي لهذه النوعية ايضا ما يقارب النصف مليون جنيه.

هذا التباين الملحوظ بين ايرادات الافلام الكوميدية والافلام التي تحتوي علي احداث ومشاهد العنف عبرت عنه د. هدي زكريا استاذ علم الاجتماع ان السينما تعتمد علي جمهور ملامحه واضحة وقالت ان اكثر المقبلين علي مشاهدة تلك النوعية من الافلام من طبقة الحرفيين ، فهم اكثر فئة إجتماعية تصرف اموالها في تلك الانشطة التي توفر لها الاستمتاع والترفية فهم يبحثون عن البهجة ولا يهمهم أن يرتقوا اجتماعياً، ومنها بدأ يتوجه المنتجون الي هذه الطبقة التي لا تهتم عادة بالقيمة الفنية للعمل الفني ولا يبحثون فيه عن رسالة سوي الاستمتاع، حتي اصبح سكان العشوائيات والحرفيون وهم اللذين ينفقون علي السينما الآن، عندما قدم محمد سعد شخصية اللمبي وهو شخصية شبه معتوهة حقق نجاحا جماهيريا واسعا، لأنه كان يتوجه لفئة محددة كان المجتمع يود ان يهمشها،ومنها استمر في تقليد هذه الشخصية .

واكدت ان رواج تلك النوعية من الأفلام يعود ايضاً الي تغيير الشريحة المجتمعية، حيث ان الطبقة الوسطي كانت تسيطر علي مقاليد الحكم حيث كانت تقدم افلام تعبر عنها وتعكس نظرة المجتمع بينما تحاول الطبقة السفلي ان ترتقي اليها، ولكن الامور تطورت عندما اخذت الطبقة الوسطي الضربة وقت الانفتاح وتعرضت للنحر وبدأت في الأنكماش مقابل انتشار الطبقة السفلي، وأصبحت في خطر وتخلت عن دورها الاجتماعي وبدأ صناع السينما يبحثون عن المكسب السريع ، فالسينما كانت بيزنسا راقيا والآن اصبح منحطا.

البديل المصرية في

01/01/2013

 

الشباب منحوا قبلة الحياة للسينما المصرية

15 فيلماً على قائمة الانتظار فى 2013

كتب- محمد شكر: 

يري البعض أن حصاد السينما المصرية في 2012 حصاد مصر لا يشفي غليل عشاق الفن السابع وهو ما يؤدي لرؤي تشاؤمية لسينما 2013 ولكن الحقيقة أن السينما التي تراجعت لتفسح المجال للأحداث السياسية بما تحمله دراما الإخوان من تشويق وأكشن وإثارة تفوق خيال مبدعي السينما لم تتراجع بشكل كبير في 2012 ولن تدخل النفق المظلم الذي يسعي البعض لإبقائها فيه في 2013 رغم أهميتها كصناعة تمثل رافداً مهماً من روافد الدخل القومي التي استمرت في الإنتاج لأن هناك جنوداً يحاربون علي جبهة الإبداع كل بطريقته لمنح قبلة الحياة للسينما المصرية.

ويصور محتكرو صناعة السينما في مصر تراجع كم الإنتاج السينمائي علي أنه نتيجة حتمية لثورة يناير، رغم أن التراجع الحقيقي بدأ مع الأزمة المالية العالمية في 2009 بعد أن توقفت أموال الخليج عن التدفق علي منتجي السينما المصرية كرد فعل للأزمة العالمية التي عصفت بالجميع، كما توقفت الجهات التي تعارف البعض علي أنها تقوم بعمليات غسيل الأموال في صناعة السينما وبالتالي انخفض الإنتاج قبل الثورة التي جاءت كشماعة ليعلق محتكرو السينما عليهم فشلهم في التأسيس لصناعة سينما وطنية لا اعتبارها سبوبة تدار بأموال الغير ويجنون من ورائها الملايين.

ويأتي حصاد 2012 الذي ضم 27 فيلماً سينمائياً ليؤكد استمرارية السينما في 2013 رغم محاولات التربص بها، خاصة أن رأس المال لم يعد المتحكم الأول بها مع ترسيخ جيل جديد من السينمائيين لأقدامهم علي الساحة المصرية وتقديم تجارب سينمائية قليلة التكلفة ولكنها تستطيع المنافسة سواء عبر شباك التذاكر أو من خلال المهرجانات أو التوزيع الفضائي مستلهمة روح السينما المستقلة التي أثبتت قدرتها علي استنباط الفن من طين هذه الأرض ليفاجئنا أن هناك نحو خمسة عشر فيلماً علي قائمة الانتظار تنتظر فرصة العرض لجمهور 2013 وإذا كان البعض اتهم أفلام العام الماضي بأنها أفلام مقاولات وقليل منها ما يحمل فكراً أو مضموناً إلا أن هناك العديد من التجارب المهمة التي تحملها أفلام العام الجديد لجمهور السينما، ففيلم «الشتا اللي فات» للمخرج إبراهيم البطوط ينتظر العرض التجاري بعد جولة في المهرجانات حصد خلالها جائزة النقاد من مهرجان مونبيليه وجائزة التمثيل لبطله عمرو واكد من مهرجان دبي السينمائي إلي جانب شهادة تقدير من مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأخيرة، بالإضافة لمشاركته في مهرجان فينيسيا ومهرجان سان باولو بالبرازيل، ومهرجان شيكاغو، ومهرجان لندن السينمائي.

والفيلم تأليف حابي سعود وياسر نعيم وبطولة عمرو واكد وفرح يوسف، ويخوض المخرج أحمد عبدالله المنافسة علي شاشات السينما بفيلم «فرش وغطا» الذي كتب له السيناريو واختار لبطولته آسر ياسين ويارا جبران وعمرو عابد وإيناس مرزوق، كما يعود المخرج والسيناريست محمد أمين بعد رائعته «بنتين من مصر» بفيلم جديد يحمل اسم «فبراير الأسود» بطولة خالد صالح وميار الغيطي، وينافس خالد صالح أيضاً بفيلم «الحرامي والعبيط» من تأليف أحمد عبدالله وإخراج محمد مصطفي ويشاركه البطولة خالد الصاوي وروبي وعايدة عبدالعزيز وسيد رجب، والفيلم يعتبر العودة السينمائية الجديدة للمخرج محمد مصطفي، صاحب فيلمي «أوقات فراغ» و«الماجيك».

كما تشهد سينما 2013 عودة المخرجة هالة خليل بفيلم «الراهب» الذي كتب له السيناريو مدحت العدل ويشارك في بطولته هاني سلامة وجمال سليمان وصبا مبارك، بعد صيام دام خمس سنوات منذ فيلم «قص ولزق» الذي عرض في 2007، كما يعود المخرج طارق العريان بعد غياب ثماني سنوات منذ فيلم «تيتو» بالفيلم المؤجل منذ ما يقرب من ثلاث سنوات «أسوار القمر» الذي شارك في كتابته محمد حفظي وتامر حبيب وتلعب بطولته مني زكي مع عمرو سعد وآسر ياسين.

كما تستقبل السينما المصرية فيلم «عشم» الذي يعلن عن ميلاد مخرجة جديدة هي ماجي مرجان، التي كتبت أيضاً سيناريو الفيلم واختارت لبطولته المخرج السينمائي محمد خان والمخرج المسرحي محمود اللوزي، إلي جانب أمينة خليل وسلمي سالم وسيف الأسواني وشادي حبشي، والفيلم شارك في الدورة الأخيرة لمهرجان تريبيكا وحصل علي تقدير نقدي وجماهيري مميز، كما تستقبل دور العرض الفيلم المثير للجدل «الملحد» من تأليف وإخراج نادر سيف الدين وبطولة محمد هشام ومحمد عبدالعزيز وياسمين جمال وصبري عبدالمنعم، الذي أثار ضجة إعلامية بعد تعرض مخرجه لتهديدات وتعنت الرقابة ضده قبل أن يجيزه الأزهر الشريف.

ومن المخرجين الجدد الذين يستعدون لغزو السينما الروائية الجديدة المخرج بيتر ميمي، الذي ينافس هذه الأيام بفيلمه «سبوبة» الذي كتب له السيناريو، واختار لبطولته راندا البحيري وأحمد هارون وضياء الميرغني، كما يعمل «بيتر» علي الانتهاء من فيلم يحمل عنوان «الحرامية» ليعرض ضمن أفلام 2013.

ويستعين أحمد حلمي في فيلمه الجديد «علي جثتي» بالمخرج محمد بكير في أول تجاربه السينمائية بعد مسلسل «طرف تالت» الذي قدمه في رمضان الماضي، والفيلم تأليف تامر إبراهيم وبطولة غادة عادل وحسن حسني.

ويخوض المخرج أشرف نار تجربة الإخراج لأول مرة بفيلم «شمال يا دنيا» بعد كثير من التجارب التي قدمها كمخرج منفذ ومساعد مخرج، والفيلم بطولة مي كساب وأحمد عزمي وهيدي كرم وأحمد منير.

كما يعود المنتج وائل عبدالله لهواية التأليف ليقدم فيلم «الحفلة» مع المخرج أحمد علاء، وبطولة أحمد عز ومحمد رجب وجومانا مراد وأحمد صلاح السعدني.. ويقدم سامح حسين تجربة كوميدية جديدة في فيلم «كلبي دليلي» تأليف سيد السبكي وإخراج إسماعيل فاروق، ويشاركه البطولة سليمان عيد ومي كساب.. وينافس المخرج محمد حمدي بفيلم «الكريسماس» الذي انتهي من تصويره، تأليف سامح أبوالغار وبطولة علا غانم ومروة عبدالمنعم وإدوارد وسامي العدل.. كما يستعد حمدي لتصوير فيلم جديد بعنوان «حودة كباكة»

الوفد المصرية في

01/01/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)