حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

اختطاف احمد عز

سأتزوج في مصر ولن اغادر بلدي

 

لايشغله ترتيب اسمه علي الأفيش ولاصورة النجم البطل.. مهموم فقط برضا جمهوره عن أعماله، وبردود فعل رجل الشارع بعد كل فيلم يقدمه..

ظل محافظا علي وجوده كنجم شباك، تسعي إليه شركات الانتاج ضمانا للنجاح.

النجـــــم "الچـــــان" أحــــمد عــــــز..

التقينا به مع مطلع عام جديد يحمل له أحلاما وطموحات جديدة، ويستعد فيه لتقديم "الحفلة"!!

في حواره مع أخبار النجوم يتحدث عز عن همومه وانشغاله بقضايا وطنه.. ويؤكد أنه حزين علي حالة الانقسام التي تشهدها مصر لكنه.. متفائل بشعبها الطيب وشبابها الثائر..

حول فيلمه الجديد »الحفلة« الذي أفرج عز عن صوره واختص بها »أخبار النجوم« وحقيقة خلافاته مع چومانة مراد ، واشاعة زواجه من خارج مصر ..

كـــــــان اللقــــــــــاء مع عــــــــــــــز..

·        سألته في البداية عن فيلم "الحفلة" وحالة الغموض التي تحيط بهذه التجربة.

فقـــــــال: بالفعل التجربة بها غموض ورفضت تماما الإفصاح عن أي تفاصيل خاصة بالعمل لأنني لا أحب علي الإطلاق أن اكشفها للمشاهد والتجربة تنتمي إلي نوعية الأفلام التي تعتمد علي التشويق والإثارة، ولأول مرة سأكشف عن بعض تفاصيل الفيلم من خلال »أخبار النجوم« للاعتماد علي عنصر التشويق في افلامك.. فأنا أجسد شخصية شريف الذي يعمل في البورصة واللغز ان الفيلم يدور حول حالات الخطف التي انتشرت مؤخرا.

·     عدت للتشويق بعد فترة انقطاع قدمت خلالها افلاما متنوعة مثل 365 يوم سعادة و"حلم عزيز" و»المصلحة« ما سبب حماسك؟!

صدقني أري نفسي دائما في التنوع ولا أحب أن أقدم نوعية بعينها بدليل أنني قدمت بعد فيلم "ملاكي اسكندرية" أفلاما كوميدية ورومانسية واكشن.

·     تلتقي في الفيلم بثلاثة نساء هن جومانا وروبي ودينا الشربيني وكلهن يتعاملن معك لأول مرة فهل سبب لك ذلك أي متاعب وهل الاختيار جاء بناء علي رغبة أحمد عز؟

بالنسبة لنهاية السؤال المتعلق بمباركة أحمد عز للبطلات فالرأي الأول والأخير للمنتج والمخرج لكن رأيي استشاري والأمر ليس غريبا لأن الدور ينادي صاحبه وكل الأسماء التي عملت معي تؤدي بشكل متميز وبالفعل التوليفة جديدة لكنهن جميعا يتمتعن بطابع مميز في التمثيل وعلي المستوي الشخصي يتمتعون بسماحة وحب كبير.

·        وماذا عن الاقاويل التي ترددت بحدوث أزمة مع جومانا مراد في كواليس التصوير؟

ليس لدي أي مشكلة منذ دخولي الساحة الفنية مع أحد، وكثيرا ما يتردد هذا الكلام في كل فيلم أقدمه لكنني لا أهتم بذلك لأنني أركز في عملي حتي أنال إعجاب الناس خاصة أن معظم أفلامي لاتنتمي إلي أفلام الموضة التي تنتهي صلاحياتها سريعا بل اختياراتي تكون قوية جدا حتي تعيش ومرتبطة بالواقع وهذا ما حرصت عليه في فيلمي الجديد "الحفلة" حيث أتطرق لقضايا الاختطاف.

·        يشاركك في الفيلم محمد رجب فهل ممكن أن نسمع عن مشكلة علي الأفيش وترتيب الأسماء؟

طوال حياتي الفنية لم أهتم بهذه التفاصيل علي الاطلاق وأقول لك ان فيلم "المصلحة" الذي شاركت فيه مع أحمد السقا لم أشاهد أسمي إلا في العرض الخاص للفيلم فكامل تركيزي منصب علي تقديم أدوار لاتنسي والنجاح الذي اتمناه لنفسي أرغب فيه لمحمد رجب والمكانة التي يصنعها الفنان لنفسه تأتي من رصيده وليس بكتابة اسمه مصحوبا بكلمة بطولة النجم..

اقرء داخل العدد تصريح احمد عز بزواجه في مصر ووصفه للمعجبات بـــ ( تحويشة العمر )

أخبار النجوم المصرية في

27/12/2012

سينما ٢٠١٢ محلك سر

تحقيق:  أحمد سيد 

سينما مستقلة.. بطولة جماعية.. والسبكي يكسب.. هي أهم الظواهر السينمائية التي شهدها عام 2012 برغم توقف عجلة الإنتاج تقريباً والتي لم تشهد أي تطور ملحوظ مقارنة بالعام الماضي، وترجع الأسباب بالطبع إلي الظروف السياسية التي تمر بها البلاد.

في البداية يقول الناقد طارق الشناوي: إن سينما عام 2012 لم تختلف كثيراً عن عام 2011 وإن كنت أري أن هناك عدداً من الأفلام التي تميزت بالقيمة الفنية، وأري أن أفضل فيلم في هذا العام هو فيلم »ساعة ونصف« للمخرج وائل إحسان والمؤلف أحمد عبدالله ولكن العام كله ضعيف بوجه عام رغم أنه شهد عودة نجمين كبيرين هما محمد هنيدي الذي قدم فيلم »تيتة رهيبة« وياسمين عبدالعزيز من خلال فيلم »الآنسة مامي« ولكن كانا دون المستوي ولم يضيفا جديداً لهما.

ويضيف الشناوي: بالرغم من أن هذا الموسم شهد لقاء خاصاً جمع بين أحمد السقا وأحمد عز في فيلم »المصلحة« للمخرجة ساندرا نشأت وشهد نجاحاً تجارياً إلا أنه لم يلقي استحساناً علي المستوي النقدي، في المقابل حقق فيلم »عبده موتة« للمخرج إسماعيل فاروق أعلي الإيرادات، والغريب أنه شهد ضجة كبيرة نتيجة أغنية »الحسن والحسين« التي عرض الفيلم بسببها في دار الإفتاء ليشاهده المفتي ويعلق عليه وكان ذلك في ظل وجود النقابات الفنية الثلاث الموسيقية والسينمائية والتمثيلية، وهذا الأمر في رأيي هو شيء معيب لأن هيبة الأزهر أو دار الإفتاء أكبر بكثير من أن يتحكم علي فيلم سينمائي.

ويؤكد الشناوي أن هذا العام شهد مولد مخرج جديد وهو هادي الباجوري بعدما قدم فيلم »واحد صحيح« الذي لاقي نجاحاً كبيراً وقدم مستوي فنياً عالياً، وفي مقابل ذلك ظهرت أيضاً السينما المستقلة من خلال عدد من الأفلام التي حققت نجاحاً ملحوظاً منها فيلم »عشم« للمخرجة ماجي مرجان، وفيلم »الخروج من النهار« للمخرجة هالة لطفي، وفيلم »هرج ومرج« للمخرجة نادين خان، وبجانب المخرجين الصاعدين هناك أيضاً أفلاماً مستقلة تحمل توقيع بعض المخرجين الكبار منها فيلم »الشتا اللي فات« للمخرج إبراهيم البطوط والذي حقق أيضاً نجاحاً عند عرضه في المهرجانات.

ويشير الشناوي أن هذا العام أيضاً شهد فيلم »بعد الموقعة« للمخرج الكبير يسري نصرالله ويعتبر هذا الفيلم هو أول فيلم روائي عن ثورة 25 يناير وعن »موقعة الجمل« بالتحديد ولكن لم يكن يسري نصرالله في هذا

ahmadsayed@ymail.com

أخبار النجوم المصرية في

27/12/2012

٢٠٠ مليون ايردات السينما ..

كتب - أحمد بيومى 

رغم ما مرت به السينما المصرية من أزمات متتالية، والحالة النفسية السيئة التي يمر بها الشعب المصري وجمهور السينما نتيجة لاشتعال الأحداث السياسية إلا أن الأعمال السينمائية نجحت في تحقيق 200 مليون جنيه ايرادات علي مدار العام. وذلك يعد انتصارا قويا للفن والسينما في عام شهد العديد من الهجمات علي الفن والفنانين.

ومع الايرادات المرتفعة التي حققتها الأفلام يبقي المستوي الذي لا يرقي للمستوي المأمول لكن يبدو أن ذلك يأتي بسبب غياب المخرجين الكبار عن السوق السينمائي في العام الحالي وأيضا غياب النجوم أصحاب التجارب السينمائية المميزة ومنهم أحمد حلمي وأحمد مكي.

ويعد فيلم »المصلحة« لأحمد عز والسقا واخراج ساندرا نشأت أكثر فيلم سينمائي حقق ايرادات في عام 2012، والتي بلغت 25 مليون جنيه، ويأتي في المركز الثاني فيلم »عبده موته« لمحمد رمضان محققا 19 مليون جنيه، يليه فيلم »الآنسة مامي« بطولة ياسمين عبدالعزيز الذي حصد 16 مليون جنيه ايرادات.

ويظهر تفاوت مستوي الأفلام الثلاثة التي حققت أعلي ايرادات في السينما المصرية العام الحالي فـ«المصلحة» فيلم أكشن درامي أما «عبده موته» فهو من نوعية الأفلام الشعبية التي يتقنها السبكي، بينما فيلم ياسمين عبدالعزيز فهو بطولة نسائية كوميدية.

ورغم أن السقا تربع علي عرش السينما مع عز إلا أن كل منهما أخفق في تحقيق ايرادات مميزة في أعماله السينمائية المنفردة وجاءت إيرادات فيلميهما في منطقة الوسط حيث حقق السقا بفيلمه »بابا« 11 مليون جنيه، وحقق أحمد عز بفيلمه »حلم عزيز« ايرادات 9 ملايين جنيه، أما محمد رمضان فلم يفلح في تحقيق فيلمه »الألماني« سوي مليون جنيه فقط. وجاء فيلم محمد هنيدي »تيتة رهيبة« بإيرادات وصلت الي 14 مليون جنيه وحقق رامز جلال بفيلمه »غش الزوجية« 9 ملايين جنيه بينما جاءت ايرادات فيلم يسرا ومي عزالدين »جيم أوفر« حوالي 7 ملايين جنيه، وهو نفس ايرادات فيلم »ساعة ونص« ، وحقق فيلم »حصل خير« بطولة سعد الصغير 6 ملايين جنيه، ووصلت ايرادات فيلم »30 فبراير« بطولة سامح حسين 3 ملايين، وفيلم »مهمة في فيلم قديم« بطولة فيفي عبده 2 مليون ونصف المليون جنيه.. وحقق فيلم »مستر آند مسز عويس« بطولة حمادة هلال 6 ملايين جنيه، وحصد فيلم »بعد الموقعة« بطولة منة شلبي مليون جنيه فقط، بينما فشلت أفلام أخري في الوصول الي المليون جنيه ومنها »البار« و»بنطلون جولييت« و»جوة اللعبة« الذي حقق بالكاد نصف مليون جنيه فقط لا غير بعد ثماني أسابيع من العرض!

أخبار النجوم المصرية في

27/12/2012

محمد حاتم :

التليفزيون سيرد اعتبار ( لمح البصر )

حوار: محمد كمال  

انطلق أحمد حاتم الي عالم مثيل والسينما من خلال فيلم »أوقات فراغ« وهو الفيلم الذي حقق نجاحاً كبيراً عند عرضه منذ سنوات برغم عدم وجود نجم شباك وبدأ حاتم مشواره بعد هذا الفيلم الذي اختصر له الكثير من مشواره ورغم بدايته القوية إلا أنه تعرض لسوء حظ في فيلميه الاخيرين »لمح البصر« و»المركب« واللذان طرحا في دور العرض دون ان يشعر بهما احد وتحديداً »لمح البصر« الذي عرض لأول مرة عام 2009 في مهرجان الاسكندرية وحصد الفيلم خلاله جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

واقتحم حاتم الدراما التليفزيون في شهر رمضان الماضي من خلال مسلسل »فـيـــرتيــجـــــو«  الذي أبعده تماماً عن الادوار الشقية التي اعتاد تقديمها في بداياته

·        ما هو شعورك بعد عرض فيلم »لمح البصر« تجارياً بعد تاجيله لثلاث سنوات؟

بصراحة »ضحكت« ومازلت أضحك حتي الان فقد كان العرض الأول للفيلم من خلال تمثيل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عام 2009 في شهر أغسطس بالتحديد اي منذ أكثر من ثلاث سنوات لهذا لم يكن أمامي سوي ان اضحك.

·        لماذا تأخر عرض الفيلم طوال هذا المدة؟

في البداية قدر الله وماشاء فعل ولكن اعتقد ان عدم وجود اهتمام من المنتج لعرض الفيلم كان السبب الرئيسي فلم يتم عرضه تجاريا ولم يعطه حظة من المشاركة في المهرجانات وهذا بالاضافة إلي ظروف التوزيع الصعبة التي نعاني منها منذ سنوات كما أن الفيلم تغير موزعه مرتين وهذا بالتأكيد أثر عليه سلبا وتم تحديد موعد لطرحه قبل ثورة يناير لكن جاءت الاحداث وتأجل مرة اخري.

·        ولكن عرض الفيلم قبل الثورة في 2011 كان وقتاً متأخراً أيضا؟

بالتأكيد ولكن هذه الظروف كلها خارجة عن ارادتي فمن وجهة نظري أن أنسب وقت للعرض التجاري للفيلم كان بعد عرضه في مهرجان الاسكندرية مباشرة لانه حصل علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة فقد كان هذا خير دعاية للفيلم الذي قام بتمثيل مصر في مهرجان الاسكندرية لكن لأن الفيلم غير جماهيري فيبدو أنه تأجل لذلك وهو ما حدث مع افلام اخري مثل »المسافر« علي سبيل المثال.

·        معني ذلك انه لو تم عرضه عام 2009 لم يكن سيحقق النجاح الجماهيري ايضاً ؟

بنظره واقعية لـ فليم »لمح البصر« نكتشف انه ليس من الافلام »اللي هتكسر الدنيا« أوالتي ستحصل علي اجماع الجمهور والنقاد فهو فيلم لمخرج له وجهة نظر خاصة ورؤية معينة بعيدا عن الجانب التجاري الذي يجذب الجمهور فهو مخرج له طريقة تفكير خاصة وأسلوب مختلف والفليم ايضا مأخوذ عن رواية لنجيب محفوظ لهذا فالجانب التجاري لم يكن متحققاً فيه لان الفيلم به بعد فلسفي عميق بعض الشئ.

·        في رأيك هل هذا التوقيت مناسب لعرض الفيلم ؟

بالتأكيد لا في ظل الظروف والوضع السياسي المحتدم وعدم استقرار الأوضاع السياسية والامنية الاقتصادية والمظاهرات والمليونيات الأسبوعية والاشتباكات احيانا بالاضافة لأيام الاستفتاء علي الدستور وكلها ظروف تحول دون الذهاب إلي السينما لهذا أري أن التوقيت ليس مناسبا بالمرة .

·     عرض »لمح البصر« بعد اعمال اخري مثل »فرتجيو« و»المركب« هل تري ان عرض الفيلم بعدهما أثر عليك بالايجاب أم السلب؟

ان كان هناك تأثير فاعتقد أنه ليس سلبيا لأن الفيلم كما قلت لك لم يشعر أحد بطرحه في دور العرض واذا شاهده أحد لن يزعجه الفيلم لأن الفيلم بذل فيه مجهود كبير وهذا واضحا جدا من خلال قصة للأديب الكبير نجيب محفوظ بها صراع داخل النفس البشرية بين الخير والشر وهل الانسان »مسير ان مخير« وهناك ايضا بعض التساؤلات الأخري في اطار درامي به تشويق لأن الاحداث تكتشف في نهاية الفيلم ويوجد فئة من الجمهور يحبون هذه النوعية من الأفلام.

·     لكن بالتأكيد حدث تطور لأدائك بعد »لمح البصر« لهذا من الممكن ان يكون طرحه الان في غير صالحك؟

أي ممثل في الدنيا يستفيد من تجاربه ويتعلم من اخطائه ومن الطبيعي ان تكون التجربة الخامسة أفضل من الأولي او يحاول فيها الفنان أن يتجنب الاخطاء التي وقع فيها خلال تجاربه السابقة وانا بالتأكيد من تجربة لاخري يحدث تطور في ادائي في التجارب التي جاءت بعد »لمح البصر« لكن كما قلت انها ظروف انتاج وتوزيع ووضع سياسي ولكن من يشاهد الفيلم الان سيلاحظ هذا حتي من خلال الأفيش فكل ما يهمني ان فيلم مثل هذا يصل للجمهور وتم التنوية في البرومو وكتب علي البوستر ان الفيلم من انتاج عام 2009.

·     هل تري ان تقاسمك البطولة مع نجم بحجم حسين فهمي كان سيمثل علامة في مشوارك لو عرض الفيلم منذ 3 سنوات؟

هذا صحيح فمن يري الفيلم يجد ان دوري طوال الفيلم ندا مع الفنان الكبير حسين فهمي ومعظم مشاهدي في الفيلم معه وشرف لي ان اشاركه البطولة لأنه فنان له اسمه وتاريخه الطويل بالتأكيد اذا تم عرض الفيلم في موعده وحظي بتوزيع جيد في دور العرض ودعاية مميزة كان سيحقق لي نجاحا كبيرا لان التجربة في اطارها بمفردها مفيدة جدا فقد قدمت دور بطولة مع نجم كبير مثل حسين فهمي وهذا بمفرده يخدم اي ممثل شاب.

·        كيف كانت العلاقة مع حسين فهمي أثناء التصوير ؟

رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات علي الفيلم الا اني لازلت اتذكر كل تفاصيله وتحديدا التفاصيل التي تتعلق بمواقفي مع حسين فهمي فهو مثال للفنان المتكامل مثقف بدرجة عالية ويقرأ كثيرا وعندما تجلس معه تجده يتحدث في كل شيء من ثقافة وسياسة وتاريخ وتحديدا التاريخ لأن له ولأسرته مواقف كثيرة مع التاريخ وهو دائما يحافظ علي صحته ولا يدخن وملتزم جدا في مواعيده وعندما رأيت كل هذا عرفت وايقنت سبب نجوميته وكيف استطاع الحفاظ علي هذه النجومية.

·        ،هل تعتقد ان العرض التليفزيوني للفيلم سيرد الاعتبار له ؟

هذا ما اتمناه فأنا أري ان هناك أفلاما لم تحقق النجاح الجماهيري وقت عرضها في السينما ولكن حققت نجاحا كبيرا عند عرضها علي التليفزيون واهمها من وجهة نظري فيلم »معلش احنا بنتبهدل« لأحمد أدم و»السلم والثعبان« لهاني سلامة وأحمد حلمي وفيلم »المركب« الذي شاركت في بطولته وتم عرضه اثناء ثورة يناير ولم يحقق نجاحاً جماهيريا لكن بعد عرضه مؤخرا في القنوات الفضائية وجد الجمهور انه فيلم جديد، ووصلت لي تعليقات اشادة بالفيلم وبدوري فيه فاتمني ان يحدث هذا ايضاً مع »لمح البصر«.

أخبار النجوم المصرية في

27/12/2012

حاله نادره يفجر ازمه بين البطله والمخرج 

المكان : أحد الفنادق بمدينة 6 أكتوبر.

الزمان : في ساعة متأخرة من الليل.

الحدث : خلاف نشب بين الفنانة رانيا يوسف والمخرج حسني صالح

أثناء تصوير فيلم »حالة نادرة «او»أو تراللي«.

موضوع الخلاف : تصوير فيديو كليب يجمع بين رانيا يوسف وروان فؤاد.

ومن هنا بدأت تتصاعد الأحداث ويزداد الخلاف بين رانيا يوسف وحسني صالح ليلقي كل منهما الاتهامات علي الطرف الآخر إلي أن وصل الأمر لحد الشكوي لعدة جهات منها نقابة الممثلين واتحاد النقابات الفنية ليفصلا في الخلاف الذي نشب بين الطرفين.

»أخبار النجوم« حاولت أن تكشف عن أسباب هذا الخلاف من خلال أطراف متداخلة في القضية بجانب الأطراف الأساسية القائم بينها الخلاف.

منذ بداية الإعلان عن تصوير فيلم بعنوان »حالة نادرة« وشهد الفيلم أزمات مختلفة بدأت باعتذار المخرج محمد حمدي مؤكداً وقتها أن اعتذاره جاء بسبب بعض الظروف الإنتاجية ليحل محله المخرج حسني صالح وقبل البدء في تصويره بفترة قليلة اعتذر حسن الرداد لنفس السبب ويحل محله أحمد عزمي.. وأثناء التصوير كانت هناك بعض الخلافات الكامنة التي تفجرت في النهاية بنشوب أزمة بين رانيا يوسف والمخرج حسني صالح.

مجاملة

تري رانيا يوسف :أن المخرج يجامل روان فؤاد- طليقته- علي حسابها، وذلك من خلال إضافة بعض المشاهد لدورها، وهو الأمر الذي لم يكن مكتوباً في السيناريو الذي وافقت عليه وكتبه المؤلف حسام موسي، وتقول رانيا أن الأمر زاد عن حده، فبعد أن اتفقنا علي تصوير فيديو كليب يجمع بيني وبين روان فؤاد حيث نقدم أغنية من خلاله كنوع من الدعاية للفيلم، وبالفعل قمت بتسجيل الأغنية قبل تصويرها بيوم واحد، وأثناء التصوير فوجئت بالتشويش علي صوتي بينما صوتها علي درجة عالية من النقاء، ويطالبني المخرج بأن أصور الفيديو كليب علي هذا الأساس حتي يظهر روان كصاحبة الأغنية وباقي فريق العمل مساعداً لها وهو ما رفضته جملة وتفصيلاً خاصة أنني قمت بتسجيل هذه الأغنية علي أساس أنها دويتو بيننا ويشارك فيه جميع فريق العمل.

وتضيف رانيا يوسف قائلة: الأمر لم يقتصر فقط علي الفيديو كليب بل كان يضيف المخرج لها بعض المشاهد لتكون بطلة الفيلم في الوقت الذي كان اسم الفيلم »حالة نادرة« وهي نفس اسم الشخصية التي أقدمها في الفيلم »نادرة«.

وتوضح رانيا قائلة: لن استكمل تصوير الفيلم في حالة تمسك المخرج برأيه خاصة أنه يتبقي لي أربعة مشاهد أساسية في أحداث الفيلم وفي النهاية أنا ملتزمة بما كتبه المؤلف حسام موسي ووافقت عليه الرقابة وهو الذي يفصل بيني وبين المخرج حسني صالح.

وتشير رانيا يوسف إلي أنها تقدمت بشكوي لنقابة الممثلين واتحاد النقابات الفنية وتقدمت بالنسخة الأصلية للسيناريو حتي تثبت لها حقوقها- علي حد قولها-.

وحول ما صرح به حسني صالح بشأن عدم التزامها وأنها تسببت في خسائر مادية للمنتج فتقول: عليه أن يثبت عدم التزامي فأنا لديّ ما يثبت حقي .

أما عن دورها في الفيلم فتقول رانيا يوسف: أقدم دور »نادرة« وهي فتاة تمر بمرحلتين في حياتها حيث إنها تهتم في بداية حياتها بعملها ولا تهتم بمظهرها كأنثي وتهمل مشاعرها وأحاسيسها إلي أن تقع في حب »ابن عمها« الذي يقوم بدوره »أحمد عزمي« مما يقلب حياتها رأساً علي عقب فتبدأ بالاهتمام بنفسها وبمظهرها حتي تلفت نظره ويقتنع بها ويقرر الزواج بها.

عدم التزام

علي جانب الآخريرد المخرج حسني صالح علي ماصرحت به رانيا ، فيقول: كل ما جاء علي لسان رانيا يوسف ليس له أي أساس من الصحة خاصة أن هناك ما يثبت عكس كلامها من خلال مكالمة هاتفية دارت بيننا توضح مدي عدم التزامها وتجاوزاتها التي لا أقبل بها.

ويضيف حسني صالح قائلاً: لم تكن المرة الأولي التي تتسبب فيها رانيا خسائر مادية للمنتج حيث بسبب رفضها تصوير الفيديو كليب تكبد المنتج خسائر بلغت 200 ألف جنيه ما بين اجوركومبارس وغيره، وما مصلحتها في إحداث أزمة للفيلم؟ سؤال أجاب عليه حسني صالح بتحفظ إلي حد ما فيقول أن المكالمة الهاتفية ترد علي هذا السؤال ولن أقول غير ذلك.

أما عن مهمة الإخراج فيقول حسني صالح: الفيلم يركز علي الجانب الإنساني أكثر من أن تدور أحداثه في إطار كوميدي رومانسي كما ردد البعض.

أما عن اسم الفيلم فيؤكد أنه تغير من »حالة نادرة« إلي »تراللي« كاسم مؤقت خاصة أنه الأسم الأقرب والملائم لأحداث الفيلم الذي يمس مشاعر وأحاسيس الجمهور.

المخرج المعتذر

لأن المخرج محمد حمدي كان أحد أطراف العمل حيث كان من المقرر أن يقوم بإخراج الفيلم إلا أنه اعتذر عنه وهو ما دفعنا لنستكشف السبب الحقيقي وراء اعتذاره، فيقول محمد حمدي: اعتذاري عن الفيلم كان نابعاً مما يحدث حالياً حيث وجدت المنتج يطالب ببعض التعديلات في السيناريو لصالح »روان« وهو الأمر الذي رفضته خاصة أن الفيلم من تم كتابته لرانيا يوسف، وتعد هي بطلة الفيلم.ويضيف محمد حمدي قائلاً: طلب مني المنتج إضافة مشاهد للدور الثاني والذي تقوم به روان علي حساب الدور الأول، لكونها تشارك في الإنتاج وهو الأمر الذي أثار استيائي فقررت أن اعتذر عن الفيلم بهدوء وهو ما اتفقت عليه مع المنتج.

ويشير حمدي قائلاً: الأزمة يمكن كشفها بعد انتهاء تصوير الفيلم وتقديم النسخة النهائية للرقابة والنقابة عليها أن تقدر مدي تدخلات الإنتاج والمخرج.

أما المؤلف حسام موسي فيقول إنه لا يعرف مدي الأزمة التي وصل اليها فريق العمل خاصة أنه لا يتابع التصوير حيث إنه بمجرد انتهائه من كتابة السيناريو وموافقة الرقابة لم يتابع تفاصيل آخري بخصوصه.

ويضيف حسام موسي قائلاً: تحدثت مع كل من رانيا وحسني صالح وكل منها يلقي باللوم علي الآخر، وأتصور أن أبلغ رد علي الطرفين هو الفيلم نفسه.

ويوضح حسام موسي قائلاً إن من حق المخرج أن يقوم بتعديل بعض المشاهد في السيناريو دون أن يتسبب ذلك في إحداث خلل للفيلم.

داخل البلاتو

وقبل ساعات قليلة من انفجار أزمة الفيلم تراللي اوحاله نادره نشب خلاف بين الفنانة رانيا يوسف والمخرج حسني صالح، كانت »أخبار النجوم متواجدة في البلاتوه الخاص بتصوير الفيلم وحضرنا تصوير أحد المشاهد الخاصة به والذي جمع بين أحمد عزمي ورانيا يوسف.

وقبل التصوير طالب حسني صالح جميع المتواجدين في البلاتوه بالتزام الصمت وعدم التحرك من أماكنهم حتي لا يضطر إلي إعادة المشهد مرة أخري ورغم تنفيذ جميع الحاضرين لأوامره إلا أنه أعاد تصوير المشهد أكثر من من مرة رغم سهولته.

دور متميز

أما الفنان أحمد عزمي فكشف في بداية حديثه معنا عن السبب الذي دفعه للموافقة علي المشاركة في بطولة الفيلم ويقول: »أكثر شيء حمسني للموافقة علي الفيلم هو السيناريوالجيد والدور المتميز والذي يختلف تماماً عن الأدوار التي قدمتها من قبل كذلك رغبتي الشديدة في العمل مع المخرج حسني صالح والفنانة رانيا يوسف تعدً واحداً من الأسباب الرئيسية التي دفعتني للموافقة علي الفيلم».

ويضيف: أجسد في هذا العمل دور شاب طموح يسافر إلي إحدي الدول الأوروبية لاستكمال دراسته بها، ورغم وجود قصة حب قوية تجمعه بابنة عمه والتي تدعي »نادرة« إلا أنه عندما يسافر ينساها ويقع في حب فتاة أخري.

أحمد عزمي أكد خلال حديثه أن اعتذار الفنان حسن الرداد عن هذا الدور أمر لا يخصه ويقول: أنا لا أحب التفكير بهذه الطريقة وكل شخص حر في اختياراته الفنية، وعندما عرض عليّ السيناريو لم أفكر سوي في مدي أهمية وجودة الدور الذي أقدمه.

نقلة فنية

ورغم تأكيد المخرج حسني صالح علي انتماء الفيلم إلي نوعية أعمال البطولة الجماعية إلا أن الممثلة روان أكدت أن السبب الرئيسي وراء موافقتها علي المشاركة في هذا الفيلم هو أنه يعد أول بطولة مطلقة لها وتقول: »أنا البطلة الاساسية في الفيلم حيث أقدم دوراً رئيسياً ويعتبر أكثر الأدوار تأثيراً في أحداث الفيلم«.. وتضيف: »أجسد دور فتاة عربية تعيش طوال حياتها في إحدي الدول الأوروبية، ويقع أحمد عزمي في حبها ويتخلي عن ابنة عمه من أجلها إلا أنها لا تحبه وتحاول النصب عليه والاستيلاء علي أمواله«. روان عبرت عن سعادتها الشديدة بهذا الدور الذي وصفته بأنه سيكون نقلة حقيقية في مشوارها الفني، وعند سؤالها عن ما إذا كان هناك تشابه بينها وبين الشخصية التي تقدمها تقول: »رغم أنها فتاة لا تملك مبادئ في حياتها وتحاول استغلال من حولها إلا أنها تمتلك طيبة شديدة بداخلها وأعتقد أن هذه الصفة هي التي تجمعني بها وتجعلها قريبة من قلبي«

أخبار النجوم المصرية في

27/12/2012

أفلامجي

الانهيار

أحمد بيومى 

كنت من أكثر المتفائلين عقب ثورة يناير بمستقبل السينما المصرية، ولابد من الاعتراف الآن اني كنت علي خطأ. السينما تعاني بشكل ربما لم يتوقعه أعتي المتشائمين وتسير الي الهاوية.

مبعث الخوف الرئيسي ليس في اختفاء الأفلام ذات القيمة الرفيعة التي اعتادت السينما المصرية تقديمها في كل عام، بل في قلة عدد الأفلام التجارية الترفيهية التي تعتمد عليها الصناعة برمتها، والتي تدفع عجلة السينما الي الأمام. تلك الأفلام التي تشكل أكثر من 90٪ من صلب صناعة السينما في أي بلد في العالم. علي الجانب الآخر، لازال القلق من طيور الظلام التي تقف بالمرصاد ضد الفن المصري برمته، وسينماه بشكل خاص، ولا أملك أدني شك في جاهزية تلك الفئة بكل ما تملك من نفوذ، وصوت صاخب، في تحجيم الصناعة ووضع العراقيل في كل مراحل الصناعة، والنية المبيتة في زيادة قيمة الضرائب علي السينمائي، باعتبارها »سلعة ترفيهية« هؤلاء، المتشبعون بثقافة الصحراء، لا يدركون أن السينما المصرية صناعة استراتيجية لا تقل قيمة - ربما تزيد - عن صناعة الدبابات والطائرات، وأن هذه »السلعة الترفيهية« كان لها دور عظيم في الاطاحة بالنظام السابق المستبد، وستظل قائمة خالدة جاهزة للاطاحة بأي نظام يسعي للاستبداد ومحاولة تغيير أسلوب حياة المصريين.

وبينما ينشغل صناع السينما في محاولات مستميتة للانتاج، تخطط دول عربية لسحب البساط السينمائي من القاهرة، يشجعون السينمائيين المصريين للسفر وانتاج أعمال تعبر عن مجتمعاتهم الوليدة، الي جانب الاستفادة من خبرتهم في تعليم شبابهم ماهية السينما، يقيمون مهرجانات - أصبحت - ذات صيت دولي يحترمه الجميع، يزيلون كل العقبات أمام تلك الصناعة لادراكهم أن التقدم علي الأرض ليس كافيا، ولابد أن يوازي هذا الحراك الاقتصادي والسياسي وحراكا فنيا وثقافيا.

فاشهد لنا يا قلم، أننا لم ننم.

Ahmed.bayomy@gmail.com

رؤيه خاصه

المخرجات .. قادمات

بقلم : رفيق الصبان 

يبدو أن مقولة التاريخ يعيد نفسه.. ستتكرر في ميدان السينما مع بعض الفروق الأساسية التي تتناسب مع كل زمن.

نحن نعلم ان بدايات السينما المصرية جاءت علي أيدي نساء متفوقات يملكن الشجاعة والموهبة والجرأة والاقتحام وبفضل جرأتهن هذه ولدت السينما المصرية. لذلك عندما نتكلم عن ولادة هذه السينما الأولي من البلدان العربية كلها.. فننحني احتراما وتبجيلا لعزيزة أمير وآسيا داغر وفاطمة رشدي ومبهجة حافظ اللاتي كن أول من حمل المشعل وأول من وضع أسس هذه الطرق الطويلة التي مشت عليها السينما المصرية.

وهكذا.. ونحن نعيش اليوم مأساة هذه السينما وانحدارها المريع.. وسقوطها في أيدي فئة من الناس.. اختارت بقوة.. وجهها التجاري.. مفضلة اياه علي وجهها الفني.. لاسيما أن الجمهور الكبير استجاب لهذه الموجة الهابطة وشجعها باقبال منقطع النظير بحيث سار جميع المنتجين علي هذا المنوال الخطر بينما توقف بعض المنتجين الشجعان الذين لازالوا يؤمنون أن السينما فن حقيقي قدر ما هي تجارة رابحة.. وهكذا انتصرت أفلام كشارع الهرم وعبده موتة محققة ايرادات خيالية.. ستشجع دون شك كل من يفكر بالانتاج السينمائي في أن يحذو حذوهم.. بينما تراجعت أفلام جادة ومهمة..

وفي غمرة هذا اليأس.. وهذا الكلام.. انطلقت أصوات شابة.. شجاعة.. وذات جرأة عالية لتضخم الساحة بأفلام بسيطة في تكاليفها.. عميقة في مضمونها تحتوي علي رؤيا سينمائية حقيقية وعلي ايمان بما يمكن للفن أن يصنعه في تطوير ضمير الانسان.. وكيانه بل وحياته كلها.

هذه التجارب تكمن أهميتها في أنها كلها جاءت من شباب صغار لم تتلوث بعد ذاكرتهم ولم تنسخ أيديهم ولازالوا يؤمنون بأن عطاءهم قادر علي وقف فيضان التفاهة والاسفاف والغريب.. أن أغلب هذه الافلام قامت باخراجها مجموعة من السينمائيات الشابات حققن نجاحا ملحوظا في المهرجانات التي تدافعت لعرض أفلامهن.. بل أن بعضهن فاز بالجوائز الكبري وبسيل لا ينقطع من المديح والثناء..

أول هذه المفاجآت الحلوة.. جاءت عن طريق هالة لطفي وفيلمها الخروج إلي النهار الذي لمس وترا انسانيا شديد الحساسية وفاز بجائزة كبري في أحد المهرجانات العربية.

»الخروج من النهار« كان حلما راود هالة سنين.. قبل أن تحقق باصدارها وطموحها وموهبتها ضاربة عرض الحائط.. بما يقولون عن رغبات الجمهور وعن تعنت المنتجين وجاءت بعدها بقليل ماجي لورمان لتفوز هي أيضا بجائزة مهمة في مهرجان قرطاج التونسي عن فيلمها »عشم« وتابعت نادين خان المسيرة المظفرة بفيلم »هرج ومرج« الذي أثار اعجاب جمهور مهرجان هذا العام.

ثلاثة شابات مصريات عرفن كيف يحملن المشعل الذي سقط علي الأرض..

هل كتب علي السينما المصرية أن تجد طوق نجاتها في هذه الايدي الناعمة اللاتي لم يضئن فقط في سماء مصر.. بل انتقلت عدوي هذه الأنوثة الملهمة إلي بلدان عربية أخري وصلت حتي بلاد شديدة التعصب كالسعودية.. اذ فازت هيفاء المنصور الفنانة السعودية الشابة بالجائزة الكبري في مهرجان دبي عن فيلمها »وجدة« كما لفتت المخرجة الجزائرية جميلة الصحراوي الانظار بفيلمها الانساني »بما« إلي جانب مخرجات عراقيات وسوريات.. سلكن الطريق الذي سلكته قبلهن المخرجات اللبنانيات اللاتي اقتحمن المهرجانات الأوروبية وفزن بالتقدير والاعجاب.. وراحت أفلامهن تعرض تباعا في أكثر من دولة أوروبية.. بل أن أفلام »نادين لبكي« تجاوزت البحار لتصل إلي الأرض الأمريكية الصعبة المنال.

حقا.. كما تقول الامثال »يضع سره في أضعف خلقه« هذا اذا اعتبرناها صحيحة المقولة التي تؤكد.. ان النساء هن الجنس الضعيف(!!!)

سينمائيات

الموت حبا

بقلم : مصطفى درويش 

البطل شيخ جاوز الثمانين -ويؤدي دوره الممثل الفرنسي المخضرم "جان لوي ترانتينيان"- وله من العمر الآن اثنان وثمانون عاما والبطلة هي الأخري تجاوزت الثمانين -وتؤدي دورها الممثلة الفرنسية "ايمانويل ريفا". وكلاهما يلعب في فيلم "حب" لصاحبه المخرج النمساوي البارع "مايكيل هانكي" دورا يناسب الثمانين.

وأحداث الفيلم، لاتبدأ بهما، وانما تبدأ بعش الزوجية الذي يقيم فيه بطلا الفيلم.

فها هي الشرطة، تقتحم الشقة، تفتح نوافذ حجراتها لتخليصها من الغاز القاتل الذي يحمل الموت لمن يتنفسه، وقبل ان ينتهي المشهد تتسلل الكاميرا إلي احدي الحجرات حيث نري جثة سيدة علي سرير، وكأنها الأميرة النائمة، وقد احاطت بها الزهور.

ومع انتهاء المشهد، وخروج الكاميرا من المبني حيث الشقة، لأول مرة، وفي نفس الوقت آخر مرة.

تبدأ لقطة عودة إلي ماضي بطلي الفيلم، قبل اقتحام شقتهما، ببضعة شهور. انهما في حفل موسيقي، بقاعة الشانزليزية، حيث يعزف تلميذهما النابغة علي البيانو "الكسندر تارو" . وما ان ينتهي الحفل ويعودا إلي الشقة، حيث بدأ الفيلم حتي يكتشف الزوج "جورج لوران" انه كانت ثمة محاولة لفتح باب الشقة، يهدف السرقة، ويتبادل مع زوجته "آن" اطراف حديث حول سرقات أو شروع فيها، تعرضت لها شقق في المبني، حيث يقيمان.

في صباح اليوم التالي مباشرة لعودتهما من الحفل الموسيقي.

وبينما يتناولان وجبة الأفطار، يفاجأ "جورج" بها، وقد سكتت عن الكلام، وجحدت ساهمة كتمثال.

ويحاول إعادتها إلي رشدها، وفعلا تعود، ولكن دون أن تتذكر شيئا مما حدث لها، قبل ثوان.

بعد ذلك، يتبين لنا من حديث دار بينه وبين ابنتهما الوحيدة "ايفا" - وتؤدي دورها القصير الممثلة البارعة "ايزابيل هوبير"- ان ماحدث لأمها، اثناء تناول طعام الأفطار، كان نتيجة جلطة خفيفة، تبعتها جلطات أخري.

وانه قد اجريت لها عملية، باءت بالفشل.

وما ان ينتهي الحوار بين الأب والأبنة، حتي نري الأم "آن" عائدة إلي الشقة، وهي جالسة علي كرسي متحرك، نظرا إلي إصابة جانبها الأيمن بشلل تام.

ولانه وعدها، استجابة منه إلي طلبها، بعدم الذهاب بها مرة ثانية الي المستشفي، أو إلي دار للمعوقين، فقد تعرض، وهو يقوم علي رعايتها منفردا، لضغوط نفسية وجسدية، لاقبل لرجل مسن بها، لاسيما وان حالتها الصحية كانت، علي مر الايام، تتدهور شيئا فشيئا، ولا أمل في شفاء.

وبدءا من رحلتها مع مرض الموت، و"جورج" لانراه إلامتفانيا في خدمة شريكة حياته في السراء والضراء يجمعهما عشق الموسيقي، وكل ما هو جميل في عالم الفنون الفسيح.

والآن يجمعهما خطر مشترك، مواجهة نهاية العمر.

والسؤال الذي يطرح، بعد مشاهدة معاناته، هو هل الحياة فيما لو تدهورت علي هذا النحو تسنحق العمل من أجل الإبقاء عليها؟.

يبقي لي ان أقول أن "حب" درة بين الأفلام التي تعرضت لمحنة الشيخوخة، وحيثما جري له عرض في أي مهرجان كان يحصد الجوائز، ومن بينها سعفة »كان «الذهبية وجائزتا افضل ومخرج الأوروبية.

وارجح الظن أنه فائز في قادم الأيام بأكثرمن جائزة من جوائز الأوسكار.

أخبار النجوم المصرية في

27/12/2012

2012 في هوليوود

زواج..طلاق..خيانة..أمومة

إعداد:  نورهان نبيل 

2012 لم يكن مجرد عام عادي علي نجوم هوليوود بل شهد وقوع العديد من الأحداث الساخنة والمثيرة التي جعلت لهذا العام أهمية خاصة لدي عدد كبير من نجوم هوليوود.

خلال السطور التالية نرصد أهم الأحداث الشخصية التي وقعت علي كبار نجوم العالم..

شهد هذا العام زواج عدد كبير من نجوم ونجمات هوليوود إلا أن معظم حفلات الزفاف التي اقيمت اتسمت بالخصوصية الشديدة والتي لا تتفق مع طبيعة نجوم هوليوود والذين اشتهروا بعشقهم للأضواء والشهرة وتأتي في مقدمة هذه الزيجات التي اتسمت بالخصوصية الشديدة زواج النجم جاستن تمبرلاك من الممثلة اللامعة جيسيكا بيل وذلك بعد قصة حب استمرت لأكثر من خمس سنوات ورغم الميزانية الضخمة التي خصصت لحفل زفاف جاستن وجيسيكا إلا أن الحفل اقتصر علي حضور الأقارب والأصدقاء.

حفل زفاف النجمة ناتالي بورتمان ومصمم الأزياء الفرنسي بنجامين ميلييه اتسم أيضا بالخصوصية الشديد حيث أقيم حفل زفافهما في شهر أغسطس الماضي بحضور 60 شخصا فقط. النجمة الثالثة التي دخلت عش الزوجية خلال هذا العام هي النجمة درو باريمور حيث تزوجت في شهر مارس الماضي من الممثل ويل كوبيلمان وقد اتسمت مراسم حفل زفافهما بالبساطة الشديدة .

ارتباط رسمي

بعيدا عن زواج عدد كبير من النجمات خلال عام 2012 فقد شهد هذا العام أيضاً ارتباط عدد كبير من النجوم بشكل رسمي ويأتي علي رأسهم اعلان الثنائي الشهير براد بيت وانجيلينا جولي خطوبتهما بعد قصة حب قوية استمرت أكثر من سبع سنوات كذلك أعلنت النجمة جينيفر انيستون خطوبتها من جاستين ثيرو مؤكدة علي استعدادها لاقامة حفل زفافهما في بداية العام الجديد.

طلاق وخيانة

وكذلك وقع خلال العام طلاق وانفصال الكثير من نجوم هوليوود. ويأتي في مقدمة الفنانين الذين قرروا الانفصال بشكل نهائي هذا العام النجمة كاتي هولمز والتي فاجأت توم كروز باصرارها علي الطلاق منه بعد قصة حب قوية استمرت أكثر من ست سنوات ورغم رفض كروز تنفيذ طلب كاتي في البداية إلا أن اصرارها الشديد دفعه لتلبية رغبتها، كاتي رفضت الافصاح عن سبب طلاقها من كروز إلا أن كل التقارير الأمريكية التي صدرت بعد هذا الحدث أكدت أن اعتناق كروز لمذهب السينتولوجيا هو السبب الرئيسي وراء اصرارها علي الطلاق منه.

أما طلاق النجم جوني ديب من الممثلة الفرنسية فانيسيا بارادي فوقع كالصاعقة علي جمهورهما خاصة أن قصة حبهما استمرت لأكثر من أربعة عشر عاما واثمرت عن انجاب طفلين.

خلافات ضخمة

بعد قصة حب وزواج استمر لمدة سبع سنوات واثمرت عن انجاب ثلاثة أطفال فاجأت عارضة الأزياء الألمانية هايدي كلوم معجبيها بالطلاق من الفنان البريطاني سيل صاموئيل.

هايدي كشفت بعد طلاقها من سيل بعدة أشهر عن أسباب اتخاذها هذا القرار رغم وجود قصة حب قوية تجمع بينهما حيث أكدت أن وجود خلافات ضخمة بينها وبين سيل في العديد من وجهات النظر دفعها لاتخاذ هذا القرار بدون تردد وذلك للحفاظ علي أطفالهم من التأثر بمشاكلهم أو خلافاتهم المستمرة.

اعتراف

وبعيدا عن احداث الطلاق فقد كان اعتراف النجمة الشابة كرستين ستيوارت بخيانتها لصديقها نجم سلسلة أفلام »تويلايت« روبرت باتينسون أزمة كبيرة بالنسبة لعشاقهما خاصة أن الجمهور كان يعتبرهما الثنائي الأفضل في هوليوود ورغم تأكيد الكثير بان ستيوارت خسرت باتينسون بخيانتها له إلا أنهم فوجئوا بتصريح النجم الشاب بالبدء من جديد مع كرستين ومسامحته لما فعلته في حقه.

حلم الأمومة

وبعيد عن الأجواء الحزينة نجحت بعض من النجمات في تحقيق حلم الأمومة الذي كان يراودهن، فرغم انشغالهن الدائم بالعديد من الارتباطات الفنية إلا أن هذا الأمر لم يمنعهن من تحقيق أحلامهن الشخصية في تكوين أسرة كبيرة وانجاب العديد من الأطفال.

ويأتي في مقدمة هؤلاء الفنانات النجمة بيونسيه بانجابها لطفلتها الأولي والتي تدعي بلو ايفي كارتر.

النجمة الثانية التي دخلت سنة أولي أمومة هي ميجان فوكس والتي انجبت أول طفل لها ويدعي »نوا« في شهر سبتمبر الماضي، ميجان أكدت بعد تحقيقها لحلم الأمومة اعتزالها لأدوار الاغراء بشكل نهائي .

كما تستعد النجمة شاكيرا لحمل لقب »ماما« خلال الأيام المقبلة بإنجاب أول طفل لها من نجم نادي برشلونة الأسباني جيرار بيكيه.

حصاد السينما العالمية

جيمس بوند الأفضل في 2012 

مع انتهاء عام 2012 بدأ موسم الحصاد والتقييم لأهم الأفلام الأمريكية التي عرضت هذا العام وبدأت أشهر الصحف والمجلات تتسابق لإصدار القوائم السنوية التي تتضمن أفضل الأفلام التي عرضت هذا العام ونجحت في تحقيق المعادلة الصعبة والجمع بين اشادة النقاد وتحقيق أعلي الايرادات.. Puretrend من أشهر المجلات التي حرصت علي اصدار قائمة تتضمن أسماء أفضل أثني عشر فيلما بل وحرصت أن تتصف هذه القائمة بالمصداقية حيث قامت بأخذ آراء العديد من كبار النقاد والسينمائيين الأمريكيين بشأن أفضل الأفلام التي عرضت علي مدار العام..

نجح الجزء الأخير من سلسلة أفلام جيمس بوند والذي يحمل اسم Skyfall في التفوق علي جميع الأفلام وتصدر رأس هذه القائمة وذلك بفضل الايرادات الضخمة التي نجح في تحقيقها، فخلال ثلاثة أسابيع فقط تمكن الفيلم من تحقيق ايرادات وصلت إلي 870 مليون دولار لينجح بذلك في التفوق جماهيريا بشكل كبير علي جميع الأفلام التي عرضت خلال عام 2012

الجزء الأخير من السلسلة الشهيرة لم ينجح فقط في جمع ايرادات ضخمة بل نال اعجاب العديد من النقاد والذين أكدوا أنه يعتبر أكثر عمقا من الأجزاء السابقة مؤكدين أن السبب الرئيسي وراء النجاح الذي حققه الفيلم يرجع إلي الرؤية المميزة للمخرج سام منديز.

شارك في بطولة الجزء الأخير عدد كبير من الفنانين منهم دانييل كريج ونعومي هاريس وبيرنيس مارلو.

أما المركز الثاني في هذه القائمة فكان من نصيب فيلم LIFE OF PI والذي نجح مؤخرا في التواجد ضمن قائمة ترشيحات الجولدن جلوب للحصول علي جائزة أفضل فيلم درامي هذا بالاضافة إلي توقع العديد من النقاد ترشيحه للحصول علي جائزة أوسكار أفضل فيلم كما توقعوا ترشيح مخرجه آنج لي للحصول علي جائزة أوسكار أفضل مخرج.

فيلم LIFE OF PI تدور أحداثه حول رحلة لصبي من الهند يدعي »بي« يسافر مع عائلته إلي الولايات المتحدة الأمريكية علي متن سفينة إلا أنها تتعرض للغرق وينجو الصبي عندما يستيقظ يجد نفسه متواجدا علي جزيرة مع ضبع وحمار وحشي ونمر، وتبدأ مغامرته للبقاء علي قيد الحياة.

فيلم Moonrise Kingdom تمكن من المجيء في المركز الثالث من تلك القائمة حيث أكد المسئولون عن هذه القائمة أن البصمة السينمائية المختلفة والمتميزة للمخرج الأمريكي ويس أندرسون دفعتهم لاختيار هذا الفيلم.

يذكر أن إدارة مهرجان »كان« السينمائي قد اختارت الفيلم لكي يفتتح الدورة السابقة من المهرجان.

فيلم Moonrise Kingdom تدور أحداثه في الستينيات من القرن الماضي حول هروب طفلان من مسكنهما إلي البرية بسبب ارتباطهما بعلاقة حب قوية إلا أن سلطات الأمن تلاحقهما لكي يعودوا إلي أهاليهم.

شارك في بطولة هذا الفيلم عدد كبير من الفنانين منهم بروس ويلز وادوارد نورتون.

ورغم مجيء فيلم argo في المركز الرابع والذي يشارك في بطولته النجم الأمريكي بن أفليك ويخوض من خلاله ثاني تجاربه في مجال الاخراج إلا أن المجلة منحته لقب »الفيلم صاحب أفضل اعلان«.

الغريب أن البعض اعتبر مجيء هذا الفيلم في المركز الرابع أمرا غير منطقي خاصة أن الفيلم نجح في تصدر معظم القوائم التي أصدرتها المجلات والمواقع الالكترونية مؤخرا.

فيلم argo نجح في الحصول علي أربعة ترشيحات في الجولدن جلوب أبرزها جائزة أفضل فيلم درامي وأيضا أفضل مخرج كما أنه من المحتمل ترشيح الفيلم لجائزة أوسكار أفضل فيلم.

المركز الخامس في هذه القائمة كان من نصيب فيلم Killer joe فرغم الانتقادات التي طالته بسبب احتوائه علي الكثير من مشاهد العنف إلا أنه نجح في تحقيق ايرادات ضخمة للغاية.

فيلم Killer joe تدور أحداثه حول عائلة تستأجر قاتلا محترفا للتخلص من والدتهم لكي يرثوا تركتها ويحصلوا علي قيمة التأمين علي حياتها.

أخبار النجوم المصرية في

27/12/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)