حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

روبرت دي نيرو:

ما يزال لديّ الكثير من الحماس للتمثيل

ترجمة: نجاح الجبيلي

 

·     تمثيلك الأخير في فيلم " Silver Linings Playbook " جرى الترحيب به كونه أحد أفضل الأدوار خلال سنوات وجذب بعض الحماسة للترشح للأوسكار 2012. كيف انخرطت فيه؟

- تحدثت مع ديفيد رسل مخرج الفيلم على مدى سنوات لكننا لم نعمل سوية. ثم أخرج فيلم "المقاتل The Fighter" والذي اعتقد أنه رهيب. ثم اشتغل على هذا المشروع وأرادني أن أؤدي دور الأب. وافقت. ذلك قبل أن يعيد ديفيد كتابته وتغيرت الشخصية التي أؤديها. واحتفظ لنفسه بالكثير في الكتاب الذي اعتمد عليه الفيلم وكان أكثر غضباً لكنه لم يكن لديه ألوان أخرى متعددة. أحببت ما فعله ديفيد: إلى حد ما عكسه وسحبه إلى الداخل. إنه رجل لديه بعض الإلزام والهوس. ابنه (الذي يؤدي دوره برادلي كوبر) لديه مثل هذا أيضاَ لكنه أكثر شدة.

·        هل كان هناك ديناميك جيد بين الأب والابن في موقع التصوير؟

- نعم. أصحبت أنا وبرادلي صديقين. حتى لو لم تكن بتلك الطريقة لكنها ما زالت ناجحة لكن الصداقة الراسخة بالتأكيد ليست عائقاً.

·        هل تشعر بالضغط كون شخصيتك عراباًَ حكيماً لكل أولئك الممثلين الشباب الذين حولك؟

- لا أشعر بالضغط. أود لو أن أحداً اهتم بما أقول بالأخص الشباب. إذا ما أحبوني واحترموني فأنا فخور وسأمنح لهم رأيي.

·     مثلت في ثمانية أفلام لمارتن سكورسيزي بدءاَ من " الشوارع الوضيعة" عام 1973 لكنك لم تعمل معه منذ فيلم "كازينو" عام 1995 فهل تم لمّ الشمل؟

- نعم. نعمل على فيلم الآن عنوانه" رأيتك تصبغ البيت". حاولنا أن ننهيه على مدى سنتين والآن نحاول أن نجد الوقت المناسب. وهو يدور حول رجل يدعى فرانك شيران يعمل في اتحاد "تيمسترز" ويزعم أنه قتل جيمي هوفا ( رئيس الاتحاد المثير للجدل الذي اختفى عام 1975). والفيلم معتمد على كتاب لتشارلز براندت الذي كان محامي شيران. سأُأدي دور فرانك شيران وسيؤدي باتشينو دور هوفا وسيمثل فيه أيضاَ "جو بسكي".

·        ذلك لم شمل تام. هل أنت متحمس؟

- نعم. أنا كذلك.

·        وسيكون في السنة القادمة أو بعدها؟

- من المؤمل أن يكون في غضون ذلك لا أكثر.

·        حين بدأت التمثيل أي الممثلين كنت تتطلع إليهم؟

- جيمس دين. مونتغمري كليفت. مارلون براندو. جيرالدين بيج. كيم ستانلي. غريتا غاربو.

·        والآن مَنْ مِن ممثلي الأجيال الشابة يعجبك؟

- الممثلون الذين أحترمهم "مات ديمون" ليوناردو دي كابريو دانيال دي لويس وهو ممثل مدهش. جنيفر لورنس مدهشة. لديها طاقة تمثيل كبيرة.

·        هل صحيح أنهم "لا يحبون العمل في الأفلام مثل التي اعتادوا عليها"؟

- لا أعلم. حين كنت في العشرين من عمري لم تكن هناك العديد من الأفلام المستقلة. والآن هناك الكثير منها لذا ثمة العديد من الفرص للممثلين أو أي شخص آخر.

·        هل تشاهد دائماً أفلامك القديمة؟

- إذا ما صادف عرضها في التلفزيون .. لكن ..

·        ألا تبحث عنها؟

- كلا. لكني كنت أفكر في محاولة النظر إلى كل أعمالي على مدى سنوات حياتي لأكون فكرة لما أستطيع أن أعمله بحيث يكون مختلفاً.

·        هل تتصور كيف تكون؟

- كلا. لديّ فكرة أفضل برؤية كل شيء في البداية ثم أستطيع أن أقول بالضبط ما هو الاتجاه الذي يجب أن أذهب إليه.

·     إن لك علاقة بأكثر الحوارات في السينما بروزاً. هل يزعجك حين تقابل الناس وهم يقولون لك "أنت تتحدث معي you talkin' to me" حين تسير في الشارع؟

- نادراً ما يحدث ذلك. حين يحدث أقوم بالضحك. يقذف الناس سطراً من الفيلم عليك وأنت تحاول أن تكون مضحكاً لذا أقوم بالضحك. إنه شيء حسن.

·        هل ما زلت متحمساً للتمثيل مثلما بدأت؟

- يختلف الأمر لكن ما يزال هناك الكثير من الحماس. حين تصبح كبير السن يكون لديك موقف مختلف حول مادة معينة. ثمة أمور معينة ربما حاولت أن أركز عليها حينئذ أكثر مما أركز عليها الآن. تدرك بأنه يتوجب عليك أن تنفق كل تلك الطاقة لكي تحصل على ما تحصل عليه. أنك ترتاح ثم ترجع قليلاً وربما فعلاً تحصل على الكثير لما تبحث عنه بأقل جهد.

·        لديك الآن ثمانية أفلام؟

- دعنا نرى. أعمل الآن مع ستالون في فيلم يدعى "مباراة الحقدGrudge Match" عن ملاكمين كبيرين يلتقيان سوية من أجل مباراة أحيرة. أظن أنها كوميديا فريدة من نوعها. أعمل في فيلم بعنوان"موسم القتلSeason Killing" وحالياً أعمل في فيلم "لاست فيغاس Last Vegas" مع مورغان فريمان وكيفن كلاين ومايكل دوغلاس.

·        هل أنت سعيد بالاستمرار بالعمل على هذا المعدل أم هل لديك خطط أخرى في يوم ما؟

- يا إلهي لا أعلم. ترى بعض الممثلين يقولون بأنهم سيتقاعدون ثم يرجعون ثانية إلى التمثيل في غضون سنتين. لا أقول ذلك لأني ربما لا أرغب أن أعمل شيئاً لمدة وجيزة ثم يظهر شيء آخر فأكون متحمساَ مرة أخرى..

المدى العراقية في

19/12/2012

"أنا اسمي مواطن مصري" لعايدة شليفر ..

فقأوا البصر.. لكنهم لم يفقأوا البصيرة

لندن/ عدنان حسين أحمد  

لم ينبثق عنوان هذا الفيلم من فراغ، فلقد سبق للمخرجة السويسرية عايدة شليفر (من أب عراقي وأم لبنانية) أن درست في المعهد العالي للسينما في مصر عام 2003، وتخصصت في الإخراج السينمائي تحديداً بعد أن درست في زيورخ الفن وتصميم وسائل الإعلام. من هنا فإن مضمون فيلم "أنا اسمي مواطن مصري" قد جاء نتيجة لتجربة حياتية معيشة عرفتها من كثب. وكدأب عايدة دائماً فقد اختارت لهذا الفيلم ثيمة محددة وهي (فقء الأعين)، ويا لها من ثيمة مُفجعة وقاسية تكشف عن لؤم مرتكبيها، ودناءة ضمائرهم البشرية، إن كانت لهم ضمائر! خصوصاً وأنهم، أي الشرطة المصرية في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، قد اختاروا الاصطفاف إلى جانب الجلاد ضد الضحية. هؤلاء الشرطة لم يكونوا حتى شرطة عاديين، وإنما هم شرطة قنّاصة يصطادون ضحاياهم مع سبق الترصد والتعمّد والإصرار، فطلقة القناص لم تكن، ولن تكون عفوية أو طائشة، وإنما هي تتقصد الضحية، وتتعمد فقء عينه بهدف حرمانه من البصر، ونعمة النظر التي قد لا توازيها نعمة أخرى في الحياة خاصة لأولئك الذين يفقدونها بعد تمتعهم بها لسنوات طويلة. ربما يكون الشرطي العادي الذي يطلق ناراً "معذوراً بقدر أو بآخر" بحجة الدفاع عن نفسه أو عن أمن "الدولة" المزعوم، ولكن القنّاص متلبّس بالجرم المشهود والمتعمد الذي يبغي إعاقة ضحيته وتعويقها مدى الحياة، وهذا ما حصل في فيلم "أنا اسمي مواطن مصري" حيث انتقت المخرجة عايدة بضعة ضحايا أصيبوا في عيونهم نذكر منهم عماد صالح مُساعد، ومحمد مجدي محمد عبد التواب وعدد آخر من الضحايا الذين يطلّون علينا بين أوانٍ وآخر ليسردوا مِحنهم التي تتمثل بفقدان إحدى العينين أو إصابة الاثنتين في آنٍ معاً، هذا ناهيك عن الإصابات الأخرى التي يتعرض لها الضحايا في أجزاء مختلفة من أجسادهم، فالخراطيش المخصصة لفقء الأعين فيها عدد غير قليل من الرصاصات السريعة الاختراق التي يمكنها أن تشوّه مساحة كبيرة من الوجه أو أية منطقة أخرى مُستهدَفة. كما دأبت عايدة أن تستضيف طبيباً متخصصاً في الحالة تعالجها أو تتعاطى معها بشكل فني، وهي طريقة علمية ومستحبة في الفيلم الوثائقي القائم على الحوار أو ثنائية السؤال والجواب حتى وإن كان السائل مُغيّباً، وقد لعب طبيب العيون وائل أحمد عويس دوراً مهماً في تسليط الضوء على هذا محنة العيون المفقوءة.

تابعت المخرجة عايدة شليفر حالة فقء العيون المتعمدة خلال الأسابيع الثلاثة التي أسقطَ فيها الشعب نظام مبارك وسلطته الأمنية المستبدة. وقد أحاطنا أحد الضحايا علماً بأن عدد المصابين في عيونهم قد بلغ "9000 " مواطن وهو رقم كبير بكل المقاييس سواء أكانت الإصابة في عيونهم أم في أي جزء آخر من أجسادهم.

بدأ المصابون بالتوافد على المستشفيات الخاصة والعامة منذ يوم 25 يناير، لكن الأطباء كانوا يترددون في معالجتهم لأكثر من سبب، فالعناصر الأمنية والمخابراتية التابعة للنظام مبثوثة في المراكز الطبية والمستشفيات الخاصة والعامة، كما أن المصابين أنفسهم قد يتعرضوا للاعتقال في أية لحظة، وإذا أقدم الأطباء على معالجة المصابين فمن المحتمل أن يُقبَض عليهم من قبل هذه العناصر الأمنية المبثوثة في معظم المستشفيات الحكومية العامة، لذلك فإن معاناة الضحايا كانت كبيرة تتوزع بين الخشية من السجن والخوف من فقدان البصر.

ذكرَ بعض المصابين أن الأطباء الشباب كانوا الأكثر جرأة من الأطباء الاختصاص والأكبر سناً، وقد شاهدنا أحد هؤلاء الأطباء الشباب وهو يشرح على شاشة الكومبيوتر طبيعة إصابة بعض العيون التي اخترقتها رصاصات القناصين.

لم يجد غالبية هؤلاء الضحايا العناية المطلوبة، فلا يكفي أن يغلق الطبيب الجروح التي فُتحت في العين اليمنى أو اليسرى، وإنما كان يجب أن تُجرى للضحايا تداخلات جراحية لاستخراج هذه الرصاصات الصغيرة التي يقول عنها الأطباء أنها مستقرة خلف العين مباشرة، كما لا يكفي سحب الدماء التي نزفت داخل تجاويف العين، وإنما إجراء عمليات طبية كاملة يمكن أن تعيد لبعض هؤلاء الضحايا بصرهم الذي فقدوه بسبب دفاعهم المستميت عن الوطن. أما قضية العيون الصناعية التي تُعتبر حلاً جمالياً لا غير، فهي مثل الكي آخر العلاج، ولابد للدولة من تزويدهم بهذه العيون، وتعويضهم مادياً عن مجمل الأضرار التي لحقت بهم لأن معظم هؤلاء قد أصبحوا من ذوي الاحتياجات الخاصة وعلى الدولة أن تؤمن لهم كل حقوقهم القانونية المتعلقة بالسكن والعيش والعلاج المجاني.

كان بعض المصابين متذمراً من الأوضاع العامة في مصر، بل كان فيهم منْ يفكر بالرحيل الأبدي عن مصر، وقد سمعنا أحدهم يقول بما معناه: "إذا وضعت قدمي على أرض المطار فلن أعود ثانية". كان هذا الكلام قبل الثورة، ولكن صار للحياة طعماً آخر بعد أن سقط الدكتاتور وعادت مصر المُختطَفة من قبل عصابات مبارك إلى أبنائها الحقيقيين الذين يتوجب عليهم أن يضعوا قاطرة مصر على سكة الحياة من جديد لتأخذهم صوب التطور والتقدم والحداثة.

لقد نجحت عايدة شليفر في معالجتها الفنية لهذه الفكرة الدقيقة التي تمحورت حول فقء عيون الثوار المتظاهرين، وأوصلت لنا بذكاء ملحوظ أن السلطة الغاشمة في أي مكان من هذا العالم يمكن أن تفقأ عيون المتظاهرين والمحتجين والثائرين، لكنها لن تستطيع أبداً أن تفقأ بصيرتهم، فالشاب الذي كان متذمراً، وينوي الهروب من مصر كلها، قال بما معناه أنني كنت سأعود بعد الثورة إلى مصر حتى وإن كانت هذه العودة في تابوت.

بقي أن نقول إن عايدة من مواليد بغداد، درست الألمانية لمدة سبع سنوات، كما درست الإخراج السينمائي وتخصصت فيه، هذا إضافة إلى دراستها للفن والإعلام في زيورخ. تزاول عايدة الرسم أيضاً، وقد أقامت عدداً من المعارض الشخصية في زيورخ وبيروت والقاهرة. أما غالبية أفلامها فقد عرضت في عدد غير قليل من المهرجانات السينمائية العالمية ونال بعضها جوائز مهمة.

المدى العراقية في

19/12/2012

"غير قابل للغفران"..

ومسألة الشك في العلاقات العاطفية  

كل امرئٍ مكوَّن من جزءين متساويين من الضحية و الوغد في فيلم ( غير قابل للغفران )، و هو يمثّل شأناً فرنسياً إيطالياً حول الطرق التي نُخطئ فيها بحق بعضنا البعض الآخر بينما نحن نحاول أن نفعل ما هو صائب.

وهذا آخر فيلم لأندريه تيشين، من أسود السينما الفرنسية، الذي يمكن أن يكون، و هو في سن 69 عاماً، يستخدم القصة لاستكشاف مخاوفه الخاصة. فالشخصية الرئيسة، فرانسيس ( أندريه دَسوليه ) كاتب فرنسي متقدم في السن ذو عمل ناجح في كتابة روايات الجريمة و له ماضٍ رومانتيكي خليع. وهو يعمل جاهداً لإقناع نفسه بأنه من طراز الكاتب الأميركي المعروف همنغوَي بدلاً من كونه مجرد عجوز.

و في المشاهد الافتتاحية من الفيلم، يستأجر فرانسيس بيتاً في جزيرة عبر البحيرة من البندقية. و هو منغلق إبداعياً و يريد له انطلاقة كاتب. كما أنه يريد وكيلة العقار، جوديث، و نفهم لماذا تمثّل دورها كارول بوكويه. فهو سيأخذ البيت فقط إذا وافقت على الانتقال معه إليه. و ما هي إلا سنة و نصف حتى تزوج فرانسيس و جوديث على نحوٍ سعيد.

أو هكذا يبدو لنا الأمر. ففيلم ( غير قابل للغفران ) يدور حول الشك، الفجوة المتّسعة بين الأشياء التي نشتهيها و عجزنا عن امتلاكها. و يمتد هذا إلى الأطفال إضافةً للعشاق و الأزواج : إذ تصل إبنة فرامسيس أليس ( ميلاني ثيري )، لكن سرعان ما تغادر الجزيرة و تنطلق إل فينيسيا مع ألفيس ( أندريه بيرغوليسي )، و هو أرستقراطي شاب تحول إلى متاجر بالمخدرات. و ينتشر فزع الأب من اختفائها كالمرض. و يتشكك سريعاً في إخلاص زوجته، فيتجسس عليها من خلال منظار و يستأجر سجيناً سابقاً مضطرباً عاطفياً ( مورو كونت ) ليتبعها أينما تذهب.

إن الفيلم يستند على رواية للكاتب الفرنسي الوافر الانتاج فيليب جيان (Betty Blue )، و يتّسم بالمنطق الداخلي للرواية و الحس بالمكان. و ما ليس يمتلكه هو الكثير من التركيز السينمائي. فالمخرج ينتقل للوراء و الأمام وسط مجموعة شخصياته المتنامية، مراقباً محاولاتهم اليائسة للتواصل. غير أن الفيلم لا يستقر أبداً على نغمة قاطعة. و تدور مسجلة نقاط ماكس ريختر قدماً ببطء كفيلم من أفلام القلق والإثارة، و إذا ما بدا الفيلم يتطور إلى قصة غامضة، فإن عودة ظهور الابنة المختفية أليس يقوّض هذه الفكرة. فالغموض هنا يتعلق بأشخاص آخرين. إذ أن اللغز الأكثر إغراءً في الفيلم هو جوديث، زوجة فرانسيس، التي يظهر أنها قد نامت مع كل واحد من المجموعة في أوقات مختلفة من حياتها و التي تتنقل في العالم باستحواذ ذاتي واعٍ و فاتر يتّسم بالإغاظة والجاذبية المغناطيسية. فيتهمها أحد عشاقها السابقين بغضب ــ أنتِ تُشعلين كل واحد، لكن لا أحد يُشعلك " ــ لكن ذلك ليس صحيحاً بالضبط. فكل ما هناك أن جوديث لا تحتاج إلى الناس حتى و هي تريدهم، و كيف يكون ذلك قابلاً للغفران؟

المدى العراقية في

19/12/2012

 

ايان ميكيلين :

فيلم هوبيت أكثر تحررا من سيد الخواتم

الياس توما/ براغ:  

يؤكد الممثل البريطاني الشهير ايان ميكلين بان دور " جاندالف " في الفيلم الجديد له " الهوبيت " لا يختلف كثيرا عن دور ماغ الذي أداه في بداية أعمال سيد الخواتم مؤكدا انه يبقى إنسانيا فهو يشرب ويدخن بسعادة ويحب السهرات وحكاية النوادر ولكنه أيضا ليس بعيدا عن الوقوع في حالة من الإحباط بسبب خوفه من تطور مختلف الأحداث.

ويشير إلى انه بين هوبيت وبين سيد الخواتم يوجد ربط من حيث الموضوع غير أن هوبيت أكثر تحررا وهدوءا كشخصية سينمائية من سيد الخواتم.

يعتبر ايان ميكلين الآن أيقونة السينما البريطانية رغم أن عمره 73 عاما وذلك بعد أن حصل على أكثر من 40 جائزة خلال مشواره الفني على المسرح وفي السينما وبسبب مشاركته في السنوات الأخيرة في العديد من الأعمال التي حققت نجاحا باهرا على المستوى العالمي ولاسيما في فيلم سيد الخواتم وسلسة أفلام الرجل الخارق والآن نزل إلى دور السينما في مختلف دول العالم فيلم الهوبيت الذي يشارك فيه بدور رئيسي أيضا.

ويؤكد ميلين أن دور جاندالف في الفيلم الجديد لا يختلف كثيرا عن دوره في فيلم سيد الخاتم مشيرا إلى أن الهدف من هذا الدور هو التأثير بنفس النوعية.

ويضيف صحيح أنني الآن أكثر تقدما في العمر قليلا وجاندالف على عكسي هو أكثر شبابا غير أن الشخصية في الأساس متجانسة مشيرا إلى أن دوره في هوبيت يختلف عن دوره في سيد الخواتم لان التجول مع الأقزام ليس أمرا هاما بشكل راديكالي كالتي قام بها فوردو كي يحمي مركز الأرض.

ويوضح أن دوره في الفيلم الجديد هو تتبع وحراسة الأمور كي تتطور بالشكل المطلوب ولذلك فان شخصيته في الفيلم محافظة ويسعى أن تسير كل الأمور بشكل صحيح ولهذا يستخدم عيونه وأذانه.

واعترف انه لا يمتلك في حياته الخاصة أي صفة قريبة من الصفات التي يتمتع بها جاندالف باستثناء الشعور الاجتماعي الذي لديه ومحبته للقيام بالنزهات.

وأضاف أن لديه أحيانا كجاندالف جنوح نحو الحماية غير انه للأسف وعلى خلاف جاندالف لا يمتلك المقدرة على توقع الأمور قبل وقوعها.

وأشار إلى أن المشروع الحالي في هوبيت كان يفترض أن يكون من جزأين لكن الأمر تطور لاحقا وأتضح الآن انه سيكون من ثلاثة أجزاء وان الأمر سيشمله أيضا في الجزء الثالث.

وأضاف أن التصوير سيتم في أيار من العام القادم أيضا للجزء الثالث وسيستغرق نحو خمسة أسابيع.

واعتبر أن المفاجأة الأكبر التي شاهدها أثناء تصوير هوبيت تمثلت بالأداء الممتاز لمارتين فيرمان ولذلك اعتبر أن من الشرف له التمثيل إلى جانبه معترفا بأنه شكك في البداية بان يكون أسلوبه في الممثل أي أسلوب فيرمان في دور بيلبا مناسبا غير انه تحكم بالدور بحيث يصدق شخصيته كل مشاهد وبدون تحفظات الأمر الذي يحلم فيه كل ممثل في العالم.

وأشار إلى انه تحدث مع الكثير من الأطفال وانه اكتشف حقيقة أنهم يعرفون سيد الخواتم معرفة جيدة غير أنهم شاهدوا الأفلام الثلاثة لهذه الملحمة على أشرطة سي دي بشكل رئيسي أما الآن فينتظرهم عرضا رائعا في فيلم الهوبيت الذي صور بنظام الأبعاد الثلاثة

وأضاف انه لم يسمع أبدا المخرج بيتر جاكسون يقول خلال التصوير بان هذه اللقطات ستكون أجمل بنظام الأبعاد الثلاثة وانه أحيانا كان يغضبه عندما كان يقترب من الكاميرا كي يظهر ذلك بالشكل الأفضل بنظام الأبعاد الثلاثة الأمر الذي كان يجعل بيتر ينتقده قائلا أن هذا الأمر فيه مبالغة وانه لا يريد ذلك.

وأضاف أن الأطفال سيشاهدون حقيقة ولأول مرة مركز الأرض لان جميع اللقطات جرى تصويرها بشكل جديد وتحولي أي تصوير 48 صورة خلال الثانية مقابل 24 صورة في الثانية كان يتم تصويرها في الأفلام الأخرى وبالتالي فإن الحركة تبدو أكثر طبيعية وأكثر واقعية.

وأكد أن استخدام هذه التقنية مع الأداء التمثيلي لمارتين فيرمان وأداء بقية الممثلين يجعل هذا العمل ممتعا بشكل كبير للأطفال وللبالغين على حد سواء.

إيلاف في

19/12/2012

 

'المغضوب عليهم' أول فيلم مغربي سيخرج في نسخة مصرية

خالد لمنوري | المغربية  

في سابقة في تاريخ السينما المغربية، أكدت شركة "العدل غروب" للإنتاج السينمائي عزمها تقديم نسخة مصرية للفيلم المغربي "المغضوب عليهم" لمحسن البصري، الحاصل على جائزة نجيب محفوظ في الدورة 35 من مهرجان القاهرة السينمائي.

وقال مدحت العدل، صاحب شركة "العدل غروب" في تصريح لقناة "النايل سينما"، إنه حصل على موافقة المخرج المغربي محسن البصري لإنتاج النسخة المصرية من الفيلم بميزانية ضخمة، مشيرا إلى أن موعد التصوير سيتحدد بعد الانتهاء مباشرة من إعادة كتابة سيناريو وحوار النسخة المصرية.

وأبرز العدل، الذي سيشرف على إعادة كتابة السيناريو رفقة المخرج المغربي محسن البصري، أنه أعجب بفكرة الفيلم، التي "تعبر بدقة شديدة عما تعيشه مصر حاليا من صراعات بين المتطرفين الإسلاميين والفنانين"، ملمحا إلى الهجمات التكفيرية الأخيرة التي تعرضت لها نخبة من النجوم المصريين أمثال عادل إمام، ويسرا، وإلهام شاهين.

وبخصوص الممثلين الذين سيشاركون في النسخة المصرية، قال العدل إن الفنانة المصرية منة شلبي، تحمست لتجسيد دور البطولة النسائية في النسخة المصرية لـ "المغضوب عليهم"، مؤكدا أنها وافقت مبدئيا على بطولة الفيلم بعد مناقشات طويلة.

من جهته، عبر المخرج المغربي محسن البصري، الذي أهدى جائزة الفيلم إلى الشعب المصري ورموزه، خصوصا الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، عن سعادته بنجاح عمله وفوزه في عاصمة السينما العربية القاهرة بجائزة أحسن فيلم عربي. وقال، في تصريح لـ"المغربية"، إنه اتفق مع شركة العدل على إخراج نسخة مصرية من فيلمه بميزانية ضخمة، وأبدى استعداده للتعاون مع المصريين لإعادة كتابة السيناريو، خصوصا أنه "عانى كثيرا قلة الإمكانات، ولولا المساعدات التي تلقاها من الممثلين والتقنيين الذين عملوا معه من دون مقابل، لما استطاع إخراج الفيلم بالطريقة التي ظهر بها".

وحاول البصري من خلال فيلمه أن يقدم بطريقة ضمنية مفهوم الإسلام المعتدل، وإثارة الانتباه إلى موضوع راهن، ويتعلق الأمر بموقف المنع والتحريم الذي يهدد حرية التعبير الفني بمختلف أشكاله في العالم العربي والإسلامي، والمعبر عنه بردود فعل عنيفة تختلف حدتها من منطقة إلى أخرى، إلى درجة إشهار القتل في حق الكتاب والمفكرين والفنانين. وكان الفيلم المغربي نال إعجاب صناع السينما بمصر ونجومها، إذ قال الفنان المصري محمود عبد العزيز، رئيس لجنة تحكيم المسابقة العربية، خلال المؤتمر الصحفي لإعلان عن جوائز المهرجان، إن الفيلم استحق الجائزة لأنه جاء "مليئا بالقيم الفنية" وتناول موضوع الحوار وقبول الآخر.

الصحراء المغربية في

19/12/2012

 

قاعات العرض تستهوي الجمهور

''عطور الجزائر'' مفاجأة سارة في مهرجان وهران

وهران: لحسن بوربيع  

صنع آخر أفلام الفنان الجزائري رشيد بن حاج، المفاجأة في اليوم الثاني من فعاليات المهرجان السادس للفيلم العربي بوهران، فكانت القاعة ممتلئة عن آخرها، وشد الجمهور أنفاسه إلى غاية إطلالة خليدة مسعودي، بنظاراتها الشمسية في مظاهرة مناهضة للإرهاب في منتصف تسعينيات القرن الماضي، عندما كانت الجزائر تلتهب.

صنع المخرج رشيد بن حاج، الفنان المتعدد المواهب، للمتفرجين لوحة متكاملة و''غير منافقة'' عن مرحلة صعبة عاشها الجزائريون. وكان أيضا جريئا عندما عبّر بوضوح عن وجهة نظره في أسباب الأزمة الدموية التي عاشها الجزائريون. وقال أحد النقاد ''يمكن اعتبار فيلم عطور الجزائر بمثابة تأسيس فني حقيقي وحر للتناول السينمائي للمأساة التي عاشها الجزائريون في نهاية القرن الماضي، تماما كما كان فيلم ''معركة الجزائر'' انطلاقة للفيلم الثوري''. وهي وجهة نظر محترمة بالنظر لما بذله الفريق الفني الذي استغل مع رشيد بن حاج إنجاز فيلم سينمائي بكل المعايير الفنية، أراد مخرجه أن يطرح سؤالا، كما قال في النقاش الذي أعقب عرض الفيلم ''إنني مندهش كيف لبلاد مثل الجزائر بجمالها وطيبة وكرم شعبها تنتج كل ذلك العنف المدمّر؟''

لم يكن رشيد بن حاج غامضا، بالعودة إلى قصة الفيلم، حيث حمل الأب ''المجاهد في الثورة التحريرية''، والذي جسده سيد أحمد أفومي، مسؤولية تفكك أسرته، بسبب فعلته الشنيعة بعد الاستقلال عندما اغتصب ابنة رفيقه الشهيد، فهربت ابنته كريمة التي تمتهن التصوير الصحفي إلى الخارج، وتحوّل ابنه مراد إلى أمير إرهابي لا رحمة ولا شفقة لديه. ولقد برهنت الفنانة الجزائرية ريم تعكوشت، التي أدت دور زوجة الإرهابي، عن قوتها الفنية من خلال تقمص دور صعب جدا، وقدرتها على مواجهة الفنانة الإيطالية مونيكا غوريتوري، التي تقمصت دور بنت المجاهد الثائرة على الأب بكل جوارحها. وكعادتها أدت السيدة شافية بوذراع بتحكم كبير دور الأم المجروحة، بين سمعة زوجها المجاهد الملقى في غرفة الإنعاش، وبنتها العائدة من الخارج لنجدة أخيها الإرهابي المسجون في الصحراء، وزوجته الشجاعة التي تقبلت مصيرها الدرامي.

يحتوي الفيلم على الكثير من ''العنف''، الذي يعكس بواقعية ما عاشه الجزائريون في أزمتهم. كما صور بحساسية الفنان جمال بلاده ومعالمها التاريخية وفوضاها العمرانية الحالية. وقال ''أعتبر أنني اجتهدت لأقدّم صورة واقعية عما عشناه''. وبالنظر إلى ''التجاوب الكبير'' الذي لقيه الفيلم الجزائري من طرف الجمهور، لا يستبعد متتبعو المهرجان نيله لتتويجات يستحقها. وكان ''عطور الجزائر'' المدرج في مسابقة الأفلام الطويلة، قد سبقه الفيلم المصري المثير للجدل ''الشوق''. للإشارة القاعات الثلاث المخصصة لعرض الأفلام في مدينة وهران تعرف منذ اليوم الأول للعروض إقبالا كبيرا للجمهور والعائلات.

الخبر الجزائرية في

19/12/2012

 

فيلم «مملكة النمل» في دور العرض المصرية

كوثر الحكيري 

تنطلق دور العرض السينمائي في مصر خلال الأيام القادمة في عرض فيلم "مملكة النمل" للمخرج "شوقي الماجري" وبطولة "صبا مبارك"، "منذر رياحنة"، "جولييت عواد"، "جميل عواد"، "صباح بوزويتة"، مع إطلالة شرفية للممثل السوري "غير المتواضع" عابد فهد...

وكان الفيلم قد شارك في المسابقة العربية للأفلام الروائية الطويلة في الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي دون أن يتحصل على جائزة، وخلال الندوة الصحفية أكد المنتج "نجيب عياد" حرصه على عرض "مملكة النمل" في القاعات المصرية تماما مثلما عرض في تونس ولبنان والأردن، مشددا على أنه مع المخرج يراهنان على الجمهور في هذا الفيلم خاصة أنه موضوعه هو القضية الفلسطينية المعقدة...

من جهة أخرى لم يلق "مملكة النمل" ترحيبا كبيرا من الصحافة المصرية التي انتقدته بشدة واعترضت بشكل خاص على طريقة التعاطي الكلاسيكية مع هذه القضية... ولكن الثابت أن لهذا المخرج جمهورا كبيرا في مصر سيكون حاضرا لمشاهدة الفيلم عند عرضه في القاعات...

الصريح التونسية في

19/12/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)