حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بعد عرض 5 أجزاء من السلسلة الأكثر جذباً للمشاهدين

أبطال "وايلايت" يودعونه بحزن و"تحرّر"

إعداد: محمد هاني عطوي

 

عشاق سلسلة أفلام توايلايت (Twilight) اي “الشفق” كانوا على موعد قبل أسبوع مع صدور الجزء الخامس والأخير والذي يحمل اسم “بزوغ الفجر2 (براكينغ داون 2)” من السلسلة التي تعد من أكثر الأفلام الشعبية جذباً للمشاهدين . وقد حقق هذا الجزء الذي يلعب بطولته كل من روبرت باتينسون وكريستين ستيوارت إضافة إلى تايلور لوتنر، إيرادات بلغت3 .141 مليون دولار في أول ثلاثة أيام من عرضه في الولايات المتحدة وكندا .

ورغم أن هذه السلسلة حققت لاستوديوهات Summit Entertainment ثروة إجمالية قدرت بأكثر من 4 .2 مليار دولار بفضل الأجزاء الأربعة الأولى من السلسلة، فإن بطلي هذه السلسلة كريستن ستيوارت وروبرت باتينسون قالا إنهما أصبحا حرين أخيراً، وقالت ستيوارت التي تؤدي دور بيلا في الفيلم خلال مؤتمر صحافي نظم في بيفرلي هيلز “أنا سعيدة جداً بانتهاء القصة، فليس لديكم أدنى فكرة عن الحمل الذي كانت هذه السلسلة تلقيه على عاتقنا” .

وأضافت الممثلة البالغة من العمر 22 عاماً “الأمر محزن لكنه طبيعي، فلا بد من أن تستمر الحياة” .

أما البريطاني روبرت باتينسون، فقد أقر بأنه “سيحتاج إلى 10 سنوات” ليتقبل أنه انتهى من دور إدوارد كولن في الفيلم، ويرغب باتينسون في الاستمرار في التمثيل في أفلام يفتخر بها . وفي الجزء الأخير من السلسلة، تتعرف بيلا إلى حالتها الجديدة مصاصة دماء أزلية، وتدافع عن ابنتها رينسمي في وجه مجموعة فولوتري التي تُعد نخبة مصاصي الدماء، وهي على قناعة بأن الطفلة تشكل خطراً عليهم .

وقال مخرج الفيلم بيل كوندون “كان الجزء السابق أكثر رومنسية وخصوصية، أما الجزء الحالي فيكتسي طابعاً ملحمياً” .

ويجهل المخرج ردة فعل الجمهور تجاه تحول بيلا، لكنه أوضح أن “هذه القصة هي قصة بيلا، فقد كانت كريستين ستيوارات الإنسانة التي رافقتنا منذ البداية . وقد تحولنا اليوم إلى قصة تفتقر إلى مرشد بشري إذ لم يبق فيها إلا مصاصو الدماء مع تعابيرهم وحركاتهم المحدودة” .

وأقر المخرج السينمائي بأن هذه المسألة شكلت أكبر تحد في السلسلة، فهم حسب قوله لا يتنفسون ولا يتحركون ولا يبكون، نحن نجردهم من حركاتهم الطبيعية، حتى نظراتهم بدت اصطناعية، إذ إنهم يضعون جميعاً عدسات ملونة .

لكن كوندون متأكد من أن شخصية “بيلا” ستحافظ على سحرها في نظر الجمهور .

وقال “أظن أن سر نجاح هذه السلسلة يكمن في الدور المركزي الذي تلعبه امرأة تخبر القصة من وجهة نظرها، وهذه الحالة لا تنطبق على الكثير من الأفلام هذه الأيام .

وكان لمجلة “لوبروميير” الفرنسية التي تعنى بالفن السابع مقابلة حصرية مع الممثلين الرئيسيين الثلاثة بمناسبة انتهائهم من هذه السلسلة التي استمرت وبنجاح كبير على مدار خمس سنوات . هذا بعض ما جاء فيها:

·     بروميير: ها أنت وصلت إلى نهاية المطاف مع تويلايت، فهل لنا أن نعرف ما الذي غيرته هذه السلسلة في شخصيتك ممثلاً وشخصاً عادياً لو أردت أن تعود بالذاكرة إلى الوراء؟

روبرت باتينسون: “من الصعب أن أتخيل أنني انتهيت من هذا العمل الجبار، بل قد يبدو جنونيا مجرد التفكير أنها النهاية ! فعندما وقعت على العقد الأول لسلسلة “الشفق”، كنت مقتنعاً بأن الأمر سيتوقف عند جزء واحد فقط وربما لن يكون هناك أجزاء أخرى، ولكن عندما أعود قليلاً إلى الوراء وبالتحديد عندما كنت في السابعة عشرة من عمري وأفكر في الفكرة التي كانت تتملكني وبمصيري عندما سأصبح في الثانية والثلاثين، وأجد أنني أسير دائماً في الوجهة نفسها التي كانت في مخيلتي، ولكن لم أكن أتخيل البتة أن سلسلة كهذه ستقلب حياتي رأسًا على عقب، والحقيقة أنا سعيد بكوني جزءاً من هذه الظاهرة الثقافية، لأنني أعلم أن الكثيرين يشاهدونها وأنها عمل غير عادي، وأعتقد أن الهجوم في كثير من الأحيان على السلسة كان غير مبرر . وعلى كل الأحوال أشعر أن الفصل الأخير سيلقى الكثير من الإعجاب وهو حقا للجماهير، إنه تقريباً رسالة حب موجهة لهم، فالفيلم مضحك، وليس محاولة لجذب الجمهور فقط، وسترى أن الجمهور سيعجب كثيراً ويستمتع أكثر من أي وقت مضى بالنهاية .

·     بروميير: عندما تقع على صورة من صورك القديمة في أول أجزاء السلسلة، بماذا تشعر وماذا يمكنك أن تقول لذاك الممثل الذي كان يستعد للتوقيع على خمسة أجزاء كاملة؟

روبرت باتينسون: الحقيقة أنني أكاد لا أتعرف إلى شخصيتي، فذاكرتي لا تعمل إلا منذ آخر سنتين بل أشعر بأنني أميل إلى نسيان التفاصيل مع مرور الوقت، لأنني أركز جل تفكيري على المستقبل، وما الذي يمكن أن يحدث لاحقاً . وبشكل عام أنا لا أجهد نفسي بتحليل الماضي إلا نادراً لسبب بسيط هو أنني نسيت كل شيء، وأعتقد أنه من الأفضل عدم تضييع الوقت بمراجعة ما فعلت من قبل، لأنه سيوجد أحد غيرك عمل أفضل منك، وبالتالي عليك حسب رأيي التركيز على القادم لتكون أفضل من الذين سبقوك ! وربما أوجه نصيحة لذلك الممثل البسيط الذي شرع في توقيع العقد آنذاك، لتصوير خمسة أجزاء فأقول: احتفظ بحماسك القديم الذي جعلك تختار هذه المهنة وألا تربط نفسك بمشروع واحد يمتد لفترة طويلة، لأنك لن تتمكن من تقديم أدوار أخرى على الشاشة إلا بعد فترة طويلة، وأقول بصراحة أنا حاقد على نفسي لأنني انتظرت طويلاً كي أتواصل مع مخرجين آخرين كي أقدم شيئا آخر على الشاشة كما فعل زملائي .

·     بروميير: ألا ترى أن سلسلة “تويلايت” جلبت لك الحظ بعد هذا التفاني في التقوقع داخلها وجعلتك مشهوراً، فلقد سمعنا أن العديد من المخرجين يودون العمل معك بعد أن شاهدوك في هذه السلسلة أمثال ديفيد ميشو الذي سيخرج لك “مملكة الحيوانات” وديفيد كروننبرغ الذي طالما تمنيت العمل معه؟

روبرت باتينسون: نعم هذا صحيح وأنا ممتن لها، ولكن هناك كثير من الناس ما زالوا يجهلون من أنا ولذا بدأت بالتخطيط لكل ما سأقدمه لاحقاً، لأنه لو لم توجد “تويلايت” في حياتي، لكان الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للأدوار التي كان يمكنني أن ألعبها مستقبلاً ولكن من حسن حظي أن المخرجين الذين تعاملت معهم لا ينظرون إليك نظرة مادية بل يدخلونك في مشروعاتهم لأنك جيد .

·        بروميير: حسب رأيك كيف سينظر الناس إلى “تويلايت” بعد خمس سنوات؟

روبرت باتينسون: استطاعت هذه السلسلة أن توحد بين جمهور كنا نجهله حتى اليوم، بل إن الأستوديوهات لم تزل تفتقر إلى الكثير في مجال إشباع نهم الجمهور لمعرفة المزيد وجذب انتباهه لقضايا كثيرة شوهدت في هذه السلسلة .

·        بروميير: وماذا عنك أنت آنسة ستيوارت؟

كريستين ستيوارت: كلما انتهيت من جزء ينتابني الشعور نفسه، ولذا يبدو لي الأمر سيان مع النهاية، وذلك ربما يعود إلى طبيعة شخصية “بيلا” التي جسدتها والتي باتت تنتمي لي منذ فترة طويلة . والحقيقة أنني أتفانى كثيراً في تقديم كل دور من الأدوار، إلا أنه لا بد من بلوغ المرحلة التي يتوجب علينا أن نقول فيها وداعاً بعد سنوات من العمل، ففي نهاية المطاف، لكل شيء نهاية ولا شك أنني قضيت الكثير من الوقت في هذا العالم الذي كنت أعيش فيه بكل ما فيه، ولدي شعور حقيقي بأنني أنجزت شيئا مهما من خلال هذه التجربة النادرة . وهناك العديد من الأجزاء التي كنت أتمنى أن أعيد فيها بعض المشاهد، ولكن انتهى كل شيء الآن وأصبح من الماضي وأنا مستعدة للمضي قدماً . 

ومن حسن حظي أنني لم أصور الأجزاء الخمسة بشكل متتابع بل عملت أشياء اخرى غير “تويلايت” خلال السنوات الخمس التي تطلبها تصوير هذه السلسلة، وعندما كنت أعود لتصوير جزء جديد كنت أشعر أنها أول مرة ولولا ذلك لكان الأمر مختلفا تماماً . والواقع أنني أنظر إلى التجربة بالمجمل ولا أنظر إليها كفصل مر في حياتي، بمعنى أن السنوات الخمس لم تكن كلها مكرسة لتويلايت .

·        بروميير: ما الذي أضافته لك السلسلة على الصعيد الشخصي والمهني؟

كريستين ستيوارت: بالطبع قدمت لي السلسلة الكثير على الصعيد المهني والشخصي، فالعروض التي تطرح علي اليوم ليست بسيطة وتتطلب قدرا من التحدي وهو ما أعده تقديرا لموهبتي وشخصي ممثلة. فضلاً عن ذلك علمتني هذه التجربة كيف أستفيد من الخوف لأحقق النجاح، فعندما أشرع في الدخول في مشروع ما يتملكني شعور بالقلق وهذا يدفعني كي اقدم أفضل ما لدي وطرح الكثير من التساؤلات قبل كل عمل، على الرغم من أن الإجابات لا تكون جاهزة أمامي في الحال .

·        بروميير: هل كان لبعض الأدوار تأثير في حياتك الشخصية؟

كريستين ستيوارت: يحدث في بعض المشاهد أن تربط بين العمل الفني الذي أنت بصدده وما يحدث معك في حياتك الشخصية وفي بعض الأحيان يكون ذلك صدمة لك ! ولكن في غالب الأحيان تظهر بعض السيناريوهات ملكات في شخصيتك كنت تجهلها تماماً، ولقد أديت أدواراً تتطلب بعضا من الانفعالات التي لم أعشها قط في حياتي، فعلى سبيل المثال لم يسبق لي أن قبلت شابا في حياتي قبل دخولي السينما ولذا لم أعرف من قبل ماذا تعني القبلة بالنسبة للفتاة المراهقة ! فأنا بلغت الثامنة عشرة مع نهاية السلسلة .

·        بروميير: وماذا عنك أنت تايلور لوتنر وبماذا تشعر بعد انتها هذا الفصل من حياتك؟

تايلور لوتنر: الحقيقة تعتمل في نفسي انفعالات كثيرة تتراوح بين الحزن والإثارة وشيء من الخوف أيضا ! بل إنني أشعر بخيبة الأمل لانتهاء السلسلة عند هذا الحد، لأنها تمثل جزءا مهما في حياتي وحياة كل الزملاء وربما بدرجات متفاوتة فلقد قضينا وقتا ممتعا بالفعل، وسيكون من الصعب جدا القول وداعا “تويلايت” لأنني سأفتقد كثيراً الزملاء الذين عملت معهم ولا شك أن الحياة كفيلة بمشاغلها أن تبعدنا عن بعضنا يوماً ما بعد أن كنا أسرة واحدة .

·        بروميير: هل حدث أن وقعت على صورة لك لأول جزء من “تويلايت” بعد هذه السنوات الخمس؟

تايلور لوتنر: بالطبع فلقد كان عمري 16 سنة وقت التصوير وعندها أقول هل هذا أنا بالفعل؟ في ذلك الوقت كنت أصغر الممثلين عمرا في السلسلة، ولم تكن لدي أي فكرة عما ينتظرني في هذا العالم الجديد الذي سأدخل إليه، ولم أكن أتخيل للحظة أنني سوف أعيش تجربة مثل هذه وأصل إلى ما وصلت إليه اليوم، بل يتملكني شعور أنني كنت في حلم طويل وها أنا أستيقظ منه للتو .

·     بروميير: ما النصيحة التي يمكن أن تقدمها لذلك الشاب ابن السادسة عشرة الذي شرع قبل خمس سنوات في التوقيع على عقد لتصوير “تويلايت”؟

تايلور لوتنر: إذا كان بإمكاني العودة إلى الوراء لإسداء المشورة إلى ذلك المراهق الذي تغيرت حياته جذريا، فلا يمكنني إلا أن أقول له أن يكون على أهبة الاستعداد لما سيأتي بعد . كما أود أن أقول له شيئا آخر “أيها الشاب استفد مما أنت فيه الآن وتتمتع بكل ثانية مما سوف يأتي، فربما يتملكك انطباع أن ذلك سيستمر إلى الأبد، ولكن هذا غير صحيح فبمجرد الانتهاء من ذلك، سوف يتملكك شعور بالاشمئزاز، وسوف تحلم أن تعيد هذه التجربة مرة ثانية .

·        بروميير: ما الذي أضافته لك هذه السلسلة على الصعيد الشخصي؟

تايلور لوتنر: أضافت الكثير دون شك فمجرد أن تتخيل أنك عملت مع أربعة مخرجين كبار لكل منهم طريقته، فهذا يكفي كي يضيف الكثير إلى شخصيتك ممثلاً مبتدئاً وشاباً في مقتبل العمر .

ولقد مكنتتي هذه التجربة أن أحصل على تدريب سريع في مهنة تحتاج إلى سنوات من الدراسة، كما ساعدتني على اكتشاف خفايا المهنة وما يتعلق بصناعة السنيما . أما على الصعيد الشخصي البحت فقد عجلت بمرحلة نضوجي إنساناً، وأعتقد أن الحكم على هذا الأمر سيكون للمقربين مني لو طرح عليهم هذا السؤال، فأنا لم أزل ذاك الشاب البسيط الذي يتعامل مع أصدقائه بالطريقة نفسها، ولم يدخل الغرور إلى نفسي لأنني أصبحت مشهوراً ولدي معجبون أو معجبات وأقول لك بكل صراحة إن عائلتي ستوقفني عند حدي إذا ما تخطيت حدود اللياقة والأخلاق .

·        بروميير: ما الذي يميز الجزء الأخير من سلسلة “تويلايت” حسب رأيك؟

تايلور لوتنر: الجزء الأول من الجزء الأخير “بزوغ الفجر2 (براكينغ دون 2) يختلف عن الجزء الثاني، فالأول شديد الخصوصية و80% منه تحدث في منزل مصاص الدماء إدوارد كولن، في حين أن الجزء الثاني مملوء بالأكشن وأنت أمام دراما عائلية من ناحية وأمام ملحمة انفعالية من ناحية أخرى، بمعنى أنني استطعت أن أستغل ملكة المزاح وإلقاء النكات بشكل متواصل والتي أتميز بها بالفعل، لأظهر أن شخصية جاكوب الجادة والدراماتيكية جداً تتميز بشيء من الدعابة أيضاً، ولذا أعتقد أن محبي السلسلة سيستمتعون كثيرا بهذا الجزء عندما يرونه يبتسم.

الخليج الإماراتية في

12/12/2012

 

تصف نفسها بالطيبة والعصبية "والطباخة الماهرة"

رانيا يوسف: لا أتمالك دموعي

القاهرة - “الخليج

رغم أنها تعترف بأن النجومية تغير حياة الفنان، إلا أنها حرصت على ألا تغير نجوميتها من حياتها الشخصية . . إنها النجمة رانيا يوسف التي تكلمت معنا عن أسرار يومها بعيداً عن الأضواء وهواياتها وأسلوبها في التعامل مع ابنتيها، ورغبتها الدائمة في كسر التقليد في حياتها وحبها للتغيير حتى في أثاث بيتها وعلاقتها بالمطبخ ومميزاتها وعيوبها، وغيرها من الاعترافات التي كشفت لنا بها الكثير عن حياتها بعيداً عن الكاميرات .

·        كيف تقضين يومك بعيداً عن الكاميرات؟

أكثر ما يشعرني بالملل أن تكون أيامي تقليدية، ولذلك أنا حريصة على التجديد في كل شيء في حياتي حتى أثاث وديكورات بيتي أغيرها كثيراً لأشعر بالتجديد، فالثبات في العادات اليومية يبعث على الملل ولا أحب أن أكون تقليدية، ولا أحب عمل الأشياء نفسها كل يوم، فأنا أكره رتابة الحياة، ولذلك تجدني عاشقة للسفر واستغل أي فرصة للسفر خارج البلاد كنوع من التجديد في حياتي .

·        ما أجمل أوقاتك الخاصة؟

عندما أجلس مع ابنتي نانسي وياسمين، فهما كل حياتي وأحب أن أشاركهما كل اهتماماتهما مهما كانت طفولية، وعندما أغيب عنهما لتصوير أي عمل جديد أشعر بتأنيب الضمير، ولذلك أنتهز أي إجازة لأرتب لهما جدولاً ترفيهياً لكي أعوضهما عن غيابي عنهما، فبرغم صغر سنهما فهما تحرصان على مشاهدة أعمالي وتبدي كل منهما رأيها بصراحة فيها .

·        ما الأسلوب الذي تتبعينه كأم في تربية ابنتيك؟

أهم شيء أحرص عليه كأم هو الصراحة والتفاهم، فأنا لا أفرض عليهما رأياً ولا أتكلم معهما بلغة الأوامر واستمع إلى وجهة نظرهما، وفي بعض الأحيان أحاول أن أقنعهما برأيي لكن بهدوء، فأنا أتعامل مع ابنتي كأننا صديقات .

·     رغم رفض بعض الفنانين دخول أبنائهم مجال التمثيل في سن صغيرة إلا أنك وافقت على ظهور ابنتك نانسي في فيلمك الجديد “ترللي” فما السبب؟

لأنني بالفعل وجدت فيها حباً للتمثيل وشعرت أنها تمتلك الموهبة ولديها القدرة على تحمل المسؤولية، رغم صغر سنها، فهي تشاركني في فيلمي الجديد “ترللي”، حيث تجسد في الفيلم دوري وأنا في مرحلة الطفولة .

·        كيف توفقين بين مسؤوليتك عن بيتك وابنتيك وعملك كممثلة؟

هي معادلة صعبة لكن الحمد لله ربنا وفقني فيها إلى الآن، حيث استغل فرصة عدم التصوير وأقضي الوقت مع ابنتي أو نسافر إلى الخارج، كما لا أنسى أن أخصص بعض الوقت لزيارة الأهل والأصدقاء .

·        من مثلك الأعلى سواء في الفن أو الحياة بصفة عامة؟

كل إنسان ناجح يمتلك الإرادة عندما يريد أن يحقق هدفه، وأيضاً الشخص الصبور الواثق في قدراته وإمكاناته حتى يحقق النجاح، فهذا من يجب أن يكون القدوة .

·        هل رانيا يوسف طباخة ماهرة؟

أنا بالفعل طباخة ماهرة وأحب عمل “المسقعة” و”البامية” و”الفراخ” ورغم أنني لا أطبخ كثيراً، لأن لدي مديرة منزل إلا أنني عندما أرغب أدخل المطبخ .

·        ما أهم مميزاتك في رأيك؟

أنا إنسانة طيبة القلب، ورغم أنها ميزة لكن البعض يراها من أسوأ عيوبي لأنها أوقعتني في الكثير من المشكلات، لكنني أحاول أن أصبح أكثر حرصاً، كما أنني أمتلك ميزة أخرى، وهي أنني صريحة جداً رغم أن البعض لا يتقبل صراحتي، لكنني في النهاية أقول رأيي بكل صراحة من دون إهانة أي شخص .

·        بصراحة ما عيوبك؟

القلق الدائم على ابنتي وأيضاً العصبية خاصة أثناء عملي، فأنا شخصية أحب أن يكون كل شيء مرتباً ودقيقاً، ولكنني أحاول أن أتخلص من هذا العيب .

·        ما حقيقة استعانتك ببودي جارد دائماً لحمايتك؟

هذا الكلام غير صحيح، فأنا لا أستعين ببودي جارد في حياتي الخاصة، لأنني أحب أن أعيش يومي بحرية فكيف استعين بأشخاص يقيدونني حتى وإن كانوا يحرسونني، ورغم أن هناك خلافات لي مع طليقي وصلت إلى المحاكم لكن الحارس هو الله .

·        ما سر رشاقتك؟

أحب أن أوضح أنني ضد “الريجيم” بكل أنواعه وعن نفسي أتناول كل أصناف الطعام، ولا أحب أن أحرم نفسي من أي منها، لكنني في المقابل آكل كمية قليلة من كل صنف وأبتعد عن المواد الدهنية وأتحرك طوال الوقت، حتى في البيت لا أحب أن أبقى داخل حجرتي، فرغم أنني مشغولة بالتصوير إلا أنني أستغل الفرصة وأذهب “للجيم” من وقت إلى آخر، كما أمارس بعض الرياضات وأحب “التنس” جداً وأمارس تمرينات “الأيروبكس”، فبدون رياضة لا يمكن أن أحافظ على وزني ورشاقتي .

·        هل يأخذ اهتمامك بجمالك وقتاً طويلاً منك يومياً؟

أي امرأة تهتم بنفسها وجمالها، وأنا أحب أن أكون جميلة وأنيقة في عينيّ وعيون الناس أيضا، ولهذا لا أنكر أن اهتمامي بنفسي يأخذ مني وقتاً طويلاً بالفعل، لكنني في النهاية لا أتكلف وإنما أحرص على أن أكون بسيطة في كل شيء سواء ماكياجي أو تسريحة شعري أو أزيائي، وبالمناسبة التكلف في الشكل أمر سهل جداً لكن البساطة هي الأصعب .

·        هل تهتمين بالقراءة؟

دراستي في كلية الآداب جعلتني أهوى أكثر قراءة الروايات والفلسفة وعلم النفس، ولكنني لا أقضي ساعات طويلة في القراءة كغيري، وإن كنت أعوض هذا بالاطلاع على شبكة الإنترنت كثيراً، التي أصبحت أهم وأسرع وسيلة للمعرفة .

·        إلى أي مدى غيرت النجومية في شكل أيامك وحياتك؟

رغم أن النجومية تفرض على الفنان تغييراً كثيراً في حياته وتعاملاته مع الناس، إلا أنني غير ذلك فأنا إنسانة متواضعة جداً ولا أفسد حياتي الخاصة بسبب النجومية، فرغم شهرتي إلا أنني أتعامل مع الناس بشكل طبيعي وأقوم بشراء احتياجاتي بنفسي وأقود سيارتي بنفسي أيضا .

·        من هم أصدقاؤك في الوسط الفني؟

ليس هناك صداقات حقيقية بين الفنانين في الوسط الفني، لأن هناك الكثير من مشاعر الغيرة والمنافسة وأحياناً الحقد، ولكننا في النهاية زملاء وأحب أن تكون علاقتي جيدة بزملائي لكن أقرب الأصدقاء يكونون دائماً من خارج الوسط الفني .

·        هل صحيح أنك تبكين بسهولة؟

نعم فأنا لا أتمالك دموعي لأنها قريبة مني جداً، حتى أمام الناس، ولا أنسى بكائي على الهواء عندما استضافتني الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “كرسي في الكلوب”، لكنني أحاول جاهدة أن أتخلص من هذا الأمر، وأن أظهر قوية أمام الجميع حتى لا يصفني البعض بالضعف .

الخليج الإماراتية في

12/12/2012

 

الأفلام الحديثة لم تعد تراهن على النجم الأوحد

"البطولة الجماعية" الفرس الرابح في السينما

القاهرة - “الخليج

تشهد السينما ظاهرة تتزايد هذه الأيام، وتتجسد في الأفلام التي تنتمي إلى نوعية أعمال “البطولة الجماعية”، الأمر الذي دفع البعض للتأكيد على أن البطولة الجماعية أصبحت تميمة نجاح أي فيلم، والسر وراء تحقيقه إيرادات ضخمة . فهل يختفي قريباً زمن النجم الأوحد؟ ولماذا يقبل كبار النجوم على المشاركة في هذه النوعية من الأعمال، رغم أن مساحة أدوارهم بها صغيرة للغاية؟ وهل وجدوا فيها أنفسهم بالفعل؟ أم أن تراجع الطلب عليهم في البطولات المطلقة هو السبب؟ أسئلة كثيرة نحاول الإجابة عنها في التحقيق التالي . .

يأتي في مقدمة الأفلام التي تنتمي إلى البطولة الجماعية، التي عرضت مؤخراً، فيلم “ساعة ونص”، الذي عرض على شاشات السينما قبل حلول عيد الأضحى بأسبوعين تقريباً، وتمكن خلال تلك الفترة القصيرة من تحقيق إيرادات ضخمة للغاية، أما الفيلم الثاني فهو “برتيتة”، الذي يجمع بين عدد كبير من النجوم الشباب على رأسهم كندة علوش ودينا فؤاد وأحمد السعدني، وينضم إليهما فيلم ثالث ينتمي إلى هذه النوعية من الأعمال السينمائية، وهو “سبوبة”، الذي تتعاون من خلاله راندا البحيري مع عدد كبير من الوجوه الجديدة، كما تنتظر السينما خلال الفترة المقبلة عرض فيلمي “حفل منتصف الليل” و”وسط هز البلد”، اللذين يشارك في بطولتهما عدد كبير من النجوم .

في البداية تقول الفنانة سمية الخشاب، التي قدمت مشاهد قليلة في فيلم “ساعة ونص”: إنها وافقت على المشاركة في هذا الفيلم من دون تردد، موضحة أن انتماء الفيلم لنوعية أعمال البطولة الجماعية من الأسباب الرئيسة التي دفعتها للموافقة على العمل وتقول: “البطولة المطلقة لم تعد المقياس الحقيقي للنجومية، فهناك فنانون نجحوا في إثبات أنفسهم من خلال مشهد واحد فقط، وكان بمثابة نقلة قوية في مشوارهم الفني، كما أنني لا أميل إلى نوعية الأفلام التي تعتمد على النجم الأوحد، لأنها في الغالب تصيب المشاهد بالملل على عكس البطولة الجماعية، التي نشاهد من خلالها أكثر من قصة، كما أنها تكون أكثر واقعية وهذا ما حدث في فيلم “ساعة ونص”، الذي نقل حقائق شرائح اجتماعية مختلفة من المجتمع المصري” .

وتضيف: “أريد أن أوضح شيئاً مهما هو أن الدور الجيد المتميز يجبر الفنان على تقديمه بغض النظر عما إذا كان هذا الدور ضمن بطولة جماعية أو مطلقة، وهو ما حدث عندما عرض المؤلف أحمد عبد الله عليّ شخصية “صفية” فجذبتني منذ قراءة أول مشهد لها في العمل، وشعرت بأنها تمثل فئة معينة من نساء مصر، لذلك وافقت على تقديمها من دون تردد ولم أهتم بمساحة الدور على الإطلاق” .

يؤكد الفنان محمد رمضان أن الدور الجيد هو الذي يفرض نفسه، ويقول: “رغم أنني قدمت فيلم “عبده موته”، الذي يعد ثاني عمل لي ينتمي إلى نوعية أعمال البطولة المطلقة بعد تقديمي فيلم “الألماني”، إلا أنني وافقت على الفور على تقديم أربعة مشاهد فقط في فيلم “ساعة ونص”، ولم أشعر على الإطلاق بأن هذا الدور به تراجع لمشواري الفني، بالعكس فهو أضاف لي الكثير، وبصراحة ردود الأفعال التي تلقيتها حول دوري بهذا الفيلم تفوقت بشكل كبير على الردود التي وصلتني عن فيلم “الألماني”، الذي لعبت من خلاله دور البطولة المطلقة، ولذلك يمكن القول: إن النجاح والنجومية لا تقاس بعدد المشاهد أو بمساحة الدور” .

رغم مشاركة الممثل الشاب أحمد السعدني في بطولة فيلم “ساعة ونص”، إلا أنه قرر خوض تجربة البطولة الجماعية من خلال المشاركة في فيلم “برتيتة”، الذي يشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين. أحمد السعدني يؤكد أن “البطولة الجماعية أصبحت الفرس الرابح سواء في السينما أو التلفزيون”، موضحاً أن هذه النوعية من الأفلام تمكنت من تحقيق المعادلة الصعبة ويقول: “معظم الأعمال التي تنتمي إلى البطولة الجماعية تمكنت من الحصول على إشادة النقاد وأيضاً جمعت إيرادات ضخمة، وهذا الأمر كان من النادر حدوثه عندما قدمت السينما أفلاماً بطلها نجم واحد .

ويضيف السعدني: البطولة الجماعية ليست ظاهرة جديدة على السينما المصرية، بل هي موجودة منذ القدم، حيث هناك العشرات من الأفلام التي قدمت في السبعينات والثمانينات تنتمي إلى أعمال البطولة الجماعية مثل فيلم “العار” و”الإخوة الأعداء”، وإذا عدنا إلى الخلف أكثر سنجد فيلم “ثرثرة فوق النيل”، وأعتقد أنها كانت أعمالاً ناجحة للغاية وحتى الآن نشاهدها ونستمتع بأداء كل فنان مشارك في بطولتها، ولذلك يمكن القول: إن البطولة المطلقة ماض وانتهى ولا يمكن أن يعود مرة أخرى بعد أن أثبتت البطولة الجماعية تفوقها .

راندا البحيري أكدت أن معظم الأعمال التي شاركت في بطولتها وكانت تنتمي إلى نوعية أعمال البطولة الجماعية حققت نجاحاً فاق كل توقعاتها، موضحة أن هذا الأمر دفعها للمشاركة في بطولة فيلم “سبوبة”، الذي تتعاون من خلاله مع عدد كبير من الوجوه الجديدة وتقول: أعتقد أن مصطلح البطولة المطلقة لم يعد له مكان الآن في السينما، لأنها فشلت في التعبير عن واقع المجتمع المصري، فهي لا تعكس مشاكله وهمومه وذلك لأن الأحداث تدور طوال الوقت حول شخص واحد .

“حفل منتصف الليل” هو العمل الرابع الذي ينتمي إلى هذه النوعية من الأعمال، حيث يشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين منهم رانيا يوسف وعبير صبري ودرة .

عبير تكشف عن السبب الذي دفعها للموافقة على هذا الفيلم، وتقول: “رغم مساحة دوري الصغيرة في هذا العمل، إلا أنني وافقت من دون تردد لأنني وجدت أنني أقدم شخصية مؤثرة في الأحداث تقلب الفيلم رأساً على عقب، فأنا لا أنظر للأمور بمساحة الدور أو إذا كان الفيلم ينتمي إلى أعمال البطولة الجماعية أو المطلقة، فالدور الجيد هو الذي يفرض نفسه في النهاية” .

وتضيف: كلامي لا يعني أنني أرفض فكرة البطولة المطلقة، فهناك العديد من الأعمال التي قدمت، وكان بطلها نجماً واحداً، وتمكنت من تحقيق نجاح ضخم، ولكن في نفس الوقت أصبحت البطولة الجماعية لها مذاق خاص لدى الجمهور، لأنها تجمع بين أكثر من نجم، كما أن أحداثها تكون أكثر تشويقاً فهي بمثابة الوجبة المتكاملة العناصر، لذلك أعتقد أن هذه النوعية من الأعمال ستكون السمة الغالبة في السينما والتلفزيون خلال الفترة المقبلة، خاصة مع حرص المؤلفين على كتابة سيناريوهات تتضمن العديد من الخيوط والأحداث وتجمع أكثر من نجم .

اتفقت الفنانة نيللي كريم مع عبير صبري، لتؤكد أن البطولة الجماعية ستكون تميمة نجاح الأفلام والمسلسلات خلال الفترة المقبلة، موضحة أن هذا الأمر يدفعها باستمرار للمشاركة في أفلام تنتمي إلى هذه النوعية من الأعمال، وتقول: نجاحي في فيلمي “واحد صفر” و”678”، اللذين شاركت في بطولتهما عدداً كبيراً من النجوم، دفعني للموافقة على بطولة فيلم “وسط هز البلد” لأنني بصراحة أتفق بشدة مع المقولة التي تؤكد أن البطولة الجماعية هي الفرس الرابح في السينما، لأن الربح لا يوجد على المستوى المادي أو إشادة النقاد، بل إن هذه الأفلام غالباً . تكون مؤهلة للمشاركة في مهرجانات عالمية .

الخليج الإماراتية في

12/12/2012

 

سعيدة بالتحكيم في مهرجان "سلا" وحزينة على "القاهرة السينمائي"

عبير صبري: السينما المصرية في مأزق

القاهرة - حسام عباس

فازت بأكثر من جائزة عن دورها في مسلسل “مع سبق الإصرار”، الذي شاركت بطولته غادة عبدالرازق وماجد المصري، والذي قدمت خلاله واحدًا من أجرأ أدوارها على الشاشة الصغيرة، في حين تفخر بدور صغير قدمته في مسلسل “باب الخلق” لمجرد أنه كان مع النجم محمود عبدالعزيز، وربما لما حققته في مشوارها الفني، تم اختيار الفنانة عبير صبري للمشاركة في لجنة تحكيم مهرجان “سلا الدولي” لسينما المرأة بالمغرب في دورته الأخيرة .

حول أعمالها الرمضانية وتجربة التحكيم في مهرجان سينمائي كان لنا معها هذا الحوار:

·        هل توقعتِ نجاح مسلسل “مع سبق الإصرار” بهذا القدر؟

توقعت النجاح لكن ليس بهذا الشكل، فقد كان كبيراً وعلى المستوى الجماهيري، وكذلك على المستوى النقدي، وحتى زملاؤنا في الوسط الفني أشادوا بالعمل وفاز المسلسل بأكثر من جائزة في أكثر من استفتاء جماهيري، وقد سعدت بالجوائز التي حصلت عليها وحصلت عليها غادة عبد الرازق وفريق العمل كله .

·        في رأيك ما سر نجاح المسلسل؟

اجتمعت في العمل كل عوامل نجاحه من موضوع مكتوب بحرفية شديدة صاغه المؤلف أيمن سلامة ومخرج متميز يملك أدواته هو محمد سامي وفريق عمل رائع، جمع غادة عبد الرازق وماجد المصري وأحمد راتب وغيرهم، والكل اجتهد في دوره وقدم أفضل ما عنده من أداء وإحساس .

·     البعض رأى أن دورك تحديداً كان جريئاً إلى حد بعيد ويتخطى المقبول على الشاشة الصغيرة ما ردك؟

- أنا قدمت شخصية واقعية وموجودة في الحياة في هذا العالم الذي اقتحمته دراما المسلسل وشخصية “نسرين”، التي لعبتها مرت بعدة مراحل، وقد استلزم الدور أداءً مجدداً في كل مرحلة لتغير الانفعالات والانطباعات والمشاعر، وكانت هناك مفاجآت وإثارة وتشويق والفضل في الكتابة الرائعة لأيمن سلامة .

·     كانت هناك ألفاظ جريئة على لسان بعض الشخصيات في المسلسل أثارت البعض فهل قبلت ذلك؟

بالفعل كانت هناك ألفاظ جريئة وشخصيات جريئة مثل دور روجينا، والشارع المصري في السنوات الأخيرة صار مملوءاً بتلك الألفاظ، والمسلسل يدور في جانب منه في عالم المجرمين وأقسام الشرطة والمحاكم، وطبيعي أن توجد شخصيات سيئة تقول ألفاظاً غير مقبولة .

·        ألا ترين أن المسلسل كان يتطلب جزءاً ثانياً تفرضه الأحداث؟

هذا الكلام كان مطروحاً بالفعل أحداث الحلقات الأخيرة كانت تتطلب بعض التفصيل، لكن بعضاً من فريق العمل قرر تقديم مسلسل آخر يجمع غادة والمؤلف أيمن سلامة والمخرج محمد سامي، وربما طارق لطفي، وهناك جلسات عمل، وأتمنى أن أشارك معهم في المسلسل الجديد .

·        وما الذي حمسك لدور صغير في مسلسل “باب الخلق”؟

أولا لأن من رشحني لهذا الدور هو النجم الكبير محمود عبد العزيز، ولم يكن هناك فرصة للرفض، لأن العمل معه شرف كبير، وقد استمتعت بهذا العمل موضوعاً وتمثيلاً وإخراجاً .

·     ما تقييمك لتجربتك في عضوية لجنة تحكيم مهرجان “سلا” لأفلام المرأة بالمغرب منذ عدة أسابيع؟

كانت تجربة رائعة استفدت منها الكثير، وتعرفت إلى نماذج رائعة من الفنانين والفنانات، خاصة أن تلك الدورة السادسة من المهرجان كانت خاصة بسينما المرأة، وكان ذلك داعياً إلى أن يكون أعضاء لجنة التحكيم من النساء وكانت رئيسة لجنة التحكيم فنانة هندية .

·        كيف ترين دورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام؟

أنا سعيدة بعودة المهرجان هذا العام بعد توقفه العام الماضي، وأتمنى نجاحه وإنقاذه لأنه من أهم مهرجانات السينما في العالم، كذلك أتمنى أن ندعمه بإنتاج سينمائي متميز في مصر، (خاصة أن الإنتاج تراجع بشكل ملحوظ ومستوى الأفلام ضعيف، وفي العام 2010) كان فيلم “عصافير النيل”، الذي شاركت بطولته فتحي عبد الوهاب إخراج مجدي أحمد علي ممثلاً للسينما المصرية لإنقاذ الموقف، فنحن دائماً في مأزق .

الخليج الإماراتية في

12/12/2012

 

السينما المصرية تجعل المطربين الشعبيين أبطالاً

القاهرة - “الخليج

استثماراً لنجاح بعض المطربين الشعبيين الذين قدموا أعمالاً سينمائية في الفترة الأخيرة على غرار “أوكا وأورتيجا” اللذين شاركا في فيلم “عبده موتة” مع محمد رمضان، وفي فيلم “الآنسة مامي” مع ياسمين عبد العزيز، أصبح المنتجون يلعبون على وتر الورقة الرابحة لشباك إيراداتهم، فقرروا اجتذاب وجوه جديدة سينمائياً وإن كانوا مطربين شعبيين معروفين جماهيرياً .

أول هذه الأعمال هو فيلم “رحلة فنية” حيث سيجمع هذا العمل أربعة مطربين شعبيين وهم طارق الشيخ وريكو وأمينة ومحمود الليثي، والرباعي حقق نجاحاً كبيراً من خلال غنائهم في بروموهات الأفلام الدعائية وغيرها، ويعد طارق الشيخ ومحمود الليثي فقط الجديدين في مجال التمثيل للمرة الأولى، حيث سبق أن قدم كل من ريكو وأمينة تجارب سابقة سينمائياً .

فيلم “رحلة فنية” يدور في إطار كوميدي غنائي كتبه وألفه طارق النهري الذي أشار إلى أنه “سعيد جداً بتجربة تجميع عدد من المطربين الشعبيين في فيلم واحد، وهو ما سيخلق حالة لدى المشاهد خاصة في ظل الأوضاع غير المستقرة التي تعيشها مصر، فنحن في حاجة إلى من يخرجنا من أزماتنا” .

يستعد كذلك لخوض تجربة السينما للمرة الأولى المطرب الشعبي حجازي متقال، وذلك من خلال “شقاوة نص الليل” وهو فيلم اجتماعي غنائي كوميدي، وأوضح حجازي أن هذا الفيلم ليس أول ما يعرض عليه بل سبق أن عرضت عليه أوراق للسينما والتلفزيون لكنه أجّل الخطوة لحين التركيز في الغناء بشكل كبير وإثبات نفسه، وبعد أن حدث ذلك قرر الموافقة على الفيلم الذي رفض حجازي الإفصاح عن تفاصيله لحين توقيع التعاقد الفعلي عليه .

وتخوض التجربة السينمائية كذلك المطربة الشعبية هدى التي سبق أن شاركت في فيلم “عبده موتة” واشتهرت بأغنية “آه يا دنيا” .

الجدير ذكره أن هناك عدداً كبيراً من المطربين الشعبيين سبق أن نجحوا على النطاق السينمائي بعد أن بدأوا كمطربين فقمثل سعد الصغير وشعبان عبد الرحيم وغيرهم.

الخليج الإماراتية في

12/12/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)