حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

غامر بتقديم "ذا فويس" ونجح

محمد كريم: الفشل مرفوض في قاموسي

بيروت - “الخليج

 

يتولى الممثل محمد كريم تقديم برنامج “ذا فويس” وهي التجربة الإعلامية الأولى له،هو ممثل قبل كل شيء وشارك في العديد من الأفلام والمسلسلات كان أبرزها فيلم “دكان شحاتة” إلى جانب الفنانة “هيفاء وهبي”،لنعرف تفاصيل أكثر عن محمد الممثل والمقدم التقيناه ودار هذا الحديث:

·        ما تقييمك لتجربتك الإعلامية الأولى والجديدة بتقديم “The Voice” على شاشة “MBC”؟

أشعر بسعادة كبيرة لنجاح البرنامج وبردود الأفعال التي تصلني من الجمهور في مختلف أنحاء الوطن العربي عبر حسابي على “فيس بوك” و”تويتر” .

·        هل تعتبرها مسؤولية جديدة تضاف إلى ما سبقها؟

هي بالفعل مسؤولية إضافية لكنها حلوة ومميزة فأنا أعشق التحدي في حياتي .

·        هل سبق أن تلقيت عروضاً مماثلة؟

رفضت تقديم الكثير من البرامج التي عُرضت على مدار السنوات الخمس الماضية، ولكن عندما عُرض عليّ تقديم برنامج “The Voice” على شاشة “MBC” قبلت التحدي لأسباب كثيرة منها أنه الصيغة العربية لأحد أهم البرامج العالمية، ولعل ما يحققه البرنامج اليوم من نجاح جماهيري عربي كبير يعكس بوضوح أهمية البرنامج والقناة على حد سواء، ويثبت في الوقت نفسه أنني كنت على صواب في قبولي تقديم البرنامج .

·        هل تفكر في الوصول إلى العالمية من خلال تقديم هذا البرنامج؟

بصراحة يأتي تقديمي لهذا البرنامج الضخم كجزء من خطتي وتفكيري الدائمين لبلوغ العالمية والموازنة بين أعمالي المحلية وتلك التي تحمل بعداً عالمياً .

·        هل تدربت على عملك الإعلامي قبل إطلالتك في البرنامج؟

لدي خبرة اكتسبتها من التمثيل في الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية التي قدمتها، كما أنني معتاد على الوقوف أمام الكاميرا، فأحاول الظهور على طبيعتي وعفويتي، من دون أي تصنع . شاهدت معظم حلقات “The Voice” بصيغة العالمية، واكتشفت أن الصيغة العربية هي الأجمل .

·        كيف تتفاعل مع المشاركين؟

أحاول التفاعل مع مشاعر وأحاسيس المشاركين . ضحكات ودمعات آمال وصرخات تتعالى على أمل أن تستدير كراسي المدربين . . كل ذلك خلال دقيقة ونصف فقط .

·        هل تحاول بذلك التقرب من المشتركين والتعاطف معهم؟

أسعى دائما لكشف الجانب الإنساني لدى المشتركين ومرافقيهم، بحيث لا أركز فقط على الجانب المهني والغنائي، ما يجعل المشاهد أكثر قرباً من المشترك لا سيما عندما يشاركه في أصعب لحظات حياته ولدى وقوفه على المسرح . كل ذلك يجعلني قريباً جداً من المشتركين، على الرغم من صعوبة الأمر بالنسبة لي والمسؤولية التي أشعر بها .

·        كيف تصف الفنانين في لجنة الحكم بعد الاحتكاك المباشر معهم؟

- البرنامج أظهر الجانب الشخصي والطبيعي للمدربين . الجمهور قلما شاهد هؤلاء الفنانين وهم يتصرفون بمنتهى العفوية أمام الكاميرا سواءً لناحية سلوكهم أو ردود أفعالهم وكلامهم أو خفة ظلهم، وما إلى ذلك . أجد أن ثمة حالة من الانسجام بين المدربين . ولعل العفوية التي يتمتع بها المدربون “النجوم” مع بعضهم ومع المشتركين هي أحد أسباب نجاح البرنامج .

·        من هو الأقرب لك من الفنانين وهل تربطك صداقة مع أحد منهم؟

لكل منهم شخصيته المختلفة عن الآخر، الفنان صابر صديقي وهو المشاغب وخفيف الظلّ في آن، عاصي عفوي وقريب من القلب ويجعلك تشعر بأنك تعرفه منذ زمن بعيد . شيرين صديقتي المقربة وهي الجميلة والحنون والطيبة، كما أنني أصبحت مقرباً من كاظم خصوصاً أنه فاجأني بخجله ورصانته وإحساسه الرومانسي العالي، فضلاً عن حسه الكوميدي الخلاّق .

·        ألا تعتبر مشاركتك نوعاً من المغامرة قد تنجح أو تفشل؟

كلمة “فشل” ليست موجودة في قاموسي على الإطلاق، ولم أعتد على سماعها . أنا أعمل وأجتهد وأثابر وأنا أدرك أنني لن أحصل إلا على ما هو مكتوبٌ لي . اليوم تثبت ردود فعل الجمهور أن خياراتي كانت صائبة وجهودي آتت نتائج طيبة والحمدلله .

·     هل مشاركتك إلى جانب الفنانة هيفاء وهبي في فيلم “دكان شحاتة” كانت جواز عبور للكثير من العروضات التمثيلية ومنها الإعلامية؟

بطولتي لفيلم “دكان شحاتة” جاءت بعد ثمانية أعمال سينمائية وأكثر من12 عملاً تلفزيونياً، لكنها كانت تجربة هيفاء الأولى في السينما . .

·        وهل من نية لمشاركتها في عمل جديد؟

نعم سوف نتشارك ببطولة أول دراما تلفزيونية لها في مسلسل “مولد وصاحبه غايب” ثمة كيمياء فنية تجمعنا في الدراما والسينما، أما العامل المشترك بيننا فهو الاجتهاد والعمل الدؤوب والإصرار والمثابرة وحب العمل .

·        ما أهم نشاطاتك التمثيلية؟

أشارك في بطولة مسلسلين فإلى جانب “مولد وصاحبه غايب”، هناك مسلسل “الضابط والجلاد” أما في السينما فأتحضر لبطولة فيلم مصري للمخرج سامح عبدالعزيز، كما انتهيت أخيراً من بطولة فيلم عالمي إنجليزي بعنوانFacebook Romance .

·        ماذا عن أخبارك الشخصية؟

أنا لست متزوجاً ولم أتزوج من قبل . . ولكن عندي إحساس بأن برنامج “The Voice” يمكن أن يكون “وجهه حلو علي”، الحب مهم جداً في حياتي، ولا يمكنني العيش بدون حب، عندما يغيب الحب عنّي يبدو مزاجي العام غير مستقر .

·        من هي المرأة التي تلفت انتباهك؟

المرأة الرومانسية، الذكية، الحنون والطيبة والجميلة في داخلها قبل أن تكون جميلة في مظهرها . وهذه المواصفات عموماً تتميز بها المرأة العربية دون سواها من نساء العالم .

·        وما هي البرامج التي تشدك إلى الشاشة؟

تشدّني برامج المواهب العربية والعالمية، وأنا متابع لها خلال أوقات فراغي، لأنها تسلط الضوء على الخامات والقدرات الكامنة، وتركز على جيل الشباب وهو يشكل الأغلبية العظمى من مجتمعاتنا العربية .

·        ما هي طموحاتك الفنية والاجتماعية؟

- تحقيق المعادلة الصعبة التي أعمل عليها وأصبو إليها وهي التوفيق بين اعمالي العربية وتوجهاتي نحو العالمية . لن يهدأ لي بال حتى أقدّم عملاً عالمياً يوصل للغرب صورتنا الحقيقية، ما يمكن أن يسهم في تغيير الصورة النمطية عن العرب السائدة في الغرب .

·        هل أنت راض عما وصلت إليه حتى اليوم؟

- نعم الحمد لله، والمقربون مني يعلمون مقدار الجهد الذي بذلت وأبذل، والمعاناة التي مررت بها لبلوغ ما أنا عليه اليوم، أشكر الله على كل ما حققته، فالإنسان قد لا يتاح له النجاح بعض الأحيان في حال وقفت بعض الظروف القاسية في وجه آماله .

·        ما هي نسبة أهمية المردود المادي في خياراتك الفنية؟

المال لا يأسرني، ولا أعمل بهدف المادة، فإن فعلت ذلك ستختلف مقاييسي في اختيار نوعية أعمالي، وبدلاً من أن أختار الشيء الذي أحبه لتحقيق ذاتي أصبح أَسير أمور جانبية كالشهرة والمال وما إلى هنالك من مسائل لا تغريني بقدر اهتمامي بمضمون أعمالي . لذلك فأنا لا أسمح لشيء بالتأثير في خياراتي، وأظنّ أن النتيجة التي وصلت إليها اليوم ترضيني رغم كل ما فاتني.

الخليج الإماراتية في

05/12/2012

 

ظاهرة تزداد انتشاراً ويصبح فيها الممثل مغنياً

الأغاني العشوائية تغزو السينما المصرية

القاهرة - حسام عباس:  

في مناخ عشوائي سياسياً ومتراجع اقتصادياً انعكس بلا شك على حال الفن في مصر في السنوات الأخيرة، وحتى بعد ثورة 25 يناير التي لم تظهر لها نتائج ملموسة على حال المجتمع والفن أيضاً يزحف على الإنتاج السينمائي الجديد مؤخراً لون غريب من الغناء الشعبي ربما يخرج على القيم والتقاليد وهو في الأصل غناء منتشر في الأفراح الشعبية في المناطق العشوائية تقدمه نوعية ممن يسمون تجاوزا “مطربين”، وقد برز ذلك واضحاً في أفلام عيد الأضحى الفائت، حيث زادت الظاهرة انتشاراً . في التحقيق التالي نرصد مجموعة من هذه الأفلام التي أسهمت في الترويج للأغاني الشعبية .

أبرز الأفلام الحديثة التي شهدت رواجاً للأغنية العشوائية، فيلم “عبده موتة” الذي تصدر قائمة الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في الموسم السينمائي وصعد باسم بطله الفنان الأسمر الموهوب محمد رمضان إلى القمة، وقد شاركه بطولة الفيلم كل من الراقصة الاستعراضية دينا ومعها حورية فرغلي ورحاب الجمل، إخراج إسماعيل فاروق وهو من إنتاج شركة السبكي المسيطرة على الإنتاج السينمائي في الفترة الأخيرة .

الفيلم تضمن 3 أغنيات من اللون الشعبي الجريء منها أغنية “حط إيده ياه” التي شارك في تقديمها المطرب الشعبي محمود الليثي والمطربة بوسي على رقص الفنانة دينا، وهي من كلمات ملاك عادل وألحان محمد عبدالمنعم وهما من أشهر مقدمي الأغاني الشعبية في سوق الغناء المصري .

كذلك تضمن الفيلم أغنية “ماشي شمال” للمطرب الشعبي طارق الشيخ وكانت الأغنية الأكثر انتشاراً أو روجت للفيلم كعنصر للدعاية بعنوان مهرجان “عبده موتة” قدمها الثلاثي أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا، وهم من مطربي الغناء الشعبي الذين برزوا مؤخراً وشاركهم الغناء بطل الفيلم محمد رمضان .

أما فيلم “مهمة في فيلم قديم” بطولة ادوارد وفيفي عبده ونهلة زكي إخراج أحمد البدري وهو من إنتاج شركة السبكي أيضا، فقد تضمن 3 أغنيات شعبية شهيرة أولاها أغنية “كابوريا” التي سبق أن قدمها النجم الراحل أحمد زكي في فيلم “كابوريا” وغناها في الفيلم ادوارد والمطرب فيجو، وهي من كلمات وألحان حسين الإمام توزيع فيجو، والأغنية الثانية هي “وش الخير” للمطرب الشعبي “عواد” تأليف ملاك عادل وألحان محمد عبدالمنعم توزيع باسم منير، والأغنية الثالثة هي “أنا عندي شعرة” غناها ادوارد كلمات حسين غاندي وفريد سيد ألحان وتوزيع فيجو .

وضمن فيلم “الآنسة مامي” للنجمة ياسمين عبدالعزيز وحسن الرداد ولطفي لبيب إخراج وائل إحسان، هناك أغنية بعنوان “هاتي حتة يا بت” وهي من الأغنيات الشعبية لسعد الصغير في حين تضمن نفس الفيلم أغنية أخرى رومانسية بعيدة عن الطابع الشعبي .

وكانت بوادر هذه الظاهرة بدأت تفرض نفسها على الساحة السينمائية باقتحام المطربين الشعبيين مجال التمثيل السينمائي ومنهم شعبان عبدالرحيم كما حدث في فيلم “مواطن ومخبر وحرامي” للمخرج الكبير داود عبدالسيد، وكذلك سعد الصغير كما حدث في فيلم “لخمة رأس” مع أشرف عبدالباقي وأحمد رزق، ثم في أفلام أخرى مثل “قصة الحي الشعبي” مع نيكول سابا وطلعت زكريا و”شارع الهرم” مع دينا وأيتن عامر وغيرها من الأفلام الأخرى .

النجمة الشابة مي عز الدين حققت لنفسها نقلة نوعية في مجال البطولة السينمائية بفيلم “أيظن” مع حسن حسني وحميد الشاعري وشارك خلاله في تقديم أغنية شعبية شهيرة بعنوان “أيظن” مع المطرب الشعبي عماد بعرور، حققت للفيلم رواجاً كبيراً ورقصت على أنغامها مي عز الدين رقصة شهيرة اكتشفت خلالها موهبة جديدة من مواهبها المتعددة، ثم كررت مي التجربة في فيلم “شيكامارا” وبعده فيلم “جيم أوفر” بمشاركة النجمة الكبيرة يسرا وقدمتا خلاله أغنية شعبية روجت للفيلم في تجربة من إنتاج محمد السبكي أيضاً، الذي يبدو أنه تخصص في هذه النوعية من الأفلام .

وشهدت أفلام مثل “كباريه” لخالد الصاوي وجومانة مراد وصلاح عبدالله ودنيا سمير غانم وماجد الكدواني ومحمد لطفي تأليف أحمد عبدالله إخراج وائل إحسان العديد من الأغاني الشعبية الشهيرة، وتكررت التجربة في فيلم “الفرح” الذي شارك في بطولته عدد كبير من نجوم فيلم “كباريه” منهم خالد الصاوي وجومانة مراد ودنيا سمير غانم وماجد الكدواني لنفس المؤلف أحمد عبدالله والمخرج وائل إحسان .

كذلك شهد فيلم “حاحا وتفاحة” لطلعت زكريا وياسمين عبدالعزيز والمطرب الشعبي ريكو والفنانة الاستعراضية مروى .

وخاضت غادة عبدالرازق التجربة وقدمت في فيلم “بون سواريه” أغنية شعبية غريبة بعنوان “الهانص في الدانص” شاركتها غناءها شريكتها في الفيلم نهلة زكي والقائمة مفتوحة لمزيد من الأفلام وهجوم الأغاني الشعبية على السينما المصرية .

الخليج الإماراتية في

05/12/2012

 

سعيدة بأمومتها ومتفاهمة مع شريك حياتها

مي سليم: مهووسة بالتسوق

القاهرة - “الخليج”:  

رغم انشغالها بأعمالها الفنية كممثلة ومطربة، إلا أنها لم تسمح لعملها أن يأخذها من واجباتها كزوجة وأم . إنها الفنانة مي سليم التي تحدثنا عن الأمومة التي غيرت حياتها، وما يجمع بينها وبين ابنتها ودور زوجها في نجاحها، والفنانة التي كان لنجاحها في الأمومة والنجومية معا سبب في تشجيعها على تحقيق نفس النجاح، كما تتكلم عن أسرار أناقتها ورشاقتها وعلاقتها بالمطبخ، وغيرها من الاعترافات التي تكشف لنا بها الكثير من أسرار حياتها بعيداً عن الكاميرا .

·        احتفلت بالعيد الأول لميلاد ابنتك “لي لي” صفي لنا شعور الأمومة بعد مرور عام عليها؟

إحساس الأمومة لا يمكن أن يوصف، ولا يمكن ترجمته في كلمات، وهو إحساس لن تشعر به أي بنت إلا بعد أن تصبح أماً، لأن حياتي تغيرت منذ هذه اللحظة، وأصبح لها طعم جديد مختلف وأصبح كل شيء من حولي جميلاً ورائعاً، فالكلمات لا تعبر بشكل وافٍ عن الشعور الذي غمرني لحظة ولادة ابنتي “لي لي” . فقد كان مزيجاً من الخوف والفرح فالأم شعلة إحساس وحنان بلا حدود، والحمد لله وهبني طفلتي الأولى “لي لي” . . فنظرة في عيني ابنتي بالدنيا، هي أحلى ما في حياتي حتى إنني أحاول عدم الخروج كثيراً لكي أكون بجوارها، واهتماماتي أصبحت تخص الأطفال بدرجة كبيرة، ولم أشعر بهذه الفرحة إلا وهي معي، كما أتمنى أن أنجب أخاً لها قريباً حتى يكون قريباً من سنها .

·        على من تعتمدين في تربيتها أثناء انشغالك بالتصوير؟

أعتمد على أحد من عائلتي سواء والدتي أو أختي “ميس”، ولكنني أشعر بالضيق لبعدها عني وقت التصوير، وأحياناً أخشى أن أفقد تركيزي في التصوير بسبب تفكيري فيها الدائم، كما أنها في بعض الأوقات ترافقني في مواقع التصوير، وأنتهز فرصة عدم التصوير وأقضي يومي مع “لي لي”، فأنا أحب الأطفال ودائماً أحرص على أن أكون معها لأقوم بتربيتها بطريقة سليمة، ورغم أن لدي مربية داخل المنزل لكنها لا تتحمل مسؤولياتها بمفردها .

·        من تستشيرينه في تربية ابنتك؟

أفضل دائماً أن أعتمد على نفسي في تربيتها، فأنا أربيها بطريقة معينة ولا أريد أن يأتي أحد ويغير من أسلوب تربيتي لها حفاظاً على التوازن في تربيتها، فأنا ضد أسلوب التشدد في معاملتي مع ابنتي وسأمنحها حرية لكن بحدود، مثلما ربتني والدتي وفقاً لمعاييرنا الشرقية، وسأحرص على أن أكون صديقتها.

·        هل ترين نفسك في “لي لي”؟

تشبهني كثيراً خصوصاً في شقاوتي وأنا طفلة، وتشبهني في حبها للموسيقا والأغاني، فأمي كانت تقول لي إنني كنت أحب الموسيقا والرقص والغناء عندما كنت طفلة .

·        إذا أحبت “لي لي” أن تسير على خطاك وتصبح فنانة، فهل ستوافقين؟

أتمنى أن تكون” لي لي” فنانة وليس شرطاً مطربة أو ممثلة، فمن الممكن أن تحب الرسم أو الباليه أو فنوناً أخرى مختلفة وسأكون أول من يشجعها .

·        من الفنانة التي تعتبرينها أما مثالية؟

قبل دخولي مجال الفن لم أنظر يوماً إلى فنانة كأم وإنما كنت أنظر إليها كفنانة، وأن حياتها كلها للفن، ولكن أعجبتني جداً تجربة الفنانة نانسي عجرم كأم فهي لديها صفات الأمومة وحب الأطفال ونجاح تجربتها في الجمع بين الأمومة والنجومية شجعتني على خوض التجربة، فهي لديها قدرة على أن تكون أماً ناجحة وفنانة كبيرة في نفس الوقت .

·        كيف استطعت تحقيق المعادلة الصعبة في التوفيق بين العمل وحياتك الزوجية؟

كل شيء بالترتيب وبالاتفاق مع زوجي فهو يساعدني كثيراً على عمل هذا التوازن، والحمد لله هو متفاهم جداً وأحبه وهناك احترام متبادل بيننا، كما أنني أستشيره في كل كبيرة وصغيرة، وفي نفس الوقت أعرف واجباتي كزوجة وأحافظ عليها فأنا أعيش حياة أسرية مثل أي زوجة في الدنيا .

·     الأناقة في حياة أي فنانة تشغل جزءاً كبيراً من اهتمامها، فما هي المرتبة التي تحتلها الأناقة في جدول اهتمامات مي سليم؟

الأناقة شيء مهم جداً سواء للرجل أو المرأة وخاصة بالنسبة للفنانة، فهي عنوان لها لأنها تعتبر قدوة للجمهور ولا بد أن تظهر بمظهر لائق أمامهم حتى تظل دائماً عند حسن ظنهم بها، واعتبر نفسي متابعة جيدة للموضة وأبحث عنها دائماً، وأفضل الموضة الفرنسية والإيطالية، كما أنني أرى أولاً أنه لا بد من رشاقة الجسم، والأهم أنني أرتدي الملابس التي تناسب قوامي، وابتعد عما لا يناسبني حتى لو كان وفق آخر موضة، وأنا أحب التغيير في مظهري فلا يمكن أن أخرج من منزلي إلا بكامل أناقتي حتى لو كنت غاضبة من شيء، فحالتي النفسية لا تؤثر في مظهري .

·        كيف نجحت في استعادة قوامك ورشاقتك بعد الحمل والزواج؟

الطبيعي يكسب فالسر الحقيقي في رشاقتي يكمن في أنني أفضل الأشياء الطبيعية، فعسل النحل قد يكون بديلاً عن السكر والخضراوات والفاكهة الطبيعية أفضل من أكلات المطاعم، كما أتحرك داخل البيت ولا أجلس أمام التلفزيون طويلاً، كذلك أمارس الرياضة بصفة مستمرة، وكل هذا يساعدني كثيراً على استعادة رشاقتي إذا ما زاد وزني، فأنا زدت بسبب الحمل والولادة 25 كجم لكن مع الرياضة وبذل جهد استطعت أن أفقد15 كجم .

·        هل لك علاقة بالمطبخ؟

أنا فاشلة في الطبخ إلى أبعد حد، والحمد لله أن “لي لي” مازالت صغيرة تأكل أشياء بسيطة، وإن كنت أدخل المطبخ أحياناً وفي فترة من الفترات كنت شغوفة بتعلم الأكلات الصينية، وعندما أطهو بنفسي أحياناً يجاملني زوجي ويقول إن “نفسي حلو في الأكل”، أما ابنتي فلن تجاملني عندما تكبر ولن تتحمل طبيخي لو لم يعجبها .

·        ما هواياتك المفضلة؟

أعشق السفر منذ طفولتي، فقد ولدت في دبي وأنا أردنية لوالدي وأمي لبنانية وأعيش في مصر، وبحكم عملي سافرت كثيراً وأحب بيروت ودبي وإيطاليا وفرنسا، لكني أرتاح جدا في القاهرة، كما أنني أعشق الرياضة فأعلم جيداً أنها أساس الصحة والجمال فأمارس ألعاب السلة والتنس وأعشق مشاهدة كرة القدم، وأشجع النادي الأهلي المصري لكن فريقي المفضل برشلونة الإسباني .

·        عرفت أنك تعشقين التسوق وتبحثين عنه في كل مكان تذهبين إليه . . هل هذا صحيح؟

بل أنا مجنونة تسوق، حتى إنني تأخرت عن موعد إقلاع الطائرة في إحدى رحلاتي، لأنني كنت أشتري عطراً لأختي “ميس” وأشياء أخرى لوالدتي واندمجت في الشراء في المطار، فكنت أشعر أن شيئاً ما كبيراً سيفوتني لو لم أشتر تلك الأشياء، كما أنني أفضل التسوق في بيروت ودبي، حيث إنهما أصبحا من أهم مراكز الموضة على مستوى الوطن العربي .

·        كيف هي علاقتك بزملائك داخل الوسط؟

للأسف ليس لدي صداقات كثيرة داخل الوسط الفني، فأنا أخاف من الناس لأن بعضهم يكونون مصابين بالمكر والخداع، ولكن لي أصدقاء أكثر من خارج الوسط .

·        ألا يساورك الغرور ولو للحظات عقب نجاح عمل لك مثلا؟

الغرور لا يعرف طريقه إليّ لأنني ببساطة فنانة تعتز بنفسها جداً وبما تحققه من نجاح، لكن دون إفراط أو مزايدات، فالغرور لا يتملك إلا الشخصيات التي تعاني النقص أو عدم النضج.

الخليج الإماراتية في

05/12/2012

 

"أحنق لغيابه" يؤكد مكانتها الفنية

ألكسندرا لامي: الأدوار المهمة تذهب للممثلات الشهيرات

إعداد: محمد هاني عطوي  

ألكسندرا لامي ممثلة فرنسية سطعت نجوميتها خلال سنوات قليلة فقط، ففي العام 1995 ظهرت في مسلسل يسمى “مركب الحب الجنوني” ثم غدت مشهورة من خلال مسلسل (رجل وفتاة) في العام 2003 الذي استمر عرضه لأكثر من 5 سنوات بعد أن ظهرت في 486 حلقة منه إلى جانب الممثل الشهير جون ووجردان الذي تزوجته في ما بعد .

ظهرت لامي كثيراً على المسرح وحصلت على ترشيحات لجوائز عدة نالت منها جائزة موليير في العام 2004 عن دورها في مسرحية (Theor be) كما عملت في التلفزيون كمراسلة .

تميز ألكسندرا لامي في مسلسل (رجل وفتاة) جعل المنتجين ينظرون إليها على أنها ممثلة كوميدية من الدرجة الأولى ولذا أراد فرانسوا أوزون أن يخرجها من سجنها المسرحي، كما وصفه، ليخلق منها ممثلة كوميدية بهرت الجميع في فيلم “ريكي” الذي تظهر فيه بدور عاملة تضع طفلاً غير عادي بصفاته وملامحه . هذا الفيلم جعل النقاد يستفيضون مدحاً بهذه الممثلة غير العادية التي أتقنبت الكوميديا والتراجيديا معاً . ولا شك أن لامي استفادت من هذا المديح لتلمع أكثر في فيلمي: “السؤال” و”الخونة” لإيمانويل بيركو . واليوم تثبت لامي أنها فوق كل التصورات أمام وليام هرت في فيلم: “أحنق لغيابه” من إخراج ساندرين بونير . والجزء الأكبر من هذا الفيلم يعالج السيرة الذاتية، إذ يعاود أحد الرجال الظهور في حياة زوجته السابقة بعد عشر سنوات على وفاة طفلهما ويقيم علاقة مضطربة مع ابن زوجته .

عن هذا الفيلم الجديد والمسيرة التي قادت لامي إلى هذه الشهرة، حاورتها مجلة “بروميير” .

·     من يشاهد فيلم “ريكي” ثم يشاهد فيلمك الجديد “أحنق لغيابه” لا يمكنه ألا يربط بين الدورين اللذين تظهرين فيهما بدور الأم المضطربة العالقة في مأزق الحياة مع ولدها وفي مسكنها، وهذا ما يبتعد كثيراً عن شخصيتك اللامعة .

- كان أوزون أول من تخيلني في هذا العالم وتفاجأت جداً لانضمامي إلى فريق عمل فيلم (ريكي) الذي لم أفكر للحظة في أنه يمكن أن يكون على (مقاسي) .

المهم في هذا الأمر أنني كنت مرتاحة أكثر مما كنت أتخيل خاصة بعد أن وضعني البعض في خانة الممثلة الكوميدية وحسب .

·     ألا تجدين علاقة مباشرة بين دورك في “ريكي” ووجودك الآن في فيلم ساندرين بوفير “أحنق لغيابه”؟

- أعتقد أن ساندرين شاهدت “ريكي” وأنا مندهشة لأنها استطاعت أن تدخل إلى شخصيتي وتجعلني ألعب دور زوجة سابقة لوليام هرت الذي كان زوجها لسنوات عدة أيضاً .

·     لكن هذا هو عملها المطلوب منها فهي استطاعت أن تقرأ في شخصيتك أموراً ربما لم تكوني ترينها بنفسك .

- لا شك في ذلك، وهذا ما حدث مع إيمانويل بيركو في (الخونة) .

ومن المهم أن تعمل مع مخرج يعرف كيف ينظر إليك وهذا ما حدث مع بقية المخرجين الذين عملت معهم لأنهم عرفوا كيف يقتنصونني في اللحظة المناسبة .

·        وعندما اكتشفك أو اقتنصك هؤلاء كما تقولين هل استطعت أن تتعرفي إلى نفسك كما عرفتها؟

- تفاجأت بالطريقة التي يصورني فيها فرانسوا أوزون وحتى ساندرين بونير، فهما يصورانني بطريقة عنيفة أو متزمتة نوعاً ما أي من دون مكياج إلى درجة أن بونير منحتني جانباً حاداً وقالت لي إنها اختارتني لهذا الجانب لأنها تجدني شديدة الارتباط بالأرض أو بالجانب الفريزي على حد قولها .

·        هل تعتقدين أن “ريكي” كان بالنسبة لك بداية الأمل لأعمال أكثر عالمية؟

- بالطبع، لكن للأسف الأدوار المهمة تذهب دائماً للممثلات المشهورات عالمياً مثل ماريون كوتيار مثلاً ثم يأتي دور ممثلات الدرجة الثانية اللواتي يقبلن عادة بالسيناريو الذي رفضه ممثلات الدرجة الأولى وهكذا، وكأننا نعيش في مزاد .

·     ألا تعتقدين أن ذلك منطقي فهذه هي (التجارة) في السينما لا بد أولاً الاستئثار بممثلات الدرجة الأولى ثم منح الفرصة للأخريات على الرغم من أن هذا الأمر فيه إجحاف للمواهب؟

- أرى أنه من المؤسف عدم ترشيح عدد أكبر من الممثلين لاختيار الأفضل بالنسبة للأقلام الكبيرة ومن بعد ذلك يمكن للمخرج أن يختار، ولكن هذا لا يعني أن عدم وقوع الاختيار عليك، أنك سيئ، ومن المؤسف أيضاً ألا يترك لك المجال لتجرب، ففي الولايات المتحدة مثلاً لا يزال الممثلون الكبار يجرون التجارب تلو الأخرى لو أرادوا أداء دور ما إلى درجة أن المخرجين يتفاجأون لعدم قدرة هذا الممثل أو ذاك على أداء دور ما، بل يجدون أنفسهم أحياناً أمام ممثلين من الدرجة الثانية أو الثالثة وعلى درجة عالية من الحرفية لأداء دور معين .

أما في فرنسا، فالاختيار يقع عليك لأنك فلان ولأنك أنجزت في مسيرتك شيئاً ما .

ولحسن الحظ أن ثمة مخرجين أمثال فرانسوا أوزون وساندرين بونير يخاطرون في اختياراتهم، وناديت كثيراً أنا والعديد من الزملاء بضرورة وقف هذا التصنيف للناس لأنه بمجرد أنك صرت مصنفاً أصبحت مسيرتك مفيدة إلا إذا شاء لك القدر غير ذلك!

·     ولكن عندما نفكر في مسيرتك الفنية نجد أن فيلم “رجل وامرأة” جعل منك ممثلة كوميدية أي صنفك حسب قولك ضمن هذه الخانة، لكن في الوقت نفسه نجد أن المخرجين أوزون وبونير وجدا فيك أموراً أخرى لا علاقة لها بالكوميديا ولذا وقع خيارهما عليك أليس كذلك؟

- أعتقد أنني محظوظة، وعندما قمت بجولة ريفية خلال تصوير “ريكي” قابلت نساء كثيرات معجبات بدوري بل إنهن وجدن أنفسهن، حسب قولهن، في شخصيتي، وأعتقد أن هذا المسلسل خلق نوعاً من التقارب بيني وبين بنات جنسي .

·        هل تعملين كثيراً أثناء التحضير لعمل سينمائي جديد أم أنك من النوع الارتجالي؟

- أجمع من هذا وذاك، فقبل شهر من بداية التصوير، أقرأ السيناريو كل يوم لأحفظ الدور ثم أتسلى بتمثيله بكل الطرق أمام الأصدقاء المقربين بكل الألوان خاصة إذا كان من نوع الدراما حيث أحب أن أدخل عليه شيئآً من الكوميديا، لكنني لا أفرض على نفسي شيئاً معيناً لأنك لو تدربت على مشهد معين بطريقة ما فربما تجد نفسك في مأزق أمام مخرج لا يرضى بطريقتك ويلزمك بشيء آخر، وعندما ستجد نفسك في مشكلة حقيقية ولذا أفضل أن أترك شيئاً للارتجال مهما حدث .

وأثناء تصويري “ريكي” كنت متوافقة جداً مع الممثل الإسباني سرجي لوبيز لأننا نعمل بالطريقة نفسها وأدهش ذلك المخرج لأننا في كل مرة كنا نريد أن نصور مشهداً دراماتيكياً كنا نضحك كثيراً وبشكل جنوني ثم نشرع في التصوير وكان ذلك يساعدنا على أداء الدور بشكل رائع .

وأعتقد أنني لو وضعت نفسي في الدور مسبقاً ووصلت إلى مسرح التصوير والدموع في عيني فلا شك أنني سأكون منهكة قبل البدء في التصوير وهذا أمر سيئ، وهنا أحب أن أفصح عن أمر مهم في شخصيتي، فأنا خجولة جداً وعندما ألجأ إلى المزاح وكثرة الضحك قبل تصوير المشهد فإن ذلك يساعدني في التغلب على خجلي الشديد .

·     عندما تجدين نفسك أمام ممثل لا يعمل بنفس الطريقة التي تعملين بها كالممثل وليام هرت، أفلا تجدين نفسك مقيدة لأنه بطيء جداً مثلاً؟

- أعتقد أن هرت لم يكن يوماً بالشخص المضحك جداً، لكن هذا لا يعني أنني لم أحب العمل معه، بل على العكس تماماً فهو ممثل يعطي الكثير من جهده لنجاح العمل، وهذا ساعدني بالفعل على إعطاء المزيد للأدوار . من ناحية أخرى وجدت أن العمل مع مخرجة مثل ساندرين أمر في غاية الروعة والسعادة، ولذلك أسميها ساندرين بونير بمعنى (السعادة) .

وهي كانت ممثلة ومرت بهذا كله وتعرف جيداً كيف يتوجب على الممثل أن يعمل . وعندما تريد منك أمراً ما تأتي وتكلمك بهدوء وتمنحك الطمأنينة وذلك بعكس بعض المخرجين الذين لا يفتأون يذلونك أمام فريق العمل لخطأ صغير ارتكبته!

·        يبدو أنك من الأشخاص الذين لا يتقدمون أثناء وقوع المشكلات في العمل؟

- بكل تأكيد فأنا أحب الجو الهادئ في العمل وأذكر أنه أثناء تصوير “ريكي” فاجأني المخرج أوزون في الصباح عند وصولي للتو إلى الاستديو بكلام جاف وعندها قلت له: “إذا فعلت معي ذلك مرة أخرى فلن تراني للحظة بعد ذلك في هذا المكان وإذا كنت تعتقد أنك بعملك هذا تريدني أن أمثل دوراً أكون فيه حزينة لأبكي فأنت مخطئ، وأعتقد أنك ستستفيد من المشهد كي تصورني بهذه الحال .

وأنا لا أعمل بهذه الطريقة وأنت هنا لتوجيهي وليس لوضعي في حالة أنت تريدها” .

·        هل تعتبرين التمثيل مهنة؟

- أحب فكرة (المهنة) في هذا المجال وأحب فكرة العمل والاجتهاد لتصل إلى أفضل حال، فالتمثيل ليس بالأمر الهين، وأعتقد أنه يجب تشجيع الشباب في المدارس لخوض هذه التجربة لأنها تتضمن الكثير من الابداع، وأحزن كثيراً عندما ينضم أحد الأشخاص إلى هذه المهنة لمجرد أنه يريد أن يصبح مشهوراً وهو لا يمتلك أية موهبة تؤهله لذلك، وأحزن كثيراً لأن المخرجين لا يبحثون عن الممثلين والممثلات في المعاهد والمدارس المتخصصة بهذا المجال . وعندما كنت في كلية الفنون كنت أتوق شوقاً لرؤية أحد المخرجين الذين جاؤوا لتنظيم حفل لاختيار الطلاب لهذا الدور أو ذاك .

وأنا في هذه المناسبة أوجه نداءً للمخرجين بأن لا يعتمدوا في اختياراتهم على العشوائية ويبحثوا في الطرقات عن ممثلين موهوبين فمدارس الفنون والتمثيل مليئة بهؤلاء وما عليكم إلا أن تكرموها بزيارة .

الخليج الإماراتية في

05/12/2012

 

شاركت في "ديو المشاهير" لأسباب إنسانية

ورد الخال: عيني على السينما

بيروت - “الخليج”:  

تشارك الممثلة ورد الخال في برنامج “ديو المشاهير” الذي تعرضه المؤسسة اللبنانية للإرسال أسبوعياً، يطل من خلاله المشتركون إلى جانب الفنان عبر تقديم أغنيات يتدربون عليها أسبوعيا،الهدف من هذه المشاركة هو إيصال رسالة إنسانية .

·        لماذا قررت المشاركة في برنامج “ديو المشاهير”؟

- الهدف إيصال رسالة إنسانية لأن من يربح ويفوز في البرنامج يحصل على شيك يعود ريعه لإحدى الجمعيات الخيرية، فضلاً عن كونه برنامجاً ممتعاً ومميزاً .

·        هل تمتلكين الصوت الجميل للمشاركة ولو لهدف إنساني؟

- أحب الغناء وكنت أتمنى لو كنت أمتلك الصوت الجميل والأُذن الموسيقية . وبصراحة أقول شاركت لدوافع إنسانية . .

·        كيف تصفين علاقتك مع الزملاء والزميلات المشاركين في البرنامج؟

- علاقة يغلب عليها الاحترام المتبادل والتنافس الإيجابي بروح رياضية .

·        كيف تصفين وقوفك للمرة الأولى في البرنامج؟

- كنت متوترة جداً منذ اللحظة الأولى لوقوفي . كان شعوراً غريباً لكنه جميل .

·        ورد ما جديدك على الصعيد الدرامي؟

- مازلت في مرحلة القراءة وأمامي أكثر من عمل درامي . .

·        كيف تجدين مستوى الدراما اللبنانية اليوم وكيف تقيمينها مقارنة مع غيرها؟

- أفضل عدم المقارنة بين الدراما اللبنانية أو أي دراما أخرى، سواء كانت سورية أو تركية، في لبنان ما زلنا بحاجة إلى الأمكانيات المادية للتقدم بالصناعة الدرامية، هذا لا يلغي أن العديد من المسلسلات اللبنانية حققت نجاحاً باهراً رغم الإمكانات المتواضعة . .

·        هل أنت راضية عن كل الأدوار التمثيلية التي قدمتها حتى اليوم؟

- نعم وبثقة تامة ولو أن طموحي أن أعطي أكثر من ذلك، وترك بصمة ناجحة في الدراما اللبنانية . أعرف أن بعض الطموحات تصبح كالأحلام . .

·        ما الدور الذي تحلمين بتجسيده؟

- عيني على السينما وأحضر لدور كوميدي من تأليف منى طايع . .

·        كيف تصفين علاقتك مع شقيقك يوسف ووالدتك الشاعرة والرسامة مهى بيرقدار؟

- علاقتي مميزة معهما يسودها الحب والصداقة والاحترام . قد أبوح لهما ببعض الأسرار أما الخطرة والخاصة فأحتفظ بها لنفسي .

·        من الرجل الذي ترك بصمة في حياتك؟

- والدي، رحمه الله، الشاعر الكبير يوسف الخال . أشعر بأن طيفه يرافقني دائماً .

·        ما أخبار القلب والحب؟

- لا يوجد أي رجل أو حب في الوقت الحالي، الحب يحتاج إلى مقومات منها الوفاء والتضحية والعطاء وللأسف غير موجودة عند معظم رجال اليوم .

الخليج الإماراتية في

05/12/2012

 

محمود قابيل:

ما يفعله الإخوان استفزاز للشعب

كتب - أحمد عثمان:  

وصف الفنان محمود قابيل الوضع في مصر الآن، بالخطير جدا،ً في ظل حالة انقسام الشارع ما بين مؤيد ومعارض للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي مؤخراً، مؤكداً أن ممارسات حزب الحرية والعدالة بحشد رجالهم في الأقاليم بمقابل استضافتهم في شوارع القاهرة سيؤدي لكارثة، خاصة في ظل محاولات منعهم للقضاة بالدستورية في ممارسة عملهم، تحسباً لأي أحكام قضائية ضدهم.

أضاف قابيل: أن ما حدث يومي الثلاثاء والجمعة الماضيين في تجمعات "عفوية" في مليونيات من القوي الوطنية بميدان التحرير يؤكد لمرسي وإخوانه أن الشعب مازال "صاحياً" ويريد استرداد ثورته التي يحاول الإخوان ضياع مبادئها، تجمعنا تلقائياً وبدافع أخلاقي وبحس وطني دون أن يدفع لنا أحد أو يدعمنا أي شخص بفلوس ولم نتقاض "سمن أو زيت وسكر" ولم يدفنا لنا أحد أجرة الميكروباص مثل التي جلبت حلفاء الجماعة من الأقاليم يوم السبت.

ويوضح "قابيل" للأسف الوضع الذي تمر به البلاد يعيدنا لنقطة الصفر وإجرام خطير في حق الثورة والتحول الديمقراطي وما يفعله الرئيس مرسي استفزاز لمشاعر الشارع ويقوي حالة الانقسام وما تم إصداره لا يستحق أن يرقي لكلمة دستور ولا يليق أن يُعدَ دستور لبلد عظيم مثل مصر بهذه الطريقة الهزلية والمسرحية فهو سبة في حق مصر.. وليس هناك بديل عن هذه الأفعال سوي سقوط نظام مرسي وإخوانه الذي يثبت فشله كل يوم وعليه أن يعلم أنه رئيس جاء بأقلية وستثبت الأيام أن شرعيته مزورة فهم يعلمون الأصوات التي منحت للأقباط في المنيا والتي خرجت من المطابع الأميرية وأنهم وصلوا للحكم باتفاق مع المجلس العسكري مقابل الخروج الآمن كما يفسر الجميع.

ويري "قابيل" أنه لا سبيل للخروج من حالة الأزمة والانقسام الحاد سوي رضوخ الرئيس مرسي للشرعية وأن يعتبر نفسه رئيساً لجمهورية مصر وليس نصف إله أو تابعاً لمكتب الإرشاد وليس منطقياً أن يجمع الرئيس في يده كل السلطات ولابد أن يعاد انتخاب مجلس الشعب بعيداً عن التزوير وأن يرضخ مرسي للقانون ودولة القانون وليس للمرشد وأوامر المرشد.

وأضاف: علينا أن نحل الأزمة بأيدينا بدلاً من حالة الاستقواء التي يعيشها مرسي وجماعته وأن يضيف لنفسه ولمصريته ويقيم فاصل بينه وبين المرشد ولا ينصب نفسه نصف إله أو "فرعون".

وعن تأثير ديكتاتورية مرسي دولياً أكد "قابيل" أن هناك حالة انزعاج دولية مما يحدث في مصر، فالمجموعة الأوروبية والولايات المتحدة تطالبه بالديمقراطية واحترام الشعب والقانون وكلنا نعلم أن مبادرته لوقف تبادل إطلاق النار بين حماس وإسرائيل هو ترضية لأمريكا لأن حماس ما هي إلا جزء تابع لمكتب الإرشاد وهي التي طالبت حماس بوقف إطلاق الصواريخ علي إسرائيل مقابل التهدئة.. وأضاف أيضاً: إن تداعيات تعنت مرسي كما يري الجميع فوضي في الشارع والأمن والاقتصاد طالما مرسي وإخوانه يريدون الاستحواذ علي كل شيء، وعلينا أن نسعي لحل للخروج من الأزمة، فنحن مشغولون بهذه الانقسامات في الشارع، بينما الوضع الأمني والحدودي في سيناء عليه تعتيم شديد والموقف هناك غامض للغاية.. وربنا يستر علي بلدنا وحدودنا ويكفينا "شر الطمع" والتسلط والشهوانية للسلطة والجوع السياسي.. حرام يستمر الوضع هكذا والبلد تئن من فقر وجوع وتراجع للاقتصاد والسياحة وغياب الأمن.. من وراء ذلك ولمصلحة من، وإن كانت الصورة والرؤية واضحة من أفعال الجماعة وتحكمهم في كل شيء وسلق دستور لا يعترف بالحريات والثقافة والفنون والآداب ولا يري إلا مصلحة الرئيس وجماعته.

الوفد المصرية في

05/12/2012

 

صاحب مقولة "ادفعوا للممثلين أكثر من الحمار الذي تستأجرونه في العمل نفسه!"

الموت يغيب الفنان السوري طلحت حمدي

دمشق - أنس الريس نجم 

فقدت الأوساط الفنية قبل أيام الممثل والمخرج محمد الشيخ نجيب (1953/2012) لتشيع الدراما السورية هذا الصباح أحد أعمدتها وأبرز نجومها المخضرمين وهو الفنان طلحت حمدي (1941-2012) (الآغا كما يلقبه الوسط الفني) ودّع هذا العالم يوم أمس إثر إصابته بنوبة قلبية حادة فجأة

من يعرف حمدي عن قرب ومن كان يجتمع معه في مقهى الروضة الدمشقي يلمح تمرده منذ نعومة أظافره على العقلية التي قامت عليها دولة البعث، كما يعرف أنه كان ضد أساليب القتل والتصفية الممنهجة التي تتخذ بحق شعب أعزل

من جهة أخرى ينتبه من عرف الراحل الكبير أنه كان واحدا من نجوم الأبيض والأسود، كما أنه حمل نجوميته لزمن الملون وكان واحداً من نجوم الدراما السورية المعاصرة بأدوار خاصة لا يمكن لأحد سواه إجادتها بالطريقة المتقنة. قبل ذلك كان الممثل المخضرم واحداً ممن أسهموا في إغناء الحركة المسرحية من خلال إعادة إطلاقة منتصف القرن الماضي لفرقة العهد الجديد وتأسيسه للمسرح الطليعي ومشاركته فرقة الفنان محمود جبر، كذلك كان أول المنتمين لفرقة المسرح القومي يوم تأسست سنة 1960

فيما لعب بطولة مسرحيات المسرح القومي وعوقب لأكثر من مرة بسبب اعتراضه على بيروقراطية المؤسسات الرسمية انتهت باستقالته من المسرح القومي، فيما اعترض ذات مرة على أجره الذي لم يتجاوز 40 ليرة وقال لوزير الإعلام السوري يومها مقولة شهيرة عرفها السوريون (على الأقل ادفعوا للممثلين أكثر من الحمار الذي تستأجرونه في العمل نفسه!) . 

مع انطلاق التلفزيون كان حمدي واحداً من أبرز نجومه في سبعينيات القرن الماضي وبدأ في مسلسل ساري لعلاء الدين كوكش ثم حقق نجومية ساطعة بأكثر من عمل كرس حالة متابعة جماهيرية وشعبية خاصة مثل الهراس في عمل يحمل نفس الاسم والرماح في غضب الصحراء والأستاذ موفق في دائرة النار ثم حاز على قبول واسع عندما أدى دور شوكت القناديلي في السلسلة الشامية حمام القيشاني

على جانب آخر كان لطلحت حمدي تجربة خاصة مع الإنتاج والإخراج فقد أسس شركته الخاصة وأخرج حوالي عشرة مسلسلات منح فيها فرصاً هامة لعدد من وجوه الدراما السورية من بينهم مرح جبر وشقيقتها ليلى

لكن سرعان ما انكفأت التجربة بعد هجمة شرسة من رأس المال على قطاع الإنتاج التلفزيوني ودخول رجال النظام السوري في خضم الإنتاج واحتكارهم لهذا السوق. بعد نهضة الدراما السورية قوبل بطل دائرة النار بحالة من النكران والجحود وعدم التقدير لتاريخه الفني الطويل وجرب البعض تغييبه عن الشاشة، لكن كانت هناك ادوار تجبر صناعها على استدعاء موهبة بحجمه. هكذا، لعب أدوار بطولة في أنا القدس وكليوبترا وتوق وبيت جدي والشبيهة.

بدون تمهيد وفي أسوأ زمن تعيشه عاصمة الأمويين رحل الفنان طلحت حمدي وترك مكانه شاغراً للأبد دون أن يغيب هذا الرحيل ذكراه الطيبة عن قلوب محبيه.

العربية نت في

05/12/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)